01-04-2010, 09:15 AM | رقم المشاركة : 1 |
منتدى السهلة الأدبي
|
خطاطات معاصرات ــ عبدالله بن محمد الشريدة
عبدالله بن محمد الشريدة قال أحمد بن أبي صالح بن بشير في كاتبة حسن خطها: ( كَأَنَّ خَطَّهَا أَشْكَالُ صُورَتِهَا، وَكَأَنَّ مِدَادَهَا سَوادُ شَعرِهَا، وَكَأَنَّ قِرْطِاسَهَا أَدِيْمُ وَجْهِهَا، وَكَأَنَّ قَلَمَهَا بَعْضُ أَنَامِلِهَا، وَكَأَنَّ بَنَانَهَا سِحْرُ مُقْلَتِهَا، وَكَأَنَّ سَكِيْنَها غَنَجُ جَفْنِهِا،وَكَأَنَّ مَقَطَّهَا قَلْبُ عَاشِقِهَا ). عند سؤال الأخ يوسف الشريدة لي عن وجود خطاطات معاصرات من عدمه، تبادر إلى ذهني التساؤل التالي: هل بالفعل لدينا من الخطاطات العدد الذي يمكننا من خلاله أن نقول لدينا ( خطاطات معاصرات ) ؟ أم أنهن لا يتجاوزن عدد أصابع اليد الواحدة. كنت في بادئ الأمر أعلم أن لدينا خطاطات معاصرات، لرؤيتي لبعض أعمالهن في المعارض الخطية، ولعلمي المسبق ببعض أسمائهن، من خلال حديثي مع الأساتذة الخطاطين، أو من خلال ما يكتب عنهن خلال التغطية الإعلامية للمعارض الخطية. لكن الحق يقال لم أكن أتصور أن يكن بهذا العدد، فخلال بحثي عنهن، من خلال الاتصال المباشر بالأساتذة الخطاطين، أو من خلال مراسلة بعضهن عبر الاميلات الإلكترونية، أو بالحديث معهن مباشرةً، والإطلاع على الكتب والكتالوجات التي تضم سطوراً قليلة من سيرة الخطاطين والخطاطات، خرجت بالنتائج التالية: أولاً: صعوبة استقصاء جميع أسماء الخطاطات المعاصرات، وذلك للآتي: 1. عدم مشاركة الكثير منهن في المعارض المشهورة، والمتداولة إعلامياً، مما يسهل الوصول إلى سيرتها الخطية، ورؤية بعض أعمالها الفنية. 2.انتشار الخط العربي بشكل كبير جداً، لدرجة أن تجد خطاطات في بلاد لا تمت بأي صلة لهذا الفن، كاليابان، واندونيسيا، وهولندا، ورومانيا، وماليزيا، وغيرها من البلدان البعيدة ثقافياً عن فن الخط العربي. 3. البعض منهن لا يفضلن الخروج إلى الساحة الإعلامية، وخصوصاً عند بداية تعلمها للخط العربي، وتؤجل خروجها للوقت الذي تراه مناسباً. 4. محاولة بعض الأساتذة التعتيم على وجود الخطاطات اللاتي يخضعن لتتلمذ على يده، معللاً بأن ظهورهن إعلامياً يُكسب الكثير منهن حالة من الغرور والفخر والتعالي، مما ينعكس سلباً على تعلمهن لهذا الفن. 5. عدم اهتمام بعض الخطاطين ببعض الخطاطات المبدعات، فقليل من الأساتذة من يعرف أو يتواصل مع خطاطات، وتكاد لا تتجاوز عدد الأصابع، وأغلبها مقتصرة على اسم الخطاطة فقط. 6. المعارض والمسابقات الخطية أوجدت شبكة تعارف واسعة بين الخطاطين، وخصوصاً بين المتعلمين الجدد والأساتذة الكبار، بينما لا نجد هذه الحالة لدى الخطاطات، فقليل منهن من تسعى للتعرف على الخطاطات الأُخريات، إذ إنَّ كل واحدة منها تعيش ضمن ظروفها الخاصة، وبحسب ما تقتضيه تلك الظروف تتعلم هذا الفن، وبالوسائل المتاحة لها، لذا فلا يمكننا أن نستدل على خطاطات أخريات من خلال خطاطة نعرفها. 7. المشاركات النسائية قليلة بالمعارض الخطية، إذا ما قورنت بالمشاركات الرجالية، وغالباً تجد أن أسماءهن لا تأخذ نصيبها من الشهرة والإعلام، ومن جهة أخرى مشاركة الأساتذة الذين تولوا مناصب عُليا في هذا الفن، فأصبح الإعلام مسلط بشكل مباشر وقوي على وجودهم في تلك المعارض دون غيرهم من الخطاطين أو الخطاطات، ذوي المستوى المتواضع. 8. الدور الحياتي والعملي للمرأة، سواءً أكانت متزوجة، أم عازبة، جعل من سفرها لأجل لارتقاء بمستواها الخطي، أو حضورها الندوات والمعارض والمسابقات الخطية أمراً غاية في الصعوبة، وهذا بالتالي أثر على وجودها كعنصر فاعل في المهرجانات الخطية، وهذا هو سر عدم تمكنها من الخروج إعلامياً كما يجب، كما أوجد الصعوبة لمنافستها بشكل مباشر وقوي للرجل، والذي يمتلك الفرصة الكبيرة في مثل تلك الندوات والمعارض والمسابقات والمهرجانات الخطية. 9. ابتعاد الكثير من الخطاطات عن المشاركة الفاعلة في المنتديات التي تهتم بالخط العربي، ولو قُدر لهن المشاركة بشكل فاعل لكن من السهل التواصل معهن عبر الإميلات الإلكترونية، أو عبر مواضيعهن اللاتي يطرحنها. ثانياً: أعداد الخطاطات بالعالم في تزايد بشكل مستمر وملحوظ: إن أعداد الخطاطات يتزايد بشكل واضح وملحوظ، إذ إنَّ الخطاطات في العهد القديم ومنذ عهد النبي (ص) وحتى عهد قريب من القرن الحادي والعشرين كانوا لا يتجاوزن الخمسين خطاطة، هذا إذا سلمنا جدلاً أن كل من ذكرها التاريخ بأنها خطاطة هي كذلك، وذلك أن الكثير ممن ذكرهن كانوا مما يكتبن بشكل حسن وجميل، بينما هذا المعنى ليس هو المعنى الدقيق لمفردة ( خطاطة )، وإنما من كانت تكتب بشكل متقن ضمن قواعد خطية متعارف عليها، أو على الأقل وصلت لمرحلة يستطيع الأستاذ أن يدرجها ضمن هذه المفردة ( خطاطة ). الآن وحسب ما استطعت الوصول إليه في بحث، والذي لم يشمل الكثير من الخطاطات اللاتي لم استطع الحصول على أسمائهن أو سيرتهن الذاتية، وهن بالعشرات، توصلت لضعف هذا العدد، وكلهن من الأحياء فقط، ولو استقصيت أسماء من عاش في القرن الحادي والعشرين منذ بدايته وحتى الآن لكانت النتيجة أكبر بكثير. ففي المملكة العربية السعودية وحدها أحصيت عدد ( 24 ) خطاطة، في عملية بحث لثلاث مناطق فقط، القطيف، مكة المكرمة، الأحساء. أما في إيران والتي يعرفها الكثير من الخطاطين والمتابعين للحركة الخطية هناك؛ أن أعدادهن أضعاف أضعاف ما هو متواجد لدى غيرهن، لم أستطع الحصول إلا لعدد ( 18 ) أسم لخطاطات معاصرات. ومن تركيا استطعت أن أحصي عدد ( 16 ) خطاطة، والإمارات ( 6 ) خطاطات، ومن قطر ( 5 ) خطاطات، ومن الكويت ( 3 ) خطاطات، ومن البحرين ( خطاطتان )، ومن مصر عدد ( 20 ) خطاطة، ومن العراق ( 24 ) خطاطة، ومن سوريا ( 8 ) خطاطات، ومن المغرب ( 5 ) خطاطات، ومن لبنان ( خطاطتان )، ومن ليبيا ( 6 ) خطاطات، ومن الأردن ( 3 ) خطاطات، ومن السودان ( خطاطة واحدة )، ومن اليمن ( خطاطتان )، ومن تونس ( 5 ) خطاطات، ومن باكستان ( خطاطتان )، ومن تايلاند ( خطاطتان )، ومن أسبانيا ( خطاطتان )، ومن تتارستان ( خطاطة واحدة )، ومن اندونيسيا ( خطاطة واحدة )، ومن اليابان ( 6 ) خطاطات، ومن هولندا ( خطاطتان )، ومن البوسنة والهرسك ( خطاطة واحدة )، ومن رومانيا ( خطاطة واحدة ) مقيمة بالإمارات، ومن ماليزيا ( خطاطتان ). والمحصلة الأخيرة لهذه الإحصائية هي: ( 170 ) خطاطة معاصرة، وأزعم أن أعدادهن أكثر من هذا، ولكن يحتاج هذا البحث إلى مؤسسة من المؤسسات التي تعنى بالخط العربي لعمل إحصائية دقيقة، ولعمل ترجمة كاملة ووافية لهن. ثالثاً: الفارق الكبير بين العدد الإجمالي، والأعداد نطاق البحث: في المنشورات الإعلامية للمعارض الخطية، وفي الساحة الإعلامية بشكل عام، نجد إعلاماً يسلط الضوء على معارض خطية أُقيمت لخطاطات في بلدان معينة بذاتها، ونجد أن أعداد الخطاطات كبير جداً، يصل أحياناً للضعف أو أكثر، بينما لم نستطع الحصول إلا على أسماء القليل منهن. فمثلاً، أقيم في عام 2005م معرضاً خاصاً بالخطاطات المعاصرات بجمهورية مصر العربية، أطلقن عليه أسم ( عاشقات الخط العربي )، ضمن أنشطة الجمعية المصرية العامة للخط العربي، وهو المعرض الثالث لهن، بلغت أعداد المشاركات فيه ( 33 ) خطاطة، مع ملاحظة أن هذا العدد هو عدد من شارك منهن في المعرض، بينما لم استطع أن أحصل في بحثي إلا على ( 20 ) أسماً منهن فقط. هذا الفارق الكبير بالعدد مصدره عدم التعريف بالخطاطات بشكل وافٍ، والاكتفاء بذكر العنوان العريض للمعرض وعددهن فقط. رابعاً: عمل معجم يضم سيرة وأعمال الخطاطات المعاصرات: أصدرت الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت، بمناسبة اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية 2001م معجم للخطاطين المعاصرين، وهو الجزء الأول، ولم يصدر حتى الآن جزؤه الثاني حسب اطلاعي . هذا المعجم كان الهدف من صدوره وحسب ما هو مدون في مقدمته: ( أن يسهل على من يرغب في التعرف عليهم، والوصول من خلال معجم وافي البيان بكل شيء عنهم، حيث يحتوي المعجم على المعلومات التالية: 1. اسم الخطاط وجنسيته، وصورة شخصية له. 2. المؤهلات العلمية. 3. مشاركاته وانتاجاته في الخط العربي. 4. نماذج من أعماله ولوحاته. 5. عنوانه وكيفية الاتصال به ). وقد تكفل هذا المعجم بالترجمة لحوالي مائة وخمسين خطاطاً تقريباً، وكان بينهم خمس خطاطات فقط. ويشير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول في كتالوجاته للوحات الفائزة لمسابقات الخط العربي الدولي إلى أن الهدف من نشر الأسماء والعناوين من باب تسهيل الاتصال والتعارف فيما بين الخطاطين. وبالطبع من يجد هذا العدد الكبير للخطاطات المعاصرات يرى ضرورة أن يضم معجم تعريفي بهن، وبأعمالهن، يسهل عليهم التواصل فيما بينهم، وينقلن تجارب بعضهن البعض، ويُعلمن بعضهن البعض ما هو مستجد بالساحة الخطية. خامساً: ملحوظات عامة: 1. تتركز أعداد الخطاطات بكثرة في المناطق التي يتواجد بها معاهد لتعليم فن الخط العربي، كالشارقة، والقاهرة، واستانبول بتركيا، وإيران بمختلف مدنها، والموصل ونينوى وبغداد بالعراق. فهي تساعدهن على التواصل بشكل كبير، ويتعلمن بشكل متقن ومحترف في وقت قياسي وقصير، بعكس الخطاطات اللاتي يعتمدن على التعليم الذاتي، فهن يصلن إلى مستوى بسيط في فترة زمنية طويلة. 2. الخطاطات اليابانيات هن أكثر الخطاطات الأجنبيات حصولاً على الجوائز الخطية بالمسابقات الدولية. 3. يلاحظ إصرار الكثير من الخطاطات على المشاركة الدائمة في المسابقات الدولية للخط العربي، بينما أخريات لم نجد لهن إلا مشاركة واحدة أو مشاركتين على الأكثر. 4. أعداد الخطاطات اللاتي حصلنا على الإجازات الخطية قليلة جداً، مقارنة بأعدادهن، وذلك لأن الإجازة تحتاج إلى كثير من الجهد والعناء، حتى بالنسبة للخطاطين. 5. يلاحظ تعلم الكثير من الخطاطات لفنون أخرى جنباً لجنب مع تعلمهن فن الخط العربي، كفن الزخرفة، والتذهيب، والرسم وغيرها. وسأحاول في هذه العجالة أن أقرأ عليكم بعض أسماء الخطاطات وملخص لبعض سيرتهن الذاتية، لأن المجال لا يسع لاستعراض الكثير منهن.
|
01-04-2010, 09:16 AM | رقم المشاركة : 2 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: خطاطات معاصرات ــ عبدالله بن محمد الشريدة
• خطاطات من تركيا:
ـ الخطاطة والمزخرفة ( آيتن ترياكي ): ولدت آيتن ترياقي في مدينة أوردو بتركيا في عام 1961م، تخرجت من جامعة أنقرة للقدرات التقنية بشهادة الماجستير في عام 1983م، فبدأت بحضور الدروس الخطية للخطاط حسن جلبي، كما بدأت بمتابعة دوراتها في أسلوب التذهيب ( الفن التنويري التركي ) في أكاديمية قبي ألتي. أكملت تعليمها مع البروفسور الدكتور سيسيك درمان و إنسي عيان بيرول، وحصلت على إجازة في التذهيب عام 1986م من البروفسور سيسيك درمان. أصبحت محترفة بفضل أبحاثها حول الطرق والأعمال التقليدية في التذهيب، ولازالت تكمل أعمالها الفنية بمشاركة تلاميذها، ولازالت تعطي دروساً في الخط والتذهيب حتى يومنا هذا. لها موقع متميز باللغة التركية، تعرض فيه بعض لوحاتها الخطية وأعمالها في الزخرفة والتذهيب. وحالياً يمكنك أن تجد أعمالها الفنية بين بعض كتب المختارات الفنية المطبوعة. كما شاركت في العديد من المعارض في تركيا وخارجها، وحصلت على العديد من الجوائز؛ منها: 1. شاركت في كثير من المعارض في تركيا، كما نظمت معارض خاصة بها. 2. كانت ممثلة لبلدها فى معرض نظمته دولة الكويت عام 1997م، وممثلة لوزارة التعليم بتركيا في البعثة المتجه إلى الإمارات العربية المتحدة. 3. حصلت على جائزة تشجيعية في المسابقة الدولية الخامسة لفن الخط العربي. 4. حصلت على مكافأة في خط النسخ في المسابقة الدولية السابعة لفن الخط العربي عام 1428هـ. ـ الخطاطة ( دينيز بكتاش ): ولدت عام 1976م في هولندا، وهي تركية الأصل، حصلت على ليسانس في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة جورج واشنطن في عام 2000م. وفي أثناء دراستها أخذت تتعلم الخط العربي، مبتدئة بخط النسخ والرقعة عند الخطاط الأمريكي المسلم محمد زكريا، وبعد فترة عادت إلى استانبول لتلتحق بدروس الخطاط حسن جلبي وتلميذه الخطاط داود بكتاش، وأخذت عنهم خطي النسخ والثلث. حصلت على جائزة رمزية في خط النسخ في المسابقة الدولية السابعة لعام 1428هـ. ولها قطعة رائعة بخط الثلث تبين المستوى الرائع التي وصلت إليه، كتبت ما نصه: ( فداك أبي وأمي يا رسول الله ).
|
01-04-2010, 09:17 AM | رقم المشاركة : 3 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: خطاطات معاصرات ــ عبدالله بن محمد الشريدة
• خطاطات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية:
ـ الخطاطة ( آلهة خاتمي ): ولدت بطهران، تحمل شهادة ليسانس لغة انجليزية، وهي أستاذة الخط في جمعية الخطاطين منذ عام 1987م، ومشاركة في أكثر من 100 معرض مشترك داخل وخارج إيران، ولها معرض خاص بها أقيم في بريطانيا، ولها بعض اللوحات والكتب المطبوعة بخط يدها. ـ الخطاطة ( جلنار ): ولدت جلناز بإيران العام 1972م، وتلقت علومها بجامعة آزاد الإيرانية، وحصلت على درجة البكالوريوس في التصميم العام 1995م، وفي العام نفسه استحقت جائزة أفضل خطاطة على مستوى النساء في إيران، كما حصلت على دبلوم في فنون الخط بمعهد طهران العام 1996م.
|
01-04-2010, 09:19 AM | رقم المشاركة : 4 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: خطاطات معاصرات ــ عبدالله بن محمد الشريدة
• خطاطات من الإمارات العربية المتحدة:
ـ الخطاطة ( ماجدة سليم محمد المازم ): من مواليد الشارقة لعام 1979م، حاصلة على شهادة الثانوية العامة، وهي عضو بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، درست فن الخط العربي والزخرفة في مركز الخط العربي والزخرفة بالشارقة منذ عام 2000م ـ 2003م. التحقت في استانبول بتركيا بعدة دورات متواصلة، إضافة إلى دروس مكثفة في الزخرفة الإسلامية منذ عام 2005م، والتي تشرف عليها منظمة العالم الإسلامي للتراث والفنون والثقافة ( أرسيكا )، وتتلمذت خلالها على أيدي أمهر الخطاطين والأساتذة الأتراك، وعلى رأسهم الخطاط حسن جلبي. حصلت مؤخراً على الإجازة الخطية في خطي الثلث والنسخ من أساتذة تركيا، وهي ثاني خطاطة تمنح إجازة في الخط بدولة الإمارات والخليج العربي. أما عن مشاركاتها الفنية، فنذكر منها: 1. المشاركة في معارض قاعة مركز الخط العربي والزخرفة للأعوام 2000 / 2003م. 2. المشاركة في معرض حروف عربية بمركز برجمان بمدينة دبي لعام 2002م. 3. المشاركة في معرض الخط العربي في مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري بدارة الندوة لعام 2003م. 4. المشاركة في معرض المرئي والمسموع للدورة السادسة والسابعة للأعوام 2003/2004م. 5. المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي لفن الخط العربي لعام 2004م. 6. المشاركة في مرعض ( المواهب الشابة ) بقاعة جامعة الشارقة لعام 2004م. 7. حصلت على المركز الثاني بمسابقة سلطان العويس للدراسات والابتكار ( الخط فئة الشباب )، لعام 2003م. 8. حصلت على المركز الأول بمسابقة أندية الفتيات، ( إبداعات المرأة الإماراتية للخط العربي ) لعام 2003م. ـ الخطاطة ( فاطمة سعيد ): ولدت بدبي عام 1974هـ، وتحمل شهادة دبلوم حاسب آلي، كما تمتلك شهادة من معهد الخط العربي والفن الإسلامي بدرجة امتياز في خط الرقعة، وخط الديواني، وخط الجلي ديواني، والخط الفارسي. بدأت دراسة الخط العربي منذ عام 1997م بمعهد الخط العربي، ثم في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة وحتى عام 2001م. ومنذ عام 2001م، وهي عضو في بيوت الخطاطين بساحة الخط العربي بالشارقة. وتخضع الآن تحت إشراف د. صلاح الدين شيرزاد ( في الخط والزخرفة ). لها مشاركات عدة، منها: 1. المشاركة في معارض طلبة مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة للأعوام 1999/2000/2001م. 2. المشاركة في معرض شباب الإمارات ( خطاطون واعدون ) بمعهد الشارقة للفنون لعام 2001م. 3. الحصول على المركز الأول في مسابقة الخط العربي لمركز الإبداع الحديث، والمقام بدبي عام 2001م. 4. المشاركة في بيت المواهب خلال مهرجان دبي للتسوق لعام 2002م. 5. الحصول على جائز العويس كأفضل عمل فني للشباب ( الخط العربي ) لعام 2002م، والمركز الأول لعام 2003م. 6. المشاركة في معرض الخط العربي المعاصر ( حروف ودلالات ) في مدينة ماينز ألمانيا لعام 2002م. 7. المشاركة في معارض المرئي والمسموع بمتحف الشارقة للفنون للأعوام 2002/2003/2004م. 8. المشاركة بمعرض ورشة الخط العربي بدار الندوة، والذي نظمه مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري خلال اجتماعات مجالس المحافظين لعام 2003م بدبي. 9. المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي لفن الخط العربي لعام 2004م. 10. الحصول على المركز الأول بمسابقة الخط العربي، جائز المرأة الإماراتية للأدب والفنون بالشارقة. ـ الخطاطة ( نرجس نور الدين ): ولدت في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة عام 1975م، متزوجة ولها طفلتين توأم، هدى وبشرى، تحمل شهادة دبلوم دراسات مصرفية، وهي موظفة في بنك الشؤون القانونية. تلقت تدريباتها في الخط العربي على يد الخطاط خالد الساعي، وما زالت عضو بـ بيوت الخطاطين بساحة الخط العربي بالشارقة. لها عدة مشاركات بالمعارض والملتقيات الخطية، منها: 1. المشاركة في معرض شباب الإمارات ( خطاطون واعدون ) عام 2001م، في معهد الشارقة للفنون. 2. المشاركة في معرض الخط العربي المعاصر ( حروف ودلالات ) في ماينز بألمانيا عام 2002م. 3. المشاركة في معرض المرئي والمسموع بمتحف الشارقة للفنون ( الدورة الخامسة والسادسة والسابعة ) على التوالي. 4. المشاركة في معرض ثنائي، والذي نظمته إدارة الفنون بساحة الخط العربي بالشارقة عام 2003م. 5. المشاركة في معرض الخط ( روائع الحروف )، والذي نظمته مجلة حروف عربية، خلال مهرجان صيف دبي للتسوق لعام 2003م. 6. المشاركة بمعرض الخط العربي بدار الندوة، الذي نظمه مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2003م. 7. المشاركة بملتقى الشارقة الدولي لفن الخط العربي. 8. حصلت على جائزة في الخط الجلي الديواني في المسابقة الدولية السادسة للخط العربي.
|
01-04-2010, 09:20 AM | رقم المشاركة : 5 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: خطاطات معاصرات ــ عبدالله بن محمد الشريدة
• خطاطات من المملكة العربية السعودية:
ـ الخطاطة ( أزهار سلمان الصادق )، الشهيرة بـ ( نور الشمس ): من مواليد القطيف، وخريجة معهد الإدارة العامة بالرياض 2004 م، قسم أعمال بنكية، عضو جماعة الخط العربي بنادي الفنون بالقطيف، وعضو مؤسس بلجنة نساء فوتو، ولها كتابات بخط الرقعة والديواني والديواني الجلي. حصلت على دورات مختلفة، منها: 1. دورة في خط الرقعة على يد الخطاط سيد حسين القلاف عام 1429هـ. 2. دورة في مبادئ خط الديواني للمبتدئين للخطاط مصطفى العرب عام 1428هـ. 3. دورة في الخط الديواني للمتقدمين، على يد الخطاط مصطفى العرب عام 1428هـ. كما لها مشاركات عديدة، نذكر منها: 1. المشاركة في المعرض الجماعي الأول والثاني لفناني وفنانات وخطاطي وخطاطات المنطقة الشرقية بقاعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام لعام 1428هـ/1429هـ. 2. المشاركة في معرض الخط العربي ضمن مهرجان الدوخلة الثالث والرابع. 3. المشاركة في معرض الخط العربي بمسجد الحمزة بسيهات عام 1429هـ. 4. تقديم محاضرة تعريفية بجماعة الخط العربي، بمعرض الخط العربي بمسجد الحمزة بسيهات 1429هـ. ـ الخطاطة ( عُلا حسن المسحّر ): من مواليد القطيف، كانت بدايتها مع الخط العربي كتجربة فردية وتعليم ذاتي، عن طريق برنامج تعليم الخط العربي ( النسخ ) والذي يقدمه خطاط سوري. ومن ثمَّ التحقت بأول دورة نسائية قدمتها جماعة الخط العربي بالقطيف في خط النسخ على يد الخطاط حسن رضوان، وخط الرقعة على يد سيد حسين القلاف وذلك عام 1426هـ. تكتب حالياً خط الديواني، وخط الديواني الجلي، بالإضافة إلى الخط الكوفي. كان لها حضور مكثف لدورات جماعة الخط العربي بالقطيف، منها: 1. دورة في الخط الديواني، على يد الخطاط مصطفى العرب، عام 1427هـ. 2. دورة في الخط الديواني الجلي، على يد الخطاط مصطفى العرب، عام 1428هـ. 3. دورة في فن الزخرفة والتذهيب، على يد الخطاط حسن الزاهر، عام 1429هـ. 4. حضور ورشة إعداد اللوحة الخطية، تحت إشراف الخطاط حسن رضوان، والخطاط نافع تحيفا. 5. حضور دروس في خط الديواني الجلي وأساسيات الخط الكوفي لدى الخطاط حسن رضوان. شاركت في بعض المعارض والمسابقات الخطية، منها: 1. شاركت في معرض وزارة الثقافة والفنون للخط العربي بالدمام لعام 1430هـ. 2. المشاركة في مسابقة معرض وزارة الثقافة والفنون الثانية لعام 1430هـ، والمقامة في مدينة الرياض. ـ الخطاطة ( عبير النابود ): من مواليد القطيف، التحقت بدورة تعليمية للخط العربي عام 2006م أثناء دراستها الجامعية بالأردن ـ عمان، في أحد معاهد الخط العربي لمدة شهر. انضمت مؤخراً لجماعة الخط العربي بالقطيف، وحضرة دورة في خط النسخ على يد الخطاط نافع تحيفاء، والخطاط حسن رضوان، وهي تميل كثيراً إلى الكتابة بخط النسخ وخط الثلث. ـ الخطاطة ( عالية محمد أبو شومي ): من مواليد القطيف، بدأت ممارستها للخط العربي فعلياً في عام 1427هـ، تعلمت على يد الخطاط مصطفى العرب، وتكتب بشكل جيد في الخط الديواني، والديواني الجلي، والخط الكوفي. لها حضور في عدة دورات منها: 1. دورة في تعليم الخط العربي عام 1427هـ. 2. دورة في تعليم الخط الديواني المتقدم عام 1428هـ. 3. دورة في تعليم فن الزخرفة عام 1429هـ. كما لها مشاركات في المعارض والمسابقات، منها: 1. مشاركة في مسابقة نبي الرحمة والمقامة في المغرب عام 1428هـ. 2. شاركت في المعرض الجماعي الأول والثاني لفناني وفنانات وخطاطين وخطاطات المنطقة الـشرقية عام 1428هـ/1429هـ. 3. شاركت في معرض الدوخلة بدولة قطر، لعام 1428هـ/1429هـ. 4. شاركت في مهرجان التراث في جمعية القطيف الخيرية لعام 1429هـ. ـ الخطاطة ( وردة علي حسين البن أحمد ): من مواليد الأحساء، وحاصلة على بكالوريس تربية فنية، وكانت بدايتها في أوائل هذه السنة 1430هـ، تقدمت كثيراً في الخط الديواني، ولها محاولات في كتابة خط الرقعة والنستعليق ( الفارسي )، وأستاذها الوحيد أخوها الخطاط كاسب البن أحمد. ـ ( عدد 6 خطاطات من مكة المكرمة ): يتواجد عدد ( 6 ) خطاطات من مكة المكرمة يتدربن حالياً لدى الخطاط إبراهيم عرافي، وحرصت كثيراً على أن أستقي بعض المعلومات عنهن، لكن أستاذهن العرافي يرفض بشدة، ويرجع سبب رفضه أنهن لم يزلن تحت التدريب، ولا يريد أن يكون الإعلام وتسليط الأضواء عليهن سبب في غرورهن وابتعادهن عن الجد والمثابرة في تعلم فنون الخط العربي.
|
01-04-2010, 09:21 AM | رقم المشاركة : 6 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: خطاطات معاصرات ــ عبدالله بن محمد الشريدة
• خطاطات من العراق:
ـ الخطاطتان والمزخرفتان ( جُنة وفرح عدنان أحمد): ولدت الفنانة فرح عدنان أحمد في مدينة الموصل عام 1962م، وبدأت تتعلم فن الخط وعمرها تسع سنوات، وكان والدها الأديب الشاهر عدنان أحمد أول من اكتشف جماليات خطها، خاصة أنها ما زالت في الطفولة، فأرسلها مع أختها جُنة إلى الخطاط يوسف ذنون، فتبنى موضوع تدريسهما بجمعية التراث في الموصول، بالقسم المخصص للخط العربي. وبعد إتمامهما شطراً من الدراسة امتدت حوالي ثلاث سنوات، أخذهما والدهما عدنان أحمد إلى الخطاط الشهير حامد الآمدي بتركيا، وكان تربطه معه علاقة وثيقة، فلما شاهد كتابتهما أمامه أندهش من مستواهم الخطي بالرغم من صغر سنهما، وأبدى استعداده لتدريسهما، ومكثا عنده شهراً كاملاً يعطيهما الدروس ويصلح لهم ما يكتبانه. وبعد انتهاء فترة تدريس الخطاط الكبير حامد الآمدي لهما، ذهبا مباشرة إلى القاهرة للقاء عميد الخط العربي في ذلك الوقت، الخطاط سيد إبراهيم، فأعجب بخطهما، وأخذ يعطيهم الدروس والتمارين، حتى أعتبرهما من تلامذته المميزين. وفي أحد الأيام جمع عدد من الخطاطين والأساتذة، وأخذ يثني على ما وصلا إليه من قوة وتمكن في الخطوط كافة، وقرر أمام الجميع أنه سيمنحنا الإجازة، وبالفعل منحنا الإجازة. وفي نفس العام حصلتا على الإجازة من لدن الخطاط التركي حامد الآمدي، ولا زالا يراجعن الخطاط الكبير حامد حتى وفاته عام 1982م. وهما الآن تمارسان فن الخط العربي، بالإضافة إلى إتقانهما فن الزخرفة والرسم، وإطلاعهما على النظريات المعرفية الخاصة بالجمال وفلسفات الفن. ويقال أن الأختين فرح وجنة عدنان هما أول فتاتين حصلتا على أكثر من إجازة في الخط العربي، وهو امتياز يجعلهما في عداد المتقدمات في هذا الفن الجميل. ويمكننا تلخيص بعض الجوانب من حياتهن الفنية بالتالي: 1. منحت الخطاطة فرح العضوية الفخرية من قبل إدارة جمعية الخطاطين العراقيين عام 1975م، وكان عمرها آنذاك ثلاث عشرة سنة. 2. أقامت معرضا ً شخصيا لأعمالها الفنية في دولة الإمارات العربية، وشاركت في معارض أخرى، منها معرض استانبول عام 1986م. 3. الخطاطة فرح مصممة بارعة، صممت العديد من الطوابع، وحصلت على المراكز الأولى في تصاميمها. 4. الخطاطة جنة مقيمة الآن في نيوزيلندا، مهاجرة كحال المبدعين، وعاكفة على كتابة المصحف الشريف، بخط الثلث، و هي تكتب بشكل متقن وبنفس الكفاءة بكلتا يديها، اليمنى واليسرى. 5. الخطاطة فرح متزوجة من الخطاط عمار عبدالغني الرفاعي الموصلي والمجاز من الخطاط حامد الآمدي.
|
01-04-2010, 09:23 AM | رقم المشاركة : 7 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: خطاطات معاصرات ــ عبدالله بن محمد الشريدة
• خطاطات من باكستان: ـ الخطاطة ( ثريا سيد ): من مواليد لندن، من أصل باكستاني، تقيم حتى الآن في غرب لندن مع زوجها وابنتها الرضيعة، سافرت إلى استانبول لتتعلم الخط العربي، فحصلت الإجازة التي تنشدها. وفي عام 2001م تخرجت بدرجة الماجستير في الفنون الإسلامية، لها عدة معارض لأعمالها الخطية في مختلف المدن البريطانية. لها موقع عبر الشبكة العنكبوتية أطلقت عليه ( فن القلم )، ويعتمد الموقع اللغة الإنجليزية فقط، وهو مليء بأعمالها الخطية. • خطاطات من تايلاند: ـ الخطاطة ( سانسانه رود برام ): ولدت في تايلاند عام 1980م، وحصلت على الجائزة الثالثة في الخط الديواني، بالمسابقة الدولية الرابعة للخط العربي عام 1422هـ.. ـ الخطاطة ( بيادة شاريو نسك ): حصلت على جائزة رمزية في خط الكوفي، في المسابقة الدولية الرابعة لفن الخط العربي لعام 1422هـ . • خطاطات من أسبانيا: ـ الخطاطة ( نوريا كارسيا ): ولدت في أسبانيا عام 1978م، درست الأدب الفرنسي والأسباني في جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حصلت على جائزة رمزية في خط الرقعة في المسابقة الدولية السادسة لفن الخط العربي لعام 1425هـ، كما حصلت على جائزة تشجيعية في مسابقة البردة لدورتها الخامسة 1429هـ. • خطاطات من تتارستان: ـ الخطاطة ( هاليولينا ألفيار فكا تاروفا ): شاركت في المسابقة الدولية الرابعة لفن الخط العربي بتركيا عام 1422هـ، وحصلت على جائزة رمزية. • خطاطات من إندونيسيا: ـ الخطاطة ( خير النساء أفندي ): شاركت في المسابقة الدولية الرابعة لفن الخط العربي عام 1422هـ، وحصلت على جائزة رمزية بالخط الديواني. • خطاطات من اليابان: ـ الخطاطة ( مايومي كوباياشي ): شاركت في المسابقة الدولية السادسة لفن الخط العربي عام 1425هـ، وحصلت على جائزة رمزية في خط التعليق الجلي، كما شاركت في المسابقة السابعة لعام 1428هـ، وحصلت على جائزة رمزية أيضاً في خط التعليق الجلي. ـ الخطاطة ( نيشاهارا ميكا ): شاركت في المسابقة الدولية السادسة لفن الخط العربي عام 1425هـ، وحصلت على جائزة رمزية في خط التعليق. ـ الخطاطة ( مريم يومي تومينكا ): شاركت في المسابقة الدولية السابعة لفن الخط العربي عام 1428هـ، وحصلت على جائزة رمزية في خط الديواني. ـ الخطاطة ( تاكا كو أكيتو ): شاركت في المسابقة الدولية السابعة لفن الخط العربي عام 1428هـ، وحصلت على جائزة رمزية في خط الديواني. ـ الخطاطة ( نوريكو سوكياما ): شاركت في المسابقة الدولية السابعة لفن الخط العربي عام 1428هـ، وحصلت على جائزة رمزية في الخط المغربي. • خطاطات من هولندا: ـ الخطاطة ( ديوكينا أسالينا ): شاركت في المسابقة الدولية السادسة لفن الخط العربي لعام 1425هـ، وحصلت على جائزة رمزية في خط الرقعة. • خطاطات من البوسنة والهرسك: ـ الخطاطة ( مليحة تاباريج ): شاركت في المسابقة الدولية السابعة لعام 1428هـ، وحصلت على جائزة رمزية في خط الديواني الجلي. هذا وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين،،
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|