العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > عالـم المـرأة




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26-04-2005, 11:10 PM   رقم المشاركة : 21
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي

النفوس البشرية عالم غامض لا يعرف كنهه إلا الله تعالى، وتختلف كثيرًا فيما بينها، وتتغير هي نفسها من وقت لآخر، ولا تثبت على حال.. تدخل عليها أشياء جديدة، مشاعر جديدة، آراء جديدة.. كل ذلك مرهون بتعاملات البشر المحيطين، وظروف الزمان والمكان. إن الحياة حول الناس تتغير فتتغير تبعًا لذلك ردود أفعالهم، وتختلف استجاباتهم، إنها الحياة الدائمة التغير المستمرة الحركة، ولا يدري بأمر هذا التغير الداخلي في النفوس إلاَّ خالقها وحده سبحانه وتعالى. هذه النفوس البشرية التي يتأبى على غير الله تعالى فهمها. (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)[البقرة:235]، (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)[الملك:13، 14]. هذا الخالق العظيم العالم بدقائق الخفايا وصغائركل النفوس وأدق الهواجس هو أيضًا الرحيم بخلقه، الكريم بفضله، المتفضل دائمًا بسابغ نعمته. (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً)[النساء:28]، (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)[البقرة:286]. وهو سبحانه لا يكبت النفوس المسلمة كبتًا، ولا يضيق عليها الخناق، وهو لرحمته الإلهية لا يجعلها تحيا حياتها أسيرة اختيار قد يخطئ وقد يصيب وقد يجد عليه من ظروف الحياة ما يجعله خيارًا يستلزم التعديل كله أو بعضه . وخيار الزواج خيار خاضع في أغلبه لهذه النفس البشرية التي تختلف من شخص لآخر وأيضًا من وقت لآخر، ومن ظرف لآخر. وقد يختار الزوج ويفرح بخياره أول الأمر ثم تبدو في حياته ظروف لا يعلمها إلاَّ الله وحده، فإذا هو في صراع نفسي وصدام داخلي بين اختيار هو واقعه المعاش، وبين أمر آخر تميل إليه نفسه أو يفضله في داخله الشعوري، فإذا هو يريد أن يقبل على الزواج مرة أخرى، والزواج الثاني في الإسلام خيار لم يحرم ، ولم يشجبه الإسلام أو يعتبره نقيصة أو ذريعة للازدراء. إن الزواج الثاني هو أحد مظاهر الرحمة الإلهية الكبيرة بهذه النفوس المسلمة، من مظاهر رحمته تعالى بالزوجين الرجل والمرأة، وبالمرأتين الأولى والثانية. والخيارات المتسعة للمسلم في الحياة هي منافذ الرحمة تتدارك المسلم وقت الضيق لتنتشله من الأزمة، وتغدق عليه من الرقة والهناء ما يضمن له الهدوء والهناء النفسي. ولننظر إلى هذا البيت المسلم الذي خلا من بسمة الصغير ولهو فلذة الكبد! هل يبقى هكذا مظلمًا كئيبًا مدى الحياة؟! هل يقضي الزوج حياته حتى تذوى دون أن تحمل يداه طفلاً أو تداعب أنامل الصغير الرقيقة شفتيه ووجهه؟ كثيرون وكثيرات يسارعون إلى الصياح والاستنكار، ليتزوج إذن، ولكن ليطلق الزوجة الأولى حتى لا يجرح شعورها أو يحطم نفسيتها، أو يعاقبها بذنب لا يد لها فيه. ونعود إلى كرم الرحمن وفضله، فنسأل: وهل من العدل في نظر العقل أو العاطفة أن يلفظ الرجل زوجته الأولى والتي هي في أغلب الأحيان صاحبة الحيز الأكبر من عواطفه ومشاعره وشريكته في أطول فترات حياته لمجرد تحقيق أمله الفطري في أن يصبح أبًا ؟! هل من الرحمة أن يدعها وحيدة تعاني حرمانًا من نعمة الإنجاب يختبرها الله تعالى به. ثم يزيد هو معاناتها بالوحدة والانفصال النهائي، فيقطعها عن البيت الذي عاشت فيه أحلى وأجمل سنوات عمرها، وينزعها من جوار زوجها الذي تحبه ويعزلها عن البيئة التي غدت جزءًا من كيانها النفسي والاجتماعي؟! إن الزوجة المسلمة المؤمنة بقضاء الله وقدره، حلوه ومره؛ لتدرك أن زوجها الذي صبر معها سنين طويلة وشاركها السعي عند الأطباء، وقاسمها ألم الانتظار والشوق، تدرك أنه زوج كريم الأصل، يحفظها في قلبه ووجدانه، وتدرك كذلك أن فطرة الله تعالى لها ضغط ولها تأثير كبير وإن أخفاه حرصًا عليها، فلماذا حين يفتح الله تعالى لزوجها بابًا لتحقيق حلمه والتفضل عليه بفرحة الوليد، تقوم هذه الزوجة بطلب الطلاق؟! إن من رحمة الله تعالى أنه لم يحرم هذه الخطوة، خطوة الزواج الثاني، لكنه أيضًا لم يشترط لها طلاق الزوجة الأولى حتى لا يُهْدَم بيت دعائمه الحب والإخلاص والتواد والتماسك ليقوم بيت ثانٍ على أنقاضه فلا يستفيد المجتمع بقدر ما يتألم بعض أفراده. إن الكثير الذين يتصايحون اليوم حرصًا على ما يزعمون من مشاعر الزوجة الأولى.. وكرامتها هم أعدى أعدائها، فالله سبحانه وتعالى أرحم بها منهم.. وأرحم بها من نفسها التي بين جنبيها. وإن الواقع من حولنا ليشهد وجود زوجات مؤمنات أقدمن على اختيار زوجة ثانية لأزواجهنَّ حتى لا يعنتوا عليهم ويحملوهم فوق ما يطيقون، وليسعدن كذلك بتربية وليد صغير يعطي لحياتهنَّ امتدادًا جديدًا ، وقوة دافعة.... إن وزن الأمور كلها بمقياس الحلال والحرام يجعل المؤمن يعيش حياة هانئة تخلو من كل مشاعر الغيظ والحنق أو الثورة والهم. يقول تعالى للمؤمنين: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ)[البقرة:216]، (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)[النساء:19]. وكأن الله سبحانه وتعالى يريد من المؤمن أن لا تكون مشاعره وأهواؤه هي دافعه الأول، أو مرجعه عند الخيار، فالله يصرف له ما في صالحه الوقتي والمستقبلي معا ،حتى لو بدا له في وقتها أن الأمر ليس كذلك، فقد تكره الزوجة الأولى فكرة الزواج الثاني، لكن قد تكون هذه الخطوة هي الخير العميم الذي يخبئه الله لها، وحين تتلو المؤمنة تلك الآيات ترمي بهواجس الشيطان بعيدًا، وهمسات من لا يعلمون خلف ظهرها، وتكتفي بالله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[البقرة:216]؛ فإذا النفس تهدأ، والقلب يطمئن إلى قدر الله، وإذا باب عريض لأمل كبير يفتح على مصراعيه ويغمر هذا الأمل النفس المطمئنة الراضية فتقول: "قد يكون هذا الزواج هو الابن الذي لم يحمله رحمي أو يتغذى من دمائي. قد يكون هذا الصغير هو اليد التي تعينني إذا تعبت، وترفعني إذا تعثرت قدماي، ربما هو اليد الحانية التي ستمسح الأحزان، وتفرح القلب، وتعوض النقص، وتسد العوزاء. ربما هو الرحمة المهداة التي يسوقها الله إليَّ.. ولكن تعميمها على الآن حجب الشيطان! ويعلو صوت يستنكر ذلك متظاهرًا بالرقة، والرحمة والحنان : أي ألم رهيب يسببه الزواج الثاني للزوجة الأولى ، أي ضغط عصبي وقسوة لا متناهية تتعرض لها، أي معاناة!! ونتلفت جميعًا حولنا، هل تخلو الحياة من أي صورة من صور المعاناة؟! هل تمضي حياة أي إنسان كائنًا من كان دون صعوبة أو مشاق؟! قد لا يتزوج الزوج، لكنه يكون من سوء الخلق وسوء العشرة حتى ليتنقل من عشيقة لأخرى تحت سمع الجميع ووسط همس الأقارب، ورغم نيران الاستنكار والكره التي تنهش زوجته. وكم هنَّ كثيرات من يعشن هذه الحياة ويتحملنها لمختلف الأسباب، بل إن بعضهنَّ قد يكافئها زوجها (بالإيدز) في نهاية المطاف، فتقضي دون أن يهتم بها أحد؟! قد تسير الحياة كما هي ويتزوج الرجل دون أن يخبر زوجته وينجب ويخفي عنها أنه أب، ويتركها تعطيه ما اعتادت من حنان وعطف وموالاة، بينما هو قد انفصل عنها بعالم مختلف جديد يمتلأ بصراخ الطفل أو الأطفال، بينما قد يكون إشراكها معه في البداية باختيار الزوجة الثانية، مانعًا للكثير من المشاكل التي تبرز في مستقبل الأيام. قد يكون الزوج متزوجًا قبلها ولم يخبرها ولا هي عرفت ذلك، فماذا لو كانت هي الثانية وتظن نفسها الأولى؟! أليس ما سبق صور بسيطة لمعاناة نفسية حقيقية يحياها الكثير من النساء، وتمضي حياتهنَّ دون أن يتباكى عليهنَّ أحد؟! لعل بكاء وعويل هؤلاء المتباكين يتجه إلى الزوجة التي تحترق كل ليلة، وزوجها مع العشيقات، فهذه الزوجة أولى بالبكاء وأولى بالعويل! 000000(ملطوش)0000

واخيراً00
من طول الغيبات جاب الغنايم000ونحنا ما نبي غير الغنايم00
تواجد مبهج خيتو00 الساهرة000

 

 

 توقيع رونق الماس :
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2005, 08:28 AM   رقم المشاركة : 22
بنت السادة
مشرفة سابقة





افتراضي

كلام أكثر من رائع ذاك الذي أتت به الأخت أم عدولي

ولكن فلنعد للواقع .. فالواقع هو مانعيشه ونراه..

لو كان كل الرجال علياً عليه السلام
وكل النساء فاطمة عليها السلام


ماقلنا شيئاً

لأن المعادلة حينها معادلة سهلة جداً ..

الرجال الآن إن قرروا الزواج من ثانية وعاشرة هل سيتحلون بما يتحلى به علي ((ع)) من خلق رفيع أو ببعضه ؟!
وكذا النساء ؟! هل سيصبرن ويتحلين بأخلاق الزهراء عليها السلام أو ببعض خلقها ؟!

وهل سيضع الزوجان باعتبارهما أننا يجب أن نضحي ونصبر ونضغط على أنفسنا خصوصاً إن طال أي من الطرفين ظلم الآخر أو أذاه ؟!

هنا نستطيع الكلام !!

سأعود إن شاء الله إن كان هناك داع لذلك وإن أحيانا الله سبحانه ..

 

 

 توقيع بنت السادة :
اللهم صل على محمد وآل محمد
بنت السادة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2005, 03:37 AM   رقم المشاركة : 23
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي

الزوجة الثانية في حياة بعض الرجال



هل هي ازمة رجال حقا ام ماذا ؟ والا فبم نعلل اسباب انتشار ظاهرة زواج المرأة من رجل متزوج في مجتمعنا في السنوات الاخيرة .. صحيح ان معظم النساء اللواتي ارتضين لانفسهن مثل هذا النوع من الزواج هن ممن تخطت اعمارهن الثلاثين عاما ، فلا مناص امامهن سوى القبول بآخر رجل يتقدم لخطبتهن تطبيقا للمثل الذي سمعناه من اشقائنا المصريين (ظل راجل ولاظل حيطة) او قد يكون بدافع الحب الا ان اقدام فتيات صغيرات على خوض مثل هذه التجربة امر يستدعي الوقوف ازاءه قليلا.نعلم ان الموضوع شائك ومعقد ولانريد الخوض في تفاصيل دقيقة غير اننا نحاول عبر هذه السطور ان نسلط الضوء على معاناة الزوجة الثانية في حياة بعض الرجال.
مشاكل .. مشاكل
امرأة ثلاثينية ظلت رافعة شعار العزوبية سنوات طويلة واضاعت احلى سنوات شبابها في انتظار فارس الاحلام وبقيت تعيش في احلامها الوردية والعالم الذي صنعته لنفسها حتى استيقظت ذات يوم على كابوس مرعب ادركت فيه ان قطار عمرها قد غادر آخر محطاته وان فارس احلامها قد حضر ولكن .. ليس بمفرده فقط بل بصحبة سبعة اولاد من زوجته المطلقة و (عمة) ايضا فما كان منها الا الموافقة بعد الحاح شديد طبعا من عائلتها التي اقنعتها بأن الرجل لايعيبه الا جيبه حتى وان كان متزوجا ، فارتضت بنصيبها كما يقولون ودخلت في عالم من المشاكل له اول وليس له آخر مع العمة المتسلطة ومتاعب اولاد كبار في سن الزواج وفتيات مراهقات وعندها ايقنت انها دخلت مستنقعا من المشاكل ليس له من مخرج في وقت لم يعد الندم يجدي فيه نفعا واصبحت تتنى فيه العودة الى بيت والديها لتستمتع بساعة من الصفاء والراحة في ظل عائلة كانت تعتبرها مثالية .
مسؤولية مبكرة .. ولكن
ن . ح شابة اخرى جميلة ولطيفة المعشر ، تحملت مسؤولية اخوتها في سن مبكرة بعد وفاة الاب والام ولم تنته مهمتها معهم الا بعد زواجهم لتتفرغ لنفسها ولكن بعد فوات الاوان.
كانت تبحث عن الحب الذي فقدته من رحيل والديها المبكر فلم تجده الا مع رجل متزوج اقنعها بكلمات معسولة بانها الحياة ولا شيء بعدها ، فتزوجت منه رغم علمها بخطورة الاقدام على مثل هذه التجربة رأيتها بعد اشهر قليلة من زواجها وكان الشيب قد غزا شعرها الجميل المسترسل حتى بدت اكبر من عمرها بسنوات عديدة ، سألتها عن احوالها فلم اجد لديها غير الهم والشكوى ، فزوجها الذي طالما أحببته قد سئم بسرعة من حياته معها وحرفه الحنين الى زوجته الاولى واولاده الثلاثة تاركا اياها في منزل صغير مظلم لاتتعدى مساحته الامتار القليلة دفعت ايجاره من راتبها الخاص بالقرب من منزل عائلتها وليس هذا فقط بل تحملت كافة الاعباء المالية لحياتها الجديدة التي لم تجد فيها سوى الملل والشقاء والمشاحنات المستمرة وهي تتمنى ان تعود بها الايام لترجع وتعيش حياتها السابقة برغم ما تحمله من معاناة ، فحياة بلا زواج بحسب رأيها افضل من حياة زوجة ثانية واختتمت حديثها معي بالقول (اياك والزواج من رجل متزوج ولتكن تجربتي عبرة لك وللآخريات اتمنى ان تضعيهما حلقة في أذنك!).
هروب من واقع
فتاة عشرينية تجذب الانظار بجمالها واناقتها ارتضت لنفسها زوجا اكبر سنا من والدها.
رجل سبعيني حالته المادية جيدة جدا مقارنة بحالة عائلتها الاقتصادية ودخلت ضرة على زوجتين لهذا الرجل فرحت في البداية بالشقة الفخمة والاثاث العصري الذي بدأت به حياتها الزوجية التي تصورتها عسلا في عسل الا انها سرعان ما صدمت بالواقع المرير عندما افلس الزوج وانتقلت للعيش مع ضرتها في بيت واحد لتعمل بعد ذلك بايام ممرضة لزوجها المسن الذي اوقعه المرض والشيخوخة والافلاس واصبحت تخبىء وجهها وتتجنب بعيونها الحزينة نظرات صديقاتها اللواتي عارضن فكرة هذا الزواج الذي يجهلن اسبابه ومازلن يتساءلن ، هل هي المادة فقط ام انه هروب من واقع مرير يتمثل بزوجات الاخوان اللواتي اشعلت الغيرة النار في قلوبهن كونها جميلة ومدللة وموظفة براتب جيد يسيل له لعاب الكثيرين ، فدخلت معهن في حرب ضروس فقدت معها اعصابها ثم خسرت بزواجها هذا كل شيء حتى احلامها.
هذه هي بعض الحالات الصعبة التي تعيشها قسم من النساء اللواتي تزوجن من رجال متزوجين يعشن ظروفاً عسيرة صعبة ان تأكيد صحة هذه المسألة امر مفارق الواقع ولعلنا نجد الدليل وان لم يكن مستمداً من الواقع في مسلسل (الحاج متولي ).

 

 

 توقيع رونق الماس :
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2005, 02:32 PM   رقم المشاركة : 24
اليوسف
طرفاوي مشارك






افتراضي

أولاً هو حب التملك، وهذه من طبيعة النفس البشرية.
ثانياً: لا تستطيع المرأة أن تشترط بعقد الزواج ألا يتزوج عليها لأنه مشروع.
ثالثاً: أساس التعدد هو العدل، وهذا غير متوفر لدى الكثير.
وأخيراً: امسك قردك لا يجيك أقرد منه.
تحياتي للجميع

 

 

اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2005, 02:46 PM   رقم المشاركة : 25
بنت السادة
مشرفة سابقة





افتراضي

أولاً نرحب بك أخي الكريم اليوسف بمنتديات الطرف ..

اقتباس
ثانياً: لا تستطيع المرأة أن تشترط بعقد الزواج ألا يتزوج عليها لأنه مشروع.

أحببت أن أوضح لك بأن المرأة من حقها أن تشرط بعقد الزواج أن لايتزوج زوجها عليها ..

 

 

 توقيع بنت السادة :
اللهم صل على محمد وآل محمد
بنت السادة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2005, 01:05 AM   رقم المشاركة : 26
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي

اليوسف-- اهلاً بك في عالم النساء00

شكر خاص --بنت السادة

وتحياتي لكل من شارك وعلق00

كنت في جلسه نسائيه واحدى الأخوات ابدت رأيها بخصوص الزوجه الثانيه00

تقول : على الرغم من ان الشرع احل للزوج ان يتزوج باربع ، ولكن لو حدث هذا لاسمح الله لا أعرف كيف اتصرف ؟ ولكني سأعلن حالة الطوارئ القصوى في منزلي ، وقبل ذلك سأخضعه لتحقيق لاعرف منه السبب الذي ادى به الى الزواج باخرى مادمت اقوم بواجبه الشرعي على الوجه الاكمل .



وهنـــاك العـديـــــد من القصص على لسان الزوجات سوف ارويها لكم باذن الله تعالى0

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

 

 

 توقيع رونق الماس :
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2005, 01:26 AM   رقم المشاركة : 27
المهد
مشرف سابق





افتراضي

قرأت أسئلتك اختي الفاضلة أم عدولي..
أرى أن الشيء الطبيعي في الموضوع هو رفض المراة.. وأنا اتفهم جداً رفض المرأة لوجود امرأة أخرى تشاركها زوجها .. وبيتها الأسري..
تشاركها روح زوجها.. حضوره القلبي والنفسي.. بل تشاركها حتى في النفقة.. والسفر.. تشاركها في الحل والترحال.. تشاركها في خطرات القلب وفي همسات الحب..
فالسؤال القريب من الذهن هو عكس عنوانك:
لماذا لا ترفض المرأة زواج زوجها؟
..
إن ربط موضوع الجواز والإباحة والاستحباب بموضوع قبول المرأة به ليس دقيقاً
طبيعي أن المرأة تؤمن بحق الزوج في الزواج المتعدد، وفي الزواج المنقطع بفعل كونها مسلمة..
لكن هذا الإيمان لا يعني أن توفر اجواءه فهو ليس بالمستحب في حد ذاته بغض النظر عن التشخيص العقلائي له.
فالإسلام لا يوجد تشريعاته بصورة آلية جوفاء تخرج عن حساب التشخيص النفسي والاجتماعي والأخلاقي..

هذا يذكرني ببعض الأخوة السنة الذين يقولون لنا: هل ترضى بأن تتزوج أختك الزواج المنقطع (المتعة)؟.. إذا لم ترض فهذا دليل على كونه حراماً و وعلى كونه مخالفاً للفطرة؟؟!!!
هذا السؤال ليس بعيد عن موضوع الحوار، فهو تماماً ما تُسأل عنه المرأة، حيث تتهم من كثير منا بضعف الدين وبالنفاق والرياء وعدم الإخلاص لله إذا لم تشجع زوجها على الزواج بأخرى!!!!
إن وجود الرخصة والإباحة لتشريع معين ليس معناه أن نلهث حول ذلك الجواز وتلك الرخصة حتى نبين إسلاميتنا..
هذا يذكرني برجل يبث عن فرص الزواج المنقطع وحيث تناقشه يقول أريد ان أحيي السنة التي أماتها فلان!
غريب.. حقاً.. ويذكرني برجل يقول انه يريد ان يتزوج بأخرى فقط ليحيي رخصة الزواج من أربع!!!

إخواني ..
إن في بعض الرخص مجال لأن يعالج المجتمع والأفراد ما يعتورهم من نقص وما يسد رغبتهم من حاجة هي من قبيل الدواء.. فإذا جاز شرب الدواء للمريض ولمن لا يضره الدواء فهل علينا أن نثبت الجواز والإباحة بأن نشرب هذا الدواء وما له من تبعات لنثبت جوازه.. أم أن هذا نوع من الوسواس القهري؟؟!!! (يا من أرى صورته الان في ذهني وقلبي)!

إن الزواج المنقطع بالطبع لا يحكي عن الصورة المثلى الضامنة لحق هذا الطرف او ذاك..
مثل فرص الوظيفة في الحياة، والتخصص في الدراسة.. فإنك عملياً غن لم تجد الفرصة لوظيفة أقل مرتبة من طموحك، ولتخصص جامعي أكثر تناسباً لمؤهلاتك فإنك تقبل الوظيفة الأقل والتخصص القريب وليس الأقرب من ميولك لأن (ما لايدرك كله يترك كله)

فلا تعقدوا الدين.. والمفاهيم .. والسلوك الانساني إخواني ..وخذوا الحياة على سجيتها..

وإذا أردتم ان تحددوا بفرشاة رسمكم الاجتهادي حدود هذا الدين الحنيف في قوانينه وأحكامه، فلا تبتعدوا عن روح هذا التشريعات و حكمتها وغايتها..
إن هذا الدين الحنيف عميق دقيق "فأوغلوا فيه برفق"!

أطلت عليكم فاعذروني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 توقيع المهد :



****اللهم..ولا تفتِنِّي بالإستعانة بغيرك إذا اضطررتُ،
ولا بالخضوع بسؤال غيرك إذا افتقرتُ،
ولا بالتضرع إلى مَن دونك إذا رهِبتُ،
فأستحق بذلك خذلانك ومنعك وإعراضك،
يا أرحم الراحمين.
المهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2005, 10:46 PM   رقم المشاركة : 28
AL-NAQEEB
مشرف سابق







خير الكلام ماقل ودل كل شخص سواءً كانت أمراءه أو رجل كل منهما يحب أمتلاك الشىء لنفسه ولوحده لا يشارك فيه لأحد.

 

 

AL-NAQEEB غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 02:04 PM   رقم المشاركة : 29
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعضاء ...
إن ما طُرح رغم قدمه إلا أنه يجب أن يُطرح بين فترة وأخرى وذلك لوجود التجديد في بعض الأفكار والسبل المناطة بهذا الأمر، حيث كما ذكر الأعضاء ذكوراً وإناثاً أن هذا الأمر له أثر ووقعٌ كبير على قلب المرأة، مما يربك حياتها نوعاً ما ..
ثم إنه مهما كانت المرأة مسلمة مؤمنة ومع وجود بعض الأمور الطارئة التي تبرر للزوج بالزواج من الثانية إلا أنها لن ترضى، وإذا رضيت فإن رضاها سيكون على مضض، إلا القليل من النساء.
ولكن!! على الزوج والزوجة المؤمنان أن يتقيا الله سبحانه وتعالى إن صدر هذا الأمر المشروع، أي على الزوج أن يوفر جميع متطلبات الحياة للزوجة الأولى والثانية من مأكل وملبس ودار واسعة نظيفة تستحق السكنى والعدل بين الزوجتين إن حصل ذلك، وعلى الزوجة الأولى أن لا تستمع إلى كلام بعض النساء اللاتي يردن زرع الفتنة بين الزوجتين، بل عليها أن تحكم عقلها في كل ما تسمعه من النساء اللاتي يردن زرع الفتنة ويتلبسن بلباس النصيحة، وأن تراعي زوجها كما كانت تراعيه قبل زواجه، وأن تقوم بواجباتها على أكمل وجه من باب أن ذلك عبادةً لله سبحانه وتعالى وليس من باب أن لها القدرة على جذب الزوج نحوها .. لأن الأعمال بالنيات.

أكتفي بهذا الاختصار ..


وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


الساعة الآن 02:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد