الغبطة
/
\
/
الغبطة حلمٌ ... يفيضُ بالأسرارِ
الغبطة سماءٌ ... أتداعى بآفاقها الـ بعيدةِ/كالنوايا
فلا تشيخُ الروحُ الـ تتفيأ جنَّة الكلمات
على هذيانكِ/
رُبَّ وجدٍ نتصعلكُ في خضمِّه
يبلغُ الرَّهافة التي آلتْ علينا بالظمأ
يا أنتِ ........
يا رُمَّانة الأساطيرِ :
أنَّى للمرايا
تقطفكِ في عينيَّ/ فتضجُّ أغاني الماءِ
و هو يشهقُ باللذةِ
كلما ارتدَّتْ في ذاتهِ "أنثى" خفَّاقة الدلالِ
فلا يطمعُ في الغواية إلا الغواية !
و لا يُصغي لنضوجكِ المزمَّلِ باللاوعي إلا أنا
/
\
/
أدركتُ الهَم/سَ ......
يتلاشى على ثغرِ الوردِ !
فيا صانعةَ الوردِ مِنْ غَزْلِ البناتِ
ابتكريني مزهرية
لخمَّارةِ الشذا الهائمِ في التفاتةِ الينابيعِ
هاكِ يديَّ ......
مجرى الدهشةِ لكُلِّ نهمٍ
يتأبطُ ذكرياتِ الريح التي نؤثثها بالسلامِ
و نخيطُ الهوى ثيابا مزركشة
و لا نعللُ رغباتنا أكثر مما يجبْ !!
ثمةَ أسئلة صعبة
كلما اختزلنا أبعادها .... نسمو :
فالحُبٌّ ألا نقولَ شيئا
/
\
/
النوايا شمَّاعة قلبي الـ مُتيَّم
ياليتني حادٍ ........
أنتعلُ كبرياءَ اللظى بدمي
أنحتُ اللؤلؤ من جسد البحرِ
أكتبُ غربة الزمن على حائطٍ مخذولٍ
أو ...........
أتجددُ بالوهمِ/
في عُمرٍ تليدٍ يغربلُ آماله بالصلوات !
/
\
/
"كلماتُنا في الحُبِّ تقتُل حُبَّنا
إنَّ الحروفَ تموتُ حينَ تُقالُ" في غيرك !
قُل هو الشوقُ لا ذمة ٌ نحتملُها
مالم نولد ثانية/
بمخاضِ الهوى ........
و أرواحنا تتطهرُ بالحُبّ !!
الحُبّ نوايا
الحُب صلااااااااة
"لاشيء كالحبِّ مرآة نُطالعها
متى تقادمَ في أيَّامنا العُمرُ "
إلى أنْ نكبر .......
إلى أنْ نوغلَ في الموتِ
إلى أنْ يرتابَ المدى بحريتنا
إلى أنْ نتعثر في تأويل الرؤيا
إلى أنْ نكفر بالخلودِ
لا تقولوا :
الجنَّة نرجسية لا تُطالْ
ففي "الحُبِّ شيءٌ من الجنَّة"
/
\
/
الغبطة ُ
حبٌ
عذريٌ
.... يصقلُ زجاجة القلبِ !
.... يبدأ سلالم الوفاءِ/بخطوةٍ أبعد !
كتبها الشاعر السعودي
محمد الفوز
شاعر احسائي من قرية (البطالية )