مناظرة شعرية

[أحسائية]

هي النفوس وإن لم تَبلُغ الحُلُما مطبوعة إن لؤماً وإن كرما
تجري على ما اقتضاه الطبع جامحةً ولن يُغيّر منها نصحك الشِيمَا
معروف الرصافي

 

 

[زهرة اللوتس]

منعتْ جفوني لذّة الإغفاء

علقُ المنى وتقسّم الأهواء

عجِل الزمانُ عليّ في شرخِ الصبا

بتشتتِ القرناء والقُرباء

وسوادُ عيشي لم يدعْ لي لذّة

افتضّها باللمّة السوداء


الشاب الظريف.

 

 

[أحسائية]

الله يرحمك أيهآ الشاب الظريف
..
ألا ليت شعري كيف للحق إن جرى عليه غياب أن يكون أيابُ

 

 

[زهرة اللوتس]

وقف الأسى في القلب ، وفيض الدّمع ..

وشخصَه الحنُون....

ذكرى مُوجعة يا أحسائية !




بعالجٍ ، باتَ همّ النفسِ يعتلجُ ؛

فهل أسِيتَ لعينٍ ، حين تختلجُ

إن بشّرتْ بدمُوعٍ فهي صادقةٌ

أو خبّرت سرورٍ قلتُ لا يلِجُ

أدلج إلى رحمة الله التي بُذلَت

فما يسرّك إلا في التقى دَلجُ




أبو العلاء المعري.

 

 

[أحسائية]

جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ
فَقُلْتُ نَوَّرْتِنِي يَا خَيْرَ زَائِرَةٍ أمَا خَشِيتِ مِنَ الحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِ
فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا مَنْ يَرْكَبُ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ
لسآن الدين ابن الخطيب

 

 

[زهرة اللوتس]

قريبٌ بمحتلّ الهوانِ بعيدُ

يجودُ ويشكو حزنَه فيجيدُ

نعى ضرّه عند الإمام فيا له

عدوٌ لأبناءِ الكرامِ حسودُ

وما ضرّه إلا مزاحٌ ورقّة ٌ

ثنتْه سفيه الذكر وهو رشيدُ

ابن شهيد

 

 

[أحسائية]

دن بالوفآء لمآ كلفت مبتدراً وكن مع الحق والإحسآن حيث سعى

 

 

[زهرة اللوتس]

،


الحين الألف المقصورة هنا روي أو وصل ؟

خلاص ننويها على إنها روي و الأجر على الله

أتعبْتَ سمعي بطولِ اللوم فاقْتصِرِ

ماذا أهمّكَ من نومي ومن سهري

عدِمْتَ رشْدكَ كمْ نومٍ على ضمدٍ

قل لي أمِنْ حجرٍ صُوّرتَ أم بشرِ

ابن المقرب

 

 

[أحسائية]

رأيت النآس في الدنيآ حيآرى وكل النآس في الدنيا تعآني

 

 

[زهرة اللوتس]

حرف الياء هنا يصلح أن يكون رويا أو وصلا



يا لائمي على شرب الدجى أبدًا

لقهوة البن لو بلغتما خبري

فقد سهرت ومن أدنى منافعها

إعانة العاشق المضنى على السهر


ابن الجزري.

 

 

[أحسائية]

رُدَّتْ إِلَى أَحْشَائِهِ زَفَرَاتُهُ فَفَضَضْنَ مِنْهُ جَوَانِحاً وَضُلًوعَا
عجبا لنارٍ ضرمتْ في صدرهِ فَاسْتَنْبَطَتْ مِنْ جَفْنِهِ يَنْبُوعَا
ابن دريد

 

 

[تولوستوي]

عهد المروءة ان اعودا... وأعانق الفجر الجديدا
أرعى لك العشرين تطمح ... بعد خمس أن أزيدا
عهد المروءة ان اعودا... وأن أعاد وأن أعيدا

الجواهري

 

 

[أحسائية]

دعا دمعهَ الشوقِ المبرحِ دعوة ً فأقبلَ لا يلوي ولا يترددُ
دُمُوعٌ هِيَ المَاءُ الزُّلاَلُ وَتَحْتَهُ تضرمَ وجدٌ جمرهُ يتوقدُ
دواءُ فؤادٍ أنتَ أعظمُ دائهِ لِقَاؤُكَ وَالعُذّالُ عَنِّي رُقَّدُ
ابن دريد

 

 

[زهرة اللوتس]

دعُوا الأُسْدَ تربِضُ في غابِها

ولا تدخلُوا بين أنيابـــها



ابن الرومي.

 

 

[أحسائية]

هو الغرور عدو العقل يذهلُهُ فأي نصحٍ لمغرورٍ يضيع سدى

 

 

[أول الغيث]

أفهل سمعت بهل أتى لسواهُم

مدحاً وذلك بيّن لا ينكر


فهم النجاة لمن غدا

متمسك بهم وهم نورٌ لمن يتحيّر



الحسين بن مساعد

 

 

[أحسائية]

رفقاً بنفسك أنني رجل لا بغض في قلبي لمن جهلوا
حسن الكراهة في تبادلها لا أن ينوء بثقلها رجل
إبراهيم عبدالقادر

 

 

[أول الغيث]

لم أختلقْ فضلاً ولكن أُنزلت

سور الكتاب به وعزَّ القائلُ


بحر من الآلاء ليس يحدّه

حدٌّ فلا شطٌّ له أو ساحلُ




معروف عبد المجيد

 

 

[تولوستوي]

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه

وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ
بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه

مصطفى الجزار

 

 

[أحسائية]

هوى بقبابٍ بالبقيعِ تقدست بما أشرقت فيها منَ الوحي أنجمُ
يظنُ مساواةُ القبورِ يهينها بذا العارُ للعادي ويبقى همُ همُ
تسامت عُلاً في روضِها روحُ أحمدٍ على العرشِ في عليائهِ وهي أكرمُ
المستجير