الأمسية القرآنية السابعة

[همس الكلام]

الأمسية القرآنية السابعة


أقامت حلقات الثقلين لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم
ببلدة الطرف أمسيتها القرآنية السابعة ليلة البارحة
الجمعة 17/7/1435هـ الموافق 16/5/2014م ،
وتمثلت في حفلها الختامي لهذا العام .

وقد بدأ الحفل الختامي بكلمة مشرف الحلقات الأخ علي سلمان
الشريدة رحب فيها بضيوف الأمسية من الكويت والبحرين
والقطيف باسم أهالي بلدة الطرف ، وقد أشار مشرف الحلقات
إلى منجزات الحلقات على مدى ثمان سنوات وأكثر تخرج منها
طلاب قد أتقنوا القراءة وبعض أحكام التجويد ، كما نوه بدور
أولياء الأمور وتفاعلهم وحثهم الأبناء مما كان له الأثر البالغ
في مواصلة مسيرة االحلقات ، كذلك نوه الأخ علي سلمان في
كلمته إلى استئجار شقة في المسجد بعنوان دار للقرآن ، وفي
نهاية كلمته حث الحضور وأهل الخير للمساهمة في صيانتها .
بعدها تم استعراض الكتروني لمنجزات وفعاليات الحلقات وألقى
الشيخ الأستاذ صالح محمد الغانم المرشد الطلابي للحلقات كلمة
بين فيها فضل القرآن وتعلمه وتدبره ، الذي استشهد على ذلك
بقول أميرالمؤمنين عليه السلام :
( تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع
القلوب ، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور ، وأحسنو
تلاوته فإنه أنفع القصص ) .

ليتوالى بعدها القـُرَّاء بإبراز إبداعاتهم في تلاوة القرآن
الكريم التي كان ينتظرها في شوق ولهفة الجمهور الكبير
الذي حضر للمسجد الجامع للاستمتاع بالقراءة الجميلة.
افتتح القراءات القارئ محمد دشتي من الكويت ، تبعه ابن
البلد الشبل زكي حسين الياسين ، ثم تلاه القارئ السيد
محمد الإسكافي من البحرين ، ليأتي دور السيد هاشم
الشعلة من القطيف ، واختتم القراءات ابن البلد القارئ زكريا
معتوق الياسين .

لا فض الله أفواه أولئك القراء الذين أبدعوا في قراءاتهم
ولا كتم الله أصواتهم ، تألقوا حين تفننوا في القراءة على
اختلاف المقامات القرآنية ، هذه المقامات التي يحتاجها
القارئ والإلمام بها ليتمكن المقرئ من قراءة القرآن بصورة
تجعل المستمع يعيش ويتعايش مع الأجواء القرآنية بكامل
مشاعره وأحاسيسه ، تجعله يتوجه بقلبه في تلك اللحظات
إلى ربه بكل خشوع وخضوع . لقد أضفى أولئك المقرئين
بقراءاتهم البديعة والرائعة جواًً من الروحانية والقدسية في
أرجاء المسجد الجامع ، ووقتاًً مشحوناًً بالهيبة والوقار . لقد
عاش الحضور للأمسية وقتاً من الخشوع والتوجه لله سبحانه
مع تلك القراءات ، عاش الحضور لحظات إيمانية رهيبة ولسان
حالهم يقول : هل من مزيد !! لقد تفاعل الحضور مع المقرئين
بشكل ملحوظ وهم يرددون كلمات : الله الله وأحسنت وجزيت
خيرا إعجاباًً بتلك القراءات وأصوات المقرئين وأدائهم .

إن مثل هذه الأمسيات القرآنية التي تشيع في النفس قداسة
وتنبض بالروحانية كفيلة على مر السنين بخلق أرضية صلبة
للتمسك بالقرآن قراءة وتعلما ودراسة ، كفيلة بإشاعة الرغبة لدى
النشء بالالتحاق بمثل هذه الحلقات التي تهتم بالقرآن الكريم
تلاوة وحفظاً وعلما .

لم تنتهِ الأمسية على هذا ، فكان لا بد من تكريم هو في الحقيقة
تكريم معنوي قبل أن يكون ماديا ، فقدم القائمون على حلقات
الثقلين باقات الورد والجوائز للمقرئين الخمسة وبعدها الداعمون
لهذه الأمسية وهم :
ــ الرعاة الذهبيون أبناء المرحوم الحاج علي حسين الجاسم
وشارك في الرعاية كل من :
ــ أبناء المرحوم الحاج عبدالله أبو قسمي
ــ أبناء المرحوم الحاج حجي بن أحمد
ــ عبدالله حسين الصولان
ــ محمد حسين الأصمخ
ــ صالح حسين الغانم
ــ محل النرجس للعطورات لصاحبه أيوب الخلف

وفي نهاية الأمسية تسلم معلموا الحلقات جوائزهم وكذلك
طلبة الحلقات المتفوقون في الحلقات .


إعداد التقرير : عبدالله علي الجاسم ( أبو ضيف )
الصور : بعدسة جوالي الآيفون4s

 

 

[همس الكلام]

1)


مقدم الأمسية الأستاذ أحمد الربيح



2)


المرشد الطلابي لحلقات الثقلين الشيخ الأستاذ صالح محمد الغانم
يلقي كلمة الحلقات بهذه المناسبة



3)


القارئ محمد دشتي من الكويت الشقيقة



4)


القارئ الشبل زكي حسين الياسين من بلدة الطرف



5)


القارئ السيد محمد الإسكافي من االبحرين الشقيقة



6)


القارئ السيد هاشم الشعلة من القطيف



7)


القارئ زكريا معتوق الياسين من بلدة الطرف



8)


المنصة الرئيسية للقراء



9)


صورة أمامية لمنصة القراء

 

 

[أمل الغد]

فاتتني جد

وصلت لي دعوة

بس قهر نسيت ..

ومن كلام بعض الصديقات اللى حضروا الأمسية

انها جداً جداً رائعة

آتمنى يوجد مقاطع فيديو للقراءة

شكرا لك ع التغطية همس الكلام

 

 

[همس الكلام]

10)


جانب من حضور الأمسية



11)


صورة ثانية للحضور



12)


صورة أخرى للحضور



13)


صورة لجانب من الحضور التي تظهر فيها ضيوف الأمسية



14)


القارئ محمد دشتي يتسلم وردته وجائزته من فضيلة الشيخ محمد
الشريدة



15)


القارئ الشبل زكي حسين الياسين يتسلم وردته وجائزته من فضيلة
الشيخ محمد الشريدة



16)


القارئ السيد محمد الإسكافي يتسلم وردته وجائزته من فضيلة
الشيخ محمد الشريدة



17)


القارئ السيد هاشم الشعلة يتسلم وردته وجائزته من فضيلة الشيخ
محمد الشريدة

 

 

[قلب الحنين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين
جميل هذا الصرح العظيم الذي يجعل من قلبوبنا بنية
من الالتفاته لمثل هذه الامسيه الجميله المنوره بذكرالله
وربيعا ورفيقا لقلوبنا لكي تحضى وتحي بانوار كتاب الله
ذاك الكتاب الذي يجعلنا نهتدي بهداه مااعظم ذالك القران
الذي فيه نورمن نور يجعل الاطمئنان في جميع سلوكياتنا ويبث في نفوسنا
الارتياح والانسجام العقلي والروحي القران الكريم ابسط الروابط التي يهوي لها
الانسان فحينما ينظرالانسان مما خلق اويتسائل كيف خلقنا لنفتح صفحة من ربيع القلوب
ونبدء با التئمل المتكامل في رسخ وغرس جميع ما يدورمن حولنامن انعكاسات لااحد يستطيع
ان يبرهن لنا ذاك غير كتاب الله الهي جعلنا من المتمسكين بكتاب الله الي يوم يبعثون
لايسعني الاان اتقدم بخالص شكري ومتناني على ماتقدمه لنا احباب بلدتنا من امسيات وفعليات
تحيي بها عقولنا وقلوبنا فا نا على عتبة متاخر من العطاء لكم من فيض دعواتي ان يوفق جميع من
قام لانجاح هذه الامسيه التي تعم علينا با البركات الانوار الالهيه
فبوركتم جميعا لكل خير وسدد الله خطاكم
ولكم من صميم قلب الحنين كل التوفيق الدائم تحت ظل من لاظل له
ودمتم بحفظ الله

 

 

[همس الكلام]

18)


الراعي الذهبي للأمسية أبناء المرحوم الحاج علي حسين الجاسم



19)


فضيلة الشيخ محمد الشريدة يسلم جائزة الراعي الذهبي للأمسية
أبناء المرحوم الحاج علي حسين الجاسم يتسلمها عنهم الأخ طاهر
علي الجاسم



20)


فضيلة الشيخ محمد الشريدة يسلم جائزة أحد رعاة الأمسية أبناء
المرحوم الحاج عبدالله أبو قسمي يتسلمها عنهم الأخ حسين علي
الجاسم



21)


فضيلة الشيخ محمد الشريدة يسلم جائزة أحد رعاة الأمسية الأخ
عبدالله حسين الصولان يتسلمها ابنه محمد



22)


فضيلة الشيخ محمد الشريدة يسلم جائزة أحد رعاة الأمسية الأخ
محمد حسين الأصمخ بتسلمها عنه أخوه عبدالله



23)


الأستاذ عيسى الحبيب أحد معلمي الحلقات يتسلم جائزته من فضيلة
الشيخ محمد الشريدة



24)


الأستاذ عيسى الشملان أحد معلمي الحلقات يتسلم جائزته من فضيلة
الشيخ محمد الشريدة



25)


مقدم االأمسية وأحد معلمي الحلقات الأستاذ أحمد الربيح يتسلم جائزته
من فضيلة الشيخ محمد الشريدة



26)


الأستاذ مرتضى الخلف أحد معلمي الحلقات يتسلم جائزته من فضيلة
الشيخ محمد الشريدة



27)


القارئ زكريا معتوق االياسين أحد معلمي الحلقات يتسلم جائزته
من فضيلة الشيخ محمد الشريدة

 

 

[همس الكلام]

28)


القارئ البحريني السيد محمد الإسكافي الثاني من اليمن مع أصدقائه
من البحرين الذين حضروا معه ، ويبدو القارئ الكويتي محمد دشتي
الأول من اليسار في صورة جماعية في منزل المرحوم فضيلة الشيخ
حسن السعيد رحمه الله



29)


ضيوف الأمسية من البحرين والكويت في صورة جماعية مع الأخ
علي سلمان ( أبو حسن ) والأخ عبدالله علي الجسم ( أبو ضيف )



30)


صورة جماعية للضيوف من البحرين والكويت والقطيف مع بعض
شباب البلدة في ضيافة عبدالمجيد ابن الشيخ حسن السعيد رحمه الله

 

 

[همس الكلام]

الأخت / أمل الغد :

نعم فاتك نص عمرك يعني انتي الحين بنص عمر بس
الله يمد بعمرك وتعيشين حياة هنية .
لقد كانت بحق أمسية قرآنية غاية في الجمال واالروعة
تجلت فيها الروحانية ، وأحاطت المكان بهالة من القدسية ،
وأضفت على المكان جواً إيماانيا بهيا .
حسب ما ذكر لي مشرف الحلقات ستكون هناك تغطية أخرى
للأمسية ( التغطية الرسمية للحلقات ) وسيكون ضمن التغطية
الرسمية تسجيلاً للقراء أو لعله للأمسية كاملة .
وألف شكر لكِ أنتِ لمروركً هنا بصفحتي والتعليق على
مشاركتي .

 

 

[همس الكلام]

الأخت / قلب الحنين :


كلماتكِ الحميمية وعباراتكِ الأخوية التي سطرتها أناملكِ ، لا شك أنها تـرفع
من معنويات كل من ينخرط في سلك العمل التطـوعي الاجتماعي ، وهذا ليس
بغـريب على بلدتنا إذ أن هناك من يجد ويجتهد ويعمل من أجل خدمة المجتمع
، كما هو أن هناك من يقف وراءهم يدعمهم ويحثهم على مواصلة المسيـرة
سواء بالدعم المعنوي أو المادي .

هذه العبارات لاشـك أنها نابعة من قلبكِ الحنون ومن إيمانكِ بالعمل التطوعي
الذي يغـرس في النـفـوس حب الخيـر والتكاتف والتعـاون بين أفـراد المجتمع
الواحد ، وأن حـلقـات الثقلين لتدريس وتحفيظ القرآن الكـريم لخيـر مثال على
العمل التطوعي الذي يقدم للمجتمع خدمة إنسانية عظيمة هدفها تربية النشء
والأجيال على حفظ كتاب الله ، وليس هذا فحسب ؛ بل غرس حب كتاب الله في
نفوس تلك الناشئة وتلك الأجيال لهو الخيـر كل الخيـر لأي مجتمع مؤمن بالله
ويتوالى بأهل البيت ، ناهيك عن تدريس القـرأن وتعلم أحكام تجويده وتدبره .

كل الشكر والتقدير لكِ أختي لتنوير صفحتي بمروركِ وتسطـيـر هذه العبارات
الجميلة التي تحمل في طياتها مشاعر الحب لبلدتكِ وأهلها ، وهذا إن دلَّ على
شيء فإنما يدل على تربيتكِ الصالحة وارتباطكِ القوي بأهل البيت .