العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05-03-2013, 10:21 PM   رقم المشاركة : 141
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


في شوارع ايطاليا المزدحمه

كانت تركض وماتشوف الطريق قدامها الدموع مغلفه عينها صدمت بااكثر من شخص ولازالت تركض وتركض وتركض طاحت على رجلها ..انقطعت جزمتها لكنها ماوقفت كملت ركض هاربه من هذا الشعور هاربه منه ومن كل شئ مو مصدقه الي سمعته ..

لاااا لاااااا ليش كذا يصير معي ليش ..
ليش يا اياد ...
مستعر مني ...كارهني ..ندمان انه عرفني ...
رجعت لو الذاكره ويكذب علي ...
ليش ياولد عمي ليش ..ليش ياحبيب قلبي ليش الغدر ..
هذي فلسفتك فالحب تقهر حبيبك وتحرق قلبه ...
وش ذنب قلبي الي حبك
وش ذنبه ...ذنبه انه حبك ومات عليك ...
ذنبه انك كنت ملك عليه ذنبه انه ماعاد ينبض الا بااسمك ...

مسحت دموعها الي مو راضيه توقف عن النزول حاسه انها راح تموت من وجع قلبهاا شعور الالم والخيانه حارقها وحارق قلبها ...خانمها بحبه لها المها بصده غدر فيها بسكوته وانتقامه البطئ ..
خااين ...غدار ..حقير ...واطي
هذا اقل وصف ممكن يكون عليك ياولد عمي ماعمري شفت مثل حقارتك..




"صارت تفرك وجهها تحاول تمسح كل دمعه نزلت لكن شلال دموعها يأبى التوقف ..."ياخساره حبي فيك ..ياخساره قلبي الي سلمته لك
ياخساره دموعي عليك ...........والله مايستاهلها ...........

حسبي الله عليك يااياد ذبحتني وذبحت قلبي
الله لا يحللك ولا يبيحك ....

ماعرفت وين تروح البحر الان امامها والعالم الي غدرها خلفها ...
وين تهرب ولمين تلجأ ماتبي تشوفه جرحها ينزف بغزاره
ماتبي احد يشوف انكسار البشاير كرامتها المتبقيه تأبى ذلك ....
كفايه الوجع الي حاسته كفايه كبريائها الي داسه اياد بكل برود وامام الملئ
كفايه انهيار امبراطوريه غروري وكبريائي امام هذا الحثاله .....

اتصلت على انسان من زمن ماكلمته ......محتاجته بهذا الوقت مالها غيره الان لازم تتنازل وتبتعد ....لازم تختفي عن هذا المكان ....

: اهلين

بشاير : مرحبا كيفك سامر ....

سامربترحيب وخفه دم : هلاااااااااااااا ام الشوووش عــــــــــاش والله من سمع صووتك يادجاجه وين الناس

ابتسمت وهي مالها نفس تضحك : هلا سموور انتا كيفك وكيف دراستك

سامر: بخير الحمدلله والدراسه انتي عارفه عاد لين دحين ماخلصت الله يفرجها ونرجع للوطن

بشاير: كويس انتا لسه فالنمسا

سامربااستهبال : يسس لسه وين بروح يعني الا ماقلتيلي كيفك يابطه ماتتذكري انو عندك ولد خاله تقولي اتطمن عليه اسأل عنو والا خلاص ماتعرفينا يابنت ايطاليا

بشاير تنهدت مايصلح تتفاهم معاه على الجوال : اسمع انا حجيك دحين ونتفاهم مايصير عالجوال ...

شهق متفاجأ : انتي فالنمســــــــــــا !!

بشاير تنهدت : لا لسه بس احتمال اجي بالسياره اسمع لا تخبر احد اني جايه حتى بابا لو كلمك فاهم ....

سامرانفجع: بنت اشبك لا يكون جايبه بلوه معاكي

بشايربدون نفس : مع نفسك ماورايا شئ بس حابه ابعد عنهم كلهم لاتخاف حطمنهم اني بخير بس ماحقولهم مكاني حابه اخذ راحتي بعيد عن اجواء ايطاليا وكركبتها جهز لي بااجي عندك ..

قفلت منه جاها اتصال وكان المتصل .............اياد

ضحكت بسخريه وحزن بنفس الوقت
" تتوقع ارد عليك بعد كلامك ...تحلم يابابا انسى بشاير خلاص
مو انا الي ينضحك عليها كويس ربي كشفك لي
خلاص راح تطلع من قلبي للابد .....








ويلي يالله ياقلبي اذا يحبك يجيك
ويلي بعد شتسوي انت سويت الي عليك
ترك الروح بالم خلاها
قال ابكي عيونك ومن صدق بكاها
انا مجروح والعشره ينساها
والله ياقلبي النذل سواها

ويلي شلون قلبه طاوعه وشلون ينسى
ويلي مو بشر هذا حجر قدامه حسيت
ياما حنيت وله اشتاقيت
شال روحه ومااستحى وبنار خلاها
حرق قلبي وضاع حبي
ليش مو حتى الله يالمحبوب مايرضاها

ويلي انا نادم عالحنان الي ضاع بيدي
ويلي وعلى كل دمعه قبل نزلت عليك
الله وياه راح انساه
هيا هذي الدنيا هيج وهذا حظي وراضي
حتى ذكراه تروح وياه
حتى ماارجع واحن لماضي









بشقـــــــــه سعـــــــود & اسمـــــــــــا

وقف اياد اول ماشافها خرجت مصدوم ...ركض بيوقفها قبل تخرج ولحقه سعود خرج وراها وهو ينادي عليها : بشــــــــــاير ..بشـــــــــــــــاير

نزل الدرج بسرعه وطلع الشارع ..
كانت الدنيا زحمه ركض وهو يشوفها تجري
مر بموجه زحمه اعاقته عن رؤيتها
اول ما خرج منها التفت يطالعها لكن مالها أي اثر ...ضاعت منه ......
طلع جواله اتصل عليها اكثر من مره ..كان يطلع له مشغول ..اخر شئ طلع مغلق ....رمى جواله بجيب بنطلونه ...نزل على ركبته ..
ضيعها خلاص .....بغبائه ضيعها..

كانت واقفه هناك ..واقفه وسمعت كل شئ قلته ...
تبكي ....كان في دموع على خدها ...الله ياخذني انا ايش سويت ...
اكيد سمعتني .."عض شفايفه بقهر"
اصلا كيف قدرت اقول عنها كذا كيف قلبي طاوعني ...
اعوذ بالله منك ياابليس اكيد الحين عرفت كل شئ واولت كل شئ مثل ماتبي
والله احبك يا بشايراحبك ...

سعود حط يده على راسه اخر شئ توقعه تسمع بشاير كلامه مع اياد شاف وجه اياد محمر مسك كتفه حاسس بالي فيه : قوم تلقاها راحت بيتها ترتاح..

اياد بحزن وقهر مكتوم : سمعت كلامي ياسعود ...اكيد زعلانه

سعود بمنطقيه: يحق لها تزعل بس يمكن هذا احسن لكم ...يمكن الضربه هذي تصحيها شوي على نفسها ....

اياد : بس راح تكرهني ...ماكنت ابي اجرحها كنت ابي اغيرها بس
انا احبها والله احبهااا والي اسويه من حبي لها كنت مخنوق وقلت الي قلته

سعود حزن عليه: وانا ادري انك تحبها يااياد والضربه الي ماتقتل تقوي خليها تراجع نفسها وتصرفاتها شوي وانت بطريقتك تقدر ترجعها لك

اياد بيأس: تفتكر ترضى بعد الي صار ....اكيد صارت تكرهني

سعود ابتسم يطمنه : لا تخاف لو تحبك بترجع ...قوم خلنا نرجع الشقه اكيد اسما قلقت علينا الحين كلنا خرجنا

اياد بدون نفس: ارجع انت انا بااروح اشوفها

سعود بزعل:لا والله ما تروح محل تعال مع بيتي واحنا نحل موضوعك ويمكن اسما تساعدنا .....خلي بشاير تجلس لحالها شوي لا تضغط عليها اكيد مو طايقه تشوفك الحين....

اياد بااستسلام : شورك وهدايه الله ....................

راح مع سعود لبيته وقلبه وعقله مع حبيبه قلبه ...
جرحها ووجعها وناوي يجرحها اكثر لكن قلبه ماينبض الا بااسمها ...
عشقه لها عشق قاتل ..........







يتــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 10:23 PM   رقم المشاركة : 142
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


خـــــــــــــــــلال يوميـــــــــــــــن


"الشـــــــــــــــرقيه "

عائله ابو فارس .....

ابو فارس ** خرج ابو فارس من المستشفــــى بعدما تعدا ازمته المرضيه اعتصم بغرفته محد رضى يدخل عنده غير زوجته وفارس ..رفض يقول أي شئ او يتناقش بااي موضوع بالاخص موضوع امل رغم محاولات فارس يغير رائيه لكن رفض يشوف امل رغم محاولاتها تقابله ....

فارس** حاول فارس يفهم الي صار بين امل وابوه وسبب رفضها وموافقتها المفاجئه لتركي لكن محد افاده بكلمه وحده ...متواصل مع رغد برسائل الجوال يتطمن عليها ويرسل لها كل شئ تحتاجه مع السواق ...
اتصل على طارق وخبره يتكفل بالشغل لان خالد بااجازه الملكه و لانه هو كمان مشغول بالتحضير لملكه اخته القريبه وكل شئ على راسه ...

ام فارس** انشغلت مع اختها بتالتحضير للملكه حتى فستان بنته هي اشترته دون أي مراعاه منها لمشاعر بنتها وناويه تخطب الريم لفارس فالقريب العاجل

امل** التزمت غرفتها كل الي تبيه تشوف ابوها وبس كل شئ غيره ينحل ..اتصلت على افنان كان عندها امل تكلم فهد وتخرج من الورطه الي هي فيها لكن لا رد ماحبت تدخل فهد بمصيبه بسبب تهورها...
مااهتمت لزواجها من تركي ناويه تنتقم منه على رواق عقلها يفكر بااشياء اخرى اهم بكثير ....

الريم** يومها كلو تتملق خالتها تبي تبين البنت السنعه الي مافي مثلها عشان تخبطها لفارس حاولت كذا مره تلفت انتباهه وهو ماعطاها وجه امها مساندتها بكل شئ وخطتهم ماشيه بالاتجاه الصحيح
تركت سمير وتعرفت على واحد جديد تتسلى
ولازالت على حالها حتى الان .....

تركي** كمل نص المشوار لتحقيق اهدافه ..موافقه امل صارت بجيبه وقدر ينزل راس اكبر هامور فالسوق بحرفه وذكاء نواياه غامضه لكن اوضح نيه كانت الفلوس والانتقام ....





عائله ابو طارق

ابو طارق** انتقل للعيش مع عائلته وكان وجوده مصدر سرور لكل افراد البيت بااستثناء طارق تعرف على هديل وحبها حسها وحده من بناته قرر يشتغل لكن بعيد عن شغل الشركات لانه اكتفى من الي صار معاه غرفته بجانب غرفه ام طارق تعامله مع الكل حلو يحاول يرجع المياه لمجاريها ...

ام طارق** مبسوطه برجعه زوجها واخيرا لسه جرحها ينزف من تشوف عياله تتذكر خيانته لكنها تتعامل معاه بالطيب

نواف** كلم طلال عن رغبتهم بسكن نايف معهم بعد الملكه ماقابلوه لا اتصل عليهم ولا هم عرفو له طريق كان طارق فقط الي يعرف مكانه...

غرام** مستانسه بحياتها لكن غياب امل عن المدرسه مقلقها تحاول ترجع العلاقه بين امها وابوها بااي طريقه ...

مرام** ماقابلت خالد من بعد الملكه شافت الهديه الي جابها لها كانت ايفون4s شكله مره حلو لونه ابيض بااكسسوار احمر مخزن رقمه اول واحد ورقم اخته جنى ..اتلهديه الثانيه كانت ساعه الماس ابيض كان شكلها غايه الروعه ..تكلمت معه بالجوال وبدأت تتأقلم عليه وحياتها ماشئ على احسن ما يرام ..

طارق** عايش حياته بالطول والعرض مستانس ومافي شئ معكر مزاجه ومتعبه غير وجود ابوه ..حاول يبعد نايف عن اهله بااي طريقه لقى له شغل بالشركه وبدا يعلمه عليه .. الشركه مافيها الا هو المتحكم بعد غياب المدير وخالد كمان وهذا الي مبهجه اكثر كثرت مضايقاته لهديل مستغل طيبتها وسكوتها عنه ماتبي تخرب علاقة الاخوان ببعض وهذي ورقته الرابحه من بعد سالفته مع غزل صابه تبلد وماعاد يهتم اخت صاحبه او مرت اخوه او حتى امه كل الي يهمه وناسته وبس ...طارق وبس ...

هديل** حاولت كذا مره تقول لطلال عن رغبتها بالخروج من البيت لكنه كان معارض لكلامها باقي اسبوع ويرجعون ايطاليا ومايبي يقضيه بعيد عن اهله وابوه... قررت تتحمل وتكون حريصه رغم مضايقات طارق الدائمه لها لكنها صابره ماتبي تكون سبب دمار أي شئ بالعائله
تطلب من ربها يحميها ويعدي الاسبوع على خير ....

طلال** عايش اجمل ايام حياته امه وابوه واخواته وزوجته وعياله كل هذول جنبه ماكان ناقص عليه شئ ابدا وده يعيش كل حياته بهذا الرخاء ماعجبه كلام هديل لما طلبت يسافرون كان مخطط يبلغها انهم يستقرون هنا ويكملون دراستهم وينقل كل شغله للمملكه لكن لما شاف الحاهها للرجوع لايطاليا اكتفى بتأجيل السفر بس ...




عائله الخــــــــــالد

خالد** سافر على المانيا بعد اتصال عاجل من ابوه عشان يتطمن على حاله الوالده هناك خلى جنى عند خالتها وهو متواصل مع خطيبته واخته بالجوال والرسائل اخذ اجازه اسبوع تقريبا من الشركه ......

جنى** بقيت عند خالتها لان خالد منعها من السفر وعدها يرجع ومعه امها وابوها قريب جدا ....




نـــــــــادر+ نايـــــــــف

نايف** بدا يمارس شغله بالشركه بعد ماعينه طارق كمساعد له كان يفكر بعائله عمه كان بوده يزورهم خصوصا بعد لقائه فيهم ليله الملكه وخصوصا لقائه بعمه حسسه بالفه كبيره لهم ولطلال بوجه الخصوص حتى اكثر من طارق ...فالشركه كانت نظرات الموظفين له غريبه الكل يبتسم ويسلم عليه وكأنهم يعرفونه وينادونه بااسمه من قبل يسألون ؟
توقع ان طارق مخبرهم عنه قبل .....رغم انو اول مره يشوفهم لكن ماتجرء يختلط بااحد كان طول وقته مع طارق ...
حس من كلام طارق انو مايبيه يزورهم حاليا استحى و مافهم السبب بس فضل مايحرجهم ويحرج نفسه .....

نادر** توسط له نايف يشتغل بالشركه وتكلم مع ولد عمه انحرج طارق يرفض وافق مع انه مايستسيغ نادر وحطه بواحد من الاقسام بالشركه الاهم مايفارق رفيق دربه نايف ....





افنان** جهزت كل اغراضها للسفر بشكل نهائي لكندا كانت تتحلم احلام غريبه فاليل تمنت انها ماتسافر لكن تضغط على نفسها لازم تسافر وتبعد يمكن تحقق طموحاتها وتخرج من عالم الوحده الي ساكنه فيه كل ليله تتأمل اله الهارمونيكا الي من احب انسان لقلبها تتمنى فعلا تلقاه ولو في احلامها لانو مستحيل تشوفه بالواقع الاموات لا يعودون للحياه.........

فهد** جهز كل شئ للسفر وهو متفائل بالروحه لكندا وبدايه حياه جديده هناك ...تمر على باله امل دائما ياترى كيف عايشه البنت الشقيه سعيده او حزينه وكيف دراستها لسه مهمله او سمعت كلامه ..لو كانت اكبر بسنتين بس كان تزوجها بدون تردد حاسس انها قريبه من روحه لكن فرق السن ابعد كا رغبه له بالزواج منها ولا فغي أي نيه للزواج بااي امرأه غيرها ...هي صغيره والدنيا قدامها .. وهو يمكن يقابل فتاه احلامه في كندا ....

رغد** عاشت صراع بهذي اليومين بين الحب لـ فارسها
والامل برجعه نايف والمغامره بااكمالها دور الشاب
او الرحيل عن الوطن وعن حياتها..بالنهايه اختارت الرحيل...
بعيد عن أي مغامره واي امل واي حب.... لازم تبعد
حتى لو كان الثمن خسارتها لحبها الوليد ...جهزت جواز سفرها وفهد ساعدها وسوا كل اوراقها ........سفرهم اليله .......





"جـــــــــــــــــده "

عائله العبــــــــــدلله

انتشر خبر وفاه ام بندر بكل مكان ...لكن محد درى بالفضيحه الي صارت مع رنيم وعبدلله الكل انشغل بالعزا الي كان ببيت بندر...
خبر موت ام بندر غطى على كل شئ وكل اولويه كانت عندهم ...

الرنيم** خرجت من المستشفى ..عانت من ازمه نفسيه حاده بعد وفاه امها كانت لحد الان مو مستوعبه انو امها فارقت الحياه ..حتى قبل تعرف برائتها وهذا الشئ وجعها باعماق روحها حست نفسها السبب بموتها هي المسؤله عن كل شئ وعبدلله هو المسؤل الثاني حبست نفسها تبي تموت وترتاح من عذابها كلام الرجل الهجوز هو الي مصبرها طول يومها تصلي وتدعي ربي يصبرها ويجزاها وياجرها على صبرها مارضيت تقابل احد حتى غزل الي كانت شفقانه تبي تشوفها بعد مادرت بالي صار ....

عبدلله** مثل المجنون عايش ومو عايش طول يومه بغرفته او عند بيت رنيم بالتحديد تحت شباك غرفتها دموعه ماجفت من على خده ومن بعد مادرى بموت خالته حس انو هو المسؤل ومستحيل يسامح نفسه على الي صار ...الي يشوفه مايعرفه ولا يفكر انو هذا عبدلله نفسه القديم ولو 1% عظام وجهه برزت بشكل كبير ونحف جسمه تماما وردته اتصالات من فارس وطارق وخالد كل اصحابه قلقو على اختفائه لكن مارد ولا على احد منهم عبدلله القديم راح .....

غزل** صارت اقرب من احمد اكثر من قبل كل بعد فتره يتصل يتطمن عليها وعلى صحتها ...حست الان انو وجود طارق بقلبها انمحى تماما وكأنه موقف رنيم الي كانت واثقه من حب عبدلله لها صحاها من غمامه الحب الي حطت نفسها فيها ..مافي حب يستاهل الانسان يضحى بكل حياته عشانه الا الحب الحلال ...لكن بعد ايش ياغزل عرفتي الدرس ...ياترى احمد حيغفر لك ماضيك او طيبته معك الان شفقه ومجامله كونك بنت عمه.

احمد** قلبه مرتاح بالي صار معه ومع غزل حاسس انها بدت تميل له وهذا الي كان طول عمره يحلم فيه لكن عقله كان له رئيي ثاني..
انا شلون اسامحها بعد خيانتها وحبها لرجل غيري وهي على ذمتي ..يمكن لازال قلبها يحبه الا الان ....الي يخون مره يخون مليون مره ....
صراع بين رئيي العقل والقلب عقله مقرر الانفصال وانه يدوس على قلبه وقلبه يبي يضل طول العمر مع غزالته ويغيب العقل بسكره العشق...

بندر** تغير 180 درجه من بعد وفاه امه صار ابدا مايبتسم وجهه جامد تماما والام محفور على وجهه كاانه كبر عن عمره 20 سنه اضافيه الكل تعامله بارد مع رنيم ومع خالته وزوج خالته اما عبدلله ماشافه ابدا بعد الي صار ولو شافه يمكن يذبحه من القر الي هو فيه ...
فقد امه بسبب مشاكل مالها أي قيمه عند وجود اغلى انسانه بحياته ...
لاحظ الكل نظرات الانكساروضعف بعيونه...كان حزين جدا
كيف لا والي فقدها امه من بعد ابوه... يعتبر يتيم حتى لو كبير
مابقى له احد فهالدنيا يلتجي له او يشاوره او يمسح على راسه
ويقول له الله يرضى عليك يمه ..خلاص فقد هذا الشخص الحنون
صار هو المسؤول عن كل شئ عن رنيم وعن نفسه ...

ابو عبدلله ** درى بكل شئ صار من زووجته الي اضطرت تشرح له كل شئ انصدم بكل كلمه سمعها ماتوقع كل ذا طلع من ولده قرر بلحظه غضب يطرد عبدلله من البيت ماهان عليه وجه بندرالمسود يوم شافه حس نفسو مستحي كيف يواجهه بعد سواه ولده ببنتهم لو غزل ماكان راح يسكت ويمكن يولع الدنيا وهو عارف لو ابو بندر فيه ماكان عدا الموضوع على خير كان ناوي يكسر راس عبدلله بس يوم شاف حاله حس انو مهما سوا ماراح ينفع ...عبدلله عاقب نفسه بنفسه ومااحتاج من يعاقبه ...
كفايه الهيئه الي هو فيها وسجن نفسه بهذه الطريقه كان يسمع صوت ضرب يطلع من غرفه عبدلله فاليل كان يضرب نفسه بااي شئ ثقيل او حاد يبكي بوجع من بعد وفاه خالته الي هو فيه كان اعظم من أي عقاب ..
حاسس انو قتل خالته بالي سواه .....

ام عبدلله ** كانت في حاله يرثى لها زوجها الي سائت صحته بندري الي مو راضي يكلمها قبل لا ولدها يصلح غلطته ..هم رنيم وهم عبدلله وهموم الدنيا على راسها حتى يزيد ماصارت تهتم فيه مثل قبل ومخليته على الخدامه كل ايامها كانت ببيت اختها تستقبل المعزين تعزي نفسها قبل يعزونها بوفاه اختها الوحيده الدنيا ذوقتهم الويل ......





عائله ابو يزن

ابو يزن** رجع من السفر لان الزواج مابقى عليه الا اسبوعين فقط والاستعداد على قدم وساق ...

ام يزن** فرحانه ومافي احد اسعد منها بتزوج ولدها وبنتها بليله وحده ماخلت شئ ماسوته من تجهيز ومن اعداد متعاونه مع ام فيصل يبون اليله ليله ماتنتسى بكل جده ....

رنا** مازالت صامده وماكلمت فيصل قالت لها اشواق ان فيصل زعلان منها بسبب سالفه السفر وبيردها لها بليله العرس مدبله حاسه بخوف من تهديده لكنها واثقه من حبه لها وهذا مريحها لكن جرئته سبب خوفها الوحيد.

يزن** مرتاح ومبسوط بحياته يشوف اشواق ومقضي اسعد ايام حياته معها بعد ذيك اليله انكسر حاجز الخجل بينهم لكنه ماتجرء يكررها حاسس بعمق زعلها لانهم تسرعو لكن بحنانه وعطفه يحاول ينسيها عارف بغلطته ومقدر بس بالنهايه ماخالف شرع الله وهذا اهم مافي الموضوع ...





عائله ابو فيصل

ام فيصل** منشغله بالزواجات والافراح والخرجات بدأت تجهز لزواج عيالها مع ام يزن ومو ناقص الا يسوو الاحتفال ...

ابو فيصل** مستمر بحياته بشكل طبيعي وافق على قرار فيصل بالسكن بالشقه الي اختارها مع انه تمنى يسكن بالبيت الي شراه "بيت رغد" لكن احترم رغبته وقراره ...

اشواق** كل يوم بالاسواق والمطاعم يا مع رنا يا مع يزن مبسوطه ومو معكر عليها شئ حتى خوفها من ليله الزواج مو موجود وهذا الشئ الي جارحها انها ماعاشت هالخوف اقتحمته بشكل مفاجئ .....

فيصل** منظبط بشغله وجهز شقته على اكمل وجه ناقص العروسه بس تنورها ناوي يحرج رنا احراج تتذكره حتى تعجز وهو قد كلامه ومخطط لاشياء كثيره لرنا ...





"ايطاليـــــــــــــــا "

عائله ابراهيم

ابو بشاير** بعد اختفاء بشاير ماخلى شارع ولا حفره باايطاليا مادور عليها حس بخوف غير طبيعي بسبب اختفاء بنته الوحيده بدون سبب ماارتاح الا لما وصلته رساله من رقم غريب وكانت منها ...
"بابا انا بشاير لا تخاف انا بخير
خارجه رحله اريح اعصابي وراجعه بعد فتره"

رغم قصر الرساله لكنه تطمن انها بخير وماعليها شر لكن لحد الان مو عارف سبب اختفاءها وبالاخص بهذا الوقت .....

ام اياد** حياتها هادئه جدا معظم يومها بغرفتها او مع اخو زوجها بوجود العيال حاسه بااحراج من سكنها ووجودها مع اخو زوجها ببيته وهو مو محرم لها حتى لكنها صابره ماتبيه يزعل منها ومن ولدها ويفكر انها ماتبيهم او ماتبي العائله تجتمع ..

اياد** جن جنونه بعد اختفاء بشاير دور عليها بكل مكان واتصل بكل اصدقائها ..حس انو كره حياته كونه السبب بااختفائها عارف انها تعاقبه بهذا الشئ ووده بس يعرف مكانها عشان يرجعها وقتها مستحيل أي قوه فالكون تبعدها عنه ..ومايتركها تدخل البيت الا وهي على ذمته ...






عائله سعود

اسما** اول مادرت بااختفاء بشاير تخاصمت مع سعود بسبب الي صار وحملته مسؤليه هروب بشاير لانه كان يتكلم مع اياد وتسببو بزعلها ..وصار لها يومين ماتقبل تكلمه ولا كلمه من زعلها ..

سعود**مقدر وضع اسما وعارف ان الحمل مأثر على كل تصرفاتها متحمل وصابر ويحاول يرضيها بااي طريقه بنفس الوقت واقف مع اياد ويساعده بعد ماصارو اكثر من اصحاب ...

ام اسما**كل يوم وهي عند بنتها تهتم لامورها وتحاول تبعد عنها الملل ..






بشاير** وصلت النمسا وسكنت بالشقه الي ساكن فيها ولد خالتها لزال جرحها يوجعها من اياد رفضت تحكي لسامر سالفه اياد قالت له انها محتاجه فتره نقاهه فقط ..

سامر**فرح بوجود بنت خالته معاه حاسس انو الوحده بهالبلاد تعبته ووجودها حرك فيك الحياه والحنين للاهل والوطن ....







يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 10:26 PM   رقم المشاركة : 143
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

بيت بوطارق

بصباح يوم جديد جميع صحيت من بدري ناويه تفاجأ زوجها وتسوي الفطور اليوم وتوصله للغرفه من زمان عن حركات الرومنسيه حاسه البرود راح يغلف حياتهم مادامو عايشين ببيت اهله ....

لبست حجابها تمنت من كل قلبها ان طارق نايم وخارج البيت ماتبي تتعرض لموقف من مواقفه السخيفه وخطر نزولها الان لو كان موجود لان البيت كلو نايم تقريبا ....

دخلت المطبخ وسكرت الباب وراها خلعت حجابها ولبست المريله بدت تجهز الفطور وهي تدندن بصوتها العذب ...
اخر شئ سوت عصير فراوله وطعت الفراوله بالنص حطتها على طرف الكاسه وحبت تسوي كذا حركه فنانه ..حطت وردتيت حمراء بالصينيه الي فيها الفطور كان شكله شهي جدا ...

فصخت المريه بهدوء ونفضت من يدها كل شئ لبست حجابها وفتحت الباب بشويش وبيدها صينيه الفطور ارتاحت لما شافت المكان خالي تماما بخفه طلعت الدرج ودخلت غرفتها ...ماصدقت انها دخلت بسلام بدون مااحد ينتبه لها ...

كان طلال لسه نايم بعمق راحت الحمام اعزكم الله اخذت شاور تبي ريحه الاكل تطلع منها حطت لوشن برائحه الفراوله
خرجت وكان لسه نايم طلعت لها فستان بلون الفراوله الطازجه كان قصير للركبه واكمامه جبنيز بفتحه صدر واسعه شوي مبرزه انوثتها الطاغيه مشطت شعرها وماكانت تبي تزعجه بصوت مجفف الشعر خلته مبلول ومنسدل لحد مايجف بنفسه ...
حطت مرطب بالفروله وكحل اسود زاد من وسع عينيها ماحبت تحط أي مساحيق من صبح ربي جمالها الراباني كان اروع من أي ميك اب
لبست فلات ابيض وقربت منه وهي تتأمله نايم كطفل صغير حاضن المخده وكانه حاضنها ...
بدت تمرر الورد على خده بنعومه وهو يتحرك باانزعاج ..
ضحكت بخفوت وتذكرت ايام كانو عرسان كانت دائما تجننه بهذي الحركات وتجذبه لها ...

بدا يتحرك ويتمتم بكلمات تعبر عن انزعاجه من هالحركات : بسس هدييل..

هديل:ههههههه صباح الحب اصحي ياروح هديل خلاص اصبحنا

لف راسه عنها وهو نعسان حط المخده على راسه: ااااااااهــ باانام 5 دقايق يرحم والديـــك ..

هديل سحبت المخده من على وجهه فتح نص عينه وكانت مثل الطماطم من احمرارها : حراااااااام عليك نعسااااان طفي النور عيني توجعني ...

سحبت منه المخده ورمتها على الارض نقزت وجلست فحضنه تبيه يصحى وهو يتدلع عليها مسكت وجهه بين يديها : يالله اصحى بلا كسل يا حبيبي خلاص صبااااااح احنا ....

حس بجسمها الطري داخل فيه كان نعسان ومو فايق لها لكن مادامها مصره تبيه يصحى راح يصحى هو في صباح احلى من صباح الروقان مع حبيبته وام عياله ...يطير النوم وابو النوم ياشيخ .....

ضمها له وسدحها جنبه غمض عينه وهو شادها له : نووووم حبيبي نامي بحضني بترتاحين

حمرو خدودها وهي تسمع صوت نبض قلبه الي عند قلبها تسارعت نبضات قلبها وزادت حراره جسمها وهو مستمتع بااحراجها بعد ماطار النوم منه صارت تهمس بااذنه : يالله حبيبي اصحى تعرف جهزت لك الفطور بنفسي وجبتو لك هنا كمان يالله حبيبي صحصح بسك نوم ...

لف طلال وجهه وصار مقابل وجهها تماما انفاسه تلفحها كانت عيونه مفتوحه وكانه من ساعه صاحي رد بنفس همسها : يازين كلمه حبيبي من لسانك ليش تعبتي نفسك وسوي الفطور

هديل بحب وهي منزله نظرها لما تكون بهذا القرب منه ماتقدر تحط عينها بعينه تحمر بسرعه: حبت افاجأك من زمان مافطرنا سواا وكـ...

قرب منها بشكل مباشر مااعطاها فرصه تكمل جملتها طبع قبله كلها شوق ووله وعشق ابدي على شفايفها اخرستها عن اكمال كلامها .....

بعد عنها بعد 5 دقايق كان وجهها محمر ابتسم على خجلها لازالت حبيبته وطفلته تخجل منه مع انو صار عندهم طفلين : جننتني الفروله الي على شفايفك طالعه اليوم كلك فروله ونفسي اكلك ..

هديل تسارعت انفاسها دائما لا خجلت ترتبك ويرتفع معدل نبضات قلبها وتنفسها ..اطلق سراحها من بين يديه قامت بسرعه وهو وقف مبتسم كانت تركض لحد ماوصلت للتسريحه مكان مو حاطه الفطور ...

شالته وحطته له على السرير : جبنت لك الفطور عالسرير ياامير حياتي انت امر وتدلل وانا اقولك شبيك لبيك هدولتك بين ايديك ...

طلال بحب: فديت روحها هدولتي ...الله ايش الريحه الطيبه ايش الفطور الحلو من زمان مافطرت من يدك ياقلبي

هديل بخجل: لا تسمعك مامتك حتزعل وتقول مايحب اكلي

طلال:هههههههههههههه لا اكلك غير واكل الوالده غير انتي تسوينه حب لي بيطلع طعمه غير شكل اما الوالده حب الوالد هو بهاراتها ههههههه

ضحكت هديل من قلب:هههههههههههههه والله احسها تبي ترجع له بس بسببك وبسبب تعليقاتك حتبطل ترجع

طلال:هههههههههههههه حبيبتي جهزي لي الحمام بااخد شاور بس افطر

هديل بمحبه: طيب حبيبي

غلق فطوره ودخل الحمام ياخذ شاور ينشطه من الصباح اما هديل رجعت صينيه الفطور المطبخ ورجعت ركض لغرفتها مثل الفارشه غافله عن عيون الذئب الي تراقبها ولعابه يسيل ....

دخلت وبدت تتعطر وتطالع شكلها فالمرايه ماحست الا ويد ضامتها من خصرها وبجسم يحتويها من الخلف شهقت بس لما شافت انعكاس الشخص هدئت ...كان طلال بروب الاستحمام ...

طلال وهو يشم ريحه شعرها: لايااناس على ريحه شعرك تخدرني

هديل سكتت وهي ماسكه يده الي ضامتها وتطالعه من المرايه ...

نزل لرقبتها صار يستنشق ريحه الفراوله المنبعثه من بشرتها الناعمه كانت ناعمه لدرجه الجنون طبع قبله على رقبتها حست هديل انها تددغدغها وهو مو راضي يفلتها لحد ماحستها صارت معلمه على جسمها تكلمت بخجل :هههه طلووول بس لا تفضحني مع اخواتك ...

طلال بعناد: ماعلي منهم حلالي انتي ..محد بيتكلم كلهم كبار وفاهمين

هديل بخجل همست له : بس انا استحي...

باس خدها : فديت الي تستحي انا لا لا كدا ماحروح الدوام اليوم شكلي بااتصل واقولهم مو جاي زوجتي مجننتني وعايشين عسل جديد

صبغ وجهها بالاحمر فلتت منه وسحبته للدولاب: لااا حبيبي بتروح وطلعت لك ملابسك ...

طلال:ههههههههههههه طيب طيب بس مابتفلتين مني فاليل

دخلت دوره المياه تطلع ملابسه المتسخه شافته خارج باس جبينها :مع السلامه حبيبتي انتبهي لنفسك

ابتسمت له بمحبه: مع السلامه حبيبي

خرجت وبيدها ملابسه ودتها لغرفه الغسيل ورجعت حاسه انو فيها نوم وتبي تنام شوي قبل الظهر ..
دخلت غرفتها وخلت الباب مردود شوي بدت تنزع الحلق الي لابسته وتوجهت للسرير ...

سمعت صوت الباب توقعت وحده من البنات صحيت التفتت وذابت الابتسامه من على شفايفها ..............!!!!










الشركــــــــــــــــه

بعد اتصال طارئ من طارق اضطر يمر الشركه عشان يوقع على عقود لصفقتين مهمه ولازم توقيع المدير او نائب المدير ..كان متنرفز ومالو مزاج للشغل بس لازم يوقع بنفسه ومافي مجال لتأخير او تأجيل أي شئ اول مادخل سلمو عليه الموظفين بالطريق رد عليهم التحيه وهو مبتسم لهم اليله ملكه اخته امل على تركي ....والكل عارف هالشئ وانه سبب اجازة فارس مستغربين جيته الشركه....

دخل لحد ماوصل لمكتب طارق دخل بعد مادق الباب لكن لا رد ...
كلمه واحد من الموظفين ...

الموظف :استاذ طارق ماجا لسه يااستاذ ...

فارس: غريبه خلاص المفروض جا عدا ساعه على بدأ الدوام ؟؟

الموظف : يمكن زحمه الطريق اكيد شوي يوصل ...
تبي أي شئ استاذ فارس

فارس دخل المكتب: أي جيب لي كل الاوراق وكلم المساعد يجي انا بخلص شغلي وامشي مو فاضي انتظره ...

لبس نظارته الطبيه وبدا يقلب بالاوراق والمستندات سمع صوت دق الباب تكلم بااليه ...:تفضل ...

دخل نايف ومعه الموظف الثاني معاه كوب قهوه المكتب باارتباك هذا الي امامه يكون ولد مؤسس الشركه والمدير حاليا طبيعي يحس بالرهبه كلمه طارق عن المدير وانه صاحبه تردد وماعرف شلون يكلمه ....

الموظف: المساعد وصل يااستاذ ..

رفع فارس نظره للموظف المساعد وطاحت عينه على نايف
تجمدت نظراته لوهله ...

مستحيـــــــــــ ــــــــــــــل ...

رغـــد ....امامه ......

!!!!!!

بحركه تلقائيه صرف الموظف ووقف نزع النظاره من على عينه وتوجه لنايف ونايف مفزوع من نظرات فارس له ....

فارس بعصبيه : انتي وش جااابك هناااا هاا انا ماقلت لك ماترجعين لهذا المكان ؟

ارتبك نايف ومافهم شئ من كلام فارس حس انو مو طبيعي طالعه بنظرات مستغربه ومو فاهمه شئ...

تأمل فارس بشكله : ليش ماتردين ؟؟ انا اكلمك ؟ وجايه عندي بالمكتب بعد....

نايف تكلم يبي يفهم السالفه: ااا

ماقدر يكمل كلامه قرب منه فارس ومسك كتفه بطريقه غريبه فجأه بعد عنه وتحولت نظراته من العصبيه للصدمــــــــه الكبرى

الكتف والهيكل مو رغد ...مو بنت اساسها ..
بس الوجه كان نفس الوجه ...
ركز بوجه نايف زين ..في اختلاف بس ماانتبه له ..تكلم وفكه يرتجف : من تكون ؟؟؟

نايف بخوف حاسس انو في شئ كبير يصير وهو مو فاهمه :ااستاذ فارس ..انا ..انا موظف جديد ولد عمي طارق محمد الــ .....

طاحت الاوراق من يد فارس على الارض ............شئ لا يصدق

نايف ......................اخو رغد

عايش ...

وواقف امامه الان ..................









شقه رغـــــــــــد

رتبت كل اغراضها بالشنط وسلمت المفاتيح لصاحب العماره بعد ماقالت له انه اخوها سافر قبلها ...ماكان باقي الا انها تخرج من الشقه

تلفتت وصارت تتأمل بالمكان ...راح تفقد هالشقه الي عاشت فيها اجن لحظات حياتها ...شهدت حبها ..اعترافها ...وكل شئ مر بحياتها
لكن لا مفر من الرحيل ...

القت النظره الاخيره عليها وهي تتذكر كل لحظه مرت عليها هنا...رن جوالها بنغمه وكان المتصل ......................................










ماتت أمي فماتت الدنيا , ماتت أمي ..
فمات العالم , ماتت أمي فمات الناس .
سكت الصوت الذي كان يترنم بتسابيح الملكوت ,
وهاجر الطائر الذي كان يغرد بصوت السماء .
فقدت المعاني سيدها , وفارقت السعادة أسبابها .
ماتت أمي .. فحطت الرحمة أدواتها وارتحلت , انهدم السقف ,
وتمزق الثوب وتعرى الجسد .
ماتت أمي .. وتركت لي الحياة ليلة عزاء طويلة , فلم تعد النجوم على الأرض إلا مصابيح مأتم أقيم بليل , ولم يعد للحياة معنى إلا أن تكون القبر , ولم يعد للقبر معنى إلا أن يكون الحياة, لو كنت أملك من عمري شيئا لأعطيت أمي ما يجعلني لا أفارقها ساعة , هي ابتسامة الزمن وإلياذة التاريخ , طبيبة نفسي , وروح روحي فأصبحت أحيا ببعض نفس وبعض روح وبعض عقل .
سبحان ربي الذي جعل من قلب الأم دنيا من خلقه هو ,
وأسكن فيها معان من سره هو .
يد لا تعرف إلا العطاء , وقلب لا يعرف إلا الحب والصفح والغفران , ووجه لا يعرف إلا الإقبال والابتسام , سهولة كل صعب , ويسر كل عسير

ماتت أمي .. فلم يعد بعدها قلب يضخ الحب والعفو بلا حساب , ولا صدر يحتوي فينفث عطر الأمن والأمان بلا مقابل ,
ولا وجه يُعرف بإشراق من نور الله .
هي المعنى الذي صنعه الله من رحمة خالصة ومن حب خالص ومن غفران خالص , لا يغيره كدر , ولا يبدله عقوق ,
إذا ماتت الأم مات المكان.
ملكت مفاتيح نفسي , فإذا ضحكت .. ضحكت الدنيا بأسرها , وإذا بكت .. بكت الأرض والسماء .
ماتت سر أسراري , وهداية حيرتي , وترجمان كياني , العالم كله على صدر أمي , فإذا وضعت فيه رأسي كنت ملكا متوجا , أمسك بمفاتيح العالم بأسره , كانت قُبلة الله التي حطت على جبيني فرسمت في وجهي معالم الحياة , وقِبلتي التي أحمل إليها كل ما يحمله قلبي من سعادة وشقاء , فماتت القُبلة والقِبلة .
ماتت .. فلم تعد الحياة حياة, تساوى العسل بالمر , والنور بالظلام , ما عدت أرى شيئاً .
أي طعم للحياة بلا أمي ؟أين حرارة اليد التي كانت تدفع عني برد الهم وتنفض غبار النكد ؟ أين الوجه الذي كنت أقرأ فيه تاريخي وأيام عمري ؟ لقد أدركت اليوم لماذا وضع الله مفتاح الجنة في يد الأم , وجعلها تحت قدميها , لأن الأم في ذاتها جنة ,
فأي سائل هذا الذي ترضعه وليدها وفيه كل حاجته من الطعام والشراب والدواء والأمن والأمان وسحر الوصال والالتقاء في آن ؟ لا يكون ذلك إلا سائلا من الجنة .
وأي عظمة وإعجاز في ذات الأم لتكون جنة بكل معالمها لأولادها , ويكون صدرها أعظم من سكنى القصور, وريحها أطيب من ريح المسك , وصوتها أحلى من مزامير الدنيا كلها .
الأم .. ؟ يا إلهي , أي صغير في الأرض يجد كفايته من الروح إلا في الأم ؟ وأي رجل – ولو كان ملكا – تهدأ نفسه إلا بين يدي أمه ؟ لو قيس كل نعيم الدنيا بفقد الأم ماساوى شيئا,
ماتت أمي .. حقيقة يدركها عقلي, وتنكرها نفسي وروحي حتى ألقاها , راح الكائن الذي كنت أملك فيه حق الرحمة , وما عاد لي حق في أحد .
انتهت أيامي من الأم, هذه الأيام التي كنت أعرف فيها الغد قبل أن يأتي معرفتي بالأمس الذي مضى, إذ يأتي ومعي أمي .
وبدأت أيامي من الزمن , وسيأتي كل غد محجبا مرهوبا , إذ يأتي لي وحدي , ويأتي وأنا وحدي .

لقد كُتبت على وجه كل فاقد لأمه عبارة ( رفقا بي )
اللهم بلغ أمي مني السلام , واجزها عني خيرا , واجعل عملي الصالح في ميزان حسناتها, واهدها بهدية من عندك , اللهم قد سلمت لك الروح , وانقطعت الأسباب إلا سببا موصولا بك , فاللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد, واجمعنمي بأمي في مستقر رحمتك, في مقعد صدق عند مليك مقتدر .



منقوله ...الله يرحم امهاتنا ويرزقنا رضاهم يااكرم الاكرمين ماتت ام الرنيم أي حياه راح تعيشها الان ...

الرنيـــــــــــــــــــــــــــم




انتهى الفصـــــــــل الثاني من البــــــــــــــــــارت الثامن والاربعون

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 10:29 PM   رقم المشاركة : 144
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

البــــــــــــــــــــارت الثامن والاربعـــــــــــــــ48ــــــــون


(الفصل الاخير)

بيت ابو فارس

غرفه امل

جالسه تقرا وتذاكر مااكأنها راح تكون ملكتها بكره كل تفكيرها حاليا بالدراسه فقط تبي تثبت جدارتها وتكمل وتتخرج بسرعه لازم
ما فضل لها أي سلاح اخر غير الدراسه ....
الباقي خسرته ولازم تتقبل الموضوع
يمكن يرجع ابوها لها بطاعتها له وزواجها من تركي....

كانت مركزه بدروسها وتذاكر من قلب انفتح باب غرفتها فجأه رفعت راسها ببرود شديد ..كانت الي دخلت امها ..

نزلت راسها وكأن شئ لم يكن دون اعاره لوجودها صار التجاهل وعدم المبالاه من طبعها مغلفه نفسها ببرود يجمد من يكلمها ...
نزلت راسها وكملت دراسه بشكل طبيعي ..

تنهدت ام فارس وضع امل مو عاجبها ابدا صارت خاليه من الحياه تماما
مو امل الفرفوشه الي تعصب بسرعه ابدا ...

ام فارس وبيدها كذا كيس حطتهم قدام امل وجلست : قومي جربي الفستان الي اخترته لك مابقى شئ الملكه بكره ...

امل طنشت ولا كأنها تكلمها اصلا .......................................

ام فارس وهي ماسكه اعصابها : انا اكلمك مااكلم نفسي ...قومي وكملي دراستك بعدين اصلا بكره ماراح تداومين ....

امل: عندي اختبار ماراح اغيب عشان شئ تافه ...

ام فارس عقدت حواجبها: ملكتك مو شئ تافه ..ومنتي مداومه انا اتصلت بالمدرسه وماراح تداومين .....بعدين مو عيب عليك تمرين من جنب خالتك وبنتها وماتسلمين عليهم ...هذي تربيتي لك ؟
تجيك تتعنى تدق بابك وانتي بتصرين مرت ولدها وتطنشين ...

امل ببرود: ماطلبت منها شئ ومابيني وبينها كلام ...وولدها ماغصبته يتزوجني اصلا لو يكنسل بيسوي فيني معروف ...
حطي الاكياس اشوفها لا فضيت وخليني اكمل دراسه ...

ام فارس بعصبيه: ترى حالك ماينسكت عليه ...انا مليت منك ومن تصرفاتك على ايش شايفه نفسك ..على سواد وجهك احمدي ربك انه يباك لين الحين والا بعد صورك وفضايحك من يبيك... حتى ابوك الي تحبيه مل وكان بيموت بسبتك برضك رافعه خشمك ...

امل وكل كلمه من كلام امها تطعنها سكتت تتمالك نفسها لا تبكي : اذا خلصتي كلامك .........اعذريني ابي اقوم اخذ شاور ....

ام فارس بنفاذ صبر : سوي الي تبينه انا كلمت مديره الصالون بكره بيجون من بدري العاملات استعدي وشوفي فستانك واغراضك الي تحتاجينها هنا اذا في شئ يحتاج تبديل قوليلي مانبي نتفشل بكره سامعتني...

سكتت امل ودخلت الحمام بدون ماترد عليها ...
كانت بس تبيها تخرج من الغرفه عشان تنهار بالبكاء ...
مايرتاحون ولا يهدى بالهم الا بتجريحهم لها...
خلاص ماعادت تتحمل كلامهم..... ماعادت تتحمل تصرفاتهم ...
الموت ارحم من حياه تكون مسيره فيها غير مخيره .....

اول ماسمعت صوت اغلاق باب غرفتها خرجت من الحمام ...
مسحت وجهها من اثر الدموع ...
هي قررت تنسى الدموع وتنسى كل اوجاعها ..
هدفها الانتقام وراحه ابوها بس ....لازم ما تضعف ..
وقفت امام الاكياس الي جابتها امها ...

حست ودها ترميها فالشارع ..ما تبي ولا شئ منها ...مو طايقه تشوفها ...
تحس انها بتلبس فستان من نار مو فستان من حرير ...تقيدها بسلاسل من حديد ..بدل من طوق الماس ...
تزف لاكره مخلوق على قلبها ...تتمنى تحظر جنازته من كرهها له
هذا كان احساسها ..الكره والحقد ...ورغبه فالانتقام

لا يشبه شعور عروس تستعد للارتباط بشريك حياتها بالرابط المقدس ....الزواج ....
كلمه تطلق لاسمى شئ بالوجود ...رباط من المحبه والالفه والموده المرجوه بااذن الله ...تكوين عائله مبنيه على اساس ..الحب لا الكره ....

فتحت الاكياس وبدت تطلع الي فيها ...كانت امها مشتريه لها كل شئ ومن احسن مايكون ماخلت شئ ماجابته ...الفستان عنابي نفس الي تتمناه .
.طقم الماس ابيض فخم متلائم مع فستانها صندل ووووووو
بدت تفتح الاكياس واحد واحد وترمي كل شئ فيها ...
صارت الغرفه مقربعه بااكياسها ..

لاشعوريا مسكت جوالها وضغطت الارقام الي حافظتها وضعها فوق ماتتحمل تتمنى تسمع صوته يمكن ترتاح من هذا الكابوس .....










شقه رغــــــــــــــــد

القت النظره الاخيره عليها وهي تتذكر كل لحظه مرت عليها هنا...
رن جوالها بنغمه وكان المتصل افنان ....
رفعت جوالها وردت بهدوء تحاول تمنع شهقاتها وداع هذا المكان صعب ..

رغد تنهدت : هلا افنان

افنان: هلا حبيبتي ها خلصتي ترتيب والا لسه ؟

رغد بحزن: ايه خلاص كل شئ جاهز مابقى الا اسلم المفاتيح لصاحب العماره كل شئ صرفته مابقى الا شنط ملابسي واغراضي المهمه الي بيدي خلصتو انتو ؟

افنان حست بمدا الالم الي يسكن رغد ...عارفه سبب الالم
صحيح تعودت على الدمام والسكن بشقتها وشغلها وحياتها هنا ...
لكن المها الاكبر بقلبها ...مو قادره تتخلى عن الفارس ..قلبها يطالبها بالبقاء

افنان: اسمعي انا جايتك افتحي الباب خمس دقايق وانا عندك ...

رغد : طيب استناك .....

بعد خمس دقايق وصلت افنان كانت منتهيه من حزم كل اغراضها واغراض اخوها استأذنت فهد تجلس مع رغد ربع ساعه ويلحقونه قبل اقلاع الرحله لكندا ...وافق بعد محاولاتها وقرر هو يرجع يجيبهم للمطار ..

اندق الجرس فتحت لها الباب وكان باين على وجهها انها مو بخير ..دخلت افنان بهدوء وجلست جنبها فالصاله ...

افنان : .....خلصتي كل شئ ...

رغد وهي ماسكه دموعها : أي خلاص انتهى كل شئ ...

تنهدت افنان قربت ولمت رغد بين يديها تضمها وهي تواسيها بهذا التصرف ..تحاول تخفف عنها ...: رغد انتي سويتي الشئ الصح ..
لا تبكين ...عارفه انك ماسكه دمعتك بالقوه ...

انهارت رغد بالبكاء : اهى م اقدر يـا افنــ ـــــان ....احبــــ ــــــــه ...م اقدر

افنان :حبيبتي لازم تنسينه وتبدأين حياه سليمه ....انسي يارغد انسي ...مثل مادخل بحياتك تقدرين تخرجينه ...

رغد ودموعها تغلبها : ماراح انساه ...يمكن اتناساه لكن مستحيل انساه ...

مرت خمس دقايق وقفو الثنتين بعدها ...خلاص حان الان اوان الرحيل وتوديع ارض الوطن .....

رغد غسلت وجهها لازال اثر الدموع واضح على عيونها المحمره لكنها تقاوم : افنان اسبقيني عالسياره راح انزل بس بسوي شغله ..

حبت تخليها على راحتها : طيب حبيبتي انا استناك تحت .....

نزلت افنان وخلتها بالشقه تودع المكان بطريقتها ...

توجهت لغرفه نومها ...كانت خاليه تماما من أي شئ يخصها ..
طلعت الورقه الي تعفصت من كثر ما تشدها بيدها ....
هذا اخر شئ ادين به لك يافارسي ...ادين لك بوداع يليق بك ...
سامحني يا فارسي …او لاقل وبكل جرائه مني …يا حبيبي ...
نعم يافارسي …انت حبيبي وملك قلبي …لا تعلم كم عشقتك ...
حتى انا لا اعلم
لكن الفراق لابد منه ...اصفح عني وتذكرني ..لن انساك ابدا
لاني احبك ....

حطت ورقه ..كانت عباره عن رساله ...كتبت فيها كل شئ تحسه تجاه فارس اعترفت بكل مكنونات قلبها ....نعم كل شئ دون استثناء …
تدين له بهذا التصرف
رحلت هاربه منه… وهو الي وعدها بالحمايه …
يكفيها انه يدري بشعورها تجاهه...
مااستغفلته ..ولا ائذته ...هي بس حبته بصدق بكل جوارحها ..

نزلت بسرعه بعد رنه من افنان ...
وداعا مملكتي الحبيبه...وداعا ياحبيبي ...وداعا ياعائلتي....
ها انا راحله عنكم للابد ....










يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 10:32 PM   رقم المشاركة : 145
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


الشركـــــــــــــــــــــــــه

تكلم وفكه يرتجف : من تكون ؟؟؟

نايف بخوف حاسس انو في شئ كبير يصير وهو مو فاهمه :ااستاذ فارس ..انا ..انا موظف جديد ولد عمي طارق محمد الــ .....

طاحت الاوراق من يد فارس على الارض ............شئ لا يصدق

نايف ......................اخو رغد

عايش ...

وواقف امامه الان ..................

نايف باارتباك حاسس انو مو فاهم شئ والوضع مو طبيعي المدير يتكلم بطريقه جنونيه وهو مثل الاطرش فالزفه ! : استاذ فارس …انت بخير !

فارس وهو لازال في حاله الصدمه وعدم تصديق : انت ..انت نايف
نايف بندر الـ…………….

ماعرف نايف وش يرد …هو اصلا مو متذكر شئ وهذا يسأله
كل الي يعرفه انه نايف وابوه بندر بس …..!

فارس بتشكيك : ماجاوبت انت نايف بندر ……………

طالعه نايف بنظره فيها ضياع: يقولون انه انا …انت تعرفني ؟

سكت فارس …كاانه بحلم …مستحيل الي يشوفه …
مستحيل يكذب عيونه …نفس الملامح …نفس النظرات …نفس الضياع …
وكأن رغد بشكل رجولي واقفه امامه …
الاختلاف بسيط بسيط جدا الانسان الواقف امامه رجل كامل …
بصوت واستقامه ووقفه رجل …
ليست كوقفه رغد ….من امامه نسخه محدثه ومطوره منها ….
لن نظراته غريبه نوعا ما ...وكأنه يبحث عن شئ ...

يسألني " انت تعرفني !" كيف يسأل وعمره ماشافني ؟
مشبه ....او ردت فعلي اربكته...وش السالفه ..
...وش قصتك يانايف ...

فارس بتردد حاسس نفسه غبي كيف يسأله ...يقول له انت كنت ميت؟
كيف رجعت ؟ والا انا اعرف اختك ؟ والا ايش بالضبط لازم يقول ...
الحيره هي الشعور الذي يشعر به الان ....

لكن لازم يعرف شلون رجع نايف لازم يفهم كل شئ عشان رغد: كيف جيت هنا .... من متى وانت عايش .....! وبهذا الوقت طلعت ؟
"مسك راسه بين يديه" : حاسس نفسي ضعت ولا فاهم ولا شئ ..

نايف مافهم شئ مدير الشركه هذا غريب الاطوار فعلا : كلامك يدل انك تعرفني من قبل ؟ ..

سكت فارس شوي ...بلع ريقه وبدا ينظر لنايف نفس نظراته لرغد وكأنه يكلم رغد او "نايف سابقا " حاسس فعلا بمشاعر موده تجاه هذا الشخص فنفس الدماء التي تجري في عروقه هي دماء حبيبته"

فارس بحنين : أي اعرفك .....اعرفك يا نايف
كنا ...كنا اصحاب واقرب من اصحاب ..كنا اخوان كل واحد يعتمد على الثاني ..دايم نجلس مع بعض...مافرقنا شئ ....كنت اقرب انسان لي ...
مو متذكرني يا نايف ؟

نايف حس بلهفه وفرحه شعور عجيب انتابه ...اخيرا راح يفهم كل شئ ...لكن بطريقه حياديه ....
رغد وطارق اطراف اخرى ...لا علاقه لهذا الرجل بهم ...ابي وامي ...
عمي ...اولاده ...عائلتي .....اختفائي .....
لا مصلحه له بااختلاق أي شئ ...الجواب الشافي هنا مع هذا الانسان ...
كل مايريده سيجده لدى الفارس ....

لمس صدق بكلام فارس ..حس فعلا براحه وهو يكلمه
عكس كلامه مع طارق ...حاسس بالضيق من كلام ولد عمه
رغم انه ساعده وشغله بهذه الشركه كان طيب معه
لكن ....في شئ يخليه يحس بعدم ارتياح سبحان الله ...
........ يغالب احساسه وبكل قوه..هذا ولد عمه ..الانسان الي ساعده وماراح يضره بااي كلمه ..

موضوع اخته هو سبب كل الي يحس فيه ...
صعب اكتشاف انه اختك جابت العار لاهلك والاصعب كلام ولد عمك عنها باابشع الالفاظ دون مراعاه لك وانت الطرف المهزوم ...

يعايره الان بااخته الـ "حقيره" الي هربت ...
متستر عن باقي ماضيه ..انسان لا يمكن الوثوق كليا بكلامه لابد من الحذر...
لم يمضي سوى ايام على لقائه به لن يسلمه حبل رقبته....
بل سيبحث بكل الاتجاهات ليجد الحقيقه مهما كانت قاسيه ..
ربما يجد سبب يشفع لها هروبها ....اصوات ندائات قلبه تخبره بهذا
ستكون اذنه للجميع حتى يصل الى مراده ..

نايف بتفكير : يعني تعرف كل شئ عني ...طيب قول لي كل شئ ايش صار بغيابي ...احكيلي كل شئ ..

فارس بصدمه: ليش طارق ماقال لك وش صار .....

نايف: حكى لي بس ماقال كل شئ ....ابي اسمع منك ..مو انت تعرفني !

فارس باارتباك: ايش تبى تعرف بالضبط ....

نايف بغموض : كل شئ ...ابي اعرف كل شئ عندك ..من متى نعرف بعض ....مين نايف ..وكيف عاش ..كل شئ يااستاذ فارس

حس فارس بطوق النجاه يلوح له فالافق .... بدا يستوعب الوضع
مو متذكر ..ويتوقع اني اعرفه ...
نظرات الضياع بعينه ..............

كل شئ يدل انه ...فاقد ذاكرته ...
بااختصار مو متذكر من يكون نايف .....والله وبدا الحظ يبتسم لك يافارس لكن ياترى متذكر من تكون رغد !

فارس ابتسم بداخله ...اخيرا راح يتحقق الشئ الي يتمناه راح اوفي بوعدي لك يافاتنتي : الكلام ما ينفع هنا ...اباك تجي معي مكان وراح تفهم كل شئ يانايف ...بس اوعدني وعد بالاول ...

نايف استغرب وحس الموضوع مو سهل في شئ ناقص: اوعدك باايش ؟

فارس بحذر: اول شئ ماتخبر احد ...شئ بيني وبينك ...حتى اقرب الناس لك ماابيهم يعرفون فاهمني يانايف ...

نايف وبدا الشك يتسلل لقلبه ..كلام فارس يخوفه وبنفس الوقت فضول قاتل لمعرفه مقصده من هذه الشرط ...فضل يوافق مافي حل اخر : وانا موافق

فارس بحذر : وكمان في شئ ثاني ....ماتتسرع ولا تخلي أي كلام سمعته قبل كلامي يأثر عليك ...اعتبر نفسك ماعرفت شئ عن اهلك لسه ...

نايف: ماني فاهم ايش قصدك بس موافق ...

فارس: توعدني ماتخلف ولا شرط من الي قلتهم ...

نايف بثقه : اوعدك ...

ابتسم فارس وهو بيطير من الفرحه ...مافكر حتى يسأل نايف عن كلام طارق له ...هو عارف الحقيقه وكل شئ صار وهذا الاهم...
راح يكشف كل الي صار لنايف ...راح يبين له طارق على حقيقته ويلم شمل الاخوه من جديد .... وجود رغد وكلامها راح يقنعه بكل تأكيد ....

طلع جواله ومشى لزاويه الغرفه ضغط زر الاتصال ...لرغد..
حابب يفاجأها بخبر نايف ....بس لازم تعرف انو جايها الشقه الان ...
ماراح يقولها ايش بيفاجأها فيه ...ماراح يقولها عن نايف وانه عايش ...
نفسو يشوف رده فعلها كيف بتكون ...راح تفرح ...او راح تبكي ...
لكنه متفاءل جدا بالقادم الامور كل مالها في تحسن مستمر
وقتها تنحط النقاط على الحروف وكون كل شئ مثل مايتمنى ...

بدت ابتسامته تتلاشى ...اشبها ماترد ؟
اتصل مره ثانيه ...توقع تكون نايمه ..او ممكن تاخد شاور ...
التفت لنايف كان واقف مكانه وينظر بااتجاه المكتب وهو شارد الذهن ...

فارس: نايف في شخص ابيك تقابله ...لكن مو اليوم وهو راح يساعدك تعرف كل شئ عن الماضي "رص على اسنانه" والماضي الحقيقي

نايف عقد حواجبه: ليش طيب مااشوفه اليوم ...

فارس : لانو لسه الشخص الي ابيك تقابله مادرى انك رجعت ...على باله انك ميت ومارح ترجع ...اتركني ازبط الموضوع وراح تقابله بكره ان شاء الله خلي كل شئ علي ونفذ الاتفاق ...

نايف : طيب ايش اسوي الحين ؟ ابدا اشتغل والا شلون ...

فارس بتكتيك: أي راح تشتغل بس ..انتبه راح نتعامل اننا مانعرف بعض وهذا الشئ لمصلحتك راح تفهم كل شئ قريب

نايف بدون اقتناع : طيب نشوف راح اسوي مثل ماتبي واعتمد عليك واتمنى ماتخيب املي يااستاذ فارس ...

فارس ربت على كتفه وهو مبتسم : فارس ...انا فارس وبس واحنا لحالنا انا الحين بااخرج لغرض ضروري وانت كمل شغلك وبيننا كلام اعطيني رقم جوالك عشان اكلمك ....

نايف: طيب سجل عندك xxxxxx059 هذا رقمي

فارس وقف مستعجل ..ناوي يروح لها ويخبرها مو قادر ينتظر : خلاص سجلته ...يالله اشوفك قريب مستعجل ... مع السلامه

نايف: مع السلامه ...........................

خرج من الشركه والابتسامه شاقه حلقه ...اخيرا في شئ حلو صار
بدا الامل يلوح من جديد ...قادم اليكي يارغدي انتظريني ...









الرنيــــــــــــــــم

على ذلك السرير البارد لازالت ملقيه بجسدها لا تعلم في أي يوم وفي أي ساعه هي الان الايام اصبحت متساويه ...لا لون لا طعم ولا راحه
ولا حتى معنى لاي مشاعر ..
حياه بلا امي ..لا تعد حياه
انها خاليه تماما من أي معنى للحياه او السعاده...مجرد ساعات تمر ودقائق لا معنى لها ولا دفئ ..

الشئ الوحيد الي عايشه الان علشانه ...هو املها ..عندها امل ويقين ان مااصاب المرء هو من قضاء الله وقدره ...ومن صبر واحتسب له الاجر ...ماتبي اجرها يضيع ...يكفي ضيعت الكثير ...
لازم تتمسك بما بقي لها ..فما بقي اعظم من مارحل ...عاشت مشاكل والالام واحزان لم تمر على بشر ,,,,

لكن بمقارنتها مع نعمه السمع ...نعمه البصر ...نعمه القلب النابض ...
لا تقدر خسارتها شئ امام نعم الله عليها ...

سمعت اذان العصر وقفت ودخلت الحمام اعزكم الله ..
غسلت وجهها وتوضئت خرجت بهدوء لبست رداء الصلاه الخاص باامها تشم فيها ريحتها .. استقبلت القبله بروح طاهره وقلب خاشع ..
صلت ودعت من كل قلبها ..دعوه انسانه لاقت من الدنيا الكثير ونالت الكثير من العذاب ولاتزال صابره محتسبه ...
رفعت يدها بالدعاء ودموعها تنزل على خدها تدعي رب غفور ورحيم بعباده لم ينساها ..

اللهم اني اسألك القناعه والرضا بما قسمته لي لا اله الا انت ..
اللهم اني اسألك راحه لا تفنى...واكتب لي السعاده اينما كانت
اللهم لا تدع ذنب الا غفرته ولا هم الي فرجته
اللهم اني مسني الضر وانت ارحم الرحمين ....
ياحي ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفه عين ربي اغفرلي وارحمني وارحم امي وادخلها فسيح جناتـ ـك جنات النعيــ ــــم اللهم ثبت قلبي واجبر كسره لفراقها ياواسع المغفره
اللهم اجمعني بها في فردوسك الاعلى ياااااااااااكرم الاكرمين ويااجود الاجودين يارب العالمين انت اعلم بحالي ...
اللهم ارحم جميع موتى المسلمين واشفي مرضاهم وفك اسرهم
اللهم ارحم والدي وادخله جنتك واجمعني بهما على سرر متقابلين
اللهم اهدي اخي ودله على الطريق السليم ..وارحم جهاد واجمعنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك ...
بفضلك وكرمك وجودك ياسميع يابصير يامجيب دعوة المضطرين
يامن قلت ادعوني استجب لكم ...دعوتك ربي
فااجب دعائي ولا تردني خائبه
اللهم خذني اليك كم مشتاقه لروئيتك ياالهي "

اندق الباب فجأه ..مسحت دموعها بسرعه وخلعت رداء الصلاه نادت بصوت عالي وباين صوتها انها كانت تبكي: نعـ ـم ايش تبين ميـ ــشا ....

انفتح الباب ودخل الطارق رفعت راسها وتعجبت ..ماكانت ميشا ...
كان بندر ...لاول مره بعد وفاه امها يجيها غرفتها ...
وقفت وجات عينها بعينه ...ودها تركض وتحضنه وتغسل كل همومها معاه ...كفايه امها وابوها وجهاد راحو وتركوها ...مابقى الا بندر لو راح بتنتهي من الوجود تماما ...

تقدم لها وكأنه يحثها على الاقتراب منه ...استجابت لهذا النداء وتقدمت له ..كانت عاتبه وزعلانه عليه بسبب الي صار...
يمكن لو ما تهاوشت معه كانت امها معهم وكل شئ تغير تكون عايشه الان وبجنبها لكن مايجوز تفكر حتى بهذا الكلام ...
هذا قضاء الله وقدره اللهم لا اعتراض على حكمك ..

ماقدرت تستمر بالزعل منه ..الي سواه أي اخ ممكن يسويه وخصوصا
لو كان اخ حار مثل اخوها ..ماتلومه بس تلوم حظها التعبان ...

شكل بندر متغير تماما ...كانت لحيته طالعه شوي وعيونه ذابله زي اليمونه ...الي مر عليه سبب له انهيار وغيره تماما ... ويحق له ...

قررت ترمي الماضي ورى ظهرها الي مر عليه وعليها يكفيهم ..
مالهم الا بعض ..رحت الام الي ضامتهم وتركتهم ...كل واحد منهم الان محتاج الثاني اكثر من اي شخص اخر ...اخوه مالهم الا بعض ..

ماتدري شلون يفكر بندر ..عارفه بالضغوطات الي يواجهها ...
والي عارفته انو اكيد يبي يزوجها لعبدلله عشان الفضيحه وكلام الناس
لكنها ماراح تسمح بهذا الشئ يصير ...تبي تعيش ببيتهم كل حياتها ...
ماتبي زواج ولا أي شئ ....
ماعاد يهمها بحياتها الا قربها من ربها وسعاده اخوها فقط ....

وقفت امامه ...كانت لغه العيون هي الي يتحدثون بها ..

رنيم * كم مر علينا يابندر سنه والا قرون ما وقفنا هذه الوقفه ...
نعيش وكائننا بمنزل مهجور ...
انفاسنا بس هي دليل الحياه فينا ...
ااه يااخوي ...صرنا ايتام ...ماتت امنا ...ماعاد عندنا ام مثل الباقين ..
حتى اب مافي نلتجى له ..مافي اهل يحرصون علينا ...
اختفت شمعه حياتنا...

بندر* ماتت امي يارنيم ...ماتت وتركتنا ...ليتني انا الي مت ولا عشت ساعه بدونها ...اااه ياحرقه قلبي عليكي ياامي ...
والله مااسوى تراب بدونك ..نورك بالبيت كان مجمعنا ..كنا بوجودك عائله والشتات بدونك نعيشه ..
تعالي شوفي وش صار بعيالك ...لو تدرين بس وش كثر تعبنا
اااه يارنيم ...ظلمتك وانتي بريئه ...تدمرت حياتنا مااقول الا الله يصبر قلبي وقلبك ....كلنا انظلمنا بالي صار ....الشكوى لله

نزلت دموع رنيم ..كانت واقفه وشال امها بيدها قربت من بندر اكثر ودموعها تجري على خدودها : بنــ ـــــدر ...امي مــ ـــاتت

ماتحمل يشوف دموعها كانت دموعه محبوسه بمحاجرها مايبيها تنزل وتهزه امام اخته كفايه اليومين الي فاتت ماوقفت عن البكاء متورمه عينه من البكاء : الله يرحمها ادعي ربي يغفر لها

رنيم : اهــ ــــى انا ابيها يابـــ نـــدر ابي امـــ ـــــي اهــ ابي اموت والحقـ ـــها مابا اعيــ ـــش بدونها

بحركه سريعه ضمها لصدره نزلت دموعه رغم عنه وكلامها يحرق قلبه ..تبي تروح هي كمان من بيبقى معه : لا تقوليــ ــن كذا انا من بيبقى معاي

رنيم شدت راسها على صدره وهي تبكي بوجع وشال امها بيدها
: بنـــ ــــدر وديني لهــ ــــا مابا اعيــ ـــش بدونهــ ـــا

بندر باانكسار : بتبقين معاي ياقلب اخوك ..وبنعيش مع بعض مثل ماكانت تبي امي راح نكمل دراستنا وندعي لها

رنيم بخوف بعدت عنه : لاااا مابي انت تبي تزوجني ..ادري تبي تزوجني عبدلله انا ماابيه يابندر مااااابيه خليني خدامه هنا بس مااا اتزوجه ...

انفجع من انهيارها فجأه وقرب يهديها : رنيم والله ماراح اجبرك تتزوجينه الحيوان ..اوعدك انتقم لك منه بس ماراح اجبرك على شئ ماتبينه يارنيم

رنيم بكت وهي تترجاه : احلللف قول ورب البيت ماراح تزوجني عبدلله حلفتك بالله يابندر لا ترميني له لا ترمييييني والله اموووووت

زعل بندرعلى حالها ماسوى عبدلله فيها خير : اوعدك ماتاخذينه وراسي يشم الهوا ماراح يجبرك احد تتزوجينه انا اخوك وماراضاها لك

رنيم بدون اقتناع حاسه انه يكذب : طيب وكلام الناس ...

بندر سحبها وضمها لصدره وهو يمسح على راسها بحزم وصرامه مليانه حنيه غريبه على طبعه عمرها ماشافت الحنان هذا فيه لكن رب ضره نافعه موت امه صحى فيه الانسانيه والاحساس : ماعلي من كلام الناس والي فيه خير يتكلم ويقول شئ .....اصلا محد درى بشئ ودامك ماتبينه ماتاخذينه ماله عليك شئ الخسيس وبيتعاقب ...
راح نسافر واخليك تكملين دراستك بره وتنسين كل شئ صار بعيد عن كل الناس مالنا في احد خلينا نعيش حياتنا مرتاحين ..اوعدك راح اعوضك عن كل شئ ياقلب اخوك... سامحيني يارنيم وخلينا نعيش مع بعض الي صار والله كسرني وهد حيلي ...كسرني يااختي ...

تمسكت فيه رنيم وهي حاسه بسعاده تغمرها رغم كل الاحزان لكن كلمات بندر كانت مثل البلسم الي لا انحط على الجرح يبرى ..كلامه برد قلبها واخمد نيرانه المشتعله ...لا عبدلله ولا غيره يهمونها ..

رنيم: جد يابندر ...راح نسافر بره المملكه وندرس والا تمزح معاي

بندر بصدق: ماامزح يارنيم ...راح نسافر ونعيش حياتنا لا كلام الناس ولا بيت خالتي ولا أي شئ فالدنيا بينكد علينا عيشتنا ...وانا حجزت لنا في الرحله على كندا بعد يومين ...

رنيم اتسعت ابتسامتها وبانت اسنانها بسعاده : واااااااااااااو حتخليني ادرس الي اباه صح ...

فرح وهو يشوفها تبتسم لاول مره من بعد وفاه امها والمشاكل الي كانو فيها : أيوا أي قسم تتمنيه راح تدخليه كم رنووم عندي

رنيم نقزت وحضنته : ونااااااااسه راح اخبـر ما مــ ..........

بترت كلمتها ودموعها رجعت تتجمع من جديد بعينها ..
لحد الان مااعتادت على رحيل امها ...
مافي احد تخبره بهذا الخبر الي اسعدها ...وبيفرح لها الا امها ..

حس بندر فيها مسح عيونها بيده : لا تبكين ..امي ماتبي من يبكي عليها تحتاج لدعواتك بس ...راحت عند الي ارحم من كل البشر ..
هي وابويا يتمنون نكون مبسوطين بحياتنا ..
نتذكرهم وندعيلهم ونتصدق عنهم ...نحج ونعتمر ونذكرهم ....
انتي شفتي الدنيا ونذقتي مرارتها جربتي كل الوجع وماتحملتي ..
امي ارتاحت من هذي الدنيا وارتاح بالها ...وان شاء الله تكون من اهل الجنه.. انتي راح تكملين دراستك وتحققين امالها فيك ..

رنيم: وانت بتكون معاي ومابتخليني

بندر : اكيد بنكون مع بعض ومحد بيسوي لك شئ وانا موجود يارنيم انسى الحزن خلاص انتهى زمنه ياقلبي ...انتي رنيم جديده انسى كل الي عشتيه وابأي من جديد معاي ...

رنيم وصوتها متهدج من البكاء بدت تمسح وجهها وترسم طيف ابتسامه على وجهها ... كلام بندر صح ....لازم تبدا من جديد وتنسى الماضي ....وبدايتها بتكون بسفرها لمكان جديد بعيد عن كل الوجع ...
بعيد عن قاتل برئتها وسعادتها .......عبدلله ....



القلب يحزن والمدامـع غزيـرة
وفي جوفي نارٍ من لهبها تباكيـت

والدار ظلمة كانـت أمـي تنيـره
يايمه وينك من دونك خلى البيـت

قلبي تفطّر على الفرقـا المريـرة
آمنـت بالله وبأقـداره تراضـيـت

الموت حقٍ وكلـن لـه مصيـره
وبموت النبي قبلك يايمـه تعزيـت

هذا جِلالك وريحـك فـي عبيـره
كل يوم اشمه وليـا شفتـه تهنيـت

صوتـك يايمـه يامحلـى أثيـره
وحنانـك يمـه يخلنـي تفديـت

من يوم رحتي والمشاعـر أسيـرة
محدٍ أفضفض له وبصَمتي تسجّـيت

يايمـه من هو أجـي واستشـيـره
يعدّلني لي شفت الصواب وتنحيـت

يايمـه كلـن يناظـرني فـي حيـرة
من يوم رحتي وأنا الّي ما تواسيت
آآه يايمـه لنظـراتـي الأخـيـرة
مليـت كفـي ترابٍ ثـم حثيـت

ابشـري يمـه بدعـواتٍ كثيـرة
كلما ذكرتـك وللرحمـن صليـت





يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 10:35 PM   رقم المشاركة : 146
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

بيت طــــــــــــــــــــــــارق

خرجت وبيدها ملابسه ودتها لغرفه الغسيل ورجعت حاسه انو فيها نوم وتبي تنام شوي قبل الظهر ..
دخلت غرفتها وخلت الباب مردود شوي بدت تنزع الحلق الي لابسته وتوجهت للسرير ...

سمعت صوت الباب وصوت شئ ينقفل توقعت وحده من البنات صحيت التفتت وذابت الابتسامه من على شفايفها ..............!!!!

نعم انه هوا من سواه ...سبب خوفها ورعبها ...سبب تعاستها بهذا المنزل

طــــــــــــــــــــــــــــارق

بكل وقاحه داخل غرفتها ...

زوجها ماله خمس دقايق خارج ...كيف يتجرء يدخل ؟
وقفت كأن ماس كهربائي صعقها ..جسمها كش وكل شعره بجلدها وقفت
كان واقف وبكل جراءه مشى لحد ماوصل نص الغرفه

كان وجهها كله رعب تأمل شكلها وهي بفستانها الفروله وصدرها بارز بسبب فتحه الفستان الوسيعه كان عيونه تلتهمها بدون ادنى حياء ابتسم بخبث وهو يلحظ الاثار برقبتها ونحرها ...

هديل لمت البطانيه تغطي سيقانها وجسمها عنه : اا انت ماتستحي ؟
ايش جااابك ...اطلع من غرفتي

تقدم وبعينه نظرة خبث : شكلك مايساعدني اخرج من الغرفه

هديل بين اسنانها خايفه تعلي صوتها ويصحون الي بالبيت : انت حيوان ماتستحي على دمك ...انا مرررت اخوك يارخمه احشم اخوك واطلع من غرفتي لا اسوي لك فضيحه

طارق وهو لازال يقرب بخطوات بطيئه ونظراته لها وكأنه منوم مغناطيسيا همس : سوي فضيحه ...مااهتم ماراح اروح فيها لحالي

هديل بخوف : انت ايش تبغى ...اطلع الله يرحم والديك لا تسبب لي مشاكل انا مرت اخوك...زوجه طلال

وصل لحافه السرير وصارت مواجهه له مباشرتا مد يده يلمس شعرها همس : وهو مايستاهلك

نزلت راسها اكثر نزلت دموعها رغم عنها حاسه بضعف وخوف ايش المصايب الي تنرمي عليها قبل شوي بس كانت مبسوطه ايش جاب هذا الشيطان وليش مصر يدمر حياتها وسعادتها ....ليييش ...

حست بااطراف اصابعه تلمس رقبتها وبالتحديد بمكان الـ....
رمت يده وبعدت لاخر السرير : ياوووقح اطلع بره مااسمح لك تقرب مني

طارق بلعانه جلس على السرير اول ماجلس وقفت تبي تخرج وتستغل جلوسه وقفت وركضت تفتح الباب ..لقت الباب مقفل قرب منها اكثر ركضت تحاول تبتعد عنه بس باغتها بحركته وحشرها بزاويه الغرفه ..
.كان وجهها مخطوف وكل علامات الرعب والخوف مرسومه عليه ...

قرب منها ولم خصرها بين يديه صرخت فيه وهي تبكي :الله يخليك اطلع بره حررررررررام عليك الي تسويه فيا

طارق وهو حاس برغبه كبيره بهذه الانسانه ومو راضي ينزل الي براسه قرب وجهه من وجهها وهو محاصرها تماما همس بحراره : انتي جننتيني

حاولت تبعده عنها بدت تركله برجلها محاوله منها انها تبعد عنه على صوتها : بعد عني ياحيووووووووان

حط يده على فمها بيسكتها : اصصص ياكلبه فضحتينا انكتمي

عضت يده بوحشيه وودها تقطعه قطع صغيره

طارق توجع وسحب يده : اااااااااااااااااه ياكلبه قطعتني اصابعي اورريك ياكلبه

هديل بحقد وقرف : احسسسسسن بعد عني يازفت بععععععد انكتمــــت خنقتني ريحه فمك قرفتني

طارق قرب وجهه اكثر من وجهها ولصق خده بخدها : كذا تشمينها مزبوط وش فيك على ريحه الدخان لذي الدرجه كتمتك طيب لو بوستك ايش حيصير يا مزززه

لفت وجهها يوم قرب وصرخت : لاااااا بعــــــــــــد سيــــــــــبني ياحقيـــــــــر

يشوف دموعها وصرخاتها الي علت وماعاد يسيطر عليها مسك وجهها بعنف وثبته حاولت تتتحرك بس اجبرها وباس شفايفها بعنف حتى سال الدم منها لانها تقاومه وهو مو راضي يفلتها ....

هديل تصرخ فيه وهي تبكي بصوت عالي تحاول تفلت حاسه قربه منها مثل النار تحرقها :الله ياخدك ااااااااااااااااااااااااااااااااه سييييييييبني يا حيوووان سيبني الله يحررررقك

صراخها كان راح يصحي امه وكل الي بالبيت....
لازم يسكتها ويسوي الي جا عشانه لازم امتلكك اليوم ياهديل
سحبها من شعرها وراماها على الارض هذا اقرب مكان قدر يوصل له تقاومه بشده... صقع راسها بحافه الطاوله وهدءت عن الحركه
حست بدوخه والصوره بدت تختل بنظرها ...

هديل حست بوجع براسها ماعادت تقوى على الصراخ : ااااااه ااااااااااااااه

نزل لمستواها وجلس رفع جسمها وضمه له بتملك وهو يتنهد ويمسح على شعرها همس بااذنها بشغف : سامحيني يا قلبي ماكنت بوجعك.......... ..انتي اجبرتيني قلت لك خلينا حلوين مع بعض

هديل ودموعها تنزل تكلمت بضعف ورجاء خلاص خارت قواها وماتقدر تدافع عن نفسها اكثر : تكفــ ــــى لا تسوي فيني شــ ـــىء اطلع بـــــ ـــره انـا مرت اخوك

مااهتم طارق لكلامها نار الشهوه اعمت بصيرته وضعف ايمانه قوى شيطانه اكثر حتى مافرق بين امرءه وبين زوجه اخوه ...

فستانها وهيئتها جمالها المثير وانوثتها الطاغيه ...برائتها ...
حتى دموعها اثارت هذا الثعلب المجنون وعلقت بقلبه
حتى تخلى عن اسمى المبادى
وجهه نظره لابشع ماقد يكون ...التحرش بزوجه اخيه

كانت بمقاومتها البائسه تشجعه بالاستمرار
طبع قبلاته على عيونها وانفها وخدودها وهي تأن وتحرك راسها مبتعده لكن قوته وضعفها خلا منها فريسه سهله ...
سحبها وهي تتوجع حاول ينزل فستانهاا ماعرف كيف يخلعه كانت دموعها تنزل بضعف ماهتم تترجاه لكن ولا حركت قلبه مااثرت فيه الا بجذبها له اكثر واكثر ...

انثى بفتنتها بهذه الدرجه من الحسن اصبحت شغله الشاغل..
شاف تعديه على اخت صديقه اكبر خطيئه من زوجه اخوه ...
تساوت عنده المقادير ...
حسد وحقد يبي كل شئ زين من نصيبه .....شلون تكون لطلال ...
طلال مايستاهل تكون زوجته بهذا الجمال
مايستاهل ................هو الي يستاهلها فقط
ليش يتوفق بحياته ! وانا اخسر دائم ..مستحيل اخسر
اخذ الي ابيه ولو بالغصب بعدها يشبع فيها ...

تفكير خسيس من انسان ليس غريب عنه الخسه والحقاره ..
سحب طرف فستانها من جهه كتفها بقوه حتى بان صدرها امامه صرخت وهي تحاول تبعد عنه ...

استعادته جزء من قوتها : بعــد عني بعــ ـــــــــــد ياواااطي ياخنزيــ ــــــر لا تلمســـ ـــني لاا تقرب مني

طارق سحبها بقوه اكبر وطيحها فحظنه تحاول تبعد وهو بقوته يسحبها بااستمتاع سحب فستانها بقوه حتى انشق من جهه كتفها
وانكشف معظم جسمها من فوق ..!

لمعت عينه وهو يشوفها بعدت على ورى وهي تحاول تغطي نفسها قوت نفسها مافي شئ بينجيها منه لازم تنقذ نفسها صرخت بااقصى مالديها
: بعد يمـــــــــــــــــــــــــــــه يمـــــــــــــــــــــــــــــه
مـــــــــــــــــــــراامـ ....

سمعت صوت بره الغرفه لكن ماميزته ...كان في طرق على الباب وشخص يناديها ....تعال ..الحقني ....

انقض عليها كالثور الهائج مو مهتم لصراخها الي صار بالبيت كله ولا حتى التفت للباب الي يندق ....
مسكها من خصرها وقرب ناوي ينتهي
من الغرض الي يبيه ولو كل الي فالبيت عرفوو
ماصارت تفرق معاه .....

هديل صرخت ودموعها ملئت وجهها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا طلاااااااااااااااااااااااااااااااااااال


انفتح الباب فجأه



دخل وهو مفزوع ...الاصوات الي يسمعها غير طبيعيه

هديل تصرخ بصوت عالي وكأن مجرم اقتحم غرفتها ...

شئ غير طبيعي جالس يصير

توقع يكون صار شئ ...حس بالجن ينقزون بوجهه ..

ركض وحاول يفتح الباب ...كان مقفل وهذا الي طيح قلبه حاول يفتحه بااي وسيله

كان يناديها ويصرخ عليها لكن مافي فايده ...صوتها وصله لحافه الجنون

ركض لدور الاسفل جاب المفاتيح الاحتياطيه ليقتحم الغرفه


ويشوف ايش صار بنفسه

كان سبب رجوعه انه ناسي محفظته وناوي يرجع ياخذها لكنه

رجع ............ ليصدم بالمنظر الذي رئاه !!



حبيبتـــــــــــه



زوجتـــــــــــــــــــه ...




في حضن اخـــــــــــــــــوه ...




مفزوع من الصوت الي يسمعه لكن ....المنظر كان .....


منظر تمنى يموت الف مره ...... ولا يشوفه


هديل وطارق ....زوجته واخوه .....


هديل تصرخ واخوه يتهجم عليها .....وبغرفته .....بداخل بيته

منظر ...قتله وبعثره الى شظايا ..


يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 10:37 PM   رقم المشاركة : 147
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


..في الطريق الى المطار ...

انطلقت السياره بداخلها ثلاثه اشخاص ...كل شخص يعيش في عالم مختلف عن الاخر ..لكل منهم دافع للسفر
الوجهه واحده ...البلد واحد ....والهدف واحد ...
الهرب والنسيان بحثا عن حياه اخرى ...
الاختلاف يكمن بما في انفسهم ....
قراب وقلوبنا بعاد ..

فهد .....هروب من حياه خاليه من أي نكهه او لون او طهم للسعاده ...
بناء حواجز متينه تبعده عن من حوله ...البحث عن شئ مفقود في حياته
ماهوا هذا الشئ ....لم يتوصل اليه حتى الان ...لكنه لازال يحلم باايجاد هذا الشئ دون علم منه انه هوا مايهرب منه ...



افنان.... رغبه في نسيان الماضي ودفن الامال ..يأس وحب وذكريات طفوله لازالت عالقه ...امنيات ذهبت ولن تعود ...رغبه في النسيان
والبدأ من جديد ..دائما تقول دراستي ستلهيني وسأجد ذاتي وقتها ...
سأظل احبك ولن انساك ماحييت ...لكن يكفي تأملا برجوع الراحلين..فهم لن يعودو ...



رغد....الهرب ..ولازال الهرب بحثا عن الامان والسكينه ...هرب من كل شئ ..من حب فاشل ...من انتقام العائله .... والنسيان ..املا بحياه هادئه لا خوف ولا رعب فيها ...انثى كامله تعيش حياتها ...
هل جاء اليوم لزيارتي ؟....هل عرف برحيلي ......اشتقت اليه كثير ...ارجو ان يسامحني .....



كان الصمت هوا السائد ...كل واحد منهم يبحر في محيط مختلف عن الثاني رن جوال فهد وصحاه من دوامه افكاره ...
الكل انشدت اعصابه ...توترهم كان واصل حده ...

رفع جواله ...كان الرقم الي يتصل غريب ...كان يبي يرد ...
لكن فجأه ضغط زر واعطا المتصل مشغول ...
رن مره ثانيه ...

افنان استغربت : فهد رد جوالك من اول يرن ....

فهد بدون اهتمام: الرقم غريب ...مااعرفه ....احسن شئ اقفله اصلا كذا كذا حلغي الشريحه ونجيب شرايح جديده بكندا
خلاص مافي شئ يربطنا بااحد هنا ...

سكتت افنان ......كلامه صحيح بس هي عندها ناس مرتبطه فيهم هنا ..رنا واشواق والبنات ...دخلت يدها بشنطتها وطلعت جوالها ...
استغربت في 7 مكالمات لم يرد عليها .........من ...امل !

غريبه ليش متصله ...اكيد تبا تسلم ؟ بس 7 مكالمات عاد ..!
التفتت لمقعده الي فالخلف همست لرغد : رغوده تعرفي من متصل عليا ...

رغد: مين؟

افنان همست : اخت فارس ........امل

رغد: غريبه ..."ابتسمت لما تذكرت "بس تعرفي يمكن تبى تعزمك لملكتها

افنان: ملكتها !!!!!

رغد: يب يب ..فارس قال انو ملكتها امم ايوا امس قال انو حتكون على اساس بكره وهوا منشغل مره عشانها ..

افنان: ماشاء الله مع انها لسه صغيره على الزواج ...الله يوفقها اجل اكيد كانت بتقول عن ملكتها حرسل لها رساله تهنئه لما نوصل كندا اتصل وابارك لها براحتي

رغد: حلووو الله يهنيهاا ويسعدها

افنان : امين تستاهل كل خير ....الا مين حتتزوج ؟ من اقاربها ...

رغد تحاول تفتكر : ايوا كانو قال لي انو ولد خالتها مدري خالها

افنان: اهاا ...الله يوفقها "التفتت لفهد " فهود تعرف انو امل حتتزوج ...

فهد: أي امل ؟ صاحبتك ؟

افنان باابتسامه: لا ...تتزكر امل الي جبتها من اول وكانت في مشكله وساعدتها حاول تتزكر ...

سكت شوي ...يحاول يستوعب الكلام ....مو معقوله ...
امل ...........حتتزوج !

حاول يتمالك نفسه : ماشاء الله ...متى مو كأنها صغيره على الزواج ...

افنان:الا مره صغيره بس جا نصيبها ...يمكن بس تملك وتتزوج بعدين انا ماكلمتها لسه لما نوصل حتصل ابارك لهاا

سكت فهد وهو لحد الان مو مستوعب ...وقع الخبر عليه كان قوي ...لكن خلاص مادامها بتملك لازم اخرج أي شعور تجاهها ببالي
اصلا كيف افكر بطفله ......اكبر منها ب10 سنوات
تضحك على نفسك .....اي طفله الي بتتزوج وهي ماكملت 16 سنه
بس اكيد بتاخد واحد اكثر شئ اكبر منها ب5 سنوات ...
انسى يافهد انت شفتها فتره بسيطه ..لا تسوي انك حبيتها .....
انتبه للشارع كان بلحظه راح يقطع الاشاره ....

افنان انفجعت : فهد انتبه اشبك كنت حتقطع الاشارره

فهد: لا تخافي سرحت شوي .....

رغد قربت من افنان وهمست : فارس اتصل عليا ...لقيت مكالمه منو

افنان بهمس: طنشيه ولا تردي عليه ...يمكن بيتطمن اسمعي شوفي قربنا رحلتنا مابقى عليها الا ربع ساعه ...انسيه

رغد بقلق: طيب

كملو مشوارهم ..لحد ماوصلو لارض المطار لاكمال اجراءات السفر ..










النمســــــــــــــــــــا
شقه ســــــــــامر

جالسه تلعب سوني وهو يلعب معها ..والجو حمااسي بشكل غير طبيعي من زمان مااجتمعو مع بعض حست روحها رجعت لها رغم جرح قلبها ....

سامر: ايوووووووووا ايوااااااااااا

بشاير: انا حفووز سيارتي حتوصل الاول

كانت النتايج متقاربه كلهم قربو من خط النهايه وصل سامر لخط النهايه قبلها وفاز بالعبه ..

سامر رمى الذراع ونقز : فززززززززززززززززت عليكي ههههههههههههههااي خامس مره يا فااااااااااشله

بشاير: لاااااا غش ياغشاش كيف كدا كنت حفوووووز عليك

سامر : اما ههههههههه ايوا ايوا لما افوز اصير غشاش ولما انتي تفوزي تصيري محترفه

بشاير: هههههههههه ايش اسوي لك تحب تقهرني تيب فوزني انتا وفرحني مره يعني مايصير تفرح بنت خالتك

سامر قبص خدها : يالبى قلبها بنت خالتي ياناااس امووت عليهاا ...

بشاير: ههههههههههه خف علينا ياروميو لاحد يسمعك بس يصدق

سامر بااستهبال :هههههههه لا واللهي ماامزح انتي عسل ماشاء الله وحلوه صح اخلاقك مو مره مررره

طالعتو بشاير بنص عين ..................

سامربااستهبال : هههههههههه لا تطالعي كدا يعني فيكي غرور شويتين ..بس واللهي لو ماكنت اخوكي بالرضاعه كنت اكيد حبيتك وتزوجتك ماشاء الله ماينقصك حاجه يكفي طيبه قلبك

بشاير بخجل ممزوج بخيبه : ههههه يعني شايفني متميزه وانحب لا تجامل

سامر بجديه: ليش في احد قال غير كدا ...انتي متميزه وطيبه ومافي بنت احسن منك بس لو

بشاير : لو ايش ....

سامر بتردد: والله خايف اقولك تزعلي مني وانا ماابا ازعلك

بشاير بااصرار : قوول ماحزعل منك

سامر بجديه : لو تغيري شويا بطريقه لبسك ومعاملتك ...شوشو انتي ماشاء الله فيكي جمال وتعرفي انو حرام تطلعي دا لغير محارمك لانك بتفتنيهم حتى كلامك مع الشباب لازم تكوني رسميه شوي اكيد فاهمتني ...شوفي اسما صاحبتك متحجبه واخلاقها كويسه كوني زيها ...

بشاير بسخريه: يعني انا مو متربيه وزيي زي العاهرات

سامر على صوته: لا اعوووووذ بالله ...ماوصلت كذا يابنت الحلال بس لاني احبك واباكي احسن الناس قولت لك بشاير الناس تفكيرها مو واحد اذا انتي تفكري انو عادي وانهم زي اخوانك هما مايفكرو كدا
ياقلبي الناس قلوبها مو زي صفاء قلبك لازم تتعلمي الدنيا كدا ...

بشاير بحزن: بس انا احاول اتغير ياسامر ...لكن احس اني عمري ماحتغير انا من انولدت كل شئ اسويه بكيفي محد يقول لي لا وانتا عارف

سامر: انا عارف وفاهم الموضوع صعب ويبالو مجاهده نفس ابدء خطوه خطوه لما تتعودي صدقيني حتحسي براحه نفسيه لاتسوي عشان أي شخص سوي ذا الشئ بااقتناع عشان ربك ونفسك مو عشان انا قولت لك او أي احد ثاني ابدئ البسي ملابس متستره اقربي من ربي اكتر ...


نزلت دموع بشايرلو اياد قال لها هذا الكلام ماكانت سوت الي سوته ماكانت عاندت بس هو جرحها وجرح انوثتها بكلامه ...: سامر انا مخنوقه والله تعبانه مره

ضمها له وهو حاسس فيها فرح برده فعلها حس بشاير اخير استيقظت من سبات 20 سنه مع انو ماتوقع يشوفها الا بالاجازه وجيتها فاجأته ...بس فرح فيها وحسها بدايه حلوه ...

سامر: ابكي ياقلبي صدقيني حترتاحي وانا جنبك متى مااحتجتيني اول طياره النمسا جنبك هههههه

بشاير ضحكت من بين دموعها: يعني تباني اجيك انتا تعال ايطاليا او اقولك ارجع السعوديه اكيد خالتو مشتاقه لك

سامر: وانا اشتقت لهم والله اكيد برجع ابا اتزوج يااختي تعبنا من العزوبيه خلاص ابا اهتمام واحد يسأل عني

بشاير: هههههههههه خلاص انا حخطب لك اممم لو اسوم ماتزوجت كنت خطبتها لك بس ماشاء الله تزوجت وحامل

سامر: ماشاء الله الله يسعدها هههه عادي لما ارجع اخطب من بنات بلدي خليني اخلص دراسه بس

بشاير : حلو الله يعين نفسي اخرج تجي نتمشى سوا

سامر : يالله مشينا ...وها من دحين ابدئ تغيير بلبسك ياست البنات

ابتسمت له بموده وراحت تبدل بغرفتها ....مستعده للخروج ولازال الالم بقلبها موجود ...





يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 10:42 PM   رقم المشاركة : 148
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

جـــــــــــــــده
بيت ابو عبدلله

اجتماع طارى اجتمعو فيه كل افراد العائله والنقاش كان محصور بقضيه واحده شاغله الكل ومسببه شتات في الاسره ...

قضيه رنيــــــــــم العبدلله

كان ابو عبدلله بموقف صعب منحرج وبنفس الوقت حاسس بالخزي من عمله ولده الخسيسه ..وشعور بالحزن للحاله الي وصل لها عبدلله ....

دخلو كلهم ام غزل وغزل وبعد فتره دخل عبدلله كان مجبور بعد كلام ابوه له انه يدخل ...مايقدر يعارضه بعد الكلام الي قاله له وبنفس الوقت مو عارف ايش بيصير اكثر من الي صار ....

بدا ابو عبدلله يتكلم بحكمه: انتو عارفين ليش تجمعنا دحين لازم نلقى حل وبكل هدوء لموضوع رنيم وعبدلله
."طالع عبدلله": انت اجلس ويالله خلونا نتفاهم ومابا عصبيه ...

غزل بحقد: ايش بنقول ...في شئ اصلا نقدر نقولو اصلا مالنا وجه نقول شى بنرجع البنت زي ماكانت مثلا...والا بنرجع امها ....والا بنعوضهم ...

ابو عبدلله بحزم: غزل انتي لا تتكلمي ...احنا تجمعنا بنلقى حل مو نقول كذا لو خلاص مافكرنا وقلنا مافي شئ نقدر نسويه بيفرق شئ ؟
كلنا انفجعنا بالي صار وشوفي حالت اخوك مااظن انو مبسوط بالي سواه ولا انا راضي عن الي سواه لو مهما كان السبب

عبدلله ساكت وماعلق بااي كلمه ...كان تايه بعالمه وشكله يدل انو خلاص انتهى تماما جسد فقط ...

غزل انفعلت: بابا يعني انتا شايف انو عاااااادي راح واغتصب بنت خالتو عرضه وشرفه لا وحامل كمان لو سواها بندر فيا كنت حتسكت ؟؟

ابو عبدلله عصب: لا ماكنت حسكت ويمكن كنت شربت من دموو
بس ايش تبيني اسوي انا اب وبموقف صعب والبنت بنت اخت زوجتي مثل بنتي ....تبيني اذبح اخوك وكذا حققت العداله ...دا الي تبيه
هوا باقي شئ من اخوك اصلا اقدر اعاقبه فيه

غزل بااعتراض: لا انا مو قصـ ....................

ام عبدلله صرخت : بس خلاااص انتو جيتو تبون تحلون المشكله والا تتهاوشون ...رنيم بنتي مو بنت اختي بس ..حتى عبدلله ولدي هو غلط بس يحبها ويباها وكان يبى يتزوجها من قبل ..
.ما ابرر له بس خلااص لين متى واحنا سلبيين فكرو بعقولكم الناس راح تاكلنا بكلامها لو ما تحركنا

ابو عبدلله : مافي حل الا اننا نزوجهم ...ومن بكره انا بكلم بندر وراح تتزوجها وكل شئ تباه تسويه وانت تقدر تجبر الي انكسر مع انو صعب ينجبر بس هذا الي نقدر نسويه ياعبدلله تحمل نتيجه افعالك....

اتزوجها .....
الكلام حسسو انو في بريق امل من خلال كلام ابوه وامه ...
راح يتزوجها
وبعد كل الي صار راح يتزوجها ...
اكيد تكرهني وتتمنى موتي ...بس انا ابغاها ...

بس ماراح اسمحلك تبعدين عني ثاني ...
راح اعوضك عن كل دمعه
نزلت من عينك بسببي ...راح ارجع ثقتك فيني راح امحي الماضي
يارب ابي بس هالفرصه والله ماراح ازعلها
ساعدني ياربي ابي اكفر عن غلطتي ...غلطت كثير وابي اصلح كل شئ يارب انت غفور ورحيم ساعدني وحنن قلبها ولو بعد سنين
والله النوم جافاني .....

غزل وقفت والكلام الي تسمعه مو عاجبها ..بسببهم انقطعت علاقتها برنيم ...اصلا مالها وجه تقابلها بعد الي صار بسبب اخوها الحقير : انا ماراح اجلس معاكم ...سوو الي تبونه بس ذنب رنيم وامها برقبتكم كلكم ..."طالعت عبدلله بقرف" وانت عمر ضميرك ماراح يرتاح ورنيم تتعذب..

خرجت من عندهم ودخلت غرفتها ...
عارفه انها قست بالكلام عليهم ...مع انها ماكانت احسن من عبدلله وماضيها ماكان مشرف ابدا
لكن رنيم اختها ...والي يمس اختها يمسها هي كمان ...
لازم ترجع علاقتها مع رنيم هي مالها ذنب بااي شئ صار
رن جوالها بنغمه مسج ...

رفعت جوالها وشافت ...كانت رساله من احمد استغربت محتواها ..
" مرحبا غزل ...كيفك ...ابا اشوفك ضروري راح اجي ازورك يا اليوم يابكره قوليلي الوقت الي يناسبك ...في كلام بااقوله ....
احمد ..............."

ياترى ايش يبغى ؟ كلماته غريبه ومو كالعاده ...حتى كلمه اشتقت لك ماكتبها ...
الله يستر ...ارسلت له ..
"هلا احمد انا طيبه اوكي خليها بكره العصر ...غزل"

تمددت وهي تفكر بكذا شئ....رنيم ....احمد .....والي جايها ..












شقه رغـــــــــــد

اول ماوصل كان متلهف يشوف رده فعلها لما تعرف عن نايف ...
متحمس يبشرها ويتخيل كيف بتكون اول ماتسمع منو الخبر ..
ياترى حتفرح ..او تخاف ...يمكن تبكي ...

ياااه يارغد مشتاق لك ..
طلع السلالم بسرعه اول ماوصل شاف باب الشقه مفتوح ...استغرب
دخل بسرعه شاف عاملين يشيلون الاغراض
ويجهزون الشقه لمستأجر جديد ....

فارس صرخ فيهم : انتو لي هنا ؟؟ وين صاحب الشقه ؟

العامل: خلاص هوا في سوي خروج اليوم

فارس مافهم شئ دف العامل ودخل غرفه نومها ...كانت خاليه تماما من أي اثر لها ..مشى وحاول يلقى أي غرض مرمي لها
بيقنع نفسه انو هي لازالت موجوده ....رغد هنا ...لكن كل شئ واضح ...

خلاص سابت الشقه وخرجت ...اتصل عليها لكن ماترد احرق جوالها بااتصالاته لكنها مطنشه : رررررررردي ..

كان بيخرج يطرد العاملين مستحيل تترك المكان ...
راح ترجع او بيرجعها بالقوه ...قبل لا يخرج انتبه على شئ فوق التسريحه ...راح ولقاها ورقه مطبقه ....

من دون أي تردد اخذها وفتحها ...اكيد بتكون منها ....
بدا يقرء كلماتها وهي كانت بنفس الحظه تفكر فيه وتطالع من شباك السياره ....

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عزيزي فارس ...لا اعلم مااذا اقول او مايجب عليا قوله ..اعلم انك ستغضب مني بعد علمك برحيلي
لكن صدقني هذا هوا الحل الوحيد ...لا خيار اخر لدي
انا مسافره لبلد بعيد عن مملكتنا ...مسافره للابد لن اراك مره اخرى يافارسي رحلتي ستقلع في الساعه الثامنه ...

خرج كالمجنون من الشقه وهو يركض بيلحق ...الساعه ثمانيه الا عشر دقايق بس مافي وقت لازم يوصل قبل اقلاعها ..

حط الورقه بجيبه وماكمل باقي الكلام ...لازم يوصل لها الغبيه تبي تروح وتتركه مستحيل يخليها تبعد عنه مستحيل ...
ارسل لها رساله على الجوال " ردي علي ضروري يارغد "
ولا زال يتصل فيها وهو مسرع
قطع ثلاث اشارات مرور مافي وقت راح تقلع الطياره قريب .....









فالمطار

نداء ..يرجى من الركاب الذين على متن الرحله رقم ..................
و المتوجهه الى كندا التوجه للبوابه ستقلع الطائره بعد عشر دقائق فقط
اخر ندااااء...

فهد : يالله تأخرنا خلينا نمشئ

مشو بسرعه وبدا الموظف يشوف التذاكر جلست بالمقعد المخصص لها وبجانبها افنان فهد انا بعيد عنهم ...

تنفست بعمق ...راح تقلع الان ...راح تبعد عن فارس الان ....
بدت تقراء ايات من القران حاسه بااختناق بصدرها ...

سمعت نداء بضروره اغلاق اجهزه الجوال طلعت جوالها تبي تقفله شافت اكثر من 26 مكالمه من فارس ...قلبها وقف وهي تشوفها ...اكيد صار شئ ...شافت ثلاثه رسائل منه ...فتحتها وحده وحده ...

"رغد ردي علي ضروري "

"رغد لا تروحين انا جايك في شئ ضروري بقوله لك تكفين ردي عليا "

" ردي علي ضروري تكفيــــــــــــــــن "

حست بوجع رهيب بقلبها مافي اكسجين يدخل لجسمها ..

افنان بقلق: رغد اشفيك ...وشبو وجهك

رغد بااختناق: مو قـ ــــادره اتنفس ...بااروح الحمام وارجع ...

افنان : طيب ....











ارض المطـــــــــــار

وصل وكانت انفاسه متقطعه من الركض توجه للاستقبال وهو متأمل تكون الطائره مااقلعت ويلحق عليها ...

فارس: لو سمحت ايش الرحلات الدوليه الي الساعه ثمانيه تقلع ؟

الموظف : مافي الا رحلتين الاولى الى كندا والثانيه للهند .....
واقلعت الرحلتين من دقايق ....

فارس بامل : متأكد ...

الموظف : ايوا متأكد خلاص اقلعت الرحلتين ....

وقف وهو حاسس كل قوااه خارت ...الرغد سافرت ومالحقها ..

رحلت ...رحلت

رحلت فتاتي ....رحلت تاركه اياي في ظلام .....رحلت هكذا

دون وداع ...وبكل هدوء

وصمت ...

رحلت وتركتني تائها ...تركتني عاشقا لها .....تركت فارسها ...

خرج من المطار وهو مو حاسس بنفسه .... الدنيا خاليه تماما
كان قبل ربع ساعه مبسوط وجاي يبشرها ...
انقلب حاله 180 درجه ......

توجه لشقتها المكان الي يحوي جزء من رائحتها ..
والي احتضنها الشهور الماضيه ...
دخل بعد مااخذ المفاتيح من صاحب العماره ....

توجهه مباشرتا لغرفه نومها

تعبــــــــــــــان

اقل كلمه ممكن تقال عن حاله الفارس ...منهار ...منهك ...مصدوم ....
لم يحتمل خبر هروبها ..
تركته بكل بساطه ....حتى دون كلمه وداع واحده
تركت قلب عاشق ...يعشقها حتى الجنون ...
تركته محطما مطعونا ...وحزين ....

لماذا ياحبيبتي لماذا ...لماذا تركتني ....



تذكر رسالتها ...خرجها بسرعه وكمل قرئته لكلماتها ...
مع كل كلمه تسيل دمعه من عينيه ...



"اعلم انك غاضب مني ....وربما تكرهني ...او ربما ترتاح من همي ....

لا اعلم ماذا اقول ....كل مااستطيع قوله

اني لا استطيع البقاء ....لقد كشف امري

اعلم انك وعدتني بالحمايه ...وعدتني بمساعدتي ..والوقف بجانبي ...

لكن هروبي كان من مشاعري قبل هروبي منك انت ...

انا احبك ....نعم انا احبك واحبك واحبك

اعترف لك بذلك وسأصرخ بكل صوتي ...لم اكون جبانه .....

احبك ولازلت احبك

ولا اعلم نوع المشاعر التي تكنها لي ...ربما شفقه او صداقه ..

وربما اخوه ...

لا اعلم ولا اهتم ...افصحت لك عن مشاعري ..لاكون صادقه معك

يكفي كذبا لن اخبى شياءا بعد الان ...
انت تستحق ان اكون بكامل صدقي معك ...فارس

....احببتك بصدق ..عشقتك بجنون يافارسي ...

لن اخجل نعم الفتاه عديمه الانوثه ...لم تستطع ان تقاوم

وقعت اسيره غرامك يااميرها ....

اعترف ...كنت رجلا ...وانا كالرجال لكن قلبي لازال قلب امرءه ضعيفه..

تحب تعشق وتكره وتتألم ...

لم اعد احتمل ...بقائي الى جانبك يحرقني يكويني ...حبي يفضحني ...

يجب ان ابتعد قبل ان احترق اكثر بنيران حبك ..

انا هاربه من حبك يافارسي ...هاربه لاقصى الاماكن بعدا

لا تبحث عني ...تذكرني بااجمل الحظات التي قضيتها معي

لا تغضب ...ارجوك ....فقلبي ينبض حبا لك ...

انا هاربه علني انساك لكنني على يقين انني لن انساك ماحييت

سامحني ...تركتك دون وداع

قد تهتم وقد لا تهتم لكن اعلم يقيننا انك في قلبي دائما

وانني كنت ذات يوم شخص مميزا لديك ...

اتمنى لك السعاده ياحبيبي

....صديقك الوفي ....



فارس حط الورقه على السرير ودموعه تنزل بقهرتحبه مثل مايحبها ليش تتركه وتروح ليش : ليــــــــــش رحتي ليــــــــــــــش وانا اعشقـــــك يامجنونــــــــه احبـــــــــــــــــــــــــــك
ماقدر اعيش بدونــــــــــــــــك
ارجعـــي ياقلب فــــــارس لا تتركيني ..



اعشقها ياعالم ....اعشقـــــــــها
ما اتحمل بعادك ياحبيبتي ...ارجعي ...
ارجعي وارويني بحنانك
والله مااتحمل بعادك ...
ارجعي لفارسك ...لا تهربي من حبك
حبي لك يوزاي حبك ويتعداه
ارجعي يارغـــدي ...


حط راسه بين يديه وهو يمنع دموعه تنزل ...
حبيبته راحت وتركته
راحت واعترفت بحبها وبعشقها له
تحبه وتموت فيه ...لكن تخلت عنه وتركته ...
راحت وهي ماتدري انو يحبها اكثر من حبها له ... ....



قلبي لم يستطع نسيان.....تلك العيون الحزينه الحالمه التي احببت
لقد تركتها لقهر الوهم ...ولقد فقدت اثرها ..
والان اعلم بأنها..كل ما كنت ابحث عنه ...
والان ها انا هنا ..ابحث عنها من جديد ولكنها ليست هنا ..
لقد رحلت ....
لكن ...ان رئيتها فقل لها ...بااني دوما قد عشقتها ...
وبأني ابدا لن انساها ...
وان حياتي اصبحت كالصحراء وبأنني اموت عطشا
وكذلك قل لها
بااني معها فقط استطيع التنفس
وباان النجوم توقفت عن المعان ..وكذلك الشمس لم تعد تدفئني
وبااني هنا جدا وحيد لا اعلم الى اين قد رحلت
ارجوك قل لها ...اااه كم اعشقها ....
قل لها ان تعود

قـــــــل لهـــــــــــــا
...




سمع صوت يعرفه زين يناديه ...ماصدق الي يسمعه
مو معقول !...وكأنه بحلم رفع راسه .....


: فــــــــــــــارس ...














عودي الي

فاني لا اتحمل البعد

عودي الي

فاني لا اتحمل فراق عينيك

عودي الي

يا من اسكنتي قلبي

عودي الي يا حبيبتي

عودي الي

يا اغلى ناسي

عودي الي


اقتحمي احضاني اشعلي نيراني


حطمي جدراني اجمعي اوصالي


ابكي على صدري حركي نبضاتي


عودي الى ظني اقتلي شيطاني


بحثت عنكي فى بلادي وغير بلادي


وانتي تملئين ارجائي


مللت صبري اتعبني شعور


انك تتسربين بانفاسي


يلاحقني خلاصي


وفمي ينادي


ويعلو صراخي


عودي الي



عودي الي


عودي الي

بقلم محمد الحزين















اعشقك

يا اميرتي اهواك واعشقك

عرفت الهوى بعد ان رأيت عينيك
عرفت الحنان بعد ان لمست يديك
قلبي هواك وروحي تعشقك
يا اجمل نساء الدنيا لبيك
يا اجمل زهرة فى هالدنيا اعشقك
استنشق الحنان منكي انتي
واجد عبيرك يأسرني يملكني
ارويك بدمي وافتديك بعمري
ارى قطرات الندى تتساقط عليك
اغار منها فأنها تلامس شفتيك
سلمتك قلبي فلا ترديه عنك
من انا
بحثت فوجدتني فيك انتي
احيا واعيش واهوى لقيا عينيك
اظليني بظلك يا فتاتي وملهمتي
استنشق حبك واحيا به حياتي
واشتاق طعم شفتاك
واشتاق لدفء يديك
حبيبتي اعشقك واهوي عشق عينيك
الا تسمعين صوتي وندائي
انكي انتي الشفاء لدائي
نعم انتي دوائي
اعشقك واهوى هواك












انتهى البارت

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:03 AM   رقم المشاركة : 149
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


البــــــــــــــــــــارت التاسع والاربعـــــــــــــــ49ــــــــون


(الفصل الاول)



ايطــــــــــــــــــــاليــــــــــــــــــــا ....

" قصــر البشــــائر "
صاحب القصر وارمله اخيه على الطاوله يتناولون طعام الافطار في صمت وهدوء كل شخص يبحر بخياله الى مدى مختلف...

ابو بشاير ببنته التي انتقلت خلال اليومين الماضيين للنمسا ...
كان راح يدور عليها بكل مكان قلبه مو متطمن على بنته الوحيده
رسالتها انها بخير وتبغى وقت للراحه ماريحته ...ارتاح فقط بعد ماعرف وين مكانها بالضبط كان سامر حكيم بااتصاله باابو بشاير .....



ام اياد بوجودها بهذا القصر الغريب عنها ...حاسه بعدم ارتياح مهما كان تضل غريبه وجلوسها بهذا البيت مو حلو بحقها ...مع محاولتها عشان تتكيف مع الوضع ارضاء لحموها الي طلبها برجاء كبير وامل انها تستقر مع ولدها بقصره رغبه منه في لم شمل العائله...
والهدف الثاني واضح وضوح الشمس زواج بنته باابنها ...........




ابو بشاير * ايش السبب الي خلاك تبعدين يابنتي ...من دون سبب ..
بدون حتى ماتكلميني ..او تودعيني ...كنتي مبسوطه ومرتاحه ..
ايش سبب ابتعادك فجأه..معقوله تكون تعبانه وتبى تبعد او متهاوشه مع احد ..اكيد في شئ مضايقها ..او تبغى تغير جو ....يمكن ملت من الدراسه ...ليش يابشاير ليش...




ام اياد* هلا انا لائيما بدي ظل هون ..مابيصير هيك الزلمه بيكون اخوه لجوزي الله يرحمو بس مابيصير ضل معو ببيت واحد والله موحلوه بحقي شو اعمل لازم حاكي اياد ونرجع لبيتنا بسرعه او نرجع لسوريا..
مافيني ضل هيك مع هالانسان وانا مو محرم لالو....



الاكل مثل ماهو على الطاوله كل واحد منهم غارق في دوامه افكاره
نزل اياد من غرفته ومعه شطنه سفر صغيره...
طوال اليومين الماضيه كان يدور عليها ومالقها يحاول يعرف وين اختفت لكن بدون فائده جلس مع عمه وبعد ضغط منه عرف وينها فيه ...
حس بقهر يوم قال له عمه انها راحت النمسا بشقه ولد خالتها ....
شلون تروح لولد خالتها وتجلس ببيته وهو عزابي والادهى شلون ابوها ساكت وعادي عنده ...

التفت شاف امه وعمه جالسين صبح عليهم : صباح الخير ...

ام اياد + ابو بشاير : صباح النور ...

ام اياد: تعال حبيبي افطر ..

اياد بدون نفس : مابدي اكل ماما صحه وهنا ان شاء الله ..انا مسافر هلا بيجوز اغيب كام يوم

ابو بشاير : على فين رايح ..شايف معاك شنطه خير ان شاء الله

اياد بجمود: عندي سفره مهمه ولازم امشئ ...

ابو بشاير فهم عليه : يجوز ترجع بسرعه ...استناها كم يوم

اياد بقهر: لا مااقدر استنى ... بروح اجيبها واجي

تنهد ابو بشاير : طيب مادامك مصر خلي ادهم يروح معاك يدلك على العنوان و انتبه لنفسك ...ارجعو بسرعه

اياد تقدم وباس راس عمه وراس امه : ان شاء الله لا تشيل هم شئ انا بااتصل عليك بس اوصل .... مشكور عمي يالله في امان الله

ام اياد: الله يحفظك لا تتاخر حبيبي ...

ابو بشاير: مع السلامه ...



خرج من القصر وقلبه يشتعل من الغيره والشوق والحنين لها
من راحت وهو يحترق بنار فراقها ...
مشتاق لها ولانفاسها ..لابتسامتها ولدمعتها ..لريحتها ...
مشتاق لكل شئ فيها حتى عنادها ..ااه ياعنادها
نشفتي ريقي يابشاير ..تعبتي قلبي الي ذايب بهواك يا نبضه..
وجودها مع رجل اخر وبعيد عن عينه يحرقه اكثر واكثر
كاانه كتله نار الغيره قاتله وموجعه حتى النوم مو متهني فيه بسببها ...



تنام بشقه ولد خالتها..لحالهم ..الفكره بحد ذاتها تذبحه وتوصله لحافه الجنون مشاعر تشتعل بقلبه لها رغبته القاتله بااعادتها ودفنها بين اضلعه ..
مستحيل يتركها تبعد عنه بعدها ..انتي لي يابشاير لي ....
يكفي اني احبك ... اعشقك ..مااقدر اعيش بدونك ولا اتحمل
اااااااه صرت مجنونك من دون مااحس ...
ومجنونك مع مرتبه الشرف...... وش اسوي لقلبي...


سامحيني جرحتك وعذبتك ..انتي غلطتي وانا السبب ...
حتى ماعرفت اعالج غلطك الا بغلط اكبر ....
انا دايم كذا اوجع الي احبهم ...مجنون حبيبك...وانتي تعرفينه...


ارجعي لجلادك وعلميه معنى المحبه ..ارجعي وغيريني واغيرك
ارجعي وخلينا نحاول سوا ...خلينا نصلح اغلاط بعض ..
ارجعي ياانفاسي ...


ياترى ايش تسوي دحين ...متذكرتني ؟ اكيد زعلانه مني ....
جالسه لوحدك ...تبكين ...او تضحكين ....ناسيتني او مفتكرتني ..
اكيد جالسه معاه ..."عض شفايفه بقهر"


بالقوه او بالطيب بترجعين لي...بتحبيني مثل مااحبك ..
ادري فيك تحبيني وبتحبيني اكثر
جرحتك وزعلتك وقهرتك وانا غلطان وحمار ...اوعدك اصلح كل شئ
تضلين حقتي... ملكي ..حبيبتي انا وبس ..
ااااه مشتاق لك يا عذابي مشتــــــــــــــــــــاق ...




يا هوى روح و قلو قلو كتير اشتقتلو لو بدو عمري كلو بعطيه
لما يا حبي تردو راح كمل عمري حدو نار تطفيلو بردوا و دفيه

ردو يا هوى لعندي قصر لي المسافات
حامل بإيدي ورده آهات و ذكريات

حبيبي يالي بحبو قلبي معلق بقلبوو عم بحلم فيه

بغنيلو ما بيسمعني حتى يحن و يشفعلي من يوم الي ودعني بناديه
نيمت الصوره حدي غفيت عالم خدي غمضت عيوني و بدي دفيه

ردو يا هوى لعندي قصرلي المسافات حامل بإيدي ورده آهات و ذكريات
حبيبي يالي بحبو قلبي معلق بقلبوو عم بحلم فيه




اخذ اول رحله برفقه ادهم احد الموظفين بشركه عمه متوجه للنمسا بالتحديد للعنوان الي ساكنته بشاير ..وشوقه سابقه لها ....














بيـــــت بنــــــــــــــــــــــــدر

بدا بحزم اغراضه واغراض رنيم بعد ماجدد جوازات سفرهم وحجز لاقرب رحله لكندا اخذ اجازه مفتوحه من عمله وهو حاسم قراره وحاس براحه كبيره له لاول مره حس انو انصف بحياته وسوا الشئ الصح ..

راح يسافر معها ويبدأ معها بدايه جديده ببلد بعيد عن المملكه
حياه جديده وجميله بااذن الله ....
بعيد عن الماضي الحزين ..راح ينسيها الي عاشته ...
ينسيها كل لحظات الالم والاه الي حستها ...
ينسيها كل شئ تسبب بنزول دموعها ...يعوضها عن كل الي صار ...
الا امهم ... ما يقدر ينسيها او ينسى هو ...
كل الي يقدرون يسوونه يحققون امالها فيهم ......
عشانك ....يمه بنعيش وبنستمر وبنحقق احلامك...
لازم يمحى الي عاشه من ذاكرته ..كفايه انهزام كفايه بكاء ......
يبدأون ...وكأنهم توهم انولدو من جديد...

كلم صديق له يهتم باامور البيت بفتره غيابهم الي ممكن تكون طويله المدا
كلم رنيم تستعد سفرتهم بكره وماعاد في وقت...


جهزت كل شئ بااسرع وقت مو مصدقه انها راح تسافر وتكمل دراستها بره مثل ماحلمت طول عمرها ...راح تبعد كل شئ موجع بحياتها...
تنسى الماضي المرعب ....راح تنسى الحب وايامه واهاته ....
راح تنسى الجرح وتدفنه بمكانه ..طفلها الي راح ...
راح تنسى عبدلله والي سواه فيها ..راح تنسى الحب....

تنســــــــــااه وتنظف قلبها ...
تنظفه من كل شئ عالق لسه فيه ..مايستحق يضل لها أي ذكرى له
ولا لاي شئ يتعلق بهذا المكان ..
مافي شخص يستاهل يضل بذاكرتها بعد اليوم دموعها نزفت اكثر من الازم لازم تخلي مساحه لفرح جديد ولحياه جديده ..
يمكن تلقى حب جديد بعيد عن هذا المكان الي عذبها طويلا....
تبعد عن كل شئ ....


اااه اخيرا باارتاح اخيرا بحس اني انسانه يحق لها تعيش ...مثل كل الناس
اعيش انا وبندر بمكان ثاني بعيد احقق احلامي واعيش مثل مااتمنى
وكاني ماعاشت قبلها يوم ....


حسها ولاول مره بحياته تبتسم له من قلب نظراتها له كانت غير نظره محبه وابتسامه ترد الروح .... اول مره يشوفها بعيونها ....
فهم الان سببها ..عمره ماسوا شئ واسعدها فيه دايم يقهرها ويزعلها ..
عمره مافرحها بكلمه او بااي شئ ...كيف يشوف النظره بعينها ....!
وايش سوى اصلا عشان يلقى منها هذا الحب الي يشوفه الان ....ولا شئ..
حست بوقفته معها لاول مره سبب تفرح عشانه وتمنحه هذي النظره والابتسامه ...ياطيبه قلبك وطهر روحك يارنيم ...
ماا تستاهلين تنزل دمعه من عينك
راح اعوضك ياقلب اخوك راح تشوفين بندر ثاني ..



بندر: رنيـــــــــــــم يابنت فينـــــــــك ...

نازله من غرفتها وبيدها اكثر من شنطه : جـــــــــايه لحظه بس معايا الشنط ...بندووووور تعال ساعدني الشنط ثقيله مره

ركض لها وسحب منها الشنط وهو زعلان صرخ بوجهها عفويا : ليـــــــش تنزلينها بنفسك كان خليتي ميشا تنزلها.....

لوت رنيم بوزها وهي تنتفض : مافيا شئ اقدر اشيل بس ساعدني شوي ميشا مشغوله ...

بندر يحاول مايعصب عليها بطبعه حار وعصبي :رنيــــــــــــم انتي لسى تعبانه مالك كم يوم راجعه من المستشفى ...لا تشيلين شئ انا وميشا بننزل كل الاغراض انتي ارتاحي

رنيم ووجهها صار احمر شوي وتبكي : بس انا ابى اساعدكم ...

ضمها وهو يشوفها شوي وتبكي ...صارت حساسه وبسرعه تتأثر ماتحمل يزيدها عليها : لا تزعلين مني يارنيم والله من خوفي عليك مالك فتره خارجه من عمليه وانتى ادرى فيها ....

رنيم ودموعها تنزل : انا اسفه ....

مسح دمعتها ولمها له : لا تبكين ياقلبي ...ارتاحي وريحيني كل شئ بيصير زيي ماتتمنين بس انتي اسمعي كلامي ....

هدأت وهي تسمع كلماته تمسكت فيه وهي تحس بحنانه عليها :
الله لا يحرمني منك يا بندر

بندر : ولا يحرمني منك يارب ....يالله روحي اجمعي اغراضك لا تنسين شئ وارتاحي بغرفتك كلها شغله ساعتين بس

رنيم ابتسمت: حاضر ...طيب خلينا نسهر سوا اليوم في فيلم مررره حلوه

بندرمسح على راسها بحنان : حااضر ياا احلى رنوووم يالله خلينا انزل الاغراض وارجع لك ....

بعد ساعتين رن جرس البيت بشكل مستمر ...
نزل بندر وفتح الباب تفاجأ وهو يشوف خالته وزوجها هم الزوار بهذا الوقت .....

ابو عبدلله : مافي تفضلو ياولدي

بندر بجمود ..نظرته ماكانت مرحبه وجودهم لكن احترام ان المرأه الواقفه تضل خالته ومالها ذنب... مو قادر ينسى الي صار كلو بسبب ولدهم حاله رنيم والي وصلو له : تفضلو....

دخلهم للمجلس الداخلي نادى على ميشا تجيب العصير ماحب رنيم تعرف انهم موجودين نفسيتها ماراح تتحمل جيتهم ويمكن يجي ببالها انو ناوي يزوجها فعلا لعبدلله .....

الجو كان متوتر بينهم ..ابو عبدلله منحرج ومنكسف مو قادر يحط عينه بعين بندر وزوجته بحاله اسوا من حالته ....

ابو عبدلله تحمحم: احم احم كيفك ياولدي يابندر ان شاء الله بخير انتا واختك ايش اخباركم ...

بندر ركز عينه فيه : بخير ...عايشين الحمدلله ...

ام عبدلله بتوتر : يمه بندر وينها رنيم مااشوفها جات تستقبلني ..؟

بندر بجمود: رنيم نايمه وتعبانه ماحبيت ازعجها ...بس ايش سبب الزياره ياخاله خير ان شاء الله الوقت متأخر ولا تزعلين من سؤالي

حزت الكلمه بخاطر ام عبدلله بس ماتقدر تشره عليه ولا تفتح فمها بكلمه وحده سواد وجه ولدها يكفي ...: لا مازعلت ياولدي ...بس ابا اشوفها واتطمن عليها وعليك ...

بندر بهدوء يحاول مايزعلها بكلمه قد مايقدر : تطمني مافينا شئ وعايشين احسن عيشه لا ينشغل بالك ياخاله

نزلت دموع ام عبدلله غصب عنها : انـــت تحســـب اني مو حـــاسه يا بندر انا حـــــاسه وقلبي يوجــــعني الي صــــار كســـــرني مثل ماكســــركم ويمكن كسرني اكثر منـــــــكم انا بين نارين رنيــــــــــم بنتي وعبـــــــــــدلله ولــــــــدي والي ماتت اختــــــــــي قلبي يتحمــــــل ايش والا ايش فهمنــــــــــي...

مسكها ابو عبدلله يهديها : بس حبيبتي هدي ..

بندر ماعرف وش يقول حاله خالته مزعلته بس مايقدر يبتسم لها ويقول لها مافي شئ ولا كأن شئ صار....راح يكون منافق لو سواها ...
وبنفس الوقت مايبي يحملها كل شئ صار وذنب ولدها ..
بتضل مالها ذنب بشئ ........الغلط كان من عبدلله نفسه وبس .....

بندر مسك كتفها : بس ياخاله ...خلاص يكفي الي صار صار ...انتي مالك ذنب بااي شئ بس رنيم كمان مالها ذنب ...امي مالها ذنب بشئ ..

ابو عبدلله: بس نقدر نصلح كل هذا يا بندر امك ماتت والله يرحمها هذا يومها وكانت بتموت باليوم الي ربي كاتبه ولو على فراشها ..هذي حكمه رب العالمين ورنيم الحمدلله بخير وربي بيعوضها ..احنا جينا اليوم نحل كل شئ بنخطب رنيم لعبدلله ..نزوجهم وبكذا حلينا جزء كبير من المشكله ...

ام عبدلله : أي هذا الحل لكل شئ ..ادري عبدلله غلط وسبب لنا مشاكل كثيره بس هو يحبها ويباها

وقف بندر ولف وجهه عنهم : بس انا مو موافق ازوجها لعبدلله

ابو عبدلله استغرب: طيب ليش ؟ بعد الي صار لازم يتزوجون ماراح نسلم من كلام الناس ومستقبل اختك اهم.....

لف بندر وحط عينه بعينهم: اختي ماتبى ولدكم ..وانا ماراح اجبرها على شئ هي ماتباه كفايه العذاب الي تعذبته بسبب عبدلله ...

وقفو الاثنين مصدومين بكلام بندر ...توقعو رنيم ترفض بس رفض عبدلله شكل صدمه كبيره عليهم ...

ابو عبدلله: كيف يعني ماتبغاه ...هذا ولد خالتها والي صار بينهم مو شويه الناس بتاكل وجيهنا..

بندر بقوه: الناس مايدرون وش صار بينهم وانا ماراح ابني أي شئ على حساب سعاده اختي لا كلام الناس يهمني ولا أي شئ ثاني

ام عبدلله: يعني شلون ...كيف بنحل المشكله هذي يابندر اعقل مهما كان يضل عبدلله اولى فيها من الغريب يحبها وشاريها

بندر بعصبيه: أي باين يحبها وشاريها يقوم يغتصبها ناسي ورامي ورى ظهره كل شئ وكل الناس ماحط اعتبار لاي احد حتى خالته ....

ابو عبدلله : بندر سمي بالرحمن ياولدي ..انت كلمها وحاول تقنعها يمكن ترضى وتتزوجه وتحل القصه

: بس انا ماابيه ...

التفت الكل للباب كانت واقفه وهي متحجبه مو باين الا وجهها منها ...

ام عبدلله : رنيم فكري حبيبتي عبدلله يحبك وكل الي سواه لانو يبغاك وانت عرفينه وانتو صغار

رنيم بخوف وهي تطالع بندر : انا مااباه ياخاله مااقدر اتزوجه وبندر وعدني يخليني براحتي

وقف بندر وسحبها وهو يشد على يدها كمسانده منه : وحتى لو رنيم ماعندها مانع انا لا يمكن اوافق ياخذها بعد الي سواه فيها

ابو عبدلله بجديه: بندر الموضوع مو سالفه توافق او لا هذا في سمعه العائله لازم نزوجهم ومانخلي مجال لاي شخص يتكلم

بندر: وانا اصلا ماراح اعطي مجال لاي احد يتكلم انا ورنيم مسافرين بكره بنكمل دراستنا بره ونبعد

تفاجأ ابو عبدلله وام عبدلله بالخبر ... كل الي يسمعونه كان مفاجأ تماما ..

ام عبدلله: بندر انت تتكلم جد ..كيف تسافر معاها وبيتكم واهلكم ..وشغلك ودراست رنيم ..مافكرت بكل هذا ...

بندر بثقه: احنا مدبرين كل شئ بنسافر نكمل دراستنا بره وانا بشتغل هناك هذا احسن حل اما زواج عبدلله من رنيم فمن سابع المستحيلات .......









يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:07 AM   رقم المشاركة : 150
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


الفـــــــــــــــــــــــــــــارس

سمع صوت يعرفه زين يناديه ...وكأنه بحلم رفع راسه ..

: فــــــــــــــارس ...

اشتبكت عيونه بعيون مناديه ...وقف وعيونه متعلقه في وكأنه منوم مغناطيسيا ....
وكأنه في حلم من اروع الاحلام الورديه
عدم التصديق ....امل ضعيف يسكن نواحيه ....رغبه ....
مستحيل ...لقد بدأت اهلوس ...!
اتخيل اشياء لا يمكن حدوثها الا بخيالي الذي يريدك ...!



اه ياحبيبتي اصبحت مجنون ...
بل ايقنت انني الان تخطيت حدود الجنون ...
اتخيلك بكل مكان حتى في غيابك ....
هل انتي بجسدك امامي ...هل هذه يدك ممتده الي ....صوتك يناديني ..
ربما عقلي رسم صوره لكي تواسيني ...
ارحمي قلبك معشوقك التائه في سماء حبك للابد ...

هل هذه انتي امامي ام انني الان في حلم من احلام اليقظه الجميله ..
والتي ارغب بااستمرارها للابد ...المسي خدي وكوني حقيقه ...
ارجوكي كوني حقيقه ...
احتاج وجودك بجانبي ياحبيبتي ...كوني حقيقه لاجلي ...
ارجوكي ..اتوسل اليكي عودي وكوني حقيقه ...
لم اعد احتمل هذا الالم المسيني دفئيني وايقظيني من سباتي
ااااه يا...رغدي ...كوني انتي رغدي ...



فارس بضياع : كوني حقيقيــــــــه


:فــــارس....انا رجعت...رجعت عشانك ....



فارس بنظراته التائه بعشق وامل وضياع
وكأنه يخاطب طيف محبوبته المتجسد امامه ..حائر هل خياله صورها
ام هي حقيقه عادت له



فارس بوله : ...قربي مني ..ضميني .......
كوني حقيقه عشاني ..قربي وحسسيني بوجودك ...
حسسيني بدفاك وروحك ..انا تعبان ..تعبـــــــــــان من دونك
لا تحرقين قلبي ببعدك ...ارجعي وطفي نار شوقي ياحياه الروح
خلي كفوفي تضم كفوفك
وانفاسي تلهب خدودك.... ارجعي واروي روحي من روحك
عطشان ارويني ..محتاجك
ضميني وقولي ايه انا رجعت ...رجعت حبيبي ..رجعت وماراح نفترق ...
حبيبك يبيك ومحتاج لك ..يحبك ومايقوى بعادك
يعشقك اكثر من ماتتخيلين .........
يعشق تفاصيلك ...يعشق روحك .....يبيك كيف ما كنتي .....
بس ارجعي لي مااتحمل غيابك ...



رمت نفسها بحضنه وكأنها تقوله انا هنا ...انا جنبك
رجعت وماراح اتركك ....انا حقيقه واقع ..مو خيال ...
ضمته لصدرها وكأنها بتدخل نفسها داخل ضلوعه....

بااخر لحظه تراجعت عن قرار الرحيل كان قلبها هو من اتخذ القرار
تركت كل شئ غامرت بكل شئ من شافت رسالته ...
باعت السفر والراحه والامان ..اشترت الحب والخوف والعذاب ....
اعترفت بحبها ورجعت وهي ماتدري بتشوفه او لا بيفقدها او لا ....


رجعت وانصدمت بوجوده بغرفتها ...باانسان يبكي وينادي بااسمها ...
انسان باين العشق من عينه ...انسان مافي بعيونه الا الرغد ....
تمنت تسمع منه الكلام وتحقق مناها ....طلع يحبها ويعشقها مثل ماتحبه وتعشقه ...



رغد ودموعها مغرقه وجهها ضامته بكل ماعندها من قوه
كانها بضمته تثبت وجودها بالمكان جنبه : وانا رجعت حبيبي وما راح ابعد ..رجعت ...
احبك ...احبك يافارس ..احبك وما قدر ابعد عنك ولو دقايق
ياروح رغد ...قلبي وروحي وعمري كله يفدونك ..
احبك وماقويت البعد... ماقويت الفراق ...
ميته وروحي ميته وانت مو جنبها ...
احبك يادفى روحي احبــــــــــــــــك...



شد فارس ذراعه حولينها ..مو مصدق ...رغد رجعت ..
رجعت وهي بحضنه! ...رجعت عشانه! ..تحبه وماتبي تتركه!
انا احلم اكيد ...ردها الحب مثل مابكاه الحب ...حقيقه وواقع تلامسه ...

فارس وهو مغمض عينه شدها وهو ينزل طرحتها الي مغطيه شعرها
بعدها عن حضنه وصار وجهها مقابل لوجهه مسح على خدها
وشعرها القصير والي زاد طوله
وكأنه يتأكد اذا كانت هي بشحمها ولحمها واقفه جنبه : رغد انتي رجعتي
رجعتي مااحلم ...انتي حقيقه مو خيال ...رجعتي لي ....



رغد بخجل رفعت يدها وهي تمسح دمعه نازله على خده : رجعت ياروح رغد وماراح ابعد مره ثانيه ...احبك


باس راسها وهو لامها بين يديه حاسس انو مصدق لحد الان احساس عجيب
وكانه اسعد انسان فالعالم لو خيروه بين كنوز الارض وبين الحظه هذه ...
اختار يعيش هالحظه مع حبيبته ....


ركز عينه بعينها الدامعه : وانا اموت فيك ياروح فارس ..اعشقك ...

رغد بحزن :وليش ماصارحتني ..ليش عيشتني بوهم ....
كنت اظنك تشفق علي واني مثقله عليك كنت احس اني مااهمك ..
انت تعرف انا وحده معدومه الانوثه وكاني مجرد ولد عادي وحشـ...


فارس قاطعها وتكلم بصدق: لا تقولين كذا ..انتي احلى بنت شفتها بحياتي وجمالك مو أي بنت تملكه...يكفي انك حبيبتي وقلبي مانبض الا لك ...


رغد : حبي لك معذبني كاني مسويه جريمه واقترف شئ مو من حقي..
مايحق لانسانه مثلي مافيها ذره انوثه ..لبست لبس الرجال
ولد بجسم بنت انها تحب او حتى تفكر تحب ..كنت اظن اني مااعنيلك شئ..
ليش يا فارس ....ليش عيشتني هالاحساس


حط يده على خدها وهو ندمان لانه سكت ..ندامان على حركته البايخه معها
بسبب سكوته وتصرفاته ضايقها وخلها تفقد ثقتها بنفسها ...
بسبب تقديره الخاطى للامور وغروره المزعوم كانت بتضيع منه...وللابد..


فارس : سامحيني حبيبتي ...كان لازم اصارحك بس خفت اخسرك ...
خفت تفهميني غلط ..خفت تزعلين مني ...
تذكرين يوم كنت ابي انظف جرحك ..خفتي مني ..
كنتي تصرخين لا تلمسني وانتي خايفه ااذيك
كان لازم اطمنك اني ماابي ااذيك ....كنت ابي اساعدك بالاول عشان تثقين فيني ...
بعدين اتجرء واعترف لك بكل شئ ...


بعدت يديه وحطت راسها على صدره تنهدت: خلاص انسى كل شئ لا تتكلم ....
خليك جنبي بس ...لا تتركني ....محتاجه لك


مسح على راسها ..حسها تعبانه ومحتاجه له بقوه
تنهد من قلب :وانا جنبك ياحياتي مستحيل اتركك بعد اليوم ....



انتي لي يا فتاه القمر ...













طلع عاشق طلع مهتم طلع ذايب طلع مشتاق
وانا أحسب وحدي المغرم طلعنا إثنينّا عشّاق

طلع مشغول هو مثلي مثل ما أسهرله يسهرلي
وأنا أحسب من زمان أهواه أثاري يحبني من قبلي

أنا خفت إنه يرفضني أو إنه ما يلاحظني
طلع مو بس هو ملاحظ طلع دارسني حافظني

أنا من عمري كم ضيعت وأنا أحبه ولا تكلمت
خلاص الحين أنا لازم أحبّه بسرعه مافي وقت















ابتسمت وهي تغرس راسها بصدره تشم ريحته وتحس بحنانه بجنون
كل واحد منهم مو واعي لشئ بالدنيا الا انه جنب الثاني واخيرا ..


ياما حلمت تعيش هالحظه كان مجرد حلم وتحقق .....
داريه تصرفها غلط ..

بدات تتمادى هي والفارس ويتخطون حدودهم
بس ماتبي تفكر تبي تعيش لحظتها ....

قبل لا يصحى وتصحى هي من احلى حلم ....
من سكره العشق الي عايشين فيها.....
واثقه من استيقاظهم منها في أي لحظه .....
ماراح تكون هي من يخرب هالقاء ...



ماعلى العاشق ملام ...












بيت ابو طــــــــــــــــــارق

غرفه طــــــــــــــــلال وهديــــــــــــــل

دخل طلال الغرفه ............... ليصدم بالمنظر الذي رئاه !!


حبيبتـــــــــــه


زوجتـــــــــــــــــــه ...


في حضن اخـــــــــــــــــوه


مفزوع من الصوت الي يسمعه لكن ....المنظر كان .....
منظر تمنى يموت الف مره ...... ولا يشوفه


هديل وطارق ....زوجته واخوه .....
هديل تصرخ واخوه يتهجم عليها .....وبغرفته .....بداخل بيته



منظر ...قتله وبعثره الى شظايا ..



كانت تصرخ تبيه يبعد عنها ...تقاومه بقوتها كلها ..
تنادي بااعلى صوتها تبكي وتستنجد بضعف امام هذا الجسد الضخم انهارت قواها...
واخوه بكل وحشيه يعتدي عليها ويجردها من بقايا ماعليها...
حتى ماانتبه لدخول اخوه عليهم وقف طلال مثل الجماد
بمكانه يحاول يستوعب الوضع الي يشوفه ...

هديل رفعت راسها شافته واقف ويطالع الوضع وهو مبهوت بمكانه
نزلت دموعها وهي تنادي عليه وصوتها بالقوه يطلع : طــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــلال ..

طاحت مغمى عليها بين يدين طارق.....
سمع صوت التفت لورى وشاف طلال واقف خلفه
تجمد مكانه اول ماطاحت عينه بعين اخوه
وزوجه اخوه جثه هامده بين يديه ..............

موقف من اصعب المواقف ممكن تمر بحياه انسان ....
بل من ابشعهاا
لا تحسد على هذا ياطلال


استوعب الموقف زوجته بين يديه اخوه ....
...محاولته اغتصابها ...



عرضه وشرفه ينداس قدامه وهو واقف متفرج .....



هــــــــديـــــــــــــــــل ....طــــــــــــــــارق


انهال على طارق زي الوحش الخارج من الاسر
وهو مايشوف قدامه الا الــــــــدم
ركض لطارق بوحشيه ابعده عن هديل الغائبه عن الوعي ...

مسكه رقبته خنقه بقوه ووده يكسر عنقه بيديه الثنتين ...

طلال بدون وعي : حيــــــــــــــــــــــــــــــــوان والله لاذبحك ياحيــــــــــــــــــــــوان


حاول يفلت من طلالوهو مخنوق من مسكته لرقبته بقووه: اتركـ ـ ــ ـ ـني ..كح كح ..اااه ..

طلال والنار مشتعله بقلبه مو واعي لاي تصرف يصدر منه
بدا بضرب طارق بكل وحشيه صار يضرب كل شئ يشوفه
ماخلى بجسمه مكان سليم ....
خنقه بقوه وهو يرتعش بين يدينه.....

مو قادر يقاوم.... رغم قوة طارق الجسديه لكن مباغته طلال وهو بحاله الغضب
فجر كل الي بداخله ..ضربه المتواصل انهكه....
كان ناوي يرسله لجهنم ويريح قلبه والعالم من شره...


طارق: ااااااه اتركــ ــــني يا كلـــ ــــب انخنقـــــ ـ ـ ـت


طلال بشراسه : خنزيـــــــــــــر هذي زوووووووووووجتي ياحقيــــــــــــــر
تستغفلنــــــــــــــي بغرفتــــــــــــي انت اخووووي تسوي فيني كذاا ياخسيــــــــــس


تجمعو كل الي فالبيت على اصوات الصراخ
دخل ابو طارق مفجوع ولا دراي وش صاير من الاساس ...صدمه المنظر فالغرفه ..


كانت هديل بوضع مايقدر حتى يحط عينه عليها ...
صد ووجهه عنها و نظراته لعياله الي يتذابحون بشراسه
انصدم من طلال اول مره يشوفو بهالوحشيه ....


ركضت ام طارق لهديل ولمتها لحضنها ....سترتها بالبطانيه وهي تحاول تصحيها
ركضو البنات الي كلهم بحاله صدمه من الي قاعد يصير
موقف وكانه كابوس مرعب مع بدايه الصبح ...


غرام راحت للاطفال اللي علي صياحهم ومرام واقفه بمكانها مصدوووووووووومه ...


طارق ووجه كله دم منهاره قوته وطلال يضرب فيه يحاول يقاومه بضعف
تاثير المعسل والتدخين والسموم الي بجسمه خلا قواه تخور بسرعه


طارق : اااااااااه بـ ـ س ااااااااااااااااه كح كح كح ...اااه


طلال وهو يضرب بكل وحشيه وقهــر دموعه تنزل على خده وهو يضرب ويصرخ الي صار حارقه...... اخوه وزوجته .....نار شابه بصدره ولا احد يقدر يلومه : موووووووووووووت
يا خنزيــــــــــر موووووووووت
ديـxxxx حقيــــــــــــــــــــــر تستغفلنـــــــي ..تلمس زوجـــــــــــتي انا اخـــــــــووووك ياكلب
اخـــــــــــــــــــوك ولد امك وابوووووك
يا حـ xxxxxx تعتدي على زوجة اخوك يازبااااااااااله


جلست مرام تبكي عاجزه نواف مو قادر يدخل الغرفه وهديل لسه جوا
ابو طارق حاول يبعد طارق الي بدا وجهه يزرق بين يدين اخوه : بسسسسس طلال تبـــــي تذبحــــــــــــــه ..اهــــــدا يامجنـــــــــــون


طلال بعد يد ابوه ودموعه تنزل بقهر ناوي يذبحه ويشرب من دمه : اتررررررركني يبه لااااااااااازم يموووووت الكلب النجس اعتدى على زووووووووجتي .. والله لاذبحك ياخسسسيس والله


طارق اخنتنق وماعاد يشوف أي شئ قدامه : ااه كح كح كح ..يبــ ـــه


طلال بعنف : والله موتك على يــــــــــــــدي اليله يالواطي
والله لاشرب من دمـــــك ياســافل


صرخ ابو طارق بنواف : تعااااااااااااال نواااااف بيذبحه المجنوووووووووون


ركض نواف وهو غاض بصره عن هديل حاولو يفكون طارق من بين يدين طلال
بس مو قادرين عليه ...
طلال بوضع غير طبيعي ولا أي قوه تقدر تبعده عن طارق بهذه الحظه ..

سحبه بقوه خارج الغرفه متجاهل ابوه ونواف وكل الموجودين قوه جباره يحس فيها
مصدرها الحقد والقهر الي يحس فيه ...
سحبه بقوه و رماه من فوق الدرج وكانه يرمي لعبه ...
وهو يلعن فيه شافه يتدحرج على الدرج ويصدم بالارض بعنف ...


يستقر على الارض ممدد دمائه تغطيه وحالته مزريه
رغم كل هذا ماشفى قلبه نزل بيكمل ضرب فيه
وابوه ونواف نزلو بيفكون طارق خافو لا يذبحه بلحظه غضب ...


مسك طارق الي غاب عن الوعي تماما كان مستعد يكمل ضرب فيه
رفع يده بس وقفه صوت صراخ امه ....


ام طارق صرخت وهي تشوف الدم نازل من راس هديل
تحاول تحركها بس مافي منها رده فعل ونفسها منقطع تماما :لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
هديـــــــــل ماتـــــت




لحضة صمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت



مـاتت



مـــــــاتت



مـــــــــــــــــاتت



تجمد طلال بمكانه مصدوووووم مو مستوعب اللي سمعه يده مرفوعه

فكو طارق بسرعه وسحبوه برا بعيد عن عيون طلال
اللي واقف بمكانو مبهوت من اللي سمعو...!

مستحييييييييييييييييل ...

مو معقوووووول هديل حبيبته تروح من بين يدينه ..

ركض على الدرج طالع .....دخل الغرفه وشافها ممدده بين يدين امه ومرام ماسكتها ....
ركض لهديل سحبها من امه وهو يحركها ضمها بين يدينه بقوه خايف تروح من بين يدينه
خايف يفقدها .. مايفكر بشي بدي اللحظه الا انها ترجع له وما يصير لها اي شئ
سار يمسح على خدها ويتمتم بكلام مو مفهوم ...


طلال ..:هديل حبيبتي ...هديل لا تموتين هديـــــــــــــل ..اصحي هديل تسمعيني هديييييييل


تنفست وهي تفتح عينها بضعف ..:طـ ــ ـــ ــــ ــ ـلــا ل


طلال بلهفه : عيون طلال ..


هديل ابتسمت وهي بالكاد تتنفس : ااه ..احـ ــ ـبــ ــــ ـــ ـ ـك

فقدت وعيها مره ثانيه ووجهها مزرق بشكل مخيف ارعبه ...

طلال ضرب خدها ودموعه متحجره بعينه : هديـــــــــــــــل هديـــــــــــــــــل اصحي ..
.يمـــــــــــه اتصلو عالاســــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــاف ...


ام طارق تحركت مفجوعه هزت مرام الواقفه جنبهم مثل الصنم: روووووووووحي خليهم يتصلو بالاسعااااااااااف اخوك وهديل بيموتو روووووحي بسرعه كلمي ابوك


استوعبت مرام الموقف حاسه باارتباك موعارفه شلون تتصرف
ركضت اخذت الجوال وودتو لابوها كانو فالدور الارضي بالغرفه
نواف جالس جنب طارق الممدد على الارض مغمى عليه
ناولت التلفون لابوها وقالت لو يتصل على الاسعاف...



البيت بحاله كركبه فضيعه كل واحد واقف عاجز مو عارف شلون يتصرف
يلتفت للثاني وهو واقف متفرج ...!







طلال & هديل & طارق







يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:12 AM   رقم المشاركة : 151
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


النمســـــــــــا









في طرقات العاصمه الساحره فيينا ....

كانت تتمشى برفقه سامرشابكه يدها بيده وكانهم عرسان بشهر العسل
وهي تضحك وتمزح في جو مرح كان اثره جميل على الاثنين ...
سامر ابتعد عن اجواء الدراسه للاستمتاع ببعض الوقت مع اخته .....


اما بشاير....بعد مالبست استر لبس تملكه وهي مقتنعه في بدايتها برحله التغيير ...
محاوله لتغيير نفسيتها المكتئبه ورغبه جاده في تجاهل الماضي تماما
والاستمتاع برفقه اخيها شايله بيدها كاميرا تصور المنازل والاماكن الي تمر فيها
تلفت نظرها الاثار الي تميز هالبلد....


كان لبسها غير متكلف بنطلون اسود وبلوزه قطنيه ناعمه لونها ابيض
فيها كتابات بالاسود لبست عليها جاكيت طويل لونه اسود يوصل لركبتها مقفلته تماما من الامام اما شعرها فما غطته كانت محتاجه لفتره حتى تعتاد على غطاء الراس ....


سامرجلس على احد الكراسي وهو تعبان : بشاير انا مره تعبت مشينا اليوم كثير خلينا نرتاح شوي ...


بشايرسحبته بدلع: يالله سمووور والله المكان روعه خليني اكمل تصويروالله مره حلوه فيينا ماجا ببالي ازورها بس جد صراحه ماكذبو لما قالو انها مدينه ساااحره ....


سامر: ولسه ماشفتي شئ ...ايش رايك اعشيك اليله بمطعم اعرفه مره راح يعجبك انا متاكد بس قبلها لااااازم تزورين الاوبرا


بشاير: ليش ؟؟ يعني حلوه ؟


سامر : يب فيينا مشهوره بدور الاوبرا .....انتي تعرفين انو فيينا عاصمه الحب والانس والموسيقى ...سمعتي بذي المعلومه قبل او لا ..؟


بشاير بجهل: مدري يمكن سمعت بس ماركزت ...


سامر بصدمه: اوووف هذا وانتي دراسه موسيقى ....عز الله دراستك فالرجلين راحت ..


بشاير بسخريه: ها ها ها ماتضحك لا تتفلسف عندك معلومه قولها ...


سامر وهو ينفخ نفسه: احم احم طيب ياا بنت خالتي العزيزه راح افهمك مع انو المفروض تكوني عارفه لانو حتى الي مادرسو يعرفو في بالله احد مايعرف فيينا عاصمه الحـــــــــب والموسيقى بس يالله نمشيها لك


بشاير : يرحم والديك بس يافيلسوف زمانك لا تجلطني قول بسرعه ....


سامر : هههههههههه تيب اكيد سمعتي صوت أسمهان في أغنية
«ليالي الأنس في فيينا»،


بدا سامر يدندن بااغنيه اسمهان ...

ليالي الأنس في فيينا نسيمها من هوا الجنّة
نغم في الجوّ له رنّة سمع لها الطير بكى وغنّى



بشاير تكمل بصوت شجي : ما بين رنين الكـــــــــــاس ورنّة الألحـــــــــان
أدي الأوان ميّــــــــــــاس تعاطف الأغصـــــــــــــان


سامر انطرب بصوتها : الله الله


بشاير تكمل من قلبها : تمّ النعيم للروح والعيــــــن ما تخلّي
قلبــك ....قلبك...... قلببك..... يتهنّى
آدي الحبايب عالجنبيتن


سامر : ترررم تررم


بشاير تكمل بطرب:إيهِ اللي فاضـــل فـــاااضل فـــــــــاضل على الجنّة


سامر يحاول يعذب صوته وهو يمسكها وكانه يقول لها احنا الحبايب:
آدي الحبايب عالجنبيتن
إيهِ اللي فـــــــــاضل على الجنّة


كملت بشاير بصوت صداح وهي تترنمم بكل حرف تغنيه
بدت تلفت الانظار لها : متّع شبابك في فيينا دي فيينا روضة من الجنّة
نغم في الجوّ له رنّة سمع لها الطير بكى وغنّى


سامر كمل يشاركها وهو داخل جو: ساعة هَنـــا. لو تفضالك.
تنسى معاها الكون كلّه
إيه اللي رايح يبقالك من النعيم ده غير ظلّه


بشاير بدت تسرح بخيالها.... اياد يمر ببالها
غنت وهي تسمع صوت الموسيقى يطربها مو حاسه بااي شئ حوليها
عايشه لحظتها وهي تطلق العنان لنفسها ويدها متشابكه بيد سامر
:خيال ساري مع الأوهـــام وطيف جاري مع الأحــــــلام
وليه تصبر على الأيـــــام تفوت من غيـــــر ما تتهنـــــا


انتبهت وصحاها صوت التصفيق فتحت عينها شافت مجموعه ناس متجمعه حولينهم
وهم معجبين بصوتها ..حمرت خدودها وسكتت تخبي وجهها بكتف سامر ..
بشاير بخجل :سامر يووه الناس سمعتنا نغني خلينا نمشى


سامر:ههههههههههههه وعجبهم صوتك كملي يالله شوفيهم يبونك تكملي


بشاير بخجل: مااقدر مستحيه والله مررره يوووو خلينا نمشى يالله ..


سامرحاول يشجعها: عادي ماعليك غني شوفي كيف يطالعونك لا تفشليهم وانا حغني معاااك خليك جريئه وشجاعه زي مااعرفك ....


تشجعت من كلام سامرحاولت تركز نظرها بعيد وغنت بدون ماتطالعهم غمضت عينها ......
حاولت تتخيل انها لحالها ..
واياد ..بجنبها .......ياه لو كان جنبها .......
غنى سامر يشجعها تكمل ..كانت كل افكارها مع اياد .....

تخيلته اياد جنبها ويغني لها ....يغني ويمسك يدها ......

كانت تبتسم وتطالعه بنظرات غريبه... وابتسامتها مرسومه على وجهها ....


سامر : دي ليلة الأنس في فيينا نسيمها من هوا الجنّة...


بشاير مسكت يده وشدت عليها وهي تغني معاه: نغم في الجوّ له رنّة
سمع لها الطير بكى وغنّى


سامر تحمس وهو يشوف تفاعلها : افرح. واطربْ.


بشاير تكمل بحماسه اكبر وهي مغمضه عيونها : ابعت قلبك يسبح ويطير ........في الدنيا دي يلقله سمير


سكت وهو يعطيها مجال تكمل حس انها اختلفت عليه فجأه وهي تغني
وكانها عايشه بدنيا ثانيه غير الي هو فيها....


بشاير بحب : تهنا بقربه، وتسعد بهـــواه واتهنّي شبابك والقلب معـــــاه


تحركت تسحبه معها وتدور وكانها بتلف فيينا كلها :دي فيينا روضة من الجنة يسعد لياليكي يا فيينا
نغم في الجوّ له رنّة سمع لها الطير بكى وغنّى


سكتت وهي مغمضه عينها صحاها من نوبه سرحانها صوت تصفيق حار
فتحت عينها شافت المجموعه كبرت وهم يصفقون بحراره ومن بينهم سامر ....

حست بخجل ابتسمت وهي تشكرهم ماتعرف كيف قدرت تغني بجرءه
بس الي عارفته انها ماغنت الا وهي مع اياد .......................

لو كان معها كانت فيينا فعلا حتكون .............جنه ...........
بعدو عن الساحه وهم في طريقهم يكملون تمشيتهم ...


سامر ضحك وهو يمازحها : الله الله صوتك يجنن الصراحه حسيت انك غريبه عني مو بشاير ارحمينا يااسمهان انتي ...لا الا غلبتي على اسمهان..


بشاير بغرور: احم احم اكيد واحمد ربك غنيت معاك اصلا انا المفروض مااغني الا على المسرح ...


سامر: هههههههه لا انتي بشاير الي اعرفها نفس الغرور
بس والله صوتي تغريد بلابل كلهم يقولون كذا..... ياااااه بس يافيينا


بشايرابتسمت : جد فيينا ساحره وماكذبو بوصفها ....ليت بابا معايا هنا


سامربتريقه: بالله لما تسمعي الاغنيه دي ما تخليكي ترسمي فيينا بخيالك ياااه انتي دحين تتمشي في مدينة الحب والموسيقى وانتي ماتعرفي ....


بشاير فقدت اعصابها من تلميحه انها جاهله: سااااااااااااااااااامررر لا تتريق


سامر :ههههههههههههه ماينمزح معاكي انتي خلاص ماحتريق خخخخ اعصابك...ياستي يقولك انو فيينا كانت عاصمة الموسيقيين في القرنين السابع والثامن عشر واكيد تعرفي الموسيقي الشهير "أماديوس موزارت"


بشاير: يس قريت دي المعلومه


سامر: هوا جا من مدينة "سالسزبروج" هي هنا فالنمسا قريبه من فيينا بس هوا جا واستقر هنا ... في فيينا، بعد مالقى فيها الأجواء الصحية الي تريحه وخلت منو مؤلف لموسيقى لين دحين يعزفوها في المسارح


بشاير: واااااااو حلوو طيب نفسي ازور سالسزبروج كمان


سامر : ابشري راح الفلف بك النمسا كلها كم بشاير عندي انا


بشاير بدلع : وووووحده بث فديتها


سامر قبص خدها : ههههههههههههههههه الله يخليها ولا يحرمني ضحكتها


بشاير: طيب خلينا نتفرج ووريني كل شئ في فيينا من زمان نفسي اتمشى واتعرف على معالمها واصورها دايم ااجل


سامر:ههههههههه ودي فرصتك حد انك موجوده انبسطي قد ماتقدرين واي شئ بنفسك سويه وانا حسوي الي تبيه


بشاير: يب دا الي ابا اسويه ....طيب حكيني عن النمسا ...


سامر بحنو: والله اتعب وانا احكيلك عنها بس بما انو قسمي متعلق بالاثار والسياحه اقدر احكيلك كل شئ عنها تقريبا زرت كل مناطقها...
تصدقي ..صح اني ابا اتخرج وارجع المملكه بس كمان حشتاق للنمسا ...


بشاير: اكيد حتشتاق لها كم سنه وانت تدرس هنا تعودت على الاجواء


سامر : صح كلامك ...اممم النمسا من احلى البلدان الي زرتها ويمكن احلى مكان بنظري كثير يجوها الناس سياحه او التعليم حتى انتي ممكن تجي تتعلمي هنا وهذا احسن لك لانو في مركزً عالميً للتعليم والأدب والموسيقى والعلوم


بشاير تحمست: حلوو لازم ازورو قبل ارجع روما ...طيب احكيلي اكثر ايش احلى شئ هنا ...؟


سامر : امممم فيينا تجمع لك بين الماضي والحاضر ...محتفظه بااثار وتقاليد الماضي وحتى البيوت على الطراز الكلاسيكي الي من القرن الرابع والخامس عشر ...بنفس الوقت فيها الحاضر والاناقه والفخامه والهدوؤ في أكثر من 27 قلعة وأكثر من 150 قصراً


بشاير : ماشاء الله


سامر: احسن مكان للسياحه فيها وسط المدينة الي احنا نتمشى فيه والبولفار الدائري في المنطقة قريبه حنروح واوريك اياه واوريك المنتزهات بصراحه مرررره رووووعه ماحتشبعين منها


بشاير باانبهار: وااااااااااو خلينا نشوفو اجل تصدق ماتوقعت فيينا تكون بهذي الروعه


سامر حس بمدى حماستها: ولسه ماشفتي كل شئ شوفي احنا دحين نتمشى في مركز فيينا هذه المنطقة فيها كثير من مباني المدينة التاريخية والمعالم الحضارية حتى لو تبي تتسوقي في اسواق تجنن كمان وفخمه.


بشاير : حلو راح انزل اتسوق من هنا قبل ارجع روما بصراحه مره نايس خخخخ تصلح دليل سياحي بجداره


سامر بفخر: شكرا شهاده اعتز بها ههههه فديتك ولسه ماشفتي شئ هههههه القصور كمان حلوه تحسسك وانتي تشوفينها بالعلو وانك تعيشين الماضي الي عاشوه
وتتخيلين نفسك في العصور الوسطى تعالي شوفي .. مثلا قصر الشانبرون بالاس
راح اخليك تشوفينه لسه رحلتنا طويله عشان تتعرفين على النمسا ...
القصر الامبراطوري كمان جميل اسمو هوفبيرج دا مبناه حديث بس الهيكل قديم
من العصور الوسطى ...القصر فيلو الغرف الملكية، والمكتبة الإمبراطورية
ومتاحف كتيره ومدرسة ركوب الخيل الإسبانية.


بشاير باانبهار: ماشاء الله جمع بين الحاضر والماضي الاساس القديم والتطور ومواكبه العصر والعلوم ...


سامر: صح وهذا الي ميز النمسا عن باقي الدول الاوربيه لسه محتفظه بماضيها في وسط فيينا مع كل دي الاماكن التاريخيه بس تحسي بصخب المدينة العصرية وكانك بااي مدينه متحضره تماما ، حتى تلاقي زواراً كثر


بشاير: حلو الدوله تحتفظ بتراثها بدون ماتخربه الحضاره وتمحيه له مكانه سبحان الله تختلف وطعم وانتا تتجول والله حمستني اشوف اكتر خلينا نكمل.



كمل سامر كلامه وهو يفرجها الساحات والمعالم ويحكيلها عن التراث والاثار ودار الاوبرا
زي ماوعدها اخذها ل دور الأوبرا في ميوزييك فيرين انبسطت وكان جوهم كله مرح وضحك
كان يرد على كل تساؤلاتها الملحه بدون ملل وهي تستمتع بكلامه
حكالها عن تاريخ بعض الاباطره تتخيل لو عاشت في العصور القديمه ....
تخيلت لو كانت مكان الامبراطوره اليزابيث...
كيف بتكون لو عاشت بهذي القصور وعاشت في ماضي هذا البلد ...
وبدت تبحر بمجال اخر بعيد عن الحب وعن الدراسه ...
عالم اخر بدا لها اوسع واجمل ...


جلسو طول النهار يتفرجون تنقلو بين الساحات والنصب التذكارية والمقاهي الشهيرة
كانت بشاير تعلق على كل شئ تشوفه ..وهو يضحك على تعليقاتها صورت كل شئ عجبها ...
تمشو في ساحة ستيفنز ...
حتى تعبت وطلبت منه يرجعون الشقه يرتاحون ويكملون جولتهم بكره.....











فندق «غراند أوتيل»

بعد وصله لمطار فيينا اخذ عنوان شقه سامر من ادهم وطلب منه يرجع روما
وهو الي بيتكفل برجعه بشاير .....

انتقل ونقل كل اغراضه للفندق بيرتاح ويفكر شلون بيكلمها ...
شلون بيعتذر لها ...والاهم راح يقدر ينسيها او لا ...
مهموم من كل النوحي ..اذاها ومايبي زعلها ..
غاير ومو متحمل جلستها مع ولد خالتها ....
يبيها له لحاله ملكه هو بس ....

احتار يروح لها الحين ....والا بكره ...
او يتصل عليها يكلمها ......

محتار ومو عارف وش الحل الانسب بهذه الحاله
لاول مره بحياته يكون الطرف الاضعف دائما هو الطرف الغالب والاقوى ....

لاول مره يحس بشعور الهزيمه ....بعدها عنه يعتبر هزيمه ساحقه له ...
لازم يرجع الطرف الاقوى ويكون هو فقط محور حياتها ....

مادرى انها بكل نفس تتنفسه مايغيب لحظه عن بالها ...
رغم جرحه لها لكن لازال قلبها ينبض فقط بحبها له
اسرها بدون أي مجال حتى لكرامتها تسيطر عليها ....


حب تملكها حتى النخاع تخفيه ...تدفنه...لكن لايمكن تمحيه ...
استوى على كل ذره بجسمها .....مسكينه يا بشاير .....


يبي يسمع صوتها ...مشتاق لها ...ولانفاسها ...مشتاق حد الجنون
مافي غير هالحل ...قرر يتصل مو متحمل ينظر حتى الغد
لازم اقل شئ يسمع صوتها قبل ينام.....

بس الي قاهره انها ماراح ترد عليه ...عارفها عنيده ومافي اعند من راسها
وكأنهم توائم نفس الطباع ونفس التفكير ...ونفس العشق الي متملك كل واحد فيهم
فعلا معادله عجيبه ....لازم يتخانقون ولازم يزعل كل واحد منهم الثاني
مع كل هذا يعشقون بعضهم بجنون .

"....البس يحُب خناقو .... "
البس = القط

هذا كلام ابو بشاير دائما عنهم ...لكن كبريائهم ينفي هالكلام ...
غرورهم هو سبب عذابهم وتفرقتهم ...الحب لحاله هو الي كسرهم
وفضح مشاعرهم ...

حتى الغرور صار ماله أي سيطره
الحب هو من قال كلمته الاخيره وها هوا يعلن انه المنتصر ق
بل بدايه الحرب الي ستطول وقد تكون اقصر من المتوقع ....

لن يصمد الكبرياء كثيرا ....الحب هو الطرف الاقوى......
..........كم انت عظيم ايها الحب ..........


طلع جواله ودخل شريحه جديده اشتراها قبل ينزل الفندق
كان متردد مو عارف ياترى راح ترى او لا ....ضغط الارقام بخفه وهو يترقب ...



توت ...توت ...توت...توت ..........هلوووو ..............











شقه ســــــــــــــامر ......

بالصاله وامام شاشه البلازما .......

استغربت من جوالها يرن بهذا الوقت المتأخر ...والغريب ان الرقم غريب اول مره تشوفه ....
قررت ترد يمكن يكون الموضوع مهم .....

بشاير: Hello.....

سكت وهو يسمعها تتكلم ...

بشاير استغربت ماتسمع أي صوت : Hello...Who are you

اياد يتنفس بسرعه وهو يسمع صوتها صوت تنفسه واصلها
...مشتاق لها موت ....

مو قادر يرد عارف لو رد عليها بتقفل السماعه بوجهه
فضل يسكت ويسمع صوتها وهي تتكلم بس....


عصبت من المتصل ...يستهبل عليها : Well as you want is not listed and goodbye
<بالعربي > عسى عمرك مارديت ....


قفلت السماعه بوجهه وهي متنرفزه من الحركه البايخه: من جد ناس فاضيه


سامر جا وبيده الافلام : اشبك ؟ ومن اتصل عليك ذا الوقت ....؟


بشايربملل : مدري ناس فاضيه متصل وساكت ...اقول الووو الووو محد يرد عصبت وسكرت بوجهه وماعاد اتصل

سامر: غريبه من مسوي هالحركه البايخه ...اكيد احد من اصحابك يستهبل عليك ههههههههه


بشاير بتفكير ..ماجا ببالها انو اياد او يمكن ماحبت تفكر انه هو المتصل : يمكن اسوم او هدول ويمكن .....او احد غلطان ....


رن الجوال مره ثانيه وكان نفس الرقم الي يرن: شوف نفس الرقم يدق ....

سامر سحب منها الجوال : هاتي انا ارد .............. الووووو

اياد............................................

سامر: الوووو ميــــــــن ؟

اياد..............................


سامر: ايش قله الادب هذي ناس فاااضيه ......
انقفل الخط بوجه سامر .... اتنرفز من الحركه


سامر بقهر: ووووجع قفل بوجهي ...اقولك طنشي لا يتعكر مزاجنا اليله دا فاضي اكيد ويستهبل او سكران مو داري عن شئ ...


بشاير بدون اهتمام: على قولك ...ماعلينا المهم جبت الافلام ؟


سامر يوريها: ومن الي يحبها قلبك ...انسي المكالمه دحين وتعالي اليله سهرتنا حلوووه و صباااااااحي...


بشاير تحمست: ههههههههههههههههههه يالله


جلست وحطت الشبسات والبوب كرون وجنبها سامر
طفو كل المبات بالشقه وشغلو الفيلم وهم داخلين جو ...........










فندق «غراند أوتيل»

جنـــــــــــــــــــــــــاح أيـــــــــــــــــــــــــــاد


من سمع صوت سامر وهو يغلي من القهر ...
الوقت متاخر وش يسوي معها ولد خالتها ....

حتى لو ساكنه معاه بس الوقت متأخر ...لا ويرد على جوالها كمان ....
باين الميانه بينهم مره طايحه ....ويمكن يكون قريب منها بزياده .....
كيف تخليه يرد على جوالها ....اصلا كيف يجي غرفتها بذا الوقت

ذا اذا ماكان ينام ..............

استغفر الله استغفر الله اعوذ بالله منك ياابليس

رح الحمام وغسل وجهه حاسس بحراره بجسمه و بقلبه

مو قادر يتخيل ولا حتى قادر ينام وهو عارف انها بشقه ولد خالتها
وانه معها يشاركها مكان واحد ....وجلسه وحده ...

نار الغيره والشكك اعمت بصيرته متى بس يطلع الصبح ويواجهها متـــــــــــــــــى ......









يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:14 AM   رقم المشاركة : 152
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


الشرقيــــــــــــــــــــه


وصلت سياره الاسعاف وتم نقل طــــــــارق وهديــــــــل
لاقرب مستشفــــــــى لاسعافهم لان حالتهم كانت خطيره...


بالاخص طارق الي تعرض للضرب بمناطق حساسه منتشره بجسمه
وتاذى من اثر سقوطه من الدرج ...هذا عرضه لصدمات بالراس قويه
مو معروف كيف تاثيرها بيكون ومدى الخطوره حتى الان
المسعفين يحاولون يوقفون النزيف .......



اما هديل فكانت الصدمه مقتصره على الراس
بسبب تعرضها للاصطدام بعارضه الطاوله وهي تقاوم طارق بكل قوتها
كانت صدمه راسها جدا قويه وبمكان حساس بالرأس
ادى لنزف كميه كبيره من الدم افقدها الوعي ........
واياديها باين اثار مقاومتها كانت محمره كانها تربطت بحبال
اثار شد طارق لسه معلمه على يدها وكتفها ...



كانت هديل بسياره و اللي طلال مافراقها ومعهم مرام ...
اما طارق فكان معه نواف وابو طارق وام طارق بسياره الاسعاف الثانيه...
ضلت غرام بالبيت مع الاطفال وسينا .....


طلال مو واعي لطارق كل همه انو هديل تكون بخير
حملها للسيارة الاسعاف بنفسو وانطلقت السياره للمستشفــى .........











ايطــــــــــاليــــــــــــا

سعود @ اسما

حياه روتينيه هادئه ظاهريا لكنها مشحونه بالتوتر والحروب داخليا ...

سعود يحاول يسيطر على اعصابه ويكون لين ويتحمل كل شئ منها
ويراعي انها حامل وتعب الحمل مأثر على نفسيتها وتصرفاتها ...
لكن بالقوه تطلعه عن طوره ....

كل ماحس ان النقاش راح ينتهي بهواش يخرج من البيت ويتركها لين تهدى اعصابها
تعب من وضعهم هي ابدا مو مساعدته بشئ ...
بالعكس كانت تخانقه على الطالعه والنازله ..


تبكي كل شوي ومحملته مسؤؤليه الي صار لبشاير
مو راضيه تكلمه او حتى تسامحه حتى ترجع بشاير و يتعدل الوضع
حاسه انها هي كمان مسؤؤليه بشاير مثل اختها ماهان عليها الي صار
والي قاهرها ان زوجها مشترك في الي صار ...


كل يوم امها تمر تزورها وتساعدها وتحاول تسليها وتعقلها لكن بدون فايده
اعصابها دائما مشدوده وهذا مأثر سلبا على جنينها وعليها .....


كل يوم تتصل على بشاير بس ماتلقى منها أي رد
وهذا الي مكدر خاطرها وموترها على توترها ..
غير الام الحمل الي زادت مع زياده الشهور ...حاسه بخنقه مو طبيعيه
ودها تبكي كل شوي واعصابها تعبانه ...مو عارفه وش تسوي

بعد سعود عنها هالفتره زايد وجعها وخنقتها ...
رغم انها عارفه انو يتحاشى يزعلها والي يسويه عشانها....

وقفت بصعوبه شافت الساعه تشير للواحده والنصف بعد منتصف اليل ...
سعود مارجع من بعد اخر خناق كان بينهم ...


حست انها زودتها عليه ...كان راجع من شغله وباين عليه التعب والارهاق
ماكان له داعي تزعله لو سكتت ونامت ماكان خرج من البيت زعلان منها
هو بااخر مرحله فالدراسه كلها فتره ويااخذ الدكتوراه ويرتاح
تعبان وقرفان في دراسته الي تاخذه معظم وقته
وفي شغله الي لازم يخلصه عشان يعيشون ويوفر لها القمه الي تاكلها
... وتعبان منها بعد ....اعصابها وتقلبات مزاجها..


عارفه انه ماله ذنب بالي صار بين اياد وبشاير ....
لكن عنادها ونفسيتها المتقلبه هو سبب مشاكلها
مو هاينه عليها بشاير ولا هاين عليها سعود .....صارت ضايعه ...


حاسه بتناقضها وانها تبي تحمله مسؤؤليه أي شئ رغم طيبته معها ..
لكن مو راضيه تعترف لنفسها هي اكثر شخص عارفه بااخلاقه
وانو ماقصد شر بس هذا الشيطان لعب براسها ....
مو قادره تسامحه ..حاسه بمسامحتها له انها تخون صديقتها ...

حست بقلق ...تاخر كثير عن البيت ...مرت اكثر من نص ساعه وهي تنتظر
ولا في منه أي خبر ...
حطت يدها على قلبها ...يارب سترك ...ان شاء الله يكون بخير ومافيه شئ.

صارت تمشي فالبيت رايحه جايه تدعي انو يكون بخير ...
اتصلت عليه اكثر من 7 مرات لكن جواله كان مقفل وهذا الي زاد قلقها


بدت تحس بالام ببطنها ...حطت يدها عليه وهي تأن بالم ...
صارت تنادي على امها لا شعوريا وهي تتوجع
نزلو دموعها وجلست عالكرسي مو قادره تسوي شئ الالم شل حركتها ...
بدت تبكي بشكل يوجع القلب ....










فالشــــــــــارع القريــــــب من الشقــــــــــــه .....

كان يمشى ويترنح وبجانبه جاك يتمتم بكلمات متقاطعه ويضحك وجاك يشاركه الضحك ...
حالته مخزيه تماما ...


جاك حط يده على كتف سعود: هههههههههههههههههههههههههههه
شو هاد لهالدرجه الحب بيعمل


سعود وهو مو داري وش يقول لسانه ثقيل :اااااااه....واكـــثـ ــر تعبـ ــ ـان تعــــــــ احبـ ــــهـ ـا ومــابــ ــي زعـ ـلـــــ هـ ـا


جاك وهو مازال واعي ماشرب الا كم رشفه هو الثاني لكن مازال عقله براسه ...
كل واحد منهم عايش بهمه وكاتم الي حاس فيه بقلبه ....


جاك: والله حاسس فيــ ـــك لك انتا اقل شئ عايش مع المـ ـــره الي بتحبها انا شو فيني احكي ...الي بحبــ ـــها ملك غيــــري ومافيني كون معها
ولو بااحلامي ....


سعود تنهد: خــ ـــايف عليــ ـــها ..هي حـــ ــــامل ماني عارف ..
كيف اتصرف معها كيف ارضيـ ـها واظمن مايصير للطفل شى ...


جاك نزلت دموعه بقهر : انتا فيك اقل شئ تحس بوجـ ـــودها جنبــ ـــــك تحميها وتسهر
عراحتـ ـــها ..اما انا شو الحل عندي ..شووو
انا عايش لحالي وعم فكر فيــ ــها وبعرف انها بحضن شخص تاني وبتحبه من قلبها
وانا مابعنيلها اكتر من صديق وبس ...
شو اعمل لقلبي الي ماحب حدا غيرها ...


سعود وهو يصدم فيه وهو سكران تماما : انســـــــــى ....انســـى
مافي حل الا النسيـــان


وصلو للعماره الي ساكن فيها سعود مسكه جاك بقوه وسنده
حسه راح يطيح باي لحظه نسبه الكحول الي شربها مأثره عليه
رغم انو ما كثر بالشرب بس جسمه مو متعود اساسا على الشرب ....


وصل به التعب النفسي مرحله متقدمه خلته مايسيطر على نفسه
مو عارف كيف يعالج وضعه اتجه للطريق الخطا ...

باايام مراهقته حتى ماسواها وشرب ...سواها الان وهو بكامل عقله
وقرب الثلاثين والادهى انو راح يصير اب .....


كان يبي بس يقضي كم ساعه يريح اعصابه ...
توجه للحانه القريبه من شقته هارب من الخناق الحاد مع اسما
ونفسيته فالحضيض جلس فيها جاه جاك وجلس معه بعد اتصاله له ...

صار يتكلم معاه ويشاركه همومه وعن المشاكل الي يعانيها
والتعب الي يحسه كل واحد منهم ......


بلحظه ضعف شاف السكارى وكيف يضحكون من دون هموم
ومن دون مايحسون بااي شئ .....طلب له كاس تشجع جاك وطلب مثله

بدا يشرب منها يمكن يخف عنه الهم الي فيه وهو حاسس بطعم مرارتها بلسانه
كان اهون من المراره الي حاسها بصدره....

عشان بس ينسى ويرتاح من المعاناه الي يعيشها حاليا
ولو بقليل من الخمر ...


سعود:ههههههه ههههههههه بس انتا تدغدغني ههههههه سيب يدي ياراجل


ضحك جاك على شكل سعود :والله انتا بتضحك يازلمه ااه انتبه راح تدفشنا عالارض اصبر باقي شوي ونوصل لشقتك


سعود صرخ بجنون :احبـــــــك اسمـــــــــــا..... احبـــــــــــــــــ ـــها


جاك يسكته: ولك اسسسسكت فضحتنا بصوتك راح تفيى كل الي ساكنين هون خلاص قربنا


غمض عينه وهو يضحك بهستيريه ولحظه يقلب لبكاء حالته يرثى لها
فعلاا كل هذا بسبب تراكم الهموم والنفسيه المحطمه الي يعاني منها


سعود:هههههههههههه راح اصير اب ههههههههههههه سمعت


جاك وهو يرفعه بالقوه: أي سمعت ....اه واخيرا وصلنا


دق الجرس اكثر من مره لكن محد فتح الباب سمع صوت لكن مو واضح
استغرب ليش محد فتح الباب ...


جاك بقلق: معك مفتاح احتياط ...


سعود مفهي : هههههههههه هاااا .ههههه


مد يده وهو يدور بستره سعود لقى مجموعه مفاتيح اخذها وبدا يجرب
يبي يفتح باب الشقه لحد مالقى المفتاح المناسب ...


فتح الباب مسك سعود سحبه لداخل البيت دخله وسنده على الجدار
كان يبي يخرج خلاص سوا الي عليه ...

بس لفت انتباهه جسم فالصاله المجاوره المكان مظلم مو باين الا الهيكل
لكنه عرفها مافي غيرها فالبيت ....اسما...

كانت على الكرسي تبكي ولامه نفسها ...

انفجع من شكلها وهي متجمده عن الحركه
قرب منها لحد ماصارت واضحه تماما امامه بشعرها المفلوت براحته على اكتافها
كانت بقميص وردي قصير لنصف الساق بااكمام جبنيز بطنها بارز

كانت ماسكه بطنها وتتوجع لاول مره يشوفها بهذه الحاله وبدون حجاب ....
كان بيخرج بس حالتها كانت سيئه ولازم يساعدها
مهما كان تضل صديقته
سعود بوضع مايقدر يوقف على رجليه ...


قرب منها وشافها كيف لامه نفسها : اسمااا انا جااك شو انتي منيحه بتحسي


اسما تبكي : اااااااااه بطني ااااااهى ابي سعووود ااااااه


قرب منها ومسك يدها بدون مايعطيها مجال تتكلم حملها رغم انه جسمه تعبان
وحاس بخمول بسبب الشرب رغم قله الي شربه
لكن حاله اسما كانت زي المنبه الي صحاه ...

حملها وهو حاس بثقلها وخرج بها من الشقه حتى بدون مايلتفت لسعود ...
وقف تاكسي وحمد ربع انه لقى بمثل هالوقت
مددها على المقعد الي فالخلف وجلس جنب السائق .....
طلب منه الاتجاه فورا لاقرب مستشفى..............................











رغـــــــــــد الفـــــــــــــارس


عناق دام طويلا ايقظهما منه صوت رنين جوال الفارس ...
بعدت عنه رغد وهي حاسه بخجل من نفسها كيف ماحست بنفسها
وضلت تعانقه بذا الشكل وجهها صار زي اشاره المرور
وهو منحرج مثلها بنفس الوقت ماكان يبي يبعد
لعن بنفسه الجوال الي رن وهو حاقد على المتصل ...


رفع الجوال ...لكن معالم وجهه تحولت لابتسامه وهو يشوف المتصل
رد عليه وهو مبسوط : هلااااا وغلاااا باابو بندر ....

دق قلب رغد يوم نطق اسم ابوها ...


نايف: هلااا فيك ...شلونك ؟


فارس: بخير دامك بخير ...حيا الله الغالي


نايف بخجل: الله يحييك ويبقيك ...لما خرجت كان شكلك مو تمام بس حبيت اتصل اتطمن عليك


فارس ابتسم من قلب : تطمن يالغلا انا بخير ومافيني الا العافيه كانت عندي مشكله مع الاهل وانحلت


نايف: الحمدلله


فارس وجه نظره لرغد الي منزله راسها : الا عندي لك خبر حلو الي قلت لك راح يساعدك ولازم تشوفه ....تقدر تقابله بكره العصر لو حبيت


نايف انبسط : حلو خلاص بكره العصر بس وين اشوفه


فارس وهو لسه مركز نظره على رغد : بشقته وانا راح امرك واوصلك للعنوان تماما بكره بعد الدوام لا تشيل هم ....


نايف: ان شاء الله مشكور يابو سعود الله يجزاك بالخير وماتقصر


فارس: العفو يابو بندر احنا اخوان ومابيننا بكره نتقابل ...في امان الله


نايف: في حفظه .....مع السلامه


فارس : مع السلامه


تحركت رغد من مكانها شافت طرحتها مرميه على الارض
نزلت بسرعه اخذتها ولبستها وهي تتحشى نظراته ....

ابتسم وهو يشوف ارتباكها ....مو عارف شلون يقول لها عن الخبر
حاسس انها ماحتتحمل الصدمه ...يمكن من الفرح تبكي او تصرخ
لكن ماراح تسكت ....


تحمحم وهو يستعد لتفجير القنبله : اممم رغد في شئ بااقوله لك ...


رغد استغربت : ايش ؟

فارس بهدوء : بس ابغاك تتمالكي نفسك ...هو خبر حلو وبيفرحك ان شاء الله
بس حاولي تتمالكين نفسك وانا اقوله ...


رغد تحمست تبي تعرف : حمستني طيب قووووول


فارس يعابط لف خارج : لا لا اقولك خليه بكره


تمسكت بيده توقفه وهي تهزه بترجي : لاااااااااااااااااا قول حرام عليك علقتني قوووووول قوووول


فارس: هههههههههههههههههههه تيب حقول تعالي اول الصاله والله لا يهينك
جيبيلي كاسه مويه احس ريقي نشف


كان نفسها تخنقه مو وقت عبطه طالعت عينه شافته يطالعها ببراءه ...
تنهدت وخرجت من الغرفه وهو وراها دخلت المطبخ وجابت له كوب مويه
خرجت لقته جالس على الكنبه ...
قدمت له المويه وجلست على الكنبه المقابله له ....


فارس : هههههههههههه بالله وين اغراضك وشنط الحين


رغد: ههههههههههه تلقاها وصلت كندا دحين وانا جالسه هنا بدون ولاااااااااااااا شئ البركه فيك


مسك يدها وباسها : احبـــــــــــك

رغد نزلت راسها مستحيه سحبت يدها منه وهي تصرف : يالله قول والله شغلت بالي ايش الخبر ؟؟


فارس اعتدل بجلسته بهدوء : تعرفين انو في شخص راح تقابلينه بكره ....لازم اصلا تقابلينه ويقابلك وانا طلبت منه يجي بكره ....


رغد ارتبكت من ممكن يبي يشوفها ؟؟ معقوله طارق ...او عمها ...
حست الوسواس بدا يوسوس لها : مين ؟


فارس فجر القنبله : نــــــــــايف ....












يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:16 AM   رقم المشاركة : 153
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


المستشفــــــــــــــــــــى

وصلت سيارات الاسعاف وتم نقل الاثنين لقسم الطوارئ
هديله بنقاله ومعها طلال دخلوها على الغرفه وخلوه بره ينتظر على نار ...
مو عارف وش يسوي حاسس انو ضايع وخايف يكون فيها شئ ...


مسكت مرام يده تسانده : هدي ان شاء الله مايصير لها شئ ...


طلال مو طايق حتى نفسه تكلم بعصبيه : انتو وينكم عنها من اول تصارخ يعني لو مارجعت وش كان صار فيها هاااا


مرام حاولت تهديه باين عليه لسه تحت تاثير الصدمه ودمه فاير: هدي وصلي على النبي ...
احنا ماحسينا بشئ والحمدلله لحقتها هذا الي ربي كاتبه والله كاتب يصير هالشئ ...


طلال بقهر: اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ... استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم...


مرام بحكمه: قوم وصلي ركعتين ..استهدي بالله مو زين الي جالس تسويه ...
الشيطان جالس يوسوس لك ....الدكتور قال يمكن يطولون وهم يكشفون عليها
غسل وجهك وتوضا و صلي وان صار شئ بناديك


توجه لدوره مياه الرجال فتح الحنفيه وغسل وجهه بالمويه ...
كانت المويه بارده زي التلج بس ماحس الا وكانه يغسل وجهه بمويه النار ....
القهر مستولي عليه وحارقه ...المشهد مو راضي ينمحي من مخيلته



طارق .............هديل



صرخات هديل معبيه مخه ....منظرها وهي بحضن طارق ....

طارق وهو ماسكها ويحاول يعتدي عليها بكل خسه ....

حاسس وده يموته ...كل ما مر الخيال براسه وده يقتل طارق الف مره

ولا يعاني من هذا الكابوس .....


خرج وتوجه للمصلى يصلي ركعتين يمكن تهدى النار المولعه بصدره ....











في الجانب الاخر

تم نقل طارق مباشرا لغرفه العمليات ...
كان نزيفه حاد جدا والضربه الي تعرض له وقت سقوطه من الدرج قويه جدا ...

من وجه الدكتور كان مبين انو حالته حرجه ...
دخل طقم اطباء كامل للغرفه بينما ضل ابو طارق ونواف وام طارق بره ....


كانو خايفين لايكون بحاله خطيره ...........مهما كان ومهما صار
بيضل ولدهم

لو ارتكب كل اخطاء الدنيا
لو قتل مليون نفس
مهما سوا وفعل



يضل ولدهم ..........



ابو طارق يكلم نواف على جنب : نواف شيل امك وروحو البيت ...شكل العمليه بتطول وامك تعبانه


نواف: ماراح ترضى تمشى ...لاتنسى حتى هديل هنا ماراح ترتاح لين تطمن على الاثنين


ابو طارق: بس لحد الان مافي شئ مبين ...جلستها هنا مامنها فايده خليها تروح ترتاح بالبيت مايصير غرام لحالها مع البزران


نواف : طيب بكلمها ويارب توافق بس ....


توجه لها وهو يشوف علامات التعب بوجهها ...
كانت وكان احد مات عندها ..


نواف : يمه تعالي نرجع البيت لسه مطولين بغرفه العمليات


ام طارق ودمعتها على خدها: ماراح اطلع لين اتطمن على ولدي وبنتي


نواف تنهد: يايمه ياحبيبتي ..ماراح نستفيد شئ لسه مطولين
ولو صار شئ لايسمح الله طلال وابوي هنا ...


ام طارق بعناد: ماراح اروح ...روح شيل مرام وارجع معها البيت انا بجلس هنا وماراح اتحرك ....


نواف بيأس : مثل ماتبين يالغاليه .....


خرج الدكتور وعلامات وجهه ماتبشر بالخير ....

ركضو له ابو طارق وام طارق ومهم نواف


ابو طارق: دكتور طمني ايش صار

الدكتور :................................................. ...............








مطــــــــــار جـــــــــــــده

وداع الماضي ...وحاضر مجهول

الرحله المتجهه الى كندا ستقلع بعد خمس دقائق نرجو من الركاب التوجه لمقاعدهم ...اكرر ...


بندر بتوتر : يالله نمشي ينادون على رحلتنا ...

تمسكت رنيم بيده وهي حاسه برهبه وخوف ....راح تبعد ولاول مره عن المملكه ...
وبدون وجود لا امها ولا ابوها جنبها ...والاهم راح تبعد عن سبب وجعها والمها ...
عن الانسان الي سكن قلبها وعشقته سنين
جلادها ...وحبيبها بنفس الوقت



عبدلله



ام عبدلله واقفه وجنبها زوجها ...
غزل اعتذرت وماجات ارسلت رساله لرنيم وهي تتامل انها بترد عليها
لكن للاسف ماردت ...اضطرت تجلس لانها مواعده احمد ...

عبدلله جا وكان واقف بعيد ....خاف يقرب منهم وبندر يسوي مشكله
ضل بعيد بس يبي يودعها بنظراته ...

يمكن تحن وتتراجع عن قرارها
يمكن في مكان للحب بقلبها

لكن نظراتها كانت تنفي أي حب ممكن يتأمله منها ...
كانت نظرات حقد وحزن وجعته فالصميم


ام عبدلله تمسكت بيدها: رنيم يابنتي لسه في وقت لو ماتبين تسافرين ...خليك هنا

رنيم بلعت ريقها: انا اسفه ياخاله ...هذا قراري وماراح اتراجع ...
قولي لغزل انها مسموحه ماسوت لي شئ كنت برد على رسالتها لكن مافي وقت


ام عبدلله بتوتر: وعبدلله ...؟


رنيم بحقد : لو اخر يوم في حياتي ...مستحيل اسامحه بيني وبينه الله نتقابل وقتها واخذ حقي منه ...


بندر بااستعجال : رنيم يالله تاخرنا ...


سحبت يدها من يد ام عبدلله وهي تقولهم الوداع الاخير ...
نزلت دمعه من عينها حاولت تخفيها...

ام عبدلله وعيونها مليانه دموع فراق عيال اختها صعب ...: رنيــــــــم .....

عبدلله وهو حاسس روحه راح تغادره ...واقف بدون حراك مابيدو يسترجعها ....
مافي الا الدموع تسيل من عينه تودعها ....


ركضت مع بندر بدون ماتلتفت لعبدلله او حتى لخالتها ....
حاسه انها ماراح تشوفهم بعد كذا والاحساس هذا متملكها ....



وداعا يامملكتي الحبيبه ....................











في لحظه اقلاع الطائره المتجه الى كند ...

وصلت رحله لمطار جده ............
نزلت وهي تبتسم ...رجعت لهذه البلاد بعد غياب دام سنه ......
مشتاقه لمن يسكنون البلاد اكثر من شوقها للبلاد نفسها

رجعت وكان اخر ماتوقعته رجوعها بعد الي صار ....التوأم هم من يربطونها بهذا المكان ....

اخطأءت بالابتعاد ....ادركت خطأها بعد ماذاقت مراره فقدانها لابنائها .....
حست بعذاب الضمير ...كيف تركت زوجها وهو في امس الحاجه لها ...
تركته وهو الي سوا المستحيل عشانها ...باعته واستمعت لكلام امها


عادت الان لاصلاح خطأها ...واسترجاع ماتركته ...
عادت لاحتضانهم ....ام عادت لايذائهم ....لا احد يعلم

لكن هل يترى ستجد ما ضيعته بنفسها ....ام فات الاون ...


شالت النظاره وهي تسحب الشنط معها خارجه من المطار

تاملت سماء جده وهي تهمس لنفسها : رجعت ياجده ....وينك يا محمد ....


















سامحيـــــــــني يا أطهر انسانه



سامحيني ياأغلى حبيبة..
سامحيني
سامحيني يامن جرََََََََحتك..
وإن شئت اطعنيني
سامحيني حبيبتي ولاتتركيني
سامحيني ياأغلى إنسان ازدانت به سنيني
سامحيني يامن لإرضائك أقطع كل شراييني
سامحيني ياأغلى حبيبة ندى خجلامنهاجبيني
سامحيني وافعلي ماشئت بي واشعليني
سامحيني وإن شئت قتلي..أخبريني
سامحيني فلأجلك يرخص عمري ولايعنيني
سامحيني ياأغلى حبٍ عرفته موازيني
سامحيني ياأطهرإنسان استحق محبتي وحنيني
سامحيني ولوشئت حرفا في كتابك أن تتركيني
سامحيني وإن شئت رسما عادياً أن ترسميني
سامحيني حبيبتي..
سامحيني بحبِك أبحر بسفينتي فأغرقيني،
ولنار حبك حطبا سأكون فأحرقيني،
فأنا أغنية من دون لحن فلحنيني،
وأناكلمة من دون معنى فشكِليني،
وأنا النسيان من دون عينيك فلا تنسيني،
وطفلا صغيرا لحنانك أحتاج فلا تحرميني.
أناالمجهول من دون حبك فأحبيني،
وأنا الظلماء من بعد هجرك فصليني،
وأناالسكون من بعد رحيلك فزوريني،
وأناالهباء من غير ودِك فقبليني،
وأرجوك حبيبتي..
أرجوك أنظريني،
ألتمس السماح منك،
وسامحيني
سامحيني حبيبتي
سامحيني












انتهى الفصـــــــــل الاول من البــــــــــــــــــارت التاسع والاربعون

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:22 AM   رقم المشاركة : 154
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


البــــــــــــــــــــارت التاسع والاربعـــــــــــــــ49ــــــــون



(الفصل الثاني)


بيت ابو عبـــــــــــــــــــدلله

غزل & احمد

تتمشى في ساحه المطبخ ....ومشغوله تماما
كانت تبي تروح المطار وتشوف رنيم قبل تسافر
تبى تسلم عليها وتعتذر
لكن جيه احمد اليوم منعتها ..

تمنت من كل قلبها ماتزعل رنيم منها
رسلت لها رساله تعتذر منها على كل شئ تعرضت له
مع ان مالها أي ذنب لكن تضل اخت الرجال الي اذاها
وطبيعي تكرهها وتكره كل شئ قريب من عبدلله ....


جهزت كل شئ لاستقبال احمد ...لاول مره تسوي الحلى بفن وتزبطه
على غير العاده جهزت القهوه وتاكدت من ملائمه المكان لاستقبال ضيوف ....
ومو أي ضيوف ....ضيوف مهمين ...!


خلصت كل شئ بالمطبخ كلمت الشغاله تنبهها اول مايوصل احمد ...
ركضت لغرفتها ودخلت تاخذ شاور سريع .......خرجت مستعجله
ماعاد في وقت باقي 10 دقايق تماما ويوصل بيتهم ....


لبست فستان بنفسجي ناعم وبدون اكمام قصير حد الركبه
مع صندل بكعب عالي شوي جففت شعرها شوي كان مبلول ومافي وقت تستشور
خلته مثل ماهو رفعت جزء منه بشباصه وخلت الباقي نازل على اكتافها براحه
حطت ورده جوري عند اذنها و حطت كحل ومسكاره وقلوس وردي
نشرت شويه بلاشر على خدودها وتعطرت بعطرها بكثافه خلف اذنها وبمعصمها
مالبست الا ساعه ودبلتها ....


حاسه بتوتر ...لقاءها معاه وبهذي الطريقه ...
اسلوبه بالرساله الغريب
فهمت من نص رسالته انو ناوي يتفاهم معها ....اكيد جا يحسم موضوعهم ....
ماتدري ايش ممكن يقول لها
طول موضوعهم كثير ....والايام الي فاتت كانت غير
بس الي تعرفه انها متخذه قرارها


راح تدافع عن زواجها ......ماراح تتركه ... ولا راح تسمح له يتركها
لو اضطرت تترجاه يسامحها...


هي غلطت بحقه وتستاهل مو بس يتركها ..تستاهل يحتقرها ويكرههاا
ومايطالع بوجهها بعد الي صار ...ماينلام؟؟؟
بس هو كان يتعامل معها بحب صادق ورجوله
عكس طارق الي كان تعامله معها كله خسه وحقاره ونفاق


ماكانت حاسه فيه الا من بعد ماشافت شهامته معها بمواقفه
رغم كل الي سوته فيه ماتركها بلحظات حاجتها له..ظل يساندها ...

كان لها نعم الاخ ونعم الزوج ونعم الاب ونعم الصديق ماتركها بالعكس ساعدها
ولا خلى حقده يسيره ..ولا فكر حتى ينتقم منها
رغم شناعه الي سوته بحقه
ماعايرها بالي صار مع انها تستاهل من يشمت فيها


الخوف والحب بعيونه ... سهر على راحتها
وهو مبتسم برضا
مو مجبور على شئ .... راضي وقلبه على نار عشانها ..
رغم طعنها له ولرجولته ولمشاعره وحتى انسانيته...رغم كل شئ ...
كانت غبيه وهبله ....انسان مثل احمد مايتعوض ...


لو صبرت كانت حبته من تعامله ..المحبه اهتمام وعطاء..
المحبه تضحيه وخوف ..المحبه تقدير واحترام واخلاص ...
المحبه اطهر من أي شئ فالدنيا


حب احمد لها هو الحب ..اما حبها لطارق ..نزوه شيطانيه
نهايتها فراق ..ودمار
بعكس حب احمد الي كان اساسه حلال ونقاء وطهاره حب عذري
توجه بخطبته لها وهو يجهل طبيعتها متصورها انقى مخلوقه فالكون ....
بجنون وغباء قفلت على قلبها بحبها لطارق الواهم
صاده عنها حب احمد الي قدمه لها بصدق...



مع الايام الي مرت اكتشفت هذي الحقيقه ..وكان اكتشاف مؤلم
غفلتها طوال المده الي مرت عليها ...
شافت اهتمامه فيها و حبه ...كان مخلص لها ...
..حسسها انها انسانه لها تقدير واحترام مو لعبه او تسليه
حست فيه وعرفته اكثر ...قلبها بدا ينبض له دون ماتحس
بذره حب جديده بدا تنمو داخلها ...



رغم صعوبه موقفها معه ...مالها وجه تواجهه لكن بتحاول
مستحيل تفرط فيه ....كفايه غلطت فالماضي وخسرته
لازم تسترجعه وماتتركه ....


اندق باب غرفتها وكانت الخادمه ...

غزل وهي تقفل ساعتها بيدها : ادخلي ...

الخدامه: مدام مستر اهمد وصل...

تاكدت من شكلها فالمرايه وقيمت نفسها بااخر نظره: طيب دخليه المجلس دحين انزل ...

الخدامه: حاضر مدام ....


نزل الخدامه ودخلته المجلس مثل ماقالت لها غزل بعدها راحت ليزيد الصغير


كان حاسس بتوتر مو عارف ياترى القرار الي اتخذه صواب او غلط ...
بس هو فكر كثير ولازم مايتأخر بقراره ...مو من عادته يماطل بكل اموره
كيف باامر مهم مثل هذا ...حس انو متردد خايف وقلبه يرجف
مو سعيد ابدا بهذا القرار ....
بنفس الوقت حاسس انو لاول مره بحياته يعارض قرار قلبه ....

عشانها وعشانه
هي ماتحبه وهو مايتحمل يعيش مع وحده قلبها مع رجل ثاني
كرامته ماتسمح له ....والي تخون مره تخون مليون ...
هذا قرار عقله

اما قلبه فهو ضحيه كلا الامرين ....دعى ربي يوجهه للطريق السليم ....

جلس وهو يترقب عينه على الباب ....


بعد خمس دقايق دخلت عليه ..رفع راسه يشوفها ...
كانت ملاك بجسد انسان بفستانها الناعم ومشيتها الرقيقه كرقتها
وكانها تمشى على قزازه.. ملامح وجهها الرقيقه ......
مستحيل الي يشوفها يفكر انها ممكن تسوي أي شئ غلط ...
شكلها بيبي
...وابتسامتها تنطق براءه ...لكن المناظر ليش الحكم دائما ....

مشت بخطوات بطيئه بااتجاهه وهو يطالعها بدون ماينزل عينه
وقف وصار مقابل لها مباشرا ...
مدت يدها تسلم عليه اخذ يدها وصافحها بقوه
قربت بعفويه سلمت على خده رديه بعدت وجلست مقابله له تماما ....


كانت يده معلقه فالهوا مانزلها ...
استوعب ونزلها بعد دقيقه ...
شافها جالسه ومنزله نظرها ليدها تلعب بالدبله بيدها ...


احمد برسميه: كيفك ياغزل ..


رفعت عينها له شافته كاشخ ونظره عليها
ملامح وجهه جامده ردت بخفوت: انا بخير وانت كيفك ...


احمد ببرود ظاهري بينما صدره يشتعل نار : بخير


سكتت ونزلت نظرها ...كانت مو عارفه ايش راح يقول
وكيف بيفتح الموضوع معها ...
سكت هو الثاني ..ضل يتامل شكلها
بفستانها الناعم وشكلها الملائكي ..


مرت خمس دقايق والاثنين ساكتين


وقفت غزل تجيب القهوه : عن اذنك دقيقه


خرجت للمطبخ وهي تحس بالتوتر يزداد اخذت صينيه القهوه
وقطعت الحلى بصحون وزعته بسرعه
وشالت كل شئ للمجلس ...


دخلت بهدوء وبيدها القهوه والحلى حطتهم على الطاوله
وصبت فنجال لها وله كان يراقب حركاتها
وهي تصب وتحط الفنجال على الطاوله قدامه ومعه صحن الحلى
و الي باين عليه لذيذ...


جلست بالكنبه المقابله وهي مرتبكه ...
حاولت تتكلم وتفتح معاه موضوع : ماقلت لك كيف حال الوالده واخواتك ....
من زمان ماشفتهم


احمد اخذ فنجال القهوه وصار يشرب: بخير كلهم ويسلمون عليك
ويسألون عنك دوم ...انتي طمنيني كيف صحتك دي اليومين


غزل : بخير ....الحمدلله صحتي تمام


احمد وهو عارف بسالفه رنيم مع عبدلله : كلمتي بنت خالتك ...


غزل بحزن : لا ...مارضيت تشوفني الفتره الي فاتت
حاولت اكلمها بس ماردت علي ....واليوم سافرت كندا ويمكن ماعاد ترجع


احمد حس بمدى اكتئابها وجعه قلبه : لا تتضايقين ...
انتي مالك ذنب بااي شئ وهي عارفه ذا الشئ
بس مجروحه وتبى تبعد ...صدقيني راح ترجع وتكلمك بنفسها تفائلي


غزل: ان شاء الله ...والله ماابها تزعل مني يااحمد ...
الي صار لها زعلني يمكن اكثر من مازعلها ..
حتى ماصرت اكلم عبدلله ولا اكلمه


احمد حاول يلين قلبها: لا تقولين كذا ...هذا قضاء رب العالمين
محد منا كان يتمنى ذا الشئ حتى عبدلله ....انا اعرفه من كنا صغار
صدقيني يحبها ومستحيل كان قصده يااذيها ..


غزل نزلت دمعه من عينها وجعت احمد بقلبه مايتحمل دموعها :بس ايش ذنب رنيم ...
ماسوت له شئ حتى لو ماقصد بالي سواه دمرها


حس انها راح تبكي اكثر لو استمر حوارهم بهذا المنوال
وهو مايتحمل يشوف دموعها ...يضعف حاول يقرب منها
وهو يغير الموضوع بسلاسه : الله يصلح حالهم ....الله على القهوه
مره عجبتني من سواها


غزل بخجل: انا سويتها ...عجبتك


انصدم وماتوقع تكون هي مسويتها ...
يعرفها دلوعه ماتحب تدخل المطبخ : جد انتي مسويتها ...لا تبكشي يادوبه


غزل تحلف بطفوله وهي مفتحه عينها :والله والله انا سويتها!
اسأل الخدامه محد ساعدني وحتى الحلى انا سويته


احمد بنص عين :قلنا القهوه مشيناها بس حتى الحلى


غزل بصدق: والله ماابكش انا مسويتو علمتني ماما عليه من زمان


احمد اخذ الملعقه يذوق الحلى: صدقتك والله هههههههههههه
طيب انا ماجربته نشوف انتاج يدك ياست غزل


طالعته بترقب واعصابها مشدوده وهو يذوق الحلى
ويحرك حواجبه عضت شفايفها بتوتر : ها كيف طعمو ...؟


احمد وهو يتلذذ ويحاول يرفع ضغطها: اممممممممم اممممممممممممممم


غزل : حلو والا لا


احمد ابتسم وهو يشوف كيف متحمسه: الصراحه مو حلو


حست بخيبه امل وسكتت باين عليها زعلت
ابتسم احمد وهو يشوف حركاتها مو عارف كيف حيكمل بدونها ...


احمد: هو مو بس حلو الا احلى من الحلووو كفايه انك سويتيه


غزل : جد ! يعني عجبك !


احمد: يب الصراحه مره لذيذ نفسك حلو من اول مره ماشاء الله زبطتيه


غزل بفرح: يسلموو الحمدلله عجبك


احمد: الله يسلمك ............


سكتو وكل واحد منهم يطالع الثاني ..عدل احمد جلسته ونزل صحن الحلى ...
تحولت ملامح وجهه للجديه فجأه .....لازم يفاتحها بالموضوع
ويخلصون من هذي القصه الي طالت اكثر من الزوم....


احمد بجديه: غزل ...انا جيت اليوم عشان افتح معاك موضوع حياتنا مع بعض ..
.احنا لازم نحسم السالفه


سكتت غزل وهي تبلع غصتها كانت دموعها متجمعه بعينها
تحاول تمنعها تكلمت بهدوء : كمل كلامك ....انا اسمعك


احمد بتردد: انا تكلمت مع الوالده والوالد ...كانو مو مقتنعين بالبدايه
بس قدرت اقنعهم بقرارنا ..فالنهايه هذي حياتنا احنا احرار فيها


سكتت وهي تنتظر تسمع منه الكلمه الي راح تنهيها ...


احمد وهو يتألم اكثر منها لكن هذا الحل الانسب لهم الاثنين
انه يحكم عقله مو قلبه .....هو يقدر يتحمل اما هي لا ..
تستاهل يضحي عشانها ..


احمد بجمود وبرود شديد: راح نتطلق بااسرع وقت ...
وبعدها تقدرين تعيشين حياتك مع الي الانسان الي تتمنينه ياغزل


من نطق كلمه الانفصال نزلت دمعتها غصب عنها ..
حاولت تمسكها لكن ماقدرت ...مبين على احمد اتخذ قراره خلاص
وشكله ماراح يتراجع عنه ...


رفع نظره لها يبي بيشوف رده فعلها على كلامه ...
صدمته دمعتها سايحه على خدها وهي تطالعه بنظره غريبه ...
اول مره يشوف هالنظره بعيونها ....
قرب منها وجلس بجانبها تماما كانت صاده عنه
ماتبيه يشوف دموعها وضعفها ...


احمد بحنان : غزل اشفيك تبكين ....زعلتك بشئ ...ضايقتك ؟


زاد سيلان دموعها على خدودها ....ايش تقول له
تقول له انا احبك ...لا تطلقني ....انا ندمانه ....ارجع حبني
تقول له انها ماتقدر تعيش من دونه ...او تطلب منه يسامحها ..
اوي ايش تقول بالضبط ...!

زاد كلامه عليها وهو يحاول يخلي وجهها مواجه له ...
مسك دقنها وحط عينه بعينها
واصابعه تمسح خدها بنعومه وحنيه.: غزالي ...ليش الدموع ...


عينها اشتبكت بعينه ...شايفه فيهم حب وحنان كبير...
كان يطالعها ووده يسوي أي شئ وما يشوف دمعتها ...
يحبها ومانساها ولا حتى كرهها
نفس نظراته لها دائما ..ماتغيرت حتى بعد كل الي سوته فيه ....
كبير يااحمد وبتضل كبير ...


مااستاهل تعيش مع وحده مثلي ...ماتستاهل ...
تستحق وحده انظف واطهر مني ...تستحق بنت ماعرفت قبلك احد ...

حتى الاعتذار ماقدرت تقدمه ...
ماتقدر تتجرء تتكلم ...حاسه لسانها انربط والكلام الي بتقوله تبخر
وهي تبحر في عيونه ...

مسح دمعتها وهو يشوف عيونها الغرقانه تطالعه
ماعرف كيف يشيل الحزن الي يلمع بعينها ..يعذبه هالشئ


احمد بمحاوله منه انو يسعدها مادرى ان كلماته تزيد طعونها واوجاعها
: لا تخافين راح اسوي الي تبين يالغزال راح اطلقك وماراح ازعل ..
تقدرين تعيشين حياتك مع الانسان الي تحبينه وحبك ...
مستحيل احرمك السعاده الي تتمنينها ... .ماراح اظل حاجز بحياتك


ضلت دموعها تنزل مثل الشلال مع كل كلمه ينطقها ...
تبي تبعدني يااحمد ...
الله يسهل طريقك وتلقى الي احسن مني ...ماراح اكون حاجز بحياتك
كفايه خيانتي الي ماتغتفر غفرتها لي بكرمك
انا ولا شئ قدام شهامتك ياولد عمي ...


احمد: لا لا مايصير كذا ...غزل اشبك ليش تبكين ...


وقفت وصدت عنه تكلمت بصوت حاولت تخليه واثق قد ماتقدر
وقلبها ينزف من الداخل : مافيني شـ ـى يااحمد ...


وقف وراها وهو حاسس فيها شئ ...غزل مو طبيعيه : الا فيك ..
صارحيني ليش تبكين ...مو هذا الي تبين... ليش تبكين طيب ؟


مشت خطوات لجهه الشباك ونظرها كان ابعد مايكون عن المنظر بالخارج ...
كانت ماتشوف الا تموجات الوان دموعها مغرقه عيونها
وحاجبه عنها رؤيه كل شئ ...غير المها المرسوم امامها ....


مسحت وجهها بيديها وحاولت تبين انها مبسوطه
رسمت ابتسامه على شفايفها والتفتت له ...
مبتسمه لكن واضح انها ابتسامه مغتصبه
نظراتها تفضحها ..واحمد شايف حزن عميق فيها ...
لكن مو فاهم سببه ..وعجز عن استيعابه ...


غزل من ورى قلبها: طيب ...خلاص سوي الي يريحك
انا مو مستعجله والله يوفقك يااحمد وتلـ ــقى ..بنت احسن مني
تسعدك وتهنيك بحياتك


سكت احمد ...يحاول يستوعب هي ايش تقول !
ماتوقع يسمع منها ذا الكلام ....
كلامها غير..... ونظراتها غير تماما ....


غزل تكمل: وانا اسفه لكل وجع سببته بحياتك ...سامحني ...


احمد بحب: وانا مو زعلان منك ياالغزال ...
بتضلين الغزال والايام الي بيننا تخليني مستحيل ازعل منك يابنت عمي


حست نفسها راح تنهار باالي لحظه لفت وجهها متوجهه للباب : عن اذنك


مسك كتفها ووقفها ..سحبها وخلاها تواجهه : ليش ماتحطين عينك بعيني


لفت وجهها عنه: احمد خلاص ...قلت لك سوي الي تبيه


احمد بااصرار: بس ليش زعلانه ؟ ليش مو هذا الي تبينه؟
المفروض تفرحين راح اعطيك حريتك


غزل بقوه : وليش افرح ....! لاني راح اصير مطلقه ...!
ومن قال لك اني مو فرحانه انا شايفه الموضوع عادي


احمد: بس عينك ماتقول كذا ....تكلمي ياغزل ..


حاولت تدفه وتمشئ مو متحمله ضغطه عليها لكنه مو راضي يفلتها
كان شادها لحضنه بقوه وهو مصر يعرف ايش فيها ...


غزل ودموعها تنزل : احمد خليني اروح خلااص كفايه


احمد : ماراح اخليك تروحين لين اعرف ليش تبكين
ليش مافرحتي وانا الي اقدم لك الشئ الي حلمتي فيه


زادت دموعها وبدت تدخل حاله انهيار : قلت لك مـــــــــــافيني شئ
انت مــــــــا تفهــــــــــم اهى سيبنــــــــي


احمد بعناد: اول قوليلي ليــــــــــــش دي الدموع


غزل انهارت تماما : لاني احبـــــــــــــــــك


دفعتها عنها بقوه خرجت من المجلس ...تاركته خلفها في حاله


صــــــــــــــــدمه غير متوقعــــــــــــه .......

لاني احبك

لاني احبك

لاني احبك



دخلت غرفتها وسكرت الباب رمت نفسها على السرير
وبتدت تبكي بقهر وحزن عميق ...خلاص انتهى كل شئ
ثاني خساره لها في الحب

الاولى كانت بسبب حقاره غيرها
الثانيه كانت بسبب حقارتها

في كلا الحالتين هي الخسرانه ....







يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:24 AM   رقم المشاركة : 155
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

شقه رغد

فارس اعتدل بجلسته بهدوء : تعرفين انو في شخص راح تقابلينه بكره ....
لازم اصلا تقابلينه ويقابلك وانا طلبت منه يجي بكره ....


رغد ارتبكت من ممكن يبي يشوفها ؟؟ معقوله طارق ...او عمها ...
حست الوسواس بدا يوسوس لها : مين ؟


فارس فجر القنبله : نــــــــــايف ....


سكت يشوف رده فعلها ........كانت ساكته ولا نطقت بحرف واحد ...
استغرب ليش سكتت ..المفروض تفرح ...او تبكي
هذي رده الفعل الطبيعيه ....هذا كان حلم ..واتحقق
ليش ساكته ؟؟


مسك يدها بقلق كانت بارده تماما ونظراتها متجمده نظرها شاخص فيه
فارس : رغد اشفيك ...رغد .....بسم الله عليك ؟


رغد بعدم تصديق : نايف رجع ....نايف اخوي


فارس بتأكيد: أي نايف ..رجع اخيرا وبتشوفينه بكره


رغد مو مستوعبه : لااا لااااا قول اني مااحلم ..قول انو صدق ...
لا تمزح معي الله يخليك ...نايف رجع ابي اشوفه ابي نايف اخوي ابييه


فارس حلف بصدق : والله ماامزح انتي ماتحلمين نايف عايش ورجع اخيرا


حست رجلها مو قادره تحملها والرؤيه بدت تختل تماما
تحاول تستوعب كلام فارس تبى تحس انو حقيقه....تنفست بسرعه وبدا جسمها يعرق
نزلت دموعها لا شعوريا ...هذا نايف الي يتكلم عنه او احلم
معقوله نايف يارب مابي يكون حلم ...مابي تعبت والله تعـــــــبت
خدرت كل اعضائها حتى انعدمت الرؤيه من امامها .........


شافها فارس وهي متخدره ودموعها تنزل بتلقائيه على وجهها
...فجأه طاحت مغمى عليها : رغـــــــــــــــد ...


مسكها قبل تطيح كان وجهها اصفر وفي قطرات عرق اختلطت بالدموع
ضرب وجهها كفوف يبغاها تفوق : رغد اصحي ...رغد


بتدت تتمتم بكلمات مو مفهومه ..كانت كلها نايف ..نايف رجع ..نايف


ركض للمطبخ جاب كوب مويه ورجع لها مددها على الكنبه
وبدا يهف على وجهها ويمسحه بالمويه : بسم الله عليك ...اصحي


بدت تسترجع وعيها شوي شوي ...شافت فارس جالس امامها
وباين عليه القلق عدلت جلستها وطرحتها على راسها ..


فارس بعد عنها شوي : كيف تحسين ؟ تعبانه ...تبين اوديك مستشفى


رغد اشارت له براسها لا ..وقفت وهي تحس بصداع فضيع...
الافكار صارت تتضارب براسها ....نايف عايش
اخوي عايش ...حي مامات..........عايش ورجع لي
رجع بعد كل هالمده ....نايف رجع ..............معقول


وقف فارس وساعدها توقف : رغد استهدي بالله وهدي ...
ادري الصدمه قويه عليك بس قولي الحمدلله ربي رحيم بعباده
اخوك رجع الحمدلله وهو بصحه وعافيه ومافيه الا الخير


بعدت عنه صارت تمشئ في الصاله...تحاول تستوعب كلام فارس ...
يعني رجع نايف اخوها رجع وماراح تخاف من شئ بعد اليوم ....
رجع وانحلت كل مشاكلها ...رجع كل اهلها وسندها


اتجهت لدوره المياه بسرعه وسط اندهاش فارس
خرجت بعد دقايق ووجهها مبلول بالمويه عدلت طرحتها على راسها
وتجاوزته متوجهه لغرفتها.......

دخلت وقفت متجهه بااتجاه القبله
كبرت وبدت تصلي ركعتين شكر لله انو رجع لها اخوها بعد كل هالمده
كانت تبكي وهي ساجده ...تبكي دموع الفرح ...
دموع الم ممزوجه بفرح
رجع لها اخيرا ولو بعد عذاب ... تحققت امنيتها وربي ماخيبها
الحمدلله الحمدلله كما ينبغي لوجهك وعظيم سلطانك

الهي لك الحمد كله ولك الشكر كله ياكثير العطايا وياواسع المغفرة....
مهما حمدناك وشكرناك على عطاياك ونعمك لانجزيك خير مااعطيتنا

إلهي إلهي، أشكرك في كلّ حال وأحمدك في جميع الأحوال. في النّعمة ألحمد لك يا إله العالمين. وفي فقدها الشّكر لك يا مقصود العارفين.
في البأساء لك الثّناء يا معبود من في السّموات والأرضين وفي الضّرّاء لك السّناء يا من بك انجذبت أفئدة المشتاقين.
في الشّدّة لك الحمد يا مقصود القاصدين وفي الرّخاء لك الشّكر يا أيّها المذكور في قلوب المقرّبين. في الثّروة لك البهاء يا سيّد المخلصين
وفي الفقر لك الأمر يا رجاء الموحّدين. في الفرح لك الجلال يا لا إله إلاّ أنت وفي الحزن لك الجمال يا لا إله إلاّ أنت.
في الجوع لك العدل يا لا إله إلاّ أنت وفي الشّبع لك الفضل يا لا إله إلاّ أنت. في الوطن لك العطاء يا لا إله إلا أنت وفي الغربة لك القضاء يا لا إله إلاّ أنت.
تحت السّيف لك الإفضال يا لا إله إلا أنت وفي البيت لك الكمال يا لا إله إلاّ أنت. في القصر لك الكرم يا لا إله إلاّ أنت. وفي التّراب لك الجود يا لا إله إلاّ أنت.
في السّجن لك الوفاء يا سابغ النّعم وفي الحبس لك البقاء يا مالك القدم لك العطاء يا مولى العطاء وسلطان العطاء ومالك العطاء.
أشهد أنّك محمود في فعلك يا أصل العطاء ومطاع في حكمك يا بحر العطاء ومبدأ العطاء ومرجع العطاء...


رجعت فرحتي وبسمتي لي بعد غياب
الحمدلله ماسافرت ...الحمدلله


بدت تدعي وهي تبكي ومبتسمه باانشراح ..

كان فارس يراقبها من بعيد ....تأثر بمشهدها ...
ماتوقع تكون رده فعلها بهذا الشكل تاثرت واثرت فيه ...
حس انو سوا انجاز عظيم عشانها كفايه شاف الراحه والطمئنينه
ولاول مره بحياته بعيونها ....


خلصت صلاتها ووقفت كان فارس ينتظرها عند الباب ابتسمت له : ماعرف ايش اقول لك يافارس ...انت سويت اكبر جميل ماقدر اوفيك عليه ...رجعت لي اهلي


فارس: لا تقولين كذا هذا كله بفضل ربك انتي دعيتي وكنتي صادقه
وربي استجاب دعواتك والحمدلله رجع لك وبااحسن حال


خرج للصاله وهي لحقته جلس على الكنبه وهي جلست امامه
والفضول يلمع بعينها ....تبى تعرف كل شئ صار من ....والى ...


رغد: احكيلي كل شئ صار ....كيف لقيته ؟ ومتى ؟ ويين ؟
وهو وين كان مختفي كل هالفتره ؟ فهمني كل شئ يافارس ....


فارس : هدي ...سالفه نايف طويله وراح احكيلك
بس حاولين تكونين هادئه وبدون انفعال ...


رغد بتوتر : طيب


فارس: .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........................











كنــــــــــــدا
المطار ....

وصلت الرحله الي كان على متنها فهد وافنان ...
الرحله كانت متعبه للاثنين لكن بالنسبه لافنان كان وضعها مختلف ...

حست انها مقهوره بعد ماتركتها رغد بنص الطريق وتراجعت بااخر لحظه .
.حست تصرفها كان غباء في غباء ...سمحت لقلبها يسيرها
ولازم تتحمل العواقب ...


دعت انها تكون بخير وماراح تمرر لها تصرفها المتهور
قررت ترتاح بعدها تتصل عليها وتطمن ...

استلمو شنطهم واغراضهم واتوجهو لفندق يرتاحون
لحد مايستأجرو شقه يسكنون فيها ....كانت اغراض رغد من ضمنها ..
كلم فهد واحد من اصحابه يبي طريقه يرجع اغراض رغد المملكه
بما انها تراجعت عن السفره بااخر دقيقه...!











فــــــــــــــارس الرغـــــــــــــــد

فارس: انا فهمت انه فاقد الذاكره ...ولا متذكر أي شئ عن نفسه او عن اهله

سكتت رغد ....شعور خيبه الامل تسلل لروحها ....
رجع لكن مو متذكر شئ ...رغم هالشعور كان الاهم انه رجع وبخير ....


رغد: طيب كيف لقى طارق ...وكيف رجع ....


فارس: يمكن صدفه ...انا ماسألته كثير بس الي اعرفه انه مو متذكر شئ
حتى لما كلمته ظن اني يمكن اعرفه او كنت بيوم صديقه ...


رغد: ياربي


فارس بحزن: مسكين ...اخوك ضايع يارغد
ولا ادري حتى ايش قالو له عيال عمك بس مااظن قالو له الحقيقه عنك
وعن كل شئ صار


حست رغد الدنيا ظلمت في وجهها حطت راسها بين يديها
وشعور بالاحباط ينتابها : وانا ايش اسوي الحين ....


فارس : انا تفاهمت معاه لا تخافين ...على اساس بكره بخليه يقابلك
وتتفاهمين معاه وانا قلت له قبل ........لا تجي وانت حاط أي فكره في راسك
عشان لا يتاثر بالكلام الي انقال له قبل ....


رغد: وهو يدري انو بيشوفني ؟


فارس: لا انا فهمته اني بااخليه يشوف شخص راح يخبره بالتفصيل
وبكل صدق عن ماضيه وكل شئ ماقلت له انو انتي


رغد بخوف: بس انا خايفه ..اكيد قالو له كلام مو زين عني


فارس : لا تخافين انا بكون معاك اكيد راح يكون صعب بالبدايه
بس مادام انا جنبك لا تخافين كل شئ بينحل ان شاء الله


رغد باامل: ان شاء الله..ماعرف ايش اقول لك فارس


فارس بحب : لا تقولين شئ ..ادا ماكنت بجنب حبيبتي مع مين اكون؟


طنشت سؤاله وهي منحرجه ورجعت لموضوع اخوها : طيب فارس ...
ماتقدر تخلي الموعد اليوم


فارس: اليوم ؟


رغد: ايوا اليوم ...شكلك نسيت بكره ملكه اختك ؟


فارس ضرب راسه : يووووووووووووووووه والله نسيت مره بكره مايننفع لازم اكون فالبيت


رغد بتوتر: طيب اتصل عليه خليه يجي دحين او بعد ساعه


فارس عجبته الفكره : طيب انا راح اكلمه والا اقولك ...
خلاص بااروح اجيبه واجي عالشقه ...


رغد باارتباك : طيب................ الله يستر


فارس ابتسم وهو يربت على يدها يطمنها: حاسس بتوترك بس لا تخافين ....
انا معاك على طول تطمني وتوكلي على الله


رغد حست بجزء من الراحه : ونعم بالله


فارس : يالله انا رايح له في امان الله يالغاليه


رغد: في حفظ الله ..........................





يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:27 AM   رقم المشاركة : 156
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)



المستشفى

خرج الدكتور وعلامات وجهه ماتبشر بالخير ....

ركضو له ابو طارق وام طارق ومعهم نواف


ابو طارق: دكتور طمني ايش صار

تنهد الدكتور وهو مو عارف كيف يبلغهم الخبر...
مبدئيا حاله طارق خطيره والامل بنجاته وبقائه على قيد الحياه لا يتعدى 20%
تلقى صدمه قويه فالراس والعمود الفقري
وكانت الاصابه اكبر على العمود الفقري اثرت على النخاع الشوكي ..."الحبل الشوكي"
حتى لو عاش احتمال الاصابه بشلل كساحي 65%
هذا غير الاصابات الاخرى المنتشره بجسده ولازالت حياته في خطر


الدكتور: والله ماعرف ايش اقول لكم ....بس لازم تعرفون الحاله
واحطكم بالصوره حالته خطيره واحتمال لو عاش احتمال يكون مشلول ...


ام طارق طاحت على الارض منهاره : لااااااااااااااااااااااااااااااا ولدي


مسكها نواف يحاول يهديها وابو طارق يكلم الدكتور : دكتور الله يخليك تاكد
يعني خلاص ! مافي امل تكفى يرحم والديك قول في امل
لو اضطرينا نسفره بره بس ما يموت او ينشل ...


الدكتور : ماراح يستفيد السفر خطر عليه الان لازم مايتحرك
لان النخاع "الحبل " الشوكي راح يزداد التلف فيه حاليا احنا نحاول نعالجه
والامكانيات بره نفسها هنا تقريبا ...انتو بس ادعو له
احنا بنسوي الي علينا ونحاول والباقي على رب العالمين


تنهد ابو طارق : ونعم بالله ...مشكور دكتور واحنا توكلنا على الله


الدكتور : العفو وذا واجبنا ياعم الله يشفيه ويعافيه ..


ام طارق وهي تبكي تمسكت بالدكتور : دكتوور ابى اشوف ولدي تكفى
ابى اتطمن عليه


الدكتور : اسف ياخاله بس حالته ماتسمح لاحد يزوره الان
لازم يضل تحت المراقبه والله يشفيه ويعافيه عن اذنكم


بدت تبكي باانهيار ولدها بحاله خطيره ما كان في اقسى من هذا الكلام ...
احتمال يموت ....ولو عاش مشلول ...
قلب الام مايتحمل لو كانو اولادها اخس الناس
ماتبيهمك ينأذون ...هذا ولدها قطعه منها
حملته ببطنها 9 شهور ...ربته وكبرته ودلعته
حتى لو كان مجرم حتى لو ماكان بار فيها ...يضل اسمه ولدها وقطعه منها
كيف تتحمل خبر زي كذا كيف

كلام الدكتور وكانه سكين يقطع قلبها :اااااااااااااااه ياحسرتي عليك ياطاااااااااارق
ياحسرتي عليك يايمه ....


نواف حاول يهديها : يمه هدي الله يخليك لسه في امل خلينا ندعي
وننتظر يمكن مايصير فيه شئ


ام طارق بكت بحرقه :لاااااااا ولدي بيرووح مني انا حاااسه اهى اهى ااااااه ياطارق


ابو طارق : نواف شيل امك ووديها استراحه النساء ترتاح
جلستنا هنا مامنها فايده غير تعطيل الدكاتره وانا بتكلم مع الدكتور
واشوف حالته واشوف اخوك ومرته وش صار معهم


نواف تنهد : على امرك يبه










مرام في استراحه النساء تصلي وتقراء قران تدعي من كل قلبها
والوقت يمر ببطى شديد كانت امها جالسه جنبها بعد ماوصلها نواف
تدعي الاحوال تتيسر ويرجع كل شئ مثل قبل
مع انها عارفه انو مستحيل ترجع لكن مجرد دعاء ام ضعيفه
تتمنى كل اولادها جنبها بدون مشاكل ....


اثنينهم تعبانين ووجع قلوبهم اكبر........ الي صار مؤلم للجميع ...
من ناحيه اخوهم ...ومن ناحيه ثانيه مرت اخوهم الاخر والي مثل اختهم ...
والغلط كله من طارق

.مافي خيار حتى ...مايقدرون يدعون على الي كان السبب لانه اخوهم ...
وطلال ماينلام ....دافع عن شرفه وماغلط بااي شئ سواه ....

أي مصيبه الي صارت لهم ...عين وماصلت على النبي
يخرجون من مشكله عشان يطيحون بمشكله اكبر منها ...............


يارب رحمتك وعفوك ...










في الجانب الاخر

وامام غرفه العمليات .....

جلس طلال ويده على راسه ...كان يلف ويدو ينتظر أي احد يخرج يطمنه...
المشهد ينعاد في راسه مرات ومرات ..مو متحمل الي يصير
حاسس بشعور مر بنفس الوقت مايبي يصير شئ لهديل خايف ..


وقتها مستحيل يترك طارق يعيش ...ولو ضل طول عمره بالسجن ....
مو قادر يتخيل ...لو تاخر ثواني بس .....كان ..

طولو الدكاتره ومحد خرج يطمنه ضل ينتظر وعلامات الارهاق بدت واضحه عليه ....

خرج الدكتور استبشر طلال بخروجه وقف يسأله وهو متوتر : دكتور ايش صار على زوجتي ؟


الدكتور : الحمدلله قدرنا نوقف النزف وخيطنا الجرح كان كبير وسقطتها على شئ حاد بس الحمدلله ماتاذى شئ من راسها والجرح سطحي تطمن


طلال حس براحه : الحمدلله الحمدلله ..طيب اقدر اشوفها واتطمن عليها


الدكتور : تقدر حاليا المريضه نايمه بتاثير البنج بس بهدوء ...تحتاج راحه


طلال بهدوء : طيب تقدر تخرج اليوم ؟


الدكتور : لا اليوم صعب بكره ممكن لو تبغى ...حالتها كويسه الحمدلله
لكن قبل خروجها راح نحتاج نفتح تحقيق ونبلغ الشرطه


طلال : ليش ؟


الدكتور : بسبب الضربه الي تعرضت لها زوجتك ...


لعن طلال طارق بداخله كان نفسو يفتح تحقيق وياخذ حقه
لكن سمعه العائله راح تتلوث فضل يقفل : مايحتاج يادكتور زوجتي طاحت من الدرج
وهذا سبب الضربه


الدكتور : مادام كذا خلاص تقدر تخرجها وان شاء الله معافايه ...


طلال: الله يعافيك مشكور دكتور


كان خبر سلامتها مريح له وفرحه ...حس هم كبير انزاح عنه
ماكان يدري وش بيسوي لو صار لهديل شئ
حبيبته وام عياله مايقدر يعيش بدونها
رغم سعادته بسلامتها ..لكن لازالت النار مشتعله بصدره ...
مادام طارق بخير مستحيل يرتاح لازم يتعاقب على الي سواه ...
بعد الي صار انقطعت كل اواصر الاخوه بينهم
بالنسبه له طارق الان عدوو ...

اتصل على مرام وخبرها انه هديل بخير وحالتها كويسه الحمدلله
وتقدر تشوفها هي وامه...

قفل منها بعدها وهو عقله مشتت بين امرين
اولا بيتطمن اكثر على هديل ويحجز لاقرب رحله لايطاليا
مالهم جلسه بعد الي صار .....

ثانيا طارق .............لسه ماشفى قلبه منه
مستحيل يمشى الا لما ينتقم منه ...ويحرق قلبه مثل ماانحرق قلبه على هديل


ااه ياهديل ...والله لاوريه مستحيل اخليه يتهنى بعد الي سواه فيك
والله لانتقم لك ولي منه عديم الشرف والنخوه

دخل للغرفه الي نقلوها فيها يبي يشوفها ....................








غرفه الدكتور

دخل عليه ابو طارق وجلس بالكرسي امامه بينما جلس الدكتور بمكتبه
وبيده اوراق تفاصيل حاله طارق والي فيه بالتفصيل ...


ابو طارق بتعب: دكتور فهمني بالضبط كيف حاله ولدي دحين


الدكتور تنهد: والله شوف ياابو طارق ...حالت ولدك حرجه
وراح نستدعي الشرطه للتحقيق فالقضيه لانو مبين اتعرض لاعتداء شديد جدا
ويمكن محاوله قتل


ابو طارق خاف من الفضايح : لا يادكتور مايحتاج شرطه كل شئ ينحل


الدكتور بحزم : اسف دا القانون ومو مسؤليه المستشفى ..
ولازم يتم التحقيق لانو حالته جدا خطيره وجسمه مليان كدمات
واثار عنف وحشيه ولو مات لاسمح الله ممكن نفتح ملف للقضيه
وتتحول للمركز بااعتبارها جريمه مدبره


انفجع ابو طارق من الكلام ...لو صار كل هذا ماراح يروح فيها الا طلال
ولو اثبت برائته وانها دفاع عن شرف ... وانكشفت سالفه هديل
راح تصير فضيحتهم بجلاجل ....


ابو طارق بلع ريقه : طيب سيبنا من موضوع الشرطه هو كيف حالته الان ..
في امل يتشافا بدون عاهه لاقدر الله ؟


الدكتور وهو يطالع الاوراق : احتمال جدا ضعيف ...
اصلا احتمال بقائه على قيد الحياه ضعيف جسمه مو راضي يتقبل العلاجات الي نقدمها له ولدك كان يشرب ؟ او يتعاطى ؟


ابو طارق بجهل تماما : مادري يادكتور انا كنت بالسجن فتره
وحتى لو كنت موجود هو دائما مسافر ولا ادري عنه شئ .....


الدكتور هز راسه بتفهم وحزن على حاله هذا الاب : الظاهر كان يشرب ويتعاطى مواد لان مناعه جسمه ضعيفه جدا ودمه مليان سموم وهذا سبب عدم استجابه جسمه للعلاج بس نقول ان شاء الله خير ..احنا بنحاول ...
ولو نجحنا واستقرت حالته احتمال الشلل كبير


ابو طارق وجعه قلبه : شلل


الدكتور : أي شلل ...تعرض الحبل الشوكي لصدمه كبيره وتلف كبير جدا
الحمدلله لحقتو والا كان ممكن يكون شلل كامل لكن الضرر الي تعرض له
ممكن يسبب له شلل كساحي بما ان الاصابه بااسفل العمود الفقري


ابو طارق حط راسه بين يديه : يارب عفوك يارب الحمدلله على كل حال


الدكتور : حتى راسه مصاب اصابه كبيره وخطيره
ولا ندري ايش راح يبين معنا لكن احنا متفائلين خير ...


ابو طارق سكت ووجهه مصفر ...وله بين الحياة والموت بسبب الي سواه ..
.والي تسبب في ذي الحاله ولده الثاني...موقف صعب جدا ...
ايش يسوي بمثل هالحاله ايش .؟


الدكتور مسك يده : انت انسان مؤمن هذا ابتلاء من رب العالمين
لازم تصبر وتحتسب الاجر ...ماتدري يمكن تكفير ذنوب


ابو طارق تنهد : لا اله الا الله اللهم لا اعتراض


الدكتور : اصبر واحتسب وربي ياجركم وياجره
قال الله تعالى ه : { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .


ابو طارق من قلب انسان مؤمن : انا لله وانا اليه راجعون رضينا بما قسم الله لنا وفضنا امرنا اليه ..


الدكتور : ومافي اعظم وارحم من الله ....ياعم وجودكم الان ماراح ينفع المريض لان حالته مطوله شيل زوجتك وعيالك وارتاح بالبيت وتقدرون تزورونه بوقت الزياره



ابو طارق وقف : ان شاء الله ومشكور دكتور طمني اذا صار أي شئ


الدكتور : العفوو ذا واجبنا ولو صار أي شئ راح اخبرك والله يشفيه ويعافيه يارب


ابو طارق تنهد وهو شايل هم زي الجبل : امين يارب


خرج ابو طارق وكل هموم الدنيا على راسه شاف نواف واقف ينتظره
بعد ماوصل امه لاستراحه النساء..
مسكه من كتفه ومبين من نظرات عينه ان الحال ابدا مايسر ...
توجهو للجناح الاخر حيث توجد هديــــــــــــل ....



معلومه ".. تلف منطقة أسفل الظهر فقد يسبب شللا كساحيا paraplegia
(أي شلل في الجزء الأسفل من الجسم وكلتا الساقين)، مع خلل أو فقدان كامل لوظائف المثانة، والأمعاء والوظائف الجنسية. ‏وتعتمد أعراض إصابة الحبل الشوكي على موقع التلف. فأسفل مستوى إصابة الحبل الشوكي، يكون الجسم مشلولا وبدون إحساس. ومن ثم كلما كان مستوى الإصابة أعلى (أو أقرب إلى الدماغ)، كان تأثيرها أكثر تدميرا.

عافكم الله ....."
















يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:30 AM   رقم المشاركة : 157
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


النمســــــــــــــــــا

فيينا ....شقه سامر

خلص الفيلم وكان فيلم رعب ...انبسطو الاثنين وكانو متحمسين
صرخات بشاير تضحك سامر وتخليه يزيد يخوفها ...
وهي تعصب منه ومن نذالته رغم كل هذا مستمتعين ومرتاحين نفسيا ...
قفلو الشاشه بعد ماخلص الفيلم الوقت تاخر بس لسه الاثنين مافيهم نوم ...


بشاير: اممم خلينا طيب نشوف فيلم ثاني بس يكون اقصر


سامر: على كذا ماراح نصحى بكره بدري


بشاير : لااااااا يمدينا ان شاء الله خلينا نجلس نتفرج عندك افلام جديده


سامر يفكر: اظن في عندي واحد جديد لسه ماشفتو ...خليني اجيبو ونتفرجو ان عجبنا كملنا وان ماعجبنا قفلناه .........


بشاير: اوكي ...


جاب الفيلم بعد دقيقتين شغله ورجع جلس جنبها وهم يتابعون العرض ...
انصدم لما شاف انو فيلم هندي هو مو من هواه الافلام الهنديه بس مشى الحال


قصه الفيلم كانت حزينه جدا ...الفيلم هندي رومنسي حزين
قررو يتفرجونه ....


على نهايه الفيلم يموت البطل وهو بيسلم نفسه للشرطه بعد عمله
في الرهان على المباريات وتورطه بجريمه وهو بريئ منها
كانت الشرطه محاصرته وحبيبته تبيه يسلم نفسه ولا يهرب ..
تبيه يثبت برائته ويرجع لها ويترك هالشغله المشبوهه ....

عمله خلاه اغنى ...كان في صراع ...حبيبته او المال

لكن فااخر المطاف اختار الحب والحياه الشريفه
بعيد عن المستنقع الي كان عايش فيه ...نفذ كلامها وما هرب

والشرطه محاصرته طلبت منه ينزل المسدس نزله ...ورفع يده بااستسلام
وحبيبته واقفه بعيد تطالعه وكانها تقول له انت صح ...

وهو مايل طاح الخاتم الي اشتراه عشان يتقدم لحبيبته ويخطبها
مال بتلقائيه بيلتقط الخاتم الشرطه اطلقت النار عليه من كل الجهات
لانهم ظنو انه بياخذ المسدس اخترقت جسمه الرصاصات بكل جزء

وهو مايل وبيده الخاتم مبتسم ركضت له حبيبته تصرخ بااسمه
وهي تشتم الشرطه وتحاول تساعده ........

لكن الاون فات مات وهو ماسك الخاتم ومبتسم لها
وقبل يموت اعطاها اياه ولفظ انفاسه الاخيره .......

يموت ويتركها تعاني الم فراقها له ..
مافي اقسى من هذا الشعور

تاثرت بشاير ونزلت دموعها وهي تتفرج ...كانت تتخيل لو صار مع اياد
رغم جرحه لها ......لكن مستحيل تتخيل يصير معها كذا ...كابوس مزعج
راح تموت من بعده ماراح تقدر تستمر ...

قبل نهايه الفيلم وقف سامر وقفل التلفزيون ..


بشاير عصبت: ليـــ ـــش قفلته انا جالسه اتفرج


سامر: ياشيخه انا مو ناقصين وجع قلب لو ادري انو كدا ماشغلته


سكتت بشاير وهي تبكي .....مهما هربت من جروحها تضل تلاحقها ...
ويضل اياد محور حياتها سبب شقائها وسعدها ....

انصدم سامر من منظرها وحس انو وراها سالفه ...
مستحيل فيلم يخلي حالها ينقلب كذا ...اكيد في شئ اكبر ...

جلس جنبها وبدا يمسح على شعرها بحنان : بس بيشووو هدي نفسك هذا مجرد فيلم لا تصيرين حساسه


رمت نفسها فحضنه وهي تبكي بوجع وصمت ....هنا جزم انه وراها سالفه
ودموعها مو من فراغ ....بنت خالته مجروحه ومجروحه بقوه ......


سامر بهدوء : ابكي ...ابكي وارتاحي وطلعي الي بقلبك ...ان حسيتي نفسك تبين تتكلمين تكلمي انا اخوك وماراح اتركك ...


بشاير بوجع: سامر انا تعبانه ...تعبــ ــ ـانه


سامر حس بزعل عليها مسح على شعرها ولمها له بحنان
وكانه بيحميها من العالم ومن كل الالام الي تحس فيها : سلامتك من التعب بعدوك ...سمي بالرحمن وهدي اعصابك مافي احد يستاهل دموعك الغاليه


بشاير تبكي من قلب انفجرت وهي تحس قلبها بيوقف من وجعه
: احبــــه ياسامر ..احبه وهو مايحبني ..


سكت سامر ...كان متاكد ان بشاير فيها شئ ...وطلع مثل ماتوقع
ازمه عاطفيه

لو اخ ثاني كان ممكن عصب ويمكن ضربها ...
لكن هو حزن عليها ....عارف بنت خالته وعارف قلبها ...
تضايق من سالفه انها تحب شخص

مو سهله تجيك اختك وتقولك انا احب مهما كنت متحرر بتتضايق وبتغار ....
بس حس انه مو من حقه يتدخل بحياتها

الحب مو حرام ...ولا عيب ...الحب حلو والناس شوهت مفهومه
من حقها تعيش مثل ماتبي وابوها موجود وهو المسؤول عنها ....


سامر: فضفضي وطلعي الي بقلبك ...انا جنبك ومستعد اشيل كل همومك


بشاير بمراره: جرحني كلامه دمرني ياسامر مستعر مني ...انا مو متربيه بنظره ....
دمرني...... وانا احبه وقلبي ماحب غيره....
ااااه ياقلبي و لين دحين احبه بعد كل الي قاله ...


حزن عليها ..حسها تتكلم من قلبها ...لسانها لسان وحده عاشقه ...
ومبتيه بعشق انسان مايستاهلها ...حالتها يرثى لها

ضمها وهو يحاول يخفف عنها : ياقلبي يابيشو ...الله خلق كل انسان وكتب له ايش بيصير بحياته من قبل ولادته ....ماتدرين يمكن خير لك تبعدين عنه الي مايفتخر فيك ويحبك مايستاهل تضحين وتبكين عشانه ....


بشاير: بس انا احبه ...


سامر : حتى لو تحبينه لا تكونين سلبيه ...خليه يدفع ثمن كلامه
حسسيه بقيمتك انتي قويه وتقدرين تتحملين وتتجاوزين كل الوجع الي تحسينه ..


بشاير بيأس : ماراح اقدر ياسامر ..


سامر بااصرار: الا تقدرين انتي بس علقي قلبك بالله واصبري وادعي ...
قولي يارب اكتب الي الخير ..يارب اغسل قلبي من الهم والحزن والعشق
العشق مرض يفتك بالانسان .... اقرئي قران وكثري من الاستغفار
ربي غفور رحيم وبيكون معك


بشاير: ونعم بالله


سامر: ويالله قومي شوفي نفسك وجهك كله دموع وحالتك حاله
قومي غسليه وتوضي وصلي ركعتين عشان ترتاحين وتعالي احكيلك قصه حلوه


بشايروقفت وهي تمسح خشمها وعيونها: ان شاء الله


سامر بداخله وهو شفقان على حالها : الله يجبر قلبك يااختي ...













بيت ابو خـــــــــــــــــالد

جالسه فالحديقه ...ترسم كعادتها والنسيم يداعب خصلات شعرها الطويل
البيت خالي تماما....هي والخدامه بس
حياه روتينيه بارده جدا ...عدم قدرتها على الكلام خلاها تتاقلم على الحياه الهادئه جدا ....

الشخص الوحيد الي يراسلها الان كانت مرام ....
من يوم عرفتها وبيوم الملكه حبتها ...اخذت رقمها وصارت كل يوم تراسلها
تصبح او تمسي عليها
استغربت انها مارسلت لها اليوم ...

حست انها محظوظه بمرت اخ زي كذا ....اخلاقها حلوه وتعاملها لطيف
كانت خايفه منها ومن حلولها بحياتهم بس الان مرتاحه
حستها كانها اختها الي ماجابتها امها ...

اليوم راح يرجعو امها وابوها وخالد ...ماتدري بااي وقت بالضبط
جالسه فالحديقه لو وصلو بتشوفهم ....ارسل لها خالد وطمنها انهم بخير
واليوم راجعين وهذا الي مفرحها ...

كان مقفل جواله يومين ارعبها تصرفه بس الرساله طمنتها عليه وريحتها

سمعت صوت رجه عند الباب عدلت طرحتها على شعرها ...
خافت يكون احد من الجيران او شئ ...

مشت لحد البوابه شافت خالد ينزل الشنط وامها وابوها نازلين من السياره
ابتسمت بفرح رمت الطرحه والي بيدها وركضت لهم ....


خالد شافها تجري ناحيتهم نزل الشنطه وفتح لها يديه : جنووووون

رمت نفسها بحضنه وهي تبكي من فرحها مشتاقه له ومشتاقه لاهلها
لكن شوقها لخالد غير ...........
الوحيد الي يفهمها خالد


ام خالد: واحنا مالنا سلام ياجنوو


فلتها خالد وراحت تسلم على امها وابوها وتحضنهم بشوق


خالد: وربي وحشتيني يابطه لو ادري كان شلتك معايا


ابتسمت له وهي تاشر له ...وانت وحشتني اكثر ياعيون جنى


خالد بعد مانزل كل الاغراض: يمه يبه انتو ادخلو ارتاحو
انا بروح اسلم على زوجتي واتطمن عليها اخر مره كلمتها قبل يومين ولا ادري عنها ...


ابو خالد: طيب ياولدي سلم عليها وانا وامك بكره بنزورهم ونتعرف عليهم قريب ان شاء الله


خالد: ان شاء الله يبه .....تامر بشئ ...


ابو خالد: سلامتك ووصل السلام لنسايبنا


خالد: الله يسلمك ..."باس راس جنى" جنون انا رايح
ولما ارجع احكيلك كل شئ بالسفره اوكي قلبي


اشارت له براسها ...اوكي


خالد: في امان الله .....................


شال واحد من الاكياس الي بالسياره وانطلق متوجه لبيت طارق ...
مشتاق لها ولكل شئ فيها له يومين ماسمع صوتها ...
اكيد راح تتفاجأ بجيته وهذا الي يباه ..يفاجأها بوجوده .....
جايك يامرام ...جايك ياروح خالد ...

نزل بسرعه ورن الجرس وهو يتخيل رده فعلها اول ماتشوفه ...
فالبدايه بيسلم على طارق وياخذ منه العلوم بعدها ياخذ راحته معها ...
انفتح الباب وكانت سينا الي فتحته ...دخل وهو يتلفت


خالد : السلام عليكم ..طارق موجود ؟


سينا: لا مستر طارق فالمستسفى ..وكلو فالمستسفى مافي الا البزوره ومس غرام فالبيت


خالد انفجع: وليش فالمستشفى ايش صار ؟؟


سينا: في مسكل كبير انا مافي معلوم ايس هي


خالد: استغفر الله ..طيب بااي مستشفى هم الحين ؟؟؟


سينا : مستسفى .................


خالد : طيب

خرج بسرعه وهو خايف ...
ايش صار وليش الكل فالمستشفى؟؟؟
اكيد في شئ خطير .....والا مايروحون كلهم

يارب استر

توجه للمستشفى بسرعه وهو حاط يده على قلبه
حاسس في شئ خطير صاير ...................









يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:32 AM   رقم المشاركة : 158
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


بيت ابو عبدلله

متمدده على سريرها ووجهها فالمخده ...تبكي بمراره والم وحزن ....
ضعفت وقالت له احبك ....بس بعد ايش ياغزل
حبيتيه متأخر ...
تحملي ياغزل هذا عقابك على الي سويتيه...بعد الوجع تجي البسمه ...


سمعت باب غرفتها ينفتح ...عصبت صرخت وهي تكتم دموعها فالمخده
بصوت مخنوق : اطلعي بره بااجلس لوحدي ....


ماسمعت صوت توقعت انها خرجت ...
كملت بكى على المخده وهي تفرغ كل الوجع الي حاسه فيه ...
حست بحركه على راسها ...
لفت معصبه بتهاوش توقعت الخدامه ....

بس اول ماطاحت عينها عليه تجمدت بمكانها ...

كان احمد جالس جنبها ووجهه قريب من وجهها

توقفت عن التنفس ...مصدومه بوجوده ..وجنبها كمان
توقعت انو مشى بعد ماكلمته ...مو يطلع لها غرفتها
حتى دخل بدون استئذان
سمعها تبكي .....وشافها وهي بهالحاله........

رفع يده ومسك وجهها واصابعه على خدها
تمسح الدموع النازله من عينها برقه وحنان كبير ....


غزل بصوت مخنوق: ليش جيت هنـ ـا


احمد: اشششش لا تتكلمين ...اهدئي ...


سكتت وهي تتامل وجهه ..تعلقت عينها بعينه كان يطالعها بحب
تمنت طول عمرها تلقى هالنظره من انسان تحبه ...
كانت متامله بحب طارق
لكن عمره مااحتواها بهالحنان والحب .....


احمد باامل يبي يصدق كلمتها : غزل ...تحبيني


نزلت دموعها وكانها شاهد على صدق مشاعرها ....
تحبه وتبيه ....الماضي هو الي مبعدها عنه ...


احمد: جاوبيني ياغزل ...


غزل صدت عنه : ماقدر اجاوبك ..احنا بنتطـ ــلق ايش فايده اجابتي


احمد مسك وجهها وخلاها تطالعه مباشرتا: اجابتك تهمني قولي الي تحسينه


غزل : انت ايش شايف ....


احمد: مو مهم ايش شايف المهم انتي ...ابا اسمعها منك ...غزل انتي تحبيني


غزل : احمد ...احنا لازم نتطلق انت تستاهل بنت احسن مني ...
انا مااستاهل تحبني وتضحي عشاني ...انا حقيره و.......


احمد سكتها وحط يده على فمها: بس لا تكملين ....
انتي عندي تسوين كل بنات الكون لاتقولين عن نفسك كذا


غزل بعدت يده: ذي الحقيقه انت انسان وفي وطيب وحنون
تستاهل بنت تكون لك وماعرفت قبلك احد تستاهل تاخذ ملاك مو وحده مثلي


احمد بحب: وانتي ملاك بالنسبه لي ...مافي انسان مايغلط بحياته
كلنا بشر لاتحملين نفسك شئ اني مالك علاقه فيه ....هذا مقدر ومكتوب


غزل بكت وهي تتكلم وتطلع الي بقلبها ..تبي تكشف كل شئ
وتكون صادقه احمد يستاهل منها اعتذار ويستاهل يعرف كل شئ صار معها ..


غزل : احمد انا كنت احبه بس هو عمره ماحبني ...
حاول يغتصبني بس هربت منه وقتها عرفت انه عمره ماحبني وكان يتسلى بمشاعري ...


احمد بجمود: من هو ....


غزل: طارق ...والي صدمني انو يصير صديق عبدلله ...
حتى هو ماكان يدري اني اخت عبدلله.... تركته بعد الي صار وغيرت رقمي
وقطعت كل تواصل معاه ..كنت ابي اخرجه من حياتي ومن قلبي ...
تقدمت لي وقتها وانا ووافقت اتزوجك كنت ابي ابدا معاك حياه جديده
بس هو ضل يلاحقني وقدر يجيب رقمي ..كان يبي ينتقم مني لاني تركته
انا ماكنت ابيه كنت ابي انساه ويتركني..بس هو ماتركني بحالي
وقلبي ماكان بيدي ...كنت لسه احبه ومتامله ...
بس يوم صرت على ذمتك تغير الوضع حاولت ابعد عنه
وقلت له انا على ذمت انسان ثاني ...
صار يهددني انه بيفضحني وبيكذب وبيشوه سمعتي بس عشان ينتقم ...


سكتت مو قادره تكمل كلامها ...حست نفسها راح تنهار لو كملت


مسكها احمد يشجعها عشان تتكلم ...كلامها غير كثير اشياء
اولها ان غزل ماكانت تخونه باارادتها ...بس كانت تحت تهديد...
لازم يعرف كل الي صار ...


احمد: كملي ياغزل ...قوليلي كل شئ صار ...


تنهدت غزل وهي تاخذ نفس : رنيم كانت تدري عن كل شئ
حاولت تساعدني وكلمت طارق وقالت له ابعد عنها بس هو كان عنيد
كل مااغير رقمي يجيبه ولما خرجت معك وكنا نتعشى ومبسوطين
اكيد لاحظت لما رن جوالي وتغير مزاجي ...


احمد: ايوا متذكر ...طلبتي مني ارجعك البيت


غزل: كان هو الي يتصل متقصد يخرب حياتي ويقهرني
اتصل وقال لي لو ماسمعتي كلامي ماحتكوني بخير ...
خفت من تهديده قال لي انو بينشر صور لي مع اني ماتصور
ولا عمري عطيته صورتي بس قال انو صورني وانا مادري ومالاحظت
خفت كثير ..اول شئ ابويا خفت يصير له شئ لو صارت فضيحه
ماراح يتحمل ....خفت على سمعه اهلي ...
والادهى انو قال راح اروح لزوجك كمان واخرب حياتك ....
قلت له قول ايش تبا وانا حسويه بس سيبني بحالي الله يستر عليك


احمد يسمع وهو مو مصدق ...كل هذا يصير وهو مايدري ...


غزل: قال لي تعالي الساعه 8 اليل شقتي وهناك اقولك ايش ابا منك ...
كنت عارفه مكان شقته مره رحتها يوم عيد ميلادي كان جايب هديه
وقال فالشقه موجوده واصر علي رحت هناك وانا متردده
وبهذاك اليوم حاول يغتصبني وانا شردت منه ودفعته وهو عصب
وحلف ينتقم مني على الي سويته .....


"تنهدت وهي تتكلم كانت كل شوي تمسح دموعها وتكمل واحمد
يطالعها مو سهل عليها تفتح سجلات الماضي وبالاخص لزوجها .... "


غزل: لما رحت لقيته جالس ومنتظرني ...جلست عند رجله وانا ابكي ..
قلت له ابويا تعبان وماراح يتحمل صدمه واخويا كمان
امي حامل وانا متزوجه ...اعطيني الصور الي تبا حسويه... تبى فلوس مستعده ..
لكن هو جلس يضحك وقال مو محتاج فلوس
صرت اترجاه قلت له انا وحده متملكه وراح اتزوج لا تذلني
وخليني اعيش حياتي انا ماضريتك بشئ ايش تبا وانا اسويه
بس هو كان سافل طالع فيا وقال انتي عارفه انا ايش ابا ......


تشنجت اعصاب احمد وهو يسمع منها ...وفهم ايش المطلوب
حاول يتمالك اعصابه: كملي ....كلامك ...


غزل : كان ...كان يبي ......... خلاص مااقدر اكمل اعفيني يااحمد


سكت احمد : خلاص فهمت ايش يبي ...كملي ايش صار ...


غزل وهي تمسح وجهها بتعب الموضوع موسهل عليها : انا فهمت ايش يبا
ومن وقتها قررت اتطلق منك ..ماكان عندي حل
خفت ابلغ الهيئه ويفضحني طارق وماكنت عارفه ايش اسوي
وقفت وقلت له سوي الي تبغاه ..وانا ميته من جوا ...خلاص ماعاد شئ يهمني بحياتي ....
قرب مني وهو مبسوط كان حاسس بالانتصار وانو نفذ انتقامه ...
كنت راح اكون بدون شرف ووحده حقيره بس بااخر لحظه جا عبدلله ....
انا خفت...وارتحت بنفس الوقت انو ربي انقذني بااخر لحظه
قلت راح انذبح اليوم ...
استغرب طارق خوفي كان ناوي يخليني له ولصديقه ..
قلت له عبدلله اخوي انصدم يوم درى ..لعن خيري وهو مقهور
ماكان يدري اني اخت صديقه خباني فالدولاب لحد ماطلع عبدلله
بعدها طلب مني اخرج وانو مايبي مني أي شئ ...
مو عشاني بس عشان صداقته لاخوي حس انو خاين لعبدلله
والا انا ماكنت اعني له أي شئ ...


تنهد احمد براحه ..رغم قهره لكن ارتاح انها ماكانت تبي تخونه
كان كل هدفها تنقذ سمعتها وخوفها على ابوها ...صح غلطت
بس حاولت تصلح غلطها لكن تصرفها مااسعفها... وهذا الشئ هون عليه .......


كملت غزل وهي تحس براحه انها قالت له كل شئ بصراحه : خرجت سليمه وماصار لي شئ لكن شئ بداخلي انكسر ...حسيت نفسي رخيصه
والي قتلني اني لسه كنت احبه ...ومجروحه ...
مجرد اني رحت شقته من بعد ما صرت بذمتك خيانه بنظري ...
قررت اتطلق منك وحاولت اكرهك فيني خفت اتزوجك......
وانا قلبي لسه ماصفى ...عشان كذا ما كنت ابي اظلمك معي ..
ماكنت ابي اكون على ذمتك وقلبي مع انسان ثاني ماابي اكون خاينه
انا كنت ابي اتطلق واجلس ببيت اهلي مابي حب ولا ابي زواج
وصارحتك يومها وانا ابكي لاني خيبت ظنك ...
ويوم حسيت اني تجاوزت الي عشته ... وعرفتك مع الايام
والمشاكل الي صارت لي حبيتك ....حبيتك لطيبك وحنانك واخلاقك وشهامتك
حبيت اهتمامك وحبك ووفائك ...حبيت احمد الانسان
واحمد الاخ واحمد الزوج ...
.بس قلت لازم ابعد عنك انا تاخرت انت تستاهل الي احسن مني


ضمها احمد وهو مرتاح ...كلماتها بلسم يطيب جروحه ...
حس براحه من زمان ماكان حاسس فيها ...صح الحقيقه قهرته بس ارتاح بمصارحتها
غزل تحبه ...وكل الي سوته كان من دون ارادتها
بعد اعترافها هذا كبرت بعينه ....كل انسان يغلط
والي يعترف بغلطه يكون شجاع والاهم انها ندمانه
وتعاقبت كثير وتالمت كثير ....


احمد : انا احبك


غزل تبكي : وانا احبــ ــــك


بعدها وطار وجهه مقابل لوجهها : خلينا نبدا من جديد ....
اعطي نفسك فرصه وانا كمان راح اعطي نفسي فرصه ..


غزل : بس انا مااستاهلك ...


احمد: لا تقولين كذا انتي مو رخيصه انتي اثمن كنز عندي ....
انا ابيك مهما كنتي ومهما صرتي ...ابي غزالتي لي ..
حبيبتي انا وام عيالي بالمستقبل ....احبك ومابي غيرك ياغزل


"رفع راسها وهو يشوف انفها احمر ومبتسمه بخجل "
يعني خلاص مافي طلاق ومافي فراق ... بنعيش سوا وبتكونين لي للابد


غزل بخجل: ان شاء الله


قرب من وجهها وطبع قبله دافئه عميقه على شفايفها
تجاوبت معه وجهها مثل الطماطم ...ابتسم وهو يشوف خجلها


غرست نفسها بحضنه تخبي وجهها بصدره بعد قبلته لها....
وهي متعلقه برقبته لاول مره تتكلم براحه وسعاده من قلبها
: احبك ومابي غيرك ....




من يقول اني لغيرك
انا لك ماني لغيرك
انا متعلق مصيري
ياحبيبي غي مصيرك














النمســــــــــــــــــا

فيينا ....شقه سامر

الجوء هدوؤ جدا ...الاثنين يغطون في نوم عميق ..
كانت سهرتهم صباحي صحت قريب الظهر وهي تحس جسمها مكسر وعيونها منفخه...
نامت متأخر وكانت نومتها على الارض هي وسامر
بعد الحوار الي دار بينهم وجلسه الاعتراف معاه ..........


وقفت شافت نفسها لسه بملابسها تبع امس وعلى نفس جلستها
وسامر نايم فالجهه الثانيه بشكل فوضوي شعره منفوش وحاله امه حاله .....
حركت جسمها وهي تدلك رقبتها حاسه بتشنج بسبب طريقه نومها الغلط
شافت الساعه توقعت تكون 9 الصباح
بس لما شافتها 2 طلعت عيونها على قدام صرخت تصحي سامر ...


بشاير بصوت عالي : ســــــــــــــــــــــــــامر


صحى سامر على صوت صرختها مفجوع ..حسب في حريق او شئ خطير
وقف وعيونه مزغلله وشكله نكتــــــــــه : بســـــــم الله ...خير .....خير اشبك .....اشفيــــــــــه ...


بشاير : الساعه 2 ظهر ...


تحولت علامات الفجعه لغضب شديد ركض وسحبها من اذنها بقوه
وهو معصب منها خلعت قلبه بصراخها ...


بشاير :اااااااااااي اذني ياحماررر


سامر: فجعتيني كنتي بتجيبين لي سكته قلبيه بخبالتك ...هذا اسلوب تصحين في الواااحد ياغبيه


بشاير توجعت : اااي طيب سيب خلااااااااص اسفه الصلاه فاتتنا عشان كدا صرخت الوقت فات ...


سامر شاف الساعه وهو لسه شاد على اذنها : يووووه الساعه ثنين
فاتنا الصبح والظهر كمان استغفر الله


بشايرحست اذنها بتنقطع من مسكته : طيب اذني وجعتها ...سيبهااااا


سابها سامر: والله لو عدتيها ماراح افلتك وبعاقبك اشد


بشاير تفرك اذنها مكان قرصته : انت متوحش


سامر: اقوووول يادلوعه انتي يالله قدامي روحي توضي وصلي
وخلينا نطلب غدا معدتي توجعني من الجوع


بشاير: طيب نتغدا ونخرج نكمل تمشيه اوكي


سامر : طيب من عيوني خلينا نصلي اول .....


صلو الاثنين الفرضيين الي فاتتهم كل واحد منهم اخذ شاور سريع
تغدو بمطعم قريب من الشقه بعد الحاح من بشاير
بعدها رجعو مع بعض الشقه يبدلون ويجهزون
وهم مستعدين للخروج لاكمال رحلتهم الجميله
والتمتع بسحر فيينا الخلابه .................










يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:34 AM   رقم المشاركة : 159
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


«غراند أوتيل»

نايم بعمق ووده لو مايصحى من النوم ...
يمكن كوابسه بالمنام تكون احسن من الواقع ...

بس صحى على صوت الجرس ..كان تعبان ويبي يرتاح
طول اليل ما نام يفكر ...
الوسوسه ماخلته يرتاح حتى بنومه ...كله منك يابشاير ..
كان نايم على الكنبه ماحس بنفسه لما غفى ..شاف الساعه تشير لـ3 ظهرا ...
نام كثير لكن مو حاسس براحه ابدا ...


وقف بكسل راح للباب شاف الموظف واقف ومعه الشنط
تذكر انو بعض اغراضه ماوصلت ...اخذها منه وشكره ...
سكر الباب وراح ياخذ شاور ويبدل صلى الصلوات الي فاتته
ندمان انه ماانتبه وحط المنبه كان مافتته الصلاه ...


خرج بعد صلاه العصر مباشرا اخذ تاكسي متوجهه لعنوان شقه سامر
ماراح يقدر يصبر ومايشوفها اكثر ...لازم يشوفها ويرجعها له
نار الغيره ونار الشوق احرقته ...مافي بقلبه وعقله الا بشاير ....
راح ترجع
ولو اضطر يسحبها من شعرها لكن ماتضل مع ولد خالتها .............


وصل للعنوان الي فالورقه ...شاف عماره كبيره مقسمه شقق
نزل ودفع لراعي التاكسي وقف يتفرج وهو لابس نظاره شمسيه كبيره
بشاير بااحد الغرف فيها ...


جلس حوالي الساعه بره ...تامل المنطقه الي ساكنتها الان ...
حبيبتي هنا قريبه مني وبوحده من دي الشقق جالسه ....ااه يابشاير
متردد وحاسس بشعور غريب ...خايف ومتلهف بنفس الوقت ...
حاول يتجرء تقدم خطوه بيدخل ...
بيروح لها بس وقفه خروج بعض الاشخاص من العماره ...
وقف على جنب بعيد عن الزحام ...


تجمد مكانه ............لمعه عينه بلهفه وشوق
هذي هي ...


من بين كل الي يمشون .....كانت ماشيه
هذي حبيبتي ...


نفس نظراتها ..مبتسمه بااشراق وحيويه ...
وشعرها يطير تحاول تعدله بعفويه خلف اذنها
هذي بشاير ....


متغيره كثير ...........لابسه محتشم ...
صح مو متحجبه وجزء من شعرها طالع بس مختلفه كثير عن قبل .........
معقوله هذي بشاير ....

ابتسم وهو يشوفها تحاول تبعد عن الزحام ...
لكن بسرعه اختفت ابتسامته وهو يشوف سامر ماسك يدها ويمشي معها ....
كانو يسولفون سوا ويضحكون ...ماسكه يده وكانه حبيبها ...
وهو شاد عليها وكانها ورقه خايف تطير منه ...


نار الغيره حرقت قلبه ...وهو يشوفها مع رجل غيره
عض شفايفه بقهر ...كيف تتجرء وتسوي كذا..
حتى لو ولد خالتها كيف تمسك يده بدي الطريقه
اصلا كيف جالسه معه بشقه وحده ....


كان يناقض نفسه
هوكان ساكن بنفس القصر معها ولما مرضت جلس بغرفتها
وهو داواها بنفسه ولما ضاعو بالرحله كانت معه
ونامت بين يديه ........ليش يحلل لنفسه كل شئ فيها ....وكانها ملكه وحده
ومايرضى تكون مع غيره مع ان مافي فرق بين ولد العم وولد الخال

الغلط هو الغلط مهما كان ولمين ماكان....
حبه لها المتملك وغيرته قاتلته ......لازم يتزوجها لازم ....
ماراح يتحمل هالوضع قلبه تعبان ....يحبها ...يبيها ..يبيها بكل مافيها
وقتها مستحيل يخلي مخلوق يشوفها او يقرب منها ..


مخه عاجز عن الاستيعاب ............طالع سامر بحقد وكره شديد
وكانه ند له في حبه لبشاير كان بوده يروح ويسحبها من شعرها
بدون مايلتفت لولد خالتها بس قرر يصبر ويشوف وين رايحه ...


لازم يستميلها ومايكون جاف اسلوبه هو سبب كل الي يعانيه ...
كفايه هو الغلطان وهو الي ضيعها لازم يرضيها ويعتذر منها ...
متاكد انها مستحيل تكون واطيه وتغلط ...
بس وجودها مع ولد خالتها قاهرهه ........مهما كان الثمن بتكونين لي ...


مشى وراهم كانو يتمشون وهم يضحكون بمرح واياديهم مشتبكه
وهو وراهم بكل خطوه .........مو حاسين بااي شئ حولهم ....


طلعو وهم يكملون تجولهم
يتعرفون على معالم هذه المدينه الساحره
برحله سياحيه شامله لكل الاماكن بما ان سامر وعدها يعرفها كل شئ في فيينا ....
نزلو وكملو مشئ على رجولهم وهم يصورون
وقفو في اكثر من مكان وهم يشوف النصب والتماثيل فالساحات
والنسيم العليل يداعبهم في جو خيالي ....

بشاير غمضت عينها وهي تستشعر احساس جميل يداعبها : ياسلام الجو حلو
والله و المكان هنا جونان ...الله يسعدك ياقلبي


سامر: امين يارب ويسعدك ...واليله راح نروح السينما سوا
شفت اعلان لفيلم مره خطير ونفسي اشوفو


بشاير تحمست: حلوو خلاص فاليل السينما بس دحين خلينا نروح ملاهي
او منتزه ابا صخب واصوات ورجه نفسي العب شوي واتحرك ...


سامر: ههههههههههههه تصدقين كنت بقولك خلينا نروح
حتى انا نفسي اروح ملاهي لي سنوات عنها


بشاير : اجل خلينا نروح ....


توجهو لمدينه العاب بفيينا ...كانت كبيره وجميله
مزدحمه بالناس واصوات الاطفال مبسوطين ويلعبون ....
المكان كان رائع ويحسس الانسان بالبهجه ورغبه بالرجوع للطفوله ....
كان اياد لاحقهم واستغرب جيتهم للملاهي ...
بس لما شاف انفعالات بشاير عرف انها ذي رغبتها ...ابتسم لجنانها ...

بكل حالتك تأسرينني ...

بفرحه نقزت وهي تخلع القبعه تبعثر شعرها على اكتافها
رمت القبعه على سامر وحطت نظارتها فالشنطه مع اله التصوير ....
ركضت لشباك التذاكر وهي تاشر لسامر وتضحك ...
لحقها وهو يضحك على جنانها بس قبل تتوجه للالعاب اشترو غزل البنات
وهم يتجولون بالمكان يكتشفون كل زاويه فيه ...


بشاير تتلذذ بغزل البنات الي معها: يمممممم من زمان مافليتها كذا تصدق


سامر: لازم الانسان ياخذ اجازه من الحياه ويعطي مجال لراحته النفسيه والاستجمام ...
حلوانك ريحتي نفسك بهذي الرحله وغيرتي جو


بشاير بحزن تحاول تخفيه لكن لمعه عينها فضحتها قدام سامر وهي مو داريه : صح كلامك والله احس اني احسن كثير ...كنت محتاجه للتغير بقوه ونفسي اغير حتى تفكيري وقلبي....


مسك كتفها : بتقدرين ...انتي حاولي وبتنجحين


بشاير تنهدت: ان شاء الله


سامر : يالله خلينا نلعب شوفي ايش رايك بيت الرعب اول بعدها
القطار والله متحمس لي زمان مالعبت ههههههههههه احس رجعت مراهق


بشاير:ههههههههههه واحنا لسى صغار في اكبر منا يلعبون يالله ندخل ...


كان الدخول لبيت الرعب في عربات مثل القطار جلسو بمقدمته جنب بعض
اياد لحقهم وجلس بعيد بس كان يشوف الي قدام ....
بدت العبه ودخلو لبيت الرعب المظلم ..تمسكت بشاير بسامر ...


سامر ضحك عليها:هههههههههه ياخوافه لسه ماشفنا شئ


بشاير: مااحب الظلام


بدت الاصوات المرعبه تطلع وانوار واشباح بشاير ترتجف بخوف بس تحاول ماتبين .........طلع لهم عفريت من جهه بشاير صرخت بخوف :ووووووواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااي


سامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه


بشاير حضنتو بخوف : ززفت لا تضحك عليا والله يخوف
انا ايش الي خلاني ادخل هنا ابا بابا


سامر مات ضحك:هههههههههههههههههههههه يابنت كلها لعب لا تخافي


حس بشئ لمس راسه رفع راسه شاف هيكل زي الشيطان ...
صار وجهه ازرق من الخوف بس سكت ماحب يبين خواف قدامها ....


كل هذا واياد مراقبهم ...كانت اصوات صرخات وضحك سامر ..
منظرها وهي تحضنه كل ماشافت شئ يخوف ....
حركاتهم الي من وجهه نظره مصخره وقله حيا ......


<مقهور >

هذا الشعور الي يحسه


بعد 10 دقايق خرجو اخيرا للنور وانتهت العبه ...
نزلت بشاير وهي دايخه وتحس بغثيان ومعها سامر... .


بشاير : اااه احس معدتي توجعني مره والله مره يخوف ليتنا مادخلنا هنا في لعب احلى منها


سامر:ههههههههههههههههههههه والله انك خوافه انا ماخفت منها


بشاير بنص عين : ايوا ايوا ماخفت وجهك كان ازرق من الخوف يابكاش


سامر:هههههههههههههههههههههههه لا وربي ماخفت


فجأه ضمته بشاير بقوه وهي عاقده يدها حولين رقبته ...
استغرب سامر حركتها مسكها...


بشاير بامتنان : انا مبسوطه ياسامر ...
ماعرف ايش كنت راح اسوي لو ماكنت موجود معايا في دي الفتره
احس اني مرتاحه ....


لمها وصار يمسح على شعرها بحنان: ولو انتي اختي وحبيبتي وبنت خالتي ..
وبتلقيني جنبك دووم كل مااحتجتيني


بعدت عنه وهي مبتسمه : الله لا يحرمني منك ياقلبي .....
"رفعت نفسها وباست خده بطفوله" ودي بوسه عشانك


سامر حمر وجهه بخجل :شكرا


سمعت صوت وراها : ياسلام على الحب ...ليش وقفتو؟؟
كملو احضان وبوسات عادي مافيها شئ العرض كان حلو ..........................


تجمدت مكانها ...الصوت مو غريب عليها .......
هذا اياد ....انا متأكده
عرفته من صوته ....بس ايش جابه هنا

كيف عرف مكانها ....؟؟


لفت وشافته واقف قدامها مسكت يد سامر لا شعوريا وشدت عليها ...


اياد وهو يصفق : كملي ست بشاير ....


بشاير تلعثمت: انت ايش جابك هنا ....وليش لاحقني


اياد سوى نفسه مو مهتم وهو يشتعل بداخله: ولا شئ
جيت اتطمن على بنت عمي المصون واعتذر منها ومنها اتمشى واغير جو .....
بس باين انه ماله داعي ....


بلعت ريقها وهي تشوفه لمها سامر له وشد على يدها عشان ماتضعف
وهو ظل ساكت يشوف الوضع بدون تدخل ..... فاهم كل شئ ...
بشاير خبرته عن اياد وعن سالفتها معه ...


بشاير بقهر:و اعتذارك مرفوض ممكن تروح وتخليني بحالي ...


اياد: اصلا انا اسحب اعتذاري الي حتى ما قدمته لك لانك ما تستاهلينه ....
وخليك كملي صياعتك والمسخره مع ولد خالتك
اصلا انتي تعودتي ماتجلسين بدون رجال بـ..............................


ماحس الا وكف انطبع على خده ..... صدى صوته عبى المكان
ولفت الانظار من قوته ....


رفع عيونه وهو مو مستوعب ....شافها واقفه وهي ترتجف ....
صفعته كف
ماتحملت كلامه عليها ....


بشاير بكره : انت طول عمرك حقير وبتظل حقير


رد عليها بقهر:انتي الحقيره ...مو متربيه صايعه وضايعه ولعابه ...
كملي لعبك ومسخرتك وكل مره مع واحد.. سليهم اصلا دا الي تعرفينه


بشاير حست كلامه طعنات تقطع فيها ...صرخت ودمعتها مخنوقه :احتـــــــــرم نفســــــــــك ...انت تجاوزت حدودك انا حره بحياتي مالك شغل فيني مو مثلك الي يجي يحاسبني


اياد عصب : الا احاسبك واكسر راسك
"مسك يدها وسحبها بقوه " الكف هذا ماراح اسكت عنه وبتدفعين ثمنه ....


بشاير : اترررك يدي ياحيـــــــــــــــــــوااان


سحبها بقوه وسط الجموع الي تراقب الهواشه وهي تحاول تفلت منه .....
تحرك سامر ومسك بشاير فكها منه ...


سامر بهدوء : انت تجاوزت حدودك ...سيبها في حالها
كفايه الي سويته والي قلته تيسر وارجع من مكان ماجيت


اياد بسخريه: ليش مين انت عشان تقول هالكلام ...
لو بروح رجلها على رجلي ....انا ولد عمها ولو ابي اذبحها ماتتدخل يا .....


سامربقوه وهو ناوي يقلبها مضاربه من شاف اياد ماعجبه : وانا ولد خالتها ...
ولو فيك خير سوي لها شئ ...سكت لك بس مو معناته راضي بكلامك


اياد بتهديد: لا تدخل بيني وبينها ... خليك بره انا وبنت عمي نتصافى


بشاير فلتت من يده: وانا مــــابي اتفاهم معـــــــــاك على أي شئ
انقلع عن وجهــــــي ولا توقف في طريقي


اياد بسخريه لاذعه: اسيبك عشان تكملي مصخرتك مع ولد خالتك ...
بوس وحضن مابقى الا تكملونها وتـ...............


عصب سامر ولكمه بقوه على وجهه من قوه الكمه طاح على الارض : نجـــــــــــس وتفكيرك وســــــخ ...روح للمكان الي جيــــــــــــت منه يانجــــــس ...


اياد وقف بصعوبه الدم سال من فمه وقف بوجه سامر ورد الكمه له ...
بدت مضاربه بينهم والناس متجمعه تتفرج ...


بشاير وقفت بينهم : بـــــــــــــس خلااااااااااااص كفـــــــــــايه


اياد بعد وهو يتنفس بقوه وشعره منفوش : بشاير لي انت تفهـــــــــــم خليك بعيد عنها ....


سامر مسح فمه : بتبعد غصب عنك ماراح اخليك تجرحها كفايه الي سويته فيهاا


اياد بعصبيه: بنت عمــــــــــي والسالفه بيني وبينها
تبيني اشوفها فالته وطالعه نازله وتحضن وتبوس ولد خالتها واسكت ...
لا وتنام بشقته كمان شايفني ديو.... ماعندي نخوه وغيره .....


سامر بقوه: اذا هي بنت عمك انا تصير اختــــــــي وماارضى عليها
"ابتسم بسخريه"
و قبل تكون بنت خالتي يا مريض ... تصير اختي تعرف يعني ايش اختي ...
بس مخك وتفكيرك نجس مثلك ....


اياد سكت وهو يشوف الثقه بعيون سامر....طالع بشاير شافها منزله راسها
تكلم بصدمه : بشاير ...صدق الي يقوله


بشاير رفعت راسها طالعته بحقد مقهوره من كلامه: سامر اخوي بالرضاعه ....
وجلستي معه وببيته حلال
اما وقفتي ومسكتي ليدك انت هي الي حرام يا ولد عمي


اياد بندم :بس .... انا ....ما كنت اعرف


سامر :بشاير يالله نرجع الشقه .....


تمسكت بشاير بيده : يالله


مشو بعيد عنه وقفو تاكسي راجعين للشقه ....بدون حتى الالتفات له ...

اما اياد ظل واقف مكانه



مصدوووم....


طلع اخوها ...


ضيعها للمره الثانيه ...اساء الظن فيها ....وتكلم بالشين عنها
يعني كل افكاره ...كل كلامه ....وكل الي سواه
كان غلط وماله أي اساس ...


بغباء مافكر حتى ...ابوها مستحيل يكون غبي
ويخليها مع شخص مو محرم لها ايام بعيده عنه وبشقه غريب ....


كان في امل يصالحها بس بعد الي قاله
مستحيل تسامحه ...مستحيل


شكك بعفتها وبطهارتها ...شكك بااخلاقها ورمى عليها كلام زي السم
فالاخير غلبته بكلامها ...وبينت له صغر عقله ....
جلستها مع ولد خالتها حلال ..
والي يبغاه ويتمناه هو الحرام ...


هو اخوها ...ومحرمها ...وانا ولد عمها واحبها
مشى خارج من الحديقه ...مو عارف وين يروح
هو جا عشانها ...لكن شكله راح يرجع بخف حنين
حماقته سبب فشله وخسارته .....................

مسكين يااياد








فالطريق للشقه ...

السياره تمشى في هدؤء ...راسها على كتف سامر ...
انقلبت رحلتها الجميله لكابوس فضيع ....
الي صار اليوم قلب كيانها فوق تحت رجعه اياد وظهوره بحياتها رجع الحزن لقلبها ...


نزلت دمعه من عينها: شفت الي سواه فيني ياسامر ..


ضمها وهو حزين عليها ...بكت على صدره بقهر ووجع : ليش يسوي فيا كذا .
.وليش انا لسه انا احبه لييييش


سامر مسح دموعها : اهدي ياقلبي ..لا تبكين
والله مايستاهل دموعك وزعلك هو الخسران مو انتي ....هو الي فرط فيك


بشاير بكت بحرقه: يشك فيني ...يعاملني وكاني وحده حقيره ...
ليش حبيته ليش مو قادره اكرهه انا تعبت


سامربهدوء وحكمه : هدي وامسحي دموعك ..هو كمان مبين يحبك
وغاير عليك ...والي سواه من غيرته عليك
مو عارف كيف يقهرك مثل ماهو منقهر منك


بشاير بعدت وهي تتكلم باامل: يعني هو يحبني ....


ابتسم سامر على شكلها : مو بس يحبك من عيونه باين عشقه لك
وغيرته اكبر دليل على كذا ...تلقينه دحين مصدوم بعد ماعرف انك اختي


بشاير بحقد: احسن يستاهل


سامر : اذا تبين نصيحتي ..انسيه يابشاير ...ماراح يجيك منه الا وجع القلب


بشاير بالم : لو اقدر كنت طلعته من قلبي من بعد اخر كلام لي فاايطاليا
بس ماقدر ..الحب مافيه كرامه ولا فيه تراجع ولا في اختيار ...
مو بيدي اكرهه ...حتى لو انا ابغى اكرهه ...
اليوم يوم شفته رغم كل الكلام الي قاله لي بس فرحت...
حسيته مهتم ولسه يفكر فيني وجا عشاني ...


سامر شاف الحب والالم بنظراتها : ياقلبي عليك يابشاير ...
طيب اذا انتي تحبينه ارجعي له ...ولا تعذبين نفسك


بشاير: مجروحه منه ماقدر ارجع كذا بعد الي سواه فيني


سامر بتفكير : امممم طيب انا عندي فكره ...
راح تخليك ترتاحين وتاخذين حقك بنفس الوقت ....


بشاير: ايش هي ؟؟


سامر.............................................. .............................




يا قو عينه يكلمني برسميه نسا ما بيني وبينه ...
يمر يمي ويطالعني بنفسيه وعني يسحب ايدينه ...
وانا إلي كنت اظن انه يموت ولا ابتعد عنه ...
طلع ابن الجفا خاين وراح وصد في حينه ...


اه يا ويليه من إلي راح انا اسوي ..
قسم لسهره ليله اه يا ويله ....
كسر فيني وعكر صفوي وجوي ...
وانا توي بناديله اه يا ويله ...
وعد ما راح اعديها يكحلها انا اعميها ...
وانا هو ناوي يتأسف بلا اسف بلا نيله ...


وعد مني لحر قلبه واتعبه وصلوه الحجي عني ...
ابيه يتوب ويندم يحترق قلبه مثل ما هو مجنني ...
تعبت اقدر اوضاعه ولكن شانت اطباعه ...
انا عايش على اعصابي وهو مرتاح ومتهني ...





يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:39 AM   رقم المشاركة : 160
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


شقــــــــــــــه رغــــــــــــــــد

جالسه على اعصابها ...من لحظه خروج فارس وهي بحاله ترقب ....
تاملت شكلها فالمرايه ...كانت عيونها تلمع بسعاده وخوف....
راح تشوف نايف بعد كل هالفتره .....ياترى كيف صار شكله ...ت
غير او على نفس حاله ..الدقايق تمر وكأنها سنين ...


دخلت غرفتها ...كانت خاليه تماما من كل اغراضها
مافي الا الاغراض الموجوده اساسا فالشقه ...
تاملت شكلها فالمرايه ..وجهها منور وابتسامتها ماليه وجهها
بدت تتلمس بشرتها الان حست فعلا انها تخلصت من عقده كونها نايف ....
الان تقدر ترجع رغد ....لان نايف رجع ....رجع وراح تحس بالامان
رجع وشعور الخوف زال عنها .....
راح تواجه الكل وهي ضامنه وجوده بجانبها ...
راح تخبره كل الي سووه فيها .....مستحيل تخليه يتخلى عنها ...


شالت الطرحه وخلعت عبايتها فلتت شعرها الي طال وبدت تحركه بخفه
كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه لونها بني بااكمام طويله
فتحت ازارير البلوزه وهي تتامل اثر الجرح والرصاصه بجسمها...
مررت يدها عليه ماكانت تحس بااي الم ..بس نفسها تمحي الاثر الموجود
وتمحي كل اثر سئ ممكن يذكرها بالماضي ...


غطت جسمها وزررت بلوزتها بدت تتلمس شعرها ...
حاسه بشعور غريب يداهمها التفتت جهه السرير ..
شافت الرساله الي خلتها لفارس
كانت مرميه عالارض اخذتها وضمتها لقلبها ....
حاسه براحه انها رجعت
كانت راح تخسر فرصه انها تقابل اخوها للابد ....



تذكرت شكل فارس اول مادخلت الغرفه .....
كان جالس هنا ...... انصدمت بوجوده بشقتها وبغرفتها كمان ...
رجعت من المطار بجنون بدون ماتفكر بالعواقب ...
حست برغبه لرجوعها
حتى مااكترثت لسفرها ولا لاغراضها ...

دافع مجنون اجبرها ترجع ...
رساله فارس لها غيرت كل المفاهيم وكل الخطط ...
رجعت عشانه ...


دخلت لقت صاحب العماره طلبت منه المفتاح وانها رجعت
وهو ماعارض خبرها انو الشقه لسه مثل ماتركتها ومحد اجرها
والعمال ماسوو شئ غير اللتنظيف...


رجعت وهي ضايعه تماما ...دخلت وانصدمت ان المكان خالي
سمعت صوت غريب صادر من الغرفه توجهت لها بسرعه
بخوف وتردد تقدمت شافته هو ... جالس و راسه على رجله
ويبكي...!
ماتوقعت انها تشوفه بغرفتها
حست انها بحلم من احلام الخيال
يبكي ..........ينادي بااسمها ....عشانها..


لا شعوريا نطقت بااسمه ....
اعترافه لها بحبه حسسها بنشوه عارمه

لكن لحظه احتضانه لها محسستها بتأنيب الضمير وخجل قاتل ...
تمادت كثير بااحتضانها له .....ولو طال يمكن تمادو اكثر
الحب مو حرام لكن تصرفها وتصرفه فتح باب ...
ممكن يوصلهم لاشياء لا تحمد عقباها
لو سيطرت على نفسها ...كان افضل ..
مو عشان عيب او عادات وتقاليد ...

او لاي سبب متعلق بخجلها او قله حبها لفارسها ....................

ابدا

السبب فقط هو رضى ربها .... كيف تجرأت ومافكرت فيه
ماتبي ربي يزعل منها ...تبي تضل طاهره نقيه امامه
وامام اهلها والاهم امام فارسها ...
تبي كل شئ يكون حلال بينهم ..

ااااه يافارس ليتك تكون حلالي وانا حلالك
مااتركك ولا لحظه وحده...
اااه يافارس احبك والله يشهد علي....
أي احبك ...هذا قلبي مو بيدي اتحكم فيه

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم..يارب سامحني
انت تدري اني احبه ومابي اعصيك ..
يارب اجمعني معه بالحلال ....وابعدنا عن الحرام ....ابيه حلالي

حمرت خدودها متذكره ضمته لها
اكيد لو مااتصال نايف كان تمادو اكثر
حمدت ربها انو اتصل ...
ماكانت راح تنبسط لو تمادت معه بهذا الشكل
كانت راح تستحقر نفسها ..ويمكن تطيح من عينه


"انا غبيه كيف خليته يضمني ..الحين يفكرني وحده رخيصه
استغفر الله ...لا هو مستحيل يفكر بكذا هو يعرف بتربيني
يدري اني احبه ومن حبي له سويت كذا
ياربي ايش اسوي الحين ....."


بدت تفكر وهي متوتره وتلوم بنفسها ...ومرات تجيب مبررات
قررت تنسى حاليا وماتفكر الا بنايف ...نايف وبس


"خلاص يابنت اهدى
اخوك جاي وبالطريق ...لازم ماافكر الا بلحظه شوفتي له
ياه يانايف مشتاقه لك موووت ...."








شقــــــــــه نايـــــــــــف

جالس ومتمدد على الكنبه ...نادر نايم بالغرفه اما هو مجافيه النوم
طول يومه يفكر بكلام فارس ..وبكلام طارق عن اهله ...
يفكر بعمه وبعيال عمه واخر لقاء جمعه معهم ......
يفكر بالماضي والحاضر ...

اتصل على طارق لكن جواله مقفل عاد الاتصال اكثر من مره
استغرب كان ناوي يزور بيت عمه
بس مستحي منهم وماعنده الا رقم طارق وطارق مايرد عليه ..........
جا بباله فارس ...حاسس بفضول غريب من اول ماتعرف عليه ....
كلامه عن الشخص الي ممكن يساعده ....
مو متحمل الانتظار اكثر من كذا لازم يشوفه ويرتاح من كل التخيلات ....
بس بكره بعيد ...بعيــــــــــــــد...


تذكر كلام فارس له..... حس بصداع فضيع ...
الماضي يلاحقه لكن صور بدون تفاصيل مجرد تخيلات غريبه
اشخاص غرباء ..وكلام غريب يدور براسه مسبب له الم ...
كلام طارق له كرهه بالماضي وحاسس في كلامه غموض كبير
لكن لازم يعرف كل شئ صار بالتفصيل ...


مين ياترى الشخص الي بقابله ...مين يكون ؟؟
معقوله يكون طرف الخيط ؟
معقوله اتذكر كل شئ لو سمعته .؟ ومن فين يعرفي اساسا ...؟؟
ووينه من قبل ؟

معقوله يخبرني عن الماضي...
يعرفني ويعرف كل شئ صار بفتره غيابي ...يعرف ايش صار لاختي ........
اهلي ....


اكيد في سر ...وسر كبيروا راح اعرفه ...


بس ليش كلام فارس كان غامض ...طلبه الغريب ...
بالحرف الواحد طلبه ينسى أي شئ عرفه عن اهله ..
وهو عارف ان طارق حكى له ....ليش يبني انسى كل الي عرفته
ولا افكر بااي كلام انقال لي.............اكيد في انا في الموضوع...
مصيري اعرف كل شئ ...


حاسس بتوتر ..وفضول ..وشوق ....
الشخص الي بيقابله بيكون طوق النجاه ...
راح يعرف كل شئ منه ويرتاح ...................

خرج نادر من الغرفه وهو يتثاوب : مساء الخير ...


نايف : مساء النور ....صح النوم


نادر بكسل: صح بدنك حبيبي ...اشبك جالس لحالك زي الجني
كان جيت نمت وريحت جسمك شوي


نايف بقلق : مافيني نوم يانادر ...النوم مجافيني


جلس جنبه على الكنبه : سمي بالرحمن ...انا عارف انك قلقان وتفكر ...
بس غلط الي تسويه خلي كل الامور تمشى مثل ماهي ...
لا تحاول تستبق الاحداث ماتدري ولا تقدر تتوقع
يمكن الشئ هذا الي تسعى له بيكون شئ بيوجعك اكثر ....
حاول تعيش يومك وتوكل على الله ....


نايف: لا اله الا الله ...بس ماني قادر ارتاح ...لازم اشوفه واعرف كل شئ.


نادر : طيب ولد عمك حكالك كل شئ ايش تبي تعرف اكثر ؟


نايف بضياع: مادري بس حاسس انو في اشياء ثانيه ...
طارق ماحكلى كل شئ انا ابي اعرف كل شئ بالتفصيل
ومن شخص حيادي ...انا مادري كيف كانت علاقتي مع عيال عمي قبل ......


نادر بشك: يعني انت مو متأكد من كلامه ؟!


نايف: لا ..........مو كذا
بس انا ابي اتذكر ويوم حكى لي ماحسيت اني تذكرت شئ
حتى كلامه كان وكانه يحكي لي قصه
مو يخبرني عن الماضي الي كنت غايب عنه ومو متذكره .....
كلامه وجعني وماقال لي المصايب الي صارت
ماقال لي أي شئ ثاني أي شئ ................


تنهد نادر: مادري ايش اقولك ......يالله وش نقول ....
الله يقدم لك الخير وان شاء الله الي بتقابله بيريحك وبيجاوبك على شئ تبي تعرفه


نايف من قلب: ياارب والله تعبت وكاني عايش بكابوس ...الله يعين بس


رن الجرس بشكل متواصل ...وقف بتكاسل بيشوف من جاي
اما نادر دخلب دوره المياه يغسل وجهه
فتح نايف الباب وتفاجأ بالقادم ...
كان فـــــــــــــــــــــــارس ...

ماله ساعه مكلمه بالجوال والان واقف عند باب بيته !


نايف:فـــــــــارس....هلا حياك الله ..


فارس دخل بحرج حاسس وقته غلط : الله يحييك ...اسف على الازعاج
الحمدلله مالخبطت فالشقه ...اخذت عنوانك من المكتب


نايف دخله الشقه وهو متفاجأ بمجيئه : لا افا البيت بيتك تفضل


فارس: انا مستعجل وابيك تلبس وتخرج معي بسرعه ...


نايف استغرب : خير ان شاء الله ؟ عسى ماشر ؟


فارس: مافي الا الخير ان شاء الله بس بكره ملكه اختي
وماراح اقدر اوديك للشخص الي اتفقت معك تقابله ..
عشان كدا لازم تقابله اليوم ادا ماعندك مانع طبعا


نايف فكر : والله ماعندي شئ وعادي اشوفه اليوم او بكره ماتفرق عندي
ومبروووك ملكه اختك وماتعلمنا

فارس تنهد براحه وهو شايل هم القاء : كل شئ صار بسرعه ....
المهم خلينا بموضوعك هو الاهم
بما انك فاضي حلوو اجل يالله تعال معي وزي مااتفقنا .....
وكانك ماسمعت أي كلام قبل ...


نايف: ان شاء الله .....................












ايطـــــــــــاليـــــــــــــــا

السيـــــــــــاره

كانت تمشى بااقصى سرعه متوجهه للمستشفى جاك يستعجل راعي التاكسي ...
واسما تتألم وهي ماسكه بطنها ودموعها تجري على خدها ...


مسكها جاك وهو يحاول يخفف عنها : تحملي اسما هلا بنوصل ...


اسما بالم: ااااااااااااااااه بموووت بطننننننننني


جاك حس نفسه صحصح تمام وبكامل عقله من الخوف الي حاسه
وهو شايفها تتالم ويحس كانه هو الي يتألم : اصبري وتحملي شوي الله يخليكي


مسكت بطنها بقوه وهي تحس شئ عند رجولها صرخت لما عرفت: اااااااااااااااااااااااااااااااه ابي سعوووود


مافهم جاك شئ شافها تنقبض على نفسها وتبكي ...
وجهها شاحب تماما صرخ يستعجل السائق: بسررررررعه ايها السيد
المراه تكاد تموووت استعجل من فضلك رجاءا


خلال عشر دقايق وصلو المستشفى
نزل جاك و طلب نقاله ودخلوها عالطوارئ بسرعه....

كانت حالتها حرجه جدا ....
انتظر جاك بره وهو قلقان ...وجهها كان ازرق وشاحب جدا
تتألم وحالتها يرثى لها ...
خاف تفقد الجنين فااي لحظه ...وجهها ماكان يبشر بالخير ابدا ...
حملها خطير وتعرضت لضغط جدا عالي
وهم عارفين بمرضها وحالتها الصحيه وهذا سبب خوفه ............


اتصل على سعود تمنى انه يكون صحى ويرد عليه لكن مالقى أي رد
ضل واقف ينتظر خروج الطبيب يطمنه عن حالتها وحاله الجنين
وهو يدعي من كل قلبه انها تعدي على خير من دون ماتفقده................................









احـــدى افخم المطاعم في رومــــــــا

عزمها تتعشى معه اليله ....كانت عزيمه غريبه ومو معروف مناسبها
طلب منها تلبس وتتجهز وانه عازمها عالعشى بره ...........

احتارت ايش ممكن تلبس ..حست المكان الي بيوديها عليه مختلف
ولازم تكون متشيكه ...
بعد عناء اختارت بنطلون ابيض وبلوزه وردي
عليها جاكيت ابيض طويل للركبه لبست حجاب فيه الونين الابيض والوردي ...
اما وجهها ماحطت فيه أي شئ بس قلوس وردي ووكحل اسود داخل عينها ....


حاولت تكون طبيعيه جدا نزلت وطلعت معاه السياره وهم متوجهين للمطعم ...
كان هادى جدا وماتكلم معها .....
كاشخ ...لابس بدله رسميه وشكله اصغر من عمره ب10 سنوات .....
متردده وفضول قاتل متملكها تبي تعرف سبب العزيمه ...

نزلو من السياره ...تاملت المطعم الي جايبها عليه ...
شكله راقي جدا فتح لها الشوفير الباب نزلت ونزل هو من الباب الثاني
ووقفت وهو وقف جنبها ...


ابو بشاير : تفضلي ...اليوم المطعم كلو على حسابنا ...


بلعت ريقها بخوف دخلت وشافت المكان خالي تماما .....
فعلا ماكان فيه ولا احد غيرهم ...
كان المكان كلو ورد احمر وشموع موزعه بشكل خلاب ...
وكانها وحده خارجه مع زوجها في ليله رومنسيه ...
والجرسونات بلبس موحد واقفين لاستقبالهم ....


حست باارتباك وخوف ....طالعت اخو زوجها ...
كان مبتسم وهادى جدا هي الوحيده الي حاسه بالتوتر ...
مشت جنبه جلسو الاثنين على طاوله متقابلين
كانت مجهزه خصيصا لهم ...


اشار ابو بشاير للجارسون ...وعدل جلسته عالكرسي ...
جا وطلب له عصير واصر عليها تطلب ....طلبت مثله ......

جلسو عشر دقائق كل واحد فيهم بس يطالع الثاني في صمت ...


تكلمت باارتباك مو قادره تخفي شعورها: الله يهديك يا بو بشاير ...
كلفت على نفسك بهيدي العزيمه ....


ابو بشاير : افا عليكي ...لا كلفت ولا شئ ....


ام اياد نزلت نظرها ليدها : طيب فيك تقلي شو مناسبه هالعزيمه
لا تقلي هيك اجينا لنتعشى ونرجع عالبيت؟ بحس عندك حكي وبدك تقولو ...


ابو بشاير "بجديه": بصراحه ...ايوا ..في موضوع
كنت ابا اتكلم معاك فيه ومتردد ..بس لازم اتكلم


ام اياد دق قلبها .خافت يكون صار شئ لولدها : احكي ..صار شئ لابني ؟؟


ابو بشاير: لا اياد ماله علاقه بالموضوع الي بقولو لك ...
لا تخافي ولا تتوتري كل خير ان شاء الله ...


ام اياد ارتاحت .: الحمدلله ....لكان شو هوا الموضوع الي جبتني منشانو ؟


ابو بشاير بصراحه : بصراحه الموضوع يخصني ...ويخصك ...


ام اياد بترقب ...: وشو هوا


ابو بشاير : بصراحه ...انا ابى اتقدم لك واتزوجك على سنه الله ورسوله ...
تقبلي تتزوجيني يا روز ...


ام اياد شرقت بالعصير اول مانطق بكلامه : شووووووووو


ابو بشاير مد لها كاسه المويه : بسم الله عليك ...اشربي مويه وهدي اعصابك شوي


اخذت منه الكاسه شربت مويه وهي تحاول توازن نفسها وتستعيد انفاسها
: ابراهيم انتا بتمزح ما ...قول انك بتمزح


ابو بشاير تكلم بجديه: لا ماامزح ...انا فعلا ابى اتزوجك ...واتمنى انك توافقي


ام اياد انفعلت : بس اتزوج ...انا ...وبهالعمر


ابو بشاير : وايش فيها ...من حقك تعيشي حياتك
وانتي لسه صغيره ليش تضلي بدون زواج


حست بصداع وهي مو مصدقه الي تسمعه
حاسه انها تتحلم مسكت راسها بين يديها : انتا فاجأتني كتير ..........زواج وهلا
...وانت !








يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد