11-03-2011, 10:40 AM | رقم المشاركة : 241 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ كُل المُنى أنتِ ]
[ 38 ] ( . الفصل الأول . ) الموافق / 16 يوليو اليوم/ الاثنين الساعة / 11.30 صباحاً { هُـدوء ما قـبل العاصفـة ... ! } (( حنيـن )) وقفت قبال غرفة محمد ودقتها بازعاج: بسكم نووم يالخياش يالله قوموو .. يالله وراحت لغرفة علياء وسوت مثل الشي، ووصلت لغرفة حسن وحسين وبطلتها على مصراعينها: هيييييي انتون يالله قعدوا وراحت لهم وشالت اللحاف ومشعتهم من شعورهم: يالله قوموا يالعفن طالعها حسن بقهر: اووووووه روحي عنا انتين صرخت: ماني رايحة ويالله قوموا ياللي ما تستحون كللكم ناييمين واني بروحي قاعدة حسين بصراخ: طلعي برره لا اقوم لش الحين وادوس في جبدش طالعته بخوف والدمعة بعيونها وطلعت واهي خايفة، آخر امل عندها اهي منى، دقت الباب محد رد، بطلت الباب ودخلت .. الغرفة كانت باردة، ومنى تحت اللحاف كانها ربيانه، قفزت على السرير، وشالت اللحاف عن ويه اختها، حطت يدها على خدها وضربتها بخفة: منى يا منى ياحلوة يا منى .. منووي يالبطة يالله قعدي فتحت عينها بصعوبة: همممم شتبين حنون حنين: قعدي ويايي متمللة كللهم مو راضين يقعدون حطت اللحاف على ويها: حبيبتي ما نمت الا الفجر خليني اناام حنين برجاء: يالله عااد بصيح هاا ... اصلاً الحين معرسش حسوون بجي ما بتقومين تلبسين ثياب يديدة فتحت عينها متخرعة وطالعت حنين وصرخت: الساعة كم ؟ طالعتها ببراءة، ومدت يدها لتلفونها: هاش شوفي فتحت عيونها وفركتها وقعدت واهي مصحصحة عالآخر، جافت الساعة وانصعقت نقزت من على السرير: يمممممممه باقي أقل من ساعة وبجي حقي .. ياويلي ويهي منفخ واايد قالت حنين: لا مو وايد .. بس منفوخ يعني طالعتها منى بغباء وقالت: حنيين حبيبتي تقدرين تنزلين لأمي تقولين لها تجهز لي بخور وتقعدين علياء بسرعة؟ حنين: ايه اعرف روحي دخلي بسرعة لاا تتأخرين بعدين حسين بيشرد ما انتظرتها تخلص كلامها وراحت تجهز اغراضها وسبحت ع السريع، ولما طلعت ما لقت حنين بالغرفة ... التفت إلى الباب لقت علياء متسندة ونايمة، صرخت: عليااء مب وقت نومش طالعتها مخترعة وقالت بملل: شفييش انتي شفييش كله ازعاااج من صباح الله خير منى: علياء بليز اوتعي .. شوي وبيمرني حسين واني ما جهزت نفسي، تكفييين ساعديني .. فتحت عينها وحاولت تنعش مخها عشان تستوعب، وقالت بهدوء: شتبين بالضبط ؟! قطع كلامهم دخول حنين وبيدها المكبس: هذا فيه ضوّ مسكته منى بسرعة: حبيبتي مشكوورة ييبيه لا تحرقين روحش .. وين البخور ؟! حنين: ماادري ماما ما عطتني قالت بارتباك واهي تلم شعرها: فتحي المجر الاخير اللي جنب سريري وطلعي النعال اللي بالكارتون، وروحي ييبي البخور من عند يدتي في غرفتها تقربت منها علياء ومسكت يدها: اهدأي شوي ... هدي شعرش اني بلمه هدت شعرها وقالت واهي تطالع علياء بالمنظرة: علياء توني قاعدة جوفي ويهي شلووون علياء: انزيين لا تتوترين عااد اللي يقول انتي بتسافرين أمريكا .. الحين شوية كريمات ومدري شنوو وتصيرين زيّ الفل التفت لأختها بعد ما لمت شعرها: ببدل ثيابي، انتي طلعي عباتي اليديدة وشيلتي وشنطتي حاطتها في الاكياس الي بالزاوية، حطي تلفوني وبوكي والمنظرة طالعتها علياء بسخرية: بس ؟! عرووس انتي انخبطتي وللحين بت فقر .. طالعتها منى باستغراب، قالت علياء بسرعة: ما عليش مني روحي انتي ضبطي نفسش واني بعدل لش الوضع ولا ترتبكين وايد عشان تخلصين بسرعة .. مو كأن ملك الموت بييش بدلت منى ثيابها ولبست اكسسوارات ناعمة وتعطرت، لبست عباتها .. والتفت لأختها لما قالت: ليش لبستي العباية؟! بحط لش مكياج اول منى بضيق: ما احب علااية .. اتضايق كفاية البارح صرخت علياء: بلا دلع مو وقت مشاورتش الحين .. يالله بسررعة منى: لا تحطين وايد تكفين .. والله بتم طول اليوم مكشرة هاا علياء: امشي ما بحط وايد قالت واهي مغمضة عينها: بعدين اخاف اهو ما يرضى علياء: جييه على كيفه فتحت منى عينها وطالعت علياء: اكييد يعني على كيفه علياء: انزيين غمضي ... ثيابش أي لون ؟ منى: سوودة طالعتها علياء بصدمة ومنى ضحكت: هههههههه لا تصدقين .. بنفسجي وفيه ألواان يعني بس اكثر شي بنفسجي علياء: زيين .. في صوت هني سكتت منى شوي وبعدين تذكرت: امبيييييييييه هذا تلفوني محطوط ع الهزاز وابتعدت عن اختها وشالت التلفون [ إحساس خاص يتصل بك ] عضت ع شفايفها وهمست: علاية هذا اهو علياء: زيين ردّي .. اني بطلع حتى ويهي ما غسلته حسبي الله ع بليسش، خلصت مكياجش حطي لش روج لا تنسين .. واكا البخور بحطه لش في المكبس وتبخري ابتسمت منى وهزت راسها، وطلعت علياء، ردت بهدوء: هلا .. وصلها صوته بهمس: صباح الورد .. ردت بخجل: صباح النور حسين: امممم ... جهزتي ؟! طالعت عفسة غرفتها وقالت واهي تقعد ع السرير: امم يعني ... وصلت انت ؟! حسين: هههههه انا بغرفتي للحين ... قالت متفاجأة: نايم ؟! حسين: لااا ... انشف شعري .. سوري الغلا تأخرت عليج منى: لاا عادي .. توني اصلاً اجهز نفسي يعني حسين: راحت علي نومة .. ما نمت إلا 6 الصبح ردت بقلق: ليش ؟! حسين: احمم نفكر في ناس ضحكت بخفة وسكتت، قال اهو بابتسامة: 20 دقيقة وبكون عندج إن شاء الله .. اخذي راحتج اوكي؟! منى: طيب ... تحمل بنفسك سكت، واهي سكتت ... قال: شقلتي ؟! توترت: ولاشي حسين: امبلى .. عيدي اللي قلتيه منى: ما قلت شي حسين: قولييه تنفست بسرعة: لاا قال باصرار: قووليي ردت بنفس الاصرار واهي تتنفس بصعوبة: لااا حسين: عنيدة انتي قالت بتحدي: أكثر مما تتصور حسين: انا عنيد .... واكثر من ما تتصورين بعد منى: طيب بنجوف من اللي يكسر عناد الثاني حسين واهو مستمتع بالحديث: صحيح بنجوف ... امم صليتي الركعتين ؟ ردت بابتسامة: معقولة انساها ؟! اكيد صليتها ... تنهد براحة، وهمس: افداج انا .. يسلم لي راسج الغلا بلعت ريقها وتوترت زيادة وحركت ريولها بسرعة، قال اهو: منووي قالت بصوت مبحوح: هلا حسين: لا بس ... يالله بسكر عنج عشان ما اتأخر واوصل بالوقت المحدد منى براحة: اوكي .. مع السلامة حسين: الله يحفظج سكرته وتنهدت تنهيدة طويلة واهي مغمضة وفتحت عينها بعد ما اخذت نفس طويل، وقفت قبال المنظرة ... طالعت نفسها بضيق ... فصخت عباتها ودخلت الحمام غسلت ويها ومسحت المكيااج كلله ... ماله داعي!! الحين بروح بيتهم اكييد اهناك اخواانه وفي رياييل .. مب عدلة اطلع بالميك اب وبعدين مب بالاول اسأله !؟ وحتى لو كان يبا اني ما اباا .. كللش مب عدلة ! علياء تحط لها ساعات بس اني ما احب .. وفوق هذا اتضايق من الميك اب باعدت هالافكار عنها، ووقفت قبال المنظرة .. كحلت عينها على خفيف .. وحطت لها كريم أساس في ويها ما يبين بشكل واضح .. وماسكرا وقلوس خفيف .. عروس! بس بالخفيف .. وابتسمت، لما تذكرت كلامه [ احمم نفكر في ناس !! ] .. يفكر فيني! اممم واني بعد كنت افكر فيه .. حست بخجل وابتعدت عن المنظرة ولبست عباتها من جديد ... لبست الشيلة، ما تغير ويهي وايد من الحفة .. يمكن لأن بس تنظيف الحين ليوم الحفلة ... وعضت ع شفايفها لما تذكرت الحناية، ما ادري اذا اكدت عليها حوراء بنت خالتي على بكرة اولا ! بتصل فيها بعد شوي بتأكد ... حملت شنطتها اللي كانت ثقيلة، فتحتها تجوف وش حطت فيها علياء، وضحكت ... ما ظل كريم ما ظل عطر وكحل وقلوس ومرطبات وغسول وجه صغير ومدري شنوو ... بصراحة ما كنت اهتم في نفسي جييه من قبل! ولا حتى فكرت احمل هالاغراض بيوم من الايام في شنطتي ... ايييييييييه، خلااص من يوم ورايح كلشي بيتغير .. طالعت غرفتها بابتسامة متألمة .. حتى هالمكان الصغير اللي اقضي فيه وقت طويل من يومي، بفتقده .. انتبهت للوقت، وخافت لا يسرقها .. لبست نعالها وتبخرت وشالت تلفونها وانتبهت للسوار والسلسلة على الطاولة .. ظلت فترة تطالعهم .. ومررت اصابعها عليهم ... حطت الشنطة والتلفون على جنب، ولبست السوار والسلسلة وشالت الاكسسوارات ورمتهم بالدرج ... وابتسمت، هذول غالين، وفتحت الصندوق اللي كان فيه الورد وللحين ما جف واايد .. وشمته وفتحت الورقة ومسحت عليها بيدها .. وسكرت الصندوق واهي بداخلها تحمد ربها، يـاررب توفيقك ... طلعت من غرفتها ونزلت تحت .. تلاقت مع اخوانها وامها .. اول شخص سلم عليها كان محمد اللي باس جبينها: فديت عروستنا الصغيرة .. مبروك حبيبتي ابتسمت له بسعادة: الله يبارك في حياتك يا خوي .. تسلم وسلمت على امها وباست راسها، حتى اخوها صادق كان موجود وسلم عليها .. وراحت ليدتها وسلمت عليها ..دورت ابووها ما حصلته، لا اهوو ولا جوااد .. الكل كان موجود [أمها، صادق وزوجته، ليلى وبنتها، محمد وهدى .. علياء، حسن وحسين، وحنين ] وقفت لما جافت ابوها داخل البيت وبيده اكياس، عطا الاكياس زوجته، واهي راحت له بتبوس راسه، لكنه حضنها بحنان: حيا الله العروس ما تكلمت بس ابتسمت لانها كانت مستحية، قالها: هاا بتروحين بيت عمش الحين؟ هزت راسها: أي يبة .. بتغدى هنااك طالعتها امها بنظرة حادة: قولي لريلش اذا بتشترون الطقم مروا علي بروح وياش علياء: هااا امااه اجوف تفرقة وعنصرية .. اني ما رضيتين تروحين وياي، خليتين ليلى وياي، والحين بتروحين ويا منى طالعت بنتها وقالت: اختش ياهل ما تعرف تتصرف، اخاف يقصون عليها ويشترون لها ذهب رخيص .. طالعتها منى منصدمة، والكل انصدم من كلامها وطريقتها ... ابتعدت منى عن ابوها وما كانت تدري وين تروح، بلعت ريقها، تحس راسها يدور والدمعة واقفة بعينها .. ابتسمت بفشلة وقالت: بروح اجوف يدتي ... ومشيت إلى غرفة يدتها واهي تحس نفسها بتطيح بسبب ريولها اللي ترجف، ليش امي تنكد علي من أول يوم جدي ؟! ... قالت يدتها واهي تطالعها: سمعي يابنتي .. اذا رحتي هنااك، خلش سنعة، وسلمي على وحدة وحدة من الموجودين، عشان لا يقولون عنش متكبرة وما تتأنسين ويا الناس ابتسمت ليدتها، وكملت: واول وحدة سلمي عليها اهي عمتش وحبي راسها، ترى الريال ما يحب مرته الا لما امه تحبها ... ردت بهدوء: إن شاء الله عودوه وقطع حديثهم صوت تلفونها، ردت واهي تبتسم بالغصب: هلا حسين .. ما ردّ عليها .. استغربت، طالعت شاشة التلفون، قالت : الووو ؟! وصلها صوته: هههههه تخرعت صراحة قالت بخوف: ليش ؟! " معقولة صوتي يخرع ؟! " حسين بابتسامة: اول مرة تقولين اسمي .. سكتت، مو قلت لعلياء، باين عليه يدقق على الامور الصغيرة .. بيتم يتصيد لي كل كلمة، يارببي والله استحي حسين: انا وصلت .. منى: ما بتنزل تسلم على اهلي ؟! حسين: من قالج يعني اني ما نزلت .. انا بالميلس الحين ! احمر ويها، قالت: والله ؟! مدري لأني عند يدتي ... الحين بطلع، من وياك؟! جواد ؟! حسين: لاا .. جواد عنده شغل ما ادري وينه، محمد وياي .. توه الحين طالع، وانا طلعت من الميلس، في سيارتي ... تذكرت كلام امها وقالت بصوت مبحوح: اوكي.. بطلع الحين .. وسكرته، باست راس يدتها ... وطلعت للصالة، وابتسمت ابتسامة باهتة وسلمت عليهم بدون ما تحط عينها بعين احد وطلعت، لحقتها هدى، ومسكتها من يدها وحضنتها، تنفست منى واهي تحاول تمسك دموعها، مسحت هدى على ظهرها وقالت: لا تحطين بخاطرش استانسي زين ؟ وابتعدت عنها، ابتسمت منى وهزت راسها، وطلعت من البيت واهي تمشي بهدوء، تفاجأت لما جافته واقف بره السيارة .. كان متسند على السيارة، لابس فانيلة صفرة فيها على الاكتاف والجانبين خطّ أسود، وبنطلون جينز أسود، ولابس كبس أبيض مكتوب عليه حرف الـ H وجوتيه أبيض، وساعته جلد بيضا ... وحامل وردة حمرا بيده، ابتسم لها ابتسامة مميزة واهي بادلته الابتسام لا ارادياً، مشيت صوبه، واهو تقرب منها ومسك يدها بودّ: مرحباا ردت ببطء: مرااحب .. مد يده بالوردة واخذتها منه بامتنان، غمز لها وفتح باب السيارة، وسكره لما ركبت .. واهو ركض للجانب الثاني، وسكر الباب: شخبارج ؟! ردت بابتسامة باهتة: بخير .. وانت شلونك ؟ قال بحيوية واهو مبتسم ابتسامة واسعة بينت غمازاته اللي انتبهت لها: تمام من شفتج... نمتي زين البارح ؟! قالت واهي ترخي ملامح ويها وتعفسهم بنفس الوقت: امم يعني .. وانت ؟! حسين: والله مثل الحال ... معنوياتج شلونها ؟! اصفرت ابتسامتها واهو لاحظ هالشي، قالت بتوتر من نظرة عيونه اللي تربكها: زينة لف السيارة وتحرك، وطالعها بنص عين، واهي نزلت راسها ... واهي تحضن ايدينها مع بعض تخفي ارتجافها، مد يده وسحب يدها بهدوء ورفق، وشبك اصابعه باصابعها، وسألها بحنان: تفكرين بشي معين ؟! عيونج حزينة بلعت ريقها وسكتت، رفع يدها وباسها: سكوتج يدل ان كلامي صح ... منى انتي بخير ؟! انحرجت .. تحيرت وش تقول، هذا مب محمد ولا علياء، ولا جواد .. هذا الحين زوجها شرعاً، بيكون أقرب الناس لها، لكنها توها امس تعرفه .. بثاني يوم لها وياه يسألها عن حزن بداخلها .. واهي ما تدري شتقول ! رص على يدها بحنان: بهالحالة انا مضطر اوقف السيارة ... وفعلاً وقفها على جنب والتفت لها باهتمام: اسمعج حست ان سكوتها غلط، خصوصاً انه مصرّ على موقفه، طالعته وحست بضعف واهي تجوف عيونه، ونفس الاحساس الغريب سررى فيها، وحست بشي يرجف بداخلها، بلعت ريقها: مافيني شي حسين: عيل ليش متضايقة قالت بعفوية: يمكن من حرارة الجوّ تييني حرارة.. حسين: وأنا بعد اتضايق من الصيف .. تريقتي .. استحت تجذب قالت بابتسامة: لاا حسين: ما يصير جذي .. شتبين تاكلين؟! منى: ولاشي حسين: بتمين ترددين لي هالكلمات ! [ لا ! ولاشي! مافيني شي ! ] قالت واهي منزلة راسها: زيين نشرب شي بارد رفع راسها بيده من ذقنها: زين ممكن اعرف ليش ما تحطين عينج بعيني لما تكلميني ؟! دق قلبها بقووة لما تلاقت عينها بعينه، وتمت ساكتة .. ابتسمت لما تذكرت وديعة لما سألتها عن شكله، وقالت لها ما لاحظت .. ما اقدر احط عيني بعينه ولا ادقق بويهه شلون بحفظ شكله ... تمت على حالها واهو مصرّ انه ما يبعد عينه الا لما اهي تبعد نظرها ... قالت بداخلها " عينه شهلاوية " نزلت راسها مرة ثانية، شقول له ؟! لما ضغط على يدها للمرة الثانية حست بقوة، ورفعت راسها وقالت: اني بخير بس يمكن متوترة شوي .. اخاف نتأخر على اهلك قال واهو يطالعها بنظرة مست شي بقلبها: اذا على اهلي لا تحاتين، ما راح نتأخر .. اذا تبين تهيئين نفسيتج وناخذ لنا كم لفة بالسيارة ما عندي مانع، لأن اذا رحتي بيتنا الحين بتجوفين ربشة ما بعدها ربشة .. العايلة كلها متجمعة، عماااتي 6 وحدات وكل وحدة عندها جييش بناات .. ضحكت لا ارادياً على طريقة كلامه واهو ضحك ورجعت انتبهت لغمازته اللي عجبتها، قال لها: عشان جذي ما بتلقين وقت حتى تتنفسين او تهدأين شوي .. بيستلمونج ، انا ما اقولج جذي عشان تخافين، بالعكس اهم في الزين وفي الشين ... وبتستانسين ويا البعض ويمكن في بعضهم ما ترتاحين لهم، بس انتي حاولي تتكيفين .. واذا حسيتي نفسج كللش مب قادرة تتحملين، دقي لي بس مسكول وانا بقولهم يطرشون عليج باعتبار ان انا اللي ابيج وباخذج بعيد عنهم طالعته متفاجأة وضحكت، قالت: انت مخطط لكل شي ؟! ضحك واهو مرتاح ع الآخر: مخطط لكل صغيرة، لأن ادري انج مريتي بظروف طول الفترة اللي فاتت، تجهيزات الحفلة وثيابج والتسوق وفوق هذا النفسية، وانا ما عندي شي .. مب من واجبي اريحج بعد كل هالتعب ؟! بلعت ريقها ورمشت بعينها، طالعها بخبث وقال واهو موجه سبابته لويها: أراهن على انج قلتي شي بداخلج ! قالت بجرأة: اييه ... قلت : الحمدلله سكت واهي سكتت ... وابتسموا لبعض .. رصّ على يدها وتسند مرة ثانية وشغل السيارة بعد ما ترك يدها وساق السيارة ... واهو مب قادر شلون يوصف السعادة اللي ترقص بقلبه .. همسْ / [ أن يلزم الرجل زمام الزورق ، ويستخدم قوامته في تسيير الأمور، ويشكل زوجته كـ العجين بالحدّ المناسب .. من دون أن يفرض سلطة بغيضة تشعرها بالضعف الذليل، وإنما تشعرها بالراحة النفسية والإنقياد وراء قنديل النور الذي يرشدها فترى نفسها مسلوبة الإرادة .. هُو معنى من معاني الحياة السعيدة ، ومعنى من المعاني التي تطبع في نفس الفتاة الأمان، والاطمئنان ... بأن هناك رجل حقيقي ... يسندها ! ] =========== (( جــواد .. 12.00 مساءً )) نزل من السيارة ودخل مركز الشرطة ... وقف قبال الشرطي: واصلتني حضارية البارح الشرطي: شسمك ؟ جواد: جواد جعفر صادق الشرطي: ادخل الغرفة الثانية على اليد اليسار .. فيه الضابط خليفة مشى بثقة ودخل الغرفة بعد ما دقها، قعد واتكلم ويا الضابط، قاله: انتظر شوي ... وظل ينتظر حوالي ربع ساعة ... واهو يجوف الضابط يجري اتصالات ... ظل مقهور لأنه يكره الانتظار، قاله الشرطي بعد ما مد يده بصورة: جفت البنات هذول من قبل طالع الصورة وارتجف من داخله لكنه بين نفسه واثق وقال بدون تردد: لاا ... اخذ الصورة من عنده، وعطاه ورقة مكتوب فيها مجموعة أرقام، وقاله: جوف هالارقام وركز زين .. واذا تعرف واحد منهم قولي لمنوو طالعهم وظل مدة، قال بثقة واهو ينكر: ولا واحد اعرفه .. ممكن تخبرني ليش انا مطلوب هني ؟! الضابط: في شكوى مقدمة عليك من جاسم عبد الإله ونوف عبد الإله .. باتهامك انك تحاول تتحرش في نوف وتتعمد تضايقها باعتراض طريقها في الأماكن العامة وعبر مضايقات هاتفية جواد بثقة: عفواً ممكن تعيد الاسم ؟! الضابط: نوف عبدالإله جواد: امم ما اعتقد اني اعرف احد بهالاسم للأسف الضابط: ولا احد ؟! ولا حتى جفتها ؟! جواد: لا ما جفتها ولا مرة الضابط: يعني انت تعرفها ! ارتبك: امم يمكن بس مانا متذكر عدل وقف الضابط وعطاه صوورة في ظرف: بس هذي الصورة لك انت وياها في شارع المعارض من 15 يوم بالضبط .. سكت وما تكلم، طالعه الضابط وقال برزانة: اتكلم اسمعك ... جواد: اتكلم في شنو ؟ الضابط: انت فاهمني جواد .. لا تصعب على نفسك الأمور، كلشي باين ... جواد: ما عندي شي اقوله .. وقطع حديثهم صوت الباب، صرح الضابط بالدخول ودخل شاب متوسط الطول، ومليان البنية، بشعر كيرلي، وأسمر، وعيونه بنية غامقة .. كان [ جاسم ] وقف جواد لما جافه، وتمالك أعصابه، طالعه جاسم بنظرة استهزاء وسلم على الضابط، وقعد قبال جواد بالضبط، همس له جواد باستهزاء عشان يقهره: شخبار سنونك الاربعة اللي تكسروا؟! عسى انجبرروا ابتسم جاسم ابتسامة واسعة وبانت اسنانه سليمة .. تقزز جواد وسكت، المشكلة ان في داخله براكين، اذا ما مسك نفسه بيقتله بهذي الغرفة .. ساعتها السالفة ما بتكون نوف ولا غيرها، بتصير سجن مؤبد الضابط: جواد انت بتظل هني عندنا كم اسبوع تسند براحة: ما عندي مانع اخذ راحتك سيدي بالاجراءات طالعه جاسم منصدم، قال جواد: طيب ممكن أتصل ؟ الضابط: ممكن ابتسم جواد: شكراً ووقف وراح بزاوية على جنب ودق رقم حسين، يـالله رد ياحسين ردّ .. لم يتمّ الرد، رجع اتصل مرة ثانية ووصله صوت حسين وهو يضحك: هلا حبيبي بلع ريقه، بخرب وناسته ؟! قال بتردد: هلا بو علي حسّ حسين بصوته و صخّ، قال جواد: شلونك ؟ حسين: بخير وانت؟! حك شعره بتوتر: انا .. اوكي ! حسين بخوف: جواد انت فيك شي ؟! سكت وما تكلم، وقف حسين وطلع من عند الرياييل: انت وين ؟! بلع ريقه وقال ببطء: في مركز الشرطة ! صرخ حسين: شفيك ؟! انت بخير صاير لك شي او تضرر قاطعه جواد: انا بخير حسين اهدأ حسين: شموديك هناك ؟! جواد: جاسم ... مورطني حسين: أي جاسم ! رد جواد بنرفزة: أي جاسم يعني يا حسين .. هذا سؤال بعد ! حسين: انزين ليش شصاير ؟! جواد: متهمني اني اتحرش بنوف اخته واعترض طريقها صرخ حسين: هذا شكله اللي صار له آخر مرة ما كفاه .. يبا زوود سكت جواد، لو تدري ان انا غلطان، انا اللي بروح فيها مب هالجلب اللي قاعد هني .. قال حسين: اناا بيي لك الحين ... جواد: اخاف اخرب وناستك .. انت وين ؟ حسين: انا في البيت مجتمعين البيت كللهم على غداا وحتى يبت منى هني تحسف انه اتصل فيه: بس حسين لا تيي قاطعه حسين: شنوو ما ايي .. اخليك هناك بروحك، دقايق وبكون عندك جواد: حسييييين شلون تيي وتهد الرياييل .. خلك هنااك انا بتصل في بدر أو واحد من الشباب وبيوون لي حسين: تكفى عااد .. مدري شبسوي بديرر هالخيشة .. مسافة الطريق وانا عندك، الحين انا بسيارتي وسكره عنه ... قعد جواد بمكاانه، واهو يهزّ رجله بقهررر ... وقف جاسم لما دخلت اخته نوف الغرفة .. طالعها جواد بتقزز .. اراويج اناا ! طالعته بنظرة وابتسمت له بخبث، مسكت يدّ اخوها .. ورمت على جوااد ورقة قبل لا تطلع .. جاف الورقة [ بس هذا درس أول ، عشان تعرف أن مو كل بنت عقلها اهبل وغبي ينلعب عليها .. واللي يرش أخواني بالماي .. برشه بالدمّ ... حطني على بالك زين، نوويييفة فديتني أنا ] كرفس الورقة بقهررر وطالع الضابط ... آآآخ لو بس اصيدها والله اشدها من شعرها واقتلها هني ... مسك اعصابه وظل يتظاهر بالهدوء ... جواد: لو سمحت ممكن اطلع بره شوي ادخن ؟ الضابط: دخن هني عاادي جواد: ممنوع هني خلني اطلع الضابط: لاا ... خلك هني ودخن اذا تبي جواد: لكن ممنوع لـ ... قاطعه وطالعه بنظرة: سمعتني اعتقد ... همسْ / [ هناك مثل أسمعه دائماً، يقولون " كل آفة يسلط الله عليها آفة "، جواد .. أظن بأن وقت الدروس ابتدأ ... عسى أن يكون خيراً ] =========== [ يتبــع ]
|
11-03-2011, 10:43 AM | رقم المشاركة : 242 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
غبـتي [ وقلبـه ] فـي غيـابك ملكتيـه تكفيـك ’ نبضـاته ، إلا مـن طريـتي عقلـه يفكّـر بـك \ ووقتـه سرقتيـه مـن يـوم ماقلبـك " نسـاهـ .. و .. جفيـتي " مـدري تحبينـه ؟! ومـدري كرهتيـه ؟! بـس | الوكـاد | أنـك بـ / حقـه خطيـتي أنـا أشهـد أنـك فـي غيـابك ~ دمرتيـه ~ ياللـي علـى منهـو - يحبـك - قسيـتي ... !! * * منقول ‘ (( عليـاء .. 1.00 مساءً )) شالت الصحن من حضنها، وطالعت عمتها [ أم علي ]: عمة تبين شي بعد؟ هزت راسها بـ " لا "، ابتسمت علياء في ويها بألم .. وقامت عنها .. غسلت الصحن وحطته بالمطبخ .. واهي متقززة، المكان مب نظيف أبداً، حتى الاشياء متآكلة في المكان .. طلعت وراحت غرفتها ... والتفت لما جافت الباب انفتح ... طالعها علي بابتسامة واهي صدّت ويها عنه ... حملت اللحاف واهي ترتبه، وحست بيده واهو يلمها من ورا، باس جبينها من جنب: وحشتيني حياتي باعدت ويهه واهي تتجرع غصتها، وابتعدت عنه ... طالعها بأسف: علياء .. لا اتمين بعيدة عني جدي، ما اقدر اعيش بدونش .. قعدت على الارض واهي عاقدة حواجبها بألم، وظلت ساكتة ... قعد جنبها ومسح على شعرها، واهي دفنت راسها بين ركبتينها .. علي: علاية عمري .. اكلمش انا ما ردت عليه، واهو حضنها بحنان، ظلت جامدة وما تحركت، دمعت عينه: أنا آسف .. والله آسف طالعته بألم: آسف على شنو ؟! علي: على كلشي .. كلشي سببته لش من ألم وجراح .. علياء لو اطيح من عينش لو تكرهيني لو تحتقريني .. ما بتدخل باحساسش، بس ابيش تكونين متأكدة ان أنا أحبش .. ومستحيل أحب إنسانة كثر ما حبيتش انتي ... علياء انا غلطت، لكن الذنب مو ذنبي انا .. والله ما كنت ابي اروح، بس اهم اللي جروني للغلط واستغلوا ضعفي طالعته وفي عيونها أمل، تدارك وقال بلهفة: اجوف الأمل بعيونش، مستحيل اتمّ على هالحال .. والله اني ابي اتغير .. والله أبا اكوون احسن، ابا اصلي وارضي ربي وارضيش .. ابي اعيش حياتي معااش واصرف عليش واخليش تكملين دراستش وتكونين صيدلية مثل ما تبين .. وابا نتزوج ونييب عيال ونعيش بسعادة ونكبر مع بعض .. نزلت راسها واهي تحس بخيبة، قالها بحب: علياء .. عطيني فرصة .. انا مثل الغرقان، وابيش تنقذيني .. ابيش تاخذيني من يدي وتساعديني .. لا تخليني بروحي وانا محتاج لش ! الله يخليش ! علياء: تعتقد اني بقدر اساعدك ؟ مسك يدها ورص عليها بقوة واهو يطالعها بحب: ليش من يقدر يساعدني ويسندني غيرش ؟ علياء ما اوثق في احد كثر ما اوثق فيش تغبنت وقالت: توثق فيني ؟ وانت تشك اني اكلم واحد غيرك ؟! علي: كانت لحظة غضب وكـ قاطعته بصرخة: لااااااااا ما كانت لحظة غضب .. انت شكييت فيني ! شكيت في شرفي وإخلاصي وحبي لك .. زوجتك اني ! كلشي نتشارك فيه .. عرضك وشرفك اني، شلون تتهمني اني اكلم واحد غيرك! علي بندم: والله ندمااان والله ندماان نزلت دموعها واعتفست ملامحها: كنت ندماان لأنك اكلتني من فلوس الحرام لما وصلت البضاعة .. ولما تناسيت اني اللي سويته انت وحاولت ابدأ صفحة يديدة معاك شسويت ؟ رحت للحرام بعينه وسكرت وسويت مثلهم ... سييييييييف ولد عمتي يقول انك تروح شقق مشبووهة .. جاااااافك يالغبي جاااافك! الحين اهو يدري عن حقيقتك يدري عن حياتي .. واني اللي كنت ابا اخبي كلشي عن اهلي، لأن لو درا واحد من اخوااني بيدفنونك وانت حيّ قووولي اني الحين وين اودي ويهي ! هااااا طالعها بعجز مب عارف وش يرد، واهي نزلت راسها واهي تصيح بحزن، قال بألم: علياء لا تقولين لي كلام انا ما اقدر ارد عليه .. تكفين عطيني فرصة ! فرصة بس ياعلياء قالت واهي تصيح: ما اقدر .. ما ابي اعيش نفسي على أمل وبعدها اندم .. ماابي انصدم اكثر .. مسك يدها وصوته متهجد: حلفتش بأغلى من كل غالي بهالدنيا عندش .. الله يخليش، عطيني فرصة، انا محتاجنش .. لا تخليني بروحي دفرته واهي تصيح: لاا لااا علي: علياء ترديني ؟ انا علي ... طالعته ودموعها غسلت ويها: تذكر لما شكيت فيني ؟ قلت لك اني علياء ..لكنك ما اهتميت باللي كنت اقوولـ .... قاطعها واهو يحط يده على بوزها: خلااص لاتعيدين اللي صار انا كل ما ذكرته حسيت بخناجر في صدري تطعني ... عليااء بس فررصة! وسوي اللي تبينه بعدين ... بس لاتخليني وانا طالب منش العون الحين! طالعته وقالت بصوت مبحوح: شتبي مني ؟ طالعها برجاء وأمل كبييير: ابيش اتمين معاي خطوة بخطوة، احميني من الغلط ، دامش معاي محد بيتجرأ ياخذني منش أو يجروني للغلط .. لا تخليني بروحي، علياء أنا مثل الطفل لا ضيع أمه ما يدري وين يروح، واذا انتي تتركيني انا اضييع! الوحدة والشوق يقتلوني ... لا تطالعيني بهالنظرة وكأنش مب مصدقتني، علياء انا لو ما احبش تتوقعين كنت بسوي كل هذا وبيي بخطبش ؟ ادري انش ضحيتين وتعذبتين وايد ، وانا بعد تعذبت يمكن مو بقدر العذاب اللي حسيتين فيه انتي ... عشان جذي، عشان عذابش ، وصبرش وتضحياتش ما ابا حياتنا تضيع، ما ابي حبنا يضيع .. ليش اضيع نفسي واضيعش وانا ادري ان قلبي ما يدق إلا باسمش، وقلبش ما يسكنه غيري ؟ علياء: انت متأكد من اللي تقوله ؟ طالع عيونها وسكت ... واهي فهمت جوابه، من متى تنتظر علي يتكلم ويقول لها اللي بخاطره ؟ كان على طول ساكت ومتكتم .. والحين فجر اللي بداخله، لكن يا ترى اشفى غليل انتظاري وهالكلام اجاا بوقت غير وقته؟! قطع افكارها لما حضنها وتشبث فيها، غمض عينه وهمس: أقسم لج إني ما أفكر أخونج، ولا قلت أصونج والله إني لأصونج .. إطلبي تدللي، ترخص أسعار وأعمار .. لو تطلبي الثنتين والله يجونج " تنفست براحة: واني شنو ابي من دنيتي غيرك ؟ تعتقد اني اقدر اعيش بدونك علي ؟ ابتعد عنها وحضن ويها وفي عيونه دمووع واضحة: لاا .. روحنا وحدة ، شلون يعيش النصف الأول بدون الثاني ؟ ابتسمت براحة: لا تصيح .. أنت قوتي، إذا انت ضعفت، اني شلون اقدر اشيل نفسي ؟ غمض عينه وسالت دمعته: بس انتي لا تخليني .. لا تخليني ! همسْ / [ كلنا نخطأ، لكن أخطائنا متفاوتة ، بعضها تكون مثل زبد البحر .. ومثل ملوحته، في وقعها على نفوسنا .. إلا أننا يجب أن نتأكد، بأن باب التوبة مفتوح لنا، علينا فقط أن ندرك أنفسنا قبل فوات الأوان .. وأن نسترجع ثقتنا في إصرارنا، بغض النظر إن صدقنا الناس أم لا، علينا أن نقف وقفة عزم، حينها سيفهم من حولنا إلى ما نرمي ... وقوعنا في الخطيئة لا يبرأنا من الإنسانية، إنما هُو يستحقر الأنس التي في ذاتنا ، يلطخها بالندم، فـ نتوجع ... ، تُرى هل يصدق وعدك يا علي ! ] ============== (( هـدى .. 2.30 مساءً )) دخلت الصالة واهي مبتسمة، وبيدها صينية الشاي، ووراها كانت ليلى وعندها فواكه ... قعدوا على الارض كللهم، قالت أم صادق: هدى وين محمد ؟ هدى بابتسامة وقلبها معورها: متصل فيه صديقه وراح يكلمه .. الحين بجي عمة ردت على عمتها واهي تحاتي، مسجات الغرام الي توصله من رقم غريب، ويقول انهم غلطانين، ويمسحهم بدون اهتمام، والاتصالات الغريبة اللي ما يرد عليها، كللها محيرة هدى وقارصنها قلبها ... آآه اللهم اجعله خير أم صادق: جواد ما ادري وين.. والله قلبي ناغزني عليه، ليلى اتصلي له ليلى: اماه قلت لش اتصلت فيه مبند تلفونه .. شسوي بعد تنهدت: الله يستر أبو صادق: انتين كله توسوسين وبس، يا اما في شركة ريل عمته او ويا ربعه هايت وانتين تحاتين هني طالعته بنظرة: يعني ما تبغاني اخاف على اولادي ؟ جيه يايبتنهم اني من الشارع أبو صادق: إنا لله وإنا إليه راجعون ... وين حنين ؟ أم صادق بضيق: يعني في وين ؟ كله لاصقة في بيت عمتها ... الزم بتك زيادة ابو صادق، ما تسمع الحجي صايرة لغوية وما حد يحط راسه براسها ضحك ابو صادق: بعد ياهلة وش اسوي فيها انا أم صادق: عقلها اقعد وياها، ما تخاف مني .. لكن انت تسمع حجيك، عقب سنة وشي بلبسها حجاب، ما ابغاها تتعود على لهياتة، وكله ويا ولد عمتها .. بعد هي كبرت ما يصير كله ويا الصبيان وقطع حديثهم صوت الباب لما انفتح وصراااخ وضحك بصوت عالي، الكل التفت، دخلت حنين واهي سكرانة من الضحك: ابوووووويي ابوووييي .. النجدة النجدة وحضنت أبوها من رقبته اللي ضحك بسعادة، قالت ليلى: لا طريت الجلب برز له عصاا دخل ناصر واهو يركض: حنيين يالدبة طالعته بعنااد: انت الدبدووووووووب ناصر: سلاااام عليكم الكل: عليكم السلام طالعته أم صادق بنظرة وصدت بويها عنه كالعادة، راح لأبو صادق ووخى على راسه: شحالك خالووه أبو صادق: الحمدلله بخير ... استريح يبة ناصر باحراج: لاا الناس الحين تقيل .. انا بسير بيتنا، بس حنين سرقت القيم بووي وانا لاحقها أبو صادق: استرييح يبة استرييح محد غريب .. امك شخبارها ؟ ناصر: امااية زينة ... تسلم عليكم أبو صادق: الله يسلمها، إن شاء الله الليلة بمرها بجوفها .. الحين انت في أي صف ؟ ناصر بابتسامة واسعة: بروح صف ثالث خالووه أبو صادق: اييه الله يوفقك إن شاء الله ناصر: يالله حنيين .. بنسير بيتنا أم صادق: لاا مافي طلعة .. الحين ظهر والناس تستريح وتنام .. خلها قاعدة في بيتها طالعها ابو صادق بعتاب، قالت حنين بزعل: مااني بروح بيت عمتي صرخت أم صادق: انرزحي لا اسلش الحين بجمع صرخت حنين: مااااااني، اني اتملل هني مافي احد يلعب ويايي أم صادق: هاكي اختش وبنت اختش فطامي هني ، ومرت اخوش بعد ويش تبغين حنين: مااني ، فطووم ياهلة وما تعرف تلعب وانتون كله تخافون عليها ما تبوني المسها، علاية ويا ريلها، ومنوي بعد صار عندها معرس وراحت وياه، اني اقعد بروحي هني اقابل ويهش ؟ طالعت أبو صادق بقهر: جفت قليلة الادب جيفة تحاجيني ؟ أبو صادق واهو كاتم ابتسامته: حنين بابا عييب، ما يكلمون ماما جدي حنين: اهي اللي تتعلف ، كله تنغص عليي وتصارخ .. انت جوف بيتنا، مقبرررة دافع البلا، مافيه احد طالعتها هدى مستغربة، ما شاء الله عليها، لسااااانها طوويل وحجي ما ادري من وين تييبه، قالت أمها: اني قلت كلمة وما بعيدها، ان طلعتين من البيت بحش ريولش حنين: بطلع بطلع .. بروح بيت عمتي حضنها ابوها: قعدي هني حبيبتي، انا بلعب وياش حنين: انت شيبة طالعها ابوها بصدمة: انا شيبة يالعفطية ؟ من اللي يحملش على ظهره ردت بزعل: انزين اني بروح بيت عمتي عاااااااد، اصلاً يويو كان يرسمني لا تخربون علي هدى بابتسامة: من يويو ؟ طالعتها بزعل واهي مبرطمة: يوسف حبيبي ولد عمتي .. بابا خلني اروح أبو صادق: لا حبيبتي ما يصير .. بالليل انا بوديش، الحين انا بلعبش .. وفطامي الحين اذا قعدت من النوم بعد بتلعب ويانا، واكي هدى مرت اخوش بعد بتلعب وياش .. صح هدى ؟ ابتسمت هدى بسماحة: صح ... وش تبين تلعبين ؟ حنين: سيايير ليلى: صبي يا دافع البلاااا .. اليهال يلعبون عرايس وانتين سيايير أم صادق: عيل حقويش اني الفح على ابوش، كله ويا الصبيان .. حتى حركاتها تسوي مثلهم حضنها ابوها وباس راسها ويدها: لا تحطون بالكم على بتي هاا .. خلوها على راحتها طالعت ابوها بدلع: بابا اني عيوني خضراان موو ضحك: ايي .. حنين: انزيين بابا .. نلعب بالرمل ؟ أبو صادق بحنان: لا بابا، الحين شمس والجوّ حار .. والرمل يلعوزنا، انتين مو تعيبين على حسن وحسين لأن يلعبون كورة ويجوون بوصخهم ؟ حنين: أي صح .. اني ما ابا اصير وصخة مثلهم باس خدها: عفية على بنتي الشطوورة ... التفت للباب لما دخل محمد وركضت له وحضنها ورفعها: اووب اووب صررتي ثقيلة ومتينة ضحكت بطفوولة: اكلل شوكولا واايد مسك خشمها بمداعبة: بتصيرين دبة وبتسوس اسنانش نزلها على الارض، والتفت لأمه واهي تقول: محمد .. اخوك جوااد وينه ؟ قعد جنب خطيبته: ما ادري اماه .. زفرت وقالت بضيق: اخوكم وما تدرون عنه طالع هدى بنظرة سؤال، ونزلت راسها، قال لأمه: شصاير ؟ أبو صادق: امك وسواسية أم صادق بدون مبالاة لكلام زوجها: محمد اتصل لأخوك مرة ثانية جوفه .. ليلى: اكا اني اتصل فيه ومبند ! أبو صادق: انا بقوم اريح لي شوي صرخت حنين: جووووووف! تجدب علي، قلت لي بتلعب وياي والحين بتناام عني .. خلووني اروح بيت عمتي هدى: حبيبتي اني بلعب وياش ... خلي بابا يروح يرتاح أبو صادق: هاكي مرت اخوش بتلعب وياش ... انا بروح انام حنين: روح ناام .. لكن باجر الصبح غصب عنك توديني الحديقة أبو صادق: على هالخشم أنتين تآمرين امر قام أبو صادق لغرفته، وأم صادق لحقته، قالت ليلى: بقوم أجوف فطوم .. عند يدتي نايمة أخاف قعدت حنين: احنا بنروح اني وهدووي الحجرة فوق موو ؟ ابتسمت لها هدى: أي حبيبتي .. يالله قومي ومسكتها من يدها، قال محمد: افااا .. اجوف نسيتيني ضحكت باحراج واهي تجوف ليلى رايحة غرفة يدتها: زين يالله قووم طالعها ببراءة: يعني ما بتيودين يدي مثل حنين .. واللاا حق ناس وناس ضحكت: محمد قووم محمد: الحنان لغيرنا " وغمز لها " قالت حنين بانزعاج: هدا ويش فيه ريلش ؟ كله يتحرطم ويتعلف طالع على امه طالعتها هدى متفاجأة: حنيين ماما حبيبتي ما يقولون جدي عييب حنين بتأنيب ضمير: عيل حقووي يغار مني طالعته هدى بنص عين: أي حبيبتي .. اخوش غيوور محمد: لا والله وقف ومسك يدها ولصق فيها: اجوف الحين خلصي روحش مني هدى: ههههههه محمد اختك تجووف طلعت ليلى من الغرفة وجافتهم وسمعت كلام هدى، راحت بسرعة وحطت يدها على عيون حنين: حموود الله يهدييك .. اختي مراهقة ، اا اقصد طفلة للحين لا تعودونا على مشاهد غير اخلاقية محمد: ههههههههههههههههههههههه انحرجت هدى وظلت ساكتة، غمز لها محمد: انا بروح الغرفة ... بنطرش وراح محمد للدرج، وتمت ليلى واقفة ويا هدى، قالت ليلى بابتسامة واسعة: الله يوفقكم ويسعدكم إن شاء الله .. أول مرة أجوف اخوي مرتاح ومستانس جدي ابتسمت هدى: الحمدلله .. ليلى: هالله هالله بأخوي يا هدى .. غالي علينا، ومافي على شيمته، واهو اللي شايل البيت من بعد أبوي الله يطول بعمره ... التفت هدى لجهة الدرج وقالت بحالمية: محمد إنسان رائع .. يستحق السعادة، ويستاهل كل خير ، وأني أحاول ابذل جهدي عشان ما اقصر وياه وأوفر له كل شي يريحه حنين بتأفف: يعني لمتى اني بتم هني واقفة ! ليلى: امشي ويايي خلي هدى تروح لمحمد حنين بغضب: لاااااا مو كل شوي تفلتوني على واحد، اول شي بروح بيت عمتي ما رضيتون، وقلتون ابوي، وبعدين ابووي قال لا وفلتوني على هدى .. والحين بيفلتوني عليش، ان شاء الله بتفلتيني على من؟ على مااري لو محي الدين السواق! ضحكوا ثنتينهم على اسلوبها، قالت هدى فجأة: ليلى هذي بتش تصيح ؟ ليلى: ايييييه قعدت من النوم .. يوم اروح اجوفها الحين كانت تتحرك .. حنين حبيبتي يالله امشي اكا فطامي قعدت، بنسبحها وبنلبسها ثياب وبنلعب كلنا انزين ؟ سكتت حنين، قالت هدى: بتيين وياي حبيبتي؟ طالعتها ليلى بـ " لا " : لاا اصلاً اهي بتيي وياي موو حبيبتي ؟ " وهمست لهدى: لا تتعود بعدين ان لصقت فيش مافي شي يفكش " حنين: سمعتش وش قلتين عني .. لكن بسامحش ليلى: ههههههههههههه .. الله يعيني اذا طلعت بنتي لغوية مثلش يا ام عيون الخضران .. يالله امشي لا تفطس بتي من لصياح واني واقفة راحت هدى واهي تبتسم، وركبت فوق واتجهت لغرفة منى، وتذكرت انها ويا حسين، وضحكت .. الله يوفقها يـااارب .. راحت الغرفة وفتحت الباب محمد: بوووووووووووووووه صرخت: يمممممممممممممه! وطالعت محمد بصدمة اللي كان واقف ورا الباب وميت ضحك عليها، قالت واهي حاطة يدها على صدرها ومخترعة: محمد حرام عليك طفرتني ! محمد:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هدى: محمد الحين شبقولون عمي وعمتي اذا سمعوا صوتي جرها من يدها وسكر الباب: يقولون شنو ؟ ما سوينا شي احنا طالعته بعتاب: حبيبي خرعتني .. قلبي طبوول! والله خفت باسها على خدها: بسم الله عليش وعلى قلبش .. تعالي بقولش شي قعدت جنبه واهي تضحك: اسمعك مسك يدها بحماس: حبيبتي مخطط لتخطيطات واتمنى تعجبش .. الليلة بنطلع بنتعشى برره وبناكل آيسكريم، وبنروح البحر قالت بملل: محمد صار لنا 4 أيام واحنا ناكل ايسكريم محمد: انزين شالمانع ؟ في احلى من الايسكريم ؟ هدى: وناكل من برره بعد .. انت بتخليني اصير دراام محمد: هههههههه احسن بعد .. تدرين ان باقي 3 أيام وأداوم ؟ طالعته باحباط، ونزلت راسها .. همس لها: هدوووي ما تدرين اني ما احب اجوف الزعل فيش ؟ ابتسمت ابتسامة باهتة: شلون بعدين بعيش وبتعود؟ عودتني على قربك ويا بعض على طول وبعدين بتشتغل ولا فووق هذا زاماات بعد محمد: أشتغل لمنو ؟ مب عشانش ؟ رفعت راسها: بلى ... الله يعطيك العافية عمري محمد: يعافيش ربي هدى: محمد ما وديتني لعايلتك اتعرف عليهم طالعها باستغراب، قالت اهي: يعني بيت خالتك أم أسامة، بيت عمتك نرجس، وعمك إبراهيم، قرايبكم .. اني احب اتعرف على الناس، وانت ما عرفتني على احد .. ردّ بابتسامة: من عيووني الثنتين .. باجر نروح العصر إلى خالتي أم أسامة، وبالليل عند عمتي أم سيف .. انتي جفتي بناتها اولا ؟ هدى: بلى اعرفهم، يزوي وشوق وميثا، بس ما جفت عيالها طالعها بنظرة: وليش تبين تجوفين عيالها ؟ قالت بمكر: اتعرف عليهم .. اجوفهم .. امم يعني مو عيلة وحدة احنا ؟ محمد: آهاا .. زين، اذا لقيناهم، لأن سيف كله بالشغل حاكر عمره .. ويوسف قليل اذا ينشاف، وناصر جفتيه من شوي هدى: اييه إن شااااااااااء الله اجووفهم ياااااااارب قال بسخرية: وايد متحمسة ؟! هدى: ليش ما اتحمس حبيبي .. هذول اهلك، مثل اهلي، لازم اتعرف عليهم، اقعد معاهم اسولف وياهم أكون قاطعها: فهمت فهمت ... طالعته بنظرة وضحكت، واهو طالعها بنص عين، حضنت يده: يارربي حياتي تغاار نكر: لاا هدى: لا والله ؟ محمد: ما اغاار ضحكت: هههههه انزين انت ما تغار ... اني بنزل تحت إلى ليلى بقعد معاها ويا حنين والصغيرة قال بزعل: بتخليني بروحي رفعت حاجبها: حبيبي انت بتناام .. يالله ناام ... تمسي على خير وطلعت عنه واهي تضحك .. همسْ / [ الثقة المتبادلة أهم عـمود للحياة الزوجية ... يستحال أن تنبني حياة من دون الثقة ... في إنتظار ما ستؤول إليهِ حياتكم يا محمد وهدى ] ============== [ يتبـــع ]
|
11-03-2011, 10:45 AM | رقم المشاركة : 243 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
بـ جنـون احبـك و ادري تحبنـي بـ جنـون وتتعـب في بعـدي كثـر ما ببعـدك اتعـب اللـهـ يخليـك لـي يـا نـور قلبـي والعيـون وربـي مافيـهـ من بعـادك شـي اصعـب ابيـك بـ قربـي دومـ ودومـ جنبـي تكـون ابيـك حتـى من انفاسـي ومـن ظلـي اقـرب * * منقول ‘ (( يـزوي ... 3.00 مساءً )) ظلت قاعدة في الصالة، وحاطة أصابعها في بوزها وتقرض في اظافرها من التوتر، قال سيف: يزوي عااد عن السخافة .. ما لوعتي جبدنا بهالحركة قالت بقهر: صخ عني سياف مالي بارض قال حمدان: شو تآنسين حبيبتي ؟ طالعت ابوها وزفرت: ماشي بابا .. بس في موضوع شاغل بالي طالعتها نرجس، واهي نزلت راسها، قالت ميثا: يوسف حط على قناة سبيس تون سيف: ميثا لاعت جبدنا واحنا نجوف الرسوم المتحركة .. يوسف حط على الافلام حمدان: سكروا التلفزيون عندي لكم سالفة طالعوه كلهم باهتمام، قال حمدان: يزوي سيري نادي شوق من غرفتها يزوي: بابا فشلة، أسامة معاها حمدان: ادري .. بس ناديها .. او اتصلي فيها قولي لها تنزل اتصلت يزوي إلى شوق، وظلوا ينتظرونها لين تنزل ... ولما وصلت شوق قعدت جنب أمها، قال حمدان: أنا وأمكم مخططين لرحلة عائلية ابتسمت نرجس، والكل طالعهم، قال حمدان: نبا نسافر كم يوم، نروح أبها نتونس بجوهم .. وبعدها نسير الكويت، واهنااك بنقعد لنا جم يوم نتونس وطبعاً الحريم في صف السوق ما بيقصرون ضحكوا كلهم، قال حمدان: الحين انا قلت بحجز خلال هالاسبوع، بعد بكرة زين ؟ نطت يزوي بصرخة: لاااا مستحيل .. بعد بكرة حفلة منووي بنت خالووه! لو شيصير ما اودرها، لازم احضر نرجس: هيه صح .. خطوبة منى بنت اخوي ما يصير حمدان: طيب اليوم اللي بعده شوق: بنكون تعبانين وما نقدر حتى نشل روحنا قال يوسف بابتسامة: واليوم اللي بعده بيكون سفري .. قالت يزوي بصدمة: سفر شوو سكتوا، قالت نرجس بغصة: بيسير عسب عملية ريوله يزوي: شووو ؟ وليش انا ما اعرف هالشي ؟ حق شوو ما خبرتونا ! سيف: واذا خبرناج يعني شو راح يتغير ؟! طالعت ابوها: باباتي .. !! شو صاير ؟ شو هالرمسة اليديدة ... انا هب من أهل البيت !؟ لا يكون انا بنت الجيران وانا ما اعرف قال باستدراك: الله يهدااج شوو هالرمسة حبيبتي، بس احنا ما كنا نبا نضايجكم لا انتي ولا خواتج قالت ميثا ودموعها بعينها: يعني يوسف بيسافر وانا بتم هنيه بروحي ! حضنها سيف من على جنب: شوو اتمين اروحج؟ واحنا وين سرنا ! ميثا: ما ابااااا! محد يسولف وياي إلا يوسف .. انا بسافر ويااه نرجس: اذا انا ما يبيني انتي يباج طالع يوسف امه بعتاب: امااية حبيبتي شوو هاا ؟ انتي اتعرفين اني احبج وما اباج تتألمين نرجس: انت ولدية وقطعة من فؤادية، اذا ما سرت وياك ووقفت وياك وحسيت بألمك ... قاطعها حمدان: ناني ما خلصنا من هالسالفة ؟! نرجس: لاا .. انا لازم اسير، والله قلبي بياكلني وانا يالسة هناا واحاتييه ، يوسف فدييتك تكفى خلني اسير وياك طالعها بصدمة: امااية فديتج لا تترجين وقفت وراحت جنبه: فديتك خلني اسير وياك، ما بضايج ابك ولا برمس بس انت قاطعها: امااية خلاااص ! " ووجه نظره لأبوه، وقف حمدان وراح لنرجس ويودها من كتوفها: ناني صلي ع النبي ونشي اعتفست ملامحها وصاحت واهي تشهق، لمها حمدان بحنان: يا الله ، ناني بلاج ؟ تونا شزينا ونفكر بالرحلة والسفر .. قمتي تبجين ! قعد وياها على الكنبة، واهي تصيح، قام سيف وقعد جنبها، وشوق قعدت على الارض قبالها، وتبعتها ميثا وناصر، وتمت يزوي ... اللي وقفت بتردد وقعدت جنب شوق، قال سيف: امااية صلي على النبي ما يرزاا كل ها الي تسوينه شوق: ماما يسّاف ريال ويعرف كيف يعتمد على روحه .. حق شوو الخوف ؟ قالت وصوتها متهجد: انتو ما تفهمون كيف احسّ انا .. انا ما اروم اودركم، انتو عيالي، كيف اخليه يسير اروحه بالغربة، واهو بيتعالج وعملية ... شو انا ما عندي قلب ميثا ودموعها بعينها: ماما لا تبجين حمدان: احنا فاهمين شعورج، بس يوسف يبا يعتمد على نفسه ويكون صاحب مسؤولية " وطالع ولده اللي كان يطالعه بأسف وبعيونه حزن وعاقد حواجبه " نرجس: الحينه اعتماده ع نفسه وقف ع السفر والعملية ؟ قال يوسف بانزعاج: اذا انتو خايفين علي لهدرجة .. بلاها العملية .. هب لازم اسويها ومشى بكرسيه واهو منزعج، طالعته امه مندهشة، والكل اندهش، قالت يزوي بأسف: ماما يعني ما تعرفين تفكير يوسف وعناده كيف ؟ طالعها ابوها بنظرة " سكتي "، نرجس: خوزوا بسير اجوف ولديه مسكها حمدان: ناني حبيبتي سمعيني صرخت في ويهه: ما ابا اسمع شي .. بعدوا عني اتنهد وتركها، وعطا عياله نظرة عشان يخلونها على راحتها، تفرقوا كلهم وقعدوا على الكنبات، همس سيف: ودّي بس اعرف يا ابوية من وين تييب طولة هالبال على امااية، وكيف انك تتصرف وياها واهي شرات الياهل أخس من ميثا اختي والله طالع ولده بنظرة، قال سيف: ارمس جدّ ابوية قال لولده: انت تجوفها سلبية .. انا بالنسبة لي شي محبب .. حبيتها عسب هالصفات اللي فيها، وحتى السلبي احبه فيها ... هاا طبع امك، وانا راضي فيه .. ووقف: اذا استوت عملية يوسف وصار بالسلامة إن شاء الله، بنقرر متى موعد الرحلة ناصر: يعني ماشي سفر ؟ طالعته يزوي بنزارة: لااا .. ولمّ ثمك وعن اللقافة ناصر: انتي لاا تصيرين ملقوفة لا ارمي هاا القوطي ع راسج يزوي: سمعته ابوية مسود الويه شوو يقول ؟ يباا له تربية من يدّ ويديد ناصر: ما اعرف منو اللي يبا له تربية يالمربية انتي حمدان بحزم: ناصر .. احترم اختك اللي اكبر منك ناصر: خلها بالاول تحترم حالها عسب انا احترمها رمى عليه سيف الموسدة: شوو هالرمسة الماصخة بعد .. اجوف طالت وتشمخت، يبا لك انت ضررب يالدب يزوي بقهر: يا ويه البعير ناصر: جايف ابووية منو الملقوف واللي يقلل احترامه ؟ حمدان: بس عااد يا اولاد .. شوقان سيري لريلج شوق: ان شاء الله ابوية والتفت لسيف: سوّاف الحقني بغرفة المكتب ... اباك فسالفة سيف باستغراب: ان شاء الله ابوية طالعته يزوي بفضول: شوو يبا ابوية ؟ سيف: شو عرفني .. ما انتي جفتيه شو قال ومشى .. صدق ملقوفة ضحك ناصر، واهي طالعته بقهر، ورجع جوااد يسرح ببالها .. ياااربي، راح مركز الشرطة اولا؟ شو صار وياه ؟ وشو يبوون فيه ؟ اذا درت اماية اني اتصلت فيه بتشيل البيت ع راسي، وانا هم بعد ما ابا اخرب اللي سويته طول هالايام، مالي الا اتصل في منووي ... يمكن تعرف شي، بس هو خبرني ان ما اقول حق احد، اممم انزين بسوي روحي اسأل عنه من دون ما تحس شوو السبب .. وقفت واهي حاملة تلفونها وطلعت بره البيت بالحديقة تتمشى، طولت منى على ما ترد، وصلها صوتها: هلا .. يزوي: مررحبا مووني منى: هلا حبيبتي مراحب يزوي: شحالج ؟ منى: بخير وانتي شخبارش ؟ يزوي: تمام .. امم اقول انتي وين مناية ؟ منى بخجل: في بيت حسين صخت يزوي، وبعدها قالت: ههههههه والله راح عن بالي ونسيت، شوو اخبارج ؟ نفسيتج ؟ حالتج ؟ منى بهمس: لا تسألين .. حددده الوضع احراااج .. يزوي: هههههههه والله ؟ قولي لي قولي لي شصاير منى: ما صاير شي، بس يعني تصوري انتي بوسط أكثر من 15 بنت، وانتي محور الحديث يزوي: يااااااااي شي جميل، يرضي غروري ضحكت منى بخفة: ويا ويهش قالت يزوي بتصنع: ووينه ريلج تاركنج، هههه اكيد ساير ويا جوااد منى: ما ادري اني داخل .. تغديت ويا العايلة واهو كان ويا الرياييل بالميلس ولا ادري عنه يزوي: اقووول مالت على ويهج، انتي متى بتعرفين السنع ؟ منى: شفيش ؟ يزوي: يا هبلة، اتصلي فيه، سأليه انت ويين .. تدلعي عليه، روحي غرفته جوفيها منى: استحي يزوي: بصفقج بالمقلى لا ييتي يا هبلة سكتت، نادتها يزوي ما ردت، قالت يزوي بخوف: منووي زعلتي؟ سوري ما اقصد قالت بهمس: يزوي قلبي يعورني يزوي بخوف: بلاااج ؟ بلعت ريقها: معصومة .. ياية اتجاهي يزوي: منوو ؟ اوتعت وقالت بصوت واطي: خطيبته القبلـ .. " وسكتت ، وردت تكلمت " اقصد طليقته، ياية هني شكلها، انا طلعت بره الصالة .. شو اسوي يزوي ؟ يزوي: تليها وعطيها هذاك الكف اللي يسنعها قالت بارتباك: يزوووووووي اتكلم جد وانتي تمزحين حسّت فيها وقالت: انزين انتي بلاج الحين متوترة؟ حبيبتي اتصلي في خطيبج او سيري غرفتكم، قولي لأخواته انج تبين تجوفينها وهييك حركاات يعني .. تصرفي منى بثبات: بسكره، ودعواتش لي، نظراتها تبين انها ناوية على شر .. انا اول مرة اجوفها من ييت هني يزوي بخيبة: الله وياج حبيبتي .. طمنيني بعدين ولو بمسج سكرته عن منى، اتصلت لها ابا حل حق روحي، وعقدت المسألة أكثر ... اففففففف شسوي الحين، كيف اعرف اخباره ؟ همسْ / [ أنتم من روائع الأسر المثالية الحميمة التي كتبتها في حياتي، كلكم رائعون عندما تكونون يد واحدة، أسرة واحدة ، وشجرة واحدة ، إحساسنا بالانتماء مع عائلة، يقوّي عودنا ويشعرنا بالاعتزاز والقوة والأمان ، حتى لولم نكن مثاليين، المهم أننا نعيش مع عائلة ، تكنّ لنا من الحُب ولو بمقدار قطرة ... لنشعر بأننا نعيش في العالم بحق ! ] =========== (( أسـامة .. 4.30 مساءً )) قال بخبث: اقول شوق التفت له واهي ترتب ثيابها بخزانتها: لبيه أسامة: إذا يبنا ولد بالمستقبل .. وش راح نسميه ؟ وقفت متصنمة، والتفت له واهي متلعثمة: امم شوو .. ممدري ! أسامة: يعني انا اسميه ؟ حركت كتوفها: عادي كله واحد، مو انا وياك واحد ؟ أسامة: امم ما ادري، بس صديقي متزوج، وكان خاطره يسمي ولده باسم، ومرته تبا اسم ثاني، وبالاخير سماه على اللي تبيه مرته لأن اهي الي حملت وتعبت ويعني من هالحجي عند النسوان ابتسمت له: حبيبي انا وياك واحد انا هالسوالف مب مهمة عندي، اهم شي ريلي يكون مرتاح طالعها بامتنان: شوق انتي تحبيني صدق ؟ طالعته باندهاش: شنو هالسؤال ؟ حرك يده لها " تعالي " وتركت اللي بيدها وراحت قعدت جنبه، قالها: جاوبيني طالعته بنظرة حب: أسامة اكيد احبك، هذي يبا لها سؤال .. انت ريلي وشريك حياتي وابو عيالي بالمستقبل قال بتردد: اخاف اقولش شي وتفهميني غلط او تزعلين ردت بلهفة: شوو ؟ قوول والله ما بزعل سكت، مسكت يده ورصت عليها واهي من خاطررها تتمنى شو بقوول، تحب تفتح مواضيع مثل هذي وياه، واهو قليل اذا يتجاوب وياها، قال بهدوء: انا ماعمري فكرت يعني ان بالزواج لازم يكون حب، انا اهم شي عندي القناعة والاحترام والمعزة بين الزوجين، وسوالف الحب اعتبرها مجرد قصص ومسلسلات وافلام يعني .. صراحة يعني ما عمري جفت شي حقيقي من سوالف الحب طالعته باحباط، واهو قال واهو منحرج: انا ما عمري كلمت بنات صراحة، ولا كان هالشي يستهويني او حتى يهمني، يعني حياتي وانا عزابي كانت في لعب الكورة، وطلعات الشباب، والسهر، وبين الدراسة ويوم خلصنا وترقينا صرنا شغل، وكنا نبيع ونشتري في هالحمام، ويادووب نسافر اذا صارت عندنا جم بيزة، واذا الله انعم علينا وخبينا كللش، رحت السينما ويا ربعي .. بس سوالف البنات ابداً ما تجي على بالي، ما اقولش ما كنت اطالع " فتح عينه على اقصاها " والله كنت اطالع، بس يعني مو بنيّة شينة حست بغيرة بس تمت ساكتة، ياهي فرصة وحصلتها، أسااااااامة يتكلم، عسااه يتم يهذر طول اليوم بس تسمعه وتخلق حوار يعجبها وياه بعيد عن الاخبار والسياسة والكورة، قال اهو: فـ يعني سوالف الحب ما طرت على بالي، ويوم فكرت اني اتزوج يعني تمنيت ابني عايلة محترمة وأسرة مترابطة، واييب عيال يكونون لي ذخر .. بس تعلمت اشياء وايد صراحة، خصوصاً بالايام الاخيرة قالت بتشويق: اشياء مثل شنو ؟ انتبهت لأذاينه لما صاروا حمران، اسامة اذا يحس بخجل او ينحرج من شي يولع من اذااااينه!، حست ان الشي مثير ومشوق لها، قالت: يالله اسامة تحجى عااد ابتسم ابتسامة عريضة: استانس اذا تتحجين مثلي .. صيري بحرانية طالعته بغيض: اوووه لا تغير الموضوع حك رقبته بانزعاج: والله ما ادري شلون اصف الحجي شوق: انا بساعدك انزين أسامة: جييه انتين قاعدة في خاطري عشان تعرفين وش بقول شوق: مب لازم، يكفي اني اجوف عيونك واحس، يالله حبيبي تكفى قول قال بتردد: شوق انتين تعجبيني .. ومن اول ماجفتش في المقابلة قلت هذي ابغاها، من اول ما طلعت من الحجرة قلت حق ابوويي، مع اني كنت خايف ان ترفضوني لان مستوااكم فرررررق عنا، وتفاجأت ان ابووش من النوع المتواااااااضع لأعلى درجة وما تهمه هالامور، هالشي خلاني اتمسك فيش زيادة، ويوم رديتين بالموافقة استااااااااانست عدل عدل ابتسمت وقلبها يرقص من الفررح، اليوم عيييد، وكمل واهو مستانس واندمج: يعني بصراحة اول ما جفتش انزهقت ههههههههه " وضحكت اهي وياه " ترى بيتنا كانو مرشحين لي وحدة من الاهل بس انا ما رضيت اخذها قالت بفضول: من من ؟ قال بضيق: ما ابا اقول شووق: يالله عااااااااد قوول قال بحزم: قلت ما بقول يعني ما بقول ردت بزعل: افففف ... انزين كمل أسامة: بس خلااص مسكته من ذراعه: لاا حبيبي بلييز يالله كمل أسامة: لا ابليس ولا يزيد يالله بس خلااص شوق: قسم بالله اذا ما كملت بصيح .. والله لاسويها واسير اشتكيك عند ابوية طالعها بخرعة: حلفتين ؟ شوق: هيه في ذمتي وانا بنت حمداان ما اتراجع عن كلمتي ... شو بتكمل والا اسويها طالعها بنظرة: بكمل بس مو عشان تهديدش والله لو تحلفين من اليوم لباجر في ستين الف داهية قالت بغصة: الحين صدق بصيح .. اسامة شوو مالي قدر عندك أسامة: أي قدر الله يهداش ؟ جايفتني زاري عتيج، القدور عند امي بت حجي مرزوق، والملاس بعد عندها ضحكت غصب عنها: ويا هالراااس .. ما اروم ع رمستك دووم غالبني ضرب على صدره بفخر: ايييه وش عبالش حبوبة قالت بلطف: زين يالله ياروحي انت كمل قال بابتسامة: المهم رشحوا لي وحدة من العيلة، بس انا ما رضيت، لان كنت ابا وجه جديد، ابا وحدة تبهرني .. قلت لش هالحجي من قبل لا ؟ شوق: اييه بس ما عندي ماانع اسمعه مرة ثانية طالعها بنص عين: ما عليش شره، حرييم وطول عمركم تمشون ورا الحجي الحلو طالعته بزعل: اقولك شي ؟ انت في حجي بخاطرك وشكلك ما تبي تقوله ... وانا ما احب اغصب احد ع شي، فخذ راحتك حبيبي انا بسير اكمل ترتيب ثيابي ووقفت بتمشي بس هو قعدها: تعالي امزح طالعته بانزعاج وسكتت، قال بصوت واطي: شفيش؟ انزعجتين مني ؟ قالت بضيق: لا أسامة: الا أي، وجهش بيانة شكبرها، تزعلين من مزحي ؟ قالت بصراحة: لاا مب جييه، بس انت ساعات تزودها اسامة وانا اتضايج ابتسم باحراج: خلاص اعتذر .. بقولش اللي بخاطري بدون لف ولادوران، انا ما عمري عرفت الحب وش معناه الا ويا امي وابوي واخواتي وربعي، وما عرفت الحجي الحلو الا بالمسلسلات، وافتكرت انه مجرد شي وهمي، بس بهالايام صرت احس باحساس غريب، لما تبعدين احس بوحشة .. ووله، وشعور امم غريب .. واستانس لما اشوفش، كان يوم العيد عندي طالعته مب مصدقة، وعيونها دمعت، لحظة حبة حبة ابا افهم .. أسامة يحبني؟! يعترف لي ؟ بلع ريقه: انا ما فهمت الا انا فيه الا لما جفت احساسي يتطابق مع شخص .... " وسكت ما كمل " واهي تمت ساكتة وعيونها متعلقة بعيونه، قال بأسف: شوق انا ما اعرف اصف حجي عشان جدي ابيش تعذريني حطت يدها على خده بحب: اسامة قولها ... سكت واهو متوتر وقلبه يدق بقوة واهو مستغرب من نفسه، قالت برجاء ودمعتها بعينها: اسامة أنا شو بالنسبة لك غير زوجتك على سنة الله ورسوله ؟ شو اعني لك ؟! ما قدر يتكلم، وتمّ ساكت .... ثواني ، ورنّ تلفونه ... فزّ متفاجأ واهي غمضت عينها بحسافة، رفع تلفونه: هذا محمود صديقي ... اكيد ينتظروني الشباب ... انا بروح اوكي طالعته بألم وسكتت، واهو طنش نظراتها وقال: ما بتوصليني ؟ سوي لي طريق وقفت وابتسمت غصب: دقيقة حبيبي ... وطلعت من الغرفة واهي تاخذ نفس، اللهم طولج يا روح، بصبر ... اليوم تقدم باااااااااااهرر، لازم اخبر امااية عنه، ولما تذكرت امها ارتخت ملامحها بحزن، فديتها امااية شايلة هم يسّاف، واحنا مابيدنا شي، فتحت باب الغرفة: أسامة يالله ماشي احد هني مشى وياها، لآخر الجناح، واهي نزلت وياه على الدرج، قالت بصوت واطي: بتمرني الليلة ؟ بلع ريقه: مدري تقربت منه ومسكت اصابعه الخنصر والبنصر بيدها وابتسمت في ويهه: بنتظرك على الـ 8 ماشي ؟ ابتسم في ويها لا ارادياً: ماشي همسْ / [ سؤال يفرض نفسه ، لماذا نخجل من البوح عن مشاعرنا ؟! بـل وحتى نخاف من الإفصاح عن أحاسيسنا ؟! لماذا نتردد ونتراجع ونتألم ، حتى ولو كنا مع الشخص السليم ، نشعر بصعوبة البوح، وبـ عظمة الشعور ... أهو الحُب من يخلق في أرواحنا رهبته ليعلمنا كم هو ثمين بهذه الدنيا .. ؟! ] =========== (( حسيـن ... 4.00 العصر )) طالع اخوه جلال اللي يطالعه بتأنيب: وين انت حسين؟ الجماعة هني وانت تركت الاول والتالي وطلعت، والله عيب قال بخجل: والله مضطر ... واحد من اصحابي بورطة وعيب ما اروح له جلال: هالاصحاب اللي مضيعينك محد ... قاطعه: جلال واللي يرحم والديك اللي فيني مكفيني جلال: شصاير انزين خبرني ؟ حسين بتردد: جواد رفيجي .. اخو منى، بالمخفر مسكه جلال من ذراعه وراح وياه على جنب: شتقول ؟ لييش ؟ حسين: متورط بسالفة جلال: سالفة شنوو بلع ريقه: بناات فتح جلال عينه، قال حسين باستدراك: لالا لا يروح بالك بعيد، السالفة مو جايدة، بس اهم مب راضين يطلعونه الحين، وانا ييت البيت لأن حاط بطاقة البنك مالتي في غرفتي، وبروح اسحب عشان اطلعه بكفالة .. جلال: انا لله وانا إليه راجعون ... قال حسين: تعااااااال انت مو ربعك كللهم بالداخلية، ما تقدر تساعده ؟ جلال: اساعده بشنو ؟ انا من ضمن المرور مو الشرطة! حسين: انزين ياخوي يعني اكيد عندك مني منااك او شي ! جلال: ما ادري بجوف حسين: بس بسرعة، تررى احتمال يقعد اسبوع في السجن، اخوه محمد متصل فيني من شوي يسأل عنه، وانا جذبت عليه والله يسامحني وقلت له ما ادري وينه، وما ابا منى تحسّ بأي شي جلال: إن شاء الله لا تحاتي، روح داخل ابووي شوي معصب غمض عينه واخذ نفس: الله يعييني ودخل المجلس، كل أعمامه موجودين، وأولاد اعمامه، طالعه ابوه بغضب وقال بهمس: فشلتني ويا اخواني يا حسين باس راس ابوه وقال بهمس: اسمح لي يبة والله اضطريت أبو حسين: ما طلع شغلك الا هالحزة يعني وهاليوم بالذات ؟ سكت وما تكلم، شبقول يعني، وقفوا أعمامه كللهم مستعدين انهم يطلعون، وسلم عليهم كلهم بابتسامة واهو مفتشل بداخله، طلع من المجلس بعد ما طلع أبوه واهو زعلان منه، دخل المطبخ، وتصنم مكانه ... [ معصومة & منى ] ! التفتوا له ثنتينهم، قال واهو مستغرب: السلام عليكم ردوا ثنتينهم: وعليكم السلام .. " وكملت منى " والرحمة والإكرام قالت معصومة بازدراء: هذي اللي عفتني عشانها ؟! والله اني طيبة ومسكينة وعلى نياتي، ما كشفت نواياك الخبيثة لما كنت تطالعها ارتجف قلب منى، واهو طالعها باستنكار، قال باستهزاء: سووري بس ما فهمت انتي تكلمين منو؟ رصت على اسنانها: لا تستغفلني .. تقرب من منى وحط ذراعه على كتفها، ومنى حست بقوة لما جافته جنبها، مسكت يده وطالعتها بدلال ودلع، قالت بتقزز: عشان هالياهل .. قاطعها حسين: الله يبارك في حياتج بنت خالتي، ما تقصرين .. اردها لج بالافراح ، و" كشخ ضروسه " وعقبالج يارب تجمعت الدموع بعيونها وطالعته بقهر: يعني نسيت حبنا ... و قاطعها: انتي محتاجة راحة، روحي نامي شوي وهدي اعصابج " والتفت لمنى اللي كانت متشبثة فيه" : مناتي يالله نمشي ... بخبرج بالمفاجأة اللي قلت لج عنها، ما اقدر انتظر اكثر والتفت لها بنظرة لها مغزى: عن اذنج .. ومسك يد منى واهي ابتعدت عنه مفتشلة، ومررت وسط البنات اللي طالعوها بنظرة وغمزوا لها، واهي غصب ضحكت، قال حسين بعد ما سلم عليهم: عن اذنكم باخذ عروستي شوي البنات: اخذ رااحتك همسْ / [ مشكلتنا جميعنا .. أننا لا ندرك قيمة الشيء إلا بعد فقدانه، ولو تحدثنا ونصحنا ، ولو تظاهرنا بأننا نفهم وندرك قيمته ... سنبقى في تقصير ... ولا يتم هذا القصر - على الأرجح - ، إلا بعد فوات الأوان !!! ] =========== [ يتبــع ]
|
11-03-2011, 10:53 AM | رقم المشاركة : 244 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
فديتج سكوونه
|
11-03-2011, 11:03 AM | رقم المشاركة : 245 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
أنا داخل بـ وجه الله، ثم بوجهك لا تضيعني أنا من وين ما وجهت وجهي، في والوجيه ألقاه أحس أنك تبعثرني، ولا أدري كيف تجمعني أجي لك شرق يسرقني جنوبك، وانسحب مناك وأجي لك غرب يسرقني غروبك، وانت تشرقني أحس أنك معي دايم، وأتوه بـ عالمك وأحياك وأفوق أحيان وأتسائل، لك الله كيـف سخّرني ؟! راح وياها فوق، ودخل الغرفة، ودخلها وياه ... ابتسم: هذي غرفتنا مؤقتا ... ومسك يدها، وفتح باب لغرفة واااسعة وااايد ... مافيها ولاشي: لكننا بننتقل هني قريب ... ابتسمت له: ليش ؟ طالعها بابتسامة: تغيير، هذيك الغرفة حلوة، بس عندي تخطيط احلى ... منى: يصير اعرفه حسين: اكييد .. بس امشي بالاول نقعد هنااك " واشر على كنبة قبال التلفزيون " قعدت واهو قعد جنبها، قال لها: في أشياء وايد بقولها بس ما ادري ابدي من وين قالت بعفوية: بالمفاجأة ضحك: هههههههههه طلعتي فضولية توردوا خدودها: شوي .. بس تشوقت، ما اقدر انتظر لبعد بكرة ابتسم: ما بخليش تنتظرين، اصلاً عندنا مشوار اليوم لازم نقضيه عشان المفاجأة قالت بحماس: يالله قوول .. تحمست واايد حسين: اليوم تاريخ 16 موو " هزت راسها بـ أي "، وبعد بكرة 18 بتكون حفلة خطوبتنا، بعد أربع أيام، يعني 22 / 7 .. بيكون موعد سفرنا طالعته متفاجأة، وفتحت عينها على اقصاها وقالت بصدمة: سفرنا ؟ هزّ راسه: ايه، بنسافر أسبووع عسل لنا .. حست بفرحة وما عرفت شـنو ترد، قالها: ما بتسأليني وين ؟ قالت واهي تتبعه: وين ؟ حسين: بنسافر العمرة .. فتحت عينها وشهقت وهي تضحك: احلف ؟ ضحك: والله مسكت يده مب مصدقة: والله ؟ قووول والله ؟ بنروح العمرة طالعها مستغرب واهو مستانس: اييه شفيج مب مصدقة؟ قالت واهي تحرك يدينها مب مستوعبة: امم ههههههه والله ما ادري ههههه بس يعني انا من زماان خاطري اروح وابووي ما تصير عنده فررصة ... ههههههههه مب مصدقة! ضحك ورصّ على يدها واهو فرحان: لا صدقي .. والليلة بنروح إلى عمتي، عشان تفصل لج الإحرام، لأنها خيّاطة ... ابتسمت بخجل وسكتت، قالها: بنروح 12 يوم، يومين للروحة والردة، و8 في مكة، ويومين عند الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة ..، لكننا ما بنرجع هني بعد 12 يوم قالت بهدوء: عيل وين بنروح ؟ حسين: بنرجع البحرين، بس ما بنرجع البيت .. ولا بنجوف الأهل، إلا بعد يومين، لأني باخذج لمكاان، وبنقضي 48 ساعة بعيد عن كل الناس والاهل قال واهو يطالعها بنظرة: ها اكمل ؟ منى: هههه اييه حسين: خلال هالايام اللي بنسافر فيها، بيوون عمال عشان يشتغلون على الغرفة، الأرضية بتكون عبارة عن رخام .. قالت واهي مندمجة معاه: أي لون ؟ والصباغ ؟ وقف وياها وراح للغرفة وفتحها: الرخام بيكون ألوانه أبيض وأسود، الارضية بتكون مثل الشطرنج ... والجدار، بيكون كل جدار مختلف عن الثاني، ما راح أشرح لج عشان تجوفينه بروحج، امممم انا اخترت بنفسي .. وما ادري اذا هالشي بيعجبج أو انتي تبين تختارين قالت بسرعة واهي تتخيل شكل الغرفة: لالا عاادي .. كللش عاادي سكت فجأة، واهي طالعته ... واتفشلت لما جافته يطالعها، تسند على الجدار وعقد ذراعينه عند صدره وقال: يصير اعرف شنو من حوار دار بينج وبين معصومة ؟ انزعجت وبان هالشي بعيونها، قالت بهمس: ليش ؟ حرك كتوفه: ما ادري .. يمكن فضول او يمكن حماية او يمكن احساس، ما اعرف اوصف بس اتمنى من قلب لو اعرف منى: بالأول بسأل سؤال واذا جاوبتني بقولك شصار بيني وبينها حسين: يعني مقايضة ؟ قالت باصرار: أي حسين: طيب اسألي منى: ليش انفصلت عنها ؟؟ انت كنت على علاقة معاها قبل لا تاخذها ؟ وكنت تحبها وايد اولا ؟ اختفت الوان ويهه، قال بهدوء: هذول صاروا ثلاث اسئلة مو سؤال قالت منى: انت ما وضحت لي من قبل سبب انفصالك عنها، مب من حقي اعرف ؟ حسين: مب كلشي في الماضي لازم ننبشه منى: بس الحوار اللي صار بيني وبينها اليوم ركز ببالي فكرة، ان لازم اعرف سبب انفصالك عنها على الاقل حسين: شقالت لج ؟ منى: ما جاوبتني عشان اجاوبك حسين: ما تفاهمنا منى: مايكفيني هالجواب حسين: ما تناسبني منى: ما يبت شي يديد حسين: تبيني اتعمق اكثر ؟ منى: أي حسين: تتوقعين هالشي من حقي ؟ طالعته باستغراب: شلون يعني من حقك اولا ؟ حسين: يعني انا من حقي ان افتح باب الماضي واطلع اسراره ؟ الشي انتهى منى: بالنسبة لك طالعها باستغراب: شلون يعني ؟ بلعت ريقها: كلامها ما يبين انك انتهيت من حياتها، اهي اظاهر تحبك و قاطعها: منى لحظة ... هالكلام انتي من وين يايبته؟ بعدين الشي انتهى بالنسبة لي وهذا الاهم، ما تهمني اهي ! سكتت، كلامه صحيح .. بس قهرتني باسلوبها اليوم..... تقرب منها: قولي لي شقالت لج منى: حسيتها تبي تـ ... قاطعها: سألت شقالت لج ؟ منى: كلام واايد .. حسيتها تهددني ، او شي من هالقبيل مسكها من ذراعها وقعد وياها على السرير: قولي لي شصار بالتفصيل طالعته بضياع وطفولة، وقالت بهدوء: اول ما جافتني استغربت وايد، وانصدمت لما عرفت ان اني خطيبتك، وظلت فترة تطالعني، ولما تذكرت انها جافتني " وبلعت ريقها " مدري يعني انصدمت وايد، تكلمت بالبداية شي عاادي ... وبعدين صار حجي حااد واني بصراحة ماسكت عنها لأن حسيتها تبا تستقوي علي حسين: ما قلتين لي شي بالتفصيل منى: ما اعرف انقل الكلام كلله، بس حاولت تستفزني، تقول لي انتي يااهل وما تعرفيني عدل، وما تدرين اني اكبر منج !! حسين : شقلتي لها ؟ بلعت ريقها: ما قدرت ايود نفسي، قلت لها اكبر مني بالعمر بس مب بالعقل ولا الاخلاق وسكتت عني وتميت اطالعها باحتقار ضحك حسين: في ذمتج قلتي لها جذي ؟ طالعته مستغربة: أي حسين: وبعد ؟ منى طالعته بنظرة خوف: استحوذت على انتباهي لما قالت لي الحب للحبيب الأول وانتي بديل وينتهي اختفت ابتسامته وسكت، واهي نزلت راسها بحزن، قال بهمس: وش تفكرين فيه ؟ رفعت راسها: حسين اني مب صاحبة جرأة كافية عشان ابوح لك اللي بداخلي الحين، بس اني خفت من كلامها حسين: ليش تخافين ؟ منى: شلون ما تبيني اخاف وانت كنت تحبها ؟! اني اجوف اخووي جواد شلون مب قادر ينسى زينب وفوق .. قاطعها: انا حسين .. مب جواد سكتت واخذت نفس، قال حسين: انا ما توقعت ان هالكلام وهالنقاش بيصير بأول يوم لنا، رفعت راسها: ولا اني حسين: قومي جهزي نفسج، بنروح السوق نشتري الطقم .. لا تنسين ان ماكو وقت، وبكرة عندنا مشوار نييب الفستان منى: من قال ان احنا بنييبه؟ بروح ويا جواد حسين: وليش يعني مب انا ؟ طالعته بنظرة: لأن انت ما يصير تجوفه إلا ليلة الحفلة ضحك: هههههه ايوة يعني تدبير وتخطيط بناات قالت بمرح: ايوووة بالضبط .. وبالعصر بتييني الحنااية " وشهقت " امبيييييييييه نسيت اتصل في بنت خالتي اتأكد على حجز الحناية او لا حسين: انا باخذ شاور سريع وببدل ثيابي لأن استحريت، انتي اخذي راحتج قالت بخجل: عاادي انزل تحت ؟ حسين: ليش ؟ منى: ابا اقعد ويا البنات قبل لا اروح عنهم حسين: هههههه بتشوفينهم وبتشبعين منهم، بس اذا تبين تروحين عاادي، ارتحتي لهم ؟ منى: واايد .. خصوصاً بنات عمتك فاطمة، واايد حبوبات حسين: اخذي راحتج همسْ / [ جميلة تلك الأحاسيس التي تعصف بـ قلوبنا بعد إقبالنا على خطوة مهمة، وراقية تلك التطورات التي تتمحور في شخصياتنا حينما يقتحمون أناس حياتنا، يبعثرون الهدوء والصمت ، ويستبدلونه بالحيوية والإشراق، فعلاً ... بعض الأحيان، يهاجسنا إيمان غريب، بأن القلب المضطجع في قفصنا الصدري ، لا يستطيع أحد تصويبه إلا شخص واحد فقط ... ! ] ============ (( جـواد ... 10.30 صباحاً )) ......... : جواد جعفر صادق ... زيارة فزّ من مكاانه بسرعة وطلع، وجاف اخوه محمد قباله، طالعه بتوتر وبلع ريقه: محمد ! طالعه محمد بهدوء: ايه محمد ولما طلع الشرطي، التفت محمد له وقال بغضب واهو يحاول يهدي نفسه: هذي آخرتهااا ! جواد بقهر: محمد لاتزيدني كفاية اللي فيني محمد: شنوو ما ازيدك ؟ تسوي الغلط وبعدين تيي تبينا نطلعك منه جواد: انا ما طلبت مساعدتك، حسين اهو اللي بيطلعني بكفالة محمد: استح على ويهك هاا .. استح شوي وحسّ بالمسؤولية، حسين ما عااد صديقك وبس، هذا ريل اختك، تدري انت وش من موقف سخيف انحط فيه امس بسببك ؟ ترك كلل الرياييل في ميلس أبووه وكل اعمامه ويااك هني، وتقول لي بيطلعك بكفالة ؟ جواد بتردد: انا ما قلت له اهو اللي قال محمد: وانت عاادي عندك، اهي فلس لو دينارين بيطلعك فيها، جوااد حسين قاعد يجهز لحياة يديدة، لو تفهم هالشي ومدى صعوبته ما قلت .. قاطعه جواد: جااي حقي هني عشان تعطيني محاضرة من محاضراتك ؟ طالعه محمد بنظرة " مافيك فايدة " وقال: عسى بس ارتحت البارحة وانت نايم هني ؟ ترى امي ماكلها قلبها عليك، وقلت لها انك في الشرركة وجذبت عليها ... والكل يسأل عنك وانا ابرر، انا قلت لحسين ان انا اللي بدفع الكفالة ، وطبعاً انا ما عندي هالمبلغ حالياً طالعه جواد بخوف: شقصدك ؟ محمد: يعني عشان تحس شوي .. اقعد هني جم يوم جواد: محمـــد! بكرررة خطووبة أعز إنسان عندي واختي ... وانت تقول اقعد هني جم يوم قال محمد بلا مبالاة: عاادي شفيها يعني ؟ جواد بانفعال: محمــد! اقولك اختي تقرب منه محمد وشدّه من فانيلته وفغصه: ونوف مو اخت جاسم ؟ وعلي مو زوج علياء ؟ والا انت تشوف جروحك وتنسى غيرك طالعه متفاجأ، وكمل محمد: خلك هني يمكن تحس شوي وتركه، مسكه جواد: محمد الله يخليك، سوّ اللي تبيه اذا طلعت .. بس فررح حسين ومنى لا يفوتني .. تكفى طالعه محمد بنظرة وما ردّ، قال جواد: الله يرحم والديك، ما اباك تدفع شي، ادخل غرفتي وافتح الصندوق اللي فوق المكتبة، وطلع منه الفلوس كللهم، وادفع الكفالة بس لا يروح علي فرح صديقي واختي تنهد محمد: بطلعك لا تخاف .. بس مو عشانك جواد، عشان أمي ومنى .. الليلة بطلعك جواد بلهفة: وليش مو الحين ؟ طالعه محمد ببرود: هذا درس وتعلمه، لازم اروح عشان اييب فستان منى اللي وعدتها انك تييبه معاها نزل راسه، وطلع محمد عنه واهو قلبه معوره، ما يحب يقسى على اخوانه، ويعز جواد، بس ليش اهو يسوي جدي ؟ هاذي اخرة الثقة يعني .. همسْ / [ الحياة دائماً تحذرنا ، ترسل برقيات إنذاراتها إلينا، بدروس ومواعظ بسيطة ، تزودنا بهذه الدنيا .. وإن لم نتعظّ منها ونتعلم .. فـ لا يوجد خيار آخر لديها ، سوى أن تكشف أستار القدر وما يخفيه إلينا من بلايا تُصب إلينا كتائب كتائب ... والنهاية دائماً ، تكتب بـ سواعدنا نحن ! ] ============ (( يزوي ... 5.00 مساءً )) يزوي: لجيين انا محتارة واايد والله محتارة لجين: طيب اصبري يايزوي يزوي: شوو اصبر ؟ انا طول الليل البارح ما نمت وانا احاتيه، لجييين تعرفين يعني شوو ما بات بالبيت؟ يعني اهو بالسجن ويمكن محد داري عنه .... انا بمووت يااربي لجين: ياليتني اقدر اسوي شي .. جان رمستي منووي يزوي: منوي اصلاً ما تدري بشي، ولا حتى علياء ولا مرت خالووه، لولو اخاف محد يدري عنه لجين: لااا اكيد في احد يدري على الاقل ربيعه سكتت يزوي ونطت: هيه والله كيف راح عن بالي !! محد بيدري عن هالشي الا حسين لجين: حسين من ؟ يزوي: خطيب منوي لجين: يزوي لا تتهورين قالت بخيبة: افففففففففف انا تعبت يعني شو الحل لجين: حبيبتي سيري يلسي ويا بنات خالج وكل الاهل وتونسي معاهم ... وتوكلي على الله ردت بحزن: اوكي لولو، يالله باي لجين: طمنيني بعدين، باي سكرت التلفون، وراحت الميلس اللي كانو متجمعين فيه بنات العايلة، ومنى يحنونها ... دخلت خط وياهم، واهي مبتسمة على حماس حوراء واهي تغني: لو مـا دلالج ما تعنينا ، طابت خواطرنا وغنينا، لو لا دلالج ماعنينا لج الصبي غااوي وارتقينا لج .. وقووم يـا معرس سير ويااهاا عشان تقضي العمر وياها ضحكت يزوي واهي جنب منى: شنو شعورش ؟ ضحكت منى: اول مرة اجوف حوراء بنت خالتي متحمسة جييه، جوفي شكلها شلوون واهي تغني يزوي: هههههههههههههههه ماخذنها الطرب طالعتها منى بنظرة وابتسمت: شفيش يزوي ؟ طالعتها يزوي باهتمام: شوو ؟ منى: انتي متضايقة من شي .. توترش وشرودش، تلفوناتش الغريبة، منتي طبيعية، شصاير ؟ بلعت ريقها: ماشي منى: ما تبين تقولين ردت بهدوء: لاا ... منى: على راحتش .. يزوي: علاية مب طبيعية ... جوفيها شلون، سوااد تحت عينها، واحسها صارت ضعيفة قالت منى بحزن: واايد متغيرة، علياء تكتم في قلبها وما ترضى تبوح بالساهل ابتسمت يزوي: الحين خلج بنفسج .. من جد بتسافرين وياه ؟ ابتسمت لها: ايه .. بنروح العمرة .. 15 يوم تقريباً يزوي: حلوو عشان تتعرفين عليه أكثر، بعيد عن الدوشة والزيارات وحركات الأهل .. وخصوصاً عن اللي ما تتسمى طليقته قالت منى بغيرة: يحترق دمي اذا اذكرها ... اني ما احب احقد على احد، بس اسلوبها ويييع شكلها كللش ما عندها اخلاق يزوي: اذا يت باجر الصالة، براويج شوو بسوي فيها، والله لأنتف كشتها واطردها بره الصالة منى: امبييه انتي تسوينها يزوي: حلفت انا وقسم بالله اذا سوت شي بتهاوش وياها وبنتف ريشها منى: يزوووي لااا ما نبا مشاكل يزوي: العين بالعين والسن بالسن، واذا بدت انا بعرف شلون اراويها، عبالها ما وراج ظهر ضحكت منى: يزوي وصلش الدور، يغنون علييش التفتي لهم التفت لهم، قالت شوق بصوت عالي: تعاالي ويا ويهج يالسين نغني عليج يزوي: ههههههههه انا مرتاحة هني اسمعكم .. غنوا علي علياء: مو بس عليش، على حبيب القلب بعد ههههههههههه ضحكوا كلهم، ويزوي نغزها قلبها، ومنى دقلتها بكوعها، واهي ابتسمت بحيا، حـوراء: ولمحـته بعيـوني والنااس شافووني، و" أشرت ليزوي بيدها " مكتووب في جفووني هذا القمر ليّـه ... والليلة بابوقـش الليلة بابووقش .. لين أوتعوووا لش هللـش صيحي حراميـّــه همست يزوي إلى منى: أي حرامية، لو يبوقني يابت أمااية اجله، وحمداان الشيخ شرب من دمه ضحكت منى بصوت عالي، وقالت ليزوي: خلي اخووي بحاله اذا بتخسرونا ايااه قالت يزوي بمزح وبمرارة بنفس الوقت: اهوو اخووج معبرنا لو حاس فينا ! ابـد مالنا مكاانة .. صفر عالشمال .. وهيهات بعد ردت منى بابتسامة: الله كريم حبيبتي ..كل واحد ما ياخذ الا نصيبه .. تنهدت: صح .، امتى بتخلص منج هااي ؟ منى: بعد باقي ريولي اليمين .. بتتحنين يزوي: هيه! من زماان ما تحنيت ... باباتي مستانس اني بتحنى، وامااية محترق دمها منى: هههههههه يوسف متى بيسافر ؟ يزوي: بعد بكرره ... فدييته اخووي منى: عمتي بتروح وياه اولا ؟ يزوي: اكيد بتسير ويااه، حطت راسها براسنا كللنا وعاندت، ماشي يصعب على اماية نرجس، اعررفها اعند من عنييدة واللي براسها تسويه .... " والتفت لمنى " تلفونج يرن منى: رفعييه اجووف ... يمكن جي جي لأنها قالت احتمال تجي غمزت لها يزوي: لا مب جي جي، هذا الغلا فتحت عينها ورجعت لطبيعتها، قالت بهدوء وقلبها يدق: زين فتحي الخط وحطيه على اذني ابتسمت يزوي وسوت اللي قالت لها عليه، ولما بدت تتكلم قامت عنها عشان تاخذ راحتها، وقعدت ويا البنات واندمجت معاهم واهي تحاول تتجاهل أحاسيسها وخوفها عليه .. همسْ / [ عليكِ أن تحترقي بنيران الأشواق ، وتعترفي بعروبتكِ ، تلتزمين بعاداتكِ ، لا تتجاوزي الخطوط الحمراء ... حتى تتعلمي ، كيف يشقي الحُب القلوب ... من باب مجهول ، اليازية .. ألف تحية تشجيعية لصمودكِ أمام مشاعركِ العنفوانية ... وقبلاتي وأمنياتي لكِ ] ============ (( عليـاء ... 7.30 مساءً )) علياء: تعالي بكرة انوار لا تخلين عااد أنوار: بحااول .. خبرش البديع وايد بعيد، واخوااني زين يرضون يودوني علياء: ما عليه بس حاوولي تكفين أنوار: شخبارش ويا علي ؟ قالت بهدوء: في تطور أفضل .. بس للحين أني مب مرتاحة أنوار: ليش علياء: ما ابي أعطيه الثقة الكاملة ويلعب فيني مرة ثانية ، المرات اللي تكررت كسرت فيني شي يا أنوار ما ادري شلون الأيام بتصلحه أنوار: مع اني من البداية ايام علاقتش معاه ما كنت موافقتنش، وقلت لش اني خايفة عليش، بس من كلامش والاحداث اللي تصير احس علي يحبش من قلب تنهدت: الحب ما يكفي أنوار: كنتي تقول الحب اهو كلشي قالت بأسف: سبحان الله .. يغير من حالٍ إلى حال أنوار: علياء، حاولي قد ما تقدرين انش تحلين مشاكلش وتنظمين حياتش، لا تنسين بعد شهرين تقريباً بنبدأ المدرسة، وبتكون آخر سنة لنا بالثانوي، بعدها بنحدد مصيرنا في الجامعات .. علياء: آآه إن شاء الله يا انوار بحاول ... لكن احس للحين يشك فيني أنوار: شلون ؟ علياء: من بعد ذاك اليوم ما قالها لي بصريح العبارة، يعني يوم يسألني تكلمين منوو وصار النقاش، بس ساعات ياخذ تلفوني ويفتش فيه، يتسمعني واني احس بهالشي بس ما ارد ... " بلعت ريقها بغصة " عباله لأني كلمته يعني اكلم غيره ... تصوري انوار يشكّ فيني ؟ احسس بجررح غزير أنوار: ذكري الله علاية ... كلشي وله حل إن شاء الله، انتي خللش قوية ولا تضعفين علياء: إن شاء الله، أنوار بقولش شي وياريت تفهميني صح أنوار: قولي حبيبتي اسمعش علياء: اني ماتمنيت افشي اسراري واللي يصير لي لأي احد، حتى اهلي امي واخواتي ما قلت لهم، بس احس اذا ما فضفضت لأحد بنفجر، ومافي احد اوثق فيه وارتاح له إلا انتي .. فلا تظنين اني اقول هالاشياء لأي احد أنوار: علياء هالحجي ماله لزوم وانتي تدرين، اني اعرفش زين ماله داعي تشرحين ابتسمت: تسلمين حبيبتي، الحين بسكر .. اخواني اظاهر وصلوا ، يالله باي أنوار: باي حياتي سكرته، وطلعت من الميلس اللي كان فيه ريحة الحناا واصلة لآخر الشارع، وخدامة بيت عمتها تنظف، قعدت في الصالة ودخل جوااد ومحمد، دق قلبها لما جافت جواد، شكله مبهدل وحالته حاله، ما سلم ولا افتكر فيها كالعادة، وركب فوق رايح غرفته، قعد محمد وياها شوي، وبعدها طلع رايح لخطيبته قعدت تطالع التلفزيون، ودخل البيت صادق اخوها وزوجته، قعدوا وياها شوي، وطلعوا بعدين يوم ما حصلوا احد، امها رايحة بيت اختها " ام اسامة " وابوها ويا يدتها، وحسن وحسين يلعبون كورة كالعادة، وحنين قاعدة ويا منى اللي قاعدة تصفي حساباتها وتحاول انها ما تنسى شي للحفلة بكرة، رن تلفون علياء وكان علي متصل .. ردت بهدوء: نعم علي: مساء الخيررر حبي ابتسمت: مساء النور .. هلا علي علي: عمري انا برره بيتكم اطلعي لي قالت متفاجأة: شصاير ؟ علي: انتييي تعالي وتجوفين شصاير علياء: انزين بس بلبس عباتي وبيي علي: بسررعة ... سكرته واهي مستغربة، ولبست لها عباية ومشيت، وقبل لا تطلع ... رجعت تطالع نفسها بالمنظرة، نزلت خصلات من شعرها بره الشيلة، وحطت لها قلووس .. وتعطرررت، ونزلت واهي فرحاانة ما تدري ليش ... طلعت بره، لقت سيارة سني لونها رصاصي، طلع من السيارة وفي يده سلااش، وعطاها اياه: يالله اركبي طالعته مب مستوعبة: ما فهمت! سيارة منو هذي قال بابتسامة واسعة: سيارتنا حياتي طالعته بوجل: من وين لك الفلوس قال بسرعة: اخذتهم من عند امي والله من معاشها مال الشؤون الاجتماعية .. شريتها بـ 200 دينار شرايش! قالت بهبل: هذي بنمشي فيها من هني لدكان مكي وبتتفتق علينا ضحك: ههههههههههه لا تخافين والله كانها حصاان اهي صدق رايحة عليها بس تمشي الحال ... وبركب فيها ايسي باجر بعد طالعته بنظرة: علي انت مو صاحي مسكها من يدها وجرها: انتي امشيييييي الحين ... قال صاحي قال، انا من عرفتش والعقل عندي مسافر همسْ / [ الصداقة ، تاريخ لا يدون بالساعات ولا الأيام ، ولا يحسب عمقها بعدد مرات اللقاء وندرة الهجران أو قلة العتاب ... الصداقة قلب نابض .. حتى في أعتى الظروف ، مهما كان النبض خفيفاً ، لابدّ أن يحيينا .. من نحنُ من دون أصدقاء ؟! ... كلنا نملك أصدقاء ، كلنـا .. إن كان قريب ، أخ ، أم ، أب ، مخلوق من مخلوقات الله ، كلب ، ورقة ، قلم ... حتى الوحدة ، يمكنها أن تكون صديق ..! ] ============ [ يتبع ]
|
11-03-2011, 11:06 AM | رقم المشاركة : 246 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
أتـوب شلـون عن حُبـك وغـلاك بداخلـي شايـب ..؟ أحبـك كـل يوم " أكثـر" وفيني لكـ كثيـر إحسـاس ! حضـورك كـان في قلبـي جميـع الوقـت يـا غايـب .. أنـا من ويـن ما أطالـع , أشوفـك إنـت كل النـاس !! (( يوم الحفلة .... 10.00 مساءً)) يزوي: جوفوا السخيفات شيقولون اسمعوهم التفتوا كلل البنات إلى قرووب على طاولة قاعدين .. البنت الأولى: المعررس قطعـة ، تعرفين يعني شنوو جمااال! قسم بالله يجنن .. القردة مرته الاولى تلوع الجبد، والحين الثانية اكيد اخس من الاولى البنت 2 : بس اني سمعت انها حلووة يعني مو بذاك الزود بس مستوى جمالها مقبول البنت1 : اني ما جفتها بس متأكدة انها جيكرة البنت 3 بحزن: جفته مرة لابس بدلة رسمية وداخل بيتهم .. ما شلت عيوني ضحكوا كلهم، قالت البنت 1: يالله كنت اتوقع بوفيه، طلع بارسل واني ميوعة روحي من الصبح البنت3 : هههههههههه يسلم لي عمرره المعرس، اهم شي اجووفه مو مهم عندي الاكل قالت يزوي: جفتوا الحقيرات كيف يرمسون عن منووي وخطيبها! والله لأمشع كشيشهم يودتها شوق: يزووي لا تسوين لنا مشاكل حوراء: صح ما نبا مشاكل، مو عشانا على الاقل عشان منى وخالتي أم صادق يزوي: ابا اقطعهم بأسناني حضنها شووق: يزووووي لا تسوين لنا مشااكل عااد يزوي: خوزي عني شوق واهي تطالع علياء: علااية يودييها انا ما اقدر عليها هااي الناقة .. مستوية شرات النمر علياء واهي تهدأ يزوي: مافينا شدة يصيد امي جلطة، كفاية اهي مقهوورة على منى خلوا هالليلة تعدي على خير طالعوها باهتمام: لييش ؟ ضحكت علياء: اشترت الطقم ويا حسين بدون ما تقول لنا وراحت وياه بروحها، وامي مقهوورة ههههههه ضحكوا كللهم، قالت حوراء: اكاا ربع منووي وصلوا، امشوا نروح نسلم يزوي: انا بيلس هني ماني سايرة وشوق: وانا بعد راحت علياء وحوراء وكم بنت من بنات العايلة، وتمت شوق ويزوي، قالت شوق: يزوي جوفي البنت اللي يالسة ويا امااية طالعت يزوي وقالت: اعرفها .. هاذي اخت المعرس، اسمها أسيل شوق: أمااية داقة صحبة وياها، اجوفها وايد ماخذة عليها قالت يزوي باحتقار: انا هالانسانة ما استطلفتها ابد، احسها مغرورة ودلووعة وجايفة روحها مدري ع شوو شوق: لكنها حلووة ... واايد حلوة مو شوي يزوي: مو احلى عني طبعاً شوق: عن الخقة .. جوفي فستانها كييف .. طالع روعة عليها يزوي: تراج سندرتي لي راسي وانتي ترمسين عنها .. مدري شو عاجبج فيها طالعتها شوق بنظرة: مو لأنج تغارين وما تبين أحد يصير احلى منج يزوي: اقوول .. وريني عرض اكتافج ... والا اقوولج، انا بسير اجوف ربيعات بنت خالي أهون لي من شوفة ويهج وقامت يزوي، كانت لابسة فستان طووويل لونه أسود .. مطلعها جنان، بس ما كاانت الاحلى لأول مرة يمكن، اللي صدق كانو متغيرين .. اهم حوراء وعلياء، وأسيل كانت لافتة للنظر من بدّ خوات المعرس كللهم ... قالت علياء: بروح بتصل في منى بجوفها وبيي وراحت الحمامات " الله يعزكم " واتصلت في منى: منووي وينش انتين - عند منى - منى: باقي كم صورة ونخلص من الاستيديو، نيي على طول الصالة ؟ علياء: اكيييييييد يعني! على الاقل تعالوا 10.30 لا تطولون واايد منوي منى: حسين يقول ما بنروح الصالة على طوول ... علياء: بلا هراارررررر تعالوا على طوول يعني لمتى منى: انزيين سكري ... بروحي متنرفزة حدي علياء: شفيش ؟ منى: تعباانة علياء .. الفستان ثقيل والفلبينية هني واايد زفتة .. اذا وصلت بتصل فيش ... شخبار الوضع عندكم ؟ علياء: والله كلشي تمام، بس البنات خاطرهم في ديجي عدلة للردحة همست منى بصوت واطي وحذر: علياء ايااني واياش تغلطون وتحطون شي، ترى حسين متهدد في خوااته واني سامعته، اذا سمع شي بيدخل الصالة وبيقصص الوايرات قسم بالله اهو حالف علياء: اعوذ بالله ريلش دب غابات مو انسان منى: لا تغلطين لا اراويش علياء: هههههههه قمنا ندافع منى: بسكر .. عشان نخلص تصوير ونطلع يالله باي علياء: باي حبيبتي سكرت وتنهدت واهي تنتظر المصورة تغير المنظر .. تنهدت وحطت يدها على راسها، التفت لها حسين: منى شفيج ؟ قالت بهمس: ماكو شي نزل على ركبته وطالعها بخوف: فيج شي ؟ شكلج تعبانة قالت بصوت واطي: مافيني شي التفت للمصورة: لو سمحتي ممكن تطلعي بره 5 دقايق ؟ طالعته بنظرة وخزرت فيه وطلعت، ومنى ضحكت بخفة، طالعها متفاجأة: شصاير ؟ قالت واهي تضحك: ما جفت نظرتها لك ؟ انقهرت ههههههه ضحك اهو، ولما سكتوا قال: انزين قولي لي شفيج ردت: تعبت من التصوير .. والفستان .. ومتوترة الحين، كله اتخيل نفسي بدخل الصالة واحنا نمشي بطيح طالعها بمرح: اذا طحتي بشيلج انا طالعته بعتب: اتكلم جدّ نزل راسه وباس يدها: صلي ع النبي واهدأي .. اييب لج ماي ؟ انتي ما اكلتي من الصبح للحين صح ؟ هزت راسها بخجل، واهو قال: زيين بخليها تييب لج ماي، وانتي ارتاحي شوي واخذي نفس ============= (( يـزوي .. 10.30 مساءً )) حست برجفة واهي تنتبه لتلفونها على الهزاز، [ قلبي الحائر يتصل بك ] فتحت عينها [ جوااااااااااااااااااااااااد ! ] يارربي قلبي قلبي طبوول شوو اسوي! ركضت لأقرب مكاان هادئ بعيد عن صوت الـ DJ وردت بلهفة واهي تحاول تهدأ نفسها: الوو وصلها صوته: مساااء الخير همست: مساء النور .. هلا جوااد جواد: اهلاً يزوي .. عنددي طلب الله يخليش يزوي: آمرني .. جواد: عندي هدية من الاخوة الثلاثة قالت بعدم استعياب: شنوو؟ ضحك بعذوبة: هدية مني انا ومحمد وصادق اخوي حق منى .. ونباكم تسوون حركة عشان تعطونها اياها يزوي: اووكي ما عليه افا عليك انا بهالسوالف ياهزة جواد: انزين تطلعين برره تاخذينها ؟ لأني في الباركات، وبيي لش عند باب الصالة طالعت نفسها بالمنظرة وترددت، قالت بسرعة: لا ما اقدر جوااد جواد: ليش ؟ بلعت ريقها: جييه ما اقدر .. جوف احد ثاني .. امم علياء جواد: انتي تعرفين اني ما اكلمها .. يعني اقول لمنوو يزوي: وين محمد ؟ جواد: ليش ؟ يزوي: ويينه ؟ جواد: واقف ويا الرياييل اكا قبالي يزوي: خلاص .. طرشه اهوو ايي، وانا بقول لهدى تطلع له تاخذ الهدية جواد: ليش ما تبين تجوفيني ؟ بلعت ريقها: منوي الحين بتدخل ما ابا افوت الزفة جواد ... باي وسكرته وحضنت التلفون واهي تكابر دقات قلبها القوية ... ودمعة في عينها، ما اباه يجووفني وانا جييه، لازم احصل لي صررفة .. خلااص صرت استحي اطلع وانا غير عن اختي وبنات خالي المسترات، وبنفس الوقت ما ابا البس حجاب واكسر عنادي ويا اامي ... اففففففف لازم القى حل لهذي المعضلة سكرته وراحت لهدى وخبرتها، وووقفت جنب امها اللي كانت تقول: علاية فديتج سيري قولي لهم يحطون الزفة لأن منى بتدش بعد شوي ولما ابتعدو شووي، همست لامها بخجل: ماما .. التفت لها امها: هلا حبيبتي بلااج يزوي: ماما ابا اجوف الزفة نرجس باستغراب: وشو ميودنج ؟ طالعت شكلها ورجعت نظرها لأمها، اللي فهمت قصدها وسكتت .. يزوي: ماما شو اسوي ؟ نرجس: وانا شوو دراني، دوري لج عباية والبسي يزوي: تدرين اني ما اعررف نرجس: بكيفج اهوو ؟ يزوي: مااااااما ميثا: ماما جووفي شعري يزوي: انتي سيري منااك ما تجوفيني ارمس طالعتها ميثا بغضب: ما يخصج فيني .. انا ياية عسب امي تعدل شعري التفت نرجس لبنتها واهي تعدل شعرها، وقالت يزوي: ماما ارمسج انا نرجس بصرخة: شوو تبين اسوي لج يعني ؟ انكسر خاطرها ودمعت عينها، ابتعدت عن امها واتصلت في ابوها: بابااا حمدان: هلاا حبيبتي .. هلا بأميرتي الصغيرة يزوي: بابا انا متضايجة حمدان: من شوو حبيبتي ؟ يزوي: منوي وحسين بيزفونهم الحين، وانا ابا اجووف الزفة، وفستاني شووي ... " وسكتت " حمدان: فهمت يزوي: شوو اسوي بابا ؟ سكت وما تكلم، قالت: بابا لازم اجوف الزفة وما ابا البس عباة والله ما اعرف حمدان: حبيبتي مب انتي لابسة جاكيت على الفستان ؟ فتحت عينها بصدمة: هييييييييه والله! كيف راح عن بالي ... يااربي باباتي فدييتك محد يفهمني وينقذني غيرك ضحك بسعادة: يالله سيري بسرعة لا تفوتج الزفة ... و" هدأ صوته " وحطي شي ع راسج حبيبتي عسب ماما ما تزعل ابتسمت بحبور: من عيوني يالغالي ... انت تآمر امر وسكرت التلفون ودخلت غرفة واخذت جاكيتها اللي نسيت امره، ولبسته وحطت ع راسها شاال ما تدري مال منو، وطلعت وقفت جنب علياء اللي كانت لاابسة عباتها ومغطية ويها كلله ما عداا عيونها طالعتها علياء بنظرة وابتسمت، ويزوي بادلتها الابتسام، وطفوا الانوار كللها ودخلت منى .. التفت يزوي إلى علياء اللي ضغطت على ذراعها: علاية بلاج ؟ علياء: امبييه بصيح .. فيني صيحة ضحكت يزوي: مسكي روحج علياء: فديييت اختي صارت عرووس .. جوفيها شلون صايرة بريئة وقموورة يا بعد قلبي والله ============= (( مريم ، أخت حسين )) قالت بهدوء: اللهم صلي على محمد وآل محمد .. يخزون العين ميساء: فديت اخووي وهيبته وشمووخه أسيل: فديت خشمي ضحكت وجد: طاالع بدر حسووون ، قصيرة واايد أسيل: بس يليقون على بعض موو ؟ ارتحت لها اني وجد: واني بعد .. طرحتها تجنن طوييييييلة أسيل: جوفي السكسوكة صايرة خباال على حسااني مريم: منوو الياهلة اللي حاملة قرآن قداامهم ؟ ميساء: اخت منى الصغيرة .. اسمها حنين مريم: ما شاء الله واايد حلووة .. أسيل: عيونها تجنن من شوي للحين واني وياها، صاير الفستان الابيض حليوو عليها هههههه ميساء: جوفوا نور ومنار واهم يطالعون بعض ... مريم: هههههههه خايفة يطيحون لشموع من عندهم ويحرقون لنا الاول والتالي أسيل: وين امي ؟ ميساء: صايدنش حوول! هااكي واقفة هنااك صوب ام منى لااا ... مجهزيين فلووس بيفلتون وجد: ههههه فدييت فرااس ولدي متى يكبر وواعررسه مريم: حق ليش ما خليتونا نمشي ورااهم ونزفهم ميساء: اني قلت لهم لاحد يمشي وراهم ولا قداامهم الا اليهال .. مخططة الزفة والحالة والتصوير اخر شي تخربون لي مريم: مالت عليش، نبي نفرح باخونا وجد: بسألكم ... السخيفة البومة جت هني ؟ ميساء: لااا لو جت حشيت ريولها مريم: بس عااد لا تحشوون .. أسيل: اتخيل معصومة تيي وتجوف حسين ويا مرته اللاااي اكششن ههههههه وجـد: يالله هلهوولة طويلة هاا خلنا نغلب أهل العرووس .. وجمعوا بنات عمتي وعمااتي كللهم عشان نصير كللنا قروب قعد حسين ومنى على المسرح ... قالت يزوي: امبييييييه ما حطوا الموسيقى عشان تلبيس الدبل بروح اقولهم شووق واهي تطالع علياء: خلنا نحط لهم موسيقى عشان يرقصون علياء: هههههههههههههههههههههههههههههه عليكم سووالف بنات العايلة روحي انتي قولي لأخواته عشان يقولون لهم اني استحي شووق: في ذمتي أسيرر .. انتظري شووي وراحت شووق إلى أسيل: السموحة اختية أسيل: هلاا شووق: شو رايكم نحط موسيقى عشان يرقصون ؟ طالعتها اسيل متفاجأة: اممم اوكي بجووف شوق: سيري خبري اخووج ومنوي أسيل بابتسامة: اووكي ثوواني ركبت المسرح وراحت له، وقبل لا تكلمه حضنته واهو حضنها بعطف: مبرووك حسااني ودمعت عينها، ضحك باستهبال: شفيج الحين تصيحين قالت بدلع: يالسبال صاير قمرر .. حسين: هههههه سبال وقمر شلون تطلع بس مقبولة ههههههه أسيل واهي تضحك: انزيين حبيبي اخووي انت .. نشغل لكم موسيقى ترقص ويا عروسك في جوّ خاص ورومانس طالعها بنظرة: اقول ذلفي مناك أسيل: اتكلم من جد حسين: لا طبعاً وين قاعدين احنا أسيل: يالله عاااااااااد حسين: قلت لاا .. يالله روحي أسيل: افف انزين قالت منى: أسيل تعالي شوي تقربت من منى وقالت: آمريني همست لها: ممكن تنادين لي اختي علياء ؟ رمشت بعينها ونزلت من على المسرح وخبرت شوق عن كلام حسين ومنى و اتباعدت شوق متفشلة وراحت لعلياء وقالت لها وماااااتوا ضحك، قالت علياء: ليش تبيني منى؟ شوق: مدري راحت علياء واهي حاطة الشال على ويها، ووقفت على جنب بحيث حسين ما يجوفها: هاا منووي مسكتها منى من يدها: عليااء اني قايلة إلى حوراء بنت خالتي عن موسيقى، قولي لها تقولش منى يحطون الموسيقى بعد نص ساعة تقريباً ... واتصلي في اخواني وابوي عشان يدشون علياء: اوكي وقبل لا تمشي شدتها من ذراعها مرة ثانية: سمعيني .. قولي إلى ابوي ايود امي ويدش وياها، ووراه صادق ويا اختي ليلى، وانتين استحلي محمد وجواد وصيري نصهم هههههههه ضحكت علياء، وقالت منى: وخلي حسن وحسين ويا حنين فديتها قالت علياء: على هالخشم فديتش .. الحين بتصرف ... ردت منى بتردد: اخاف نسوان اخواني يزعلون علياء بغيرة: بكيفهـم اهوو؟! زهرة وهدى ايودون بعض وتخلص السالفة ضحكت منى بخفة وقالت: وينهم ما جفتهم علياء: مثلاً يعني بيوون يرقصون قبالش انتي وريلش ؟ اكاهم قاعدين بعدين اذا طلع ريلش بتجوفينهم ومشيت عنها، في تلبيس الدبل الكلل صخ ويطالع مسكت يده برفق ولبسته الدبلة وابتسمت له، واهو مسك يدها ودخل الخاتم بهدوء وهمس لها: يالله تكتب لنا السعادة ياارب همست بحُب صادق: آميين ============= (( أم صـادق )) نادت هدى من بعيد: هدى جفتين حنين ؟! هدى: لا عمة .. مو وياش ؟ قالت بخوف: لااا .. دورتها في الصالة كللها ما حصلتها ولا في الحمامات هدى: لحظة بدورها راحت هدى تدور فترة وما حصلت، ووقفت ويا خوااتها وهم يدورون وياها ما حصلوا، راحت لعمتها واهي خايفة، قالت أم صادق: اتصلي في محمد جووفيه .. يمكن طلعت برره رفعت التلفون وقبل لا تتصل كان واصلها مسج، فتحته كان من محمد [ تدرين انش احلى إنسانة بالدنيا ؟ واحلى وحدة بين البنات كللهم اللي بالصالة ؟ ] ابتسمت واهي متوترة واتصلت فيه، وصله صوتها: مسرع ما اشتقتي لي قالت بتوتر: حبيبي جفت حنين ؟ قال بغير استيعاب: شنوو ؟ هدى: محمد ندور حنين مو هني ... مو وياكم !! محمـد: لااا ! ============= [ نهاية الفصل الأول من الجزء الـ 38 ] - مُنى & حسين : مـا الذي ينتظركم يا تُرى ؟! - عليـاء & علـي : هل يوفي بـ الوعد ؟! وتستقيم الحياة ؟! هل العزيمة والإصرار والحُب على قدرة ولو بمعجزة .. لـ خلق عالم حقيقي من السعادة المرجوة ؟! - محمد & هُـدى : سعادتكم مبهجة ، أتمنى لو تدوم ... ما قصة تلك الرسائل القصيرة الغرامية ، والمكالمات المجهولة ، علامات إستفهام .. !؟؟؟ - جـواد : ما هي ردّة فعله تجاه نوف ؟! هل فعلاً إنتهى أمر البلاغ الرسمي في مركز الشرطة بهذه السهولة ؟! - حنين : يا عذبتي وصغيرتي الجميلة ، ماذا حدث لكِ يا تُرى ؟! - معصومة : هل استيقظ الحُب في أعماقكِ بعد ما كان نائماً طوال الفترة الماضية، وهل ستكونين عثرة ؟! - أسيل : قصتكِ ملفقة بالغموض ، أنتِ تختفين كثيراً ، مكالماتك السابقة .. هل انتهت أم ماذا ؟! - أم حسين : أنتِ تتوارين عن الأنظار .. ما السبب ؟! - سيف : ما هو الحوار الذي دار بينك وبين والدك يا ترى ؟! - يزوي : أرى تغيرات جذرية وحقيقية في تصرفاتكِ ، إلى أين أيتها الأنثى العنفوانية ؟! - شوق & أسامة : طريقكم طـويل ... أنتم الواقع الذي أريدُ أن أرسله بمرارته وجماله ..! - يوسف : لكَ جزء كبير من الظهور في القادم .. يا ترى هل سيكون خيراً ؟ - نرجس & حمدان : لكل بذرة من بذوركم ، قصة .... فـ أين المصير ؟! - القادم بإذن الله أجمل -
|
11-03-2011, 11:08 AM | رقم المشاركة : 247 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
0. إهـــــــــداء .0 إلـى .‘ أنثْى .. تستحق هذا اللقب بحقّ .. بـ حساسيتها ، أفكارها ، مشاعرها ، طموحاتها ، وأحلامها .. لـ من تشاطرني أوقاتي وأشاطرها أوقاتها .. نتسلى ، نسخر ، نلعب ، نبكي ، نتبادل الأفكـار .. لأنها مُميزة ، ومميزة بشكل خاص جداً عن جميع صديقاتي .. رغم المسافات .. رغم قلة العشرة ... هناك شعور في القلب ، لا يفقهه أحد سواها ، وسـوايْ . ‘ تشجعني ، تدعمني ، تحيي مشاعري ، تدخل السرور في قلبي .. و أقول لها : كم جميل لو بقينا أصدقاء ... [ smsoma ] ‘ .... ~ j'adore ~ .... ~ .. قـمـرة .. ~
|
11-03-2011, 11:12 AM | رقم المشاركة : 248 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ كُل المُنى أنتِ ] [ 38 ] (( الفصـل الثاني )) الموافق / 19 يونيو اليوم / الخميس الساعة / 1.25 صباحاً { الماضـي يعـود ... ! } (( محمـد .... 1.30 صباحاً )) محمـد : شنووو ؟ يعني شنو حنين مو عندكم ؟ هدى بارتباك: ما ادري محمد، دورنا عليها في الصالة مو هني ... محمد: ناصر وين ؟ " والتفت حواليه ودق قلبه لما جافه قاعد جنب اخوه يوسف " اكا ناصر هني، انتو شلون تغفلون عنها ؟ خفضت صوتها: محمد اني ما ادري عن شي، عمتي تسألني ورحت أدور ما حصلتها واتصلت فيك صرخ بقهر: انزييييين انزين، انا بدورها هني .... والله يستر وسكر التلفون في ويها بقهر، التفت لصادق: صادق قوم دور حنين، مو في الصالة ويا النسوان، ضيعوها وقف مخترع وقال: ضيعوها وين ؟؟ قال محمد بانزعاج: ما ادري .. قوم ندور هني قال صادق بقهر: هالنسوان عقولهم تنك أغبيااء محمد واهو يمشي: مو وقت هالحجي .. يالله مشى محمد واهو يدور، ولقى جوااد واقف يشرب زقارة، طالعه بقلق: جواد حنين ضايعة طالعه جوااد متفاجأ: حنين ؟! هز راسه: اييه .. امشى ندوور رمى الزقارة من يده ومشى ويا محمد وقلبه يدق بقووة، قال محمد: روح هالصوب ، وانا بجووف هالصوب .. ومشى جواد يمين، ومحمد يسار، وراح إلى طريق الشارع، رن تلفونه باسم هدى، رد بلهفة: هلاا قالت هدى بنفس النبرة: حصلتوها ؟ انحبط: لاا ! انتو دوروا مرة ثانية ياهدى هدى: ما نبي نوصل الخبر للكل، اكا منى يلبسونها عباتها عشان بتطلع، ما نبيها تحس بشي محمد بتوتر: بس سكري اذا صار شي بتصل وانهى المكالمة، ووقف واهو يجووف ابراهيم ولد عمه قريب من الشارع، وحامل بيده ...... طلعت عينه بره، لما جاف حنين بين يدينه بفستانها الابيض، ورقبتها مدلوعة لورا وشعرها الاشقر منسدل وطاير والهوا الخفيف يداعبه رفع ثووبه وراح يركض ويوده من رقبته، لحتى ما حسّ انه بيفقد توازنه وبيطيح وبيطيح معاه حنين، مسك اخته بلهفة واهو خايف وصرخ في ويهه: شمسوي فيها يالحقير .. شسويت باختي طالعه ابراهيم برعب وقال: والله ما سويت شي، انا تفاجأت لما جفتها مرمية هني، دعمتها سيارة وما توتعي إيدها تنزف ارتجف قلب محمد واهو حامل اخته على صدره وقال بصوت متهدج: حنين ؟! حنيين حبيبتي! ما عرف شيسوي، شكلها واهي مغمضة عيونها وجررح طفيف بخدها والشمخ اللي عند حاجبها، خلوه يحس بضعف، خانته ريوله ونزل على الأرض واهو مب قادر يشيل نفسه واخته بين ذراعينه، حضنها لصدره، قال ابراهيم بخوف: والله ما سويت فيها شي صرخ محمد: روووووح وعلى صوت صرخة محمد، التفت جوااد اللي راح واهو يركض، نزل لمستوى محمد: شفيها ؟ ما ردّ محمد، ووقف جوااد وشدّ إبراهيم من رقبته: شسويت في اختي؟ شسوييييت فيها دفره إبراهيم بقهر: وخر عني .. انتو شفيكم عليّ! يزااة خيري كنت ياي عشان اشيلها وانتو مو دارين عنها ورامينها هني طالعه جوااد بصدمة، والتفت لمحمد اللي كان يصيح، طالعه بخوف: محمد ليش تصيح محمد ودمعته على خده: ما تتحرك جوااد ما توتعي طالعها جوااد بخوف، حضن ويها بحنان: حنين ... حنونة والتفت لثوب اخووه واهو ملطخ بالدم، وظل يدور في جسم حنين بجنون عن مصدر الجرح، جااف يدها اليمين واهي تنزف، حط صبعه السبابة على رقبتها، ولما حسّ بالنبض، قال لمحمد: محمد شيلها، تنفسها سليم ... بس مغمى عليها، المستشفى بسررعة طالعه محمد بنظرة كسيرة، قاله جوااد بعصبية: محمد مافيها الا العافية قووم خلنا نلحق عليها لا تتأزم الأمور، جرح بسيط وينتهي ما يدري من وين جته القوة، وحطها على كتفه وتشبث فيها واهو حاضنها من قلبه، وركب سيارة جواد اللي ضررب سللف ومشى بسررعة، رن تلفونه، قال جوااد: منوو ؟ محمد بصوت هادئ واهو يطالع حنين: حسين رفع جواد التلفون وردّ واهو يحاول يركز بالطريق: هلا حسين واهو يضحك: ويينك يا اخي، ما بتزفووني! جواد: حسين قول لأسامة وعيال عمتي وكل اهلنا يقومون بالواجب، انا رايح مشووار ضروري ويا محمد قال حسين بخوف: جواد شفيك متوتر؟ شصاير عندكم ؟ همس محمد إلى جواد: لا تقوله بلع ريقه: مو صاير شي حسين صرخ حسين: جوااد انا مو ياهل تخش عني، شصاير؟ فيك شي جواد بدون إرادة: لاا بس حنين دعمتها سيارة وانا ومحمد رايحين المستشفى انفجع قلبه: شنووو ؟ شصار فيها ؟ اهي بخير قال جواد واهو يضرب بريك قووي ويوقف عند الاشارة: بخير لا تخاف، ما صار لها شي، بس جروح خفيفة وإيدها تنزف، مغمى عليها سكت حسين وما ردّ، قال جواد: حسين لا تحاتي والله ماكو شي، خل الامور تعدي ع خير، ومنى لا تدري بشي، ترى بتنهار وما بتعرف تتصرف .. دمعتها في عينها وبسرعة تضعف حسين: خلاص لا توصي، بس تكفى طمني لو بمسج ساق السيارة مرة ثانية: لا تحاتي .. يالله باي محمد بهدوء مخيف: جواد، امي تحاتي ، اتصل فيها ؟ طالعه جواد بخوف: لاالالا، ان قلت لأمي بتطيح عليهم الحين وما بتصدقنا حتى لو قلنا لها مافيها شي محمد: بس اهم ينتظرون اتصال مني " وكمل كلمته وتلفونه رن ، طالع جواد " اكا علياء اتصلت .. يعني الخبر صار ينتشر سكت جواد، ومحمد نزل راسه وهو يطالع حنين اللي مغمضة عينها وكأنها نايمة مثل الملاك، عض على شفايفه واخذ نفس، ورد على التلفون بصوت مبحوح: الوو علياء: محمد مافي خبر عن حنين؟ دورناها بالصالة شبر شبر مو هني، اكيد طلعت بره، واهي مو ويا ناصر ولا ميثا ولا التوائم اخوات حسين يعني اكيد ... قاطعها محمد: حنين عندنا قالت باندهاش: شنوو ؟ محمد بصوت واطي: اهدأي، ابتعدي اذا انتي جنب امي او احد نفذت كلامه: شصاير ؟ محمد: حنين بخير ، عندنا، قولي لأمي انها تصيح وطلعنا فيها مشوار انا وجواد علياء: تتطنز علي لو شنو ؟ هالحجي مو علي محمد وهو يرصّ اسنانه: سمعي الكلام احسن لش علياء وقلبها يرجف: اختي شصار فيها ؟ محمد تحجى صرخ بصوت عالي: تفهمين اللي قلت لش عليه اولا؟ انقلعي عني وسكره في ويها، والتفت لحنين واهو ميت خوف، قال جواد بثبات: محمد اذكر الله، ما يسوى كل اللي تسويه، شوي وتتصلح كل الامور وتكون بخير قال بصوت متهجد: انت جايف الخير، جوفها شلوون ما توتعي وقف السيارة، وفتح محمد الباب ونزل بسرعة ودخلوا المستشفى دعوات / [ ألف لا بأس عليكِ يا صغيرة ، دعواتي لكِ بالشفاء العاجل ] ========== (( حسين .. 2.00 صباحاً )) كان يسوق السيارة بهدووء، واهو متوتر بداخله، يارب تكون حنين بخير، التفت لمنى بابتسامة، واهي ابتسمت له بصدق، قال بصوت مخملي: نروح ناكل لنا شي؟ قالت بعفوية واهي تتعود عليه شوي شوي: لا، أحسّ من التعب ابا بس ارمي جسمي على لفراش عشان انام .. حسين: عيل نشرب لنا عصير على الاقل .. منى: اوكي موافقة بسط يده واهو مرتاح بجلسته: عطيني يدج طالعته بتردد، وتخربطت نبضات قلبها بعيد عن الهدوء، مدت يدها اليمين واهي مايلة جنبه، حضن يدها بيده، رفعت راسها تشوف عيونه ودق قلبها وحركت ريولها بتوتر، همس لها: بخاطرج كلام .. قوليه مناتي قالت بصوت واطي: مدري شقول ... حرّك الدبلة في يدها واهو يلعب باصابعها: تدرين انج سهرتيني ليالي وكمل: وسلبتين تفكيري أيام .. قالت بدون تردد: أحس إني أعرفك من زمان حسين: وأنا أحس إن قدري مكتوب بيدج ضحكت بخفة: مب على جبينك ضحك: قدرج انتي مكتوب على جبيني منى: واثق ؟ حرك حاجبه: لأبعد حدّ .... منى: أسأل ؟ هزّ راسه: بدون إستئذان .. منى: ليش اخترت العمرة بالذات ؟ تنهد وهو راصّ على يدينها، ورفع راسه: لأنه المكان الخاص، اللي يكون فيه واحد أحد، مب ثنين .. أبي تكون أول أيام حياتنا، في أجمل وأطهر بقاع الأرض بهالدنيا كلها، وأبي أوثق العقد اللي بينا للمرة الثانية بهذي الأيام اللي بنعيشها، أبي أغسل ذنوبي والماضي بطوافي وعمرتي، عشان أبدأ حياتي صح ، ولأن ما عندي شكّ ... إن السعادة الحقيقية راح تكون بهالمكان مب في مكان غيره ... حست بدمعة متعلقة بين جفونها، وقالت بصوت مبحوح: انت ما رحت بيت الله من قبل مثلي ؟ حسين: بلى ، رحت 8 مرات " وابتسم لما اندهشت " بس بكل مرة أروح، أجدد روحي وأحس إني أول مرة أخطي بريولي بهالمكان منى: اوصفه لي طالعها بشاعرية: تتوقعين إن في كلام يوصفه ؟ سكتت وبانت ملامح الحسرة على ويها، قال: ليش هالنظرة ؟ رفعت راسها: شوقتني، ودي اروح بكرة حسين: 4 أيام وإحنا رايحين، الباص بيمشي 1 الظهر ابتسمت: الله ييسر إن شاء الله ...، " نزلت راسها بخجل وقالت " حسين، أني آسفة قال باندهاش: ليش الاسف ؟ وجهت نظرها ليده وقالت بخجل: ما ادري .. حسين: في شي بخاطرج قوليه حركت يدها واهي تمسك ابهامه: بهالفترة القصيرة، قدمت لي أشياء واايد، واني ما ادري وش اقدر اقدم لك ردّ بعتاب: منوووي ! توني من شوي اقولج انتي اكبر نعمة بحياتي ! وقطع اللحظة صوت مسج من تلفون حسين، بعد يده اليسار وفتح التلفون : [ من / الغالي ،، حسين تطمن، حنين بخير، رجعنا البيت، بس صادها كسر في ايدها اليمين ] سكر المسج، طالعته منى باهتمام، وقالت بقلق طفيف: صاير شي ؟ التفت لها: لاا ابداً .. قالت بهمس: برردت، ايسي سيارتك ثلج ضحك بخفة: بقصر عليه .. ابتسمت وقالت بدون تفكير: اخواتك طيبين، ما تشبهون بعض كللكم، بس أسيل وايد تاخذ منك، ومريم تشبه عمتي واايد حسين: يقولون أنا أشبه أبوي واايد رفعت كتوفها: مدري، امم عذراء الله يرحمها كانت تشبه منوو ؟ تلاشت ابتسامته وسكت وتمّ امبهت في ويها، واهي نغزها قلبها، قلت شي غلط؟ شلون ذكرته، اكيد تذكر كلشي، رصت على يده: آسفة ما كان قصدي اهيج احزانك التفت لها، ونزل راسه وهمس: لاا .. مب جذي ابتعد عنها وسحب يده من بين يدينها، وفتح البوكس وطلع منه صورة، ومده يده لمنى: جوفيها اخذتها بتردد واهي تطالع عيونه اللي انقلبت حزن بعد ماكان بريقها يلمع، ركزت بالصورة، حستها قريبة منها، همس حسين: تشبه منوو ؟ رفعت راسها: انت قولي ابتسم بألم واهو يتجرع غصّة: حلوة ؟ هزت راسها بـ " أي " وقالت: نااعمة حسين: كان عمرها 6 سنوات بهالصورة، كنا في حديقة الهايد بارك، عند البحيرة ابتسمت وظلت ساكتة، قال بهدوء: ما هقيت إن جروحي بذكرى عذراء، وصورتها في شكلج، بتخلي مشاعري تتحرك .. واتمناج لي زوجة ! طالعته واهي تحس بمشاعر غريبة، تشبه الخوف، طالعها بنفس النظرة، قالت: اسألك سؤال وتجاوبني بصراحة ؟ قال بابتسامة: قلت لج بدون استئذان بلعت ريقها: أني سبب من الأسباب اللي خلوك تنفصل عن معصومة ؟ طالعها باندهاش، وفتح عينه على آخرها، قالت منى: تكفى صارحني قال بهدوء: لا .. نزلت عيونها، قال: ورب الكعبة طالعته بسرعة: لا تحلف ... اني اصدقك .. ابتسم لها، واهي تمت تطالع بصورة عذراء، قالها: أذكر كانت مستانسة بهاليوم، كانت تناديني: آيسوون آيسوون يالله صورني صورني واني حاضنة دبدوبي طالعته باستغراب: آيسون ؟ ابتسم لها: ايه، كانت تسميني آيسون .. ! حتى كل ربعي اللي ببريطانيا وأمريكا كانو يسمووني بهالاسم قالت واهي تحرك راسها: حلوو الاسم " ونطقته واهي تتهجاه " آيـسـون ..! ضحك: عجبج ؟ منى: وايد ، تنزعج لو ناديتك آيسون ؟ حسين: ابداً لاا منى: بس حسين أحلى ابتسم واهي بادلته بابتسامة أحلى .. حسين: وصلنا المطعم، بطلب لنا عصير عشان نبرد ع قلوبنا همسْ / [ منكم أنتم ، حينما نسجتكم .. بـ صدفة ، آمنتُ بالـ صدف ، آمنتُ بـ لغة العيون ، آمنتُ باليقين ، وآمنتُ أكثر بـ القــدر ‘ ] ========== (( يوسف .. 2.24 صباحاً )) الكل كان مجتمع في بيت أبو صادق، ينتظرون خبر عن حنين، عائلة نرجس من صغار وكبار متواجدين، والاخوات كللهم، ما عدا صادق اللي طلع ويا زوجته رايح لبيته، وهدى راحت ويا أخواتها لبيتهم، بعد ما دزت لمحمد مسج تخبره، أكثر شخصيتين كانو مرتبكين، أم صادق و يوسف .. كان متوتر لأعلى درجة .. لما انفتح الباب، الكل توجهت عيونه للي بيدخل وحنين بتكون عنده .... دخل جواد بالاول، ووراه محمد اللي كان حامل حنين على كتفه وحاضنها بأخوة مؤثرة: السلام عليكم ردوا الكل وأم صادق راحت جهته: وعليكم السلام أم صادق: ويش فيها بتي؟ وين حصلتونها مسك جواد كتف أمه: اشش، يمه مافيها الا العافية، لا توتعي لأنها نايمة، عاطينها مسكن تلقفت بنتها من يد ولدها وشمتها وقلبها يدق بقوة: يانظر عيني ... ياريته فيني ولا فيش ومشيت والكل تنهد براحة واهم يشوفونها، وارتاحوا ان مافيها شي الا كسر اليد اليمين ، يوسف طالع امه بنظرة رجاء، قالت نرجس: أم صادق عطيني حنين باخذها لفراشها أم صادق: لاا ما عليه، اني باخذها بنيمها عندي الليلة وعت حنين وطالعت امها: امااه أم صادق: هاا حبيبتي ناامي .. نامي حنين: امبي مااي " وصاااحت " يزوي: اناا بييب لها ماي يوسف بصوت مبحوح: حنين! حنين: نزليني .. نزليني على الارض أبو صادق: نزليها نزلتها أم صادق على الارض برفق، وراحت إلى يوسف واهي تصيح ببراءة: يويو جووف، حطوا علي يدي جبس ... تعورني مسك ويها بيده وباس خدها: حبيبي كم يوم وتتعافين، لا تخافين حنين: الحين شلون بنكمل رسمتنا اني وياك ويدي صار عليها جبس ؟ ضحكوا كللهم، ويوسف ابتسم: فدييتج ، نكملها ونرسم الجبس، عشان لا تعافيتي نذكر ونقول الحمدلله فتحت عيونها على اقصاها: زين اني بروح لبابا مسح على شعرها: سيري حبيبتي ابتعدت عن يوسف وحضنت أبوها: بابا دعمتني السيارة أبو صادق: يا عمري، ما صار الا الخير ... لا تخافين حنين: عورني، جووف فوق عيوني يحرق، طلع مني دمّ باسها على جبينها: وهذي بوسة، وباجر تصيرين زينة طالعت ناصر من على جنب: كله منك، قلت لك بنلحق السنورة اني وياك، قلت لي ما بنصيدها، لو انت وياي صدناها ضحكوا وناصر قال: ياريتني سرت وياج يزوي: تعالي حنونة اشربي مااي عطتها ماي، وجواد كان واقف عند الباب، سلم على أسامة وشوق اللي طلعوا بعد ما تطمنوا على حنين، واهو طالع يزوي، حاطة شال على راسها، ودقلتها نازلة على خدها، ولابسة جاكيت على الفستان، شصاير بالدنيا ؟! انا خبري ما تحط حساب للي تلبسه، لايكون شتّا الجوّ وانا مب داري التفت له ولما جافته يطالعها، صرفت نظرها عنه بسرعة وطالعت امها اللي كانت تخزها بنظرات، قالت بهدوء: بابا نسير البيت ؟ حمدان: يالله سيف: هيه يالله انا استأذن، ما عليها شر إن شاء الله .. أبو صادق: تسلم يا ولدي .. الله يحفظك طلع سيف وجنبه ناصر وميثا، وتمت يزوي ويا أبوها ويوسف ونرجس، يزوي واهي تطالع ابوها: بابا بسير اودي الكاس المطبخ وبنسير هز راسه وراحت اهي وشربت ماي وهدت نفسها، وطلعت، لاقته عند الباب، واعترض طريقها بجسمه واهو واقف عند الباب، دق قلبها قالت بهمس: جوااد ممكن امرّ طالعها بنظرة ما عرفت تفسيرها وبلعت ريقها واهي ترفع عيونها، طالعته بعيونه، واهو تمّ ساكت، نرجس كانت تشوفها من بعيد، وتحركت خطوة وردت تراجعت، لازم اشوفها شلون تتصرف بهالمواقف ... يزوي بهمس: جواد ابا امرّ ... ممكن تبعد شوي ؟ جواد: تتهربين مني ؟ طالعته بقوة: جواد انا تعبانة بسير انام ... ممكن جواد بصوت منخفض: تعرفين لو ماكانو هذول هني ... بيكون لي تصرف ثاني قالت له بألم: هذي الشجاعة يا سيد جواد ؟ طالعها باندهاش، واهي قالت بقلة صبر: خلني اسير بليييز يعني جواد: ليش ما تيين الشركة ؟ يزوي: تركت الشغل جواد: ليش ؟ شالسبب يزوي: ماكو سبب، انا مليت وبس جواد: وليش ما تيين بيتنا مثل قبل؟ وايام زهاب منى تقعدين بالسيارة واهي تنزل لش يزوي: تحقيق اهو قال بثبات: ايه يزوي بسخرية: ما شاء الله، لهدرجة تولهت علي قال بنبرة ساحرة وهادئة: تصدقيني اذا قلت لج واايد ؟ دق قلبها بقوة وارتجفت يدها، واهو ابتسم لها ... وتسند على حائط الباب: تفضلي برنسيسة يزوي .. سوري عالازعاج مرت واهي تصد بنظراتها عنه، واهو ضحك بسره ودخل المطبخ، وهو يدندن ومستانس ما يدري على شنو .. طلعت وألوانها مخطوفة، ووقفت جنب أبوها واهي تتحاشى نظرات أمها اللي تخزها، لمّها أبوها من جنب وقربها منه واهم يمشون رايحين للبيت، غمضت عينها واهي مسندة راسها على صدر أبوها، قال حمدان: ناني، انا وصيت ماري اليوم ترتب الثياب بجنطتج ناني: انا برتبها يا حمدان، حق شوو تقول لها حمدان: جفتج اليوم مرتبكة واايد، وبكرة بتتعبين، قلت لها .. قال يوسف بهدوء: انا هونت ما بسافر وقفوا كلهم، والتفت له أمه بخوف: شووو ؟ ما بتسافر ؟ يوسف: لاا .. بأجل العملية نرجس: شوو صار يا ولديه ؟ حمدان واهو هادئ كعادته: ناني، بالأول نوصل البيت .. بعدها نتفاهم طالعته بوجل واهو طمنها لما رمش بعيونه، مشيت معاه لين ما وصلوا البيت، واول ما دخل يوسف البيت: انا بسير غرفتي نرجس: اوقف التفت لأمه واهو منزل راسه، قالت يزوي: يساف حبيبي شو اللي غير رايك يوسف: ماشي .. بس جيي ناني: يوسف لا تينني .. توك وش زينك ، شو اللي حلّ عليك يوسف: أنا بسير أنام ... تصبحون ع خير صرخت نرجس بصوت عالي " لأول مرة على يوسف ": يوووسف ! طالعها حمدان متفاجأ، ويزوي فتحت عينها على اقصاها، ويوسف ظل مكانه ساكت، قالت نرجس وصوتها يرتجف: بكرة بنسير ... أنا وياك ، وريولك فوق راسك ... بلع غصته واهو يبتسم: أي ريول أماية ؟ نزلت دمعتها ومشيت بسرعة إلى غرفتها، ووقف حمدان ويزوي جنبه، يطالعون يوسف اللي كان يبتسم لهم ابتسامة باهتة .. حمدان: شقايل هونت بعد ما كنت متحمس يا ولديه؟ يوسف: ابوية انا قلت بأجل ما قلت بهون حمدان: التأجيل هب من صالحك سكت وما تكلم، قال ابوه: عموماً أنا ما احب اجبركم ع شي، وانت عارف .. على راحتك يا يوسف، تصبحون على خير يزوي: وانت من اهله يبة تقربت من اخوها: يوسف شاللي صار وغير رايك طالعها بحزن: محد يفهمني بهالبيت .. وجرّ كرسيه ومشى عنها، تنهدت ومشيت بتخاذل إلى غرفتها .. [ خـارج النص / حـوار جنـوني ] قمرة: يوسف ... يوسف: هلاا قمرة .. قمرة: كيف حالك ؟ يوسف: نحمده .. ومن صوبج ؟ قمرة: الشكر لله .. لا تضايق روحك وايد يوسف: محد يفهمني قمرة: ما عطيتهم فرصة يوسف: كيف ؟! قمرة: يعني انت تبا الناس تفهمك دون ما تتكلم .. يوسف: بالضبط .. قمرة: ليش تبي تأجل العملية ؟! يوسف: ما يهون علي أسافر، وحنين بهالحال قمرة: حنين شفيها ؟! زيّ الفل وبصحة وعافية يوسف: لااا مب بصحة وعافية، يدها مكسورة، وباين عليها متعورة من الحادث، اخاف اسافر ويصير شي بغيابي فيها، ساعتها ما بقدر اتحمل قمرة: اخذ وعد مني، سلامتها بيدي يوسف: ما ادري قمرة: ملائكة الله ، ورحمتي ، وحبي لها .. بيحمونها ، ما راح تنضر يوسف: ... قمرة: كلمة وعد مني ... أضرّ الكل، وأزعل الكل بهالصفحة ، إلا أحباب الله، محد يتحمل يشوف دمعة زعل بعيونهم يوسف: والله ما ادري قمرة: اترك عنك العناد ، فرح قلب أمك، بعدين انت منت مشتاق انك تمشي مرة ثانية؟! يوسف: الله العالم باللي في خاطري قمرة: عيل توكل ... والله وياك ‘ يوسف: بحفظ الله قمرة: قبل لا انسى ... كل المعجبين والمعجبات يوصلون تحياتهم وسلامهم الحار لك ... ويدعون لك بالتوفيق ... ========== [ يتبـع ]
|
11-03-2011, 11:14 AM | رقم المشاركة : 249 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
إنـت لـو تـدري يـا غـالـي وش { غـلاك } ووش مـكـانـك , أقـسـم اتـقـضـي لـيـالـي تـغـرقـه فـيـنـي ( حـنـانـك ) ..! شالت اكسسواراتها، ودخلت تسبح ولبست ثياب خفيفة، وتمددت عشان تنام، ظللت فتررة .. حست ان النعاس مب في عيونها، فـ قامت، وحملت وياها الـ ipod وفتحت بلكون غرفتها .. الجوّ حار، بس فيه نسيم يهب شوي .. حطت يدها على خدها، وتطالع الدنيا ، الناس كلها ناايمة ... يا ترى اهو نايم ؟! ما تدري ليش حست بخوف، وحسته واقف وراها، التفت إلى وراا بسرعة ، وما لقت شي ... حطت يدها على رقبتها وقالت بصوت مسموع: ليش يتصرف معاي جي ! شوو قصده من هالتصرفات ..! مو اهو قالي ابعد عنه ومافي امل من هالحب، طيب ليش الحين اهو يعذبني تنهدت وقعدت على الكرسي وسندت راسها، ومددت ريولها .. وشغلت الصوت في اذونها، لأغنية انجليزية كانت تحبها من لما كانت بأيام الثانوي ، ابتسمت … كنت شيطانة ومتهورة، وضحكت واهي تذكر شكل الولد اللي صفعته لما كانت بثالث ثانوي، هزت راسها يمين وشمال، امبييه شكثر كنت جريئة … وابتسمت بهدوء: ولا زلت .. اخذت تلفونها وكتبت مسج : [ لجين ، نايمة أو .. ! ] انتظرت جواب، ووصلها [ هلا يزوي ، لاا مافيني نوم ] دقت رقم لجين بالامارات واهي حافظته على قلبها، وهمست بصوت واطي: مساء الخير .. لجين: مساء النور .. حبيبتي شحالج يزوي: انا اوكي، ومن صوبج لجين: نشكر الله … شو خلص عندكم العرس ؟ يزوي: هييه .. استوت الف سالفة لجين: عسى خير يزوي: يوسف يبا يأجل عمليته .. لجين: ليييش ؟ يزوي: ما اعرف لجين .. قالها وما رضى يفسر … شو يالسة تسوين ؟ لجين: امم اتصفح ألبوم صورنا من أيام الاعدادي تغبنت وقالت: يالله شكثر تولهت عليج لجين: وانا اكثر … يزوي مافي امل تردون الامارات وتستقرون في وطنكم الاصلي ؟ سكتت يزوي وما تكلمت، قالت لجين: لهذي الدرجة جواد ماخذ قلبج وعقلج، رخصتي ببلادج ومرتاحة بالبقعة اللي انتي فيها يزوي: لجين ؟! شو هالكلام … انتي تتكلمين ؟ لجين: حتى رمستج تغيرت، شخصيتج ، لهفتج وصداقتنا .. ماشي يهمج إلا جواد وجواد وبس ! لا بارك الله فيه من حبّ يزوي واهي تحس بجرح: لجين ؟! بلااج انتي اليوم … لجين: انتوو جيي يالربع، لا حبيتوا لكم واحد، او صار احد يهتم فيكم ولقيتوا هااك الريال المزيون، نسيتوا ربعكم ولا عمركم سألتوا يزوي: لجيين خلااص .. انتي اليوم هب طبيعية ابداً سكتت لجين، ويزوي سكتت مثل الشي … قالت بهمس: لجين يمكن انا مقصرة بحقج، بس عمري ما نسيتج! مستحيل انساااج .. انتي رفيقة عمري وصديقتي واختي وحبيبتي، معقولة تفكرين جيي ؟ قالت واهي تصيح: انا تعبانة يا يزوي ، تعبانة واايد يزوي بعطف: سلامتج من التعب، ياريته فيني ولا فيج .. بلاج لجين ؟ صاير شي ؟! لجين: يزوي أنا لمتى بتمّ جيه ؟ متى بعرف اماية وبجوفها ؟! متى بتعرف على اللي يابتني لهالدنيا، وبعرف أصلي الحقيقي .. متى بيكون عندي خيلان وخالات يزوي: أمج أم راشد وبس لجين: لاا ، يزوي انا ما ابا اقص ع روحي اكثر، أمااية أم راشد مب مقصرة وياية بشي والله شاهد، لكن مافي حضن يتعوض عن الأم، انا محتاجة اجوفها، ارمسها، ليش تركتني معقولة نستني ونست ان عندها بنت بهالكون يزوي: تعتقدين انج بتتعودين عليها لما تجوفينها ؟! وتتعودين على حياة الغرب قاطعتها لجين: انا ما قلت اني ابا اعيش فياها، بس ابا اجوفها، يزوي انا حتى ما عندي صورة لأمي .. صار عمري 18 سنة، وبصك الـ 19 ، وانا ما جفت أمااية ، و" صاحت من قلب " أنا مشتاقة لها، مشتاقة لحضنها .. ياترى تزوجت وصار عندها عيال ؟ انا عندي اخواان ، انا تعبانة يا يزوي .. حاسّه اني اختنق .. تعبانة يا يزوي ، تعباااااااااانة يزوي بخوف: لجين ذكري الله فديتج، لا تضعفين جذه، انتي قووية .. حبيبتي كل وااحد وقدره لجين: انا تعبت من القوة، تعبت وانا اكابر واعيش حياتي شراتكم وأنا أدري اني مب شراتكم .. يزوي أحس حبل الموت يخنقني ! يزوي: شو اللي وصلج لهاا الحالة ! فدييتج طول هالسنين وانتي ما ترمسين بهالموضوع، شوو صادج ! لجين واهي تهدأ نفسها: كثرة التفكير وصلتني لهااي الحالة، وحدتي بعد ما سافرتي للبحرين، والحينة راشد اخووية بسير الجيش، وانا بتمّ في البيت ارروحي ويا اخواني الصغاريه، يزوي اكرره نظراات الشباب والبنات بالجامعة، احس نفسي لين اليوم مب قادرة اتأقلم ويا حدّ يزوي: يضايقونج ؟ نزلت دموعها ورا بعض: هييه .. وايد وايد، يزوي افكر اني اوقف الدراسة، واسافر بريطانيا أدرس، وأدور أماية هنااك دق قلب يزوي وارتجف وقالت بسرعة: لاا لولوو لا تفكرين جييه الله يخليج، الغربة صعبة .. وبعدين انا ما اقدر اصبر عنج لجين: امبوونا احنا متفارقين وانتي بدار وانا بدار شو اللي بيفرق يزوي ويدها ترجف: يفررق شقايل ما يفرق ؟ ع الاقل انا وياج بخليج وااحد، نتنفس هواا وااحد، احس بإماراتي وبأنفاس ديرتي لما ارمسج .. لجين فديتج انتي قوية وصبورة، لا تضعفين سكتت وما ردت، قالت يزوي بخوف: لجين ؟ انتي معاي صار لج شي لجين بهدوء: لاا ... انا بخير، لا تخافين علي يزوي: فديتج يالغالية، وعد مني .. بأقرب فرصة أييكم الإمارات سكتت لجين، وقالت يزوي: بهالإيام ما راح أقدر، تعرفين إن أماية بتسافر بكرة ويا يوسف، وما ابا اودر باباتي ارووحه، لا حبيبة قلبه ولا دلوعته ما يقدر يعيش جيي ضحكت لجين غصب عنها: حمداان معشوق البنوتات تنهدت بحالمية: هييه ، فدييته ابوويه والله شيخ الرياييل كللهم .. لجين بابتسامة: وشو أخباره الجود ؟ ابتسمت يزوي: جواد ؟! امم الحمدلله .. لجين: صار شي يديد ؟ يزوي: ما اعطيه ويه .. لجين : هييييييييييييييييييه ذكرتيني .. فديتج بسمعج شغلة يزوي: شو هيي لجين: ثوااني بس ، وحطت الصوت : اعشقه لكن بعد ما تقهره ابتسم له بس لا شفته كسير حن لكن حن لا جبت خبره حب لكن خل حبك بالأخير لو عطيته وجهك أعطاك ظهره صد عنه ويتبعك مثل الضرير لا تحاول تكسبه ما تخسره صير ثلج يصير لك مثل السعير ما تميل هالغصون المثمرة وما يسيل من الجروح الا الغزير من قبل لا تنقهر منه اقهره قبل لا يستحقرك خلك حقير اسكنه حرك جموده بعثره اعشق اكره عاتب اشره حن غير انثره لملمه..لملمه انثره صد يا أخي طير لو تقدر تطير ** ** للشاعر الكويتي: حامد زيد لجين بعد ما سكرت الصوت: شوو رايج ؟ يزوي: وافدييت هالصووت والمنطووق ، يسلم لي عمرره حاامد .. والله درر لجين: على راسي والله هالبدوي يزوي: ههههههههههههههههه مستويات سخيفات انا وانتي، يالسين نتفدا بالريال لجين: عن لا تسمعنا يدووتج غبووش واحنا نسولف بالمناكر والمنقود يزوي: يارربي ... لا تذكريني ما ابا اتوله واشتاق زوود همسْ / [ يقـولون الصداقة أكثر ثمن من الحب ، وأن الصديق أغلى من الحبيب، هل هذا صحيح ؟! وإذا كان " نعم " .... لماذا بتنا نرى تفرق الأصحاب ؟! وإبتعاد الأحباب ؟! كيف تقسو القلوب والضمائر ، وكيف يفترق الطفل عن أمه ، عن أبيه ... غداً .. وبعد أعوام ، إلى أين سنصل ؟! ، لجين : معاناتكِ مريرة ... كل ما أتمناه ، بأن يكن الله في عونكِ ، ويكون القادم أخفّ وطأة وأقل قساوة على أنوثتكِ الرقيقة .. ] ========== (( عليـاء .. 3.03 صباحاً )) قالت بدلع واهي تلعب بخصلة شعرها: اشش خلااص لااه علي: شرايش امررش الحين ونطلع ؟ علياء: انت استينييت بشكل رسمي علي: ابا اجووفش، وحشتيني علياء: يا عيااار ، توني ويااك المغرب علي: وين وياي الله يهدااش، صورنا هالصورتين ورحتين عني ... الناس يشوفونش وانا لاا ، حبيبي كنتي قمرر ضحكت: احم شكراً علي: علااية علياء: هممم قال بهدوء: اليوم فيصل اتصل فيني سكنت حركتها وسكتت، قال علي: يبيني اروح وياه الشقق عشان السهر .. ما ردت تنتظره يكمل كلامه، واهو قال: قلت له ما بيي، وظل يحاول وياي ... لعب بعقلي علياء: وبعدين ؟ علي: طلعت وشغلت سيارتي بروح له حست بغصة، ونزلت دموعها، وهو قال: لكن نوف نادتني لأن أمي كانت تعبانة، وهونت وما رحت تنهدت بس تمت ساكتة، قال علي: يمكن أثر فيني لكني ما رحت، علياء انا ما ابا اروح علياء: واني ما بخليك تروح، وآسفة لأني انشغلت عنك هاليومين، بس ما قدرت اترك اختي وفرحها، واهي وقفت وياي بكل شي، وانت تعرف مكانة منى عندي علي: عارف .. قالت بقلق: وعمتي شخبارها ؟ مريضة ؟ علي: السكّري كالعادة، بس صارت زينة الحمدلله ... علياء علياء: عيوني علي: أنا أفكر آخذ أمي دار المسنين صرخت: شنووو ؟ بلع ريقه: اللي سمعتيه علياء: عليي لااا حراام ! علي: علياء، انتي تجوفين حالتها، ما تقدر تقوم ولا تشيل نفسها، وانا ريال ما اقدر اسوي شي، والشغل ياخذ وقتي ... نوف ما تهتم فيها، وجاسم كانه مب من اهل البيت، واختي ريما ويا زوجها، ولو مرتنا في الشهر مرة، نقول خير ونحب يدنا من ورا وقدام، من بيعتني فيها ؟ علياء: يعني طول هالفترة واني اعتني فيها وأراعيها، واجوفها في وقت أكلها وأعطيها دواها ومابين في عينك؟ علي: حياتي لا تفهميني غلط، انتي قمتي فيها كأنها امش، واعتنيتي فيها، والله يرحم والديش ويجعلها بميزان حسناتش، بس انتي وراش دراسة وانتي مب ملزومة فيها دمعت عينها: بس هذي رحمة والدين، حراام علي ترمونها بدار العجزة علي: وليش ما تقولين ادور مصلحتها بدل ما تقولين نرميها ؟! علياء اهناك بتلاقي اللي يعتني فيها، ويدارونها، ويحرصون عليها وعلى نظافتها وصحتها ونفسيتها، وانا مستحيل اتركها، لازم بزوورها علياء: الحين تقول هالكلام، اذا وديتها واخذتك اشغالك ما بتفكر تسأل عنها علي: افاا ... تظنيني من هالنوع ؟ علياء: هذا الواقع، واني ما اعرف اجامل قال بهدوء: ابا أضمن سلامتها وراحتها ... بكرة بروح اتابع الاجراءات، عشان على نهاية اسبوع الجاي، اوديها بلعت ريقها: على راحتكم، هذي امكم واني ما اقدر اقول شي .. علي: لا تزعلين علياء: ما زعلت، بس لو تمت بالبيت اني ما بعجز عن خدمتها، وبحطها في عيوني حالها حال أمي ابتسم بامتنان: أصيلة يا علياء ، والله اصيلة .. الله يخليش لي، انا بخليش الحين، بروح اناام، اليوم شغل علياء: اوكي حبيبي، الله يعطيك العافية، ونوم العوافي إن شاء الله علي: الله يعافيش ... مع السلامة علياء: بحفظ الله سكرت التلفون، وقامت من سريرها .. ونزلت تحت، ودق قلبها لما جافت جواد متمدد على الكنبة، ويطالع التلفزيون .. ابتسمت بمرارة، كانت وسطه، بينه وبين محمد واقفة، ومسكت ذراعه، حسته يسوي هالشي مغصوب بس عشان منى، بس بعد فرحت .. ولما سلم على اخته، باسته على خده لكنه بعدها عنه وطالعها بنظرة حادة، واهي فهمت له وابتسمت بفشلة وابتعدت .. نزلت آخر عتبات الدرج بهدوء، وظلت تمشي، واهو التفت لها متفاجأ، وحط يده على قلبه لانه تخرع، وما عطاها اهتمام والتفت للتلفزيون واهو يتابع الاغنية اللي حاطها .. راحت المطبخ وصبت لها قلاص ماي وشربته، وسمعت صوت سيارة وابتسمت، منووي توها ياية .. طلّت من الدريشة اللي تطل على الحوش الخارجي، وجافتها واهي تمشي بصعوبة، وضحكت .. مسكيينة منووي، جافت حسين يمشي جنبها واهو لاف يده حولها وماسكها من ذراعها اليسار، وحامل الباقة في يده ، ابتسمت واهي تطالعهم وقالت بخاطرها " فديت أختي، الله يوفقها ويسعدها ياارب " رفع حسين الشال عن ويها، ولاحظتها علياء واهي تعفس ملامح ويها متألمة من الشال اللي تشربك بشعرها، ضحك علياء بخفة، امبيييه يا اهي وهقة .. ابتسمت لما باس حسين يدها وجبينها، وسلمت عليه ومشى .... طلعت من المطبخ، واستقبلتها واهي تدخل الصالة ... حضنتها: مبرووك يالغلا منى بخجل: يبارك بحيااتش .. التفت منى لجواد اللي طالعها بنظرة خلتها تستحي، لكنها صدت بويها عنه، قالها: شفيها عروستنا ما تبي تجوف ويهي قالت له بعتاب: لك ويه بعد تيي تسلم علي وتحاجيني تقرب منها: افاااا .. زعلاانة الدلوعة طالعته بنظرة وما ردت، والتفت لعلياء: علاية ... ساعديني اركب فوق بهالخيمة اللي علي، وعندش شغل عشان تشيلين اللي بشعري مسكتها علياء من ذراعها واهي تمشيها، وجواد مشى جنبها: انزين ليش زعلانة ؟ منى: تسوي روحك ما تدري مثلاً ؟ جواد: والله ما ادري ! وقفت وواجهته: يازعم انت اللي بتوديني اييب فستاني .. وانت بتجهز حقي الجلسة للحنا، وحتى السلام ما ييت سلمت علي! حتى صادق اللي ما يتواصل ويانا على طول، جاا حقي وحبني على جبيني بعد، وحسن وحسين الصغار سلموا علي وباركوا لي وانت ما شفت لك طرف ... ولا سألت عنك قالوا مشغول، الحين شغلك صار اهم من اختك هاا، ويا زعم حسين غالي عليك، وانت اللي كنت متحمس على موافقتي .. واللا بس العزم بالبداية وبعديين خلااص ونزلت دمعتها، ومشيت بسرعة، وعلياء تمشي وياها وتساعدها تروح لغرفتها، جواد وقف وتنهد: اففف الحين وش يفكني من زعلها هذي ... وشنو اقولها! حضرتي كنت في السجن، يـا حبيبي! راح غرفته، وظل يحوس بالاغراض، وبعدها طلع وراح غرفة منى .. دق الباب، ودخل بدون ما يسمع اذنها، جافها على سريرها قاعدة، وعلياء تمشط شعرها .. ابتسم: نعيماً ما ردت عليه، سكر الباب وقال: شدعوة عااد ... حتى ما تبين تردين منى: قلت لك اني زعلانة جواد: وشنو تبيني اسوي يعني عشان ترضين سكتت وطالعت علياء، واهو طالعها وعلامة استفهام بويهه، قالت منى: يعني لمتى انتو بتمون متخاصمين ؟ الحين كم شهر مرّ ؟ ما وصلها جواب، قالت: يعني اني مالي خاطر عندكم؟ تيوون فرحي وكل واحد منكم ما يكلم ثاني ولا يحط عيونه بعيون الثاني، احنا اخواان، مالنا احد غير بعضنا البعض ومسكت يد علياء، ومدت يدها لجواد اللي ما تحرك وظل واقف، قالت منى واهي تطالع جواد: لمتى ؟ قال جواد: انا ياي عشان آخذ لابتوبش ... ممكن تعطيني اياه؟ وقفت وسحبته من يده: جواااد ... طالعها بحدة: بتعطيني اياه او لا .. حطت يده على يده علياء وطالعته برجاء، وعلياء ابتسمت في ويهه ودموعها مغرقة عيونها، لكنه سحب يده بتقزز: انا من يوم ما كسرت كلمتي نسيتها .. ما يشرفني ان تكون اختي طالعته علياء بصدمة وحست قلبها اهتزز بقوة، ومنى قالت: جوااد ... لا تكون قاسي جواد: بتعطيني اللي ابيه اولا ؟ عندي شغل يودته من ذراعه وقالت بألم: جوااد حرام عليك، هذي اختك؟ شلون لك قلب تقول هالكلام .. احنا مو ضامنين عمررنا! الدنيا وش تسوى عشان نعادي بعض، كلنا رايحيين، ما ينتظرنا الا قبر ضيق .. وهالقصور والفلوس كللها بتروح .. ليش نعادي بعضنا ؟! علياء خليصتك ومستعدة تعتذر لك، انت لازم تتمنى لها السعادة .. مو تعاديها طالعها ببرود وما تكلم، وعلياء واقفة تحاول تكتم جروحها، لكن دموعها نزلت، وحطت يدها على ثمها وشهقت ومشيت بتطلع من الغرفة، طالعته منى بنظرة ، لكنه ما تحرك، وعلياء راحت غرفتها واهي تشهق من الصيااح ... دمعت عيون منى: لهدرجة قلبك قاسي ؟ طالعها بتحدي: أقسى من الحجر ... ومشى للطاولة، اخذ اللابتوب .. وطلع من غرفتها ... ومنى قعدت على سريرها ودموعها بعيونها! همسْ / [ لماذا تفترق قلوب الأخوة ؟! أنا هنا عاجزة ... لأنني لو تحدثت، فـ سأمزق نفسي بـ نفسي ] ========== (( جـواد .. 3.30 صباحاً )) قفل الباب، وفتح اللابتوب ووصل واير النت .. وظل يتصفح بالنت، فتح ايميله ... صار له دهر ما قعد ع النت، لقى رسائل وايد .. طنشها، وظل صافن مدة .. اممم ، رفع تلفونه واتصل إلى يزوي وعطاه [ جاري الانتظار ] انصدم، جاري الانتظار هالحزة ؟! تكلم منووو ؟!! ورجع اتصل، 3 مرات واهي مطنشة، آخر شي وصله صوتها: الوو ! جواد: مرحبا يزوي: مرحبتين جواد: تلفونش جاري الانتظار، تكلمين منو هالحزة ؟ يزوي: خير جواد؟! صاير شي ؟ جواد: لااا .. ! يزوي: عيل ليش متصل ؟! سكت، وبعدها قال: ابا اسولف وياش سكتت فترة وبعدها قالت: بالله ؟! واحد متصل في بنت عمته الساعة 3.30 نص الليل، ويقولها بسولف وياج !! جواد: شفيها ؟! يزوي: مافيها شي، اتصل في حوراء بنت خالتك سولف وياها، انا الحين مشغولة جواد: تستهبلين ؟ يزوي: أوجه نفس الكلمة لك ... جواد: انتي شصايدنش ؟! يزوي: انت شنو تبي بالضبط ؟! جواد: يزوي، انا اعرف مكانتي عندش زييين .. واعرف تأثيري عليش شلوون، يعني هاللعب والمراوغة خليه لغيري، مو لي انا يزوي: والله ما ادري وش اقولك يا جواد، بس باين انك سهراان وايد وما نمت، ويالس تهلوس ومب عارف شو من رمسة يالس ترميها .. ماهي عدلة تتصل لي بهالوقت، لو سمعتني اماية، بتفهمني غلط جواد: الا بتفهم صح يزوي: على راحتك، احترم رايك ووجهة نظرك، بس اذا ما عندك شي انا بسكر جواد: أي راي وأي وجهة نظر ؟! انتي شفيش تخبصين ؟! يزوي: شفيك جواد، انت قلت كلام وانا ما وافقتك عليه، بس يعني ما يصير افرض رأيي عليك، اني احترم كلامك وخلاص، انت تظن هالشي موو .. عاادي عندي، اهم شي ثقتي بنفسي ما يدري ليش حسّ بالشك، معقولة ما كانت تحبني يعني؟!، قال: يزووي قالت بثبات: نعم سكت، حتى نبرتها تغيرت، قبل لا اناديها باسمها البنت تصخّ وما تتكلم، والحين كأني أي واحد عادي، قال: عندش نت ؟! يزوي: خير ؟ جواد: اسألش عندش انترنت ؟ يزوي: فهمت السؤال انا !! بس شوو تباا جواد: قعدي ع النت، بضيفش بالمسن وبندردش شوي يزوي: سوري، انا للحين ما استوعبت شوو تبا مني وانت متصل بهالوقت جواد: لو مااستوعبتين ما تميتين تاخذين وتعطين وياي بالكلام ! توترت، وقالت بهدوء واهي تخفي شعورها: شو تباني اسوي مثلاً ؟ اتصلت أكثر من مرة وما رديت، مب من الذوق يعني ان اسكره بويهك، واذا انت عاادي عندك، انا مستعدة اسكره جواد: يزوي .. خلينا حبايب على الاقل بس اليوم يزوي: شوو قالو لك ؟! فندق اناا .. تنزل فيه يوم واحد، وتدفع الاجر وتمشي ... رص على اسنانه بقهر: انتي اليوم من مكوكش علي ؟! يزوي: ولد خالي، اذا تبا تتونس وتعدل راسك بكلام الحب .. عندك مية جاات، وألف بنت من اللي تعرفهم، سير ابوويه سولف فيااهن وتونس .. دقيت الرقم الغلط، تصبح على خير وسكرت المكالمة، رجع اتصل فيها، وعطاه جاري الانتظار مرة ثانية، انقهر وطلعت شيطانيه، تكلم من هالحزة؟! رجع اتصل وعطااه مغلق !! وتم يتصل أكثر من مررة ويعطيه مغلق ... بندت تلفونها ! لكن اراويش انا همسْ / [ أشدّ التصرفات وقاحة، هو أن تمد يدك لـ تنثر أشواك الألم والخبث بين ذوي القربى ، وأكثر الأخلاق سوءً وبشاعة ... أن تتصرف مثل البهائم دون الرجوع إلى ضميرك ... رغم كل ما يقدمه الله سبحانه من نعم عليك ... ] ========== (( سيف ... 4.30 مساءً )) ابتسم واهو واقف قبال المنظرة ويعدل شماغه بعد ما تعصم: انت بخير يعني اكيد ؟ وصله صوت هزاع باسلاك التلفون: هيه بخير ، لا تحاتيني مسح يده بعطر العود وحط برقبته: في ذمتك يا هزااع .. تراا انت وضميرك هزاع: يا اخي قلت لك انا بخير .. لا تعطلني سيف: يا حيّك والله، ساير البر امنوو قدك، سلم لي على كل الشباب .. وبالخصوص بو عسكور، وايهه عني مرتين، وشدّ أذن منصور الدب ... تذكرووني هاا هزاع: لا توصي، والله انك ع البال دووم سيف: بتسير بأي سيارة ؟ هزاع: الستيشن بعد أي سيارة .. تعال الإمارات مطلع شهر ثمانية هاا سيف: بحاول، بجوف أبوية بالاول .. خبرك بكرة يوسف اخوية بيسافر، واماية بتسير ويااه .. بستوي شراك هااك اللي يقولوون عنهم لا اباً يراني ولا أماً ترعاني ضحك هزاع: ابوك وين بسير سيف: ما بسير مكاان، بس انا اعرفه ابووية، ما يشتهي قعدة البيت اذا اماية مب فيه هزاع: زيين .. هذا هم الشباب وصلوا، اجوفك ع خير حبيبي سيف: خير ان شاء الله، بحفظ الله وسكر التلفون، وتعطر وطلع من غرفته .. تلاقى ويا اخته شووق اللي توها بتدخل جناحها، وايها وقال: ياحيّ الشووف .. منورة الشوق بيتنا شوق: اللي يقول اني مهاجرة يعني سيف: لا بس يعني أغلب وقتج ويا اسامة شوق: لا يسمعك حد عااد .. شوو على ويين هالكشيخ والستايل سيف: هاا شو رايج ؟ شوق: مسككككككككت! طررر في ذمتية ضحك: اعجبج اختي ... وانضمت وياهم يزوي اللي طالعته باعجاب وتخصرت واهي ترفع حاجبها: هاا السيف في وين الموعد اللي بتسير له ؟ طالعها بنظرة: شو دراج ان عنديه موعد تقرب منها وهي تحرك يدها على اكتافه مثل اللي تنفض الغبار: حبيبي انا اعرف حركاتكم يالشباب .. سيف: لكن شو رايج ؟ شووقان تقول اني مسكت يزوي: واهي صادقة، بس لو مقصر لي هالزلف سيف: خلج بعيده عااد، اماية فديتها وينها يزوي: الشواب كللهم بالصالة يالسين شوق: منوو ؟ يزوي: ابوية واماية ضحكوا كللهم، قال سيف: انزين انا بسير تامروني ع شي يزوي: هييه، انتظرني 10 دقايق، ابدل ملابسي .. واخذني ع طريقك إلى بيت خالي سيف: زين سيري مشياً على الاقدام يزوي: والله مالي بارض اسير، الله يخليك سيفان سيف: زين لا تتأخرين شوق: عيل انا بعد بسير .. شو اسوي اذا يلست هني، بلبس عباتي وبيي سيف: اكملت عيل ... انا بترياكم بالصالة .. لا تتأخرون ونزل من على الدرج، باس راس امه وابوه وقعد .. ابتسمت له أمه: على وين؟ طالع ابوه: ابووية تشوف مرتك كيف؟ صكيت العشرين وطول وعرض ولين يومك وهي تسألني وين ساير ووين راد ضحك ابوه، وقالت امه: شوو يعني حراام اذا سألت سيف: لا يطول لي بعمرج، مب حراام ... انا بسير الموول نرجس: زيين تغير جو، بدل ما انت حاكر عمرك بالشغل سيف: قولي إلى ريلج، كارفني كرااف حمدان: اجووفك مطيح الميانة، جوف مرتك وجوفي ريلج .. بلاك!؟ قلنا فل الحبل، بس مب ع الاخر سيف: الحياة فري ابووية نرجس: اجووف ايلس عدل لا اتم تتسدح لي شرات الصيع .. سيف: حوو شو سويت انا حمدان: ههههههههههههه ما سويت شي .. ما عليك من امك اعتدل بقعدته: ابووية .. اوقف ضد أمي وصير بصفنا لمرة وحدة بس .. وانا اعطيك مليون نرجس: سيفاان تخبلت ؟ بلاااك بتقلب ابوك علي حمدان: انا لو يعطوني ملايين الدنيا ما تركتها سيف: بسألك سؤال، وجاوبني اجابة صريحة حمدان: اسأل سيف: لوو اييبون لك ملكة جمال الكوون .. مقابل تترك اماية .. شو تختار سكت وما تكلم، طالعته نرجس بوجل، وسيف يطالعه بنظرة خبث، مد حمدان ذراعه وحطها على كتف مرته: أعيش بجحيم أمك أهون عندي من اني اعيش في نعيم غيرها صفر سيف: يسلم لي هالدرر .. ابوية قام يشعر دخلت يزوي واهي لابسة بنطلون جينز، وبلوزة بأكمام طويلة، لكنها خفيفة، وحاطة كبس أسود على راسها وشوق لابسة عبايتها وراها: بابا سيف: خلاص وصلت هامدة الملذات يزوي: بسم الله .. شو صاير سيف: قطعتين لحظة حاسمة من الفلم نرجس: شوو اجوف كل واحد بيسير من صوب شوق: انا ويزوي بنسير بيت خالي طالعت نرجس يزوي بنظرة وقالت: حق شوو ؟ بلعت ريقها: بسير إلى منووي نرجس: خافي الله، البنت البارحة حفلتها، الحين ويا ريلها يزوي: لا والله اتصلت فيها واهي بالبيت، يالسة ترتب اغراضها للسفر .. وانا بسير اساعدها نرجس: عيل سلمي عليها حمدان : سفر شوو؟ اجوف الناس كلها بتسافر من صوب ضحكت نرجس: بتسافر العمرة، أسبوعين عسل ويا ريلها حمدان: هييه .. الله يوفقها، تستاهل تستاهل سيف: يالله نسير نرجس: يزوي التفت: هلا اماية نرجس: تعالي هني شوي تقربت من امها باستغراب، واشرت لها تقعد ع الارض، نرجس: عطيني ظهرج انصاعت لأمها بدون ما تتكلم، ونرجس شالت الكبس من على شعر يزوي، وشالت الكلبسة من شعرها اهي، ولفت شعر يزوي وحطت الكلبسة فيه ورفعه لفوق.. وحطت الكبس ع راسها بعد ما غطت شعرها: يالله سيري الكل كان يطالعهم باستغراب، ويزوي ابتسمت لأمها ومشيت، قال حمدان بعد ما طلعت: ناني شو صاير ؟ نرجس: شوو ؟ حمدان: يعني اقصد فسري لي اللي صار بينج وبين يزوي ؟ نرجس: شو صار ؟! حمدان: نررجس لا تستهبلين نرجس: الي جفته همسْ / [ الحنان ، قناة إتصـال ... نعبرُ فوق جسورها ، ونحن ننصت إلى وقع خفقات قلوبنا .. بـ أمان ، وإطمئنان ] =========== [ يتبـع ]
|
11-03-2011, 11:16 AM | رقم المشاركة : 250 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون حساب ...
وأبي قلبٍ على قلبي وأبي دينٍ على ديني .. وأبي كلمة عهد توفي ولا تخلف بدون أسباب ... وأبي منج قبل لا انتي تصديني توديني .. وأبي درب على العذال صعب ومتعب وغلاب ... وأبي نفس الطريق الصعب يبعدهم ويدنيني .. ترى لولا القلوب عيون ولدموع العيون أهداب ... حشا ما تنزل الدمعة لغيرج لو تركتيني .. أنا أول من عرف قدرج وأنا توني صغير وشاب ... وأبي منج مدام أنج عرفتيني تحبيني .. مدام اني لقيتج في طريق اسمه غرام أحباب ... دخيل الله وبعد الله دخيلج لا تخليني .. مدام من كل يحيا على وجه التراب تراب ... عسى تنساني الدنيا مدام انتي ذكرتيني .. - من جانب سيف - وصل أخواته لبيت خاله وشخط بسيارته واهو مرتاح ... دخل زارا في السيف، وتنقى له كم بلوزة وجينز، ودفع وطلع، وتم يدور في المجمع واشترى له كم نعال وجوتي، وغتر ... وراح للمطاعم، اشترى له ايسكريم وطلع من المجمع، ركب سيارته وراح للخياط، ونزل وياه كيس صغير .. وتفاهم ويا الهندي عشان يفصل له كم ثوب، على الزيّ الإماراتي، وثوب عادية .. وبعدها طلع ... ودق مشوار إلى منطقة سار، ودخل السينما ... ما عجبه الفلم وقعد يفكر بكلام وواايد .. يفكر بكلام أبوه بالذاات، لما قعد ويااه .. ودردش وياه، كأنه رفيجه مب أبوه .. رمسة أبوية صح، انا لمتى بتم هربان .. ودافن عمري بالشغل، للحينة ما تونست وعشت شبابي ... لازم ارجع حياتي مثل قبل وأحسن ... بدل الروتين اللي اعيشه، من شغل إلى أكل إلى نوم ! ما اسوى شي بحياتي غير التلفزيون .. أول شي لازم اتحرك عليه، ان اشغل واسطة ابوية .. وارجع الجامعة واكمل دراستي ثاني شي .. اتصل في ربعي اللي كانو وياي بالجامعة، واللي تعرفت عليهم من الحفلات اللي كنت اعزف فيها الجيتار ويا جواد، واقوي علاقتي فيهم .. واطلع ويااهم .. وبخطط رحلة إلى حوار، بسير فيها ويا الشباب، واذا رجع يوسف بالسلامة، بسير الإمارات وبيلس هناك أقل شي أسبوعين .. قبل لا يبدى دوام الجامعة واتقيد وبستغل خبرتي الصغيرة بالتجارة طول هالمدة، وخبرة ابووية .. وبفتح لي مشروع خاص فيني، بفلوسي انا .. عسب أمااية تستانس وتفتخر فيني .. ابا اكوون شاطر شرات ابوويه .. والاهم اني بسجل في دورة فروسية ... صار لي زمن ما لمست خيل، يذكرهم بالخير أعمامي .. التفت للفلم اللي انتهى ... قام من مكانه بيطلع من السينما، وقبل لا يمشي لسيارته، التفت لياهل واهو يمشي، طالعه بنظرة ومرة وحدة طاح الياهل على ويهه .. ركض له وشاله من على الارض وحضنه: استوابك شي حبيبي طالعه الياهل ببراءة وتم ساكت، باسه على خده، وسمع صوت بنت من وراه: باسم ماما صادك شي؟! التفت واهو ميود الياهل: لا الحمدلله ما صاده شي .. ابتسمت البنت واهي تأشر للياهل " تعال ": يالله حبيبي نروح تركه سيف وراح الياهل، قالت البنت بابتسامة: شكراً اخوي .. حرك راسه باحترام: العفو حاضرين .. تحملي فيه وأشر للياهل: باااي ومشى لسيارته، واهي مبتسم من خاطره ... أحلى شي انك تساعد الناس، من دون ما تفكر بالمقابل .. وأحلى شي انك ترفع راسك وترد بالعفو أو بالشكر لبنت .. وانت تطالعها بنظرة أخوية نقية وبنية حسنة .. بعيد عن الخبث والشيطان ! همسْ / [ أن نسير بالطريق المستقيم .. يعني أن نفهم الحياة بشكل صحيح ! ] ========== (( حنين ... 4.33 مساءً )) حضنتها منى بحنان: يا عمري... تألمش يدش قالت بزعل: لااا ... هني يعورني " وأشرت على صدرها " قالت بخوف: شنو يعورش ؟ حنين: قلبي .. اني خايفة منى: من شنوو حنين: خايفة .. ! وتدلت شفتها السفلى بزعل ونزلت دمعة بهدوء، ضمتها منى: بس حبيبي، بتصيرين زينة، لا تصيحين دخلت أمها: وش فيها ؟ منى: ما ادري، تقول خايفة قعدت ام صادق واخذت بنتها لحضنها: شكلها متروعة .. البارحة طول الليل تتطفر، ما نامت زين " ودمعت عينها " جان ما يصير في بنتي شي منى: الله لا يقوله ... أم صادق: بقوم أروعها ... منى: ويش بسوين اماه؟ أم صادق: بكت لها قهوة، وبييب لها مااي بروعها، خليها عندش .. هزت منى راسها، وضمت حنين لحضنها، اللي تمت ساكتة وما تكلمت، تذكرت علياء اللي ما شافتها اليوم، من بعد الحديث اللي صار البارح والموقف اللي ويا جواد .. يـا الله، ليش كل هذا ؟! معقولة جوااد جذي!؟ ياترى لو ما وافقت على حسين، بيعاديني مثل علياء .. معقولة كلامها صح، إنه ما يهمه إلا نفسه ولا يحبنا ولا يهتم لنا ... مرت شهوور طويلة، وسنة، وأشياء وايد تغيرت ... تخرج من الجامعة، واشتغل واعتمد على نفسه .. ومن بعد ما كان معتزل عنا وقام يقعد معانا، رجع لأنطوائيته وعدم مبالاته، ويمكن يرجع للسهر مرة ثانية ... كلنا تغيرنا !! علياء الصغيرة انخطبت وصارت كبيرة، واني " وحركت الدبلة في صبعها وقلبها يدق " صارت عندي حياة جديدة .. اخوي محمد تحقق حلمه .. حتى اخواني حسن وحسين تغيروا، صاروا أطوال ما شاء الله عليهم، حتى اطول مني، وصاروا يتكلمون مثل الكبار، حتى صوتهم صار خشن !! مثل الرياييل ... سبحاان الله، يغير اللي ما يتغير ... حياتنا كللها تغيرت التفت لأمها اللي دخلت الصالة، وبيدها كاس فيه ماي، وحاطة فيه سجيين كبيرة، وقربتها من لجيين وطلع صووت قووي وصرخت حنين مرة وحدة وصاحت .. حضنتها منى بخوف: أمي وش سويتين؟ زهقتينها " خارج النص، اهوو يعني لقافة مني بس والله خاطري اسجل هالذكرى عشان إذا قرأت بعد كم سنة اذكر طفولتي، لما كنت صغيرة سووا لي هالحركة وما ادري ليش بالضبط، بس كانت نفسيتي متأزمة وكانو يبون يروحون عني الروع والخوف والتعب وخرعووني وطيحوا قلبي بالسجين الكبيرة وصوت التشاش اللي يطلع في الماي، للحين اذكر شكلي واني متحنطة من الخووف هههههه " أم صادق: خلها جدي تروح عنها الروعة كانت حنين ترتجف واهي تصيح بصوت عالي خايفة، منى بخوف: امي الحين انتين زيدتينها .. دخلت الجدة: ويش صاير ؟ ويش فيها الياهلة منى بخوف واهي تضم حنين: هذي امي الله يهديها، خوفتها أم صادق: عشان تروح الروعة عنها حنين: امبي باباااا .. امبي بابااا منى: بس خلااص ياعمري خلااص دخل محمد الصالة، وهدى جنبه : السلام عليكم ردوا كلهم السلام، وراح محمد لحنين ورفعها: شفيش حبوبة ؟ حنين ودموعها على خدها: امبي بابا محمد: حبيبتي بابا مو هني ... هدى: محمد اخذها ودها مكاان تلعب فيه منى: ياريت، متروعة ترى من البارح اظاهر، تقول امي ما نامت، والحين تصيح وتقول خايفة طالعها محمد بوجل: زيين، هدى بتيين وياي ؟ هدى: لاا اني بروح الحجرة بنظفها .. منى: اروح انادي علياء تروح وياكم ؟ عشان تغير جوّ بالمرة محمد: يالله روحي .. راحت منى فوق، بدخلة يزوي وشوق .. اللي سلموا عليهم، وابتسمت هدى لشوق .. قالت يزوي: وين منووي ؟ هدى: توها كانت هني، وراحت فووق تنادي علياء يزوي: عيل انا بسير لهم هدى: شوق تعالي وياي، بنقعد في حجرتي راحوا كللهم، وقال محمد: يمه ما بتيين وياي؟ تغيرين جو شوي عن قعدة البيت أم صادق: لاا .. بقعد ويا يدتك هز راسه وطلع بحنين، وانتظر علياء بالسيارة، ومنى راحت غرفتها ويا يزوي .. واهم يرتبون الاغراض يسولفون ... يزوي: في شي بخاطري، وما اعرف اقوول لمنوو منى: اممم شنو ؟ يزوي: مدري ابا اقوله بس مترددة منى: لا تترددين .. وسرش في بير ابتسمت يزوي: بشرط ما تتفاجئين ولا تفتحين لي عينج، " وهزت راسها " يعني حفاظاً على مشاعري منى: قووولي قالت بهدوء واهي منزلة راسها: افكر بالحجاب ... وقفت منى فترة، ونزلت راسها عشان تخفي دهشتها، قالت يزوي: شوو ما صرختي ؟ ضحكت منى: مو انتي قلتي لي لا تتفاجئين ولا افتح عيني .. اكا اني سويت اللي تبينه ابتسمت يزوي: اتكلم جد منى: واني بعد ... يزوي: اممم زين ؟ منى: اممم زين ؟؟؟ يزوي: شنوو ؟ منى : شنو اللي شنو ؟ يزوي: اقصد يعني قولي شي ! منى: اني انتظرش انتي تقولين شي .. سكتت يزوي، ومنى طالعتها بابتسامة، ونزلت راسها واهي تطوي الثياب وتحطهم بالشنطة، هدت يزوي اللي بيدها وقعدت على السرير واهي تلعب باصبوعها: ما اعرف من وين ابدأ .. بس تذكرين آخر مرة طلعت فيها مع جواد ؟ وقلت لج عن الموقف اللي صار لي ويا هااك السخيف الوقح منى: اييه اذكر يزوي: اثر فيني لدرجة ما تتصورينها منوي، ولين يومج لما اذكر الموقف يعورني قلبي .. واحس بويع فضيييع بداخلي، احس ان جزء من كرامتي انجررررح! سكتت منى واهي تعطيها مجال للكلام، وقالت يزوي بهدوء: صحيح الموقف مر عليه فترة، بس لازال محفور بداخلي .. بس ما اعرف من وين ابدأ ! ابتسمت منى، وقالت يزوي: يعني اعرف ان الكل بيعلق، يعني اقصد ادري ان الكل بيشجعني، وما ادري شوو، بس انا ما ابا احد ينتبه لهذا الشي كأنه معجزة او شي من هالقبيل، يعني ما ابا احس بنظراات ... " وسكتت ، قالت بعجز " ما اعرف كيف اشرح منووي ! منى: فاهمتش، ما تبين تلفتين انتباه اللي حواليش، ! يزوي: هيه .. بنفس الوقت خايفة ! منى: من شنو ؟ يزوي: ما اعرف .. من كل شي، كيف بتعود يعني ؟ ما ادري ما ادري .. بس الفكرة صعبة ! منى: اشرحي لي يزوي: انتي تشوفيني وكيف افكر وشقايل البس واتصرف .. يعني البس ع راحتي واسرح شعري شرات ما ابا، بتخلى عن كل هاا ؟! منى: سوي اللي تبينه ببيتش وانتي مرتاحة، محد بيقولش لاا يزوي: ادري بس ... منى: لا تبسبسين واايد ... يزوي: منوووي انا ما ابا استعيل منى: واني اوافقش بهالشي بعد، انتي اذا بتلبسين الحجاب، حطي ببالش انش بتلتزمين بعفتش، وما تفكرين تنزعينه مرة ثانية !! بلعت ريقها: ما ادري منى: الفكرة مو صعبة واايد ، ترى الصعب اهو اللي تعيشينه انتي ... وطريق الحجاب اسهل لش، انتي مب في امريكا يزوي، مجتمعاتنا محافظة .. عندش المآتم والمساجد، والقعدات العائلية .. كلنا متسترين فيها، ونلبس الحجاب وملتزمين فيه، يعني ما بتكونين شي غريب، بالعكس .. شكلش بدون الحجاب مع احترامي اهو الغريب والشاذ عن القاعدة !! يزوي: بس انا ما ابا البس الحجاب والعباية واصير شراتكم مرة وحدة، يعني انا لازم اتعود شوي شوي منى: اوكي، عندش المجلات وطريقة الحجاب اللي يلبسونه بدون عباة، المصريين وحتى الحين الخليجيين، بالأول ابدأي فيها ولو انها مب ساترة .. اعتبريها موضة، وطقمي ويا ملابسش، ع اساس ما يكون الشي غريب، واذا شافوش الاهل والناس اللي يعرفونش ومتعودين على شكلش وانتي حاسر، ما بحسون ان الشي غرريب واايد لان بيعتبرونه ستايل وبس.. شوي شوي بتقتنعين أكثر، وبتعرفين معنى الحجاب الحقيقي سكتت وما تكلمت، قالت منى: فكري زيين ... تتحملين نظرات الناس الحين، ولا يستعر جلدش بالنار في الآخرة .. ارتعش جسمها ودق قلبها بقوة، قالت منى: كل الناس بهالدنيا يبونش تسوين اشياء عشانهم ... لو من كان، إلا الله سبحانه، كل شي يبيه منش اهو عشان نفسش ... يزوي، يا ما اطفال وشباب راحوا، بحوادث سيارات وبأمراض الله يكفينا شرها، وبعضهم ينامون وما يقعدون ... احنا مو حاسين لنفسنا، لمتى يعني ؟ لين ما يفوت الفوت تغرقوا عيون يزوي بالدموع وتمت ساكتة، قالت منى: توني اقول نفس الكلام البارحة إلى جواد، والله مو ضامنين عمرنا .. ما يسوى نبيع آخرتنا عشان الدنيا، الدنيا ما فيها خير شهقت يزوي: والله ودي ... بس أماية ما كانت تعطيني فرصة، دووم تحن وتيبس راسها علي، وانا اعاندها، تقول لي يمين اسير يسار ... ما كانو يرمسوني بالمنطق، وانا كنت اتمرد، حتى ابوويه على دلاله لي ما يراقب اخطائي ... حتى بالصلاة، يوعي اخواني للفجر عسب الصلاة، وانا اذا وعاني وما نشيت من البداية يسير عني، لأن يباني ارتااح .. انا فكرت بالكلام اللي قلتيه والله فكرت، ابوويه يدور ع راحتي هنييه بالدنيا، بس ما يفكر شوو من عذاب بلاقيه بالآخرة .. انا والله احتررق من داخلي بس محد يفهمني! محـد ! وغطت ويها بيدينها، طالعتها منى بعطف ... أبداً ما توقعت ان كل هذا في خاطر يزوي ! ولا خطر على بالها لـ لحظة وحدة ان يزوي تفكر بآخرتها، صدق أعماق الإنسان أعمـاق ... لو من كان أقرب شخص لنا ويعرف عننا كل شي، تبقى في أشياء صغيرة مخفية، محد يعلم فيها إلا علام الغيوب .. وقفت منى وحضنتها وطبطبت عليها: صيحي يزوي صيحي ... الدمووع استغفار وتوبة، يمكن تكفرين عن آثامش، ويرتاح قلبش ... همسْ / [ الإحساس بـ الله ، غريزة وفطرة موجودة في كل إنسان على وجه الأرض ... بعض الأحيان نتعرض للظلم من أحبابنا ، أصدقائنا ، حتى أهالينا .. ما يجب أن ندركه ، بأن هناك خالق عادل لا يظلم .. وإن ناجيناه بقلوبنا، لن يردنا خائبين ] ========== (( شوق .. 5.00 مساءً )) ضحكت واهي تطالع التلفزيون ويا هدى في غرفتها، قالت شوق: وين محمد ؟ هدى: طلع ويا حنين يغير وياها جوّ شوق: ليش ما رحتي وياه ؟ هدى: اباه ياخذ راحته ويا خواته، لأن علياء وياه بعد شوق: شو فيها لو سرتي وياه يعني ؟ هدى: اممم مافيها شي .. بس يعني عشان ياخذون راحتهم اكثر هزت شوق كتوفها: غريبة .. انا إذا بيطلع أسامة وراااه ورااه، ريلي على ريله، باستثناء طلعات الكورة والشباب ههههههه هدى: ههههه، صحي ... بكرة عمتي بتسافر او لا ؟ شوق: اماية؟ امبلى بتسافر ... هيه ويوسف هدى: اييه لأن سمعت يزوي تقول ان يوسف هوون ! شوق: كان يبا يأجل العملية، لكن امااية ما عطته مجال .. بيسيرون بكرة إن شاء الله هزت هدى راسها بالايجاب، ورن تلفونها بمسج [ وحبي لو وين يروح، ما يعرف غيرك روح، يا جنة وعشقك نار، يا بلسم وسط جروح .... مجنون في حبش ، قولي لي شسوي ؟! من ابتعد أحس روحي ضايع بدونش ] قالت شوق واهي تقرأ المسج: يااااااي .. في ذمتج هذا محمد اللي دازه ؟ ضحكت هدى بخفه: ايي ليش ؟! شوق: انا ابا كلمة وحدة بس مثل هالكلام من أسامة ما الاقي طالعتها هدى: ليش ؟ شوق: جااف وايد .. ابتسمت هدى: يمكن فترة وتعدي شوق: لاا .. من اول ما عرفته واهو جييه، بعدين اقولج شغلة؟ تراها هالكلمات والحب والاهتمام بس ببداية الخطوبة، بعدين بتجوفين التغيير شلون، بيتغير 180 درجة، وكلام الحب كله بيطير هدى: لااا .. يمكن هذا الشي لأي واحد، لكن محمد غير، اعرفه عدل شوق: سألي مجرب ولا تسأل طبيب .. أسامة أول ما اخذته كاان يهتم فيني، ويراعيني، وعلى طول نطلع ويا بعض، هذي اول الاسابيع .. ومن بعدها ما شفت لا اهتمام ولا هدايا ولا حتى كلام حب هدى: اممم وليش انتي ما تعطينه ؟ شوق: ههههههههه هذي رمسة أماية ابتسمت هدى: صدق لااه .. ترى قليل من الرجال اللي يهتمون بهالسوالف شوق: شوو اسوي مثلاً ؟ اماية تقول لي ترتيب وتكشيخ ومدري شوو، وانا بصراحة سويت مررة وما اعرف كيف اسوي مرة ثانية، يعني ابا تغيير هدى بابتسامة: جابت فايدة المرة الأولى ؟ شوق: اممم تقدرين تقولين هيه، نص ونص .. انبهررررررررررر يوم جاف الغرفة واستانس بعد ضحكت هدى: وايد زين، يعني فيه فايدة .. تبين افكار ؟ شوق: هييه ليش لاا هدى: وش عندش من أغراض للزينة ؟ او أي شي ما تستخدمينه ونقدر نستفيد منه ؟ شوق: كل شي يخطر ع بالج، وحتى لو ما عندي انا اقدر اشتري .. انتي بس خبريني كيف هدى: انتظري وقفت هدى، وفتحت المجر وطلعت مجلة وألبوم صغير، ووياه ورقة وقلم .. قعدت جنب شوق وفتحت الألبوم: جوفي هذا الالبوم، من لما كان عمري 14 سنة، كنت اقصص صور بالمجلات وأحط فيه .. الشموع والورود والحركات الرومانسية السبشل كنت اجمعها فيه طالعت شوق باهتمام واهي مستمتعة، واخذت هدى الورقة وقالت لشوق واهي تكتب: بكتب لش الاشياء اللي تحتاجينها، وبخبرش وش تسوين فيها .. مثلاً اذا عندش وعااء " طالعتها شوق بغباء " يعني أي شي، بلورة مثل الكأس أو صندوق صغير .. واخذي اوراق يا اما جاهزين، او انتي شكليهم وقصصيهم على رايش، وعطريهم .. وكتبي فيهم أسئلة، واطويهم وحطيهم بالصندوق شوق: شوو اكتب فيهم ؟ اسئلة مثل شوو ؟ هدى: اممم كل شي يخطر ع بالش، مثلاً اني وش اعني لك ؟ تحبني اولا ؟ شنو اسمي بتلفونك ؟ وش امنيتك ؟ وش اللي يعجبك فيني ؟ وشنو اللي ما يعجبك .. يعني اسئلة مثل هذي ... هزت شوق راسها وقالت هدى بتحذير: بس بشررط، كتبيها بأسلوب حلوو وبدون تسلط، يعني حسسيه ان الاسئلة مثل اللعبة! مو تحقيق، فاهمتني ؟! شوق: هيه هيه .. هدى: سوالف الشمووع انتي اللي لازم تتفنين فيهم .. واذا تقدرين اشتري شمووع اللي فيهم ريحة، وبخري الغرفة ببخور اهو يحبه شوق: ما يحب البخور ! ضحكت هدى: ههههههههه كللش ؟! شوق: امبلى يحب العوود .. والباقي ما يشتهيه، يقول هذا دخاان واييب ضيق تنفس ! هدى: عيل حطي عوود وخلاص، اصلاً احلى البخور اهو العود ... وش الالوان اللي يحبها ؟! شوق: الاحمر ! هدى: واايد زيين .. الاحمر يعني رجلش فيه عاطفية شوق: لا يسمعج أحد بس ، ههههههه أي عاطفية هدى: انتي بعد لا تستهينين فيه، يمكن اهو فيه بس انتي ما تحسين بهالشي، او طريقته ما تعجبش ولا تهتمين لها شوق: اهو على طول يقول لي ما اعرف اصف حجي هههههههه .. ساعات افكر اخليه يقرأ روايات من اللي كنت اقراهم ايام مراهقتي هههههههه هدى: محمد ما يشتهي لا التلفزيون ولا القصص!! اذا فتح التلفزيون، راح للمنار ... واذا فتح كتاب معناه كتاب ثقافي أو ديني أو شعر ! شوق: يعني فييه أمل دامه يقرأ شعر .. أسامة ما عنده هالسوالف هدى: انزين انتي عوديه لااه شوق: شلون فهميني ! قالت هدى : امم يعني وانتي تقرأين رواية راويه مقطع عجبش قولي له اقرأه ! صغيررر بس جووفه شوق: ما ادري اخاف ما يوافق هدى: انتي جربي عااد شووق: بشووف هدى: اني لاحظت ان محمد يتأثر بكل شي من ناحيتي، يعني تصرفاتي كلامي، اذا سويت شي خيررر يتم ممنون لي ويستانس وااااايد! بس ما ادري عن طبع الرياييل كللهم، يعني انتي سوي الخير وجوفي النتيجة ... محمد من كلامه عن اسامة يبين انه واايد زيين ابتسمت شوق: الحمدلله همسْ / [ رغم جرأة الحديث بينكم .. لا أملك كلمات ، كل ما أريد أن أقول .. بأن مواقفكم .. أحاسيسكم .. كلماتكم .. تفكيركم .. " رسالة " ......... ] ========== سـافر يوسف مع أمه نرجس إلى ألمانيا عشان عمليته، بعد ما ودعت نرجس زوجها بدموع وابتسامات متألمة، وحضنت عيالها واحد واحد واهي توصيهم على نفسهم، كانت أول سفرة لها بدون حمدان، وسلمت على عيال وبنات أخوها كللهم، وأخوها أبو إبراهيم، وكل الأهل .. اللي تمنوا لهم التوفيق وإن شاء الله تنجح العملية .. يوسف سلّم على الكل بابتسامة هادئة، وحضن حنين اللي كانت تطالعه وبعيونها دموع، كتب على الجبس اللي في يدها كلمات، ورسم لها " ريشة " واهي استانست عليها .. وقال لها كل ما تشتاقين لي، طالعي الريشة اللي رسمتها لج، وسافروا بعد وداع .. مرت هالثلاثة أيام طبيعية، بدون أحداث تنذكر .. شوق وأسامة ماكو تطور بينهم .. لأن شوق تمت في بيت ابوها هالثلاث أيام وتراعي البيت في غياب أمها ... يزوي أشتركت في نادي للرياضة عشان تتونس، بعد ما دار الحديث الشيق الي بينها وبين منى لآخر زيارة، ولازال كلام منى ببالها، وتحاول انها تطبقه .. وبندت تلفونها، وظلت تتصل في لجين من تلفون البيت .. لأن جواد ضايقها واهو يتصل فيها ... وتمت طول هالفترة بعيدة عشان لا تشوفه ولا يشوفها منى قضت هالثلاث أيام مع حسين في زيارات لأهله، عشان تتعرف عليهم مثل ما اهو يبي، وبين تقضية مشاوير عشان السفر ... وبدت تتعود عليه شوي شوي، ومرتاحة واايد علياء تجاهد عشان ترجع المياه لمجاريها، وتعيش حياتها مع خطيبها مثل ما تتمنى، وعلي وافي بوعده لحد هذا اليوم والحمدلله .. محمد وهدى حياتهم حلوة وتمشي بهدوء، ومحبة .. مع إحساس طفيف بالضيق في قلب هدى، لأن تغيرت عليها الأحوال بعد ما رجع محمد لشغله .. وصار يشتغل واهو اللي كان يقعد معاها قبل أكثر من 12 ساعة، لكنها تحاول تبدد هالشعور عنها سيف نفذ بعض المخططات اللي بباله، لكن الظروف ما سمحت له انه ياخذ حريته وايد، في ظروف غياب امه عن البيت، اهو لازم يتواجد ويا اخوانه ويهتم فيهم، ويتوازع اهو واخواته المسؤولية في الاهتمام ... ونظم وليمة غدا كبيرة مع بعض الشباب اللي يعرفهم، بعد يومين جواد مواصل شغله في الشركة، لكنه ما وقف عن التخطيط واللعب ... لأنه وصل إلى صور نوف وبشاير، من عند وحدة من اللي تعرفهم .. واللي سوته نوف ما راح يعدي على خير .. ========== [ يتبـع ]
|
11-03-2011, 11:19 AM | رقم المشاركة : 251 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
الموافق / 22 يوليو
اليوم / الأحد الساعة/ 10.30 صباحاً (( حسين .. بغرفته مع منى )) قال واهو يرتب مجموعة من الكتب في شنطة صغيرة: منوي وين الإحرامات منى: بالشنطة البيضة، احطهم ويا ثيابنا ؟! التفت لها بابتسامة: لاا حبيبتي ما يصير .. احنا بنغتسل ونحترم في قرن المنازل، وبيكونون الاحرامات ويانا بداخل الباص، بعدين لازم يكونون في شنطة بروحهم عشان لا تصير فيهم ريحة عطر أو أي شي ابتسمت: انزين عادي أحمل تربة وياي ؟ حسين: اذا عندج وحدة صغيرة وتقدرين تخشينها تمام .. لأن في تشديد هناك شوي قالت بخجل: انزيين الحين بالباص، اني وياك بنصير بكرسي واحد او شلون؟ مسك يدها وابتسم: لا .. بنكون منفصلين، لأن الرياييل قدام، والنسوان وراا .. وانتي جوفي حظج يصير مع منوو .. امم متضايقة من هالشي ؟ منى: لااا بس إن شاء الله تصير وياي وحدة اوكي حسين: إن شاء الله ... " مد يده بكتاب صغير " هذا ضياء الصالحين خليه عندج بالشنطة اللي بتحملينها، بس إذا بننزل محطات تفتيش لا تطلعينه، عطيني ايااه .. والام بي فوور حاطنها على الجارج، منزل لج فيها سورة البقرة، والأنعام، وكم سورة من القرآن، ودعاء الصباح ودعاء كميل .. وأشياء بتسليج وبتفيدج طول الطريق، لأن طريقنا واايد طويل ابتسمت: اوكي .. بتلبس الثوب أو الجينز والبلوزة ؟ حسين: امم مدري، انتي شرايج ؟ حركت كتوفها: احس الثوب بتقيدك، وسفرر وبننزل من محطة لمحطة، موو لعوازة ؟ الجينز أريح لك، واايد خفيف قرصها بخشمها بلطف: خلااص .. على امرج، شورج وهداية الله قالت بخجل: انزيين شنو هذا قرن المنازل ؟ ضحك ومسكها من ذراعها وقعد وياها: هذا في منطقة الطائف يسمونه حالياً السيل الكبير، ننزل ونروحه، بتغتسلين فيه وتتطهرين، وتلبسين حرامج ... واهو قريب من مكة، يعني بنمشي كم ساعة وبنوصل، وأول ما نوصل نروح بيت الله ونقوم بمراسم الطواف منى: يعني اذا وصلنا مكة ما نروح الفندق ونسبح ؟ ضحك: هههههههه لااااااااا ما يصير، ما يصير تنزعين الحرام وتبدلينه إلا بعد ما تطوفين طوافج كله ولع ويها، واهو ابتسم: لا تستحين .. لا حياء بالدين، سوري اذا ضحكت عليج ابتسمت: لاا بس لأن أول مرة بروح فما أعرف شي حسين: لا تخافين، بكون وياج خطوة بخطوة .. بس في الباص بتكونين انتي بكرسي وانا بكرسي .. كملوا تجهيز الأغراض، وطلع حسين بره غرفته رايح للصالة، ولاقى اخته أسيل على الكمبيوتر .. حط يده بجيبه ونسى تلفونه بالغرفة، راح لأسيل ... اللي ارتبكت ونزلت كل المحادثات والنوافذ اللي فاتحتها، طالعها باستغراب واستغرب اكثر لما جاف غرف الدردشة مفتوحة .. قالت بتوتر: مدري شفيه الجهاز يفتح مواقع وبس ! طالعها بشك، وقال بهدوء: عطيني تلفونج بتصل في محسن اخوي .. نسيت تلفوني بالغرفة ومالي مزاج ارجع قالت بتوتر: مبند .. اقصد ما فيه جارج وبند! طالعها بقهر وزفر، توه بيخطي خطوته وسمع تلفونها يرن، طالعها باندهاش، واهي انفجعت ... ورجف قلبها وقالت: ههه يبند ويشتغل بروحه ههه مدري شفيه! طالعها بنظرة لها مغزى، ومشى عنها .. هالبنت مو طبيعية ابداً، عندها شيي .. وأنا لازم أعرفه ... دخل غرفته واتصل لأخوه، ولما أذن راح المسيد صلى، ورجع لمنى اللي توها تفصخ إحرام الصلاة، وتلبس عباتها .. نزل وياها تحت للعايلة اللي كانت متجمعة ... سلموا على الأهل كللهم .. راحت منى لعمتها وباست جبينها: مع السلامة عمة .. مسكتها عمتها من ذراعها: الله يسلمش .. تحملي بروحش، ولا تنسونا من الدعاء ابتسمت: لا توصين عمة ... وانتقلت إلى مريم اللي حضنتها بودّ: تروحون وتردون بالسلامة ابتسمت منى: الله يسلمش قالت مريم بهمس: اذكريني وانتي بالباص عن اللي قلته لش .. طالعتها منى باستفهام، قالت مريم: افا نسيتين ؟! يوم اقولش عن تفكيري واللي اتخيله قالت منى واهي تستدرك: ايه ايه، لا تخافين ما بنسى وسلمت على ميساء اللي قالت: أخوي بعيونج هاا منى: هههههه لا توصين، قولي له اهو يتحمل فيني، اني اول مرة اروح وسلمت على أسيل اللي كانت تبتسم بتوتر خايفة من حسين، عطاها نظرة تحذير واهي بلعت ريقها بخووف .. قالت منى: ها ما بنروح ؟ حسين: دقيقة ننتظر جواد، بييي بسيارته وبنروح بيتكم بنسلم، وبعدين اهو بيودينا للباص، عشان لا اتم سيارتي وكمل جملته، وسمع هرن سيارة جواد، باس راس أمه وأبوه ويدته، وسلم على أخواته وأخوانه وطلع من البيت واهو ماسك يدها .. دخل السيارة: السلام عليكم طالعه جواد: عليكم السلام .. قالت منى: شخبارك جواد ؟ جواد: تمام وانتي؟ منى: الحمدلله ... مر الوقت واهم بالسيارة ويسولفون مع بعض بسوالف خفيفة لين ما وصلوا للبيت، وسلموا عليهم كللهم قالت أم صادق: ما بتتغدون عيل ؟ اكلوا لكم لقمة يا ولدي حسين: ما تقصرين عمة .. مشترين لنا أشياء باردة وسندويشات منى واهي حاضنة يزوي: بتوحشيني ابتسمت لها يزوي: ادعي لي هناك، اطلبي لي الهداية منوي ابتسمت: لا توصين، انتي تحملي بنفسش واايد زين؟ لا تخليني احاتيش حضنتها مرة ثانية: بتوله عليج، شقايل بيمرون هالاسابيع.. ما اقدر اعيش بدونج يالسبالة ضحكت منى: فديتش .. غمضي وفتحي وبتلاقين الأيام انطوت ابتسمت يزوي ودمعة بعينها: يالله اهم شي سعادتج وسلامتج، تحملي بنفسج حبيبتي باستها منى على خدها: إن شاء الله وانتي بعد، مع السلامة سلمت على أمها وأبوها ويدتها، وأخوانها وأخواتها .. واولاد خالتها وعمتها واهي تبتسم لهم .. حضنها محمد على جنب وطالع حسين: هالله هالله فيها هاا .. الحين منووي أمانة عندك حسين: لا توصي، بعيوني بدون ما تقول ابتسمت بخجل واهي تلاحظ يزوي وعلياء واهم يغمزون لها، وتشبثت في اخوها بطفولة وحضنته: بشتاق لك محمد: وانا بعد، لا تنسينا من الدعاء هنااك، على طول اشربي مااي، عشان لا تتعبين ابتسمت له: إن شاء الله ... التفت لجواد وطالعته بنظرة متعالية: انت بدعي لك الله يهدييك ويصلحك طالعها بسخرية: جايفتني مينون ؟ همست له: أمرر من مينون، صير عاقل ولا اتعبهم هاا طالعها بطفولة: ان شاء الله ماما لا توصين ماماتي ضحكت عليه وحضنته: والله أحبك ابتسم لها، واهي قالت بألم: محد لك الحين غير علياء، اصلح بينك وبينها الله يخليك طبطب على كتفها: انتي روحي استانسي بدون ما تفكرين بأحد طالعته بنظرة: ادري الحجي اللي اقوله يدخل اذن ويطلع من اذن ثانية انضم لهم حسين وحط يده على كتف جواد: محد يعرف يهزئك غيرها هاا طالعه جواد: مو انا مافي شي مصبرني ومتحملها إلا انت تخصرت له: وش قصدك عيني؟ جواد واهو يطالع حسين: جفت ؟ بدا الشر والتفرعن يطلع احمر ويها وضحكوا عليها، واهي تمت ساكتة، قال حسين: يالله ترا احنا آخر ناس بنركب الباص سلمت عليهم كللهم واهي تكتم دموعها، وركبت السيارة ويا اخوها وخطيبها، ولما وصلت نزلت وركبت الباص واهي مستحية ... الكل كان موجود، ما عداها اهي وحسين، و3 أشخاص وصلوا التفت لوراها، وطالعت البنت متفاجأة وضحكت: سوسن ! " سوسن اللي صارت وياها في العمل التطوعي يوم تشتغل في الجمعية " طالعتها البنت وحضنتها: هلاا منووي شخبارش ؟ ابتسمت: الحمدلله انتي شخبارش ؟ عاش من شافش سوسن: عاشت أيامش ... حافة ؟! لا يكوون ضحكت منى بخفة: ايي انخطبت سوسن: مبرووك ، عسى بس مو متأخرة منى: ههههه كللش لاا .. توني بس من أربع أيام سوسن: والحين مسافرة وياه ؟ ابتسمت: اييه .. سوسن: الله يهنيش عيل .. اني ياية ويا يدتي وصديقتي الا اهي بنت خالتي منى: زيين .. ضحكت سوسن: الباص كلله مليان، مالش إلا تقعدين ويا يدتي .. ابتسمت منى: ما عليه .. سوسن: طيبة يدتي وايد، وما تهدر مثل العجايز .. تناام وايد بالباص ضحكت: ههههههه عاادي احب كبار السن اني ... سوسن: يالله اكو بيجمعون الجوازات .. بروح اقعد مكاني، اني صوبش بس فرق عند كرسي واحد .. منى: اوكي راحت منى الكرسي، وقعدت جنب الدريشة .. ويدة سوسن قعدت جنبها ... ما تأخروا واايد ومشيوا ... وتموا فترة على الجسر، لين ما يختمون الجوازات وهالسوالف ... ولما اجتازوا الحدود تعالت الصلوات على محمد وآل محمد .. وصلهم صوت: بيمرونكم بجيس عشان الصدقة، عشان ندفع البلاء عنا مدت يدها منى للبنت الصغيرة وعطتها المكتوب، وظلت قاعدة ساكتة وتطالع الطريق من الدريشة ... وغفت شوي لأنها كانت قاعدة من الصبح، لحتى ما سمعت صوت وفتحت عيونها .. الدنيا صارت ظلمة، سمعت صوت دعاء وظلت منتبهة، رفعت راسها، وجافت حسين وهو يقرأ دعاء، صوته خاشع، قالت بخاطرها [ فديته ] وابتسمت واهي تسمع الدعاء ولما خلص قال حسين: جماعة جهزوا روحكم، 10 دقايق وبننزل في محطة عشان صلاة المغرب والعشاا .. وفيه برادات، والعشا على المقاول .. ويش أبو جاسم ؟ هههههه ابتسمت واهي تسمع ضحكته وضحكت بخفة لا ارادياً .. وعدلت حجابها وشنطتها عشان تنزل بالمحطة ========== (( عليـاء ... 8.30 مساءً )) ابتسمت: اني اللي مريحني ان الحين كل شي يقوله لي قالت أنوار: هذا اهم شي، انتي عوديه جدي .. وبصير لش زقرت ضحكت علياء: إن شاء الله .. مرتاحة الحين شوي، وهذا فيصل هالزفت .. لازم اعرف اهو من، والله لأراويه وأوديه في ستين ألف داهية أنوار: لا تسوين لش مشاكل علياء: لاحبيبتي، يخربون ريلي ويحدونه على طريق السوء، وتبيني اسكت ؟ أنوار: ريلش مو ياهل ما يفهم عشان ينحد على السوء علياء: ما عليه، بس كل شي له تأثير يا انوار .. وبعدين هذلين قمامة المجتمع، يحتاجون لبلدية تخمهم ضحكت انوار: ولو انه مب وقت ضحك بس التشبيه ضحكني ضحكت علياء وياها، وقالت انوار: قبل لا تفكرين تسوين أي شي، فكري بردة فعل علي وش بتكون لو سويتين شي!! لا تفتحين لش ابوواب يا علياء انتي في غنى عنها علياء: لا تحاولين لأني مصرة على رأيي أنوار: يعني انتي تبين المشاكل ؟! علياء: اني ابا احل مشكلتي أنوار: الحلول تجي بالمنطقية مو تحلين المشكلة بمشكلة ثانية علياء: خلنا نسكر السالفة، متى بتجين حقي ؟ أنوار: وليش مو انتي اللي تيين علياء: بدينا بالمعاير عااد، تعالي انتين وخلصينا ضحكت: انزيين ويا هاللسان اللي عليش .. كله تزف وبس علياء: سمعي .. بتيين على غدا لو عشا أنوار: كيفش علياء: تعالي غدا احسن، العشا يكلف أزيد، ألف طبخة نسوي حقش يعني أنوار: يالله البخـــيلة! ماني ياية انزين علياء: فرقاش عيد أنوار: اوكي شوفي من اللي بتيي حقش قالت علياء باسلوب دفش: اقوول بلا تغلي، وتعالي .. أنوار: إن شاء الله، بشوف امي متى تقدر تييبني وبيي، الحين بسكر عنش .. أخويي يباني اكوي ثوبه علياء: اوكي خير أنوار: مع السلامة علياء: الله يحفظش سكرته علياء، واتصلت في منى، ردت عليها وسلمت عليها، قالت لها انهم للحين بالطريق ونازلين يتعشوون .. سكرته عنها، وراحت غرفتها متمللة ما تدري شتسوي، راحت للنت وقعدت تقضي وقت فراغ، واهي تقرأ رواية ========== (( يزوي .. 8.30 صباحاً )) سيف: وين شووق ؟ يزوي: ساارت ويا خطيبها من شوي ... سيف: يالله صباح خير .. ضحكت يزوي: ريال وتوله على مرته، مب من حقه يجوفها .. سيف: اخواني وين ؟ يزوي: نايمين كللهم ... انت بتسير الشركة ؟ سيف: هيه، شو رايج تيين وياية ؟ يزوي: حق شوو ؟ سيف: نقضي وقت، وتساعديني بالشغل، ابا اطلع اليوم مبجر .. عسب اجهز نفسي للعزيمة يزوي: هييه صح، اليوم عزيمتك مع ربعك هاا ... شوق امس عطت الطباخ والخدامة القائمة عسب اللي بيطبخونه، وكل شي بيكون جاهز لك سيف: عيل نشي وياي يزوي: وناصر وميثا ؟ من بيراعيهم ؟ سيف: أبوية، لانه ما بسير الشركة اليوم ... بس خبري ماري ان انتي بتسيرين وياي عسب ابووية ما يحاتي هزت راسها واستحسنت الفكرة، بدلت ملابسها .. وقفت أكثر من ربع ساعة قبال المنظرة، واهي تضبط الحجاب على راسها بطريقة عاادية ... لفته على شعرها بطريقة تعلمتها من النت، وطلعت رقبتها، ولبست قميص طويل لفوق الركبة لونه تركوااز وحدده سبشل... وبنطلون جينز فضفاض، لونه أبيض، ابتسمت لما تذكرت لجين .. لأنها ما تلبس عباة، لكنها متسترة ، حق شوو انا ما اسوي شرات ربيعتي ؟! اكيد اذا جافتي جييه بتتونس ... احنا فينا شبه من بعض، المرة الياية لازم وحدة تستغني عن شكلها وتغيره، يا اما هي تلبس عدسات سودان، او انا البس رمادييين، واهي تصبغ شعرها اسوود او انا اصبغه اشقرر هههههههه بس مهما غيرنا بخلقتنا بتم انا اليازية واهي لجين .. وابتسمت بهدوء واهي تتذكر صلاتها اليوم الفجر، كانت أكثر خشوع عن كل مرة، وفتحت القرآن وقرأت لها كم سورة ... يـا ترى أخبار منووي الحين ؟! قالت بابتسامة واهي تطالع شكلها بالمنظرة: الحمدلله لك ياربي .. الحمد والشكر لك طفرت على صوت سيف: الحمدلله والشكر لك يا ربي .. طول عمري وانا اقول انج مينونة، والحين بس تأكدت طالعته بخرعة: حسبي الله ع بليسك .. بلااك انت؟ ما تعرف تدق الباب، زيغتني فقدت ويهك .. قلبي يراقع .. ضحك عليها: يالله يالله، انا ماني ناقص ينون .. مشيت وراه والتفت لها: تعالي اجووف، شو هالستايل اليديد ضحكت واهي متوترة من داخل، قالها: تعرفين كانج شوو ؟ ردت بفضول: شوو ؟ ضحك في ويها: سبالة هاهاهاها يعني شوو بتكونين صرخت في ويهه: يالخاام انا سبالة يالسبال ضحك: لاا امزح فديتج، بس صدق صدق بدون طناز .. تعرفين كأنج شوو؟ طالعته بنظرة وما ردت، قالها: تعرفين هذول البنات اللي يطلعون في اعلان بـ ام بي سي فوور ، البنات الاربع اللي كل وحدة لابسة لها خيشة وتطير فيها كانها خفاش، كانج وحدة منهم، بس طبعاً اختيية تسواهم وتسوى طوايفهم، بالجمال والاصل والفصل حركت رموشها بحيا: اقدر شعورك اخووي تجاري ضحك سيف بصوت عالي: هههههههههههههههههههههههههههههههههه تجاري ؟! يزوي: ههههههه والله مو انا سيف: هههههههههههههه تجاري يزوي: هذي سراب المنى خطأ مطبعي عندها شوو اسوي سيف: ههههههههههههههههههههههههههه ياربي يزوي: عن الطناز .. لا والله انقع فيك وما اسير، وجوف من بيكمل عنك الشغل طالعها بنظرة: عيل اجوف نقعي بغرفتج تبعته: امزح وياك فديتك والله امزح طالعها بنظرة وضحكوا ويا بعض، ومشيت جنبه، ركبت السيارة ويااه وطلعوا ... فتحت تلفونها، بعد ما كانت مسكرته كم يوم، ولاقت كم مسج عااديين .... وشغلت على الاغاني سيف: بندي الاغنية يزوي، من صباح الله تالي ما نتوفج يزوي: زيين سيف: اذا فجيتي السدة اللي عندج، بتلاقين سيديات لأدعية الصباح وغيره .. شغلي اذا تبين فتحت البي تي، وطلعت سيدي وحطت دعاء، وصخوا ثنينهم ... وقطع عليهم صوت تلفون يزوي، جافت الرقم من الامارات، ردت بابتسامة لأنها اكيد لجين: الوو ما وصلها صوت، قرصها قلبها، قالت: الوو ، من معاي ؟! وصلها صوت ريال: صباح الخير ... صخت مكانها، وطالعها سيف بنظرة تساؤل، ردت ببطء: صباح الخير! وصخت .. " سلطان ! "، قال بهدوء: شحالج ؟ يزوي: الحمدلله .. وانت ؟ سلطان: نشكر الله طالعها سيف بنظرة، قالت واهي تحرك شفايفها بدون صوت " سلطان ولد عمي " سلطان: آسف على الازعاج او يمكن وعيتج من النوم قالت بتوتر: لالا .. انا واعية سلطان سكت وما تكلم، قالت: شحال عمووه ومرت عمموه وكل الاهل ؟ سلطان: الحمدلله، كلهم بخير وما يشكون باس، ناقصتنا شوفتكم بنت عمي ابتسمت بتوتر واهي تحرك حواجبها بدواهي لاخوها اللي يطالعها باهتمام بعد ما وقف عند الاشارة: تسلم سلطان .. الله يحفظكم تنهد وسكت، قال لها سيف بصوت واطي: سأليه شوو تبا ؟! بلعت ريقها: خير سلطان ؟! سلطان: شو ؟ يزوي: اقول يعني ... تآمر على شي قال بصوت حزين: لا يزوي ... بس تولهت على صوتج، وقلت بدق عليج عسب اسلم .. سكتت وما ردت، قال سلطان: عن جد آسف ع الازعاج، بس والله مب بيدي يزوي: ما عندي شي اقوله سلطان برجاء: يزوي، اعطيني امل لو بحجم نملة ... شوو اللي ما يعجبج فيني وانا مستعد اغيره! شو تبين اسوي عسب أرضيج سكتت واهي تطالع سيف، والله اليوم انا بروح ورا الشمس بسبتك يا سلطان .. حركت يدها على خدودها واهي تطالع سيف بمعنى " يصيح !! " حرك سيف يده: ليش ؟! حركت كتوفها وسكتت، واهي تسمعه: يزوي .. ردت: نعم سلطان: لا تصخين ... انا وصلت لحالة اليأس ... رحمي قلبي شوي قرصها قلبها، أنا عارفة شعورك، ويمكن انا متعذبة اكثر منك، لأن الانسان اللي احبه ... مب مهتم فيني، ومالي مكان بحياته، ع الاقل انا ما اكرهك او العب فيك سلطان ... ردت بهدوء: سلطان، انا عمري حسستك بمشاعر مني اني احبك اكثر من اخو ؟ سكت، وواصلت: عمري عطيتك بيوم رسالة او دزيت لك مسج ؟! او حتى طالعتك بنظرة تختلف عن نظرتي لسيفان ويوسف اخواني ؟! قال بصوت مبحوح: بس انا احبج من صغري ، من أول ما وعيت ع الدنيا، وانا اجووف يزوي، واحلم بيزوي، عمري ما فكرت بغيرج، من صغري وانا شاب، وانا حبيتج سكتت ، قال: ليش تسكتين ؟ ردت بهدوء واهي تطالع سيف اللي يطالعها بهدوء لما وصلوا للشركة: لأني ما ابا ارمس بشي واجرحك او اقسى عليك .. انت شرات اخوي وما ارضى لك بالمضرة فتحت الباب ونزلت من السيارة، وتقدمت عن سيف، قالت بصوت هامس: سلطان ... أنا قلبي مب فاضي ..... سكت فترة طويلة، واهي بلعت ريقها وارتبكت زوود، قال بهدوء وصوته متألم: اعرف انا ؟! ما ردت، قال: جواد ؟! اندهشت وفتحت عينها على اقصاها، ودخلت المصعد وسيف وياها، سلطان: ها يزوي ما رديتي ؟! يزوي بهدوء مناقض لمشاعرها: شوو دراك ؟ سلطان: نظراتج له تبين شكثر انتي تحبينه، بس كنت اجذب نفسي واواسي قلبي واقول انه وهم ... سكتت وما ردت، قال بهدوء: الله يوفقج بنت عمي، تعرفين يايزوي انا ما ابا لج إلا الخير .. بس أتمنى إنه يحبج شرات ما انتي تحبينه، ويستاهلج لأنج ألماسة مالج ثمن ... انتي وايد غالية يزوي، واتمنى لج حياة سعيدة، لانج ما تستحقين الا السعادة ابتسمت بألم، هذي عبارة ابوها [ ما تستحقين الا السعادة ] قالت بامتنان: شكراً سلطان سلطان: لا تشكريني، بس ادعي لي بالخير، يالله فمان الله ما عطاها فرصة ترد وانقطع الخطّ، غمضت عينها وعضت ع شفايفها واخذت نفس طويل، طالعها سيف: شوو صار ؟! نزلت التلفون عن اذنها وطلعت من المصعد: ما صار شي سيف: بلاه سلطان ؟! قالت بغصة: منجرح، لاني رفضته لما خطبني سيف: يزوي ليش ما تعطينه فرصة؟ ترى سلطان عنده شخصية وايد حلوة يزوي: ما ابا اتكلم في الموضوع، لأني ثابتة على قراري وفاهمة نفسي زين سيف: ع راحتج ... دخل مكتبه وقعد وياها، وتموا يشتغلون بدون صوت ... دخل السكرتير: أستاذ سيف ... حبيت اخبرك إن في اجتماع بكرة الساعة 9 الصبح .. وقلت لي اخبرك من قبل ع اساس تجهز نفسك، وتاخذ الشيكات ودفتر البورجيس من الحسابات طالعه سيف: هيه .. اتصل في جواد بقسم المحاسبة، وخبره اييني هني، واييب وياه دفتر الكاش سيل السكرتير: حاضر .. طلع السكرتير، ويزوي بلعت ريقها، قالت بتوتر: انا بسير دورة المياه وبرجع هز راسه وطلعت من المكتب، ويوم وصلت لآخر الممر جافته واهو يدخل مكتب سيف، تنهدت وراحت الحمام " الله يكرمكم " غسلت ويها ... وشالت الحجاب من على شعرها واهي تحس انها عرقانة وحرانة ... ورجعت ضبطته مثل قبل، ونزلت دقلتها على جبينها ... رشت لها عطر وطلعت، يوم وصلت المكتب .. ترددت تدخل، ياترى طلع ؟! سمعت صوت ضحك سيف وضرب كف بكف، وصوت ضحكه بعد، بلعت ريقها وتمت مترددة، التفت للسكرتير اللي قال: الشيخة اليازية تآمرين على شي! طالعته بتوتر: لا شكراً، كمل شغلك .. ونزلت مقبض الباب ودخلت، جافت سيف واقف وجواد طالعها بنظرة، قالت بهدوء: السلام عليكم جواد: عليكم السلام طالعها سيف: يلسي، بسير دقيقة بييب الملف من سيارتي وبخبر السكرتير اييب لنا كووفي بلعت ريقها: انزين اتصل فيه! حق شوو العبالة سيف: وحق شوو الخيابة؟ من اول ما يينا وانا ما تحركت ... وطلع وما عطاها مجال، قعدت على كرسي سيف بدون ما تعطي جواد اهتمام، وفتحت الملف تسوي نفسها مشغولة فيه ... سمعت صوته واهو يهمس: شدعوة ... حتى من النظرات محرومين توترت وخافت، لكنها ما رفعت راسها، وتمت تقلب في الاوراق، رجع قال: يزووي ... ما ردت، جواد: يزووي انا اكلمش .. ارفعي راسش احسن سوت نفسها ما تسمعه، لكنها التفت له لما مسكها من ذراعها ولفها ناحيته، فتحت عينها على اقصاها وصرخت: انت شلون تتجرأ وتلمسني ؟! طالعها بنظرة بادرة مستهزأ: عيدي اللي قلتيه وقفت قباله: انت واايد عاطي لنفسك حجم حرك عينه وعفس ملامح ويهه بسخرية: لاا والله ؟ احلفي عااد اول، ارجوش ارجوش حلفي، انا ابا اصدق يالله حلفي بليز ارتجف شفايفها وحست نفسها بتضعف، طالعها بنظرة: يزوي حبيبتي .. لا تلفين وتدورين، ادري ان مناج بهالدنيا، اهو وصالي نزلت دمعتها بألم وتهجد صوتها: انا ما عمري جفت انسان مثلك .. ولا اروح اجوف! تلها من ذراعها ناحيته: انا اللي يدخل مملكتي ما يطلع منها صرخت في ويهه: خووز عني .. اترك يدي جواد: ليش ؟ يزوي: لأني اكررررررررررهك طالعها بعينها: قوليها مرة ثانية ... ابا اجووفها بعيونش اذا انتي فعلاً صادقة، واذا فيش خير يعني ... يالله قوليها، قوليهــا لاااه ضربته بقوة على يده، وحس بالالم لكنه ما تركها، رص على ذراعها بقوة وطالعها بنظرات شرار ورص ع اسنانه: مو هذا اللي تبينه بالبداية ؟ مو تبيني اعطيش اهتمامي وامثل دور العاشق الولهان واسـ قاطعته: قلت لك اتركني لا والله اسوي لك فضيحة بالشركة ... انفتح الباب وصرخت يزوي: بعــد عننني طالعهم سيف منصدم، وجواد وقف مكانه، ويزوي طالعت سيف وخوف الدنيا كلله بقلبها تجمع ... سيـف!! سيف : ؟؟!؟!!؟!؟! جواد :......... يزوي: قلبها يرتعـش ..! ============ [ يتبع ]
|
11-03-2011, 11:21 AM | رقم المشاركة : 252 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
سيف بهدوء: شو صاير ؟ ليش ماسك اختي؟ انتبه جواد ليده اللي راصة على ذراعها، ونزلها بسرعة، واهي طالعت يدها ورفعت الكمّ وجافت آثار من اصابعه تبين خفيف صرخ سيف: انا اســـألك ... ليش ماسك اختي ؟! انهارت يزوي وصاحت بخوف، ويوم حست ان ريولها مب شايلتها نزلت على الارض وسندت راسها على الطاولة واهي تصيح وماسكة يدها اللي تألمها اندفع سيف مثل أسـد هايج وهجم على جواد ورصه بالجدار: تتهجم على اختي يالنذل ؟ طالعه جواد برعب وانربط لسانه وما عرف شيقول، وسيف راصنه بقوة، رفع ركبته وضربه على بطنه، وجوواد صرررخ ... بنفس اللحظة وقفت يزوي وركضت لسيف واهي تصيح: سيفااان صل ع النبي جواد: آآآآآآآه، آآآي " وغمض عينه واهو حاط يده على بطنه من قوة الضربة " طالعها بشرار: انا بدفنه اليوم هنييي ناكر الجميــل مسوود الويه وضربه بقووة على خشمه لين ما نزف، غمض جوااد عيونه بقووة واهو متألم، وحس الدنيا تدوور فيه، وعيونه تألمه وفقد تركيزه باللي حواليه، حضنت يزوي اخوها من ورا واهي تجره: سيفااان طيعني .. سيييييييييف بس خلااااااص لكنها ما قدرت عليه، وين تقدر واهو ريال وعليه قووة ما شاء الله عليه، دزت سيف ووقفت في نصهم، وحضنت سيفان وجواد كان يلهث واهو مستند على الجدار، قالت يزوي: سييف .. سيف اذكر الله صرخ بصوت عالي: خوووووزي عني بقتله عدييييييييم الغيره حضنته وتشبثت فيه: عشااني الله يخليك، عشان امااية أغلى شي عندنا بالدنيا ... امشى سيفان طالعها وكسرت خاطره بشكلها، وتركها ورجع انفلت على جواد اللي اوتعى له وحاول يخلص نفسه منه، قال جوااد: مااااا سويت فيها شييي سيف واهو يصارخ: بتجذب عيوووني طلعت يزوي من المكتب واهي تصيح، وشافت بعض من الموظفين واقفين قبال المكتب ومستغربين، قالت واهي تصيح: حد منكم يساعدني .. فجووهم عن بعض بيتذابحوون دخل السكرتير و 2 من الموظفين، صرخ جواااد: اهييييي اللي تلحق ورايي .. اسألها سيف: والله لأخلص عليك اليوم مسكوا الموظفين سييف اللي كان معصب وطالعة زيرانه، والسكرتير مسك جوواد، وطلعه بره المكتب بصعوبة، يزوي دخلت المكتب وقفلت الباب وقعدت جنب اخووها اللي كان قاعد على المكتب، وهو يتنفس بسرعة، والموظفين ثنينهم جنبه، صررخ: ظهرووا بررررررررره! برررره طالعوه بتوتر وطلعوه، ويزوي قفلت الباب مرة ثانية، وقفت جنبه وحطت يدها على كتفه: سيفااان وقف وقاطعها بعد ما دفر يدها وقال واهي يحرك يده يهدأ الوضع: خلاص خلاص أنا بخير يزوي واهي تصيح: سيف صرخ: قلت لج خلاااااااص! انا بخير ... وحكم قبضة يده وعضها باسنانه بقووة واهو مقهوور وراح عند الدريشة وقف، وقفت يزوي ودموعها تنزل ورا بعض، وبعد دقايق قال سيف بصوت هادئ: يصير تعطيني تفسير للي صار ؟! تقربت منه واهي خايفة: سيفان انت جفت شو قاطعها: ابا بالتفصيل الممل يزوي: زين خلنا نرجع البيت سيف: يزوي .. لا اطلعيني من طووري ، انا واصل للألف بس ماسك نفسي يزوي: هذا مب مكاان نتفاهم فيه، سيفان وعد برمس بكل شي بالبيت ... بس خلنا نرجع التفت لها وحط عينه بعينها وقال بحدة: والله .. والله يايزوي، اذا الغلط منج انتي ... بتجوفين شي ما شفتيه بحياتج ... وابتعد عنها واخذ سويجه وطلع من المكتب واهي لحقه واهي مب قادرة توقف صياح، نزل اهو بالدرج .. 3 طابق !! واهي نزلت بالمصعد ... ووصلت السيارة قبله، ويوم وصل فتح السيارة وبدون ما يصخنها مشى فيها .. وتمو ساكتين طول الطريق ========== (( محمـد .. 9.30 صباحاً )) طلع من المستشفى وهدى تمشي جنبه وماسكته، ووصل للسيارة، وشغلها، قالت هدى: عااد لازم تلتزم بالمضاد محمد ... عشان تخف بلاعيمك محمد: إن شاء الله .. مانا قادر حتى ابلع ريقي من هالزكاام، بمووت هدى بعطف: ما تشوف شر حبيبي، بعدويينك .. بند المكيف اذا يأثر عليك بنده وظل يسوق السيارة، قالت هدى واهي تلطف الجوّ: لو اعرف اسووق كنت سقت عنك ضحك بخفة: انتين اللي ما ترضين، اقولش بخليش تتدربين ما تبين هدى: اييه ما ابا محمد: انزين ليش، تخافين ؟! هدى: لا ما اخاف، بس عندي اسبابي محمد: شنو اهي ؟! هدى: ما ابا اقوول محمد: انزين بس سبب واحد طالعته بنظرة: اذا اخذت الليسن، بتخليني اعتمد على نفسي وبنصير بعاد عن بعض، لا سوق ولا مشاوير ولا زيارات ولا حتى بيت ابووي بتوديني، بتقول لي انتي روحش بروحش ضحك بصوووت عالي وقام يكح واهي يضحك واهي تطالعه وتضحك، قالها: بل بل عليكم يالنسوان، تحسبون حساب لكل شي هدى: اكيييد .... وياريت يبين في عينكم طالعها بنظرة والتفت للسيد اللي جنبه، قالت له: ليش تطالع هناك ؟! طالعها بنظرة: والله في وحدة مزيونة وقاعد اطالعها ضربته على يده: والله اقتلك انت وياها ضحك: يالغيورة هدى: عيل تطالع غيري ؟! قال بطنازة: حبيبتي الريال يحب التغيير طالعته بوجل وسكتت، حس لها وقال بصوت هادئ: امزح، اخذتينها بجدّ ؟ قالت بابتسامة باهتة: لااا .. " وحاولت تغير الموضوع " ليش ماخذ سيارة اخوك جواد اليوم ومبدل وياه؟ رجع نظره للطريق واهو يركز ورجع طالعها: بروح اجدد التبييم، اهو بيكون في الشركة وانا قلت بسوي له خدمة هدى: انزين انت اوردي بالشغل بعد محمد: ايه بس انا كنت مخطط اروح المستشفى اليوم عشان بلاعيمي وباخذ سكليف بالمرة، وبودي السيارة ورن تلفونه بمسج، قال بابتسامة: يمكن منى .. جوفي المسج فتحت هدى التلفون، وجافت رقم غريب [ وحشتني يا محمد، والله بموت من دونك .. ارحمني، معقولة سوزان مالها ذررة وحدة من إهتمامك وحبك ؟! ] انبهتت واصفر ويها، طالعها محمد باستغراب لما وصل بيت هدى ووقف عند الباب، قالها: شفيش ؟! طالعته بنظرة، واهي تحس بغصة، اخذ التلفون من عندها وجاف المسج وانصعق، ارتبك وطالعها بضياع، فتحت باب السيارة بهدوء: ما تشوف شر حبيبي، بتصل فيك بعد الصلاة، الحين بنام شوي لأن كنت سهرانة طول الليل وما قاطعها: هدى ... ردت بابتسامة مغصوبة: عيونها مسك يدها، وطالعها بتردد، وتراجع عن اللي بيقوله، وقال بهدوء: تحملي بنفسش ابتسمت ابتسامة باهتة ورمشت بعينها، ونزلت من السيارة واهي تكابر دمووع ... اني واثقة ان في تفسير لهذا الشي، بس ليش ما تكلم ولا قالي ؟!!!! وليش هالنظرررة ... ودخلت الحمام " الله يعزكم " ببيت أبوها .. وانفجرت بالصياح ! ========== (( حسيـن ... 3.30 فجراً )) تسند على الدريشة، واهو يطالع الطريق ... ساعة الاربع وبيوصلون إلى السيل الكبير " قرن المنازل " عشان الاغتسال .. مسك تلفونه وطرش مسج إلى منى .. إلى / منايْ ‘ حبيبي الكسول نايم أو قاعد ؟ جافت المسج وضحكت، ردت عليه : إلى / إحساس خاص ‘ قاعدة، أسمع دعاء المشلول .. واطالع البرّ الواسع ابتسم ودز لها .. إلى / مُناي زين باقي ساعة أو أقل، ونوصل إلى قرن المنازل للاغتسال، مو يوعانة مناتي ؟ إلى / إحساس خاص لاا شكراً .. ابتسم وتنهد براحة .. الله يوصلنا بالسلامة إن شاء الله ... تم قاعد وساكت، لييين ما وقف الباص عند قرن المنازل ... ونزلوا الزوار كللهم، واهو وقف برره ينتظرها، وبيده الشنطة .. جافها تنزل وميودة يدة سوسن وتساعدها، ابتسم لها من بعيد واهي ردت له الابتسامة .. وبعد ما نزلت اليدة واهي وياها، راحت لحسين واهي تمسح على ويها، قالها: عسى ما تعبتي وايد قالت واهي تغمز: امم يعني شوي .. طالعها بوجل: عينج حمرة ابتسمت بتوتر ومسحت على عينها، همس لها: كنتي تصيحين .. ما ردت وطالعته بخجل، قالها بخوف: منى فيج شي؟! مشيت كم خطوة واهو مشى معاها، قالت بهدوء: لا مافيني شي ... قال باصرار: عيل ليش كنتي تصيحين ؟! ابتسمت بألم: تذكرت كلام اختك مريم واللي وصتني فيه ... وما قدرت اتمالك نفسي ... طالعها باستفسار وقالت واهي منزلة راسها: قالت لي اذا جفتي البرّ تذكري اهل البيت سلام الله عليهم، واني اجوف البرّ بالنهار وشلوون الشمس سعير، تخيلت السيدة زينب عليها السلام ويا الإمام السجاد وكل اليتامى واهم يمشوون ويقطعون هالمسافات في الشاام ... وبني أمية يعذبونهم .. و" تغبنت وقالت بصوت متهجد " عورني قلبي ... شلون تحملت السيدة كل هذا ؟! من فراق وهضيمة ويتم وسفر وسبي، بحرارة النهار ووحشة الليل .... حسّ بضياع واهو يطالعها، واهي كملت واهي تمشي: وتذكرت بيتنا .. امي وابوي واخواني واخواتي، تمنيتهم لو بعد يعيشون نفس الشعور اللي اعيشه واني مشتاقة لبيت الله، ويستانسون بهالنعمة " وابتسمت في ويهه بسماحة " ابتسم بحب: الله يرزق الجميع ... زين اكا فصلت حرامج بهالشنطة، وانا حرامي عندي بالجيس .. جوفي النسوان اللي واقفين هنااك كللهم ؟! جفتينهم ؟ هزت راسها، وقال: هذول مال حملتنا لااه تعرفينهم .. روحي وياهم، وحاولي قد ما تقدرين تخلصين بسرعة، نطري دوورج ولا تخلين احد يسبقج ... كل ما سرعنا بنوصل البيت المشرف بسرعة، عشان نطووف الحين وما نتأخر لأن المسافة من الميقات هني إلى مكة أقل من ساعتين هزت راسها منصاعة له بعفوية: اوكي والتفت له لما قال لها: لا تنسين كل تعاليم الشيخ اللي قالها بالباص .. حطيها براسج .. ويستحب انج تتوضأين للصلاة قبل لا تغتسلين غسل الاحرام .. او اذا تبين عقب ع راحتج، لأن بنصلي بالمسيد القريب اللي من هني ... ابتسمت له: خلاص لاتوصي، اعرف اتصرف ابتسم لها: اكيد ؟ قالت بثقة: اييه لا تخاف .. اعرف ادبر نفسي .. بمشي ويا الجماعة، الحين بروح عشان ما نتأخر اني وياك رمش بعينه: الله وياج مشيت عنه واهي حاملة شنطتها، واهو وقف مكانه يتابعها بعيونه لين ما وصلت، ولما جافها قربت تدخل .. تحرك وراح مكان الرياييل ... بعد ساعة ونص تقريباً، تجمعت الحملة كللها بره المسيد اللي صلوا فيه صلاة الفجر، ووقفوا الرياييل جنب الشيخ والنسوان ع صوب، وظل الشيخ يكلمهم عن أمور الطواف، واللي بيأدي العمرة نيابة، ولبى الشيخ واهم يرددون وراه .. وركبوا الباص كللهم ... وعلى الساعة 7 وصلوا بيت الله، بعدما دخلوا الشنط الفندق واستقروا شوي ... مشت منى جنب حسين واهي لابسة حرامها وتحس بشعور غريب، وحسين هدأ فجأة ... وتم يمشي بدون ما يتكلم، وكانت خطواته سريعة، ومنى تمشي بنفس سرعته عشان ما تصير وراه ... حسين: الحين بنوصل للكعبة .. أول ما تجوفينها، تمني 3 أمنيات من قلبج هزت راسها واهي تحس بشعور مو فاهمة معناه، ووقفوا كللهم فجأة، واهي وقفت ... وانتبهت لدموع بعيون حسين، التفت قدامها .... وصخت ... وحست إن الزمن وقــف ..! " يااربي، والله ما اقدر اوصف بسهولة ... قلبي يعتصر ، احم يالله نحاول نكمل نكمل " تخربطت كل الافكار في عقلها، حاولت تتذكر شي ماقدرت، غصت بدمعتها، ونزلت بخطواتها ويا الجماعة واهي مو شايلة عيونها عن الكعبة، اتابعت الامنيات في عقلها [ يارب ثبتني على دينك وولاية آل البيت، يااارب توفق كل اهلي واحبابي وتعطي أمي الصحة والعافية، يـاارب تتحجب يزووي وتهتدي لطريق الدين .. يـااارب ] ونزلت دمعتها، وصلوا للكعبة، وبدأو الطواف لأول شوط من الحجر الأسود، والانتهاء له، وظلت تمشي مع جماعة البنات، وحسين قدامها يمشي .. ويطوفون طواف القدوم 7 أشواط ... واهم يرددون الادعية والمناجاة، والصلوات على النبي محمد وآله .. ومنى حاولت قد ما تقدر تذكر كل اهلها واحبابها وتدعي لهم، وحسين كان حامل كتاب الدعاء ويقرأ بصوت خاشع وواضح عشان يسمعون اللي وياه، ودموعه تسبح في عينه، هذي اللحظة اللي ما يعتبرها من لحظات الدنيا، ولا حتى يحسبها .. دموع الخشوع والتوبة، غير عن كل الدمووع ... التفت لمنى اللي صارت جنبه، وسألها بهدوء: تعبتين؟ هزت راسها: لااا .. قالها: الصفة اللي صايرين قبالنا، فيها الشيخ، بنوصل لهاالحين .. هني صارت ولادة الإمام علي عليه السلام ابتسمت واهي تمشي .. ولما خلصوا طواف، شربوا من ماي زمزم .. وصلوا ركعتين الطواف، وراحوا إلى الصفا والمروة، والسعي 7 أشواط، ابتداء من الصفا وانتهاء بالمروى .. وبعدها تقصير الشعر .. بين الشوط الرابع والخامس، قعد حسين ويا منى شوي عشان ترتاح لأنها تعبت، وقعدت تاخذ نفس، قالها: يالله منى قومي قالت بخجل: برتاح شوي حسين ما اقدر ابا اخذ نفس وقف وطالعها: يالله قومي قومي، اذا ارتحتين وايد بتبرد ريولش وبيصير عليش التعب مضاعف .. يالله ذكري الله وقفت: لا إله إلا الله ... وردت تمشي وياه، قالت: الحين الجماعة وين راحوا ؟ كأننا ضيعناهم حسين: عادي، باقي علينا 3 أشواط ونخلص، بعدها نروح نطوف طواف النساء منى باستفسار: وين نروح؟! نطوف في وين قال واهو ياخذ نفس: نطوف على الكعبة مرة ثانية 7 مرات منى: لازم ؟ قال بتأكيد: ايه واجب، اذا ما طفتينه تعتبرين غير محلّة علي طالعته باندهاش، قال: ولو ما كنتي متزوجة مثلاً، ما تقدرين تتزوجين إلا بطوافه ما تدري ليش حست بخووف من الفكرة، قالها: يمكن تحسين بتعب، بس قاطعته: احس بتعب بس مو وايد، على هالطواف والسعي اللي سعيناه ما تعبت وايد ابتسم لها: هذي رحمة إلهية، الله يبث في قلوب المؤمنين رحمة وصبر قالت بابتسامة: هني تفجر نبع ماي زمزم إلى هاجر صح ؟ هز راسه: صح .. " وسلمها بيدها كتاب الدعاء وظلت اهي تقرأ " لين ما خلصوا السعي، وتمموا تقصير الشعر، بعدها تمموا طواف النساء وصلوا ركعتين طواف النساء، وقعدت منى قبال الكعبة وتمت ساكتة تتأمل ... مافي كلام يوصف هالشعور ... التفت لحسين اللي قعد جنبها وعطاها قلاص ماي زمزم، وشربته وحمدت ربها، ابتسم لها: يالله تممنا الواجب على خير .. الله يتقبل منى: آمين حسين: ها نمشي؟! قالت بتردد وحيا: ما شبعت ابتسم لها: من حقج، بس نبا نروح الفندق عشان نرتاح شوي .. وبالظهر نيي نصلي الفريضة، إذا طولتي أكثر بتتعبين وما بتيين الظهر طالعته: لاا لازم ايي حسين: عيل يالله قومي ... ووقفت ومشيوا رايحين الفندق، صارت اهي وسوسن ويدتها وبنت خالتها " سكينة " في غرفة، وحسين ويا شباب في غرفة ... دخلت منى ورمت نفسها على اقرب سرير ونامت، لانها كااانت تعبانة من قلب .. وما وعت إلا على صوت سوسن واهي تهزها: منوووي فتحت عينها بتعب، قالت سوسن: خطيبش يبيش .. داق باب الغرفة اوتعت وفتحت عينها، قعدت تحاول تستوعب .. وراحت غسلت ويها، ولبست حجاب وطلت من الباب، طالعها بابتسامة: نوم العوافي قالت بصوت خامل: يعافيك .. حسين: جهزي نفسج، لأن ما باقي شي عن الاذان، عشان نروح نصلي منى: إن شاء الله حسين: انا بروح اوصي على غداء عشان رجعتنا من الحرم اخذه على طول، سألي الحجية والبنات اللي وياش عن اللي يبونه عشان اشتري لهم بالمرة ... ========== (( أسـامة ... 11.00 صباحاً )) كان واقف قبال بيت عمه " أبو سيف " ينتظر شوق تطلع، لأنها مرت تاخذ لها اغراض، رن تلفونه بتذكير .. استغرب اهو ما حط شي، طالع شاشة التلفون [ الله يخليك لي يا زوجي العزيز ، أحبك يا عزوتي ، " حبيبتك : شوق " ] ابتسم .. والتفت لها لما دخلت السيارة واهي تتأفف: بموووت شو هالحر !! والله حالة طالعها بابتسامة واهي طالعته باستغراب، قال بامتنان: حلوة الحركة ... شكراً طالعت التلفون وتذكرت، وابتسمت له، قال أسامة: بنروح بيت خالتي أم صادق، بنسلم عليها واحنا رايحين هزت راسها: اوكي .. لف السيارة لبيت خالته، قالت شوق: جفت القطوة اللي نطت الشارع يوم ضربت الهرن ضحك واهي ضحكت وياه ونزلوا من السيارة، جاف سيارة جواد، قال لشوق: دشي داخل، جواد شكله بالسيارة بسلم عليه وبلحق دخلت شوق، وراح اسامة واهو يضحك، واول ما وصل للسيارة فتح عينه على اقصاها .. فتح الباب وجاف محمد مسبح بدمه وغايب عن الوعي واهو على السيت ... صرخ بخووف: محمــــــــــد ! ========== (( جـواد .. 12.00 مساءً )) بعد ما طلع من المكتب، واهو متضرر من الضرب، وخشمه ينزف ... رجع البيت وسبح ولا كأن صاير شي ... واهو بداخله تمر ألف فكرة .. جاف أخته علياء تمشي ويا علي، كان شكلها مخيف !!! أو يكسر الخاطر ... تصيح وويهها كله دموع والكحل الاسود سايل، وعلي واقف قبالها ويبتسم بابتسامة غريبة ... طالعها جواد وابتسامة على شفايفه، كمل طريقه واهو يمشي، والزقارة بفمه، ودفر الحجرة اللي على الارض واهو يرفع راسه لفووق وينشر الدخاان مستمتع .. التفت لبنت تمشي مع ريال ... طالعها ... واتم امبهت ... مشى قريب منهم، لحظة ... حاول يداري دقات قلبه القوية، مب قادرر ... هذي اهي ؟! لو تشبها ؟! لاا اهي .. هذي اهي ! قلبه انقبض بقوووة .. فتح عينه على اقصاها، من هالريال اللي وياها ... رمى الزقارة وطفاها بريوله وعيونه بتطلع بره ... ركض ووقف قريب منهم يطالعهم واهي تضحك، قال بدون وعي: زيـــنب ...! زينب ؟! ... زينــــب ؟!! ========== [ نهاية الفصل الثاني من الجزء الـ 38 ]
|
11-03-2011, 11:43 AM | رقم المشاركة : 253 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
|[ إهــــداء ]|
إلـى .‘ لـ سيد .. كل شيء .. إعترافٌ برغم الرفض .. كل ما يجول بالقلب إليـه .. رُبما ... [ غمام ] ‘ .... ~ شكراً ‘ ~ .... ~ .. قـمـرة .. ~
|
11-03-2011, 11:45 AM | رقم المشاركة : 254 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ أهم الأحداث التي حدثت في الجزء السابق ، للتذكير ]
0.0 ..: ضاعت حنين، ولقوها عند ابراهيم بعد ما شافها في الشارع بسبب سيارة صدمتها، انكسرت يدها، وتروعت :.. ..: وقوف جواد في ويه يزوي لما كانت بالبيت، وبعدها حوار يزوي مع لجين صديقتها، عن صداقتهم ومحبتهم .. وكلامها مع منى عن الحجاب، ومحاولتها للإقبال على الخطوة :.. ..: قرار علي في نقل أمه إلى دار العجزة، وخبرها عن زيارة فيصل له، لكنه ما راح وياه، وقررت علياء انها توصل لفيصل لو شنو كان الثمن :.. ..: رفض جواد لمصالحة علياء أخته، وحديثه مع يزوي في منتصف الليل، اللي ردته فيه وصدته :.. ..: تغير سيف للأفضل، ومحاولة تغيير حياته، وقراره بدخول الجامعة وتوسعة نطاقاته العملية والاجتماعية ، وعراكه مع جواد بعد ما شافه ماسك يد أخته في مكتب الشركة :.. ..: سفر حسين ومنى إلى العمرة ، وتدريجية العلاقة بينهم وتعودهم على بعض بتأقلم مناسب بأيام قليلة :.. ..: محاولات شوق في البحث عن طريقة تغير طبع أسامة اللي مو عاجبها، وصدمة أسامة بمحمد اللي كان بسيارة جواد واهو غايب عن الوعي وكله دمّ :..
|
11-03-2011, 11:48 AM | رقم المشاركة : 255 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ كُل المُنى أنتِ ] [ 38 ] ( الفصل الثالث ) الموافق/ 23 يوليو اليوم / الاثنين الساعة / 12.00 مساءً { تهيـؤ . ! } (( جـواد .. 12.00 مساءً )) بعد ما طلع من المكتب، واهو متضرر من الضرب، وخشمه ينزف ... رجع البيت وسبح ولا كأن صاير شي ... واهو بداخله تمر ألف فكرة .. جاف أخته علياء تمشي ويا علي، كان شكلها مخيف !!! أو يكسر الخاطر ... تصيح وويهها كله دموع والكحل الاسود سايل، وعلي واقف قبالها ويبتسم بابتسامة غريبة ... طالعها جواد وابتسامة على شفايفه، كمل طريقه واهو يمشي، والزقارة بفمه، ودفر الحجرة اللي على الارض واهو يرفع راسه لفووق وينشر الدخاان مستمتع .. التفت لبنت تمشي مع ريال ... طالعها ... واتم امبهت ... مشى قريب منهم، لحظة ... حاول يداري دقات قلبه القوية، مب قادرر ... هذي اهي ؟! لو تشبها ؟! لاا اهي .. هذي اهي ! قلبه انقبض بقوووة .. فتح عينه على اقصاها، من هالريال اللي وياها ... رمى الزقارة وطفاها بريوله وعيونه بتطلع بره ... ركض ووقف قريب منهم يطالعهم واهي تضحك، قال بدون وعي: زيـــنب ...! زينب ؟! ... زينــــب ؟!! طالعها وقلبه يدق، هذي اهـي .. : زينب ؟! زينــب؟! تقرب منها .. كأنها مب جايفته، وتقرب أكثر ووقف قبالها وناداها: زينب طالعته بنظرة متفاجأة وسكتت .... واهو كان يشوفها باستغراب، وقلبه يدق بقوة، انا أحلم ؟! هذي أهي ! همس: زينب هذي انتي ؟! طالعته بعيونها وتمت ساكتة ... واهو تمّ ساكت، التفت زينب وراها، وطالعت علي، وقالت لجواد: ليش سويت بولد خالتي جذي ؟! ضريته وضريتني وضريت اختك طالعها باستغراب، وطالعته بنظرة عتاب واهي تبتسم بألم: ما قلت لك؟! مافي شي بالدنيا يقدر يغيرك .. قلت لي انتي تقدرين تغيريني، في شي أعظم من موتي؟! جواد: بس انتي عايشة ..! حبيبي انا تعذبت بدو قاطعته: أي حب ؟! ههههههههه .. اني صدقتك، وجذبت نفسي .. وغلطت بحق نفسي وايد يوم اني عطيتك فرص .. أنت ما وفيت لا بـ وجودي ولا بغيابي ... بس أحب اقولك، حبك ماات وتقبل التعازي، حتى بنت عمتك ما سلمت منك .. جواد: انتي شدراش عن كل هذا ؟! زينب: أني روح يا جواد .. رووح ! جواد: يعني شنو؟! زينب: أني باخذ اليازية معاي جواد: تاخذينها وين ؟! زينب: باخذها لمكان ترتاح فيه، بعيد عن ظلمك ... قال بخوف: زينب انا ما افهم وش تقولين زينب: صحيح .. لأن لغاتنا تختلف ... طالعها باستغراب، واهي نزلت راسها، نزل راسه وطالع يدها اللي حاملة كاس كبير، ورفع عينه لويها، تفاجأ لما مدت يدها وفرغت اللي بالكاس على ويهه ... انتبه على شكله، كان دمّ !! انفجع من شكل الدم اللي ملطخ ويهه ... صررررخ : آآآآآآآآه قعد من نوومه وأهو مفزوووع، وتم على السرير يتنفس بقوة واهو حاط يده على رقبته، ويلهث بشكل متواصل، يحسّ بالعرق يسبح بجسمه وقلبه يرجف من الخووف، فزّ من فراشه وراح للمنظرة وحط يده على ويهه ... وغمض عينه بقوة، فتح عينه بتعب، ولاحظ الجرح عند زاوية شفته من ضربة سيف .... غسل ويهه وجاحته لوعة لكنه تغاضى عن إحساسه وولع زقارة .. وتم بغرفته، فتح تلفونه، جاف مسج من رقم غريب .. فتحه : [ هذا الدرس الثاني، لأنك حاولت تتفرعن وتنشر الصور ، وإذا حاولت مرة ثانية، بتشوف شي أعظم ... حبيب قلبك: جاسم ] قرأ المسج أكثر من مرة وما فهم، فسكره وتم ساكت وطنش، تخررع لما انفتح الباب فجأة ! أم صادق: جوااد قوم يمة قووم .. اخوك في الطوارئ فز من مكاانه وطالعها بخرعة: من ؟! شصاير ؟! أم صادق: محمد في الطوارئ .. أسامة ولد خالتك موديه، قوم يا ولدي ما ادري شفيه طالعها بارتباك: انزيين انا ببدل ثيابي أم صادق: لا تتأخر بلبس دفتي وبنطرك تحت بدل ثيابه، وحمل تلفونه وسويجه ووقف فجأة ، تذكر المسج ... معقولة محمد !؟!!!! ما عطا نفسه فترة يفكر وصفق بالباب وركض بسرعة وراح المستشفى وترك أمه في البيت، كان يسوق بسرعة ، وألف فكرة تدوور براسه، اذا صار شي في محمد أنا بكون المذنب ! نزل من السيارة ، واتصل في أسامة عشان يسأله عن مكانه .. راح قريب من غرفة المعالجة، جاف أسامة، قاله بلهفة: هاا ؟! عسى ما شر ؟! أسامة: ما ادري وش اقولك، حالته ما تسرر ابداً صرخ: وينه الحين ؟! أسامة: ما ادري، العمليات ما ادري شنوو فتح عينه على اقصاها: عمليات شنوو ؟! أسامة: عنده جررح غزيرر بخصره بسجين ! دار راس جواااد وحط يده على جبينه وفقد توازنه، مسكه اسامه وسنده على صدره: صل على النبي، اذكر الله واقعد .. وقعده على الكرسي، تنفس بقوة واهو للحين يحسّ بأن المكان يدوور فيه .. جاحته اللوعة مرة ثانية، وسحب نفس طويل واهو يرجف، قال أسامة بخوف: جواد انت بخير ؟! غمض عينه وصورة زينب واهي ترشحه بالدمّ طافت بباله وانتفض مرة وحدة، قال أسامة: انت مو طبيعي! انادي لك الممرض حرك راسه بـ " لا ": ييب لي مااي ! قام أسامة بسرعة، واهو حط يده على صدره، وكحّ بقوة والتفت حواليه يشوف الناس، مو وقت النوبة الحين تييني .. مو وقتها ! شرب الماي من يد أسامة وهدأ تدريجياً، قام أسامة: بروح اسأل عن محمد وبيي لك .. جواد: بيي معاك يوده من كتفه وقعده: اقعد انت ارتاح، بسأل وبخبرك بكل شي .. طالعه بنظرة وقعد، راح أسامة، جاف الدكتور: طمني ؟! الدكتور: كلشي بخير .. بس محتاج لمراقبة لمدة 24 ساعة تقريباً عندنا، لأنه فقد دمّ ولو ما كان بكمية كبيرة، وهذا يمكن يسبب له بكتيريا .. أسامة: يعني شنو؟! الحين طمني قال الدكتور باستدراك: تطمن .. الحين اهو بالغرفة الاولى على يدك اليسار، السرير الثالث .. ما يشوف شر وخطاكم السوء وصل جواد ووقف جنب اسامة وطالعه بنظرة لما مشى الدكتور، قال أسامة: بالغرفة هذا يالله وراحوا ثنينهم، وقبل لا يدخلون جافوا شرطي وواقف ويامحمد عشان ياخذ اقواله .. وقف جواد بره، واستلم اسامة: شصار بالضبط ؟! أسامة: ما ادري عن شي والله وكيلك .. جفته في سيارتك مسبح بدمه، راسه ينزف واهو فاقد وعيه .. وصلت المستشفى واوتعى، بس اهم اخذوه قبل لا اتكلم وياه راحوا لمحمد لما طالع الشرطي، وطالعه جوااد بصدمة ...!!!!! ابتسم محمد غصب: لا تطالعوني جدي ... قعدوا أسامة: الحمدلله على سلامتك بو كرار ضحك: أي سلامة، انت شايف فيني شي عدل؟! كلشي مكسر جواد: شصار ؟! محمد: الله وكيلك ما ادري ... يا دوب طلعت من محطة البترول، إلا هاجمين علي وحوش مو أنس! طلعوني من السيارة وانا ما ادري بالدنيا ، ضررب وطراقات وجموع هههههههه واخذوا فلوسي كللهم الله الساتر ان بطاقة البنك عند هدى، انزين ضربوني وسدحوني على الارض وكملوا شغلهم وانا نمت طالعه جواد بمرارة، وقلبه يرقع بقوة، قال أسامة: وش قلت للشرطة ؟! محمد: اقوالي كلها بعد شنوو .. وسكتوا فترة، ويه محمد كان كلله مضروب، أحمر وبنفسجي، وحاطين له لصقة فوق عينه، ومخيطين راسه اللي كان يفور منه الدم، يده صار فيها رضوض، وخصره كان فيه جررح غزير، نزف منه وايد لكن ما تضرر جسمه من داخل والحمدلله ... يحس ظهره مشلول من الضرب اللي حصله، غمض عيونه يحاول يرتاح ... نزل جواد راسه واهو محتار، من المشاعر الغريبة اللي فيه مب قادر يفكر بشي معين، قال أسامة: جواد قوم روح البيت، طمن خالتي لا تقعد تحاتي وايد فتح محمد عينه: أمي تدري ؟! هز اسامة راسه، قال محمد بعتب: اووهوو ليش تقولون لها، الحين بتقعد تحاتيني .. أسامة: لازم تدري .. يالله جواد قوم روح البيت هز راسه وما اعترض: فمان الله طلع من المستشفى، ورجع البيت واهو ساكت، تلقفته امه وخبرها بكل شي صار، وقعدت تصيح واهو طلع من البيت واهو يزفر مقهور .. شيسوي ؟! ============ (( سيف .. 1.00 مساءً )) كان قاعد بغرفته، وقباله يزوي مثل السجينة .. تمسح دموعها واهي تعترف له، بشعور اقتحم قلبها بيوم بدون إرادتها، وعذبها وحولها لإنسانة ثانية ... تعترف له بحبها لإنسان ما تفهمه، ولا تفهم نواياه، ولا تفكيره ... واهو منزل راسه ويسمع بهدوء .. يزوي: عمري ما راح انكر اني بالبداية تماديت، وتميت اتصيد اللقا وياه عسب ارمسه، وسويت كل الطرق لأني ابا اوصل لقلبه ... اكتشفت أشياء حطمتني، لكني ما تراجعت ... بآخر الأيام، انتبهت لنفسي، وجفت اني ذليت نفسي زيادة عن اللزوم .. وتراجعت، وصرت ابتعد واحاول اني اتجاهله، والدليل اني تركت الشركة مع اني كنت حابة الشغل، ومنسيني أشياء وايد ... بس جواد كان بكفة وكل شي بحياتي بكفة ثانية ... رفع سيف عيونه وطالعها بنظرة حرقتها، قالت واهي تشهق: ما ادري شوو قصده من التصرفات اللي يسويها، واللي صار اليوم ماله قرار ، انا والله مب قادرة ابرر لنفسي ... ماصار شي في ذمتي، وراس ابوويه سيفان ما سويت شي ... تم يزقرني وانا صاخة عنه ولابسته، ومسك يدي " وصاحت اكثر " وانت دخلت المكتب وصار اللي صار قالها بسخرية: وتبيني اصدقج ؟! شهقت ووقفت وهي تصيح: سيفاان تكفى .. سوو فيني اللي تباا بس لا اخسر ثقتكم فيني ... سيف: تعرفين لو أبوية يدري عن ألاعيب بنته شوو ممكن يصير فيه ؟! بتطيحين من عينه ؟! لو بتصيده خيبة ؟! او حتى سكتة قلبية ! طالعته بصدمة واهي فاتحة عيونها على اقصاها، وانشل لسانها .. قال بهدوء: رمستيه، واخذتي راحتج وزوود .. ظهرتي فياه، وما اعرف شو صار بظهراتج بعد، اهو مسكج انتي تدلعتي عليه، ضحكتي معاه .. قلتي حاولتي تكسبينه ... كنتي بتسوين المستحيل .. ، " وحددّ نبرته " شوو بقا؟! تمت صاخة تطالعه بنظرة متألمة، صرخ في ويها: شووو بقااا هاا ؟ أنا أسالج شوو بقاا ! جاوبيني ! قالت ودموعها تسيل: سيفان لا تصرخ علي سيف: لا حبيبتي يزووي تعالي بمسح ع راسج وابوس جبينج ... انتي ما سودتي ويهي، رفعتينا فووق ! فوووق فووق، بالعلالي يزوي: لا اتم تطعن فيني زوود ما انا مطعوونة سكت، وطالعها بنظرة كسيرة، عيونها حمراا .. نزل راسه واهو يفكر بهدوء، قال بصوت هادئ: ليش سويتي جييه ؟! يزوي: والله أني ندمااانة، ورب الكعبة ندمااانة ... قعدت على الأرض: سيف انا تعبانة لا تزيدني .. لا تخلوني بروحي، انا ابا اهتدي للطريق الصح، بس ابا من يساعدني صخت لما سمعت دقات الباب، قال سيف بحذر: منوو وصله صوت الخدامة: مستر سييف، بابا حمدان يريدك سيف: ياي الخدامة: سرررّع سيف: ذلفي اجووف ... قلت لج ياي اختفى صوت الخدامة، ووقف سيف وطالعها: سيري غرفتج وبدلي ملابسج وغسلي ويهج ... بعد شوي بنتغدا، ما ابا أبوي يحسّ بأي شي .. فاهمة ؟! هزت راسها وتنهدت، طلع من الغرفة واهي تمت مكانها ... وبصعوبة حملت نفسها وراحت غرفتها، سبحت ولبست ثيابها، وفرشت سجادتها وصلّت .. وتمت مكانها صاخة، تذكرت امها، ما ادري اقول الحمدلله انج مسافرة، لو اقول ياريتج هني .. محتاجة لج، بس بالوقت نفسه أحس إن صلااح لي انج مب هنيه، والا جان انا رحت فيها ... وتذكرت ابوها ونزلت دمعتها، يـارربي ... والله ما اباا اخسر ثقة أهلي، ابيع الحب وجواد وكل طوايفه، بس لا اخسر ثقة أبوية وسيفاان ... يمكن الحب اللي بقلبي كبير، بس باباتي أكبر وحب أهلي أغلى ... قامت من مكانها .. ونزلت بهدوء للصالة، جافت أخوانها كللهم مجتمعين ويا ابوها، ما عدا شوق .. ابتسمت لما ابتعدت ميثا عن ابووها كالعادة من توصل يزوي، واهي قعدت بهدوء جنب ابوها ... تطالع التلفزيون وياهم لأنهم مندمجين بالمسرحية المعروضة .. حست بيد أبوها على كتفها ونغزها قلبها وغمضت عينها .. وفتحتها على صوت سيف: يزوي سيري لماري خبريها تحط لنا الغدا هزت راسها: إن شاء الله وقفت بتروح، وسمعت التلفون يرن ... ردت بهدوء: الوو وصلها صوت بعيد: يزووي؟ فتحت عينها ونطت: ماما ؟! فدييييييييييييييييتج شحاالج ضحكت نرجس: هلا فديتج ... انا بخير، انتو شحالكم ؟! بخير؟! اخواانج واخوااتج زينين؟! ضحكت واهي تشوف اخوانها كللهم التموا حولها يبون يكلمون امهم: هييه ماما كللنا بخير، انتو شلونكم؟ يوسف شخباره؟! نرجس: الحمدلله احنا بخير، بس مشتاقين لكم يزوي: ماما وين يووسف ابا ارمسه تولهت عليه نرجس: فديتج يووسف ناايم سحب سيف التلفون من يد يزوي: شحالها الغلا تااج راسي ... في ذمتية البيت ما يسوى من دونج أم سيف ضحكت: حبيبي انت، والله وحشتوني كلكم، انتو بخير ؟! طالع يزوي بنظرة: هيه اماية كللنا بخير لا تحاتين نرجس: وينها ميثا وناصر ؟! شووق ويا اسامة او بالبيت ؟! سيف: شووق ظهرت ويا اسامة، واكا ميثا بترمسج وناصر بعدها ابتسم حمدان، قال سيف بخبث: هاا ابوويه ما بترمس اماية؟! حك راسه وتحنحن: هيه امبلى ضحك سيف وقعد على الكنبات، واهو يطالع أبوه بنص عين ... قال ناصر: بابا .. ماما تبا ترمسك اخذ التلفون بحذر، وقال بصوت منخفض: مرحبا كتم سيف ضحكته عن لا ينفجر، واهو ميود بطنه، ما يدري ليش يضحكه شكل ابووه اذا تغيب امه عنه فترة، كأنه ياهل مضيع بيته نرجس: حمداان شحالك؟! حمدان: شو رايج انتي يعني ؟! .. بس نشكر الله، وانتي شحالج ؟ ضحكت بحبور: بخير ... فديتك تولهت علي قال بحزن: البيت مظلم نرجس: ما عليه انت تصبر .. وكم يوم واحنا رادين قال بثبات: يوسف ولديه شحاله ؟! نرجس: بألف خير الحمدلله حمدان: ما محتاايين شي غناتي ؟ نرجس: لا، انت ما قصرت علينا ... ماناقصنا ولاشي قال باحتيال: ولاشي ولاشي ؟ ردت بغرابة: ولاشي!! حمدان بحزن: ولا حتى انا ؟! ضحكت: ما برد عليك .. ابتسم: عن جد البيت بدونج ما يسوى .. ابتسمت وكانها تشوف ابتسامته: تحمل بنفسك ============ (( شـوق .. 3.30 مساءً )) كانت واقفة على الدرج، تعدل حجابها واهي تمشي بهدوء، سمعت اسمها فجأة ووقفت تسمع بحذر، حوراء: كانت تتعب من الجامعة مسكينة أم أسامة: تتعب ما تتعب مو شغلي، اهلها ما علموها السنع ؟! تقوم من السفرة وما تغسل مواعين ويانا! ويش هالتربية بعد حوراء: متعودين على الخدم .. ما يسوون شي أم أسامة: ايييه عليي منش اني، الا عيااارة ... في بيت ابوتهم يكرفون ويعاونون، وفي بيت الريل اللهم ياكافي .. ما تشيل قلاص ماي وتغسله فتحت شوق عينها على اقصاها، الحين عمموه تفكر فيني جيه ؟! ابتعدت بسرعة عشان ما تسمع اكثر وراحت شقتها ويا اسامة ... لقته على السرير قاعد وبيده آلة حاسبة، طنشت كلام عمتها وحاولت تتناساه لأن مافيها على الهموم والمحاتاة ، تقول اللي تقوله شو علي انا .. حطت قناة الأفلام وتمت تطالع، تمللت لأن تحس الفلم سخيف والتفت لأسامة: حبيبي شو تسوي .. أسامة: أحسب وقفت وراحت قعدت جنبه وقالت بفضول: تحسب شوو أسامة: عندي مبلغ من سنة وشي في البنك، ما لمسته .. ابا اخمسه سكتت، وظلت تطالعه، واهو مشغول عنها، قالت: ووين بتودي الخمس؟! أسامة: عند الشيخ اللي اعرفه .. اهو يعرف شلون يتصرف فيه هزت راسه وتمددت وحطت راسها على المخدة، لو تزوجنا .. بيتغير حاله؟! شرات ما قالت هدى .. صدق انا طماعة ؟! يعني شو ابا اكثر من جيي .. المشكلة انا حطيت براسي أحلام وزوود، وبعدين تفاجئت بالواقع .. اوردي حنا مب مسوين عررس ولا طقطقة، ع قولة امااية مافي فايدة .. واهي مب خاطرها ان تسوي وتعزم وبعدين عمومي يتشرهون، في خطبتي محد يا من الإمارات اللا بيت عمي سالم ! اففف ... يعني معقول اتزوج جييه بالسكتة ؟! شوو انا مب حالي حال كل البنات، وطالعته بنظرة .. بس أسامة ما عنده مادية وايد، وانا ودّي اساعده .. زمت شفايفها بقهر، الحين بيزاتي اللي بالبنك مب راضي يمسها .. كيف بيرضى يمس مهر الصداق !! دخلت فكرة براسها ، ليش ما اقوله نتزوج ونسير الامارات شهر عسل ؟! منها نفرفش ومنها اجووف اهلي، والله اشتقت للإمارات انا .. طالعته وقالت: أسامة قال بدون اهتمام واهو يعوس بتلفونه بعد ما رمى الحاسبة: هممم قالت بهدوء: انا عندي فكرة .. بس ابا رايك فيها قال: قوولي شوق: شو رايك نتزوج ونسير الامارات شهر عسل .. طالعها باهتمام: شنوو ؟! ابتسمت في ويهه: مثل ما سمعت قال بحذر: نتزوج ؟ اعتدلت في قعدتها بعد ما رفعت راسها من الموسدة: هيه نتزوج .. وبدل ما نسوي لنا حفلة ومعازيم وما ادري شوو، نسافر الامارات شهر عسل واجهها: ليش الإمارات بالذات؟ قالت بحبور: لأنها بلادي الاولى، اعرف كل شبر فيها .. منها نتونس ومنها اجوف اهلي بعد، بعدين بكون انا دليل سياحي لك ههههه ضحك وقال: بس انتي جايفة الامارات؟! يعني هذي بلدش .. اقصد اممم إن شهر العسل الناس تروح مكان حلوو تتونس فيه او على الاقل مكان اول مرة تروحه! شوق: محد يمل الإمارات .. انا امووت في ترابها قال بغيرة: اوووف .. هذا بلادش وتموتين في ترابها، انا وين رحت عيل ضحكت وحضنت ذراعه: انا امووت عشانك ... هاا ما قلت لي رايك؟! قال بابتسامة: يعني انتي تبدين سعادتي على سعادتش؟! انا بستانس لأن المكان علي جديد بس انتي يمكن لاا شوق: ليش لا؟! اقولك مافي حد يمل الامارات أسامة: والنعم والسبعة أنعام، بس بعد .. كأنها زيارة مب شهر عسل شوق: ما عليه حبيبي، مو انت بتتونس وبيكون عليك الشي يديد؟ انا بعد بتونس ابتسم لها: لاا ما يصير .. انا ابيش بعد تستانسين سكتت وقلبها يدق، قال: انا خاطري نروح سوريا عند السيدة .. واذا تبين نروح الامارات بنروح 3 أيام عشان تجوفين اهلش، وبالمرة اجوف انا بلادش اللي تموتين فيها ههههههههههههههههه شوق: ههههههههههههههههههه حكّ خده بقهر: جوفي الحبة اللي طالعة لي شوق: اشووف أسامة: تبا تثبت اني شباب ضحكت، قال: آح شوق: تحكك؟ أسامة: لا أنا أحكها ضحكت بصوت عالي، قال أسامة: سمعتين آخر خبر ؟ قالت بحماس: لااا أسامة: ولا انا ضربته بقهر: يارربي لا تسوي لي جييه ضحك وقال: يايب لش مسرحية بتموتش ضحك شوق: ما اباا أسامة: قسم بالله بتعجبش .. شوق: بس انا ماابا امووت ضحك أسامة: ما عليه مو لازم تموتين ... افطسي بس ضحكت: يالسخيف .. بتوديني بيت ابوي اليوم ؟! أسامة: مو فاضي شوق: عن الدلع .. خطوتين واحنا واصلين شوو مب فاضي أسامة: دام خطوتين روحي مشي له شوق: ما بجادلك بس غصب عنك وعن راسك بتوديني الليلة ضحك وقامت عنه واهي تمشي: اذا عندك ثياب وصخة أسامة أفندي ... ييبهم من الحينه لأني بغسل الثياب دخلت الحمام " الله يعزكم " واهو التفت للتلفزيون، قال بصوت عالي: شووقان .. امش واخوش بيقعدون كم يوم بألمانيا ؟ شوق: ما اعرف حبيبي، ماما قالت على حسب العملية أسامة: تقولين إنهم بروحون الإمارات .. بعدين راحوا ألمانيا قالت واهي تحط الصابون على الثياب: هيه، يوسف كان يبا يتعالج هني او بالإمارات ما يبا يسير بلاد الغرب .. بس أماية ما وافقت أسامة: زين سوت .. لو تعالج هني جان ما سلم منهم .. ما ردت عليه، واهو سكت ... التفت بتشيل الثياب، وانزلقت ريولها وطااحت بقوة على ظهررها وصرخت: آآآآآآآآآآي فزّ أسامة على صرختها، وركض لها ... تفاجأ لما جافها على الارض متمددة على وراها واهي تتألم وتصيح: آآخ يااارربي .. أسامة ألحقني راح لها ورفع راسها من على الارض وقربها منه: شصادش؟ قالت واهي تصيح: ظهرري بمووت .. يارربي يعوورني ظهرري قال بخوف: انزين لا تصيحين .. صلي على النبي حملها بين يدينه وطلعها واهي تصيح وتتألم من ظهرها، وحاطة يدها تداري الوجع، مددها على الكنبة: يعورش واايد قالت واهي تدمع: هييه واايد .. الضربة كانت قووية .. يااربي ما اتحمل الويع أسامة بمووت آآي أسامة: قومي نروح المستشفى شوق: ما ابااا .. ما بسير مستشفيات اخااف أسامة: شوق لا تعاندين .. لا يصيدش شي يالله قومي غمضت عينها بقوة واهي تصيح: ما ابااا قال بحنان: عيوني طيعيني .. بس نطمن ونرجع، ما بسوون فيش شي ... بييب عباتش وشيلتش شوق: ما اقدر اقووم أسامة: ما عليه شوي شوي بتقدرين .. وراح ياخذ عباتها، وقعدها واهي لفت الشيلة بصعوبة، ولبست العباة، سندها على صدره ورمت بكل ثقلها عليه، مسكها بحذر: لا تضغطين على نفسش .. شوي شوي مشت خطوتين وصاحت مرة ثانية: أسامة يمكن ظهري انكسر .. ياربي يعورني أسامة: لا ما بصيدش شي .. انتين صلي على النبي لا تخافين لااه ومشاها بهدوء لين الدرج، بلعت ريقها واهي تنزل اول عتبة واخذت نفس طويل، قال أسامة: تقدرين تنزلين؟ لو اشيلش حركت راسها " لا " ودموعها تنزل: لاا اقدر .. بنزل اروحي لمها بحذر وخوف، وقلبه كاان يرقع .. يارب ما يصير فيها شي، يارب ما يصيدها سووء .. لما وصل للباب الرئيسي جافته امه وقالت: أسامة وين رايح؟ التفت لها بقلق: بروح المستشفى بودي شوق .. انزلقت في الحمام على ظهرها ... راحت واهي خايفة وطالعتها: وه بسم الله عليش .. صادش شي يمه؟ هزت راسها واهي تتألم: ما اعرف .. ظهري بينشلع من الويع .. طالعت ولدها بخوف: ايي وياكم؟ أسامة: لاا ما يحتاج .. ومشى عن امه واهو يمشي ببطء، لين السيارة .. دخلها وسكر الباب واهي سندت راسها تاخذ نفس طويييل واهي تتألم وعيونها تدمع، التفت لها أسامة: يعورش وايد حبيبتي ؟! ارتجفت شفايفها: هيي واايد .. مسك يدها واهو يشغل السيارة: ما عليه تصبري .. ان شاء الله مافيش الا العافية هزت راسها توافقه على كلامه وصخت، تمت هادئة وغفت عينها .. ولما وصلوا المستشفى نزلت تمشي وياه بنفس الهدوء ... ولما دخلت على الدكتور، حولها للأشعة .. قالت الممرضة: بعد يومين الاشعة تتطلع أسامة: شنو بعد يومين؟! ما تجوفين حالتها .. بتخلون زوجتي تتألم جدي الممرضة: مافيها الا الخير ... يبين إن الطيحة مو قوية، لا تخاف عليها صرخ أسامة: شنو ما اخاف عليها .. على كيفش انتين تتحكمين الطيحة مو قوية وبعد لا اخاف عليها .. اقولش تتألم تصيييييح! جووفي حالتها .. تقولين لي لا اخاف عليها طالعته باستغراب وسخرية: اهي حامل شي؟! قال بسرعة: لااا مب حاامل .. بس واايد تتألم الممرضة: شي طبيعي دامها طايحة عيل تباها تضحك .. رجعها البيت واخذ المسكن اللي كتبه الدكتور لها، وامسح مكان اللي يألمها بدهن الزيت وبتصير زينة ومشيت عنه واهي تتحرطم .. صدق ثقيل طينة! يزاات الخير نكرف روحنا ونساعدهم واهو قاعد يصرخ .. مستشفى ابوه اهو! تطلع النتيجة في وقتها .. وين قاعدين احنا انقهر ومشى رايح لشوق اللي كانت بالغرفة على السرير .. طالعته بوهن: أسامة صراخك لوين .. شصاير ؟ طالعها بحب: مافي شي .. بروح آخذ الادوية وبيي لش ... شوق: بسير ويااك بالمرة أسامة: لاا اقعدي .. انتي ما تقدرين تقومين شوق: مافيني شي .. صرت احسن والله اقدر امشي طالعها بخوف، قالت بالحاح: والله انا بخير .. وقامت من السرير واهو استدرك ومسكها من ذراعها يساعدها، ابتسمت بخفة ... ونزلت راسها لا يلاحظها، " فديته وفديت عيونه .. خايف علي وبمووت من الزيغة بسببي .. يا روحي انت " تسندت على ذراعه وقالت: شوو قالوا لك الاشعة ؟ أسامة: بعد يومين بتطلع ... حاولت وياهم عشان يطلعونها الحين قالت ما يصير ام ويه الخنفسة ضحكت وقالت: الدكتور اللي دخلنا عليه بالبداية طيب مسكين احسن من الدكتورة اللي عالجتني أسامة: الاقرع هذ؟! ضحكت اكثر واهي تمشي للسيارة: بسك من العياب على الناس ، الله بيبليك هاا أسامة: ما قلت شي .. قهرني، ايي والله يبا يعالجش اهوو ... شنو الدنيا سايبة قالت واهي تفك يدها من يده وتقعد بالسيارة: يعني هذي شغلته! وانااللي بحاجته مب اهوو سكر الباب وركب من الصوب الثاني: لاا انتي مب في حاجته ... مو لهدرجة يعني الامر متعسر عشان يعالجش ريال قالت بفرحة مخفية: تغار ؟! طالعها واهو رافع حاجبه: بالله قولي لي .. وش فايدة الريال بلا غيرة ولا نخوة!! هذا شووارب مركبة على سياق ضحكت: يسلم لي عمرره ريلي .. شيخ الرياييل والله طالعها بنظرة: وأنا اشهد وضحكوا اثنينهم .. همسْ ~ [ كلٌ له طريقته في إظهار مشاعره ... علينا أن نفتح قلوبنا، وأعيننا .. حتى نفهم ] ============ [ يتبـع ]
|
11-03-2011, 11:51 AM | رقم المشاركة : 256 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
ردت على تلفونها: نعم وصلها صوت هدى: السلام عليكم علياء: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته هدى: شخبارش علياء ؟ علياء: تمام .. وانتي ؟ هدى: الحمدلله ، امم علياء انتي في بيت عمي لو بيت خطيبش ؟ علياء: اني في بيت خطيبي ، ليش ؟! ردت بتوتر: اتصل في محمد كله مغلق .. مشغول بالي عليه علياء: امم يمكن مخلص الجارج هدى: ما ادري، من الظهر واني اتصل ... وايد خايفة عليه علياء: انتظري، بتصل البيت بسأل عنه وبرد عليش هدى: اوكي بنتظرش لا تتأخرين علي سكرت التلفون واتصلت على تلفون البيت، ردت حنين: الووو علياء: ها حنين وين امي حنين: نعم وش تبين علياء بنرفزة: عطيني امي بسرعة حنين: مافي .. امي راحت بتنام علياء: من وياش ؟! ماردت حنين لأن سحبوا من عندها التلفون، وصلها صوت جواد: نعم؟! من ؟ ارتبكت وسكتت، قال جواد: الوووو ردت بهدوء: جواد وين امي ؟! ما رد عليها، لأنه رمى السماعة على اخوه حسن، اللي رد: الوو علياء: انتو شسالفتكم اليوم، بتخلصون كردتي .. خلصوني وين امي؟! حسن: امي دخلت تنام علياء: محمد في وين ؟! حسن: اووه ما تدرين ؟! دق قلبها بخوف: شصاير؟! حسن: محمد في المستشفى .. صرخت: مستشفــى؟! شصاير حسن: أسمع جواد يقول ضاربينه .. أبويي راح له .. احنا بنروح العصر له، علياء: شنو ضاربينه ؟ من اللي ضربه؟ فهمني؟! حسن: شدراني انا .. هذا اللي سمعته قلته قالت بتوتر: زين زين يالله باي سكرته وتمت صاخة، الحين وش اقول لهـدى ؟! والله بتروح فيها اتصلت في هدى وقالت لها، اللي تمت تصيح وماتت خوف .. وسكرته عشان تتصل في جواد وتسأله عن المستشفى ============ (( حسين .. 7.30 مساءً )) سكر القرآن .. والتفت لمنى اللي كانت سرحانة واهي تطالع الكعبة .. قال بابتسامة: مرتاحة طالعته بنفس الابتسامة: شعور غريب ... حسين: ما ودج تروحين قريب وتتشبثين في الاستار ؟! منى: ما عندي جواب طالعها باستفسار .. قالت بهدوء: ما ادري ... ابا أدرس وأبا اطوف وأبا أقرأ ادعية .. بس في شي غريب، ابا بس أتأمل .. هذا اللي صاير بخاطري الحين ... حسين: حتى التأمل عبادة .. ابتسمت له، قال حسين: بكرة الفجر بنطرج بصالة الفندق تحت، بتصل فيج عشان تقعدين .. ونيي هني منى: بتظل تنتظرني .. انت امشى، واني بروح ويا البنات او بروحي حسين: لاا .. بأمانتي انا مب احد غيري .. منى: يعني بتضطر ان تقعد قبل عشان تتصل فيني واقعد من النوم وبعد بتنتظرني حسين: انا ما اناام بالليل إذا أيي مكة طالعته باستغراب، قال: ما توصل 12 إلا انا هني ... مستحيل اناام وانا قريب من بيت الله، اقعد للفجر، بعد صلاة الفجر أرجع وأنام إلى 10 منى: عيل بيي وياك حسين: والله على راحتج .. بس لازم تريحين شوي، عشان تقدرين تقاومين السهر بالليل منى: اقدر .. اصلاً متعودة، لما كنت بثانوي كنت وايد اسهر حسين: بروح أطوف، تقومين؟ هزت راسها: اكيد .. وقفت وراحت وياه ... وبعد 5 أشواط قالت له: تعبت شوي حسين: روحي شربي ماي وقعدي بنفس المكان اللي كنا فيه .. بكمل السبع اشواط وبييج هزت راسها منصاعة له وراحت قعدت بنفس المكان وتمت تطالع الناس كللهم ... يالله وش هالشعور الغريب .. رهبة إلهية وخشوع ينزل في القلب ... نزلت دمعتها، عمري ما تخيلت لحظتي واني بهالمكان، ياربي الحمد والشكر لك .. الحمد والشكر لك يــاررب التفت إلى صوت نحيب .. جافت مجموعة إيرانيات قاعدين، ابتسمت بين دموعها .. هنية لكم .. وقفت لما وصل لها حسين، وطلعوا من الحرم رايحين الفندق، وقفت واهي تشوف المحلات والتفت لحسين: حسين طالعها: هلاا قالت بخجل: ابا اجووف هالمحل .. بشتري إلى حنين شي تحبه ابتسم لها وراح وياها، دخلوا المحل وتمت تطالع بهدوء .. رن تلفون حسين ورد بابتسامة: هلا يمة وصله صوت أمه: السلام عليكم حسين: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شخبارج يمه ؟ أم حسين: بخير الله يحفظك، شخبارك انت ؟! عساك بخير ؟! حسين: بخير ولله الشكر .. شخبار اخواني وأخواتي ؟! أم حسين: كلنا زينين الحمدلله، يسلمون عليك ، ونور ومنار يصيحون يبونك ضحك بعذوبة: توني ما صار لي 3 أيام وحشتهم، تحملوا فيهم .. أم حسين: لا توصي حبيبي، انت شخبارك؟ شخبار الجوّ عندكم؟ حسين: كل شي تمام يمه .. الجو حار بس مو وايد، أبوي شخباره؟! أمس اتصلت فيه ما يرد أم حسين: الحمدلله زين .. مجتمع ويا عمومك البارحة قال بهدوء: خير إن شاء الله أم حسين: عمتك زينب تبا تنفصل عن ريلها قال بقلق: ليش ؟! شصاير أم حسين: والله ما ادري يا ولدي، ما سألت أبوك .. شكله متضايق، انت لا تهتم ولا تحاتي، إن شاء الله تتسوى الأمور قال بهدوء واهو يراقب عيون البائع على منى: إن شاء الله أم حسين: يالله تحمل بروحك حبيبي، وسلم على خطيبتك، إن شاء الله اهي بخير ؟! طالع منى بابتسامة: أي الحمدلله، بصحة وعافية أم حسين: الحمدلله ... يالله لا تنسونا من الدعاء، مع السلامة سكر التلفون، وتقرب من منى واهو يطالع البياع بنظرة حادة، همس لها: هاا على شنو رسيتي منى: ما ادري متحيرة حسين: اشور عليج بشور ؟! منى: اكيد حسين: لا تشترين الحين ... المدينة فيها أشياء افضل .. واذا تبين، بوديج المجمعات اللي بمكة قالت بخجل: بس احنا بنقعد بالمدينة يومين، بيكفيني اشتري؟ حسين: خلاص على راحتج .. اشتري اللي تبين عيل ابتسمت واخذت اللي تبيه، واهو حسّ براحة وقال بخاطره [ جذي وايد تمام، تتمسك برايها معناها إن الخجل زال شوي .. وما تكون ضعيفة أكثر من اللازم ] مد يده لها: عطيني الجيس احمله عنج منى: عاادي بحمله حسين: مب ثقيل؟ ضحكت بخفة: حشى، حاملة حجارة فيه ... مافيه شي، إلا ألعاب صغار ضحك اهو وقال: امي تسلم عليج التفت له بابتسامة: الله يسلمها ويحفظها، شخبارها ؟! هز راسه: الحمدلله زينة .. كلهم زينين، بس نور ومنار يصيحون مشتاقين لي قالت بدلع: اياا عليهم فديتهم .. ضحك، واهي ضحكت .. قالت: امم ابا اتصل اليوم لبيتنا حسين: إن شاء الله .. بعد شوي لا تعشينا نتصل فيهم .. ، دريتي عن رحلتنا بعد بكرة؟ طالعته باستفهام: لاا !! حسين: الحملة كلها بتروح المشاعر .. منى: يعني شنو ؟! حسين: بتجوفين غار حراء وجبل النور .. ومكان رمي الجمرات، المناسك اللي يقومون بها الحجاج موسم الحج ابتسمت إبتسامة عريضة: الله عيل بنستانس، متى بنروح؟! حسين: ما ادري ما سألت، بس اللي عرفته إن بيكون بفترة العصر تقريباً .. منى: اوكي بجهز نفسي .. حسين: مرتاحة مع الناس اللي وياج بالغرفة ؟! قالت بسعادة: وايد وايد، سوسن كانت تشتغل معاي في الجمعية اللي اشتغلت فيها مرة في الصيف، وأعرفها من قبل يعني .. بنت خالتها وايد حبوبة وفرفوشة .. ويدتهم بعد طيبـة وعلى نياتها .. حسين: الحمدلله .. أي جمعية اللي اشتغلتي فيها ؟! منى: عمل تطوعي كاان .. خلوني اشتغل على كمبيوتر واتيب و " سكتت لما جافت بنت صغيرة قاعدة على الأرض .. طالعتها بحزن وعورها قلبها، التفت لحسين " حراام جوفها طالع الياهل، ومشى صوبها وحط بحضنها فلوس ومشى .. طالعته بأسى، قالها: شفيج ؟! بلعت ريقها: مافيني شي حسين: ليش تطالعيني جذي ؟ منى: لا عاادي .. بس كسرت خاطري الياهل .. ياحرااام شكلها يعور القلب حسين: جوفي المراة اللي هنااك اللي تبيع .. منى: شفيها ؟ مد يده بفلوس واهو يطالعها: روحي اشتري من عندها .. منى: ليش ؟! حسين: انتي روحي وبعدين بقولج طاعته بدون ما تعارض، واشترت واهي تبتسم في ويه المرة ... ورجعت له، اخذ من عندها الجيس اللي فيه حب حمام، وقالها: عطيني يدج .. فتحيها فتحت يدها وفرغ شوي من الحبوب فيها: الحين ارميهاا هني ... طالعته شلون يرمي وقلدت على حركته واهي تطالعه باستغراب، وفتحت عينها مندهشة لما جافت سـرب من الحماااام وصل وكلللهم تجمعوا على الحبوب، ضحكت: هههههههههههه اللااي حلووين طالعها بسعادة واهي تضحك، قالت: عاادي اتقرب منهم؟ ضحك أكثر: اكييد .. ما يسوون شي ! تقربت من الحمامة لكنها طاارت، عقدت حواجبها بحزن والتفت له بزعل: جووف! يوم تقربت منها طارررت عني! حسين: هههههههههههه .. ليش يعني كنتي تظنين بتيي على كتفج لو بتستقبلج بالاحضان، اكيد بتطير ابتسمت وصغرت عيونها بطريقة حلوة، كملوا طريقهم للفندق بين سوالف وضحك .. خاطرْ [ كم أشتاق للعودة ، ربنا أرزقنا الزيارة ... يـا الله ] ============ (( هُـدى .. 4.00 مساءً )) حطت يدها على شفايفها واهي تكتم شهقاتها، طالعها اخوها بأسف: انزين صلي على النبي اهدي شوي ذبحتين روحش من لصياح عااد هدى: سلمان الله يخليك اسرررع شوي قال بتردد: الله يهديش بس، تبين اقتل روحي واقتلش بعد .. اكا قريب بنوصل انتين هدي هدى: إذا جفته بعدين بيرتاح باالي، اخته تقول ان ضاربينه انت يعني ما تعرف محمد .. ضعيف وما يشد شي .. يارربي " وانهارت اكثر " تنهد وسكت، لين ما وصلوا المستشفى، نزلت بسرعة مثل المينونة واخوها راح وراها ... مشى بسرعة جنبها واهو يدور بين الغرف، ولما جافت الرقم دخلت ملتهفة ... مسكها اخوها: هدى صلي على النبي .. خلني اجوف محمد وين، أكثر من سرير واكيد في رياييل .. اهدي شوي دق قلب محمد لما سمع صوت اخوها وشهقاتها واهي تصيح، وفتح عينه واعتدل بجلسته، وابتسم لأخوها لما طلّ من الستارة، قال بتعب: تفضل سلمان دزته هدى ودخلت واهي تصيح، ولما جافته شهقت وتصنمت، طالعها محمد وقال: اشش اشش! اهدي والله مافيني شي .. لا تخافين طالعته بصدمة ودموعها تنزل، طلع سلمان عشان يخليهم على راحتهم .. ومحمد مد يده لها، كانت ملفوفة بشاش .. ويبين شوي دمّ، صاحت واهي تحضنه طبطب عليها: هداوي .. لا تصيحين لااه مسكت يده برفق وابتعدت عنه خايفة تألمه: وش صادك!؟ من سوى فيك جدي رمش بعيونه: ما ادري نزلت دموعها: الله لا يوفقهم .. عسااهم الـ قاطعها: لا تدعين .. هدى: شلون ما تبيني ادعي واني اجوفك بهالحال .. " ولمست خده بخوف " وش داا ؟ ما ظل فيك شي عدل غمض عينه لما حسّ بألم ظهره، واهي غمضت عيونها تسمح لدموعها تنزل، رصّ على يدها: لا تصيحين، تعرفيني اكره دموعش ... مافيني الا العافية، كم يوم واطلع .. لا تخافين علي سكتت وما تكلمت، قالها بابتسامة: يالله عشان آخذ كم يوم راحة عن الشغل طالعته بنظرة متألمة وابتسمت، قطع حديثهم: احم احم .. يالله ابتسم محمد: تفضل سلمان دخل اخوها: السلام عليكم ردوا السلام، وتقرب من محمد: ما تشوف شر بو كرار .. خطاك السوء محمد: الشر ما اييك .. خطاك اللااش سلمان: اكا بينقلونك لغرفة خاصة .. محمد: لكن انا ما طلبت سلمان: أسامة ولد خالتك قايم بالاجراءات .. ابتسم: الله يهديه .. ماله داعي هدى: لاا احسن .. عشان ترتاح محمد: انا ما بقعد وايد هني .. اليوم بالكثير وطالع هدى: لا حبيبي بتمّ اهني لين ما تصير زين سلمان بابتسامة: اكا وصلت الممرضة دخلت الممرضة واهي مبتسمة، وشالت السيلان " المغذي " عن يده، قالت واهي مشغولة بعملها: الحين بيوون لك الشباب بيشيلونك، تبي كرسي متحرك أو بالسرير ؟ محمد: لاا بمشي طالعته بسخرية: تعتقد انك بتقدر تمشي والجرح اللي فيك غزير طالعتها هدى باستغراب: أي جرح ؟ ارتبك محمد وردت الممرضة: اللي بخصره، مو مخيطينه وحاطين عليه ضمادة بعد؟ احمد ربك ما فقدت دم وايد والا انك الحين بين الحياة والموت فتحت هدى عينها على اقصاها واهي تطالع محمد بصدمة، واهو طالعها بهدوء وما تكلم ... ارتجف قلبها ودمعتها سالت وصدت بويها بعد ما وقفت وكتفت ذراعينها .. قالت الممرضة: تحسّ بألم مثل الصبح أو الحين احسن ؟ محمد بوهن: أحسن الممرضة: بعطيك مسكن إذا تباا .. قال بابتسامة واهو يطالع هدى: وصل مسكني ما يحتاج ضحكت الممرضة: هذي خطيبتك ؟ طالعتها هدى بابتسامة باهتة، ومحمد هزّ راسه، ودخل شاب يشتغل بالمستشفى: يالله محمد عشان ننقلك للغرفة وجه محمد نظره إلى سلمان: خلّ هدى برعايتك طالعته هدى: بيي معااك محمد: ما يصير .. مسكها اخوها من ذراعها واهي نهرته: بروح وياه قال الشاب: ما يصير اختي، المصعد اللي بنوديه فيه خاص للمرضى .. تعالوا بمصعد ثاني للغرفة تقربت من محمد وهمست له: ما ابا افترق عنك .. ما اقدر اخليك بروحك رمش بعيونه: دقايق بس ... " وطالع اخوها بصرامة واهو يزفر " اخذها سلمان ولفّ للشاب اللي تمّ يعدل السرير عشان ياخذه .. واهي طلعت ويا اخوها كاتمة دموعها وغصتها، مشيت ويا اخوها بهدوء .. قال: أنا لازم الحين اروح، عندي شغل ضروري .. برجع لش بعدين، اوكي؟! هزت راسها، ومشيت بروحها لين الغرفة ... جافت واحد من الشباب يساعده على قعدته ويضبط المغذي له .. بلعت ريقها واهي واقفة بعيد عنه وتطالعه، لين ما طلعوا الشباب .. وقفت مكانها ودموعها بعيونها .. مشيت ببطء له، رفع محمد راسه وطالعها بنظرة ما فهمتها ... وربت على السرير عشان تقعد جنبه .. لبت طلبه وقعدت بهدوء ... مررت فترة صمت ..، محمد: ما بتقولين شي ؟! ردت وصوتها مبحوح: شقول؟! سكت فترة .. بعدها قال: لو ما صار اللي صار اليوم .. " وسكت مرة ثانية، ومسك يدها بحنية " كنتي الحين زعلانة عليّ طالعته باستغراب: ليش ازعل ؟! تلاقت عينه بعينها .. ورمش بعينه وقال بغصة: عشان المسج اللي جفتيه بتلفوني اليوم الصبح وقف الزمن بالنسبة لها، فعلاً .. اهي نست المسج وكل دموعها بعد ما قامت تتصل فيه ووصلها الخبر، وجافته بهالحال .. قطع تفكيرها: تبين نتكلم بالموضوع ؟! هزت راسها بسرعة: لاا محمد: ليش ؟! هدى: لأنه مب الوقت المناسب محمد: ليش مب الوقت المناسب ؟! رفعت عينها: وانت بهالحال ؟! .. لاا .. محمد: خايفة علي ؟! هدى: ممكن محمد: مانا خابر هدى تخفي مشاعرها أو تجدب بأحاسيسها .. أعرفش صريحة لأبعد حدود بشعورش، أكثر مني حتى طالعته بنظرة .. قال محمد بهدوء: ما تبين تعرفين وش القصة ؟! هدى: ليش اعرفها!؟ سكت، قالت: كنت تبيني اصارخ واطالبك انك تفهمني وتشرح لي وتبرر لي؟! محمد: لاا طالعته بعينه، قال: أنا أعرف هدى .. واللي أحبها ما تفتعل موقف مثل هذا .. ضمّ يدها بين يدينه بحب عميق وقال بنبرة مخملية: وش أساس حبنا هدى؟ ردت بهمس: الثقة والوفاء محمد: تؤمنين فيهم؟! هدى: أكثر من أي شي بهالدنيا محمد: وأنا عندي يقين بثقتش .. بإخلاصش وعقليتش ... لو صار موقف لش مشابه للي صار لي، وانا صارخت وفسرت الامور على كيفي، وش بكون موقفش ؟ هدى: بحس ان في شي انهدم وصعب ينبني مرة ثانية اذا انت شكيت فيني ابتسم ووخى راسه وباس يدها: لأنش هدى .. لأنش حبيبتي مو احد غير .. ولأن انا وياش بنينا صروح صعب تنهدم، ما راح تصير هالمواقف إن شاء الله بينا ابتسمت له وقالت بدعابة: تعرف ليش قلت لك ما ابا نتكلم بالموضوع الحين؟ رفع حاجبه، وقالت بخبث: عشان اقدر اخذ راحتي واني اضربك واكسرك طالعها وشهق: مااكرة ضحكت وتسندت على كتفه: أحبك يالغالي ابتسم وظلوا ساكتين .. همست واهي ماسكة ذراعه: شسالفة الجرح الغزير ؟ بلع ريقه: أي جرح ؟ ردت: لا تخبي محمد: جرحوني بسجين .. اختنقت بألمها وصخت تسمعه، قال: للحين مانا مستوعب ولا ادري شالموضوع .. أول ما حسيت بالضربة والسجين تمشي على جلدي حسيت بألم فضيع وعلى طول اغمى علي وما دريت بالدنيا رصت على ذراعه واهي تتألم وضغطت على شفايفها بأسنانها وغمضت عينها بقووووة .. كمل: ما وعيت إلا على ويه أسامة واهو حاملني لسيارته ..ويوم وصلت نص الطريق غبت عن الوعي مرة ثانية هدى: أسامة شالك؟ محمد: بعد ما ضربوني اعتقد، حطوني بسيارة جواد وخلوني عند باب البيت وراحوا، وأسامة شالني وحطني بسيارته ويابني هني دفنت راسها بذراعه واهي مغمضة: ما عليك شر حبيبي، الله يقومك بالسلامة، والله ينتقم منهم .. بياخذون جزاهم محمد: أخذوا بوكي وشالوا كل الفلوس اللي فيه ورموه علي .. وتلفوني كان في البي تي مفضي الجارج! طالعته بعيون متألمة: فدا راسك يالغالي، دفعة بلاء عن عمرك الفلوس وطوايفها، أهم شي تكون بخير ابتسمت له وقامت، قالها واهو يطالعها: ليش قمتي عني؟ هدى: عشان ترتاح محمد: تعرفين ان راحتي وياش ابتسمت: تمدد الحين ونام لك شوي .. واني بقعد احرسك ضحك، واهي ضحكت: بعد المغرب بدور احد ايي ياخذني، برجع البيت بسوي لك أكل من يدي وبرجع عشان اتعشى معااك احـم ابتسم وتمدد وغمض عينه بعد ما سحب اللحاف لجسمه .. واهي تنهدت بخوف، ردت على تلفونها: هلا علياء علياء: طمنيني ؟ دمعت عينها: وش اقولش؟! حالته ما تسرر ... " وصاحت بصوت خفيف " مكسرينه يا علياء، ما ظل شي الا متعور فيه علياء: وش السبب ؟ هدى: ما ادري .. الله ستر ما صار فيه شي، طاعنينه بسجين شهقت علياء، وكملت هدى: بس أسامة لحق عليه بسررعة ما صار فيه شي، نظفوا له الجرح وضمدوه علياء: واايد غزير الجرح ؟ هدى: الممرضة تقول، بس الحمدلله دام يقدر يوتعي ويتكلم وما نقص دم وايد، يعني مب خطير علياء: الحين اهو وينه ؟ هدى: اني معاه، بعد عمري غفت عينه ونام قالت بأسف: ما عليه شر ... أني بتصل لأبوي يمرني وبيي المغررب هدى: على خير، مع السلامة سكرت التلفون، وراحت جنبه، لقته نايم بسلام ... مسحت على شعره وهمست: الله يحفظك ويبعد عنك السوء ============ (( حمـدان .. 8.00 صباحاً )) قال باستغراب: حق شوو ؟! شصاير ؟ سيف: بس جيي طالعه بسخرية: شوو بس جي ؟! سيف هذا شغل .. مو ع كيفك تصرف من ما تباا وتفنش اللي تباه، انا صار لي فوق الـ 15 سنة بهالتجارة وما عمري طردت عامل بدون سبّة سيف: ابووية وقع وخلاص رمى الملف بعصبية: أوقع شوو !؟ انتوو ع كيفكم تمشون الأمور .. سيفان، هذا ولد خالك؟! انا وين أودي ويهي من أبو صادق، لو أمك لو تدري شو بصير ... صاير بينك وبينه خلاف؟ سكت وما تكلم، قال حمدان: يايبة الامور ما توصل لهذا الحدّ، وترى لو صار بينكم خلاف أو سوء تفاهم، اتموون عيال خال وعمة .. وماله داعي تدخل الأمور الشخصية للشغل سيف: كل موظف لازم يحترم المكان اللي يشتغل فيه، واذا اهو مو كفو الاحترام والاخلاص .. يدور له مكان ثاني حمدان: لشوو تبا توصل؟! سيف: ابووية انا ما اقدر اوضح الاسباب، بس اذا انت تثق فيني .. وقع على القرار، تراه والله بمصلحتنا كلنا قال بحذر: سيفان بديت تخوفني، شو سالفة إخلاص ما إخلاص؟! " وقال بهدوء " جوااد حاط يده على شي من فلوس الشركة أو بايق شي من الحلال؟! سيف: لااا ابداً مو جيي حمدان: عيل شو!؟ سيف: ابوية يطول لي بعمرك .. خبرتك اني ما اقدر اقول حمدان: وانا ما اقدر اوقع رن التلفون وقطع حديثهم، رد حمدان واهو يطالع ولده بنظرة وسيف نزل راسه وزفر .. حمدان: أهلاً بو أحمد .. بخير عساك بخير .. وقف سيف بقهر، وطلع بعد ما صفق بالباب ... اافففففففففففف والحل يعني؟! راح قسم المحاسبة ودخل المكتب اللي يتواجد فيه جواد .. ما لقاه هناك، سأل واحد من الموظفين: وين جواد؟ ردّ واحد: ما داوم اليوم ... اتصل واعتذر، اليوم اهو مريض زفر وطلع، ورجع مكتبه واهو مقهووور ... رفع السماعة: خير ؟ وصله صوت السكرتيرة: أستاذ سيف .. قلت لي أذكرك عن موعد الجامعة اليوم، إلى امتحان القبول فزّ من مكانه ووقف: هيه والله، الساعة كم الحين ؟ السكرتيرة: الساعة 8.20 صرخ: توووج تذكريني! شوو هالغباء ورقع السماعة واخذ سوويجه وركض بسرعة ... ركب سيارته وضرب سلف، كان متوتر ويدق السكان باصابعه خايف لا يفووته الموعد .. مسح على ويهه بقهر: اففف يالله يالله! شوو هالازدحاام! شوو هالقرررف! رن تلفونه ورد بسرعة: الوو وصله صوت هزاع: يالله حيّه هالصوت ابتسم سيف بتوتر: هلاا هزااع هزااع " واهو يقلد على صوته: هلاا هزااع ! بلااك انت .. زطّي حتى بالرمسة، اتصال من الإمارات لك وانت بكل برود هلا! يا اخي رحّب فيني وهلل .. شوو هب تارس عينك انا؟! سيف: والله تارسها ودافنها بعد .. بس انا حدي مستعيل وما اقدر ارمسك الحين هزاع: صايرر بك شي ؟ رد بارتباك: لاا لا ما صاير شي .. بس اليوم تسجيل الجامعة افف اقصد امتحاان اوووهوو المهم يعني .. وانا اسووق الحين وخايف يفووتني لأن ماشي وقت هزاع: زيين زين عن لا تطيح اصفر علينا يابوك .. سير الله يوفجك، لا ظهرت وخلصت اتصل فيني سيف: يصير خير هزاع: يعني شوو بتتصل اولا؟ صرخ سيف: اوهوو هزااع شوو دراني انت اتصل بي! لو تذكرت بعد خير هزاع: والله انك ما تستحي ع ويهك بن حمداان ومدري ولد منوو والتلفون فاتوورة وأنا ولد الفقارى على شحن بطاقة! راس مالي جم درهم قاطعه سيف: هزاع اذلف عن ويهي لا والله ارقع السماعة فـ ويهك ضحك بصوت عالي: عسـل على قلبي والله عسل حبيبي انت .. خلاص لا تزعل، بعد الصلاة أتصل فيك، فمان الله ============ [ يتبع ]
|
11-03-2011, 11:54 AM | رقم المشاركة : 257 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
(( جـواد .. 10.00 صباحاً )) تسند على الجدار واهو بغرفة أمه وأبوه، ينتظر أمه تيي له، التفت لما دخلت وسكرت الباب: امااه صار لي ساعة انطر أم صادق: شسوي، اختك حنين تتشرط واني احط لها الريوق .. ويدتك من صوب .. ابتسم: الله يعطيش العافية أم صادق: الله يعافيك طالعها وغمز: أحسّ إن في شي بخاطرش علي أم صادق: والله زين انك تحس قال بحب: افاا .. لهلقد شايلة علي ابتسمت له: مو شايلة عليك .. بس منت عاجبني جواد: ليش ؟ أم صادق: صرت تطلع من البيت وما ترجع إلا متى .. وما تقرر لك ساعة وحدة، يادوب على الوجبات، واللهم بس الغداا، ريوقك بالشركة وعشاك ويا الصبيان ... لمتى ياولدي بتعقل جواد: جيه انا مينون أم صادق: مو قصدي انك مينون، بس ابيك تصير ريال وتترك عنك هالسوالف اللي مي زينة طالعها بنظرة: يمه اجوفش فريتي الموجة، قمتي تتحجين لي نفس ابوي، سوالف مو زينة! واصير ريال .. يهالرب، هاللحية وهالطول مو مالي عينكم أم صادق: الرجولة لا بطول ولا بلحية وشوارب جواد: وانا وياش بهالحجي .. بس انا ما سويت شي غلط، وبعدين يعني وقفت علي انا؟! يمه انا شاب اكيد بطلع وبدخل البيت، مو معقولة بقعد في البيت حالي حال النسوان! طالعته وتنهدت، قال: في شي ثاني مضايقنش بسببي؟ قولي لا تخشيين .. لاتقولين لي سالفة طلعات ما طلعات قالت له: ليش ما رحت الشغل اليوم ؟ جواد: مزااج طالعته بنظرة واهو ضحك: ظهري يعورني أم صادق: عيار ويبين من عيونك جواد: يعني انا في نظرش جداب؟! ما هكذا الظن قاطعته: عن الهرير عااد .. لا تبدي حقي نط من مكانه وراح جنبها ولصق فيها: اقوول الوالدة أم صادق: ما عندي فلوس جواد: ههههههههههههههه وقسم بالله ما ابا ربية منش، بعدين انا اشتغل يعني مانا محتاج لشي طالعته بنص عين: نسينا ما كلينا، وينه اللي يييبي خمس ربيات! ابا جقاير يمه! ييبي دينار بشحن بترول! عطيني خمسة بعوور في السينمات وبزحر اكل مات ضحك: ههههههههههههه حاسبتها علي هاا ؟! انا ولدش حبيب قلبش، ما اموون يعني؟ هزت راسها وتنهدت: تموون جيف ما تموون .. كلكم تمونون، بس لوتعرفون قيمتي، محد منكم حاسب لي حساب باس جبينها بحب: افا يالغالية، لا تقولين هالكلام .. انتين أمنا وتاج روسنا .. تنهدت: عيل اختك اللي من سافرت ويا ريلها للحين ما كلمتني الا مرة جواد: حرام عليش يمه لا تظلمينها، البارحة اتصلت وانتين في بيت خالتي أم أسامة .. الحين بتصل لها وبخليش تكلمينها طالعته بنظرة، وقال اهو: انتي تحبين تتشرهين وتعاتبين .. ياحبش للدلال ضربته على يده: لا يكوون جايفني اصغر اولادك اني، دلال ويش بعد .. ضحك وسكت فجأة، تمدد وحط راسه على ريولها: يمة حركت شعره بيدها: هاا خلف ابوويي جواد: اخوي محمد ... طالعته بخوف: ويش فيه ؟ جواد: انا شاك باللي ضربوه أم صادق: من ؟ طالعها بعيونها: اخوو علي .. حمي علياء اختي! طالعته بنظرة، واهو بلع ريقه: يمه هذا جاسم اللي كان وياي بالثانوي، وكان ابووي يضربني بسببه أم صادق: جااسم ولد عبد الإله ما غيره؟! هز راسه واهي فتحت عينها: صديق خالك سعيد ؟! غمض عينه: أي يمة .. اهوو ! ضربت على صدرها: واقردي! وش طيح بنتي بعايلتهم ... ابوهم اللا طايح حظّ جواد: اماه ابووهم مو هني اصلا ولا يدري عنهم .. مسافر من سنين ومحد يدري وين الله حاطه أم صادق: واهو ويش مصلحته يضرب محمد ولدي ؟ قال بتردد: محمد كان ماخذ سيارتي .. سكتت تنتظره يكمل لكن ما تكلم، قالت: كمـل له؟! تتحجى وتسكت .. انزين ؟ جواد: شنو انزين يمة؟ ماخذ سيارتي .. يا اما مطرش ناس يضربوني وطاحت على محمد، او اهو قاصد ان يضرّ محمد عشان ينتقم مني أم صادق: والله اني ما افهم ليكم، الا كله انتقام وضرب وعفسة وانت ويش مسوي فيه هالنحيس عشان يبغا يضرك ؟ قال بجرأة: كنت بنشر صور اخته، ومن قبل متعلف فيها طالعته بصدمة: حرييييييييييقة! ويش مسوي يالمقرود ؟ قال باستدراك: ما سويت فيهااااا شي لاا تقعدين تتخرعين " وقام من على ريولها وقعد" اهي تحاجيني في التلفون .. برضاها انا ما سويت شي، بس راحت اشتكت علي في الشرطة .. وقالت اني اتعلف فيها، يعني حبكوا السالفة اهي واخوها جاسم طالعته بنظرة وقالت: لا تقول لي يوم حنّة اختك منى؟ طالعها بخجل، قالت: يوم يقولون انك في الشغل له؟ اني قلبي والله كاان حاس، وحقوي ما قلت لي؟ جواد: يمه انتي لو قالوا لش بتعفسين المكان لو بتطيحين عليهم قالت بقهر: وانت ياللي ما تستحي متى بتيووز عن سوالف البنيات .. تلاحقهم من مكان لمكان، عندك شرف وخوات، ترضى عليهم يعني ؟ سكت وما تكلم، قالت: لو ويش بينفعونك هدلين ؟ مو انت كنت تحب هذيك لبنية وجيت لي تبا تخطبها، لكن الله ما كتب .. ما تحس إن هذا عقاب لك لَ ؟ طالعها بألم وكانه مجروح واهي كملت: لا تطاوعني ولا تسمع حجي ابوك .. واني كله ادافع عنك، انت طاالع من بدّ اخوانك! حتى صادق اللي انذم فيه مو مثلك قال بخبث: على طاري صادق .. من جم يوم جايفنه في شارع المعارض ويا مرته واهو يصارخ عليها قدام العالم وشوي ويتلها من شعرها طالعته بقهر وضربته: استح على ويهك، يضحك يعني؟ ابتسم: مو قصدي بس ما ادري ... يعني صادق مو احسن مني يمة طالعته وقالت بحسرة: من قرادة حظي .. مرته متصلة لي تتشكى منه، اسود الوجه كل يوم له سالفة، يوم يضربها يوم طاردنها من البيت، يوم ما ادري ويش مسوي .. ما فلح فيكم الا محمد الله يخليه لي، والله مافي على قلبه ... حنون وما يرضى على خواته، وعارف ربه وطريق المسيد ولا عند سوالفكم جواد: لكن ماخذ مرته عن حب عبالش انا ما ادري أم صادق: والله هذا زمنكم .. بس يبقى محمد شيخكم، محد مبرد قلبي الا اهو والله جواد: ببدى اغار ترى .. أم صادق: هذا الصدق بعد ويي .. وهالمقاريد ثنينهم، يهيتون ولا ادري وين يروحون .. اما هذاك ابو الاذاين حسينوو يشرب جقاير عباله اني ما ادري .. الريحة المعطنة متخمرة في ثيابه جواد: والله نصحته وما طاعني أم صادق بحنق: يجووفك تسوي اكيد بسوي، انصح روحك اول بعدين انصحه جواد: انا ما ابغيه يصير مثلي، وانا الحين ريال أم صادق: وييييييييه خبيت راسي ريال وريال .. يوم تشرب الجقاير انت اصغر منه، لكن محد يقدر عليكم يا اولاد جعفر، والله انت وياه ويش اللي حادنكم على هالسم ... تمرضون روحكم جواد: شسوي اذا حاولت اقطعها وما قدرت ... أم صادق: عياررة جواد: قسم بالله ما اقدر امااه .. حاولت ما قدرت، تطللع روحي، اعصابي توصل ألف، وراسي وجع فضيع طالعته بازدراء واهو ضحك: لا تطالعيني جدي ... غصب عني يالغالية والله " وابتسم " تنهدت: الله يهديك ويش اقول اني .. أأذن في خرابة، لو من اليوم لباجر اتحجى ما بتطاوعني جواد: ليش تقولين جدي، لهدرجة انا عاق بالنسبة لش أم صادق بحزن: هذي الصراحة انت ما تسمع كلامي يا ولدي ... " وتنهدت " يالله .. الحمدلله على كل حال، افتكيت من ثلاث وظلت وحدة طالعها بدهشة: خطيرة امي .. تبين تفتكين من بناتش أم صادق: هريرك .. بس اني اقول الستر زيين قال واهو يغمز: وانتين ما كنتين قابلة في حسين أم صادق: اني والله ماني مرتاحة من ريال خواتك ثلاثهم، كل واحد فيه معضلة ... ما ادري حقوي حظي جدي .. جواد: شفيه رفيجي ؟ قالت واهي تقلده: شفيه رفيجي ؟ ما فكرت الا في رفيقك .. ما قلت ان فيه شي، بس اهو منفصل، واني هالسوالف تخوفني ... اعرفها مرته اللي طلقها ... ما عندها اخلااق، وشكلها شرية، اخاف تسوي في بنتي شي سكت وظل يفكر، وقال واهو شارد: حسين يعتمد عليه واعرفه زين ضربته على يده: اني اقوله مررته واهو يقول حسين، والنعم فيه واني ما شفت عليه شي رياال والله يحفظه لأهله ... بس ما اقدر ما احاتي، الله يوفقها ابتسم، واهي طالعته وقالت: انت مو ناوي تخطب ؟ قال: يالله على ايدش أم صادق: ما صدق على الله .. اركد محلك، بعدك صغير ضحك: اللي يقول انا بركض عااد ... خليني جدي مكيف، اطلع وادخل على كيفي .. لا اتقيد بمرة ولا ببيت أم صادق: يعني انت ما يصير بخاطرك ولد تحمله على جتفك ويصير لك ذخر بهالدنيا ؟ ابتسم بألم: هذا كان قبل .. مو الحين ... يالله يمة انا بقوم بطلع أم صادق: وين بتروح؟ جواد: بروح المستشفى، بمر محمد بجوف أخباره أم صادق: ودني وياك جواد: على راسي والله بس الحين ما اقدر .. لأن بطلع من عنده وبمر واحد من الشباب طالعته باستنكار واهو كمل: وعد بيي لش العصر، بوديش أم صادق: بتيي تتغدا او لا جواد: ما اعتقد بس بحاول ... يالله سلاام ============ (( عليـاء .. 1.30 مساءً )) طالعته بنص عين واهو مشغول عنها من فترة ويحوس بأوراق، زفرت بصوت عالي عشان ينتبه لها لكنه ما عطاها ويه، قالت بقهر مكتوم: علي رد عليها: هااا علياء: انزين التفت ليي عااد علي: ما تشوفيني مشغوول علياء: وش تسوي بهالاوراق علي: شغل يا علياء شغل .. نترزق الله تقربت صوبه: انزيين ابا اسألك عن شي ما رد عليها، قالت بقهر: اوهووو علي عااد احاجيك اني رد ببرود: وانا اسمع .. لازم يعني ارد عليش لصقت كتفها بذراعه: أي لاازم .. واباك تطالعني بعد قال بطنازة: من جمالش عاد ضربته: هاااااااااا ضحك: امززح برطمت: يعني انا قبيحة ؟ قال واهو يضحك: لا حبي انتي قمر زفرت وتمت ساكتة، مو عاطنها ويه، لما خلص الاوراق اللي بيده نزلها على الارض وتمدد وحط يدينه ورا راسه، طالعته وقالت: اممم علاوي علي: همممم ؟ علياء: فيصل صديقك .. من وين ؟ طالعها باهتمام: ليش تسألين ؟ ارتبكت: بس جدي، استفسر يعني علي: مو لازم تعرفين علياء: من ديرتنا يعني ؟ علي: لاا .. علياء: لاا اقصد يعني اهو من المنامة ؟ قال بنفاذ صبر: قلت لش لاا يا علياء علياء: امم انزين حبيبي اهو شنو يشتغل ؟ علي: يشتغل في معرض سيارات مدري شنوو .. بس مدخوله على تجارة الخمر يعني تقززت وسكتت، بعدين قالت: شكله واايد غني ومن عائلة هااي قال علي: ابداً لاا ... يعني عايلته مو غنية بس بعد مو فقيرة، حالهم مستور وعايشين بخير .. ابووه من سياسيين البلد ... طالعته باهتمام: والله ؟ هز راسه: ايي .. ومتدين، لكن اهوو صاير مختلف عنهم، عايش حياته بروحه ويا زوجته فتحت عينها على اقصاها: متزووووووج ؟ هز راسه، قالت بقرف: من هذي اللي عايشة وياه ؟ قال بابتسامة: اهي السبب في اللي اهو فيه ... زوجته مب مسلمة .. فلبينية انصدمت: فلبينية ؟! هز راسه بالايجاب واهي قالت: لعنبووه خلصوا بنات الديرة رفع كتوفه: شدراني .. كل واحد وكيفه علياء: وش اسم عايلته ؟ علي: ما اعرف عنه شي علياء ... سكري لي هالسالفة ربي يرحم والديش صخت وما تكلمت ... اففف ياريتني اخذت رقم سيارته ذاك اليوم، لو ماخذة رقمه من تلفون علي .. المشكلة انه يمسح السجل! اففف علي: بتروحين لمحمد اليوم؟ علياء: ما ادري علي: انا قلت بمره العصر بسلم عليه، فشلة ما رحت اطمن عليه ابتسمت له: عادي حبيبي روح اليوم قطع حديثهم صوت دق الباب .. التف علي لعلياء: عمري قومي فتحي الباب قامت فتحت الباب وجافت نوف قبالها زفرت بضيق وتخصرت: نعم ؟ نوف: نعامة ترفسش .. ممكن اخوي ؟ وقف علي، وقالت علياء: اتخوت ابش الجن قولي آمين صرخت نوف: كفي شرش عني لا ... قاطعتها علياء: لا ارجووش خوفتيني مسكها علي من كتفها: علياء دشي داخل طالعت نوف بنظرة وردت النظرة لخطيبها: عشانك بس حبيبي ودخلت الغرفة، قالت نوف: ويييييييع ويع ويع! ابا اعرف شلون تتحملها طالعها بنظرة باردة: آمري ؟ قالت بقهر: امك مدري شفيها .. طالعها بخوف: شفيها ؟ صرخت: اقوولك مدري شفيها تسألني شفيها .. روح لها جووفها بعدها عن طريقه وراح غرفة امه، جافها ترجف وشكلها دايخة، صرخ: عليـــاء ركضت علياء بعد ما لبست حجابها: شصاير ؟ طالع امه بخوف: امي مدري شفيها قعدت علياء قبال عمتها: عمة .. تسمعيني عمة ؟ رمشت بعيونها، قالت علياء واهي تمسك راسها: روح يييب لها حلاوة .. اكيد سكريها نازل، بسررعة ركض بسرعة للثلاجة وطلع لها حلاوة، وعطاها علياء .. وصب لها ماي .. وقعد جنبها واهو ماسك يدها، طالعها بألم ودمعت عينه: ما تشوفين شر ماما ردت بصوت متحشرج: بياري علي " حبيبي علي " رص على يدها: جي ماه، كيا منتا " نعم ماما، شتبين؟ " دمعت عينها: هم تقايي علي " أنا تعبانة " باس يدها: سلامتش من التعب قالت نوف: فلم هندي جديد .. اقول، شيلها وودها الدار أفضل لنا ولك صرخ: طلعي بره لا والله ما يحصل لش خير والتف لأمه: مجي ماف كروو ماما " أنا آسف يمة " نزلت دمعتها ومسحت على راسه، وتسندت لوراها وابتسمت في ويهه وغمضت عينها .. طالعته علياء بتأثر واهو رفع راسه وغمض عينه واعتفست ملامحه، مسكت يده بقوة: حبيبي خلك قوي وغطتها باللحاف: ما عليها شر .. خلها ترتاح وقف بعد ما تنهد وراح غرفته واهي مشيت وراه، قعدت جنبه، قال بأسف: انا بكرة بوديها الدار، مخلص اوراقها من يومين .. ما ابا اتراجع اكثر، اهنااك اظمن راحتها وسلامتها بدل عيشة الكدر اللي عايشتها وسط عيالها هذوول حطت يدها على كتفه: طول بالك ... اذكر الله تنهد واتشهد بداخله وسكت .. قعدت جنبه ساكتة وما تكلمت، قالت بعد فترة: اقوم احط لك غدا ؟ ابتسم: لاا توني متريق الساعة 11، خلينا ننطر إلى 3 وشي، والا يوعانة؟ هزت راسها: لاا بس قلت يمكن انت يوعان علي: انتي مسوية الغدا ؟ طالعته بنظرة: عيل منوو ان شاء الله ؟ ضحك: يمكن ينية البيت، من زمان تعرفين الطباخ؟ قالت واهي تبتسم: اممم يعني، من لماكنت صغيرة كنت احب احووس في المطبخ، بس لما دخلت اعدادي صرت ادش المطبخ ويا امي خصوصاً في شهر رمضان، وبالثانوي لما كانوو صديقاتي ايووني كنت اني اطبخ لهم .. علي: زيين والله، بنات واايد ما يعرفون الطبخ قالت بدلال: بناات غيرري مو اني ضحك اهو، واهي قالت: شصار على الشغل اللي قلت لي عليه؟ التف لها: على النقل؟ للحين ما ردوا علي .. علياء: وش الشغلة بالضبط علي: بس اوصل بضايع، اسووق بالاحرى، خلاطات وشاحنات، فيهم اسمنت طابوق حديد هالسوالف .. وانا عندي ليسن ثقيل، الراتب وايد زين مقارنة بشغلي حالياً، 200 دينار في الشهر واحتمال في اوفر تايم بعد قالت: وتتوقع يقبلونك ؟ قال: ما ادري بس عندي امل، صدق ما عندي شهادة بس عندي لغة ابتسمت: ايه لغتك قوية .. شلون تعلمت؟ علي: بعد من الصغر، ما فهمنا الا واحنا نتحجى هندي ويا امي، بس كنا نتحجي عربي الحمدلله، والا جان الحين تجوفيني اكسر في الحجي ضحكت واهو ضحك وياها وكمل: ولأن امي تعرف عربي كانت تتكلم ويانا نص عربي نص هندي، لاسباب وايد قالت بخجل: احمم اذا تتحجى وياها افهم شوي، بس ما اقبض لي كم كلمة واحفظها هههههه ضحك اهو: تبين اعلمش ؟ هزت كتوفها: امم ما ادري كيفك ابتسم واهي قالت بتساؤل: مهبتي لك يعني احبك؟ ضحك بصوت عالي: لاااا ضحكت وياه واهي تتطنز ع روحها: عيل ؟ قال وعيونه تلمع: هم تمهاري بياركرتيهي ابتسمت له: هذا هي حقك يعني هههههه اني قايمة انجب الغدا لأني يعت همسْ ~ [ أكيد ضحكتون صح؟ .. يالله، هذي فائدة أخرى من قصة كل المنى أنتِ ، اللي ما يعرف هندي يتعلم جم كلمة، وش ورانا : ) ] ============ الموافق/ 1 أغسطس اليوم/ الأربعاء الساعة/ 1.15 مساءً (( منـى )) حضنت القرآن وتمت ساكتة واهي تتأمل المكان، اهي بحضرة النبي عليه الصلاة والسلام .. دمعت عينها وقالت بخاطرها: ياريتكم انتو وياي، امي وابوي وكل أخواني وأخواتي .. ويزوي بنت عمتي وكل الأهل، وسهى ودودي وجي جي .. ياريتكم وياي تشوفون النعمة اللي انا فيها، وشلون مستانسة وحاسة براحة، مو ناقصني الا انتو .. الله يرزقكم واصير وياكم ... تسندت على السنطوانة، والتفت إلى سوسن اللي يت قعدت: مو الحين يفتحونها طالعتها بتساؤل: عيل؟ سوسن: سألت ذلين النسوان قالوا لي بعد صلاة العشا، والصبح الساعة 7 يفتحونها بعد قالت يدتها: يعني ما بندش الروضة الحين لاه؟ هزت سوسن راسها: لاا الحين مافي مجال، الليلة إن شاء الله يحالفنا الحظّ قالت منى: بنت خالتش سكينة وين ؟ سوسن: جافت وحدة من صديقاتها وقعدت وياها هناك .. عقب شوي بتيي قالت الجدة " أم جابر ": عيل متى بتمشون ياسوسن قبل لا تحرّ الشمس ويصير لمسير علينا صعب .. منى: اني حسين قال بينتظرني برة 1.30، الحين الساعة كم ؟ سوسن: وحدة وربع، اتصلي فيه اذا بتمشين ويانا من الحين منى: ما يبت تلفوني، ما يرضون .. سوسن: ههههه اني خشيته ودخلت فيه شعلي منهم ابتسمت منى: مالي سالفة اخااف انا أم جابر واهي تكلم منى: من زمان انتين مخطوبة بتي؟ قالت منى بخجل: لا خاله .. ما صار لي شهر، ملجنا من اسبوع وعلى طول سافرنا هزت راسها: اييه الله يوفقش، انتين من وين؟ منى: المنامة سوسن: بالنسبة لش خطيبش وايد طويل .. يبين انكم ثنائي حلو، جم عمره ؟ ابتسمت: 24 سوسن: امم يعني في فررق سكتت منى، وقالت سوسن: بس شكله زين .. صوته وايد خاشع في الدعاء، ولو واحد غيره ما خدمنا وياب لنا الماي والجاي واشترى لينا الغدى وكل هالسوالف قالت منى: لاا عاادي .. أي واحد مكانه بيسوي اللي يسويه، هذا وااجب ورحمة والدين سوسن بابتسامة: مو الكل يبادرون ... ياما رياييل بدون شهامة ولا يهتمون ما علقت وتمت ساكتة .. حست سوسن ان الحديث ازعجها، قالت: في طريقنا للبحرين ذكريني اقولش سالفة قالت بتساؤل: شنوو ؟ سوسن: انتي ذكريني اذا نسيت وبخبرش ابتسمت: اوكي .. اكا صارت 1.30 بقوم اني، ها بتمشون ؟ سوسن: سكينة شكلها مصيفة بنطرها طبعاً أم جابر: اني باقوم امشي عنكم، بيي وياش يابتي ابتسمت منى بسماحة: حياش خالة، يالله قومي ومسكتها من ايدها وطلعت .. مشيت وياها خطوة خطوة بهدوء، ولما حست بحرارة الشمس حطت الشيلة على ويها .. وتمت تمشي، لين ما جافت حسين، تقربت منها ورفعت الشال عن ويها: ها نمشي؟ ضحك: هههههههه والله ما عرفتج ضحكت بخفة وحسين التفت لأم جابر: هاا أم يابر، عسى الطريق مو طويل عليج وايد؟ أم جابر: والله زيين ياولدي .. هداني امشية حالي هز راسه: الحمدلله، يالله اليوم وباجر واحنا رايحين .. أم جابر: اييه، الله يعودنا وياكم حسين: آمييين " ولف إلى منى اللي مسكته من ذراعه " منى: حسين متى بندش أئمة البقيع ؟ حسين: ما يصير ندش مناتي .. بس بتجوفينهم من ورا الحديد، بكرة من الفير اذا يينا لصلاة الصبح، بعد ما نطلع من عند النبي بنروح نزوور طالعته واهي منزعجة من ضوء الشمس على عيونها: سألنا عن الروضة، قالوا لنا بيفتحونها المغرب وبكرة الصبح .. ابا ادخل اجووفها حسين: انا دخلتها اليوم الصبح طالعته متفاجأة: دخلتـها! " هز راسه واهي ردت بعتاب" زيين جان قلت لي حسين، اني ما ادري عن شي، اذا ما دخلتها بحط عليك اللوم ضحك وقال: انا؟! منى: ايي انت! ليش ما قلت لي ... والله بتم متحسرة مسك يدها: مناتي اذا لج نصيب بتاخذيه .. اليوم الساعة أربع جهزي روحج .. بنطلع منى: وين بنروح؟ حسين: بوديج مجمع القمة والبدر بنروح في تاكسي، عشان تتشرين .. لج ساعتين بالتمام والكمال، واحنا راجعين .. عشان نلحق على صلاة المغرب هزت راسها: اوكي ... " وردت بخجل " ترى انا ما يبت شنطة للأغراض اللي بشتريها، يعني ابا شنطة زوود ضحك: حاسب حسابج انا، شنطتي مافيها ثياب وايد يعني يكفي ويزيد .. عندج ثياب نظيفة اولا؟! طالعته باستغراب: امبلى! حسين: اقصد ليومين اضافيين، قلت لج ان احنا ما بنخبر احد ان راجعين بعد بكرة، بنروح مكاان يومين منى: امبلى يبت لي ثياب لا تحاتي، انت خبرتني .. بس ما قلت لي وين بنروح؟ حسين: مفاجأة قالت برجاء: عااد قوول لي حسين: فضولية منى: هههههه شسوي ما اقدر .. يالله قوول رفع حاجبه: لاا مافي ... قالت بزعل: اوكي .. بنجووف ============ (( يزوي .. 3.00 مساءً )) التفت لأخوانها اللي انسحبوا كل واحد، ميثا ويا ناصر راحوا عند التلفزيون كالعادة، وسيفان راح غرفته، شوق اتصلت لأسامة وراحت تكلمه، وبقت اهي وابوها بالصالة ... يالله وش كثر اشتقت إلى يوسف وامي! والله البيت من غيرهم ماله طعم حست بيد ابوها على يدها وطالعته لما قال: دلوعتي بلاها ؟ ابتسمت ابتسامة باهتة: ماشي بابا مسح على خدها بصبعه: انتي متضايجة، وحاملة شي بقلبج وكاتمته، وانا ما احب اجوفج حزينة، قولي لي بلاج ؟ ما ردت، تنهد وحط يده على راسها وشدها له وحضنها: يزوي تمسكت فيه واعتفست ملامحها واهي تحاول تكتم دموعها بعيونها، همست: ضايقة بي الوسيعة حمدان: فضفضي لي ... قولي لي وانا بساعدج قد ما اقدر! صخت وتنهدت ... رجع سألها وردت بهدوء: ما ابا شي من الدنيا دام انتو اهلي، يوم اني في حضنك ابيع الدنيا ومافيها لـجل لحظة الراحة هذي باس راسها: يوم كنتي صغيرة كنتي تقولين لي كل شي، والحين صرتي تكتمين وما تخبريني ابتسمت: ما ابا اشغل بالك حمدان: وانا ما ابا اسمع هالرمسة مرة ثانية ما ردت، واهو سكت ... وقطع فترة الصمت صوت تلفونها .. ردت بهدوء: الوو وصلها صوت لجين: احلى الوو، how r u ? ابتسمت واهي تبعد يدها عن ابووها ومتسندة عليه: هلا لولو، انا اوكي وانتي ؟ لجين: الحمدلله ... وحشتيني يزوي: وانا اكثر .. امس اتصلت بج ما رديتي لجين: كنت راقدة .. يزوي حصلت ع شي غير متوقع ! قالت بحماس: شوو ؟! لجين: عنوان أمي ببريطانيا صخت وعدلت جلستها: شوو ؟ لجين: هييه ... انا عندي احساس انها غيرته، خبرج هاا قبل 18 سنة مو الحينه، بس بحاول اوصل يزوي: لجين انتي استخفيتي ! توها بتررد .. وانقطع الخطّ لما فضى الجارج، زفررت يزوي ورجعت تتصل وطلع لها مغلق، تركت التلفون وتنهدت، قالت بصوت مسموع: لا بالله رحنا ملح حمدان: صاير شي حبيبتي ؟ التفت لابوها وقالت باستغراب: لجين !! تبا توصل لأمها ؟! وقالت لأبوها كل السالفة، تم ساكت وما تكلم .. قالت واهي تطالع عيون ابوها بحزن: بابا ... ممكن ايي يوم، وتكرهني فيه؟ طالعها بصدمة: شوو ؟ بلعت ريقها: اقصد امم .. اطيح من عينك ؟ واتم غضبان علي ؟ قال باستغراب: يزوي شو هالرمسة؟! تعرفين اني ازعل من العالم كله الا انتي ... انتي حبيبتي ودلوعتي، معقولة تظهر منج هالرمسة ؟ تنهدت ودمعت عينها، حضنها ودموعه بعيونه وصوته تهجد: قولي لي ياعمري شفيج، ما اقدر اشوفج بهالحال واسكت .. شو صاير لج؟! فضفضي لي قالت بهدوء: انا قررت قرار ... حمدان: اللي هو ؟ طالعته بعيونه: ابا البس حجاب وما اشيله ليوم موتي فتح عينه بدهشة وتم صاخّ، قالت: انا مقتنعة بالفكرة بابا ... بتشجعني اولا؟ قال بعد استيعاب: شو؟! اكييد بشجعج حبيبتي .. هذا سؤال؟! خير وبركة ياروحي، ماشي احلى عن الستر ابتسمت: يعني انت تباني البس الحجاب؟ هز راسه: اكيد يزوي: ليش ما كنت تكلمني وتضغط علي مثل اماية ؟ ابتسم وحط يده على خدها: لاني اعرف دلوعتي زين، عاجل وتفهم، وتعرف كيف توزن الامور ببالها ... وكنت ادري انج بتخطين هالخطوة بقناعة قالت بألم: بابا ما تحس ان الوقت تأخر ؟ قال بابتسامة عطوفة: لا تفكرين في اللي مضى، خلي بصيرتج للي ياي وكوني متفائلة ... يزوي: امي بتتفاجأ ضحك: بتعيش احلى فرحة بحياتها ابتسمت، قال ابوها: بس مو هذا اللي شاغل بالج، انتي تفكرين بحدّ يزوي؟ سكتت ورن تلفونها وردت بسرعة عشان تنقذ الموقف، كانت تظن انها لجين، بس كانت علياء .. بعد السلامات، قالت علياء: يزوي ابا منش خدمة .. يزوي: آمري علياء: عندي رقم شخص .. وابا اوصل له بأي طريقة، ابا اعرف عنه كل شي ... ممكن تساعديني ؟! ============ [ نهاية الجزء الـ 38 ]
|
11-03-2011, 11:57 AM | رقم المشاركة : 258 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ الرّوعة ] الجزء اللي فات، بعد ما صار حادث حنين، صار موقف " الترويع " وناس وايد سألوني عن هذي العادة ، وما يعرفونها .. هذي طريقة يستخدمونها كبار السن وايد، إذا يخاف شخص من شي، أو يصير له موقف معين يرعبه .. يروعونه عشان تروح عنه الروعة !! ما ادري عاد شلون .. المهم، الطريقة اللي يسوونها، ياخذون فنجان ويحطون فيه قهوة، ويكتوونها عند البيت، وياخذون كأس مثلاً ويحطون فيه ماي .. وياخذون السجين يحمونها على النار، لا صارت حارة واايد .. يروحون للشخص المتروع، وبدون سابق انذار عشان يتفاجأ يحطون السجين في كاس الماي ويطلع صوت مثل التشاش مدري شلون .. ويكروونها أكثر من مرة .. وفي طرق وايد اعتقد، بس اني هذا اللي حاضر ببالي حالياً هذا من اعتقادات زمن أول ... ما اعتقد امهاتنا وجداتنا ما يعرفونه، اسألوا وبيقولون لكم بطريقة أفضل مني ... :.. نســـألكم الدعـــاء ..: - سـراب المُنى -
|
11-03-2011, 11:59 AM | رقم المشاركة : 259 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
|[ إهــــداء ]| إلـى .‘ لـ نـاموس الله الأعظم .. إلى المنتظر ... متـى تـرانا ونــراك ... ؟ .... ~ ولائي ‘ ~ .... ~ .. قـمـرة .. ~
|
11-03-2011, 12:12 PM | رقم المشاركة : 260 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ كُل المُنى أنتِ ] [ 39 ] ( الفصل الأول ) الموافق/ 3 أغسطس اليوم/ الجمعة الساعة/ 5.30 مساءً { أحــلام .. تتنفس / تختنق ! } شوق: ماما، انا وأسامة نخطط ع الزواج قالت بفرح: والله ؟ زيين حبيبتي وايد زين شوق: بس ننطر ردتج ... امم اسامة مخطط ان نسافر سوريا، وقاعد يحاول ان ياخذ إجازة بنص الشهر، بس انا اخاف انكم ما ييتوا للحين نرجس: لا حبيبتي، اسبوع واحنا عندكم إن شاء الله لا تخافين، انتي شحالج خبريني؟ شوق: انا بخير ... من اسبوع تقريباً، طحت لي طيحة بالحمام زيين ما انكسر ظهري شهقت: ياحسرتي، شو صادج ؟ شوق: ما صابني شي الحمدلله، تعورت شوي وسار ابي اسامة المستشفى، سوولي اشعة يوم استلمناها ما كان فيني شي، تم الويع فيني يومين تقريباً وبعدين زاال .. أسامة واايد خاف علي نرجس: فديتج، خطاج الشر يا يمة، الملائكة حفظتج الحمدلله ابتسمت شوق واهي تشوف اسامة داخل الغرفة، قالها: من ؟ شوق: ارمس اماية، تبا تسلم عليها ؟ أخذ التلفون من عندها: مرحبا بأهل ألمانيا ضحكت نرجس: مرحبا بك، شحالك ولديه ؟ أسامة: بخير الله يعافيش، شخبارش انتين عمة؟ شخبار يوسف ؟ نرجس: الحمدلله بخير .. أسامة: وينه ولدش هذا، ما نسمع صوته، خايف ناكله ضحكت: ههههه سار برره الشقة، بالحديقة أسامة: عيل سلمي عليه وايد، يالله عمة رجعوا بسرعة انا ومرتي نبا نسافر نرجس: ههههههه لا تخاف محنا مطولين، اسبوع واحنا عندكم أسامة: متى عملية يوسف؟ نرجس: 4 أغسطس، بكرة يعني أسامة: زين زين، الله يوفقه ويقومه بالسلامة قالت من قلب: آمييين يارب أسامة: عيل ما اطول عليش ... يالله سلمي على يوسف وايد، واتحملوا بروحكم .. سكر التلفون، والتفت لشوق اللي مبتسمة ... حركت راسها وباعدت خصلات شعرها عن ويها، وقالت: ابا اسير الصالون .. متى تقدر توديني ؟ أسامة: اليوم ما اقدر، بكرة بشووف ... شوق: عاد ما بروح الصالون القريب اللي احف فيه أسامة: عيل شوق: بسير اقص شعري طالعها بسخرية ... واهي طالعته باستفهام، قال بهدوء: قعدي محلش شووق: لييش ؟ أسامة شعري متقصف واايد، ابا اعتني فيه .. لازم اقصه أسامة: دوري لش شغلة ثانية .. لا تمسين شعرش، ان قصيتيه بقص راسش ووقف رايح للتلفزيون، زفرت: أســــامة رد بعدم اهتمام: لاا وغير قابل للنقاش ... مالي مزاج، خليني بروحي طالعته بقهر .. وطلعت بعد ما صفقت بالباب ... نزلت الطابق الارضي ما حصلت احد، ردت رجعت الغرفة جافت اسامة متمدد عند التلفزيون، قالت بضيق: بسير بيت ابوي ما رد عليها، قالت بقهر: سمعتني شو قلت، بسير بيت ابوي قال ببرود: الله وياش لبست شيلتها وعباتها وطلعت، البيت مو بعيد وايد، لكن ما عليه اورييه ... دخلت بيت ابووها وما لقت حد بالصالة الا ناصر وحنين وياه يلعبون بالتلفزيون، قالت: وين ميثا ؟ حنين: ما ندري شوق: يزوي ؟ ناصر: بغرفتها ركبت المصعد وراحت غرفة يزوي، دقت الباب محد رد عليها، دخلت وسمعت صوت الماي بالحمام .. فصخت عباتها وتأففت، جافت دفتر مفتوح على السرير .. اخذته بملل ، وقرأت : الألم العظيم أن تحب إنسان لا يحبك ..! والألم الأعظم أن تحب إنسان يحب سواك ..! لان إحساسك الجميل يتحول مع الوقت إلى زنزانة مظلمة تعيش فيها وحدك ..! وتحلم فيها وحدك ..!! وقد تموت فيها وحدك ..! ولا يشعر بك..إلا أنت ....! فشكرا للقلوب التي أحبتنا وبرغم الحب لم تخلص لنا.. ! وشكر اكبر.. للقلوب التي أخلصت لنا وبرغم الإخلاص لم تحبنا..! انتهينا ...................... !** ** منقول سكرت الدفتر ، يزوي تحب ... شي كان متوقع، بس من ؟! رفعت راسها لما جافتها طالعة وحاطة فوطة ع راسها ... شعرها مبلول .. ومخرس ثيابها من الماي، وعينها حمراا .. وخشمها أحمر، كانت تصيح ... وقفت وراحت لها ومسكت من ذراعها: يزوي، بلاج؟! طالعتها بوهن ... وعقدت حواجبها وتنهدت، طالعتها شوق باستفسار، رمت يزوي راسها على كتف اختها وحضنتها ورصت على ضلوعها، حضنتها شوق: يزوي جسمج حار ... ابتعدت عن اختها وقالت بوهن: من البجي من صباح الله للحين .. ومشيت للكنبة وتمددت، راحت شوق جنبها: ابويه وينه ؟ يعرف انج مريضة ؟! يزوي: منو قال اني مريضة .. وبعدين لو بابا يدري بيودرني؟! ترمسين وكانج ما تعرفينه " ومدت اللحاف على جسمها " وقفت شوق وبندت المكيف: وانتي مينونة .. شقايل اتبلين شعرج وتظهرين مجابل المكيف سكتت وما تكلمت، قعدت شوق على ركبتها وقابلت ويها بويها: يزوي .... في احد شاغل قلبج ؟ في حد بحياتج ؟ نزلت دمعتها من زاوية عيونها، قالت بهمس: سيفان عرف كلشي يا شوق .. كل شي شوق: عرف شوو ؟ قالت بنفس النبرة واهي مغمضة عيونها وتتجرع غصاتها: عرف اني احب جواد ولد خالي ... قالت بدهشة: جــــــــواد ؟! فتحت عينها وعضت ع شفايفها تكتم صوت شهقاتها: هييه .. سيفان فقد ثقته فيني يا شوق، بابا حاسّ اني متضايجة وبيسوي المستحيل عسب يعرف شو فيني، ساعتها ما اعرف شو بصير ... انا خايفة! مسكت يدها بحنية: يزوي، ثراج ما عرفتي ابوية جان تخافين منه، يزووي ابووي يفدي بروحه عشانا كلنا .. وانتي غلاتج غير عنده، يدمر العالم ولا يصيبج سوو ولا ضرر ، كيف تخافين ؟ ارتجفت يدها: خايفة على جوااد .. ابوية بيوديه آخر الدنيا اذا عرف باللي سوااه فيني فتحت عينها على اقصاها: شوو سوا فيج ؟! انهارت: ما قلت لسيفان ... لأن اذا عرف بيجتله، شووقان جوااد عذبني واايد .. اعترفت له بحبي وبمشاعري، لكنه ما حبني ولا صدني ... تم يتصرف ع مزاجه ويلعب فيني بافكاره ... واخذت نفس قبل لا تنهار زوود: يوم اطييح هذيج المرة بالمستشفى بسبب نوبة الربوو كاانت منه اهوو .. اهو السبب يا شوق، دشيت غرفته " شهقت شوق " وجافني فيها ... قعدت وتسندت واهي ماسكة يد اختها: مد يده علي يا شوق وانا اللي محد لمس مني شعرره ... ضربني ورفسني .. وانا سكت وما خبرت حدّ .. زخني من رقبتي وكان بيخنقني .. ونزلت راسها على يد اختها واهي تصيح: كان بيجتلني .. بيجتلنــي، يكررررررررهني ! حضنتها شووق من رقبتها لصدرها: يزووي انتي شوو تقولين؟ كل هاا صار واحنا ما نعررف يزوي: انا تعببت خلااص ... كررهته، ماا ابا اجووفه .. ما ابااه، تعذبت وايد ابسببه، ما عررف قدري ولا عرف أي كثر انا احبه ... " رفعت راسها وشهقت " وين العزّ والدلال اللي عشته من بين كل هلي، من بين كل عمومي وعلى تشددهم والمشاكل اللي صارت ابسببي ... عشت عزيزة وما حد فكر انه يضرني، ويووم حبيته ذلني .. سمحت له يذلـني وانا اللي ما انذل حضنتها شووق بحنان عميق: بس لا ترمسين اكثر، لا تفكرين جييه .. ما عاش من يذل بنات حمدان، يزووي اللي ما يباج مررة لا تبينه ألف مررة .. واذا اهو مرخص ابج ومب عارف قدرج، انتي بيعيه برخص التراب .. نزلت من على الكنبة وطاحت على الارض: كررهت نفسي ابسببه، اكرره قلبي وروحي .. اكرره مشاعري، والشوق اللي بداخلي له، اكرره كلل " وانقطع نفسها " طالعتها شوق بخووف: يزووي .. فتحت عينها على اقصاها واهي تحاول تلتقط نفسها، وقفت شووق مذعوورة وراحت تركض لبره: يبـه .. يبـه ألحقني، سيفاااااااااان لقت سيف في ويها حامل له كوب شاي صرخت: سيف الحقني يزووي بتموت علينا طالعها بعدم استعياب وطاح الكوب من يده وركض وراها =========== (( منى .. 7.00 مساءً )) كانت مسندة راسها على الدريشة ومغمضة عينها واهي تسمع موسيقى بأذنها، حست بتلفونها واهو يهزّ، كان مسج .. من / إحساس خاص نونوتي مب محتاجة شي ؟! ردت: سلامتك، مب محتاجة شي، كم باقي عن وصولنا ؟ رد عليها: تقريباً 4 ساعات، بننزل في محطة بعد شوي .. ابتسمت: وليش تخسر كردت يعني ؟ ضحك ورد عليها: مشتاق لج اخذت نفس والتفت لأم جابر اللي نايمة، والتفت على الطريق واهي مبتسمة وقالت بخاطرها: ياربّي وش هالنعمة اللي رزقتني اياها .. أسعد أيام عمري، الشكر لك يـاررب الشكر لك فتحت عينها لما سمعت الفوضى، الناس تنزل يعني في محطة ... قعدت أم جابر ونزلت وياها، وكالعادة لقته واقف ينطرها .. ضحكت لما طالعت نظرته واهو مايل براسه وحاط يدينه في جيبه، تقربت منه: وش سر هالنظرة ؟ حسين: والله كيفي انا طالعته بغرور: انزيين كيفك .. واني كيفي ضحك واهي ضحكت ومشيت وياه، دخلوا برادة واشتروا لهم عصائر، ولما طلعت جافت محل اثاث قالت له: حسين خلنا ندخل نجووف حسين: يالله .. دخل وياها واهي تمت تطالع منبهرة، عجيبة الاشكال، قال لها بهمس: اقولج شي ؟! طالعته بنظرة واسعة، قال واهو يعقد حواجبه: اممم بكرة تاريخ كم ؟ قالت بعد تفكير: 4 حسين: الساعة كم الحين ؟ طالعت ساعتها: 7.30 بالضبط قال بتفكير : اممم يعني باقي 4 ساعات ونص، ويصير عمر فارسج اللي قبالج 25 سنة فتحت عينها بدهشة: هاا ؟! بكررة عيد ميلادك ؟ هز راسه قالت بعدم تصديق: احلـف ؟! ضحك: والله .. منى: هههه فاجئتني ... كل عام وانت بخير مقدماً غمز لها: ابداً ما اقبلها بهالوقت .. ابا اسمعها في اول ثانية يتغير فيها التاريخ طالعته بنظرة: واايد تتشرط انت ضحك بصوت عالي، مسكته من ذراعه: اششش لا تلم علينا الناس قال بصوت واطي: شسوي ضحكتني نظرتج قالت بابتسامة: لو قلت لي من قبل .. كنت شريت لك هدية ابتسم: كفاية انج معاي احمروا خدودها وقالت: يالله نمشي لا يروحون عنا قال: احم احم اييه صح، لا يمشون عنا يالله ضحكت بخفة واهي منزلة راسها ومشيت، وقبل لا يوصلون رن تلفونه .. جاف الرقم وردّ: هلاا حبيبي .. وين انت الحين؟! ... انزين اخذت الفيديو؟ ... الجازي شخبارها ؟! .... نزار لا اتوهق ويصير شي غير عن تخطيطاتي، ابا كلشي جاهز .... انزين سيارتي في وين ؟! .... لا طبعاً، لا تنطرني ولاشي، انا عندي المفتاح الأساسي مالها ..... من اللي عطاك الكاميرا ؟! .... اوكي شكراً خوك، ما قصرت اردها لك بالافراح ... تسلم لي والله، الله يسلمك ... بحفظ الله سكره وطالعته: شصاير ؟! قال: ماصاير شي، هذا نزار صديقي .. موصيه بكم شغلة يجهزها لي، وقايل له ياخذ سيارتي يخليها عند محطة الباصات .. خبرج مافي حد يسقبلنا قالت بغيرة: من الجازي ؟! طالعها ورفع حاجبه، وقال: هذي فـرسـ .. احم صاحبتي طالعته بسخرية: احلف ؟ حسين: اليوم كم مرة حلفت انا ؟! حراام ترى قالت باصرار: لا تتهرب ضحك: اووه شبت منى: جاوبني حسين: قلت لج صاحبتي قرصته بيده بقووة واهو عض ع شفايفه: آح والله يعوور .. مجرمة، اظافرج طويلة طالعته بنظرة لئيمة واهو قال برواق: اذا وصلنا بقصصهم يالشرسة " وسوا حركة وحوش " دزته عنها ومشيت، مسكها من ذراعها بهدوء واهو يمشي جنبها، قالت واهي ترص ع اسنانها: بتفضحنا قدام الناس .. همس: ما اقدر انا على الزعل فكت يدها: تحمل نتايج الي تسويه ودخلت الباص، ضحك وهز راسه ودخل الباص .. ولما استقر بمكانه دز لها مسج [ دخيل لعيون انا، كل يوم غاري وازعلي وعصبي .. كثري من النرفزة، لأن طالع شكلج جنان ] لما جافت المسج ضحكت .. واتنرفزت بنفس الوقت، علياء كانت على طوول تقول لي هالكلمة، تستانس اذا اعصب ... ما تدري شلون حطت راسها وغفت عينها ... وردت قعدت، سولفت ويا ام جابر، وتذكرت سوسن والتفت لورا: سوسن طالعتها: هلااا منى: تذكرين يوم احنا في حرم النبي وقلتي لي ذكريني بشي بقولش اياه ؟ ما قلتي لي طالعتها سوسن باهتمام: ايييييه ذكرتيني .. احمم ما بلف ولا بدور هاا، بسألش عن شخص قالت منى: من ؟ سوسن: عبـدالله دق قلبها: أي عبدالله ؟ سوسن: عبدالله اللي كان يشتغل ويانا بالجمعية .. مب من فريقكم ؟ انبهت ويها وما تدري ليش توترت، قالت بهمس: بلى سوسن: وش تعرفين عنه ؟ قالت بسرعة: ما اعرف عنه شي سوسن: يعني اقصد وش سمعته بالديرة ؟ قالت منى: وش هالاسئلة ؟ وش صاير؟! ابتسمت سوسن: متقدم لي قبل اسبوع من سفري طالعتها منى باندهاش: لا تقولين ! سوسن: والله .. سكتت وما تكلمت، قالت سوسن بقلق: شفيش ؟ شايفة عليه شي ؟! طالعتها بابتسامة: لاا ابداً، بالعكس شخص خلوق ورزين ... الكل يتحجى عنه بالخير ابتسمت سوسن ومنى بادلتها الابتسامة وتسندت على كرسيها .. صدق الدنيا دوارة، الله يوفقهم إن شاء الله ويجمع بينهم ... طالعت ساعتها كانت 10.05 ماشاء الله بسرعة فات الوقت، نزلوا عند نقطة التفتيش لما دخلوا البحرين .. وبعد أقل من ساعة الاربع مشيوا بالباص، ابتسمت واهي تشوف شوارع البحرين ... ولما وصلوا، نزلت وسلمت على سوسن وحضنتها .. وعلى يدتها وبنت خالتها، وبنات الحملة اللي تعرفت عليهم واخذت ارقامهم .. ودعتهم ومشيت ويا خطيبها .. مد لها السويج: فتحي السيارة وشغليها ... وفتحي لي الصندوق عشان احط الشنط هزت راسها ودخلت السيارة، .. كانت ريحة السيارة وايد حلوة .. طلعت وقعدت بالكرسي الثاني بعد ما شغلتها لبين ما اهو يحط الشنط ودخل السيارة وضرب سلف ومشى .. قالت بفضول: يالله الحين قوولي وين بنروح حسين: غمضي عينج ونامي، ما تعبتي ؟ قالت باصرار: لا ما تعبت، يالله عااد قوول لي حسين: مناي الوقت تأخر قالت بسرعة: لا تحاول .. يالله قول حسين: انزين احنا الحين رايحين يعني بتشوفينه .. طالعته بنظرة، وسكتت، قال: 5 دقايق ونوصل، المكان كللش قرريب ... تمت ساكتة واهو ساكت ... تطالع شوارع البحرين واهي مبتسمة، الجو مآساة .. وايد رطوبة، التفت له لما وقف وطالعت المكان بفضول .. دق هررن ، وانفتح باب اسود وايد كبيرر.. ودخل السيارة .. كانت فيـــلا .! طالعته بعدم تصديق وقالت: ما فهمت ؟! ضحك: بتفهمين الحين .. نزل من السيارة: يالله انزلي وطالع الجهة الثانية وقال للهندي: بياا .. تعال هني، شيل الشنط وحطهم عند الباب الرئيسي .. ماشي؟! ومسك يدها ومشى وياها .. قالت واهي مو فاهمة: حسين شصاير ؟! قال واهو يفتح الباب: الحين اقولج شصاير ... انبهرت لما جافت المكان .. شنو روعة شنو خيال شنو جنان ... صـالة واسعــة.. والاضاءة قوية .. الارضية تلمع .. والستاير طويلة والدرايش كباااار ... هذا قصر ؟! وقف جنبها وقال بهدوء واهو مبتسم: هذي فيلا صديقي نزار .. واحنا بنتم هني ليلتين .. والليلة اهي الثالثة! طالعته بنظرة واهي مب فاهمة شي ... واهو قال: اهني عشت ذكريات وايد حلوة .. وهذا المكان له معزة خاصة بقلبي اعتبره معالم، عشان جذي بتعيشين كل لحظة مختلفة بهالمكان قالت بسذاجة: وصديقك وين بروح؟ ضحك: في بيته، اهو اصلاً مو ساكن هني منى: عيل ؟! حسين: اووه القصة طويلة .. بكرة اقولها لج، الحين بوديج غرفتج .. اخذي لج شاور وارتاحي ونامي .. وبكرة من الصبح، بنبدي يومنا =========== (( حمـدان .. 11.30 مساءً )) سند راسه على الكرسي وتنهد واهو يجوف بنته متوسدة السرير ونايمة مثل الملاك، نزلت دمعته وتركها تمشي على خده براحة .. شو صار لها، يـاربي شو صار في بنتي .. ما عدت احس بسعادتها وفرحها بعيونها .. وش صابج يالغالية ؟! ووقف وراح لها، حط يده على شعرها الاسود وباس جبينها بهدوء ومسك يدها بحنية وهمس: يالله قومي بالسلامة ياروح ابوج .. ما اقدر على فراقج ودلالج انا، تدللي بس مو جيي، اطلبي اللي تبينه … لا اتميين يالسة بهالمكان اللي ما تحبينه ولا انا احبه، ياريت انا مكاانج يالغالية .. تمّ واقف هادئ، يداعب اصابعها بلطف، وصورة زوجته بباله .. الله يرجعكم سالمين، يالله لو تعرفين شكثر تولهت عليج يا ناني، التفت لبنته مذعور لما حسّ بصوتها .. طالعها بلهفة، واهي فتحت عيونها ببطء: بابا ردّ بلهفة: عيونه وروحه آمريني الغالية عقدت حواجبها: عطشانة هز راسه على عجل وترك يدها، صب لها ماي، وقعد جنبها ... رفعها بشويش من ذراعها وسندها عليه، وعطاها الماي ... بعد ما شربت غمضت عينها وتنهدت، قالت بهمس: ابا امي طالعها متفاجأة وصخّ .. هذي أول مرة، يزوي تقول أبا أمي، هذي أول مرة تمر بظرف مثل هذا وتفكر برعاية احد غير ابوها .. حضنها بعطف وسألها للمرة الألف: ما بتقولين لباباتج حبيبج شفيج ؟ قالت بصوت متهدج: بابا، لو في حد بهالدنيا ضرّ عيلتك، أو مسني بسوء، شو تسوي له ؟ قال بدون تردد: أفنيه من الوجود اعتفست ملامحها وصاحت، قال بخوف: يزوي تكفين يابنتي قولي لي بلاج، طمني قلبي .. وراسج الغالي ما يغمض لي جفن وانا اجوفج بهالحال ابتعدت عنه وقالت بهدوء: ابا ايلس اروحي شوي بابا طالعها بصدمة: ما تبيني ؟ طالعته بنظرة متألمة: ما قلت جذه بابا بس ابا ايلس اروحي شوي دار ظهره وطلع من الغرفة بدون أي كلمة، واهي تسندت وتركت لدموعها الحرية ويا شهقاتها .. لمتى هالدموع والألم، مو كفاية .. خلاص انا لازم أنسى .. لازم أشغل نفسي بأي شي .. مابقا فيني صبر أكثر عسب احتمل كل اللي صار ... انا شقايل كنت عميه جيي، كيف سمحت له يلعب فيني وبمشاعري، ويمد يده علي واتسترت عليه وسكت .. معقولة الحب يسوي فيني جيي، ليش اهو بالذات ياقلبي، لييش ... عطني سبب وااحد، وااحد بس ياقلبي يخليك تحبه وتتعلق فيه ... مدت يدها للتلفون .. ودقت رقم لجين .. واول ما وصلها صوتها انفجرت بصياح .. انفجعت لجين وصرخت: يزووووووي بلاااج حبيبتي ؟ شو فيج ؟ يزووي لا تصيحين ارمسي .. انتي بخير ؟! قالت وشهقاتها تتصاعد: لجين احس نفسي اتقطع من داخل .. انا محتاجة لج ... تعبـت ما اباااه لجيين قالت بخووف: اهدي يزووي وفهميني انا والله ما قاعدة افهم شي نزلت التلفون مرة ثانية واهي تصيح وانفتح الباب ودخل ابووها .. حست ان أنفاسها تختفي، اخذت نفس واهي تفقد وعيها تدريجياً ويدها بيد ابووها اللي كان متخربط وبموت من الخوف عليها، حضنها، ورفع التلفون قال بصرخة: الوو مننن لجين: عمي حمداان!! انا لجييييين يزووي بلاها قال بخوف: ما اعرف يابنتي شو صابها، برمسج خلاف فمان الله وسكره بسررعة واهو حاضنها بقووة واهي تصيح، قال بألم: اللهم صلي على محمد وآل محمد، لا إله إلا الله .... بسم الله عليج وعلى روحج، يزوي اهدي شووي بلاج تنتفضين، شوو صابج بشوو تفكرين خبرييني " ونزلت دمعته وتشبث فيها واهي تصيح وتنتفض " وبعد دقايق هدأت تدريجياً، لكنها تمت متمسكة فيه وتتنهد بصوت خفيف .. باعدت ذراعها عنها وابتعدت عن حضنه، طالعها بألم واهي ردت له النظرة .. تسندت، واهو وقف وصب لها قلاص ماي وعطاها اياه، شربته وتمت صاخة .. قعد على الكرسي واهو ماسك يدها، وحاضنها بقووة بين كفينه، تم صاخ مدة طويلة وبعدها قال بصوت مخملي: تعرفين يايزوي، بهالدنيا تيينا أوقات، نفقد معنى الأمل فيها .. ونحس إن كلشي في ويهنا أسود .. وما نقدر نشوف من حولنا غير الألم والحزن مع إننا لو تطلعنا حوالينا وتمينا نتأمل اكييد بنلاقي شي حلوو وله لون غير الحزن والوجع .. " وسكت فترة واهي تسمع بانتباه ، وكمل " لكنا احنا بنفسنا ما نبا نشوف شي غير الحزن .. قالت مستدركة: ساعات الحزن اهو من يحفر نفسه فينا بابا، ينخر ضلوعنــا نخررر لين المووت، وما من رحمة طالعها بعيونها اللي سبلت برموشها: الغريق لو كان بوسط البحر، يتمسك بقشة أمل عسب تنقذه .. الأمل يابنيتي، الأمـل اهوو سر حياتنا، الحياة بدون أمل ماهي حياة قالت وملامحها حزينة: لا جاتك الطعنة من حبيب، ولا انجرح قلبك من غالي .. ما تعرف وش معنى الامل، ما تعرف غير الالم، غير القهر والجراح حمدان: يمكن يكون هالجرح رسالة ... طالعته باندهاش واهو قال: ويمكن تكون الطعنة دليل .. بلعت ريقها وقالت واهي تنحرف عن الموضوع: تولهت على ماما واايد، ويوووسف وحشني، البيت بدوونه ماله نور قال بابتسامة: الله يردهم بالسلامة ردت: بابا، تولهت على امي ؟ ابتسم ابتسامة واسعة ولمعت عيونه وسكت .. قالت: ما جاوبت ؟ حمدان: احس اني مغترب بدونها يزوي: أي كثر تحبها ؟ حمدان: مافي كثر يابنتي يزوي: بابا، ليش حبيت أمي بالذات ؟ حمدان: لانها بالنسبة لي عالم .. مب وحدة يزوي: شلون حمدان: يعني انا ما اقدر اجووف انسانة غيرها، فمالي مفر الا اني احبها قالت بابتسامة حزينة: لو في منك بهالدنيا ثنين كنا صرنا بألف خير يايبة ضحك: الله بيرزقج واحد شراتي واحسن عني بعد حست بنغزة بقلبها بس كابرت: ماشي احسن عنك يبة، انت احسن انسان بالدنيا كللها حمدان: الحين تقولين هالكلام، بس لا تعلق قلبج بشريك حياتج بالمستقبل بتقولين اهو احسن عني قالت بدهشة: بابا هالشي مستحيل، انت وااحد مافي لك بديل لو شوو ماصار ابتسم لها، واهي علقت: بعدين انت اظاهر تبا تفتك مني حمدان: حشى والله، وراسج الغالي .. ماودي اسيرج لاي انسان، ودي احطج بحظني لين مووتي بس هذي سنة الحياة ابتسمت له وكمل: بس ما بسيرج بسرعة شرات ما سيرت شووقان، بنطر لين ما ايي لج الشخص الي يستاهلج، يحطج بعيونه وتكونين له اغلى من روحه، ساعتها بفكر هاا بفكر اني اعطيج اياه قالت واهي تبتسم: يعني لو ما ياا هاللي بكوون اغلى من روحه بتم عندك عانس قال بدون تردد: اكييد، لو انا مينون ارميج على أي كاان، حبيبتي انتي اليازية بنت حمدان آل ... مب أي وحدة قالت واهي تاخذ نفس: يالله تعال هني تعال اجووف عطني حناان عوضني عن غياب ماماتي وزوود، انا ماشي حد بينفخني لين ما اطير الا انت .. ساعتها الناس ما بتشوفني من كثر غروري، وبقول انك السبب ضحك بسعادة واهي ضحكت، قال: عسى ضحكتج دايمة، والله اني ارتاح لما اجوفج جيي سعيدة وتضحكين، مافي شي بهالدنيا يستاهل ان يزعل دلوعتي او ينزل دمعة من عينها يزوي: وجعت لي راسي من هذرتك، ابا اناام والا انت ما تخاف على صحتي قال باسلوب مسرحي: ولوو يا صغيرتي، اهم شي بالدنيا صحتج وراحتج وسعادتج .. يالله ناامي انا بصك ثمي وما برمس ولا بكلمة يزوي: لاا ، ابا ارجع ايام قبل، يوم ما كنت تلمني بسريري وتقول لي قصص البط والضفادع اللي شوي واتعقد منهم، قول لي قصة ضحك، وقعد على السرير، واهي سندت راسها على كتفه، قالت: بابا حط يدك في شعري، احس بوناسة وانت تفليه ههههههههههههههههه ضحك: شعرج كله قشرة، ما صرتي تعتنين فيه شرات قبل يزوي: اتملل، واايد طويل .. ومالي بارض ايلس استخدم بلسم وسوالف وامشطه، صكووني بعين بابا حمدان: منو صكج بعين حبيبتي يزوي: من قبل لا نيي البحرين، في حفلة ولد عمووه، ما طاوعت اماية فديتها ... فجيت شعرري ع طووله، مستوي شراات الشلال من طوله " سمى بسم الله وصلى ع النبي لما قالت جملتها، وكملت" تمت وحدة من العيايز تخز فيني ... حسيتها ليزر ضحك ابوها واهي ضحكت، قالت: يالله لا تتهرب قول لي قصة حمدان: امممم .. =========== [ يتبـع ]
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|