23-04-2011, 07:08 PM | رقم المشاركة : 201 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
يحكى ان رجل اعمال ذهب الى مصرف في المدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض لانه يريد السفر الى اوروبا لقضاء بعض الاعمال,
|
23-04-2011, 07:11 PM | رقم المشاركة : 202 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
شكا زبون الى وكالة سيارته من انه حين يذهب لشراء البوضة من المتجر المجاور لبيته فان سيارته لا تعمل اذا اشترى بوضة بالفراولة!
|
24-04-2011, 02:35 AM | رقم المشاركة : 203 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
أفضل أعواد الثقاب تلك .. ماأشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام
|
26-04-2011, 11:55 AM | رقم المشاركة : 204 |
مشرف زوايا عامة
|
..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما. فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها. وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي. قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً ، إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور. فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها "يا حبيبتي ..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي ..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام". فقالت له ……." يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك … دجاج بالفرن". (إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن .. ولكن قد تكون المشكلة فينا نحن ) قصه بصراحه مفيده جدا اتمنى تنال اعجابكم kaha
|
27-04-2011, 03:27 PM | رقم المشاركة : 205 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
قاهر المستحيل ..~
|
27-04-2011, 03:28 PM | رقم المشاركة : 206 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
استيقظت احدى السيدات ذات يوم و نظرت للمراة ...
|
27-04-2011, 03:47 PM | رقم المشاركة : 207 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
كان الثعلب على علم بموعد عيد ميلاد النمر ، فاشترى لهذه المناسبة ربطتي كرنب هائلتين واستودعهما لدى العنزة وطلب منها أن توصل الهدية مصحوبة برسالة إلى الكاسر الرهيب .
|
27-04-2011, 03:49 PM | رقم المشاركة : 208 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
|
27-04-2011, 04:36 PM | رقم المشاركة : 209 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
|
27-04-2011, 04:44 PM | رقم المشاركة : 210 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
|
29-04-2011, 08:19 PM | رقم المشاركة : 211 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ،
|
29-04-2011, 10:17 PM | رقم المشاركة : 212 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
قصة قيمة أخي kaha نشكرك على المشاركه .. والتعليق متواجد في موضوعك
|
01-05-2011, 08:25 PM | رقم المشاركة : 213 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن تصلي فيه ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟ - لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابيين.لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق... الفوائد: - ارفع لنفسك ولغيرك الراية واكسب الأجر" من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة". - الناس فيهم خير كثير ولكنهم يحتاجون إلى من يوقظهم من سباتهم فلا تتردد في فعل الخير فلن تعدم أعوانا . - لا تلتفت إلى المثبطين والساخرين وامض في طريقك وتذكر ما لاقاه الأنبياء عند دعوة أقوامهم إلى الخير.
|
01-05-2011, 08:35 PM | رقم المشاركة : 214 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
نقل آية الله أحمد الفهري أن الشيخ رجب علي خياط الطهراني حكى له ذات يوم:
|
01-05-2011, 09:16 PM | رقم المشاركة : 215 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته
|
03-05-2011, 04:01 PM | رقم المشاركة : 216 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
ماأجمل مافعله ذلك الشاب .. فعلاً إنه مثالاً يشار إليه
|
06-05-2011, 07:24 PM | رقم المشاركة : 217 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
كمآ أنك لن تمل حكايا الجدة ..
|
06-05-2011, 07:25 PM | رقم المشاركة : 218 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
حدث في الصين منذ زمن أن تزوجت فتاة .. و ذهبت لتعيش مع زوجها و والدتهـ “ حماتها ” , و بعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها ؛؛ فقد كانت شخصياتهم متباينة تماماً ، و كانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها .. علاوةً على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها .. أيام تلت أيام ، و أسابيع تبعت أسابيع ،، و لم تتوقف الزوجة و حماتها عن المجادلات و الخناقات ، و لكن ما جعل الأمور أسوأ ؛ أنه طبقاً للتقاليد الصينية القديمة ، كان عليها أن تنحني أمام حماتها ،، و أن تلبى لها كل رغباتها .. و كان الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل ، يسببان إجهاداً شديداً و تعاسة للزوج المسكين .. أخيراً لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة و دكتاتوريتها و سيطرتها ، و هكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك ؛ فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها :: مستر هوانج .. و كان بائعاً للأعشاب ,, شرحت لهـ الموقف و سألتهـ لو كان في إمكانهـ لو يمدها ببعض الأعشاب السامة ،، حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة و إلى الأبد .. فكر مستر هوانج في الأمر للحظات ، و أخيراً قال لها :: " أنا سأساعدك في حل مشكلتك ، و لكن عليك أن تصغي لي و تطيعي ما سأقولهـ لك " أجابت الزوجة قائلة :: " نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقولهـ لي " انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ، ثم عاد بعد بضعة دقائق و معهـ علبة صغيرة علىآ شكل قطارة .. و قال لها :: " ليس في وسعك أن تستخدمي سماً سريع المفعول ؛ كي تتخلصي من حماتك ؛ و إلا ثارت حولك الشكوك ، و لذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجياً و ببطء في جسمها ... و عليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم ،، و تضعي بهـ قليل من هذهـ القطارة في طبقها ، و حتى تكوني متأكدة أنهـ لن يشك فيك أحد عند موتها ، عليك أن تكوني حريصة جداً .. و أن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة و رقيقة ، و ألا تتشاجري معها أبداً ، و عليك أيضاً أن تطيعي كل رغباتها , و أن تعامليها كما لو كانت ملكة " سعدت الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها ، لتتمكن من اغتيال حماتها .. مضت أسابيع ثم توالت الشهور .. و كل يومان تعد الطعام لحماتها ، و تضع بعض من المحلول في طبقها .. و تذكرت دائماً ما قالهـ لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباهـ ، فتحكمت في طباعها ، و أطاعت حماتها ، و عاملتها كما لو كانت أمها ... بعد 6 شهور تغير جو البيت تماماً ، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة و إصرار ، حتى أنها وجدت نفسها غالباً ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون ، أو حتى تضطرب كما كانت من قبل .. و لم تدخل في جدال مع حماتها ، التي بدت الآن أكثر طيبة و بدا التوافق معها أسهل ... تغير اتجاهـ الحماة من جهة زوجة ابنها و بدأت تحبها ، كما لو كانت ابنتها ، و استمرت تذكر للأصدقاء و الأقرباء أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجدهـ ... و أصبحت الزوجة و حماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتاً و والدتها .. و أصبح الزوج سعيداً بما قد حدث من تغيير في البيت ، و هو يرى و يلاحظ ما يحدث .. و في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج .. و قالت لهـ: " عزيزي مستر هوانج ، من فضلك ساعدني هذهـ المرة في منع السم من قتل حماتي ، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة ، و أنا أحبها الآن مثل أمي ، و لا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيتهـ لها " ابتسم مستر هوانج و هز رأسهـ و قال لها:: " أنا لم أعطيك سماً على الإطلاق ، لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء !!! و السم الوحيد كان في عقلك أنت , و في اتجاهاتك من نحوها ، و لكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينهـ لها " لكل {إمراءة} حتى تكون حياتك الأسرية سعيدة عليك بالسعي لها وفي الختام للجميع’‘ || هل أدركت أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!! || في الصين يقولون :: الشخص الذي يحب الآخريـــن هو أيضاً محبوباً !!! ³³²² و قول الله سبحانهـ و تعالى: "" وَ لَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ""
|
06-05-2011, 07:52 PM | رقم المشاركة : 219 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويي " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة " سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية " وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد " لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟ لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! " ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا. غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي وسواء سمعنا أم لا فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز " ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة لنكن أرواح راقية نتسامى عن سفاسف الأمور وعن كل ما يخدش نقائنا نحترم ذاتنا ونحترم الغير .. نطلب بأدب .. ونشكر بذوق .. ونتعتذر بصدق نترفع عن التفاهات والقيل والقال .. نحب بصمت ونغضب بصمت وإن اردنا الرحيل .. نرحل بصمت
|
06-05-2011, 07:56 PM | رقم المشاركة : 220 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي .. بعيداًعن صخب المدينة وهمومها ... سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما ... تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً" أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " .... أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .. قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ... تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : " إني أحترمك " كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار" إني أحترمك " .. عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: " كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية .... علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة " أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|