العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26-02-2011, 09:04 PM   رقم المشاركة : 121
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[[[ وضعتُ هذه الهمسات بعد الجزء الـ 24 ]]]



[ همســــات ]


(( هـدية لقـرائي ))


-- كيفيـة صـلاة الحـاجة،!
صلاة الحاجة هي الصلاة التي تُصلى لقضاء الحوائج ، و قد رُويت صلوات كثيرة لهذا الغرض ، لكننا نُشير هنا إلى واحدة من هذه الصلوات كالتالي :
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : إِذَا عَسُرَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ .. وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ..وَ إِنَّا فَتَحْنَا إِلَى قَوْلِهِ وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً .. وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ .. وَ قَدْ جُرِّبَ .. .


[ دُعــاء كـميل ]

[ دُعــاء الندبـــة ]

[ دُعـاء التـوسـل ]

(( دعـاء الحـزين .. وعادة يقـرأ بعـد صـلاة الليل ))
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
أناجيك يا موجوداً في كلِّ مكانٍ لعلّك تسمعُ ندائي فقد عظُم جرمي وقلّ حيائي مولاي يامولاي، أيّ الأهوال أتذكرُ وأيّها أنسى ولو لم يكن إلا الموت لكفى، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى مولاي يا مولاي، حتى متى وإلى متى أقولُ لكَ العُتبىَ مرّةً بعد أخرى ثم لا تجدُ عندي صدقاً ولا وفاءً فيا غوثاه ثم و اغوثاهُ بك يا الله، من هوىً قد غلبني ومن عدُوٍّ قد استكلبَ عليَّ ومن دنيا قد تزينت لي، ومن نفسٍ أمّارةٍ بالسوءِ إلا ما رحم ربّي، مولاي يا مولاي، إن كنت رحمت مثلي فارحمني وإن كنت قبلتَ مثلي فاقبلني، يا قابِلَ السّحرةِ اقبلني يا من لم أزل أتعرّف منه الحسنى يا من يغذيني بالنّعمِ صباحاً ومساءً، ارحمني يوم آتيك فرداً شاخِصاً إليك بصري مُقَلِّداً عملي قد تبرأ جميعُ الخلق مني نعم، وأبي وأمي ومن كان له كدّي وسعيِي فإن لم ترحمني فمن يرحمني، ومن يؤنِسُ في القبر وحشتي، ومن يُنْطِقُ لساني إذا خَلَوْتُ بعملي وساءلتني عمّا أعلمُ به منّي، فإن قُلْتُ نَعَمْ، فأين المهرب من عَدْلِكَ، وإن قُلْتُ لم أفعل قُلْتَ ألم أكن الشاهِدَ عليكَ، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيلِ القطرانِ، عَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مولاي قبل جهنّم والنّيران عفوك عفوك يامولاي قبل أن تُغَلَّ الأيدي إلى الأعناق، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين .


** أحب ذاك المقطع الملون بالأحمر، يفجعني حتى إختناق الدموع!!

همسـة /// -> يـليـه إعتراف في المرات الآتيـة !! <-

" جـواد "!
الذي أحبه كثيرون!
وكرهه كثيرون!
وأعجب بهِ كثيرون !

تُرى ! أهو شخصية حقيقية ؟
أم خيـالية ؟
أم حقيقية ممزوجة بخيال؟

وقصة الحُب مع " زينب "
حقيقية !
أم خيـالية ؟
أم حقيقية ممزوجة بخيال ؟

" إبراهيم " الذي إحتقره الجميـع بلا إستثنـاء ..
حقيقي ؟!
خيالي ؟
حقيقي ممزوج بخيال ؟!


أنا شغوفـــة كثيراً لمعرفة آرائكم !؟ وتوقعاتكم !!

أحبكم جميعاً .. أتمنى أن الجزء حاز على رضاكم وإستحسانكم وإعجابكم!
دمتم بخير وحُب ..



" سَرَاب المُنى "


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:05 PM   رقم المشاركة : 122
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[[[ هذا الإعتراف وضعته بعد الجزء الـ 25 ]]]




(( إعـتـراف "و" همـسـات ))


[ إبراهيم ] !
لن أصفهُ بالكلمات، ولكني كتبته وأنا أشمئز حتى من اسمه !


هو شخصية +. خيـــاليـــة .+ ‘‘

وقصـته مع شخصية (مُنى) أيضاً خيـالية،!
لمـاذا شخصية إبراهيم بالقصة ؟!


1. هناك نقطة سأضعها في المرة الآتية، بالإعتراف الذي يخص شخصية
جواد، وسنعلم ماهو الرابط الذي يجمع بين شخصية [ إبراهيم ] و [ جواد ]!!


2. أحببتُ أن أبين، بأن هناك نسبة لا يستهان بها، من حالات الإعتداء،
والإغتصاب، والتحرش، تُنسب إلى [ الأهل ] قبل الأغراب، وهذا شيء معروف نسبياً بمجتمعاتنا، كثيراً ما ذُكر في الجرائد والمجلات والمحطات الفضائية.

3. أحببتُ أن أوجه رسالة لكل فتــاة! تعـاني من أمور المضايقة، لا تستهينوا بالأمور يا أخواتي، فالنهاية تكون دائماً قاسية !!
ماذا سيحدث لو أخبرتم أحد أفراد أسرتكم، أعلم بأنه لايوجد سوى القليل
من شخصية " محمد " أو أسرة " متفاهمة قليلاً " مثل هذه الأسرة، ولكن
لابدّ من وجود منفذ، حافظوا على أنفسكم، فهي أغلى ما تملكون ! وحاولوا
أن تجدوا الحلول المناسبة قبل فوات الأوان.


4. إعتراف صريح، أحد القارئات حدثتني عن ملاحظة، في ذاك الجزء الذي
قام فيه إبراهيم بمحاولة الإعتداء على مُنى، حيث أنها قالت لي :
[ قمرة، الموقف كان قصير جداً، لم تطيلي الوصف فيه، من حيث شكل
إبراهيم الخارجي، أي بشعر أشعث وملابس رثّة وو، شعرتُ بأنكِ لم توفي
الموقف حقه ]

وأنا أخبركم هُنـا، بأنني كنتُ خائفة!
بصراحة أنا جريئة، في الطرح وفي أغلب الأحيان، ولكن الموقف كان قوي!
ولم أحبب أن أطيل فيه، بسبب " خوفي " من أن أتعدى خطوط حمراء
وبقصتي هذه، هدفي هو رسالة سامية، أوصلها لفئة من المجتمع، ولا أريد
أن أرسم نقطة سوداء في شخصي وأدبياتي بسبب زلة صغيرة، غير مقصودة ... لأن لكل شيء حدود ...


.
.

هذا ما يحضرُ بذهني الآن، تابعونا، مع المزيد من الأحداث، والمزيد من
الإعترافات الصريحة ...

شكراً لكم جميعاً ،

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:06 PM   رقم المشاركة : 123
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[[[ وهذا آخر إعتراف وضعته بعد الجـزء الـ 26 ]]]





[ إعتــــــراف .. ليس كمثله أي إعتراف ] !

من أنتظرتم طـويلاً، لتعرفـوا، حقيقتهم!

[ جـواد ]
وقصته مع ....
[ زينب ]


أولاً // جـواد -----> شخصية حقيقية مـمزوجـة بخيـال !
ثانياً // زينب -----> شخصية حقيقية مـمزوجـة بخيـال !
ثالثاً // قصـتهم المجـروحة -----> حقيقيـة مـمـزوجة بخيـال !



][ كيف رسمت سراب المنى هؤلاء الأفئـدة ؟! ][
عندما بدأتُ بكتابة القصة، فكرتُ بأن أرسم شخصية مميزة، يكون فيها الخير
والشرّ معاً، وعقدتُ صفقة تحدّي مع " أفكاري " بأن أكتب هذه الشخصية،
لأصنع جمهور، يعشقهـا، ويمقتهـا، ويحبهـا، ويكرههـا، في نفس الوقت!

ورسمتُ جـواد، وخططتُ فصول حياته بخيالي بالبداية، حتى توارى إلى
ذهني، قصة مميزة، شهدتها لحظة بلحظة، مع أناس، أحتلوا جزء كبير
من قلبي، ولأنني كنتُ أكره المألوف، أكره علاقات الحُب [ الساذجة ] !
التي تبدأ من أساس خاطئ، تتخلها غراميات خيالية، وتنتهي بلعب أحد
الطرفين، كأي قصة عابرة ! لم تتخلها سوى أحبـار على ورق !!!!
لذلك أحببتُ أن أذكر واقع نعيشه بمجتمعاتنا، حينما يجتمعُ الخطأ مع الصح !
وتمتزجُ العاطفة مع العقل ! ويشتبك الوفـاء بالخيـانة !
ورسمتُ الزوبعة، رسمتُ جواد وزينب، بواقعهم المرّ، وعشقهم الجميل !
بخيالي الجامح، وأوجاع روحي الحقيقية!

طبعاً، هناك من يتسائل، كيف لي أن أعرف هذا الكمّ الهائل من المعلومات؟ عن شخصيات سرّية مثل جواد وزينب ؟

أولاً ..
هم أحبّتي، وأعزة على قلبي، لهم من الحب نصـــيب كبير، لا أنسى
دموعهم، ولا عذاباتهم، ولا عشقهم ! وشهدتُ أسرارهم، لحظة بلحظة!


ثانياً ..
أطلعتُ على كثيـر كثيـر، من المحادثات، والرسائل القصيرة، والرسائل
الطويلة، والمكالمات الهاتفية معهـــم، وقرأتُ مذكراتهم، قرأتُ صفحات زينب!
وأشعار جواد، لمستُ دموع زينب، وآلام جواد !
شاهدتُ وفاء زينب ! وخيـانة جـواد !


لن أواصل أكثر، حتى لا تشعروا بالكلل أو الملل !
في الإعتراف القادم، سنشير إلى عدة نقاط .. وسنرى هل هي حقيقية!
أم خيالية !


- قصة الإغتصاب بالطفولة لشخصية جواد !
- قصة مرض فقر الدم المنجلي لشخصية زينب !


أهناك شيء آخر لم أتذكره !!
أعذروني، تركيزي غير تام، إن سهوتُ عن نقطة، لا تتهاونوا بتذكيري ...


شكراً لكم جميعاً !
[ أحبكم ]


كل الود / قمرة !


ــــــــــــــــــ


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:08 PM   رقم المشاركة : 124
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

][ إهـــــــــــداء ][



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



إلى حبيبتي .. وصغيرتي .. و " دلوعتي " ..
وأميرتي الجميلة...

إلى أختي ونـور عيني .. وعزيزتي وغاليتي ...
إلى ثمرة قلبي التي أحببتها منذ لقائي لها ...

بعـد سنيـن طويلة من الفراق يا أسرتي نلتقي ..
لأرى من يجمعني معهم .. دمٌ أحمر .. وقلب أبيض .. وحب نابض !
يتسم بالأسرية .. والألفة .. والمحبة !

لحبيبتي المُـميزة الحساسة الفطينة الـوردة !
أختي الصغيرة ... "
شيماء
"

حفظكِ الله .. ورعاكِ .. وأبقاكِ ذخراً لنـا ،
دمتِ " دلوعة أختكِ قمرة "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:09 PM   رقم المشاركة : 125
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


[ كُلْ المُنى أنتِ ]




[ 27 ]

الموافق / 23 يونيو
اليوم / الأربعاء
الساعة / 10.30 صباحاً


{ وأنتهيـــــــنــــــــا !! }



علياء: علي أخاف!
رد بعتاب: تخافين وانا وياش؟! شتخافين منه؟
علياء: أخاف من البيت، اذا صادوني بروح فيها!
تنهد بضجر: والحل يعني! أبا اشوفش انا! اهي 5 دقايق وبس! اعتبريها هدية رجعتي من السفر!
تنهدت بخوف: بتسوي لي مثل ذيك المرة؟ تسكر باب الغرفة وتموتني من الخوف؟
علي: تخافين مني؟!! شنو مافي ثقة يعني!
قالت بجرأة: تبي الصراحة! لا ماكو ثقة!
علي بعتــاب: عليـاء !!
علياء: ايه، لا تزعل علي، من كثر ما اشوف المصايب اللي حولي، وكل يوم وحدة من صديقاتي هذا خدعها وهذا تركها وهذا خانها، قمت اخاف وصعب اقتنع واثق في احد، خصوصاً جنس الرجال! غدارين!
علي: أفـا! هذا كلامش ؟!
علياء: شسوي ياعمري، هذا الواقع، شي طبيعي اخاف، هذا شرفي وعرضي!
علي: خلينا بعيدين عن الواقع، علياء، أنا صادق بوعدي لش، مستحيل اتررركش! انا انتظرر هالسنتين تخللص احس روحي بتطلع لين ما يجي هذاك الوقت
علياء: بسم الله عليك، لا تقول جدي، علي اليوم كملنا شهر من علاقة حبنا
قال بخبث: عندش انتين شهر، أنا هذا الشهر الثاني! والله ناسية اني شهر اراكض وراش! زين رضيتين وقبلتين فيني
قالت بخجل: عيل تبيني ارمي نفسي على أي واحد ؟
علي: أنا مو أي واحد!
علياء: أدري! عشان جدي حبيتك أنت مو غيرك

========

(( مُنـى .. الجمعية ))

وقفت قبال المنظرة وشلت شيلتي عن شعري، بموووت من الحرر، اوووف شنو هالجو المقرف استغفر الله، لميت شعري وحطيت دقلتي ورا اذني، ولبست الشيلة مرة ثانية وضبطتها، طالعت نفسي بالمنظرة واخذت نفس: آآه ياربي!
التفيت حوالين نفسي، كلشي اوكي! بلعت ريقي! الله يسترر .. !
طلعت من دورة المياه، ولاقيت سوسن بويهي، مشيت ورحت الغرفة، كان عبدالله موجود، يتكلم بالتلفون، اني خايفة! ما ادري ليش .. نظرات وحركات واشياء وايد قاعدة تصير في هالساعتين اللي اتواجد فيها هني، خايفة بس ما ادري من شنو خايفة ...
التفت لسوسن اللي دخلت الغرفة وقعدت على الكمبيوتر، ودخل وراها " سلمان " ووقف مع عبدالله يعطيه اوراق، اني ظليت اتيب على الكمبيوتر، ورفعت راسي لما سمعت صوت طقة الباب
التفت لواحد متوسط الطول، استغربت! لحظة ... هذا اسكندر خطيب جي جي !
دخل الغرفة وهو مبتسم وسلم على سلمان: شخبــار؟
قال سلمان: هلا هلا بالحبيب، تمام وانت اخبارك ؟
اسكندر: الحمدلله بخير
وسلم على عبدالله، التفت لسلمان مرة ثانية: عسى ماشر صار لك فترة ما شفناك ؟
سلمان: ماشر، بس صارت عندنا ظروف صعبة، من اسبوع تقريباً متوفية بنت خالي
شدني الحديث، سمعت اسكندر يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عظم الله أجرك، شفيها؟ كبيرة ؟
هز سلمان راسه: لا، صغيرة ما كملت الثانوية، بس فيها سكلر
حرك اسكندر راسه بقلة حيلة: إنا لله وإنا اليه راجعون، الله يرحمها رحمة الأبرار إن شاء الله
مدري ليش دقّ قلبي وذكرت زينب، الله يرحمها!!
سلمان: يقولون بدر رايح العمرة؟
اسكندر: أي اسمع، بيرجع بعد يومين، جواد رخصوه لاه!
سلمان باستغراب: أي جواد؟
اسكندر: جـواد الـ " .... "، كان مرقد مدري شفيه، انا حتى ما رحت له المستشفى، اتصلت فيه مرة وحدة بس، سمعت من طاهر
التفت لهم، ورديت رجعت راسي، هذول يتكلمون عن اخوي ؟!!!!!!!
سلمان: والله توني سامع منك، ما ادري عن شي، بتصل فيه بعدين بتطمن عليه!
اسكندر: انزين انا ياي هني قلت اجوفكم واسلم عليكم، وبالمرة اشوف علي، وينه؟
سلمان: بمكتبه، امشى بدليك
سلم على عبدالله: يالله نشوفكم على خير، مع السلامة
عبدالله: الله يسلمك
ظليت افكر، سلمان واسكندر يعرفون بعض ؟! واسكندر وسلمان يعرفون اخوي جواد ؟!
سلمان متوفية بنت خاله ؟! ما كملت الثانوي ! وسكلر ! ومن اسبوع !!
الرابط اللي كان يجمع بين زينب وجواد، ولد عمتها !!! ما ادري شسمه ؟!
معقولة تكون زينب ! اهي نفسها بنت خال سلمان ؟!!!!
وسلمان ولد عمتها! وولد عمتها صديق جواد!
افتررر مخي، ظليت اشتغل واني اسولف مع سوسن، ولما خلص الوقت، مرني أبوي ورجعت البيت
كنت بمووت من الحر، الجو إقراف، حتى نفسيتي اعتفست بسبب هالجوّ الكئيب ... دخلت غرفتي وسبحت عشان انتعش شوي، تمددت على سريري أفكر باللي صار اليوم، حاسة بشي يوخزني بداخلي، يعوووورني! شعور تأنيب .... معقول زينب ماتت بسببي ؟!
ماتت لأنها تعبت من اللي قلته لها، ومن قلت اللي قلته تهدمت علاقتهم مع بعض، بسببي أني هدمت حبهم وحياة أخوي! وأني أدري انه يحبها رغم خيانته ...
ياربي اللي سويته صح واللا غلط، أحس ذنبش يازينب برقبتي! وعذاب اخوي بسببي ... حاولت أخفي هالاحساس وانساه، بس الحين! آآه ما اقدر ...
سالت دمعتي من زاوية عيني، وظليت أطالع الفراغ بنظرة حزينة، تنهدت وأخذت اللابتوب وحطيته بحضني، فتحت المسن، الاضافة اللي ياتني امس، موجودين أون لاين ...

نك نيمي (
أيُّ جـرح ؟!
)
ونك نيمهم (
فديت ترابـك يـا سعـودية
)

دخلت سلمت وتكلمت، سألت من معاي، ظلوا فترة لين ما ردوا، بعدها قال : معاكِ اللص " نائب المشرف العام " بمنتدى .......
بالأول توترت، شلون ضافني؟! بأي حق ياخذ إيميلي من الإدارة واني ما ادري عن شي! بس سويت روحي عادية وقلت :

مُنى: ياهلا أخوي اللص
اللص: هلا فيك يا عشق، والله إشتقنا لك، مالك طلّة معانا هالايام، عسى ماشر ؟
مُنى: تسلم أخوي، ما شر إن شاء الله، بس كان عندنا امتحانات، والحمدلله انتهينا منها، وصادتني ظروف مع الأهل شوي
اللص: ايووووة، بشرري، عسى النتيجة طيبة؟
مُنى: الحمدلله تمام والشكر لله
اللص: الحمدلله الحمدلله، ها ياعشووقة نقول مبروك للإشراف ؟
مُنى: والله ما اعرف شنو اقولك اخوي، بس أني للحين أفكر !
اللص: تراها مسألة إشراف بسيطة، وانتي ما شاء الله عليك يعتمد عليكي، ليه كل هالتردد؟
مُنى: مب مسألة بسيطة او لا، بس هذا منصب، ومسؤولية تكليف قبل لا يكون تشريف، وأعتقد إن في ناس أكفأ مني! بعدين انا للحين صغيرة بالعمر، وخبرتي في مجال الأدب ما تتعدى الخواطر! وبصراحة ما عندي مبادرة في الشعر الموزون!
اللص: صغيرة بالعمـر ؟! اذكري الله يا شيخة، اللي يشوف ردودك بالمنتدى ومواضيعك، يقول هذي صاكة الـ 35 سنة! منتي مراهقة بالمدرسة!
بلعت ريقي لأن خفت من كلامه: لا ولو، مهما وصلنا من إبداع ورقي ما نوصل لمستواكم، والمثل يقول العين ما تعلى على الحاجب، وأنا خبرت [ أمل ] أني أرشح العضوة " ملاك " للإشراف!
> أمل أهي نفسها صفاء بنت خالة أمي <
اللص: لا والله ما صدقتي بكلمتك يا عشوقة، صدقيني أنتي ما شاء الله عليك عقلك كبير، وفاهمة زين، وأنا كنائب مشرف أقول إن الإشراف ما يروح لأحد غيرك دامني موجود، وتكفيـن لا تردين طلبي!
كتبت واني ارتجف: والله ما ادري شنو اقولك صراحة!
اللص: لا تقولي أي شي! قولي انك موافقة على الاشراف وخلاص، ترانا شارينك بثمن غالي، ونبيك تنضمين معانا بطاقم الإدارة قريب!
رديت بتردد: خلاص ! أنا موافقة!
اللص: تسـلمي لي والله، ويا مرحبا فيكي معانا، وأنا الحين بنفسي أنزل موضوع التهنئة.
وظلينا ساكتين فتررة، واني ادور بالمنتدى وارد شوي على المواضيع البسيطة، بعدها تكلم وقال:
اللص: أعرفك بنفسي عشوقة، أنا اسمي [ إبراهيم ]، عمري [ 24 سنة ]، ساكن بالرياض، أشتغل، عازب، وساكن لوحدي هنا امشان أمور الشغل، وكل بين فترة وفترة، أرجع جدة عشان الأهل
ابتسمت بمجاملة: يا هلا فيك أخوي، تشرفنا
اللص: لي الشرف أكثر، طيب عرفينا على نفسك عشوقة!
ضحكت بخوف: ليش! تقريباً انتو تعرفون عني كلشي!
اللص: مع ذلك حاب اسمع تعريفك بنفسك!
مُنى: اسمي " عشق "، عمري 16 سنة، بحرينية، أدرس وباقييلي سنة وحدة بالثانوية!
اللص: يا هلا فيكي، ولو ان ما جبتي شي جديد، بس همّ بعد متشرف بمعرفتك يا " عشق "!
مُنى: تسلم أخوي
اللص: بلاها أخوي هذي، ناديني إبراهيم بدون رسميات ترى عادي!
مُنى: ههههه لا ولو، تراني للحين ما استلمت صلاحيات الاشراف، يعني لازلت عضوة تكلم نائب!
اللص: إلا هالحكي لا تقوليه، والله لأزعل منك عشوووقة، كلنا عايلة وحدة، وبعدين انتي تمونيييين ولو!
سكت وما تكلمت، ما تلاحظون إن كلامه يخوف؟ تراني أول مرة اكلم شاب بالمسن بهالطريقة! صادتني مواقف بس مثل هذا ما صادني! وفوق هذا سعودي! والله يا منى رحتي فيها
التفت للمحادثة: [ أمل ] وش تصير لك ؟
ارتبكت: ما تصير لي شي، اهي صاحبتي وبس!
اللص: بس اهي بالكلية وانتي بالمدرسة!
قويت قلبي: ايي صحيح، مو توك تقول ان الي يشوف ردودي يقول أنا صاكة الـ 35 سنة! يعني مافي مانع من صداقتنا
اللص: صحيح، بس انتي باين عليكي غير أمل!
منى: شلون يعني؟
اللص: أمل باين عليها جريئة وما تخاف من شي، عكسك، باين عليك متحفظة كثثيييير وتخـافي كمان !
منى: أمل شي! وأني شي ثاني، وكل شخص وتفكيره وله قوانين بحياته، وأنا عاجبني وضعي!
اللص: اممم طيب ما قلت شي! أكلتيني بقشووري!
منى: مب قصدي جذي، صحيح اني غير عن أمل، بس هذا مب معناه اني اخاف، شنو اللي يخوفني يعني؟ انتووو وييين وانا ووين! ثاني شي اللي يجمعني بينكم، شاشة جهاز أصم! مب أكثر، فما له داعي الخوف!
اللص: وماله داعي هالتحفظ الأكثر من اللازم والخجل!
منى: البنت نقطة حيا! لا طاحـت! طاح وراها كلشي يا أخ إبراهيم!
سكت وأني سكت، مرة وحدة صارت المحادثة إنفعالية، لا تشوفوني ارد عليه بقووة جدي يعني اني عادية وقووية! ترى قلببيي طبوووووول! وفوق هذا بطني قام يعورني واحس نفسي ارتجف من الخوف، ياربي ليش اخذ إيميلي!
اللص: على فكرة! أمل ورتني صوورة بالانترنت، تقول انها تشبهك كثير! بصـراحة! أبــد ما توقعتك بهالجمال وهالنعوومة الفائقة! طلعتي شي ثـاني! يعني انتي شخصية نادرررة! عقل ورزانة وأخلاق .... وفوق هذا جمـال !
زاد تنفسي، مت من الخوف، سكرت المسنجر واللابتوب بسرررعة، وقمت طلعت من غرفتي واني خايفة وقلبي يرتجف، صفاء راوته الصورة اللي تشبهني بالنت !
في صـورة بنت بالنت، تشبهنــي بطريقة فضيعة، اللي يشوفها ويشوفني يقول 89% هذي أني !
شلوون تراويها اياه وتقوله انها تشبهني !! يـاربي وش هالورطة ! ليش سوت صفاء جذي! وعن يا حسب اهي فاهمة وعاقلة!
لا تصدقون الكلام اللي يقول انها بالكلية، لأنها اهي تجذب عليهم بالمنتدى، قايلة لهم ان عمرها 22 سنة وتدرس بالكلية!
واهي اصلاً عمرها صاكة الـ 40 ! ومتزوجة وعندها 4 أولاد أكبرهم في ثاني إعدادي!
نزلت الطابق الارضي، وقعدت على الكنبة عند التلفزيون، التلفزيون بصووب وعقلي بصوب، قسم بالله العلي العظيم فيني صيحة! أحس بالغصة واقفة في حلقي، وبموووت من الخوف، انتون لو عشتون الشعور اللي حسيته واني اشوف كلامه وارتجف، استرخت ملامحي، ومسكت نفسي قد ما اقدر عن لا اصيح ...
حطوا الغدا وقعدت مع البيت بتغدى، بس ما كان لي نفس شي بعد اللي صار لي، كنت اكل واحس ان اللقمة توقف لي بحلقي، لأن دمعتي عن جد كانت بعيوني، ودّي اصيح! للحين الخوف في قلبي مزروع ما فارقني!
قمت من على السفرة واني نفسي منجعمة عن الاكل، قالت أمي: الحين انتين اكلتين شي ؟!
ـ شبعت! أكلت واني في الجمعية
وقمت اني احسّ بضغطة على صدري لما جذبت على أمي!
غسلت يدي، ورحت الصالة واتمددت على الكنبة، ما ابا اروح غرفتي، اخاف بروحي!
ليش سوت صفاء جذي؟ شلون تراويه الصورة!! صحيح اهي مب صورتي، بس مهما يكون، هذا شرفي! وأني ما اقبل ان يمس أحد شرفي ولو بشعرة، قمت أخاف من هالزمن، وطلع اسمه ابراهيم بعد! كفاية اني هالاسم بكبرررره ما اتقبله، بعد يطلع مثله!
ما يبين عليه جذي! بالمنتدى محترررررم! ويبين عليه صاحب أخلاق، والحين جذي! ولا من أول محادثة بعد!!
سالت دمعتي عند زاوية عيوني، مسحتها بسرعة، ما ابي تتبعها دموع أكثر، قمت اتعب وايد! حتى دموعي قمت امنعها من النزول! حتى مشاعري قمت اكتمها عن نفسي قبل لا اكتمها عن الناس!
ما ابي اضعف حتى قدام نفسي !!
غمضت عيني، وغفيت، لين ما نمت !

========

(( الحـوطة .. 3.30 مساءً ))

نزل راسه تحت صنبور الماي، وغررق ويهه وشعره بالماي، الجو حاررر والشمس حاررة، رفع راسه ورجع شعره على ورا، وهو يمسح ويهه عن الماي، بلع ريقه كأنه يتجرررع سمّ، الألم اللي فيه، صاير مثل الشوك أو الأبر، يوخز بضلوعه بكل مكان، مشى بهدوء للاسطبل، وحط له كرسي وقعد عليه قبال " الفرس الجازي "، طالعها بنظرة حزينة وظل ساكت، واهي مشغولة عنه تاكل، صار له يومين ما أكل شي، يصبح على الماي ويمسي على الماي، آآه يا حسين! صارت الدنيا بعينك ليل وهي نهار،!
وقف على طوله، وتقرب من الفرس وظل يمسح على بطنها بررفق، يحب يدللها، حط جنبها الماي عشان تشرب، وبعدها مسكها من اللجام، وطلعها من الاسطبل، وركبها، وظل يمشي بهدوء عليها، لهيب الشمس يحررقه، بس اللي بداخله أكبر، تدور في باله الأحداث اللي صارت !
5 أيام عاش بدون نظرة عينها، بدون صوتها، بدون دفا وجودها، قرر يتخلى عن كبرياءه مثل كل مرة ويدوس على مشاعره، ويتقدم بالخطوة عشان يتفاهم وياها، ولو انه مب قادر ينسى اللي صار،! واللي سوته!
بس الطامة اجت لما وصل بيت خالته، ما يدري شنو صار ولا شنو قال !
اللي يذكره اهو صراخها وتهجمها عليه، وعبارتها اللي جرحته : "
روووح الله لا يوفقك ولا يبارك لك في طريقك، عساك ماتشوف الهنا ولا السعادة، وإذا انت رياال صدق طلقنـي !
" !

غمض عينه، أبد مااتوقع ان بيووم، ينهان بهالطريقة، أبد ما خطر في باله إن يشوف كرامته تموووت وهو واقف مثل الجبل! أبد ما حسب حساب ان ايي يوم، يشوف حب حياته واقفة له مثل السيف تغرس حدته في صدره، تطعـنه وتنزف جراحه، ترجل من على الفرس، ورجعها للاسطبل، وطلع بالحوطة، تسند على الجدار، وتأوه من قلبه، وهو يلعب بالرمل في يدينه، وتنزل الحبات من بين أصابعه، حبنا كان جذي يامعصومة يتـلاشى ويضيـع!؟!
شلون هان عليج تسوين اللي سويتيه؟ تدعين علي ؟ الله لا يوفقني ؟! لهدرجة وصلت فينا المواصيل ؟
أنزين انا ابا اعرف شنو سويت؟ مو اهي الغلطانة ؟!! زفر من قلبه، اللي معوور قلبه وجارحنه أكثر شي! طريقة الاهانة اللي تعرض لها! ووقوف أمه وخالته ضده! على أنه الغلطان، خالته تعرف بنتها زين! وكانت على طول واقفة معاه، شمعنى هالمرة ؟؟ ولا تقول اني ما اتحمل فيها وامرمرنها ؟!! وأمي تقول اني ما افهمها ؟! ولا اتماشى معاها، زين ليش مو اهي اللي تتماشى معاي ؟ مو أنا الريال ؟؟ شيبوني اسوي عشان اثبت لهم اني افهمها ؟ اسمع اغاني واقط روحي بالنار مثل ما اهي تسوي ؟ اسكت عن نظرات قصي " الوقحة " اللي يوجها لها بدون لا حيا ولامستحى! كأني مب موجود ؟؟! واللا عن طلعاتها مع ربعها بالمجمعات، والحين شربها للشيشة ؟!
أي دين هذا اللي يجوز لها تسوي جذي؟! وين قاعدين احنا، واللا هذا مستوى الطبقات الراقية اللي تتكلم عنه؟! شيشة ؟ وسط رياييل ؟ والويه متروووس أصباغ ؟ تبررج !! وضحك وغنج ودلع ؟! وين قدسية الحياة الزوجية ؟! وين الإحترام المتبادل ؟؟ وطاعة الزوج ؟؟ مو هذا اللي علمني اياه ابوي ؟! مو هذا اللي انزرع فينـا !
واللا ابوي علمني على شي غلط، اليوم، يرحل جزء او النصف من حياته، بينفصل عنها !
بينفصل الجزء الي في قلبه وروحه، اللي حمله سنين ...
قوّى قلبه، وقام وهو يخفي مشاعره، وقال بصوت مبحوح:
الله وياها ! لا أنـا آسـف! ولا أهي مسمـوحة !!
ركب سيارته وراح البيت، طلعته من البارح، طلع من 1 يدور بالشوارع، ولما اذن الفجر، صلى بالمسيد، وظل للساعة 6 ! طلع مرة ثانية، راح البحر وظل قاعد ساعتين تقريباً، وبعدها راح فلّة واحد من ربعه، محد ساكن فيها، يرتاح هناك وايد، دخل المسبح عشان ينسى همه شوي، حسين فيه صفة مميزة! يعشق شي اسمه " ماء ! " ! يحب المطر ! يحب البحر ! وإذا يحسّ بالهم، أو بكدر يسبح! او يتوضأ، او يغسل ويهه! او أي شي! عنده يقين بالآية الكريمة [ وجعلنا من الماء كل شيء حيّ
]! عشان جذي يعشق المطر والبحر بشكل جنوني!
ولما اذن الظهر وصلى الفرض، اجا للحوطة وقعد موسد جسده على التراب، يفكر وملايين الأفكار والصور تدور بباله، نفض الافكار عن باله، ودخل بيتهم لقى أمه قباله قاعدة بالصالة، وفكرها سارح، ومن اول ما دخل التفت بلهفة وطالعته، وبعد ثواني باعدت ويها عنه، ابتسم يدري اصلاً انها تحاتيه وتفكر فيه، لأنه ما رجع من البارحة، تحنحن وقرب منها: مساج الله بالخير يالغلا
وباس راسها وقعد جنبها، مسك يدها وباسها وحطها فوق خده: سامحيني يمه !
التفت له بحزن: ليش يمة طلقتها ؟ مو حرام عليكم تسوون فيني جذي؟ كل واحد منكم معذبني، من صوب !
حسين: أفا يالغالية! عساني ما اذوق الراحة إذا انا اعذبج !
دمعت عينها: رجعها ياولدي وريح قلبي! هذي بنت خالتك قبل لا تكون زوجتك، مو انت اللي اصريت تبيها! وش اللي صار فيكم الحين وفرقكم ؟
حسين: يمه مستحيل انا ومعصومة نرجع، الشي اللي انكسر ما يتصلح!
أمه: يعني تبي تشتت شمل العايلتين؟ راس مالي هالاخت في دنيتي، لا تخلونا ننحرم من بعض بسبب مشاكل صغيرة ياوليدي! الحياة الزوجية جدي، يوم فررح وعشرة مرارة! ولازم تتصبرون!
حسين: لا يمه! أنا الحين مب الياهل الصغير اللي تعلميني القيم والحياة، أنا الحين افهم زين! انا الحين ريـال! الحياة الزوجية أستقرار وأمان ومحبة، وراحة نفسية ! وإن مررت مشاكل! وأنا صبرت على معصومة وايد! وأنتي تدرين بنفسج ان ابوي الله يحفظه ما كان قابل آخذها ولاهو راضي عن تصرفاتها!
أمه: أبوك الله يهديه ساعات يعصب الأمور، واحنا عيشتنا تختلف عنهم
قال بحزم: مافي أختلاف! هذا احنا عايشين ببيت ونشرب وناكل وننام والحال مستور، الا انهم عايشين حياة بذخ وإسراف زيادة عن اللزوم والغرور ماخذنهم! واحنا مستوانا مثل مستواهم تقريباً، بس احنا متحفظين! والحين عرفت قيمة كلام ابوي لما رفض اخذها، بس انا اصريت! والحين عرفت شلون يطيح الفاس بالراس!
أمه: وش هالحجي؟ هذا وانت تقول ان حياتك الزوجية محد يتدخل فيها الا انت! لأنك انت الأساس فيها، لا تخلي كلام ابووك يأثر فيك!
حسين: الحين الحياة الزوجية انتهت وخلاص، وكلام أبوي لو تأثرت فيه مو عيب، لأنه اهو اللي رباني وعلمني هالقيم والمبادئ، يمه! أنتي تاج راسي ونور عيني، أنا من دونج ما اسوى شي، دنيتي ما اتوفق فيها الا بدعواتج، وجنتي ما بفوز فيها الا برضاج، اللي صار صار، ما اقدر اصلح شي، لأن اللي بينا انكسر خلاص، خلونا على راحتنا ويشوف كل واحد منا حياته افضل!
قالت باصرار: ياوليدي اكا في ازواج يخونون زوجاتهم والعكس، ويمرون بظروف صعبة وبعد يسيرون حياتهم، وانتون عشان سوء تفاهم سويتون هالمشكلة وتفارقتون؟ عارفتك زين ياولدي وخابرتك، عقلك يوزن بلد وتاخذ الامور بعقلية ويش اللي صابك هالمرة؟
مسك يدها بعطف: يمه! أنا من كملنا الشهر بعد عقدنا لاحظت تصرفات معصومة وتفكيرها المختلف عني، حتى المبادئ بتغيرها، أبوي له مكانة بالبلد! واحنا عايلة معروفة بطيبتنا وسمعتنا، اقل شي اقل شي! زوجتي اللي تمشي معاي جدام الناس كلها لازم تكون متحفظة وملتزمة، واهي حتى عباية عفتها ما تبيها! احنا عشنا سنين برره الديرة! بس عمررها الغربة ما محت مبادئنا وقيمنا، واهي اللي تربت هني تبي تغيرها ؟!
رجعت شعره على ورا بحنان كأنه طفل صغير: يمة حبيبي انا بقنعها بالعباة، مو اهي كانت لابستها من فترة؟ والحين يمكن حبت تتونس شوي، خذها بالآستة شوي شوي عليها! كأنها ياهل صغيرة ولازم تربيها على ايدك!
بنفاذ صبر تكلم باحترام: يمة يا حبيبتي ياتاج راسي افهميني، انا الحين خلالالاص طلقتها، اهي مب على ذمتي! هالكلام اوانه راح خلاص! أنا حاولت وصبرت، واحنا ما تكيفنا مع بعض، ادري ان تصير مشاكل بين الازواج، ادري ان الحياة جذي ولازم نصبر ونفكر بعقل، بس لو تمدين بصيرتج يمة للمستقبل، بتشوفين ان انا ومعصومة ما راح يكون بينا توافق أبداً! الانفصال الحين اهو الحل السليم، افضل من ان نتزوج على امل ان نتكيف مع بعض، ونييب عيال ويصيرون ضحية بينا!
هزت راسها والدمعة متعلقة بهدبها: يعني مافي امل ترجعها ياحسين؟
مسح دمعتها بصبعته وباس راسها: اسمحيلي يمة، رضاج هو غايتي بهالدنيا، بس اللي صار غصب عني! وإن شاء الله اللي صار صلاح، والزواج قسمة ونصيب!
وقام عنها رايح غرفته، يدري انه خربط في الكلام وقال اشياء وايد، يمكن بعضها مب مقتنع فيها، لأن فكره متشوش وعقله مب معاه، بس هذا الصح! وجا الوقت المناسب عشان يحسم الأمور، ويفصل عقله عن قلبه!
غمض عينه وهو يذكر حواره مع أمه، وتنهد:آآه ! كأني كنت اتكلم عن وحدة ثانية غريبة! مب اللي كانت جزء من روحي!
فتح عينه، وهو يمشي للحمام " وأنتو بكرامه " وقال بصوت مسموع: مثل ما أنمحى عقد الزوجية الحلال من بينا، معناها لازم أتناسى هالمشاعر، لين ما انساها!
كان يحلق لحيته وهو يفكر، يدري ان النسيان خطووة كبيرة وصعبة، وهالفكرة اجت قبل اوانها، لأن قلبه للحين في حداد، وما يقدر ينكر حجم الألم اللي فيه، ولا ينكر الحب اللي وجها له، بلع ريقه وهو يحمد ربه، صحيح كان يحبها من قلبه، بس كانت علاقتهم فيها فجووة كبيرررة، خصوصاً بالأشهر الأخيرة، علاقتهم اتوقفت على لقاءات صغيرة، ما تناسب " خطيبين " بعقد شرعي! ببداية حياتهم!
كأنهم أقارب لا أكثر! مع كلمات تتراود بينهم، يمكن اهي أقرب للسان منها للقلب، وهذا الشي بساعده على تقبل فكرة الانفصال والفراق، وفكرة انه يكمل حياته بدونهـا !
ويمكن بيوم من الأيام يعيش حياته مع إنسانة غيرها !
نشف ويهه بالفوطة وباعد كل الافكار عن راسه، رفع التلفون واتصل: ألوو .. hi mays شلونج؟ شقاعدة تسوين؟ ..... انزين تجهزي ولبسي عباتج وشيلتج بطلع معاج

طالع ساعته كانت " 4.27 " قالها: عشر دقايق وانتي بالصالة، زين ؟ يالله باي!
وسكره وبدل ثيابه، رن تلفونه باسم "
الغالي
"!
رد : هـلا
وصله صوته: قووة
ـ يقوويك!
جواد: انت وين ؟
ـ بالبيت، ليش ؟
جواد: عيل بمررك الحين، بروح الجامعة، براجعهم عشان الصيفي، 5 دقايق وانا عندك!
سكت، وبعدين قال بهدوء: اوكي الله وياك!
واتصل في اخته ميساء مرة ثانية، ووعدها انه يطلع معاها بالليل، وراحوا الجامعة مع بعض، يخلصون أموره، زين قام يهتم بالجامعة!! وقام يطلع من البيت، يمكن سبب من الاسباب اللي خلته يطلع من البيت، اهو حسين نفسه، لأنه صار له ايام متغير، وهاليومين ما مرره كللش! وما يدري عن قصته مع معصومة !!

========

" يتبـــ ع "





 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:11 PM   رقم المشاركة : 126
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



يا بحر بسألك ليش أمواجك الليلة تعاني
أنت مثلي يا بحر فاقد لك حبيبه
أنت متضايق عشانك ولا متضايق عشاني
اسألك بالله قلي يا بحر ايش المصيبة ؟
ولا اقول أسكت وأنا بحكي عن اللي لك خذاني
ببتدي معك الكلام وكل ما عندي بجيبه
تذكر اللي لا لفتني بشر القلب المعاني
تذكر اللي كلها حب وغرام ونهر طيبة
تذكر اللي صوتها تشتاق له حتى المواني
كل ميناء يسأل الثاني إذا طول مغيبه
تذكر اللي في كفوفي تشعل الدنيا اماني
تذكر اللي نورها سود الليالي تقتدي به
تذكر اللي سلهمتها تقلب الساعة ثواني
تذكر اللي عطرها حتى طيورك تحتفي به
تذكر اللي علمتني كيف اروض هالمعاني
كل ما مرت علي رخت للشعر انتخي به
تذكر اللي كل صبح تمرني باحلى تهاني
صار كل العمر عيد وصارت اقرب من قريبة
قبل يومين تركتني ورحلت مع شخص ثاني
شخص ما كانت تحبه بس ما ادري وش تبي به
ادري اني من سببها كاسرٍ خاطر زماني
و ادري اني اول انسان كسر خاطر نصيبه
وادري أن الله خذى مني مثل ما هو عطاني
وادري ان الغالية راحت رضى ماهي غصيبة
بس اقول الله كريم وعمر كل الناس فاني
والمكان اللي خلا من زولها وش ينبغي به
مدخلك بالله قلي حط نفسك في مكاني
وش تسوي يا بحر لا صارت فاقد لك حبيبه؟؟

** منقول




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




لما خلصوا من الجامعة، راحو الباركات بيمشون، بس احساس داهم حسين خلاه يوقف يحاول يعيد توازنه، يحس بدورة براسه واظاهر درجة حرارته بترتفع، بس كمل طريقه عشان لا يشغل بال جواد، لما ركبوا السيارة ومشوا، ظلوا يتكلمون بأمور عادية، وحسين كان هادئ كعادته، بس مع ألم ممزوج! ولو خبّا عن الناس كلها، جواد بيكشفه يعني بيكشفه!
جواد: حسين! شفيك ؟ اقسم بالله وراس امي منت على بعضك، انزين طمني على الاقل وش فيك؟ خبرني خل قلبي يرتاح!؟ حالتك معتفسة فوق حدر، ومن توفت زينب! كأن الشي صابك قبل لا يصيبني!
التفت له بعيون غامضة، ورجع نظره للدريشة بسكوت، التفت له مرة ثانية جواد: حسين! صايرة مشكلة بينك وبين خطيبتك؟ مشكلة عائلية؟ شي من هالقبيل؟ قولي عشان اسكت، لا تخليني احاتي!
سكت لمدة دقايق مرت مثل الدهر الطويل، مرر يده في شعره والتفت لصاحبه وطالعه بنظره، ورد رجع نظره على الطريق وقال بصوت هادئ: طلقت معصومة!
التفت له جواد برعب: هاااااااااااااااا ؟
ورجع يعيد الجملة وهو يضغط على مخارج الحروف: طلقـتهــا!
ضرررب بريك ووقف، وصوت هرررن السيارات وراااه مسوي ازعااج، التفت للناس اللي وراه وبلع ريقه، فرر السيارة ووقف عند أقرب رصيف، وطالع حسين بخوف، والثاني كان ساكت وهادئ، يطالع الشارع بعيون " فارغة"، يوده من ذراعه ولف ويهه له: حسين! انت تتكلم جد؟!
قال بهدوء: أي! طلقتها!
جواد: من متى؟ وليش ؟ وشلون ؟
رد ببرود: أول أمس، شلون وليش! ما ادري!
قال بانفعال: شنو ما تدري؟! حسين انت تستعبط لو شسالفة ؟! لو واحد غيرك بقول ممكن! بس انت؟! وانا اعرررف زين شكثر انت تحب معصومة ووفي لها ! الحب ما ينباع! ليش سويت جذي حسين؟ ينيت ؟
حسين: رجعني البيت، مواعد اختي اني اطلع معاها الليلة، ما ابا اتأخر!
طالعه بنظرة: حسين! شفيـــك ؟!
قال بانفعال: يا اخي مافيني شي! لا تدخل نفسك بشي ما يخصك!
عقد حواجبه بألم، ونزل راسه، التفت للطريق وهو يدور السكان مرة ثانية وهمس: على راحتك!
عم السكوت المكان، صمت يتخلله صمت! ندم على الكلام اللي قاله، جرحه!
التفت له وقال بصوت هادئ: عندك جقارة ؟
التفت له جواد وهو يحس بألم على صاحبه: متأكد انك تبي تسوي هالخطوة؟
باعد ويهه عنه، وفتح البي تي يدور فيه، قاله جواد: يوّد ! لا تدور هناك مافي شي!
وسحب الزقارة من يده، وولعها وظل ينفث بـ " لذّة! "!
يدري إن هالشي خطر عليه، أهو ما شرب مثل كل المراهقين جقارة ولا جربها، إلا لما توفت المرحومة " عذراء "، واتغرب بعيد عن ديرته للمرة الثانية وكانت الغربة الاقسى، وابتسم وهو يذكر صاحبه الألماني " جورج " ! اهو اللي عوده على هالسم! طالع الزقارة وشلون الدخان يحترق ويختفي !
أهو عاش قصة فراق أحبة، والثاني " جورج " قصة خيانة حبيبته! اللي كانت بتصير زوجته، وظل يتلذذ بتعذيب نفسه بالزقارة! طول عمرره يعتبر هاللفافة اللي بثمه الحين، لعبة مراهقين!
واظاهر ان اللي صار، رجعه لشعور المراهقين! خلّه يتخلى شوي عن القوانين والطريق الصحيح،!
يمكن هالتصرف يبعث في نفسه راحة ؟!!!!!!!!

اكذب عليك ان قلت لك بعدك شي عادي
اضحك وانا من جور الايام مجروح
جرح توسط في حنايا فؤادي
ليت الجروح يومين وتروح
بعثر ورقنا هالزمان الرامادي
واصعب شي على الانسان غربة الروح


** منقول

قال جواد: تحب تطلع الليلة مشوار تريح نفسيتك فيه؟
التفت له: بطلع مع أختي، من زمان ما طلعتها! ويمكن آخذ معاي التوائم، إذا رضت ميساء عاد!
جواد: زين وين بتروح بالضبط ؟
حسين: أفكر أروح ساحل بو صبح، أبغى مكان عام، اتمشى فيه براحة بالهوا!
جواد: زين، على راحتك، تبي نمر مكان لو البيت على طول!
حسين: مر مسجد الخواجة نصلي فيه بعدين رجعني البيت!
توه برد، قطع عليه صوت تلفونه، رد بهدوء: ألو
وصله صوت أخته ليلى: السلام عليكم
ـ عليكم السلام
وسلمت عليه وسألت عن أحواله، وقالت: اباك يوم الجمعة تيي لي، عشان تييبني بيت أبوي، أبو فاطمة عنده أشغال وايد ما بيقدر اييبني!
جواد: إن شاء لله!
وسلمت عليه وسكرته، التفت مرة ثانية لحسين، لقاه سرحان! تنهد وواصل طريقه!

=======

(( مـركز الشـرطة ... 7.8 مساءً ))

أبو مقداد: الحين نقدر نطلعه بكفالة أولا ؟
الضابط: تقدر، بس ما يرجع البيت، لازم تنقلونه لمصحة مكافحة المخدرات، لازم يتعالج! إذا تبونه يعيش!
أبو إبراهيم (العم): إذا هو موافق! بنوديه ليش لا!
الضبط: مو على موافقته بس ياحجي، اذا على موافقته اهو ما راح يقبل، لأن يدري شنو بصير فيه هناك، لازم انت توقع على الموافقة عشان احنا نسلمه إياهم رسمياً، وهذي منفعة له!
قال العم بحيرة: إذا هذا الصلاح له ودوه ليش لا؟!
صررخ ابراهيم وهو يحاول يحرر نفسه من الاصفاد: تبي ترميني بالجحيم يالـ ......
صرخ أبو مقداد: احشم نفسك! لا بارك الله فيك من ولد، هذا ابوك وتقوله جدي!
إبراهيم: انت مالك خص! انت ساس البـلا يـال ....، ( والتفت لأبوه ... ) وأنت!؟ تبي تفتك منـي هـا! عبالك
وقطع كلامه الشرطي لما حط يده على بوزه بقسوة، وطلعه من الغرفة بصعوبة من بعد أمر الضابط، أبوه نزل راسه بحزن، طول عمره هالولد عاق! وأنا اللي ما قصرت في تربيته ؟!!
الله يسامحك يا ولدي! الله يسامحك !
وتمت الاجراءات بطلوعه من السجن، ونقله إلى المصحة عشان يتعالج من السموم اللي في جسمه !

=======

(( غرفة عليـاء ... 8.30 مساءً ))

صررخت بقهرر: انتي مالش خص بتصرفاتي! احب او ما احب هذا شي من شؤووني اني! بعدين بأي حق انتي توقفين عند الباب وتتجسين علي وعلى خصوصياتي وأموري الشخصية ؟!
صرخت بصوت اعلى: قلت لش ألف ألف مرررة ما كنت اتجسس! كنت مارة بالصدفة وسمعتش! احمــدي ربش ان اني اللي سمعتش! والله لو يدرون عنش البيت بتروحين في ستين ألف داهية! تدرين لو يدري عنش جواد شبسوي فيش ؟! بيدفنش بالمقبررررة وانتين حية!
ضحكت بسخرية وتخصرت: هيهيههيهي ضحكتيني! لا يــاقلبي! هالسوالف ما تطوف علي! عبالش ما ادري عن شي اني؟! ما ادري عن سوالف المغازل؟! اسألي بنات المدرسة اذا ما قالوا لش ان اخوش المصون مشهور بالمغازل! اسأليه شلون يقط الرقم على فلانة وعلانة! اهوو حلال عليــه واحنا حرااام علينا يعني!
يودتها من ذراعها وقربتها مني: يالغبية ! جواااااد ريال! ان سوى والا ما سوى محد بيتكلم عليه! لكن انتــي بــنت! تعرفين يعني شنو بـنت!؟
باعدت يدها كأنها منقرررفة: لاااا ما اعرف! هالتفرقة اللي خليتونها بمجتمعاتنا أني اشوفها خطأ! اذا غلط الريال مسموووح ومغفور له! وإذا غلطت البنت تطلع بنت شوارع وماعندها خجل ولا حيا! ليش يعني الحكم الشررررعي يـا " ملتزمة " يحلل للريال ويحرم للبنت ؟
خفضت نبرة صوتي: علياء! اني ما ابرر لجواد!
قاطعتني بصرخة: امبللللللى تبررين له! لأنش تحبينه اكثر مني! كلكم تحبون بعضكم الا اني حاطيني على الهامش لأني متخلفة عن قوانينكم وحياة المقابر اللي انتو عايشينها!
حسيت بألم: علياء وش هالكلام! جواد اخوي وانتي اختي!
تهجد صوتها وطاحت دموعها: لا اني مو اختكم! طوول عمركم ناسيني! اشوفش تطلعين مع محمد! تطلعين مع جواد! تتكلمين معاه! محمد يدخل غرفتش بالنص ساعة يكلمش ويسألش عن دراستش وأمورش! وأني محد يطل علي! قمـت اشك اني اختكم!
طالعتها بصدمة، معقولة كل هذا تحس فيه علياء واحنا لاهين عنها، بلعت ريقي وتقربت منها وحطيت يدي على كتفها: علياء! هذا الكلام مو صحيح!
شالت يدي عنها بقسوة ومسحت دموعها بظهر يدها وهي ترفع صوتها وبنفس الوقت تصيييييييييييح!!: امبلى صحيح! تذكرين يوم نطلع اني وياش مع محمد للبحر؟ كنتين مضايقة مني! وخليتوني بروحي ووقف معاش يتكلم وياش! على قولته اسرارررررر!! ويوم ضربش جوااااد من اللي شالش وسهر طول الليل يحاتي؟ اخوووووش المصون اللي ظل يحاتيش وخايف عليش لو اني؟ ويوم طاح بالمستشفى، من اللي يدري شنو فيه غيرش انتي! ليلى تزووجت وانتي صايرة الكل بالكل هني! ماخذة معزة أخواني ومحبتهم كلللللها! واهتمامهم كله لش! وأني ما كأني موووجودة ناسيني! والحين يوم حصلت الانسان اللي يفهمني ويحبني! ياية تصارخين علي وتتعنترين علي تسوين روحش الكبيرة؟ حبيبتي سمعيني! علمٍ يوصلش ويتعداش! وحطي هالحجي حلقة في اذونش! علــي حبيبي أني! واهو لي وأني لـه! وبــاخذه غصب عن الكل! لو اتحدى الدنيا كلهـا! ورب الكعبة!
قاطعتها بخووف: لا تحلفين علياء! انتين ما تدرين بالنصيب!
كانت بترررد، بس ما قدرت لأن تعبت واهي تصرخ وتشاهق، رمت روحها على السرير وظلت تصيح بصوت عالي، عوورنــــي قلبي! كلامهـــا عورني! حسيت نفسي ولاشي؟!؟!! حسيت نفسي أنــانيـــــــــة! معقول كل هذا فيني واني ما انتبهت! طلعت من الغرفة ودخلت غرفتي وقفلتها، تسندت على الباب واني حاطة يدي على صدري كأني احسب دقات قلبي المجنونة، سحبت زمّ دراعتي واني اضغط على نفسي، وغرست اظافري بجلدي أحاول اقتل الالم اللي بداخلي، طلع صوت أنين من داخلي، حسيت روحي تحتضر بالألم! نزلت بجسمي على الارض وأخفيت تقاسيم ويهي بين ذراعيني، عليـاء !! كل هالألم والحرمان تعيشينه بسببي أنـــي !
وشهقت من الألم، وأني اختنق: سامحيني يا اختي! سامحيني !

=======

(( محمـد .. ممشى سنـد .. 9.30 مساءً ))

كان يمشي من غير هـدى! بلا سبيل، لابس بنطلون رمادي وبلوزة بنية، اللي يشوفه يقول هذا ما نام من سنة كاملة!! شكلله كللش تعبان، مالها حس ولا خبر، لا عن طريق تلفون، ولا بالمسن! ولا بالمنتدى! شلون يوصل لها ما يدري، يفكر يتصل بيتهم بس شلون ؟!!
من متى ما كلمها! من متى ما سمع صوتها وضحكتها، سنة والا عشر! ما يدري، يحس دهـــر!
دخل سيارته وسكر الباب، وظل مسند راسه على الكرسي، ولا ارادياً طاحت دموووعه،! حط راسه على السكان وظل يشاهق مثل اليهال!
يتذكر المسج، تدور الكلمات في باله : [ محمـد للحين ما رديت علي؟! ما تبينا نطلع مع بعض يعني ؟!! ]
وشهق بصوت اقوى والمسج الثاني يمر بباله: [ أحد تجيه فرصة ذهبية مثل هذي ويرفضها؟ أدري انك متردد! أوعدك ما راح أخبر أحد! انت تدري ان الشي برضاي أني! لا تتردد حياتي اني سوزان!!! ]
[ بكون بانتظارك ليلة الجمعة، بـعمارة " .... " شقة رقم: 12 !، بتواجد هناك من الساعة 5 العصر، إلى الفجر،! ]
ضرب راسه بالسكان بقوووة: لااا! لاااا! يعنـي لااا !
اعوذ الله من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!
أستغفر الله، أستغفر الله، يـارب سامحني! سامحني ياربي!
أبعـد عني يالشيطان!
دموعه تجري مثل السيل الجارف، عايش حيرة بسبب هالانسانة " إذا كانت تستحق لقب الانسانية صدق!!! " !! نفسه ميّـالة! بين العزة والذلة!
بين الطهارة والرذيلة!
بين الطاعة والمعصية!
نفسه توسوس له وتقول: روح يا محمد! لا من شاف ولا من درى، رووح شوف الدنيا واشتر ملذاتها!
ويرجع قلبه المؤمن يصحيه: لا يا محمد! لا تخسر آخرتك والجنة بسبب دقايق شهوانية! ألزم عقلك وضميرك، أنت إنسان مؤمن!
وترجع الكلمات تدور: ليلة الجمعة! شقة رقم 12 ! ليلة الجمعة! عمارة " ..." ! محد بيدري! لا تتردد ! ليلة الجمعة! اني هناك من 5 إلى الفجر !
غمض عينه ودموعه تسيل، وقلبه يخفق بجنوووون، والعرق يتصبب من جسده، يحس نفسه مثل ورقة الخريف الجافة! طايحة! وبأي لمسة بتنكسر!
ليلة الجمعة!!!! ليش الناس ما تحب تستمتع وتتونس الا بليلة الجمعة؟ ليش بدل ما نعيش هاليوم بالطاعة والعبادة، نستثمره في المعصية ؟!
مسح دموعه الغزيرة، وفتح الراديو على القرآن، وسند راسه وهو يتنهد ويتنفس بهدوووء يبي تسكن الراحة، وجاه الصوت بالحكمة الإلهية: [ والزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ! ]
ورجعت لدموع تسيل، تقدرون تحسون بهالشعور المخيف؟ ان دمووووعك تنززززل كأنها نهرر! كأنها مطررر! كأنها سيـل جارف، بدون ما تتوقف! تنزل على خدودك! تحس أنها تجرررحك! تمززق شي في جلدك! لما يكون الإنسان المؤمن على شفا حفرة معصية !؟!؟ لما يكون القلب العاشق لله على وشك خيانة العشق بالمعصية ؟!!
لما تخدش بأعمالك الرضـا والأمان، وتحولهم إلى سخـط وغضب ؟!
لما تتحول الطهارة إلى نجاسة ؟! مو شعــور مقيـت؟!! الإيمـان مثل براءة الطفل !
الإيمان حصن منيـع! والشهوات والمعاصي مثل تيار البحرر الهايج!! يهدد الثقة، والاستقرار، يخليك تعيش بخوف ؟!
وأنت يـا محمد! قلبك المستظل بالضمير الحيّ، والمغروس بين الشهوات والغرائز، بيقدر يدفع عنه المعصية وهالذنب القبيح الكبير، أو بتغوص في الرذيلة! متناسي ضميرك! وإيمانك! وعقلك اللي وهبك الله إياه ؟!!
وصاح وهو يبجي مثل الطفل: وينش هـــدى! تعالي ثبتي الإيمان بقلبي بعزيمة أكبر!! تعالي نتفق ان نصلي صلاة الليل هالاسبوع! ونوصف شعووورنا واحنا بين يدين الله!
تكفين رجعي لي! ليش كل هذي الغيبة اللي من غير مبرر، أنا ما اقدر اعيش من غيرش! انتي هواي اللي اتنفسه !
يـــارب! ثبتني على الهداية والطاعة يــارب!

=======

بعـد ما هدأت من نوبة الصياح اللي صادتها، مسحت دموعها ونزلت للطابق الأرضي، يوعانة وتبي تاكل!!
لقت حنين بالصالة، استغربت!
كانت حاطة شنطة مالت سفر صغيرة، وتعدل ثيابها، راحت لها وقالت: هيي انتين بياا! روحي البرادة اشتري لي حلاوة وجبسات، بموت من اليوع
التفت لها حنين بعيون بريئة: روحي عني! اني بسافر!
طالعتها بنظرة: اسمع! على وين ان شاء الله
رفعت الثياب وحطتهم بالشنطة تمثل دور " الغضب" وقالت بتمثيل: محد يحبني في هالبيت، خلاص اني بهاجر من هني! بطلـع!
ضحكت علياء: اسمع! حركاااات حنووون ها! وان شاء الله وين بتروحين!؟ توديني وياش؟!
تخصرت: لاا! لانش كريييييييهة واني ما احبش!
بطلت عينها بدهشة: آآآه يالـ يـالـ! اني كريهة وما تحبيني؟ ما اقوووول الا تفووه عليش يالسنوورة! مو القطووو جدي! ياكل وياكل واذا شبع دعّا على اهل البيت وسبهم! انتين مثـله يالسنووورة يا ام عيووون الخضرااان
صرخت: انتين ام عيوون الخضران!
علياء: مالت عليش انتين وعيونش السنورة، روحي اشتري لي جبسات لا كفختش الحين!
تخصرت بشقاوة: جربي عاد! مدي ايدش عليي وشوفي ويش بسوي فيش!
علياء بدهشة: اسمــع! طلع ليها لسان العفطية بعد!
حنين: الطفعية انتيييييييين!
يودتها من اذونها: بتروحين تشترين ليي لو اشدخ ابش؟ ترى اليوع موصل لقمة لريولي! ما رحتين الحين! بفلتش من الطابق الثاني لتحت! سمعتين؟
صاحت وهي تتألم: يعووور يالسبالة شيلي اديش عني! يعوووور بقول لماما
علياء: اني سبالة يالسنوورة ؟
حنين: ياقليلة الأدب!
فتحت عينها على وسعها: اني قليلة ادب ياحيوانة ؟!
صفق أبوها بحرارة وهو يتقرب صوبهم: عفية عليش يا علياء! بارك الله فيش يابنتي، خوووش درووس تعطينها اختش! ما شاء الله عليش فهووومة وحكيييييييمة ما يغلبش احد!
هدت اذون حنين ووسعت ابتسامتها: هــلا يـوووبة! حيّا الله الصـوت! مرحبااا الســاع!
وتقربت منه: خشمك يبة خشمك! فديتك شحالك؟
وباسته على راسه وحضنته من ذراعه اليمين: يوووبة شرايك تروح تشتري لي أكل من البرادة؟
طالعها بنص عين: ما تبين اييب لش ماي من المطبخ؟ حياش يابنتي اقصد يا يمة! اقعدي على الكرسي ريحي ريولش وانا بروح اييب لش!
ضحكت: خخخخ حركات ها يبة! ما صادفت احد بالشارع؟ سلمت عليهم؟! قلت لهم ان بنتي تسلم عليكم!
قعد على الكرسي: انتين ما تعقلين يعني؟
وتقربت حنين وقعدت على ريوله، قالت علياء: افـا! أفـا يايبة! ماهكذا الظن بـك! العقل كله عندي وانت تقول ما تعقلين؟! ما هقيتهـا مـنك أيها الأب الكريم! ما هقيـتها!
سند راسه بتعب: قوومي ييبي لي قلاص ماي وشوفي يدتش اذا نايمة لو قاعدة، بنتصل لعمتش نرجس بنكلمها
علياء: إن شاء الله
حنين: اني بعد ابغى ماي!
التفت لها: ما سمعت وش قلتين! الحقيها مناك يالله!
صرخت: يالطفعيــة!
ضحكت علياء وهي تمشي: قوليها اول عدل! بعدين تحجي! يهال آخر زمن!
حنين: بابااااااااا قول لها تييب لي مـااااااااااي
أبو صادق: علاية ييبي للقمر ماااااااي
علياء: تاكل خراها وتنجعم، ما تطاوعني خلها تموت من العطش
صاحت حنين وطاحت دموعها: باباااا قول لها تييب لي ماي! عطشاااااانة!
اخذ كاس الماي من يد علياء وقربه لحنين: يودي حبيبتي اشربي
صرخت علياء: ابوووووووووييي لا تعطيها ! هذا حقك
ونزلت حنين الكاس بعد ما شربته نصه وطالعت علياء بطفولة: آآآح! بارررررررررد!
وطلعت لسانها وانخشت ورا ابووها، علياء بقهر: يبة! زين جدي خليتها تتشمت فيني! قول لها تروح تشتري لي والله يووعانة بمووت اني من اليوووع ليش ما تحسون ؟
أبو صادق: ليش انتي ما تروحين تشترين؟
علياء: بس متمللة! مالي زاغر! خلها تررررروح عاد يبة!
أبو صادق: لا مافي، الشارع كله سيايير وشباب وحالة، مافي امان
علياء: حشى! في امريكا احنا مو البحرين! أي امان يبة! احنا في الديررررة مو امريكا
حملها على جتفه وهو يمشي لين غرفة امه: اتصرفي بروحش، ما اهد بتي انا في هالوقت تمشي بالشوارع
ومشى عنها، وظلت واقفة مثل الضايعة، قالت بقهر بسررها: حموورية مو طبيعية! هذي ياهلة في ذمتكم؟ تسوي روحها بريئة، لكن وين بتروحين من يدي! والله لاروايش! التعذيب النفسي قبل الجسدي!

=======

دخل جواد البيت، على طول للمطبخ، شرب ماي، ولقى علياء واقفة وتدور السكر في كاس العصير، تقرب منها واخذ العصير وشربه، طالعته منصدمة: هيييييييييي!! وكالة من غير بواب!
ابتسم لها وسوى تحية بيده: شكراً! لذيذ تسلم يدش !
علياء وعيونها مغرفة بدموع: حرام عليك! والله بموت من اليوع والعطش! الحين بكل سهولة تاخذه!
ومدت يدها قدامه: شوووف يدي شلون تشققت واني اعصر الليمون! شوف شلون تحرررقني!
ضحك وقالها: ما عليه! هارد لش، تعيشين وتاكلين غيرها
سكتت وقالت بخاطرها: زفت!
" وايد تحب تسب هالانسانة !!! "
طلع من المطبخ ورد رجع لها: امممم تبين تطلعين؟!
قالت لها بحقد: اطنز على مرتك الحولة، الحقها!
طالعها باستهزاء: تكلمي عدل احسن لش! زين!
قالت بعناد: كيفي! اتكلم مثل ما ابي! زين!
جواد: عيل نقعي هني يالخبلة،!
حست بالجدية من كلامه قالت بحذر: صدق بتطلع؟
جواد: اذا تحبين يعني! بروح ساحل بو صبح بالدراز!
صرخت: احلـــف ؟
جواد: ما احلف!! انا ياي هني باخذ حنين لأن باخذ خوات صديقي الصغار معاي!
ابتسمت بوناسة: الله بروح البس وبنزل!
جواد: زين لا تتأخرين، ونادي منى بطريقش! انا بروح لحنين
عوجت بوزها: ليش منى ؟!
جواد: شنو ليش منى؟!
قالت بهدوء: انت روح لها، اني متهاوشة وياها!
طالعها بنظرة: مال اول انتون! تتخاصمون بعد! حركات والله!
ومشى عنها لفوق، دق باب غرفة منى وبطله، لقاها على اللابتوب قاعدة وتتكلم بالتلفون: صفاء اللي سويتيه غلط!
ارتبكت لما شافته ونزلت التلفون، قالها بهدوء: بطلع مع علياء وحنين، قومي البسي عباتش ونزلي تحت
طالعته مستغربة، بيطلعنا! بدون ما نطلب منه؟! ومب صاير شي؟! غريبة، قالت بهدوء: زين! بخلص مكالمتي وبلبس وبنزل!
جواد: عشر دقايق! تأخرتين! بنمشي عنش!
وسكر الباب وراح، وظلت في صراع نفسي مع نفسها! وبنقاش حاد مع صفاء واللي سوته !
قالت منى: صفاء! اسلوووبه يخرررع! هذا اللص المحترم اللي بالمنتدى؟! ما تدرين شلون كان يكلمني، حسيت نفسي واقفة قباله! قاعدة اسوي شي غلط، مب بيني وبينه محادثة !
صفاء: ما ادري من وين تجيبين هالكلام، بالعكس ابراهيم وايد سبشل وشخصيته مميزة عن كل المشرفين، وأكثر احترام بينهم بعد، يكون بعلمش! هذا اذا استمريتين معاه مع الايام، بتوصلش اشياء ماكنتين تحلمين فيها!
قالت باستغراب: شقصدش ؟!
صفاء: من شهرين بس! كان نازل البحرين، ومسلمني طقم ألماس وساعة بـ 150 دينار !
دق قلبها بخوف، هالحجي تسمعه بالمسلسلات والقصص، بس اول مرة تسمعه بالحقيقة، قالت بخوف: وش هالحجي ؟!! اني ما بيني وبينه شي صفاء! احنا حتى علاقتنا ما صارت نائب مع مشرفة! احنا مجرررد اعضاء بمنتدى، ما وصلنا حتى لشعور الاخوة !!! واهو ضافني واني ما ادري عن شي؟! وما عرفت اقووله احذفني وحسيت الموقف محرررج!
صفاء: من قال الحين بينش وبينه شي، ترى اني ما اقصد اللي ببالش، انتي مجررد تتقوى علاقتش معاه مع الايام، ويترسخ الاعجاب بداخله تجاهش، بتوصلش الهدايا بالـــراحة!
حست بالخوف، وقلبها بيطلع من بلعومها وهو يدق، قالت بهدوء: اني بسكر، لأن بطلع الحين، يالله مع السلامة
صفاء: اوكي، فكري بكلامي زين، الله يسلمش!
سكررت التلفون وبندت اللابتوب وراحت تلبس عباتها، صدق صدق! تحس بخوف وبشي ثقيــييل على قلبها، اشياء وايد تدور ببالها، رفعت التلفون واتصلت على " هدى " !
وجاها الصوت: لايمكن الاتصال حالياً بالرقم الذي طلبته !
نزلت التلفون بخيبة أمل، وحشتها هدى! شفيها صار لها اكثر من اسبوع وشي تلفونها مقفل، وما تبين على المسنجـر! معقولة نستني! تكلم اخوي محمد اولا؟! اكيد تكلمه!
من جذي اهو ناسني ومطنشني بعد! ولا فكر يكلمني او حتى يطيب خاطري بعد اللي صار، كأن اني المجرمة! واني اللي قلت لولد عمه تعال سو اللي سواه!
حست للحظة ان اهي تحتقر الرجال بعد اللي صار، وجاسها خوووف! ان تصير مثل البنات اللي في القصص! لما يتعرضون لحالات مشابهة لحالتها، او يسمعون اشياء سلبية زيادة عن اللزوم عن الرجال، وتصيبهم عقدة !
قالت بصوت مسموع: استغفر الله! الناس اجناس، والدنيا بخير، دام الاسلام والإيمان موجود بقلوب الناس، لازال الخير موجود في الناس ولو كان الشر هو الاكبر!
سكرت نور غرفتها وطلعت وسكرت الباب، ورن تلفونها برنة مسج، فتحته متلهفة يمكن تكون " هدى"، بس كان من جي جي !
من / جي جي
][ مرررحبا موووني، اخباررك قلبووه، وحشتيني اوووي، بعد اسبوعين زواجي، بكررة راح اتصل فيكي واقولك عن كل شي! تحملي بحالك حبيبتي ][
ابتسمت، شكثر اشتاقت لربعها، توها امس مكلمة سهى، تحاول وياها عشان تقدم الاعادات، وهي مصرررة! تقول مستحيل ترجع المدرسة، والله عاذرتها، صعب احساسها، لما تفقد انسان غالي، خصوصاً لما يكون الأب والا الام، بس لازم تكافح وتصبر، مهما كان تركيزها مشتت والالم كبيير، تنهدت من خاطرها، شقول والا شسوي! الله يكون بعونها ويهديها وترجع المدرسة!

=======

[ يــتـبــع ]







 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:20 PM   رقم المشاركة : 127
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





(( الإمارات ... 10.30 مساءً ))

يزوي: باباتي تكفى! ما ابي انزل معاهم هالشهر
حمدان: يزوي! قلت ماشي يعني ماشي! بتسافرين مع امج وخواتج حالج من حالهم!
سكتت وهي منقهرة، مافي مجال يتراجع، صاير راسه عنيد، والكلمة اللي يقولها ما يغيرها، وصاير شديد وياها!
سيف ويزوي صايدتنهم حالة اكتئاب بسبب قصة السفر، مب متقبلين انهم يعيشون بوطن ثاني غير الامارات!
وشوق ردة فعلها عادية، وتقول لازم اتأقلم! ولو رحنا فوق او تحت، هذول اهلنا مثل ما عمومي وعماتي اهلنا !
ناصر وميثا محايدين! مررة متقبلين فكررة السفر ان بيروحون مكان يديد! ومرة تطلع افكار ثانية!
أما يوسف فهو قصة ثانية، يمكن اهو الوحيد اللي يحس بـ " فرح " ! لأنه بيطلع من الإمارات، بعد اللي شافه من آلام وجراح من أعز الناس عنده، وده يهاجر الدنيا بكبرررها! مو بس الوطن، ولو ان بلاده غالية عليه وايـــد! ويعز عليه يتركها، بس بعد! يبي يطلع .... ويتنفس من جديد! بعيد عن أرض الذكريات !

=======

اندمجت علياء ومنى وحنين بسرررعة مع التوائم "نور ومنار " !
قالت علياء وهي متحمسة وهي ترفع منار بيدها: اتيــنن! شوفي خدووودهم طمااااااط! برصعهم! ايننون والله العظيم
ضحكت منى: هذي شكلها شرررية، الحين لحظة اللي عندي نووور! وانتين منار!
علياء: ايييه الخطيرة اللي عندي لون تركيتها خضررة، وانتين لون تركيتها زرررقة!
قالت نورر بحقد لعلياء: قتلتين اختي! هدّي خدودها يعووررها الحين بتصيح!
طالعوا منى وعلياء بعض مندهشين، وانفجررروا بالضحك، قالت منى وهي تضحك: لغويييييييييين! اخسسس من حنين بعد هذوول
منااررر: انتين اللغوية! الـ stupid
علياء: هااااااا شتقووول!
بطلت منى عينها: اني حمقـاء ؟!
نوور: you are boring!
منـى: هاااااا! مملين بعد! عليــاء! شكلهم ذلين ثقافتهم الانجلييزية وااسعة!
علياء: قلت لش! امهم انجليزية هذووول!
منى: بس ملامحهم عررربية!
قالت حنين: امبى اركب البوني!
نوور ومنار: واحنا بعد!
ضحكوا على اموور وايد! على شقاوة وبرائة اليهال، وراحوا يتمشون!
كان وقت ممتع، مع ان كل واحد منهم ! ( منى / علياء / جواد )
يحمل هموم مختلفة، إلا أن السعادة .... كانت الغيوم الي تحجب الهموم والحزن !
.
.
أحـداث جـديدة في الجـزء القـادم !!
" جـواد " حيـــاة جـديدة! وصـدمات لا تحتمل !!
" حسيـن " هل الإنفصال والطلاق أمر حتمي ختم! أم سيعود إليها ؟! وماهو الحدث الذي تخفيه سراب المنى للجزء القادم، ماهو الحدث الذي سيرسم في مستقبل حسين ليقلب حياته رأساً على عقب، ماهو الشي الذي لم يتوقعه بسبب وخزة بسيطة، وسيشكـل له عثــرة كبيـرة ؟!
" مـنى " نهايتها مع اللص ! وما قصـة عبدالله ؟!
" عليـاء " العلاقة مراهقية خرافية، أم صادقة تنتهي بأحداث أخرى ؟!
" محمـد " أينساق وراء غرائزه متناسياً إيمانه بالله وإخلاصه للحبيبة ؟! إلى متى سيظل عاطلاً في وطن البطالة ؟!
" هـدى " تختفي من بين الأحداث والأجزاء يوماً بعد يوم، بـلا قرار ولا مصير محدد! ترى ماذا حدث لهـا، وكيف هي نهاية تلك العلاقة ؟!

.
.
ترقبـونا في الجـزء القـادم مع أحداث جديدة ...
أخيراً، أتمنى أن يحوز الجزء على إعجابكم ..
وقبل أن تغادروا، تمنياتي لكم بالتوفيق ...
ورحم الله من قرأ سـورة الفاتحة وأهداها إلى روح المرحومة السعيدة "أم قمرة "
يرحمنا الله وإياكم إن شاء الله "
وبالمناسبة .. الليلة الجمعة ... لكم هذه الهدية الكبيرة ...
[ أضغط هُــنـــا .. نسألكم الدعــاء ]

.
.
" نهاية الـجزء الـ 27 " !

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:23 PM   رقم المشاركة : 128
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ إعتــــــراف ] !


( قصة الإغتصاب بالطفولة لشخصية جواد ! )

هي قصة خيالية ..
ولكني سمعتها من شخصيات أخرى! وإن لم تنتسب
إلى شخصية جواد حقيقة ...
والغرض من عرضها، بأن مسألة الإغتصاب في الطفولة هي سبب من
الأسباب الرئيسية لتكوين شخصية جواد المتسمة بالغموض قليلاً
والتصرفات الغريبة أحياناً، كذلك أحببتُ من خلالها أن أؤكد للمرة الثانية
على أن حالات الإغتصاب بمجتمعاتنا، أكثرها نابعة من العائلة نفسها
خصوصاً لدى الأطفال، أبعد الله عنا وعنكم السوء إن شاء الله

( قصة مرض فقر الدم المنجلي لشخصية زينب ! )

أسلفتُ بالإجابة كما قالوا الأخوة والأخوات في أحد الإعترافات السابقة ..
هي غير حقيقية، ولكن .. هناك نسبة طفيفة من الصحة ولو تغيرت الأسباب ... وإن كانت الظروف مختلفة بحياة زينب !

( إبراهيم & جواد )

الرابط الذي يجمع بينهم، هو أنهم أشخاص من تلك الفئة !
التي " تغوص في الحب " و " توجه الحب بشكل خاطئ " بنفس الوقت !
إذ أن جواد رغم محبته لـ زينب إلا أنه لم يكف عن خيانتها، حتى في أيامها
الأخيرة، وكان يبالغ في قسوته بعض الأحيان ..
وإبراهيم كذلك، رغم محبته لـ منى إلا أنه أراد أن يفرض هذا الحب " من طرف واحد " على عواطف منى بشكل إجباري، حاملاً المضرّة إليها!
ورامياً مسؤولية أخطائه على عتقها !

======

السؤال الذي يطرح نفسه / هل كانت نهاية " جواد " و " زينب " هي الزواج
في الواقع ؟

الإجابة/ لا ..
تم الفراق من 6 أشهر تقريباً ..
والله وحده العالم ،

======

همسات مهمة يجب أن تعرفوها ،

أولاً / نبهتني إحدى القارئات، عن نقطة، لن أسرد كثيراً، ولكن هناك الكثير
الكثير ممن يعرفني شخصياً، ويقرأون قصتي، وهم من أفراد منطقتي
وعلى علم تام بعائلتي، لا تحاولوا أن تربطوا الشخصيات الحقيقية الموجودة
بالقصة، بأحد أفراد عائلتي، لأنكم مهما توصلتم لنتائج، ستكون النتائج في
النهاية خاطئة، وأقولها بثقة .. أنا جريئة وأستطيع أن أكتب ما أريد وعن أي
كان! ولكن بحدود وضوابط .. وبموافقة الشخص نفسه ! ولكني لم أكتب
عن أحداً من أفراد عائلتي، ربما لأن هذه القصة ليست بالمكان المناسب!
والظروف الآن ليست مناسبة، وإن فكرتُ يوماً أن أكتب عن عائلتي ...
سأكتب بكل فخـر وإعتزاز ... يكفيني بأن أنتمي لمن ربّوني وأحتضنوني
رغم جميع عثرات الحياة التي صادفتني !
والله شاهد على ما أقول ..

ثانياً / أيضاً تناقشتُ مع إحدى القارئات عن نقطة معينة، وهي ركوب منى
مع أسامة في السيارة في إحدى الأحداث، وأردفت بأن في عاداتنا وتقاليدنا لا نتقبل هذا الأمر ...
أحببتُ أن أشير، بأن شخصية منى، هي " مقتبسة " من شخصيتي!
the personality not the life !
حياتي تختلف تماماً عن حيـاة منى بالقصة، ولايعني بأن جميع ما يعرض في القصة بشخصية منى، يمثل حياتي الشخصية !
نقطة أخرى، لو تمعنتم في الأجزاء السابقة، التي تخص ركوب منى
مع أسامة في السيارة لوحدها، سترون بأن " شخصية منى بالقصة " نفسها لم تتقبل الأمر، وكانت محايدة ومتناقضة قليلاً في حديثها، وعندما
علم محمد بأمر إبراهيم، أردف " حسب ذاكرتي " ( إذا ركبت هالمرة ويا
ولد خالتها أسامة السيارة بروحها، بحش ريولها )
هذا من جانب القصة، أما من وجهة نظري الشخصية وحياتي، فلا أريد
أن أتطرق إليها، لأنها غير مهمة ..


شكراً لكم جميعاً ،
وأعذروني على التقصير ...

محبتي وخالص إحترامي للجميع ،



ودّي / سَرَاب المُنى !

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:26 PM   رقم المشاركة : 129
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


‘،’،‘،’
‘،’،‘،’
‘،’،‘،’

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




أنتم تعرفون إلى مـن صحيح ؟!

إلى تـشرين الثـاني، شهر إنسانيتي وعذاباتي ،
إلى من يهـوى تشرين .... كمـا أهواهُ أنـا،

للنسيم الربيعي، لقلبي العاشق، لروحي التي تحمل أقدس
طهارة شتوية !!
إلى ذكرياتي على مـرّ 16 سنـــة كـاملة !

والأهم !

إلى حبيبتي .. وصديقتي .. وأختي .. وتوأم روحـي .. وغاليتي ..
ونافذة سعادتـي ... وسرّ إبتسامتي ونشـوتي ...

[
أم كـرار
]

بمناسبة عيـد مـيلادها في الغـد،

كل عام وأنتِ لله أقرب،
كل عام يا حبيبتي وأنتِ أجمل، وأرق وأروع !
كل عام وأنتِ تسكنين قـلب أحـدهم ... حتـى الفنـاء !
كل عام وأنتِ من تسكنين روحي، وأنـا مـلاك روحكِ !

كل عام وصداقتنا وسـام، بتقربنـا لله، بإخـلاصنـا، بعفويتنـا، بأرواحنا الطريّة

دعيني أصمت يا حبيبتي، فـ في القـلب، بركـانٌ من المشـاعر ...
وفي الوجـدان، أحاسيس تنبض بالحيـاة ... لا تتـوقف، أبداً

دُمتِ، توأم روحـي !


(
أم حــيــدر
)


‘،’،‘،’
‘،’،‘،’
‘،’،‘،’

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:28 PM   رقم المشاركة : 130
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



[ كُـلْ المُــنى أنتِ ]

يا رفيق القلب ماصدق نسيت
خابرك مهما تعذبني حنون
لاذكرت ايامك الحلوة بكيت
ما تهون ايام ودك ما تهون
راحتي وياك لامنك صفيت
في ثواني كلها بوح وشجون
لا قريت ابيات الرسالة وانتهيت
ودي اعرف في حياتك من اكون؟!


** منقـول

[ 28 ]

( الفـصل الأول )

الموافق / 25 يونيو
اليوم / الجمعة
الساعة / 4.20 صباحاً


{ ماذا تخبـأ لهم أيها القـدر ؟ }





رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




طويت سجادتي بعدما خلصت من صلاتي وقراءة القرآن، وقمت للابتوب، فتحته وظليت ادور بالنت، أحس راســي من الصداع بينفجر، لأني ما نمت البارح!
سويت بلوك ودليت للص! وما قمت ادخل النت مثل قبل، اذا ادخل احط الظهور دون اتصال، والمنتدى ما قمت ادخله! بعد هذيك المحادثة،تمادى أكثر وأكثر، وطلعت من النت واني ميتة من الصياح! غبيــــة غبيـــة لما قبلت الاضافة وكلمته واني ادري انه ريال! ما عمري تعاملت ويا مشرفين ولا نائبين ولا زفووت ولا هم يحزنون! وصفاء تمهد الطريق! ابـد ما توقعتها جدي! عمري ما توقعت او تصورت ان في ناس جذي!! هذا استغفر الله شحال حياتها الزوجية! دامها تكلم كل من هب ودب ! استغفر الله استغفر الله، ما ابي احمل نفسي ذنوب، كفاية هالغلطة الكبيرة اللي سويتها! احد ينسى مبادئه! صدق اني ... اووووف شقول عن نفسي!
ما ابا افكر خلاص!
كانت علياء أختي بالمسن أون لاين، يعني سهرانة بالصالة !
دخلت عليها بالمسن وقلت لها: للحين قاعدة ؟
علياء: توني مخلصة صلاة وييت قعدت!
ضحكت: فن انتي بالصالة واني بغرفتي واكلمش ها ههههههه
علياء: هههههه مالت على حظي! انتي بـ لابتوبش واني بهالكمبيوتر المشدخ
ـ افاا يا اختي العزيزة، ما يغلى عليش، فدا راسش يالووردة
علياء: لا تصبغين، بنزل تحت الحين بسوي لي ريووق!
ـ اووه! يالخطيرة، عيل بنزل اني وراش بعد شوي! بسوي شغلة وبيي
علياء: بتخلصين مغازل وبتنزلين قصدش ؟
ـ تدرين ان تفكيرش مثل ويهش؟ انقلعي!
وسكرت المحادثة وسويتها بلوك، لأن ادري بتزعجني، فتحت صفحة وورد .. اممم فيني شي! ابا اطلعه !
فتحت موسيقى بيتهوفن، اسمع بهدوء، وأني ساكنـة!
كتبت :

][
من أروع وأرقى صفحات دفتر الغموض//
هي تلك الصفحة البيضاء النقية .. التي أتحدثُ فيها بلغة العاشقة المشتاقة المتولعة ... الأسيرة لقضبان الغرام .. والضعيفة أمام عينيه ... رغم أنني لم أعرف ماهو الحب الذي يجمع قلب الأنثى بقلب الرجل .. إلا من نافذة بعيدة كل البعد عنّي !
ولم أعرف الحب الحقيقي مع أحدهم ... مع ذلك .. من يراني لن يتردد بأن يقول واثقاً " هِي عاشقة "
لأنني حقاً ... عشقتُ قاتلي المجهول !
أحبك !
][

** بقلم سـَرَاب المُنى ‘

اممم يـاربي ... لا إله إلا الله محمد رسول الله .. مسحت على ويهي وتنهدت من قلب ... طلعت من غرفتي، ونزلت تحت لعلياء، كانت حاطة الروتي في التوست، امم زين! ناكل وجبة فطوور بهالوقت! وبعدين احاول انام! لعل وعسى اقدر اغمض جفني!
قعدت على الكرسي، وبيدي كوب الكوفي على الطاولة، وظليت ادور الملعقة فيه واني سرحانة، وافكارري وصلت لآخر الدنيا !
التفت لعلياء وهي تزيح الكرسي وتقعد عليه، وحطت صحن السندويش قبالي، قالت لي بهدوء: شفيش؟ شكلش تفكرين بشي؟!
طالعتها، وقلت بصوت واطي: امم يعني! اشياء وايد
علياء: مثل ؟
حطيت عيني بعينها: ابيش تفتحين لي قلبش، وتقولين لي من علي؟! وشلون عرفتيه؟ ومن متى تكلمينه؟ وانتي تعرفين باقي الاسئلة
ظلت تطالعني واهي ساكتة، نزلت راسي واني اعض شفايفي، حسيت اني تكلمت بطريقة مب حلوة، وما راح اقدر اجذبها للكلام، ولا بتستجيب لي، كان لازم اتكلم باسلوب افضل، قطع علي افكاري لما سمعتها تبتدي بالكلام، رفعت راسي وباعدت خصلات شعري عن ويهي، وسمعتها تقول: أني كنت ابي اقولش، لأنش انتين اختي، واكبر مني، واوثق فيش اكثر من صديقاتي، بس خفت تسوين لي سالفة وصراخ، وفعلاً اللي خايفة منه صار
سكت واني انتف السندويشة وآكلها، وباعدت عيني عن عينها، كملت بهدوء: ادري انش اكبر مني، والمثل يقول اللي اكبر منك بيوم، اكبر منك بسنة، وشفتين الدنيا وعرفتين اللي فيها، بس اني بعد افهم، واللي مر عليش مر علي، ويمكن في اشياء مرت علي، انتي ما تعرفينها! يعني مب شرط انتي الكبيرة دائماً تكونين افهم مني، صح ؟
رفعت راسي ورمشت بعيني: صح!
علياء: ما بطول وايد، باختصار، علي يكون اخو نوف صديقتي، شافني واعجب فيني وتحول الاعجاب لحب، بالبداية مانعت وخفت، بعدين حسيته صادق بمشاعره وكلامه، خصوصاً لما كلمتني نووف شخصياً عنه، ووضحت لي شلون اهو يحبني وصادق بمشاعره، وحسيته الشخص المناسب اللي يقدر يسعدني
هزيت راسي واني افكر، وقلت بلهجة باردة: وعلى أي اساس قيمتين انه الشخص المناسب؟
علياء: اممم اشياء وايد، آآ يعني في اشياء وايد نتفق فيها، ومتفاهمين عليها، ويفهمني ويقدرني ويحبني وايد، شنو ابي اكثر من هذا؟
قلت باسلوب حازم: تعتقدين ان الحب اهو الاهم؟ وهو اساس كل علاقة؟
قالت باندفاع: بالنسبة لي اييييي! ولا تسردين علي محاضراتش ووجهة نظرش ان المبادئ والاحترام والتوافق ووو اهو الاهم، لان اني وجهة نظري تختلف عنش، وكل واحد وتفكيره! والا اني غلطانة يا اختي " العودة " !؟
نزلت كوب الكوفي على الطاولة، وحافظت على هدوئي: لا مب غلطانة، بس ممكن اسأل عن مؤهلاته؟ يعني شغله؟! دراسته؟ حالته المادية ؟
علياء: اعتقد ان هذا آخر شي تفكر فيه منى! وانتي بلسانش كنتين تقولين هذا الشي، إن الماديات اهي آخر الاساسيات، لأن الاهم هو الاخلاق والدين!
ـ صحيح، بس خية الحياة تتطلب بعض الماديات عشان نعيش، قولي لي
شنو يشتغل؟
علياء: طالع من المدرسة، ويشتغل في مصنع اسفنج، حالته المادية وايد زينة، لأن يشتغل اعمال حررة بعد!
ـ اعمال حرة مثل شنو يعني؟
علياء: ما ادري، اعمال حررة يعني اعمال حررة، شنو بالضبط ما يهمني
هزيت راسي: زين كم عمره؟
قالت بثقة: هذا الشهر بيدخل الـ 21 سنة
رفعت حاجبني باستنكار: يعني صغير!
قالت باستدراك: صغير بالعمر، مب بالعقل، واهو رياال ويتحمل المسؤولية، وارد اعيد عليش، ان وجهة نظري تختلف عنش!
قلت واني ادافع عن نفسي: اوكي اني ما قلت شي! ولا بينت وجهة نظري!
علياء: اوكي، اهم شي اني مقتنعة
ابتسمت وقلت لها: عيل ليش من جم يوم كنتين تصارخين ابا احب ياناس؟
ضحكت: عشان اشيل الشبهة عني، وما تشكين فيني ..
ضحكت وياها وسكتنا،وظليت قاعدة ما اتحركت، واهي تاكل وساكتة، قلت بحذر: انتي متأكدة انه يحبش ؟
رفعت راسها وطالعتني: لو ما كنت متأكدة! ما كلمته وحبيته!
قلت بتردد: تدرين لو يدرون اخواني شنو بصير فيش ؟
نزلت الاكل من يدها، وطالعتني بنظررة وقالت بثقة: أولاً! أخوانش ما بيدرون لأن كل واحد لاهي بحال سبيله، إلا إذا قالهم احد! ثانياً اني احبه وهو يحبني، وما اشوف بهالشي أي عيب، دام ان قصدنا شريف، ثالثاً اني لا اول وحدة ولا آخر وحدة احب!
فكرت بكلامها، جواد لو يدري شبسوي!؟ ما اتوقع يسوي شي!! لأنه كان يحب؟! ويعرف الحب؟! هل براعي مشاعر علياء؟! انزين اهو ريال؟! ومحمد! بعد اكا يحب! يعني شنو؟؟ الحب عادي !!!
رفعت راسي بحيرة واني اسمع علياء تقول: جواد خليه على صوب، محمد مو من حقه يتكلم! لأنه اهو بكبره غاارق في الحب! وطاح ومحد سلم عليه!
طالعتها بدهشة: من قالش هالحجي؟
قالت بخبث وفطنة: والله مب لازم احد يقولي عشان اعرف، انتي لاحظي اخووش طول هالاسبوع وشوفي حاله شلون معتفس فوق حدر، وبتعرفين شلون علامات العشق باينة على ويه العاشق!
قلت باندفاع واني ادافع عن محمد: لا تألفين كلام من عندش!
قالت بدهشة: أألف ليش؟ موب مصدقتني روحي اسأليه، ليش معتفس حالك ياخوي من فترة؟ لا ليله ليل ولا نهاره نهار، سأليه شنو اللي يخليه يطلع كل ليلة بالمرة او المرتين والثلاث من غرفته وما يقدر ينام بشكل متواصل؟!!! سأليه ليش ياكل وجباته معانا وهو قلبه وعقله بوادي ثاني، ياعمري اخووش طايح ومحد مسلم عليه! واظاهر اللي يبيها طارت من يده! او راحت لغيره!
انخطفت انفاسي لما قالت هالكلام، علياء دقيقة في الملاحظة، وما يطوفها شي! وتعرف كل صغيرة وكبيرة بنفسها، قلت بهدوء: بروح انام!
ومشيت رايحة لغرفتي وقلبي يشتعل نار على اخوي، معقوولة هدى صار لها شي؟! او انخطبت وراحت لغيره مثل ما قالت علياء؟ سكرت باب غرفتي واني احس باختناق، لالالا يـاربي! لااا! الا محمـد! الا محمـــد يا زمن ... اعرررف اخوي زين، ان صار بهدى شي بروح بألفين وستين داهية، عارفة قلبه وشلون متعلق فيها! وهني غلطة العاشق بدبل! لأنه حبها بعقله، عشق اخلاقها وسماحتها وطيبتها والتزامها وقلبها! قبل لا يعشقها بقلبه! يعني هالحب ما اجا من عبث! ولا اجا من فراغ ولا عاطفة محرومة!
يـاربي! جان جووواد سلم من طيحته بعد وفاة زينب، والله مسح على قلبه بالصبر، محمد وش بكون حاله؟!
اتخبيت بفراشي، واني افكر بخووف، ياربي! خايفة على اخوووي ... ظليت اردد اسمه بلساني بصوت واطي، حسيت اني محتاجة اشوفه! اكلمه اشوف حاله، شلون ظليت طول هالاسبوعين بدون ما اكلمه او اعرف احواله؟ شلون هان على قلبي ما اكلم اخوي! ومن؟! محمـد! بو كرار!
دفنت راسي بالموسدة، ابا اصيح، ابا افرررغ اللي بداخلي، بس العبرة مختنقة بحلقي، ماني قادرة افضفض مشاعري، اليوم لازم اروح اشوفه! لاااازم!

========

(( غرفة جـواد .. 8.30 صباحاً ))

يرن التلفون، ومسوي له ازعاج، انقلب على اليمين، الصوت لازال مستمر، انقلب جهة اليسار، وحط الموسدة على راسه، والمتصل مصررررر ! ما بسكره، لعن الساعة اللي نسى فيها تلفونه على الصوت العام وما حطه سايلنت، رفع التلفون وحطه على اذنه وهو متخبي تحت الفراش، وقال بصوت كله نوم: همم الووو!
.........: صباح الخيـــــــر!
رد بخمول: صباح النور
قال حسين بحيوية: هااا يالخيشة، للحين نايم يابو النوم، قوم صحصح يباا قووم
جواد بدون نفس: انت شتبي متصل هالحزة من صباح الله؟ يا اخي خلني ارتاح انام
حسين: ترتاح ليش؟ ليش انت شمسوي؟! تشتغل حماال لو عامل؟ هذا انت اكل وشرب ونووم!
قاطعه وهو يغمض عينه: حسين! سكررر واتصل بعد 5 دقايق! خلني انام شوي، ما رجعت البارحة من صالة البليارد إلا الساعة 1.30
رد بسررعة: ما يبت شي يديد، انت على طول ترجع 3 و 4 الفجر، جووواد قوم! ترى طيارتي 11 بالضبـط ها! يعني لازم اكون 10 بالمطار!
فتح عينه لما تذكر: هاا ! أي طيارة !
ضحك ضحكته المميزة: هههههههاي! حلوووة هاي أي طيارة، قوم حبيبي قوم صحصح، غسل ويهك وبعدين كلمني! اظاهر انت مسمرررر على الآخر!
حك شعره بملل: زين ! بقوم اسبح واصلي وبيي لك!
قال بصررخة: بعد ما صليت! قووووووم ياحظي! قووم! ايي لك الحين ملك الموت! شتقوله! كنت احلم بعبلة وعنتر في نومي!
قاطعه جواد: حسين! اذلف عن ويهي احسن لك! باي
وسكره في ويهه!
ورجع حط راسه ونام!
بس ما تهنى، المنبه رن مرة ثانية على الساعة 9 ! قام عشان يسبح، وطلع يصلي، لبس فانيلة بدون اكمام، لونها أصفر فاقع نوعاً ما، مع شورت لتحت الركبة، وحمل سويجه وتلفونه كالعادة ونزل، لقى امه بالصالة قبال التلفزيون، على قناة الأنوار كالعادة، قال بسرعة مستعجل: أماه في ريوق جاهز؟
التفت له: اكا دلال الجاي والحليب بالمطبخ، روح صب لك وسو لك سندويش
قعد صوبها وهو يحرك ريووله بتوتر: مافي احد من البنات هني؟ انا بروح اصخن سيارتي مستعيل، جان يسوون لي ريوق قبل لا اروح
قالت امه وهي تلتفت للدرج: اكا منى نزلت، خلها تسوي لك، ليش مستعيل وين بتروح؟
تقربت منى منهم وقالت: شصاير ؟
جواد: سوي لي سندويشتين حطي فيهم أي شي، انا بروح اصخن سيارتي
والتفت لأمه: بروح المطار، بوصل حسين صديقي بيسافر
أمه: وين بيسافر ؟
جواد: بريطانيا
قالت أمه بخوف: وش يوديه لبلااد القشرا! اهم زين افتكوا من الغربة، بعد بيرد يروح؟!صايدنه شي؟
قام بيطلع وقال وهو يمشي: لااا مافيه شي اهو بخير، بس عنده شغل تجاررة هناك، منى بسرررعة سوي وييبيه لي، لأني مب ماكل من أمس المغرب على لحم بطني
وطلع مستعيل، وراحت اهي المطبخ تسوي له اللي طلبه، صبت له جاي وحليب في كوب، وطلعت للحوش، تمشي بمـلل فضيع! وتحس بكآبة على صدرها، من كلشي! عيونها للحين ما غطت من البارح، ودها تنام وترتاح شوي!
شافته ياي يركض، عطته بيده السندويش والجاي، كان بيمشي، نادته بصوت واهن: جوووواد
التفت لها: هاا
منى: تحمل بنفسك !
طالعها باستغراب، تقرب منها وقال: شفيش؟ فيش شي ؟
بلعت ريقها: لا! روح الله معاك
ومشيت عنه، ناداها: منـى!
بس اهي ما ردت ومشيت، رجعت كلمات علياء تدور في بالها، " أنتي اخذتي معزة اخواني كلها ! "
تحس بتأنيب ضمير، مشيت رايحة غرفتها، تبي تنام، بس النوم مجافيها شتسوي! مالها إلا الـنت !

========

[[ نبـذة ]]

حسن وحسين اليوم عندهم إحتفـال! لأن قبلوهم ثنينهم في فريق كرة القدم بالنادي، وبيظلون يشتركون في المباريات !
حنيـن، مطيحة ببيت الجيران هاليومين، لأن كله هواش مع علياء، فأمها مخليتها مع ملاك بنت جيرانهم على راحتها! وأمس تحن على جووواد تباه يوديها لمنار ونور! لأن استانست معاهم ذيك المرة! وعجبوها، وتبي تاخذ دروس في الإجرام عشان تلتحق بعصابة السفاحين وياهم!
علياء يوم بيوم تترسخ علاقتها بـ علي، وتقوى أكثر، وبعد يومين بتروح بيت نوف صديقتها، عشان تشوفه مثل ما اتفقت معاه !!!!
محمد عايش حـالة نفسيــة صعبـة! وتعبـان لدرجة اهو بنفسه مب متصورها! مكالمات سوزان خفت، لأنه قام يطنشها بعد هذاك اليوم اللي عرضت فيه نفسها كسلعة رخيصة! شلون في ناس بهالتفكير وبقلة هالحياء والدناءة؟ لهدرجة توصل فينا المواصيل ؟!
المشكلة مب قادر يغير رقمه الحين، لأنه ينتظر رنة بس من هدى! يمكن تتصل فيه بأي وقت، ما يقدر يغيرر رقمه، أهوو ضمآااااااااااااان! هدى صار لها أيـام وأسابيع مختفية! واهو حالته تتراجع أكثر وأكثر، قاعد بالبيت لا شغل ولا مشغلة ! وغياب "هدى قلبه" بسبب مجهول! صار له 3 أيام يتصل على بيتهم، يسمع صوت اخوها ! أمها ! أبوها ! أختها! ويقطعه ! زين ليش ما يسمع صوتها! ابتعد عن الناس كلها، عن أغلى أحبابه، أهله وناسه وأصدقائه، وأغلب وقته قام يقضيه يا اما بغرفته ويا دفاتره وأشعاره، أو قبال البحر! بيموت من الهم اللي جاثي على صدره، متى بس ياهدى تطمنين قلبي المحرووق !
جي جي زواجها بعد 4 أيام، بتكون حفلة صغيرة بالبيت! مع اهلها وصديقاتها، سهى ووديعة مستانسين بشكل غير طبيعي عشان جي جي ! وصاير عرااااك حااد على اسم البيبي! كل وحدة تبيه على اسمها! سهـى مصرّة ان ما ترجع المدرسة هذي السنة! ومنى ووديعة لازالوا يحاولون معاها! نفسية سهى تحسنت وصارت تضحك وتفرفش، بس لابد ان تحس بالالم في لحظة من اللحظات، وتعيشها، وتنتهي لما تذكر ان هذا قضاء الله وقدره، وكلنا على هالدرب رايحين
وديعة عاشت حالة نفسية صعبة من شهر، لأن أبوها انفصل عن أمها! ومن أسبوع بس رجعها! واستردوا حياتهم الزوجية مع بعض، بس لازال الهواش والمناوشات مستمرررررة!
حوراء، عاشت هالشهر بشكل طبيعي وعـادي، خصوصاً بعد خطوة التخرج، ومتحمسة للجامعة نوعاً ما، عشان تبتعد عن الاجواء المملة في البيت، وتدخل مسؤولية يديدة تختلف عن المدرسة، ذكرى عباس لازالت في بالها! مرررات تعيشها بمرررارة وتنتحب وتصيح! ومرررات تعيشها بفررح وتذكر أحلى لحظاتها وتضحك وتبتسم!
مرات تقول بنساه! ومرة تقول ما اقدرر وصعب علي! ولازالت مستمرة، تتأرجح بين فكرة النسيان! وإن هذا النصيب ولازم تسير حياتها، وفكرة انها صعب تحب انسان ثاني كثر ما حبته!
" هذا من أكبر عيوب العلاقات العاطفية ما قبل الزواج، حتى لو كان الحب صادق، الأقدار ما نضمنها ولا نعرف لعبتها ! "
صادق لازال يعيش زوجته أقصى أنواع العذاب بالضرب والتعذيب النفسي،
واهي صابرة وساكتة، تحاول تضمد جروحها، وتحافظ على تماسك عش
الزوجية، اللي ما تبيه ينهدم بأي شكل من الاشكال!

========

^. يتــبـ ع .^







 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:32 PM   رقم المشاركة : 131
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

( الفصـل الثـاني )

::: بعـد قـرابة الشهـرين ! :::

الجود شيخ تملكه عدة اطراف
بس المراجل حالفه انك ولده
عريب جد وحاوين كل الاعراف
دنياك جنة بس فعلك رغدها
كن العلوم الطيبه عندك اهداف
صارت فريسه وانت كنت اسدها.


** منقول

الموافق/ 12 أغسطس 2006
اليوم/ السبت
الساعة/ 11.30 صباحاً


{ أقتحمـوا حيـاتنـا }




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




همست علياء بصوت واطي: حبيبي بكلمك بعدين! اخواني معاي! ...... بعدين علاوي شفيك؟ اني بالمطار مع اخواني واهلي، عمتي بتوصل بعد شوي ..... اذا صار مجال بدق لك مسكووول! بس سكر الحين ..... والله بحاول والله! .... إن شاء الله وأنت بعد، ... me 2 honey .. بـاي
التفت لها: شفيش تبسبسين ؟
دخلت تلفونها بالشنطة وقالت وهي تعدل شيلتها: ششش سكتي! علي يحن! صار لي يومين ما كلمته، وقاعد يحن علي، يبي يكلمني الحين! عشان اروح فيها ويقتلوني !
يودتها من ذراعها وقربتها مني وهمست: سوي تلفونش سايلنت احسن! لا تروحين فيها اليوم
وسوت اللي قلت لها عليه، لفيت جهة اللي قاعدين اهلي [ أخواني: محمد وجواد، وأبوي وحنين ]
تدرون اني للحين ما كلمت محمد؟!!؟ ما ادري ليش ؟! احنا مب متخاصمين يعني! ولا متزاعلين، يكلمني ساعات، منى سوي جدي! منى روحي جدي! كأوامر يعني، بس مب مثل قبل! محمـد صدق صدق معتفس حاله! ومتغيررر ما ادري عشان شنو؟! وهدى للحين مختفية، لا تلفون ولا مسن!! واكيد اللي متعب محمد اهو غياب هدى ؟! ليش تسوي في اخوي جذي ؟ والله حرام عليها، معقولة تختبر حبه لها؟ انزين اهي ما خبرتني بشي! اختفت بشكــل مفاجئ! والله لو تطلع صدق ارتبطت بواحد غير ! ما بسامحها طوووول عمري، كلشي ولا محمد اخوي، اغلى انسان عندي بالدنيا كلها، يمكن اني ابتعدت عنه شوي، وعلاقتي بجواد صارت اقوى في الايام الاخيرة، بس ما انكر ان محمد اهو اللي اغليه بشكل اكبر واكبر، كلهم اخواني واحبهم، بس يمكن لأن اعتبر محمد قدوتي! في إلتزامه وأخلاقه، أحب اصير مثله، لأن احسه مثالي !
صرخت بصوت واطي: آخخ ! يعور وش فيش ؟!
وطالعتها بعد ما صار ويهي احمر لما فلصتني بيدي، قالت علياء: ابووي وقف! يعني عمتي وصلت! تدرين ما اذكر شكلها ولا اعرفها !
قلت لها: اخواني قاموا مع ابوي! وصلوا يعني! قومي نمشي وراهم
ومشينا كم خطوة، قالت علياء: انتظري انتظري! مو عمتي اللي ياية، هذا حسين صديق جواد، اكا جواد حاضننه يسلم عليه، وابوي ومحمد وياه
التفت مع كلماتها لوين ما وقـف! كان لابس بلوزة خفيفة لونها كحلي! درجة اللون منخفضة، مع جينز كحلي بس اللون اغمق، وكبس على شعره! بطوله بهيبته بشموخه !
مدري ليش، ظليت اتلفت يميني ويساري، اكيد خطيبته ياية تستقبله!؟ او يمكن معاه بالسفر وراجعة! بس وينها ؟!!
التفت لعلياء، كانت تتعبث بتلفونها كأنها تكتب مسج، ورجعت اطالع حسين! كانت علياء لما تشوفه تعتفس حالتها فوق تحت! واللي يشوفها يقول هذي عشقانة هالريال وذايبة بهواه!
والحيـن ؟!! صـدق صــدق! مراهقـة ! "بس من حقها"!
بلعت ريقي وعضيت على طرف شفايفي بحيا، كأني قلت شي غلط؟! مو قصدي .... بالغلط!
رجعت لورا مكان ما كنا قاعدين، وقعدت واني ارفع راسي واطالعه من بعيد، قلت بخاطري: الحمـدلله على سلامتك !
مدري ليش،!!... رجع ابوي ومحمد وقعدوا معاي، وجواد كان مع حسين يتكلم وياخذون الشنط، ظليت منزلة راسي وساكتة، بعدها تقربوا منا، وتقرب حسين من ابوي وحبّ راسه، وقال: يالله عمي الله يرجع أم سيف بالسلامة إن شاء الله، اسمح لنا، مضطر اروح البيت
أبوي: الله يحفظك، خذ راحتك ياولدي، انت راجع من السفر ومحتاج ترتاح، الله ييسر امورك
حسين: الله يخليك يالغالي، يالله فمان الله
أبوي: مع السلامة
رفعت راسي والتفت لي بنفس الوقت، وابتسم لي بهدوء، !
لو هني خطيبته جان ذبحتني! مالي خص بأحد .. يـمه يـمه يمـه! مالي خص بأحد اني لا تسووني مثل القصص والافلام ما سويت شي، اهو ابتسم اني مالي خص وقسم بالله
وقفت واني اشوف ابوووي يتقدم لعائلة !! عمتـــي ؟!!!
شفت ابووي يمشي بسررعة بخطواته، وحضن " عمتي ! " اللي ظلت تصيييييييييح! بشكل عووور قلبي! طوووول هلسنين ما شافت أخوها! من زمان ما نزلت البحرين، ابوي كان حاضننها من قلب! عمري ما توقعت ان يحبون بعض لهدرجة! وعلاقتهم قووية! سخيفة اني لاه! اخوووااان! شي طبيعي يولهون على بعض دامهم ما شافوا بعض من سنيـــن!
وقفنا ورا ابوووي، الكل كان متأثر، وما انتبهنا لعيالها!
مسحت دموعها، وتقربت من علياء وقالت: انتي منى!
علياء: لا اني علياء!
ابتسمت عمتي وقالت: فديييتج! كبرررتي يا بنت اخووي! وحضنت علياء وباستها!
وتقربت مني وحضنتني، حسيت بدفاااا واني بحضنها، احسها حنوووونة ! وسلمت على محمد وجواد، اللي كان " فرحان " ! وايد وايد! لأنه كان متعلق نوعاً ما بعمتي! ويحبها، خصوصاً من الاتصالات اللي بينهم!
قالت عمتي: هذوول عيالي يا اخوي !!
واشرت على بنت لابسة عباية وغشوة على ويها: هذي شووق
وولد وسيم ولابس ثوب إماراتية ومتعصم: وهذا سيف، توأم شوق!
بطلت عيني، ما يتشابهون وايد!!
وبعدها ولد على كرسي متحرررك!! كان جميـــل! اني ما اتغززل ولا ادقق! بس عن جد يلفت الانتباه، قالت بصوت هادئ: وهذا يوسف فديته !
وقربت ياهل صغير اسمرراني ودبدووووب منها وقالت: وهذا نوويصر آخر العنقود!
وطبعاً كل واحد تقول اسمه كان يسلم على ابووي، وشوق سلمت علينا بيدها!
والتفت لثنتين، حتى شغالتهم ياييبينها!! ولاااا! حلوووووة بعد! احلى منهم كللهم!
اشرت على بنت صغيرة وقالت: هذي ميثااا
" ميثـا " ؟!! اسم غرريب والله!
واشرت على البنت اللي مب لابسة حجاب: وهذي يزوووي دلوعة البيت
بطلت عينييييييي ! هااااااااا! هذي بنتهاااااااا ؟! اني عبالي الخدامة ؟!! كانت لابسة بنطلون جينز كحلي، مع قميص فوشي خفيــف، وشعرها طووويل! صدق صدق! اني ما افهم، هالجمال كلله وخدامة! عن جـد قمـــر!
تقربت من ابووي بـ " دلع "!! وسلمت عليه وباسته على راسه: شحالك خالووه؟
أبوي بفـرح: بخير الله يسلمش يا بنتي، انتين شحوالش؟ زينة ؟
يزوي: الحمدلله بخير بشوفتكم ياخالي
فلصتني علياء، والتفت لها واني اتألم، وهمست بصوت واطي: يالـ يالـ! بقتلش، يعووور ؟!
علياء بهمممس: جييه وين احنا؟! امريكا لو لندن؟ الا وحدة فصخت لحجاب كلله! والثانية نزلت غشوايتها ووقفت جدي!
طالعتها باستغراب: اظاهر اهي ما تلبس حجاب! بس باين عليها كبيررة مو ؟! بس حلووووة! تطيح الطيررر من السماا! صدق صدق قمرررر! هالطول بس !
قطعت كلامي علياء كأنها تقرأ افكاري: هالطووول بس والا هالسيقان ! كفاية شعرها ! دعاية بانتين !
ضحكت وطلع صوت ضحكي، التفتت لي " يزوي "! وطالعتني بنظررة كأنها " تخزر " فيني! استحيت ونزلت راسي!
.
.
بعدما سلموا وكلشي، كانو بيمشون، محمد حمل الشنط للسيارة، وظلت 3 شنط بالمطار، يوسف وسيف وناصر ومحمد وأبوه والعمة راحوا بسيارة وحدة، لأن ماخذين الكروزر الجيب عشان تكفيهم، وسيارة جواد بتصير فيها " منى وعلياء ويزوي وشوق وميثا " > عاد تراعصو وراا! زين انكم كلكم ضعاف! هههههههه
حمل جواد شنطتين ووداهم السيارة، وكانت شنطة ثانية " handbag " تحت ريوول يزوي، تقرب منها وقال بصوت محترم: لو سمحتي شوي وخري عن الشنطة !
نزلت راسها وطالعته، وتباعدت خطوتين ولصقت في شوق، قالت بصوت هامس: من متى محمود بوشهري نازل البحرين ؟
ضحكت شوق بصوت خفيف: لا تقولين يشبهه!! انتي كل الناس عندج تشبه محمود بوشهري، لو حلوو ما على الدنيا الاسف
يزوي: جب ولا تغلطين وايد على حبيب قلبي، من شوي هذا كان معاه واحد يشبه هيرتك روشان!
شوق: ومحمد؟! يشبه توم كروز بعد!؟
يزوي: سخيفة تعرفين؟ بعدين شو عرفج بمحمد؟
شوق: لا تستوين سخيفة هاا! انتي بنفسج قايلة لي ان اللي عليه قميص بحري اهو محمد!
يزوي: هيه هيه صح! نسيت، امشي نسير لا يروحون عنا ويتركونا، باين عليه هذا شرير، بس غاااااوي!
شوق: هيه والله، طلعوا عيال خالي غاويين واحنا ما نعرف، شو رايج انا اخطف هاي وانتي تخطفين محمد؟
ضحكت يزوي بصوت عالي: يا حليلج ياشوق! يا ام تفكير وصخ نفس ويهج!
ضحكت شوق: ما عليه ما عليه! يالنظيفة! سيري بسرررعة للسيارة!
وركبوا السيارة، طبعاً جواد يسوق و منى قدام، شوق وعلياء عند الدريشة، ويزوي بالوسطة، وميثا شوي جنب يزوي! وشوي على ريوول ميثا!
رن تلفون جواد، كان محمد متصل،: هلا محمد
محمد: هلا جواد، مشيت من المطار انت ؟
جواد: توي طالع الحين بلف، ليش ؟
محمد: عندك شنط بالسيارة ؟
جواد: ما ادري، يمكن شنط صغار، لأن كان في ثنتين صغار يبتهم، لحظة شوي!
حط التلفون على كتفه وقال: في شنط حقكم بنات عمتي هني ؟
سكووووووت وصمـــت! محـد يتكلم! التفت لهم جواد بنظرة معصبة: اتحجى ويا صمخان انا؟! اقووولكم عندكم شنط هني ؟
طالعته يزوي: هيييييه!
جواد: الحمدلله! ولدت !
ما فهمت شنو قصده، وظلت تفكر شنو يعني ؟ من ولـدت ؟؟! من حامل هني؟!!
جواد: في يقولون! ليش ؟
محمد: لأن حمدان حاجز لهم جناح في فندق، فقلنا بنودي شنطهم هناك، وعشان ياخذون راحتهم اذا بيسبحون او شي، وبعدين ناخذهم عشان يتغدون بالبيت !
رجع يتكلم لهم جواد: بوديكم الفندق عشان تودون الشنط !
قالت شوق: لاا ما يحتاي، احنا هذول الشنط نحتايهم وصغار، بناخذهم معانا
رجع للتلفون: خلاص خوك، يقولون يبونهم الشنط، انا برجعهم البيت على طول!
محمد: صار، يالله باي
وظلوا ساكتين، مافي ولا نفس بالسيارة، ظلت يزوي تتأفف، طالعها من المنظرة! شفيها ذي ؟!
يزووي لسانها طووووويل، ما تقدر تسكت، قالت بتجرأ وبتكلم: لو سمحت! شغل لنا امارات اف ام!
طالعت علياء من وين يا هالصوت، يـا سـلام! صدق قووووية!
طالعها جواد بنص عين، وقال بهدوء: مسامحة، عندنا ناس ملتزمين هني!
لا ارادياً، التفتت له منى وابتسمت، لأول مررررة يراعي مشاعررررررها في هالسالفة !
بطلت يزوي عيونها على وسعها، وقالت بصوت مرتفع مسموووع: انـــت ملتــــزم؟
عدل المنظرة وطالعها ورجع نظره للطريق وقال: ليـش؟! ما يلوق علي؟!
قالت بجرأة: لاااااااا!
ضحــك جواد بصوت عالي، وظل يضحك ويضحك! والكل ساكت، ما يدرون ليش يضحك؟! قال بعدين بهدوء: اقووول! بنت عمتي! انتي شنو اسمش!
قالت بغرور: أنــا؟ أنـا اليازيـة بنت شيـخ حمدان " الـ...."
جواد: والنعم يالجازي !
قالت بغضب: اليــازية! هب الجـازي!
ابتسم: انزيين يا يزوي!
قالت باستغراب: شدراك ان اسم الدلع لي يزوي ؟!
جواد: سمعت امج يالفهيمة من شوي واهي تقول هذي يزوي!
استغربت! صدق سخيف وما عنده ذووق هالانسان، قالت بنقمة: ودامك تدري ليش تسأل؟؟ وأمي اللي تتكلم عنها، اهي عمتـك يالغبي!
بطلل عينه والتفت لورا وطالعها وجها لوجه: شنووو!
تسندت وهي ترجع شعرها على ورا: غــبي !
التفت مرة ثانية يطالع الطريق، يسترجع اللي قالته، يحس نفسه يتوهم، " غبـي "؟!!!! اول مرة احد يقوله هالكلمة !؟ غبـي؟! أنـا غبـي ؟!!
قالت ميثا: انت شوو اسمك ؟
ابتسم وقالها: جـواد، وانتي ميثـا صح ؟
ميثا: صح! شو دراك؟
جواد: سمعت " عمتي " وهي تقول اسمش!
ميثا: فديت امـاية!
قال جواد: تحبين امج ؟؟
ميثا: اكيـــد! احد ما يحب امـــه؟ بعدين اماية شي ثاني! اهي احسن انسانة بالعالم كللله
جواد: زين شطوورة، واخوانج ؟
قالت بسررعة: احببهم كللهم الا يزووي ونويصر! لأنهم حرامية المافيا، كلشي اشتريه يسرقونه! وعلى طول تسررق الجالكسي اللي بثلاجتي!
ضحك جووواد: معلوووم يا ميثا! مو شايفين خير لاه!
صرخت يزوي غير " مبالية " انها ضيفة يديدة : هي هي هي انت وياها! شو مو شايفين خير؟ عبالك احنا طراروة ! اقووول عيوووني ثمن رمستك ولا تتعدى حدودك! قال هب شايفين خير قال!
بطلت علياء عيووونها باستغراب، صدق طويلة لسان! قالت بهدووء: جواد يتطنز!
ابتسمت يزوي بهدوء: وأنا بعد أتطنز !
هزّ جواد راسه! هذي غير شكل! ما عندها ذوق ؟!
ورجع السكوت يحتل المكان، ويزوي يحكها لسانها اذا ما تتكلم! ثرثارررة هداررررة، قالت بهدوء: منـى! بلاج ساكتة!؟
التفتت لها بابتسامة: ماكوو، بس ما عندي شي اقووله
يزوي: أنتي بأي صف ؟
منى: السنة بتخرج إن شاء الله
قالت باندهاش: والله! توقعت انج بالمتوسطة !
ضحكت بحبور: ما يبين علي موو؟
يزوي: هييه قصيرررررة
شووق: و baby face
ورجعت نظرها لشوق: شنسوي ياختي، الله خلقنا جذي!
يزوي: بس انتي حلووة!
قالت بخاطرها " وانتي شنو عيل!؟": هههه يجوز، بس عندنا مالك الجمال كله، الأخ جوواد
يزوي بنص عين: ما اتوقع!
بطل عينه على وسعها، شنو ما تتوقع! صدق هالبنية ما تستحي! اظاهر عمتي متبنيتها مو بنتها الحقيقية! ابتسم على هالفكرة ... الخيال واسع مو ؟!
قالها بثبات: خليش على صوب انتين عاد! مو لازم تتوقعين!
قالت بسرعة: محد كلمك انت!
جواد: ولا احد طلب رايش، اسكتي احسن!
يزوي: لا تحط راسك براسي!
هبلة ذي!، قالها: بسكت، مو عشانش، لأن ما اتعامل ويا ويهال من اشكالش!
يزوي: سخيف!
ابتسم: وانت اسخف والله!
> والباقي ميتين ضحك! خصوصاً علياء!
وصلوا البيت ونزلوا كلهم، ودخلت معاهم منى تراويهم البيت بالطابق الارضي، دخلوا غرفة يدتهم، وسلموا عليها، تقربت اليازية من يدتها بمررح، وسلمت عليها بيدها وباست راسها: شحــالـج يدوووه؟
يدتهم: هلا هلا، حيا الله البنت .. حياش الله الله يسلمش، شحوالكم انتون زينين ؟
قعدت على ركبتها وهي ماسكة يد أمها بقووة: بخير عساج بخير يالغلا، قررت عينج يدووه
اليدة: بنبيش يا بنت الغالية، حيّـا الله البنات وش اخباركم بعد؟ وين امكم ؟
شووق: امااية سارت مع خالي ياخذون اغراضنا الفندق
اليدة: أي فندق ؟ واخزياه، وبيت خالكم تهدونه ؟
شووق: ما نبا نثقل عليكم يدووه
اليدة: لا حول ولا قوة إلا بالله، وش هالحجي ؟ الله يهديكم، تهدون بيت خالكم وتروحون تسكنون بفندق
قالت ميثا بعفوية: عشان ناخذ راحتنا بعد!
فلصتها اليازية: تقصد عشان عيال خالووه ياخذون راحتهم بالبيت
اليدة: على راحتكم يابنيتي، والبيت بيتكم قبل لايكون بيت خالكم، أي وقت تبوون تيوون حياكم
وظلوا يسولفون ويا ويدتهم، كلهم طلعوا عنها الا يزوي، " تمووت على العيايــز وعلى سوالفهم، ويا كثر صواريخها عليهم ! واستانست لأن ما سألتها عن الحجاب !!! لأن أمها قبل لا ايووون سوت لها زوبعة بالبيت تبيها تلبس بس حجاب على الاقل بدون عباية، بس اهي رافضة ! على قولتها "ما احب أكون منافقة، انا حالتي جذا يعني اسير جذا! بالامارات او بالبحرين او بامريكا، انا يعني انا ! "

=========

(( حسين .. 4.30 مساءً ))

قعد بالصالة مع أهله بعد ما ارتاح وتغدى، ميساء أخته عندها حفلة اليوم ! ما خلت طبخة الا سوتها له، يوم اللي سافر ظللت تصيح! وقفلت باب غرفتها، وما رضيت تسلم عليه! وقامت تسب فيه! عشان لا يسافر، وهو يضحك عليها، واليوم محد فوقها بالوناسة، والتوائم حدث ولا حرج! الشوكولا على الجدران! والعصير على الارضية ! زين مو سجاد! كله سيراميك ... جان شنو حالة البيت ؟!
كان موجود اخووه فيصل وجلال، والباقي طلعوا لأشغالهم، ومن البنات ميساء والتوائم بس، لما شاف اليوم ميساء وهي تسلم عليه ومتعلقة برقبته وتناطط من الفررح كأنها ياهلة بنت 5 سنين، على طول تذكر عذراء الله يرحمها، ساعات يحسّ إن موت عذراء ذنب برقبته، مع إن مرت قرابة الـ 8سنين تقريباً !! إلا إنه يذكر اللي صار، كل ما لمح الندبة الصغيرة اللي بجبينه! وكل ما ومض بفكره ذكرى ترجعه للماضي !
الله يرحمج يا عذراء، اشكثر اشتقت لج ولدلعج علي! آآه ياريت السنين ترجع!
كان منسدح على الكنبة وحاط راسه بحضن أمه، وهي تلعب بخصلات شعره، ويشربون شاي، وهو مغمض عينه وساكت، يحس ان حرارته مرتفعة! وبيصخن، وبنفس الوقت يحس ببرودة، اهو ما يحب المستشفيات! بس الليلة بيروح، عشان ياخذ مغذي واقراص، قبل لا ترتفع حرارته اكثر! واهو مو ناقص وجع راس !
قالت أمه: شعرك طويل ياولدي
ابتسم: ادري، بروح بكرة احلق
صرخت ميساء: لاااااا تحلق حسين، والله قمررر جذي، تينن كأنك هذااك الـ
وقاطعها بسرعة: لا تقعدين تعددين لي اسماء الممثلين رجاءً ! حفظتهم انا وقسم بالله! ما تشبعين تلفزيون ميساء ؟!
ميساء: شتبيني اسوي يعني؟! اداور في الفريق ؟ لو العب شطرنج ؟!
ضحك بسخافة : هيهيهي لا لعبي خشيشة! بتصيرين معلمة اجيـــال ! وانتي جذي ؟! في ذمتج طالباتج شنو بكون حالهم ؟!
قالت بحزن: حرام عليك، لا تذكرني حسييين، خل الحقيقة في القلب تجرح، ملليت واني قاعدة بالبيت، متى بتوظف! والله لاعت جبدي
حسين: انتين عاد امصختنها ميس تدرين اولا ؟ ما صار لج حتى سنة من تخرجتي! انتظري شوي؟!
طاحت دمعتها: ادري اني بنتظررر سنين ! بقعد بالبيت بخيس! مردنا للمصانع !
وقامت بسرعة وهي تصيح، قالت امه بحنان: حقوي تقول لها جدي؟! اكا حطت في خاطرها وقامت
غمض عينه وقال بعدم مبالاة: دلع يمه دلع! بنتج مب عارفة وين الله حاطنها !
أم حسين: الله يهديكم بس، شحوال اختك جود ؟
حسين: يمة بنتج مطفشة ريلها! مب مخليته في حاله! قالبة حياته فوق حدر، مسكين لاليله ليل ولا نهاره نهار! وكله تصيح وحالتها حاله
حطت يدها على قلبها: يووووه! ويش فيها ؟
فتح عينه وطالعها: احم ما ادري
قامت بسرعة وطاح راسه على الكنبة بقوووة وصررخ: آآآخ! يمـه شفيج كسرتي مخي في جمجمتي!
قالت بغضب: اقولك ويش فيها اختك تقول لي ما ادري ؟ تشعل قلبي بالنار وبعدين تحيرني ؟!
ضحك وبانت غمازته: فديتج انا اشعل نار، انا اصنع عسل
قاطعته: حسيييييييين لا تبدي هلوسة! تحجى عدل! ويش فيها اختك جوود ؟!
حك شعره وغمض عينه: بنتج متوحمة
أم حسين: هاا ؟!
فتح عينه ورمش برموشه: يمه لا تحرجيني رجاءً، اتصلي فيها وسأليها شمسوية هناك، ليل ونهار تصيح وتقول تعبانة وتتوهم اشياء، حتى الصابون تبا تاكله! في ذمتج هذي طبيعية!
أم حسين: ياربي! على عمري بنتي!
قعد وتسند: لا على عمرج ولا على حياتج! يمة فاضل بمووت من الضغط، مررة تقوله لا تطلع وتخليني بروحي، ومرة تقول ماني مشتهيته ولا يقعد معاي ولا ابا اشوفه، وفوق هذا كله تصيح تبي ترجع البحرين، شلون يرجع الريال واهو ما خلص اشغاله هناك ؟
قالت بحنق: وانت لويش ما رجعتها وياك؟ جان خليتها تجي وياك واني بداريها، هذا أول حمل لها واهي صغيرة ما تعرف تتصرف بروحها! لا اخت ولا ام يدارونها، وفي غربة بعد!
حسين: هذا اختبار لها! ولازم تتحمل، فاضل مو مقصر عليها بشي، وحاطنها فوق راسه والله شاهد، إلا بنتج مو شبعانة دلع! وكل يوم مطلعة لها سالفة!
قالت بغبنة: الله يعينش يا بنيتي !
قال بحذر: والله اذا اهي صغيرة ليش تعرسونها ؟
اخذت الموسدة اللي جنبها وقطتها على ويهه: حسين! قوم ادلف عن ويهي قووووووم
حسين: افا! هذا وانا توني ياي من السفر وانتي ولهانة علي! تطرديني! لم أعهدكِ هكذا ياوالدتي الغالية الحبيبة، أنا طفلكِ المدلل !
أمه: وصلت الـ 25 وللحين طفل مدلل ؟
حضنها وباسها على كتفها: ولووو يالغلا، أنا الورد وردااان وردووون المدلل مو احد ثاني
أم حسين: الله يعيني، تباعد، بلبس دفتي وبروح ازور امي بشوف احوالها، صار لي يومين ما مريت عليها
حسين: الله ويااااااااااج، سلمي على كل اللي تشوفينهم بالطريق يمه !
هزت راسها ومشيت، ولدها مو صاحي! تدق عليه حالات!

( كانت نبذة بسيطة عن جانب من شخصية حسين مع عائلته ! )

قعد يتصل لعدة اشخاص يكمل أشغاله، بعد اسبوع يمكن يتصلون فيه لمقابلة للشغل! لاعت جبده من قعدته بدون وظيفة، والله وصدقتي يا ميساء! الحالة مملة عـدل
كان يشتغل بمكتب عند شخص مميز، بس للأسف تعرض لنكسة وخسر أمواله، وكلشي! وبجذي خسر حسين وظيفته، اهو مهندس معماري، خرّيج جامعة هارفرد، الظروف حتمت عليه انه يدرس أكثر من 3 سنين بالغربة، مع انه عاش قبل هذي الغربة 7 سنين!
وكان يبي يروي ضما قلبه المشتاق للوطن، بس موت عذراء خلاّه يرحل للغربة مرة ثانية، حامل همومه على ظهره!
طلع بالليل للمستشفى، كانت درجة حرارته 38، تعالج، عطوه إبرة، وأقراص مهدئة، ورجع البيت وعلى طول نام عشان يرتاح !!!
ما يدري شنو يخبي له القدر ؟!

=======

:، يتبــع ،:








 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:34 PM   رقم المشاركة : 132
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


ما يموت الشوق لو قل الوصل ..
وما يهز القلب زلزال الظروف ..
وانت داري في محبتنا اصل ..
ولو يطول الصمت لا يلحقك خوف ..
والغلا بالقلب والله متصل ..
ثابت مثل الاصابع بالكفوف ..

**
منقول



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




(( منى ))

(( أرتكبت أخطـاء بـس الله ستـــــر ! ))

أبوي معصب! لأن صادق للحين ما يا البيت، ولا سلم على عمتي، احنا قاعدين مع البنات، ومستانسين وايــد! اتأقلمنــا مع يزوووي وشووق وميثااا بسرعة، وعلياء مستانسة وحنيـن بعد، اختي ليلى على وصول الحين، لأن كان عندها ضيوف ببيتهم، فما يت من الصبح، أمي اتصلت في خالتي أم أسامة عشان تيي، حوراء تقول ان بكرة بتيي تشوفهم، لأن تستحي اليوم! اهم توهم واصلين وتعبانين!
أسامة أول ما ياا البيت على طوول درعم لا احم ولا دستور، مسكين ما كان يدري ان احنا بالصالة، وتراكضنا اني وعلياء لغرفنا نلبس لنا حجبة، ظل يتطنز علينا وتلاسن ويايزوي! اللي ما خلته في حاله! ابــداً ما توقعت ان بنات عمتي جذي! ولا توقعت ان توصل جرأة يزوي لهذي الدرجة اللي تخليها تعطي وتاخذ بالكلام مع أي كان وبسهولة، لها شعبية!، أسامة شعبيي ويا حبّه للسوالف والصواريخ، وعادي يتكلم بحررية مع أي كان، وما يحط حواجز، وعلى قولته انا مالي في الخجل والحيا أي علاقة ! هههههههههه
وحسن وحسين يلعبون مع ناصر بلاي ستيشن بالغرفة، وصراخهم واصل لآخر الدنيا، عمتي ما توقعتها بهالطريقة! جميـلة، وباين عليها صغيرة واللي يشوف بناتها معاها، يقول هذول خواتها مب بناتها، ما شاء الله عليها شباب وجميييلة.
للحين ما اعرف شنو السبب اللي يخلي يزوي ما تلبس حجاب، لأن اللي عرفته ان عمرها 17 سنة، وشلون عمتي تاركة لها الحرية، بس ما حبيت اتدخل في شؤونها، لأن من الواضح ان هذا الموضوع يضايقها، واني ما ابيها تنفر مني من اول لقاء، اللي يهمني ان عجبتني شخصية يزوي بنت عمتي وايد، وشوق بعد، بس شوق اهدأ، شوق رومانسية وعاطفية، بعكس يزووي الصبيانية والشقية، دلع أنووثة بس حركات صبيانية بحتّ!
أحس إن هالناس اقتحموا حياتنا، وبنتعود عليهم بسرعة، الشخص الوحيد اللي حسيته انه مب متقبل فكرة وجوده بالبحرين اهو "سيف" ؟! ما ادري ليش ممتقع ويهه جذي! وباين انه مغصوووب! يالله! مرده يتعود!
يزوي: الحين انتو كم يا عيال خالي؟ 6 ؟
علياء: لااا، احنا 4 بنات، اني وليلى ومنى وحنين، و5 شباب، صادق ومحمد وجواد وحسن وحسين يعني كلنا 9
يزوي: ما شاء الله، الله يحرسكم، احنا 6 كلنـا
شوق: يزوي جافت محمد لما زارنا بالامارات، بس انا اول مرة اجوفه، اهو وجواد فرق، ما يشبهون بعض وايد
منى: احنا كلنا مختلفين تقريباً، ما نتشابه بالشكل،
يزوي: بس مع احترامي، اخوج هذا شكله وقح مع انه غاوي
فتحت عيني على وسعها، شتقول عن اخوي هذي! وقدامي بعد! صدق جرييييييئة يا يزوي: هههههههه حرام عليش! بالعكس، جواد حبوووب وطيب
قاطعتني علياء: ما عليش منها! لأن تقررردنه وتصبغه وساعات يطلعها، من جذي تحامي عنه، بس اهو شرررير وكله معصب، ولا انشوفه ويانا بالبيت
قلت برحمة: حرررام عليش علاية، جواد مو جدي، بالعكس طيوووب وحبوب، بس اهو يحب يقعد مع ربعه اكثر منا، وتغير وايد عن قبل! الحين صار يقعد معانا ويشاركنا بكل شي بالبيت
علياء: ايه ايه! انتي دافعي عنه عاد
يزوي: كأنكم ترمسون عن أخوية سيف! شووق مع انها توأمه بس ما يتوالمون مع بعضهم البعض!ولا يستحملون بعض، وعلى طول شوق تقول ان سيف شرير، مع انه عادي يعني ولو كان عصبي بعض الاحيان
نطت شوق: يزوووي لا تقارنين، سيفان ماشي شراته، دووم معصب ومبوز ونافخ ويهه مدري ع شو
ضحكت يزوي: إذا يبا يقردن بنووتة وما تعطيه فييس يتم مبوز ويتشكك،خخ اخوي يخاف على جماله،!
ما فهمت شنو قصدها بالضبط بس قلت: شلوون يعني ؟
شووق: طوووول عمره قابض التلفون عند اذونه وطايح غزل بالبنيات مسوود الويه، أمااية تمسحه بالأرض وتزفه، وهم بعد ماشي فايدة، أبووي دايماً يقول مرحلة طيش وتعدي
ضحكت يزوي: هييييه لأنه كان شراته على أيام الشباب
ضحكنا كللنا، قالت علياء: عادي تقولين جدي قدام ابووش ؟ والله يقصف رقبتي ابوووي
قالت بدلع: هههههههه تراج ما عرفتي باباتي، أنا وأبوووية مثل الربع، ماشي مستحى ولا حواجز، وقليللل اذا يعصب علي
قالت شوووق بتنبيه: تررى يزوووي دلوعة ابوووي، واي شي تباااه يتحقق، وعلى طول واقف بصفها ضد أمي، حتى أمايية تغاررر ساعات من يزووي
ضحكنا، وقمنا من الغرفة وطلعنا للحوش، أحس برررراحة ومستانسة، باقي 5 أيام وينتهي دوامي من الجمعية! بعدين بيبدي الكورس الياي! وبنشغل بالدراسة، شوووق تقوول إن زوج عمتي حمدان سجلها في جامعة AMA الخاصة، عشان تكمل دراستها، ويزويي تقول بتاخذ فترة نقاهة وما تبا تدرس الحين! لأن لاعت جبدها من الدراسة ! > وهمست لي بأذوني إنها يمكن ما تكمل دراستها الجامعية وتكتفي بالثانوية وتتوظف مع أبوها بشركته!
ما تكلمت، بس لي وجهة نظر ثانية !
قعدنا على العتبات مع إن الجوّ كان حار نوعاً ما، وظلينا نسولف، قالت يزوي: يـارربي مدري شقايل بتم صابرررة طول هالاسبووع بدوون باباتي فديته، والله بيوحشني
علياء: توكم اليوم واصلين! مسرع ما اشتقتي له
قالت بهدوء: هيه! ما اقدر افاااارقه، باباتي يقول ان يوم اليمعة بنسكن بالبيت، لأن الاثاث بيوصل يوم الخميس!
شوق: هيه، أماية قالت جذه بعد
قلت بمرح وحيوية: ليش ما تباتوون ويانا الليلة؟ والله وناااسة! بنظل سهرانين وفررفشة وسوالف
يزوي: امم لااا، بنسير مع امااية، إن شاء الله مرة ثانية
ابتسمت بخجل: اووكي على راحتكم!
علياء: اصلاً انتي ما بتقدرين تسهرين! وراش بكرة دوووام
شووق: جيه تشتغلين منوويه ؟
ابتسمت: ايي، عمل تطوعي في جمعية إسلامية
شووق: هييييه، زين والله عن الملل
يزوي: ذكرتووووني! نازل شريط يديد لـ ***** ابااا اشتررريه
قالت علياء بسررعة: جووواد ما يقصر! كل اشررطة الاغاني يدري عنها
قلت بحنق: علااااية لا تفتين من عندش، اصلاً جواد ما يسمع اغاني وايد
قالت يزوي باستغراب: ليش اهو يسمع؟ اهو قال انه ملتزم؟!
ضحكت علياء بصوت عالي: وانتين صدقتين؟ في ذمتش جووواد ويه التزام؟ كان يقصد ان منى ملتزمة مب اهوو
بطلت عينها بغضب: الجذاااااااااااااااااااااااب
انسدحت واني اضحك على طريقتها في الكلام، ابتسمت! اشم ريحة Something!
آآيّــة على الـ something
ههههههه، طالعوني باستغراب، وانفجررررت اكثر بالضحك، واهم يضحكون وياي ما يدرون على شنو اضحك اصلاً، وسكتنا شوي، وفجأة ظلت يزوي تكح بشكل متواصل وعينها تدمع، طالعتها بخووف وشوق ركضت داخل! مدري شسالفة ! يودتها من ظهرها: يزوووي! شفيش؟ يزووي ؟!
اجت شوووق بسررعة، وعطتها بيدها شي ! ما انتبهت شنو هالشي! بس ارتاحت وسندت راسها على الجدار وتنهدت براحة!
قلت بخوف: شفيها ؟
شوووق: فيها ربوو، ريحة دخوون هني!
طالعت علياء باسغراب، شنو دخوون؟! قالت علياء: هذا مو بخور، ريحة جقاير!
كانت عيونها تدمع، وويهها احمر، ضيقــة ؟! ما توقعت! ابتسمت بسماحة في ويها، ورحت المطبخ واخذت كاس ماي ووديته لها تشربه، ورجعت شفت جواد بالمطبخ يشرب ماي، طالعته بنظرة، وابتسم لي، استغربت ضحكت وقلت له: شفيك ؟
بطل الثلاجة وطلع له تفاحة وقال وهو يطالع التفاحة بطريقة غير! ويحركها بيده: البارحة حلمت بحُلم! شي ثاني!
ـ شنو اهو ؟
قعد على الكرسي وقال: شفت زينب بالحلم!
انخطفت انفاسي ودق قلبي، قلت بحذر: شلون؟
نزل راسه: اممم كانت مرتاحة، تقول انها تحبني! وتتمنى لي التوفيق!
ابتسمت، قال بهدوء: كانت زعلانة علي تدرين!
قلت : ليييش ؟
رفع راسه: تقول لي ليش ما صليت لي صلاة الوحشة ليلة الدفن؟ قلت لها عن اللي صار لي، بس حسين صديقي ما قصر! صلاها ليلة اللي توفت، وحضر يوم ثاني وثالث من العزا
سكت، كان يتكلم بهدوء و" براحة "، عقد ذراعينه عند صدره: تدرين ما ادري شنو شعوري؟ ساعات اكون مرتاح! وساعات ...
وسكت وتنهد: آآه ما ادري!
تقربت وقعدت قباله: الله كريم يا خوي! الدنيا حالها جذي، يوم نتلاقى ويوم نتفارق، اهي روح أمانة! والأمانة لازم ترجع لباريها، عمرها الحياة ما تتوقف على شخص واحد، وكلنا على هذا الطريق رايحين!
طالعني مدة بعيوني، الشي اللي حرك بداخلي احساس ما ادري شنو اهو، وقال: تقولين هالكلام من قلب؟ تحسين فيه؟ .... انتي يمكن ما جربتي الفقد، صعب يامنى وايد صعب على القلب!
بلعت ريقي: ما بجذب وبقول اني جربت،
قاطعني: والله لا يراويش اياه!
وكملت واني العب بصبوعي: صحيح الإحساس شي، والكلام شي ثاني، بس لازم يكون عندك يقين بالله سبحانه، يمكن هذا الشي صلاح ياخوي، وهذا امتحان من رب العالمين ولازم تنجح فيه!
حسيته تغبن، قال بهدوء وبغصة: الله كريم! الحمدلله على كل حال
وسكتنا، قال بهدوء: تدرين ان قلبي معورني!
وسعت من عيني: على شنو ؟
طالعني: على محمد! ما لاحظتين انه من شهرين أو أكثر متغير؟! مو محمد اخونا اللي نعرفه! محمد تعبـان! احسه قاعد يحتضر ومحد داري عنه
نغزني قلبي، وبنفس الوقت تولدت دمعة في عيني، قلت بصوت مبحوح: ما ادري شفيه!
جواد: اللي اعرفه انه علاقتش فيه قوية، واهو يعزش بشكل خاص، ليش ما تسألينه؟
أخذت السجين اللي على الطاولة وظليت العب فيها، وامررها على اصابعي، قال بهدوء: صاير شي؟ انتي مسوية شي؟!
سرعت من حركة يدي لين ما انجرحت بالسجين، وشلتها لا اراديا وضغطت عليها بألم، قال جواد: جرحتي يدش! شفيش؟
رحت للماي وغسلتها، ورديت قعدت قباله، وقررت افتح قلبي واتكلم، اذا ما سمعني اخوي! من يسمعني؟!
قلت بهدوء: محمد متغير، من لما صار موقف ابراهيم وياي، جواد اني مالي ذنب والله العظيم ما سويت شي غلط! وقسم بالله ما كان قصدي شي! ولا لي علاقة بإبراهيم ولاشي! بس محمد ما ادري شنو بباله ولا ادري بشنو يفكر! وقاعد يتغير يوم عن يوم! ما ادري هل بسبب خصوصياته او بسببي او بسبب شي ثاني!
جواد: محمد مستحيل يشك فيش! منى انتين اختنا وتربية أمي وأبوي، لو انتي مسوية شي غلط ما بتشوفينا ساكتين او بنتصرف بهالطريقة!
ياني احساس كأني اكلم اخووي الكبير، مو جواد اللي كان عاشق وخاين وطايش وو! كبرت يا جواد!، قلت : عيل شفيه؟ اني شنو ذنبي يعاملني بهالجفا!
ردّ: مو بس انتي! محمد صاير له شي، فيه شي! ترى حتى ابووي لاحظ هالشي، ومن يومين كان قاعد يكلمه، وعلل حالته انه على الشغل! والشقة اللي توقفت عن البنا!
بلعت ريقي: بكلمه اني اليوم!
جواد: قومي الحين روحي له، اكا اهو بغرفته! حتى ما قعد ويا عمتي وعيالها!
قلت بخوف: البنات ينتظروني برره!
قاطعني: منـى! روحي لمحمد تسمعين اولا؟!
ـ جوواد بروح له بعدين
طالعني بعين حادة: ليش ما تسمعين الكلام من اول مرة؟! لازم عناد يعني
دق قلبي بخوف، ما احب اشوف جواد معصب، اخاف! ... تذكرت هذاك الطراق! غمضت عيني وفتحتها وقلت: اوكي!
ومشيت ورحت فوق، وقفت عند الباب مترددة، شلون ادخل واكلمه؟!

========

(( محمد ))

(( اشتقتلك يلي عني تناسيت وما سئلت عني عايش او توفيت ))

كان قاعد يمسح دموعه، حط القرآن جنبه بعد ما خلص من قراءة الجزء، ونزل راسه على الطاولة، وغمض عينه، العبادة والتقرب من الله اهي السبيل الوحيد اللي يخليه يرتاح، بعيد عن الناس والعالم!
وشلون هاين على قلبها تتركني طول هالمدة! لا سؤال ولا تطمن قلبي!
سمع طرق الباب، رفع راسه ومسح دموعه بسررعة، وقال بهدوء وبحة صوته حزينة: من؟
وصله صوت اخته: اني منى!
منــى ؟!!
قال بسررعة: ادخلي ......
وسكت، وكمل بصوت خفيف لما شافها واقفة: ادخلي ..... مناوي!
وقفت وظلت ساكتة، وهو ساكت، يدري انها ياية عشان تسأله شفيه! وطال السكوت، وظلوا يتكلمون ويلفون ويدورون! لين ما مسكت الحبل!
أسباب وايد! أهمها [ هدى ]
محمد: شنو السبب اللي يخليها تتركني طول هالشهور! بدون حتى مسج صغير تطمني فيه!
منى: عندك رقم بيتهم؟
محمد: اتصلت اكثر من مرة، بس ما تشيله اهي، شلون اتكلم!
منى: مو انت اللي بتتكلم، اني اللي بتكلم!
محمد: شلون ؟
قالت بسرعة: يعني اتصل! واني اتكلم وأقول : ممكن أكلم هـدى؟!
واتصلت وتكلمت، وجاها الجواب: هدى نايمة !
سكرته بخيبة أمل وانكسر أمله ونزل راسه، قالت بإنشراح: ما عليه محمد، بكرة بنتصل مرة ثانية!
قال بهدوء وسالت دمعته: تدرين لو تروح هدى من يدي شيصير فيني منى؟ امووووت اموووووووت!
طالعته بخوف: لا تقول جدي! إن شاء الله ما يصير الا الخير محمد، أكيد في سبب
محمد: أموت وأعرف هالسبب انا! أدفع عمررري كله عشان اعررف هالسبب!
ـ الله كريم، متى بترجع الإمارات؟
طالعها باستغراب: ليش ارجع الامارات؟
ردت بنفس النبرة: شنو ليش ترجع؟ وشغلك؟
محمد: ! ما تدري يعني؟ انا فنشت ورجعت!
قالت بدهشة: شنوووو؟ ليشششش ؟
محمد: مالي مزاج اتكلم، المهم فنشت والحين انا عاطل!
حست بغبنة، قالت: اني بنزل عند بنات عمتي، بكرة بتصل في هدى مرة ثانية!
محمد: بتتصلين الصبح ؟
منى: لا العصر افضل
محمد: اتصلي الصبح! بأسرع وقت الله يخليش
منى: محمد! لا تستعيل وايد، كل تأخيرة فيها خيرة، اتصل العصر افضل عشان لا تكون نايمة بعد!
محمد: اوكي! وخبريني بنفس الوقت
هزت راسها: إن شاء الله، أكيد لا توصي، يالله بروح لبنات عمتي

ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..


طلعت من غرفته وراحت بسرررعة لغرفتها، ميودة نفسها من شوي للحين! عن لا تصيح، دخلت غرفتها وفررغت اللي بخاطرها وقامت تصيح، دمعته وهي تسيل وحالته المنقلبة فوق حدر غصب توجع قلبها! يفنش ويصير كل هذا واهي القريبة منه ما تدري عن شي! ولا تدري عن احواله! تذكرها للزلة الصغيرة " الكبيرة في نظرها " اللي سوتها لما عطت اللص مجال انه يكلمها، وما عرفت تتصرف!
قوووية قدام الناس، وياما صادتها مواقف! بالمعهد بالشارع بالاماكن العامة، وصدت هالثغرات، والحين! بينها وبينهم شــاشة! وصارت أضعف من الضعيف! وأغبى من الغباء! شلون سوت الي سوته! شـلون؟!

==========

(( حسين ... الفجـــر ))

(( مجبـور أنا أعيش من بعـد فرقـاك، وأخفـي جروحـي بين نفـسي وذاتـي!
صدقنـي راح أقــوى ع البعـــد وأنسـاك ..... وألقــــى أمـــل ثـــاني يجـدد
حيــــاتي ))


كان مغمض عينه وهو على فراشه ويفكر، اليوم مر 53 يوم من تفارقوا !
وبدا شوي شوي يتناسى ويتعود، لازم يتعود!
فتح عينه، بيقوم يصلي صلاة ربه، ويدرس له جم سورة ويروح الحوووطة، للجازي!
حس ريووله اليمين تنمـل، يمكن نايمة، وظل فترة نص ساعة، بعدها بيقوم، حس نفسه عاجز مب قادر يحرك اليمين، ويحس بألم فيها، يحاول ويحـاول ويحـاول ... والمحاولة تفشل !
قعد ورفع الغطا عن جسمه، طالع ريله،! يحاول يحركها مب قـادر !!!
حسّ بخـوف .....
وش تخبـي يـا قـدر ... لـــه ؟!

=========

*
/
*
\
*
" نهـاية الجزء الـ 28 "






 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:35 PM   رقم المشاركة : 133
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ إعتــــراف & همسـة ]

هذا الإعتراف، لا أريدُ أن أبـوح بـه، ولكن هناك شيء في أعماقي، يجعلني
أبـوح به رغماً عني ...
أكتبُ هذا الإعتراف، وأنا أشعر بالألم رُبما، بأشيـاء كثيرة، أولهـا [ الندم ] !

كم صعباً علي أن أبـوح بهـذا !
ولكني سأبوح بهِ، للأمانة، ولغاية في نفس يعقوب !


آه ...

( قصـة اللص مع شخصية مُنى )
هي قصة حقيقية .. حدثت لي شخصياً، عندما كان عمري 13 سنـة !
وأتذكرُ تفاصيل تلك الأيام جيداً، ببكائي وإنتحابي، بخـوفي وإرتجاف أطرافي!
وتلك المزعومة بـ " صفـاء" أنا لن أتمنى لها السوء أو البـلاء، لأني على يقين
بأن ربي لا يضيع حق المظلوم ..
عموماً، أظنُّ بأن آخر ما حصل لها، كان درساً قاسياً، وعبــرة لمن لم يعتبر
وثـأر من الله...

.
.
.

( هـمسة )

بـداية من هـذا الجزء، ستكون أغلب الأحداث خيـالية،
إلى نهـاية القصـة،
وما لم نكشفهُ من الحقائق الواقعية بالأجزاء السابقة، سنكشفه قريباً إن شاء الله ،



أعذروني على التقصير ...
شكراً لكم جميعاً،



[ قمرة ]


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:45 PM   رقم المشاركة : 134
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


‘،’،‘،’
‘،’،‘،’
‘،’،‘،’

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




لأنهُ أكمل عـامه الـواحد والعشـرون ...
لأنهُ من عظـماء
الرجـال
الذين شاهدتهم في حيـاتي ..
لأنهُ الأفضل .. والأرقـى .. والأكثر نقاءً ..
لأنهُ من أنتشلَ جـزء من روحـي من مستنقع الألـم ...
وغرسـها وردة في بستـان الإيمان والألتـزام ...

لأنهُ الملتزم المتدين ... لأنه صاحب الأخـلاق والوفـاء .. لأنهُ من عشق
و وفـى بوعـوده ... لأنهُ
أخـي
الذي لم تنجبهُ أمــي ...
لأنهُ الشخص الذي أفتخر بهِ .. إذا ناديته [
أخـي
]
لأنهُ قـلب وروح صـديقتي ...
لأنهُ الشـاعر المتميز الراقي ..
ولأنهُ ولأنهُ ولأنهُ ...... ! لن أنتهي ..
طُوبى لكِ يا حبيبة قلبي .. ظفرتِ برجلٍ .. ليس كـ كل الرجـال !
وطُوبى لقلبي .. الذي أتصل معهم .. ب
أخوة
طاهرة .. صادقة .. أجتمعت
بحُـب الله ،!

دُمتَ لهـا قلباً ... ودامت لكَ أنفاساً ..

][ سبحـانه ربّ القـلوب .. من جعـل إحسـاس الأخـوة بينـنـا ][

( أم حــيــدر
)


‘،’،‘،’
‘،’،‘،’
‘،’،‘،’








 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:47 PM   رقم المشاركة : 135
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



[ كُـل المُـنى أنتِ ]

[ 29 ]

الموافق/ 20 أغسطس
اليوم/ الأحد
الساعة/ 10.30 صباحاً


{ عيـون غامضة .. وقلبٌ ينبض }




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




جـواد: وسـافر وما رجع للحين ؟!
التفت له: no, he escaped
[ الترجمة: لا، هَـرب ]
جواد: صـدق **** والله لو اصيده اقتله بيدي!
تنهد من قلب: شالفايدة لو قتلته لو خليته! الحين خلنا ننتظر شهر كامل ونشوف النتيجة !
حس بعوار في قلبه: حسين تفائل، يمكن صدق كسر وعقب ما يشيلون الجبيرة يرجع كلشي اوكي!
حسين: اوكي؟؟؟ انت قاعد تتفائل بخير؟!! استغفر الله انا احس ان ما بطلع من هالسالفة ... لكن شقول هذي حكمة الله !
سكتوا ثنينهم، ورجع يتكلم حسين: المكتوب لو شنو كان ما نقدر نهرب منه، ما اطب المستشفيات واكرهها، وعلى حرارة مرتفعة خفيييفة رحت اركض عشان احمي نفسي من المرض، وبابره صغيرة! احتمال ما ادري شنـو يصير في مصيري !
جواد: شنو قالك بالضبط ؟!
قال متنرفز: شنو اللي شنو قالي! انا رحت المستشفى حرارتي 38 تقريباً، عطاني مضاد وابره، قالي استريح اشوي وبعدين تيسر على بيتك، نمت، وقعدت ما اقدر احركها!! احس نفسي منـشل! أصابعي ما يتحركون بسهولة، ويوم رحت المستشفى يقولي الابره الي اخذتها البارحة ضربك اياها الدكتور على عرق غلط! والحين بنحط عليك جبس! انزيـن وش سالفة البغوة اللي ينزف منها دم ووصخ! لكن انا غبي يوم قبلت يحطون لي جبس!
حط يده على كتفه: صل ع النبي، ان شاء الله تتم الامور على خير، انتظر هالشهر يخلص وبعدين ان شاء الله تنحل الامور
حسين: المشكلة احس نفسي عاجز! الجبس صاير على ريولي كامل، من بداية ريولي إلى الحوض، وما اقدر اخذ راحتي في المشي،!
جواد: احمد ربك تمشي على عكاز، غيرك على كرسي متحرك عاجز نهائياً !
تنهد من قلبه: آه يالله الحمـدلله على كل حال .. الله يستر وتمر هالعواقب سليمة!
رن تلفون جواد، شاف رقم علياء على الشاشة: الوو
عليـاء بصوت عالي: ويـنك انت ؟!
سكت وما تكلم، اكره سؤال ما يشتهيه! احد يسأله وينك انت!؟ صرخت بصوت اقوى: الووو؟
سكره في ويها، وخلى تلفونه على صوب! عقاب، على هالصوت اللي عليها!
رد يرن مرة ثانية، وثالثة، واهو ساكت ما رد، قال حسين: شفيك؟! رد لاه!
جواد: خلها تولي، هذي علياء اختي،!
حسين: مسكينة! انزين رد شوف شنو تبي! maybe she want something important
[ يمـكن تبي شي مهم ! ]
طالعه بنص عين: عاااد ما بغيت الا هذي الفاضية! وين الجدية والمسؤولية ووين هي! هذي خبلة عقلها خالص ومخلص!
ضحك بحبور: حرااام عليك، تتكلم عن عدوتك مو اختك!
حرك يده بعدم اهتمام: مسوين لنا زوبعة في البيت، مطفشينـا، من نزلوا بنات عمتي من الامارات، وبيتنا لاليله ليل ولا نهاره نهار، حتى منى اللي يازعم هادئة ورزينة صارت وياهم خريش، ولا عاد هذيك الزرافة الطويلة، اهي ساس البلا
حسين: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يغربل بليسك، أي زرافة ؟! اللي قلت ان لسانها طويل؟
جواد: لو زين لسانها طويل وبس، الا بايعتنها، اللي في قلبها على لسانها، كلشي تهده وتقوله، حشـى ما في ذوق ولا احترام! قول تستحي! توها شايفتنا ما صار لها حتى اسبوعين، واهي تخرط بالحجي على كيفها!
ابتسم حسين: لا تتكلم جدي عن خواتك وبنات عمتك، هذول اهلك!
جواد: ما قلت شي انا! بس انت لو تشوف بيتنا شلون منقلب والله تعذرني! احسهم مو صاحين، وخواتي استينوا بعد مثلهم!
حسين: هههههههههههههههههههههههههههههههههه ... والله بتذبحني انت اليوم، عليك سوالف، يالله خلنا نمشي رجعني البيت، خلصت محاضراتك؟
جواد: اليوم ما عندي الا وحدة من صباح الله خير، حضرتها وطلعت اتريق ومريت عليك، راحة نفسية والله، هالدكتورة مصدعة راسي وملوعة جبدي عدل!
حسين: ام كشة حمرة ؟
جواد: اهي بشحمها ولحمها، المحاضرة اللي طافت طردتني من السكشن! اول شي حاط الهتفون باذوني، وبعدين قمت اهدر ويا بدر، النذلة انا طردتني وخلت بدر، ما تشتهيني
قال وهو يضحك: وانت الله يهديك مو مسوي سوايا، كل يوم ومطلع لها سالفة
جواد: خلها تنجب طايحة الحظ ... والله ما بيخلص هالكورس الا طالعة روحي
حسين: ههههه يعينك ربي، امس اتصلوا لي الشغل لمقابلة! شفت الحظ عاد! يوم صارت سالفة ريولي اتصلوا! مدري شبسوي!
جواد: الله كريم، اكا اخوي محمد للحين ينطر مسكين، نفسيته منقلبة فوق حدر، طفشـان من روحه عدل!
حسين: الله يكون بعونه، يالله وصلني البيت
جواد: مشيـنا ..

تدري كثر مالي من الناس خلان..
اللي صفوا لي بالشدايد قلايل..
( شايف غلط ؟؟)
قل شايف اشكال والوااااان ..
( قابلت ظلم ؟؟ )
الا لقيت الهوااايل..
بس مرات ربك يرزقك خوة انسان
واحد ويسوى في عيونك ( قبايــــــــــــل)

** منقول

========

(( في بيت العمة .. 10.48 صباحاً ))

نطيت من الكنبة الاولى للكنبة الثانية جنب يزوي: اوووف والحل يعني! احنا ما نطلع اليوم!
قالت يزوي وهي تبرد اظافرها: انا ما رمستكم من البداية؟ هب قايلة لكن ان هذا انسان عيار وما يوفي بوعده؟ جوفوا شقايل تعطلنا الحين، والله لو خبرنا محمد ما بقصر، اكرم عليه يطيع بكلشي، محترم وحبوب، عكس هالسبال
شوق بنظرة: يزووي! استحي عااد، تراج يالسة ويا خواته! شقايل ترمسين عنه جيه؟
طالعتني: شو قلت انا! قلت الصراحة! هذا احنا سوينا له تيلفون وما رد علينا، يعني شوو؟
علياء: يزوووي كلامها عدل، جوواد نحييس، من متى واحنا نتصل! قطعه في ويهي! صدق قهر!
ميثا: ليش ما خبرتوا سيفان؟ يمكن يودينا!
شووق: اييييييه ما لقيتي الا سيفان عاد ... هتلر
ضحكت بصوت عالي: مسكين سيف
يزوي حضنت قطوتها الصغنونة: سيفان سار الجامعة يراجع اوراقه، يعني ماشي امل اهو يودينا، دوروا على شخص ثاني!
علياء: شخص ثاني من يعني! مافي الا جوااد ومحمد وسيف! اذا غابوا الثلاثة! مافي رابع!
برطمت يزوي: خسارة، محي الدين هب ويانا، جان ما نتعطل والله، وباباتي الله يهداه، من وصل ما تلاقينا معاه، دووم بهالشغل دافن عمره
قلت بحزن: السنة آخر سنة واتخررج ... يقولون الاجازة بتصيررر جمعة وسبت! بنداوم يوم الجمعة
علياء: قهررر قسم بالله قهرر، بتفوتني الافلام الهندية والله ليلة الخميس
برطمت: اوووف كل مرة يطلعون لنا سالفة، الحين خلاص بيطبقونه القرار يعني؟
علياء: محمد اخووي يقول اييي ! بيتطبق خــلاص!
تنهدت: اوووف الله يعينا .. يزوي ما بتسجلين بالجامعة ؟
ردت بملل: لااا .. مالي بارض دراسة لا جامعات ولا غيرها .. زين انا خلصت مدرسة، يالسة افكر اشتغل بشركة باباتي وافك عمري!
قلت بحنية: يزووي الشهادة سلاااح، درسي افضل والله احسن!
يزوي: مالي بارض منوووي ... ما اشتهي الدراسة مملة الاجواء .. انا ما افلح بالدراسة موول .. خليني ع صوب احسن !
نطت علياء: تعااااااال! عندنا حـل اخير!!
طالعتها: شنو ؟!
علياء: مافي الا اسامة ولد خالتي! نتصل لحورااااء وتخبر اسامة ونروح كلنا !
ضحكت يزوي بوناسة: فدييييييييييييييتج ياعلايه، يبتيها والله، ماشي الا اسامة، فديته ما يرد لنا طلب
ضحكت ببصوت عالي: لا يسمعش ويطيح، ترى اسامة مو ضد الصدمات
ضحكت يزوي: علاااية سيري سوي تيلفون لحوراااء، خلونا نسيرر، ما باجي شي عن اذان الظهر!
قلت بثقة: اخذوها مني كلمة، اسامة ما بيرضى يودينا الحين، اولاً لأن قريب الاذان، ثانياً يمكن اهو في الشغل الحين!
نطت يزووي: لاااااا، حوراء البارحة لما كانت معانا، قالت انه زام آخر ليل يعني يااي من الشغل
غمزت وقلت: حلاااتش وانتين تقولين زام آخر ليل
حضنتني وباستني بقوووة: في ذمتي يا مووني لو ما انتو! ما يلست في البحرين دقيقة وحدة
حضتنها بمحبة، فديييتها، والله دخلوووا قلبي، هالاسبوع كان من احلى الاسابيع في حياتي كلهــا! كلشي تغير .. الهدوء والروتين ... الملل والفراغ .. كله تغير، بسبب بيت عمتي، صدق مستانسين معاهم، ابـــد ما توقعت ان الاقي ناس جدي! ولا توقعت اني اتأقلم بعد وياهم بهالسهووولة! رغم فرق التفكير واختلاف وجهات النظر، إلا ان القلوب على بعضها! الحمـدلله رب العالمين! الله يخليهم ويوفقهم يـارب
اذن الظهر، ورحنا كللنـا نصلي، وبعدها تجمعنا في غرفة شووق، اتصل جواد على تلفوني، وخليته سبيكر ..
قلت بصوت عالــي: ليــش ما ييت لنا جوواد! كنا ننتظرك!
قال بملل: انتو ميانين لو شسالفتكم! انا كنت مشغول! خلوني اتنفس شوي! شتبون بالضبط!
قالت يزوي بسرعة: هاا بو الجود، شحالك ولد خالي! عساك طيب طاب حالك يالغلا؟
تكلم بسخرية: هااا الزرافة، انتي هني!
قالت بعدوانية: هااا يالسبال انت هناك!
ضحكنـا كلنا بصوت عالي، قال جواد معصب: محد سبال غيرش! احترمي شوي! تـرى عيـب!
صخينا شوي، لأن كانت نبرته جدية، حتى يزوي حسيتها حطت بخاطرها وزعلت، قلت بسرعة واني استدرك الموقف: انزيين جواد، بتودينا العصر او لا؟ لازم نروح العصر السـوق!
جواد: من اللي بروح الحين ؟
قالت علياء بسرعة: كلنــا!
جواد: ادري كلكم! كلكم عااد من! تحجوا عدل لا
رديت اني: اني وعلياء واليازية وشوق وميثا وناصر وحنين
قال بسرعة: حشـى! كلكم بسيارة وحدة! هي كامري! مو باخررة عاد!
قالت يزوي: شقصدك؟ ما تبانا يعني نروح معاكم؟
قال بمكر: مو ما اباكم! كلكم على عيني وعلى راسي، الا انتين بالذات! لا تركبين سيارتي!
قالت وهي معصبة وتصارخ: عشتواا! اللي يقول الحين انا بمووت! انصفع انت بسيارتك يالزطي!
وقامت معصبة وطلعت من الغرفة، طالعتهم بحزن، وقلت بنبرة مكسوورة: هيي جواد زعلت!
جواد: تولي وتذلف .. المهم، سيارتي بروحها مستحيل تكفي!
قلت بسرعة: بنتصل لأسامة ولد خالتي، نص هني ونص هناك!
سكت مدة وبعدين قال: انزين انتي اطلعي بكلمش انا بسالفة
قلت بهبل: هاا!
جواد: اقولش اطلعي! انا بالحديقة بررره الحوش في بيت عمتي
قلت بسرعة: اوكي، باي
وسكرته بسرعة وركضت، ركضت علياء وشوق ورايي وكل وحدة مسكتني من كتفي ولفوني، وقالوا بسرعة: تعالي يالحلوة تعالي!
طالعتهم بنظرة: شفيــيييييكم؟
شووق: وين على الله يالوردة! اجوفش قمتي وما عبرتينا، شو اسرار من ورانا؟
تباعدت بسرعة: روحووا لاه، فاضية لكم اني، عندي موضوع ويا اخوي، انقلعوا
وفحصت وييييل وركضـــت بسرعة، الارضية كانت سيراميك، يوم وصلت للباب وفتحته، طلعت اركض ....... وطرااخ! على ويهي!
ظليت قاعدة على الحشيش متفشلة اقوووم، يتني الصيحة! ياررب مافي احد شافني يــارررب مافي احد شافني!
قمت شلت نفسي بفشلة بهدوء، لقيت واحد واقف قبالي، رفعت راسي ودموعي في عيوني، شفت جواد يطالعني برعب، ولما شاف ويهي، مااااااااات ضحك .. طالعته بفشلة، لا تضحك! بروحي فشلانة!
واهو يضحك وميود بطنه، قلت بسرعة: لا تتطنز هاا ترى تصيدك حوبات
جواد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه بطنـــــي
قلت بغبنة: هيييييييي لا تتطنز حرام عليك
جواد: هههههههه والله شكلش تحفة تحفـــة يامنوي
برطمت: بدش الحين هاا، والله بروحي متفشلة لا تتطنز جواااد بصييييييييييييييح
ضحك وسكت شوي: هههههههههه احم اوووكي خلاص، لا تصيحين ولا تتفشلين، الا انا جوواد!
وطالعني بنظرة ورد يضحك، قلت بحمق: والله والله الحين ان ما سكت بدخل مرة ثانية البيت وما بكلمك زييييييييييين
تقرب مني بسررعة: اشوووف طلع لسااانش وقمتي تحمقين، علمتش الزرررااافة
كنت برد بس سمعت صوووت من ورااي: محد زرااافة غيرك يالسبــال يالخسـف
التفت وراا شفت يزوي، طالعتها برعب، غربلات عدووش شنو لابسة! طالعة بالبرموودة للركبة قدام جواد، قلت بسرعة: يزوووي!!!!!
قال جواد بسرعة: اقووول دخلي البيت دخللي احسن
مشيت بعيد عنا وقعدت على الكرسي وقالت بعناد: يتراوى لي يا ولد خالي ان هذا بيتي انا، هب بيتكم!
طالعها بسخرية، وقال لها بتحدي: لا تحاولين تسوين روحش تتطرديني! ترى بيت عمتي هذا ومتى ما بييي على راحتي!
وحط صبعته السبابة باشارة " كيفي" كانه ياهل وقال: كيفــي سمعتييين! على راحتي ... امشي منوووي ... اهني في طفيليات
ومشى وهو يسحبني من يدي، صرررخت يزوي بصوت عالي: يالسبـااااااااااااااااااااااااااال
ضحكت بصوت منخفض وهو طالعني بنظرة، بلعت الضحكة وحسيت اني بغص، قلت بهدوء: ما سويت شي! ضحكت!
قال بهدوء وهو يطالع قدام ويواصل مشي: تررى انتين اختربتين هاا، صرتين خرييش من يووا بنات عمتش! ما تقرررون ساعة وحدة في البيت! كللله مطيحين هنيي!
قلت بسرررعة: شنسووووي ما صدقنا على الله نلاقي نااس نتونس وياهم، وجناح البنات بروووحه صاير، نقعد وياهم وما نشوف اولاد عمتي الا نادراً اصلاً ...
وقف وقابلني وقال: ما علينا، سالفة اسامة شيلوها من بالكم، ترى محمد متهدد من ذيك المرة فيش يوم تصير سالفة ابراهيم، ان ركبتي ويا اسامة بالسيارة بيحش ريولش
حسيت بجررررح غزيرررر في قلبي، ليش تذكرني ياخووي ليـش؟!، سكت ما كان عندي شي اقوله، قالي: انتو وين بتروحون الحين ؟
ـ اني اقترحت سوق واقف، بس علياء مو راضية تقول حر، بنروح جيان، لأن احنا اغلب شي بنشتري كله أكل وهالسوالف، اممم وشغلات
طالعني بنظرة: شغلات مثل شنو؟
بلعت ريقي: احـم يعني اشياءات وايدات!
نفس النظرة ما تغيرت: تحجي عدل! قولي وش بتشترون؟
سكت، ان قلت له الحين، بيلعن خيري، وبيقول ان احنا خريش اكثر، قال: قوووولي بسررعة
تأففت وقلت: اووف شغلات بنات يعني شنو !
رفع حاجبه وقال باصرار وهو يضرب بريوله على الارض بهدوء: اهااا! شغلات بنات، شنو هالشغلات؟ وضحي اكثر !
قلت بسرعة: يعني اكسسوارات وسشوار وميك اب وكاكوات وافلام وثياب
طالعني بصدمة: يعني انا اليوم بروح فيها! انتون تدورون ! وانا امشي وراكم!
سكت واني اعض على شفايفي، ما بيقبل، قلت بسرعة: انزييين خلنا نتصل لأسامة بلييييييييز! والله بننقسم نصين! ناس هني ناس هناك، وحوراء بنت خالتي بتكون معانا، بتصير قدام والبنات وراا، واني بصير وياك عشان لا يتحجج محمد
قال بغير اقتناع: يصير خير، انا بروح البيت عندي شغل الحين
قلت بفضوول: وش عندك؟
فتح عينه على اقصاها: بعــد! فضووولية! قلنا صرتي خرييش وهبلة ومصرقعة مثلهم! بعد فضولية .. .اقول قلبي ويهش مناك لا اصفقش بطراق الحين
ضحكت ورحت ارركض، دخلت البيت لقيت يزوي في ويهي: خلاااص العصر بنررروح
قالت بغضب: من اللي قال اني بروح معاه؟ ما سمعتيه شو يرمس عني السبال؟
حضنتها بحب: فدييييييييييييتش يزوووي لا تزعلين والله يطنز، يحب ينرفزش
برطمت بدلع: أكررررهه ..
غمزت لها: متأكدة ؟
بطلت عينها على اقصاااهاا، وحسيت دقات قلبها بتطلع وهي تطالعني: شو قصـــــــدج منووي؟
بلعت ريقي ومسكت يدها وركضت: مو شي مو شي
وقفتني وقابلتني فيس تو فيس: لااالالالا في شي! شو قصدج؟
غلطت!! مو وقت اللي قلته: يزووي فديتش والله عادي، شنو قلت اني ؟
حسيت ان مو يزوي اللي تتكلم وتقول: لا تخوفيني .... ترى أموووت!
طالعتها بنظرة غامضة، حطيت ذراعيني ورا رقبتها وحضنتها، تمسكت فيني وقالت: يعاملني بقسووة وجفاف!!... ليش يكرهني جذي؟ أنا شسويت ؟ الكل يكرهني!
ابتعدت عنها وقلت: يزووووي! كلنا نحبـش! ليش تقولين نكرهش ؟ جوواد قلت لش يحب ينرفز ويتطنز، يبي يحرق دمش، انتي بنت عمته ومن لحمه ودمه مستحيل يكرهش!
ابتسمت، ومشيت واني وياها، قالت: لا تمشين صوبي .... احس شكلي غلط!
بطلت عيني بقهررر، وصررخت: صدق يوم قااااااااااال الزررررررررررررررافة ... مالت عليش

========

( حسين .. 6.30 مساءً)

دق قلبه: انت للحين وياهم ؟
جواد: اسكت، انا راسي مفترر! اسامة ولد خالتي رااح وخلاني بروحي وياهم، اذا خلصوا بتصل فيه ايي ياخذ فريقه، مدوخييني ... حتى ريوولي تكسرت وانا امشي وراهم! اللي يشوفهم يقول بيسافرون ! حتى الاثاث بيشترون ! ابتلشت انا فيهم!
ابتسم: الله يعينك .. الحريم على طول جذي ... انا بطلع مع اختي ميس الحين، بيي مجمع البحرين !
طفر: احـلف؟
ضحك: والله ... 10 دقايق وانا واصل
جواد: تكفـى، لا وصلت دق لي انت وين وبييي لك، خلهم يدورون بروحهم، مللليت وانا امشي وراهم كأني خدام .. افترر راسي
حسين: يصير خير .. اذا وصلت بدق لك .. فمان الله
جواد: فمان الكريم ...

.
.


لبس الكبس وحمل عكازه بيده، مشى لين السيارة وقعد، ينتظر ميساء اخته، والتوائم معاها، لو ما لعب الزمان لعبته ... جان الحين " عذراء " معاهم، وعمرها 15 سنة .. مراهقة جميلة ... الله يرحمج يا أختي.. اشتقت
لج يالغالية ..
التفت لفيصل اخوه، طالعه بنظرة، تقدم فيصل: هاا الاخو العزيز! اشوفك قاعد هني، وين على الله؟ عندك موعد ؟
طالعه بسخرية: احتفظ بوقاحتك لنفسك ... خليك بعيد عني افضل
وسكر باب السيارة وشغلها وشغل المكيف، ودار بويهه وهو يشوفه يمشي ويدخل البيت، التفت للتوائم يركضون، ابتسم ... الله لا يحرمني منكم!
ركبوا السيارة ورررا وهم يضحكون، قال وهو يضحك: وين ميس ؟
تقربت نوور بشقاوة منه وحطت يدها على رقبته: تحط لها اصباغ في ويهها
وكملت منار : في عيونها وبووووزها
ضحك بصوت عالي: انتو فتانات تدرون! نوور وين راح الكورن فليكس؟
حطت يدها على بوزها ببراءة: اموووووواح .. " ونزلت يدها على بطنها " : هنيييييييي يسبح
ضحك حسين: انزين قولوا شكراً، وعطوا حساني بووسة
التوأم: شكراااا
حسين: انزين بس رجعوا ورا وقعدوا، الحين ميساء بتيي وبتضربكم اذا شافتكم واقفين!
قعدوا وصخوا، يخافون منها، لأن على طول تضربهم، شافوها وصلت وركبت السيارة، ضربت سلف، قال حسين وهو يطالعها بنص عين: استر يا رب .. في ايدها 3 أرواح بريئة !
طالعته معصبة: مو عاجبنك! عندك الباب اقبضه وانزل وروح!
ضحك، واهي مشيت بدون ما تفيسه، على طول يطنز على سياقتها، مشيوا ووصلوا المجمع ... اول ما دخلوا ..... المفاجأة الغير متوقعة ..
[ معصومة ]
في ويـهه !
وقف، يحس ان الزمن وقف وياه، صار له زمن ما شافها!
مسكت ميساء ذراعه وقالت: استغفر الله .. غراب في المغرب! حظنا نحس اليوم!
طالعها بنظرة تأنيب ضمير: مييييس! شهالكلام !؟
مشيت وياه وهي تتابع بعيونها التوأم وهم يمشون مع بعض: تكفى لا تدافع عنها، انساها يا اخي! في ذمتك شنو حبيت فيها؟! لا جمال ولا اخلاق ولا ستر ... وععع!
حسين: ميساء! لزمي حدودج شوي ... ترى قبل كلشي! هذي بنت خالتج!
قالت بهدوء: خالتي على عيني وعلى راسي، بس ما اتشرف ان تكون وحدة من عايلتنا من اشكالها، تطيح سمعتنا في الارض ....
طالعها بنظرة نارية، دق قلبها بخوف، بيعصب؟!!، قالت: شفيك انت تدافع عنها؟ لايكون للحين تحبها؟ انت قلت ان انت تناسيتها!
كان الدرج يمشي بهم، قال وهو يطالع قدامه: انفصلت عنها وتناسيت المشاعر .. مو معناه اتكلم عنها بالسوء وأذمها، ميساء ... المحبة مثل القلب ... ما يتوقف نبضها إلا بالموت .. والحب عمره ما يتحول لكره ... يمكن صارت مشاكل يمكن صارت مضرة، بس اهي ضرت نفسها ما ضرتني انا ... ثاني شي .. حطي ببالج شي واحد! اذا دخل انسان حياتج بيوم من الايام وحبيتيه وحبج .. وطلع من حياتج بسبب ظروف او جروح او خيانة ... لا تكرهينه! خلي الذكرى طيبة وحلوة ... لا تخلين الكره يدخل قاموس حياتج .. ترى هذا آفة .. تقضي على كل نقطة بيضا .. مزروعة في قلبج!
تأثرت من كلامه وسكتت، يمكن اهي ما توافقه، بس تؤمن بوجهات نظره وتحترمها، مشيت معاه، قالت: ابا ادخل برومود ...
رد بهدوء: اوكي، اخذي معاج نور ومنار .. بقعد على الكراسي بتصل لرفيجي لأنه هني
ميساء: اوكي، بخلص اشغالي وبتصل فيك عيل .. باي
ناداها بصوت منخفض: ميساء! ...
التفت له: هلا!
اشر لها بيده وقربت منه: تحملي بنفسج، أي شي يصير او احد يتعرض لج اتصلي فيني .. ان سكتي ودريت بنفسي .. بتروحين فيها، سامعة ؟!
هزت راسها ومشيت ... اتصل لجواد واجا له ... قعد معاه، تعكر مزاجه من الكلام مع ميساء ... تذكر هذاك اليوم لما شافها بنفس هالمكان بالشيشة ... تنهد بصوت هامس .. آه ياريتني ماشفت هاليوم! ياريتني ما شفته!
جواد: شفيك ؟
حسين: متضايق من ريولي! قبل ندور ونتحرك على راحتنا .. والحين متقيد! والله تعبت .. هذا توه اسبوع ... بعد شهر شنو بكون حالي!
طالعه بنظرة متيقنة: انت اقوى من جذي! انت عندك ايمان قووي بربك .. وعندك علاقة خاصة بالله سبحانه ... لا تخلي الشيطان يوسوس لك ويعيشك بالاوهام!
ابتسم، محد يفهمني غيرك ! قال بهدوء: وين اهلك الحين؟
عوج بوزه: في كليرز!
هز راسه وسكت، وظلوا ساكتين، قال جواد: شرفواا !
رفع راسه .. شاف شلــة كبيرررة!
بنت قصيرة وسمرا " شوق" .. وعلياء جنبها .. بنت حاسر وطوويلة وجميلللة وايد " يزوي".. وجنبهـا ! بلع ريقه واخذ نفسه " منى ".. وجنبها بنت حنطاوية عادية " حوراء".. وحنين معاها طفل دبدوب واسمراني ويتكلمون " ناصر" ...
وبنت صغيرة حلوووة ... بعمر الـ 10 سنوات تقريباً " ميثا "
التفت لجواد يخفي ارتباكه: امم اللي ما عليها حجاب! اهي نفسها الزرافة اللي تقصدها ؟
جواد: ايه .......ودّي اكلم عمتي عن سالفة الحجاب، اذا اطلعهم واهي تمشي وياهم جذي .. احس بشعور يقهر ... غيرتي على اهلي ما تسمح لي ... بس للأسف ما يحق لي اتدخل او أكلم عمتي!
لف ويهه، ما سمعه شقال، كانو واقفين عند ساعة الصفوة .. دخلوا كللهم .. وبقيت حنين وناصر واهي واقفة وياهم ... كانت تتكلم مع الصغار ... غمض عينه ياخذ نفس .. يسوي شي غلط! يسووي شي غلط اهو الحين ....
صحى على هزة جواد على كتفه، التفت برعب: هاا!
جواد وهو يأشر بايده: اختك تأشر عليك!
طالع ميساء، كانت عند برموود، والتوائم معاها، قام وهو يحمل عكازه، ويمشي لها، حس المسافة طــويلة، باعد نظره ووصل لميساء: شفيش ؟
قالت بنفاذ صبر: خذهم عاد وياك حسين، طفشووني ينفرون لثياب والله اتفشل ...
طالعهم بنظرة حادة مناقضة لنبره صوته: اوقفوا هني لا تتحركون، ترى اوديكم يضربونكم ابرره .. وما في حلاوة!
دخلت ميساء، وظلّ اهو واقف وجنبه التوأم، قالت منار: اكا حنووون! ام عيون خضرة!
التفت جهتهم طالعهم وابتسم، قال للتوأم: تبون تروحون لها ؟
رفعوا روسهم بنظرة بريئة، وهم ساكتين، قال وهو يطالع حنين: روحوا لها، بس شوي شوي! لا تركضون
وما كمـل كلاااامه .. إلا وهم راحووو ركيييييييض! ابتسم ... شاف جواد يتقرب منه ووقف صوبه: هااا اشوف السفاحات اجتمعوا مع بعض .. تحاضنوا الربع!
ضحك بخفة: اييه ..
كانو يطالعونهم، بس اهو وجه نظره لها، كانت تطالع اللي بالمحل " بنات شلتها اللي كانت وياهم" وتأشر لهم بـ " أي " و " لا ! "
غمض عينه ورمش بها، تبعث فيني شعوور مختلف اول مرة احسّ فيه، عشان جذي ما ادري شنو اسمه !!... الشبه .. البراءة .. النظرة الطفولية .. حركة صبوعها الصغيرة لما تلف شيلتها .. ضحكتها بخفة ... وهي تمشي بهدوء ... عباتها تلفها تعبر عن حياءها .. راسها المنكس بخجل واضح ... تنهد من قلب ... ما تلتفت له .. مشغولة مع اللي داخل المحل .. احسن!


========


*. يتـبــــ ع .*







 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:49 PM   رقم المشاركة : 136
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

’،‘،‘



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




[ عَـفــواً ‘ نيـوتن ’ .. أنــــا " سـرّ " الــجاذبيــــة ]

’،‘،‘


" منى "

نزلت على الارض واني امسك نور ومنار، فدييييييييتهم التوائم، اينننون، بست كل وحدة منهم، وظلوا مع حنين يسولفون ويهدروون! العفاااااطي بعد عندهم صداقات وربع، التفت لناصر وهو واقف وساكت ويطالعهم، قلت له: ناصر شفيك ؟
التفت لي بابتسامة: ماشي .. تعبت وانا واقف !
التفت ليزوي وهي تقول: منووووي شريت الساعة خلاص!
شووق: انا ما عيبووني، خلونا نسير البيت انا تعبت !
قلت بانهاك: واني بعد، ريولي تعوورني
علياء: عياااااااايز، بعد نبا نلف شوي ...
حوراء: خلونا ندخل أجمل، ابا اشتري عطررر !
قالت يزوي بسرعة: انزين يالله ... ابا اسير اشتري لي ايسكريم!
علياء: امشي بسرعة، وبندخل بعدين شو مارت بشتري لي نعااال
قلت بخوف: جوواد بيحمق، صار لنا فوق الساعتين واحنا ندور، ما شبعتون!
مسكتني يزوي من يدي: لاااا .. بنات شوفوا نويصر !
التفتنا كلنا له، كان واقف وساكت، قلت: شفيه ؟
يزوي: في ذمتي الولد عشقان ام عيون خضر .. ما يفارقها غربلاات عدوه .. صاير لي مغازلجي
ضحكنا، قالت شوق: الله يخلي سيفان ... يعطيه كورسات !
فتحت علياء عينها: من صدقش ؟
ميثا: شووق دووم ترمس عن سيف جيه، عسب انها تكرهه
شوق: اقووول لمي ثمج انتي ولا تكثرين من الهريج بس .. خلي دررج لنفسج
ضحكت: حرام عليكم كله تجعمونها
يزوي: يعني شوو ؟
تحيرت وسكت، شلون الحين اترجم ! ابتسمت وضحكككت ماقدرت ايود روحي: ما اعررف اترجم! الحين خلوونا نمشي لا نحصل لنا زفف ثقييييييييل
يزوي: اكا اخووج واقف هني، معاه ربيعه
التفتنا كلنا نطالعهم، كان حسين معاه .... حسيت انخطفت انفاسي .. مو من شي !!!
لما طالعت العكاز اللي بيده !! شســـالفة ؟!
قلت بخاطري: الله يشفيك ...
مشينا كلنا جهتهم بس بعيد شوي، واشرت علياء لجواد، اجا لنا وقال: هاا ويش ما خلصتون بعد؟ ترى صدق مصختونها !
علياء بسرعة: تكفى! دقايق بندخل اجمــل بنشتري عطرر وبعدين بنروح نشتري نعال من شو مارت
قال بحزم: لاااااا، الحين نتصل لأسامة ونرجع البيت!
قالت علياء برجاء: عاااااااد، واالله مو حقنا، لحوراء بنت خالتي مسكينة تبغى تشتري عطرر!
طالعها، تنهد وقال: انزين! بس بسرعة! الحين سبع وربع، سبع ونص انتون هني! واتصلوا لأسامة عشان يوصل على مسافة الطريق!
ابتسمت بفرح: اووكي .. يالله بنات
قالت يزوي بفضول: منو هاا اللي وياك؟ ربيعك ؟
طالعها بنظرة سخرية، حسيته يقول في خاطره كلام، قسم بالله يا يزوي جررريئة والله انتي شنو لش خص، قال لها وهو يطالعها بنظرة تهديد:" قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
تفشلت يزوي ومشيت، ابتسمت ومشيت معاهم!!!!
قال جواد: تعالوا تعالوا! اشوف الا نسيتون حنين بروحها! ماعندكم عقل انتون!
التفتنا لحنين، كانت مع التوائم! أي والله نسينا، قالت يزوي بسرعة: اخذها معاك، احنا بنروح نخلص مشاورينا في هالربع ساعة وراجعين .. ومسكت يدي ومشيـت بسررعة
ورحنا اجمل، ما تأخرنا، لأن حوراء بنت خالتي حاطة في بالها شنو العطر اللي تبيه، وقلت لهم لا تفكرون ان توقفون تشمون عطورات، لأن جواد لا محالة بيذبحنا، وفوق هذااا ما صلينـا بعد!
رحنا شو مارت، طبعاً مو بس علياء اللي شرت، كلنــا قعدنا نطالع وقلنا بنشتري، اني ما عجبني شي، ذوقي صعب، اتصل أسامة على تلفون حوراء انه وصل، راحوا كلهم عند المكان اللي كنا واقفين عنده بس اني ويزوي ظليت واقفة نشتري اسكريم ..

=========

" جواد "

سلم على حسين ومشى عنه، ويوم شافهم كلهم يايين الا يزوي ومنى، عصب لأعلى درجة، كلهم رجعوا الا ثنتينهم، يقول لهم بسرررعة بنمشي، ما يفهمون ..
مشى بسرعة لمكان الايسكريم، لقاها واقفة مع منى ينتظرون، شاف بدر صديقه قباله، سلم عليه وظل يسولف وياه بخفة، قال بدر وهو يطالع الجهة اللي فيها يزوي: غزااالة هـا !
وغمز له .... طالعه بنظرة شراررر .. يحس بحررقة بداخله .. غيررة ممكن يحس فيها أي رجل شرقي ما يرضى على عرضه وشرفه ... ترك صديقه ومشى بسرعة لهم .. قال وهو يطالعها معصب: بسرررعة للسيارة !
قالت منى: دقيقة جواد اكا بيجهز الايسكريم
قال وهو يرص على اسنانه: تسمعون وش قلت اولا؟ قلللت بسررررررعة للسيارة !
طالعته يزوي بعناد: لا تقعد تتعنتر! قلنا لك دقايق بناخذ الايسكريم وبنمشي!
قال بعصبية: منى امشي .... وانتي بسررعة !
مشيت منى وراحت وراه وهي تبلع ريقها، قالت يزوي بعناد اكبر: سيرر لاااه، باخذ ايسكريمي اول وبعدين
ما كملت كلامها، مسكها من ذراعها بقوة ومشاها: لما اقولش تمشين! يعني تمشين .. لا تحطين راسش براسي ... وطمي بوزش ولا تتكلمين .. قلة الادب مالتش هذي خليها للبيت مو هني!
سكتت صاخة وهي تمشي بسرعة وهو يجرها وماسك يدها بقووة، كلماته خلت لسانها ينشل، قلة الادب !!! قـلة الادب ! قلة الادب ! قلة الادب !
قلبها كان يدق طبوووول، وهي تشوف الناس تطالعهم، حست نفسهـا صغيرررررة، ولااشي! مثل النملة !!!
ركبت السيارة وهي صاخة ... تطالع الفراغ بصدمة !! وين قوتها وعنادها وتمردها ؟!!
قالت شووق بصوت منخفض لمنى: بركب معاكم السيارة!
سحبتها علياء من يدها: ما عليش منها، بتيي وياي .. مع أساامة
طالعتهم منى بنظرة مستغربة، ركبت السيارة، تطالع جواد وهو يدخل الاغراض مالتهم بالسيارة بعصبية حاااادة ... طالعت يزوي اللي كانت ساكتة !
حست بخوف، يزوي ما بتسكت له! بيصير الحين اعصار بالسيارة ..
ركب السيارة وصفق بالباب بقوووة، قال وهو ينفخ بعصبية: وين حنين وناصر؟
قلت بهدوء: حنين وراا ويا ميثا، وناصر راح ويا أسامة
لف السكان وهو يمشي فــلت " بسرررعة ": زين، وهذي الزرافة قاعدة ورااا، جان راحت ويا اسامة تفكنا من ويها
صرخت يزوي: احترررم نفسك وثمن رمسك، انا اهب طراررة عندك تعاملني جييه، انا ما اسمح لك تعاملني بهالوقاحة، انت لاابوية ولا اخووية عسب تتحكم ع كيفك
قاطعها: صــه! صخي وطمي بوزش مالي زاغر اسمع صوتش ... انطمي! ولا كلمة!
صرخت بقووة اكبر: عااد انا اللي بموت على صوتك، تراني عايشة بخير ولله الشكر ماني محتاية لك ولا لأشكالك .. واذا ما ماتباني بسيارتك مرررة انا ما اباك الف مرررة .. ووقف السيارة ونزلني!
طالعها من المنظرة بعصبية، ومشى بسرررعة لأقرب رصيف، ضرررب بريك قوووي ووقف، وفتح البيبان وقال: الباب مفتوح عندش ... نزلـي !
طالعته بصدمة !!! شيقووول هذا! ينزلها بوسط الشارع هني!، طالعت يزوي اللي كانت ساكتة، قلت بخووف: صلووا على النبي يا جماعة ما صار الا الخير !
قال جواد: لااااا! اهي تقول ان هي مب محتاجة لاحد ولا لسيارتي لااه ... خلها تنزل دام مو عاجبنها الوضع!
بطلت يزوي السيارة ونزززلت بسرررعة وصفقت بالباب وصرخت بصوت عالي: يالوووقح!
كنت بنزل بس يودني من يدي: خلش قاعدة ... خلها تتعلم، لاتحط راسها براس الرياييل ..
والتفت ليزوي: قوولي هالكلمة مرة ثانية! وشوفي شنو بسوي فيش .. ضروسش هذي بكسررها .. لاتتعدين حدودش وايد .. ما عرفتي من جواد للحين! وخلش ناقعة هني!
ومشى بالسيارة، طالعت وراا وقلت بخووف: جوااااااااااد! حرااام عليك شلون تقطها جذي! هذي امااانة ! شلون نرجع البيت وهي مو ويانا .. والله بيذبحنا حمدان ابووها
قال بقهر: خلها تتعلم ... انا دلع البنات ما يمشي عليي
قلت بتوسل واني خايفة: تكفى ارجع لهااا! لا تخليها بروحها .. عيال الحرام وايد اخاف يصير فيها شي!
قال بهدوء: لا تتوترين .. انا برجع لها، بس باخذ لفة كاملة وبرد ارجع .. خلها تتعلم شوي!
ظليت على اعصابي قاعدة وخايفة، ياربي ما يصير فيها شي، والشارع عاام والسيايير رايحة ياية بسرررعة جنونية !
قالت ميثا بخووف: ارجع ليزوي لا تخليها بروحها ... ابا اختي!
عورني قلبي، ياويلي شسويت، والله ان وصل خبر لحمدان ابووها او عمتي بتصير لنا سالفة شكبرها، وقفنا جنبها، بطلت الباب وبسرررعة نزلت لها، كانت واقفة وهي تطالع الشارع برعب، تقربت منها: يزووووي!
صرخت في ويهي: ليش رجعتوا! احد قالكم رجعوا! عباله اني بتعطل عليييه
وسكتت وطاحت دموعها وقامت تصيح، يودت ذراعها: يزووي خلاص لا تصيحين، اركبي السياررة ...
نزل جواد وحط يدينه بمخباه وطالعها بنظرة غامضة وهو ساكت، نفضت يدها من يدي وراحت له قباله وواجهته وهي تصرخ في ويهه: عبالك اللي تسويه هذا من تصرفات مراهقين يثبت رجولتك يالوقح .. ما عرفت يزوي زييين للحين ... لو فيك ذررة شهامة ومرروة مثل ما تقول .. ما تركتني هنيه بالشارع وعيال الحرام تطوف علييي ... اكررررررررهك! يا خسارة تربية خالييي ومرت خالي فيك .. انت مو ريال .. اكررررررهك
طالعها جواد بصدمة وسكت، حسيته انجرح، بعد عدة محاولات خليت يزوي تركب السيارة وركبت جنبها، وراحت حنين قدام، كانت تصيح واني حاضنتها، يزووي قوووية لو شنو محد يقدر يكسر عنادها، بس كانت خايفة، كانت تصيح وهي تقول: وقفت لي سيارتين ممزورة شباب لو ما الله ستر علي كنت بروح فيها .. كله بسببه اكرررهه اكررهه

.
.


" جـواد "

الكلمات تتردد في اذنه وفي عقله وقلبه، والذكريات تحوم .. المواقف تتشابه .. والحقيقة مختلفة!

" يا خسارة تربية خالي ومرت خالي فيك ! "
..
" لا تحلف باسم الله لأنه مب علج في حلقك، ولا تحلف براس أمك لأن خسارة حليبها فيك! "
..
" أنت مو ريال أكرررهك "
..
" قلت لي انا رجال وكلمتي وحدة ما تتثنى، وينه اللي كلمته ما تتثنى؟ تذكر لما قلت لي زينب اوعدج ما اخونج مرة ثانية بعد مشكلتنا مع دانة؟ "
..
" لو فيك ذررة شهامة ومرروة مثل ما تقول .. ما تركتني هنيه بالشارع وعيال الحرام تطوف علييي"
..
"تذكر لما قلت لي اقسم لج وبراس امي وبشرفي! وينه شرفك اللي قسمت فيه؟حتى راس امك حلفت فيه على جذب!!!! هذي الرجولة؟"
يحاول يبعد عن راسه الافكار، قلبـــه يوجعه !!!
[ حبيبي زيــنب !!! ]

=========

الموافق /7 سبتمبر
اليوم / الخميس
الساعة / 1.10 مساءً


{ مُحـطمـة }

وديعة: الليلة في صلاة بالجامع
التفت لها: صلاة شنو ؟
وديعة: صلاة الآيات، في خسوف لأن
ـ صدق! والله ما ادري ! توني دارية
وديعة: رووحي ترى واجبة الصلاة، الساعة 1 بيصلونها، اتفقت ويا سهى ان نروح!
تنهدت: مدري شخبارها! صار لي يومين ما كلمتها .. وحشتني عدل، والله حرام تضيع مستقبلها! ليش ما داومت تضيع عليها آخر سنة!
وديعة: حاولنا وياها ما قدرنا عليها، شنسوي اكثر من جدي؟! اهي وقناعتها خليها على راحتها .. بتعرف غلطتها بعدين وبتدفع ثمنها، جي جي شخبارها ؟
حطيت القلم عند شفتي وقلت: اممم تمام، ساعات تحس بآلام في ظهرها، الحين اهي اوكي .. عاطينها موعد 9/9 للولادة، يعني بعد يومين! توني امس كنت عندها، رايحة ويا بنت عمتي عشان يتعرفون عليها
وديعة: الله يعينها ويسهل عليها، صدق لهم وحشة ... صرنا اني وياش بروحنا!
تنهدت: أي والله، الله كريم ... إن شاء الله نتوفق جميعاً ...
وديعة: خاطري اتعرف على بنات عمتش، كله تتكلمين عنهم ولا شفتهم
قلت بمرح: افا علييييش، حيااااش البيت ... تعالي وتونسي معانا
وديعة: خبرش يعني البيت والمحاكم اللي تصير! بس بحاول إن شاء الله ....
ـ اليوم بيتجمعون كلهم ببيت عمتي، اخوي صادق وزوجته وليلى وزوجتها وبنتها وعمي كلنـا
وديعة: زين والله، شخبار اختش ليلى وبنتها الحين ؟
ابتسمت: فطيييم صارت قمرر، عليها خدووود دمبييييييخة هههههه ما شاء الله عليها بعااافية
ضحكت: الله يستر ما تروح ملح من عيونش، صدق عمش أبو ابراهيم بيتزوج؟
حركت كتفيني بعدم اهتمام: ما ادري، سمعت يقولون البيت، اهو كبيررر ومحتاج رعاية، والريال ما يقعد بدون مرة مهما كان
وديعة: الله يوفق الجميع .... أمس التوائم اخوانش يايين البيت لأخوي حمندوو
قلت باستغراب: ويش موديهم؟! من وداهم اصلاً ؟
وديعة: ما ادري .. بس شفتهم ويا اخووي

~
~


طلعت من المدرسة مع اختي علياء، وركبنا الباص، التفت لها: ما اشوف انوار وياش الحين ؟
علياء: مخاصمتني ما تمشي وياي
طالعتها باستغراب: لييش عاد! كنتون ربع كلووز
علياء: ما تبى ليي الخير، يوم درت اني اكلم علي اخوو نوف قامت تتفلسف وتسوي روحها الناصحة ... كل واحد حر بتصرفاته اني مو ميتة عليها، الله يخلي ربعي لي!
قلت واني أأنبها: بس انوار كانت صديقتش على طول، وتحبش وايد وتبي مصلحتش، ليش تنهين صداقتش وياها!
قالت بنفاذ صبر: بنام سكتي عني ... خليها تولي
سكت عنها، من عرفت علي وهي متغيرة، ما يشغل بالها الا اهو! والله ما ادري وش نهاية هالعلاقة، آآه اني ساكتة ومتكتمة ما ادري شنو اسوي ولا ادري شنو التصرف الصحيح، هذي تجربة واخليها تخوض فيها وتتعلم منها! او اقطع عليها المشوار واسوي تصرف يحميها! ما ادري ... السكوت ساعات يكون افضل من الكلام ... وإن شاء الله سكوتي يكون بمحله!
رجعنا البيت، وتغدينا ورحت نمت .. قعدت العصر رحنا بيت عمتي وكلنا تجمعنا .. وخالتي أم أسامة بعد اجت بيت عمتي ويا حوراء ... كانت اللمة حلووة ..
طلعت من بيت عمتي للحديقة ويا يزوي، كنت اشوف يوسف قاعد ويرسم، لمحت لوحاته، رووووعة! هالانسان احسه يكمن بداخله شي مميز .. شي نادرر .. تقاسيم ويهه المميزة .. سكوته وابداعاته . ريشته ونظرته للحياة وللطبيعة خصوصاً .. ندرة كلامه !
أفتخر ان عندي ولد عمة مثله، أتمنى لو كان أخووي ... أكيد بيكون مثل معزة جواد ومحمد وصادق ... الله يحفظه ويشفيه إن شاء الله ... خاطري اعرف شنو قصته! بس للحين ما سألت يزوي عنه!
سمعت صوت صراخ، رحت بسرعة اني ويزوي إلى الصوت، كانت علياء ويا حسين وتضربه وهو يصرخ عليها ويشمخها، طالعتهم باندهاش: وش صاير ؟؟؟؟
قالت علياء: تفووه عليك يا قليل الادب ياللي ما عندك حشمة!
صرخ حسين: خليش ساكتة! والله ان طلع من لسانش حرف واحد بتشوفين شغلش! ومشى عنها!
طالعت علياء بصدمة: علياء وش صاير ؟ وشفييكم؟
صاحت علياء: اخوووش نذل! ما تربى زيييين، ولا عليه مراااقبة .. اخوش بضيييع!
وراحت عني وخلفت عندي حيرررررة !!! شســالفة ؟!!!!!!
طالعت يزوي، هزت كتفينها: بلاااهم اخوانج استخفوا!
قلت بحيرة: اظاهر جدي! امشي..

~
~


مـررر الوقت بسررعة، وقعدنا بالمغرب في بيتنا ...
تجمعنا اني ويزوي وشوق وحنين وميثا وعلياء في غرفتها " غرفة علياء " وقعدنا نسولف
ونسمع سوالف حنين ونموت من الضحك ...
قالت حنين: تبووني اغني لكم !
قالت يزوي: وافدييييييتها العسووولة غني غنني ياقلبي انتي
قامت حنين واخذت اايد علياء وقعدتها على صوب، واحنا انطالعها باستغراب، ما ندري شسالفة! وسندتها على الجدار، مدت رجايلها على الارض، واياديها على ريولها ...
قالت: ميسااا " تسمي ميثا ميسا هههههه جنها مصرية " .. روحي ييبي الطبل !
طالعناها باستغراب، العفطية تمشينا على كيفها !
يابت ميسا " على قولتها " غرشة ماي واستلمتها علياء، قالت حنين وهي تصرخ: لااااااا اعطيها شووق انتين العروس!
انفجرنا من الضحك، ويش السالفة ما ندري .. قالت حنين: يالله طبلي واني بغني، وانتون صفقوا انزين؟
هزينا روسنا بهبل، اهي الراعي واحنا الرعية! ههههههههه
قالت حنين وهي تيود ايد علياء: حناااج عييين
ما كملت انفجررررررررررررنا ضحك! قالت بغضب: لا تضحكون! بغني له !
ما قدرت ايود روحي، انسدحت واني اضحك ويزوي حالتها اعظم مني ... بعد فترررة طويلة سكتنا، تجننن اختييييييي فديتها القطووووووووة الخضررة
قمنا نصفق واحنا نقول وياها بصوت واحد كأننا ميانين: حناااج عيين علياااء حناااج عييين .. لا زفوج على المعرررس بالج تستحيييين .. حناااج وررق علياء حناااج وررق .. لا زفووج على ريلللج .. زخج العرررق
شووق: هاي البزررر من وين تعرف كل هااا
قلت واني اضحك: لأن على طول ويا يدتي، تسمعها واهي اتغني عليها لااا واهي تحفظ
قال يزوي وهي تحضنها من خصرها: فدييييييييتها الووردة مرررت اخووي نويصر ... حنييين تحبين ناصر ؟
حنين بسرعة: ايييه بنعرس اني وياه!
متنـا ضحك يوم قالت جدي، من وين يعرفون هالسوالف! صدق عفااااطي! قالت يزوي: فديييتج يالعسووولة .. امووواح!
حطت يدها على خدها: ويييييييييييع ... لا تحبيني! ما ااحب !
طالعتها يزوي باستغراب: ما تبيني احبج! مااالت تبيني امشع هالكشة يعني؟
حنين: انتين ام كشششة ...
شوق: انزين حنييين غني بعد وحدة ثانية
حنين: لا تضحكون!
شوق: ما بنضحك، يالله قولي!
قالت وهي تصفق: يـابااااني الحجرررة على السيييف بنهـا على ساسٍ قوووية .. محمـد مجمع له آلافااات .. ناوي على عرررس لبنية !
قالت يزوي: شمعنـى محمد!
قلت واني اصفق واضحك: داخل مخها، تبي تعررسه غصببب !
وقفنا غنا ويا حنين، وقعدنا نهدر، قالت علياء: بتروحون الصلاة الليلة في الجامع؟
شوق: انا برووح مع امااية ويدووه
يزوي: خاطري ارروح بس مدرري
قلت بسرعة: تلبسين حجاب وعباية! ما يصير تدخلين
برطمت: ما اعرررف!
قلت بعتاب: ما يصيررر يزوي، هذا بيت من بيوت الله شلون تدخلين سفور ؟
سكتت حسيتها حطت في خاطرها، هذي الحقيقة شقول يعني ؟!
يزوي: بتم في البيت مع يوسف اخووية ... عاطتنه صوورة يرسمها بيلس وياه اراقب، وبرمس لجين ربيعتي ومهروه بنت عمووه الليلة بالمسن !
قلت اني: يمكن ما ارروح احس بتعب، بصلي في البيت اني!
علياء: ايي الصلاة الساعة 1 ! صلي ونااامي على طول، موجودة الصلاة في الكتب، شوفي الطريقة وصليها

==========

(( شلة الشباب ))


كانو متجمعين عندهم الليلة جمعة، وجواد وحسين يعزفون جيتار ومعاهم واحد ثالث ..
سيف كان موجود معاهم لأنه طلع مع جواد، كان مستانس مع الشباب، عجته القعدة وارتاح وياااهم ...
بعدها تفرقووا عشان يروحون الجامع كلهم ويصلون صلاة الخسوف مع الشيخ واهو راح معاهم .. صار له مدة ما دخل مسيد !!
جواد راح يصلي معاهم ورجع إلى حسين اللي صلاها بالمكان اللي كانو قاعدين فيه، تحسس مخابيه، نسى المفاتيح في البيت! الحين الساعة 2 ! وكللهم بالمسيد ما عدا علياء ومنى بالبيت .. حتى يدته الليلة بتنام في بيت بنتها ...
شلون بيدخل البيت، اكيد مقفلينه !
قال لحسين: نسيت مفاتيحي في البيت!
حسين: مفاتيح سيارتك ؟
جواد: لااا مفتاح البيت، كان عندي سبير ويا مفاتيح السيارة وطاح وضيعته ..
حسين: انزين بيت وياي!
قال وهو يضغط على ارقام في تلفونه: لاا .. بتصل في علياء، اكيد قاعدة هالحزة سهرانة على النت، بخليها تفتح لي الباب
سكر التلفون بقهر: انقطعت البطاقة .. اوووف!
مد يده بتلفونه: اتصل فيها من تلفوني!
اخذ تلفون صاحبه وضغط الرقم، ما يرن، " جاري الانتظار " ... اظاهر دق رقم غلط .. رد عاد ضغط الرقم، بعد نفس الشي " جاري الانتظار " دق قلبـــه!
الساعة 2 بالليل! وجاري الانتظار !!!
سكررره، وظل فترة يفكر، رد يتصل، تحول من " جاري الانتظار " إلى " مشغول ! "!!!!!
شســـالفة ؟!!
احترررررررق دمه، تكلم من في نص هالليل؟!!
ظل يتصل 5 مرات ورا بعض ونفس الشي، مافي ررد وكله مشغول .. انقهر وسكررره وظل على اعصابه، بعد 3 دقايق رن تلفون حسين برقم غريب!!
طالعه حسين باستفسار: رقم اختك ؟؟؟
هز راسه بالنفي: لااا!!
استغرب حسين، رد بهدوء: نعم؟!
وصله صوت واحد يصارررخ: انت اللي متصل على رقم 36******** !
ان اتصلت عليه مرة ثانية بفني عمررك ... وووووووووووووووووو!
وهو صاخ وساكت! ما يدري بالدنيا! وتسكر التلفون في ويهه!قال لصاحبه الكلام، وذكر الرقم!!
36******** هذا رقم علياء ؟!!!
من هذا اللي يتصل ؟!! ويتكلم بلهجة الولي ! ولا تتصل على هالرقم ! احترررق دمــه ..
اتصل على تلفون منى، يرررن ويرررن ما تشيله، اكيد نايمة .. مو مهم الحين نايمة لو قاعدة .. الحين لازم تقعد !!
اتصل فيها 3 مرات، المرة الثالثة اوتعت بانزعاج، شافت الرقم غررريب قطعت الاتصال وردت حطت راسها على المووسدة !
اتصل مرة ثانية، وبعد سوت نفس الحركة ... طرش مسج على رقمها " منــى ررردي ضرورري انا جوواد اخوش !! "
ولما وصله التسليم، بعدها بثواني رجع اتصل، شالته بخووف: الووو!
صرخ بسرعة: منى وين علياء ؟؟!!
قالت بخوف: هااا! شنوو .. علياء بغرفتها؟!!
صرخ باقوى وهو يبتعد عن حسين: رووحي بسرعة شوفيها بالغرفة اولا !
قالت بارتباك: انزين انزين!
وراحت تركض وتتعثر لغرفة علياء، لقتها قاعدة وتتكلم بالتلفون، قالت لها: علياااااء ؟!!
علياء بخوف: خرعتييييني الله يغربلش!!
نسيت ان جواد على الخط قالت لها: شسوين للحين سهرانة!
علياء: ارقصص شسوي يعني! اتكلم في التلفون .. ويا علي، توه راجع من السعودية
طلعت من الغرفة، مو عارفة تتصرف، واهي ميودة التلفون في ايدها، الغبية ما حطت يدها على السماعة!! جواد؟!! لحظة الحين اهو متصل يسأل عن علياء؟! اني رحت لعلياء ويمكن سمع الكلام ؟! انزين الحين الساعة 2 اني كنت نايمة!
لحظـــة اني مو مستوعبة شي! رفعت التلفون لأذني وقلت بارتجاف: في غرفتها
ما كملت كلامي وصرخ جواد: بطلي الباب بسرررعة، ما عندي مفتاح انااا .. دقايق وبوصل البيت !!
سكرت التلفون !! ماني فاهمة شي ؟!! .. نزلت تحت دخلت المطبخ وشربت ماي ...
ورحت بفتح الباب، كان الليل مغطي على الاجواء، والجو مخيف وحاررررررررر، سمعت صووت سيارة، اكيد جوواد، بطلت الباب لقيته ياي يركض، خفت!! شصاير ؟!
ركض بسرعة ناحيتي قلت: شفيك جواااد
ما كملت اصلا شنو قلت لانه طافني، وراح يركض ودخل البيت، دق قلبي بخووف!
شصاير ... دخلت البيت، سمعت صرخة علياء! حطيت يدي على بوزي، عليااااااااء!
ركضت بسررررعة فوووق ودخلت الغرفة، كان واقف عند الباب ويطالعها وبعيونه شرار وهي تصرخ في ويهه: مالك خــص!
صرخ في ويهها: من اللي كنتين تكلمييييييينه؟
قالت علياء: كنت اكلم صدييييقتي! حراااااام لو عيب؟!
تقرب منها وصفعهـــا بكـف قوووووي: لاتجذبين !! لا تجذبيييييييييييين!
ويودها من شعرها وظل يصفعها بقووة، صرخت بخووف واني ارتجف: جوااااااااد اتركها .. هدهااا جواد!
ما كان يسمعني، كان شادنها من شعرها ناحيته، ويضربها بقسوة وهي تصرخ من الالم، رحت مسكته من يده بس ما عطاني فررصة رماااني على الارض وهو يضرب علياء ويصارخ ويسبهـا، كان الوضع مأساوي، محد في البيت الا احنا، وهو يضربها بهالقساوة وهي ترفع صوتها اكثر، ويزيد من ضربه لها .. لو تســكت اهووون !
صرررخ وهو يصفعها كف على ويهها والدم يسيل من خشمها وشعرها تقطع: بتكلمينه بعد يال**** ؟
صرخت بصوت عالي: بكلمــه بكــلمه بكلـمه .. ما بهده
ورجع يضربها، ضرب راسها بالجدار، رحت بسررعة اباعده احاااول ماني قادرة اسيطر عليه: هدهااا جوااااااد ذبحتهـــا هدهااااااا لا تموت
جواد: انا اليوم بشررررررررب من دمممممش يال**** ... بعد تصرخين بكل حقارة بتكلمينه؟!
علياء دموعها تطيح والدم يسيل من خشمها وبوزها قالت وهي تصيح بشكل هستيري وتعاند بنفس الوقت: بكلــمه ما بهددده وباخذه غصباً عنكـــم كلكم .. بتزوووووووجه
رماها على الارض وداس في بطنها، رميت نفسي على علياء، بتموووت وهو يضرربها .. كان الضرب يصيد علياء بس اني اكثر، لما حضنتها، شالها من شعرها مرة ثانية: اقســم بالله ورب الكعبة الشرييفة .. والله لان رفعتي صوووتش مرة ثانية لادفنش بالمقبرة وانتين حية .. تسودين ويهنا يال***** ... تفووه عليش يالخررره يا قليلة الحيااااااااا
قمت بقوووة ودفيته بسرررعة لبره وقفلت الباب وظل يضرب الباب بقووة: رااااجع لش يال**** ما برتاح الا لما اطلع روووحش .. بتشوووفين على هاللسان والوقاحة .. بطلعها عليييش دبــل
كنت ميودة الباب واني ارتجف واصيح، علياء كانت مرمية على الارض شعرها متناثر على ويهها، والدم يسيل وهي تصيح بشكل هستيري وتكح، قالت وهي تصيح: اكررررررهه الحيوان .. أكرررهه .. آآي ظهري يعووورني .. ذبحني الزفت بطنييي
واستمرررت تصيح، رحت حضنتها واهي تشهــق وتتألم !

==========

% يتبـــ ع .! %






 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:51 PM   رقم المشاركة : 137
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





[ الفجر يوم ثاني ]
" بغرفة محمد .. الساعة 4.30 صباحاً "

حب القرآن وحضنه لصدره، وشال سجادته وقال بتنهيده: رحمتك يارب ...
فتح لابتوبه، ودخل المنتدى يتصفح .. بعدها دخل هوتميله ...
[ " أحبك محمــد " ...... huda ]
فتح عييييييينه ويده ترتجف وقلبه يدق بسررررعة، صدره يرتفع وينزل بجنون ... كلشي يرتجف فيه، هـــدى!
تعلقت عيونه بكلمات الرسالة :

السلام على من اتبع الهدى والرحمة .. محمد شهووور ماكلمتك .. كنت في عذاااااب عذاااااب .. لا شفت طعم النوم ولا الراحة .. كنت في بيت اختي وجى اخووي وعرف كل شي .. هددوني اذا كلمتك بيذبحني .. ومنعني أني اقرب صوب الكمبيوتر وأخذ التلفون من عندي.. اني الحين اكتب لك من المدرسة .. هو خاف عليي يحسب انك تلعب عليي .. محمد اني قلت اليهم أني اعرف منى من فتررررة ... (( الصبر مفتاح الفرج)) أني راح اصبر وإن شاء الله الله يكتب لينا كل خير ... عشان خاطري لا تزعل وخل الأمل موجود فيك .. ترى الحياة بدونك ماتسوى .. محمد أرجوك أرجوك لا تخيب ظني فيك .. إذا اتحبني أنتظرني ... واني راح أنتظرك (( لا تنساني)) واذا مابتغى تنتظر اخذ وحده غيري .. بس تأكد في هالحظة انتهت حياتي ..! أحبك..!

===========

" نهــاية الجـزء الـ 29 "


.. : أسئلـة تطـرح نفسهـا : ..

[ جـواد ]
ماهي الصدمة التي ستجعلهُ أكثر جنوناً بالجزء القادم ؟

[ حسين ]
ما قصة موت عذراء " أخته " ؟
ماهي نهاية قصة مرض " رجله " ؟
ماقصة العلاقة المتوترة بينه وبين أخيه " فيصل " ؟
نظراته لـ " منى " أهي قصة حُب، أم ذكريات عابرة تنتهي ؟!

[ محمـد ]
ماهي ردة فعله ؟!
وأين النهاية .. لهُ ولهدى ؟!

[ منى ]
ما موقفها لكل ما سيدور حولها ؟
ما الحدث الذي سيغير الكثير من حياتها في الجزء القادم ؟

[ علياء ]
أين المصير ؟!
وما قصتها مع أخيها " حسين التوأم " ؟؟

[ يزوي ]
عـلامة تعجـب .. وأستفهام !

[ يوسف ]
لازال سراً غامضا ..

والكثير الكثير !



]][[ الفاتحـة لـروح أم قمـرة مع الصلاة على محمـد وآل محمد ...
اللهم أرحم جميع المؤمنين والمؤمنات وغمد أرواحهم جنتك يـارب بحق هذه الجمعة المباركة ]][[



.." قمـرة " ..

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:53 PM   رقم المشاركة : 138
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ إعتــــــراف .. مُميـز .! ]


" أخبـرتكم يوماً .. بأن هناك، 3 شخصيات حقيقية في القصة ... لا يتخللها
خيال سراب المنى، بل يتخللها قلـم سراب المنى .. وحروفها ،
كشفنا في البداية عن شخصية " حوراء " وقصتها الحقيقية ..
وبقيت شخصيتين ... هُمــا :


[ محـمـد ] & [ هُـدى ]

أولاً : محمـد شخصية ،‘ حقيـقيــة! ‘،
ثانياً : هـدى شخصية ،‘ حقيـقيــة! ‘،
ثالثاً : قصة حبهم .. ،‘ حقيـقيــة! ‘،


][ كيـف خططتُ فصولهـم ؟! ][

حينما فكرتُ بكتابة قصة [ كُـل المُنى أنتِ ] .. كان هناك [ هدفين ] رئيسين
لكتابتي للقصة، الأول ذكرته في ثاني إعتراف وهو بإختصار " لإشباع حاجات عاطفية " ... والآخر ... اممم أعتبرهُ سرّي .. رُبما أبوح بهِ يوماً ما ..
وربما أبقى متكتمة عليه ...
ولكن، من أولى الشخصيات التي وضعتها في القصة بدون تردد هي شخصية " محمد " تعقبها هدى ... لأنها كانت سببب من أسباب كتابتي لهذه القصة .. والدليل بأنكم إذا راجعتم أول جزء، سترون بأن أول شخصية ظهرت بالقصة هي شخصية " محمد " ....


][ مراحـل .. وفصـول .. وحقائق ][

1. قصة سفر محمد إلى ( الإمارات ) والعمل وبعدها الرجوع بسبب ما ذكرناه
حقيقي .. إلا " اسم الدولة قمتُ بتغييره "
2. " سوزان " الـ *** .. حقيقية .. مع بعض التعديلات من سراب المنى ..
3. الرسالة الموجودة بنهاية الجزء، رسالة كتبت من [ هدى ] شخصياً
مع تعديلات بسيطة من سراب المنى ...
4. ما سيحدث في الأجزاء القادمة .. ستعرفونه وستعيشونه .. لأنهُ حقيقة!


======

إن كان هناك أشخاص بهذه الحياة، أغلى من روحي .. فهم هؤلاء !
وإن كان هناك أحبة على قلبي، شهدتُ قصة حبهم كفصـل من فصـول
حياتي .. فهم هؤلاء ...

دعواتي لهم بالتوفيق .. والسعادة .. وأن يجمع قلوبهم برحمته ..
كما جمع قلوبنا .. بمحبته ...


~
~


( إعترافات قادمة )
" علياء " ... حقيقية ! خيـالية !
" حسين " ... حقيقي ! خيـالي !
" الصديقات الثلاث .. ’ سهى، وديعة، جواهر ‘ ... حقيقة أم خيـال ؟!


~
~


( تساؤلات ؟! )
- لمـاذا ماتت زينب في خضم أحـداث القصة ؟
- لماذا مزجت الخيـال والواقع معاً ؟


=========




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




دعـواتي بالتوفيق والسعادة للجميع ..
ودّي وحُبي لكم ..


إحترامي لكل قارئ / سَرَاب المُنى !







 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:54 PM   رقم المشاركة : 139
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


‘،’،‘،’
‘،’،‘،’
‘،’،‘،’



ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡


إلى إنسـانة إقتحمت حياتي ...
إلى صديقة عزيزة تربعت في قلبي ...
كـ وردة بنفسج .. تبثٌّ فيّـا شعـور مختلف ..


إلى صديقة مميزة .. صاحبة روح عذبة ...
وقلب طاهر .. وحضور عطر ...


جمعتني معها الصدف ...
فكانت الأقـدار أول جامع بيننا ..
وصفحات [ كُل المنى أنتِ ] رابط بيننا ...
وشخصٌ عشقني وأحببته عرفتهِ قبل أن أعرفه.. لأن الهجران كان طريقه إلى قلبينا وألتقينا بعـد سنين طويلة..!
رغم أنني لم أكنْ أعرفهُ يوماً !


إلى [ حايـره ] .. الصغيرة العذبة ...
ستبقى عبارة [ جرحتِ القمر بجمالكِ ] هي سرّ خاص بيننا ..
أعتزّ به .. وأفتخر به .. وارفعُ أطرافي غروراً بسببه ..
صدقيني .. لن أنسى هذه العبارة أبداً، ولن أنسى ذاك اليوم ..
الذي حفر بذاكرتي .. نقشتهُ على جدران قلبي ..
تمنياتي لكِ بالتوفيق يـا غاليه ..




( قمـرة )

‘،’،‘،’
‘،’،‘،’
‘،’،‘،’

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 10:12 PM   رقم المشاركة : 140
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُل المُنى أنتِ ]

[ 30 ]

الموافق/ 8 سبتمبر
اليوم/ الجمعة
الساعة/ 6 صباحاً


{ نحو منعطف آخر ! }




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



سندت راسي على السرير بعد ما خلصت صلاتي، وتنهدت بتعب ... التفت لعلياء النايمة جنبي ... كانت تعبانة! وطول الليل تشاهق ... ارتفعت درجة حرارتها من الضرب اللي اكلته من جواد ...!
أحس اني السبب! شسويت .. من غبائي ... خلقت مشكلة كبيرة ... كنت طول الليل حاضنتنها واهي تصيح عورت قلبي ... أول مرة أشوف اختي علياء جذي، تعودت على حيويتها مراهقتها طيشها ومغامراتها ... ما توقعتها بيوم تحب، وبـ " صدق ! "!
كانت طول الليل تصيح وتهذي باسمه! وتقول ما بعيش من غيره او مع غيره، ما بروح لغيره اني وعدته!
معقولة لهذي الدرجة تحبه ؟ انزين واهو؟! هذا اللي خايفة منه ....
اني متأكدة ألف بالمية إن جواد بيكلم علي وبيقابله والله يستر ما يذبحه على ايده .....!
ما حسبت حساب ان يصير هالشي بسرعة، هذا لو اني تكلمت وخبرته بنفسي! شنو بصير؟ ومحمد؟!
كل واحد لاهي بهالبيت ... صرت أكررره بيتنا، ما في ترررررررابط! توقعت ان احنا احسن من غيرنا ... بس الحين كل واحد لاهي بمشاكله وهمومه ...
علياء غرقانة بالحب وعاشقة حد النخاع وما ادري شنو مصيرها ؟
جواد رغم ذكريات الماضي إلا انه صامد .. وساعات احس انه مب هامه شي!
محمد .. فراق هدى بيذبحه .. وبيروح من ايدنا!
واخواني الصغار ما نعرف عنهم شي ..
صادق يتلذذ بتعذيب زوجته ... و ما نشوفه معانا، كأنه متبري منا!! ما تلاحظون! قليل اذا اذكره ... كأنه عابر سبيل ... ما نشوفه ولا نعرفه!
نزلت براسي جنب علياء ومسحت على راسها، أحبها وأبي مصلحتها ... بس مدري شسوي ؟
سمعت دق الباب، وطفرت ... من بهالحزة؟ لايكون جواد بيكملها!
قمت بسرعة فتحت الباب بهدوء وطليت براسي، كان محمد، قلت بهدوء: محمـد!
ابتسم: صباح الخير!
يبتسم!!!!!!!! هذي ابتسامته اللي كنت اشوفها ونسيتها، قلت بصوت واطي واني اطلع واسكر الباب عشان لا يطلع صوت: صباح النور !
محمد: من زمان قاعدة؟
ابتسمت: يعني، من ساعة تقريباً ... صليت وتوني حاطة راسي !
محمد: انزلي نتريق! عندي لش سالفة ..
قلت بدون تردد: يالله

========

(( بيت العمة ... 7.10 صباحاً ))

يزوي البارحة طول الليل ما نامت، تصيح وتصيح وتصيح! وهذي أول مرة تصير في حياتها!
اهي تصير لها اشياء وايد بس ما تهتم، ومافي شي يستحق يسهرها طول الليل ويجافي النوم عينها!
إلا هذي المرة ... كانت حاسة بشعووور مخيـــــــــــف!
تريقت مع يوسف كالعادة، أهو أول واحد يقعد من النوم في البيت .. وآخر واحد ينام في البيت!
تستغرب منه، ما يمل من لوحاته ؟!!
قالت بخاطرها: الله ياخذ اللي خيب ظنون قلبك يا يويو، والله ما تستاهل اللي صار لك من ربعك الخمة، في ذمتي ما يسوون ظفررك ياالغالي "!
لبست جينز طويل، فيه اكسسوارات، وقلب أحمر على الجانب ... وبلوزة بيضة فيها نقوش باللون الأحمر، ورفعت شعرها وهدلته مثل ذنب الخيل ... شعرها فعلاً كأنه ذنب خيل!
لأنه ناعم، بس بنفس الوقت " خوصي " !
ولبست نعال نازل، كان شكلها مميز .. خصوصاً بلـ بلوزة البيضة، طلعت بياضها وبانت عيونها بشكل أكثر حلاوة!
كانت تلعب بالسلسلة اللي في رقبتها بتوتر، وحاملة تلفونها بيدها، وتمشي بحديقة البيت ... تبا تروح بيت عمتها الحين، لااازم تروح! بس شتقول!
اوووف ... دقت مسكول لمنى، وحطت التلفون بمخباها، حست برجفة وهي تحس بهزة التلفون، يعني منى صاحيـــة! فديييييييييييتج ... دزت لها مسج: " صباح الخير، صاحية مووني ؟"
وصلها الرد: " صباح النور والسرور، ايوووة صاحية حبيبتي! "
" دقايق وانا عندج! "
منى: " اوكي، تأخري 10 دقايق، معاي أخوي محمد! "
امحق تفشيلة يا بنت خالوه، شعلي انا منج عاد .... ركضت لآخر الحديقة وين ما يوسف قاعد، قالت له بسرعة: يويو حبيبي طالعني!
التفت لها بابتسامة: بلاج؟
التفت حول نفسها وشعرها معاها التف: حلوة ؟!
غمز لها: ولو! هذا سؤال تسأليني اياه!
قاطعته بسررعة: بلييييييييييز بسرررعة قول الحق! حلوة؟
أشر لها بسبباته: قربي هنيه!
تقربت منه ونزلت لمستواه، حط يده على شعرها وشال التاج الكريستالي، حط دقلتها على جبينها بهدوء وضبطها ورجع التاج لشعرها: جذي تمام!
ظلت ساكته تطالعه، اهو الوحيد اللي يعطيها ويه ويتحمل جنونها بهالبيت ... ياريت كل الناس مثلك ... حبته على جبينه: الله يخليك لي!
وركضت بسرررعة لبره الفيلا، مشيت بهدوء، زين امها وافقت تخليها تطلع بهالصبح! والله اهي ما سوتها حتى ببيت عمومها بالامارات!
اهي لازم تشوفه! لازم ... يزوي من النوع اللي بسرعة يبوح بمشاعره ويفضفض عن اللي فيه، ما تحب تكتم! ولا تحب تسكت عن اللي بخاطرها، وأي شخص توثق فيه وترتاح له تحب تفضفض له ...
تنفسـت براااحة وهي تشفط الهوااا تستعد لامتحان صعب! ... أول ما وصلت عند البيت ... التفت للطبيلة لقت جواد موجود!
وقف قلبها، ابا اشووووفه بس مو الحيييييييييييييين! مو بهالطريقة بالفجأة!
كان قاعد على سيارته برره، ويدخن زقاررة .. وبيده شي يلعب فيه !
تقربت بهدوء، قالت بصوت ناعم: صباح الخير!
التفت لها بسرعة، طالعها وسكت ... ارعبته!، خش السلسلة بمخباه، و رد بهدوء وهو يمرر الزقارة ليده اليمين: صباح النور!
باعدت نظرها تطالع الزهور اللي بالزرع، قالت بخوف: شحالك!
رد بهدوء: بخير ... وانتي؟
دارت ويها تطالعه مستغربة، يسألها عن حالها، قالت باستغراب: طيبة ..
هز راسه ورد ينفث زقارته، قالت بخاطرها: يابروودك! ما لفت انتباهك شي! انا اول مرة اهتم بنفسي جذه واكون بهالانوثة!
قالت وهي تطالع الفراغ بدون تفكير: باين انك ما نمت البارح!
التفت لها بعجب: شدراش ؟
دق قلبها، صدق يعني!!! حطت عينها بعينه وقالت وقلبها يدق بقووة وبطنها يعورها: اممم باين!
قال بثقة وقسوة: مثلش صعب يحسّ! غريبة تتوصلين لهذا الاستنتاج!
فتحت عيينها على وسعهــــا! مثلش صعب يحسّ !! انا ما احسّ ! عيل انت شوو!
صرخت في ويهه: الشره عليي انا اللي ياية ارمسك يالسبال!
وضربت بريولها على الارض بتمشي، قالها بسرعة: تعالي تعالي هني!
التفت له وهي تحس انها بتصيح: شو تبـااا!
نزل راسه وقال: زعلتي ؟
تغيرت ملامح ويها، بتينني! ليش يتقمص الف شخصية بنفس الوقت! شلون يقدر يقسى ويحن ويحب ويكره بنفس الوقت!
نزل من على السيارة وداس الزقارة بريوله: عموماً ... انا مستحيل اقولش ان أنا آسف .. بس يعني اذا زعلتي هذا شي راجع لش .. تبين ترضين براحتش ما تبين بعد براحتش ... بالاول وبالاخير ... جرح الحبيب مثل أكل الزبيب!
وركب سيارته وسكر الباب ......!!!
طالعته بصدمة،!!!!
ركضت بسرررعة داخل البيت، شافت مرت خالها بويها، قالت وهي تتنفس بسرعة: السلام عليكم خاله
طالعتها بنظرة: عليكم السلام ورحمة الله .. هلا اليازية
يزوي: خالووه وين مناوي ؟
أم صادق: في الميلس
مشيت بسررعة ... بطلت الباب بسررعة وصرخت: منـى!
وقفت مستحية منصدمة، كانت منى ومحمد قاعدين واظاهر يتناقشون، طااااح ويهـا من الفشلة!!
قالت بسرعة: مسااااامحة!
نزل محمد راسه: لا عادي ... انا بطلع الحين ...
والتفت لمنى: لا تنسين اللي قلت لش عليه! اتصلي فيني على طول! اوكي!
منى: اوكي!

.
.


طلع محمد وهو منزل راسه، طالعت يزوي اللي ويها طماطة، قلت بسرعة: شفيييش!؟
تقربت مني بسرررعة وحضنتني: منوووي بموت خوف!
حنضتها: شفيييش يزوي! خرعتيني!
ابتعدت عني وحطت يدي عند قلبها: جوفي .. سمعي دقات قلبي!
فتحت عيني مندهشة: حشـى طبول حررب! شفيش ؟ راكضة مية مييل!
قعدت على الارض: الا ألف قووولي ... بطنـي!
ضحكت على شكلها: حددي الحين! قلبش او بطنش؟!
سحبتني من يدي وقعدتني: ما علينا من هاا كله ... سمعيني زين وجاوبيني بصراحة!
طالعتها بحيرة: اوكي!!!!! شصاير ؟
قالت وهي تطالع بعيوني: منوووي جاوبيني بصراحة .. اذا تجوفين اخوي سيف شنو شعورج؟
حسيت بخوف شنو قصدها هذي: شلون يعني؟
يودت يديني ثنتينهم وقالت بتوسل: بليييز ركزي معاي وجاوبي على قد السؤال .. اذا تجوفين سيف شو شعورج؟
قلت واني احرك كتفي بغير مبالاة: عااادي! مافي شي مميز .. ولد عمتي!
قاطعتني: انزييين ... يدق قلبج بسرررعة؟
هزيت راسي: لااا!!
قالت بسررعة اكبر: تحسين بعوار ببطنج ؟
حركت عيني يمين وشمال: ليش؟!
صرخت: جااااااااوبي؟!
قلت بسرعة: لالالالالا ! شفيش!
نزلت راسي ودفنته بحضني: يـــــــاررررررررربي! واخيرررررررراً
طالعتها مستغربة: يزوي استخفيتين! ياية من صباح الله خير تسألين عن اخوش؟ شفيش ؟ خرفتين؟
رفعت راسها: حصلته ! خلاص!
قلت بحيرة: بدون الغاز ارجووش! تكلمي عدل يزوي
تجمعت دموع في عيونها ويودت يدي وقالت: منوووي! أنا أحـب!
طالعتها مندهشة: يعني شنو؟
حضنتني: أخذ قلبي!
ظليت ساكتة ... اللي في بالي تحقق .. بس ! لحظة ..!
طالعتها بعينها: يعني ؟
طالعتني بنظررة مختلفة اول مرة اشوفها بعيونها: من أول رجفة هزت أصابع يدي .. من أول دقة نبضت في قلبي لما لمحته ... من أول نظرة منوي .. ما توقعت يكون قدري هنيه! ما توقعت ان في احد بيوم ....
وسكتت ... منزلة راسها .. رجعت رفعت راسها واشرت على قلبها: بيحرك هالاحساس!
قلت بدون ما اوتعي لنفسي: بهالسرعة!
ردت بحيرة: ما ادري .. !
قلت بهدوء واني احس بخوف: من متى تحسين بهالشي؟
قالت بسررعة واهي متحمسة: مدري مدري مدري! البارحة ما نمت ظلليت افكرر طووول الليل! مدري شنو شعووري منووي! اللي كنت اعرفه اني مشتاقة له موووت وابا اشوووفه! ييت هني وشفته! ياررربي والله مو مصدقــة
كنت ساكتة، انعوجت لهجتها بحراني!! قلت لها بهبل: تتحجين بحراني يزوي!
طالعتني بنظرة منصدمة وكفختني كـف قوووي: صدق يعني منووي مو ويه احد يرمس معاج! انا في وين وانتي وين! انا افكر بقلبي ودقاته ومستقبلي وانتين تقولين اتحجى بحراني! برفسج وبطيرج لبره!
ضحكت: ههههههه سوري! بس والله مفتر مخي ... احم .. انزين!!
تنهدت: آآه قولي لي شو اسوي الحين؟
طالعتها باستغراب: شنو تسوين؟
صرخت في ويهي: ياررررربي انتين ليش جذي ما تفهمين! ما تعرفين شنو الحب؟ ما تقرأين قصص؟ ما تشوفين افلام؟ روحي شوفي العالم شتسوي ... سوي حركات اكشن لي! خليه يحبني مثل ما انا احبه ....
قاطعتها: shut up
طالعتني بصدمة وتقربت مني وحطت يدها على رقبتي: انا شت أب يالخامة انا تقولين لي شت اب يالسبالة!
كنت اضحك من قلب واني اباعد يدها عني: قووومي قووومي! ههههه ياربي بطني رقبتي شيلي يدش يالمتوحشة
قامت عني: قدررري شعوري!
قمت بسرعة: زيييين ويا ويهش! قلبي ويهش عني ... اني بروح فوق بطمن على علياء وبرد ارجع
طالعتني بدهشة: علاية بلاها!
سكت وبلعت لساني، شلون زلّ لساني! قلت بهدوء اخفي الحقيقة: ماكو شي حرارتها مرتفعة شوي، قعدي بالصالة واني بنزل لش بعدين
يزوي: بروح اسولف ويا يدووه
قلت واني امشي وعاطتنها ظهري: يدتي في بيتكم يالغبية!
ومشيت رايحة فوق ... فتحت الباب، وتقربت من السرير .. لقيت علياء مفتحة عينها وتطالع السقف!، تفاجئت! قلت بصوت هامس: صباح الخير ... متى قعدتي؟
طالعتني بنظرة تعبانة: صباح النور .. توني من دقايق .. جم الساعة الحين؟
طالعت ساعة تلفوني: 7.12
علياء: راسي بينفجر من الألم ... يعووورني عدل!
حطيت يدي على خدها وصرخت بسرعة: آآآي شيلي يدش يعووور!
شلت يدي بسرعة واني اطالعها وقلبي يدق من الخوف: آسفة مو قصدي!
نزلت دمعتها: يعورني جسمي كله! أكررهه .. ذيك المرة صفعش انتي! وهالمرة يبي يخلص علي اني ... الزفت اللي ما يستحي على ويهه
عضيت شفايفي بخوف وسكت، قالت وهي تصيح: يسوي سواته حلال! احنا حرررام ... اتفشــل اذا يتكلمون عنه البنات بالمدرسة، فلانة رقمها وعلانة يكلمها! والثانية غمز لها .. الكل يعرررفه النذل ... والحين مسوي روحه الشريف العفيف .. أكررررهه
سكت واني العب في صبوعي، كلامها صحيح! مو اول مرة تقوله ولا اول مرة تسمع كلام من غيرها ... اني ما سمعت! بس اهي سمعت! وشافت يمكن بعد ... تنهدت في قلبي، اني بعد شفت! ما انسى موقفه بالمعهد مع البنت السمرا!
ليش الشباب جذي!؟ ليش شباب مجتمعاتنا واهلنا جذي؟! يلعبون في بنات الناس! ويتصرفون تصرفات ما ترضي لا الضمير ولا الدين .. واذا اخواتهم سووا شي ما يرضون ويقلبون الدنيا فوق حدر!!
من حقهم صح! وغيرة الرجل صح! .... المسألة مو مسألة عادي او مو عادي وبس! مسألة شرع! مسألة أخلاق ومبادئ! تمشي على البنت والولد ..
علياء: ابا تلفوني! اخذذذه ... ابا اكلم علي!
طالعتها بدهشة: بعد كل اللي صار وتفكرين تكلمينه؟
التفت لي بغضب: ليش من قالش اني ممكن اتركه؟ اقووولش أحبــه! هذا ررووووحي! تقولين افكر اكلمه؟ ليش انتي عبالش عشان اخوش الخمة هذا اني
قاطعتها: عليـــاء! عييب عاد .. مهما يكون هذا اخونا!
علياء: اخوووش انتي! مو اخوووي اني ... اني متبرية منه! ما ابا اخوته ولااباه ... خله يروح للزفتات اللي يكلمهم!
قلت واني احسّ بغبنة: علاية! لا يصير قلبش اسود، سوء تفاهم وينحل، جواد لو ما يخاف عليش جان ما سوى الي سواه!
علياء: انتي على طوول تدافعين عنه! على طووول! ليش اهو اخوش واني مو اختش؟ يعني لو سوى فيش الي سواه فيني ما بتحسين بشعوري؟ بتروحين تحضنينه وتحبين راسه وتشكرينه على الهدية؟ انتي ما تحسين بالالم اللي احسه، جسمي متكسر من الضرب .. البارحة طول الليل الكوابيس ما تركتني!
حطيت يدي تحت رقبتها ورفعتها بسرعة واني حاطة اصبعي على شفايفها، حضنتها: اووش! خلاص ... لا تعوري قلبش وتعورين قلبي ... والله حاسة فيش! بس ما ابي تصير حزازيات وتتفارقون .. احنا كلنا اخوة قلب واحد ودم واحد ... هذول سندنا بهالدنيا من بعد ابوي الله يخليه ويطول بعمره ... كلشي يتعوض يا علياء، الا الاخو .. كلشي يروح ويجي، الا الاخو!
تمسكت فيني وصاحت بصوت يقطع القلب: اني احبهم بس هم ما يحبوني، شفتي شسوى فيني وشلون ضربني وكسر عافيتي؟ اني ما سويت شي غلط .. اهو يغلط ويكلم على كيفه واذا يت علينا حرام! اني احب علي وهو يحبني لا يفرقوني عنه! والله احبه!
يودتها من كتفها ورفعت جسمها عن حضني، مسحت دموعها وبست جبينها واني امسح على خدها: حبيبي علاية! انتي هدّي نفسش الحين وارتاحي .. لا تفكرين وايد واتعبين نفسيتش، كلشي مكتوب بيصير! واذا الله رايد تجتمعون بيجمعكم ... علاية حبيبتي انتي اختي واني ابي لش الخير! لا تسوين لنا مشاكل بعدين تصير اشياء احنا ما توقعناها، دام جواد اخذ التلفون من عندش الحين فانتي ظلي صابرة .. واذا اهو صدق يحبش بيي يتقدم لش من البــاب! بيي قدام الناس كلها يقول انا ابا فلانة، مكالمات التلفون ما بتفيدش!
وظليت اكلمها لين ما هدأت، وبعدها نزلت للمينونة الثانية اللي طلعت ببدعة يديدة لي!
تحبـه! تنهدت من قلب .. جواد عااد! اني ماني مطمنة ولا قلبي مطمن!
سالفة علياء شاغلة بالي ... هالمرة عصبيته اكثر من يوم يصفعني بمليوون مرة! ما انسى شكله وهو يضرب راسها بالجدار، اشوى الله حفظها وما صار فيها شي .. ابوي اذا درى جوواد بيروح فيها! مو بعيدة يطرده برره البيت! يمكن ابووي مب متواجد معانا على طول، بس هذا ما يمنع حبه لنا، ابووي يحبنا وايد ومايرضى علينا ما يرضى ان احد يمسنا بشعرة او بحرف! وعلياء لها مكانة خاصة في قلب ابووي، يعني اذا درى! مدري شنو بصير!

========

(( حسين .. 1.30 مساءً ))

كان متسند ع الجدار ويفكر بحاله ... من وين طلعت سالفة ريوله! اليوم راح شال الجبس .. يحسها انشلت خلاص! مب قادر يحركها، العكاز ملازمه وين ما يروح!
مرر يده على شعره بتعب وإرهاق، وحط يدينه ورا راسه وهو مهتم، شنو يعني! بيظل على هالحال ..
أبوه اليوم الصبح كان معاه، اقترح عليه يسافر بره يشوف لنفسه علاج!
إبره صغيرة! على عرق غلط .. تسبب إعاقة له! وما يقدر يحرك ريوله! وينزف منها مواد ما يدري شنو قصتها!
سمع صوت الآه من قلبه، محتاج لشي ينعش روحه من يديد!
التفت للباب لما شاف ميساء: حسااني حطينا الغدا يالله قوم!
رد بصوت واطي: ياي الحين، سبقيني انتي!
سكرت الباب وراحت، واهو قام بصعوبة، ماله نفس ياكل، بس عشان امه، لازم يجبر نفسه عشان لا تخاف عليه اكثر، كفاية انها ما تنام الليل تيي تطل عليه كل شوي! مهما كبر .. يظل ولدها وطفلها!
نزل من على الدري بصعـووووبة! وعيون والدته تلاحقه بخوف، لما وصل لتحت، يودته من ذراعه ..
ضمها لصدره وباس راسها بحب: الله يعطيج العافية يمه
مسحت على شعره: شحوالك الحين؟
رمش بعينه بهدوء: بخير الله يسلمج
ومشى لين المطبخ، كان فيصل اخوه قباله، طالعه باشمئزاز، ذنبة الجلب عمرها ما تعتدل!
ميساء: حسين! هالاسبوع بروح المدرسة !
ابتسم بحنان: واخيراً ! بياخذونش تدريب!
تنهدت بارتياح: أي الحمدلله، تعـال وياي زين!
طالعها باستنكار: حلوة هاي! ما تبيني ادخل المدرسة وياج بعد !
ضحكت: والله اذا يصير عادي ليش لا، بس ابيـك تيي وياي ..
حسين: شحقه!
ميس: برووح معاك مكان تحبه، واسكت خلاص! بتروح يعني بتروح!
طالعها بنظرة وهزّ راسه يمين وشمال، صدق دلع بنات!

========

( منـى .. 6.30 مساءً )

دفرت يزوي عني: تباااااعدي عااد ويا ويهش، ابا اكلم صديقتي متصلة
لصقت فيني وهي حاضنتني وخنقتني من رقبتي وتبووسني: فدييييييتج مناوي والله احبه انا
قلدت على لهجتها واني ابتعد: سيررري لاه! امحق ويه!
رديت ع التلفون: الوو
وصلني صوت سهى تصررخ: منووووووووي! جي جي ولدت!
طفرت وصرخت بصوت عالي: حلفـــي؟
ضحكت سهى: والله والله والله! اتصلت فيني اختهــا نووورة من شوي! منووي ياابت بنووتة قمر!
ضحكت بوناسة: فدييييتش! متى ولدت ؟
سهى: اليوم الصبح! الليلة بررووح ضروري، خالي أحمد بوديييني! تعالــيي منووي!
ـ إن شاء الله بشوووف ابوي او اخوااني وبحاول! سلميييييي عليها وايد وحشتنــي!
سهـى: يوصل، يالله عمرري بخليش الحين
قلت بسرعة: شنو سمتها ؟!
سهى: ما ادري ما قالت لي، للحين ما سمتها، يدتها أم أسكندر تبي تسميها على راحتها!
ضحكت بصوت عالي: ابيييييييه! جي جي قايلة ما تبا احد يسميها
سهى: ههههههه شوفي عاد شنو من اسم يطلع للياهلة، يـالله برووح هاا مستعيلة بــااي
ـ باااي حياتي
سكرته والتفت لمحمد: منو حياتش ؟
ضحكت: صديقتي ولدت!
بطل عينه: هاا !
ضحكت بصوت اعلى: صديقتي يابت بيبي، وصديقتي الثانية متصلة تخبرني الحين
قاطعني: فكيني من قصتش الله يرحم والديش، قولي لي شنو سويتين على الي قلت لش عليه!
حطيت يدي على بوزي بخوف: سووري نسيت!
طالعني بنظرة عتاب: خيـة! انا من الصبح قايل لش شلون تنسين!
قلت بسرعة: والله نسيت، انشغلت بصرقعة شووقاني ويزوي بنات عمتي، الحين بتصل فيها قدامك!
محمد: انا بروح غرفتي ببدل ثيابي وبطلع بعد شوي، انتي اتصلي فيها الحين وخبريني!
ومشى عني، غريب امره، ليش ما يبي يسمعني لما اتكلم وياها! على الاقل يسمع صوتها من بعيد يروي شوقه، هالبيت! كل واحد تفكيره غير شكل .. آآه الله يعين ..
قلت بهدوء بعد ما سمعت الطرف الثاني يرد على المكالمة: السلام عليكم
وصلني صوت بنت: عليكم السلام ورحمة الله
ـ ممكن أكلم هدى ؟
البنت: امم اوكي، بس دقايق!
وبعد ثواني وصلني صوتها .. سكت بالبداية! عن جد وحشتني هدى! تجاهلت غيابها، وشوقي لها، وشغلت نفسي باشياء ثانية ..
وعيت على صوتها: الووو! مـن ؟ الووو
قلت واني ابتسم بهدوء: السلام عليكم!
صخت، بعدها ردت: عليكم السلام!
ـ شخبارش ؟
قالت بصوت واطي: منووي!
ابتسمت وأني احس بشوق لها: عيونها ! وحشتيني هدوي !
قالت بصوت همس: وانتي بعد!
قلت بحذر: اظاهر في احد معاش! منتي عارفة تتكلمين على راحتش!
ردت: ايه!
بعد عمري!، رديت: زين هدوي حبيبي، اني متصلة فيش .. عندي رسالة لش من محمد ...
قالت بلهفة: ويش ؟
قلت بسعادة واني ابتسم: يقولش محمد، اهو على وعده، مستحيل ينسى بو كرار ،أم كرار! لا تخافين، لأنه قد الوعد ... كوني بانتظاره !
حسيتها تدمع، قالت بصوت مختنق: وعـد!
ـ يالله مع السلامة !
هدى: الله يحفظش!
وسكرته بسرعة، طالعت شاشة تلفوني وتنهدت .. اييه يالحب! عورني قلبي من نبرة صوتها، تعبانة هداوي ! واخوي تعبان ... الله كريم، يـارب يجمعهم !
حسيت بخوف، يا ما لعبت الاقدار بقلوب المحبين، ياترى بيجتمع قلب أخوي بهدى اولا ؟
نزلت راسي وطاحت خصلتي ع جبيني واني افكر، علياء حرام! محمد حلال !
صـدق زمن أقشر ! ما قمنا نعرف الصح من الخطأ ... آه الله كريم!

========

[ يتبـــع ]






 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد