العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 24-02-2011, 12:59 AM   رقم المشاركة : 101
ناقد
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية ناقد
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

,, عليكـِ حق .. حقيقة ..

.. يا ســكون الصمــت .. كم كذا يوم دخلت .. وشفت الروايــة في الصفحة الاولــى ..


.. اعتقــد تضعين الاقســام و الاجزاء .. بشكل سريع اي شبه يوميـ ,,

.. عمومـا إلــى الان لم اتم قراءة الرواية .. ونتمنى لك التوفيق ..

 

 

 توقيع ناقد :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





والله الموفق
ناقد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2011, 01:03 AM   رقم المشاركة : 102
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

يالله يا مثاليه وقيثاره نزلت لكم اليوم تقريبا 10 أجزاء من 16 الى 25 ..


أتمنى يعجبوكم ..



عشان بكره عندنا عرس فما أضمن إني أحصل فرصه أنزل لكم فيها الاجزاء ..



أنتظر توقعاتكم ..


والسمووووووووحه على التقصير ..


تصبحون على ألف خير ..

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2011, 01:10 AM   رقم المشاركة : 103
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناقد
,, عليكـِ حق .. حقيقة ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناقد


.. يا ســكون الصمــت .. كم كذا يوم دخلت .. وشفت الروايــة في الصفحة الاولــى ..


.. اعتقــد تضعين الاقســام و الاجزاء .. بشكل سريع اي شبه يوميـ ,,

.. عمومـا إلــى الان لم اتم قراءة الرواية .. ونتمنى لك التوفيق ..






أخي ناقد مرورك شرف لي .. وأفتخر به .. أحرجتني حقيقه .. ولكن سأوضح لك الاسباب ..



أضعه بشكل سريع لأن هناك ظروف استجدت في حياتي منها انقاطاع الانترنت في اي وقت خلال الايام الاتيه .. ومناسبة خطوبه اخي القريبه ..



لذلك لا اريد ان انتهي من موضوعي الاول قصص الام .. وهذه القصه ايضااا ..



والسبب في اني انزل الاجزاء بشكل سريع .. هو ان القصه طويله وفيها صور وتحتاج بعض الوقت لتحميل الصور .. ولأنها منسووووووخه ..



يعني ما بضطر افتح صفحة الوورد وأكتب من الكتاب مباشره .. كما افعل في قصص الام ..



وللحـــــــق .. أرى هنا تشجيع أكثر من هنااااااااك ..



أتمنى أن لا تأخذ في خاطرك شي علينا .. ولاتزعل علينا .. وبحااااااااااول قد ما اقدر اني بكره اكتب قصه او اللي اقدر عليه في اي فرصه الاقيها .. ترضاوه مثل مايقولون ..



أسعدتني بتواجدك في صفحتي المتواضعه ..




أتمنى أن أراك فيها دوما ..



تحياتي ..

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2011, 01:21 AM   رقم المشاركة : 104
ناقد
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية ناقد
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون الصمت
أخي ناقد مرورك شرف لي .. وأفتخر به .. أحرجتني حقيقه .. ولكن سأوضح لك الاسباب ..





أضعه بشكل سريع لأن هناك ظروف استجدت في حياتي منها انقاطاع الانترنت في اي وقت خلال الايام الاتيه .. ومناسبة خطوبه اخي القريبه ..





لذلك لا اريد ان انتهي من موضوعي الاول قصص الام .. وهذه القصه ايضااا ..





والسبب في اني انزل الاجزاء بشكل سريع .. هو ان القصه طويله وفيها صور وتحتاج بعض الوقت لتحميل الصور .. ولأنها منسووووووخه ..





يعني ما بضطر افتح صفحة الوورد وأكتب من الكتاب مباشره .. كما افعل في قصص الام ..



وللحـــــــق .. أرى هنا تشجيع أكثر من هنااااااااك ..





أتمنى أن لا تأخذ في خاطرك شي علينا .. ولاتزعل علينا .. وبحااااااااااول قد ما اقدر اني بكره اكتب قصه او اللي اقدر عليه في اي فرصه الاقيها .. ترضاوه مثل مايقولون ..





أسعدتني بتواجدك في صفحتي المتواضعه ..






أتمنى أن أراك فيها دوما ..





تحياتي ..



لالا بالعكس .. ما فيهـآ زعـل ولا شيء .. ولــووو ..


.. وبالفــعل واضـح هنـآ الحمـآس اكـثر .. وهذا شيء طيب .. ..



.. Go ahead >> همـسة ( يمكن فيه خطأ بالأحرفـ .. ) ..


ونتمنى لكـِ التوفيق ..



.. وننـــتظر المزيد من الابداع و التميــز في واحـة القصص





نــــآقـــد

 

 

 توقيع ناقد :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





والله الموفق
ناقد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2011, 01:36 AM   رقم المشاركة : 105
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناقد
لالا بالعكس .. ما فيهـآ زعـل ولا شيء .. ولــووو ..


.. وبالفــعل واضـح هنـآ الحمـآس اكـثر .. وهذا شيء طيب .. ..



.. Go ahead >> همـسة ( يمكن فيه خطأ بالأحرفـ .. ) ..


ونتمنى لكـِ التوفيق ..



.. وننـــتظر المزيد من الابداع و التميــز في واحـة القصص






نــــآقـــد




الحمدالله ..


لا تهتم .. الحروف صحيحه ..



شكرا لمرورك العطر ..


تحيه ,.

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 08:56 PM   رقم المشاركة : 106
قيثارة
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية قيثارة
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

مشكوووووووووووووووووووورة بصراحه حماس جوجو يعور القلب
ومنى بعد
محمد وحسين الله يهديهم

 

 

 توقيع قيثارة :
محد شرا وناسه خاطري من حلاله ,,
ومحدن كفو يحاسبني على النقص والزود ,,
قيثارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 04:38 PM   رقم المشاركة : 107
مثالية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية مثالية
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

يووه يووه سكون نبيها في ورود ولا دفتر ..
ترا ع فكره انا للحين مابعد اقرأ شيء من الاجزاء هاذا الجديده لان
صفحتك معلقه ماادري ليه ..بس صفحتك ولا باقي الصفحات كويسه ..

لهكذا يطلع بس جزء قليل والباقي مايطلع ..

 

 

 توقيع مثالية :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



إِن مسّنا الضّر, أو ضاقتَ بنا الحيلَ ..
فلنَ يخيبَ لنا في ربنا أملَ ..
مثالية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 05:38 PM   رقم المشاركة : 108
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة
مشكوووووووووووووووووووورة بصراحه حماس جوجو يعور القلب
ومنى بعد
محمد وحسين الله يهديهم




العفوووووووووو حبيبتي ..


إي والله حسيت نفسي بصيح أول ما قريت مقطعه ..




حبيبتي .. منوره بالمتابعه ..



كوني بالقرب فهناك المزيد ..



 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 05:43 PM   رقم المشاركة : 109
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مثالية
يووه يووه سكون نبيها في ورود ولا دفتر ..
ترا ع فكره انا للحين مابعد اقرأ شيء من الاجزاء هاذا الجديده لان
صفحتك معلقه ماادري ليه ..بس صفحتك ولا باقي الصفحات كويسه ..

لهكذا يطلع بس جزء قليل والباقي مايطلع ..




والله كان من عيوني .. بس بصراحه ما أعرف أنزلها في وورد أو دفتر ..


أحس يمكن من المنتدى .. أنا البارح قلت بدخل أشيك وكل المنتديات يدخلوا الا منتدى الطرف ..



واليوم الحمدالله هذا هو دخل ..



وقيثاره فتح عندها .. الظاهر مسألة وقت وإن شاء الله تفتح عندك ,, لأن الأحدااث ..



عالعموم ,, منوره بوجودك ,,


كوني بالقرب فهناك المزيد ..


وديـ ,.,.,


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:40 PM   رقم المشاركة : 110
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



==|==




ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..






لـ / رُوحـــي الثكـلى ! وقلــبي المكــلوم !



سطرتُ الحروف هُنـا بـرُوحـي ... وقلبـي .. وأوجاعــي المخفيـة وراء
ستـار الصـمت .. والإبتسـامة العـذبة !
بعيــداً عن العقــل والقريـحة الأدبية، خططـته بـدمـوع ‘‘!
مُلتهبـة، حارقـة .. تختنق في صدري، وتتراقص في أزقة أوجاعي !
لا أحد يـراها .. إلا [ ربّـي ! ] !
حتـى أنـا لم أعد أراهـا ! لأنني [ أنـا ] دفنتهــا في داخل الـ [ أنــا ] !
لكي لايراهـا أحـد، حتـى [ أنــــا !!!! ] !




-. قـ م ـرة .-



==|==








 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:46 PM   رقم المشاركة : 111
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُـل المُنـى أنتِ ]

[ 26 ]

الموافق / 17 يونيو
اليوم / الخميس
الساعة / 8.30 صباحاً


{ أوجاع قمـرة تنزف هُـنا ! }




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





علياء: يعني ما بتقولين لي ها؟
لميت شعري على جنب واني اسكّر السلسلة على رقبتي: اقولش شنو؟
علياء: لا تستهبلين؟! ابـا اعرف وش قصة جواد؟
لبست اقراط صغيرة: أي قصة علياء؟ شفيش اليوم؟
قالت بحنق: منايوو بلا دلع! يالله عاد قولي ذليتيني من يومين واني احنّ عليش ولا تكلمتين، تكفين بحترق من فضولي!!
لبست عبايتي واني ارد عليها: دامش تدرين انش من يومين وانتين تحنين واني ما تكلمت، ليش مستمرة في الحنّة؟ ما بقول يعني ما بقول!
علياء: ليش عاد؟
التفت لها بغرور: لأن ماكو شي اقوله اصلاً!
صرخت: لا تجدبين ها! ادري انش تعرفين ... منوووووي بلييز اللي تبينه بعطيش اياه! بس قولي لي!
غاورت عنها واني البس شيلتي واطالع نفسي بالمنظرة: آسفـة! لو سمحتين اطلعي بره وسكري الباب وراش! وراي مشوار ولازم استعد
تقربت مني وضربتني على ظهري بقوة: هالغرور مو عليي اني سامعة! ما بتقولين لا تقولين! ما بذل نفسي علشانش! بعدين مسوية روحش كللش! بتروحين مشوار وين ياحظي! عمل تطوعي! ووووووع!
وطلعت من الغرفة معصبة، اني حسيت بقهر من كلامها، بس ما فكرت فيه وايد عشان لا اقهر نفسي أكثر، حملت شنطتي وطفيت الغرفة ونزلت تحت، أبوي كان ينتظرني بالصالة، أكلت لي سندويشة وشربت جاي واكلت زيتون وطلعت مع ابوي، امس كان لازم اداوم في الجمعية العمل التطوعي، بس ما ادري شصار عندهم من كم يوم وتكنسل كلشي، قضيت هالأيام في روحة المستشفى ورجعة البيت، عشان اتطمن على جواد، محمـد متجاهلني لأعلى درجة، واني نفسيتي معتفسة! وصاير اسلوووبي زفت! احس نفسي تغيرت في هاليومين بس!!!
التفت لي ابوي: اتحملي بنفسش زين! واذا صار أي شي اتصلي فيني! زين؟!
هزيت راسي: إن شاء الله يبـة
وقف أبوي السيارة في البارك، ونزل معاي، دخلنا هناك ممرات، وثبتوني في غرفة واسعة شوي، فيها 4 كمبيوترات، وطابعة تصوير، واشياءات ثانية!
بعد ما راح أبوي عني، وقف معاي ريال تقريباً عمره " 23 سنة "، قالي برزانة: بكون شغلش هني، وأكثر شغلش بكون تتييب على الكمبيوتر، بتشتغل وياش بنية بعد شوي بتوصل، وريال على طابعة التصوير، أي شي تحتاجينه، بتحصليني بمكتبي، لا تترددين ..
هزيت راسي بخجل: ان شاء الله، مشكور
ابتسم بحبور: اسمي سلمان عبدالوهاب، موجود بالغرفة اللي جنبكم على طول، أي شكوى او استفسار تقدرين ترجعين لي
ابتسمت: ان شاء الله .. شكراً
سلمان: تفضلي الحين، بعد شوي بيوصل أستاذ علي وبيعطيش الشغل، اليوم بكون شغلكم وايد خفيف
ـ اوكي
وطلع سلمان من الغرفة وظليت بروحي، اتفحص المكان والاشياء الموجودة فيه، كان المكان باررد، ومرتب ونظيف، التفت لصوت رجولي: السلام عليكم
لفيت واني اعدل شيلتي على شعري: عليكم السلام ورحمة الله
وسكت واني استوعب الشخص اللي واقف قبالي، ظل ساكت واني ارتبكت، بعدها طلع من الغرفة مرة ثانية !! مدري ليش؟!!
[ عبـد الله ] ولد جيرانا! !! شيسوي في الجمعية ؟!!
قعدت على الكرسي، افتش في ملفات الكمبيوتر، وبعدته عن بالي، امس رخصوا جواد، بس من طلع من المستشفى، ودخل غرفته ما شفناه، رحت له الغرفة امس مرتين، بالعصر مرة، وبالليل مرة، العصر كان ساكت، ومغمض عينه، يبين انه ما كان نايم، بس ما رد علي، وبالليل كان مشغل قرآن بالغرفة، ويتصفح بدفتر! ما حبيت اتدخل بخصوصياته، أو بالأحرى بمشاعره أكثر، أمي كانت تحط له الوجبات، ريوق وغدا وعشا، بالمستشفى ما كان ياكل، بس لما رجع البيت ظل ياكل، يارييت اعرف شنو يحس!
حسيت بضغطة ألم على صدري، مدري ليش حسيت ان الموت قريب مني، قاطع تفكيري بنت قبالي: السلام عليكم
ابتسمت بحبور: عليكم السلام والرحمة
كانت بنت عادية، مملوحة، ومتوسطة الطول، دخلت الغرفة وقالت لي: شخبارش؟
سلمت عليها بيدي: الحمدلله بخير، انتي شخبارش؟
.....: تمااام
وسكتنا، قعدت اهي على الكمبيوتر اللي جنبي وظلت ساكتة، واني بعد استحيت وسكت! بعدها قلت لها: انتي اللي بتشتغلين هني؟
طالعتني وهي تبتسم: اييه، وانتي بعد؟
ـ ايووة، اسمي منى
هزت راسها: أهلاً، وأني سوسن
ـ تشرفنـا

============


( قبـل أن نذهـب لجـواد ... كيـف رحـلت زيـنب ؟! )

بعدما شعرت بأن الألم يتلاشى، عاد من جديد عند المساء، عــاد بطريقة أكبر، بشكل غاضب! شعرت بأن روحها تقتلع من جذورها، وهو (( جواد )) يدور بجوارح روحها، وذكرياتها معه، تحوم في خلجاتها،أحست بأن الموت يسكنها، لا أعلم ماذا فعلت الممرضة! لا تعلم قمـرة يا أحبتي ماذا فعلوا بها، وماذا وضعوا لها بالمغذي!
أيّ مضاد حيوي ذاك الذي قَلَب نبضات قلبها رأساً على عقب، أدخلوها لغرفة العناية القصوى، وعلى صوت الأجهزة ونبضها الهادئ، غادرت روحها
بسـلام، وأعلن جهاز نبضات القلب، صوت نعيقه !
وتوقفت الحيــــــاة ! عندها .. وفي وجهه !
وعندما تلقّى الخبر ذاك [ النسر المجروح ] كما اسمته مشاعر قمر، ومعه
صديقه الصدوق، شعر بأن الوقت توقف، وقف صامتاً، بينما تقدم صاحبه
للطبيب وجعلهُ بين يدينه يختنق ليغير الحقيقة، لا يريد أن يرى الألم والحزن
في قلب صاحبه، لكن ... المـوت هو ذاك الحق، الذي كان دائماً وأبداً
أكبر ... وأعظم .. من جميع مشاعرنا، ومواقفنا، وقلوبنا، وأرواحنــــــــا !


||
على قبري أبي شمعة .. تضويها في كل جمعة
وأبي دمعة على دمعة .. تبلل تربة رمالي
وتحت اسمي ابي تكتب.. احبك ياحبيبي حب
وحرف اسمك ابي يكتب..وصية مني ياغالي
||


============

(( غرفـة جـواد .. 3.30 الظهـيرة ))

:::
علـى الطـاري ؛؛
حلـمت البـارحـة بـ / صـوتـك
يغـني لـي أنـا .. [ أهـواك ] ..
و شفـت فـ : نظـرة عيـونـك
حنيـن .. و بـ : خـاطـري ’ القـاك ، .. !
و لكنـه || مجـرد حلـم || .. !!

:::

الغـرفة كانت بـاررردة من المكيف، في هـدوء تـام، كل الاشياء منسجمة مع بعضها، برودة ودفا بنفس الوقت! برودة ألم، وصقيع وجع، ودفـا صوت الآيات الكريمة، يتسلل للمشاعر، يخليها بحالة سـكون، تحس أن المكان متشح بالسواد، مثل القـلب، في حداده!
كان قاعد على الكنبة، متمدد وعيونه على السقف، يطالع الفراغ، ودموعه متجمعة، ودموعه هذي تجرررررحه أكثر من أي شي، طول هلسنين! وطول أوجاعه وآلامه هالعين تدمع ومحد داري عنها، كان يسمع صوت القرآن، وروحه غايبة، وذكريـات وايـد تدور في باله، منها الحـلو، ومنهـا المر، شاف السعادة بصوتها، بأنفاسها، بنبضات قلبها، وملامحها، شاف الأمل في حُبها، وكلامها، وإهتمامها، بس قـدره، كان دائماً ضدّه، يحس أن السنوات قاعدة ترجع، لذيك السنة، لما فقد أعزّ صديق عنده بطفولته، قام يكره شي اسمه مرررض! " أحمـد "! والحيـن فقـدها " زينب ! "
كل واحد اختار طريق يريحه وراحوا عنه، واهو! ظل وحيـــد، متألـم، مطعـون، آآه وش قصة الفراق يا قدري ويايي؟ وش قصة الفراق؟ أتحمل الضيم، والقهـر، أتحمل ظلم الأحباب، أتحمل الأوجاع، لكن إلا الفراق، راحـت؟ بس شلـون راحـت؟ وليـش؟
طفـولته مهشمة، ومراهقته مخدوشة، والحيـن! شبـابه مدفـون!
..
قال لها: أنتي على شنو جايفة نفسج يعني؟
رفعت النظارة من على عينها، وضيقت عيونها عن أشعة الشمس، الشي اللي خلا قلبه يخفق لما شاف لون عينها الفيروزي: من حقي أجوف نفسي! جمـال ودلال وعقل! شنو ناقصني عشان ما أغتر يعني! والله أنك سـالفة!
وأبتعدت عنه ماشية، وهي مبتسمة بغرور، ما كأنها قالت كلام! وتسولف مع صديقاتها، وأهو واقف يراقبها، كل هالبنـات مثلها، اكا هذي لابسة مريول أزرق مثلها، وهذي لابسة حجاب مثل طريقتها، هذي بيضة! وهذي ضعيفة، هذي بعد طولها متوسط، وهذي بعد تبتسم وفرحانة، هذي شكلها رافعة خشمهــا! بس أهـي؟! غيــر؟! أنزيـــن ليــش غير؟! مـايدري!!

...
تنهـد من قلبه، شلون حبيتج! قولي لي شلون؟! شسويتي فيني! كنتـي أجمـل أيامي، وأروع أحلامي، بس الحين شنو أنا ؟ منـو أنا ؟ شنو يعني جـواد؟ بدون ما تكون زينب! مو أنا أنتي! وأنتي أنـا!
ليـش خنتيني ورحتين! تعيريني بخيانتي، وتقولين اني اجرحج! بس انتي الحين طعنتيني بأقوى، رحتين عني حتى بدون ما اودعج! وين الانصـاف، ويـنه؟ شلون تتركين بو غايب بروحه! قولي لي من بيناديني " بو غايب " بعد اليوم؟ من بحسسني برجولتي، بأهتمامه وحبه وغرامه؟! من بييب لي ولد؟ عشان اسميه غايب وينادوني الناس كلها " بـو غايب " أفتخر فيه! وأفتخر اكثر انج امه! ويـن الوعـد؟
..
ضحكت بقـوووة: يالله عـاد لا تعـاند قـوول بليـز
ابتسم: شقـول؟
بعنـاد: قولي شنو تبي تسمي بنتك وليـش؟
جـواد: اذا قلت لج ما بترضين نسميها اللي ابيه!
شهقت بخوف: آآخ يالكـريـه! لايكون كنت تحب بنت قبلي وتبي تسمي على اسمها وما قلت لي؟
ضحـك بصـوت عـالي وبشكل هستيري، قالت وهي مبرطمة: يالسخيـف! تجذب علي هـا! كنت تحب وحـدة غيـري!؟ وتقول اني اول حب لك وآخر حب! أكرررهك
ظل يضحك بصوت عالي وهي محترقة من القهر، صرخت: تضحك ها؟ ليش تضحك؟ يالله بسرعة قول!
سكت وخفض نبرة صوته: أنـا! أنـا جـواد؟! أحـب وحـدة غيرج!؟ ميـنون أنـا؟
ردت بحيا: عيل شقصدك؟
قال بمكر: مو اذا قلت لج ادري انج بتقولين ما بنسمي بنتنا بهالاسم!
قالت باندفاع: انزين قـول أول شنو الاسم ؟
جـواد: نسيـم
قالت بتفكير: امم حليو! ... انزيـن ليش تبي تسميها بهالاسم؟
ضحك مرة ثانية بصوت عالي، وهي اكثر شي يقهرها اذا يضحك بهالطريقة، صرخت بقووة: جـواد! والله ان ما سكت الحين بسكر التلفون في ويهك
كتم ضحكته وقال لها: لحـظة!
وبعد التلفون عنه وظل يضحك بشكل هستيري، يدري انها تسمعه الحين ومحتررقة قهر، رد رجع للخط وكلمها، وظلت تحاول وياه، قالها: أول بنت رقمتهـا، كان عندها أخت صغيرة، قمـرر، اسمها " نسيم " وتمنيت الله يعطيـني بنت مثلها، عشان جذي بسمي بنتي " نسيم " على اسمها!
قالت باستغراب: الحين شدخل بنتي حبيبتي فديتها بأخت الزفتة اللي رقمتها؟
ضحك: قلت لج، عجبتني الياهل، وايد جميلة كانت
قالت بغرور: والله عاد اني عيالي بيطلعون حلوين
رد عليها: لا تغترين وايد، بعدين يطلعون مو حلوين وما تشتهين تطالعينهم بعد
قالت بصوت متغبن: حرام عليك! لا تقول جذي، فديتهم عيالي لو شنو كانو بعيوني حلوين، ليش تفاول عليهم جذي؟!
جواد: انا ما افاول! بس اقولج لا تغترين
ردت بعناد: لا! بيطلعون حلوين يعني حلـوين
جواد: أيـه من حلاة أبوهم عـاد!
ردت بفخـر: حبيبي! بيطلعون على امهـم القمـر!

......
آآآه! ويـنه القمـر في سمـا دنيتي! وينـج! غمض عينه ونزلت دموعه، وهو مغمض عينه شاف طيفها بجفونه، تلوح له، وترمش بعيونها، حسّ أنه يختنق، قام من مكانه بانفعال، وراح لعطوره أخذ غرشة عطر ورماها على الجدار بقوووووووووووة، صرررخ من قلـبه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !
طاح على الأرض، ايود الزجاج بيده، يبي يموت وراها، يحس نفسه مخنوق، يحس بألم ووجع، شي يخليه يحتضر، يبي ينزف دموووع، يبي يطلع الـدم من جوووفه مثل كل مرة تييه النوبة، تبطل الباب فجأة، وأمه تركض خايفة، يودته وشالت يده عن الزجاج وهي حاضنته خايفة وتصيح: يمه وليدي! جواد؟ ويش فيك يانظر عيني؟
حط راسه على صدرها ويحس قلبه يرتجف، وظل ساكت، ما يدري شنو يحس، كأنه في مــأي! غرقــان! أمه كانت تصيح، وتسأله، وهو ساكت ما يستوعب شي، مب حاس في شي، مرر وقت طويل عليه، بعدها لقى نفسه على سريره، متمدد، ما يدري شنو صار طول هالفترة، التفت للباب وهو يتبطل، تذكر أمه لما دخلت من شوي! طالع الغرفة ومرر عينه على أركانها، وتسللت له ريحة العطر اللي كسره من شوي! التفت لمحمد اخوه، اللي كان واقف مبتسم له، وقال بصوت رزين: حسين أبو علي تحت، بخليه يركب لك الغرفة! زين؟
رمش بعينه بالإيجاب، هذا اللي يحتاجه! يحتاج دوا آلامه وبلسم جروحه " حسين " رفع راسه عن الموسدة وتسند على الجدار، انطرق الباب ودخل حسين بشموخه، وهو مبتسم له، سلم عليه وحضنه بحرارة، وبعدها قال: شخبارك الحين؟
ما يدري! ليش حسّ ان الحززن اختفى لما شاف حسين، قال بصوت حيوي: الحمدلله بخير، انت شلونك؟
حسين: والله نسأل عنكم!
سكتوا ثنينهم، قام حسين من على الكرسي للمكتبة، وظل يفتش بالاغراض، قال بصوت متسائل: الكاسيتات اللي عطيتك اياهم للحين موجودين هني، سمعتهم؟
قال باستفسار: ايهم ؟
حسين: مال الاكرف وصالح والأدعية!
قال بصراحة: تبي الصدق! ما اسمعهم! بس في المكتبة جذي!
التفت له بعتاب: ما تستهويك الا نانسي وشلتها!
ابتسم: لا! احب فيروز!
تنهد وراح للكتب اللي على الطاولة: زين! فيروز تهون شوي!
جواد: عندك شغل الحين؟
التفت له بانتباه: لا! بس بالليل بروح الـ mall بشتري ألكترونيات
جواد: ابيك تروح معاي مشوار
تقرب منه وقعد على الكرسي: ويـن؟
جـواد: اذا طلعنا تعرف، روح شغل السيارة، ببدل ثيابي وبنزل لك!
حسين: فيك شدّة تطلع ؟
رد باستنكار: شنو جايفني؟! ما اقدر امشي! اكيد فيني شدّة، انت روح وانا بلحقك
حسين: انزين شلون اطلع؟! سوّ لي طريق، احنا بغرفتك مو بالميلس!
جواد: يا اخي خلصني وروح! من بيطلع يعني، خواتي اكيد يدرون انك هني ولابسين!
حسين: لا مب عدلة، انت بدل وانا بنطرك هني!
جواد: تدري؟! ماراح ابدل، قوم يالله
وطلعوا مع بعض، التفتت له أمه بخوف، طمنها ولما شافت حسين معاه ارتاحت، تمنت من قلبها ان الله يحفظه، لأن قلبها منشلع عليه!
.
.

ومشـو ومشـوا ... ليـن ما وصلـوا، قال جواد بلهجة آمرة: انت أقعـد هني! انا بنزل بروحي!
حسين: بنزل معاك جواد!
قاطعه: حسين!
حسين: انت تدلي وين عاد؟
جواد: ايه، اللي عند الشمال، ومحطوط قطعة مكتوب الاسم
حسين: اوكي! على راحتك
.
.


ومشـى ومشـى ... !

[ آه أعذرني يـا جـواد، فـ سَـرَاب المُنـى لا تستطيع أن تفـي حقّ مشاعرك في لحظة كهذه، فهي غير قادرة على وصف إختناق أوجاعك وإحتضار روحك، وأنت تسيـر إلى قبـرها! أعذرنـي يا جـواد !! ]

.
.


يـم قبره خلوني..أنثر إلـه عيوني ...يم قبره خلوني
روحي تهيم .. ويا النسيم ‘‘ وتتماوج بحور الدمع في شاطي عيني!!
وحزني عليك .. خذني اليك .. ياللي نسيمه يهيج بصدري حنيني ‘‘
وأنسى الينطروني .. ياهلي انسوني .. يم قبره خلوني !!
..
لذرف أســى .. صبح ومسى .. ولندب ضياع مودتك وأبجي على قبرك !
هذا جزاك .. تالي عناك .. يالتنبت اشجار الحنان الدامي صبرك !
قلبك يمر تحت الجمر ويطوي اللهيب جناح ،!
فوق الصبر تزرع صبر وتجني ألــم وجراح ،!
دمعك روى غصوني .. يكتب على جفوني .. يم قبره خلوني !!
..
فقدك مهول .. شحجي وشقول .. ؛؛
شكتم هواي .. زمزم ضماي .. ماتقدر اكبر دنيا تستوعب ألــمها !
بأحلامه غسلوني .. وفي حزنه دفنوني .. ويم قبره خلوني !!
ياللي تسمعوني يوم التشيعوني .. يم قبره خلوني ..!!
آآآه يم قبره خلوني انثر إلــه عيوني /!


** كلمات لطمية للأكرف!
--> أقتطعتُ بعض المقاطع، تماشياً مع الدور، عذراً <--

جثـى على الأرض، وحط يدينه على القبر، قرأ سورة الفاتحة وهو مغمض عينه، وبعد ما انتهى فتحهم، طالع الدنيا حواليه، ورجع يطالع القبر، عليه مشموم أخضر، والتربة رطبة، بسبب الماي ورد، ومربوط على القبر قطعة قماش خضـرة، كان يحس نفسه اهو الميت، تمنى لو يتمدد اهو جنبها في قبر، نزل راسه وحط خده على القبر، وغمض عينه وهو يحرك التربة بيده، وقال بصوت مخنوق: زينب! أم غـايب؟! زينـب!
وسكت فترة، ورجع يتكلم بصوت مكسور: حبيبي ردي علي كلميني، زوز! ردي لاه!
أخذ نفس طويل: زينب حياتي! أنا بوغايب! أنا غلا روحج أنا حياتج وحبج .. ما تردي علي؟ ردي لاه!
طاحت دمعته، رفع خده عن القبر، وباس التربة لحتى ما تلطخ ويهه بالتراب، رجع نزل راسه وحط جبينه على التربة كأنه ساجد، فكرة انها تحت هالتربة، في قبر ضيق أرعبته،
شهق بوجع، وسالت دموعه غصب: زينب حبيبي! تكفين قومي، لا تزعلين! ليش ما تردين! حبيبي لا تقسين علي جذي! أنا أحبج ... قومي عمري، قومي بسافر معاج، بعيد عن أخوج وذكرياتي والماضي، بعيد عن بشاير وهيفاء ودانة والله ما بكلمها! تلفوني أنكسر خلاص، ما أبييه يعني ما بكلمها مرة ثانية! قـومي حبيبي زيـنب ... زيـــــــــنب! رددييي حرام عليج والله حرام اللي تسوينه فيني قومي يالقاسية يالخاينة! وعدتيني تبقيــن معااي! خليتيني اتعلق فيج! قومـي يالقاسية! قومــي! ليش تعلمتي الخيانة والقسوة مني؟ قومـي ياعمري! أنا من لـي غيرج ؟ ما أقدر أتخيل الناس تناديني بو غايب وما يكون غايب منج! ما تكونين انتي امه!
ليش تروحين بدون ما تودعيني؟! ما بريت ذمتي فيج يالغالية! ما وفيتج حقج، انتي راضية عني حبيبتي ؟! راضيـة عنــي؟! طمنيني ! والله ما عندي أحد غيرج! زيـنب!
سكت فجأة، وظل على وضعيته، ما يدري ليش حسّ بلفحة هوا، طيرت الحزن اللي بداخله، وحس بالسكون يسكن فيه،! حسّ بهـدوء يتخلل أنفاسه وخلاياه، قوة صبـر، أقتحمت قلبه، خلته يقوم يوقف على طوله وينفض الغبار عنه، انتبه لحسين واقف عند باب المقبرة، نفض عنه الغبار، ومسح على ويهه، ومشى لين الباب، ولما طلع، ظلوا يمشون للسيارة وهم ساكتين،
كان شكله غريب، بشعر أشعث مليان تراب، وويهه فيه غبار، ملابسه متدحنة من التربة، ركبوا السيارة وظلوا ساكتين، وحسين ما حرك، فتح الراديو على صوت القرآن، وكل واحد غارق بتفكيره، جـواد يحس ان عقله فاضي من الافكار، ما عنده شي معين في باله، لفحة الهوا اللي هبت عليه وهو بداخل المقبرة، خلقت فيه أحساس جديد ما يعرف شنو اهو، حس انها عايشة في روحه وقلبه، لازالت موجودة! أما حسين، فكـان يطالع القبـور برهبة، لأنه صـار له 8 سنيـن ما دخل مقبرة، من لما صارت الحادثة! من لمـا انحفـر حزن أزلي في قلبه، من لمـا فقـد أعز إنسانة في حياته من بعد والدته، آآه يا هي نيران شبت في قلبي يا عذراء، وشـلون رحتي وأنا ما قدرت اسوي شي!
لولا اللي صـار، ما تغربت على غربـتنـا غربـة ثانية! ما تغربت بروحي بعد التهجيرة، ملامحج أنطبعت في جفوني، والحين طلعت إنسانة بحياتي، تحمل تقاسيمج، مرسومة في ملامحها صورتج، جددت في قلبي الحزن، والحنيـن، وش كثر اشتاق لج يا عذراء! شكثر اشتاق!
قطع تفكيره صوت التلفون، رفعه وطالع الشاشة، [ "تفكيري كله" يتصل بك ]

فتح باب السيارة ونزل، رد عليها بصوت مبحوح: هلا
وصله صوتها: مساء الخير حبيبي
حط يده بجيوبه: مساء الأنوار، هلا حبيبي، شلونج ؟
حسّها تبتسم: تمام، وأنت ؟
حسين: الحـمدلله، ( سكت فترة ... )، عجبج الـورد؟
ردت بفرح: وايـد وايـد! بيبـي روووعة! ألوانهم ستـايل! شي خيالي!
قال بهمس: عشان عيونج بس!
قالت بخجل: أنت عيّـار، شلون تعرف تشيل الزعل منـي أبـا أعرف؟
ضحك بهدوء: سرّ حياتي سرّ، هذي خلطة سرية ما احد يعرفها غيري
معصومة: انزين عمري انت بتطلع الليلة ؟
قال بتفكير: ايه، بروح الالكترونيات بشتري أجهزة كهربائية لأمي
معصومة: آها، اممم طيب اني بروح الليلة بيت عمي؟
جفل، وطلع يده من جيوبه، رفع راسه للسما وتنهد من قلب: بيت عمج سالم ؟؟
معصومة: ايوة
حسين: ليش بتروحين؟
معصومة: العايلة بتجتمع، وبروح مع أمي، كان لازم انت تحضر! بس أدري عنك ما تحب هالجمعات! ولا تحب الاجتماعية!
حسين: مب ما أحب الجمعات، ما أتقبل أهلج!
معصومة: شهالكلام؟! هذول اهلي! شفيهم يعني؟
مشى خطوتين وشعره على جبينه طايح، يعد خطواته وقال بصوت هادئ: أكرم عليهم ما فيهم شي، بس تعرفيني، أنا إنسان بسيط ومتواضع، ما أحب الطبقات الراقية ولاني متعود عليها، ثاني شي، عيال عمج مع إحترامي لج ولهم، جايفين نفسهم مدري على شنو! وأنتي عارفة منو اقصد بالضبط!
معصومة: " قصيّ " متواضع، وما اشوف فيه أي شي من اللي تقوله!
تنهد بنفاذ صبر وقال: أنتي عارفة شنو اقصد! لو بس يحترم شوي! ويترك عنه النظرات اللي مالها داعي!
سكتت وظل أهو ساكت، بعدين قالت: تدري انك واحشني؟!
ابتسم بسخرية: احلفي انتي اول؟! عيّــــارة
ضحكت بصوت عالي: انت العيار، بكرة اني عازمتك على عشا سامع؟!
حسين: الله الله! معصومة بكبرها تعزمني أنـا على عشـا؟!
معصومة: ليش! مب حبيبي؟
حسين: إلا ونـص بعـد!
معصومة: أموت عليك، المهم آنة بروح لأمي، تحمل بروحك زين حبيبي!
حسين: إن شاء الله وأنتي بعد، خالتي شخبارها ؟!
معصومة: تمام، إلا أنت في وين ؟
حسين: أنا مع جواد طالعين برره
سكتت وقالت بصوت متضايق: آهـا، أوكي خير، باي
حسين: الله يحفظج!
سكره وهو يفكر، ليش ما تحب جواد!؟ يمكن لأنها تحسّ أنه ياخذها منه، وأغلب أوقاته معاه، بس اهو معذور! لأن حياتها تختلف عن نمط حياته، وأهي تفضل جمعات أهلها والعزايم، على القعدة معاه في وقفة صريحة مع علاقتهم المتوترة اللي ما ينكـر إنهـا يوم عن يـوم تتهشم! ومحد ناقذنها، إلا الحُب الي يجمعهم، والعائلتين المرتبطين بالنسب !
مشى لين السيارة، وشغلها، ضرب سلف ومشى، وصل جواد لين البيت، كانو ساكتين، نزل وهو ساكت على وضعيته، فر سكان السيارة ومشى، رن تلفونه مرة ثانية، [ تاج راسي يتصل بك ]

============
| يتبـــع |






 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:49 PM   رقم المشاركة : 112
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




~
~
.0.
أحـبـــك كـلـمـــة رددتــهـا لـك..خــسـاره..ألا يـالـيـتـنـي مــا قـلتهــا لــك..حـــرام تــكــون لأشـكـالـك عبارة
.0.
~
~

رد على التلفون بابتسامة: هـلا يُـمه!
أمه: السلام عليكم
حسين: عليكم السلام والرحمة، شخبارج يمة ؟
أمه: بخير الله يسلمك، وش اخبارك انت؟
حسين: الحمدلله بخير
أمه: جواد شلونه الحين؟ صار احسن يمه ؟
حسين: أي يمة بخير، الحمدلله تحسنت حالته
أمه: الحمدلله رب العالمين، خطاه السوء، الله يعطيه الصحة والعافية إن شاء الله، زين يمة انت بتروح تشتري الأغراض اللي قلت لك عليها الليلة؟
حسين: أي، تامرين على شي؟
أمه: ما يآمر عليك عدو ولا ظالم، جانك تييب كورن فليكس لاخواتك نور ومنار، عافسين لي البيت!
حسين: هالعفاطي ما يسكتون، كله حنّة ورنّة، السفاحات، زين ما عليه بشتري لهم إن شاء الله
أمه: عاد لا تنسى!
حسين: إن شاء الله ما بنسى، تآمرين على شي ثاني يالغالية؟
أمه: سلامتك، هالله هالله بالطريق يمه، لا تسرع، تحمل بروحك، اذكر الله
حسين: لا إله إلا الله، يالله فمان الله
أمه: مع السلامة
وسكر التلفون، ساق السيارة للحوطة، ودخل للفرس " الجازي " تطمن عليها، وطلع مرة ثانية، رجع البيت وأخذ شاور، وراح المسيد يصلي، وبعد ما خلص صلاة، راح مجمع البحرين يشتري الأغراض اللي وصتهم أمه عليه، ونزل للسيارة، ترك الأغراض ويوم بحرك، رجع تذكر جواد!
رجع المجمع واشترى تلفون، وافتر على المطاعم، بيشتري له وجبة ولأخته " ميساء "، ومر على المطاعم، مشى من غير ما يلتفت، بس كان في حدس قوي ينغز قلبه، يكرررره حاسته السادسة! ساعات تعيشه في حالات وجع يحس نفسه يموت منها، التفت لليمين، شاف الناس غارقة بأشغالها، ناس تلعب عيالها، بنات متبرجات يضحكون بأصوات عالية، شباب يتناقشون مع بعضهم على أمور تافهة! وناس تعدل راسها بشيشة، ........
انخطفت أنفاسه لما شاف طيفها بين الموجودين، وريـال متوسط الطول واقف جنبهم، يبتسم واهي تضحك، والشيشة تحت ذقنها، مدت يدها وسلمت عليه، وحركت بيدها إشارة " تفضل "
حسّ بشــي حــارّ يشتعل بداخله، شي يحترررق ويحتررررق ويحتررررق !
معقولة هذي اهي ؟! شقاعدة تسوي هني؟! وقُـصيّ ولد عمها شيسوي هني؟ لحظـة أهي المفروض الحين ببيت عمها؟! طالع المكان حواليه، قال بخاطره بخوف: اخاف انا مضيع وييت بيت عمها؟!!
مشى بخطوات بطيئة، لين ما وصل قريب منها، يفصل بينه وبينها مترين، وطالعهـا بصـدمة! هذي اهـي!
حسّ ان معدته تحترق، بلع ريقه وهو يغمض عينه، يتماسك ويثبت توازنه، ورجع طالعها بنظررة خايفة! منصـدمة! حـزينة ! مطعـونة!!!!!
كان يحاول ينطق اسمها، بس مب قادر يحرك لسانه، ووقف الزمن لما رفعت راسها ونظرها، والتقت نظراتهم، فتحت عينها على اقصاها وهي تطالعه بصـــــــدمة!
تركت اللي بيدها، ووقفت على ريولها مستقيمة، تطالعه وقلبها يرجف من الخوف، أي فضيحة الحين الي بتستوي لها معاه؟!
حملت شنطتها بسرعة، وراحت له، وقفت قباله وقالت: حسين امشى نروح البيت نتفاهم بليـز! Come on babe please!
اهو ما كان حاس شنو قاعدة تقول اصلاً، فمشى بدون دليل بدون تركيز، لأنه للحين مب مستوعب، رجع راسه لورا يطالع، شيشة! ريـاييل! ميك أب! بدون عباية! قصي ! سـلام! يـدّ !
صور وايد تدور في باله، وايد!!
ركب سيارته وركبت اهي معاه، ظل ساكت، بعدها طالعها بنظرة منصدمة، اهي كانت منزلة راسها وخايفة، اليوم نهايتها على يده! تعرفه لما يعصـب! وإذا يغـــــــار!
فرّ ويهه للدريشة وبلع ريقه، يحس ان في دمعة متعلقة بجفونه؟! دمعـــة! احترق من داخله، 8 سنين ما دمعت عينه، الحين تدمع عينه؟! عشان منو ... عشـانها !!!!!
التفت لها مرة ثانية، قالها بصوت هادئ: انزلي من السيارة !
رفعت راسها وقالت بخوف: شنوو ؟
ـ get off
[ انزلي ]
قالت برجاء: حسيـن بليـز!
صرخ عليها بوحشية: اقووووووولج نزلي من السيارة لا اشيلج الحين من شعرج وانزلج غصب قدام الناس! نزلللللللي!
شالت شنطتها ونزلت بسرعة من السيارة واهي خايفة، ضرب سـلف ومشـى باقصى سرعته، وما شافت إلا غبار السيارة، واهي واقفة مكانها ترتجف من الخوف، يـاويلي شسـويتي يا معصومة! هدمتي حبج وبيتج! شسويتي!
دخلت الباركات وراحت للمجمع، وقفت بالساحة تحت، واتصلت إلى قصي ولد عمها، تكفى بسرعة تعال! ودني البيت، حسين رايح مسرع اخاف يصير فيه شي! بسرررررررعة!
وصل اهو البيت، حط الاغراض بالمطبخ فوق الطاولة، الحمدلله ان محد بالصالة او الحوش، دخل غرفته، يبي يهرررب من الصور اللي تدور في باله، يحس بسهم مغروس بداخله، شيـــشة!!!!
جدام الناس كلهـا!! وتسلم عليه بيدهــا؟! ومـن قصـي؟!!!!
كان لابس قميص بأكمام قصيرة، أسود قاتم، وفيه وروود بألوان مختلفة، وبنطلون جينز كحلي، ومظهره الأنيق تحول ل" غريب " من نظرة عينه وشكله! وويهه اللي انخطفت الوانه!
دخل الحمام – الله يعزكم – وشغل الرشاش ووقف تحت الماي بثيابه بهمومه بآلامه، يبي كلشي ينغسل، طلع من الحمام وهو يحس بحراررررة بمعدته، تعوووووره وحراررررة عدل بصدره ومعدته، بس الألم اللي في قلبه اقوى مسيطررر عليه بقووة، وقف عند المكيف يحاول انه يبرد انفاسه الساخنة، يبي ينـام الحين، عشـان ينسـى! ينسـى وينســى وينســـى!
التفت لنافذة غرفته، يطالع السماء، سوووودة قاتمة، وفيها نجووم وقمر مضويها، مثل عاشق حيران، هايم على وجهه أنـا!
ميل براسه على النافذة، وساند جبينه وانطبعت صورته على الزجاج، جبينه أبيض، وخصلات شعرره راسمة لوحة على جبينه، حواجبه المرسومة معقودة بألم، ورموشه مبللة بالماي، مغمض عينه، حارمها من النور، فتحها يبي يبصر النور، شاف الظلام المعتم حوله، وعينه الشهلاوية غاررررقة بحـزن، وجناته وبشرته اكتست بلون أحمر، من الألم والحرارة اللي يحسها بجسمه ومعدته، وشفايفه ترتجف من البررررد، الماي والمكيف! خلا جسمه يرتجف من البرودة، ملابسه مبللة، وقلبـه المطعووون غارق في الوجع، شاف سيارة " قصي " عند الباب، ونزلت اهي منها، تركض، وصوت كعبها على الأرضية مسوي ضجيج، وشيلتها تطير، مب مهتمة بخصلات شعرها اللي متبعثرة على ويهها، شعرها، اللي يعتبره شي من أملاكه، لأنها اهي ملكه، بس الحين صارت .... !
غمض عينه، ما يبي يسمح لتفكير مثل هذا يقتحم عقله، لأن الألم اللي في قلبه يخنقــــه!
مثل الحبل على رقبته، يحس أنه يحتضر، مشى بهدوء، وثيابه المبللة لاصقة بجسمه، والماي ينقط على أرضية السيراميك، تمدد على سريره وغمض عينه يبي يرتاح وينام، النوم اهو الطريقة الوحيدة والسبيل اللي يخليه يتناسـى آلامه وأوجاعه، تنهد من خاطره: آآه، رحماك ربي، عفوك ورضاك ياربي، عــونك إله الكـون عـونك!
انفتح الباب بسرعة، وركضت له وهي تصيح: حسيـن!
ظل مغمض عينه وساكت، حس بثقلها واهي تقعد على السرير: حبيبي رد علي!
قال بصوت هادئ يكبت فيه قهره وهو مغمض عينه: رجعي من مكان ما ييتي!
مسكت يده ورصت عليها: حسين! خلنا نتفاهم الله يخليك!
لازال على وضعيته: سمعتيني شقلت لج لاه ؟ ما يحتاج اعيد كلامي أكثر من مررة
رفعت شيلتها عن شعرها ورمتها على الأرض، ورمت بثقلها كله على السرير، يودت يده بقووة اكبر، وحطت يدها الثانية على خده: حسين! الله يخليك اقعد نتفاهـم و
قاطعها بهدوء عصبي: انتي ما تسمعين الكلام واللا شسالفتج؟
طاحت دموعها وشهقت بصياح: حح حسين!
قعد وعدل من جلسته، وفتح عينه والتفت لها، لما شاف عيونها حسّ بشعور مقزز، بالخيانة! بشي بشـع! يتسلل فيه، سكت وظل يطالعها، ويشوف دموعها، طول عمره يكررره دموع أحبابه، الحين لما شاف دموعها ما كرها ولا تعذب! تقزز منها، وده يهشم ويهها اللي ظل ليالي وأيام يحلم فيه، ويسهر يتأمل فيه، ويكتب قصايد غزل عشانه، حضن ويهها بيدينه بهدوء وقرب ويهه من ويها، الشي اللي خلاها تخاف من نظرة عينه الحادّة: ليش سويتي جذي ؟
سكتت وغمضت عينها بخوف وهي ترتجف، حط جبينه على جبينها وهو حاضن ويها بيدينه وغمض عينه قال بهدوء: حبيبي اطلعي! عشـان لا تروح روحج من جسدج ... بسبب عاشق مجنون! قومي اطلعي بررره طاوعيني افضل!
فتحت عينها وهي تشوف ويهه قريب منها، وتحس بأنفاسه حارررررة: حسين بليز!
فتح عينه بسرررعة ويودها من رقبتها بعصبية: لا تنطقين اسمي على لسانج زين؟ لا قلت لج اطلعـي! تطلعين!؟ الشي اللي أأمرج فيه تنفذينه ؟تستوعبين انتي اولا ؟
غاررت عيونها بخوف وهي تطالعه، شافت عصبيته وعرفتها، بس أول مرة تشوف هالنظرة بعينه، حست نفسها تختنق وهي بين يدينه، شالت يده عن رقبتها بصعوبة، وظلت تكح متألمة، ودمعت عينها أكثر: تكفى حسين خلني اشرح لك!
قام من على السرير بعصبية، وقال بقهر: شنو تشرحين لي ؟ قولي لي شنو تشرحين؟ قعدتج في مكان مثل هذا؟ والا شربج للشيشة؟ واللا طلعتج بدون عباية؟ واللا ويهج المشحون بالأصباغ؟ والتفت لها برعب أكبر: واللا وجود قصي معاج بنفس المكان؟ وسلامج له بيدج! كأنه اخوج والا ابوج؟!!
وصرخ بقوة أكبر: فهميني شنو تشرحين ؟!! انتي خليتي فيها تفاهم ؟! شنو اسمها هذي؟ معصية وخروج عن طاعة الزوج ؟ واللا تبررج ولفت انتباه ؟؟ والا وقاحة ملذات دنيا ؟ والا خيـانة شرف وصون علاقة ؟! فهميني ؟!!
لفت للجهة الثانية وعطته ظهرها: آنة ما سويت شي غلط!
فتح عينه على وسعها مستغرب: ما سويتييييي شي غلط!
وتقرب منها بسرعة وتلها من ذراعها ولفها ناحيته: عيل اللي سويتيه شنو ؟
صرخت فجأة في ويهه: هذي حريتي الشخصية !
بطل عينه متفاجأ، وتصارخ بعـد! هذي شسالفتها؟!
ابتعد عنها بسرررعة خايف من " نفسه " عليهـا، لأن ما يدري شنو بسوي، قالها بصوت هادئ وهو يمسك الستارة الذهبية بيده ويفرغ قهره فيها: معصومة! اتركيني هاليومين بروحي! بليز، لأن ما اقدر اتخذ قرار او اتفاهم معاج وانا بهالحالة!
معصومة: أنت ...،
قاطعها: كلمتي وحدة ما تنعاد! نفذي اللي قلت لج عليه بسرعة!
رضخت للأمر الواقع، لبست شيلتها، وأخذت شنطتها وطلعت من غرفته، وهو زفـر وتنـهد تنهيدة طويلة، يحس بنيران تشتعل بداخله، خصوصاً لما ترتفع صورة يدها وهي في يد قصي! تسلم عليه بكل حميمية وحُب، بعد عن راسه هالفكرة، غلطة بس ما توصل للخيانة، كلشي ولا الخيانة!
بدل ثيابه، وحط راسه على الموسدة و بعد صراع طويل مع الأفكار نـام ....

===========

(( مُـنى .. 8.30 مساءً ))

سكرت التلفون بعد ما كلمت " صفاء "، وشبكت على المسن، صفاء تصير بنت خالة أمي، من زمان ما كلمتها، بس من يومين قمت أكلمها وايد، ومكالماتنا كثرت، احنا بنفس المنتدى مشتركين، وعارضين علي الاشراف بس أني رافضة، أحسّ ان مسؤولية صعبة، مع ان صفاء تقول انها شغلة بسيطة وعادية، لأنها مشرفة على القسم العام، وأني يبون يعطوني قسم الخواطر!
استلمت رسالة خاصة من نائب المشرف العام، يحاول يقنعني ان اوافق على الاشراف، قلت لهم برد عليكم بكرة إن شاء الله، اممم المسألة مسألة ضمير! هل فعلاً بقدر أوفق بالمسؤولية أولا!؟
ظليت أشارك بالمنتدى، وقبل لا أطلع وصلتني إضافة جديدة، قبلت الاضافة وطلعت من المسن، لان حسيت ان عيني عورتني، سكرت اللابتوب وطلعت، قاعدة أفكرر بـ " عبـدلله " !! وش يابه للجمعية !! ويشتغل معاي بنفس الغرفة!
مدري ليش خطرت في بالي أحداث!!! ... غمضت عيني خايفة وبنفس الوقت! أحسّ بخجل!
نظراته ما ادري شلون! امممم مدري مدري ...
قمت من على سريري، ورحت إلى دريشة غرفتي، اطالع الدنيا، الجوّ طبعاً حارّ وفيه رطوبة خفيفة، اشتقت لصديقاتي، سكرت الدريشة ورحت اطالع نفسي بالمنظرة، شكلي حلوو! يعني اني حلووة !!!
ودرت حوالين نفسي .. أنثـى!
ذكرت في بالي كلام سهى " أحلى فيش عيونش .. إذا تمشين صدق أنثى ... كلش رقة ونعومة .. صوتش الياهل حلوو "
ابتسمت بحالمية، وفتحت يديني على وسعها وتنهدت: يــــــاربي!
مشيت طالعة من غرفتي، ونزلت للطابق الأرضي، كنت لابسة بدلة سبورت ناعمة، لونها أصفر، منقطة بأبيض، ومرسوم على البلوزة دبدوب، أحسّ نفسي غيـر! أحسّ بشعور غير ما ادري شنو .. احس اني متغيرررة!
قعدت قبال التلفزيون، اطالع فلم أجنبي، نزلت علياء وقعدت جنبي حاضنة الموسدة، بس كانت سرحانة! مدري شفيها هاليومين، كله تفكر وعقلها طاير ؟!!
وحشني محمد، وخاطري من قلب أكلمه أو احط عيني في عيونه، الله يسامح اللي كان السبب، حسيت بألم وأني اتذكر اللي صار، قلبي يعورني، تسللت دمعتي ونزلت بهدوء من زاوية عيني، مسحتها بطرف صبعتي عشان لا احد يشوفها، والتفت لعلياء اللي ناسية الدنيا بما فيها: علاية!!؟
التفت ليي: همم!
ـ شفيش ؟؟
علياء: ماكو شي! خاطري اطلع !
ـ من بيطلعنا ؟!
علياء: بقوم أشوف ابوي، اذا ما طلعت اني بمووت من القهر في هالبيت!
ـ ليش ابوي هني؟!
علياء: بالميلس قاعد مع محمد!
ـ وأمي وين ؟
علياء: ترتب غرفة جدتي كانت، الحين ما ادري!
ـ ما شاء الله علياء، cnn البيت، توش نازلة من فوق وتعرفين عن كلشي!
بطلت عينها منصدمة وقطت علي الموسدة: تف تف في عينش يالحسود! يمه منش بتحسديني! حبيبتي مو ذنبي ان كل واحد منكم بهالبيت عايش حياته الخاصة وقافل عليه باب غرفته واني احاوط كأني قطووة مسكينة!
ابتسمت لها وسكت، وكملت كلامها: غلطة ابوي ان فسقكم وعطى كل واحد منكم غرفة بروحه! ماكو الا حسن وحسين هالقطاوة، كله ويا بعض! واحد وظله! ما يتفارقووون ولا يحسون بملل
قلت بخوف: صلي على النبي! لا تحسدينهم ما نقعد الا اهم مصفرين من عينش!
قالت بسخرية: عشتوا! تردينها يعني! اقول! قومي خلنا نصير مثل العالم، ناس تطلع مطاعم تتعشى، ناس في مجمعات تغازل، ناس في أماكن عامة تتمشى! ناس عندهم بيت جد يجتمعون فيه كل يوم جمعة! وناس عندهم اولاد خالة واولاد عم يحبونهم ويتراسلون بمراسيل غرام! واحنا ياحظي! الله عطانا ام ما عندها الا اخت وحدة! واخوها ميت، وأبوي راس ماله أخو واحد! ووولده ما ينبلع ! وأخته تغربت وهدت ديرتها عشان حبيب القلب
قلت لها: بينزلون بعد شهرين!
علياء: وبينزلون! خيـر يعني! بيزيد شي والا بينقص!
ـ يمكن عندها بنات في عمرنا نتونس معاهم!
علياء: مو مهم عندي البنات، اهم شي يكون عندها شباب
ضحكت ضحكة عالية: والله ما تستحين علياء!
تنهدت من قلب وهي ترمي الموسدة وتمشي: أبغــى أحـــب يــا ناس!
تذكرت عبدالله وابتسمت، كانت نظرته اليوم غير غير! يمكن طالع سوسن، بس نظرته لي كانت مختلفة، ليش اول ما شافني ارتبك؟!
قمت رحت لأمي وجدتي أسولف وياهم، قالت أمي: الله يعين على شغل هالبيت!
ـ إذا تخرجت واشتغلت بعطيش كل شهر 50 دينار من راتبي!
أمي: أيـه! امبلى! اذا حصلنا فلس واحد عاد!
حضنتها: أفا يالغالية يالووردة، انتين العزيزة أم الخير كله، تاج راسي!
أمي: دهني سيري دهني!
ضحكت وبستها على خدها: I love you mum
أمي: ما افهم لرطنتش بالعنقريزي، قومي روحي المطبخ وقصصي خيار وطماط، بسوي لجواد عشا
ـ ايوووة ايووة ياجميل انت! الدلع لناس وناس ها! والطيبين مالهم نصيب!
وقفت على طولها ورحت وراها: واعلي عليه وليدي، ما ادري ويش فيه حالته معتفسة، غير اني مبتلشة، لا ادري ويش في خاطره ولا ادري في ويش يفكر
نزلت راسي بألم وقلت واني ابتسم بمجاملة: بصير زين اماه، لا تخافين عليه!
رفعت يدها بالدعاء: على الله وعليك يا رسول الله، تشفى وليدي وتبرد قلبه وتطمني عليه!
ابتسمت وقعدت على الكرسي اقطع خيار، قالت امي بحزم: لمي شعرش يالله! لا يطيح خوصش في الزاد!
ابتسمت: انزيـــن!
ولميت شعري وغسلت يدي مرة ثانية وظليت اقصص: أماه
ردت امي: نعم
ـ بيت عمتي نرجس جهز؟
أمي: شدراني يابنتي، العلم عند الله وأبوش وأخوانش اني ما ادري عن شي!

===========

(( محمـد ... 9.35 مساءً ))

محمد: يبـه ترى الريال كلمني مرة ثانية عن منى!
أعتدل في جلسته وقال باهتمام: شقال؟
محمد: يقول حتى لو بس يحجزها لين ما تخلص دراسة اهو قابل!
أبو صادق " الأب ": أمك مو موافقة!
محمد: بس منى ما تدري عن شي! وهذي حياتها قبل كلشي
أبو صادق: الريال زين؟
محمد: على ضمانتي يبة! وأنا عارفنه زين، ما عليه كلام، ومن كلامه انه شارنها، ليش ما نيسرها؟!
أبو صادق: منى للحين صغيرة!
محمد: إذا منى صغيرة عيل علياء شنو؟ منى كبرت يبة وتفهم الحياة، وأنا من شوري ان نفتح الموضوع
أبو صادق: أمك مو موافقة، ما نبي نشغلها عن دراستها، باقي لها سنة وحدة خلها تخلصها وبعدين يصير خير، أكا اختها ليلى خلصت دراستها وتوكلت على خير، ما نبي نيسرها ونعطيها ناس هم مو كفو فيها
محمد: على راحتك يبة، وفي ناس تكلمو في علياء بعد يبون يتقدمون لها، بس انا قلت دام الكبيرة ما تبون تيسرونها الحين، الصغيرة نفس الشي
أبو صادق: خلهم يخلصون دراستهم يا يبة وبعدين يصير خير، الحين احنا نحاتي أخوك جواد، واللا عمتك اللي بتنزل هالشهر البحرين
محمد: الفلّة للحين ما جهزت يبة
أبو صادق: الاثاث مخططين له اظاهر، بس اهم بينزلون هني، اهي وعيالها، وبعدها بعد اسبوع بيوصل حمدان زوجها
محمد: بيظلون في بيتنا يعني؟
رد: اكيد! عيل وين بيروحون!!
قال محمد بخوف: وعيالهم؟ سيف ويوسف!؟
رد بعتاب: شفيهم الله يهداك! واحد منكم يتنازل عن غرفته ونخليهم في غرفة! هذول ضيوفنا! وانا ما اقصر على أولاد اختي بشي!
محمد: يبة! شلون نخليهم في الطابق الثاني! واخواتي؟!
أبو صادق: شفيهم اخواتك؟ اكا كل وحدة بغرفتها الله يحرسهم!
بلع ريقه: ما يصير يبة! بناتنا عذارى وندخل شباب غرب في بيتنا! مهيب عدلة ينامون عندنا بالطابق الثاني!
قال بصوت عالي: وش هالحجي!! هذول تربية عمتك! تشك فيهم!
قاطعه بخوف: حاشا يبة! والله ما اشك في تربيتهم، بس يبة ما يصير!
قام على طوله معصب: يصير اللي يصير، تبيني ارمي عيال اختي في الشارع! على حساب اوهامك! والله مسخررة ... صدق ما عندك سالفة!
وطلع من الغرفة وهو يتحلطم معصب، هز محمد راسه بـ لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
وطلع بره البيت، ركب سيارته يفتر بالشوارع، البارحة نومه كان متقطع، بموووت من القهر، للحين ما اتصلت ولا ردت ولا لها خبرر! شفيهــا هذي!
رن تلفونه، رفعه متلهف مشتاق يشوف اسمها على الشاشة، بس انحبط لما شاف رقم سوزان يولع على الشاشة، رمى التلفون بحضنه وظل صاخ، حاط يده على راسه ويسوق السيارة، يمشي في الشوارع بلا دليل، يحس نفسه مهموم، متى بيتوظف ويحصل شغل! اليوم قدم على شغل، ويتمنى من قلب ان يقبلونه، الشقة شي طبيعي بيتوقف بنائها دامه قاعد لا شغلة ولا مشغلة، التلفون ما سكت، صدعت راسه، هذي شسالفتها!
رد عليها بضيق: نعم!
سوزان: مسـاء الخير عمممري
محمد: شتبين؟
سوزان: يعني لازم كل يوم اقولك ان اني ابيك؟!
قال وهو يحس بغبنة: حلّي عني! لا تهدمين حياتي وهي بالبداية!
سوزان: اني اهدم حياتك؟ حرام عليك، الله يسامحك! الحب للحبيب الأولي ياروحي!
صرخ بقووة: انا ما حبيتش! متى بتفهمين هالشي!! انا ما حبيييييييييييييتش!
صرخت أقوى: امبلـــى كنت تحبني! بس مررررة وحدة انقلبت عليي
وشهقت وهي تصيح بهستيريا: والله حرام عليك! اني احبك ومستعدة ابيع كلشي عشانك، وانت ما تحس فيني! لمتى بتخليني اركض وراك! والله تعبت
أخذ نفس وقال بحزم: كنتين مرحلة في حياتي وانتهت، كنت اعيش حالة فررااغ! افهمي! انتي مبادئش تختلف عني، تفكيرنا يختلف، انا مستحيل ارتبط بوحدة بيئتها تختلف عن بيئتي حتى في اتفه الأمور!
ردت وهي تصيح أكثر: الحُب فوق كلشي، فوق المبادئ والعادات اللي قاعد تتكلم عنها، والله الحب عندك لعبة! يوم تحبني ويوم تحب اللي ما تتسمى!
محمد: أنا ما حبيتش! للمرة الألف اقولش اني ما حبيتش، ثاني شي! انا ما حبيت هدى حب مراهقة وعابر سبيل، أنا حبيتها لأنها شفتها الزوجة الكفؤ لي، أنا أبيها زوجة تكون أم لعيالي، مو شي عابر وخلاص!
سوزان: محمــد والله
قاطعها: سوزان! رحميني وافهمـي!
شهقت بصوت عالي، وقالت بفررحة: يا حلاة اسمي من لسانك يا محمد! من زمان ما سمعته من لسانك، تكفى لا تحرمني منك!
غمض عينه وهو يضرب بريك ويوقف السيارة عند الاشارة: والحل وياش ؟!
سكتت مدة وهو سكت، بعدها قالت بصوت منخفض: محـمـد!
محمد: نعم!
ردت بهمس وهي ترتجف: (( تمّ التحرير من سراب المنى ))
صخّ مرة وحدة وهو خايف، يحس قلبه يدق بقوووة، وحبيبات العرق قامت تتسلل على جبينه وبجسمه، يده ترتجف، وعررررقت، وصار يتنفس بسرررعة، وصدره يرتفع وينزل بجنون من الخوف، ردت همست: --تحرير--- وراسك الغالي! .... مع السلامة يـا .. [ روحي ! ]
سكرت التلفون، وهو ظل جامــد، والتلفون على اذنه، ولازال يعررررق، ويحس جسمـه حــار، طاح التلفون بحضنه، ووقف على الرصيف، حط راسه على السكان وهو يتنفس بصعوبة، فتح زرار ثوبه، وبلع ريقه وهو يغمض عينه، وكلمتها تتردد في باله ((..................))

===========

(( الإمارات ... 10.30 مساءً ))

ميثا: سيفـان
رد عليها بملل وهو يطالع التلفزيون: هممم بلاج
ميثا: يعني شو عولمة؟!
طالعها بنظرة ورد رجع نظره على التلفزيون وهو يبدل بالقنوات: بتخبرج انتي شو سالفتج ويا المصطلحات! كل يوم وياية بكلمة وتسألين عن معناها، وشو ها وشو ها ! تخبلتي انتي؟
ميثا: الحين انا شو قلت عسب تقول هالمحاضرة الطويلة!
سيف: ذلفي !
طالعته بنظرة وقامت بقهر، طلعت برره البيت، كانت يزوي تلعب كرة سلة وناصر يلعب بالتلفون وهو متمدد على كرسي الحديقة: يزوووي!
التفت لها: شوو!
ميثا: يعني شو عوولمة؟!
يزوي: يعني انج خسفة وويهج قبيح!
طالعتها بنظرة شفقة: انا ويهي قبيح يالقبيحة؟!
ضحكت بصوت عالي: حلووة هاي، بس لا تعيدينها حبووبة، لأنج لو شو تسوين، رحتي فوق والا نزلتي تحت انا احلى عنج واحلى وحدة بعايلة [ .... ] بلا منازع
ناصر: يالخقاقة!
رفعت حاجبها وتخصرت: يحق لي!
ناصر: اقووول يزوي!
يزوي: قول
اعتدل في جلسته: اسبوع اللي فات، ييتي مع بنت ببيتنا، حلوووة تعق الطير من السما، امنوو هاي؟!
قالت بنقمة وهي تطالعه بنظرة شريرة: ياللي ما تستحي عويهك! تمقل عينك في الحريم ها! والله لأخبر عليك اماية جان تلوتك بالعصا
خفس ويهه، وبعدها مرر يده على بطنه وقال بلهجة حسرة: اللي يقول انا بموت عاد، آآه مشتهي شوكلاته والله!
ميثا: سير غرفتي بتلاقي بالثلاجة، بس بالأول تخبرني معناة عولمة!
مشى صوبها بجسمه المليان: يزوي خبرتج لاه! يعني انج خسفة وويهج قبيح!
صرخت: انتو القبيحين، بلاكم علية! والله بخبر يوسف عليكم
يزوي: هيه صحي! روحي اسألي يوسف مالج هذا عن العولمة، ليش ياية تسألينا؟
قعدت على الكرسي وهي تبرطم: يوسف يالس يرسم لوحة، ما حبيت اشغله! ... اقولج يزوي! الحين احنا صدق بنسافر البحرين بالصيف؟
حست بخنقة يوم طرت البحرين، وقالت وهي متغبنة: هيه! ابووية مقرر خلاص!
ميثا: ليش ما تبين تسافرين البحرين!
حست بشي مكبوت على صدرها، تبي تتكلم، واجتها الفرصة، قعدت على الكرسي جنب ميثا: ميثووه احنا طول عمرنا عايشين بالامارات، وما زرنا البحرين الا 3 مرات يمكن، وكنا صغارية، شقايل بنتأقلم ؟ بدون يدووه غبيشة وبنات عمووه، عنوودة ومهروه، وربيعتي لجين! وكل أهلنا واحبابنا، ونروح لغرب ما نعرف عنهم شي! غير انهم عيال خالنا!
ميثا: بس اماية تقول ان اهم حبوبين وطيبين! وعندهم عيال بعمرنا
سكتت وهي تفكر: حتى لو، بس احنا تربينا هنيه بالامارات، هاي بلادنا وبلاد أبونا وأهلنا، شقايل نودر كل هاه ونروح بلد غربة!
ميثا: تتوقعين ما راح نرتاح؟
يزوي: مدري! بس تعرفين ميثوه! أنا راسي يابس وعنيدة، واذا ابا شي اسويه اسويه، الا هذي المرة ما قدرت اسوي شي! أبووية مصمم ومقرر خلاص، وفوق هذا كان يبني لنا بيت وحنا ما نعرف وما باجي شي ويجهز، يعني السفر أمر مفروض علينا لا محال!
ميثا: خلاص عيل! يعني لازم نتقبل الأمر الواقع!
طالعتها بدهشة، لأن كلامها كلام " كبار"، وقالت وهي تحس بهم: والله عشان أماية! اللي تركت أهلها طول هلسنين لعيون أبووية، اظن ان الوقت المناسب يـاااا عسب نيازي أماية ربع حقها وتضحيتها عشانا!

=======
.
.
" نهـاية الجـزء الـ 26 "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:51 PM   رقم المشاركة : 113
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ هـمسة إعتـــذار ]

أولاً // حذفتُ مقطع جريء من القصة، لأنني لم أصغهُ بطريقة جيدة!
ولا أريد أن أخدش الحياء العام بسبب واقع مرّ، أعتذر لذلك ..
إن شاء الله بالجزء القادم ستعلمون الحقيقة التي حررتها، ولكن بأسلوب
أفضل، أحتاج لوقت أكثر للتفكير ! عذراً !

ثانياً // هذا الجزء تراجيدي حزين، وأنا أعتذر إن لم تروا بصيص من الفرح به
ولكني أعدكم بأن القادم إن شاء الله أكثر إنشراح وتفائل، !

ثالثاً // همسة هناك أعترافات حقيقة وهمسات خاصة بالقصة،
وضعتها بالمنتدى الآخر، لأن لدي تواصل مختلف معهم، كما ان ولادة القصة حقيقية كانت بين
ربوع صفحاتهم، لذلك لم أنقلها لكم هنا، أعذروني يا أحبتي، إن كانت تهمكم، فسأضعها قريباً
إن شاء الله ...
لاتحرموني من ردودكم

دعواتكم يا أحبتي أحتاجها ،،

[ أحبكم ]


" قمرة "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:52 PM   رقم المشاركة : 114
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

اعترافات سرآب المنى



(( هذا أول إعتراف .. وضعته في الجـزء 12 ))

[ الإعـتراف الأول لـ " كُـل المُـنى أنتِ " ]
" 1 "
القصة حقيقية بنسبة 85%
بعض الشخصيات حقيقية .. وبعض الأحداث حقيقية
من هم الحقيقيون ؟!
وماهي الأحداث الحقيقية !؟
هذا ما ستتوقعوه أنتم !
وإجابة اليقين .. ستكون بنهاية القصة كما وعدتكم !

:

[ الإعتراف الثـاني لـ "كُـل المُنى أنتِ " ]
" 2 "
كان السؤال هو : لماذا أقبلت على كتابة هذه القصة ؟
أجبتم بإجابات مميزة وواقعية ... وأبصمُ لكم بأنها جميعاً صحيحة
ولكن !
هناك سبب وجيه .. أضعهُ في الصدارة !
ماهو !
ستعرفونه نهاية هذا الجزء .. فقط أقرأوا الرد الذي يتبع الجـزء


>> هـذا هـو //





[ الإعتراف الثـاني لـ "كُـل المُنى أنتِ " ]

" 2 "


لمـاذا كتبت !!

كنتُ أذاكر لمقرر " الصحة النفسية " !
حتى أنهكتني المذاكرة وأسندتُ رأسي على الجدار !
وكعادتي حتى أتنفس ! غرقتُ بأحلام يقضتي !

في أحضان أبي أرقد كأميرة صغيرة مدللة !
وأمي تصرخ بحنق" كفاكَ تدليلاً ستفسدها ! "
وأخي يهمس في أذني " أريدُ خمسة دنانير! أرجوكِ سأعيدها لكِ " !


يـاه ما أجمل الحيـاة لو كانت كذلك ... رأيتُ نور الواقع يتسلل إلى بؤبؤ
عيني!
شعرتُ بأختناق أحـلامي .. كأنها في علبة الحرمان تختنق !
لذلك !
آثرتُ أن أجعلها تختنق وأنا صاحبتها!
هيهـات .. ألم تعرفوني بعد!
أنا أسقط رُبمـا صحيح !
ولكن لا أنحني!
ولا أقبـل أن أضع كفي الصغيرة في يد الفشـل !

سأبني أحـلامي .. حتى ولو كانت مجرد هذيان وهلوسة !
سأحلق في عالم الأوهام !
سأبني أسرة لي !
سأبني أصدقاء !
وسأرسم الصدف الساذجة !
سيكون هناك من يوقظ أحاسيسي من سباتها العميق
سيكون هناك من يبعثر العالم من حولي ..


سأكتب كل ما تمنيته .. وسأصنع زوبعة بقلمي!
فقط ! لأرضي طفولتي !
وغروري !
وكبـريـائي!
وشعوري !

سأغير العالم .. أهدمه .. وأرجع حتى أبنيه !
بـ
[ القلـم ! ]


"
"
إذاً السبب يا أحبتي !
هُو أحـلامي!
وأمنيـاتي !
و ( رُوحي )


"
"
عُذراً إن لمْ تفهموا شيئاً مما ثرثرت !
أعتبروها هلوسة !
مرّوا من هنا .. أبتسموا بسخرية !
وأرحـلـــوا !



[ قمـــرة ]


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:54 PM   رقم المشاركة : 115
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ الإعتراف الثـالـث لـ "كُـل المُنى أنتِ " ]

" 3 "


الأخت العزيزة والكاتبة المميزة ( أنـوار القـلوب ) " قارئة وعضوة في المنتدى الآخر " تسـأل :
ما مدى التشابه بين منى بطلة القصة وبين سراب المنى الكاتبة ؟

هـي حقيـقة كانت لابدّ أن تنكشف في النهاية ..
ولكن بما أن السـؤال جاء الآن .. إذاً لا بدّ من الإجـابة !

.
.

في الحقيقة ! وضحتُ سبب كتابتي للقصة أنني - أحـلم ! -
وأردتُ تجسيد الحلم وأغرق فيه كما أشـاء
لذلك أحببتُ أن تكون البطلة هـي [ أنـا ]

ولكن المسألة لم تتوقف عند هذا فقط!
بالبداية كان تخطيطي أن شخصية " مُنى " هي شخصية " سراب المنى "
ولكن الأمور اختلفت لأن تخطيطاتي أختلفت بالنسبة للأحداث القادمة !!

" مُنى " تشبه " قمرة " في العديد من الأشياء
مثل الإلتزام وطريقة التفكير، الأسلوب، والرومانسية " بعض الشيء "
وتقديس " الأخوة "، الانطوائية بعض الشيء ولكن شخصية " منى "
بالقصة انطوائيتها أقل مني بكثيـر ..

وهناك فروق كثيرة ... حقيقة شخصية قمرة الواقعية معقدة بشكل
أكبر من شخصية منى بالقصة

إذا ! لو أردنا أن نكشف عن شخصية من شخصيات القصة
وهي [ منى ]

فهي حقيقية ممزوجة بخيـال ..
لأنها مقتبسة من شخصية [ سراب المنى ]




>أرجو أن تكون الإجابة شافية


مع محبتي / سَرَاب المُنى !

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:56 PM   رقم المشاركة : 116
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[[[ وضعتُ هذا الإعتراف بعـد الجـزء الـ 15 ]]]





[ الإعتراف الــرابع لـ "كُـل المُنى أنتِ " ]

" 4 "



هنــاك الكثيـر من الشخصيـات الحقيقية في القصة!
أو بالأحرى " القصص - الأحداث " الحقيقية في القصة !

وجميعهــا ممزوجـــة بخيــــال ! أو مدمجة مع شخصية أخرى!

إلا 3 شخصيات!
حقيقية في القصة والشخصية!
من هم! ستعرفون بالنهـــــاية !!


وبعد 4 أجزاء تقريباً .. أي الجـزء الـ 19
ستسلك القصة منعطف آخر !

وستكون أغلب الأحداث " خيالية " من إلهـامي !
لـذا لأصحح النسبـة بعد ذلك وأخبركم بأن القصة
واقعية بنسبة 50%
وليست 85 %

لم يكن قصدي الكذب طبعاً
ولكن إلهامي زاد أكثر وتشعب .. وأفكاري توسعت

عذراً للـربّ
ولقرّائي



أحبـــــــكم !


كل الودّ / سَرَاب المُنى !

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:57 PM   رقم المشاركة : 117
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


[[[ وضعتُ هذا الإعتراف بعـد الـجزء الـ 16 ]]]





رُبمـا يكـون :

[ الإعتراف الـخـامس لـ "كُـل المُنى أنتِ " ]

" 5 "


الأخ العزيز / اليسفي " قارئ وعضو بالمنتدى الآخر " ،،، يستفسـر :


كنتُ مخططة لهذه النقطة من أولى الأيام التي كتبتُ فيها القصة
ولكن ليست بهذه الطريقة
وبعد تفكير طويل .. رأيتُ بأنها طريقة مميزة ... للإبتعاد عن الروتين
وإظهار المصداقية أكثر ..
فلو أخذنا شخصية " جواد " على سبيل المثال للتحليل ..


جواد شخصية غامضة نوعاً وما .. ويكتم الكثير من الأسرار ..
لا يستطيع أيّ شخص أن يكتشف أسراره بسهولة!
ولو أن شخصية " مُنى " بدقتها وذكائها كشفت إحدى أكبر أسراره
إلا أن هناك أشياء لا تستطيع أن تكشفها ..لأنها " أخته " ومهما صبت
جُلّ إهتمامها للتقرب منه فلن تستطيع أن تعرف كل شيء عنه
لأن شخصية جواد كما رأينا في القصة أنها غامضة وانطوائية بعض الشيء
عن أجواء المنزل

بالإضافة كُوننا نعتبر إن " جواد " شخصية مهمة ومن أبطال القصة
يجب أن نتعرف على شخصيته في المنزل وخارجه
مع أهله وأصدقائه .. ومُنى كـ " مرآة " كما اسميتمونها
لا تستطيع أن تصل للأجواء التي يختلط فيها مع أصدقائه


.
.
.


نقطة ثانية .. عندما تسرد مُنى الأحداث وما تشاهده .. تكون الأحداث
خالية من المشاعر! لأنها تنقل لنا ما تحسّه هي! وما تشعر به هي
وما تراه هي بنفسها !
وبإمكاننا أن نرى بعيونها أشياء كثيرة .. وبهكذا يمكن أن تختفي الحقيقة!
لأن مُنى شخصية إنسانية! ممكن أن تكون على خطأ أو صواب !
وبذلك ستصل للقراء فكرة ممكن أن تكون خاطئة! وتركز في ذهنهم!


.
.
.


نقطة ثالثة .. إذا كان من منظوري الشخصي ككاتبة للأحداث ومرتبة
للأفكار .. أن هذه الطريقة ممكن تنقل القارئ إلى جوّ أقرب بحيث أنه
يستطيع تصور الموقف بشكل أدق ..
إذا لا يوجد ضير من تطبيقها .. بل يجب أن أشدد على السير على خطاها


.
.
.

بالأخير أعتذر عن الإطالة أولاً
وثانياً .. آرائكم تهمني جداً بهذه المسألة ..
كقرّاء ترون الأحداث من منظور آخر يختلف عن ثغرتي!
أنتظر الآراء بشغف .....


شكراً جزيلاً لكم
أحبكم
،


"
سراب المُنى
! "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:58 PM   رقم المشاركة : 118
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[[[ وضعتُ هذا الإعتراف بعـد الـجزء الـ 18 ]]]




[ الإعتراف الـسـادس لـ "كُـل المُنى أنتِ " ]

" 6 "


إعتراف بسيط ...
موقف " حسين مع جواد " وذاك العراك بسبب المعاكسات ..
موقف حقيقي ..
والضربة بـ " السكين " الحادّة .. أيضاً حقيقي ...
.
.
.


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:01 PM   رقم المشاركة : 119
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[[[ هـذه الهمسـات وضعتهـا بعـد الجـزء الـ 20 ]]]




مساءُ الخيــــر ....

[ همســــات ]


أول همسـة / الأشعار التي أضعها ببداية الجزء ليست من كتاباتي
وإنما هي منقولة .. وأذكرُ ذلك للأمانة فقط .. أعتذر إن سهوتُ عن
كتابة كلمة " منقول " لأنني أكون على عجلة من أمري وأنسى ذلك


ثاني همسة / للفتيـات جميعاً .. من الصغار والكبار وخصوصاً المراهقات
تمعنوا في الجزء الخاص بشخصية " زينب " و " جواد "
أنظروا للمسجات .. وللحروف جيداً ...
ستعلمون ماذا أقصد !


ثالث همسة / إلى جمـيع الرجال .. خصوصاً الأخوة ! تمعنوا في الجزء
الخاص بشخصية " مُنى " و " محمد " .. أنظروا للعاطفة المتدفقة !
والحنان المتبادل .. ألا تحتاج أخواتكن مثل هذه العاطفة ؟!


رابع همسة / لكل زوج وزوجة ... " حسين " و " معصومة "
هديتي لكم !


خامس همسة / لجميع الأصدقاء الذين يفهمون معنى الصداقة ..
تمعنـوا لحديث الثلاث فتيات عن " سهى " وستعلمـون ..
كيف تتجلى الصداقة الحقيقية في القلب !


سادس همسة وأخيراً / إعتذاري لشخصية من شخصيات قصتي وأبطالها
" زينب " إن أقحمتُ مشكلة " مرضي " في شخصيتك ...
أحببتُ أن أبين جانب شخصي يخصني بهذه الشخصية ..
وهو المرض الوراثي فقر الدم المنجلي " السكلر "
وما أحببتُ أن أبينه أن هناك فئة خاصة يعانون من آلام حادة مختلفة
بسبب هذا المرض عندما يتعرضون لضغوط نفسية أو ما شابه ...
فتتحول الآلام النفسية والضغوط في المشاعر والقلب إلى آلام جسدية
حادّة .. مصحوبة تحت مسمى [ السكلر ]



وأعتذر إن أسهبتُ في الحديث ‘‘‘

مع محبتي للجميع / سَرَاب المُنى !


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 09:03 PM   رقم المشاركة : 120
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[[[ وضعتُ هذا الإعتراف بعـد الـجزء الـ 21 ]]]



[ إعتـراف ]

1. في أحد الإعترافات السابقة أخبرتكم بأن هناك 3 شخصيات حقيقية
لا يشوبها أيّ شيء من الخيـال .. الكثير هنا توقع عدة شخصيات
الآن سأكشف لكم شخصية من هؤلاء الشخصيات .. لتبقى شخصيتين
مجهولتين .. سنصرح عنهم في الوقت المناسب ...

.
.
.


[ حـوراء ]

هي شخصية حقيقية والقصة حقيقية .. عشتها لحظة بلحظة
مع صديقة عزيزة على قلبي كثيراً .. أحبت وعشقت بجنون
وأخلصت له .. وبقيت معه لحظة بلحظة ...
لطالما وقفتُ معها وعاتبتها وأنبتها ... لأنني كنتُ على يقين
بأن من " يكذب مرة .. يكذب ألف مرة " ... أحسستُ بتهاونه
مع أنهُ كان يحبها رُبمـا .. إلا أنهُ لم يكن متمسك بهـا كثيراً ...
تأملوا يا فتيات .. وتيقضوا أكثر ! كفوا عن التفكير بشكل سطحي
أنتم أرفع من أن تغريكم كلمات معسولة ساذجة !!!
للأسف .. لا زلنـا نرى مثل هذه القصص تتكرر آلاف المرات !

تعقيبـكم رجاءاً ... لأن النهاية كانت هو ذاكَ الإتصال عندمـا قذفت
أخته " المزعومة " كلماتها كخنجراً في قلب أم صديقتي .. لتشعر
بالخذلان تجاه أبنتها .. وتظلُّ صديقتي أسيـرة للذكريات !

وللأمانة .. الأشياء الغير حقيقية هو الاسم .. وصلة القرابة .. فقط!
ولم أضمّ هذه الشخصية مع أبطال قصتي .. إلا بعد أخذ الإذن من صديقتي ..
المسامح كريم.. والحمدلله رب العالمين

..
..


2. جـواد يقـول في حديثه مع نفسه :



اقتباس آه ليش خليتها تحبني وتتعلق فيني! خليتها تتخلى عن مبادئها عشاني ...
أنا عندمـا أكتب .. لا آبه من أكون! ولا أكون قمـرة ولا سـراب ولا المُـنى !!!
فعندمـا أكتبُ عن جـواد .. أكون جـواد !
وعندمـا أكتبُ عن زينب .. أكون زينب !
وعندمـا أكتبُ عن منى .. أكون منى !
وعندمـا أكتب عن وعن وعن .. أكون وأكون وأكون !!!


ولكني بعدمـا أنتهي من الكتابة .. أعيدُ قراءة الجزء " كقارئة " !!
وعندمـا رأيتُ ذاك السطر " الذي اقتبسته " .. بقيتُ أفكر ملياً !
لن أقول بماذا فكرت ... فكروا أنتم ! رُبمـا تصلون لما أنا وصلتُ إليه !


.
.
.

[[[ وضعتُ هذا الإعتراف بعد الـجزء الـ 23 ]]]



[ إعتـرافـــــات ]


- هل تذكرون قصة " مريم " مع " خالد " ؟ ومسألة الصور ؟ بصراحة
لا يحضرني بأي جزء كان!


المهم! هذه القصة حقيقية .. رغم أنني لم أكنْ أعرف الفتاة شخصياً
ولكني كنتُ على معرفة سطحية بها وتحدثتُ معها ...
بالفعل لم يقبل بإسترجاع الصور لها إلا عندما تذهب له شخصياً
في بيته! وبدون مرافق ! - شعور مقزز -
المهم .. لم تنتهي المسألة كما كتبت ... لأن الصور لم ترد إليها بعد!
ولا زال يمتلكها .. رُبما مرت على المسألة سنتين .. !
هل من متعض يا فتيــــــــــــــات !!!!!!
.
.
.
[ قصة فيصل والإتصالات المتواصلة والرسائل النصية المملوءة بمشاعر
الحُب والغرام ]


لطالما شاهدتها .. بحياتي الشخصية! بحياة صديقاتي! قريباتي!
والكثير من حولي!

القصة ليست مسألة حُب ! أو غرور ! أو صدّ وجفـاء !
القصة يا أحبتي .. قصة شرف .. وكرامة .. وعزة نفس .. وثقة أهل ..
وسمعة محترمة !

هناك الكثير من الفتيات - وأقولها بثقة بعدما رأيتُ تجارب كثيرة من حولي -
سقطوا ضحايا لمثل هذه الاتصالات المتكررة .. ولطالما انخلقت قصص
حب مثل هذه ! والعبرة بالنهاية !!
إذاً " فيصل " هي شخصية " واقعية " نراها بمجتمعاتنا ..

.
.
.

[ الاصفر .. عفواً صاحب البلوزة الصفراء ]

أعتقد بأن الموقف أوصل لكم المغزى .. لأن القصة والمغزى متلابسان
قلوبنا بيضاء .. ولكن عقولنا ليست ساذجة !

.
.
.

همسة / لستُ متعصبة ضدّ الرجال، ولا أدافع عن الفتيات،
أحببتُ أن أوصل رسالة ... لأننا لازلنا نرى مثل تلك القصص آلاف المرات
يومياً .. والكلمة التي ترددها كل فتاة [ لا هو غير! هذا غير ! ]
* أقول يا حبيباتي .. ياما سمعت هالكلمة من اللي عرفتهم " غير غير غير"
كل واحد يتفنن بطريقته .. والنهاية شنو ! أظن أنكم تعرفونها "
لا أنحاز ضدّ رجال من أجل النساء ولا العكس، لازلنا ببداية القصة
وهناك الكثير الكثير من القصص .. التي كانت ضحاياها رجال!
ونسـاء ... <<<
يسلم تمك ياسراب المنى


وفقكم الله جميعاً ..


كل الوداد / سراب المنى !



 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد