العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > واحة النقاش والحوار الجاد




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12-07-2003, 09:42 AM   رقم المشاركة : 1
الساهرة
مشرفة النقاش والحوار الجاد
 
الصورة الرمزية الساهرة
 






افتراضي (إذا كان لديك مراهق أو مراهقة تفضل معنا في هذا النقاش )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخواني أخواتي أعضاء ومتصفحين هذا المنبر المبارك منبر العلم والثقافة المنبر الحريص على كل فرد من أفراد هذا المجتمع أحييكم من كل أعماق القلب ...

أخواني وأخواتي ..
كثيرا ما أقترح الأعضاء بأن نتكلم في كل أسبوع عن موضوع إجتماعي ونتناقش في الموضوع من كل جوانبه بدل من تنوع المواضيع هنا وهناك دون أن تأخذ حقها في النقاش , لذلك سأفتح موضوع المراهقة اليوم وسوف يبقى الموضوع بين أيديكم للنقاش وكل عضو يدخل باستطاعته كتابة المشاكل والحلول المتعلقة بذالك ,
أو أن يتكلم عن جانب من جوانب هذه المرحلة ,,


ولكم خالص تحياتي ...

أختكم الساهرة ***10***

 

 

 توقيع الساهرة :
(إذا كان لديك مراهق أو مراهقة تفضل معنا في هذا النقاش )
الساهرة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2003, 09:46 AM   رقم المشاركة : 2
الساهرة
مشرفة النقاش والحوار الجاد
 
الصورة الرمزية الساهرة
 






افتراضي

مفهـــوم (( المخاواة )) والمراهقين


إن هذه الظاهرة السلبية يمكن حصرها في ساحة المراهقة ، فالمراهقين هم الأكثر بلاء بهذه ، ولو أردنا البحث عن الدواعي النهرية التي ينجرف معها الكثير ، لوجدناها كثيرة وأبرزها هي إرضاء الغرائز الجنسية التي تدعوهم لمثل هذه المناظر لكي تشبع ، وكذلك الظهور والبروز وإثبات الوجود ، وإحساس النفس بأنها كفيلة بالمسئولية ، وكل هذه الدواعي دواعٍ شيطانية مؤدية للهلاك ، ونجد مساوئها تزداد في كل وقت ومكان ، فالمدارس تعج بمثل هذه العلاقات والأندية والشوارع ، والقصص حول هذا الموضوع كثيرة والتي انتهت بالفساد والدمار ، فهي لا تحصى لأنها في حالة ازياد مستمر ، بسبب ضعف التربية الأسرية وملاحظاتها ، وكذلك ضعف الوازع الديني ، الذي يفتقده المجتمع من المسجد ومن العلماء والمربين


وسأعرض لكم الآن ومن الأقمار الصناعية وتحت المجهر الصورة الحقيقة ، التي توضح أبعاد هذه القضية ، التي يظن من يراها أنها علاقة بين الرجل وزوجته ، إذ نرى أهوالاً وأموراً عجيبة ، والمخاواة ممتلئة بالعواطف اللامحدودة ، فمفردات (( الحب )) لا تفارق هذه العلاقة ، وربما يمرض أحدهما لو شك بأن الآخر زعلان عليه ، كما أننا سنجد الطابع الطفولي يملأ ملتقاهم ، ويعيشون حياة التجاوز والتقاضي الأعمى ، التي تقتضي أن لا يبالي أحدهما بالخطأ والحرام في سبيل إرضاء خويه ، والهدايا وما أدراك ما الهدايا ، حيث أنها تكثر في مثل هذه العلاقات حتى بدون مناسبة ، ظناً من أحدهما أنها طريقة قوية وخبيثة يمكنها أن تقرب الخوي إليه أكثر فأكثر ، لكنه مسكين ، فقد نسي الله في هذا وهو المسبب ، ولو قلنا أنه لم ينساه ، فقد اختار سبباً خاطئاً ليقيم علاقة تهدف إلى ما حرم الله ، وآخر هذه الأبعاد وهو الأعظم ، هي التي تبتدئ بتبادل الملامسات الجنسية وتنتهي إلى اللواط والعياذ بالله

فهلاّ تيّقظ الآباء والوعّاظ ، ليوقظوا بدورهم هذا الجيل جيل الشباب ، ويعلم الله وهو العالم بما تخفي الصدور وتكتب الأقلام ، أنني لم أتحدث عن خيال أو أعرض صور تقريبية ، إنما هي الحقيقة المؤلمة التي تعيشها وتلمسها وتشتكي منها المجتمعات ، والتي حكاها لي الكثير ممن أبتليُ بها ، وربما أطلت في الحديث هنا ولكن الموضوع عظيم ، ولا تكفي بضع كلمات أو حوارات ، بل إن هذا الموضوع هو بحاجة لأن يكرس ويوظف المسئولين هممهم وعزائمهم في القضاء على مثل هذه الأمور ، التي تضع مجتمعاتنا ، ولا أنسى هنا الدور المميز الذي تلعبه وسائل الإعلام الغربية في الإكثار من هذه القضايا





وأخيرا تقبلوا تحياتي

الساهرة

 

 

 توقيع الساهرة :
(إذا كان لديك مراهق أو مراهقة تفضل معنا في هذا النقاش )
الساهرة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-2003, 02:20 PM   رقم المشاركة : 3
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

السلام عليكم . .
تحية فلقاء . .

أشكر مشرفتنا المتميزة الساهرة لطرحها هذا الموضوع . كما آمل من الجميع المشاركة .

أجمع بعضاً من كيدي ثم أعود إن شاء الله . .

ابن جارة الساهرة
قلب خضر ***6***

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-2003, 03:40 PM   رقم المشاركة : 4
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

.السلام عليكم . .

نعم . . إنها مرحلة المراهقة التي يتفق الجميع أنها من أخطر المراحل في حياتنا ، ففيها تحدث تغيرات جسدية مادية ونفسية وتحدث صراعات ونزاعات داخلية عند هذا المراهق ؛ فلا يعرف أين يضع رجلاً وأين يرفع رجلاً في زخم الهموم والتساؤلات والأحداث ؟

في هذه الحلقة سأحاول الإجابة على تساؤل يطرحه البعض وهو :
<span style='color:royalblue'>لماذا تنتشر بعض مظاهر الشذوذ بين بعض مراهقينا من أولادٍ وبنات ؟


أقول : في ظل الاندفاع الغريزي الجنسي الذي يصاحب فترة المراهقة وفي ظل الكبت الاجتماعي الذي يسيطر على مجتمعنا ، تكون نتيجة ذلك " سلوكيات شاذة هنا أو هناك" .
وللتوضيح أكثر أقول :
شاب ( زيد ) بلغ مبالغ الرجال ؛ حيث يشعر برغبة جنسية كبيرة تجاه الجنس الآخر " النساء " ، ولكن لأنه يعيش في ظل مجتمع يغلب عليه الكبت حيث لا يستطيع التواصل مع الجنس الآخر ( لا بالزواج ولا بغيره ) يلجأ لوسائل بديلة قد تكون غير شرعية للتنفيس والتعويض عن ذلك . ولأنه يختلط بأصدقائه وهم عادة يعانون من المشكلة ذاتها ؛ يلجأ كل منهم للتعويض باستخدام الآخر وهكذا تبدأ رحلة الشذوذ ( لواطاً أو سحاقاً ) . وما إن يدخل هذا الشاب أو الشابة هذه المرحلة فهو يصبح رهينة لهذا السلوك .

كيف ؟ أولاً نحن اتفقنا أن السلوك الطبيعي أن يرغب الرجال بالنساء والعكس . ولكن نتيجة لما شرحناه أعلاه ؛ وعندما يدخل هذا الشاب أو الشابة هذه التجربة فإنه مع الوقت يتعود على إشباع رغبته بهذه الطريقة ( الشذوذ ) ومع الوقت يدمن هذا السلوك ويصبح من الصعب عليه العودة للسلوك الطبيعي . فالرغبة الجنسية ما إن يتعود أحدنا على إشباعها بطريقة ما فإنه يبقى رهينة لهذه الطريقة .
لذلك يزعم البعض أن الشذوذ والعلاقات المثلية منتشرة في مجتمعاتنا الخليجية أكثر من المجتمعات العربية الأخرى . والسبب الظاهر لذلك هو أن المجتمعات العربية الأخرى أقل كبتاً وهناك إمكانية للتداخل والتفاعل بين الجنسين أكثر وهو ما يحرك غريزة الشاب نحو النساء والعكس . أما في حالة مجتمعنا حيث لا يمكن لأحدنا أن يضع عينه بعين ابنة عمه ولو في حديث عابر ؛ فتكون النتيجة ومع الثورة الجنسية الكبيرة أن يلجأ الشاب للتعبير عن تلك الثورة بما يتوفر معه من صداقات التي تصل أحياناً إلى مراحل يعرق لها الجبين . ونفس الأمر بين الفتيات . والله أعلم
إن عدتم عدنا إن شاء الله

ابن جارتكم
قلب خضر***6***
</span>

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-07-2003, 08:31 AM   رقم المشاركة : 5
الساهرة
مشرفة النقاش والحوار الجاد
 
الصورة الرمزية الساهرة
 






افتراضي

أهلا وسهلا بك يا ابن جارتنا ........

فعلا وها نحن نلتقي مجددا ... حياك الله .

وأشكرك جدا على المشاركة واتمنى منك المواصلة .....

ان شاء الله لنا عودة .....

 

 

 توقيع الساهرة :
(إذا كان لديك مراهق أو مراهقة تفضل معنا في هذا النقاش )
الساهرة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2003, 02:10 AM   رقم المشاركة : 6
أبوحسن
طرفاوي نشيط جداً






افتراضي

كلامك يا ( قلبنا الأخضر ) كلاماً سليماً وفكرة ناضحة جلية ..

أتمنى أن تتحفنا بمثل هذه الفكر ، والتي قد تغيب عن أكثرنا ..

تحياتي الخالصة لك وللجميع ..

 

 

أبوحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2003, 08:18 AM   رقم المشاركة : 7
شاطئ الإيثار
طرفاوي مشارك





افتراضي

شكراً لك أيتها الساهرة وشكراً لجارتك العزيزة.
أنا طبعاً من المراهقين والذين قد سمعوا ممن تفكيرهم مثل هذا التفكير وربما قد خالطتهم ولكن بحمد الله ورعايته قد أنجاني من هذا التفكير ومن التأثر بمثله . ومن دواعي سروري بأن يكون بيني وبين من يهمه أمرنا نحن المراهقين حوار يكون قصده تنبيه المراهقين من هذه الإنجرافات التي مثل ما قالت جارتك بأنها تكون نابعة بسبب التغيرات التي تطرأ على المراهقين من الاندفاع الجنسي وغيره
ركزت على الاندفاع الجنسي مثل ما ركز تم لأنه أخطر تغير يطرأ على المراهق وقد يكون هو من يحدد مصيره هل يسلم غريزته إلى الله بالصبر والإيمان به إلى حين الزواج أم إلى الشيطان وهذا هو مصير جميع المراهقين تقريباً والسبب هو عدم وعي الأبوان والسبب الأخر والذي يتسبب فيه الأبوان هو ما يحيط بالابن فكما نرى نحن, فإن الهجوم الصهيوني الذي يهدد المجتمعات المسلمة قد غزى كل مراهق تقريباً, ومثل ما ذكرت ,السبب الرئيسي هو إهمال الآباء للأولاد و خاصةً عند الدخول إلى المراهقة .
وتقبلوا مني التحيات .


أخوكم الصغير : شاطئ الإيثار

 

 

 توقيع شاطئ الإيثار :
<embed width="380" height="180" src="http://hsr125.jeeran.com/shatey.swf" type="application/x-shockwave-flash">
شاطئ الإيثار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2003, 12:55 PM   رقم المشاركة : 8
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

المراهق بشر يصيب ويخطيء وربما خطؤه في هذه الفترة
لاعن قصد بل عن تجربة وسن المراهقة الذي يبدأ من 14 أو 15
سنة حتى نهاية 21 سنة تقريباً كلها فترة تجربة بالنسبة
للمراهق فبها يصقل شخصيته إما بالتوجه إلى الله كلياً
وإما لطريق الشيطان وإما وسطياً وإما مزاجية تعتوره
بين الحين والآخر .........الخ، فبها يحدد توجهاته وبعد
نهاية المراهقة تتغير عنده الأجواء النفسية فربما يندم
على كل ماصدر منه من خطأ في تلك الفترة، وربما
يتمادى في تصرفاته من إبراز العضلات ومحاولة
إثبات الوجود ووو.....الخ، وهذه التصرفات تختلف
من شخص لآخر أي سن المراهقة يمر على أكثر
من شخصية معينة فهناك اختلاف بين إذا كان
الشاب هو الأكبر بين أخوته وبين إذا كان أصغرهم
أو أوسطهم وبين من يعيش في فقر وبين من يعيش
في غنى وبين من يعيش يتيم الأب أو الأم أو بهما
وبين من يعيش الغربة النفسية أو الغربة المكانية
وهكذا الحال بالنسبة للفتاة، فعلينا يجب أن نحدد
تعاملاً معيناً مع كل شخص من هؤلاء الأشخاص،
أما من ناحية إهمال الأبوين فهذه هي مشكلتنا
الحقيقية والقضية ليست إهمال في تصوري بل هي
عدم وجود الأسلوب المناسب لكيفية التعامل مع المراهق
من قبل الأبوين فهناك من يؤمن بالحرية والإنفتاح الكلي
هذا بالنسبة للأبوين وهناك من يضغط على بعض المراهقين
كلياً حيث يسلب منه شخصيته، وهناك من يكون وسطياً
ومتفهماً لوضع المراهق في جميع تصرفاته، أما بالنسبة
لدور المسجد والمنبر والعلماء فأنا أجمعها تحت بند واحد
وهو العالم لأن دور العالم لابد أن يتحرك من خلال المنبر والمسجد
والتعامل الاجتماعي، نقول في هذه النقطة أن دور العالم التوجيه
بالشكل العام وعلى الأبوين فهم مايعرض على المنبر أو المسجد
حتى يتسنى له التعامل الجيد مع هذا المراهق ولا يستطيع أن
يخصص لكل أب درساً معيناً كي يلقنه أبناءه وكذلك ربما بعض
الخطباء لايوجد لديه الأسلوب الأمثل لعرض مشاكل المراهقين.
هذا كلامي على سبيل الإيجاز (خير الكلام ماقل ودل)


وتقبلوا السلام الزكي المبارك من زكي مبارك

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2003, 01:36 AM   رقم المشاركة : 9
شاطئ الإيثار
طرفاوي مشارك





افتراضي

أختي الساهرة
ربما كان كلامك صحيح ولكنك حصرت معنى( المخاواة) عند المراهقين كلهم في معنى واحد وهو معنى خبيث ومحرم .
لكن المفهوم للمعنى خطأ, فمعنى( المخاواة) غير المعنى الذي تتكلمين عنه .
وبالنسبة إلى المعنى فهي في الأصل تعود إلى أصلها أي بمعنى (المؤاخاة) أي بمعنى أن أكون مثل أخ لك أو أكثر .
ولكن بعض المراهقين حولوا المعنى إلى المعنى الذي قلتيه و ليس كل المراهقين .
هناك بعض المراهقين يسمون بهذا المسمى ولكنهم ملتزمين دينين وأحذو معنى( المخاواة) بالمعنى الأصلي وهو أن أكون مثل أخ لك .
ومع ذلك فإن الذي تتكلمين عنه موجود وبكثرة عند المراهقين الغير ملتزمين دينياً والسبب يعود إلى تربية الأب والأم وإلى المجتمع الذي حوله بشكل أساسي .
أما بالنسبة للأندفاع العاطفي فما قلتيه صحيح ولكن أيضاً عند بعض المراهقين , ويعود ذلك إلى مدى معرفة المراهق والتزامه الديني وفهمه للحب الذي يشغل تفكيره في كل وقت , هذا موضوع أخر سوف أتكلم عنه لاحقاً
ولكن بعد أن أرى أسئلة على الأقل .
لا أدري هناك بعض الكبار والمتدينين ليس عندهم أسلوب في الحوار مع المراهقين , نعم هناك أسلوب خاص للحوار مع المراهقين .
وأيضاً عند مناقشة أمور المراهقين أتمنى أن من يعيش هذه المناقشة هو من يحضر ويتكلم أولاً ويوضح
هو كل أموره وليس أن نطرح المشاكل والحلول دون أن يكون مراهقاً واحداً موجوداً على الأقل .
أتمنا أن تناقشوا صاحب المشكلة وهم المراهقين وتسلوهم هم وترون حلولهم ثم تقولون لهم وبكل تعقل وتحنن ,
ألا ترى بأن الحل الذي سنعطيك إياه هو الأمثل, وإن كان رأيك غير ذلك فأنت حر .
تذكري العنوان ( إذا كان لديك مراهق أو مراهقة تفضل معنا في هذا النقاش) هل نسيتي صاحب المشكلة .
لأنكم كما تعلمون أن المراهق يحس بالرجولة ويظن أن حله للمشاكل هو الأمثل ولا يحتاج أن يلجأ لأحد أخر .

وشكراً
صديقكم الوفي إن شاء الله : شاطئ الإيثار

 

 

 توقيع شاطئ الإيثار :
<embed width="380" height="180" src="http://hsr125.jeeran.com/shatey.swf" type="application/x-shockwave-flash">
شاطئ الإيثار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2003, 07:19 AM   رقم المشاركة : 10
الساهرة
مشرفة النقاش والحوار الجاد
 
الصورة الرمزية الساهرة
 






افتراضي

أخي العزيز شاطئ الإيثار ...
أهلا وسهلا بك مجددا معنا ..
بالنسبة لهذه النقطة التي تكلمت عنها فأنا معك فعلا لكننا هنا أحببنا أن نطرح بعض تلك المصطلحات والنماذج الخاطأة لدى البعض من المراهقين وليس الكل وكما قلت أن ذالك فعلا موجود وهذه مشكلة قد يقع فيها الكثير من المراهقين بل هي تعتبر رأس تلك المشاكل فمجتمعنا يعتبر مجتمع محافظ نسبة لغيره لذالك أكثر مشاكلنا قد تكون من هذا النوع ..

وبالنسبة لمشاركة المراهقين في هذا الحوار فأعتقد أن الصفحة كتبت بأسمهم ولا يوجد أي مانع من التحاور معهم في هذه الساحة بل على العكس قد يطرحون افكار ومشاكل قد تغيب عن أذهاننا والأخوان في أتم الأستعداد لحل تلك المشاكل أو على الأقل المساهمة في حلها .

.................................................. .................

 

 

 توقيع الساهرة :
(إذا كان لديك مراهق أو مراهقة تفضل معنا في هذا النقاش )
الساهرة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2003, 03:53 PM   رقم المشاركة : 11
صدى العنفوان
طرفاوي مشارك







افتراضي أسباب الإنحراف عند المراهقين

1- ضعف الإيمان .
2- المشاكل العائلية .
3- الوحدة .
4-رفقاء السوء .
وهذه بعض الأسباب الأساسية وارجو الاستفادة منها .

 

 

 توقيع صدى العنفوان :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
صدى العنفوان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2003, 09:49 PM   رقم المشاركة : 12
Mr.Flash
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي و أيضا هناك مشكلة و هي الهوى

فمجاهدة النفس شيء صعب و اذا كان الشاب غير مثقف دينياً فيصعب علية
فيكون فريسة سهلة للشيطان ...و الاكثر من ذلك في حال الخلوووووة

و لكن يمكن الاستفادة من هذا السؤال الذي طرح في موقع السراج...
------------------------------------------------------------------------------------
كيف اتخلص من هذاء الداء ؟
السؤال المطروح: أرجو إرشادي إلى ما يعينني على الإقلاع عن مشاهدة الصور الخليعة في القنوات الفضائية .. أنا لست مدمنًا عليها ، ولكن أشاهدها قليلاً ثم أندم وأستغفر وأتركها ، ولكنني أعود بعد فترة . وهكذا تتكرّر المسألة .. وأنا أريد أن أتخلص من هذا الدّاء الّذي يقلقني كثيرًا .


الرد على السؤال: المسالة لها جذورها فى نفسك .. فان الذى يعيس الهواجس الجنسية - وكانها اهم عنصر فى الحياة بحيث يشغله عن التفكير الجاد فى القضايا الحياتية - فمن الطبيعى ان تجره نفسه لمشاهدة هذه الافلام التى لا واقع لها سوى ذبذات الكترونية على الشاشة لا تسمن ولا تغنى من جوع ، وفى المقابل تحول الانسان الى ما يشيه البهيمة الجائعة جنسيا ، فلا تعرف قيد ولا خلقا ولا شريعه ولا قانونا فى الحياة !!.. اضف الى ان ذلك يجعله يعيش الوهم الجنسى الخيالى لما تعرضه هذه القنوات من المبالغة فى التلذذ بحيث ينظر الى حلاله الذى احلها الله تعالى له ، وهى عاجزة عن منافسة المتخصصات فى الرذيلة.. وهذا من مصاديق قوله تعالى : { الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار } !!
حاول ان تشدد فى نفسك التفكير فى الرقابة الالهية عندما تجلس امام هذه الاجهزة التى ستشهد عليك يوم القيامة بما لا مجال معه للانكار ابدا!!

-------------------------------------------------------
تحياتي اخوكم مستر فلاش

 

 

 توقيع Mr.Flash :
<p>
<embed width="197" height="165" src="http://www.libya.ly/user/lesson2/Mr_flash.swf" type="application/x-shockwave-flash"></p>


اللهم فك قيد كل أسير
Mr.Flash غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2003, 01:42 AM   رقم المشاركة : 13
اشـرف
طرفاوي مشارك





افتراضي تحية طيبه وبعد

موضوع رائع وكبير وعظيم يحمل في طياته كل مشاكل الشباب وهمومه التي يعاني منها

فأين لهذا المسلم أمام هذا الكم الهائل من البلاء وتجدد الحياه وانفتاحها وتغيراتها

في كل شيء بهذا وبين نزاعته الداخليه التي يعاني منها من الرغبه الجنسيه وانتهاء

بهمومه الوظيفيه وثم الفراغ الكبير الذي يعيشه وضغوط الحياه المتتابعه عليه كيف يلام

اذا أذنب إذن فالمسأله أكبر من هذا بكثير لأنه من يحمل كل هذا الكم الهائل على كتفه

فإذا غاب الوعي الديني كان الأمر أكبر وأكبر ..

وأحاول باختصار إدلاء وجهت نظري بوضوح ورأيي الخاص وأقـول أن الشباب هم

أحباب الله وهو لبنة المجتمع وهم أمله القادم وهم المستقبل وهم الخليفة في الأرض حيث

أنهم الجيل المقبل ولكن أين يفر الشاب المسلم من زمان كله بلاء وفتن فضلا عن الشذوذ

بشتى أنواعه من العلاقات المحرمه وقد كبلت رجليه وقد منع في حياته الوظيفيه التي يعيش

منها ويثبث جدارته بعد ذلك فالعمل كما هو معلوم هي شخصية الفرد الحقيقيه لأنه بها يحيا

وبها يخدم مجتمعه وبها يثبت وجوده وكيانه في المجتمع اذن في رأيي علينا أن نفهم أن

المشكله ليست من الشاب فقط فحرمان الفرد الواحد من الخدمه في المجتمع لينهل منها ويتعلم

منها ويعبر عن شخصيته بوضوح في تأدية عمله لأثبات وجوده هو أمر بالغ في الأهميه لأن الوظيفه

هي شخصية الأنسان ومعرفته وتجربته في الحياه وهذا يعني ان المشكله تبدأ من الأعلى و من

الذين حرموه من العمل وثم قدعطلوا شهادته او أنزلوه الى أقل من مستواه ليعمل بأي عمل

لا يليق به هذا مع استمراره في الكفاح للدراسه والعمل ايضا

العامل النفسي : وأعني هنا الصحه النفسيه للشاب فهو لا يستطيع أن يواجه الضغوطات بمفرده

وبشتى أنواعها وأن شئت أن يقال المغريات أيضا فهو كالقابض على جمره من نار وحيث أن

الأنسان بحاجه إلى الوازع الديني أيضا حتى مع وجود ويسر وسائل العيش إلا أنه يفتقر أيضا

إلى الشخص المناسب الذي يفهم أوضاعه كلها والبلاء الذي يفتك بالأمه والمغريات أيضا

حتى نراه يلوذ ويسأل من هو أجهل منه في حكمه الشرعي حيث أني مع احترامي للجدد من

بعض مشايخنا الذين يعود إليهم بعض الناس أراهم لا يعلمون عن مشاكل الشباب لأنهم بعيدون

عنهم كل البعد وأرى لغتهم العلميه في تبليغ أحكام الدين الأسلامي تأتي دون أن يعلمون

ما يحدث حولهم من ظروف فوق طاقة الفرد فكل ما يقولونه ما هو إلا كبت وخنق لحريتهم

وكأنهم بهذا يزيدونه بلاء الى بلاءه .... وكأنهم بهذا يعيشون في عهد قديم فيدلون بأحكام

لا تناسب إلا القرون الأول من الهجره وتناسوا ان الأسلام صالح لكل زمان ومكان كما جاء في

الحديث ...إذن السؤال الأول هو من يفهم الدين حتى يتحدث عنه قبل أن نتكلم يجب علينا أن

نفهم الوازع الديني حتى يعرف الشباب ما هو طريقهم للتعامل مع الحياه فمن المعروف أن

الحياه في عصرنا هذا هي مختلفه تماما عن الماضي الذي عاشه الأولون في القرون الأولى

والدنيا تغيرت وأنا أرى أن التربيه وحدها لا تكفي أبدا لسمت طريق الهدايه لدى الشاب

إذا كان يعاني من الكبت ويعاني من ضعف المصدر المعيشي ...


( إخواني الأعضاء هذا مجرد رأي لي وحيث أن هذا منتدى مفتوح للنقاش فمن حق كل فرد إدلاء

دلوه ومنكم أيضا نستفيد ونتعلم.... )



ولـي عــوده



***12***

 

 

 توقيع اشـرف :
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما iiبقيتْ * * * فإنْ همُ ذهبتْ أخلاقهمْ ذهبُوا
اشـرف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2003, 03:02 AM   رقم المشاركة : 14
الساهرة
مشرفة النقاش والحوار الجاد
 
الصورة الرمزية الساهرة
 






افتراضي

الأخ بو سامي خير الكلام ما قل ودل وأشكر لك مشاركتك معنا .....
مستر فلاش
تحياتي لك وأشكرك على مشاركتك معنا وأعتقد أنك أشرت على نقطة مهمة وهي منتشرة لدى الشباب وهو داء أتمنى أن ينحصر ويتلاشى تدريجيا وكما ذكر أخينا زكي مبارك أن العلماء لهم دور كبير في النصح والارشاد وتوعية الشاباب وخصوصا في هذه السن الحرجة ..

زكي مبارك ...
أشكرك أخي على مداخلتك والوالدين والمدرس وامام المسجد كلهم يجب ان يقفون امام المراهق فهو يكون ذا شخصية متزعزعة بعض الشئ وتحتاج الى تثبيت وخصوصا من الناحية الدينية ..

أخي أشرف ودائما مداخلاتك مكملة أكثر من رائعة ننتظر عودتك ...

 

 

 توقيع الساهرة :
(إذا كان لديك مراهق أو مراهقة تفضل معنا في هذا النقاش )
الساهرة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-07-2003, 01:38 PM   رقم المشاركة : 15
شاطئ الإيثار
طرفاوي مشارك





افتراضي ضعف اعقل في أزمة البلوغ(مهم للمراهقين)

بسم الله الرحمن الرحيم

(ضعف العقل في أزمة البلوغ)
إذا أدرك المراهقون حقيقة ضعف العقل وقصوره في خضم أزمة البلوغ و المراهقة , فمن المؤكد أنهم سيقفون على المخاطر القرارات العاجلة غير الناضجة وسيواصلون منهج في الحياة بحذر واحتياط أكثر .. أنهم يشعرون جيداً بالحاجة إلى إرشادات علماء الدين وينفذون الدروس التربوية بكل شوق ورغبة .
وفي خاتم هذا الفصل , نشير إلى حديثين شريفين في هذا المجال يضعان النقاط على الحروف ويحفظان الشباب من أخطار القرارات العاجلة ويصونانهم من مز الق الحياة ويفتحان أمامهم آفاق المستقبل المشرق , ليجتازوا أزمة الشباب بأمان وسلامة ويبتعدون عن المسالك المنحرفة والممارسات الخاطئة التي تنجم عن ضعف العقل وقصور الفكر.
التفكير بعاقبة الأمور
أولاً : عن أبي عبد الله (ع) قال : إن رجلاً أتى النبي (ص) , فقال يا رسول الله أوصيني فقال له رسول الله ((فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك ؟)) حتى قال له ذلك ثلاثاً , وفي كلها يقول الرجل نعم يا رسول الله .
فقال رسول الله (ص) ((فإني أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته ,فإن يك رشداً فامضه وأن يك غياً فانته عنه )) .
فلو اتبع الشباب هذه النصيحة النافعة عملياً . وفكروا قبل الإقدام على أي عمل لبضع ثوان في نتائجه فلن يحوموا حول الآثام مطلقاً أو يقوموا بما من شأنه حرفهم عن جادة الصواب . فما أكثر الشباب الذين يرتكبون جرائم بسبب ثورة غضب مؤقتة , ثم يعضوا على أصابع الندم في زوايا السجون وهم يحدثون أنفسهم بالقول : ليتنا فكرنا قبل ذلك وأخذنا بعين الاعتبار نتيجة عملنا ولكن.. ولات حين مندم .
إن توصية الرسول الأكرم (ص) تدفعنا للتفكير بإيجابيات وسلبيات أي عمل قبل أداءه , وتقليب جوانبه قبل أن نندم عليه.
مصدر الموضوع من كتاب :
الشباب بين العقل والعاطفة
أخوكم الوفي:شاطئ الإيثار

 

 

 توقيع شاطئ الإيثار :
<embed width="380" height="180" src="http://hsr125.jeeran.com/shatey.swf" type="application/x-shockwave-flash">
شاطئ الإيثار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-07-2003, 01:40 PM   رقم المشاركة : 16
شاطئ الإيثار
طرفاوي مشارك





افتراضي

أشكر أختي الساهرة مرة أخرى على هذا الموضوع القيم .
أخوك الصغير : شاطئ الإيثار

 

 

 توقيع شاطئ الإيثار :
<embed width="380" height="180" src="http://hsr125.jeeran.com/shatey.swf" type="application/x-shockwave-flash">
شاطئ الإيثار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-07-2003, 02:29 PM   رقم المشاركة : 17
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

السلام عليكم . .
تحية فلقاء فعناق فاشتعال . .

أعتقد أن من أسباب أخطاء المراهقين هو انعدام الوعي الناتج من قلة الخبرة والتجربة في الحياة .
وهنا تقع مسؤوليتنا بتوعية المراهق ؛ من جهة نوفر له المعلومة التي نعتقد أنها قد تنفعه ومن جهة أخرى لابد من توفير البديل المناسب الذي يوافق رغباته وميوله .
بمعنى :
لنفترض أن مراهقاً يصادق رفقاء سوء فهل الحل منعه من التواصل معهم فقط كما يفعل معظم الآباء ؟
الحل الأصوب : هو توفير بديل له من رفقاء صالحين .
ولاختيار نوعية أصدقاء المراهق لا بد من مراعاة أن يكون هناك مشتركات بين أبننا ومن نريد له أن يكون صديقاً لهم . فلا يكفي أن يكونوا شباباً صالحين . فالقلوب تأتلف وتختلف ولا يمكن أن أفرض صديقاً لابني لمجرد أن هذا الصديق صالح ومن أسرة طيبة . . . . إلخ .
إذن لا بد من البحث عن مشتركات سواء ثقافية أو أدبية أو دينية أو رياضية . . أو غيرها ومن ثمّ يمكن لي أن اطرح له بديلاً وفي النهاية لا يمكن أن أفرض رأيي عليه .
مشكلة البعض أنه يريد أن يمنع ابنه من رفقة عينة من الشباب ولكنه لا يوفر له بديلاً يتوافق وميول ابنه المراهق . ومن ذلك ارسال الابن في الرحلات الصيفية سواء للديار المقدسة أو غيرها برفقة عينة من الصالحين . ولأن هؤلاء الصالحين إن صح التعبير ليسوا على قلب رجل واحد ، ففيهم كل الميول قد يجد المراهق نفسه في ركن مع أحد الميول لعينة من زملاء الرحلة سواء ذوي الميول الدينية أو الثقافية أو الأدبية أو الرياضية أو غيرها .

ولي وقفة هنا أقول فيها :
لنفترض أن ابننا المراهق ( أو المراهقة ) أخطأ فهل هي نهاية الدنيا . فالكل
يعلم أننا غير معصومين وبالتالي في حالة أن قام المراهق ( أو المراهقة ) بعمل خاطئ فعلينا أن نكون في حجم السؤولية بأن نعطيه فرصة أخرى . فعندما نتخلى عن المراهق من أول خطأ يخطأه فنحن بذلك نسلمه للخطأ وبالتالي يصر على خطأه لأنه لم يجد من يحتضنه ويأخذ بيده . والأخذ بيده يتم بزرعه في أكبر قدر من نشاطاتنا فتارة ندعوه لرحلة لشاطئ البحر معنا وتارة ندعوه لحضور أمسية أدبية وتارة ندعوه لرفقة طريق في مشوار . . . . إلخ وهو ما يكون له الأثر في احتضان هذا المراهق والأخذ بيده وتوفير بديل له عن رفقاء السوء.

ابن جارتكم
قلب خضر***6***

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2003, 12:40 AM   رقم المشاركة : 18
شاطئ الإيثار
طرفاوي مشارك





افتراضي مهم للمراهقين

أخلاق غير متزنة
الأزمة والثورة هما الصفتان الملازمتان للفرد أثناء البلوغ ففي هذه الفترة يشهد جسم الطفل ونفسه أكبر تحول وتغير وتبدو أخلاق المراهق وسلوكه في مرحلة البلوغ غير متزنان وبعيدان كل البعد عن النظم حتى أطلق علماء النفس عليها بأنها مرحلة الاضطراب والأزمة.
"مرحلة البلوغ هذه التي أطلق عليها (ب.ماندوس ) بأنها حياة متأزمة (ش. بوهلر ) بأنها المرحلة السلبية هي في الحقيقة عباه عن مرحلة تقع قبل البلوغ وتعلن عن بدء هذه المرحلة وكذلك بدء عملية التناسل .



قلق البلوغ
وتبدأ فترتها من السن الثانية عشر وحتى السن الخامسة عشر أو أحياناً السن السادسة عشر . وله ميزان مرحلة متأزمة تماماً ويطلق عليها مرحلة الاختلال وانعدام النظم وغالباً ما تقترن المتاعب والآلام مع هذه الفترة فالجسم مترهل والأخلاق متغيرة ويكون الفتى أو الفتاة في حال وكأنه يتلمس طريق المستقبل المجهول بعيون مغلقه .
بعد ذلك تستحكم أعضاء البدن والحياة الأخلاقية وتزداد رغبة الفرد بالعمل الذي عليه اختياره في المستقبل وفي معظم الأحيان فإن مرحلة التلمذة لتحديد العمل التي بدأت في هذه الفترة تلفت الأنظار نحو القضايا السياسية والاقتصادية وتطغى على القضايا الدراسية ويبدأ شوق الحياة نشاطه في كل جانب وتتفتح الإحساسات كما تزهر الأشجار في شهر إبريل ويمنح الشباب البالغ والمضطر ب أو الفتيات الشابات الذين ينظرون إلى المستقبل بشوق وحرارة ويلحقون في تصوراتهم إلى كل جهة وهم يرتقون أجنحة الأمل ومدة هذه الفترة من السن السادسة عشر وحتى السن العشرين وهي ذاتها مرحلة الشباب التي أطلق عليها أفلاطون أسم السكر النفسي ))
الشاب بين العقل والعاطفة
الصديق المخلص : شاطئ الإيثار

 

 

 توقيع شاطئ الإيثار :
<embed width="380" height="180" src="http://hsr125.jeeran.com/shatey.swf" type="application/x-shockwave-flash">
شاطئ الإيثار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2003, 04:08 PM   رقم المشاركة : 19
شاطئ الإيثار
طرفاوي مشارك





افتراضي الشعور بالأهتمام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...على قدر ما أنا أرى أهمية بالغه لهذا الموضوع ولكن في نفس الوقت أرى خمولاً في المشاركة.
لماذا لانرجع ونطرح مشاكل المراهقين لكي يستفيد المراهقين ذاتهم من هذه المشاكل .
وسأبدأأنا أولاًبطرحها.
من أهم المشاكل النفسية التي يواجهها المراهقون هي (عدم الشعور بالأهتمام )

فمثلاً من بين أصدقائي من يشعر بعدم الأهتمام من قبل الأصدقاء وانحطاط شخصيتة , رغم أنه يواجه أهتماماً كبيراً من قبل أسرته ولكن هذا يدل على أن الأهتمام يجب أن يأتي من كل المجتمع وليس من جهه دون أخرى.
و النتيجه من ذلك ( أي عدم الأهتمام)
بدأيبحث عن سبل يلفت بها أنظار أصدقائه , ولكن لسوء الحظ وقلة الثقافة لم يلجأ إلا لسبل تحط من شخصيته أكثرفأكثر .
فمثلاً : قام يبين أنه لا يلقي أي أهتمام للأشخاص المرموقين بين أصدقائه وصل به الحال إلى أنه لايكلمهم أي (يزعل عليهم ) ولي أسباب مضحكه , ومن بعد ذلك لكي يرفع من شخصيته قام بنشر ما يقوم به , بقوله لأصدقائه (أنا زعلة على فلان ولم أعطه أي أههتمام ) لكنه لم يعلم أنه بذلك قد أحط من شخصيته . والمؤسف أكثر, ما واجهه من أصدقائه من الأستهزاء به , والسبب هوالشعور بعدم
الأهتمام .
فهل هناك حل ؟؟؟؟؟؟
لن أجيب عن هذا السؤال لأني أريد الجواب ممن هم أكبر مني وأكثر خبرة .
إذاً ماهو الحل ؟وكيف نزرع الشعور بالأهتمام في هذا الشخص من جديد ؟ وكيف نرفع من شخصيته ؟
أتمنى التفاعل في المشاركه لكي أعود لطرح مثل هذه المشاكل التي نواجهها نحن المراهقين .
وأيضاً لكي يتفاعل المراهقون في هذا المنتدى ويطرحون مشاكلهم . لأنهم بهذا الموضوع قد شعروا بالأهتمام بهم وشكراً
الصديق : شاطئ الإيثار

 

 

 توقيع شاطئ الإيثار :
<embed width="380" height="180" src="http://hsr125.jeeran.com/shatey.swf" type="application/x-shockwave-flash">
شاطئ الإيثار غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد