![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
نائب المشرف العام
|
![]() اتحفنا الأخ العزيز الشيخ صالح الغانم بالحديث عن سنن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم بالصلاة وقد تحدث فيها كل ليلة أثنين وهويأم المصلين بمسجد القائم عليه السلام فحبذا لو تكرم علينا الشيخ بأيضاحها هنا سنن الوضوء والصلاة وأن كان هناك خلاف بين المراجع في المسألة آمل ايضاحة على رأي الأيات العظام ألسيد الخوئي قدس سره والسيد السيستاني والسيد الخامنئي دام ظلهما الوراف .
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد سنبدأ متوكلين على الله بمستحبات تكبيرة الأحرام؛ وهي كالآتي : لافتتاح الصلاة تكبيرة واحدة ويستحب الاتيان بسبع تكبيرات، وأن يجعل السابعة تكبيرة الاحرام . ويستحب أن يكون التكبير في حال رفع اليدين إلى الإذنين مضمومة الأصابع أو مقابل الوجه أو حيال النحر، حتى الابهام والخنصر مستقبلا بباطنهما القبلة، والأفضل في مقدار الرفع أن تبلغ السبابة قريب شحمة الأذن. والتكبيرات تكون ولاءا، بلا دعاء، والأفضل أن يأتي بثلاث منها ثم يقول: (اللهم أنت الملك الحق، لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) ثم يأتي باثنتين ويقول: (لبيك، وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت، سبحانك رب البيت) ثم يأتي باثنتين ويقول: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين) ثم يستعيذ ويقرأ سورة الحمد. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرف النقاش والحوار الجاد
والقصص والروايات
|
![]() جزيت خيراً أخي حامل المسك لهذهـ الإلتفاته
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل محمد و آل محمد ثم نأتي لمستحبات القيام في الصلاة يستحب في القيام اسدال المنكبين، وارسال اليدين ووضع الكفين على الفخذين، قبال الركبتين اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى، وضم أصابع الكفين، وأن يكون نظره إلى موضع سجوده وأن يصف قدميه متحاذيتين مستقبلا بهما، ويباعد بينهما بثلاث أصابع مفرجات، أو أزيد إلى شبر، وأن يسوي بينهما في الاعتماد، وأن يكون على حال الخضوع والخشوع، كقيام عبد ذليل بين يدي المولى الجليل. ثم تأتي مستحبات القراءة وهي كالتالي : تستحب الاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة الأولى بأن يقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) والأولى الاخفات بها، والجهر بالبسملة في أوليي الظهرين، والترتيل في القراءة، وتحسين الصوت بلا غناء، والوقف على فواصل الآيات، فقد سئل أميرالؤمنين (ع) عن معنى قوله تعالى في سورة المزمل ( ورتل القرآن ترتيلا ) قال عليه السلام : ( تجويد الحروف و معرفة الوقوف ) المصدر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري 91/1 . وتستحب السكتة بين الحمد والسورة، وبين السورة وتكبير الركوع، أو القنوت، وأن يقول بعد قراءة التوحيد (كذلك الله ربي) أو (ربنا). وأن يقول بعد الفراغ من الفاتحة: (الحمد لله رب العالمين) والمأموم يقولها بعد فراغ الإمام . ويستحب قراءة بعض السور في بعض الصلوات كقراءة: عم، وهل أتى، وهل أتاك، ولا أقسم بيوم القيامة في صلاة الصبح، وسورة الأعلى والشمس، ونحوهما في صلاة الظهر، والعشاء، وسورة النصر، والتكاثر، في العصر، والمغرب، ويستحب قراءة سورة الجمعة، في الركعة الأولى، وسورة الأعلى في الثانية من العشاءين ليلة الجمعة، وسورة الجمعة في الأولى، والتوحيد في الثانية من صبحها، وسورة الجمعة في الأولى، والمنافقون في الثانية من ظهريها، وسورة هل أتى في الأولى، وهل أتاك في الثانية في صبح الخميس والاثنين، ويستحب في كل صلاة قراءة القدر في الأولى، والتوحيد في الثانية، وإذا عدل عن غيرهما إليهما لما فيهما من فضل، أعطي كما في بعض الروايات أجر السورة التي عدل عنها، مضافا إلى أجرهما. كما يكره ترك سورة التوحيد في جميع الفرائض الخمس، وقراءتها بنفس واحد، وقراءة سورة واحدة في كلتا الركعتين الأوليين إلا سورة التوحيد، فإنه لا بأس بقراءتها في كل من الركعة الأولى والثانية. كما يستحب تكرار الآية والتفكر في معانيها والبكاء بقلب خاشع، ويجوز انشاء الخطاب بمثل: (إياك نعبد وإياك نستعين) مع قصد القرآنية، وكذا انشاء الحمد بقوله: (الحمد لله رب العالمين) وانشاء المدح بمثل (الرحمن الرحيم). قال الإمام الصادق (ع) أو الإمام الكاظم لرجل يقال له حفص : أتحبّ البقاء في الدنيا ؟.. قال : نعم ، قال : ولِمَ ؟.. قال : لقراءة { قل هو الله أحد } فسكت عنه، ثمّ قال لي بعد ساعة : يا حفص !.. مَن مات من أوليائنا وشيعتنا ، ولم يحسن القرآن عُلّم في قبره ليرفع الله فيه درجته ، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد آيات القرآن ، فيقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق، فيقرأ ثم يرقى . قال حفص : فما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر(ع) ولا أرجأ الناس منه، وكانت قراءته حزنا، فإذا قرأ فكأنه يخاطب إنسانا . المصدر: الكافي 606/2 أما مستحبات القنوت فهي : يستحب التكبير قبل القنوت، ورفع اليدين حال التكبير، ووضعهما، ثم رفعهما حيال الوجه، وبسطهما جاعلا باطنهما نحو السماء، وظاهرهما نحو الأرض، وأن تكونا منضمتين مضمومتي الأصابع، إلا الابهامين، وأن يكون نظره إلى كفيه. ويستحب الجهر بالقنوت للرجل الإمام والمنفرد، أما المأموم فيكره أن يسمع الإمام صوته سواء في القنوت أو غير القنوت . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة مشاهد الذاكرين ; 05-04-2012 الساعة 12:32 PM. |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وهنا نذكر مستحبات الركوع و هي كالتالي : يستحب التكبير للركوع قبله، ورفع اليدين حالة التكبير، ووضع الكفين على الركبتين، اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى، ممكنا كفيه من عينيهما، ورد الركبتين إلى الخلف، وتسوية الظهر، ومد العنق موازيا للظهر، وأن يكون نظره بين قدميه، وأن يجنح بمرفقيه، وأن يضع اليمنى على الركبة قبل اليسرى، وأن تضع المرأة كفيها على فخذيها، وتكرار التسبيح ثلاثا، أو خمسا، أو سبعا، أو أكثر، وأن يكون الذكر وترا، وأن يقول قبل التسبيح: (اللهم لك ركعت ولك أسلمت، وعليك توكلت، وأنت ربي، خشع لك قلبي، وسمعي، وبصري، وشعري، وبشري، ولحمي، ودمي، ومخي، وعصبي، وعظامي، وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر) وأن يقول للانتصاب بعد الركوع (سمع الله لمن حمده) وأن يضم إليه: (الحمد لله رب العالمين)، وأن يضم إليه (أهل الجبروت والكبرياء والعظمة، والحمد لله رب العالمين)، أو(لك الحمدُ ملأ السموات و ملأ الأرض و ملأ كل شي بعدُ أهل الثناء والمجد الحمد رب العالمين)، ولو سبق لسانه وقال : ربنا ولك الحمد؛ فلا بأس، لكن الأفضل اختيارا المروي عن أهل بيت العصمة (ع) كما تقدم، وأن يرفع يديه للانتصاب المذكور. وأن يصلي على النبي صلى الله عليه وآله في الركوع، ويكره فيه أن يطأطأ رأسه، أو يرفعه إلى فوق، وأن يضم يديه إلى جنبيه، وأن يضع إحدى الكفين على الأخرى، ويدخلهما بين ركبتيه، وأن يقرأ القرآن فيه، وأن يجعل يديه تحت ثيابه ملاصقا لجسده. وفي العلل للشيخ الصدوق - عليه الرحمة - مسندا عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال : قلت له : لأي علة يقال في الركوع "سبحان ربي العظيم و بحمده" و يقال في السجود " سبحان ربي الأعلى و بحمده " ؟ فقال : يا هشام، إن رسول الله لما أسري به صلى . وذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه فانبرك على ركبتيه و أخذ يقول : "سبحان ربي العظيم وبحمده" فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك خرَّ لوجهه وهو بقول : "سبحان ربي الأعلى وبحمده" فلما قالها سبع مرات سكن ذلك الرعب، فلذلك جرت به السنة . ثم تأتي بعد ذلك مستحبات السجود : يستحب في السجود التكبير حال الانتصاب بعد الركوع، ورفع اليدين حاله، والسبق باليدين إلى الأرض، واستيعاب الجبهة في السجود عليها، والارغام بالأنف، وبسط اليدين مضمومتي الأصابع حتى الابهام حذاء الأذنين متوجها بهما إلى القبلة، وشغل النظر إلى طرف الأنف حال السجود، والدعاء قبل الشروع في الذكر فيقول: (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين) وتكرار الذكر، والختم على الوتر، واختيار التسبيح والكبرى منه وتثليثها، والأفضل تخميسها، والأفضل تسبيعها، وأن يسجد على الأرض بل التراب؛ و أفضله السجود على التربة الحسينية - على مشرفها آلاف التحية و السلام - ومساواة موضع الجبهة للموقف تماما، بل مساواة جميع المساجد لهما. والدعاء في السجود بما يريد من حوائج الدنيا والآخرة، خصوصا الرزق فيقول: (يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك، فإنك ذو الفضل العظيم)، والتورك في الجلوس بين السجدتين وبعدهما، بأن يجلس على فخذه اليسرى، جاعلا ظهر قدمه اليمنى على باطن اليسرى، وأن يقول في الجلوس بين السجدتين: (أستغفر الله ربي وأتوب إليه) أو (رب اغفر لي) أو (رب اغفر لي ولوالدي) ، وأن يكبر بعد الرفع من السجدة الأولى بعد الجلوس مطمئنا، ويكبر للسجدة الثانية وهو جالس، ويكبر بعد الرفع من الثانية كذلك، ويرفع اليدين حال التكبيرات، ووضع اليدين على الفخذين حال الجلوس، اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى، والتجافي حال السجود عن الأرض بمعنى عدم الصاق بطنه وعضديه في الأرض، والتجنح بمعنى أن يباعد بين عضديه عن جنبيه ويديه عن بدنه، وأن يصلي على النبي وآله في السجدتين، وأن يقوم رافعا ركبتيه قبل يديه، وأن يقول بين السجدتين: (الله اغفر لي، وارحمني، وأجرني، وادفع عني، إني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك الله رب العالمين) وأن يقول عند النهوض: (بحول الله وقوته أقوم وأقعد وأركع وأسجد) أو (بحولك وقوتك أقوم وأقعد) أو (اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد) ويضم إليه (وأركع وأسجد) وأن يبسط يديه على الأرض، معتمدا عليها للنهوض، وأن يطيل السجود ويكثر فيه من الذكر، والتسبيح، ويباشر الأرض بكفيه، وزيادة تمكين الجبهة. ويستحب للمرأة وضع اليدين بعد الركبتين عند الهوي للسجود وعدم تجافيهما بل تفرش ذراعيها، وتلصق بطنها بالأرض، وتضم أعضاءها ولا ترفع عجيزتها حال النهوض للقيام، بل تنهض معتدلة. ويكره الاقعاء في الجلوس بين السجدتين بل بعدهما أيضا وهو أن يعتمد بصدر قدميه على الأرض ويجلس على عقبيه، ويكره أيضا نفخ موضع السجود إذا لم يتولد منه حرفان، وإلا لم يجز لأنه مبطل للصلاة، وأن لا يرفع بيديه شيئا من الأرض بين السجدتين، ويكره أن يقرأ القرآن في السجود. وقد كتب أمير المؤمنين (ع) إلى محمد بن أبي بكر - رحمه الله - "انظر إلى ركوعك وسجودك؛ فإن النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) كان أتم الناس صلاة و أحفظهم لها . . . " ثم نأتي لمستحبات التشهد وهي : حيث يكره الاقعاء فيه وتقدم معناه ، بل يستحب فيه الجلوس متوركا كما تقدم فيما بين السجدتين، وأن يقول قبل الشروع في الذكر: (الحمد لله) أو يقول: (بسم الله وبالله، والحمد لله، وخير الأسماء لله، أو الأسماء الحسنى كلها لله)، وأن يجعل يديه على فخذيه منضمة الأصابع، وأن يكون نظره إلى حجره، وأن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله: (وتقبل شفاعته وارفع درجته) في التشهد الأول، وأن يقول: (سبحان الله) سبعا بعد التشهد الأول، ثم يقوم، وأن يقول حال النهوض عنه: (بحول الله وقوته أقوم وأقعد) وأن تضم المرأة فخذيها إلى نفسها، وترفع ركبتيها عن الأرض. ثم إنه بعد التسليم يستحب التعقيب وهو كالتالي : الاشتغال بعد الفراغ من الصلاة بالذكر، والدعاء، ومنه أن يكبر ثلاثا بعد التسليم، رافعا يديه على نحو ما سبق، ومنه وهو أفضله تسبيح سيدتنا و مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهو التكبير أربعا وثلاثين، ثم الحمد ثلاثا وثلاثين، ثم التسبيح ثلاثا وثلاثين، ومنه قراءة الحمد، وآية الكرسي، وآية شهد الله، وآية الملك، والصلاة على النبي وآله مئة ومنه غير ذلك مما هو كثير مذكور في الكتب المعدة له. وبهذا أكملنا السنن النبوية في الصلاة فله الحمد و الشكر والحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على نبينا محمد و آله الطيبين الأطهرين
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() معلومات مهمه شيخنا شكرا على توضيحها
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
نائب المشرف العام
|
![]() شيخنا العزيز جعل الله ماتفضلتم به في ميزان اعمالكم وبقي ان تتفضل علينا بسنن الوضوء ان تكرمتم
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " أَسْبِغِ الْوُضُوءَ تَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّ السَّحَابِ ... " . وَ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ بِالسَّبَرَاتِ (أي في أيام البرْد) ، وَ الْمَشْيُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الْجَمَاعَاتِ " مستحبات الوضوء و مكروهاته : المستحبات : الأول : الاستياك بأي شيء كان ولو بالإصبع ، والأفضل عود الأراك. الثاني : وضع الإناء الذي يغترف منه على اليمين. الثالث : غسل اليدين (الكفين) قبل الاغتراف مرة في حدث النوم والبول ، ومرتين في الغائط. الرابع : المضمضة والاستنشاق كل منهما ثلاث مرات بثلاث أكف ، ويكفي الكف الواحدة أيضاً لكل من الثلاث. الخامس : التسمية عند وضع اليد في الماء أو صبه على اليد وأقلها « بسم الله » والأفضل « بسم الله الرحمن الرحيم » وأفضل منهما « بسم الله وبالله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ». السادس : الاغتراف باليمنى ولو لليمنى بأن يصبه في اليسرى ثم يغسل اليمنى. السابع : قراءة الأدعية المأثورة عند كل من المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه واليدين ومسح الرأس والرجلين. الثامن : غسل كل من الوجه واليدين مرتين. التاسع : أن يبدأ الرجلُ بظاهر ذراعيه على المرفق في الغسلة الاٌولى وفي الثانية بباطنهما ، والمرأة بالعكس. العاشر : أن يصب الماء على أعلى كل عضو ، وأما الغسل من الأعلى فواجب. الحادي عشر : ان يغسل ما يجب غسله من مواضع الوضوء بصب الماء عليه لا بغمسه فيه. الثاني عشر : أن يكون ذلك مع إمرار اليد على تلك المواضع ، وإن تحقق الغسل بدونه. الثالث عشر : أن يكون حاضر القلب في جميع أفعاله. الرابع عشر : أن يقرأ سورة القدر حال الوضوء. الخامس عشر : أن يقرأ آية الكرسي بعده. السادس عشر : أن يفتح عينه حال غسل الوجه. أما المكروهات : الأول : الاستعانة بالغير في المقدمات القريبة كأن يصب الماء أحدهم على يده ، وأما نفس غسل العضو فلا يجوز. الثاني : التمندل بل مطلق مسح البلل. الثالث : الوضوء في مكان الاستنجاء (الحمام). الرابع : الوضوء من الآنية المفضضة أو المذهّبة أو المنقوشة بالصور. الخامس : الوضوء بالمياه المكروهة ، كالمشمّس وماء الغسالة من الحدث الأكبر والماء الآجن (النتن) والماء القليل الذي ماتت فيه الحية أو العقرب أو الوزغ وسؤر الحائض والفأر والفرس والبغل والحمار والحيوان الجلاّل وآكل الميتة بل كل حيوان لا يؤكل لحمه. رُويَ عن الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) أنه قال : " بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ ائْتِنِي بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ أَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ، فَأَتَاهُ مُحَمَّدٌ بِالْمَاءِ ، فَأَكْفَأَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى ، ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمَاءَ طَهُوراً وَ لَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً . قَالَ : ثُمَّ اسْتَنْجَى (أي تطهر من السبيلين) فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَ أَعِفَّهُ وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ حَرِّمْنِي عَلَى النَّارِ . قَالَ : ثُمَّ تَمَضْمَضَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ . ثُمَّ اسْتَنْشَقَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تُحَرِّمْ عَلَيَّ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشَمُّ رِيحَهَا وَ رَوْحَهَا وَ طِيبَهَا . قَالَ : ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ فِيهِ الْوُجُوهُ وَ لَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ الْوُجُوهُ . ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَ الْخُلْدَ فِي الْجِنَانِ بِيَسَارِي وَ حَاسِبْنِي حِسَاباً يَسِيراً . ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تُعْطِنِي كِتَابِي بِيَسَارِي وَ لَا تَجْعَلْهَا مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِي وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّي مِنْ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ . ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ غَشِّنِي بِرَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَفْوِكَ . ثُمَّ مَسَحَ رِجْلَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَ اجْعَلْ سَعْيِي فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ . ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي وَ قَالَ مِثْلَ قَوْلِي خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكاً يُقَدِّسُهُ وَ يُسَبِّحُهُ وَ يُكَبِّرُهُ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ثَوَابَ ذَلِكَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد الكائنات أبي القاسم محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 |
نائب المشرف العام
|
![]() رعاك الله شيخنا على ما قدمت والأن تتكرم علينا بسنن الأذان والإقامة
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على البشير النذير والسراج المنير و على آله الطيبين الطاهرين آداب الأَذان والإقامة 1 ـ يتأكد رجحانهما في الصلوات الخمس اليوميَّة. عند السيد الخوئي - رحمه الله - ( أما السيد السيستاني والسيد الخامنئي - حفظهما الله - : يسقط الآذان في المشتركتين في الوقت إذا جمع بينهما، أي يسقط آذان العصر إذا جمع بينها وبين الظهر، كما يسقط آذان العشاء إذا جمع بينها وبين المغرب) أي لم يثبت الاستحباب لديهما للصلاة الثانية في حال الجمع بينهما. 2 ـ يُسْتحبُ الأَذان للمولود الجديد بعد ولادته مباشرة، في الأُذُن اليُمْنى، كما تُسْتحبُّ الإقامةُ في أُذُنِهِ اليُسْرى. 3 ـ ويستحب الأَذان في الفلوات (الصحاري) إذا حصلت للإنسان وحشة. 4 ـ ويستحب الأَذان لكلِّ مَنْ ساء خُلُقُهُ، والأولى أن يكون بأُذُنِهِ اليُمْنى (وهذا من أساليب العلاج التربويَّة الغيبيَّة التي يُؤْمنُ بها الإسلام). 5 ـ ماذا نفعلُ عند سماع الأَذان؟ المستحب حكاية الأَذان عند سماعه، أي، ترديد ما يقوله المؤذِّن مباشرة من بعده. 6 ـ لا بأس إذا بدَّل أثناء الترديد المذكور أعلاه، الجمل التي تبدأ بـ«حيِّ على...» بـ«لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله». (يُسمَّى ذلك: تبديل الحَيْعلات بالحَوْقَلة). 7 ـ عندما نسمع مَنْ يقول: «قد قامت الصلاة» نقول مباشرة: «اللَّهم أقِمْها وأدِمْها، واجعلني من خير صالحي أهلها». 8 . ويكره الكلام في الأذان و الإقامة وتشتد الكراهة بعد قول المؤذن : قد قامت الصلاة، إلا فيما يتعلق بالصلاة كتقديم إمام أو لتسوية الصفوف أو سد الخلل. 9ـ من الآداب لمن أراد الأذان والإقامة، استقبالُ القِبْلة، والقيام، والكونُ على وضوء و طهارة .. 10. ويستحب التسكين في آواخر فصول الأذان و الإقامة، مع التأني في الأذان و الحدر أي الإسراع في الإقامة. 11. ووضع الإصبعين في الأذنين في الآذان. 12. تستحب الصلاة على النبي وعلى آله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) عند ذكر اسمه الشريف في الأذان وغيره، وعند سماع اسمه (صلى الله عليه وآله). (فصل): في منهاج الصالحين للسيد محمد سعيد الحكيم - حفظه الله - : (ورد في بعض الأخبار أن من أجزاء الأذان الشهادة لعلي (عليه السلام) بالولاية وبإمرة المؤمنين، بل عن بعض كتب الجمهور المخطوطة أن أبا ذر (رضي الله تعالى عنه) قد أذّن بالولاية له (عليه السلام) فشكاه الناس لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فأقره على ما فعل. إلا انه حيث لم تتم عندنا حجية الأخبار المذكورة فلا مجال للإتيان بها بنية أنها من أجزاء الأذان. نعم قد يحسن الإتيان بها لا بنية ذلك، بل برجاء كونها من أجزاء الأذان المستحبة، أو كونها مستحبة في نفسها لقوله (عليه السلام) في خبر الاحتجاج: «إذا قال أحدكم: لا إله إلا الله محمد رسول الله فليقل: علي أمير المؤمنين»، ولأنها شهادة بحق جعله الله تعالى من الفرائض الخمس التي بني عليها الإسلام، بل هو أهمها. وهي بعدُ شهادةً أذن الله سبحانه بها في بدء الخلق مع الشهادتين الأوليين، رفعاً لشأنها وتثبيتاً لمضمونها، فقد روى ثقة الإسلام الكليني بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «إنا أول أهل بيت نوّه الله بأسمائنا. انه لما خلق السماوات والأرض أمر منادياً فنادى: أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاثاً ـ أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاثاً ـ أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاثاً ـ». ولا بدع مع كل ذلك أن يؤتى بها في الأذان والإقامة تأكيداً لها وتثبيتاً لمضمونها لا بنية الجزئية منهما، كما فعل المسلمون في عصر النبي (صلى الله عليه وآله) يوم قتلوا (عيهلة) الأسود العنسي الكذاب لعنه الله تعالى، فقد قال مؤذنهم ـ إمعاناً في الحط لدعوته وإعلاناً بخمود نارها ـ: «أشهد أن محمداً رسول الله وان عيهلة كذاب» ولم ينكر عليهم أحد بأنهم قد أدخلوا في الآذان ما ليس منه. وإنما تركوا ذلك ولم يستمروا عليه لعدم الحاجة له بعد ان ماتت دعوة العنسي بقتله. أما شهادتنا هذه فلا زال المسلمون في حاجة للإعلان بها بعد ان تجاهلها البعض، بل لا زالوا مصرين على إنكارها مجدين في إطفاء نورها، ويأبى الله تعالى إلا ان يتم نوره ويعلي كلمته. وعلى ذلك جرى أتباع أهل البيت (عليهم السلام) على مر العصور وتعاقب الدهور حتى صار شعاراً لهم ورمزاً للإيمان، من دون ان يدعي أحد منهم أنها من أجزاء الأذان أو الإقامة الواجبة، فالتزامهم بها كالتزامهم بالصلاة على النبي وعلى آله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) عند ذكر اسمه الشريف راجح من دون أن يكون جزء من الأذان ولا الإقامة). (فصل) في الجواهر للشيخ الجواهري : يستحب الفصل بين الاذان والاقامة بجلسة أو سجدة أو سكتة أو خطوة أو صلاة ركعتين في الظهرين إلا المغرب، فانه لا يفصل بينهما إلا بخطوة أو سكتة أو تسبيحة وهو ما عليه علماؤنا. فعن أبي عبد الله (ع) قال: (كان أمير المؤمنين (ع) يقول لاصحابه من سجد بين الاذان والاقامة فقال في سجوده: رب لك سجدت خاضعا خاشعا ذليلا يقول الله تعالى : ياملائكتي وعزتي وجلالي لاجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين) وعن ابن أبي عمير عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) قال: (رأيته أذن ثم أهوى ثم سجد سجدتين بين الاذان والاقامة، فلما رفع رأسه قال، يا أبا عمير من فعل مثل فعلي غفر الله له ذنوبه كلها، وقال: من أذن ثم سجد فقال: لا إله لا أنت سجدت لك خاضعا خاشعا غفر الله له ذنوبه) أويقول: بالله أستفتح وبحمده أستنجح وأتوجه، أللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين. بل عن الإمام الصادق (ع) (من جلس فيما بين أذان المغرب والاقامة - ولوبقول : الحمد لله - كان له كأجر المتشحط بدمه في سبيل الله). والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 |
طرفاوية مميزة
|
![]() جزاك الله خيـــر شخينا على ماقدمت
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|