وانتهى شهر (كرة الطائرة) فماذا بعد؟

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأحبة والأخوة الأعزاء:
بداية أتمنى أن لا يزعل علي الأخوة الرياضيون، فإنهم أحبابي وأصحابي وفي الوقت ذاته إني رياضي وأحب الرياضة وأشجع على الرياضة بشكل قل مثيله، ولكن بضوابط.
المهم حتى لا أطيل عليكم:
الآن شارف شهر رمضان على الانتهاء، وبانتهاء شهر رمضان انتهت العطلة وانتهت كثير من النشاطات الرياضية والثقافية المعدة أثناء هذه الفترة كلها، إلا أن التركيز سيكون على شهر رمضان، فإن بعض الأحبة والأصدقاء يقضون نهار شهر رمضان وخصوصا فترة العصر في لعب كرة الطائرة، وهذا شئ جيد، إلا أنه يتعارض مع نشاط آخر وهو (قراءة في الحسينية)، وكل سنة يأتون خطباء على مستوى، والحمد لله أن ظاهرة قراءة المأتم عصرا حصلت على تشجيع على مدى أكثر من 20 عاما، فيا ترى لماذا لا يكون للشباب دور في تفعيل هذه الظاهرة بدلاً من اللعب!!
إضافة إلى ذلك فمجال اللعب مفتوح، فهناك مجال في الليل وفي العطلة الصيفية الفائتة وعلى مدار السنة، فشهر رمضان شهر عبادة وتذكير ومذاكرة في علوم آل محمد عليهم السلام، فما أحرانا أن نستفيد من هذا البرنامج العبادي الذي هو متاح للجميع.
وأحب التذكير بأن لعب الكرة في نهار شهر رمضان ليس مكروهاً وليس محرماً، بل إنه قد يتنافى مع هذه الشعيرة المقدسة التي تحتاج إلى احترام وتقديس، ولا نريد أن نقدح في شخصية أحد، بل إن السؤال المطروح حالياً، هو:
هل نقول: انتهى شهر رمضان؟ أم نقول: انتهى شهر كرة الطائرة؟
إجابتي في الواقع كالتالي:
انتهى شهر كرة الطائرة بالنسبة للاعبين، وانتهى شهر رمضان بالنسبة لمن استثمر هذا الشهر في تفهم معنى شهر رمضان وما يحمله من مفهوم عبادي وغيره.

وبما أنه انتهى شهر كرة الطائرة/رمضان، فماذا بعد، وماذا استفاد الذين لعبوا كرة الطائرة أو كرة القدم؟

أخوكم المحب: زكي مبارك

 

 

[رغيف خبز]

وأزيدك من الشعر بيت يا زكي مبارك

بل حتى في الليل ،،، يمارس الشباب وبقوة حماسية لعب كرة القدم وكرة الطائرة وفي الوقت نفسه توجد قراءات حسينية
وكذلك بعض الأنشطة الثقافية والدينية مثل :
مسابقة خديجة الكبرى والتي أقيمت في الحسينية المهدية ،،،
و ليالي الأنس والتي أقيمت في مسجد الإمام الصادق ( مسجد الشيخ جاسم ) وتم استضافة نخبة طيبة من المشايخ الفضلاء كالشيخ توفيق بوخضر والشيخ إبراهيم الرضي والشيخ إبراهيم الخزعل
والأساتذة الكرام كالأستاذ حسين بوصالح -والاستاذ باقر الرستم -والأستاذ طاهر الخلف -والأستاذ محمد الطويل - والأستاذ حسن الرستم

ولكن مع الأسف الكثير الكثير مشغول بالرياضة وقد قدموها على القرآن وإحياء علوم أهل البيت عليهم السلام

وآسفاه ... ندعي محبة شهر رمضان وحبة أهل البيت عليهم السلام ، ونقدم اللهو اللعب على الطاعة والعبادة في شهره

نعم ،،، ماذا بعد ؟؟؟؟ ماذا استفاد من قدم لعب كرة القدم والطائرة في شهر رمضان

 

 

[عــ الكلام ـــذب]

هل نقول: انتهى شهر رمضان؟ أم نقول: انتهى شهر كرة الطائرة؟
إجابتي في الواقع كالتالي:
انتهى شهر كرة الطائرة بالنسبة للاعبين، وانتهى شهر رمضان بالنسبة لمن استثمر هذا الشهر في تفهم معنى شهر رمضان وما يحمله من مفهوم عبادي وغيره.


وبما أنه انتهى شهر كرة الطائرة/رمضان، فماذا بعد، وماذا استفاد الذين لعبوا كرة الطائرة أو كرة القدم؟


أخي زكي مبارك للأسف لقد اقتصرت العبادة والأدعية وقراءة القران والعبادة بأ كملها في الحسينات وكأن الذي يذهب للحسينية في العصر

هو من استثمر هذا الشهر الكريم ومن لعب الطائرة او القدم في عصر رمضان والتي تستغرق هذه اللعبة بالكثير ساعتين أصبح هذا الشخص

لم يستثمر رمضان بالعبادة هل هذه الساعتين جعلتك بأن تحكم وتقسّم العباد الى أناس استثمروا رمضان واناس أسميت شهرهم بشهر كرة

الطائرة ....!!

ألا تعلم بأن الرياضة وخصوصاً في رمضان مهمة جداً للبدن ولصحته وأيضاً للترويح عن النفس خلال ساعتين هل تريد الناس ان يقضوا

جميع وقتهم في العبادة داخل الحسينات وداخل المساجد ...!!

وأمّا قولك :


وبما أنه انتهى شهر كرة الطائرة/رمضان، فماذا بعد، وماذا استفاد الذين لعبوا كرة الطائرة أو كرة القدم؟

ذكرتني بالحجّي الذي يكرر هذه الكلمات وهذا السؤال وهو لايدري مالرياضة وماتجلبه من فائدة للشخص ....؟

أشك انك رياضي وثاني شي ربطك للموضوع خاطئ جداً فلقد حكمت باللذين يلعبون الطائرة بأنهم لم يستثمروا هذا الشهر علماً بأن اليوم

توجد فيه 24 ساعة والأشخاص حددوا ساعتين فقط للرياضة بغض النظر ان كانت هاتين الساعتين في الليل أو في العصر والشباب متعاودين

بأن وقت العصر هو الوقت المتعارف عليه للرياضة في رمضان أو بعد رمضان سواءاً كانت هناك قراءة أم لم تكن هناك قراءة ...

فكرت الحسينية جيد ولكن حينما ربطتهُا بالرياضة فقــد أخطأت فهناك من لا يلعب الرياضة وأيضاً لا يذهب الحسينية عصراً فلماذا اقتصرت

هذا الموضوع لمن يلعب الطائرة ........

وعلى فكرة أنا شخص ألعب كرة الطائرة عصراً وأقضي معظم يومي بالعبادة وإقامة

شعائر الله فلم أجد أي تعارض يُذكر ومع ذلك يوجد هناك وقت فراغ في يومي



وشكراً

 

 

[رغيف خبز]

على هونك يا أخي العزيز عذب الكلام لا تكبرها وهي صغيرة
عندي بس ليكون تزعل ، ترا احنا في رمضان وإن شاء الله القلوب صافية وما في زعل
طبعا انا في نظري أن الأخ زكي مبارك لا يقصد الكل هذا أولا
ثانيا الأخ زكي مبارك يعتبر الرياضة أمر جيد حيث يقول :

اقتباس فإن بعض الأحبة والأصدقاء يقضون نهار شهر رمضان وخصوصا فترة العصر في لعب كرة الطائرة، وهذا شئ جيد، !!

ولكنه ينصح بتفعيل ظاهرة اللالتفاف حول المنبر الحسيني ،، وخصوصا أن هذا الشهر يختلف عن بقية الشهور

اقتباس إلا أنه يتعارض مع نشاط آخر وهو (قراءة في الحسينية)، وكل سنة يأتون خطباء على مستوى، والحمد لله أن ظاهرة قراءة المأتم عصرا حصلت على تشجيع على مدى أكثر من 20 عاما، فيا ترى لماذا لا يكون للشباب دور في تفعيل هذه الظاهرة بدلاً من اللعب

والرياضة مفيدة صحيح وأنا أدرك ذلك تماما ولكن يجب أن لا تكون مجهدة في نهار شهر رمضان لأن ذلك يؤثر سلبا على الصحة يعني الطائرة إذا ما فيه غبار مو مشكلة بس القدم ما تصلح بتاتا في نهار رمضان
بس ليش ما نغير هالعادة خصوصا في شهر رمضان ؟ ونحاول نستثمر الشهر
ثالثا : يا عزيزي عذب الكلام ( الأخ زكي مبارك يقول بأنه رياضي ويحب الرياضة وأنت تقول أنك تشك في ذلك )
في الحقيقة والواقع لا ينبغي لك أخي العزيز في ان تشكك في كلام الرجل ففي اعتقادي بأنك تملك أخلاقا رفيعة ومن آثار الصوم أن تكون نفسك كبيرة وتتقبل الانتقاد وأن لا تشكك في الآخرين بلا بينة وبالمناسبة أنا أعرف الأخ زكي مبارك عن بعد وأعرفه محبا للرياضة ويحب ممارستها
وحتى أنا رياضي ومتحمس ولكني أنتقد اللعب في شهر رمضان ولكنني في الحقيقة حضرت لمشاهدة أحد المباريات ليلا ولكن لم يتجاوز الساعة وسائني ما يحدث من إساءات وتجاوزات وألفاظ سواء بين الجمهور أو اللاعبين ، حضوري كان لمجرد تشجيعي لفريقي المفضل
وما لا يعجبني هو أن الكثير ( وليس الجميع ) من الشباب الرياضيين وكما هو ملاحظ ومن خلال متابعتي لكثير منهم وعلاقتي بهم ولكوني رياضي بقوة وأعشق الرياضة وهلالي أيضا

فقد وجدت أن أغلبهم قد ضيع وقته في الرياضة دون أن يستثمر هذا الشهر ويعطيه حقه حيث أجد أن البعض يمارس الطائرة أكثر من ساعة عصرا واكثر من ساعتين ليلا بالإضافة إلى حضوره أو مشاركته في لعب كرة القدم والتي تأخذ من وقته أكثر من 4 ساعات جزء للتدريب وجزء للعلب وجزء لتحليل المبارة والجدال والنقاش حولها وووو ....وباقي الوقت مشاهدة مسلسلات و نوووووووووم وطلعات مع الشباب بعد الفجر وتأخير لصلاة الظهر والعصر
ولا تنسى ما يحدث في أثناء اللعب من غلط وسب وشتم وإساءة وووووووو ... إلخ ، وبعضهم لا يلتفت إلى مسألة الغبار الغليظ لو اثير في الملعب في نهار رمضانوفوق ذلك كله لو تسأله ماذا استفدت من شهر رمضان فلا إجابة ؟
وبعض آبائهم يشتكون منهم لعدم إهتمامهم بالصلاة وقراءة القرآن وحضور الحسينيات ومجالس الذكر ,,,
أضف إلى ذلك أن بعضهم لايمل من هذه الرياضة أبدا بينما يمل لو زادت أعمال ليلة القدر عن ساعتين
بإختصار أنا شخصيا توقفت عن ممارسة الرياضة في شهر رمضان ما عدا الجري ولمفردي ولمدة لا تتجاوز الساعة لصحة جسمي وليس يوميا لأنني أؤمن بأن شهر رمضان يختلف عن بقية الشهوووور ويجب أن نتحترم قدسيته ومكانته ويجب أن نشغله بالعبادة والطاعة ...
في النهاية أعجبتني مقولتك بأنك تلعب كرة الطائرة وتؤدي حق العبادة ، وأنا معك لو أن الشخص يلتزم ويحاول أن يستفيد من هذا الشهر بخيره وبركاته بالتوجه والعبادة ومذاكرة العلم ، وأن ذلك لا يتعارض مع الرياضة ولكن بالمعقول وبشكل لا يلوث نفسه بالآثام والمعاصي او أن يحول الشهر الفضيل إلى شهر لعب ولهو ومضيعة وقت

هذا رأيي وتقبل قسوتي يا عذب الكلام، وصافي يا لبن ،أهم شيء ما تزعل
واسمح لي كثر كلام عليك

وأتمنى أن يجيبوبنا من شغلوا أنفسهم بالرياضة الزائدة عن حدها في هذا الشهر ماذا استفادوا من هذا الشهر الكريم

 

 

[رغيف خبز]

وبإمكانك أن تسألني ماذا استفدت من هالشهر سأجيبك ،
الحمد لله تعودت في هذا الشهر على الصلاة في وقتها
المواظبة على قراءة أكثر من ختمة قرآنية
وفي بداية الشهر استفدت كثير من دروس الحوزة والتيبدأت قبل رمضان وأنتهت في أوائل الشهر
، قرأت بعض الكتب ، استمعت للكثير من المحاضرات على شاشة التلفزيون والأنترنت
واظبت على صلة الأرحام ولله الحمد ، مساعدة أمي في بعض الأعمال في البيت ..
استفدت من الأمسيات القرآنية ومسابقة خديجة وحضرت أغلب ليالي الأنس وليس كلها ، ومن حضور المأتم الحسيني في العصر استفدت كثيرا سيما أن المشايخ على مستوى كبير جدا
كالشيخ حبيب الهديبي والشيخ المهيني
وأستفدت من جلساتي مع الشباب حيث المتعة والفائدة ،
وكلك صحة البدن من خلال الجري
وبصراحة مشت الأيام ، وأحيانا لا جد فراغا في وقتي أبدا

 

 

[عــ الكلام ـــذب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم رغيف خبز أشكرك على مداخلتك اللطيفة وعلى سعة صدرك وعلى رأيك المحترم

في البداية أنا لا أعارض الأخ زكي مبارك في الهدف من كتابته للموضوع وهو بأن نلتم للمنبر الحسيني ونستغل أوقاتنا في العبادة

لكن أنا أعارضه في كيفية ربط الموضوع مع الأنشطة الرياضية وكأن المانع الوحيد من القيام بالأعمال هي الرياضة التي هي أهم من

أن يضيع الشخص وقته في هذا الشهر الكريم في ارتكابه للمعاصي والمحرمات فالرياضة قد تصبح عبادة إن كانت تبعد الشخص عن

المعاصي وفي سن المراهقة بالذات يحتوي الشخص على نشاط وطاقة فلابد من هذا الشخص ان يستنفذ طاقته في اي مجال بعيداً عن

المعاصي وخصوصاً في شهرنا الفضيل فالآن اصبح شهر رمضان بالرغم من الصيام فالشخص لا يحس بالتعب كالماضيين فالطاقة

لا تستنزف رغم الصيام فالحل هو ان نصرف هذه الطاقة فالرياضة وفي العبادة ولايوجد تعارض فيهما ....


وأما عن حديثك عن الشباب المبالغين في اللعب والسهر فهؤلاء من ينطبق عليهم الكلام فلو خصص الكاتب لهذه الفئة وخصص الموضوع

لأصبح الموضوع يجري بمجراه الصحيح ولكن عمّم بمن يلعبون العصر بأنهم لم يستثمروا صيامهم فقط لأنهم (لم يحضروا الحسينية)

وليس ذلك تقليل من شأن الحسينيات بل العكس فهي من أعظم الشعائر ولكن من الخطأ أن نرمي الاتهامات هكذا ...

وهل من الصحيح أنّ من شاهد مسلسلات في أيام رمضان لا تزيد عن الساعتين هل نقول ونحكم عليه بأنهُ أضاع هذا الشهر الكريم

بالمسلسلات ...!!

وأنا آسف ان غلطت على الأخ زكي مبارك ولكن الحق أحق أن يقال ...

وعندي لك سؤال ياعزيزي رغيف خبز وأريدك ان تجيبني عليه بصراحة ...

أنت قلك :

وبإمكانك أن تسألني ماذا استفدت من هالشهر سأجيبك ،
الحمد لله تعودت في هذا الشهر على الصلاة في وقتها
المواظبة على قراءة أكثر من ختمة قرآنية
وفي بداية الشهر استفدت كثير من دروس الحوزة والتيبدأت قبل رمضان وأنتهت في أوائل الشهر
، قرأت بعض الكتب ، استمعت للكثير من المحاضرات على شاشة التلفزيون والأنترنت
واظبت على صلة الأرحام ولله الحمد ، مساعدة أمي في بعض الأعمال في البيت ..
استفدت من الأمسيات القرآنية ومسابقة خديجة وحضرت أغلب ليالي الأنس وليس كلها ، ومن حضور المأتم الحسيني في العصر استفدت كثيرا سيما أن المشايخ على مستوى كبير جدا
كالشيخ حبيب الهديبي والشيخ المهيني
وأستفدت من جلساتي مع الشباب حيث المتعة والفائدة ،
وكلك صحة البدن من خلال الجري
وبصراحة مشت الأيام ، وأحيانا لا جد فراغا في وقتي أبدا



هل لو كنت تلعب كرة الطائرة أو كرة القدم في أيام رمضان لمدة لا تزيد عن الساعتين هل كنت لم تحقق هذه الأشياء التي كتبتها من أعمال صالحة في الأعلى ...؟



في النهاية من كان كل همّه في شهر رمضان أوفي الشهور الاخرى هي الرياضة أو المسلسلات فقد أضاع الكثير من عمره ولم يجمع له

صالح الأعمال ليوم الجزاء فقد خسر خسراناً مبينا ....

أتمنى أن الفكرة أوضحت للجميع ..

ولو أنّ الموضوع طُرح في بداية رمضان وأتى بشكل نصيحة لكان أفضل من طرحهُ في نهايته ...

 

 

[رغيف خبز]

اقتباس هل لو كنت تلعب كرة الطائرة أو كرة القدم في أيام رمضان لمدة لا تزيد عن الساعتين هل كنت لم تحقق هذه الأشياء التي كتبتها من أعمال صالحة في الأعلى ...؟

لا طبعا ،،، ستتحقق إن شاء الله تعالى ، واللعب ساعة او ساعتين لا يضر وقد أشرت في مداخلتي السابقة مع مراعاة الأخلاق الرفيعة في اللعب

بالعكس انا أتفق معك يا عزيزي عذب الكلام في ذلك ولا أختلف معك

اقتباس في النهاية من كان كل همّه في شهر رمضان أوفي الشهور الاخرى هي الرياضة أو المسلسلات فقد أضاع الكثير من عمره ولم يجمع له صالح الأعمال ليوم الجزاء فقد خسر خسراناً مبينا ....

وهذا بالضبط هو المقصود ، والفكرة واضحة وما قصرت وأتفق معك في ذلك

 

 

[ابن تيماويه]

بسمه تعالى شأنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كان ولابد من لعب الطائرة فأقول لاباس فهي افضل من جلسات مالها داعي ، ومن ضياع الوقت في مسلسلات فاصخة وقلة ادب .


وإن كان لابد من التنسيق فساعة كرة وساعة حسينية وساعة اتنفه واتنزه وساعة للجلسة مع الأهل وصلة الرحم


وارجو من نفس اللاعبين المشاركة في الموضوع حتى نرى وجهة نظرهم بالدقة ويكون النقاش مع من الموضوع عليهم أفضل واكمل واما هكذا فلافائدة إلا القليل



تحياتي لك استاذي الموقر

( زكي مبارك )

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخ العزيز: عذب الكلام
بداية أشكرك على المداخلة الجيدة، فأنا لا أزعل من الحقيقة، وهذه وجهة نظرك حول منهجية الموضوع.
فأنا لا أحصر العبادة عصرا في الحسينية، بل أقول: أن اللعب في شهر رمضان المبارك عصرا يتعارض مع نشاط آخر، وهو: القراءة في الحسينية الذي هو نشاط ديني وكرة الطائرة نشاط رياضي، لأنه أنا أحب تشجيع الرياضيين في كرة الطائرة وغيرها، ولكن ليس على حساب نشاط آخر أنا وأنت بحاجة له، ذلك أن استماع الموعظة للصائمين قد يكون مفعولها أكبر.
أنا أسعى يا أخي إلى تكامل المجتمع من نواحٍ شتى، فكل نشاط فيه فائدة يجب أن نشجعه، ثم من قال بأنه كان في السابق من يلعب هذه الرياضة؟ بالعكس!! في السابق قبل 20 سنة كان الجو حار جداً لا يستطيع الإنسان اللعب عصرا وذلك لطول وقت النهار، وفي السنوات القادمة ستأتينا حرارة الصيف وستمنعنا من الخروج في الشوارع نهارا.

حبيبي: عذب الكلام
هذا الموضوع طرحته بهذه الطريقة، قد تختلف معي في كيفية طرحه، هذا من حقك، ولكن في النهاية أحب تبسيط الموضوع دون تصعيد، وإذا أنت لك برنامج الخاص فهنيئا لك وبارك الله لك فيه (بس لا تنسانا من الدعاء).

الأخوة الأعزاء:
الرد السابق ليس خاصا لـ(عذب الكلام) بل هو رد للجميع، والموضوع للجميع وأنا طرحته للمناقشة. ورمضان سعيد و(صافي يالبن).

أخوكم: زكي مبارك

 

 

[بوعبدالغني]

وجهة نظري الشخصية

احضر الماتم والمسجد وتمتع بالعبادة وطاعة اهل البيت عليهم السلام
وبعده اذهب الى كرة الطائرة اشاهد او لاعب لكن العب بعقلي واحافظ على لساني
الطاعة مهمة

 

 

[عاشق الشهادة]

أولسنا نحن من يدعي اننا شيعة أهل البيت فلماذا لا نطبق ما يريدنه عليهم السلام ولماذا يسبقنا غيرنا في بعض الجوانب ؟
وتذكروا بأن ذلك يؤلمهم عليهم السلام وهذا ما عبر عنه إمامنا الصادق عليه السلام في بعض الروايات

صحيح أن لعب الكرة أمر طبيعي ،،، ويعتقد البعض بأنها الطريق الأنسب لعدم الإنشغال بالأمور المحرمة والتافهة .. هذا أمر صحيح ولكن ...

ما نشهده في أيام شهر رمضان هو تعارض اللعب مع أنشطة أخرى مفيدة وراجحة شرعا تقام في الحسينيات والمساجد ... ،
ومما يزيدني دهشة أن البعض حينما تسأله لماذا لا تشارك ولو بالحضور فيجيبك مو فاضي عندي مبارة الليلة !! مو مشكلة ولكن ياليت الأمر اقتصر على ليلة أو ليلتين بل أن البعض لايفكر في الحضور أبدا وبلا مبرر

يعني بإمكانه أن لا يقع في الحرام والإنشغال بالأمور التافهة لو وضع ضمن برامجه حضور تلك المجالس الطيبة ، والتي تغذي عقله وروحه

[COLOR="Black"]فلماذا لا نبذل قصارى جهدنا في الإستفادة من هذه الفرص التي لا تتكرر دوما ، وخصوصا أن الإستماع والإستفادة من علوم أئمة أهل البيت عليهم السلام ينير القلوب والعقول ويهذب الأخلاق ويربي النفوس ، وخاصة في شهر الصيام الشهر الذي آلى الله عز وجل على ذاته المقدسة النظر بعين الرحمة والعطف واللطف والكرامة لكل من يقبل عليه ويتوجه إليه ،،، وقد اعطى الله عز وجل هذا الشهر الكثير من الميزات التي لم يعطها لشهر غيره فلماذا الغفلة ولماذا يزداد الإهتمام بالرياضة والتي هي أمر مهم ولكن هناك ما هو أهم ...؟؟[/COLOR

]ولماذا لا يشارك الكثير في المسابقات أو الأمسيات القرآنية في شهر القرآن بينما يتسابق الكثير ويسارع للمشاركة في الأندية الرياضية أو إلى الجلسات غير المفيدة أو مشاهدة المسلسلات الفارغة

لماذا نرى في بعض المناطق تسابق أتباع غير مدرسة اهل البيت عليهم السلام لإحياء مثل هذه الأمسيات ( حتى لو كان شكلياً) بينما يقل هذا عندنا ...؟

هل ... صارحنا أنفسنا قليلا : هل وفينا للقرآن ، وهل رددنا بعض حقه علينا ... ؟؟؟ أترك الجواب لكم ؟؟؟

ومع الأسف ليت الأمر اقتصر على ذلك بل قد يزداد سوءا حينما تكون الرياضة أو غيرها سببا في تضييع حق الله تعالى والتفريط أو التقصير بالطاعة والعبادة من إعطاء هذا الشهر قدسيته

البعض من الرياضيين قد يعمل جدولة لوقته بحيث يمارس الرياضة بشكل معقول وفي الوقت ذاته يستفيد من هذا الشهر فيما يضفي على عقله وفكره وروحه ما يجعله يرتقي نحو الكمال وهذا هو الرابح إن شاء الله تعالى
والبعض مع الأسف لا هم له سوى اللعب واللعب واللعب والسهر فيما لا يفيد ومضيعة الوقت ،،، وأمنيتي أن يلتفت هؤولاء إلى أنفسهم في السنوات القادمة وأن يعملوا بتعاليم النبي الكريم وأهل بيته عليهم السلام في استثمار هذا الشهر الفضيل

في النهاية
الرياضة حينما تكون في حدودها الطبيعية أمر لا بأس به ولكن حينما تتحول إلى قتل الوقت دون فائدة والتفريط فيما هو واجب شرعا فتصبح لهوا وهدرا للطاقة والإمكانيات التي يفترض أن تستثمر فيما يفيد كما ذكرت أعلاه ... ودمتم بخير

 

 

[عاشق المهدي ع]

لاتقول ان الرياضة التي مثل هذه ذهبة فلها عوده انشاء الله في كل عام

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

عزيزي / زكي مبارك ..

اقتباس انتهى شهر كرة الطائرة

آنا هُنا وقبل أن أُجيب على سُؤالك ..
أُرِيد أن أسألك ، لِما ربطت الشهر فقط بِلعب كُرة الطائِره .. ؟!
فِي حين أن هُناك فِئه فقط هِي من تلعب كُرة الطائِره سواءً عصراً أو ليلاً
ومِثل هذه الفِئه تُوجد فِئات أُخرى

فِئه تهتم بالمُسلسلات الرمضانيه ، وفِئه تهتم بالإنترنت ، وفِئه تهتم بالنُوم والسهر ، وفِئات أُخرى

فلِماذا لم تقُل على سبِيل المِثال / إنتهى شهر المُسلسلات الرمضانيه لإن هُناك فِئه كبِيره تهتم بالمُسلسلات الرمضانيه
أو لماذا لم تقُل إنتهى شهر الإنترنت لإن هُناك فِئه كبِيره تهتم بالإنترنت ..

فليس من المعقُول ترك كُل ذلك
والتركيز فقط على الفِئة الرياضيه وكُرة الطائِره وقول ( إنتهى شهر كُرة الطائِره ) ..


أعلم أن هُناك نشاط أهّم في نفس الوقت ، فليس هُناك أهم من مجالِس أهل البيت ( سلام الله عليهم ) ..

آنا هُنا أُعارِض القولّ فقط لكن معك بالتأكيد بالفِكره
وأن على الرِياضيين والذين يلعبُون كُرة الطائِره التفكِير بِما هُو أهم
والرِياضه أو << كُرة الطائِره >> بإمكانك أن تُمارسها في أيّ وقت آخر لا يُصادِف مجلس حُسيني ، أو ماشابه ذلك ..


ومِن هُنا حيثُ فِكرتك الرائِعه ، أُشجِع الرِياضِي ، وغِير الرِياضِي
بِترك كُل الأشياء التي تلهِيهم عن ذِكر الله ، وترك المجالِس الحُسينيه ، سواءً أكان في رمضان أو غير رمضان ..

زكي مبارك ..

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الأخوة الأعزاء:
يبدو أن البعض - وخصوصا الرياضيين - تحسس من طرح كرة الطائرة، بينما الأمر ليس بهذه الصورة، بل كل ما هو يبعد عن نشاطاتنا الدينية مطروح في هذه المسألة، ونستطيع القول:
انتهى شهر المسلسلات.
انتهى شهر كرة الطائرة.
انتهى شهر السهر اللي ماله داعي.
انتهى شهر ...الخ.
كرة الطائرة كنموذج، لأنها الأكثر بروزا من غيرها، فنحن لا نستعني عن كرة الطائرة باعتبار أنها رياضة، ولا نستغني عن التلفزيون لأن فيه ثقافة، ولا نستغني عن الانترنت لأنه يربطنا بالعالم.
الأمر المراد هو: الاهتمام بالنشاط الروحي والعبادي في هذا الشهر، لأننا بحاجة إلى طاقة روحية كما أننا بحاجة إلى طاقة رياضية، وذلك حتى لا نفقد أيٌ من هذه الطاقات.

أتمنى من الأخوة عدم التحسس من أي موضوع يطرح في المنتدى خصوصا إذا كان متعارضا مع رغباتنا، يجب أن نتقبل أن هناك من يعارضك في نشاطك حتى ولو كان ثقافيا .. بل علينا مناقشة الأمر بروح ملؤها المحبة والاختلاف وارد مالم يكن هناك أي مصادرة أو استحقار للآخرين.

محبكم: زكي مبارك

 

 

[وسط النخيل]

أولا نـشكـر الأخ / زكـي مبارك عـلى هذا الموضوع المميـز

ونشكر كل الأعـضاء الذين تواجـدوا للتعـليق على هذا الموضوع ..


ولدينا نـقـطة ربما توضح ما نريد الوصول إليه من خلال شهر رمضان المبارك .
وربما نضع فيها النـقاط ولو على بعض الحروف .


نحن لا نمانع من ممارسة الرياضة في شهر رمضان المبارك , ولكن كما ذكر
الأخ زكي مبارك , وما كان مؤيدا له في الرأي , من أنه من المفترض أن تكون
الممارسة بدون تعارض مع الأنـشطة الأخرى والتي هي أهم في هذا الشهر المبارك


ولنأتـي بمثال يوضـح الفكـرة التي نريد الوصول بها للجميـع :

تخـيلوا أن هناك مريضا ينام في المستـشفى , ولا يقـوى على الحركة ..

هل من المعقول

أن يأتيه زائرا ليطلب منه قيادة السيارة والسفر على سبيل المثال ؟؟.؟؟
أو أن يطلب منه الذهاب إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل .؟؟.
أو أن يطلب منه حمل معدات ثـقـيلة الوزن .؟؟.

من المؤكد بأن هذا شيء ليس في المعـقـول , وذلك بحكم الظرف الذي يعيش فيه

وما يكون طبيـعـيا , أن يهتم هذا المريض لحظة بلحظة بحالته الصحية , وأن يعمل
كل ما يؤدي إلى شفائه من المرض , ويقوم بتـطبـيق كل الوصايا المقدمة له
من الطبـيب خـطوة بخـطوة من أجل أن يصل في النهاية إلى هدفه , وهو الشفاء
من المرض الذي يعاني منه .

وبعد شفائه من المرض , سيكون طبـيعـيا القيام بأي نشاط يقوم به الرجل
الذي لا يعاني من أي مشكـلة , ولا أي مرض , ولا أي محـنة .


تـماما فـي رمضــان


نحن ندخل في هذا الشهر الفـضيل إلى مستـشفى القرآن والعبادة , وتصفية النـفـوس ,
وتطهير القـلب من كل الجـراثـيم , ونـنام على سرير رجاء الله بالمغفرة لنا , ونسهر
ليالينا في البـكاء والتضرع طلبا للتوبة من الله تعالى , ونـقـسم عليه بكل
ما حملنا أن يرحمنا ويعـفـو عـنا ..

حيث لم يـبقى لنا وقـت للتـمادي , ولا وقـت للتـسويف فمصيرنا في هذه المستـشفى
معـلق بـين طريقـين :

إما طريق الشفـاء والخـروج من المستـشفى بفضل الله بالصحة والعافـية
أو طريق البقاء عـلى الألم والمرض , ومن ثم الموت والرحيل عن الدنيا بلا عـودة

لذلك من المفـترض في رمضان , أن نحاول بجهاد أنـفـسنا أن نمشي خطوة بخـطوة
في الطريق الذي يخلصنا من الذنوب المتراكمة فوق ظهورنا طوال السنة
وجعل الله لنا هذا الشهر بابا للتخـلص من كل هذه الذنـوب .

وأول أبوابـها , هو التواجـد الدائم في أماكن العـبادة التي ليس من المفـترض أن تحل
الأشياء الترفـيهية محـلها , فنحن لا نعلم أي الأماكن , وأي الأوقات التي
نـتواجد فيها في هذه الأيام الفـضيلة , فـيغـفـر الله لنا كل خطايانا فيها .؟.!!.

والمعـقـول :
أن يكون الترفيه والرياضة وغيرها
بعد الخروج من هذه المستـشفى بالصحة والعافية



نـتـوقـع إلى هـنا وضحـت الفـكـرة التي نريد الوصول إليــها



وربما تـكـون لنا عـودة ..



و س ط ا ل ن خ ي ل
قـلب داخـل فـكـرة