الموضوع: الغبطة
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2007, 04:10 AM   رقم المشاركة : 1
الساهرة
مشرفة النقاش والحوار الجاد
 
الصورة الرمزية الساهرة
 






افتراضي الغبطة

الغبطة


/
\
/
الغبطة حلمٌ ... يفيضُ بالأسرارِ
الغبطة سماءٌ ... أتداعى بآفاقها الـ بعيدةِ/كالنوايا

فلا تشيخُ الروحُ الـ تتفيأ جنَّة الكلمات
على هذيانكِ/
رُبَّ وجدٍ نتصعلكُ في خضمِّه
يبلغُ الرَّهافة التي آلتْ علينا بالظمأ

يا أنتِ ........
يا رُمَّانة الأساطيرِ :

أنَّى للمرايا
تقطفكِ في عينيَّ/ فتضجُّ أغاني الماءِ
و هو يشهقُ باللذةِ
كلما ارتدَّتْ في ذاتهِ "أنثى" خفَّاقة الدلالِ
فلا يطمعُ في الغواية إلا الغواية !
و لا يُصغي لنضوجكِ المزمَّلِ باللاوعي إلا أنا

/
\
/

أدركتُ الهَم/سَ ......
يتلاشى على ثغرِ الوردِ !

فيا صانعةَ الوردِ مِنْ غَزْلِ البناتِ
ابتكريني مزهرية
لخمَّارةِ الشذا الهائمِ في التفاتةِ الينابيعِ
هاكِ يديَّ ......
مجرى الدهشةِ لكُلِّ نهمٍ
يتأبطُ ذكرياتِ الريح التي نؤثثها بالسلامِ
و نخيطُ الهوى ثيابا مزركشة
و لا نعللُ رغباتنا أكثر مما يجبْ !!

ثمةَ أسئلة صعبة
كلما اختزلنا أبعادها .... نسمو :

فالحُبٌّ ألا نقولَ شيئا

/
\
/

النوايا شمَّاعة قلبي الـ مُتيَّم
ياليتني حادٍ ........

أنتعلُ كبرياءَ اللظى بدمي
أنحتُ اللؤلؤ من جسد البحرِ
أكتبُ غربة الزمن على حائطٍ مخذولٍ
أو ...........

أتجددُ بالوهمِ/
في عُمرٍ تليدٍ يغربلُ آماله بالصلوات !

/
\
/

"كلماتُنا في الحُبِّ تقتُل حُبَّنا
إنَّ الحروفَ تموتُ حينَ تُقالُ" في غيرك !

قُل هو الشوقُ لا ذمة ٌ نحتملُها
مالم نولد ثانية/
بمخاضِ الهوى ........

و أرواحنا تتطهرُ بالحُبّ !!

الحُبّ نوايا
الحُب صلااااااااة

"لاشيء كالحبِّ مرآة نُطالعها
متى تقادمَ في أيَّامنا العُمرُ "


إلى أنْ نكبر .......
إلى أنْ نوغلَ في الموتِ
إلى أنْ يرتابَ المدى بحريتنا
إلى أنْ نتعثر في تأويل الرؤيا
إلى أنْ نكفر بالخلودِ

لا تقولوا :
الجنَّة نرجسية لا تُطالْ
ففي "الحُبِّ شيءٌ من الجنَّة"

/
\
/

الغبطة ُ
حبٌ
عذريٌ

.... يصقلُ زجاجة القلبِ !
.... يبدأ سلالم الوفاءِ/بخطوةٍ أبعد !



كتبها الشاعر السعودي
محمد الفوز
شاعر احسائي من قرية (البطالية )

 

 

 توقيع الساهرة :
الغبطة
الساهرة غير متصل   رد مع اقتباس