██ ][ دورة الألـعاب الأوليمبية بكـيـن 2008 ][ ██

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

فيدل كاسترو يعد شعبه برقم قياسي من الميداليات في بكين 2008

الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو أسماء وألقاب الفارين من الرياضيين الكوبيين خلال الشهور الأخيرة مؤكدا أن هروبهم يعد "علامة على شن هجوم ضد كوبا".

وقال كاسترو في مقال تأملي جديد بعنوان "الفريق المحاصر" نشر أمس الخميس إن "ذلك يعتبر علامة على شن هجوم ضد كوبا من خلال سرقة العقول والأجسام التي تخصنا... فإلى ماذا يعزى خوف الأثرياء والأقوياء من جزيرتنا الصغيرة والمحاصرة؟".

وأكد كاسترو أنه عقب الانتقادات التي أثيرت بسبب هزيمة فريق البيسبول في مباراة بهولندا والدفاع الذي أبداه هو ذاته عن "قدرة الفريق ووطنيته" ، علم "فيما بعد أن أعضاء الفريق كانوا متحمسين للغاية".

وعدد الزعيم الكوبي فيما بعد حالات هروب الرياضيين ، مثل هروب لاعب البيسبول أليكسي راميريز الذي يلعب حاليا في صفوف نادي شيكاغو وايت سوكس حيث قال كاسترو إنه كان "قائدا عظيما بالبطولة الوطنية لعام 2007 في بلدنا".

كما ذكر الزعيم الكوبي بهروب فريق كرة القدم الذي "انقاد إلى الخيانة" في الولايات المتحدة وخذل "توقعات كوبا وآمالها في تلك الرياضة".

وأكد كاسترو أن الرياضيين الكوبيين "سيحققون أرقاما قياسية لم يسجلوها من قبل" خلال دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) وقال "سيحتفل شعبنا بالميداليات التي سيحصلون عليها أكثر من أي وقت مضي".

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

استطلاع: تراجع ملحوظ في اهتمام المواطنين في الكثير من الدول بأولمبياد بكين

يبدو أن مشكلة إقليم التبت والاحتجاجات التي وقعت خلال مسيرة الشعلة الاولمبية ومسألة المنشطات أثرت بشكل سلبي على نظرة الرأي العام لدورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) التي تنطلق الجمعة المقبل.

وكشف استطلاع للرأي أجرته وكالة "شبورت + ماركت" (الرياضة + السوق) المتخصصة في مدينة كولونيا الالمانية ونشرت نتائجه اليوم الجمعة أن نسبة الالمان "المهتمين للغاية" أو "المهتمين" بالاولمبياد انخفضت إلى 58% مقارنة ب70 %خلال أولمبياد أثينا 2004 .

أما في بريطانيا التي تستضيف عاصمتها لندن أولمبياد 2012 فقد قال 36% فقط من المواطنين إنهم "مهتمون للغاية" أو "مهتمون" بالاولمبياد.

وحتى في الصين نفسها تراجع اهتمام المواطنين بالاولمبياد من 77% عام 2004 إلى 75% في الوقت الحالي.

وفي الولايات المتحدة تراجعت نسبة المواطنين المتشوقين لمتابعة البطولة من 71% إلى 61% .

وذكر الاستطلاع أنه "لا يمكن لمس حماس شديد للاولمبياد الصيفي حتى في الكثير من الاسواق الاسيوية نفسها".

استند الاستطلاع على نتائج مقابلات هاتفية مع المواطنين أجريت في أيار/مايو 2008 ونفس الشهر من عام 2004 .

وأجري الاستطلاع بين مواطنين في إيطاليا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وأسبانيا وروسيا والصين واليابان والولايات المتحدة.

وشمل الاستطلاع نحو ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و 69 عاما في كل من هذه الدول.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

أوستاري : لسنا فريق الأحلام

دعا أوسكار أوستاري حارس مرمى المنتخب الأولمبي الأرجنتيني المشارك في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) إلى توقف الإعلام عن معاملة منتخب بلاده على أنه فريق الأحلام الذي سيحرز الميدالية الذهبية بكل سهولة.

وقال أوستاري في تصريحات صحفية اليوم الجمعة "لا نشعر بأننا فريق الأحلام ، ولكننا نملك لاعبين فازوا بكأس العالم تحت 20 عاما ، نتمنى أن نحسن استغلال الفرصة ، ونحن نسير في الطريق الصحيح".

وأوضح أوستاري حارس مرمى فريق خيتافي الأسباني أن مفتاح الفوز للأرجنتين يتمثل في التحلي بالروح الجماعية بدلا من الفرديات التي من شأنها أن تشتت تركيز الفريق.

وتلعب الأرجنتين ، التي نالت ذهبية الدورة الماضية في أثينا عام 2004 ، في المجموعة الأولى التي تنطلق مبارياتها في السابع من الشهر الجاري مع منتخبات كوت ديفوار وصربيا وأستراليا.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

الرئيس البرازيلي يرغب في الاستفادة من بكين 2008 لبحث قضايا ثنائية مع الصين

ذكرت مصادر رسمية برازيلية أن الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا سيسافر إلى العاصمة الصينية بكين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) إلى جانب بحث عدد من القضايا الثنائية والعالمية مع الحكومة الصينية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة البرازيلية ، مارسيلو باومباتش أمس الخميس إن زيارة لولا إلى بكين ستكون "ذات شقين" ، أحدهما سيتركز على الحدث الرياضي ودفع عملية ترشيح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة أولمبياد 2016 والشق الأخر سيكون ذا طابع سياسي وتجاري.

وأضاف المتحدث الرسمي أن لولا سيصل إلى بكين يوم الأربعاء المقبل ، ومن المقرر أن يعقد في اليوم التالي لقاءا خاصا مع رئيس الجمعية الوطنية الشعبية (البرلمان) ، وو بانججو.

وسيجتمع لولا فيما بعد مع الرئيس الصيني هو جينتاو ليبحثا مختلف القضايا الثنائية ، وخاصة ما يتعلق منها بالتجارة وإمكانية التعاون في مجال الوقود الحيوي إلى جانب القضايا ذات الطابع العالمي مثل الإصلاحات الجارية في الأمم المتحدة ، والتغير المناخي وفقا لما أشار إليه باومباتش.

ويبرز ضمن الموضوعات التي تضمنتها أجندة الرئيس البرازيلي فشل مفاوضات جولة الدوحة التي لعبت فيها كل من البرازيل والصين دورا كبيرا بوصفهما رئيسين لمجموعة العشرين (جي 20) رغم اختلافهما في بعض النقاط خلال المراحل الأخيرة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن لولا سيجتمع أيضا خلال زيارته لبكين برؤساء آخرين سيحضرون افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ولكنه أشار إلى أنه حتى الوقت الحالي جرى التأكيد فقط على الاجتماع الخاص الذي سينعقد يوم الخميس المقبل مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.

وفيما يتعلق بالشق الرياضي للزيارة ، قال باومباتش إن لولا سيجتمع مع البلجيكي جاك روج ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ومسئولين آخرين باللجنة في محاولة لإقناعهم بقدرات ريو دي جانيرو على تنظيم أولمبياد 2016 .

وتضم قائمة المدن التي ستتنازع خلال الأعوام المقبلة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو ومدريد وشيكاغو وطوكيو.

وعقب عودته إلى برازيليا ، من المقرر أن يعقد الرئيس البرازيلي بين يومي الأربعاء والسبت العديد من اللقاءات مع الزعماء والفنيين والرياضيين بالوفد الذي سيمثل البلاد في دورة الألعاب الأولمبية.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

تكلفة أولمبياد بكين أقل من أربعة مليارات دولار

أكدت السلطات الصينية اليوم الجمعة أن التكلفة الإجمالية لاستضافة العاصمة بكين دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل لم تتجاوز أربعة مليارات دولار.

وقال ليو تشي نائب الأمين العام لحكومة بكين المحلية أن النفقات التي تكلفتها تطوير البنية الأساسية بالعاصمة أقل بكثير من المبالغ التي توقعها المحللون والتي وصلت إلى 20 مليار دولار في بعض الأحيان.

وأكد تشي أن بناء 19 مرفقا أولمبيا جديدا وتجديد 11 مرفقا آخرين لم يتكلف أكثر من 898ر1 مليار دولار موضحا أن مشروعات مثل الوحدات السكنية الملحقة بالقرية الأولمبية ستساهم بدورها في تغطية المصروفات.

وأشار تشي إلى أن أغلب المرافق التي أنشئت في ظل الاستعدادات لتنظيم الحدث كانت ستقام فعليا حتى لو لم تنل بكين شرف استضافة الأولمبياد لأن البلاد كانت بحاجة إليها.

واستثنت بكين استثمارات قطاع النقل من تكاليف الأولمبياد موضحة أن إنشاء ثلاثة خطوط جديدة للمترو وإضافة ممر ثالث في المطار تكلفت 26 مليار دولار وهي مشاريع كانت ستنفذ عاجلا أو آجلا.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

الرئيسة الفلبينية ترفع قيمة الجائزة المالية لمن يحرز أول ذهبيةأولمبية للبلاد

وعدت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو اليوم الجمعة بجائزة مالية إضافية لأي لاعب يحرز ميدالية ذهبية أولمبية للفلبين للمرة الأولى في تاريخ البلاد وذلك في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (بكين 2008) التي تستضيفها العاصمة الصينية من الثامن حتى 24 آب/أغسطس الحالي.

ووعدت أرويو بجائزة قيمتها الإجمالية 15 مليون بيزو فلبيني (340 ألف دولار أمريكي) لمن يحقق هذا النجاح غير المسبوق للفلبين.

ولم يحرز أي لاعب فلبينى أو لاعبة فلبينية ميدالية ذهبية منذ بداية مشاركة البلاد في دورات الألعاب الأولمبية وذلك في أولمبياد باريس 1924 .

وأعلنت أرويو عن الجائزة الإضافية وقيمتها 5ر4 مليون بيزو اليوم الجمعة لدى مغادرة الوفد الفلبيني المشارك في الأولمبياد والذي يضم 15 عضوا.

وقال خيسوس دوريزا السكرتير الصحفي للرئيسة الفلبينية إن الجائزة الإضافية جاءت مع جائزتين تحفيزيتين أخريين قيمتهما خمسة ملايين بيزو و5ر5 مليون بيزو .

وقال دوريزا إن أرويو قالت للاعبين إنها تريد منهم أن "يقدموا الصورة الأفضل للفلبين" خلال أولمبياد بكين.

وستحضر ارويو حفل افتتاح أولمبياد بكين في الثامن من آب/أغسطس الحالي حيث ستتواجد في الصين بين السابع والتاسع من الشهر نفسه.

وكانت الفلبين قد خرجت صفر اليدين من الدورتين الأولمبيتين الماضيتين ، في سيدني عام 2000 وأثينا عام 2004 ، وكانت آخر مرة تحرز فيها البلاد ميدالية في عام 1996 بأتالانتا عندما أحرز مانسويتو فيلاسكو فضية الملاكمة.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

الجيش الصيني يعلن القائمة السوداء أمام المنظمات الحقوقية

كشف جيش التحرير الشعبي الصيني اليوم الجمعة عن قائمة بالمنظمات التي من شأنها تهديد الأمن القومي للبلاد خلال احتضان العاصمة بكين لدورة الألعاب الأولمبية بداية من الأسبوع المقبل.

وقال الجنرال تيان يشيانج رئيس قطاع الطوارئ بالجيش في مؤتمر صحفي اليوم "منظمات مثل فالون جونج وغيرها من الحركات التي تطلق على نفسها ديمقراطية سيحاولون إفساد الأولمبياد ولكن أكبر تهديد إرهابي يأتي من الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية".

وجرى حظر حركة فالون جونج البوذية ، التي لاقت رواجا كبيرا بين سكان الصين ، منذ عام 1999 في العاصمة بينما تطالب الحركة الإسلامية في تركستان (شمال غرب البلاد) بانفصال سكان الإقليم صاحب الأغلبية المسلمة عن الصين.

ولم يفت يشيانج الإشارة إلى الحركات الداعية لاستقلال إقليم التبت لكن تهديداتهم تأتي من الدرجة الثانية على حسب وصفه. ووعد يشيانج بضمان أمن الحدث.

وتواجه الصين انتقادات دولية وحقوقية حادة بسبب سياسة حكوماتها تجاه الحركات المعارضة في البلاد.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

مسابقات الجمباز تعد بمنافسات قويّة



وسط اتجاه معظم التوقعات والترشيحات كالمعتاد لصالح البعثتين الروسية والأميركية لفرض سيطرتهما على منافسات رياضة الجمباز في دورة الألعاب الاولمبية القادمة (بكين 2008) تثق الصين في قدرتها على اختراق هذه الرياضة وحصد بعض ميدالياتها.

وينتظر أن يشهد أولمبياد بكين 2008 منافسة شرسة على ميداليات الجمباز عندما تقام منافسات هذه الرياضة في إستاد بكين المغطى.

ولا يسعى المنتخب الأميركي للسيدات إلى المنافسة على ذهبية الفرق فحسب وإنما أيضا على ذهبيات الفردي العام والأجهزة المختلفة خاصة أن الفريق يضم بين صفوفه اللاعبة المتألقة شون جونسون البالغ 16 عاماً, الفائزة بذهبية الفردي العام في بطولة العالم 2007.

وتأمل شون جونسون وزميلتها ناستيا ليوكين في تكرار إنجاز كارلي باترسون في أولمبياد أثينا 2004 والفوز بالميدالية الذهبية للفردي العام.

ويضم المنتخب الأميركي للرجال اللاعب بول هام الفائز بذهبية الفردي العام في أولمبياد أثينا 2004 والذي تعافى من الإصابة في يده اليمنى والتي تعرض لها في أيار/مايو الماضي بالإضافة إلى شقيقه مورغان الذي كشفت الاختبارات عن تعاطيه المنشطات قبل أن ينال براءته.

وينتظر أن تنافس الصين بقوة على مستوى الرجال حيث يأمل نجمها يان وي الفائز بالميدالية الفضية للفردي العام في أولمبياد سيدني 2000 إلى الفوز بالذهبية هذه المرة.

كما سيشارك شياو كين الفائز بذهبية حصان الحلق ثلاث مرات في بطولات العالم في أولمبياد بكين وهو مرشح بقوة لإحراز ذهبية نفس الجهاز. وينطبق ذلك أيضا على زميله تشين ييبينغ في مسابقة جهاز الحلق وزميلهما هوانغ شو على جهاز المتوازيان.

وفجر الكندي كايلى شيوفيلت مفاجأة هائلة وتسبب في صدمة حقيقية لمنافسيه عندما أحرز الميدالية الذهبية لمسابقة الحركات الأرضية بأولمبياد أثينا 2004 ولكن البلغاري جوردان يوفتشيف البالغة 35 عاماً يسعى إلى التفوق عليه وإحراز الميدالية الذهبية أخيرا بعد أن حصد في الماضي ثلاث برونزيات وفضية واحدة في نفس المسابقة على مدار تاريخ مشاركاته بالدورات الاولمبية.

وعلى مستوى الفتيات تأمل الرومانية ستيليانا نيستور في التقدم خطوة إلى الأمام والفوز بالميدالية الذهبية للفردي العام بعدما أحرزت الفضية في بطولة العالم بينما قد تصبح جيد باربوسا أول لاعبة جمباز برازيلية تحرز ميدالية أولمبية.

وفرضت روسيا نفسها كقوة كبيرة في منافسات الجمباز الإيقاعي حيث فازت بذهبية الفرق في الدورتين الاولمبيتين الماضيتين كما أحرزت لقب بطولة العالم أربع مرات متتالية.

وعلى مستوى الفردي العام ستكون الروسية فيرا سيسينا هي المرشحة الأولى للفوز بالميدالية الذهبية بعد إحرازها لقب البطولة الأوروبية التي جرت في تورينو بإيطاليا هذا العام.

ولكنها قد تجد منافسة قوية من الأوكرانية أنا بيسونوفا الفائزة ببرونزية الفردي العام في أولمبياد أثينا وكذلك في بطولة العالم 2007.

ولا تنتظر الصين من ممثلتها الوحيدة شياو ييمينغ إحراز إحدى ميداليات الفردي العام في الجمباز الإيقاعي.

وعلى مستوى منافسات الترامبولين ستسعى الألمانية أنا دوجونادزه البالغة 35 عاماً, إلى الدفاع عن ذهبيتها التي أحرزتها في أولمبياد أثينا.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

السباحون الأميركيون يسعون لحصد الذهب

لطالما ظهر منتخب الولايات المتحدة رائعاً في الأحواض الأولمبية، وهو يدخل أولمبياد بكين بتشكيلة قوية لا يفترض أن تتنازل عن الكثير من الميداليات الذهبية.

ثمانية من تسعة أرقام عالمية سجلت أو تم معادلتها في تجارب المنتخب الأميركي من 29 حزيران/يونيو و6 تموز/يوليو، وكان أبطالها أولئك الذين يملكون خبرة أولمبية بينهم حامل رقمين قياسيين النجم مايكل فيلبس.

ويقول مدرب منتخب الرجال ادي ريس: "نتحدث دائماً عن الخبرة. الأهم هو الخبرة والنتائج الجيدة".

وإذ ينتظر أن يأتي "الحصاد" وفيرا في أولمبياد بكين، فإن الأميركيين يترقبون كتابة التاريخ في السباحة، ففيلبس الفائز بست ذهبيات وبرونزيتين في أثينا يعول عليه كثيراً لتكرار إنجاز أولمبياد مونتريال 1976 عندما فاز سباحو أميركا بـ12 ميدالية ذهبية.

وسيخوض فيلبس خمس منافسات فردية، يحمل في أربعة منها الرقم القياسي العالمي، وهي 200 م حرة و200 م فراشة، و200 و400 م متنوعة، بينما قد يشهد سباقه الخامس (100 م فراشة) مواجهة مباشرة مع زميله ايان كروكر الذي يحمل الرقم القياسي.

أما ارون بيرسول الذي يحمل الرقم القياسي في 100 م ظهر ويتقاسم رقم الـ200 م ظهر مع زميله ريان لوشتن، فهو سيكون موجوداً للدفاع عن ميداليتيه الأولمبيتين، بينما يترقب الجميع الوافد الجديد غاريت ويبر-غايل في السباحة الحرة السريعة كونه تفوق على الجميع في 100 م و50 م حرة خلال التجارب، بيد أنه سيواجه منافسة حامية الوطيس من الفرنسيين والاستراليين.

ويرصد فيلبس العودة بطلاُ من جديد إلى بلاده، إذ قال بعد ختام تجارب المنتخب الأميركي في اوماها (نبراسكا): "نأمل العودة بعد شهر ونكون أظهرنا أن المنتخب الأميركي هو أفضل فريق سباحة في العالم".

لكن لا يخفى أن الصورة لا تبدو مشرقة إلى أبعد الحدود بالنسبة إلى السباحات الأميركيات، لكن وجود كايتي هوف قد يعزز الآمال، وهي التي سجلت أفضل زمنين في 200 و800 م حرة و400 م متنوعة في 2008، مسجلة في السباق الأخير رقما عالمياً جديداً، وذلك خلال التجارب المحلية.

كما أنها تملك ثاني أفضل رقم هذه السنة في 400 م حرة و200 م متنوعة، إلا أنه من دون شك فهي ستواجه منافسة قاسية من الاسترالية ستيفاني رايس.

و تحمل ناتالي كافلين الرقم القياسي في 100 م ظهر، ومارغاريت هولتزر رقم 200 م ظهر، بينما تعد الأميركيات متواضعات في حال وجدت المقارنة في سباقات الفراشة حيث فشلن في أثينا في 100 و200 م.

كما لا تبدو دارا توريس التي صدمت الجميع بتأهلها إلى سباقي 50 و100 م حرة في سن الـ41، مرشحة فوق العادة لإسقاط الاستراليات اللواتي اعتدن التألق في المسافات القصيرة.

ويقول مدير عام المنتخب الأميركي مارك شوبرت عن وضع سيدات أميركا: "نتطلع بشغف لهذا التحدي. أعتقد أنه سيعطي سيداتنا مواجهة من نوع آخر. إنه أمر يجب التفكير به والعمل عليه في الأسابيع المقبلة لإصابة النجاح".

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

سونغو يشارك مع منتخب الكاميرون الأولمبي



وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على السماح للكاميرون بضم فرانك سونغو لاعب خط وسط بورتسموث الإنكليزي إلى تشكيلة منتخبها لكرة القدم الذي سيشارك في دورة بكين الأولمبية هذا الشهر.

وقبل الفيفا طلب الكاميرون بتغيير المنتخب الذي يلعب له سونغو على المستوى الدولي، حيث وُلِد اللاعب في العاصمة الكاميرونية ياوندي لكن سبق له اللعب مع منتخب فرنسا للناشئين.

وقال متحدث باسم الفيفا أن بوسع سونغو، نجل حارس المرمى الكاميروني السابق جاك سونغو اللعب الآن مع الكاميرون التي ضمته لتشكيلة منتخبها الأولمبي.

وستنطلق منافسات كرة القدم للرجال بدورة بكين الاولمبية يوم الأربعاء المقبل.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

نجوم العالم يستعدون للتألق في الأولمبياد



يستطيع النجم الإسباني رافاييل نادال والنجم السويسري المصنف الأول عالمياً روجيه فيدرر أن يستأنفا صراعهما الملحمي على ملاعب كرة المضرب عندما تنطلق منافسات دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، في الوقت الذي تستعد فيه أبرز الأسماء في عالمي كرة القدم وكرة السلة للحاق بهما إلى بكين للمشاركة في الأولمبياد الصيفي.


فيدرر ونادال

ويوافق عيد ميلاد فيدرر يوم افتتاح أولمبياد بكين في الثامن من آب/أغسطس الحالي، ويأمل النجم السويسري أن يحمل علم بلاده عندما تسير البعثات الأولمبية الرياضية في طوابير عرض خلال حفل الافتتاح.

أما نادال فيسعى الآن لتحقيق إنجاز ثلاثي غير مسبوق على مستوى كرة المضرب للرجال بالجمع بين لقبي بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون والذهبية الأولمبية في عام واحد، وهو إنجاز لم يسبق تحقيقه سوى على يد النجمة الألمانية المعتزلة شتيفي غراف.

وسيقود فيدرر والصربية آنا إيفانوفيتش المصنفان الأولان على العالم على مستوى الرجال والسيدات أقوى مجموعة من لاعبي كرة المضرب في تاريخ الدورات الأولمبية منذ أن عادت اللعبة كرياضة أولمبية تمنح فيها ميداليات خلال دورة ألعاب سيول في العام 1988.

ويشارك في أولمبياد بكين الشهر الحالي المصنفون الخمسة الأوائل على مستوى الرجال إلى جانب سبع لاعبات من المصنفات العشر الأوائل على العالم.

ويقول فيدرر الحائز على 12 لقباً غراند سلام والذي ودع منافسات أولمبياد أثينا عام 2004 على يد التشيكي توماس بيرديتش "إن المشاركة في الأولمبياد واحداً من أروع الأشياء التي تحدث للاعب الرياضي".

ويشارك فيدرر هذا العام في ثالث دورة أولمبية له على التوالي بعد مشاركته في أولمبياد أثينا وسيدني 2000 أيضاً، أما نادال فيستعد لظهوره الأولمبي الأول في بكين.


رونالدينيو وفيلبس وباول

وفي كرة السلة، سيكون كوبي برايانت وليبرون جيمس من بين مجموعة من نجوم مسابقة دوري السلة الأميركي للمحترفين الذين سيسعون لتحقيق المجد الأولمبي للولايات المتحدة في بكين.

وفي كرة القدم، اختارت البرازيل النجم المنتقل حديثاً إلى نادي آي سي ميلان الإيطالي رونالدينيو إلى جانب لاعب فريق ريال مدريد الإسباني روبينيو لضمهما إلى منتخبها القوي، في الوقت الذي يقود فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منتخب بلاده الساعي للحفاظ على لقبه الأولمبي.

وقدمت السباحة نجماً استثنائياً جديداً هو الأميركي مايكل فيلبس الحائز على ست ذهبيات في أولمبياد أثينا، وسيسعى هذا العام لتحطيم الرقم القياسي العالمي لمواطنه مارك سبيتز الذي أحرز سبع ذهبيات أولمبية في دورة واحدة قبل 36 عاماً.

كما تفصل أربع ذهبيات فقط فيلبس عن معادلة الرقم القياسي الأمريكي بالحصول على عشر ذهبيات أولمبية بشكل عام. وبحصوله على أربع ميداليات أخرى، سيتجاوز فيلبس الرصيد القياسي لإجمالي عدد الميداليات التي حصل عليها لاعب أمريكي واحد ، 12 ميدالية

وسيستأثر نجوم سباقات العدو بالأضواء في منافسات ألعاب القوى ببكين حيث يشتد الصراع بين صاحب الزمن القياسي العالمي الجامايكي أوسين بولت وصاحب الزمن القياسي العالمي السابق الجامايكي الآخر أسافا باول على لقب سباق مئة متر، وإن كان من المحتمل أن يشارك بولت في سباق 200 متر فقط هذا الأولمبياد.

ويوجد لدى الصين نجماً متميزاً أيضا في ألعاب القوى وهو ليو شيانغ، صاحب ذهبية سباق الحواجز مسافة 110 مترا بأولمبياد أثينا عام 2004 والذي ظل محتفظا حتى وقت قريب بالزمن القياسي العالمي للسباق.

وأصبح ليو أكثر وجه رياضي مميز في الدولة المضيفة لأولمبياد بكين، لذلك يعد ليو نجم الفريق الأولمبي الصيني الأول إلى جانب مواطنه لاعب السلة العملاق ياو مينغ الذي يبدو وأنه قد شفي من الإصابة في الوقت المناسب للمنافسة في الدورة الأولمبية.

 

 

[المستشار]

يعطيك العافية عزيزي عاشق الميلان واللسان يعجز عن شكرك على هذا المجهود المميز الرائع

ولكن عندي اقتراح إن أردت العمل به أو لا فهذا الشيء تحت اختيارك

أتمنى مع أفتتاح الأولمبياد أن تكون المواضيع في صفحة جديدة أو موضوع جديد يعني هذه التغطية الآن أخبار ومعلومات ماقبل الإفتتاح ويوم الجمعة القادم يفتح موضوع جديد وكذلك يثبت لأخبار مابعد الإفتتاح سواء من إنجازات وغيره

وإن شاء الله أنا سأكون معك وأساعدك في التغطية الرائعة وذلك طبعا إذا أردت ذلك فأنت أستاذنا الآن في تغطية الأولمبياد

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

المستشار / سيتم النظر حول إقتراحاتِكَ / وألفَ شُكر على المَرُورَ

------------

اللجنة الأولمبية الدولية تسمح لأربعة رياضيين عراقيين بالمشاركة في أولمبياد بكين

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها رفعت عدد الرياضيين العراقيين الذين سيسمح لهم بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في بكين الشهر الجاري إلى أربعة لاعبين.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها الجمعة إن عدد الرياضيين أصبح أربعة بعد السماح لاثنين منهم بالمشاركة في منافسات التجذيف بالقارب الزوجي بالإضافة إلى مشاركة العداءة دانا حسين، ورامي القرص حيدر ناصر.

يذكر أن بشار مصطفى رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بالوكالة المجمدة من جانب الحكومة أعلن أنه سيشارك في أولمبياد بكين بدعوة رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

بكين تعلم مواطنيها فنون التعامل مع الأجانب

اتخذت السلطات في العاصمة الصينية بكين الاجراءات اللازمة لتعليم المواطنين فنون الادب في التعامل مع الاجانب المنتظر أن يحضروا إلى المدينة خلال أولمبياد بكين 2008 التي تنطلق الشهر الجاري.
وخوفا من إلحاق الضرر بصورة الصين على المستوى الدولي وزعت السلطات في العاصمة بكين كتيبات على نحو أربعة ملايين منزل ترشدهم إلى الطريقة اللائقة للتعامل مع الاجانب.
وتشتمل الكتيبات على مجموعة من النصائح من بينها: لا تسأل الاجانب عن عمرهم أو دخلهم ولا تمسك بأيديهم أثناء السلام لاكثر من ثلاث ثوان ولا ترتدي جوارب بيضاء مع الاحذية السوداء.
وقالت تشينج موجي نائبة رئيس جمعية «بناء الحضارة الثقافية في العاصمة» إن هذه الحملات تساهم في تحسين شكل الحياة في بكين.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

روسيا ضاعفت ثلاث مرات قيمة المكافآت المالية للفائزين بالميداليات

في ضوء القيمة والمكانة التي يتمتع بها الابطال الرياضيون في روسيا ضاعفت اللجنة الاولمبية الروسية ثلاث مرات قيمة المكافآت المالية التي يحصل عليها الفائزون بالميداليات الاولمبية في دورة الالعاب المقبلة (أولمبياد بكين 2008).
ورفعت اللجنة الجائزة المالية التي يحصل عليها أي لاعب أو لاعبة في حالة إحراز الميدالية الذهبية إلى 100 ألف يورو (159.5 ألف دولار) كما رفعت جائزة الميدالية الفضية إلى 60 ألف يورو (بدلا من 20 ألف يورو في أولمبياد أتلانتا 1996) وجائزة الميدالية البرونزية إلى 40 ألف يورو (بدلا من عشرة آلاف يورو).
ووصف وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو القيمة السابقة للجوائز بأنها «عتيقة» مقارنة بقيمة ومكانة هؤلاء الابطال الاولمبيين بالنسبة لروسيا.
كما سيقتسم اللاعبون الروس أصحاب الميداليات في أولمبياد بكين فيما بينهم مكافأة قدرها 14 مليون دولار رصدها أثرياء روسيا ومن بينهم الملياردير رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الانكليزي لكرة القدم كما سيقتسمون فيما بينهم جوائز مالية أخرى توفرها بعض الشركات الراعية مثل شركة جازبروم العملاقة للطاقة.
كما سترفع الجوائز الأخرى مثل الاسكان المجاني والسيارات والجوائز المالية من باقي السلطات الروسية قيمة الميدالية الواحدة في أولمبياد بكين إلى أكثر من 500 ألف دولار حيث ترى السلطات الروسية أن هذا الارتفاع الكبير في قيمة الجوائز أمر طبيعي في ظل ما يمثله هؤلاء الابطال الاولمبيون بالنسبة لروسيا.
وصرح فياتشيسلاف فيتيسوف رئيس الوكالة الفيديرالية للتدريب البدني والرياضة في مقابلة مع صحيفة «روسيسكايا جازيتا» قائلا «أتمنى ألا يكون هذا الاهتمام الواضح بالرياضة سريع الزوال».
وأضاف فيتيسوف البطل السابق في منتخب الهوكي بالاتحاد السوفيتي السابق «توصلنا أخيرا إلى معرفة أن الانجازات الرياضية الكبيرة تؤثر بشدة في المكانة الدولية للبلد... وكيف يؤثر النجاح الرياضي بقوة في تعزيز الشعور الوطني».
وتنبأ ليونيد تياجاتشيف رئيس اللجنة الاولمبية الروسية بأن تحصد البعثة الروسية في أولمبياد بكين 80 ميدالية وأن تحتل المركز الثالث في جدول الميداليات خلف الصين.
وقال تياجاتشيف في تصريح لوكالة أنباء (انترفاكس) الروسية «يمكننا الاقتراب من البعثة الأميركية في عدد الميداليات.. البعثة تضم 87 مرشحا لإحراز ميداليات.. إنه عدد كبير من المرشحين للمنافسة على الميداليات».
وتمثل نجمة القفز بالزانة إيلينا إيسنباييفا أكثر المرشحات بقوة لإحراز الميدالية الذهبية لهذه المسابقة خاصة بعد أن حطمت الرقم القياسي العالمي المسجل باسمها للمرة الثانية خلال شهر واحد.
وسجلت إيسنباييفا 5.04 متر في محاولتها الثالثة الأخيرة في لقاء الجائزة الكبرى السوبر بموناكو يوم الثلاثاء الماضي لتحطم الرقم القياسي العالمي السابق الذي حققته في روما في 11 يوليو الماضي عندما سجلت 5.03 متر.
وكانت إيسنباييفا قد أحرزت ذهبية بطولة العالم في 12 أغسطس 2005 في هلسنكي عندما سجلت 5.01 متر.
وبذلك حققت إيسنباييفا حتى الآن 23 رقما قياسيا عالميا واقتربت من تحقيق الانجاز المسجل باسم متسابق القفز بالزانة للرجال سيرجي بوبكا الذي أحرز 35 رقما عالميا.
وتجدر الإشارة إلى أن إيسنباييفا /26 عاما/ لعبت دورا كبيرا في فوز منتجع سوشي الروسي بحق استضافة أولمبياد 2014 الشتوي.
وقال موتكو «نعلق آمالنا في حصد الميداليات على بعض الرياضات مثل الملاكمة والمصارعة والسباحة والجمباز والسباحة التوقيعية وألعاب القوى والرماية والمبارزة».
كما يبرز المنتخبان الروسيان لكرة السلة والكرة الطائرة بين المرشحين للمنافسة على الميداليات في أولمبياد بكين.
ولا يستطيع أحد أيضا أن يشكك في قدرات وإمكانات نجمات التنس الروسيات سفيتلانا كوزنيتسوفا وإيلينا ديمينيتيفا وماريا شارابوفا.
وقال فلاديمير جيسكين نائب رئيس تحرير صحيفة «سبورت إكسبريس» الشهيرة «الصين أنفقت على الاقل عشرة أضعاف ما أنفقناه على التدريبات.وبالطبع سيتفوقون علينا في جدول الميداليات.. ولكننا ننافس في عدد أكبر من الرياضات وأصبحنا أكثر قوة عما كنا في الماضي في كل المسابقات».
وتشارك روسيا في أولمبياد بكين ببعثة تضم 460 لاعبا ولاعبة بخلاف المدربين والأطباء وغيرهم من أعضاء البعثة.

المعنويات الروسية مرتفعة
لتجاوز ما تحقق في اثينا 2004

يدخل الرياضيون الروس اولمبياد بكين 2008 وهم بمعنويات عالية تجعلهم واثقين من قدرتهم على الخروج من العاصمة الصينية بغلة وافرة من الميداليات تجعلهم يتجاوزون ما حققوه قبل 4 اعوام في اثينا 2004.
«من الصعب جدا ان نتفوق على الولايات المتحدة والصين في جدول الميداليات» هذا ما صرح به رئيس اللجنة الاولمبية الروسية ليونيد تياغاشيف، مضيفا «لكن رغم ذلك تحضر رياضيونا بجهد كبير وبأفضل طريقة ممكنة من اجل الالعاب الاولمبية وانا واثق سنحقق نتائج جيدة في بكين افضل من تلك التي حققناها قبل 4 اعوام في اثينا».
وكانت روسيا انهت اولمبياد اثينا في المركز الثالث خلف الولايات المتحدة والصين على التوالي، وهي حصلت على 92 ميدالية (27 ذهبية و27 فضية و38 برونزية).
ويعتبر منتخب روسيا لكرة الطائرة عند الرجال والسيدات من المرشحين للفوز بالذهبية، كما ان منتخب السيدات لكرة اليد الابرز بين جميع المشاركين خصوصا بعد فوزه ببطولة العالم، فيما يأمل منتخب الرجال ان يخرج بدوره بميدالية ايضا.
ومن المتوقع ان يظفر الروس بميدالية في مسابقة التنس لدى السيدات بعد تألق لاعباتهن في جميع دورات رابطة المحترفات في 2008.
وتملك كل من ماريا شارابوفا وسفتلانا كوزنتسوفا وايلينا ديمنتييفا ودينارا سافينا فرصة مشروعة للظفر بالذهبية.
وعلقت ديمنتييفا الفائزة بفضية اولمبياد سيدني 2000، على مشاركتها في بكين قائلة «الالعاب الاولمبية هي الحدث الاهم بالنسبة الي هذا العام. سيكون من الصعب جدا ان تفوز هناك لان الجميع يسعى الى الذهبية لكني سأقوم بكل ما باستطاعتي لاقدم افضل ما عندي في هذه الالعاب».
كما تأمل روسيا ان تسيطر على منافسات المصارعة في جميع فئاتها (الحرة واليونانية-الرومانية والسيدات) وهي في وضع جيد لفرض تفوقها في هذه المسابقات خصوصا بعدما ظفر مصارعوها بجميع الميداليات الذهبية في فئة اليونانية-الرومانية خلال جائزة مدريد الكبرى التي اقيمت في بداية تموز/يوليو وفي 7 اوزان مختلفة.
ومن المتوقع ان يضيف الملاكمون الى رصيد روسيا ميداليات اخرى بعد سيطرتهم على البطولات الاوروبية للهواة، كما هي حال الرياضيين المشاركين في مسابقات السباحة الايقاعية والجمباز الايقاعي والرماية التي تعتبر من نقاط قوة الروس في جميع البطولات.
يذكر ان الاتحاد السوفياتي يحمل الرقم القياسي من حيث التصدر المتتالي لجدول الميداليات في 8 مناسبات متتالية من 1956 حتى 1992 اي حتى انحلال عقده، لكن الروس فشلوا في الخروج على رأس الترتيب مذذاك الوقت ما سمح للاميركيين في التربع على عرش الميداليات في اولمبياد اتلانتا 1996 وسيدني 2000 واثينا 2004 وهم يمنون النفس مجددا بان يكونوا الاوائل بعد اليوم الختامي للاولمبياد الصيني في 24 الشهر الجاري لكنهم يواجهون هذه المرة منافسة قوية من البلد المضيف.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

تحريم البصق في بكين قبل أوليمبياد 2008

فرضت سلطات العاصمة الصينية بكين غرامات مالية على 56 شخصا بسبب قيامهم بالبصق في الطريق العام وهو السلوك الذي ترغب إدارة المدينة في القضاء عليه قبل استضافة دورة الألعاب الأوليمبية بكين 2008 صيف العام المقبل.

و تم نشر خمسة فرق مهمتها رقابة المناطق الاستراتيجية والسياحية في بكين مثل ميدان تيانمين ومحطات القطار للحد من ظاهرة البصق بجانب ظواهر أخرى مثل تشويه الحوائط وإلقاء المخلفات في الشوارع.

ومن المعروف أن 150 مليون صيني يقومون بالسياحة الداخلية خلال فترة الأجازات في الصين وهو ما تسعى السلطات إلى استغلاله لضبط السلوك العام كاستعداد مصغر للحركة السياحية التي ستشهدها البلاد خلال دورة الألعاب الأوليمبية.

وحتى الآن لم يتم تحديد قيمة الغرامات المالية ضد البصق رغم اعتماد القانون منذ شباط/فبراير الماضي إلا أن إدارة الشئون المدنية في بكين أعلنت عن أن الغرامات قد تصل إلى 50 يوان أي ما يعادل خمسة يورو أو 5ر6 دولار أمريكي

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

أستراليا تطمح للمراكز الخمسة الأولى

يضع الأستراليون نصب أعينهم أن ينهوا أولمبياد بكين المقرر من 8 إلى 24 الشهر الحالي في أحد المراكز الخمسة الأولى وبالتالي سيدخلون في منافسة محتدمة جداً مع نظرائهم البريطانيين والألمان والفرنسيين.

وكانت أستراليا أنهت أولمبياد 2000 في سيدني و2004 في أثينا في المركز الرابع وهذا يعتبر إنجازاً إذا ما تمت المقارنة بينها وبين منافسيها من حيث الحجم السكاني (حوالي 21 مليون نسمة).

وأنهت استراليا أولمبياد سيدني وفي جعبتها 58 ميدالية، مقابل 49 في أولمبياد أثينا لكن اللجنة الأولمبية المحلية توقعت أن تتراجع الحصيلة الاسترالية في بكين إلى 44 ميدالية استناداً إلى أداء رياضييها في البطولات العالمية خلال العام الحالي والذي سبقه.

وكانت التوقعات الاسترالية التي قام بها مجموعة من علماء الرياضة، دقيقة جداً في 2000 و2004 ولم يخطئوا بتوقعاتهم إلا بميدالية وحيدة، ما يعزز فكرة أن يصيبوا مجدداً.

وتراجع أداء الاستراليين خلال الأعوام الثلاثة في رياضات تعتبر نقطة قوتهم الأساسية مثل التجذيف والدراجات ما يرجح أن يكون هدفهم الأساسي في بكين الحصول على المركز الخامس وهو ما ألمح إليه رئيس اللجنة الأولمبية المحلية جون كوتس الذي توقع أن تتنافس بلاده مع بريطانيا وفرنسا على المركز الخامس، متوقعاً أن تكون ألمانيا صاحبة المركز الرابع.

وأضاف كوتس: "نحن لا نزال واثقين من أن وجودنا في التوقيت ذاته (ت غ +10 ساعات في سيدني - ت غ +8 ساعات في بكين) مع بكين سيمنحنا أفضلية ستساهم في أن نكون بين الخمسة الأوائل. منافستنا الأبرز بريطانيا قد حققت تقدماً كبيراً على حسابنا في مسابقتي التجذيف والدراجات".

وواصل: "كما أنهم يتفوقون علينا في المضمار (العاب القوى) والألواح الشراعية. في هذه الرياضات الأربع تفوق علينا البريطانيون بـ14 ميدالية في 2007 وفي بطولة العالم الأخيرة للملاكمة حصلوا أيضاً على ذهبية وبرونزيتين".

ومن المتوقع أن تكون السباحة نقطة قوة أستراليا في بكين خصوصاً في منافسات السيدات في ظل وجود ليبي تريكيت وليزيل جونز.

وحصد الاستراليون 52 ميدالية ذهبية في السباحة خلال مشاركاتهم الأولمبية وبالتالي تعتبر هذه الرياضة الأكثر نجاحاً بالنسبة إليهم ومن المتوقع أن ينهوا أولمبياد بكين في المركز الثاني في الحوض خلف الأميركيين.

ويعتبر أولمبياد ملبورن 1956 الأكثر نجاحاً بالنسبة للاستراليين في السباحة حيث حصدوا 8 ذهبيات، وهم تألقوا العام الماضي في ملبورن أيضاً عندما أنهوا بطولة العالم وفي جعبتهم 9 ذهبيات و7 أرقام قياسية عالمية عبر جيسيكا شيبر (فراشة) وستيفاني رايس (متنوعة) وصوفي ادينغتون (ظهراً) اللواتي تعتبرن مرشحات بقوة لحصد الذهب في بكين.

وسيفتقد الاستراليون في بكين إلى أسطورتهم المعتزل الـ"طوربيدو" ايان ثورب المتوج بـ5 ألقاب أولمبية، ما سيجعل الأنظار موجهة في منتخب الرجال إلى البطل الآخر غرانت هاكيت الذي يراهن على أن يحرز ذهبية سباق 1500 م حرة للمرة الثالثة، فيما سيكون ايمون ساليفن مرشحاً للفوز بذهبية 50 م حرة.

ومن المتوقع أن يحصل الاستراليون على ميداليات إضافية عبر منتخب كرة السلة للسيدات المتوج بلقب بطولة العالم والذي حل ثانياً في سيدني 2000 وأثينا 2004 خلف المنتخب الأميركي، ومنتخب الدراجات الذي حصد 5 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين في أثينا، ومنتخب الهوكي على العشب الذي توج بذهبية أثينا بفوزه على هولندا في النهائي

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

محاربة المنشطات هاجس يطارد منظمي بكين

في إطار المحاولات المستمرة لمنظمي دورات الألعاب الاولمبية في حربهم ضد تعاطي المنشطات تشهد دورة الألعاب القادمة (بكين 2008) المقرر إقامتها هذا الشهر إجراء 4500 اختبار للكشف عن المنشطات على هامش منافسات الدورة.

وارتفع العدد من 2800 اختبار للمنشطات شهدها أولمبياد سيدني 2000 إلى 3700 اختبار في أولمبياد أثينا 2004 ثم إلى 4500 اختبار في أولمبياد بكين.

وأقام المنظمون 41 محطة للكشف عن المنشطات على أن تضم كل محطة معملين لتحسين كفاءة العمل وستعلن نتائج العينات السلبية في غضون 24 ساعة بينما ستعلن نتائج العينات الايجابية في غضون 48 ساعة.

ويشهد أولمبياد بكين 2008 تطبيق أكثر السياسات صرامة في مجال مكافحة المنشطات حيث ستجرى اختبارات للكشف عن المنشطات في عينات البول والدم سويّاً للمرة الأولى في تاريخ الدورات الاولمبية.

وكانت أولى الحالات الكبيرة لتعاطي المنشطات والتي اكتشفت في الدورات الاولمبية هي تعاطي العداء الكندي بن جونسون حيث اكتشف تعاطيه عقار "ستانوزولول" المنشط عقب فوزه بسباق العدو 100 متر.

وواصلت المنشطات تأثيرها السلبي على منافسات ألعاب القوى في الدورات الاولمبية حيث أنهت العداءة الأميركية ماريون جونز الفائزة بثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد سيدني 2000 مسيرتها الرياضية في السجن بعد اعترافها بفضيحة تعاطيها المنشطات.

كما يغيب مواطنها العداء جاستين غاتلين عن فعاليات ألعاب القوى في أولمبياد بكين حيث يقضي عقوبة الإيقاف لأربع سنوات بسبب تعاطيه العقاقير المنشطة.

ويرى البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية أن أمثال غاتلين وجونز تسببوا في افتقاد ثقة الناس عامة في أي أداء رياضي عالي المستوى وهو الوضع الذي يتمنى روغ أن ينتهي من خلال الرقابة الصارمة على المنشطات في أولمبياد بكين.

وقال روغ: "اللاعبون أنفسهم خلقوا وضعا ظالما للغاية" حيث يتم تقديم العديد من العروض الجيدة وسط شكوك بتعاطي المنشطات.

وخيمت المنشطات بظلال قاتمة على بداية أولمبياد أثينا 2004 عندما تغيب العداء اليوناني كوستاس كينتيريس ومواطنته العداءة إيكاتريني ثانو عن اختبار الكشف عن المنشطات الذي كان مقررا لهما عشية يوم حفل افتتاح الدورة لينسحبا من الدورة بعد تهديدات من اللجنة الاولمبية الدولية باستبعادهما وطردهما.

ومثلما هو الحال في ألعاب القوى عانت رياضة رفع الأثقال من مشاكل وفضائح المنشطات وجرائها سيغيب المنتخب البلغاري لرفع الأثقال بأكمله بعدما سقط 11 من رباعيه في اختبارات الكشف عن المنشطات.

وينتظر أن يشهد أولمبياد بكين عددا أكبر من حالات تعاطي المنشطات خاصة بعد أن أقيم معمل اختبارات جديد في المركز الاولمبي الرياضي بتكلفة بلغت 70 مليون يوان (عشرة ملايين دولار أميركي) حيث تجرى فيه جميع الفحوص باستثناء اختبارات الكشف عن المنشطات على العينات المأخوذة من المشاركين في منافسات الفروسية نظرا لإقامة منافسات الفروسية في هونغ كونغ.

ويتوقع المنظمون أن يشهد كل يوم اختبار نحو 200 عينة نظراً لأن القواعد الجديدة والتي ستطبق خلال أولمبياد بكين قد تخضع اللاعب الواحد لأكثر من اختبار للكشف عن المنشطات في اليوم الواحد.

وإذا غاب أي لاعب عن اختبارين منفصلين للكشف عن المنشطات خلال الدورة أو غاب عن اختبار واحد مع غيابه عن اختبارين للكشف في غضون الـ18 شهرا التي سبقت فعاليات الدورة فإنه بذلك يكون قد انتهك قواعد مكافحة المنشطات.

كما يعد مجرّد استحواذه على أي مادة في قائمة المواد المنشطة المحظورة انتهاكا لقواعد مكافحة المنشطات.

وأقرت اللجنة الاولمبية الدولية قاعدة جديدة لحرمان من يثبت تعاطيهم المنشطات من المشاركة في الدورة الاولمبية التالية.

وبدأ تطبيق تلك القاعدة من أول تموز/يوليو الماضي ومن ثم ستطبق على الدورات الاولمبية بداية من أولمبياد فانكوفر 2010 الشتوي حيث سيمنع اللاعبون من المشاركة في الدورة الاولمبية التالية إذا فرضت عليهم عقوبات الإيقاف لمدة ستة شهور على الأقل بسبب تعاطيهم المنشطات خلال السنوات الأربع التي تسبق تلك الدورة.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

ثبوت تعاطي ستة دراجين كولومبيين للمنشطات

أثبتت اختبارات للمنشطات قيام ستة دراجين كولومبيين بتعاطي مواد محظورة، حسبما أفاد مسئول رياضي أمس الجمعة.

وذكر رئيس الاتحاد الكولومبي للدراجات، إيتور سانجوفاني أن الاتحاد العالمي للدراجات أخطر إرنان بويناورا، وصيف سباق كولومبيا الماضي، وخمسة دراجين آخرين أن العينات التي أخذت منهم في شهر أيار/مايو الماضي جاءت إيجابية.

وقال سانجوفاني: "طبعاً كون العينة إيجابية لا يعني أن يؤدي الأمر لعقوبة. ذلك يعتمد على ما هي المواد التي أكدت العينات وجودها، لأنه من الممكن أن تكون مادة طبيعية، مثل التيستوستيرون على سبيل المثال، لهذا لا يمكن القول الآن أنهم مذنبون أو مسئولون عن شيء ما".

ولم يكشف رئيس الاتحاد المحلي عن نوع المواد التي أشارت إليها نتيجة الاختبار، في الوقت الذي قالت فيه صحيفة "التييمبو" التي تصدر من العاصمة بوجوتا إن تحليل بويناورا تحديداً يوضح وجود مادة الإيفيدرين المحظورة.

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

روج: لم نتفق مع الصين حول فرض الرقابة على الإنترنت

أكد جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم السبت أن اللجنة لم تعقد أي صفقات مع الصين حول الدخول المقيد على شبكة الإنترنت بالنسبة لوسائل الإعلام خلال دورة الألعاب الأولمبية ببكين.

وصرح روج لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قبل انطلاق منافسات أولمبياد بكين التي ستجرى في الفترة ما بين الثامن و24 آب/أغسطس الجاري قائلا "لم يتم عقد أي صفقات على الإطلاق ، ولم نتفق على أي شيء مع الصينيين".

وأكد روج أنه "يجب تحسين الوضع" ، وذلك في اليوم التالي لرفع الحظر أخيرا عن عدد من المواقع التي كانت مغلقة من قبل أمام الصحفيين في المركز الإعلامي الرئيسي ببكين ، مثل موقع منظمة العفو الدولية "أمنيستي إنترناشونال" ، بعد مواجهة اعتراضات شديدة.

ولم تتحدث جيزيل ديفيز المتحدثة الرسمية للجنة الأولمبية الدولية عن "رفع الرقابة" عن الدخول على شبكة الإنترنت مثلما فعل روج في السابق ، ولكنها تحدثت عن "توفير المزيد من المواقع غير المحظورة" مشيرة إلى أن الصينيين قاموا ب "خطوات غير مسبوقة" برفع الحظر عن عدد من المواقع الإلكترونية من أجل الإعلام الأولمبي.

وقال كيفان جوسبر رئيس اللجنة الصحفية باللجنة الأولمبية الدولية اليوم أن مجموعة عمل مؤلفة من ممثلين للجنة الأولمبية الدولية وآخرين من اللجنة المظمة لأولمبياد بكين أصبحت مستعدة الآن للتعامل مع أي مشاكل أخرى حول هذا الأمر.

وتفرض الحكومة الشيوعية في الصين حظر الدخول على عدد من مواقع الإنترنت بالنسبة للمواطنين الصينيين ، ولكن الصين وعدت بأن توفر على الأقل خدمة أفضل في الدخول على شبكة الإنترنت بالنسبة للإعلام الأولمبي.

وسيطر الغضب على وسائل الإعلام الدولية أمس الجمعة مع ملاحظة إغلاق عدد من المواقع الإلكترونية في المركز الإعلامي الرئيسي الخاص بالأولمبياد هذا الأسبوع ، مما أثار الشائعات حول إمكانية وجود صفقة مبرمة بين اللجنة الأولمبية الدولية والصين ، أو أن اللجنة الأولمبية الدولية على الأقل قد أذعنت للصينيين.

وصرح جوسبر في مؤتمر صحفي قائلا "لقد حزنت بشدة يوم الثلاثاء الماضي ، فقد فرضت الرقابة على الإنترنت. وهذا ما أكده كبار المسئولين".

وأوضح جوسبر أنه التقى بروج عقب وصوله بكين أمس الجمعة ، وبعدها التقى المسئولان باللجنة الأولمبية الدولية هاين فيربروجين وجيلبرت فيلي باللجنة المنظمة لأولمبياد بكين مما أسفر عن رفع الحظر عن بعض مواقع الإنترنت.

وأصبح بإمكان الصحفيين في المركز الإعلامي الأولمبي الدخول على المواقع الإلكترونية لمنظمة العفو الدولية ومحطة "إذاعة آسيا الحرة" الأمريكية وصحيفة "أبل ديلي" الناقدة للصين والصادرة في هونج كونج إلى جانب موقع منظمة حقوق الإنسان "هيومان رايتس واتش" وموقع آخر لجماعة مدافعة عن حق تايوان في الاستقلال.

ولكن الدخول إلى مواقع أخرى مازال ممنوعا ، بما في ذلك مواقع جماعة "حقوق الإنسان في الصين" والمنظمات التي تطالب بإنهاء الحكم الصيني في التبت ومنطقة شينجيانج الواقعة غرب الصين والتي يقطنها المسلمون.

كما ظلت مواقع جماعة "فالون جونج" الدينية المحظورة مغلقة أمام الصحفيين.

ورفض جوسبر المزاعم التي تقول إن اللجنة الأولمبية الدولية هي التي يجب أن تتحمل لائمة هذا الأمر.

وقال "كان هذا الأمر مفاجأة كبيرة. فاللجنة المنظمة لأولمبياد بكين هي التي لم تكن واضحة ، وليس أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت سلبية".