[ بَرِيقٌ مُختَلِفْ ] وَشَيءٌ مِنْ أَثَرِ الرُوحْ ..

[kaha]

>>شبقى بعد ..!

 

 

[kaha]

صباحكم براءة .

 

 

[kaha]

قديم

 

 

[kaha]

ارسُمني ..؟

ارسمنِي ثمرَة، تربت بينَ أحضانِ البُستان.. لتسقط في النهَاية على يدِ ظالمٍ جائع !
ارسمنِي شجرة.. وُجدت لتعطي ، وكبرت لتعطِي أكثر
ارسمني بحراً، ارسمني سَماء .. قرّب النجم أكثر وزدهُ ضيَاء
ارسمنِي وجهاً عابر، شاكراً صابر !
ارسمنِي قطة صغيرة، لبست قناعَ النمرِ لتحتمِي بنفسها مكرهم
ارسمنِي طيراً، طار بلا أجنحة.. وارتقى للسماء !
ارسمنِي صخباً هادئاً، ارسمنِي سمفونيَة بكماء، صدىً بلا صوت
ارسمني حريَة وَ وطن ، ولا تذكر تفاصيله !
ارسمني حلماً، متأنق بأجنحة فوق بنفسجية.. يطيرُ كثيراً ولا يتعَب
ارسمنِي لوحة عِملاقة.. لا يفهم اسطورتَها سِوانا ..
ارسمني ولا تتوقف، حتى آخر الأنفاس .. علّها تبوحُ ما بالقلب يا هذا !

 

 

[kaha]

ما بالُ عيني لا تَرى؟
ما بالُ الظُـلمةِ تغرقُ في جوفي ؟!
أين الحياة والجمَال والألوان؟ أين الابتسامات التي نؤجر عليهَا؟ أين الطيُور والقلوبُ الصَادقة ؟
لمَ كُل شيءٍ في عالمِي ملطخٌ بِ “البياض والسواد” ؟
ما بالُ الرمادِ يخنِق الأمل في قلبِي ، يقطّعه أشلاءً يتيمة.. تنوحُ في الأرجاء !
اشعِل الشَمع يا هَـذا ، اوقد النـَار !
فجّر الكهربـَاء فَ إنها ما عادَت تُرسل الأمطَار
احضرِ الشَمس العظيمةَ .. لِتشهد على عزَاء الأطيار
ف عيني يا هذا ما عادَت ترَى ، والأطيارُ ماتوا بحثاً عن الأخيـَار !

 

 

[kaha]

أيّ وطنٍ تتحدثين عنه يا أمّي ؟
وطنَ الفقر , الحاجة ؟ أم وطنَ اليُتمِ و الوحدة ؟
لا يكون الوطنُ وطناً لمجرّد أنه وطنْ !
لا يكون الوطنُ وطناً لمجرّد أنه طُبع على هويّاتنا !
يكون وطناً حين يلعبُ الصّبيةُ دون خوف
حينَ يغفو الطفل على ألحان أمّه في المهدْ
حين يتوقّف الشباب عن تلميع أحذية الطغاة
حين يكون لـ الإنسان هناك نصيبٌ من العلم !!
حينها سيكون وطني ( وطناً )


>>لا أقول إلا الحمد لله على كل حــال ..

 

 

[kaha]

منذ أن أركب السيارة ..
ابدأ رحلتي في عالم التامل .. نظرة هنآ وأخرى هنآك ..
تعليق هنآ .. وتشبيه من هنآك ..
زرعة نبتت هنآ ومنزل بنيَ هنآك .. سحب تغطي الشمس وشمس تفرقهآ
عصآفير هآجرت .. وطآئرات حلت مكآنهآ
صمــت جآمح يسكنني ..
هي رحلة لا استغني عنهآ .. علمتني الكثير في حيآتي ..
ازحآم السيارات وطول الطريق وأعمآل الحفر ..
حقآ .. هي معلّم تنآسينآه .. ولطآلمآ مملنآ منه ..
ليسسس للكل .. لمن أرآد أن يتعلم فقط ..!

 

 

[kaha]

سيظلون رآئعين , بكل برآءتهم „ بضحكآتهم العالية , بصرآخهم اللامتنآهي , بنفوسهم الطآهرة النقية ..
وستظل نظراتهم تحمل كل معاني البراءة والدهآء „
وسيظلون هم بكل ما فيهم جمآل الحياة وزينتهآ وضحكتهآ وآملهآ .. فقلوبهم الوآن الطيف سكنتهآ..
وبيآض امتزآجهآ سكنهآ .. وأروآحهم نسجت من طهر ..
الطفولة .. هي عالم أبيض نقي .. يعجز عن وصفه التعبير ..
الطفولة .. هي المآضي لنآ.. هي الحآضر لأطفالنآ .. هي المستقبل لمجتمعنآ ..!

 

 

[kaha]

بقدر ماتكون أحلامنا جميلة مثل الطيور ،
بعضها يحلق في الأفق وبعضها يحط على أشرعة الصيد .. وبعضها ينام بين دموعنا ..!

 

 

[kaha]

 

 

[kaha]

الصباح الذي لا يُقال لكَ فيه “صباحُ الخير” مِن مَن تُحِب ..
يبقى ليلًا حتى إشعار آخر !

 

 

[kaha]

أنت تستطيع أن ترى الحياة جميلة بطرقك ،
لكن الحياة ليست كفيلة بتحسين مظهرها عند كل حدثٍ حزين ..!

 

 

[kaha]

سعيد هو الإنسان الذي يستطيع الإستمتاع بالأشياء الصغيرة و المباهج البسيطة
والأحداث اليومية العادية !

 

 

[kaha]

شالفن الحمد لله الحريم مايسوقون ولا كان بلاوي

 

 

[kaha]

نتعوّد؟
تعرف ماذا تعلمنا يا أبي؟
ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئًا عن التعود .
حين نشمّ رائحة تُضايقنا فإنّ جملتنا العصبية كلّها تنتبه وتعبر عن ضيقها ،
بعدَ حين من البقاء مع الرائحة يخفّ الضيق .
أتعرف معنى ذلك ؟
معناه أن هُناك شعيرات حساسة في مجرى الشمّ قد ماتت فلم تعد تتحسّس .
ومن ثمّ لم تعد تنبّه الجملة العصبيّة .
والأمرُ ذاته في السمع ،
حين تمرّ في سوق النّحاسين فإنّ الضجّة تثير أعصابك .
لو أقمت هُناك لتعوّدت مثلما يتعوّد المقيمون والنحاسون أنفسهم .
السبب نفسه : الشعيرات الحساسّة والأعصاب الحساسّة في الأذن قد ماتتْ .
نحنُ لا نتعوّد يا أبي إلا إذا مَاتَ فينَا شيء .

ممدوح عدوان.

 

 

[kaha]

 

 

[kaha]

 

 

[kaha]

>>الصورة لها أكثر من تعليق ..!

 

 

[kaha]

 

 

[kaha]