![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف سابق
|
![]() . . // بسم الله الرحمن الرحيم . ][ سلسلة حلقات مشكلات على طاولة الأستاذ ][ ![]() منذ بدأت في سلك طريق تعليم الشبان والصغار منذ نحو خمسة عشر عاماً ، مررت بعدد كبير من القصص والحوادث والطرائف والمواقف ، كثير منها جميل ، ولكن بعضها غير جميل. لاشك أنني أسفتدت كثير من تجربتي في التعليم لليافعين وقد وجدت ذلك ملموساً في حياتي وعلى جوانب من أموري الخاصة ، وكنت ومازلت أعتبر هذا الأمر تكليفاً شرعياَ خاص لي ، ألزمت به نفسي لما لمسته من أهمية لهذه الفئة العمرية ، لأنها لا تخض بالأهتمام الكافي في المجتمع. طالما وجدت في كرسي المعلم وطاولة الأستاذ الكثير من الراحة والأبداع والنماذج المشرفة ، ولي الفخر كل الفخر أن حلقتي التعليمية ضمت الكثير من الشبان باتوا أصدقاء لي ، وعدد لا بأس به هم اليوم منتظمون في كليات علياً من طب وهندسة وتربية ، وبعضهم مبتعث إلى جامعات عالمية مميزة ، أتمنى أن يكون لي شيء من الفضل عليهم في نجاحهم في الأخرة أولاً ثم في مسيرتهم الدنيوية في أعمار الأرض. ولكن أيها الأحبة طاولة الأستاذ لم تكن خالياً تماماً من المشاكل والمواقف العصبية والمؤلمة ، وإذا كانت لحظات الفخر تحظى بكثير من الذكر والأشادة فإن اللحظات المؤلمة عالباً ما تتوارى خجلة ، لذا أجد من الضروري سردها لتكون عبة وشارة في الطريق ، لا لتكون مذمة أو منقصة أو مسبة لأحد ما ، ما سأذكره في هذه السلسلة عباة عن قصص وحوادث مرت عليَ خلاص مسيرة التعليم ... ، ، الحلقة الأولــ( 1 )ــى ][ شاب غارق في الأنوثة ][ ![]() أطلق تنهيدة عميقة وذرفت عيناه بالدموع ومد يده ليستخرج محرمة حريرية من بنطاله الجينز ليجلو البلل عن وجنتيه الورداوين ، ثم نطق ببضع كلمات ، ماذا أفعل يا أستاذ؟ وبدأ يحكي قصته من البداية حيث ولد في بيت العز والنعمة والثراء ، لأب ميسور الحال كثير الأسفار ، ولد وفي فمه ملعقة ذهبية - كما يقال - وأكثر من ملعقة ذهبية حيث وضعته أمه بعد خمس فتيات ، فجاء آخر العنقود ذكراً يلاعب خيال أبي سامي منذ سنوات. ثم شب صبياً غارقاً في الدلال حيث هو نجم البيت وحبيب الجميع ، والأهم أنه نشأ في جو الأنوثة بين خمسة ممن الأخوات وسادسهن أمه وسابعهن الخادمة ، فما الأب غائب معظم الوقت. يقول كنت أكبر في العمر ولكني في عقول أخواتي ومن حولي مازلت صغير ، مازلت "سموي" "سام" "صاحب السمو" وكلها ألقاب لي ، ولأني صغير في السن لم يجد أحد من حولي حرج في حضوري وتواجدي في جلسات البنات مهما كانت خاصة. كنت مازلت صغيراً لم أكن أدرك شيئاً ولكني كبرت لأتفتح على حقيقة أنني أعيش في حبر من الأناث أخواتي والخادمة وأمي ولكن ماكان الأكثر أهمية بالنسبة لي كانت أخواتي ، وتفاصيل أجسادهن المختلفة عني ، في البداية كنت أتسائل صارخاً في سري لماذا أختلف عن أخواتي؟؟ هذا السؤال المزعج الذي رافقني طويلاً وجعلني أراقب تفاصيل أجسادهن بحثاً عن جواب ، ثم جائت ملابسهن ، لماذا يرتدين ملابس مختلفة عني؟؟ عندما كبرت قليلاً فهمت مسألة أختلاف الجنسين وأنني أنتمي لجنس آخر وبدأت مراهقتي مبكرة فزاد ولعي بالأنوثة ، وزادت ملاحقتي لأنوثة أخواتي ، أتعبتني الأنوثة ، حتى بات تشغل جل تفكيري ، فيما لا زلت أخواتي يعتبرنني "سام الصغيرون" لذا لا حرج أن بدى شيء من مفاتهن أمامي ، وقد كن مولعات بالتزين والتجمل وإبداء المفاتن ، كنت أحضر أحيانا حفلات عرض الأزياء كلما رجعن من السوق. دأت أتلصص عليهن من خلف الستار ، أستخدم شيئاَ من المزاح الذي يكون في ملامسة ولو كانت بريئة بنظرهن ، أرمي بنفسي عليهن ، أتصنع الحزن والألم لأحضى باحتضان ، أحلم بهن ، يصيبني الأرق وأنا أفكر بهن ، كم أريد أن أكون مثلهن. تعبت يا أستاذ ، عذبتني حياة أخواتي الأنثوية ، بلغت من العمر خمسة عشر وأنا أشعر بفقدان هويتي الجنسية ، وما في عقلي غير هذا الأمر... ختم قائلاً عرفت أنكم في الحسينية تحلون مشاكل الشباب فأتيت أبحث عن حل لمشكلتي لديك... الحلقة الثانية بعنوان : أستاذ يولع بتلميذ والحلقة الثالثة بعنوان : ومراهق يعشق أستاذه بقلم الأستاذ / عقيل البوصالح
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() مسلمت يداك أخي الفتى الملكي
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|