13-07-2009, 04:39 PM | رقم المشاركة : 81 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
ما أجمل هذه الجمله من القصص
|
22-07-2009, 07:28 PM | رقم المشاركة : 82 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
الشيخ راغب له فضيلة علمية بارزة وهومحترم جداً في الأوساط الحوزوية والمجتمع يتحلى بالتقوى والصلاح وهو طيب النفس إلاأنه عصبي وحاد المزاج. تقدم الشيخ وهو في الخامسة والعشرين من عمره لخطبة نجية وهيفي الحادية والعشرين من عمرها. تخرجت نجيه من الثانوية العامة-القسم الأدبي-بتقديرممتاز إلا أنها فضلت الالتحاق بالحوزة على الدراسة في الجامعة وكانت نجيه تعرفالشيخ راغب من خلال الحوزة وتعرف فضيلته العلمية وتعرف أخلاقه وحدة مزاجه. ولماتقدم لخطبتها وسألت عائلتُها عنه قِيل لهم ما كانت تعرفه عنه إلا أنها كانت تعتقدبأنها تمتلك الدواء الناجع لعلاج عصبيته وحدة مزاجه وأنها قادرة على علاجه بامتيازفوافقت على الزواج منه. تزوجا وكانت سفينة حياتهما الزوجية تشق طريقها: على نسيمطيب النفس ، وأمواج الغضب ، وحدة المزاج ، وإعصارها من جانبه ، وعلى مجاديف الصبر ،والفكاهة ، والابتسامة ، والدلال ، والإصرار ، والجدال من جانبها. لقد كانت نجيهتستخدم هذه العناصر الستة ببراعة ودهاء للتأثير على وضع السفينة وتحديد مسارهافكانت تستفزه بإصرارها وفكاهتها وتنفذ إلى أعماق عقله وضميره بجدالها الدينيوالمنطقي وتحتويه بصبرها ودلالها وابتسامتها. في ذات يوم جادلتهوقالتله بإصرار : أنت جاهل !! فقال مستنكراً وغاضباً :أأنا جاهل ؟! فقالت: نعم والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وأحيى العباد !! فالعلم يا شيخ : ليس حشو الكتب فيالدماغ ، فمن كان همه حشو الكتب في خرج رأسه فهو كالحمار يحمل أسفارا. العلم يا شيخنور ورحمة ،قال الله تعالى يصفأخلاق الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : { فَبِمَارَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِلاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }، وقالالرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله) : " ألا أخبركم بأشبهكم بي أخلاقا ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، فقال : أحسنكم أخلاقا ، وأعظمكم حلما ، وأبركم بقرابته ، وأشدكم إنصافا من نفسه في الغضبوالرضا " ، وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " ثمرة العقل مداراة الناس " ،وقال : " الحلمنور جوهره العقل " ،وقال : " عليك بالحلم فإنه ثمرة العلم "فحدة المزاج والغضب الزائد لأتفه الأسباب ليسا من الإيمان والصحةالروحية في شيء وليسا من أخلاق العلماء الروحانيين. الغضب يا شيخ جمرة من الشيطانوهو مفتاح كل شر فالمعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة وأقرب ما يكون العبد إلى غضبالله عز وجل إذا غضب وأن الغضب يفسد الألباب ، ويبعد عن الصواب ، ويحول دون استيفاءالنظر ،ولا رأي لغضبان ولا حكم. إلا أنالشيخ راغب لم يقبل من زوجته واعتبر كلامها هذا تجرؤ زائد عليه وهتك لحرمته العلميةوالدينية فأحضر في نفس اليوم شاهدين وطلقها. ثم قال لها : أذهبي إلى بيت أهلك. فقالت : لن أذهب إلى بيت أهلي ولن أخرج من هذا البيت إلا بحتف أنفي !! فقاللها : لقد طلقتك ولا حاجة لي فيك ، أخرجي من بيتي. فقالت : لن أخرج ولا يجوز لك أخراجي منالبيت حتى أخرج من العدة وعليك النفقة. فقال : هذه جرأة ووقاحة وقلة حياء. قالت : لست أكثر تأديبا من الله جل جلالهوقرأت قول الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُالنِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوااللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّاأَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّحُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُبَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } ( الطلاق : 1 ) . فنفض عباءته بشدة وأدبر غاضباً وهويقول في تذمر :والله بلشه ، ويش أسوي مع هالحرمة؟! وخرج من البيت. أما هيفابتسمت وكأن شيئاً لم يحدث وجمعت أمرها فكانت تتعمد في كل يوم: تجمير البيت (تبخيره بالطيب) وتأخذ زينتها عن آخرها وتتعطر وتجلس له في البيت في طريق خروجهودخوله ، فلم يقاوم لأكثر من خمسة أيام وعاد إليها بإنشاء الفعل وليس باللفظ. وفيذات يوم: تأخرت في إعداد الفطور ، فقال لها معنفاً : هذا تقصير منك في حقي عليك وهوليس من سلوك المرأة المؤمنة فقالت له : احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل منالخيروكما قال أمير المؤمنين ( عليهالسلام ) : " أعرف الناس بالله أعذرهمللناس وإن لم يجد لهم عذرا "ألا تعلم: بأن سوء الظن بالمحسن شر الإثم وأقبح الظلم ، وأن سوء الظنيفسد العبادة ويعظم الوزر ويبعث على الشرور ، وحسن الظن من أفضل السجايا ، وأنه منراحة البال وسلامة الدين ، ومن حسن ظنه بالناس حاز منهم المحبة ؟! فقاللها : هذا الكلام لا ينفع في تبرير التقصير ، أيرضيك أن أخرج إلى الحوزة بدون فطور؟! فقالت له : أليس الإيمان بالله والآخرة يدعوان الإنسان إلى القناعة وهيالرضا بالميسور وبما قسم الله عَزَّ وَجَلَّ ولو كان قليلا ، أنسيت أن القناعة سبيلالصالحين ، وأنها تمد صاحبها باليقظة الروحية وتحفزه على التأهب للآخرة ، وهيالطريق إلى : راحة النفس ، واطمئنان القلب ، وشرف الوجدان، وكرم الأخلاق ، ومحبةالله عز وجل ، ومحبة العباد؟ ! فإذا كنت من أهل الإيمان والحكمة قولاً وعملاًكُلْما تيسر وأشكر ربكعلى ما رزقك وأخرج إلى درسك وأنت مرتاح البال راضياً قانعاً بما قسم الله عز وجل لكمن الرزق الحلال ،قال الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله) : "قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما أتاه ". فقال : لن أأكل أي شيء. فقالت : أنت لم تتعلم الدرس من خطيئة الطمع لدى أبيك آدم ( عليه السلام ) ، تلك الخطيئة التي زرعت الشوك والتعب في طريقه وطريق أبنائه منبعده إلى يوم القيامة. لم يلتفت الشيخ راغب إلى كلام زوجته وخرج غاضباً من بيته ولميكلمها بعد عودته إلى البيت. وفي الليل هجر فراشها فنام أسفل السرير واستمر على هذاالحال لعشر ليالي بأيامها. وكانت هي في النهار تهيأ له طعامه وشرابه وتقوم علىعادتها بجميع شؤونه وفي الليل: تخلع لباس الحياء فتتزين وتتعطر وتنام في فراشها إلاأنها لا تكلمه عن قصد وتدبير. وفي الليلة الحادية عشر نام في أول الأمر كعادته أسفلالسرير ثم صعد إلى سريره. فضحكت وقالت له :لماذا جئت ؟فقاللها: لقد انقلبت !! فقالت: ينقلبون من الأعلى إلى الأسفل ، وليس من الأسفلإلى الأعلى. فقال وهو يبتسم:المغناطيس فوق السرير أقوى من جاذبية الأرض. ثم قالفي بهجة وسرور: لو أن كل النساء مثلك يا نجية لما طلق رجل زوجته ولحلت جميع المشاكلفي البيوت ،وصدق رسول الله ( صلىالله عليه وآله) إذ قال : " من صبرتعلى سوء خلق زوجها أعطاها ( الله ) مثل ثواب آسية بنت مزاحم " ، لقد كنت لي يا نجيةنعم المعين على طاعة الله عز وجل فجزاك الله عني خير الجزاء ولافرَّق الله بيني وبينك في الدنياوالآخرة.
|
23-07-2009, 01:35 AM | رقم المشاركة : 83 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
والله ماأروع المنطق التي تستخدمه تلك الزوجه .. وما أقوى عناد ذلك العبد الصالح
|
28-07-2009, 08:54 PM | رقم المشاركة : 84 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
أراد رجل امريكي أن يبيع بيته لينقل الي بيت افضل..فذهب إلي احد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق...وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحه الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة......الخ. وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال..."ارجوك أعد قراءه الإعلان"....وحين أعاد الكاتب القراءه صاح الرجل يا من له بيت رائع ..لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني اعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
|
02-08-2009, 01:03 PM | رقم المشاركة : 85 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
الامام الباقر (عليه السلام) مع عالم نصراني جلس يوماً الامام الباقر (عليه السلام) الى احد علماء النصارى فقال للامام: هل انت منا ام من الامة المرحومة «المسلمين». فقال الامام (عليه السلام): بل من هذه الامة المرحومة. فقال: من أيهم انت من علمائها أم من جهالها؟ فقال له: لستُ من جهالها، فاضطرب اضطراباً شديداً ذلك العالم و قال للامام: اسألك؟ فقال الامام (عليه السلام) سل. فقال النصراني: من أين ادعيتم ان اهل الجنة يطعمون و يشربون و لايحدثون و لايبولون؟ و ما الدليل فيما تدعونه من شاهد؟ فقال الامام (عليه السلام): مثل الجنين في بطن امه يطعم و لايحدث . فاضطرب النصراني ثم قال: هلا زعمتَ انك لست من علمائها؟ فقال الامام (عليه السلام) و لا من جهالها. فقال للامام:أسألك عن مسألة اخرى قال (عليه السلام) : سل. قال النصراني: من اين ادعيتم ان فاكهة الجنّة ابداً غضة موجودة غير معدومة عند جميع اهل الجنّة؟ و ما الدليل عليه من شاهد لايجهل؟ فقال الامام (عليه السلام): دليله ان ترابنا ابداً يكون غضاً طرياً موجوداً غير معدوم عند جميع اهل الدنيا لاينقطع. فاضطرب النصراني: فقال: اخبرني عن ساعة لا من ساعات الليل و لا من ساعات النهار؟ فقال الامام (عليه السلام): هي الساعة التي بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس فقال النصراني بقيت مسألة واحدة والله لاسالك عنها و لاتقدر ان تجيب عليها. فقال: اخبرني عن مولودين ولدا في يوم واحد و ماتا في يوم واحد عمر احدهما خمسون سنةوالثاني مائة و خمسون سنة في دار الدنيا؟ فقال الامام (عليه السلام): ذلك عُزير و عزيره ولدا في يوم واحد فلما بلغا مبلغ الرجال خمسة و عشرين عاماً , أتى عزير على حماره بانطاكية و هي خاوية على عروشها (قال اني يحيى هذه الله بعد موتها) فأماته الله مائة عام ثم بعثه على حماره، و كان عزيره عمره مائة و خمسة و عشرين سنة، فعاشا سويّةً خمسة و عشرين سنه ثم قبضهما الله في يوم واحد. فنهض النصراني و قال: جئتموني باعمل مني واقعدتموه معكم حتى هتكني و فضحني. نعم هكذا كان الباقر (عليه السلام) يجيب عن مئات الاسئلة المحرجة و الغريبة بكل رحابة صدر و تواضع و دون ضجر او كسل، فانهم عليهم السلام هكذا كانوا يبثون العلم في الناس و يرفعون مظاهر التخلف و الغباء.
|
03-08-2009, 10:20 PM | رقم المشاركة : 86 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
|
03-08-2009, 10:21 PM | رقم المشاركة : 87 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما. فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها. وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي. قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية.. إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك. وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور. فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها : "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام". فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن". (إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)
|
03-08-2009, 10:22 PM | رقم المشاركة : 88 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
الفيل والحبل كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك ! شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟ حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح . حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !
|
28-08-2009, 02:24 AM | رقم المشاركة : 89 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
نعم ، إنه القبر ، الحفرة العجيبة ، ذات التراب ، وذات الديدان .. إن القبر ينتظر رجال ونساء وهو في قمة الحب لهم ، والشوق ليسكنوا فيه .. وتأمل معي هذا الحديث : [ إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت : قدموني ، وإن كانت غير ذلك قالت : يا ويلها ، أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الثقلين - أو قال : إلا الإنسان - ولو سمع الإنسان لصعق ].. إِنه لحديث جديرٌ بالتأمل ، والتفكير والتدبر .. (قدِّموني) إِنها جنازة ، تتكلم ، تعبِّر ، تنطق ، تنادي ، يا رجال ، (قدِّموني) (ضعوني) (أنزلوني) (اتركوني) ابتعدوا عني ، لا أريدكم ، يكفيني ذلك القبر .. إِنها جنازة صالحة ، لرجل أو امرأة ، كان مع الله ، في عبادة وطاعة وخشوع وخضوع .. والنهاية : شوق القبر لأولئك الصالحين والصالحات .. إِنه جزاء الإحسان ، وصدق الله : [ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ] . إِن الجنازة الصالحة تُحِبُّ القبر ، لِما تعلم من أنَّ القبر سيتقبَّلها بالأنوار ، وتفتيح أبواب الجنان ، والروح والريحان .. ومضة : كن مع الله فوق الأرض ، يكون لك تحت الأرض .
|
28-08-2009, 02:26 AM | رقم المشاركة : 90 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
قول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوى
|
28-08-2009, 02:31 AM | رقم المشاركة : 91 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
جاء في حكم وقصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقةفرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون.. سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد.. ظل الرجل يسير ويسير.. ولم يعد أبدا فقد ضل طريقه وضاع في الحياة، ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك والتعب لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية أو القناعة ******* النجاح الكافي هو ما يحتاجه الانسان وليس النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان؟ لا سقف للطموحات في هذه الدنيا.. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر.. ونواصل الإرسال بعد الفاصل.. بعد فاصل من التأمل يتم فيه إعادة ترتيب أولويات المخطط الطموح مصيدة.. تتصور إنك تصطاده.. فإذا بك أنت الصيد الثمين و هكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش.. ولا يستطيع أن يصل إلى سر السعادة أبدا ******* ويحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم وعندما وصل انصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له: الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين .. وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: أمسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر أن ينسكب منها الزيت أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه على الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. والحديقة الجميلة؟.. وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟ فقال الحكيم: ارجع وتعرف على معالم القصر عاد الفتى يتجول في القصر منتبها هذه المرة إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران.. شاهد الحديقة والزهور الجميلة.. وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى فسأله الحكيم: ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك.. سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، وقطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة ******* يقول إدوارد دي بونو : أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا *******
|
28-08-2009, 02:41 AM | رقم المشاركة : 92 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعمفجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادلإثنان قهوة من فضلك واحد منهماعلى الحائط فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيهافنجان قهوة واحد وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد وفي أحد الايام كنا بالمطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائطأحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنهذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان فبنظره منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب ومن دون أن يعرف من تبرع به لهذا المقهى مكانه خاصه في قلوب سكان هذه المدينة
|
28-08-2009, 02:50 AM | رقم المشاركة : 93 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
|
28-08-2009, 02:59 AM | رقم المشاركة : 94 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
جاءت امراه الى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك. ((يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
|
28-08-2009, 03:07 AM | رقم المشاركة : 95 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية
|
29-08-2009, 01:35 AM | رقم المشاركة : 96 | |||||||||||||||||||
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
|
|||||||||||||||||||
02-09-2009, 04:25 AM | رقم المشاركة : 97 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
جزاك اللهـــــ ألف خير
|
22-09-2009, 11:36 AM | رقم المشاركة : 98 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
الله يعطيك ِ العافيه أختي إشراقة أمل
|
07-10-2009, 03:04 PM | رقم المشاركة : 99 |
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
|
رد: ..!i لتكن لنـا عبرة هنــا i!..
أحبتي ..
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|