مناظرة شعرية

[صمت المشاعر1]

قد ضاقت الدنيا على سعةِ المنى
والبيتُ بيتك ما حللت مؤمَّنا
أعطيكَ أيسرَهُ ، و أحملُ جُلَّهُ
و تعللتْ كلّ الجهاتِ بزادِنا

 

 

[أحسائية]

نَقَشَ الفُصُولَ الرّائِعَاتِ مَوَاسِمَاً إذْ فَارَ تُنّورُ الهُيَامِ مَرَاتِبا
فَمَضَى يُحَرّرُنَا هَوَاكَ وَلَمْ يَزَلَ يَهَبُ العُقُولَ مَعَ القُلُوبِ مَحَارِبَا

 

 

[صمت المشاعر1]

بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني
عـندي الجمال وغيري عنده النظر
لأحـبسن عـلى نـفسي عوارفها
فـلا يـبين لـها فـي غـيرها أثر

 

 

[أحسائية]

راسمُ الحبّ صِغْ ليَ الحبّ بَوْحَاً واصْطلِينِي على المَنَائِرِ نَارَا
وانسُجْ النَبْضَ لحْظةً من جِنُونٍ أشْتَهِيهَا تُسَابُقُ الأعْمَارا

 

 

[صمت المشاعر1]

رويَـدكِ ... تسألين عن اصطخابٍ "
"بنهري بعدما نَشَـفَ الحَبـابُ
و كيف نَهَضْـتُ من تابوتِ يأسي "
"فـؤاداً ليـس يَقْرََبُـهُ ارتيابُ

 

 

[أحسائية]

بَعْثرتنِي على هَواكَ الأغَاني ضفةَ الحُلمِ تُنْعِشُ الأطوَارا
وَدَعَتْني لمَوسِمِ العّشقِ قلباً دَاعَبَتْ في صَلاتِهِ الأوْتَارا

 

 

[صمت المشاعر1]

رأى الحياة مواتاً فاستخار ردىً "
"حيّاً حياة رفيف الضوء في الشهب
فصاح بالأرض: شقي القبرَ وانتظري"
" ما سوف تحصد أضلاعي من الحطب

 

 

[أحسائية]

بمقدم من له الأفلاك باتت مسلمة على شغف ٍ رحيب
ولازمة لذكرى نستقيها بمولده على الأرق الرتيب
عنآد حرف الباء

 

 

[صمت المشاعر1]

بَدَتْ عَلَى غَيْرِ مَا رَامُوَا بَوَادِرُهَا
وَخَالَفَ الجِدُّ مَا خَالُوهُ لِلَّعِبِ
فَأَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ فِي السِّلْم وَاعْتَزَمُوا
نَقْضاً لِمَا أَبْرَمُوا فِي سَاحَةِ الرَّهَبِ

 

 

[أحسائية]

بأن تاهوا عن الأمل المصفى وكفّرَ واجمٌ سنن الوجوب
فرشنا ليله الخالي ولاء تسربل بالولادة والطيوب

 

 

[صمت المشاعر1]

بَنَى الْمَفَاخِرَ َأنْوَاعاً مُنَوَّعَةً
لِلْدِّينِ وَالْعِلْمِ أوْ لِلْفَنِّ وَالأَدَبِ
وَقَادَ في سُبُلِ الْعَلْيَاءِ أُمَّتَهُ
وَرَاضَهَا في مَرَاسِ الْدَّهْرِ بِالْغَلَبِ

 

 

[أحسائية]

به لمْسُ الحقيقة كالزواهي تضيء الليل تفترس السوادا
ويهدى الفجر شمسا جللتها معانيك العظام كما أراد

 

 

[أول الغيث]

دوَّتْ شِـعـَاراتُنـا ! بُحَّتْ حَناجِرُنا!

جُـنّتْ عـواطِفُـنَا! تَـعْلو وتلْتَهـبُ


ضجّـتْ شِكايتُـنَا في كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ

مَعَ الهَـزيمـة تُطْـوَى ثمَّ تَحْتَجـِبُ




عدنان النحوي

 

 

[صمت المشاعر1]

بشرى لكم بلقاء الله إن له
ما ترتضيه من الخيرات مزدانا
نم مستريحا بفردوسٍ وتعزيتى
أن ما رأيت لكم فى الود نقصانا

 

 

[زهرة اللوتس]

نجدّدُهُ الـولا جيلا فجيلا

هو الإرثُ الذي ما قطّ يُخفّى

فمنْ يومِ الغدير جرى ولانا

وفي الأصلاب كان ولاهُ يُصفَى

به انـعـقدَ الفـؤادُ فلمْ يعـفهُ

فأغدقَ من هواهُ القلب لُطفا


حسين عبد العال

 

 

[صمت المشاعر1]

فليَعلَمُــوا أَنَّ الخَليفَةَ حَيدرٌ
قَد خَصـَّها اللهُ لِذاكَ الأَعــظَمُ
فليفــعلُ الأَرجاسَ ما يحلوُ لَهُمْ
يَكفي الولاءَ لِحَيدَرٍ هُــو مَـغنمُ
رَغمَاً على الفُجّار هَذَا نهجُنَا
حتى وإنْ كُنّا بحُـــبّه نُـرجمُ

السيد بهاء آل طعمه

 

 

[أول الغيث]

مُحَمَّدٌ قدَّمَ خيراً جلي كفَّاهُ

فَأيْنَما كانتْ أيادي العَلي تلْقاهُ


فَلَنْ تَعُدُّوا نِعَمَاً لِلَّذي سَوّاهُ

وَصارَ أجراً للرسول ِالولي قُرْباهُ




الشيخ محمد حسين الأنصاري

 

 

[صمت المشاعر1]

هو الضـــرغام لا يدنوه عبدٌ

ابا سبطين من يـــدنو النقيّا

وقد صــاغت له الزهراء زوجا

هم الانوار قد جمعت سويا

 

 

[أول الغيث]

يا كم غرست وكم سقيت وكم

نضرت من زهر وأوراقِ


ما حيلتي والأرضُ مجدبةٌ

سيان إقلالي وإغداقي



إبراهيم ناجي

 

 

[زهرة اللوتس]

قال الغديرُ : هو العليّ بحبّهِ

تصفو قلوبُ العاشقين طُهُورا

هو حيدرٌ بطلُ الحِما روحُ الوفا

نبضُ الحياة وخيرُه منشورا



السيد رضا عدنان الشخص