![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم يا شديد العقاب رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي (القسم الأول) لقد ضاع الوقت الكثير في اللجاج والجدال الغير نافع وحيث أن العمر يمضي وكل دقيقة نحن محاسبون عليها فلابد وأن تكون أوقاتنا مليئة بالعلم والتعلم فعن كميل بن زياد النخعي قال : كنت مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في مسجد الكوفة ، وقد صلينا العشاء الآخرة ، فأخذ بيدي حتى خرجنا من المسجد ، فمشى حتى خرج إلى ظهر الكوفة لا يكلمني بكلمة ، فلما أصحر تنفس ثم قال : يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، احفظ عني ما أقول ، الناس ثلاثة : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق. (أمالي المفيد ص247 ح3 باب كلام علي لكميل في شأن العلم والعلماء). والله سبحانه وتعالى يريد لنا الخير والسعادة وما خقلنا إلا للسعادة الأبدية قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ }الشورى20 فزيادة الله لنا في حرث الآخرة وهي (الدنيا) حيث أن الدنيا مزرعة الآخرة فهذا دليل واضح على أن الله يريد لنا الآخرة وسعادتها. ومن هنا نود عرض بعض ما يمكن تحصيله من أقواله تعالى واقوال بيت العصمة والطهارة عليهم السلام في موضوعنا وهو (عظمة العلم والعلماء) وسيكون موضوعنا مقسم إلى عدة أقسام: 1ـ عظمة العلم والعلماء في الأيات والروايات. 2ـ أهمية علم العقيدة والمعرفة على غيره. 3ـ أقوال أهل البيت في ذلك. 4ـ أقوال العلماء والمراجع في ذلك. 5ـ دور الأئمة عليهم السلام في تأسيس عقيدة سليمة للمجتمع. 6ـ دور أصحابهم عليهم السلام. 7ـ دور علمائنا في ذلك. 8ـ ماهو دورنا بعد ذلك. وبحول الله نبدأ .. 1ـ (عظمة العلم والعلماء في الآيات والروايات) في الآيات/ قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فاطر 28. وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} الزمر 9. وقال تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ} آل عمران 18. وقال تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} آل عمران 7. وقال تعالى: {قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} الرعد 43. وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} المجادلة 11. وقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} العنكبوت 49. وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} العنكبوت 43. وغيرها الكثير من الآيات التي تتحدث وبكثافة عما نحن بصدده. فهذه الآيات الثماني التي أتينا بها تتمن أمورا مهمة جدا لا يمكن الغور والغوص وإخراج منكنونها إلا بآليات ومقدمات في التفسير والفلسفة والحديث وغير ذلك حتى يمكن فهمها فهما جيدا راسخا ولكن المعسور لا يسقط الميسور وما لايدرك كله لا يترك جله. فالآية الأولى كانت بصدد بيان مَنْ الذي يخشى الله حق خشيته والىية واضحة بدليل الحصر بـ (إنما) وهي أداة حصر كما في علم البلاغة وهنا نقول/ (إنما) أداة حصر وقصر ووظيفتها هو حصر شئ لشي بمعنى أن هناك حكما أو أمراً مخصوص لشخص معين مثلا ولا أود أن يكون فيه مشاركة من قبل آخرين فأقوم عند صياغة العبارة بوضع كلمة (إنما) في أول الجملة حتى يعرف السامع أني أريد حصر هذا الحكم لشخص لا لغيره وهنا الآية الشريفة حصرت وخصصت أمر الخشية الحقيقية أنها تكون من العلماء لا غير. وهنا العلماء لها عدة معاني / 1ـ أنهم هم أهل بيت النبوة والعصمة والطهارة عليهم السلام وهذا لا إشكال ولا غبار بأنهم أول وأبرز وأكبر مصداق للعلم والعلماء. 2ـ المقصود بهم نفس العلماء وليس المقصود بالعلماء هو كل من تلبس بالعلم بل حتى لو صار مرجعا ولكن قد يكون غير مصداق للعلم والتقوى والمعرفة كإن يكون متربعا على عروش السلاطين ولا يتقي من شره أحداً كما هو الملاحظ في علماء السلاطين . وإنما المقصود بذلك هم العلماء الربانيين والإلهيين الذين بذلوا مهجهم للعلم والتعلم والتزموا بالتقوى والورع عن محارم الله تعالى وخدموا الدين والمذهب ولم تغرهم الحياة الدنيا وزخرفها. إذن يتحصل لدينا أن الآية في صدد حصر وتخصيص حكم الخشية أنها لا تكون إلا من العلماء الذين وصفناهم في كلامنا. وبعد أن وضحنا الآية الأولى تتضح بقية الآيات الكريمات التي بعدها وإن كان فيها مخزونا عظيما لا يمكن استكناهه مهما علا علمنا وتضاعفت معلوماتنا وتشامخت هممنا في ذلك. وأيضا يتضح عندنا أن العلم والعلماء ليسوا من المريخ ولا من كوكب آخر بل هم أناس من نفس المجتمع لبَّوا ندار الجليل عز وجل حيث قال: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }التوبة122 وبهذا يتضح أنهم عندما هاجروا في سبيل الله وسبيل رسوله الكريم لكي يحصلوا العلم ثم يرجعوا إلى أهلهم رافعين علم العلم والتعلم ليرفعوا الناس من حضيض الدنيا إلى جنة الآخرة. ولا يخفى علينا القرآن الكريم والآيات الشريفة فيها ما فيها في فضل العلم والعلماء والعقل وذم الجهل. *نقطة نظام/ طبعا لا أحد يفهم من كلامي أنه لا علماء إلا علماء الدين لا طبعا كل من كان همه خدمة الدين في أي علم كان فإنه ينطبق عليه ما قلناه وإن كان أبرز مصداق للعلم والعلماء هم علماء الدين لأن الدين متشعب بكثرة أما عالم الفيزياء أو الرياضيات أو الكيمياء فهو علم محدود مهما اتسع ولايسوغ لعالم الفيزياء التدخل في الدين لأنه ليس من أهل الإختصاص طبعا، أما عالم الدين فإنه يبحث في كل ما يتعلق بالفرد والمجتمع والدين والكرة الأرضية كلها من مسائل فتجده يبحث في الفقه بأبوابه الكثيرة في العبادات والمعاملات وفي المسائل الحديثة والبنوك وتعامل الدول وغير ذلك الكثير ، فيجب التنبه. هذا ما أمكنني في هذا اليوم لي معكم عودة أحبتي (يتبع)
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() ماشاء الله خوش موضوع اخي العزيز مختلف
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي نشيط
|
![]() شكراً لكم
التعديل الأخير تم بواسطة النجم الحاد ; 20-05-2012 الساعة 10:02 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() الاخ الكريم (lover) و(النجم الحاد)
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
طرفاوي نشيط
|
![]() أحسنت أخي مختلف على النقل المميز
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]()
اخي العزيز (النجم الحاد) اشكرك من أعماق قلبي على مداخلتك العطرة وكلماتك الطيبة وإحساسك الرائع وحبك الصادق للعلم والمعرفة الإلهية أخي الكريم/ إننا بحاجة ماسة إلى معرفة الله تعالى وكم هي حاجة المجتمع إلى ذلك لأن من لم يعرف ربه فلافائدة ولا قيمة لعباداته تعبد ما تعبد وصلى ما صلى وصام ماصام فبدون معرفة الله فلا قيمة لهذه العبادات أصلا. أخي الكريم/ إن تألمك وتحسرك على ذلك يعني أنك بدأت تسلك السبيل الطيب والطريق المستقيم وهي أولى درجات العارفين ومرتبة من مراتب السالكين وهي مرحلة مهمة جدا ولكنها أيضا خطيرة لمن لم يتداركها فمن علم أنه لا يعلم وعرف أنه لا يعرف الله فأقفل قلبه وسمعه وبصره عن العلم والمعرفة الإلهية التوحيدية وسائر المعارف الإلهية فقد باء بسخط من الله تعالى وقد أضل بنفسه الطريق وجعل نفسه ألعوبة بيد الشيطان (النفس والهوى والشيطان كيف الخلاص وكلهم أعدائي) اخي الكريم/ معرفتك بأن هناك معرفة هي أم المعارف واهمها واجلاها واوضحها وافضلها واشرفها لهو من مآثر الصالحين وسلوك سبيل الاوصياء والأولياء. نعم: إن مجتمعنا غارق في المال والدنيا ولا يعرفون الله إلا في الشدائد لماذا أخي الكريم نلقي اللوم كله على الغير في عدم إصلاح المجتمع ولماذا نعلق تربية أطفالنا على عاتق الآخرين لماذا نحن لا نحسن تربيتهم واخلاقهم حتى الوصول بهم إلى المدينة الفاضلة. تارة ترى المجتمع غارق في موضة القصات وتارة في المطاعم وتارة في السيارات والجوالات ووووووووووووووووو إلخ. ومع ذلك لا يكلف الشخص نفسه ويتعبها ولو للحظة واحدة في التدبر في القرآن الكريم وأخبار الأئمة الطاهرين، إن المجتمع تائه عن الحق والحقيقة فكما يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: أفضلكم إيمانا أفضلكم معرفة اين المعرفة ونحن منغمسون في الشهوات والملذات الدنيوية فتجد أن المجتمع لايعيرون اهتماما للمسجد ولا للحسينية نعم هناك تقصير في أداء بعض الخطباء وليس الكل وهناك تقصير واضح من متديني المجتمع لكن هذا لايسوغ الإنغماس في الدنيا والإنغمار فيها فكل شخص مسؤول عن رعيته والنفس من رعايا الشخص فيجب حسن رعايتها والنفس كشهوة البطن إلا أن شهوة البطن تشبع بملأ البطن بالأكل والشراب حلال كان أم حراما نعوذ بالله أما النفس فلا/ لأن النفس هي نفس روح الإنسان والروح غير مادية وهذا يعني أن طعامها وشرابها ليس الأكل والشرب المادي بل الغذاء الروحي والغذاء الروحي يتمثل في المعرفة والعلم والتعلم وسلوك سبيل المتعلمين فكما يقول أمير المؤمنين والتي صدرنا بها موضوعنا في البداية: يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، احفظ عني ما أقول ، الناس ثلاثة : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق. فالأوعية متفاوته منها ما يضيق عند ملئه والبعض الآخر مهما ملأته فإنه يقول هل من مزيد فيقول امير المؤمنين عليه السلام : كل وعاء يضيق إلا وعاء العلم فإنه يتسع، وقوله: العلم لا ينتهي، وقوله : العلم أكثر من أن يُحاط به ، وغيرها من الكلكات النورية العظيمة التي تكشف لنا أن العلم والمعرفة هي الغاية من خلق الخلق، يقول مولانا الإمام الحسين عليه السلام: أيها الناس إن الله جلَّ ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة مَن سواه، فقال له رجل : يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله ؟ قال معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. إذن يتحصل مما ذكرنا أن العلم والمعرفة غير متناهية لعدم تناهي المفيض وهو الله سبحانه وعدم تناهي تكامل الإنسان في كل العوالم المادية والمجردة، وأن الإنسان كلما تكامل هنا في الدنيا أنار طريقه في العالم الآخر، وهنا أريد أن ابين نقطة مهمة جدا لعلها تكون بادرة خير في نصح المجتمع وهي: الجزاء عين العمل/ ماذا يعني هذا أي أن نفس الجزاء الذي يترتب على اي عمل هو عين العمل عينا مثال ذلك: يقول الله سبحانه (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) ويقول عز وجل: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) وغيرها من الآيات. اي أن نفس الذي يأكل مال الناس بالباطل والربا والإختلاس والسرقة وغير ذلك فإنه في عين أكله لهذا المال فإنه يأكل في بطنه نارا وإن لم نراها للحجب والموانع التي تمنعنا من رؤية عالم الملكوت والمشاهدات التي هي وراء العين المجردة، ونفس الذي يغتاب شخصا فهو في نفس غيبته لذاك المؤمن فهو يأكل لحم ميتة التي حرم أكلها في القرآن. وكذا ما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله عن امرأة أتت لبيت عائشة فدخل النبي فقال لعائشة قدمي لها الطعام فقالت المرأة إني صائمة يا رسول الله فقال لعائشة: يا عائشة عليَّ بالخلال ـ عود خلخال ـ فأعطاه للمرأة وقال اخرجي اللحم فما ادخلته في فمها إلا وخرج اللحم من بين اضراسها. فهذا دليل كاشف عن أن الجزاء هو عين العمل وإن اختلفت رتبته فوجود الإنسان في الخارج هو نفس وجوده في الذهن فقد يقول قائل كيف ذلك وإلا لأصبح الرأس بحجم الإنسان لأنه الذي في الخارج هو نفس الذي في الذهن؟ نقول : لا لأن الوجود الذهني له خاصيته والوجود الخارجي له خواصه وحيثياته، وفي هذا بحث طويل جدا. أخي الكريم/ إن الإنسان يكفر بالله ويشكر به وهو لا يشعر حيث يقول عز من قائل: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، أي أن كل شخص مؤمن بالله له نحوٌ من الشرك به فمن يحسِّن صلاته من أجل أن يراه الغير فقد اشرك بالله لأن الرياء هو الشرك الخفي ومن يقوم بمعصية الله في السر فقد استهان بالله وكان الله اهون الناظرين إليه نستجير بالله، ومن يجاهر بالفسق والذنب فقد حاد الله ونادده في سلطانه ومن يستكبر على الناس ويتجبر عليهم فقد جعل نفسه شريكا لله تعالى إلى ما هنالك من المشاكل الإعتقادية الكثيرة التي تطرأ على توحيد الإنسان. أخي الكريم/ إن البحث عن معرفة الله تعالى أهم وأشرف المعارف وافضلها على الإطلاق والتي لا يضاهيها شرف وفضل ولا تستعجل فسوف نورد كلام الأعلام في ذلك ولنعرف أن علم المعارف الإلهية هو المقدم ولكن اورد لك مثالا يسيرا: الف الشيخ الطوسي وهو شيخ الطائفة في زمنه ومرجعها الاكبر كتابا اسماه بـ(مصباح المتهجد) في عشرة فصول في العبادات والدعوات والتوسلات وغير ذلك من الامور العبادية فقام بعد ذلك تلميذه العلامة الحلي بتأليف كتاب اسماه (الباب الحادي عشر في ما يجب معرفته على المكلفين) وقال باختصار إن عبادة المعبود لا تكون لها قيمة إلا بعد معرفته سبحانه فلذلك توجب علي أن ازيد على هذا الكتاب بابا لتستكمل الفائدة. وعموما اخي الكريم وكما يقول الله تعالى (عليكم أنفسكم) فابدأ بنفسك في تهذيبها وتصفيتها من الدرن وهيئ نفسك للعلم والمعرفة واسلك السبيل الذي لا عوج فيه فإن العبادة من غير معرفة لا قيمة لها فقد روي عن الإمام الصادق انه قيل له فلان يحسن صلاته وصيامه وقيامه فقال لا يغرنكم الرجل امتحنوه في عقله . اخيرا وليس اخرا اخي الكريم اقول لك: ان كل مشاكل المجتمع والفرد والاسرة كلها ناجمة عن الخلل في التوحيد كما وضحنا وسنوضح لاحقا في مسيرتنا في الموضوع تابع الموضوع حتى النهاية وستجد الفائدة والمنطلق لعلمك ومعرفتك وان شاء الله سنمضي تباعا في جعل موضيعنا متسلسلة مبسطة لتكون فاتحة خير في معرفة القراء الكرام والموضوع من انشائي وليس نقلا واي شخص يشوف علي خطأ فرحم الله من ادى الي عيوبي والله الهادي لسول السبيل
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بارك الله في اخي العزيز مختلف وزادك علم وفهم وورع
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() الله يعزك عزيزي (لوفر)
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() الإهتمام العقائدي عند أهل البيت عليهم السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|