إنحراف أخلاقي وجنسي :للنقاش..

[حسين الهملي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدّم لكُم هذا اليوم موضوعا ً حسّاساً جداً وجريء للغاية وحقيقة ً مِنْ المواضيع المخجلة والتي ترددتُ كثيراً في طرحها منذُ فترة , ولكِن مصلحة الشباب أهم .. والبعض شجعني على كتابة و طرح الموضوع لخطورته وأهميته البالغة ولا حياءَ في الدين ..

هي ظاهِرة منتشرة في مجتمعات الغرب , والمصيبة الكبرى أنّها وصلت لمجتمعاتنا الإسلامية المعروفة بالعفّة و الطهارة والحياء , وهذا المرض النفسي و الإنحراف الجنسي إن لم يتم علاجه و تداركه بأسرع وقت فقد وقعَ صاحِبه في الهلاك الوخيم ..

!ألا وهي ظاهرة الشهوة والغريزة الجنسية المتحركّة إتجاه نفس الجنس , وتُسمى هذهِ الفئة بــ (المثليين) أي أنّ الشاب مثلاً تتحرك غريزته وشهوته إتجاه شاب آخر , أو فتاة تتحرك غريزتها الجنسية إتجاهَ فتاة أخرى ..! ويتمنى هؤلاء المرضى الوصول لغاياتهم الجنسية السيئة والمنحطّة,وبلاشك فإنّ هذا خِلاف الفطرة السليمة التي فطرنا الله تعالى عليها , بسبب المؤثرات والعوامل الداخلية والخارجية كــ وسائل الإعلام ..



وللأسف أعرفُ أشخاصاً كثيرون مبتلونَ بهذا المرض والإنحراف الخطير, ولجأ بعضهم إليّ للمساعدة ولكِن دونَ جدوى , فالغريزة الجنسية مِن أقوى الغرائز في الإنسان ..! والتي تنمو وتصل إلى قوّتها القصوى و ذروتها في مرحلة الشباب حيثُ فوران الشهوة وهيجانها في هذهِ المرحلة التي تكثر فيها حالة الإحتلام للتخلص من الهرمونات الزائدة في الجسم , و إن لم يوجهها الإنسان توجيهاً صحيحاً ويستخدمها بضوابطها وحدودها الشرعية والصحية فقد ألقى بنفسه للتهلكة .. !



اخوكم في الله
حسين الهملي

 

 

[النجم الحاد]

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقتا" اختلط مفهومان مع بعضهما البعض حتى أصبح الناس لايميزون بينهما وهما مفهوم الحب والصداقة في الله والحب والصداقة في غيره . أخي الشاب المحب لهذا الشاب وأنتي اختي الشابة المحبة لهذه الشابة دائما" اطروحوا سؤال على أنفسكم لماذا أنا أحببت هذا الشخص؟ هل أحببته لأنه يقربني من ربي *ويعرفني بأوليائه ويعينني في دنياي وآخرتي أم أنني أحببته لأنه جميل وجذاب ويحرك شهوتي ؟ فإذا كان الجواب الأول فذلك الحب المحمود وهو الحب في الله أما إذا كان الجواب الثاني فهذا هو الحب الشيطاني وهو الحب المنتشر هذه الأيام بين الشباب والشابات ولو سألتهم لماذا تحبون هذا الجميل فإنهم يوهمون لأنفسهم أنهم يحبونه في الله والواقع ليس كذلك إلا أنه منفذ من منافذ الشيطان .

أخواني أخواتي خلونا نكون صريحين بيننا وبين أنفسنا ولا نكون مرمى للشيطان فالشيطان لن يأتي إليك ويقول لك افعل هذا الحرام ولكن يأتي اليك
تدريجيا" من حيث لا تعلم ...


وأخيرا" مجتمعنا يفتقر مناقشة هذه المواضيع ، فنرجو من مشايخنا طرح هذه المواضي في الخطب وعدم تجاهلها لأنها في زيادة .


شكرا" لك أخي حسين على الموضوع المهم طرحه.

 

 

[النبض الصامت]

.. .

عليهم امران ..

1 / ان يتذكرا مراقبة الله ..

2 / العواقب التي عليها ..

3 / المشاكل بعد تلك الحالات ..

والكثير من من النقاط

ولكن يكون بـ مفاداتها قبل الوصول الى الذروة ..

فالكثير عندما يتمادى .. يصل الى حد انه لا يستطيع تركها ابداً ..

ولكن عند مصارمة النفس من البداية يكون ذلك اسهل


الله يعطيك العافية




والسلام خير ختام

 

 

[حسين الهملي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النجم الحاد ، النبض الصامت ، اشكركم على مروركم في الطرح واتمنى لكم الموفقية ،،

أرى أنّ مِن أهم مسببات وموجبات هذهِ الظاهرة السيئة :- العوامل المؤثرة كــ وسائل الإعلام و التي تنتشر فيها هذا العصر أسوأ المحطّات و الفضائيات التي تعرض لنا تلكَ المسلسلات التركية و الأجنبية المنحرفة .

- الموضات الشبابية المستوردة مِن الغرب .. ! والتي لم تنحصر في الألبسة و الأطعمة فقط , بل وحتى العادات والتقاليد والتصرفات أيضا ً .. ! بحيث ترى الميوعة في الشباب قبل الفتيات للأسف ( قصّات الشعر ) و الألبسة الشاذة مع الألوان النسائية ومحاولة الإغراء بإنزال البانطلون مِن الخلف وإظهار الملابس الداخلية وما يجب ستره .. ! بالإضافة إلى هذهِ الألبسة الضيّقة والشاذة , فهناكَ أمر مخجل كما شاهدته بنفسي مِن بعض المنحرفين وهو حلق الجسم كي يبدو مغريا ً تماما ً .. !

- السبب الرئيسي هو عدم التقوى وقلّة التدين .. ! أي الإبتعاد عن الله عزّوجَل مما يورثُ في النفس قسوة القلب ومن ثمّ عدم الإكتراث والمبالاة لمثل هذهِ الأمور والظواهر السيئة , والتي لا يفعلها إلا هؤلاء المبتعدين عن الدين أشد البعد ..

الآثار السلبية و النتائج السلبية التابعة لهذا الإنحراف :- هذا الإنحراف لابدّ لهُ مِن توابع وخيمة كــ اللواط بين الشباب , والسحاق بين الفتيات , و ممارسة العادة السرية ( الإستمناء ) لمَن لا يقدرُ أن يصلَ لغايته يكتفي بتحريك شهوته بالخيالات و الأوهام!
ويجر صاحبه للتحرّش والإعتداء الجنسي .. !
- الشعور والإحساس بعدم الميل للنساء , والعكس صحيح بحيث ترى هذا المنحرف المسكين يحس بالميول الجنسية إتجاه من هم مِن جنسه أي الشباب وهذه الفئة تُسمى بــ ( المثليين ) .

- الشعور المستمّر بالكآبة وعدم الثقة بالنفس والأمراض النفسية الوخيمة .. !

- حتى بعد الزواج فإنّ المضاجعة والمعاشرة لن تمرّ بسلام , وسرعانَ ما ستتسبب في الإنفصال والطلاق .. !


اخوكم في الله
حسين الهملي

 

 

[ابن الطرف]

بسمه تعالى

موضوع جميل والنقاش فيه أجمل كونه ضروره ملحه في وقتنا الراهن

اللوم يقع على عدة جوانب " المنزل .. المدرسة .. الأصدقاء .. المرشد الديني " متى ماتساوت وكانت هذه المعادله منتظمه ظمنا جيل ممتاز

فعندما يربي المنزل ولاتكمل الدور المدرسه أو المسجد تصبح الحلقة متقطعه بالتالي لايكتمل دورانها

هكذا الحال في التربية ، ولو أن هناك نسب أكبر على المنزل كونه اللبنه الأساسيه التي ينطلق من خلالها الفتاة أو الشاب ولكن للأسف الشديد

من يربي لدينا الشارع أو بالأصح التربية تمشي على البركة لذلك ليس بمستغرب وصول الشباب لهذا الحال

نأتي لدور المرشد الديني : المرشد هو الذي ينشر الوازع والوعي والمفهوم الصحيح لدى المجتمع المفهوم الحقيقي لمختلف جوانب الحياة

تلك المفاهيم التي تنسجم مع الرسالة الإلهية التي نقلها لنا سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله

ولكن أن يبتعد المرشد الديني ويكتفي بإلقاء الأحكام الفقهيه بينما الشباب أصبحت بحاجه لتنوع أدوار هذا المرشد ليتماشى مع الحياة والزمن الذي نعيشه

ندرك من خلال كل ذلك البعد الكبير والفجوه بين المرشد الديني والجتمع الذي يعيش فيه

أما الدرسة فحدث ولا حرج فهي أسوأ البقع التي قد يستمد منها الجيل الناشئ الخصال والصفات السيئه لهبوط مستواها أخلاقياً وتعليمياً

أما الأصدقاء فهنا الأمر يرجع لخيارات ذلك الشاب أو تلك الفتاه وخياراتهم تكون نابعه من مستواهم الثقافي والأخلاقي الذي يبين معرفتهم الحقيقيه في تقييم الصديق

المناسب أو غير المناسب وهنا نعود تارة أخرى للمنزل

مووع جميل ومتشعب عزيزي

عافاك الباري

 

 

[حسين الهملي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ابن الطرف ،، شكرا لك على مرورك وعلى تعقيبك المثمر اتمنى لك التوفيق ..




اخوكم في الله
حسين الهملي

 

 

[♥ gѕη яσσн]

نعم أنتشر هذا شئ و إنتشاره كإنتشار عطر
الإنحراف قاعدة لكل قانون له شواذ , فهؤلاء الشواذ هم بدءوآ يخوضوآ في مجتمعات وهناك من يشجعهم عَ إستمرارية بهذا نهج .

هذه شاذه مصدرها غريزة فطرية في إنسان , أن كان ضعيف إيمان تغلب عليه المرض , أن كان قوي إيمان يبدأ بتفتيت قوته
و هكذا تبدأ مشاكل و إنحراف .

و الوسائل التي نتعايش معها , تساعد عَ نشر هذه شاكلة و غيرها .

القضاء عّ هذه الحالة صعبة جداً , و هناك حلول جديدة من عدة إطباء و بروفوسورات للقضاء عّ هذه الحالة .
لكن نحن لدينا المراقبة الله سبحانة ؛ ربما أن تحدث عن هذا لأرتدع قلبه مع تكرار ربما تنجح .

يعطيك العافيه عَ الطرح

موفق |

 

 

[LOVER]

لن اضيف كثيرا على ماتفضلتو به بالموضوع

ولكن سوف اركز على نقطه واحده فقط


يعض المعلمين بالمدرسه لهم الدور الكبير بهذه الظاهره

اتذكر كان معلم مادة الدين ( لحيته لنص صدره )

يترك الدرس ويتكلم عن خزعبلات مادري من وين جايبها

كلاها تدور عن الشذوذ الجنسي , ويقلب الدرس الى مسرحيه ساخره

بحيث يدس السم بالعسل ويرغب ويثير الشباب بالشذوذ الجنسي وبالاخير يقول ( حرام )

فاذا كان معلم بهذه الكيفيه

فكيف الشباب بالمدرسه , الله يستر علينا



اما بالنسبه للفتيات بالمدرسه
فايضا يوجد فئات شاذه وان كانت اقل من الصبيان

ولكن كما اسمع من الاهل ان بعض البنات ( نخاف منهن )

اشكالهم كالرجال , وهن مسترجلات بكل تصرفاتهن

...


لكن المستغرب منه ان البنات يحبون البنات

يعني ماعندهم صداقه عندهم حب

وهذا الشي الغير مفهوم على قرائتي لعلم النفس

لكن ماشاهدت احد الكتب يشير لهذي الظاهره الموجوده في مجتمعنا

والي احللها من الشذوذ الجنسي الباطني

يعني البنت مو قصدها تعمل معاها امور جنسيه

لكن غريزتها الجنسيه توحي لها تحب ( هذي البنت )

وتتعلق فيها كما لو ( شاب يحب فتاة )

 

 

[حور العين]

براي شخصي من اهم اسباب هذا الشئ :

الافلام الجنسية وانتشارها الواسع بين المراهقين

الجهران بالمعصيه والمكابره لان المجتمع لم يعد حازم كما في سابق

تربيه ع الخوف من الوالدين وليس من الله سبحانه

الانشغال بتوافه الامور والاخرين

عدم مراقبة الابناء خارج المنزل وتدقيق ع صحبتهم