![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 41 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 |
طرفاوي جديد
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم،
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 |
كاتب قدير
|
![]()
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 |
إداري
|
![]() انتهت المهلة المخصصة لطرح الأسئلة ، ولذا تم إغلاق الموضوع
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 |
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة باقر الرستم ; 14-04-2010 الساعة 02:35 AM. سبب آخر: مراجعة |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]() تابع.. إجابة الأخ الرهيب55
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]() الجزء الثالث من أجابات الرهيب55
التعديل الأخير تم بواسطة باقر الرستم ; 10-04-2010 الساعة 04:24 PM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]() الإجابات على أسئلة الأخوين الكريمين جمران وحامل المسك.. أولاً : جمران
قد يكون الهجوم الشرس محفزاً للإبداع، ولا يلتفت إلى ذلك إلا من يملكون ملاحظة التفاصيل في قراءاتهم. فالشهيد الصدر فوق أنه عبقرية فذةً، إلا أنه إلى جانبُ ذلك قارئٌ نهم.. يحفزه السؤال والإثارة إلى أن يقرأ للإجابة على ما تثيره الأسئلة التي يقرؤها أو تعرِضُ له أو يتحرش بها. هناك من كان في الحوزة، وتحول إلى الجانب الآخر من الحوزة، بل والخصم اللدود لها؛ وذلك لأنه وجد خطاباً جديداً هناك، وتقليدياً هنا.. وفكراً جديداً وحديثاً هناك، وتقليدياً هنا.. وقضايا واهتمامات جديدة، وتقليدية هنا.. وانغلاقاً إلى حد التحجر، وتصنيف الناس على أساس اللباس ولونه وهيئته هناك، وانفتاحاً بلا حدودٍ هناك.. هذه العناوين مثيرة وجذابة.. ما تدفع ببعضهم ليس فقط بترك الحوزة، وإنما العمل على نسف كل القيم التي تؤمن بها الحوزة، وإن كانت تقدمية وذات قيمة علمية راقية في خطاب صناعة الإنسان والمجتمع والأمة، وذلك نتيجة غياب المهنية العلمية والأخلاقية في أدائه.. وإحساسه بالدونية أمام مظاهر المجتمعات المفتوحة، واعتقاده بأن التخلف الذي يمر به المسلمين بسبب إسلامهم، وليس احترامهم لهويتهم. الشهيد الصدر لاحظ هذه المسألة مبكراً.. وقد أسعفته عبقريته الفذة للبحث عن حقيقة تلك العناوين التي أثارت بعضهم، ودفعتهم إلى النكوص، ليعود إلى مصادر الخطاب الإسلامي، إن كان فيه ما يُتيح لظاهرة العلمانية والفكر المتمرد السانحة لتصعيد المناكفة معه.. فإذا به يتمكن صناعة ثورة كبرى ومبكرةً في عالم الجدل والمواجهات الفكرية في العراق، فيما في إيران كان هناك الشهيد مرتضى مطهري. ولذلك عمل على كل المواقع المرشحة للمد الآخر، والذي ظهر فيه المد الشيوعي.. وكان حينها بروز دعوى غياب النظرية الاقتصادية الإسلامية، ليتصدى لتأليف كتاب اقتصادنا، والذي أصبح النقلة الحقيقية في النظر إلى الإسلام من خلال توليد نظرية اقتصادية إسلامية من النصوص.. دون أن تكون تلك الجهود مبنية على التعسف والنشاط القسري للوصول إلى الأهداف. وهكذا أيضاً دعوى عدم وجود(( فلسفة)) إسلامية، ليتصدى لإصدار كتاب فلسفتنا.. وفي الواقع أن الحركة الفلسفية في المسلمين قديمة جديدة، وإن كانت بثوبها القديم، إلا أن تقديمها على أنها جواب معاصر لإثارة تعتمد المد الكاسح للقضايا على الأيدلوجية الإسلامية فهذا يعتبر أداءً مختلفاً، والنجاح فيه يعتبر قفزة وإنجازاً نوعياً.. ولا ننسى هنا جهود آية الله العلامة السيد الطباطبائي والشهيد المطهري أيضا، إلا أنني أقصد هنا بالعمل الموجه للدخول في تلك المعركة.. بمعنى أنك قد تدخل معركة مفتوحة على طريقة حرب تموز 2006م، وقد تدخل وقد أعددت جيشاً وسلاحاً وخططاً مناسبة تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الخصم وقوته وطاقته ونفسه.. فذلك ما يعطي لكل حالة خاصية وتميزاً.. هنا يمكنني القول بأن الشهيد المطهري من النوع الأول، والشهيد الصدر من النوع الثاني، وبتصوري أنهما نجحا في عملهما. وهذا ما لوحظ في الشهيد الصدر منذ تأليفه لوريقاته التي ظهرت فيما بعد كتاباً عظيم القيمة، وهو(( فدك في التاريخ))، ثم كتابه غاية الفكر في الأصول الفقه.. ثم الكتاب النقلة في عطاءات الشهيد الصدر، وهو ((اقتصادنا)).
المعصوم لا يتحرك بعبثية وفوضوية.. وإلا لغاب فقهه في عمله، ولذلك فإننا عندما نقرأ سيرة المعصوم، فإننا نستحلب منها فقهاً منسجماً مع طبيعة الواقع الذي يعيشه، وبإمكاننا أن فهم ذلك من خلال مقاربة يمكننا أن نقوم به بين ما قام به الإمام الحسن(ع) من ترك المواجهة مع معاوية بن أبي سفيان، وبين دخول الإمام الحسين(ع) المعركة المفتوحة مع بني أمية في شخص يزيد. لخصوصية الحالة التي يشكلها معاوية بن أبي سفيان فإن النبي(ص) أشار إلى موقف الإمام الحسن فيها، وهكذا للخصوصية التي يمر بها الإمام الحسين(ع) عندما قال(( الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا)).. أي ما يقوم به الإمام الحسن(ع) هو مسؤولية الإمام، ولذلك يجب على الأمة أن تقتدي به، وما يقوم به الإمام الحسين(ع) هو مسؤولية الإمام وعلى الأمة أن تقتدي به.. ولذلك عندما مر الإمام الحسين(ع) بواقعٍ مشابه للإمام الحسن(ع) فإنه اتخذ نفس الموقف، وهو أن الإمام الحسن(ع) عاش السنوات العشر الأولى من حكم معاوية، فيما الإمام الحسين(ع) عاش السنوات العشر الثانية من حكمه، وكان موقفه نفس موقف الإمام الحسن(ع).. فالإمام الحسن(ع) عندما استنهضه بعضهم للخروج على معاوية قال: فليكن كل منكم حلساً من أحلاس بيته ما دام معاوية حياً))، وعندما آلت الإمامة بعد استشهاد الإمام الحسين(ع) جاءه آخرون أيضاً يستنهضونه فقال لهم: (( صدق أبو محمد، فليكن كل منكم حلساً من أحلاس بيته، ما دام معاوية حياً))، والحلس بالكسر: كساء يوضع على ظهر البعير تحت البرذعة، هذا هو الأصل، والمعنى الزموا بيوتكم لزوم الأحلاس، كما في مجمع البحرين، في الجزء الرابع، ص40. ولذلك فإننا عندما نقرأ حضور كل معصوم، فإننا بإمكاننا أن نتحدث عن نماذج بعدد النماذج التي عاصرها المعصومون، وبالإمكان أن نستظهر أكثر من قراءة منسجمة من خلال تلك النماذج أيضاً، وعلى ضوء ذلك سنكون قادرين على الإبداع والإنجاز بحجمنا الذي نتمكن فيه من الفاعلية، والقراءات التي قدمها الشهيد الصدر والشهيد المطهري والسيد الخامنئي والأستاذ عادل الأديب في هذا المجال مفيد للغاية، ويمكننا أن نفتح من خلال تلك القراءات آفاقاً واسعة لفهم حركة المعصوم وفلسفة أدائه. إذ أن ذلك التنوع الذي صبغ النماذج التي قدمها المعصومون تعني ذات التنوع الذي يحكيه واقعهم، وحاجته إلى ذلك الأداء وفق الالتزام العقدي الذي يرون أنفسهم ملزمون بعدم تجاوزه أو حتى البحث عن خيارٍ غيره.. وقد نجد أحدهم(ع) يتكلم عن خيارات أخرى فيما لو تبدلت الظروف، سواء على مستوى المجتمع المؤمن، أو على مستوى أساليب المواجهة التي تفرضها الحاكميات المعاصرة لهم.
عندما نقرأ منشود المعصوم وتطلعاته، فإنه بقدر ما يقترب الفقيه منها ويحققها أو يحققه منها نعرف أنها في طريقهم وعلى منوالهم.. وبإمكاننا معرفة ذلك مما نقرأه من سيرته.. من خطابه.. من مواقفه.. فبأي نسبة يتحقق منشوده فإن العامل في هذا السبيل يسير في الاتجاه الصحيح، وبقدر ما يسيء أدائه لذلك المنشود فإنه يسير في الاتجاه الخاطئ.
ما نلاحظ هذه الأيام من كثرة العناوين التي تأخذ مكان الزواج المؤقت يؤكد حقيقة الحاجة إليه، إذ أن تلك العناوين هي مما يغطيها الزواج المؤقت، وهو في الأساس جاء لتغطيتها.. فمن يلاحظ طبيعة زواج المسيار الذي أصبح مقبولاً ومشروعاً ونماذجه متكاثرة هو في الواقع يمثل الزواج المؤقت، إلا أن فيه خاصية تجعل الزواج المؤقت أفضل منه بكثير.. بل يفرض عليك رفض المقارنة من حيث المبدأ.. وقد قرأتُ تقريراً عن زواج المسيار في جريدة اليوم يفيد بأن 78% من حالات زواج المسيار فاشلة، ما يعني أننا إذا وضعنا نسبة النجاح والفشل في قضية ما لتكون مشروعة فإن الزواج المؤقت يمكنه تلافي الأخطاء التي يقع فيها زواج المسيار. فزواج المسيار تتفق معها على أن تتنازل عن السكن.. عن النفقة.. وأن تأتيها لقضاء الوطر معها فحسب.. ومن الممكن أن تتفق معها على الطلاق من دون الإعلان عنه، أي.. زواج بنية الطلاق، وقد لا تخبرها؛ لأن زواج الدائم لا يجوز فيه هذا العنوان.. لا توجد قيود تفرض على زواج المسيار، ما يعني أن المرأة قد تكون ضحية دون أن تعلم، وهذا ما قررته الدراسة المشار إليها. أما الزواج المؤقت، فإن الاتفاق على المدة وعلى كل شيء متعلقٍ بهذا الزواج يكون في العقد، ما يعني أن الطرف الآخر الذي قد يكون في الزواج المسيار ضحية، يمكنه هنا أن يتحاشى هذه الإشكالية. وللإشارة هنا بأن الزواج المؤقت لا يكون في البكر إلا بإذن وليها، وأما الثيب(الأرملة أو المطلقة) فإنه يمكنها أن تأخذ قرارها دون الحاجة إلى إذن وليها، وهذا لا يخص الزواج المؤقت، وإنما هو أيضاً في الزواج الدائم. أتذكر أننا مررنا في مرحلة كان الحديث عن الزواج المؤقت سُبَّة نعير نحن الشيعة بها، ولكن ونظراً إلى أن العناوين التي لا يقوم بها إلا الزواج المؤقت، فإنني أرى اللهجة خفت هذه الأيام، سوى ما تقوم به بعض الجماعات المشغولة بالتشهير بالآخر، ولو لم يكن من حلٍّ لقضايا خطيرة إلا ذلك الذي يشهرون به.. وقد عرضتُ في جواب سؤال سابق كيف نجعل منه علاجاً حقيقياً وناجعاً للكثير من الأمور التي لا يمكن لغيره أن يعالجها، وكيف نعالج ظاهرة الاستبشاع الذي يحاول الإعلام أن يصورها فيه. بعضهم يتقزز من مفردة(( المتعة)).. بأن يقول.. وهل المرأة سلعة لتُخاطب بهذه العبارة؟!.. المرأة أرفع من ذلك.. المرأة أجل من ذلك.. هذا إهانة للمرأة.. و.. و.. وحرب إعلامية لا تنتهي، ليس المقصود منها كرامة المرأة وإجلالها، وإنما هو التشهير بالآخر لا غير.. وإلا فإن الزواج الدائم بنية قضاء الوطر والاستمتاع بالمرأة لا بقصد العيال لا يصبح مذمة للزواج الدائم حتى عند الذين يرفعون شعار الاستقرار وما إلى ذلك، بل هم أكثر من يقع في هذه الإشكالية في هذه الأيام في الخارج، قد أعجبتني دراسات قدمتها جريدة اليوم المحلية على حلقات عن زواج السعوديين من غير السعوديات.. في سوريا ومصر والأردن والمغرب.. ولا أتذكر أنه تناول مسألة العراق، وهو يُفترض أن تكون صلتها بالشيعي أكثر من غيرها، ما يعني أن من يثير هذه المشكلة ليس من يؤمن بمشروعية زواج المتعة، وإنما من يرى حرمته. بتصوري لا يجوز الخجل في هذه المسألة، وليكن التعاطي معها مدروساً كما هو سائر الملفات الأخرى، ولنقدم الجواب الوافي والشافي، واعتقد من ذلك الصورة والحلول التي استعرضتها سواء على هذا الجواب أو في جواب سابق يمس هذه المفردة بنحوٍ من الأنحاء. أما أن نشتغل في التبرير، والوقوف عاجزين أمام منطق التشهير وبين أيدينا حكم إلهي لا خلاف على تشريعه في الإسلام، وإنما الخلاف مع غير الشيعة في أنه حُرِّم فيما بعد. في كتاب(( لله ثم للتاريخ)) حاول أن يسيء إلى السيد حسين الصدر في أنه تزوج من امرأة متعةً، ثم تركها عشرين عاماً، وهو لا يعلم أنها قد حبلت منه، وإذا به يقع قلبه على ابنتها، فيعلم أنها ابنته من تلك المرأة التي تمتع بها، فيتزوجها متعة!!.. فيما المرأة لا تشعر بالإساءة أو الخجل منه ما دام زواجاً مشروعاً، أقره الله سبحانه في كتابه، وإنما الذي يشعرها بالخجل والفضيحة والصغار هو الممارسة غير المشروعة وغير المعترف بها في دينها.. وإلا لو أننا حرمنا كل شيء يُعير به المرء أو تمر بها لحظة من لحظات تشعر بالحرج، فإن بعض النساء تمر بهذه الحالة عندما تتزوج بزوجٍ ثم يموت ثم تتزوج بآخر فيموت، ثم تتزوج بثالث فيموت، فإنها قد تحرم على نفسها ذلك، وقد تشعر بالخجل لأنه ستظن أنها فألاً سيئاً على الآخرين.. فهل هذا الشعور كافٍ لتحريف الدائم عليها أيضاً؟!. تحسس المرأة من الزواج المؤقت إنما فقط لتعاطي من حولها معه على أنها سبة بناءً على ذائقة غالبية كبيرة ومتغلغلة في الواقع الاجتماعي كله ترفضه وتُحرض عليه وتنميه بالإعلام المتظاهر بالتدين والالتزام.. وفي الواقع ما لم يكن هذا الزواج رسمياً، يقيد بوثائق رسمية لحفظ حقوق الطرف الأضعف والأكثر تضرراً لأي تداعيات فإن ممارسته قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة، لا حاجة للمرء أن يضع نفسه فيها. فإذن.. هذا الفجور في الخصومة لا يخدم أولئك الذين يستخدمونه، خاصة وأنهم لا يعلمون أن السيد حسين الصدر شخص عقيم، ولا ينجب.. مضافاً إلى ذلك أنه ينطبق أيضاً على الزواج الدائم، وقد حدث أن ترك الكثيرون زوجاتهم الأجانب(في أمريكا) لأنهم تزوجهن لغرض المتعة الجنسية، وليس للاستقرار والأسرة.. إذ يتزوجها، وقد ذهب إلى هناك لمدة شهرٍ أو شهرين.. أو حتى سنة.. فقد تحبل في آخر عهدها به، فيتركها، ثم يعود بعد سنين طويلة، وقد يصادف أن يرى ابنته الشرعية تلك، وهو لا يعلم بها أنها ابنته، وهي لا تعلم أنه أبوها.. فيما هناك بعض الذين ذهبوا هناك وتزوجوا من أجنبيات وأولدوا عيالاً ليس فقط لا يعرفون عن دينهم شيئاً، بل يحملون اسماً إسلامياً، وهم مسيحيون، أو يهود!!.. وقد رأيتُ في اليوتيوب أكثر من مشهد مؤلمٍ أن يقوم بعض أبناء السعوديين هناك بالتعرض لعقائد المسلمين، وأتذكر أن شخصاً من أصل سعوديٍ، حيث كان أبوه سعودياً مسلما طبعاً، تزوج من امرأة أمريكية، وتركها وابنها هناك، وصادف أن زار السعودية وحظه السعيد أنه كان يعرف أباه، فوفق للإسلام عندما وجهت دعوته إليه.. فإذن منطق التشهير في هذه الأيام بالتحديد لا تكاد تكون موجودة، بل هي حرفة العاجز.. ومسؤوليتنا أن نتعامل معه بطريقة مهذبة ومدروسة، وتخدم أطراف الحاجة إليه. ------------- ثانياً : حامل المسك
حياك الله وبياك يا حامل المسك، وهل عادتك إلا هذه؟!.. وأما مشروع البعض في الشخصنة، فهنا أتذكر كلمة لجدتي المرحومة حجية العباد وهي توصي والدتي أم باقر(ابنتها): (( حطي المر تحت والحلو فوق)).. أي تجاوزي المرارة بالجميل الذي ترينه، وأنا هنا أقدم هذا الجميل على تلك الإساءات.. ونسأل الله العفو عنا جميعاً. وأما بخصوص احتياجي للدراسة الحوزوية، فبالأساس أنا لا أنقطع عن قراءة الخطاب الحوزوي والدرس الحوزوي ما أمكن. وفي هذا الصدد أتذكر أنني قبل خمسة عشر عاماً زرتُ سماحة العلامة السيد علي الناصر، وقلتُ له، بأنني أقرأ المنطق وأفهمه، وأقرأ كتاب معالم الأصول للشهيد الصدر وأفهمه، وأتمكن بالقراءة المتكررة أن أفهم مطالب الحلقة الأولى لأصول الشهيد الصدر، فقال جميل، ولكن يفترض أن يختبرك فاضل عند كل فصل تنتهي منه.. طبعاً هذا الرأي دفعني كثيراً إلى الأمام في قراءة البحوث الفقهية والأصولية، وإذا تعقد علي رأي في فهم بعض المطالب الأصولية، فإنني ألجأ إلى المعاجم، أو الكتب التي هي أقل صعوبة ككتاب(( علم الأصول في ثوبه الجديد)) لآية الله الشيخ محمد جواد مغنية، وهو الذي أعتمده كثيراً في قراءتي، وموجز الأصول لآية الله الشيخ السبحاني، ومعالم الأصول للشهيد الصدر، وأكثر ما أهتم به هو تطبيق الكبريات على الصغريات، وكذلك أتواصل مع كتاب مصطلحات الأصول لآية الله الشيخ علي المشكيني، وكتاب بدايع البحوث في علم الأصول للشيخ علي أكبر السيفي المازندراني، وهو قراءة للأصول بطريقة حديثة ومعاصرة ممتازة، وبهذه القراءات أتحاور مع بعض فضلاء الحوزة فإن أخطأت صوبوني، وإن أصبت دفعوني إلى الأمام، وحقيقة وجدتُ في سماحة العلامة السيد عبدالله الموسوي أخاً ومعلماً.. وكذلك لا أنسى الأستاذ الملهم أبو عماد.. العلامة الفضلي الذي لطالما نثر لآلئه علي وشملني بعطفه ولطفه.. وهكذا كان يفعل معي سماحة السيد الجليل عبدالله الموسوي. من هنا أصبحت لدي حصيلة متواضعة ولكنها مفيدةً من خطاب الحوزة ما جعلني أفهم خطابها، وآليتها في قراءة النص والاستدلال به وعليه وتوجيهه. طبعاً كانت لدي رغبة قديمة، أي قبل 23 عاماً للدراسة، ولكن رغبة الوالد حفظه الله ما كانت تتجه نحو قبول ذلك، إلا أنه في الواقع فاتني ما حظي به صديقي العزيز الأستاذ حسين البوصالح من الدراسة المسائية، وسبب ذلك أنني كنت حينها أذهب إلى الدمام وآتي يومياً.. وكان الطريق يستهلك من وقتي فقط (4)ساعات، ناهيك ما يأخذ مني من آثار سلبية على جسمي وصحتي، وأحمد الله أن الله قد حررني منه، وأساله ألا يعيدني إليه.. إلا أن هناك حوارات طفيفة تجمعني في الخطاب الحوزوي مع الأستاذ حسين.. استفيد منها كثيراً. وهذا كله جعلني أشعر بأنني أقوى على الخدمة كثيراً دون أن انصرف كلياً إلى الحوزة، مع أنني لا أخفيك ملاحظتي لمعاناة الحوزوي من حيث المعيشة، والتي دفعت كثيرين منهم إلى ترك الدرس والعمل التجاري، ما جعل أكثرهم ينسون دروسهم وتحصيلهم إلى الحد الذي تجد بعضهم حين تحاوره وكأنه لم يدرس يوماً في الحوزة.
قد يتصور البعض أن كثافة الحضور، والنقاش الذي يشتد حيناً ويخفت حيناً آخر هو دليل النقاشات الحادة.. أنا أتصور بأن من يعرفك بهذه السمة قد يغفل عن حضورك المكثف في كل القضايا الثقافية والاجتماعية، ما تجعلك دائماً في نقاش وحوار.. ومع ذلك فهذا يدل على مظهر صحي ومنهج صحيح.. بمعنى أنه مع حضورك لا تجد الآخرين يسلِّمون لك بكل ما تريد.. يناقشونك.. يحاورونك.. يختلفون معك.. اليوم يختلف معك فلان.. غداً يتفق معك.. مسألة أخرى جديدة قد يختلف معك فيها.. بل قد يختلف معك في تفاصيل ما اتفق عليك في إجماله.. نعم عندما تتحول النقاشات إلى مراءٍ وجدالٍ وتنابزٍ بالألقاب وتوهين متبادلٍ فهذا منحىً خطير وسيء للغاية، ولذلك لا يجب أن نتشاءم من الحوار والنقاشات إلا إذا كانت ثمرتها قليلة وغير مفيدة.. أما إذا رأيناها بكثافة، ورأينا إلى جانبها ثماراً جيدة فهذا دليل على جدواها وقيمتها.. وأنا أضع قيمة النقاشات في أنها مهما كانت كثيرة وحادة إلا أنها إذا لم تولد عداوة ولا ضغينة ولا قطيعة، وإنما أثمرت ثماراً مفيدة للبلد وللمحاورين أنفسهم فهذا ما لا أظن أن أحداً يرفضه.. بل لو نظروا إلى ثمارها تلك لاهتموا بها كثيراً..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة باقر الرستم ; 14-04-2010 الساعة 04:09 PM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||||||||||||||||||
باحث وكاتب قدير
|
![]()
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|