العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > •» زوايـا عامـة «•




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 01-05-2007, 07:04 AM   رقم المشاركة : 1
الهادي
طرفاوي مشارك






افتراضي العنف المدرسي

بعد تصاعد وتيرة العنف المدرسي
تحذيرات من تفاقم مشكلات السلوك العدواني والعنيف في المدارس

مطالبات بإعادة النظر في البرامج الإرشادية على العنف الأسري


وكشفت إحصاءات شرطة منطقة الرياض عن حجم مشاكل العنف والاعتداء خلال عام 1418هـ أن جرائم العنف تمثل 1005 حوادث اعتداء، بينما تبين الإحصائية السنوية الأخيرة عام 1420هـ أن حوادث الاعتداء تبلغ 1406 حوادث اعتداء بزيادة مقدارها 401 حادثة عن الإحصائية السابقة.
رجولة المراهق
أما الباحث النفسي عبدالله السعدوي فكشف في دراسة أجراها عام 1424هـ على المدارس الثانوية عن أن المضاربات الطلابية وصلت نسبتها 50% من عينة الدراسة، مشيراً إلى أن أكثر المشتركين الذين اشتركوا في المضاربات هم من طلاب الصف الأول الثانوي من إجمالي عينة الطلاب، ويرجع ذلك إلى المرحلة العمرية التي يمر بها طلاب هذه المرحلة وهي مرحلة المراهقة التي تتصف بمجموعة من التغيرات النفسية والجسمية والعقلية نتيجة مواجهتهم خبرات جديدة مما يجعلهم مضطرين للعمل على إيجاد حلول للمشكلات التي قد يقعون فيها.
وأضاف السعدوي أن بعضهم يفشل في إيجاد تلك الحلول ومن ثم يسلك طرقاً غير صحيحة.
لا شعور بالندم
واهتمت هذه الدراسة بطلاب الثانوية بوصفهم الركيزة الأساسية في بناء المجتمع لمعرفة اتجاهاتهم نحو العنف سواءً كان هذا العنف نحو الذات أو الزملاء أو المعلمين أو النظم المدرسية والأبنية، وذلك بهدف تحديد الاتجاهات الإيجابية وتدعيمها وتحديد الاتجاهات السلبية ومواجهتها، وهدفها يكمن في التعرف على اتجاهات طلاب الثانوية الذين بلغ عددهم في الدراسة نحو 36 ألف طالب حسب إحصاءات وزارة المعارف، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج وهي أن المظاهر السلوكية المتعلقة بالعنف التي تساعد على تكوين اتجاه موجب لدى طلاب الثانوية نحو العنف تتمثل في: عدم الشعور بالندم عند ضرب الآخرين، واستخدام أسلوب الضرب والشتم في حالة رد الاعتداء، وحمل الأدوات الحادة داخل الملابس أو السيارة لقصد الدفاع عن النفس، وعدم الشعور بنقص القيمة في حالة الإيقاف في مراكز الشرطة وعدم الشعور بالراحة والمتعة عند اتباع الأنظمة والتعليمات وعدم الشعور باحترام الآخرين وخاصة الأجانب.
وهناك عدة عوامل تساعد على تكوين العنف داخل الأسرة منها : الرغبة في ضرب الإخوة عند مضايقة الأهل في المنزل، واستخدام القوة لقصد فرض الشخصية على الأسرة، وعدم الرغبة في أن تشرح الأسرة للابن أسباب ضربه، وتشجيع الأسرة للابن على ضرب كل من يحاول ضربه، واستخدام أسلوب الضرب والشتم بين الأسرة، والشعور بالخوف الزائد من مقابلة الأب مع عدم وجود أي خطأ، وأيضاً الإحساس بالغضب وعدم الرضا تجاه الأوامر الصادرة من الأسرة ومحاولة معارضتها.
هل هو أسلوب مدرسي؟
وكشفت الدراسة أيضاً عدة عوامل متعلقة بالمدرسة تساعد الطلبة على العنف ومنها رغبة بعض المعلمين في استخدام أسلوب الضرب والشتم من قبل إدارة المدرسة كأسلوب للتعامل داخل المدرسة والاعتقاد أن تخريب وتدمير ممتلكات المعلمين يساعد على تغيير تعاملهم مع الطلاب، واستخدام الشتم والضرب كأسلوب لرد الاعتداء داخل المدرسة، وعدم رغبتهم في اتخاذ المدرسة الإجراءات النظامية ضد الطلاب الذين يضربون ويشتمون زملاءهم، وممارسة التفحيط بالسيارة أمام المدرسة، والكتابة على جدران المدرسة.
وبينت الدراسة العوامل التي تساعد على العنف بين الرفاق والزملاء وهي مصادقة كبار السن لمساعدتهم على ضرب الآخرين ومصادقة كل من يفضل أن يفتخر بأنه الأقوى من الآخرين عند المضاربة ومصادقة من يفضل أسلوب الشتم ويخالف النظام والآداب العامة ومصادقة من يرتادون المقاهي الشعبية، وأكدت الدراسة أن أهم عامل لتوليد العنف هو الإعلام وما يحمله من وسائل متعددة كالأفلام التي تشجع على عملية العنف بحيث يشعر المشاهد وكأنه أحد أبطال الفيلم، وأيضاً أوضحت الدراسة أن الطلبة الذين يحملون تقديراً ضعيفاً هم من لديهم التكوين الأعلى للعنف على العكس من حملة التقدير الممتاز، كذلك من هم أكبر سناً كطلاب المرحلة الأخيرة من الثانوية يكون في داخلهم اتجاهات أكثر للعنف، والاختلافات في مستوى الطلبة الاقتصادي أو السكني وذلك أن الطلبة ممن ينتمون لفئة عالي الدخل لا يوجد لديهم اتجاه نحو العنف على العكس من ذوي فئة الدخل المحدود.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات من أهمها التأكيد على أهمية خصائص الشباب وتوجيه طاقات الشباب واهتماماتهم بشكل صحيح وفتح النوادي الرياضية والثقافية والاجتماعية من قبل الجهات المعنية بدلا من تركهم لرفقاء السوء في الشوارع، والاستفادة من المباني المدرسية من حيث الملاعب والتجهيزات وفتحها للطلاب في وقت الإجازات الرسمية لاحتواء الشباب ومنعهم من التسكع في الشوارع، والعناية كذلك بتطوير الأسلوب العقابي داخل المدرسة والابتعاد عن الأساليب المولدة للعنف، وتفعيل دور المرشدين بالمدرسة وتأهيلهم حتى يتسنى لهم معالجة الطلبة المنحرفين، وعقد ندوات توعوية للطلبة، والتنسيق بين الجهات الإعلامية للتقليل من عرض الأفلام ذات الطابع العنفي، وتشجيع الطلبة على الاجتهاد وتوعيتهم بأساليب الاستذكار ورصد جوائز للمتفوقين، وعمل دورات إرشادية لأسرة الطالب ذات الدخل والمستوى التعليمي البسيط.
اختلال القيم
من جهته أكد استشاري الصحة النفسية بمجمع الأمل بالدمام الدكتور محمود رشاد أن التمرد واختلال مستوى القيم لدى الطلاب قد يعود لغياب القدوة أو أن يكون القدوة سيئ الطباع أو أن يكون تأثير القنوات الفضائية وما تبثه من أفلام العنف وتشجع عليه وراء انتشار العنف في المجتمع، إضافة إلى عوامل كثيرة قد تسبب العنف لدى الطلاب ومن ضمنها تغير نفسية الطالب عند مرحلة البلوغ لرفضه القاطع معاملته كطفل ولرغبته الجامحة في معاملته كرجل راشد مما يؤدي إلى وجود نظرة من قبل الطالب باتجاه معلمه كند له وليس كقدوة، مما يؤدي إلى حدوث صراع بينهما عند أول خلاف قد يقع داخل الفصل الدراسي.
وأشار الدكتور رشاد إلى أن عملية العنف لدى الطلاب قد تحدث نتيجة للإحباط أو لتقليد أشخاص آخرين أو انفصال الأبوين في الأسرة أو التمرد على قيم المجتمع أو تعود إلى خلل في التربية مثل التدليل المفرط في مرحلة الطفولة حيث يرفض بدوره "سن الطاعة" لإظهار رجولته والتي قد يعبر بها عن طريق العنف في ظل مساندته من قبل أشخاص آخرين ولتقليد طلاب آخرين من الممكن أن يكونوا قد قاموا بمثل هذا العمل.
وأوضح أن تغييب "الصورة السلطوية" في المدرسة والتي تتمثل في منع الضرب ومعاقبة الطالب التي تشعره بهيبة المعلم ساهم بشكل كبير في عدم وجود احترام للمعلم حيث يشعر الطالب أن المعلم مقيد حيث يقتصر دور المعلم على إعطاء مادة دراسية فقط وليس للتربية وهذا الجانب لا يعفي الطالب من تحمل المسؤولية.
ويرى أن الحل يجب أن يبدأ بالأسرة في المنزل من خلال ترسيخ القيم الإيجابية الموجودة في المجتمع واحترام الكبير كالآباء ومن في حكمهم وتعليم الأبناء روح التعاون الإيجابية وتربيتهم على مواجهة التغيرات السريعة والتي تتأثر بـ"العولمة" حيث إن المستغل حالياً هو الجانب السلبي للعولمة وليس الجانب الإيجابي لها، مطالباً بعمل دراسة لمعرفة الأسباب والتعامل معها بشكل علمي تربوي لكون أنه لا قيمة للمعلم بدون تربية للطالب.
لا مسؤولية الأسرة.
من جهته يؤكد الدكتور صلاح السقا (دكتوراه في علم النفس الرياضي) أن العنف الذي يجتاح المدارس في مختلف المناطق له اكثر من سبب جعل الأمور معرضة للخروج عن نطاق السيطرة في حال استمرت اللامبالاة التي يسير عليها المجتمع.. ويقول: إن مسببات العنف لدى طلاب المدارس كثيرة ولا تقع على كاهل طرف دون الآخر فهناك أولا مسؤولية الأسرة التي يخرج منها الطالب الذي يمارس العنف وخصوصاً الآباء الذين ينشئون أولادهم على ممارسة العنف ضد أخواتهم في البيت وربط ذلك بالرجولة وهو ما يترسخ في أذهان الأبناء وينتج عنه سلوك عدواني داخل وخارج البيت كما أن الأسرة نفسها تشجع الأبناء على العنف من خلال الانتصار لابنها الطالب في حال تعرضه لمشكلة مع أحد المدرسين مثلاً قبل معرفة الأسباب الحقيقية حيث تسارع الأسرة عن طريق ولي الأمر إلى الدفاع عن الطالب في كل الحالات ومهاجمة المعلم في بعض الحالات وهو ما يعطي انطباعاً خاطئاً لدى الطالب الذي لن يقيم بالاً لمدرسيه بعد ذلك وإضافة إلى الأسرة هناك الدور الكبير الذي يلعبه التلفاز والفضائيات في اكتساب النشء بعض السلوكيات من خلال الأفلام التي تروج للعنف وتمجد الأبطال الذين لا يقهرون فيقومون بمحاكاة تلك الأفلام و تطبيق المشاهد على أرض الواقع كما لا يمكن إغفال دور المدرسة في ذلك حيث تركز أغلب طرق التدريس في الوقت الحالي على مبدأ التلقين التقليدي للمواد التعليمية مع تجاهل أهمية الجانب التوعوي من أجل زيادة التقارب بين الكادر التعليمي من جهة و الطلاب من جهة وهو ما يمكن أن ينتج عنه ردم الهوة بين الطرفين وتسهيل التواصل من أجل إلغاء ظاهرة العنف.
وشدد الدكتور صلاح السقا على أهمية فهم الحالة العمرية التي يمر بها الطلاب الذين يستخدمون العنف في المدارس، مشيرا إلى أن شخصية المراهق تحتاج إلى احتوائها من خلال التعامل المثالي خاصة وأن غالبية هذه الفئة تريد الإفصاح عن نفسها أمام الجميع
بأي صورة كانت سواء إيجابية أو حتى بصورة سلبية ولا يمكن أن يأتي هذا الأمر إلا من خلال كادر تعليمي مهيأ للتعامل بشكل علمي مع الشباب المشاكسين وللعلم فان ظاهرة العنف مرشحة للزيادة و الاستفحال في حال التقليل من حجمها أو محاولة إخفائها كحقيقة مرة، وحول الحلول الممكنة للتخلص من هذه المسألة برمتها، طرح الدكتور صلاح السقا عدة نقاط بقوله إنه يمكن حل مسألة العنف بعدة أساليب أولها وهو الأهم بالنسبة له أن يتم الاعتراف بقضية العنف كواقع لا يمكن التنصل منه من أجل أن نبدأ بعد ذلك في معالجة القضية ثم نأتي إلى ضرورة تحديد معايير الانضباط المستخدمة حاليا في المدارس والتي لا يعتد بها في التقييم المؤثر لمستوى الطلاب والمعنى أن يتم إعطاء اعتبار أكبر لدرجة السلوك وتأثيرها على نجاح الطالب في نهاية السنة وهو الأمر الذي يكفل بتقليل الطلاب الذي يحبذون العنف إلى الابتعاد عنه خوفاً من أن يؤثر على تقييمهم في نهاية العام الدراسي وأعتقد أن الموضوع يجب أن ينال حظه من الاهتمام الرسمي والإعلامي من أجل الخروج بأفضل السبل لمعالجة هذه القضية المزعجة لجميع شرائح المجتمع على اختلافها.
نتاج البيئة الاجتماعية
ويرى الدكتور إسماعيل المفرح مدير إدارة الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم أن سلوك العنف الذي يحدث في المدرسة إنما هو امتداد لسلوك العنف في البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الطالب كالأسرة والأقران والرفاق فضلا عن تأثير علاقات الطالب بالآخرين من معلمين وزملاء.
ويرى الدكتور المفرّح العكس أيضاً، أي أن كثيراً من العوامل التي تحرك الفرد إلى ممارسه العنف بعضها بيولوجي وبعضها وراثي. ويرى أن العوامل البيئية مرتبطة بالتنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي؛ أو ترجع في الغالب إلى عوامل انفعالية من أهمها الإحباط حيث إن العوامل التي تقف سداً منيعاً أمام الفرد تولد فيه روح الإحباط؛ مما يؤدي إلى سلوك العدوان والعنف، إضافة إلى المعززات والتدعيمات التي يتلقاها الطالب عند ممارسته هذا السلوك مما يؤدي إلى استمراره وتكراره.
وأضاف المفرّح أنه لو نظرنا بروية وشفافية للبيئة المدرسية اليوم لبعض المدارس لوجدنا مع الأسف الشديد أنها مولدة لسلوك العنف والميل إلى العدوان والتخريب.
وروى المفرح بعض الأمثلة من واقع الميدان التربوي؛ قائلا إن المدرسة التي يميل فيها المعلمون إلى إيذاء الطلاب من خلال استخدامهم للعقاب الجسدي (الضرب) وما على شاكلته كاللطم والرفس وشد الشعر والدفع والعض، أو من خلال إيذائهم نفسياً عن طريق اللوم الشديد والتوبيخ القاسي والتهديد الظاهر والمبطن والتهميش.. كل ذلك عوامل تولد في الطلاب روح الإحباط والضيق والتبرم من واقع مرير يعيشون فيه وهذا يؤدي إلى أن يولد في نفوسهم ويغذي مشاعرهم بأسلحة الثأر والانتقام ممن يتسبب في إعاقة أهدافهم وإيصالهم لهذا الوضع المزري.
وأضاف أن هذا يؤدي إلى الاعتداء على من مارس الإيذاء ضدهم بجميع أشكاله وأنواعه حتى لو كانوا من معلميهم أو من الإداريين أو من الزملاء وغيرهم وبالتالي فقد ينعكس هذا العنف على ممتلكاتهم أو الممتلكات والمرافق العامة كالكتابات المسيئة على مقاعد الدراسة وجدران الفصول ودورات المياه أو إتلاف بعض الأدوات أو أثاث المدرسة وعلى السيارات وعلى الأشخاص أنفسهم قدحاً وشتماً وتعريضاً؛ وصولاً إلى استخدام الضرب أو استخدام أدوات قاتلة كالسكاكين وغيرها..
ويرى المفرح أن معالجة هذا الوضع يفرض على البيئة المدرسية أن تحقق مستوى حقيقياً من التكيف التربوي والانفعالي والاجتماعي لهؤلاء الطلاب. ومن عوامل الجذب التعامل الإنساني الرفيع الذي يتم بين المعلم والمتعلم، وعلى المعلم أن يتسم بكفايات مهنية فائقة وسمات شخصية مناسبة، وهو أقدر من غيره على التعامل التربوي الإيجابي مع الطالب سواء أثناء العمل الصفي أو من خلال فعاليات المدرسة المختلفة.
وأكد المفرح أن هذا يؤدي حتماً إلى إيجاد علاقة إنسانية ناجحة في المدرسة حيث تعد من أبرز عوامل الجذب المدرسي.
وقال إن لمدير المدرسة دورا كبيرا في تحقيق الأهداف التربوية للبيئة المدرسية التي ينبغي أن تكون مبنية على فهم سيكولوجية المتعلمين بما تتضمن من حاجات نفسيه وتربوية ومطالب نموهم وفقا لمراحلهم العمرية المختلفة ليكون ذلك التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة واحترام شخصية الآخر مغلبا التسامح على الشعور بالضيق والجزع والصبر وكظم الغيظ ومداراة الغضب على الاندفاع والتبرم والسخط والثبات الانفعالي والتحلي به على التذبذب والتراخي وازدواجية السلوك.
وأشار إلى أن للنشاط المدرسي أثره الكبير في إيجاد روح التعاون والتماسك في البيئة المدرسية، ويمكن تنفيذ هذا النشاط خلال حصص الدراسة أو في بعض الأوقات المستقطعة لممارسه أي نشاط رياضي أو مسرحي أو اجتماعي أو كشفي أو غير ذلك، لكونه يخلق بيئة إنسانية قائمة على الود والحب وحلاوة الروح والألفة التي تجمع بين منسوبي المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب وأولياء أمور.
وكما أن التوجيه والإرشاد ماثل في مجالاته وخدماته بمستوياتها الإنمائية والوقائية والعلاجية له الدور الأوفى في التواصل بين الطالب ومعلمه وبين البيئة الأسرية للطالب والبيئة المدرسية وعالمه الاجتماعي بمدرسته وبمستقبله الدراسي والمهني ولتحقيق هذا الجانب المهم في المدرسة لابد أن يكون المرشد الطلابي مهنيا بمعنى الكلمة أي أن يعد لمهنة التوجيه والإرشاد تأهيلا وتدريبا وممارسة لمزاوله هذه المهنة التربوية الكبيرة فضلا عما يجب أن يتسم به من سمات شخصية فريدة ومناسبة للعمل الإرشادي كالمرونة والقيادة والدفء والتسامح والقدرة على التواصل الإنساني.
وأكد أن هذه الآليات مجتمعة ستحقق النجاح المستمر للعمل المدرسي بما يمكن المدرسة من التغلب على سلوك العنف.

 

 

 توقيع الهادي :
الهادي
الهادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2007, 10:58 AM   رقم المشاركة : 2
يوزر سيف
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية يوزر سيف
 






افتراضي رد: العنف المدرسي



مستوى العنف يقع على تربية الاسرة

ونوعية الشخص فيما إذا كان يحب الأصدقاء السيئين أم الصلحاء

اعان الله أسرهم


يعطيك العافيه عيوني

الهادي

مطهري

 

 

يوزر سيف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2007, 11:01 PM   رقم المشاركة : 3
الطرف عز وشرف
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية الطرف عز وشرف
 





افتراضي رد: العنف المدرسي

مشكورررررررررررر

 

 

 توقيع الطرف عز وشرف :
رد: العنف المدرسي
الطرف عز وشرف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد