العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 10-08-2010, 01:53 PM   رقم المشاركة : 1
الخادم لهم
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية الخادم لهم
 







افتراضي الصلاة ثم الشغل!

عندما تتزاحم الصلاة مع شغل من إشغال الدنيا ، فقل للشغل : عندي صلاتي ، ولا تقل للصلاة : عندي شغلي . أليس هذا معنى : حي على خير العمل ؟!.. اوليس تأخير الصلاة من دون علة ، إعراض عملي عن المولى الملك الحق المبين ؟

تعقيبا على ذلك

وهناك الكثير من الناس يخلق له الأشغال والأعمال ليتعذر عن اداء الصلاة في وقتها بحجة الوقت وسعته .... فالله الله الله في الصلاة وأدائها في وقتها

من درررررررررررررررررررر ..... السرررررررررررراج

خادمكم ......................... الخادم لهم

 

 

 توقيع الخادم لهم :
الصلاة ثم الشغل!
الخادم لهم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 04:58 PM   رقم المشاركة : 2
عاشق الشهادة
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي رد: الصلاة ثم الشغل!

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بوركت أخي - الخادم لهم - على هذا التذكير

ورد عن الامام الصادق(عليه السلام) :

«امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها ...»

وعن الإمام الصادق عليه السلام :
(( من صلى المفروضات في أول وقتها وأقام حدودها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية تقول :
حفظك الله كما حفظتني وأستودعك الله كما استودعتني ملكا كريما
ومن صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها رفعها الملك
سوداء مظلمة وهي تهتف به :
ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ، ولا رعاك كما لم ترعني ))

فأمتحنوا أنفسكم ... ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك فحذار حذار من الجفاء وتضييع الصلاة وعدم إقامتها بحدودها

ففي صلاتي الظهر والعصر نرى بوضوح كيف يقصر الكثير بحق الصلاة ويؤخرها بسبب النوم العميق الناتج من السهر الطويل

وكذلك من يضيع حق الصلاة ولا يقيمها بحدودها في صلاتي المغرب والعشاء بسبب السرعة الزائدة ليدرك الإفطار ...
سبحان الله أصبح الأكل - الذي يجب أن يكون لأجل التقوي على الطاعة - لدى الكثير أهم من الصلاة والخشوع فيها


ألا يخجل من يصوم يومه متقربا إلى الله تعالى بهذه الطاعة أن يختم صيامه بصلاة تخاصمه يوم القيامة


فأحفظوا صلاتكم كيف تحفظكم وتعينكم وتنفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

 

 

عاشق الشهادة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-08-2010, 11:34 AM   رقم المشاركة : 3
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: الصلاة ثم الشغل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم، لتكن الصلاة أكبر همنا، ولتكن الصلاة هاجسنا والشاغل لتفكيرنا، ولتكن الصلاة الحلقة الأولى من سلسلة المهمات، ولتكن الصلاة الشوق الأكبر من كل شوق.

حقيقةً، نحن نواجه - وفي أعمالنا بالخصوص - من يأخر الصلاة ويأجلها حتى ينتهي من عمله والذي قد يضيع بسببه ما يقارب الساعة أو أكثر منذ دخول وقت الصلاة، وكل ذلك بحجة أنه يريد أن ينهي ذاك العمل ثم يؤدي الصلاة بعد ذلك.

الإحساس بالضيق من تأخير الصلاة دليل على مدى التمسك القوي والإهتمام بتأديتها في وقتها.

إن لتأدية الصلاة في وقتها شعور لايوصف، حيث الإحساس بالطمأنينة والرضا ، وعكس ذلك عندما يتم تأخيرها لشغل أو غير ذلك.


قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : " لِكُلِّ شَي ءٍ وَجهٌ ووَجهُ دينِكُمُ الصَّلاةُ " ( الكافي : 3 / 270 / 16 ، التهذيب : 2 / 238 / 940 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السّلام ، دعائم الإسلام : 1 / 133 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام ).


قال الإمام عليّ عليه السّلام : " اللهَ اللهَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّها عَمودُ دينِكُم " ( نهج البلاغة : الكتاب 47 ، روضة الواعظين : 152 ؛ تاريخ الطبري : 5 / 148 عن إسماعيل بن راشد ).

قال الإمام الصادق عليه السّلام : " أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللهِ جلّ جلاله الصَّلاةُ ، وهيَ آخِرُ وَصايا الأَنبياءِ عليهم السّلام " (الكافي : 3 / 264 / 2 عن زيد الشحّام ، الفقيه : 1 / 210 ، دعائم الإسلام : 1 / 136).

الروايات منقولة من كتاب: الصلاة في الكتاب والسنة .


عزيزي/ الخادم لهم ، ألف شكر لك على هذه اللفتة الجميلة الحسنة الطيبة.

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


رد: الصلاة ثم الشغل!
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 02:10 PM   رقم المشاركة : 4
الخادم لهم
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية الخادم لهم
 







افتراضي رد: الصلاة ثم الشغل!

الأخوان العزيزان,,,, بوركت لمستكما الجميلتان ..... وهذه الروح والروحانية العطرة والمشوقة للقاء الحبيب .... حقا يجب علينا الموادمة على كل صلاة لنعيش في صحة وعافية ،،،،، لأرواحنا وقولبنا

المتعطشة للحبيب ,,فهل آن الأوان للمصافحة والمصارحة مع النفس الأمارة بالسوء ...علينا إخواني الأعزاء أن نعيش الأجواء الإيمانية والروحانية وبالذات هذه الأيام المباركة والكريمة لليالي القدر

المباركة ..... علينا ان نستعد ونعد العدة الروحية والروحانية للقاء الحبيب ....

وفقنا الله تعالى وإياكم إلى أعمال هذه الليالي المباركة بصحة وعافية وبتوجه وخشوع تام إنه سميع مجيب الدعوات ...

الخادم لهم ،،،،،،،،،،،،يسألكم خالص الدعاء ....

 

 

الخادم لهم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد