العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > منتدى السهلة الأدبي




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12-11-2016, 12:48 PM   رقم المشاركة : 1
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي الحسين (ع) في شعر الوائلي - عرض: أحمد مبارك الربيح

الحسين عليه السلام في شعر الشيخ الدكتور أحمد الوائلي ( رحمه الله )

الحسين (ع) في شعر الوائلي - عرض: أحمد مبارك الربيح
عرض: أحمد مبارك الربيح

بحث تخرج تقدم به الطالب: كاظم قاسم بري ـ الكلية التربوية المفتوحة ـ مركز الدراسات في البصرة ـ قسم اللغة العربية - المرحلة الرابعة
المشرف وصاحب المقال: الأستاذ الدكتور صدام فهد الأسدي 2012م

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
للإنسانية تاريخ طويل مشرق ومبدع حافل بأمجاد وأعلام وعباقرة أفذاذ وشخصيات علمية عملاقة ذوي مواهب وآفاق واسعة وعقول نيرة وذهنية صافية ونبوغ أصيل ونضوج تأصل بالموضوعية والانفتاح حول الفكر والعلم في كافة المجالات بعيدا عن الانطواء والتزمت والتعصب والانحياز لفكرة دون فكرة , وكانت ثمرة أولئك العلماء هو العلامة والمفكر الإسلامي الخطيب الراحل الشيخ أحمد الوائلي.
والوائلي شخصية إسلامية قوية عرفته الساحة الإسلامية في كافة الأقطار فهو الخطيب البارع والأديب المبدع , والكاتب الإسلامي القدير أحبه الملايين من الناس على اختلاف الطبقات والانتماءات وتأثر به كثير من الناس وشهد له العلماء بالفضل والعلم فهو المدرسة المنتقلة في العالم ولسان الشيعة الناطق وأمير المنبر الحسيني .
وقد جاء البحث مقسما إلى فصلين كل فصل فيه مبحثان الفصل , المبحث الأول - تناول في السيرة الذاتية للدكتور أحمد الوائلي .
المبحث الثاني , دراسة القصائد التي قالها برثاء الإمام الحسين عليه السلام .
الفصل الثاني , المبحث الأول , شاعرية الوائلي المبحث الثاني الأغراض الشعرية وما فيها من صور فنية في الوصف والفخر وصدق العاطفة.

تمهيد :
•1- لماذا الحسين عليه السلام :
إذا ما استعرضنا التاريخ الجهادي لأمتنا تجد أن ثورة الحسين عليه السلام تقع في طليعة اليقظات التي تعيش عليها الأمة بشتى صورها نلاحظ أن الحسين عليه السلام فجر ثورة ضد تلك المتناقضات التي عاشتها الأمة أيامه , فهو عليه السلام بعد أن وعى بذهنيته الوقادة مدى ما تخلقه تلك المتناقضات ومالها من تأثير في توجيه العقلية الفتية آنذاك وجد إلزاما عليه أن يقف بالمرصاد أمام التخلف والتبعة والاستغلال الذي يعد السبب المهم والمباشر في قيام الظلم والطغيان لقد أشار الإمام الحسين عليه السلام الغاية المثلى من نهضته المباركة فقال ( إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الإصلاح ) والإصلاح الذي إراده الإمام الحسين إنما هو التغيير الصحيح وليس بأمنية فحسب .... إلخ

•2- أسباب نهضة الإمام الحسين عليه السلام :
إذن لم يخرج الحسين عليه السلام طلبا لحكم أو مال أو منزلة فقد كان له من ذلك النصيب الأوفر فلماذا خرج إذن؟
لقد خرج ليعلن هذه المقولة التي كانت وما تزال شعارا يحمله (ألا وأن الدنيا قد أدبرت وتنكر معروفها, وذهبت حذَّاء, ولم يبقَ منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل , ألا تنظرون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه؟ ليرغب المرء في لقاء ربه حقا، إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا شقاء وبرما).
ولم تمت ابا الشهداء : ولن تموت إنك لن تموت وما يزال في الأسماع نبرة من صوتك وأنت تقول :
( وإن تكن الأبدان للموت أنشئت فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل )
•3- الأسباب التي دعت الوائلي لينسب إلى الإمام الحسين عليه السلام :
عامل المجتمع الذي عاصره فالوائلي ابن النجف الأشرف نشأ في محيطه تربية وتعليما والنجف من أعرق البيئات الثقافية الإسلامية إضافة إلى دراسته الحوزوية ومعرفته الواسعة بعلوم أهل البيت في أنه وصل إلى ما وصل إليه من الرفعة والسمو لذلك حمل قضية الحسين عليه السلام فكرا وروحا عمل وكافح , وهاج من أجل أن تكون تلك القضية ترنيمة على شفته ونورا يسعى بين جنبيه , فكان له ما أراد نهبت أقدامه المسافات الطويلة حتى وهنت بين المرض العضال , وتقوست كعلامتي استفهام تسأل عن نهاية مشوار حياته ومثواها الأخيرة , ترجل الفارس عن صهوة منبره ليبحث عن بقعة مباركة ليقرأ عند سكانها أمير المؤمنين عليه السلام مجلس عزاء ابنه الحسين عليه السلام .

المبحث الأول
السيرة الذاتية

•1- ولد الشيخ أحمد حسون سعيد الوائلي يوم 17 ربيع الأول سنة 1348 هـ الموافق عام 1927 م في مدينة النجف الأشرف وتوفي 14/7/2003 م دفن في النجف الأشرف جوار الصحابي الجليل كميل بن زياد رضوان الله عليه .
•2- شهادته العلمية : درس العلوم الدينية في الحوزة العلمة بمدينة النجف وأكمل فيها دراسته الأكاديمية حيث تخرج من كلية الفقه عام 1962 م التحق بجامعة بغداد في معهد الدراسات العليا وحصل فيها على شهادة الماجستير , ثم التحق بجامعة القاهرة في مصر وحصل فيها على شهادة الدكتوراه وكانت رسالته تحت عنوان ( استغلال الأجير وموقف الإسلام منه ) تأثر كثيرا بأستاذته ومنهم الشيخ محمد رضا المظفر والسيد محمد تقي الحكيم .
•3- أخذ الخطابة على يد المرحوم السيد باقر الموسوي فكان من نوابغ الخطباء حتى نبغ وحلق وانفرد بنفسه واشتهر بحسن الخطابة حيث الأسلوب العلمي الجديد مع التفنن المنبري الحديث وتراه إذا رقى المنبر في أي بلد يسحرك بجمال أسلوبه وسحر بيانه وعذوبة منطقه ويحدث في السامع لذة ومتعة وتجد ارشاداته ونصائحه الذي يغذي بها المشاعر فتأخذ مفعولا من النفوس لانعكاسها في القلوب فهو منبري لو دعي وعالم عبقري وأديب وشاعر وخطيب فنان قد وفق بين متطلبات الظرف ومقتضيات العصر فهو خطيب يرضيك بفعله واستقامته ونقاء أسلوبه فهو بحق الخطيب المجدد في المنبر كما أنه مفخرة لإخوانه الخطباء في العراق وخارجه ... إلخ.
وإذا قرأت شعره تعتز له النفوس طربا وخصوصا شعره الوطني .
•4- صدرت له مؤلفات عديدة منها : أحكام السجون , هوية التشيع , فقه الجنس , ديوان شعري بجزئين وله مؤلفات مخطوطة منها , هل للإسلام اقتصاد , الخلفية الحضارية للنجف قبل الإسلام وغيرها من المخطوطات الكثيرة .
•5- كان ذا شخصية قوية جدا وكان محبوبا من قبل جميع الناس والأثر يدل على المؤثر , إذ تشييعه يحكي الذي شارك فيه الملايين من البشر من الرجال والنساء والكبار والصغار في كل مدينة يمر بها والناس يلطمون على الصدور والعيون تذرف الدموع على الفقيد الغالي والناس لا تتصل به عن طريق النسب والقربى والكثير من الناس لم تراه ولم تتحدث معه وقد جاءت إليه هذه الكرامة من العقيدة الحسينية التي طالما يؤكد عليها .
•6- كان وطنيا محبا ومخلصا لوطنه العراق الذي أبعد عنه وكان غيورا على جميع بلدان المسلمين في مشارق الارض ومغاربها والمدافع القوي عنها في الميادين والمحافل الدولية والعالمية وبالخصوص فلسطين السليبة وكان لسان المسلمين الناطق بالحق في كل مكان وزمان وكان يحاول لم الشمل بين المذاهب الإسلامية ونبذ التفرقة , ويناشد بجمع الكلمة والتواصل والتصاهر بين المذاهب الإسلامية كافة والتسامح والحوار البناء .
•7- كان مرشدا وموجها لجميع الناس بغض النظر عن أديانهم ومعتقداتهم وحثهم على التمسك بطريق الأخلاق الإنسانية العالية والحفاظ عليها لأنها مشتقة من أخلاق الإسلام الصادق الذي جاء به الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله .
•8- امتاز بعذوبة الصوت الشجي والحديث المسند والمتنوع والمتشعب .
•9- توسعه في الحديث وكان يتوسع كثيرا ويشعبه ويعود من حيث بدأ وله ذاكرة قوية ولا يفوته حديث قد تحدث به صدر المجلس , وهذا الأسلوب في الخطابة شاق وصعب جدا على الخطيب .
•10- يختم جميع محاضراته بالعروج إلى فاجعة كربلاء ويربط الواقعة بالحديث ربطا محكما وينعى نعاء الثكلى والفاقدة , على ضحايا الطف المجزرين والنساء السبايا والأطفال المشردين ويبكي عليون وقلوب الجالسين بأسلوبه الخطابي الرصين وصوته العذب الحزين .

نماذج من شعره في الحسين ع:
قبل حلول عام 1419/ 1999 م وكان الشيخ الوائلي يعاني من مرض السرطان في في عنقه , مسافرا إلى بريطانيا للمعالجة , وعند اقتراب شهر محرم الحرام والذي اعتاد فيه أن يقرأ الخطابة الحسينية , كتب قصيدة شعرية وأرسلها كرسالة إلى سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وألقيت في ضريحه المقدس , ويطلب فيها من الإمام الحسين عليه السلام الشفاء . وكان مطلعها:
عنقٌ عشت فيه ستّين عاما كنت عقداً يزينهُ و وساما
كلّ يوم يستافُ منك ويستو حيك سيفاً وفارساً وإماما
ملأ الكون من صليلك إيقا عاً وهل فارق الصليل الحساما؟
فإذا ما استعاد ذكراك وقفاً حوّل الكون كله أنغاما
وجلا الطفّ من خلا لك يوماً علوياً ينضّر الأياما


إن كل أمة تمتحن وتسبر غورها لتعرف على ما إذا كانت قد مات فيها العنفوان وإعلان الصرخة بوجه الظلم , وإذا وصلت أي أمة إلى هذا الحد انتشر الإحباط ونشر الخذلان , وتلك فجيعة ولما كانت نهضة الحسين عليه السلام في يقظة الضمير الأمة وقد تناول هذا المعنى الدكتور الوائلي في قصيدة المدافع والإمام الحسين عليه السلام:
إن تهاوي الضريح والإيوانُ ما تهاوي الشموخ والعنفوانُ
إنما تهدم الحجارة والمضمون يبقى على المدى ويصانُ
وبديه أن الحقائق تبقى وتموت الأحقاد والأضغانُ
أنت أسمى من أن ينالك يوما مدفع حاقد وكف جبانُ
أنت منذ الطفوف في الأفق صوت هادر الوقع صاخب مرنانُ


يضع الدكتور الوائلي الإمام الحسين عليه السلام في وعاء الرسالة الذي يبتعد عن المزايدات والمبالغات ويستشف من وراء كل تحرك مفردة من مفردات واقعة الطف الهدف الكبير والسر الكامن وفي الوقت ذاته استجلاء محتويات هذه الواقعة وتقديمها دروسا نستلهما في مسيرة الحياة , لذا سعى الدكتور الوائلي ان يبين في قصيدته ظلم الأمويين لآل البيت عليهم السلام .
وكان مطلع القصيدة :
يوم طلعت على الزمان وليدا سيظل ملء فم الزمان نشيدا
يممت يومك كالظماء بلفحة الصحراء تلتمس الغدير ورودا
فرأيت بين شروقه وغروبه صورا تعز على النعوت حدودا
مثلت خيّرها ومثل شرها نفر فكنت سما وكان صعيدا


قد تتوفر للإنسان العادي ملكة الخطابة أو ملكة الشعر أو ملكة أخرى - أما أن تكون ملكة الخطابة وملكة الشعر لأنسان فهذا الإنسان الموهوب والمؤهل للريادة في ميدان عمله , والوائلي وإن لم يكثر الاستشهاد بشعره في حديثه إلا أن موهبته الشعرية جعلته أقدر على انتقاء القصائد الشعرية المؤثرة وقصيدته في رحاب الإمام الحسين عليه خير دليل على مقدرته وهو على سرير في إحدى مستشفيات لندن حيث كان مطلعها:
أيها الرملة التي حضنت جسم حسينٍ ولفعته رداءا
بلغي عني السلام حسيناً واحمليني استغاثة ونداءا
واسكبيني دمعاً على رملك الأسمر واجرى محبة و ولاءا


التذكير بالتراب الذي أريق عليه الدم الطاهر فيجب أن لا ننسى التراب الذي أريق عليه وذلك أن كان الإمام الحسين عليه السلام قد تمرد على التراب فلم يصنعه، ولكن الوقوف ميدانيا على تربة الإمام الحسين عليه السلام استنشاق عبير الإمام الحسين عليه السلام والتماس من هذا التراب روح النخوة والبطولة والرجولة التي مثلها الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف حيث يقول :
دأبت أزورك في كل عامٍ وألثم تربك يا ابن النبي
ويا ابن علي ويا ابن البتول ويا ابن ذرى المجد من يثربِ
أترب خدي بعفر الثرى بحيث دماؤك لم تنضبِ
بحيث يلعلع ثغر أبي بأن تحتسي الذل في مشربِ


الفصل الثاني
الصورة الفنية في شعر لوائلي
( شاعرية الوائلي )

المبحث الثاني
( الأغراض الشعرية )

الى جانب ما كان للوائلي من أثر في الخطابة الحسينية فقد عالج قرض الشعر , على طراز وأسلوب شعراء ( النجف ) الأقوياء لذا اشتهرت أشعاره بين طبقات الشعب , وتابعت روائعه تروى بين طلاب الأدب وعشاق الشعر ولنبدأ بحكايته مع الشعر منذ البداية فالنجف مدينة شاعرة والشعر لدى أبنائها سهل يسير والوائلي أحد هؤلاء الذين نشأوا في بيئتها الشعرية الخصبة وتأثروا بمحيطها الشعري العام وتربّوا في ظل نهضتها العلمية والأدبية المتزنة فأخذ يقرأ الشعر في مجالس النجف ومنتدياتها منذ صغره ثم طفق يقرأ مجموعة من الشعراء المتقدمين مثل شعراء العصر الجاهلي جميعا وشعر بعض شعراء العصور اللاحقة وحفظ ( لكل من) . المتنبي , والبحتري , وأبي تمام , ومهيار الديلمي وابن حيوس والدمشقي , والفرزدق وجرير ... إلخ .
ومن المعاصرين قرأ لـ : أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومعروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي ومحمد مهدي الجواهري ومحمد سليمان الأحمد بدوي الجبل وتأثر بشعراء النجف والجواهري والشيخ محمد جواد الشبيبي , وكان شعره حيث عاش الوائلي أحداث عصره الاجتماعية والسياسية برهافة في الحس وعمق في الوعي ساير التطورات الفكرية وتابع أساليبها ومادتها ومنهجها .

الخاتمة
الوائلي شاعر كبير من أتباع المدرسة التقليدية في الشعر النجفي .
أبرز ما يميز لغته الشعرية التي اتسمت بكونها جاءت على وفق ما تتطلبه الحضارة الحديثة
الدكتور أحمد الوائلي الشاعر والعالم والمفكر الذي حظي بدعم المرجعية الدينية وكان وليدها الواعي المبدع واستطاع أن يقدم خدمة كبرى للمنبر الحسيني وأبناء الأمة الإسلامية في عصرنا هذا والوائلي يعد بحق عميد للمنبر منذ منتصف هذا القرن .
كان الشيخ الوائلي يتخاطب مع النخبة المثقفة , ويقدم الجديد حتى للأوساط العلمية , في الوقت الذي كان خطابة توعويا وتنويريا لجمهور الناس , وتلك ميزة هامة يفتقدها كثير من العلماء والأكاديميين المتحدثين , الذي يصعب عليهم تقديم المعرفة بأسلوب جماهيري واضح أما الوائلي فكان يفيد الجمهور بوضوحه الرزين ويرضي الوسط العلمي والشريحة المثقفة بجديدة المعرفي وطرحه المنهجي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
( المصادر )


•- أمير المنبر الحسيني , محمد سعيد الطريحي , الناشر معين , ط1 , مطبعة سرور ,نشر وتوزيع - مكتبة السعدي سوق الحويش .
•- ديوان الوائلي , شرح وتدقيق , سمير شيخ الأرض , مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع - بشر العبد , مدخل حارة حريك , الرسمية الثانية , بيروت - لبنان ط1 لسنة 1430 هـ 2011
•- مجالس ومحاضرات الوائلي - محمد تقي دخيل - دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع - لبنان - بيروت , ص ب 155/15 - الغنبري ط1, لسنة 1420هـ /2009 م .
•- مزايا مجالس الدكتور الوائلي , محمد عب عليوي البجري , رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق في بغداد ( 2004 ) لسنة (2009) مكتبة كرار السعدي .
•- الوائلي تراث خالد / سليم الجبوري , دار الحجة للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان حارة حريك / شارع الشيخ راغب , قرب نادي سلطان , ط1 .
•- الوائلي / أحمد حسن شحاده , منشورات شرف الدين الثقافية بيروت - لبنان ط1 , 28-19 - 2003 م , 1247 - 1424
•• المجلات
•- مجلة الموسم , ملف الدكتور الوائلي


جلسة محرم 1438هـ

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد