العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 22-02-2011, 04:27 PM   رقم المشاركة : 41
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..






لا أعلمْ إلى منْ !
رُبمـا لقلبي ... الذي أشعرْ بأنه يخذلني أحيـاناً ..
لكل شيء أعشقه !
من القمر .. المطر .. الشوكولا .. رائحة جدّتي .. الجنون .. الهذيان
للـوردْ .. والعصـافير .. إلى البحر ! والأنهـار .. إلى إيطاليا !
للطفولة العذبة .. لساحة المدرسة .. إلى أحباري وأوراقي ...
إلى الشوق الذي يأخذني إلى بيت الله ! يــاه توقف عن تعذيب قلبي !

وأخيراً ..
إلى

ع ـيـنيــه !



:: قـ م ـرة ::



 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 04:35 PM   رقم المشاركة : 42
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


[ كُـلْ المُنى أنتِ ]

مـلاحظـة قبـل البـدء / الجـزء بهِ بعض الجرعات الجريئة !
والقادم أيضاً جرئ .. لذلك ... أعذروني أو أستمحلوني لا أعلمْ
هذه مزاجيتي وأفكاري !
شكراً لكم جميعاً ،،



[ 10 ]

الموافق / 12 يناير
اليوم / الخميس
الساعة / 2.00 مساءً ( عند الظهيرة )


{ الحُـب ع ـذ (ا) ب }





رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




كنا متجمعين كلنا على سفرة الغدا .. ونسولف بمواضيع معينة ..
جدتي: ويـه يا ام صادق أيام قبل لبنية ما تشوف المعرس إلا ليلة العرس، والحين تشوفه في المقابلة وتوتوت وياه في هالتلفون وفي العنترويت ( النت ) أيـه راح زمان أول راااح
أمي: لكن الحين عاداتنا أحسن، قبل البنية تنصدم في اللي بتاخده وتبتلش بعدين الحين الناس فهمت ولبنية ما تتزوج إلا لما يشاورونها وتكون مقتنعة
علياء: امااااه عيل انتين انصدمتين ليلة عرسش بأبويي وابتلشتين فيه هـا
ضحكنا كلنا، وأمي قالت بعصبية: لا تطولين لسانش، اني ما قلت هالحجي
حسن: توووش الحين انتين تقولين لبنية تنصدم وتبتلش
أمي: اني قلت لبنية ما قلت انييي عـاد
ضحك ابوي: يطنزون وياش هدويش انتين ما تشدين لمزاح
أمي: لا يطلعون عليي حجي اني ما قلته
ههههههههههههه والله امي نكتة
جواد: محمد بكرة بيجون العمال عشان يشوفون تخطيط البيت
حسين: انت الحين شلون بتبني؟
محمد: حجرتي هذي اهي بس بفتحها أكثر وبسوي حمام ومطبخ وصالة صغيرة
أبوي: بس هـا حاسب عدل ترى الاسعار هالأيام ضوّ، وايد مرتفعة اذا رحت تشتري الطابوق وهالسوالف حاسب للسعر
محمد: انا ما بروح جواد هو اللي بيروح
نزل جواد راسه بعد ما طالعه أبوي بنظرة .. من ذاك اليوم يوم تصير المشكلة ! والوضع متوتر بينهم ... الله يكون بالعون ..

رحت المطبخ أغسل يدي وجواد ورايي
التفت له لما قال لي: ابيش شوي تعالي غرفتي
طالعته باستغراب: شصاير؟
جواد: انتي تعالي وبتعرفين ..
ـ اوكي!!!

غسلت يدي وركبت فوق ... طقيت الباب ودخلت ..
على طول تحرك صوبي وسحبني من ذراعي وقعد على السرير وقعدت جنبه
طالعته باستغراب: شفيك؟ وش صاير؟
قالي بسرعة: ابي منش شغلة بسيطة خدمة
ـ خير ! آمر !
جـواد: زينب مريضة ومرقدة بالمستشفى
طالعته باستغراب أول مرة يصـرح لي عنهـا كـاش في الويه
جـواد: شفيش ساكتة ؟!!
ـ ها اانزين ؟!
جـواد: شنو انزين؟
ـ اقصد شفيها؟
طالعني بحزن: فيها فقر دم " سكلر " رقدوها من أمس .. بروح وياش العصر عشان تزورينها أبغى اطمن عليها .. وحاولي تدبريني عشان اشوفها
طالعته بذعر: تشوفهــا! مينون انت .. تدخل على لبنية غرفتها
حط يده على بوزي وقال: قصري حسش لا تفضحينا .. انا ما بسوي منكر! ابغى بس اشوفها واطمن عليها .. منـى بليز انتين اختي وابيش تسوين لي هالخدمة ومستحيل انساها لش .. منووي والله ما نمت من يومين ! ابغى اطمن عليها

طالعته مستغربة! في ذمتكم! هذا جواد اللي يكلمني ! وين الغموض وين الكتمان وين الهدوء وين الرزانة... تكفين ! بليز ! يترجـاني ! مانام من يومين ! اني اخته! توه مذكر ان اني اخته

طالعته بانتقام وقلت: توك تدري اني اختك هـا للمصلحة جاي لي
سكت فترة وهو يطالعني بوجه جامد .. بعدها قال: اطلعي بره

مـا توقعت ردة فعله جذي! حاولت استدرك الأمر: ويش؟
عاد علي الجملة وهو يشدد على حروفه: أقـولش طلعـي بـره
بلعت ريقي واني منزلة راسي تحسفت على اللي قلته، الحين وقته اعاتبه! معشوقته الازلية على فراش المرض وهو بموت من الخوف عليها واني قاعدة اتسيخف عليه
قلت له: كنت امزح ... بنروح لها العصر
ـ لا مشكورة .. ما احب اجبر احد على شي
ووقف وعطاني ظهره .. قمت من مكاني وجودت يده: امسحها بويهي ما كان قصدي، اليوم العصر بنروح لها اوكي؟ عشان نطمن عليها وبالمرة عشان اني اتعرف عليها ابغى اشوفها متشوقة اشوف شكلها من بعد ما كلمتها ...

التفت لي باستغراب: كلمتينها؟
فتحت عيني بخوف، شـو ما يدري !! : هـا ايه ! كلمتها!
جواد: بس اهي ما قالت لي ؟!
ـ اممم ممم ممدري
جـواد: وشلون وصلتي لها ؟!
هـا ! شقوله الحين ! فتشت غرفتك وفتحت تلفونك ! بلعت ريقي وقلت بسرعة: أمي تناديني بجهز روحي و 4.30 بنطلع من البيت

وركضت وشدخت بالباب ونزلت تحت بسرعة.. ياويلي ياسواد ليلي ! شسويت! حطيت يدي على خدي اتخيل كـف على الطاير جاي من يده... آآآخ والله يعور!
أخذت حنين من عند أمي اللي كانت هلكانة من شغل البيت..
ورحت غسلت ويها ونظفت ثيابها.. ورحت غرفتي عشان أنيمها
خليتها بحضني وبطحتها عشان تنام.. واني العب بخصلات شعرها الناعمة وأحركهم بنعومة..
قالت حنين: ماما هدى في الروضة.. تقول ان الامام الحسين عنده بنت حلوة مثلي اسمها رقية
جفلت بألم وطالعتها بحزن.. وكملت ببرائة: رقية كانت تصيح تبي باباتها بس هو راح عنها.. ليش راح؟
حطيت يدي على خدها: لأن الاعداء قتلوه وما عطوه ماي
حنين: ليش ما عطوه ماي؟
ظليت ساكتة وراسي منكس للأرض..
مسكت حنين يدي وباستها وبعدين حطت يدها الصغيرة على خدي: منى اني احب سيده رقية وامام الحسين
ابتسمت: لانش شاطرة
وقالت حنين بحزن: وما بشرب ماي خلاص
طالعتها باستغراب: ليش؟
حنين: اني احب الامام الحسين وماما قالت لي لازم اصير حلوة وشاطرة عشان اروح له في الجنة
اني ما بشرب ماي عشان اروح له الجنة
ارتخت ملامحي وجرح طاعن ينغرس بداخل قلبي... وتعلقت الدمعة بجفني، حضنت حنين لصدري وظليت انوز ابها، واني اصيح ودموعي على خدّي تسيل..
لحتى ما نامت.. اخذتها لفراشي وغطيتها.. طبعت بوسة خفيفة على جبينها وخدها..
وبعدها دخلت أسبح وأجهز عشان العصر اروح المستشفى مع جواد
كان الوقت يمر بسرعة.. تذكرت احداث اول امس!
تراه اليوم ثالث ايام عيد الاضحى! هههههههه نسيت والله
اول امس وامس كان ربشة
أحلى شي أول يوم طلعنا كلنا للبحر ورمينا الضحايا .. بعدين رحنا المائية كاان زحمـة عدل
بس استانسنـا وايـد .. ما صارت احداث وايد يعني
بس كان فـن ...

التفت لجواد اللي فتح باب الغرفة .. انتبه لحنين اللي نايمة على سريري وقال بهمس: ها نمشي؟
ـ 10 دقايق وبطلع
جواد: اوكي انا تحت انطرش بروح اسخن السيارة
ـ اوكي

رتبت شعري ورفعته بكلبسة فيها ريش اسود.. وحطيت قصتي ورا اذني.. كنت لابسة تنورة
بيضة طبقات .. وعليها بدي وردي مخصر وعليه جاكيت أبيض فيه فصوص ناعمة على الأطرف .. قصير يوصل لتحت الصدر .. ولبست سلسلة على شكل قلب محفور فيها اسمي .. وتراكي صغار دوائر ..
خطيت عيوني بالكحل وحطيت قلوس وردي خفيف بشفايفي .. لبست عباتي وشيلتي ..
اتأكدت من شكلي بعد ما تعطرت وأخذت شنطتي الصغيرة " البيضة "
التفت لحنين اللي قعدت من النوم .. حملتها وبستها في خدها وهي كانت تعوس في عيونها بإيدها وشعرهـا منفوش .. وتتثاوب ! هههههههههه
نزلت تحت للطابق الأول ووديت حنين لأمي
أمي: اله لابسة العباية والشيلة ؟ وين بتروحين ؟
ـ بطلع ويا جواد اخوي
أمي: وين ؟
تلعثمت .. ما عرفت شقول.. نزلت حنين على الارض ورفعت راسي وقلت لأمي: وحدة من الربع مرقدة بالمستشفى وبروح أزورها ...
أمي: منهي؟
ـ ما تعرفينها اماه ...
وكملت وقلبي انقبض واني اجذب: وياي بمدرسة
أمي: زين الله يشافيها إن شاء الله
ـ إن شاء الله .. يـالله مع السلامة
وطلعت من البيت وركبت السيـارة .. سيارته كانت كابرس ! لونها أسود
بعد ما سكرت الباب التفت له .. وفتحت عيوني ! شـو هالكشخة !
ابتسمت بخبث: ما شاء الله كاشخ ؟!
طالعني وابتسم .. ولف المنظرة ناحيته وقال وهو يعدل شعره: شرايش؟ أوكي؟
ـ شيـخ ما شاء الله عليك.. يالله نتوكل عشان لا نتأخر
ومشـى السيـارة.. كان لابس قميص أبيض مفتوحة أزراره فوق وبنطلون جينز أسود..
وشعـره فيه جلّ ومرجعه على ورا !
وريحة العطر! حدّث ولا حرج.. متسبح فيه وواصلة الريحة لآخر الشارع!
الظاهر اليوم.. يوم الأبيض العالمي هههههه
التفت له بملل.. وطالعته.. لقيته يسوق وهو شبه سرحان! أكيـد يفكر فيها؟! ياحظش يا زينب .. لقيتي واحد يحبش ويموت فيش!
طالعني منتبه لما قلت: شفيهـا بالضبط؟
جـواد: أهي مصابة سكلر وكل بين فترة وفترة تتعب .. بس هذي ثاني مرة يرقدونها بالمستشفى
ـ تظل وايد بالمستشفى؟
جواد: لا .. بين الاربع الايام لأسبوع
ـ الله يشافيها
جـواد: إن شاء الله .. اهي توها امس مرقدينها ان شاء الله خلال هاليومين يرخصونها .. من امس ما كلمتها
ـ ليش؟
سكت وبعدين قال: ما اقدر اسمع صوتها وهي تتألم ... وأخوها كان وياها فما صار مجال اني اكلمها
ـ يعني ما تدري بزيارتنا لها الحين؟
جواد: لا اقولش ما كلمتها لاه
هزيت راسي وظلينا ساكتين .. بعدها التفت لي بتوتر وقال: منى ابي اشوفها
قلت بلهجة حادة: لا يعنـي لا
جـواد: ليش لا؟
ـ جواد انت مينون؟ لو يطبون اهلها مرة وحدة في الغرفة شنقول لهم؟ تبي تسوي للبنت مشكلة؟ انت تحبها صدق؟
جـواد: شنو يعني ألعب؟ اكيد احبها صدق والا ما جبتش عشان اطمن .. منى أنا لازم اشوفهـا تفهمين يعني شنو قدري حالتي اني ما نمت من يومين والله تعبـان بس نظرة وبسلم عليها وبطلع
سكت واني حيرانة .. قلبي معورني عليه بس مو عدلة مو عدلة يدخل على البنت ويسلم عليها .. وين احنا قاعدين ؟! أمريكـا !!!!
والتفت له: أني بدخل وبسلم عليها وبقعد وياها وبطمن عليها وبطمنك ما يحتاج انت تشوفها
جواد: بـلى يحتاج .. أبي اتأكد أبي قلبي يرتاح لازم اشوفهـا
ـ عيـل انت ادخل عليها واني بقعد في السيـارة زيـن؟
جـواد: مينونة انتين ؟
ـ مينـونة اذا خليتك تدخل على البنت مو عـدلة افهم..
جـواد: تدرين؟ من الحين لين ما نوصل يصير خير!
وظلينا ساكتين ... وقف عند محل وروود ونزل ...
بعدين فتح الباب اللي ورا حط باقة الورد وعلبة حلاوة ورجع ركب السيارة وكملنا طريقنا لين ما وصلنا المستشفى ...
وصلنا عند الغرفة وترددت اني ادخل ..
بعدين توكلت على الله ودخلت .. كانت الحجرة هـادئة مافيها ولا صوت .. وريحة المستشفى المقرفة تحتويها
تقربت من السرير .. شفتها!
كانت نايمة! ... كانت آيـة من الجمـال !!
أول مرة أشوف إنسانة جميلة جذي !
تقربت من السرير بس ما حست فيني .. كانت بشرتهـا بيضــا
ويها دائري وبريء .. جبينها صغير وطريقة رسمة شعرها من قدام حلوة!
رموشها يبين انها طـويلة وكثيفة .. وخشمها طـويل وحـاد
وشفايفها مليانة بس كانت باهتة .. فيها صفرة بويها ! وكانت عاقدة حواجبها وكأنها تتألم
عورني قلبي عليها ! كان السيلان " المغذي " محطوط في يدها ..
ما عرفت شسوي ! طلعت مرة ثانية ..
ركض جواد ناحيتي: هـا شخبارها؟
ـ نايمة ! ما اوتعت لي وما حبيت اقعدها ..
جواد: منو وياها بالغرفة؟
ـ مسكينة ماكو احد معاها!
طاف جنبي جواد متوجه للغرفة مشيت بسرعة وجودت يده وتسندت على باب الغرفة: شبسوي؟
جواد: بدخل عندها أبي اشوفها
ـ مينون انت ؟ الحين لو يجي أحد من اهلها هني بتصير لنا مصيبة
جواد: محد بجي ما بطول دقايق بس بشوفها
وما عطاني فرصة ودخل الغرفة .. دخلت وراه .. كان يمشي بخطوات بطيئة .. واني امشي بسرعة
قلت له: لحظة اشوي اوقف
طالعني باستغراب: شنو؟
تقربت منها بسرعة وغطيت شعرها ..
وتقدم جواد من السرير ووقف.. طالعها وزفـر وتنهد بصوت عالي
حط الحلاوة على الطاولة والباقة بيده..
مشيت لجهته ووقفت.. جودت ذراعه اليسار وطالعته.. كانت نظرته حزينة ويبين عليه انه خايف عليها.. همس: حبيبي أنا هني
وكأن قلبهـا حسّ ! فتحت عيونها شوي شوي.. وابتسمت بخفة !
بعد فيها غمازات مثل جواد! وعيونها خضرا !
ورجعت غمضت.... وفتحت عيونها مرة ثانية... وقالت بصوت تعبـان متفاجأ: جـواد
تقرب جواد من السرير: ياعيون وروح جواد
كانت بتقـوم ورفعت جسمها بسرعة وصرخت مرة وحدة: آآآي
ورجعت ارخت راسها وهي تشهق وتصيح وملامح ويها الصافية اعتفست.. تداركت الأمر ورحت اركض لها..
جـواد: سلامتج
رفعت السرير وحطيت يدي ورا كتفها.. وقعدتها وعدلت الشيلة على شعرها..
ـ ارتاحي لا اتعبين نفسج..
طالعتني مستغربة.. ابتسمت لها بعطف: منـى أخت جـواد..
ابتسمت بلطف: هلا
تقدم جواد وحط الباقة بحضنها: ما تشوفين شر يالغالية
ابتسمت بخجل ونزلت راسها: الشر ما يجيك
جواد: تعبانة وايد حياتي؟
رفعت راسها وشفت دمعتها: ذبحني المرض جواد ينهش عظامي وياكلها اكل.. الموت أرحم لي والله
جواد: حبيبي لا تقولين جذي عساه فيني ولا فيج.. إن شاء الله كلها كم يوم وتقومين بالسلامة بس انتين صبري
زينب: وش بيدي غير الصبر
جـواد: وحشتيني .. كنت ضايع هاليومين بدونج
ابتسمت: وأني بعد اشتقت لك
جـواد: لا تصيرين دلوعة وايد وتطولين هـا .. يالله يومين بالكثير وتطلعين من المستشفى
كنت واقفة بينهم واحس اني غريبة ! حسيت بحركة عند الباب وخفت احد يجي.. فمشيت بهدوء للباب وظليت وافقة اشوف الرايح والجاي واطمن على الوضع..

التفت لجواد: يالله نمشي ؟
ـ بسلم عليها وبجي وراك.. انت اطلع بره
جواد: اوكي!
ورحت لها.. ابتسمت لها وابتسمت لي.. ما شاء الله ! اللهم صلي على محمد وآل محمد
جمال جمـال !
جودت يدها: ما تشوفين شر إن شاء الله.. الله يقومش بالسلامة
زينب: الشر ما يجيش.. شكراً على الزيارة
غمزت لها: ولو هذا الواجب... يالله مع السلامة..
مشيت عنها ويوم قربت من الباب التفت لها مرة ثانية .. لقيتها حاضنة الباقة وتشم الورد ابتسمت وطلعت ...
مشيت جنب جواد .. كان طويــل واني قصيرة ! اوصله لتحت كتفه بشوي! طالعته: ارتحت الحين؟
التفت لي وقال بحزن: ما يصير ارتاح
طالعته مستغربة واني ماني فاهمة كلامه، كمل كلامه وهو يبلع غصّة: اهي تتعب وانا ارتاح؟ مستحيل!

معقول ! لهـدرجة الحب يسوي في الانسان! انه يتمنى الألم فيه ولا فيها؟ معقول يفضل التعب والحزن والألم على الراحة عشانها ؟
بهالزمن ؟ في ناس مخلصين جذي ! في ناس يحبون بصدق من عمق المشاعر! قليل اذا نشوف
وهذاني اشوف أخوي ! في قمـة ألمه وعشقه !

ركبنا السيـارة متوجهين للبيت،، رن تلفوني .. كانت جي جي متصلة .. رديت بمرح: هـلا والله
وصلني صوتها بهدوء: مرحبا منى
صخيت ورديت بنفس الهدوء: مرحبتين هلا جي جي شخبارش؟
جي جي: الحمدلله انتي كيفك؟
ـ تمام .. خير شفيش ؟ صوتش تعبان ؟
جي جي : منى معليش الليلة أقدر أزورك ؟
ـ أكيد !! حياش بأي وقت
جي جي: خلاص بعد الصلاة بساعة بكون عندك
ـ اوكي! بنتظرش
جي جي: مع السلامة
ـ الله يسلمش !
استغربت! اول مرة اشوف جي جي حزينة جدي.. شفيها ؟! الله يستر !
احنا اتفقنا ان بكرة تزورني !! الله يستر إن شاء الله خير
وصلنا البيت ونزلت.. أما جواد فشخط بسيارته مرة ثانية! الله يكون بعونه
دخلت البيت ورحت غرفتي .. علقت عبايتي وشيلتي بالشماعة ودخلت الحمام – كرمكم الله – وتمسحت للصلاة ..
وبعد ما صليت .. نزلت تحت
افكر شفيها جي جي ! توني اول امس مكلمتها ومباركة لها بالعيد ؟! وكانت طايرة من الوناسة !

أمي كانت وياي بالصالة وظلينا نسولف بمواضيع متفرقة.. لين ما طق الجرس
رحت فتحت الباب وكانت جي جي.. حضنتها وبستها ودخلت وياها البيت
كانت شاحبة وملامحها حزينة .. سلمت على أمي بالصالة ..
ـ أماه بنروح غرفتي ها
أمي: دخليها غرفة الضيوف عيب
جي جي: عادي خالتي كله واحد ..
ـ في غرفتي نرتاح أكثر ..
أمي: على راحتش
جريت جي جي ورحنا غرفتي .. دخلتها غرفتي .. ورحت لعلياء: بسرعة قومي حطي لي قدوع وسوي عصير صديقتي جواهر هني
علياء: منى مالي زاغر
ـ بليز علياء بعطيش دينار بخشيش
علياء: اوكي
ورجعت غرفتي دخلت ..

رحت لـ جي جي ولميتها وحضنتها .. بس اهي تشبثت فيني وقامت تصيح
خفت عليها .. ربت على ظهرها ومسحت على شعرها: جي جي حبي لا تصيحين وش فيش ؟ صاير شي؟ اسكندر فيه شي
جي جي: منـى بموت بموت
ـ بسم الله عليش لا تقولين جدي .. تكلمي قولي شصاير
ظلت فترة ساكتة وبعدها ابتعدت عني ومسحت دموعها ..
جودت يدها .. وضغطت عليها لأن ادري ان هالحركة تحسس الطرف الاخر ان هالانسان قريب منك وبتقدر تتكلم .. رفعت عيونها وقالت بصوت متهجد: أني حـامل

فتحت عيني على وسعها... : حــامل !
جي جي: ايه بالشهر الأول .. صار لي ثلاث اسابيع
حسيت روحي ضايعة ! سكت وما عرفت شقول...
جي جي: اسبوع اللي فات جتني دوخة وطحت اخذني اسكندر للمستشفى وعملوا لي تحاليل، اليوم الصبح رحت استلمتها.. وطلع اني حامل بالشهر الأول..
وسكتت فترة وبعدين قالت: مخطـوبة وحـامل ! منوي اذا اهلي عرفوا ما اعرف ايش راح يصير ما ادري
ورجعت تصيح...
وقفت وحضنتها خليتها تفرغ شحنات الحزن .. حامل ! للحين ماني قادرة استوعب
لازم اواسيها واوقف وياها .. ما يصير اظل ساكتة
ـ أسكندر وش ردة فعله؟
جي جي: اسكندر تعبـان كثير يا منى تعبان كثير .. نحنا للحين ما خلصنا قرض حفلة خطوبتنا .. وشقتنا ما تجهز إلا بعد 4 أشهر .. ولديون علينا كثيرة ..
ـ زين انتي اهدأي وذكري الله ما بصير اله الخير ...
جي جي: منى ممكن مويه؟
ـ إن شاء الله من عيوني ..
رحت اجيب لها كاس ماي وأني الافكار تروح وتجي في بـالي ... تعوذت من بليس ورحت لها
شربت الماي وظلت تصلي على النبي وهدأت .. قعدت جنبها: شبسوين الحين؟
جي جي: ما ادري
وظلينا فترة ساكتين ...
ـ خايفة من أهلش؟
جي جي: من أهلي وأهله وكلام الناس ... هذا بكوم وظروف اسكندر بكوم .. منى انا مستعدة اوقف قدام الدنيا كلها عشان احافظ على اسكندر مستعدة اواجه أهلي وأهله واتحمل كلامهم عشانه ... وكلام الناس ماعلي منه .. بس اللي كاسر ظهري اهو الظروف العنيدة .. منى ماديتنا جداً ضعيفة الشقة ما تجهز إلا بعد اربع اشهر .. ومن هنيه لين أربع شهر بيبين الحمل علي وما بقدر أخبي على أهلي

رصيت على يدها: جي جي انتي مب مسوية منكر .. انتي قدام الشرع متزوجة .. واسكندر اهو زوجش .. بس هذي عاداتنا وتقاليدنا اللي ابتدعت سالفة حفلة خطوبة وحفلة زواج .. جي جي انتي ما سويتي خطأ ولا عصيتي الحين اللي صار صار وما تقدرين ترجعين شي .. شبسوين مثلاً بتجهضين وتطيحين الياهل؟
صرخت : مستحيل يا منى مستحيل .. ولدي هذا ولدي مستحيل اطيحه ما اقدر
هديتها وقلت: خلاص عيل .. الحين انتي لا تعوري قلبش ولا اتعبين نفسيتش .. توكلي على الله وثقي فيه .. اهو الرحيم بعباده .. واسكندر لازم توقفين وياه هذا ولدكم ثنينكم موب ولدش بروحش! يعني لازم تتقبلون الأمر الواقع وخلوا الأمور تمر على خير
وقطعت كلامنا دخلة علياء .. ابتسمت بإحراج وسلمت .. حطت الصينية على الأرض وطلعت من الغرفة ..
جي جي: بس اهلي ما بيزفوني لأسكندر بدون حفلة .. لازم يبون حفلة وزواج وهذا يبي له مصاريف
ـ وين كلامش قبل؟ توش تقولين بتوقفين بوجه العالم عشان تحافظين على اسكندر! جي جي ولي أمرش الحين اهو اسكندر فيه عقد شرعي يثبت انه زوجش شرعاً.. يعني اهلش الحين ما لهم سلطة عليش.. هذي حياتش انتي مو حياتهم انتي تشوفين ان اسكندر رجال كفو ويستحق انش تضحين عشانه؟
جي جي: اكيد وما عندي أي شك بهذا
ـ خلاص عيل.. لا تعورين قلبش وتسوين بنفسش جذي.. اوقفي مع زوجش يا جي جي مثل ما اهو قاعد يشتغل ويكد ويتعب عشان يأمن لش الراحة انتي بعد امني له الراحة وكلام الناس ما عليش منه .. يتكلمون اليوم وبكرة وبعدها يحصلون سالفة ثانية وينسون.. أهم شي يا جي جي رضا الله سبحانه ورضا زوجش وضميرش.. والناس ترا رضاهم صعب..
ابتسمت وفيها حزن: إن شاء الله
ـ طيب والمدرسة ؟
هزت كتفها: ايش اقدر اسوي بكمل هالفصل وعلى الله ما يكشفوني.. اذا كشفوني بيفصلوني بس اذا للحين انا ما كملت الشهر الأول يعني بخلص هذي السنة وما برز بطني.. والسنة الجاية؟؟ شسوي بعد بتروح علي!
ـ قدميها بعدين منازل... لا تفوتينها
جي جي: إن شاء الله خير
ابتسمت لها: والله وكبرتي يا جي جي وبتصيرين ام
ضحكت جي جي: هههههه كووولي عسـل
ـ جي جي كم عمرش؟
جي جي: احم احم مو يقولون لا تسأل المرأة عن عمرها.. لا عن جدّ عمري 18 سنة تعرفين مواليد شهر 1 تروح عليهم السنة ! وطافت علي سنة يوم يصيدني الحادث
ـ صحي متى عيد ميلادش ؟
جي جي: احم احم 27 يناير
ـ هههههههه كل سنة وانتي طيبة مقدماً
جي جي: لا حبيبتي ما اقبلها كذا.. تجين لي وتعطيني هدية وتبوسيني وتقولينها لي فيس تو فيس
ـ ههههههه أفا عليش ما طلبتي
وقطع حديثنا رنة تلفونها..
جي جي: هذا اسكندر !
ـ ردّي عليه.. وهـا ما اوصيش
ابتسمت.. وردت بهمس: هلا حبيبي.. الحمدلله بخير انت وش أخبارك؟ وصلت انت؟ طيب اذا وصلت دق لي مسكول وراح اطلع .. طيب تحمل بنفسك.. لا تسوق بسرعة... مع السلامة
ـ ويش وصل ؟
جي جي: لا بالطريق.. قريب من الاشارة
ـ زين يالله اكلي لش شي ما يصير
جي جي: عشانك بس..
وبعدها دق اسكندر مسكول وطلعت جي جي من بيتنا..
تعشيت مع البيت.. ورحت غرفتي أقرأ قرآن.. اليوم الجمعة ! واني ما سويت شي مفيد
قرأت سورة الكهف وكم سورة من القرآن.. لين ما حسيت بالنعاس.. وحطيت راسي على المخدة ونمــت !

::
::
::
::
::

" نهاية الجــــزء العـــــاشر "





 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 04:37 PM   رقم المشاركة : 43
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡




إلى فرحتي التي أختنقت بالأحـزان !
إلـى جنوني الذي أختطفه الزمـان !

إلــى كل ذرة إنسانية سُلبت مني .. أولهـا الأمـان !
إلـى روحـي التي بقيت بين قضبان الحـرمان !

ولقلبي الصغير البرئ !
الذي طالمـا تمنـى عطف أب .. وحنـان أم .. وصدر أخ ..
وبسمة أخت !

إلى أسرتي التي فقدتها من يومُ ولادتي !
أوَ هـل يكون لنا لقـاء ... بعـد هذا الفـراق الطـويل !

ستة عشر عاماً ..
مرّوا !
بكل سنة .. وبكل شهر .. وبكل أسبوع .. بكل يوم وبكل ساعة ..
بكل دقيقة وثانية .. وناني الثانية أيضاً
بقيتُ أتطلع للفجر .. أوهل يكون للفراق هذا .. لقـاء آخر !


لازلتُ أنتظر !
أبــــي !
أنتظـرك .. لتعيـد فرحتي !
لتكـون [ مُنـى ] تلك التي بين سطوري تعبث ،، هـي أنـــا !
[ قمـرة إبنـتك ... وليـست " سَرَاب المُنى " فقـــط !]




:: قمــرة ::

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 04:39 PM   رقم المشاركة : 44
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُـلْ المُـنى أنتِ ]

Near, far, wherever you are
I believe that the heart does go on



[ 11 ]

الموافق / 13 يناير
اليوم / الجمعة
الساعة / 2.30 صباحاً [ بعد منتصف الليل ]


{ جُـنـون لا يوازيه شيءٌ آخـر !! }





رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





ـ بلـى بس تأخرت وايد.. تدري اني كنت مشتاقة لك؟
رد علي: منوي غصب عني
برطمت بزعل: غصب عنك تخليني طول هالفترة؟ لا حس ولا خبر ... أهون عليك؟
"" : لا ما تهونين علي بس غصب عني .. تدرين اني ما اقدر اصبر عنج !
ـ قص علي بالكلام الحلوو .. أحبـك لا تروح عني حبيبي
"" : منـوي
دق قلبي: عيونها
: أحبـج أحبــج
......
.....
....
....
....
..

فتحت عيوني ... وين اني ؟!
شفيني ؟!! كنت احلم !
قعدت على لفراش .. وتسندت .. فتحت ضوء الابجورة ورجعت شعري على ورا
فركت عيوني بملل ! اطالع الساعة .. 2.30 !
اظاهر نومتي طارت ! شلت اللحاف عن جسمي ... وقمت من على سريري دخلت الحمام تكرمون وغسلت ويهي ...
فتحت ليت الغرفة ورحت للمنظرة .. أخذت لي ربطة ورفعت شعري ..
كنت لابسة بجامة صروال وفانيلة .. لونها أصفر .. ومرسوم على الفانيلة صورة ميني ماوس!
تقربت من المنظرة اطالع عيوني .. ابتسمت ! كان الحلم حلوو !
بس الشخص ما شفت ويهه ! تنهـدت برومانسية .. وقلت: آآه يـاربي
سمعت صوت ! كان هزاز تلفوني ! هالحزة؟؟!
رحت اشوف كان مسج:

تبي الصراحة !!
ترى من صدق حبيتكـ
واحترت وشلون اعبر لكـ عن الأشواق ؟!
يا بعد كل الناس انا من قلبي أغليتكـ
حبك جرا بالعروق وعاش بالأعماق
إي والله أغليكـ صدق وكم تمنيتكـ ؟؟
تروي ليال الضما ولو خاطري ضاق
بجيكـ كلي غلا وان كان ماجيتكـ
ابنتظر جيتكـ لي و اكشفلكـ الأوراق


رقم غريب! .. لحظة !!! هذا مو كأنه نفس هذاك الرقم .. اذكر اني ما مسحت المسج
قارنت بين الرقمين .. فعلاً نفس الشي !! معقولة تكون صدفة؟
وانتفضت مكاني لما اهتز التلفون بيدي.. مسج ثاني جديد

ياللي ملكت القلب بـ الهون // بـ الهون
خلك بـ قلب اللي يـودك حنونـي
واصير لك ياكامل الزين ممنون
واللهـ لـ شيلك في محاجر عيونـي !


شسـالفة ؟! الموضوع مو صدفة فيها إن !
حملت وياي التلفون .. وكنت بطلع غرفتي .. أخذت وياي الهتفون .. معاه شريط موسيقى " الناي الحزين " وشريط للشيخ حسين الأكرف " مشاعر "

ونزلت تحت بهدوء .. كان البيت هدوووء يتخلله صوت الليل ... والجوّ كالعادة بـارد
قعدت على الكنبة بالصالة وفتحت التلفزيون على قناة الأفلام .. ظليت أطالع الفلم بملل
مو حلوو !
تنهدت ورجعت راسي على ورا .. آآه يـاربي شكثر ذابحني الشوق .. أحبـه والله أحبـه
وينه ؟ مشتاقة له وايد .. حطيت الهتفون بأذوني وصوت الناي يتسلل لقلبي .. حسيت بضغطة ألم تعصر مشاعري ..
كنت هادئة .. والشعور ما اقدر اوصفه .. واني مغمضة أحس اني فوق غيمـة .. والدنيا تدور فيني وأني أطيــر وأطيـــر .. أشوف عيونه وأغرق فيها ... وهدوء الليل يلفنـي بعمق
يلف بدني ومشاعري ويدفيني ... يده بيدي .. ويدور فيني ويدور .. وشعري وراي يطير .. ما يهمني شي بهالدنيا إلا أهو .. أشوف عيونه وأغرق فيها .. ولحد يصحيني
فتحت عيوني لما سالت دمعتي على خدي وجفلت واني احس بالتلفون يهز جنبي، شسالفة ! بعد مسج جديد ومن نفس الرقم !

جفاني النوم مـدري ليـه جافانـي
يمكن فراق الغلا او زايد اشواقـي
اسهر وطيف الغلا مافـارق اجفانـي
انطر شعاع الصباح يبدا منّه اشراقي


أتصلت على الرقم ... وظل مدة يرن ويرن ويرن .. ومحد يرد !
استغربت ! وخليت التلفون جنبي ... دقايق ورن التلفون بنفس الرقم الغريب!
كان التلفون بيدي ... متأكدة ان ريال ! من يتصل بهالوقت غير الوحوش اللي يدورون قطوة تتسلى وياهم بهالليل ؟
بس قررت أشيله على الاقل اروي فضولي!
قلت بحذر: ألو
ماكو رد : .............. !
سكت .. والطرف الثاني ساكت.. أسمع صوت أنفاس.. وأحس بالبخار يطلع من بوزي من البرد
قلبي كان يدق بقوة، خشّنت صوتي وقلت: من معاي؟
سمعت صوت همس بس ما فهمت ولا لقطت الكلام.. قلت بإنتباه: شنـو؟
وصلني صوت رجالي بهمس: شلونج؟
حسيت قلبي بيطلع من صدري من الخوف، قلت بثبات وأني أخشّن صوتي: امنوو معاي؟
ـ ألو ؟؟ ألــو ؟!
طالعت شاشة التلفون.. تم فصل المكالمة !
شسالفة !!! كنت خايفة .. أول مرة تصير لي هالحركة! منو هذا ؟ عضيت شفايفي بقلق ..
وزفرت بقهر .. مهما منو يكون ! قطع علي أحلى لحظاتي وأني أحلم ... اووووف
طفرت مرة ثانية لما هزّ تلفوني .. شسـالفة ! بعد مسج وايد مصخها هذا !
وانقطعت افكاري لما شفت مكالمة لم يرد عليها: هُـدى !
هـدى مسوية مسكول!
سويت لها مسكول مرة ثانية ..
وصلني مسج منها:

شسوين قاعدة؟
رديت عليها:
اوتعيت من نومي ونزلت لصالة البيت .. ما جايني نوم .. وأنتي؟

ردت علي:
نفس الحال! موب جاي لي نوم!

فكرت اتصل فيها.. هذي هدى ! خطيبة محمد أخوي
كلمتها أمس طبعاً ما قلت لكم !
كلمتها بس سلام وعليكم السلام وسألنا عن الأحوال وسكرته.. لأن اهلها نادوها!
ضغطت زر الاتصال ورن التلفون...
هدى: هلا
ـ صباح الخير
هدى: صباح النور والياسمين
ـ شخبارش؟
هدى: تمام انتي شخبارش ؟
ـ الحمدلله بخير .. شسوين قاعدة؟
هدى: مافيني نومة .. قاعدة على لفراش احاول انام مافي فايدة
ـ أي لازم مو عشقانة؟
ضحكت بخجل: هههههه هييي ترى استحي هاا
ـ ويش تستحين بعد؟ هههههه هذي الحقيقة ... اممم تحبينه؟
ردت باستهبال: من؟
ـ يدي! ههههه منو يعني محمد؟
قالت بجرأة: بو كرار ؟؟ أمـوت فيه
حسيت بخجل، صدق عفوية!
وكملت بحالمية: أحبـه وأحبـه وبعد أحبه للصبح لباجر لين ما أموت.. ما أقدر اعيش بدونه!
ضحكت: خلاص فهمت دريت انش تحبينه
هدى: هههههههه مسامحة عن أمس! أخوي ناداني ورحت له ما قدرت أكلمش مرة ثانية
ـ لالا عادي
وسكتنـا شـوي ،،
هدى: شفيش ساكتة؟
ـ اممم مافيني شي! ما عندي شي اقوله ..
هدى: في مرة بحياتش حبيتين ؟
ـ اني؟ ايه
هدى: صدق؟
ـ ايه أحب أمي وأبوي ومحمد أخوي وجواد وأخواني كلهم وصديقاتي
ضحكت هدى: هههههه لا اقصد يعني حُب من نوع ثاني same same me
ـ ههههههههه حلوة سيم سيم ... امممم لا !
هدى: ولا مرة ولا مرة ؟
ـ ولا مرة !
هدى: ما مريتين بتجربة؟
ـ ما أفكر بهذا الشي!
هدى: ليش ؟
ـ امممم ما ادري! ما احس ان هذا الوقت المناسب
هدى: زين في مرة عشتين مرحلة اعجاب؟
ـ اممم يعني !
هدى: شلون؟
ـ ما ادري!
هدى: يـا الله شفيش جدي! تكلمي عاادي
ـ هههههههه والله ما اعرف شقول
هدى: انزين منو؟
سكت وابتسمت بألم: ولد عمي
هدى: انزين قولي لي شصار بالضبط؟
ـ امم كانت تعجبني شخصيته .. أو يمكن لأنه أهو الولد الوحيد المحرم علي اللي كنت اشوفه باستمرار .. كانت شخصيته قوية وذكي ومشاغب .. وعلى طول يحرك الجو لما تجتمع العائلة
هدى: زين ؟ ما تحركت مشاعرش تجاهه لأكثر من الاعجاب ؟
ـ لالالا أبداً ! كنت ببداية مراهقتي لما كان عمري 12 سنة .. مجرد نظرة مراهقية لا أكثر
هدى: متأكدة ؟
ـ هههههههه ايه متأكدة ..
هدى: انزين وشنو اهو شعوره تجاهش ؟
ـ امممم ما ادري بس يمكن يكرهني!
هدى: يكررررهش ! مستحيل!
ـ ليش مستحيل .. اني اشوف هذي الحقيقة
هدى: ما اتوقع ..... اممم منوي سوري بسكره ! اكلمش وقت ثاني اوكي؟
ـ اوكي!!
هدى: مع السلامة
ـ الله يسلمش !
وسكرته عن هدى ! شسالفة ! تذكرت الموضوع اللي كنت اتكلم فيه ... ابتسمت بسخرية! أحبـه ؟؟!! مستحيــل !!

سمعت صوت ! مو أي صوت !
مــطــــــــــــر !
تركت اللي بحضني .. ورحت أركض للدريشة ... مطر وايد يطيح ! ياربي يـاربي
كنت بطلع بس الباب مقفل! شسوي الحين ... وقفت عند الدريشة أطالع المطر بحسرة !
تذكرت البلكونة بصالتنا فووق !! مافي إلا هيي ..
ورحت لتلفوني والهتفون .. أخذتهم ورحت أركب الدرج بهدوء عشان محد يسمعني ..
دخلت غرفتي وحطيت التلفون والهتفون على السرير.. كنت بطلع ! بس التفت لغرفتي
وعبست بويهي ! ليش حياتي روتينية ! هدوووء في هدوء ! مافي أي شي يتغير !
الحجرة ساكنة مافيها أي جنون !
أني مجنونة !!! وفيني جنون خاص محد يفهمه غير نفسي ! بس جنوني بريء وهادئ !
أني طبعي أحب السكون والصمت .. بس بنفس الوقت أحب الجنون والتصرفات الغريبة!
أحس اني طول هالوقت وجهت للناس شخصية تختلف عن شخصيتي !
هزيت راسي باستنكار .. تناااقض فيني وايد !
تقربت من المنظرة .. فتحت شعري ! اطالع ويهي ! صدق طفولي ! مو لازم اغير شي في شكلي !
شعري ليش جذي ! وظليت العب فيه .. لو قصيته مثل الشلال ! وصبغته خصلات ... شلون بيكون على ويهي !
قصتي " دقلتي " صارت طويلة ! فتحت مجري وطلعت شريطتين حمران .. فرقت شعري ولميت شعري وسويته ظفاير ... على اليمين وعلى الشمال ! صار شكلي كيوت ..
استخدم زيت بيبي جونسون ! حطيت بشعري شوي .. وضبطت قصتي وابتسمت ! جذي اوووكي !
والغرفة !! لي تصرف ثاني وياها ! نطيـت بمـرح وقلت بصوت عالي شوي: هيّـــا !
ولما استقريت على الارض عضيت شفايفي بحيـا .. لا احد يسمعني ويقعدون !
ورحت اركض بنعومة بالصالة فتحت البلكونة .. وشهقت وأني اشوف المطر شلون يطيييح بقوة!
شلون اطلع ! بتبلل !
بعدت عن راسي هالافكار .. وداعاً أيها الهدوء ! ومرحبـاً بالجنـون !
دخلت البلكونة .. ونزلت قطرات المطر عليي .. تسيل على ويهي ! على يدي على شعري
على أصابع ريولي .. حركت أصابع ريولي بطريقة مضحكة !
وتقربت أكثر لسور البلكونة .. اطالع الديرررة
بــال ! صار نقع وااااااااايد ! وظليت أضحك مستانسة !
فتحت يديني على وسعهم ... وظليت أدور وأدور بالبلكونة مرتاااحة وأحس بشي يسري بداخلي
تخيـلته قـريب مني ... فرحـت بكـل مافيني !
أحبــــــــــــــــــه !
والله أحبـه يـا ناس !
وقفت عن الدوران لأن رراااسي داار ههههههه دخت خلاص .. يودت الجدار عشان لا افقد توازني وأطيح ! رجعت خصلات شعري لورا لما التصقت بويهي .. ورحت إلى سوور البلكونة وحطيت يدي عليه ... جتني فكرة مجنونة اني اقعد فوقه ! طالعت المسافة البعيدة بين الطابق الثاني لين سطح الأرض ... امممم بعيدة وايد! بس اممم تسوى اسويها مغامرة !
اما الحين اركب واطيييح لتحت واتكسر ! هههههههه والله محد بيدري عني !
قررت أني أغامر .... وركبت بشوي شوي .. اووووووش ولا صوت ! لا احد يطنز ولا احد يطالع ويربكني . شوي شوي وبكون الوضع عادي ...
زلقت ريولي شوي .. شهقت بخوف وتشبثت بلجدار بخوف: يمـه بطيح !
كنت بصيح ! اخخ يمـه وايد بعيد ! شلون اقعد الحين !
ويـنه راجوو البطل يجي ينقذني وما اطيح ! هههههههههههههه
الله يغربل ابليسش يا علاية ! محد مخرب افكاري الا افلامش الهندية !
خلاص خلاص .. لاحد يضحك .. استقريت وقعدت .. آآه الحمـدلله تمت العملية بسلام !
طبعاً ظليت حاطة يدي على السوور عشان لا اطيح ! واطالع الديرة !
والله فـن ! عجيــب ! المطرر خف شوي ... وكان ينزل بهدووء عكس من شوي اللي كان كأنه زلازل !
غمضت عيـوني !
.
.
.

[ مـا هُـو لون عينيـك أني لستُ أدري!
تعـال أخبـرني.. وأروي ظمـأي وفكـري !
أنـا أبحثُ في عينيك عن وجـودي وقـدري..
وعن كفيـك لتنـام عليها سنابل شعري! ]


30/ يونيو / 2007 --- 12.30 مساءً

تشــشششت !
:: تشفيـر :: !
توقف التصوير والعرض... دعوها لوحـدها تحلمْ ! لا أحـد يشـاركها أحلامها سِـواه !
...
...
...



.....: بسش عـاد من هالنوم هدووويييييش.. قعدي لا
وظلت تهز كتفي: منووي نونو.. دقومي يابتي الناس صلت الظهر وانتين للحين نايمة ! قووومي له
رجعت اللحاف على ويهي: أمااه ابغي انام.. خمس دقايق بس
أمي: صليتين الصبح ؟
ـ ايييه صليت بنام روحوا عني
ورديت غطيت ويهي ونمت ..
.
.
.
اوتعيت بعد فترة ما ادري كم نمت ! ساعة عشر دقايق ما ادري !
طالعت الساعة كانت 12.30 الظهر !
بـااااال كل هذا نوووم نمته ... اوووف!
قعدت ودخلت الحمام سبحت ... لبست برمودا سبورت بحرية .. الجوّ بارد ! لو اتم فيها
بتجمد !
مشطت شعري وذكرت البارحة واللي سويته .. هههههههه جنون جنون !
يـارب والله اني قمـر ! هههههههه
بسكم طنازة علي !
لبست بنطلون لونه مثل الرمادي ... وفيه سحاب على الجنب لونه برتقالي ..
وتي شرت .. طريقتها من فوق منسدلة على الجتف .. مثل الخط العريض باللون الأسود .. واهي برتقالية .. واللون فاقع شوي !
تعطرت ولبست حرام الصلاة وصليت ..
نزلت تحت وقعدت ... اخطط لأشياء وايد اليوم بسويها !
تغدينا ولما ركبت فوق رحت لجواد .. ترجيته عشان اليوم العصر يوديني الصالون وبعدين الأنوار ! وبطلعة الروح رضـا يوديني !
اني بصيد 3 عصافير ! أولاً بقضي شغلاتي .. ثاني شي أسوي اللي في بالي .. ثالث شي محمد ان راح وياي بيقعد يتطنز وما بيخليني اشتري على راحتي !
اتفقنا نروح بعد صلاة المغرب !
رحت لأبوي أخذت منه 30 دينار رحت لغرفتي كان تلفوني يرن ،،
رقم غريب !

ـ ألـو
.....: قووة خيوو
ـ هلاااا ودييعة الله يقويش
وديعة: شخبارش عمري؟
ـ الحمدلله بخير انتي شخبارش ؟
وديعة: تمام .. خيوو مسامحة عندش شي اليوم ؟
ـ لا ! خير ؟
وديعة: مريم بيتهم قريب من بيتكم صح؟
ـ أي مريم ؟
وديعة: مراااااايم اللي ويانا بمجموعة بالصف
ـ ايه ايه .. صح بيتهم ورا بيتنا
وديعة: زين عيل اني اليوم بجي بيتكم واهي بتجي في سالفة ضرورية لازم نسويها!
حسيت بخوف: خير وش صاير ؟؟
وديعة: مريم غبية غبية ! بتعرفين كلشي بعدين .. يالله باي عمري
ـ باي!
سكرت التلفون واني خايفة ! بعد مصيبة شسالفة ؟!!
نزلت تحت سويت عصير برتقال..
وحطيته بالثلاجة ... ركبت غرفتي ..
لبست أكسسوارات وحطيت لي كحل وقلوس .. ضبطت شعري ونزلت تحت
واني انزل من على الدرج ... سمعت صوت الجرس ..
لين ما وصلت .. شفت حسن طالع بويهي: وحدة جاية لش !
طلعت بره .. كانت مرايم وصلت ! دخلت وياها غرفة الضيوف وسلمنا على بعض
وجهها أصفر ! وشكلها كللش تعبانة !
سألتها: شفيش ؟
مريم: الحين بتجي وديعة وبتعرفين !
ولما خلصت من كلمتها هذي .. سمعت باب الغرفة ينطق .. رحت افتحه كانت وديعة
دخلت وسلمت ... كان الوضع مكهرب ومتوتر !
سألتهم: خير ؟ عسـى ما شر ؟
وديعة بقهر: إلا الشـر بعينه !
ـ خرعتيني ؟!! شصاير ؟
وديعة وهي تكلم مريم: جيبي تلفونش
قعدت: شصاير ؟ وديعة فهميني!
وديعة: تذكرين اللي قالت لنا مريم عنه ؟
ـ من ؟
وديعة: خالد! اللي يازعم تحبه !
ـ ايه شفيه ؟!
وديعة: طلع حقيـــر !
سكت شوي وبعدين قلت: شي متوقع ! وش صاير بالضبط الحين ؟
وديعة: الآنسـة مريم عاطتنه صورهـا !
شهقت: شنوووووووو !
وديعة: مو بس جذي ! بدون حجاب !
صرخت: شنوو ! مينووونة !
وديعة: والحقير مو راضي يرجعهم !
التفت لمريم اللي تصيح: اذا درى اخووي بيذبحني ! بروووح فيها
وديعة: تستاهلين يالجلبة محد قالش
ومدت وديعة يدها وصفعتها
تقربت من وديعة وباعدتها: وديعة اهدأي شوي ! لا تضربينها كفاية اللي فيها الأمر ما ينحل بالعصبية
صرخت وديعة: لأنها حقـيرة وما تقدر أهلهـا اللي تعبانين عليها، هذي آخرة التربية فيهـا الزفتة .. اتفوووه عليش
حضنت وديعة: وديعة اهدأي شوي اهدأي .. خلينا نحل المسألة بهدوء !
سكتنا كلنا فترة .. الجو كان هادئ إلا من صوت شهقات مريم ! شسويتي وشسويتي الله يهديش !
بعد كـلام ومشاجرات .. ولما هدأ الأمر .. اتصلنا على رقمه .. على أساس وديعة تكلمه وخليناه سبيكر
خـالد: هـلا والله .. هـلا بالغلا كلـه هلا بمريومي عمري
وقاطعته وديعة: بسك بسـك ... اسمعني زين !
خـالد: نعـم ؟! من معاي ؟
وديعة: شيختك وتاج راسك يالحثالة .. أني وديعة
سكت شوي وبعدين قال: أهلاً دودو ! مرحبا شلونج يالغالية؟
وديعة: مالك خص فيني ... سمعني زين
خالد: لحظة لحظة حبة حبة عليي ... بالتفاهم نجي
وديعة: انسان حقير مثلك ما يجي بالتفاهم مثل الحيوانات انتو!
خالد: هاااااا بدينا بالغلط !
وديعة: لا غلط ولا هم يحزنون .. ابي الصور خلال هالاسبوع ترجع على البريد سامعني ؟ خلال هالاسبوع والله صدقني بصير لك شي ما عمرك حسبت حسابه
خالد: لا تهددين !
وديعة: أهددك وأهدد طوايفك يالنـذل يالخـسيس
جودت يد وديعة وطالعتها بنظرة عشان تهدي الأمور !! بتتعقد زيادة !
خالد: الواحد اذا يبي شي .. يجيبه بالتفاهم والسياسة اذا ظليتين تكلميني جذي ! اممم سوري ! بضطر اسكره بويهج !
وديعة: قلت لك الحيوانات مثل اشكالك ما يتفاهمون وياهم!
خالد: اممممم بتستمرين بهالاسلوب يعني ! انا ما برجع الصور !
صرخت وديعة: بترجعهم وريولك فوق راسك يالحقيــر
خالد: محد حقير غير رفيجتج ! بعدين ليش انتي معصبة جذي! اكا اهي الامر عادي عندها .. وينها مريوم قلبي حبيبتي! هاااا شنو على اتفاقنا ؟
وديعة: تخســي الصور بترجع يعني بترجع
خالد: لا ما بترجع ! انا اتفقت وياها.. تجينـي البيــت اهي وبروحهــا ها.. سمعتيني محد وياها اهي وبس.. وتستلم الصور بنفسها... غير جذي انا ما عندي !
وديعة: نجووم السمـا أقرب لك منهـا... اني عند كلمتي اذا هالاسبوع ما وصلوا الصور على البريد والله بتشوف شي ما عمرك شفته
خالد: ههههههه ضحكتيني! نجوم السما اقرب لي منها؟ تراني وصلتها وخلصت ياعمري.. بعدين ليش اسلوبج جذي صاير وصخ؟ تراج كنتي طيووبة ومافي مثل زينج ومحترمة.. ليش قلبتي علي وقمتي تسبيني !
سكتت وديعة فترة.. وتنهدت وقالت بقهر: لأني كنت احسبك رجال ! كنت اظن ان فيك ذرة غيرة ! بس طلعت ذكـر بدون رجولة ولا شهامة... وآخر كلمة عندي الصور بترجع يعني بترجع.. لا وقسم بالله وهذاني حلفت بربي وما اثني كلمتي بصير لك شي انت ما حسبته ساعتها لا تتحسف على اللي فـات
صرخ خالد: سمعيني !
قاطعته وديعة: انت اللي اسمعني! ضيعت من وقتي وايد عشان شي ما يستاهل... تاكل خراك وتجيب الصور.... يوم الخميس الجاي اهم عندي...
وسكـرته في ويهه ! وأغلقت التلفون !
بوسط دهشتي واستغرابي.. حسيت اني ماني قادرة اقول شي ! وديعة شلون تكلمت وياه بهالاسلوب!
قلت لها: وديعة! اسلوبش هذا بيزيد الطين بله .. ما بيرجع الصور !
صرخت: بيرجعها وريوله فوق راسه الواطي .. عيل شتبينا نسوي ؟ نخليها تروح له البيت ؟ عادي يعني عادي ؟
ـ ما قلت جدي ! بس نحل الأمور بالتفاهم.. وبعدين بصراحة ! سالفة مثل هذي احنا البنات ما نقدر عليها.. لازم ريال يتدخل بالموضوع
وديعة: لا ريال ولا هم يحزنون .. ليش هالزفت ريال! حيوان ما راح ولا اجا ..
ـ وديعة اهدأي شوي ! ولا تقعدين تسبين !
وديعة: مقهوووووورة يامنى مقهووورة .. شلون سوت جذي ! ما عندها عقل ! ما عندها مخ تشغله وتفكر فيه ! لو زين عليها حجاب قلنا بتهون .. صور الحفلة دازتنهم إليـــه !
كانت مريم منزلة راسها وساكتة ..
وديعة: منوووي بطلب منش طلب!
ـ آمري
وديعة: احنا جينا بيتكم لأن انتي تعرفين اوضاع بيتنا ... ومريم اخوها في البيت فما في مجال ناخذ راحتنا .. عشان جذي اجينا هني .. ثاني شي نبيش تساعدينا!
ـ اذا بيدي شي اني حاضرة!
وديعة: تعرفين اني ما عندي اخوان كبار .. ومريم اذا دروا اخوانها بتلاقي روحها بالقبر .. انتي علاقتش بأخوش محمد وايد قوية وتقدرين تعطين وتاخذين وياه في الحجي اذا خالد ما رضى يرجع الصور لازم ندخل ريال بالسالفة !
قلت باندهاش: محمـد اخوووووووي !؟!!
وديعة: ما عندنا حل ثاني!
ـ بس محمد ماله خص بالموضوع شلون بكلمه ما ادري احس السالفة صعبة !
وديعة: احنا مضطرين !!
وسكتنا كللنا ... رن التلفون !
وديعة: اني غلقته شلون رن !
مريم: اني فتحته ... اخاف يتصلون البيت ويلاقونه مبند .. وديعة !! هذا خالد متصل !
وديعة: شيبي بعد شيبي !
بلعت ريقي وقررت اغامر: لحظة .. اني بكلمه !
أخذت التلفون .. ورديت على لسبيكر : نعم
خالد: مرحبا
ـ أهلاً مرحبتين
خالد: منو ؟
ـ صديقة مريم .. خير ؟
خالد: اممم شسمش ؟
ـ مو مهم !! انت شتبي داق ؟
خالد: امم اوكي .. بس وديعة ومريم وين؟
وديعة: احنا موجودين شنو تبي ؟
خالد: انا عندي اقتراح ما ادري شرايكم فيه؟
ـ شنو؟ تكلم !!
خالد: نتلاقى في مكان عام واعطيكم الصور بيدكم!
ـ وليش ما ترسلهم على البريد؟
خالد: انا قلت مكان عام! ما قلت شقة او بيت ! بتجون اهلاً وسهلاً كلام ثاني ما عندي
طالعنا بعض كلنا ... وظلينا ساكتين !
خالد: ها شقلتوا ؟
ـ خلاص اوكي!
طالعتني وديعة باندهاش .. سكتها بنظراتي ..
خالد: في مجمع البحرين نتلاقى ؟ عند دورات المياه اللي عند المطاعم ..
ـ ليش هني بالذات ؟
خالد: والله انا ابي راحتكم! دورات المياه الي عند المطاعم الباب مشترك للرجال والنساء بتكون المهمة عليكم اسهل .. واذا ما تبون انا عادي عندي اقابل بالساحة تحت !!
ـ لالا خلاص اوكي! احنا بنشوف الامور وبنضبطها وبنرد عليك!
خالد: صار عيل .. باي!
وسكره!
كنا نطالع بعض .. اني بصراحة كنت خايفة ! شلون كلمـــته وشلون اخذت وعطيت في الكلام وياه ما ادري !! شلوووون !
مريم: امم خلاص لاه .. نروح نقابله ونشوف
هالمرة اني الي انقهرت: مو انتي متعــودة على هالسوالف! تقابلينه وتشوفينه كأن الامر عااادي عندش .. احنا ما ندري شنو يدووور براسه
مريم: انزين اني ما قلت شي اكا هو قال بمكان عام .. واذا ما تبون تجون وياي اني بروح بروحي
وديعة: مريم .. ممكن تسكتين وتنطمين ؟ لا وقسم بالله اصخش بكف الحين اخلي الدم يسيل من بوزش
سكتنا كلنا .. بعدها قمنا نتكلم واتفقنا ... بنشوف شنو يصير !
طلعت وديعة ومريم من البيت واني ظليت مشغول بالي .. شلون مريم تسوي جذي! طيحتنا بورطة .. شلون ترضى على روحها! ابغى اعرف هالبنات لا كلموا لهم واحد وكل وحدة اعجبت بواحد وحبته .. سلمته نفسها بسهوولة ولا كأنه الشي مهم عندهم ! هذا شرفها ! شلون تعطيه صورها ! شلون تأمنه ! منو اهو ! أبوها لو أخوها لو عمها لو زوجها! هذي العلاقات اللي ما بننتهي من سالفتها ! العاطفة السااااااااذجة اللي في البنات متى بكون لها حد !
يلعبون لعبتهم ويقولون مراهقة .. ولا كبروا وتزوجوا ! انهدمت بيوتهم وعيالهم تشردوا
آآآآآآآخ يالقهر اخ .. لو بس هديت وديعة عليها خليتها تكفخها من الضرب .. اووووف !
ركبت غرفتي وصليت .. هدأت نفسيتي وقعدت .. بعدت هالافكار عني ما ابغي اتضايق !
لبست عباتي وشيلتي .. ورحت لجواد .. عشان نطلع !
طلعنا وظليت طول الوقت ساكتة ..
جواد: وش بتسوين في الصالون ؟
ـ بقص شعري ..
جواد: ليش؟؟
ـ بس ! ابغي اغير من لوكي شوي !
جواد: لوين بتقصينه ...
ـ مو وايد .. بغير تقطيعته بسويه شلال
جواد: وبعدين وين بنروح؟
ـ الانوار
جواد: يالله وش ورانا ! سايق على آخر عمري
ابتسمت بخبث وفريت ويهي عنه .. دخلت الصالون وكان زحمة معلوم اليوم الجمعة!
قصيت شعري وسويته استشوار فير .. واي ! والله فن صار على ويهي
مصففة الشعر: شكلك بياخذ العقل .. بسم الله عليكي
ابتسمت في ويهها: شكرا .. يالله مع السلامة
وطلعت من الصالون ورحنا الانوار .. شريت لي تحف ودببة لغرفتي واشياءات وايد
لايف ستايل اغراضهم فن! بس اسعارهم ما يسوووى صراحة .. اووف بس بعد بروح هناك وبشتري لي اغراض من عندهم
بعد ما خلصت رجعنا البيت ...


:..:
:..:
:..:
:..:
:..:
:..:
:..:

" يتبــــــــع "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 04:41 PM   رقم المشاركة : 45
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


:":":
:":":
.............................


Love can touch us one time
And last for a lifetime
And never let go till we`re gone
Love was when I loved you
One true time I hold to


.............................

:":":
:":":


الساعة كم ! 10.30 لا تسألوني شفيش ! بنتحرررررر
تدرون اني وين ؟ بيت عمي اووف اوف اوف مقهووورة
ما ابي اقعد هني ! ملليت
عمي: والله وكبرتي يا منى وصرتي عروس ما شاء الله صارت وردة
ضحك أبوي: ايه ياخوي العمر يمر وعيالنا كبروا ... الله يخليهم ان شاء الله
دزيت أمي: امي متى بنروح البيت؟
أمي: انزييين انتين ويش فيش مستعجلة انتظري شوي
ـ عطشانة ابغى ماي!
أمي: قومي روحي المطبخ واشربي
ـ اخاف !
أمي: بياكلش العوعو ! تخافين من ويه عن الدلع وقومي
ـ اماه المطبخ بره البيت .. مو فن جدي
أمي: عيل تمي بعطش ..
ـ اووف زين بقوم ..
وقمت بعد ما استأذنت منهم .. رحت المطبخ اشرب ماي .. حطيت الكاس على المغسلة .. وظليت واقفة اطالع الفراغ بقهر ... ابغى اروح البيت قبل لا يجي اللي ما يتسمى ..
::
::
.........: اوووه ! بنت العم هني .. ! هلا والله !
دق قلبي بخوف! لا ! تكفون لا تقولون اهو ! ما ابي اشووووفه .. لفيت ويهي ببطئ .. ولما شفت ويهه غمضت عيني بقوة.. اخذت نفس وطالعته..
تسند على باب المطبخ وعقد ذراعينه عند صدره: شخبارش يا بنت عمي؟
قلت له بحقد: دام انت بعيد .. أني بـألف خير
ضحك باستهزاء: هههههههه لهدرجة انا مسبب لش رعب ؟
رديت عليه: ما عاش من يروعني .. !
وحركت رجليني بطوف .. مريت صوبه .. بس يده وقفتني لما جود يدي اليمين .. وجرني صوبه
خفت ودقات قلبي كانت سريعة .. حسيت بالخنقة في حلقي وكنت بصيح .. ملامح ويهي استرخت بخوف .. قلت له واني بصيح: هدّ يدي
رفع البيبسي اللي بيده وشرب منه .. وبعدها حطاه على الثلاجة اللي جنبه .. وتقرب مني بطريقة خوفتني كنت بصرخ: مو بالاول نصفي حساباتنا ؟
قلت بخوف: أي حساب ؟ احنا ما بينا أي شي عشان نصفيه ؟
رفع حاجبه لي وحرك راسه: ومشاعري يا بنت عمي؟
قويت قلبي وزفرت بقوة: ممكن تهدّ يدي؟
ابراهيم: اممم او شبسوين؟
وتقرب مني اكثر ... رفعت يدي اليمين ... وبحركة مفاجأة صفعته على خدّه بقوة
ـ حقيـر وواطي !
اما اهو فظل واقف مندهش .. وعيونه متعلقة بعيوني ... واني اتنفس بسرعة !
صرخت في ويهه: أكررررررررهك
وطلعت من المطبخ أمشي بسرعة .. شفت أختي علياء واقفة بالحوش، قالت لي: بنمشي يالله سلمي على عمي عشان نروح
يوم سمعت كلمتها بنمشي ! ركضت لبره البيت بسرعة وركبت السيارة .. حطيت الشيلة على ويهي وسندت راسي على الدريشة .. عشان اذا سألوني شفيش ! اقولهم بنام !
مشينا وما سلمت من هدرة امي وتحلطمها .. وعتاب ابوي لي وأسئلتهم .. وصلت غرفتي
فصخت عباتي والشيلة .. قطيتهم على الارض وبدون ما ابدل ثيابي .. قطيت روحي على السرير
وقمت اصيح .. اكررررررررررهه اكررررررررررررهه
أبي اموت وأفتك من هالدنيا ... تعبت تعبــت ... ليش شفته مرة ثانية
ليش طلع في حياتي مرة ثانية ! ليــش


:..:
:..:
:..:
:..:
:..:

" نهايــــــة الجزء الحادي عشر "


 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 04:50 PM   رقم المشاركة : 46
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


ミ♡彡

ミ♡彡

ミ♡彡

[() مقتطفـات من الجـزء القـادم ... الجـزء الــ 12 ()]


- لالا لا تخافين ولاشي انتين قعدي في حجرتش وصكي عليش بابش مالش خص فيه

!؟! ،، !؟! ،، !؟!

- خلال هالاسبوع .. بكرة بيكلم أمه منوي ... بطير من الفرحة !

!؟! ،، !؟! ،، !؟!

- كلشي ولا بشورتي أنا حاضر وممنون

!؟! ،، !؟! ،، !؟!

- رفعت عيوني وتلاقت عيوني بعيونه .. توترت وزادت دقات قلبي .. على طول نزلت راسي مرة ثانية

!؟! ،، !؟! ،، !؟!

- ما وعيت الا اني في حضنه ويدي متمسكة ببلوزته


!؟! ،، !؟! ،، !؟!


أتمنـى أن يعجبكم الجزء ..
وسأكون منتظرة لآرائكم وتوقعاتكم وملاحظاتكم ..

وفقكم الله جميعــــاً ،،



[ سَرَاب المُنى ]


ミ♡彡

ミ♡彡

ミ♡彡




ناقلتكم / سكونه ..

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2011, 07:38 PM   رقم المشاركة : 47
قيثارة
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية قيثارة
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

نيهاهاهاهاهاها طلعوا موب سهلين بس مدري يعني في سوالف ما عجبتني
كملي خيوووه

 

 

 توقيع قيثارة :
محد شرا وناسه خاطري من حلاله ,,
ومحدن كفو يحاسبني على النقص والزود ,,
قيثارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 12:10 AM   رقم المشاركة : 48
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة
نيهاهاهاهاهاها طلعوا موب سهلين بس مدري يعني في سوالف ما عجبتني
كملي خيوووه



اي شعبالج ..


افاااا ... شنو اللي ما عجبك ؟؟



عالعموم .. الاجزاء اللي بنزلهم بكره بحطهم الليله عشان احتمال بكره اكون مشغوله ..




ومشكوره حبيبتي عالمتابعه ..


لا حرمنا هالطله ..

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:20 AM   رقم المشاركة : 49
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡





رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..






إلى كل من يعزّ على نفسي !
إلى صديقاتي!
إلى توائم روحي !
إلى صاحباتي .. من شاركوني في البسمة والدمعة !
من عشتُ معهم الفرح والحزن !

أتوقُ للقاء .. فأنا أشتاق !
أشتـاق .. وبحـرارة !

في قلبي أمنية .. للقاء .. فهل يكون قريب ؟!

أحبـكم !



[ قــ م ــرة ! ]



 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:23 AM   رقم المشاركة : 50
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



[ كُـلْ المُـنى أنتِ ]

[ 12 ]

الموافق / 14 يناير
اليوم / السبت
الساعة / 6.12 صباحاً


{ على سُــلّـم الحيـــاة }





رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..






فتحت عيوني بتعب وملل اطالع بدريشة الغرفة.. الشمس طالعة ! جم الساعة الحين !
اخذت تلفوني.. شفت الساعة 6.12
كان فيه مسجين و4 مسكولات !
مالي زاغر شي خلهم يولون.. ظليت منسدحة على فراشي.. وذكرت اللي صار البارحة
حسيت بضغطة وجع بقلبي.. دفنت راسي بالموسدة وظليت اصيح.. شصار لي امس ! الف شي ألف شي ! ما اقدر اتحمل !
شلون سمحت له يستغل ضعفي ! وتعالت شهقاتي لما تذكرت شلون مسك يدي .. آآه ياربي ليش يخليني اكررهه أكثر .. والله ما سويت له شي ! اهو اللي فهمني غلط !
تعبـانة اني تعبـــانة .. شلون مديت يدي وصفعته ! شلون تجرأت ! تخليت عن حيائي وأنوثتي ومديت يدي على ريال ؟! بس اهووو اللي استفزني ! كان ماسكني ! كان يبي يحضني
وصحت اكثر .. مابي اذكر خلاص مابي ! كلشي بحياتي غلط !
شلون خليت جواد يدخل على زينب ذاك اليوم ؟ بأي حق ؟ أي دين اللي يرضى بهالشي ؟ أي اسلام اللي يحلل له يشوفها وهي بذاك الوضع !
ومريم ومشكلتها ! ليش سوت جذي !
إبراهيم وحقده لي .. ليش كل هذا يصير لي ..
وينه عني ؟ وينه مشتاقة له وايد اني تعبانة وايد
تعبـــــانة !
ظليت مدة طويلة اصيح ما ادري كم مر عليها .. بعدها لما تعبت وحسيت دموعي جفت .. قمت من سريري بتثاقل ورحت الحمام – الله يعزكم – سبحت وطلعت .. مالي زاغر شي ابي كله انام !
طالعت الساعة 7.30
قعدت على السرير ! تنهدت....... ما صليت الفجر ! استغفر الله شلون انسى
فرشت سجادتي وصليت.... وقعدت مرة ثانية على سريري.. اخذت تلفوني
كانو المسجات كلهم من الرقم الغريب ! هذا شسالفته ؟ شيبي مني ؟ والمسكولات كانو من هدى وبعض البنات
رن التلفون وكان الرقم الغريب! رديت عليه: نعم ؟
ـ صباح الخير لوجه الخير
ـ من انت ؟ وشنو تبي ؟
ـ من انا ؟؟ اممم واحد يحبج ! شنو ابي هذا موضوع طوويل يحتاج لأيام
دق قلبي بخوف.. على طول سكرته بويهه.. من هذا !
رد التلفون يرن في ايدي ويرن واني صاخة واطالعه بخوف.. شيبي هذا ؟!!
معقولة يكون ولد الجيران ؟
ناقصة اني ! والله موب ناقصة....
قعدت على سريري ودسيت راسي بين ركبتيني .. وظليت انوز واصيح .. أحس بالخنقة في صدري أحس بالألم يذبحني ! تعبـــانة بس من يحس فيني ! مـن !
حطيت راسي على الموسدة مرة ثانية ونمت ،،
اوتعيت كانت الساعة 10.30
وايد أنام هالأيام ... قمت من نومي ونزلت تحت ..
كانو أهلي بالصالة .. قعدت عالكنبة وخليت تلفوني جنبي ...
اخذت الرموت وقعدت أفرفر ..
سمعت أمي تقول لأخوي محمد: الخير واسعنهم يا ولدي وفلوسهم مو قليلة ... ويقدرون يبنون لهم بيت على قدهم
محمد: متى بينزلون هم ؟
أمي: سمعت أبوك يقول بداية شهر 7 ولا ندري
طالعتهم بإهتمام وقلت: من ؟
أمي: عمتش نرجس .. بينزلون البحرين وبيستقرون هني
تقربت منهم وقلت بانتباه: صدق؟ وين بيقعدون؟
محمد: الارض اللي قبال بيتنا مشترنها سيف ريل عمتي .. بيبني فيها فلّة
ـ الله الله ! فلة بعد ها مو بيت
محمد: هذا مستواهم يختي
ـ انزين ابتدوا في البني أولا ؟ ومتى بتجهز الفلة ؟
محمد: ابتدوا من مدة ... نهاية شهر 7 بيخلص البني وعلى ما يأثثون وهالسوالف لنهاية 8
ـ انزين امي تقول بينزلون بداية 7 !؟
محمد: والله ما ادري !
قامت أمي وظليت اني ومحمد بالصالة ... ابتسمت وطالعته: كلمت هدى
محمد: زين ؟ شنو صار ؟
ـ وايد حبوبة وطيبة .. دخلت قلبي بسرعة حبيتها .. ليل ونهار اكلمها وكلا اتصالات مع بعض
محمد: ههههههههه زين .. قلت لش بتعجبش
ابتسمت له: ايه مو اختيارك؟ استانست واني اكلمها ... حتى عرفت عنك اشياء ما كنت اعرفها
طالعني باستغراب: شلون يعني؟
ـ اممم يعني! عن شخصيتك ما توقعتك مزاجي ! وبسرعة تعصب ! وبنفس الوقت حســاس زيادة عن اللزوم
ابتسم محمد " بخجل ": وبعد؟
ـ اممم اشياء وايد .. بس تحبك وايد محظوظ انك حصلت وحدة مثلها .. دين وإلتزام أخلاق وأدب وخفة دم .. سبشل صراحة .. وتليقون على بعض
محمد: ايه .. فيه اشياء وايد مشتركة بينا .. في ميول نتشابه فيها
ـ حتى اسلوبها احسه مثل اسلوبك .. بس اقولك شي وما تزعل؟
محمد: قولي
ـ انت تغيرت وايد
محمد: انا ؟؟! شلون ؟ وللأسوء لو للأفضل؟
ـ ما ادري بس يمكن للأسوء .. ما تحس ان شخصيتك غير ؟ صرت جدّي وهادئ وكأنك من هذول المطوعين اللي يازعم رزينين .. مع انك كنت وايد تمزح واضحك غصب اذا وياك .. بس الحين اتغيرت ! شنو السبب
محمد: ههههههه كل هذا لاحظتينه عليي ... بعدين شنو يعني مطوع وما ادري شنو شدخل المطوعين بالشخصية
ـ ما عليك اني اخرط في الحجي المهم توصلك المعلومة مثل ما ابي .. ليش تغيرت ؟
محمد: اشياء وايد يختي .. الدنيا تغير الانسان
ـ انزين قولي ؟! شنو اللي غيرك
محمد: يوم يرفضوني الجامعة تغيرت نفسيتي لاني كنت باني طموح على الدراسة .. وعلى الشغل اكرف ليل ونهار واشتغل 12 ساعة حالي حال الهندي كأني حمار .. شي يحز في النفس ..
ارتخت ملامحي بحزن لما طرا سالفة الشغل: لا تقول جدي! مكرم ياخوي .. بعدين هذا شغلك ورزقك
محمد: وانا ما اعترضت .. بس يختي نهلك والله الشمس حارقتنا حراق ... وجسمي يتعب وانا انسان ولي طاقة .. سهر وتعب وشغل الحيـاة وايد صعبة !
حطيت يدي على ركبته وابتسمت بمواساة: ما عليه .. الله ما يضيع أجر من أحسن عمله .. الله يعطيك العافية ويحقق مرادك
محمد: آمين ... انا ما برتاح إلا لما اضمن ان هدى تكون لي ومن نصيبي .. حاط يدي على قلبي يختي خايف تطير مني .. ساعتها ما ادري ويش بيصير فيني
ـ الله لا يقوله ياخوي .. ليش تقول جدي ،، لبنية زينة ومخلصة في حبها لك وانت شارنها وعلاقتكم مبنية على الصح والحمدلله .. ليش خايف؟
محمد: وانا ما عمري شكيت فيها .. ادري انها صاينة نفسها بالهوى قبل لا تصوني .. بس يختي لعبة الاقدار تخوف .. اخاف يصير شي ويفرقنا .. وانا ما عدت احتمل مصايب أكثر ! ابغى ارتاح واريح قلبي ..
ـ ما ادري وش اقولك .. بس اذكر الله وصل على النبي وإن شاء الله ما بصير إلا الخير .. انت تفائل على طول ولا تحط في بالك الخيارات الشينة .. والله يعطيك على قد نيتك
ابتسم: ان شاء الله
وقفت ورحت له .. حبيته على جبينه وقلت: منى عيني يا محمد أشوفك معرس ونفرح فيك .. الله يحفظك يـارب
محمد: الله يخليش يالغالية..
ومشيت عنه ورحت المطبخ .. صبيت لي كوب حليب شاي وسويت لي سندويشة في التوستر .. كنت اكل واني سرحانة افكر بكل اللي صار لي خلال هالاسبوع .. اظاهر هالسنة سنة شؤم عليي !
طلعت بره الصالة وامي كانت قاعدة ويا حنين .. تأكلها ..
رن تلفون البيت ورحت ارد عليه:
ـ الوو
......: هلا منوي شخبارش؟
ـ هلا ليلى .. الحمدلله بخير وانتي؟
ليلى: الحمدلله
ـ شخبار فطامي؟
ليلى: زينة بس متعبتني وايد تسهر بالليل ..
ـ الله يعينش عليها .. شفيش ؟ صوتش تعبان؟
ليلى: عطيني امي اكلمها !
ـ اوكي !!
وطالعت امي وناديتها ... صوت ليلى تعبان ! شفيها !
سمعت أمي ترد عليها: ويش صاير ؟ ..... متى رجع ؟ ..... الله يغربله ! ويش مجيبنه بعد .... حطي بالش يا بتي وعلى ضناش ..... لالا لا تخافين ولاشي انتين قعدي في حجرتش وصكي عليش بابش مالش خص فيه واذا عطاش اكل ولا شي لا تاخذين من عنده .... ايه ما يتأمن ليه بعد .... الله يحفظش سلمي على حسن ... الله يسلمش .. الله يحفظش !

سكرت أمي السماعة وصفقت بيدها: الله يستر على بنتي يا ربي الله يستر !
قلت لها بانتباه: اماه ويش صاير؟
أمي: مصطفى حمي أختش ليلى رجع البحرين من قطر
ـ انزين ؟!
أمي: ويش انزين؟ هذا صاحب مخدرات وكله فاقد الوعي ما تدرين ويش يصيدهم .. الله يستر على بنتي ياربي والله حاطة ايدي على قلبي .. خايفة والله
قلت بقلق: الله يستر !
فكرت بالموضوع ! صعبة ! واحد مخدر في نفس البيت اللي نعيش فيه! ما نحس بالامان .. بعدت هالافكار عن راسي بخوف ... واخذت تلفوني واتصلت إلى جي جي
ـ صباح الخير
جي جي بصوت واهن: صباح النور هلا ميمي
ـ شخبارش حبيبتي؟
جي جي: طيبة الله يسلمك .. وانت وشلونك؟
ـ اممم والله بيضة على شقرة
جي جي: هههههههه الله يأدبك
ـ تسلم لي الضحكة ... ها وش اخبارش الحين ؟ إن شاء الله احسن
جي جي: الحمدلله احسن ..
ـ اممم صار شي مع اسكندر؟
ردت بتحفظ: تكلمنا .. وكل الامور ماشية تمام ولله الحمد
ـ الحمدلله .. انزين وانتي للحين مريضة ؟
جي جي: من البارحة لي دحين 3 مرات أرجع ... بس دحين احسن .. أحمد ربي يا منى ان اهلي مسافرين .. والله ان هذي السفرة صلاح لي
ـ الحمدلله .. كلشي يصير فيه صلاح خيووه .. اني في بالي فكرة نسويها
جي جي: ايش هي؟
ـ نطلع مع الربع طلعة جماعية .. نفرفش يعني
جي جي: على فين؟
ـ مدري ! يعني مجمع أو مطعم ممشى .. شي جذي
جي جي: وش رايك نروح سينما؟ والله اموت من الوناسة لما اروح مع اسكندر بس الله يهديه عاقد صفقة مع الهنود .. ما يطالع الا الافلام الهندية
ـ هههههههههههههه حلوة .. طيب بنشوف الربع وبعدين نتفق
جي جي: صار اجل .. على خير
ـ يالله حبوبة اخليش الحين .. تحملي بروحش وايد ولا اتعبين نفسش .. اكلي زين ها
جي جي: ان شاء الله ومشكورة على الاتصال حبيبتي
ـ افا والله مابينا هالرسميات احنا اخوات وربع .. يالله مع السلامة
جي جي: بحفظ الله.

سكرته من جي جي واتصلت إلى حوراء ..
حوراء: هلا منوي
ـ مرررحبــا
حوراء: مراحب
ـ شخبارش ؟
حوراء: تمام وانتي ؟
ـ تمام الحمدلله .. وحشتيني من زمان ما كلمتش
حوراء: وانتي بعد .. فجيتين عليي
ـ ههههه ويا ويهش ما تيين الحين مثل قبل
حوراء: توني كنت بتصل فيش والله الا انتين متصلة
ـ ههههههه اكيد عندش شي
حوراء: عندي خبر يسوى مليون
ـ اوووبس ! قولي
حوراء: منووي هالاسبوع بيجي عباس يخطبني
ـ من عباس ؟؟
حوراء: من عباس؟ ولد الجيران ... عباس حبيبي بعد أي عباس
ـ ايييييييه قصدش أحمد المزيف
حوراء: منوووي لا تقولين عنه جذي
ـ خخخ مسرع ما تعودتي على اسمه ! ايه والله عباس ! هههههههههه
حوراء: شقصدش تتطنزين؟
ـ لا والله ما اطنز .. انزين ومتى بيجي ؟
حوراء: خلال هالاسبوع .. بكرة بيكلم أمه منوي ... بطير من الفرحة !
ـ يالله .. الله يتمم على خير .. الله يسعدش ويهنيش إن شاء الله
حوراء: الله يسمع منش
ـ انزين ببند ها .. ما عندي فوجر لا تنقطع بطاقتي
حوراء: سمعي أكا أمي امس تهدر عليش
ـ اني ؟ ليش ؟!
حوراء: اتقول ما تجين تزورينها ولا حتى ترفعين سماعة التلفون تسلمين عليها
قلت بخجل: ان شاء الله هالمرة
حوراء: عاد وش يفكش من لسان أمي
ضحكت: ههههه الله يعين .. زين يالله باي
حوراء: باي

أذن الظهر ورحت فوق أصلي .. وبعدها نزلت ودخلت المطبخ ! عشان اسوي شي !
متمللة خلني استغل الوقت .. سويت فتوش وبعد ما خلصت منه .. حطينا الغدا واجتمعنا كلنا على السفرة ... كنت قاعدة جنب جواد ...
أمي: مصطفى رجع البحرين
أبوي: أي مصطفى؟
أمي: حمي بنتك ليلى
حسن: بــل ابوو المخدرات
طالعه أخوي محمد بنظرة: متى رجع؟
أمي: أمس .. اني خايفة على بنتي
جدتي: الله يستر عليها ! توها ما كملت الاربعين ويش رجعه هالمقروود
أبوي: ويش بصيدها اكو ويا ريلها اهي ما عليها شر
أمي: وياها بنفس البيت وتقول ما عليها شر ! اني قلبي قارصني خايفة على بنتي
حسين: انزين خلها تجي هني له
علياء: ما يصير ما كملت الاربعين شلون تطلع من بيت ريلها
أمي: اني ما عليي من حسن .. يجيب بتي هني احسن واسلم لينا وليها ... لا يصيدها شي
محمد: ويش بصيدها أماه الله يهديش قاعدة وتوسوسين وتفاولين
أمي: اوسوس ويش بعد هذي بتي ما تبغوني اخاف عليها له
أبوي: ما قلنا لش لا تخافين عليها .. بس الحين عاد ما صار شي ! والريال توه راجع بعد هذا بيت ابوه تطرده يعني ! هي مرت ولدهم خووب مو أمهم
وسكتنـا !
علياء: خاطري اطلللع .. أبغى اروح مكان عاد والله تمللت من قعدة البيت
محمد: سيارتي في الكراج للأسف جان طلعتكم
جواد: وين تبين تروحين يعني؟
طالعته باهتمام مستغربة .. اوه ! غريبة ! نطق ! خخ
علياء: أي مكان أي مكان .. المهم اطلع !
قلت بفرح: خلنا نروح الكورنيش
علياء: الكورنيش لا ما ابا
ـ يالله عاد ! نبى نروح مكان مفتوح .. ما نبا مجمع .. نبي نشم هواا .. الجو بارد وحلوو خلنا نروح البحري انزين !
علياء: البحري اوكي .. يالله جواد عاد خلنا نطلع العصر
جواد: العصر ما بقدر .. الليل اوكي
قلت بفرح: اووووكي الليل بعد وايد احسن
جواد: تسع نطلع من البيت !
علياء: نايبة ! عيل متى بنرجع!
قلت لها بقهر: بلا غباء ها .. حلات البحري نص الليل .. والجو بلاوي وفلته .. تبغينا نروح متى ؟ الساعة 7 مثلا! ويا ويهش ..
علياء: انزيييين لا تزفين مالت عليش
وظلوا البيت يسولفون واني بموت من الفرح ! بنطلع ! ومع من ! جواااد ! يـــاي والله فن
بعد ما خلصنا الغدا .. قعدنا عند التلفزيون .. ونشرب شاي ..
كلهم راحوا ما بقيت الا اني وعلياء ويدتي ،،
كنا حاطين على الام بي سي .. وحطوا اعلان عن جبن ! هذي البنت اللي يتصلون لها صديقاتها وتقول لهم : طب حـاخوذ لي تصبيرة .. وتظل تاكل بالجبن ههههههه
يدتي: هدويش تاكل؟ جبن؟
علياء: ايه
يدتي: سلال الحامي .. بتجيها حومة الخبلة .. هييي يالمصرقعة بتجيش حومة ..
ضحكت اني وعلياء على يدتي ...
وبعدين خليتهم ورحت فوق اجهز ثيابي فرحانة ..
ماني عارفة شسوي !
فتحت اللابتوب قلت بقعد على النت من زمان ما قعدت .. وفتحت المنتدى وتحذفت علي الرسائل
يسألون عن غيابي والفترة اللي طافت ! و[ الساحر ] من ضمنهم !
نزلت موضوع عن رجوعي .. وحصلت ردود وايد بنفس الوقت ! ههههه ما توقعت اني شعبية جذي بالمنتدى !
الساحر كان اون لاين .. واستلمت منه رسالة ،،

[
من / الساحر
السلام عليكم
شخبارج اختي؟ عساج طيبة ؟
وين هالغيبة ؟ افتقدناج وايد ..
صفحاتنا مشتاقة إلى " عشق " .. نحتاجج بيننا
إن شاء الله المانع خير
ومرحبا بعودتج مرة ثانية
الله يعطيج العافية
تحياتي / الساحر
]

رديت على رسالته بشكر بسيط .. وقلت له ان الظروف اهي اللي منعتني عن المنتدى !
لا تظنون اني ممكن افكر فيه ! ابداً ولا واحد او وحدة منكم تحط ببالها هالفكرة ..
اني عندي خط راسمته .. الاعجاب اعجاب .. والحُب شي ثاني
والإعجاب الأخوي شي .. والإعجاب الثاني شي !
وهذا من النوع الأول .. شنو فيها يعني لو كان معجب ؟ بالعكس اعتز بهذي الرسائل .. تزيدني ثقة بنفسي
وأحس اني تحت محط انظار ناس معينين ... ولي وزن وثقل خاص
هههه عن الفلسفة الزايدة !
خلوني أقرأ هالقصص اللي واصلتني !
ظليت اقرأ ونسيت روحي .. ما انتبهت الا على صوت اذان المغرب ... يوه !
سكرت اللابتوب .. ورحت اصلي .. بعدها انتبهت لأكياس وايد !
هذول اللي شريتهم من الأنوار ! شريت دببة وبراويز وصور وشغلات وايد إلى الغرفة
طالعت الساعة كانت 7 .. باقي ساعتين عن طلعتنا ! خلني اضبط الغرفة !
وقعدت اعفس واعفس .. وحطيت الدببة حول سريري ..
والنجوم على الجدار مع ان لازم يصيرون في السقف.. بس يالله
بعد ما خلصت من ترتيب الغرفة .. طالعتها .. الحين صار فيها حياة! احم !
كانت الساعة 8.30 يعني باقي نص ساعة ..
فتحت كبتي أدور لي ثياب ... امم ما بلبس تنورة! البحري كله رمل ولازم اخذ راحتي .. ادور لي جينز احسن !
طلعت لي بنطلون جينز فيه حركات مميزة .. وبلوزة صوف بيضة .. وكان شكلها مرتب علي
ولبست اكسسوار " سلسلة " طويـلة ... طلعت لي اشياء صغيرة عشان شعري .
فتحت شعري ومشطته .. رفعته ونزلت خصلتين ورا .. وقصتي حطيتها ورا اذني ..
وحطيت يدي على خصري .. ولفيت يمين وشمال ! امم جذي اوكي !
تكحلت وحطيت لي قلوس .. لبست تراجي وبعدين لبست عبايتي .. وحطيت شيلتي على كتفي ..
وطلعت لي شنطة صغيرة .. كأنها بوك .. وأخذت تلفوني .. ولبست الشيلة ضبطت شكلي وطلعت من الغرفة .. نزلت وكانت علياء تحت ..
علياء: ست الحسن والدلال .. خلصتي ؟
ـ ههههه شفيش معصبة
علياء: اخوش جواد ما بودينا يطنز علينا
طالعتها بصدمة: شنووو
علياء وهي تصيح: والله! الزفت طلع وخلاني .. يقول لي ما بوديكم هونت
ـ جييييه على كيفه .. الحين من شوي للحين واحنا نكشخ ومدري شنو وبعدين يقول ما يودينا
علياء: اخوش يمشي فيه عرق النون
ضحكت: ههههههههه حرام عليش .. اني بروح اشوفه انتي ظلي هني
علياء: اقولش طلع ! تقولين بشوفه !
ـ ما طلع ! سيارته هني ... انتين صبري وبتشوفين
ومشيت عنها لبره ... شفته قاعد على السيارة ويشرب زقارة !!!!!!!! اول مرة اشوفه يشرب زقارة !
سمعته يضحك .. اظاهر يتكلم في التلفون .. رحت له وسمعته: كلشي ولا بشورتي أنا حاضر وممنون
قلبي كان يدق بشكل فضيع .. ناديته: جواد
على طول سكر التلفون وقال: هلا
طالعته بخوف متعلثمة ماني عارفة شنو اقول.. وتداركت الوضع: بنروح البحري اولا ؟
جواد: يالله لاه ركبوا السيارة
ـ اوكي بنادي علياء!
ودخلت البيت ناديت علياء واني للحين مو مستوعبة .. مو قاطع الزقاير ؟!! شنو يعني رد لها ؟!
قعدت معاه قدام وعلياء ورا .. فتح الراديو وحط على اغاني .. قلت له بانزعاج: بنده ! ما نبى اغاني
جواد: احب هالاغنية هادئة
ـ بنده عاد! ما اشتهي اسمع اغاني
علياء: منوي جب وسكتي .. الاغنية فن وحلوة
سكت عنهم وفريت ويهي للدريشة .. واني متضايقة .. عورني قلبي ما ابغى اسمع
حاولت الهي سمعي ... كنت استغفر ربي ألف مرة بالدقيقة عشان بس ما توصل إيقاعات الاغنية لي ... عيوني كانت مليانة من الدموع واني منقهرة .. واحس بشي في صدري .. ما ابغى اعصي ربي ! ما ابغي !
حسيت الطريق وايد طويل .. وظليت صابرة وساكتة لين ما وصلنا .. نزلنا من السيارة ودخلنا البحري .. الجو كان خطير لأعلى درجة ،، مع اني كنت مضايقة بسبب اللي صار بالسيارة وحاسة قلبي مقبوض ... بس لهيت نفسي واني اطالع الجو واردد في نفسي " سبحان الله "
السما مغيمة والهوا يلفح بويهي .. والشيلة رايحة يمين جاية يسار ! الحمدلله ان الهوا هادئ
عشان لا تطير العباية وتصير لنا سوالف الحين واشياءات !
ظلينا نمشي ساكتين .. حسيت بصراحة شكلنا غلط! عاد ولا ويا جواد !
وصلنا عند المراجحين .. صرخت علياء: ابغى اتمرجح
جواد: دادو اغا ! لايكون عمرش 4 سنين وانا ما ادري
علياء: اووه لا تقعد تتطنز الحين .. شعلي منك اني عاد
وراحت عنا وركبت تتمرجح ! وخلتني وياه ! الله يغربل ابليسش يا علياء محد يقدر عليش ..
مشينا اني وجواد لناحية البحر .. كنا نمشي ببطئ .. كان كاشخ على الآخر !
جينز وبلوزة بحرية .. وشعره كأنه مسشور !... وحاط ايدينه بجيوبه ويمشي
تذكرت اللي صار من شوي !؟ كان يشرب زقارة ! شلون جذي .. رنت بأذوني كلمة " كلشي ولا بشورتي " ؟!! شقصده ؟! والله ما افهم له !
التفت لعلياء اللي لحقتها بسرعة ومشيت جنبي ..
وصلنا عند البحر كانو فيه شباب وايد .. ووقفنا اني وعلياء بصوب .. وجواد بعيد عنا بكم خطوة
التفتنا ناحيته نطالع .. وقالت علياء: الجو خطير
رديت بدون ما اطالعها: وايد ،،
وظلينا ساكتين .. التفت على صوت واحد: جوواد !

::
::
::
::
::

" يتبــــع "







 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:25 AM   رقم المشاركة : 51
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

صـدفـــة لمحـتـه وحـنّ فيني الخفـوق !
يـا أجمـل الصدفـة عســـاهـا البــدايـة !
أحسـست بإحساس جديدٍ يفـوق !
حسيـت بكتب له من القصيـدة روايـــة !

*
شعرْ منقول


"
"



وكان رافع ايده يأشر لجواد .. وتقرب منه .. وسلم عليه بحرارة وحضنه ..
أحلى شي احبه بالرياييل طريقة سلامهم ! فن أحس بشي مدري شنو ! خطيرين .. سلامهم ينبع منه الرجولة .. هههه عليي اشياء غريبة !
علياء: منوووي منوووي
طالعتها بخرعة: شفيش متخرعة
علياء: وااااي شوفي القمر ! شوفي القطعة .. في ذمتي ما شفت أناقة جدي
طالعتها بنظرة: علاية ووجع شفيش؟
علياء: وجع بعينش .. شنو شفيني ! بموت خلاص .. شوفيه منوي والله قمــر
ـ من عاد ؟!
علياء: طاح حظش .. اللي ويا اخوش جواد شوفيه .. يا محلاه! شوفي شعره شلون يطير بالهوا ! يايي منووي هذا فارس أحلامي .. خلاص هذا حبيبي .. يا حلات هالويه وافديته
قرصتها في يدها: قصري حسش ! ما فضحتينا بعدين عيب عليش .. اكلتي الريال بعيونش .. قاعدة وتتغزلين فيه!
علياء بقهر: ياختي الله خلقه جميل عشان شنو؟ عشان اني اتغزل فيه .. غربلات عدوه على هالحلاوة .. في ذمتي ما شفت واحد نفسه .. طول وشموخ ورجوله .. تكفى بس ! نظرة وحدة التفت صووبي .. ياويلي صوب قلبي!
ضحكت بخفة على علياء .. يالله عليها وايد متأثرة بالروايات اللي تقرأهم .. مراهقة حق وحقيقة !
علياء: منووي تكفين طالعيه والله حليو
ـ علياء وش اطالع فيه ..ريال عادي شنو يعني !
علياء: انتي عاد شوفيـــه بعدين قولي عادي .. منووي ياويلي ياويلي اكا يتقدمون صوبنا
شوفيه تكفين شوفيه ... انتي عاد رفعي راسش مسوية لي روحش شريفة مكة!
رفعت راسي عشان اشوف هالفارس اللي ذابحة روحها عليه، رفعت عيوني وتلاقت عيوني بعيونه .. توترت وزادت دقات قلبي .. على طول نزلت راسي مرة ثانية .. تقدموا صوبنا
جواد: انا بروح الصوب الثاني اللي عند القهاوي مال الشيشة .. بقعد عند البحر ويا الربع
رفعت راسي متفاجأة .. ولثاني مرة تتلاقى نظراتنا، ما اهتميت وقلت لجواد بخوف: واحنا؟
استدركت علياء: احنا بنتمشى
طالعتها وقلت بصوت واطي: نتمشى ؟! شنو يعني ؟! ..
ورديت طالعت جواد: بروحنا ؟!
جواد: كل وحدة منكم عندها تلفونها ما عليكم شر ..
دق قلبي لما سمعته يتكلم ويقول لجواد اخوي: ما يصير تخليهم بروحهم! الشباب مالين المكان .. خلهم يجون معانا ويقعدون بنفس المكان
جواد: يجون معانا! ما يصير يقعدون بوسطة الربع!
......: من قال وسطة الربع .. احنا بنقعد عند البحر .. وهم يقعدون فوق الحشيش على الاقل يصيرون قدام عينك
جواد: اوكي .. يالله امشوا
ومشينا وراهم .. واني احس روحي ما قاعدة امشي! كأني نايمة! صوته حلوو وهو يتكلم!
فيه بحة حلوة .. بس ما التفت لشكله عدل ... بس شعره!
تنفسي كان سريع ودقات قلبي أسرع ... بعدت عن راسي هالافكار وطالعت علياء اللي كانت تسوي حركات بسببه .. كله منها! تدخل في راسي افكار الزفتة !
علياء بصوت واطي: يالـ .. يالـ شقول عنش ! يالـ شنو !
ـ شفيش ؟!
علياء: خطفتينه مني .. في ذمتش ما شفتينه وانتين تتكلمين ! كان بياكلش بعيونه
طالعتها بانزعاج: علاية! بسش عاد وايد تبالغين
علياء: حبيبتي ! لا تسوين روحش ثقيلة .. وعن يازعم رزينة ومدري شنو! هالحركات مو عليي ... ادري انش مستخفة عليه اكثر مني .. كفاية ريحة عطره!
قلت لها بنبرة مؤنبة: علياء هالحجي ما يجوز ... عيب ! احنا بنات محتشمات ما نسمح لنفسنا نطالع ريال بهالطريقة !
قاطعتني: تكفين! واللي يرحم والديش اسكتي محاضراتش مو وقتها ... اني قدامي لوحة عالمية! خليني استمتع بالمشاهدة!
سكت عنها وظلينا نمشي ... لين ما وصلنا أول ما وصلنا عند القهاوي انزعجت من ريحة الشيشة
ما احبهـا ويع ..
علياء: شمي ريحة المعسل
ـ ويع ما اشتهيها
علياء: مقرفة مو ؟
ـ ايه وايد ...
ولما وصلنا ما قعدنا على الحشيش لأن علياء ما رضت .. قعدنا عند البحر بس أبعد منهم بـ 8 أمتار يمكن ..
كانو جماعة شباب .. يمكن 10 ! وايد ما شاء الله .. أول ما وصلوا جواد واللي معاه ناحيتهم ... سلموا عليهم كلهم .. وقاموا أغلبيتهم وظلوا بس 3
وانظموا لهم جواد وصاحبه ..
كان واحد منهم عنده جيتار .. سمعنا صوت ضحكهم .. كنت اطالعهم وعلياء تراقب بعد
لين ما اخذ جواد الجيتار وقام يعزف .. الصوت كان يوصل لنا بوضوح .. قالت علياء: طالع! يعزف بعد الخطير! شي!
تذكرت اللي صار! الله يستر والله ..
علياء: ليش ما خليتينا نتمشى بروحنا؟ مينونة انتين هذي فرصة عشان ما نتقيد
ـ مينونة انتين .. شوفي المكان كله شباب مافينا يوقف لنا واحد يتحرش فينا
علياء: منووي تكفين من بيلتفت لنا عاد .. انتي بيبي واني شكلي لوح .. بعدين لو احد تجرأ الكعب مالي مايقول شي
هزيت راسي: ايه صح صح انتي كلشي تقولينه صح قاعدين بفلم هندي احنا
علياء: اوهوو قومي عادي لفة وحدة واحنا راجعين ..
ـ لا
علياء: اوكي ظلي هني بروحش اني بقوم اتمشى
ـ علياء لا تسوين جذي قعدي
علياء: لا جذي ولا جداك بتيين اهلا وسهلا ما بتيين نقعي هني تفرجي .. باي
ومشيت ! قمت لحقت وراها .. الحق مو عليها على اللي يابنا وخلانا .. اووف والله اخاف !
شفيني اني جذي؟ وايد خويفية .. اكا علياء اصغر مني وعادي اني اخاف ؟! شخصيتي متناقضة اني متى ما ابي اصير جريئة اصير على راحتي .. بس مدري شفيني ! يمكن عشان اتفادى المشاكل
مرينا عند الدولفين وشرينا لنا ماي .. وفرينا لين الصوب الثاني
كان في شلة شباب قاعدين وعندهم مواتر ..
واحد من الشباب: اويل حالي انا
الثاني: الليلة ما بنام !
.....
مشينا عنهم واحنا ساكتين كل هذا واني قارصة ايد علياء عشان ما تنطق اعرفها ما تقدر تسكت
ولحق واحد ورانا وتورطنا .. كله منها التيسة ويا ويها صدق يوم قال حسوون تيسة مدمغة
.....: كم بعيش انا ! يا ويلي ! شو هالجمال!
..........: انا عطشــان والله عطشان
.
.
وتستمر المحاولة ويستمر السكوت ..
....: عطشـان انا عاد لهدرجة انتي بخيلة !
غمضت عيوني بقووة منقهرة ..
أما علياء فسحبت من يدي غرشة الماي فتحتها والتفت له ..ورشحته بالماي وأخذ ويهه وجسمه نصيب من الماي !
والباقي تفننت فيه واهي تكته على الارض ! وقطت الغرشة بويهه: التعن فيها يالجلب .. عساك ما ترتوي ظل طول عمرك عطشان يالسخيف الـ****
ويودت يدي ومشيت بسرعة ... وتركته وراها واني منبهـتــة وريولي ترتجف وايدي بعد
يمـه !
طالعتها بخوف: شسويتي ؟!؟
علياء: جب دوواه الخسف الغبي اللي ما يفهم
سكت ومرة وحدة ضحكت ..: ههههههههه علايه ! رشحتيه بالماي وخرستينه ! ههههههه شكله كان منزهق الماي بارد الله يغربل ابليسش
علياء: هههههه يستاهل
وظلينا نضحك لين ما وصل! فعلاً كان الموقف جرئ
هههههههههههههههه بس والله شكله كان فن ...
وقفنا عند الهندي نشتري ... قلت لها: بروح الحمام اعدل شيلتي لا تطيح
علياء: روحي على ما يحط النفيش وتعالي
ـ اوكي
رحت الحمام وضبطت شيلتي .. وطلعت واني اطالع ريولي .. البنطلون صار وصخ .. هذا عيب البحري يلعوز الاوادم عدل
ومسحت ريولي في الارض عشان امحي التراب .. وتقدمت خطوة ومرة وحدة طحــت
.
.
.
.
بس مو على ويهي ! كان في شي قدامي ! رفعت راسي .. شفت ويه قدامي! ويه ريال!
غمضت عيوني ماني مستوعبة .. ورديت فتحتها! ما وعيت الا اني في حضنه ويدي متمسكة ببلوزته
وهو ماسكني من كتوفي ..
ابتعدت بسرعة واني خايفة ... وقلت متبلعمة: آسفة
طالعني بجرأة وقال: ليش آسفة؟ انتي طحتي وانا مسكتج .. ما صار اله الخير ،، الحمدلله على سلامتج الشيخة
ونزل للأرض وأخذ شنطتي اللي كانت طايحة .. عطاني اياها بيدي
ومشى عني وخلاني واقفة ... الهوا يلفح ويهي .. طافت جنبي بنت اظاهر شهدت الموقف .. غمزت لي وطالعتني بنظرة وابتسمت ومشيت !!! شفيها ذي !
ويت لي علياء تركض: مسوية روحش شريفة مكة والحين طايحة لي بحضنه هااا وتقولين ما عجبش يـالـ يـالـ !
يودت يدها: علاية بموت ابا ارجع البيت احس روحي مصخنة .. ابى اروح البيت
علياء: انزين اهدأي اهدأي شفيش تنتفضين!
صحت ودموعي طاحت وقلت واني ارتجف: عليياء ابغى اروح البيت تكفين ودوني ما اقدر اواصل
علياء بخوف: انزين انزين! ما يسوى طحتين في احضانه! بتموتين علينا امشي
ومسكتها بقوة لأن حسيت ريولي ترتجف وبطيح .. وبعد ما وصلنا لجواد ... تمسكت بعلياء اكثر لأني حسيت اني بطيح ... كنت افتح عيوني بالغصب .. شفته واقف وياهم ...
نظرته خوفتني ...
جواد بخوف: شفيها؟
علياء: ما ادري تعبت فجأة تبغى ترجع البيت
جواد: مشيها مشيها
صرخت علياء بويهه: وين امشيها بتطيح علي ما اقدر اني .. انت ريال اسندها
تقرب مني جواد وحضني .. حسيت روحي دايخة اكثر! نفس ريحة العطر غمضت عيني وطاحت دمعتي .. احس بخوف احس بخوف!
ضربني جواد على خدي بخفة: منى تسمعيني؟ شفيش؟
قلت له بصوت مبحوح: ابا اروح البيت ودني البيت
جواد: ان شاء الله
وطلع المفتاح من جيبه ومده لصاحبه: حسين روح شغل السيارة الله يخليك
رد عليه: عسى ما شر؟ اساعدك في شي
جواد: لالا انت روح شغل سيارتي تعرف وين ابركن .. انا بييبها
استرجعت وعيي اكثر .. وتماسكت واني امشي لين ما وصلنا للسيارة .. دخلت وسندت راسي على السيت ..
وصلوني لغرفتي وحطيت راسي ابا انام كنت دايخة بس احس بلوعة مدري شفيني
حطيت يدي على بطني ورحت اركض للحمام وقمت ارجع ..
حسيت نفسي ورقة واني انتفض .. تسندت على الجدار ومشيت بثقل لين وصلت سريري
قطيت روحي وتلحفت وغمضت عيني
بردااااااانة بردااااااااااااااااانة

::
::
::
::
::
::
" نهاية الجزء الثاني عشر "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:26 AM   رقم المشاركة : 52
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


乂乂

乂乂


ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡



إلـى القـلب المجروح !
المتعذب بالألم .. والشوق .. والندم !
المطعون بالخيانة .. اللوعة .. !

إلى ذلك الذي لم يفهم معنى الحُب !
فسطر حروفه !

دُون أن يعي المعنى !
إلى الأحمق !
الذي لم يعي من هي الأنثـى القـوية !
فخسرهـا .. ولم يعرف قيمتها إلاّ بعـد فوات الأوان !

الفـاتحة على قلبك الساذج !
ورُوحك الغارقة في الندم !
وشرفك الذي لُطخ .. ودُفن في التراب !




:: قـــ م ـــرة ::


乂乂

乂乂

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:29 AM   رقم المشاركة : 53
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُـلْ المُنـى أنتِ ]

معقوله تجي منك وترميني لأي انسان
يلملمني ولا يلقى بعيوني غير دمعاتي
انا ما صدّق انك انت تنهيني من الوجدان
وترميني وانا اشوف القبر نادى مسافاتي
وكسرني الشتا ياحبيبي وانت بداخلي دفيان
تحملت الاسى والضيم عشانك يابعد ذاتي
وصحّابي البرد واللاهوب وانت بداخلي غفيان
تحملت الاسى والضيم عشانك يابعد ذاتي


**
منقول

[ 13 ]

الموافق / 15 يناير
اليوم / الأحد
الساعة / 8.30 صباحاً


{ أحـدهم قُـتِــــل ! }





رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..






أمي: اتصلي لمحمد خليه يجي يوديها بسررعة
علياء: محمد في الشغل ما بيقدر يجي
أمي: انزيييين اتصرفي روحي شوفي جواد محمد أبوش أي احد اتصلي لهم في اشغالهم
علياء: انزين انزين
كنت منبطحة على سريري وراسي في حضن أمي .. وهي تغير الكمادات اللي على راسي .. كنت دايخة ما اشوف الدنيا واحس كلشي من حولي ظلام .. اسمع صوت علياء وأمي ساعات اميز شنو اللي يقولونه وساعات ما ادري شنو يقولون .. واحس اني في غيبوبة
بلعت ريقي وبللت شفايفي بتعب وربت على يد أمي انبها ..
أمي: ويش تبغين ماما ؟ احط لش ريوق ؟ اسوي لش عصير؟
قلت بتعب: ابغى ماي عطشانة ..
أمي: إن شاء الله .. عليااء علياااء جيبي ماي لأختش
علياء بصوت عالي: انتظررررري اكلم محمد اني
واجت علياء تركض: اكا محمد بجي الحين ..
وسندتني أمي على صدرها وشربتني الماي ..
أمي: ويش تحسين ؟ للحين دايخة ؟
جاحتني لوعة .. وحسيت روحي بتطلع من جسدي .. قلت لأمي: فيني لوعة ابا ارجع
أمي: روحي جيبي زبالة
قلت بصوت مبحوح: لا وديني الحمام ابغى اغسل ويهي
وسندتني أمي للحمام – الله يعزكم –
حسيت روحي بتطلع ! غسلت ويهي ووقفت عند باب الحمام متمسكة بالجدار ويدي الثانية على كتف أمي .. وأمي حاضنتني من خصري ..
حطيت راسي على كتف أمي دايخة وغصب عني صحت: أحس روحي بتطلع ... جسمي يعورني وايد
أمي: لا تخافين يابتي الا هذا من لصخونة .. الحين بنروح المستشفى وبيعطونش ادوية وبتصيرين زينة .. خفي روحش وامشي يالله ما عليش شر .. انتين عاد لاتخوفين روحش له
لبستني أمي عبايتي وشيلتي ... واجا أخوي محمد من شغله ونزلوني بصعوبة .. كنت فعلاً دايخة وماني قادرة أشيل جسمي من التعب والدوخة ..
ورحنا على طول السلمانية .. دخلوني غرفة المعالجة .. وطلعت أمي ومحمد من الغرفة لأن كانت الغرفة متروسة مرضى .. يالله لهدرجة الناس كلها تعبانة !
غمضت عيوني تعبانة ... واحس ببررودة برداااانة عدل
انفتحت الستارة وعلى طول فتحت عيوني ... كان دكتور .. شكله صغير ! استحيت واني منسدحة رفعت جسمي عشان اقعد ..
اتقرب مني ومسكني من يدي عشان يساعدني .. سحبت يدي بهدوء .. وقلت له بلهجة عدوانية هاادئة: اقدر اساعد نفسي .. شكراً
رفع حاجبه وابتسم بعدين ! وقال لي: منى جعفر ؟
ـ أي نعم
الدكتور: وش تحسين ؟
حلوة دي شنو احس ! اني دايخة وبموت وهو حضرته يسألني شنو تحسين .. ما اباه ! ابا بنت .. ظليت ساكتة وهو يطالعني مستغرب ...
قلت له: ابا دكتوورة
ابتسم ابتسامة عريضة وقال: ما تبين دكتور ريال قصدش ؟
هزيت راسي بالايجاب
قال لي: اها اوكي ..
وعطاني ظهره والتفت لي مرة ثانية : فتحي حلجج وانا اللي بعالجج !
قهرتني نظرته المتحدية .. طالعته بقهر كان ودي اصفعه .. والله لو موب الحرارة اللي فيني والتعب جان راويتك ...
حط لي مقياس الحرارة .. وبعدين فحص بلاعيمي ...
سألني: متى آخر مرة اكلتين ؟
ـ أمس الظهر
بطل عينه: جذي السوائل بتجف من جسمج .. لازم تحافظين على صحتج اكثر .. بلاعيمج ملتهبة شوي .. حرارتج 38.5 .. بعطيج مضاد للالتهاب وحبوب عشان تنزل الحرارة .. تبين ابرة ؟
بلعت ريقي: ها لا
الدكتور: بترتاحين اذا اخذتينها .. بتدوخج وبتنامين وبتقعدين اوكي!
هزيت راسي بـ " لا " : لا ما ابي
الدكتور: على راحتج .. بس بحط لج مغذي
قلت له باندفاع: ما ابـى
الدكتور: ما يصير! لازم تاخذينه ..
وقرب هذا العمود مال المغذي !
طالعته بخوف وقلت: ما ابا مغذي ..
بطل الأبرة: ليش تخافين؟ كم عمرج ؟ 16 سنة صح ؟ ليش تخافين؟ نغزة وما بتحسين فيها
طالعته بانكسار والحقد مبين في عيوني .. هالانسان ما يحس! عباله قلبي من حجر مثله .. كريه
مسك رسغ يدي: سكري يدج بقوة
صكيت يدي واني خايفة وربط في يدي مدري شنو بقووووة .. عورني صرخت بخفة: آآي
وطالعته بحقد: يعوور شوي شوي !
ضحك: شفيج! انا للحين ما حطيت الابرة !
وظل يضرب على يدي .. عن يازعم عشان يبين العرق .. واني مثل الياهل المسكينة .. اطالعه بنظرة ضياع خايفة .. يوم شفت الابرة .. فريت بويهي للجدار وغمضت بقووووة ..
ويوم حسيت بالابرة في جلدي .. طاحت دمعتي .. وصحت وقلت بصوت منخفض: يعوورر
وظليت اصيح ... ... التفت له لقيته يطالعني بنظرة سخيفة ويبتسم .. كأنه يتشمت ..
ومشى عني .. كرييييييييييييييييييه
سمعت صوت صياح جنبي .. كان ريال ! الستارة كانت مفتوحة شوي .. شفته
كان صغير يمكن عمره 19 سنة
سكلر ! الله يساعده .. عورني قلبي عليه ! ريال بهالرجولة وهالجسم .. ويتألم من هالمرض
ربي يعينك ويشفيك !
تمللت وايد واني منسدحة وما احرك ايدي بسبب المغذي .. آخرتها غفت عيوني ونمت
وقعدت على صوت أمي والممرضة وهي تشيل المغذي من ايدي..
ورجعنا البيت .. وعلى طول ودوني لغرفتي .. كنت تعبانة وايد ..
اذن الظهر وصليت ... واجت لي علياء اختي الغرفة ..
سكرت الباب: هذا عصير ليمون امي مسوتنه تقولش شربيه
تسندت على سريري بتعب : احس بطني يراغي من اليوع ..
وأخذت العصير اشربه .. قالت علياء: شخبارش الحين ؟
طالعتها: الحمدلله احسن بوايد .. الصبح كنت ما اشوف الدنيا من الدوخة .. كأني في غيبوبة
علياء: زين
وسكتنا ..
علياء: صدق الصدف غريبة! أول شي نشوفه ونقعد نعقر فيه ونتكلم عنه! وبعدين تطيحين والله قدر انه يودش لا يحترق ويهش من الفشيلة !
مع ان حسيت اني بضحك بس سكت عنها! الموقف كان مروع للحين ماني قادرة اتصور اشلون مسكته من بلوزته وهو ماسكني من كتوفي ... يـاربي صبرني وش هالموقف السخييف اللي انحطيت فيه! شبقول عني الحين! استانست يوم مسكتها! فرحت ! علاية ميتة عليه! معجبة فيه من اول ما شافته جان طاحت اهي بحضنه! اني وش لي خص ... بعدت عن راسي هالافكار ! الله يكون بالعون .. الله شاهد علي اني اتخرعت والله وخفت ! ولازلت خايفة!
قطعت أفكاري علياء: ابغى اعرف شلون اعتفستين مرة وحدة!
طالعتها بخوف وسكت .. علياء: بذمتش انتين شفتين شلكش وانتي طايحة بحضنه !
غمضت عيوني يوم قالت " حضنه " .. طالعتها: علاية سكتي
علياء: انزين ابغى اعرف وش اللي عفسش جدي لاه !
ـ ما ادري ما ادري .. اصلاً ما اتوقعت يصيدني جدي ! اني اتعرقلت لما كنت امسح ريولي على الارض .. ومرة وحدة طحت ع قدام .. لقيت روحي
سكت وبلعت ريقي: لقيته ميودني من كتوفي .. حسيت قلبي بيطلع من صدري ما ادري وش حسيت بهالثواني .. بس حسيت روحي دايخة .. وخفت من نظرته
علياء: منووي ! اني شاكة بشي !
طالعتها بانتباه: شنو ؟!
علياء: شكله خاطب !
سكت وبلعت ريقي .. : انزين ؟!
علياء: شنو انزين ! لما اخذش جواد ويودش عطاه المفتاح كأني شفت دبلة في يده !
خسارة منوي ! راح علي ! اني حبيته !
ضحكت غصب عني: علياء ! لا تستخفين
علياء: منوووي والله شكله جنان .. فيه شمووخ فيه رجولة طاغية
حطيت يدي على بوزها: بليز لا تكملين ... انتي كلامش بروحه شي طاغي ! انتين صغيرة شفيش وايد تأثرتين بالروايات علياء
علياء: غصب عني .. والله حليووو ... منوي شكلي حبيته
طالعتها بجدّية: علاية تتكلمين جد؟
علياء: ليش يعني اطنز .. البارحة افكر فيه منوي .. واي يامحلاه !
يودت يدها: علياء حطي بالش زين وسمعيني .. انتين الحين عمرش 15 سنة يعني بمرحلة مراهقة
سحبت يدها من يدي: منوووي بليز بدون هالمحاضرات لاعت جبدي من كلمة مراهقة .. كان مافي الا اني المراهقة
رديت عليها: انزين خليني اكمل كلامي أول بعدين تكلمي عاد !
قالت وهي تتأفأ: منووي انتي اكبر مني بسنة وجم شهر ! يعني ماله داعي تسوين روحش محاضرة وحالتش حالة
طالعتها بنظرة: براحتش !
سكتنا وقالت علياء: تدرين! قولي شعندش يمكن استفيد منش
ظليت ساكتة فترة وهي تطالعني بعدين قلت: بتكلم بس تخليني اكمل وتسكتين
علياء: اوكي قولي !
ـ علايه انتين الحين عمرش 15 سنة عندش خبره في الحياة صحيح .. بس مو خبرة كافية .. علياء احنا مجتمع شرقي نعيش في بيئة محافظة ما نشوف من الرياييل الا أخوانا وعيال الخال والعم .. وساعات حتى ما نشوفهم ! بعض الاحيان يكونون قريبين منا وبعض الاحيان يكونون بعيدين
علياء: انزين ؟!
ـ عشان جذي لما نشوف رياييل من بره يعني ناس مو محللين علينا .. نحس بشعور مختلف .. وهالشعور نحطه تحت مسمى الحب ! وهو أصلاً موب حب !
علياء: وضحي اكثر !
ـ علاية .. انتي ممكن تشوفين أي شخص وتعجبين فيه ! تعجبين بجانب من شخصيته .. شكله! أخلاقه تفكيره شخصيته أي شي .. بس هذا مو معناه أنش تحبينه من أول مرة
علياء: بس اني أؤمن بالحب من أول نظرة
سكت وتنهدت: ما عليه ! ما قلنا شي .. الحب من أول نظرة .. غير عن الاعجاب من أول نظرة
الحب مشاعر وإلتزام وفيه قدسية وأشياء وايد .. بس الاعجاب شي ثاني
علياء: الاعجاب والحب بينهم شعرة وحدة !
ـ اوكي ما اخلتف وياش بينهم شعرة وحدة .. وانتي لازم تخلين هالشعرة وما تقطعينها عشان لا يتحول اعجابش لحب .. علياء الحب من طرف واحد موب شي سهل .. لا تفكرين فيه وايد وبعدين تطيحين لنا بهالحفرة !
علياء: مو بيدي ! اني افكر فيه جذي عفوياً مو قاصدة هالشي
ـ اوكي ما قلت شي اني .. انتي توش البارحة شفتينه ! ما صار لش حتى اسبوع .. علاية هالاحاسيس وهالمشاعر بتلازمش يمكن لأسابيع بس اياني وياش تحطين فكرة انش تحبينه ! لأن حتى لو كان هالاحساس مجرد اعجاب .. كثر تفكيرش ممكن يخليه يتحول
علياء: منوي عقدتين المسألة وهي بسيطة لا تقعدين تخرعيني
ـ اني ما اعقدها بس اني انبهش على حقيقة انتين لازم تعرفينها .. والحياة قدامش عيشيها بتجاربها بحلوها ومرها .. بس حاسبي زين ! التجربة شي ! والغلط شي ثاني .. بعض الأحيان نخسر شي ما نقدر نعوضه مرة ثانية ! ونتمنى لو يرجع الزمن ونغيره .. بس كلمة لو ما تفيدنا
علياء: كأنش وحدة عمرها 30 سنة تتحجى ! من وين يايبة هالكلام !
نزلت راسي وأني أبتسم: الحياة تعلم يا علياء .. نعيش ونشوف !
علياء: الله يستر علي ! ما ابغى احب .. تدرين ! أنوار صديقتي تحب ولد خالتها ومتعذبة حدها لأن هو ما يحس فيها .. صدق الحب من طرف واحد عذاب !
ـ ما أأيد الحب قبل الزواج .. بعد الزواج أفضل وأحلى
علياء: لا! اني ابغى احب قبل الزواج .. ما ابغى اخذ واحد على عمايي ما اعرفه ولا يعرفني وبعدين يطيح في جبدي
ـ لا تقولين جدي! اذكري الله .. كلشي يصير للإنسان صلاح له .. والله ما يجمع اثنين إلا وهو زارع المودة بينهم .. بعدين حبيبتي احنا تطورنا مو مثل قبل ! البنت تشوف الريال بالمقابلة وتقعد وياه وتتكلم وياه .. ويتعرفون على بعض بفترة قصيرة وبعدها شوفي النصيب! يجمع بينهم أولا
علياء: حبيبتي المقابلة ما تكفي .. ثلث ساعة تقعد وياه تعرف عنه كللل شي !
ـ من قال ثلث ساعة ! وبعدين احنا أهم شي الاساسيات وبعدها الثانويات .. الريال اذا كان يصلي ويصوم وعارف ربه وخلوق هذا أهم شي ... احنا في عصر نحتاج فيه للأخلاق المعنوية مو للماديات !
علياء: منوي! الحرارة قامت تأثر عليش .. قلبتين الموضوع وانحرفتين عن المسار ! اني ما اتكلم عن الماديات والمعنويات !
ـ انزين ما عليه .. بس المقابلة اهي اللي تعطي الانطباع الاول لكل الطرفين ! ويا ما في ازواج تزوجوا بالزواج التقليدي ونجحوا .. وناس عن حب لـ 4 سنين ! وانفصلوا !
علياء: بس عن حب أضمن !
ـ شنو اللي اضمن ؟! قولي لي شنو الضمان ؟
علياء: على الاقل تعرف عنه كلشي .. فاهمتنه مو تدخل حياة جديدة وهي ما تعرفه !
ـ اني ما اوافقش بهذا الشي ... الحين احنا تقاليد مجتمعنا عندنا أول شي الملجة وبعد كم يوم حفلة خطوبة .. وفي هذي المدة يتعرفون على بعض وويتفاهمون ووو وبعدين يتزوجون
علياء: واذا انصمت فيه في هالفترة على قولتش ! تروح تطلق منه !
ـ لا تعقدين الامور وايد .. في كلا الحالتين هي بتفهمه ورباط الزواج اللي بينهم كفيل ان يخليهم يتنازلون عن بعض الاشياء عشان ييسرون الحياة بينهم .. علياء اذا كانت حجة الحب قبل الزواج هي عشان التفاهم وبس .. فـ اني ما اوافقها ! لأن المرأة أو بالأحرى الانسان محيط من الاسرار .. ومهما حبينا أي انسان وشاركناه حياته ما نقدر نفهم كلشي فيه .. الله خلقنا وبجلنا وعظمنا .. الحياة قدامنا .. ولازم نخوض فيها ! ونبتعد عن الاخطاء
علياء: امم اوكي كلامش مقنع بس اني للحين على وجهة نظري! ومقتنعة فيها عدل
ـ اوكي! واني محترمتنها ! واقولش ان في كل الحالتين سواء الحب قبل الزواج او بعده فيهم سلبيات وفيهم ايجابيات واحنا لازم ندرس الموضوع بكل جوانبه من منظورنا الشخصي ونشوف الافضل لنا !
التفتنا للباب لما شفنا حسن داخل علينا: امي تقول نزلوا تغدوا
اني وعلياء: اوكي بنجي الحين
ونزلنا اني وعلياء تحت .. كنت امشي بحذر .. الدوخة راحت شوي بس الصخونة للحين مأثرة علي
قعدنا كلنا على السفرة .. وتغذينا .. وبعدها قعدنا بالصالة .. كلنــا ! كلنـا !
ونادر هذي اذا تصير .. حطينا لنا شاي وقعدنا نشرب ونطالع التلفزيون ويتكلمون البيت في مواضيع متفرقة ... رن تلفوني
طلعت من الصالة لبره .. وقعدت على العتبة
ـ الو
.......: هلا منوي شخبارش ؟
ـ هلا سهى .. الحمدلله بخير .. انتي شخبارش؟
سهى: تمام .. شفيش ؟ مريضة ؟
ـ أي مصخنة شوي
سهى: ما تشوفين شر عمري
ـ الشر ما يجيش
سهى: روحي قعدي على المسن خاطري اسولف وياش
ـ اووه انتين قاعدة؟
سهى: خخخ ايه .. نايمة في بيت خالي وحصلت فرصتي يالله انتظرش
ـ اوكي بس بعد ربع ساعة .. بقعد ويا بيتنا شوي
سهى: اوكي لا تتأخرين وايد ها
ـ لا ما بتأخر
سهى: اوكي باي
ـ باي

ورجعت مرة ثانية للصالة .. كانت يدتي تسولف وهم يضحكون .. إلا التوائم يلعبون
وحنين تاكل كاكو .. وجواد قاعد سرحان ... اروح فوق احسن ! خلني اكلم سهى
رن تلفون البيت والتفت ..
محمد كان جنب التلفون .. واهو اللي رد : نعم ،.،.، وعليكم السلام والرحمة والإكرام ... هلا عمة الله يسلمش ... الحمدلله بخير انتين شخبارش ؟ .... الله يخليش .... الحمدلله عمة عايشين ناقصتنا شوفتش .... صدق والله ؟ .... حياش تنور البحرين بوجودش ..... كلهم هني
..... لحظة
التفت محمد وهو يطالع البيت: عمتي نرجس متصلة من بكلمها !
نط جواد مرة وحدة: انا بكلمها ..
رجعت للصالة ووقفت جنب أبوي .. وأخذ جواد التلفون: الو .. هلا ناني .. عمة وحشتيني شخبارش ؟ .... انا بخير من سمعت صوتش ... الله يسلمش ..... عمة بتنزلين البحرين ؟ ..... والله ! ..... احطش بعيوني وفوق راسي ياعمة ..... بكون بانتظارش ... عمة لا تتأخرين علينا !

وأغلبنا كلمنا عمتي ... بتنزل البحرين بداية شهر 7 ! وأخيراً بنشوفها
رحت غرفتي ودخلت المسن أسولف ويا سهى ..
سمعت دق الباب : تفضل
دخل جواد .. استغربت ! متأكدة السالفة فيها زينب! اكيد عنده شي
وقف متحير عند الباب .. كتبت لسهى برب .. والتفت له: ادخل جواد
سكر الباب وراه وقعد على الكرسي مقابلني ...
طالعته: خير ؟
قال مبتلعم: امم شخبارش الحين؟
ـ الحمدلله بخير !
جواد: الحمدلله ... اقول
ـ قول !
جواد: كلمتي زينب ؟
ـ لا ! رخصوها من المستشفى ؟
هز راسه: أي ... زعلانة علي مو راضية ترد علي! اتصلي فيها شوفيها!
ـ ليش شصاير ؟
جواد: سوء تفاهم .. من البارحة وانا اتصل واتصل وهي مطنشتني ..
وسكت .. واني ظليت ساكتة .. شوي ورن تلفونه ... طلعه من جيبه واعتفست ملامحه
جواد: الو ... هلا .. بخير .. لا ... بعدين اكلمكم.. قلت بعدين ! ما تفهمين! اقولج بعدين .. باي !
طالعته مستغربة ... وهو طالعني متوتر: اتصلي فيها الحين!
ظليت ساكتة ..
جواد: شفيش ؟!
ـ من اللي كنت تكلمها من شوي ؟!
جواد: مو مهم .. اتصلي لزينب الحين
ـ شنو مو مهم ! تكلم وحدة غيرها انت ؟!
ورجع التلفون يرن .. شاله وشكله معصب: خيــر ! قلت لج بعدييين ما تفهمين يعني! ..... انا موب معصب بس دام قلت لج بعدين يعني بعدين تفهمين اولا ! .... باي
وسكر التلفون وطالعني: منى اتصلي فيها الحين
طالعته معصبة: وهذي اللي تكلمها ! شنو معنى يعني ! انت الحين تحب زينب لو تحب هذي!
جواد: من قالش الحين انا احبها هذي! تألفين من عندش
ـ عيل ليش تكلمها !
جواد: مو وقته! عطيني تلفونش انا بتصل فيها
يودت التلفون في يدي: لا ما بعطيك وياه .. ليش تكلم غيرها؟ جواد انت تخونها جذي
تقرب مني ومسك ذراعي بقوة: لما اقولش شي تنفذينه سمعتيني!
وصرخ في ويهي: عطيني التلفون
تجمعت لدموع في عيني .. سكت فترة وانفاسي مضطربة ..
جواد: بتعطيني لو شلون؟
ـ اني بتصل فيها وبكلمها .. انت هد يدي .. عورتني جواد!
وترك يدي وهو يطالعني .. فريت ويهي عنه .. كانت يدي تعورني صدق! كان ماسكني بقووة .. أخذت التلفون واتصلت .. ظل يرن ويرن ومحد يرد
قلت له: ما ترد!
جواد: ردي اتصلي
اتصلت مرة ثانية .. لم يتم الرد! .... اعادة الاتصال
وأخيراً ردّت ،،
ـ ألو السلام عليكم
وصلني صوتها الهادئ: اهلا عليكم السلام
ـ شخبارش زينب؟
زينب: بخير نشكر الله وانتي؟
ـ الحمدلله اسأل عنش ... الحمدلله على سلامتش
زينب: الله يسلمش
ـ خطاش السوء إن شاء الله
زينب: خطاش اللاش .. تسلمين
وطالعني بنظرة خوفتني عشان اتكلم، قلت لها: الله يسلمش .. زنوب عسى ما شر ! يقول جواد انش زعلانة عليه ؟ ليش ما تردين على مكالماته
زينب: اسأليه وهو بيقولش ..
ـ انزين انتي قولي لي
وسحب جواد من يدي التلفون: زينب ردي علي ...... زينب بسج عاد! خلينا نتفاهم بهدوء ... انا غلطان والله غلطان بس كلميني لاه ..... لا عـــاد مستحيل ! ....
ونزل التلفون وهو يطالعني : قطعته في ويهي!
ـ ليش ؟!
جواد: تبيني اكلمها واحطه سبيكر !
طالعته بنظرة وظليت ساكتة ... رد قال لي: اتصلي فيها وخليه سبيكر! أمري لله لازم اكلمها
اتصلت فيها وكلمتها وحطيته سبيكر ...
زينب بأسلوب غريب: خير قول شعندك؟
جـواد وهو يطالعني ويتكلم بصوت هادئ: زينب بليز خلينا نتكلم بهدوء بتصل فيج من تلفوني وردي علي عشان نتفاهم
زينب: لااا .. عندك شي قوله الحين! وعلى لسبيكر غير هذا ما عندي
جواد: زينب لا تصيرين عنيدة
صرخت بقوة: بتتكلم لو شلوووون ؟
صرخ عليها: لا تصـارخين تسمعيني!
سكتت فترة وبعدين قالت بحزم: عندك شي تقوله قوله الحين .. ما ابغى اضيع وقتي ويا واحد خاين مثلك
بطلت عيني متفاجأة وطالعت جواد اللي امتلت عيونه بنظرة حزن وحسيت ان جرح انطعن في قلبه ... وكأنه نساني اني الموجودة وياه ونسى العالم كله وقال بضعف: خاين يازينب ؟ خاين؟
قالت وهي تصيح: ايه خاين ... ليش توعدني بشي وبعدين تخلف الوعد ؟
رد عليها بهدوء: ما صارت زقارة شربتها !
زينب: المسألة مو مسألة زقارة .. المسألة مسألة وعد ووفا .. في بينا عهد وقسم ان نوفي بهالوعد ونبقى عليه .. وانت اخلفت هالوعد .. واللي يخلف الوعد خاين
جواد: ما سألتي نفسج ليش شربت زقارة مرة ثانية؟
زينب: بتردد لي الاعذار مرة ثانية ؟ عارفتك زين ياجواد .. بتقول لي لأنك كنت تعبان وخايف علي لما كنت في المستشفى .. وزادت عليك لهموم عشان جذي شربت ..
جواد: مدام تعرفين بهالشي ليش ما تعذريني؟
زينب: اعذرك على شنو؟ على خيانتك للوعد؟ جـواد علاقتنا تنبنى على الصراحة وغير هذا ممكن يهدم كلشي بينا
جواد: خلاص آسف
زينب: وين اصرف هالاسف اني ! أي بنك اللي يصرفها لي؟
جواد: في بنك الحب إذا كان موجود !
زينب: بنك الحب ما يسمح للحبيب انه يخون حبيبه ويجرحه وبعدين يتاسف ويصرف هالاسف لا ويعطيه عمولة .. جواد انت تعرف ليش اني ما ابيك تشرب زقاير ؟ تدري ان لما اتخيل هذا الشي احس بألف طعنة بصدري؟ تدري لما اتصور ان هالسم وهالدخان يدخل جسمك أحس بالموت يسري بضلوعي؟ ليش مو راضي تفهمني ؟
كان ساكت وما تكلم ...
بعدين قال: انزين ممكن اكلمش بتلفوني افضل؟
قالت بحزم : لااااا
جواد: ليش عاد؟ وش تستفيدين يعني اذا حطيته سبيكر او لا ؟! وش هالمخ اللي عليش شنو هالعناد
زينب: عشان تحس بغلطتك .. عشان تعرف شلون اني اذوق الويل بسببك
رد بهدوء حزين: ما يحتاي تقولين .. ادري اني ما استاهل ظفر منج .. بس والله ما اقدر اعيش بدونج ... ممكن الليلة اتصل فيج ؟
زينب: لا !
جواد: ليش عاد ؟
زينب: عقاب لك .. أني بعد ما اسكر الحين ببند تلفوني 3 أيام
شهق : شنووو 3 أيام ؟ مينونة زينب .. حبيبي ما اقدر اصبر 3 أيام تبيني اموت ؟ تكفين حياتي لا تسوين لي جذي .. والله حتى عيوني ما بتغفى
زينب: ابيك تحس بغلطتك
جواد: حاس والله حاس بس لا تعاقبيني جذي
زينب: تستاهل
جواد: خلاص عاد ! والله آسف وحقج على راسي .. بس لا تكلميني بهالاسلوب الجاف اهون عليج يعني؟
زينب: مثل ما اني اهون عليك .. انت تهون علي
سكت وقال بحزن: على راحتج ... الي تبينه سويه
زينب: مع السلامة
جواد: الله يحفظج !
طالع التلفون وهو يفصل المكالمة وظل ساكت .. واني اطالعه بخوف ! آخر شي اخذ التلفون حطه على الطاولة .. وطلع من الغرفة وسكر الباب بقوة [ صفقـــه عدل ! ] وخلاني اطفر من مكاني
والله انك تحير ! لكن زين تسوي فيه ... أموت واعرف من هذي اللي يكلمها ! السالفة فيها ان
مالها الا تفسير واحد ! جواد يكلم وحدة ثانية .. الله يغربلها ! ما ادري من بعد .. بتخرب عليه ! والله ان درت زينب عنه ما بتكلمه طول عمرها! الحين على زقارة واكا شكلها مفووولة حدها ! شلون بعد يخونها ويا وحدة ثانية ! شخصيتها قوية اظاهر ! عشان جذي قادرة تسيطر على تفكيره وقلبه وعقله !
التفت إلى لابتوبي مرة ثانية وكانت سهى طالعة من المسنجر ... قعدت على سريري وتنهدت !
لا تسألوني شنو أفكر بألف شي !
ولد الجيران !
صاحب جواد !
الرقم اللي يجييني !
ولد عمي !
و !
كل هذول صايرين زوبعة في حياتي ! غير طبيعية .... عبست لما جاني تفكير غريب!
شلون كل هذول بحياتي ! عيب والله عيب !
لا تسألون شنو العيب!
4 رجال ! مقتحمين حياتي !
دفنت راسي بالموسدة واني احس بصداع فضيع من هالافكار المقرفة !
وظليت ساكتة والافكار تدور براسي لين ما نمت ...

:
:
:
:
:

" يتبـع "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:32 AM   رقم المشاركة : 54
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

..
..

*-*-*
*-*-*
*-*-*

تحسبني بجي يمك حبيبي وارتجي وصالك
لا والله ذا بعدك ولا يمكن اسويها
أنا طبعي عزيزة نفس وصعب إني اضعف قبالك
جروحك للأسف صعبه وعجزت إني اداويها
صحيح إني وعدت إني ببقى معك وابقالك
ولكن عزتي ترفض إني فيوم اوطيها
محبه ماأبي منك حتى لو تجي برضاك
ابلعن محبتك والعن كل شخص لي يطريها
خسرت قلبي من افعالك حبيبي وكثره اهمالك
خلاص ... هذي نهايتنا خلنا نقتنع فيها


*-*-*
*-*-*
*-*-*





رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





وقعدت من النوم العصر .... وكان راسي منفجر من الألم !
حسيت بجسمي خامل .. الحرارة نزلت شوي .. بس للحين احس بخمول .. دخلت مرة ثانية أسبح ... وطلعت واني انشف شعري ... وكانت علياء على السرير قاعدة
علياء: أبوي يقول ان محمد بيودينا اني وياش المعهد عشان نسجل دورة انجليزي
منى: صدق ؟ متى ؟
علياء: الحين قال ... ما تشوفيني كاشخة
منى: الحين الحين !
علياء: أي عقب نص ساعة
منى: اوكي! روحي انتين واني بمشط شعري وبجهز نفسي وبنزل
علياء: اوكي بس بسرعة لا يعصب علينا محمد
منى: اوكي
طلعت علياء واني ظليت انشف شعري .. وطلعت لي ثياب من الخزانة .. مشطت شعري ! اللي ما كنت اقدر ألمه عدل بسب القصة اليديدة .. ودقلتي لعوزتني وهي على جبيني طايحة ومهيب راضية ترجع على ورا ... رفعته لفوق .. ولبست ثيابي .. بنطلون بيج وعليه تنورة للركبة خضيرية شوي! وبدي من تحت وعليها قميص صايرة طريقته انه مفتوح وينربط عند الخصر
كان شكلي مميز نوعاً ما ... وخدودي محمرة بسبب الحرارة !
لبست عقد كرستال ناعم .. ودبلة بعد كريستال .. وبمعصم يدي سلسلة ناعمة واايد ...
خطيت عيوني بالكحل وحطيت لي مرطب .. لبست عباتي وشيلتي وطلعت لي صندل كعب
وأخذت شنطتي ... نزلت تحت وقعدت بالصالة ...
تذكرت تلفوني ! : علياء روحي غرفتي ييبي تلفوني نسيته على الطاولة
علياء: لو ما نسيت اني تلفوني جان ما بييبه لش ! بس لان اني بعد ناسيته فوق
ابتسمت وهزيت راسي ! والله هالبنت غير شكل !
تنهدت .. اني اللي غير شكل ! اني اللي معتفسة موب اهي ! هالهدوء اللي فيني والبرود ما ادري من شنو !
علياء: يودي فيه مسج !
فتحت التلفون والمسج .. كان من الرقم الغريب! توترت واعتفست ملامحي .. والله مدري شنو نهاية هالمسجات ! خايفة اني!
نزل محمد وطلعنا وراه للسيارة وصلنا المعهد وقالوا لنا بيعطونا امتحان تحديد مستوى
يودني محمد من ذراعي وجرني صوبه: خية انا علي زام بروح
طالعته بخوف: واحنا! شلون نرجع البيت
محمد: انا اتصلت في جواد بيشوف صادق اخوي اذا ما يقدر صادق ايي لكم جواد اهو اللي بيرجعكم البيت
ابتسمت له: اوكي توكل على الله .. الله يحفظك
محمد: اتحملوا بروحكم ها! وانتبهوا زين .. قدموا الامتحان بالصف واطلعوا على طول بره بتلاقون جواد او صادق بالساحة
ـ ان شاء الله .. الله وياك
محمد: فمان الله ..
دخلت اني وعلياء الصف وقدمنا الامتحان ... كان سهل شوي! بس اخذوا الاوراق منا قبل لا اكمل الاجابات كلها!
بعد ما خلصنا من الامتحان رحنا الرسبشن ودفعنا فلوس الدورة واخذنا الاوراق اللي تلزمنا ... علياء اصرت نروح الكفتيريا نشتري ورحنا شرينا لنا عصير فرش ...
علياء: الحين نقعد هني اوشلون ؟
منى: لا بنطلع بره ..
طلعنا بره وظلت عيونا تدور بين الناس على واحد من اخواني .. شفت جواد واقف ...
حسيت ان نفسي وقف! وقلبي طاح في بطني لما شفته!
كان واقف مع بنت! مو زينـــب لا تقولون زينب ! هذي مو اهي!
شنو ياب القمر للبقر! جيكرة هذي .. وهذيك ملكة جمال!
كانت متسندة على الطوف .. عليها عباة والشيلة زين واقفة على شعرها! الرقبة كلها طالعة والتراجي فناييل ! عيونها وساع وكحلتها غامجة .. وتقريباً اقدر اقول فُل ميك اب !
كانت متسندة على الجدار ريول على الارض والثانية ساندتها على الجدار .. وميودة شنطتها بيدها وهي تضحك ..
اما اهو فكان واقف قبالها .. ومايل صوبها .. حاط يده اليسار على الطوف واليمين في جيبه وريوله اليمين لافنها على اليسار ... ويطالعها بنظرة هايمة ويضحك وياها !
تقرب منها وهمس في اذنها وزاد ضحكها !
مدت يدها لشعره الطويل اللي ينزل لرقبته وظلت تلعب فيه وهي تكلمه !
اني حسيت بحرارة في جسمي! اهو حيا ! اهو خجل أو خوف ! ما ادري !
التفت لعلياء اللي كانت ميودة يدي ونظرة مرعبة تشوف جواد !
طالعتها والدموع في عيني واحس بالغصة تخنق حلقي!
ورديت اطالعهم ... يود يدها ونزلها بهدوء عن رقبته .. بس اهي ردت رفعتها ومدتها للسلسلة اللي في رقبته ! واعتدل بوقفته ... شال السلسلة وحطاها بيدها ... وتكلموا شوي ابتسمت له ابتسامة " سخيفة " وغمزت له ... ومشيت وهي تتمختر " بحقارة ! "
وهو ظل واقف يلعب بتلفونه ! مو منتبه لوجودنا ...
هزتني علياء بعنف: منووي منوووي
طالعتها وألم العالم كله في عيوني: تكفين لا تتكلمين! احس روحي بطيح ماني قادرة اصدق
اشرت على اليمين وهي تطالعني: شوفيه! اكا اهو ! اهو منوي!
طالعت للجهة اللي تأشر عليها وانصدمت فيه ! نفسه ! هذا اهو صاحبه!
علياء وحروفها تتقطع: هه هذا ح ـسين !
طالعتها بهبل: هـا !
علياء: منووي حسين هذا هذا اهو ؟! اسمه حسين !
التفت له واني افكر: اسمه حسين !
كان يمشي وبنت جنبه .. ما كانت لابسة عباة .. لابسة قميص طويل للركبة وبنطلون .. كانت شبه محتشمة .. بس كان فيها ميك اب ..
كانت طويلة .. وحلوة !
اتقربوا صوبنا ويوم شافنا وقف.. واللي معاه التفتت له باستغراب .. طالعنا وابتسم: السلام عليكم
كنت متأكدة ان علياء قاعدة تبلع ريقها الحين وقلبها طبول! واني بعد كنت متفشلة واني اذكر اللي صار امس لما مسكني! والله العظيم فشلة ! وقته ان نشوفك اليوم !
ردينا السلام: وعليكم السلام
ابتسم بطريقة " محترمة ": شخباركم؟
اني وعلياء: بخير
حسين: تحتاجون مساعدة؟
رديت اني: لا مشكور .. اخوي جواد معانا
حسين: جواد هني وينه؟
اشرت على جهة اليسار ورا .. وهو لف بجسمه وطالع ..
حسين : أي والله هذا اهو ... عيل بروح اسلم عليه
والتفت للبنت اللي معاه: معصومة انا بروح اسلم على صاحبي وراجع لش .. اوكي؟
ردت عليه بنعومة: اوكي بنتظرك
مشى خطوتين ورد رجع وابتسم ابتسامة خطيرة: ههه مسامحة!
اشر على البنت: معصومة " خطيبتي " ... حبيبتي هذول أخوات صديقي جواد..
هزينا راسنا اني وعلياء بهبل واحنا نطالعهم ...
مديت يدي لها وسلمت عليها وهزيت راسي بعلامة ترحيب: منـى
وعلياء سوت مثلي ...
ردت علينا بنعومة: تشرفت بمعرفتكم ..
ـ واحنا اكثر !
التفت لجواد وطالعته بنظرة مؤنبة ...
مشينا بعد ما سلمنا عليهم ... اني كنت امشي واحس راسي يدور ! واطالع علياء اللي كانت تمشي مثل الميتة!
اعرف شعورها! انقتل الاعجاب !
ظلينا كلنا صاخين بالسيارة ... شلون يسوي جذي! من صدقه يحب زينب لو يلعب عليها! قمت اشك اني! توه اليوم مجروح ويترجاها ويبي يكلمها! والحين واقف مع وحدة ثانية! شنو هالالخلاص! وشنو هالحب هذا!
طالعته وكنت أتأمل فيه .. انت سر صعب ! لغز يا جواد! ساعات اشوفك ملاك! وبعض الاحيان اشوفك شيطان!
بعد ما وصلنا البيت .. كان البيت شبه فاضي ..
سألت حسين اخوي: وين يدتي وأمي وأبوي؟
حسين: يدتي رايحة لأم جاسم يارتنا .. وأمي وأبوي وحنين رايحين يشترون اغراض للبيت بكرة عندنا عزيمة
علياء: عزيمة ويش؟!
حسين: بيت عمي بيجون يتغدون عندنا
انصدمت وتصنمت مكاني ... بيت عمي!!!! عمي وإبراهيم ! بيون بيتنا! حسيت بخوف .. وعضيت شفايفي بقلق .. دمعتي سالت بخوف ... احس بضغط كبيـر على مشاعري !

رن التلفون وراح حسين يشيله واني ظليت واقفة ..
وعلياء واقفة وسرحانة ... كل وحدة روحها بمكان !! الله يعينش يا اختي!
التفت لحسين وهي يعوي بوزه: خلاص ما بيوون !
علياء: من ؟
حسين: بيت عمي ! يقول عمي اذا بسافر محمد بنيي على غدا .. بكرة ما بيقدرون
تنهدت براحة وانفرجت ابتسامتي ! وتحولت نظرتي لخبث! الحمدلله .. افتكيـت والله
علياء: بروح اصلي
ـ يالله واني بجي معاش بعد
ورحنا غرفة علياء وصلينا هناك ...
قعدت على السرير وياها وكل وحدة منا ساكتة ...
كسرت علياء السكوت بصوتها: توقعت انه خاطب! قلت لش شفت الدبلة !
حطيت يدي على كتفها: علياء! لا تفكرين وايد!
طالعتني بحزن: ما افكر ! بس مدري شلون .. احس باحساس موو حلو .. احس ان شي يعورني داخلي!
ـ احمدي ربش انش عرفتين الحين قبل لا تتمادين في التفكير! صار لش يومين من شفتينه .. قولي الحمدلله
ابتسمت بغصب: الحمدلله .... منوي! اني منصدمة من جواد اخوي!
ارتخت ملامحي وتذكرت اللي صار .. ومر المشهد مرة ثانية قدام عيني .. حسيت بقرف بنفسي!
حسيت بشعور مقزز! شلون يرضون على نفسهم! شلون يخلي بنت ما اقدر اوصفها بالكلام لأن قيمي تخليني أترفع عنها ! تلمسه !
تقززت واني اتذكر ! عباله السالفة لعبة!
والله ان هالرجولة وهذي اللحية الي فيك ! مو شي !
رجولته انخدشت بهالفعل! ما ادري وش بصيد زينب لو دريت! الله يعينها بس!
ظلينا اني وعلياء نتكلم ونسولف !
وبعدين نزلنا نتعشى ... جواد ما كان ويانا ولا محمد .. اوردي محمد عليه زام اليوم ،،
بعد ما خلصنا عشا قعدنا عند التلفزيون نطالع شوي .. وبعدين رحنا غرفة علياء
ونمنا ذيك الليلة بغرفة علياء ثنتينا واحنا نتكلم ونسولف .. ونفضفض لبعض !


:
:
:
:
:
:
" نهاية الجـزء الـ 13 "


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:46 AM   رقم المشاركة : 55
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

؛
:
؛
:
؛

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡

إلــــى ..



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




أخـواتي " الأربع " - رُبمـا - الصغيـرات ...
اللاتي جمعتنا رابطة الدم وفرقتنـا الأقدار

يقولون بأن إحداكن أسمها " علياء " !
أنا أتوق لمعرفتكن !

يقولون بأنكن تشبهن " قمرة " أختكن كثيراً !
أنا أشتاق لكن ! أشتاق بحرارة !

فهل يوجد موعد للقاء !
هذا الجزء إهداء لكم ...

وبالخصوص لـ " علياء !!! " ..



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




[ قمـرة ]


؛
:
؛
:
؛

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }

التعديل الأخير تم بواسطة سكون الصمت ; 23-02-2011 الساعة 02:17 AM.
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:50 AM   رقم المشاركة : 56
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُـلْ المُنى أنتِ ]

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟

والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

حملت شعري على ظهري فأتعبني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

** نـزار قبـاني




[ 14 ]

الموافق / 2 فبراير
اليوم / الخميس
الساعة / 1.30 مساءً " فترة الظهيرة "


{ فــوضــى الأحـاسيــــس !! }



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



وديعة: ميمي يالله عاد لا تقعدين مبرطمة جذي .. ان شاء الله يروح ويرجع بالسلامة
طالعتها بحزن: ودوع بفتقده ما اقدر ادخل البيت وما اشوف محمد فيه .. هذا نور بيتنا
وديعة: بعد هذي ظروف الحياة ... منوي شرايش تخطبيني لمحمد ؟ ابغى اعرس يا ناس
ضحكت: ههههههه الله يغربل ابليسش .. بعدش لاحقة عالعرس
وديعة طالعت جي جي بنظرة: ليش ؟ حرام علينا حلال على غيرنا ؟
طالعتها جي جي: ايش قصـدك هـا ؟ ويا خشتك تقصديني .. حبيبتي انا شي ثاني .. خليك بعيدة عني!
سهى: اقول انتي ويا الشي ثاني مالتش هذي .. قلبي ويهش وروحي اكا ريلش اقصد فارسش المغوار وصل
جي جي: كووولي تبن
سهى: بلا كووولي تبن ولا كيييلي تبن .. روحي روحي فكينا من ويهش ..
طالعتني جي جي بنظرة حزينة: منوي! شفتي كيف تعاملني؟ زي التيس !
ضحكت بقوة: هههههههههههههههه والله اللي يقعد وياكم يستخف !
سحبتني سهى: امشي امشي بيمشي الباص واحنا واقفين وياهم
ركضنا اني وسهى للباص وركبنا وقعدنا
قالت سهى: وديعة زفتة
طالعتها باستغراب: ليش؟
سهى: اقولها خلنا نجي المدرسة بدون عبايات وهالاسبوع المرشدة يمكن تودينا رحلة بنروح بدون عبايات .. علينا الزيّ الرسمي .. مهيب راضية
طالعتها: ليش؟! احنا تعودنا على العبايات
سهى: تغيير لا أكثر .. خلونا نحس ان احنا ثانوية .. نبي نسوي اشياء فن !
ضحكت: اكثر من اللي مسوينه! انتوا اليوم شسويتون !
سهى: ههههههههه مو اني والله .. هذي وديعة اني اكل الحمبصيص واحطه بالدرج اهي تاخذه وتقططه على المعلمة .. يوم جكتنا تقول من ياكل حمبصيص قـالت منـى
وانتين اصلا نايمة
ـ هههههههه كنت تعبانة صراحة ما نمت البارحة عدل .. واهي شرحها وعدمه واحد بعد
سهى: والله حرام لكن .. اني خايفة اسقط في هالمقرر
ـ ايييه فال الله ولا فالش لا تقعدين الحين تهرين
سهى: والله منوي! المقرر فيه حشوو وكله انج
ـ بس في النهائي اييبون كله تطبيقي والحفظ قليل .. يعني أهم شي نعرف نطبق على التمارين وهالسوالف لأن الامتحان كللللله كأنه خارجي
سهى: الله يستر بس !
وصلنا البيت ودخلت الصالة ...
وتحنطت مكاني!
انصدمت بعمي قاعد على كرسيه المتحرك .. وإبراهيم ولد عمي!
تلاقت عيوني بعيونه وظل يطالعني .... مشيت خطوتين وتقربت من عمي
ـ السلام عليكم
وقربت من عمي وحبيته على راسه: شحوالك عمي؟
عمي: تحبين الكعبة يالغالية .. بخير الله يسلمش انتين ويش احوالش؟ شخبار دراستش؟
ابتسمت بمجاملة: الحمدلله اني بخير
أمي: يالله روحي بدلي ثيابش وصلي ونزلي .. عشان نتغدى
كنت بقول ما ابغى غدى .. بس يوم شفت عمي رديت تراجعت وقلت: ان شاء الله
وركبت الدري واني متخدرة ... ما يصير ما اتغدى وياهم وعمي ياي .. شبيقولون عني
بدلت ثيابي وصليت وقعدت على السرير .. قلبي يدق بقووة
ما أبا اشوفه ... طلعت من غرفتي واني اجر ريولي جر .. نزلت من على الدري
وهو كان بالصالة ونظراته تلاحقني واني احس بالخوف
خطرت افكار وايد في بالي
مستحيل اتم جذي! اذا شاف ضعفي بيستغلني وبيتمادى وياخذ راحته
لازم يشوف الجانب القوي مني عشان يعرف من اني
قعدنا كلنا على سفرة الغدا وتغدينا وطبعاً ماقدرت اكل براحتي لان نظراته ما خلتني
ساعات اشوف فيها حزن الدنيا وبعض الاحيان اشوف الحب ومرة اشوف الانتقام
مو غلطتي انك فهمتني خطأ يا ولد عمي مو غلطتي
بعد ما خلصنا رحنا انغسل المواعين اني وعلياء والباقي في الصالة وعلياء كانت تتحرطم
لأن تعبانة من المدرسة ومافيها شدة تغسل على قولتها .... بس لازم نساعد امي
امي تعبانة وايد من شغل البيت ..
علياء: تدرين ان اقرب واحد لجواد اخوي اهو حسين !
طالعتها: شدراش؟
علياء: عرفت بطريقتي .. علاقتهم وايد قوية! تدرين جم عمره؟
ـ كم؟
علياء: 21 سنة! غريبة مو؟! شي نادر ان نشوف شباب من ديرتنا يرتبطون في هالسن
ـ اممم اني اشوف الشي عادي
علياء: لا مو عادي .. الاوضاع وايد صعبة والفقر منتشر .. اكيد كان يحبها!
ـ وانتي ليش مهتمة جذي؟ لايكون للحين تفكرين فيه؟
علياء: تبين الصراحة ! ........ أي !
ـ لا حول الله
علياء: بس بدون شعور! صدق معجبة فيه بس يعني عادي يعجبني صح بس ما افكر فيه بطريقة ثانية .. مهتمة فيه لأن عاجبني ! وفيني فضول اتعرف على شخصيته وعن حياته لا اكثر!
ـ اكيد علاية؟
علياء: والله العظيم ما اجذب .. اصلاً عرفت عنه اشياء ما عجبتني!
ـ مثل؟
علياء: ما يسمع اغاني!
ضحكت بقوة: علاية انتين تافهـــة
علياء: تافهة انتين .. يعني مو رومانس مو شاعري ...
ـ شنو هالتفكير! اللي ما يسمع اغاني مو رومانس؟! ولا شاعري؟!
علياء: ابا واحد كل يوم يهدي لي اغنية شي ثاني ...
ـ بس تدرين؟ شكله ما يناسب عاد .. اتوقعته من طخة اخوش جواد
علياء: خخخ أي والله هالاناقة والكشخة .. اني قلت هذا متفتح وايد وروفل
ـ بسش عاد حشيتين في الريال حش
علياء: غصب عني .. ايدي تحكني اذا ما اتكلم عنه .. بس عن جد صدق! جميـل بقوة عليه وسامة خطيرة
ابتسمت في ويها .. وأخذت الصحون وقعدت انشفهم
علياء: اليوم شفت اخو انوار .. اني قلت يمكن لي نصيب فيه ! طلع جيكر الله لا يراويش اياه .. هو وزنوبة مطبخنا واحد
ضحكت: ههههههه علياء عيب والله عيب .. انتي شفيش جذي ملتهفة على العرس
علياء: مو ملتهفة .. بس ابغى واحد يحبني .. ياختي تمللنا من هالروتين .. والله كل ربعي يحبون ومرضعات بالليل شغالة .. كل وحدة تيي يوم ثاني وتسولف عن الحبيب واني كأني اطرش في الزفة
ـ يعني انتي تبين تصيرين مثلهم؟
علياء: اممم يعني مو أي ولا لا ... احس ان يقصون عليهم يعني علاقات مراهقية .. اني ابغى واحد شي خطيـر فـن يعني
ـ خليش في احلامش انتين ويا فارس الاحلام .. بروح ابدل ثياب حنين
علياء: هههههه ساعات احسش مربية !
ضربتها بالفوطة اللي بيدي: سخيفة زين!
وطلعت من المطبخ وبدلت حنين .. وقعدت شوي في الصالة .. بس كللش ما ارتحت نظرات ابراهيم " الحزينة " الموجهة لي خلتني احس بشعور ما ادري شلون اوصفه
عشان جذي قمت وطلعت بره البيت وقعدت في الزراعة
عندنا لوز وتوت وطماط .. حلوة زراعتنا
والنخيل بعد حلوة!
ابوي عنده زراعة كبيرة فيها اشياء وايد بس اخر مرة رحتها لما كنت صغيرة عمري 8 سنين
كان فيه ياسمينة .. حلوة! وريحتها تينن
قصيت لي 5 ياسمينات وكانو شوي كبار .. وقعدت على العتبة واشمهم واطالع السما ..
نزلت الشيلة اللي على راسي على كتفي وظليت اطالع الدنيا من حولي


......: مساء الخير لأحلى ياسمينة بالكون
ارتبكت وحطيت الشيلة على راسي ... ونزلت راسي وقلت بهدوء: مساء النور
قعد ابراهيم جنبي: شسوين؟
قويت قلبي: اطالع الطبيعة واشم الياسمين
إبراهيم: ريحته حلوة صح؟
هزيت راسي بالايجاب .. وقال لي: بس انتي احلى
طالعته بنظرة وفريت عنه ...
إبراهيم: منى! حسّي فيني .. انا احبش! والله العظيم احبش
حسيت بالغبنة واني بصيح..رديت عليه: لا تبتدي الموال لو سمحت لا تتعدى حدودك وياي
ابراهيم: الله يالزمن! الحين صرت حالي حال الغريب ما اتعدى حدودي ! وينها هذيك اللي تقول لي ابراهيم اني احبك اكثر واحد بالدنيا ! وينها الي كنت احملها على ظهري وادور فيها! وينها الصغيرة اللي كنت أذوب لما اشوف شعرها يطير وراها وهي تتمرجح؟ وينها اللي سلبت هالقلب من بد البنات كلهم! بطفولتها بشقاوتها ... ببرائتها بحمرة خدودها و
قاطعته: ابراهيم ارجووك !
نزل على الارض وجثى على ركبته وطالعني بعيوني: ادفع عمري كله عشان اسمع اسمي من لسانش
وقفت عشان امشي قبل لا يتعدى حدوده اكثر ...بس مثل ما توقعت مسكني من يدي بقوة وطالعني: انا ما صدقت القاش واكلمش بروحنا ... تقومين عني وتخليني بروحي؟
ما اقدر اتظاهر بالقوة اكثر غصب طاحت دمعتي: ابراهيم هد يدي .. انت قاعد تعورني
شد علي بقوة وخلاني اقعد وقال: آسف .. بس تكفين لا تصيحين! اموت ولا اشوف دموعش
ـ ابراهيم انت شتبي مني؟
حط يده على صدره وطالعني بنظرة حزن: انا؟ انا ما ابي شي ! ابي اشوفش فرحانة ومرتاحة ابيش تحسين فيني! تحسين بقلبي اللي كل ليلة ما ينادي باسم وحدة غيرش! ما تدرين شلون عشت طول هالشهور بدون ما اشوفش! منى حسيت نفسي بدون روح! ما احس بمشاعري ما احس بالدنيا من حولي ! مثل الميت! منى انا ادري اني ساعات اعذبش بتصرفاتي الطايشة بس والله هذا نابع من حبي لش .. انا
وسكت فترة وطاحت دمعته: انا تعبان وايد منى تعبان بدونش ... مو مهم تحبيني ! المهم انا احبش بس حسي فيني ولا تكرهيني ارجوش
تحركت عاطفتي قلت له بحنان: ابراهيم اني ما اكرهك مستحيل اكرهك انت ولد عمي وعزيز وغالي علي
ابتسم بفرح: صدق منى؟
كسر خاطري: ايه صدق
إبراهيم: منى! لو اخطبش من عمي بتوافقين؟
دق قلبي بخوف .. وطالعته بذعر ... وهو طالعني بنظرة استفسار يطلب الجواب
نزلت راسي وسكت ...
إبراهيم: خلاص اسف ما بتكلم الحين بخليش على راحتش اهم شي تكونين مرتاحة
ـ ابراهيم اني لازم ادخل البيت اذا شافوك اخواني وياي بتصير مشكلة
إبراهيم: زين ... روحي!
شلت جسمي بهدوء واني قلبي يرقع .. ما بغيت اخلص! مشيت بهدوء بس صوته وقفني .. التفت له واني خايفة: نعم
إبراهيم: للأمانة بس حبيت اقولش! قبل لا اجي لش كنت اراقبش من ورا الجدار
طالعته باستغراب .. وكمل وقال: تمنيت لو يرجع الزمن! واشوفش هذيك الياهلة .. وحشتني خصلات شعرش !
هزيت راسي ونظرة اشمئزاز تلون ملامح ويهي ومشيت .. بيظل طول عمره حقير ما عنده احترام
ولد عمي وجذي! شلون عيل الغريب!
رحت غرفتي وظليت اكتب واجباتي ...
بهالشهر صارت أشياء وايد! زينب لاعبة بجواد لعبتها عدل! مخلية مخه مفتر عدل .. يوم تكلمه ويومين تسكر التلفون واهو حالته حالة ... لمحت لي انها تدري عن خيانته انه يكلم بنت !
بس اني ما تكلمت .. لكن مقررة اقولها! لا تطالعوني ... اني ما ابي ادمر اخوي وحياته بيدي ..
بس الله ما يرضى باللي يصير واني أهم شي عندي رضا ربي .. وجواد غلطان
تراني الحين اداوم بالمعهد وشفته مرتين وياها واقف ... مرة بره المعهد
ومرة بالممر الضيق ... حركاتها قبيحة هالانسانة! ما ادري شقصتها ... وشفتها بعد تكلم شباب غير بالمعهد ..ببساطة استغفر الله ربي العظيم البنت بايعتها وخالصة !
شلت أغراضي ورحت تمددت على سريري وأفكر
ليش الناس لما تحب توجه الحب بشكل خاطئ ؟! ليش كل من يدخل عالم الحب ينجرح وينطعن ؟!
ليش اذا في طرفين يحبون بعض واحد يكون ملاك والثاني يكون شيطان؟ ما عمري شفت علاقة طيبة ومكتملة .. دوم الشر والخير متقابلين ! ليش جواد يسوي جذي! شنو شعور زينب
تجاه واحد مستعدة تبيع العالم عشانه .. وخالفت مبادئها وقيمها عشانه!؟ وبالمقابل اهو يخونها!
اني ما اقول ان جواد ما يحبها ... باين عليه يحبها ويموت فيها بعد .. بس الحب شي ! والوفاء شي ثاني!
ويــن الوفـا ! وينـه بهالزمن! ضايعين في مستنقعات الخيانة ! مافي وفا ولا في اخلاص !
غمضت عيوني وطاحت دموعي .. مليت اني من الدموع .. مليت! الحياة تخوف
مافيها امان ولا صدق ولا اخلاص ولا حُب حقيقي .. ياترى منو الانسان اللي بجتمع وياه؟ بيكون مخلص ووفي؟ بيصوني وبيصون العلاقة المقدسة اللي بينا؟ بيعزني وبيدللني! هالاحاسيس النايمة اللي بداخلها .. بيوقظها ! من اهو ! لو من تكون .. بظل أحبك! قبل لا أشوفك قبل لا أعرفك
دامك أنت قدري! بحبك .. وبحطك بقلبي .. وبظل انتظرك! بخلص لك في الحضور والغياب ..
الحين وبعدين ولين موتي ... وهذا القلب! عمره ما ينسكن فيه اثنين! انت واحد ! واحد وبس !
.
..
.
ـ ألو !
......: سلام عليكم
ـ عليكم السلام .. هلا دودي شخبارش عمري؟
وديعة: زفت!
ـ عسى ما شر!
وديعة: منوي! سهى تعبانة وايد!
طفرت من مكاني وقعدت: شفيها؟ توها الصبح ويانا شزينها!
وديعة: ابوها تعبان وايد في العناية المركزة! منووي! صادته جلطة!
انصدمت وظليت ساكتة ما اعرف شقول! عناية مركزة ! جلطة ! سهى !
صاحت وديعة: سهى تعبانة! ذابحة روحها من لصياح!
صليت على النبي بداخلي ورديت عليها: اذكري الله وديعة ما بصير شي إن شاء الله
وديعة: خايفة عليها وايد اني! لو يروح ابوها وش بصير منوي! الابو خيمة! الابو عزّ إن راح ....
قاطعتها: ذكري الله ودووع صلي على النبي لا تقعدين تفاولين افا عليش بس .. وحدي الله اللي الله كاتبه بصير لا تقعدين تفاولين ما بصير إلا الخير
وديعة: اتمنى!
ـ يالله صلي على النبي واهدأي خلش قوية الحين هي محتاجتنا مايصير نضعف !
وديعة: إن شاء الله .. يالله بسكر خبرش القيامة قامت في بيتنا رفعت المحكمة
ابتسمت: الله كريم ..
وديعة: ونعم بالله يالله مع السلامة حبيبتي
ـ الله يسلمش
وسكرته عن وديعة واني احس بخوف .. ظليت على فراشي متسندة واني افكر .. الله يستر من اللي ياي اني خايفة! ذكرت الله وصليت على النبي وظليت ساكتة
أتمنى أن كل الامور تعدي على خير .. التفت للباب لما شفت علياء واقفة : قومي يختي قومي .. هالبيت مافيه راحة قومي ياعزيزتي نقعد ويا عمش وولد عمش المصون المحترم









 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }

التعديل الأخير تم بواسطة سكون الصمت ; 23-02-2011 الساعة 02:25 AM.
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:55 AM   رقم المشاركة : 57
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

ابتسمت لها: شفيش تتحرطمين!
علياء: ابوي يازعم معصب! يبينا نقعد ويا اخوه وولد اخوه .. يالله والله تعبانة ابي انام اني !
ـ بعد يايين البيت مو عدلة نخليهم بروحهم .. صح كلام ابوي لازم ننزل
علياء: تكفين خليش من الرسميات اني بموت من النوم وانتين تقولين مو عدلة ومدري شنو .. عموماً قومي لا تصير القيامة هني
ـ اوكي بنزل الحين .. سبقيني
دخلت الحمام الله يعزكم وتوضأت .. فرشت سجادتي وصليت صلاة الحاجة وتمنيت الشفا لأبو سهى .. إن شاء الله تمر الأزمة على خير ويتشافى بحق محمد وآل محمد
يـا الله .. يـا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى ،، أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء يـا الله يـا الله شافي مرضانا بحق حرمة سورة الفاتحة ..
نزلت تحت عند الأهل ... أول شي ابراهيم ما كان موجود بعدين دخل .. طنشته وخليت نفسي قوية ما بنتبه له ... مالي خص ولا ابي مشـاكل خلّه بعيـد عني
واذا سوا أي حركة جديدة بقول لواحد من اخواني واللي بصير بصير! تصير مشاكل بين العايلتين تصير سوالف ما يهمني .. هالانسان مو طبيعي احسه مريض اخاف يصيدني شي منه !

~
~

.. :: كـاميـرا " سَرَاب المُنى " تنقل حدث مبـاشر من غرفة " جواد " :: ..

رن تلفونه وشاف اسمها يولع على الشاشة .. حسّ إن قلبه يدق بقوة .. رد بلهفة: ألو
وصله صوتها هادئ: مساء الخير
مثل الميت وردت له الروح : مسـاء النــور هـلا عمري
قالت بصوت حزين: شلونك؟
رد عليها بالمثل: انا ! الحمدلله على كل حال .. انتي شخبارج؟
بصوت مبحوح: الحمدلله بخير ..
وظلوا ساكتين .. ماكو غير انفاسهم تتحرك ونبضات قلوبهم!
همس لها بصوت متألم: أنا تعبـان وايـد
حست بضطغة قوية بقلبها، ردت عليه بهمس: أدري
جواد: وينج عني؟ ليش تخليني طول هالمدة ما تكلميني؟ زينب عيوني وحشتيني .. اشتقت لج وايد
ظلت ساكتة ما ردت، وكمل لها: وحشتيني عيوني .. شخبارج بعد؟
زينب: الحمدلله عايشة!
جواد: ابيج تتحملين بنفسج وتاكلين زين وتنامين زين وتحافظين على صحتج اوكي؟
قالت بصوت منخفض: إن شاء الله
وظلوا ساكتين مرة ثانية ... ظل يكحّ بقوة وهي تسمعه وتتألم .. تغمض عينيها وتتجرع ألف آهة بقلبها: متى بتترك هالسم؟ شوف نفسك شلون تكح! كأنك واحد بالخمسين من عمره
ضحك بوجع: هههه عادي حياتي متعود
ردت بألم: عادي؟ عادي عندك انت مو عندي .. انت ما تحبني!
سكت فترة وقال وهو يهمس: ما احبج؟ انا ما احبج؟ ... حبيبتي انتي كل حياتي! انتي حياتي كلها شلون ما احبج ...
وسكت وهمس مرة ثانية: احبج والله العظيـم أحبج
وظل يرددها بشكل هستيري، حست إن قلبها بيطلع من ضلوعه قالت بضيق وهي تقاطعه: ششششش بس خلاص! اسكـت!
وسكتوا مرة ثانية .. سمع صوت شهقاتها وهي تصيح..
جواد: حياتي لا تصيحين! دموعج غالية .. زينب عمري خلاص! بس يا بعد عمري لا تبجين .. ما اقدر انا! خـلاص!
ردت بصوت مبحوح وصوت صياحها يبين: ما اقدر! والله ما اقدر تعبـت تعبـت .. اشتقت لك وايد
رد عليها: عشاني! عشان جواد حبيبج! لا تبجين .. والله العظيم اتعذب .. انتي قاعد تعذبيني جذي!
وظلوا ساكتين فترة وهي مستمرة بالصياح، قالها بصوت مجروح: زينب عيوني! بس خلاص لاه! قلت لج عشاني ... لا تعذبيني عاد
تماسكت وقوت نفسها: إن شاء الله .. مسامحة
وظل السكوت مرة ثانية، ناداها برقة: حيـاتي؟!
زينب: هممممم
همس بصوت مخملي: أحبــج!
سكتت وهي تحس بصدى الكلمة يتردد بداخلها، قالها بفرح ممزوج بألم: أبي أكلمج على طول، أبي أكلمج وايد .. ما ابي أنهي المكالمة ما ابي الوقت يخلص مشتاق لج انا وايد!
ظلت ساكتة وما تكلمت، وعم السكوت بينهم للمرة الألف! بس تصاحب مع السكوت دمعاته وصوت صياحه!
حست بروحها تطلع من جسدها، شهقت بخوف: جــواد! لا تصيـح!
بس اهو زاد شهقاته وظل يصيح، وسكر التلفون بويها، دفن راسه بالموسدة وظل يصرخ يحاول يفرغ اللي بقلبه، أفكار وايد تدور براسه ! ليش يصير اللي يصير! أنا أحبهـا وأموت فيها والله أحبها، أحبها وما أقدر أتخيل حياتي بدونها، بس انا ما استاهلها، ما استاهل ظفر منها! قاعد اخونها واهي صابرة علي! اهي غير عن كل البنات ! كللهم اهي الوحيدة اللي غيرت فيني اشياء وايد! اهي الوحيدة اللي شقيت وتعـبت وظليت أشهور اركض وراها عشان احصلها!
بس ما حصلتها بسهولة! حصلتها بعد ما اهي اخذت قلبي مني! انا حبيتـها بس ليش حبيتها! شلون خليت قلبي يطيح بالحب! وانا مو قده ولا قد سوالفه ... شسـوي يـاربي شسـوي!
وظل على هالحال لمدة ساعة إلا ربع، بعدها دخل أخذ له شاور ورجع اتصل فيها!
ردت بلهفة: حبيبي وينك؟
ابتسم: انا بخير لا تخافين !
زينب: ليش كنت تصيح؟
سند راسه على الجدار وقال وهو يتنهد: كنت افكر بحالج! انا معذبنج وايد! شنو اللي مخليج تصبرين علي وانا ما استاهل حتى ظفر منج!
زينب: بو غـايب! لا تقول جذي! لو شنو يصير بظل صابرة ... أني
وسكتت!
ابتسم، يدري شبتقول، بس تستحي، قالها بصوت حنون: من زمان ما سمعت اسم " بو غايب" انتي الوحيدة اللي تناديني بهالاسم، وحشني وايد
ضحكت برقة، قالها: حبيبي شلون صحتج الحين؟
ابتسمت بألم: الحمدلله احسن بوايد .. انت تحمل بنفسك! جواد اترك عنك الزقارة بتفني عمرك
همس: احاول !
قالت له بلهجة عتاب: دوم تقول هالكلمة، احاول احاول، ليش ما تطاوع جواد، والله هذا بمصلحتك
قاطعها: زينب! سكري السالفة ما ابي اتكلم فيها!
سكتت وقالت بخضوع: إن شاء الله ..
سألها: متى بتروحين المستشفى؟
زينب: موعدي بعد يومين، احتمال يشيلون الجبس عن يدي
قال بقهر: عسى ايده تنشل الجـلب
زينب: جواد! لا تقول جذي لا تدعي هذا اخوي مهما كان .. ما ارضى عليه
جواد: اخوج ويضربج جذي؟ استضربت يمينه، ما عنده قلب؟ ما عنده ضمير يضرب وحدة مثلج مو كفاية انج مريضة ! بعد يزيدج
قالت بحزن: شسوي! ما بيدي شي هذا اخوي الكبير وهذول عايلتي مالي بد منهم .. لو كان أبوي عايش ما صار اللي صار بس حكمة ربك ما اقدر اعارضها
جواد: يوم واحد بيي لج بخطفج وبييبج بيتنا عند أمي
ضحكت بصوت عالي: يالمينون
جواد: لو بيدي اسوي شي كان سويت! بس آآخ آخ لو بس تمر هالسنة على خير
ابتسمت: سنة بس! وألتقي وياك بالجامعة بعدين بشوفك كل يوم
جواد: مو بالجامعة بـالبيت
زينب: تمزح مو؟
جواد: ليش امزح ... حبيبي! كلمت امي من يومين
نقزت من مكانها: احلف!
جواد: والله! قلت لها .. وتعرفين امي ما ترد لي طلب! تقول لي " يا وليدي هذا اللي عافس حالك علينا! اذا البنت بتريحك اني ما عندي مانع بنروح نخطبها لك "
قالت بخيبة أمل: اني عافسة حالك؟ جوااااااااد خليتها تاخذ عني فكرة موب حلوة
ضحك عليها: وش هالتفكير! امي مستحيل تفكر جذي اعرفها زين انا .. بعدين امي عندها انا شي خاص غير عن اخواني كلهم ...
قالت باندفاع: صـح لأنك انت المينون الوحيد بينهم
ضحك وقال بخبث: أحلى ينون عاد .. أي والله تقتل القتيل وتمشي بجنازته
ردت باندفاع اكثر: لحظة لحظة وش قصدك؟ اني وش لي خص جيه قتلت من؟!
استرخى على فراشه وقال: قتلتيني! تقولين مينون! انتي الي ميننتني!
استحت وظلت ساكتة ..
ضحك بقوة، ردت عليه بقهر: سخيـف وما يضحك انزين؟!
واصل ضحكه: لا مو انزين، بعدين من السخيف هـا انا سخيف؟ لا تخليني اراويج السخافة العدلة
قالت بغرور: لا تكفى عاد! كلشي ولا السخافة! انت بكبرك سخيف بعد تتسيخف اكثر ... اتوقع ان السما بيصير لونها اصفر
ضحك عليها، ونادته بفجأة: جواد
دق قلبه من نبرة صوتها: هلا
قالت بصوت هادئ: بكلمك بموضوع!
جواد: خير؟
بنفس نبرة الصوت قالت: لمتى بتدوم علاقتك ويا هذيك الآدمية " التافهة " ؟
قال باستغراب: شقصدج؟
قالت بحزم: قصدي واضح مثل وضوح الشمس
بتهرب رد: ما ادري عن شنو تتكلمين
صرخت بقهر: اقصد الوقحة بشـاير
رد عليها بهدوء وهو يصرّ على أسنانه: ألف مـرة قلت لج، اذا تكلميني! لا تصارخين علي .. فاهمـة؟ ولا افهمج بأسلوب ثاني؟
صرخت أكثر: أكررررررررررهك زين أكرررررررررررهك
بهدوء معتاد: اذا خلصت نوبة " السخافة " هذي كلميني مرة ثانية! اوكي!
زينب: جـواد لحظة
رد بدون نفس: خير؟
قالت بلهجة تهديد: لا تستغرب لو بعد كم يوم اجت لك " فلانة " الزفتة! تسألك: جواد صج انت خاطب؟ ساعتها لا تلوم احد اوكي؟
جاوبها بصرامة: زينب! مو جـواد اللي يتهدد اوكي؟! وراس امي الغالي أي خبر .. لو بحجم النملة يوصل لبشاير! ما بصير خير .. مفهوم!
زينب: خـلاص ما اقدر اتحمـل اني تعبـت منك تعـبت! خل أختك تتفاهم معاك! خبـرها اذا في وحدة في الكـون ترضى تكون بموقعي ساعتها بسكت!
ضحك بسخرية: ضحكتيني! خير حبيبتي! تهدديني بأختي؟ انا ما اخاف من أبوي بخـاف من اختي؟ ومن منـى ؟! أختي الصغيرة؟
قالت بحزن: انت ما ينفع معاك شي! ما عندك ضمير ما عندك احساس
رد بصرامة: ممكن اسكر؟ لأن نرفزتيني وما ابي اعصب عليج، وانتي تعرفيني اذا اعصب ما اعرف احد، فالافضل ان ما يوصل الامر بينا لهواش!
سكتت وظلت تدمع، قالها: يالله! تحملي بروحج وايد وتصبحين على خير وأحلام سعيدة
وظلت ساكتة وهو ساكت، رد قال: شنو؟ ما بتردين علي يعني؟
وظل يعيد كلامه! يبي يسكره واهي ساكتة وتصيح، قالت بصوت مبحوح: جواد اني تعبانة! محتاجة لك جنبي!
رد عليها بجفاف: ادري! بس انا الحين متنرفز وما ابي اعصب عليج، يالله تصبحين على خير
وسكره!!
طالعت التلفون بحزن خبته تحت الفراش، ودفنت راسها بين يدينها وظلت تصيح!

.
.
.
:
:

" يتبــــع‘‘‘ "

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }

التعديل الأخير تم بواسطة سكون الصمت ; 23-02-2011 الساعة 02:27 AM.
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 02:35 AM   رقم المشاركة : 58
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



"
"
"

أجمل زمن في ظل قربك قضيتهـ ...
وأحلى قصيدة قلتها فيك شفقان ،،،
والعين تهوى كل درب مشيتهــ ....
والرجل تاطي لك شعوب ووديان ،،،
قربك هو اللي في الحياة ارتجيتهـ ...
وعرفت في قربك غلا كلمة [ أخوان ] ... !!
"
"

"



قاعدة اتجهـز .. بنروح المطار بعد شوي عشان نوصل اخوي محمد .. طائرته تطير الساعة 11 اعتقد
لبست عباتي ورن التلفون، وديعة متصلة! دق قلبي، الله يستر! سهـى!!
بلعت ريقي: هـلا وديعة
وديعة: هـلا منوي
قلت بحذر: خير؟ في شي يديد من الاخبار؟
وديعة: الحمدلله حالته مستقرة نوعاً ما .. بس ما يوتعي يمكن يبقى في غيبوبة لمدة يومين
ـ الحمدلله رب العالمين الله يشـافيه إن شاء الله، وسهى شخبارها؟
وديعة: توها من شوي راجعة البيت، رحت لها قعدت وياها شوي، قامت تصيح وهدأت شوي، قاعدة تراجع للأختبار
فتحت عيني بخوف: اختبــار! اختبــار ويش ؟! اني ما راجعت شي؟!
قالت وديعة باندفاع: يالميـنونة! الجابتر الاول في اوفس براكتس! مينونة! فيه 4 دروس!
قلبي طاح ببطني: ودوووع يالزفتة ما قلتوا لي! شدراني اني

وديعة: كنتي نايمة الله يسلمش!
حسيت بالغبنة: دودي! حرام عليكم! اووووفس! وجابتر كامل! بكرة علينا أي حصة؟
وديعة: الاولى
شهقت: هااااااااااا
ضحكت وديعة: منى شكلش للحين نايمة
كنت بصيح!: نايمة؟!
وديعة: يالله عليش! اليوم الخميس ياحظي! بكرة عطلة شفيش !
انبهت وسكت، ووديعة تضحك، قلت لها بقهر: خسـفة ويا ويهش طيحتي قلبي!
وديعة: هبوول منوي، انزين سمعي! الشيخ خالد وصل البحرين
قلت باستغراب: أي شيخ خالد؟
وديعة: يالله عاد الحين .. mariam‘s boyfriend
قلت بقرف: لا تقولين بوي فريند ما احب هالكلمة تقززني!
وديعة: جيه هي صرصور! المهم هو اليوم وصل، ولازم نروح نستلم من عنده الصور!
انقهرت: والله منكم انتون، ليش ما اخذتونها من ذيك المرة، كل مرة تأجلون لين ما سافر! ما ندري الحين ويش سوى فيهم!
وديعة: عليي اني تقولين لي؟ اني وش لي خص، بعدين هو اللي مسوي روحه فن ويازعم بزنس مان ومسافر، بتييين ويانا اذا رحنا نستلمهم من عنده؟
قلت بخوف: حـاشا علي! مالي خص اني اسمحيلي ودوع، رقبتي سدادة لكم بس بهالسوالف ما ادخل نفسي، لو يدرون عني اخواني بيقتلوني!
وديعة: على راحتش، اذا اتفقنا على الروحة بخبرش اوكي، سافر اخوش؟
ـ بعد شوي بنروح المطار، الحين بنزل تحت بنمشي
قالت وهي تتنهد: يـاويل حالي! اقول منوي فديتش سلمي عليه وايد، قولي له ودووع تحبك وبتنتظرك لآخر العمر، بس خليه يجي يخطبني!
ضحكت: ههههههههههه قلبي ويهش
وديعة: الشره مو عليش ، علي اني اللي يكلمش، اصلا يحصل له الشرف وديعة تاخذه، ويحصل لش الشرف تكون عندش مرت اخو مثلي، واني عبارة متواضعة! حظي رماني على حماة مثل ويهش
ابتسمت: مالت مالت! الا اقول وديعة!
وديعة: هلا بعد جبدي
ـ شخبـار فلان؟
وديعة: أي فلان ويا ويهش؟ تخلين القراء ياخذون عني فكرة مب حلوة! ادري عنش تبين تسويني جنقلية مثلش، حبيبتي خليت لمغازل لش مو ليي هاا، ايه مو عليي هالحركات

قاطعتها بضحكة كبيرة: بس بس اكلتيني، لا صدق وديعة عن جد! شخبـار إلياس؟
سكتت فترة وبعدين قالت: مدري، آخر مرة شفته سبوع اللي فات
غمزت وقلت لها: احم صارت حركات مني مناك! كلمتينه!
وديعة: حشـى علي، وياويهش ما عندي هالحركات، بس ضعفان شوي مسكين!
ـ مـن الحُـب!
وديعة: اقول منووي، يصير تعطيني مقفاش وتقلبين ويهش؟ لأن خسرتين بيتنا فاتورة وضيعت وقتي الثمين وياش
ضحكت: ويا ويهش، اوكي تحملي بروحش حياتوو
وديعة: وانتي بعد، باي
ـ باي

سكرت من وديعة ونزلت تحت، ورحنا للمطار، كلنا طلعنا بيتنا، اخواني محمد وجواد، وصادق وزوجته، وليلى وزوجها، وحسن وحسين، وعلياء وحنين، وأمي وأبوي ويدتي ظلت في البيت


أول شي سلموا أخواني على محمد، وبعدين أمي اللي ظلت حاضنته وتصيح، وهو يحبها على راسها ويضحك، وسلم على أبوي وأخواني الصغار، وحضن حنين وقام يبوسها، وبعدين سلم على علياء اللي دمعت عينها، وأني ظليت حاضنتنه وغصب عني صحت
تباعدت عنه وحضنته ليلى، واستغربت لما ظلت فترة طويلة حاضنته وهي تصيح! وهو يهمس لها بأذونها، كانت شكلها تعبانة! مدري شفيها اختي!
وأخذ فطامي الصغيرة باسها .. وحضنه مرة ثانية جواد وابتسم له وقبل لا يروح حضنته مرة ثانية وظليت أطالعه: محمد بتوحشني
ابتسم لي: وانتوا بعد، بتصل فيكم على طول، بطلع لي رقم من هناك، شريت لي لابتوب بكلمش في المسن بعد، انتي اهم شي تحملي بروحش وبدراستش، وخلي عيونش على التوائم وحنين وعلياء، خليش ويا علياء يبي لها رعاية هلبنية شوي، خليها تصير ملتزمة ومستقيمة زين؟ ولا تحاتين وايد، اخوش ريال ويقدر يعتمد على نفسه وأهم شي هالله هالله بأمي يا منى
وباسني على راسي وابتسم وهو يطالعني، قلت له: لا تنسانا زين؟
طالعني بنظرة لوم وعتاب: انساكم؟ ما هقيتها منش، انسى روحي ولا انساكم يختي، انتو في القلب محفوظين، منى كلمي هدى اذا قدرتين، ترى حالتها كللش تعبانة حاولت اهديها ما قدرت

عورني قلبي، فديتك يا خوي ما تنسى احد، طول عمرك شهم: ان شاء الله من عيوني، بكلمها ما بنساها، انت اهم شي تحمل بنفسك، واذكر الله على طول
حط يده على خدي وقال: ان شاء الله، لاتوصين حريص
وباس أمي على راسها وقالها: سلمي على خالتي وتحملي بروحش يالغالية
ورجع سلم عليهم كلهم!
وباسني على راسـي

.
.
.
.
.
.

وراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح !






ركبنا السيارة وكان الجو كله هدوء .. حسيت بحزن وألم، من الحين بشتاق له؟ ليش تروحين عني محمد .. اني محتاجتنك ياخوي! طول هالفترة ابتعدت عنه وصبيت اهتمامي على جواد!
ندمت! ياريتني بقيت ويا محمد .. اشتقت له! ابتعدت عنه وايد وما قمت اعرف وش يحس ولا قام يشكي لي مثل قبل! سندت راسي على الدريشة وطاحت دمعتي ومسحتها على طول
حسيت بالغبنة مختنقة بحلقي! تحسون فيني؟! تحسون بإحساسي! الانسان اللي تحبونه وغالي
عليكم وايد يروح عنكم ! ويحرقكم الشوق له! يخليكم بروحكم! كلهم اخواني صح! بس محمد غير! اهو الوحيد اللي احس بطعم الاخوة وياه .. اهو اللي احس بشعور مختلف وياه!

" يـا خـويـه قبـل فقـدك .. دلنـي على الصبـر بعـدك
وأحسـب همي وجـروحي ! "

.
.

وصلنا البيت ونزلت معانا اختي ليلى! وزوجها راح!
كانت حاملة شنطة hand bag وأعتقد فيها ثيابها! وويها حزين، قالت لي بصوت جاف: منى اخذي الشنطة ووديها فوق غرفتش، نامي الليلة ويا علياء واني بنام في غرفتش، بروح ابدل ثياب فطامي!
وراحت عني! استغربت! وطالعت امي بحيرة، هزت راسها وصفقت بيدها: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون، صبرك يـاربي صبرك!
ودخلت غرفتها ووياها حنين، جواد طلع من البيت، وصادق وزوجته كانو بالصالة ..
طالعت " زهراء " زوجة أخوي صادق، كانت ايدها مجبسة، صادق طلع بره وهي ظلت وياي، سألتها: شفيش ؟؟
ابتسمت لي: مافيني شي؟!
ـ ايدش من شنو مكسورة؟
قالت بتعلثم: انزلقت بالحمام اول امس!
ـ آهـا!
وبعدين راحوا! ما استصغت اللي قالته! أكيـد رجعت حليمة لعادتها القديمة! بعد تضربها!
حرام عليك والله! الله يكون بعونش! الله يصبرش عليه!
رحت قعدت مع علياء وانسدحنا عشان ننام، وظلينا نسولف بمواضيع مختلفة ..
علياء: منوي بكرة بروح مجمع البحرين
ـ ويا من؟
علياء: ويا ربعي وجم وحدة من بنات الصف، بروح ويا أنوار أخوها الجيكر بيودينا
ـ بروحكم بس شلة بنات؟
علياء: أيـه والله فن
ـ امي وأبوي يدرون؟
التفت لي: لا طبعاً تبين رقبتي تنقص، قلت لأمي بروح بيت صديقتي
طالعتها باندهاش: علاية! تجذبين على أمي؟ ليش تروحين وياهم، هناك وايد شباب ومافي امان
علياء: شنو اللي مافي امان! جي بأمريكا احنا، احنا بنروح نتسوق ونتعشى وبنرجع
ـ علايه لا تروحين! لا تسوين لنفسش مشاكل، الشباب هناك يدورون البنية ويلحقون وراها، تذكرين شصادنا ذيك الليلة في البحري؟
علياء: أي وما صار فينا شي! رشحته بالماي ومشينا، اني اقدر اتصرف واقدر ادافع عن نفسي، ومحد يقدر يتجرأ!
حسيت ان النقاش معدوم وياها، ففضلت السكوت، مالي بارض اناقشها، كفاية الشعور اللي بداخلي يعورني، الله يوصلك بالسلامة يا اخوي ويحفظك بعيونه اللي ما تنام
قلت لعلياء: علايه! اليوم الخميس تدرين ان الموتى يزورون أهلهم في هالليلة ؟
علياء: اذكر يوم طالعت فلم رب ارجعون تنافضت من الخوف!
ابتسمت: لأنش تعصين ربش وايد! ليش تسمعين اغاني! تدرين ان زنـا الأذن هو سماع الاغاني
علياء: ساعات افكر، بس اني مدمنة منوي، ما اقدر اتركها بسهولة
ـ حاولي علياء، انتين محاسبة! الامر مو مسألة حرام وبس، المسألة فيها حُب الله وإخلاص لهذا الحب، لما تحبين شخص تخلصين له في الحضور وفي الغياب، وتسوين أي شي عشان يرضى فشلون الله سبحانه؟ يعلم بالظاهر والباطن ..
قالت وهي تعوج بوزها: بحاول!
ـ علايه تدرين ان احنا نقدر نصير احسن من الملائكة ؟
علياء: شلون ؟!! مستحيـل!
ـ ليش مستحيل؟! سمعتين الآية اللي في القرآن، في سورة البقرة، الملائكة تخاطب الله تقوله:
[ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك]
الله سبحانه يرد عليهم: [ قال إني أعلم ما لا تعلمون]
يعني اكيد في حكمة في الأمر!
علياء: وضحي اكثر لو سمحتين!
ـ الملائكة مخلوقة من نور طبيعتها غريزتها انها خلقت عشان تعبد الله وتسبح له وتحمده ووو وحياتها مسيـرة يعني كلشي في حياتها مسير من الله ما يقدرون يخطون خطووة بدون أمر الله، لكن احنا غير
علياء: شلون غير؟
ـ احنا مخلوقين من طين، وحياتنا مخيرة، الملائكة ماعندهم غرائز مثلنا، علاية احنا عندنا غرائز وشهوات، عندنا غريزة الجوع والجنس والعطش والنوم ووو ! كلشي اذا زاد عن حده ينقلب ضده او بمعنى اصح كلشي لازم يكون بشكل مناسب، على سبيل النوم، اذا زاد نومنا وطوفنا فريضة الصبح بيكون علينا عقاب واذا ما عطينا نفسنا حقها نكون احنا ظالمين
علياء: خربطتيني شوي! الحين شلون نصير احسن منهم!
ـ الحين بتفهمين، شوفي الملائكة ما عندهم غرائز! يعني مافي شي يعصون الله فيه! بس احنا عندنا غرائز! الانسان اذا صان نفسه وصان شهواته وغرائزه يكسب حسـنات وايد، انتي عندش طريق خير وطريق شر .. تختارين اللي تبينه وتمشين فيه
علياء: متأكدة من هالمعلومة؟
ـ 100% وتقدرين تبحثين في الانترنت وتحصلين من مصادر موثوقة .. علايه تركي عنش الاغاني والله ما تفيدش في شي!
علياء: متعودة اسمع منوي .. ارتاح اذا اسمع
طالعتها بحزن: احد يرتاح لما يعصي ربه؟
سكتت، قلت لها: ردي علي؟
علياء: ما عندي رد مناسب!
ـ علياء! فكري زين .. انتين مخيرة! بين دنيا وآخرة، تدرين شنو اهي القوة؟ وشنو اهو الذكاء؟
طالعتني بنظرة استفسار، قلت لها: القوة انش تتحدين الشيطان ونفسش وتمشين بطريق الصح والهداية، والذكاء بعد انش تتغلبين على العدو، من العدو؟ مو الشيطان والنفس الأمارة بالسوء؟ ما تحسين ان من الغباء انش تضرين نفسش وترتكبين غلط وانتين تدرين انه غلط؟
قالت لي بانزعاج: منوي! عن الغلط عاد مو لهدرجة!
قلت لها واني اتنهد: اوكي سوري! بس فكري زين
علياء: بحاول بس انتين لاتضغطين عليي متى ما حسيت اني اقتنعت في الشي بسويه ما يحتاج لإرشاد اني! ولا تغلطين وايد سمعتين!
طالعتها بنص عين: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
سكتت وظليت اني ساكتة وكل وحدة بأفكارها، افكر بمحمد الحين شسوي؟! طرى على بالي ابراهيم، يوم بيمشون قام يطالعني بنظرات، مستحيل اخلي ابراهيم قريب مني، مستحيل افكر فيه، غلطته ان فهم مشاعري خطأ، كنت صغيرة، ما ادري اذا الحق علي او عليه، اهو اللي اهداني مشاعره، اني صدق كنت بالبداية احبه، بس كنت ياهل، كنت ببداية مراهقتي ما افهم شي، واهو أكبر مني بـ7 سنين !
ورطة وطحت فيها! مدري شسوي، شخصيته عكسي كللش، وضعيف! ما عنده هدف بالحياة، احسه انسان تافه!
قاطعت تفكيري علياء: منووي تذكرين تفاصيل فلم " رب ارجعون " ؟
طالعتها: أي شفيه؟
التفت لي: تذكرين يوم يمشون بالجنازة وكان فوق النعش جلب؟
حسيت بقشعريرة مدري ليش، بلعت ريقي وقلت لها بصوت واطي: ايه؟!
علياء: تدرين! يعني اعمالنا تتجسد على حسب أفضليتها! .. انزين اهو كان يمشي ورا النعش؟! تعتقدين الميت يسمع اللي يشيلون نعشه؟
ـ أي! الميت يسمع اللي يشيلون جنازته، ويقدر يتكلم بس احنا ما نقدر نسمعه
علياء:ليش؟
ـ لأنه في عالم غير عالمنا، اهو في عالم البرزخ واحنا بالدنيا، في شي يحجبه عنا!
علياء: بس احنا ما نشوف لسانه يتحرك او شي من هالقبيل!
ـ علاية اللسان وكلشي في بدنا مجرد أداة، بس اللي يتكلم هي الروح، فالروح لما تنزع من الجسد، خلاص الجسد مافيه فايدة، بس الميت يسمع ويشوف، عيل ليش يلقنونه؟ أكيد يسمع!
علياء: منوي تخوفين والله العظيم كأنش ينية، نامي وقلبي ويهش عني الليلة ما بنام
ضحكت عليها: انتين اللي سألتين شسوي فيش بعد
علياء: اني الغلطانة، تصبحين على خير!
ـ وانتين من أهلـــه !!

:
:
:
:
" نهــايــة الجـزء الـ 14 "


ـــــــــــــــــــــــــــــــ





 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 02:38 AM   رقم المشاركة : 59
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

،‘،‘،‘،‘،‘،‘
،‘،‘،‘،‘،‘،‘
،‘،‘،‘،‘،‘،‘

ミ♡彡 إهـــــــداء ミ♡彡

إلــــــى ...



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..





ذلـكَ المجهـول!
الذي أخبأه بداخلي .. بقفصي الصــدري!
ولن يعرفه أحد سِواي!
لأنهُ لِي!

لن تملكهُ إمرأة أخـرى غيـري! لأنهُ ملكي!
لِـي أنـــا [ فقــــــط ]
أحبك وإن لمْ أكنْ أعرفك!

ولكن لابدّ للقدر أن يجمعنا ! أليس كذلك يا صغيري!


أحبـك أمام الجميع!
بمـلأ فمـــي !


عاشقة تجهل ذاك المعشوق المسكين!

" قمـرة "

،‘،‘،‘،‘،‘،‘
،‘،‘،‘،‘،‘،‘
،‘،‘،‘،‘،‘،‘

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }

التعديل الأخير تم بواسطة سكون الصمت ; 23-02-2011 الساعة 03:14 AM.
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 02:43 AM   رقم المشاركة : 60
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

[ كُل المُنى أنتِ ]

ان ضقت ,, في ضيقتي ربّي يصبّرنـي
..( مانيـب ميّـت ولاضامـي ولاهـالـك )..
مافيه شـيٍ علـى منصـاك يجبرنـي
واليـا تفاولـت ( فــال الله ولافـالـك )
أبحقرك دامـك اللّـي كنـت حاقرنـي
وبعطيك علـمٍ وكيـد وحطّـه فـ بالـك:
..( ان وصّلـت للكرامـه فانـت خابرنـي )..
أشري القطاعه ولاني شاري وصالك .!

[ 15 ]

الموافق / 3 فبراير
الساعة / 8.30 صباحاً
اليوم / الجمعة

{ بـــ ع ـثــرة !! }



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



صبـاح الخيـر جميعاً ... توني قاعدة من النوم!
دخلت الحمام – الله يعزكم – وغسلت ويهي وأسناني وطلعت عشان أصلي
ما اوتعيت لصلاة الفجر! وبصليها قضاء .. تنهدت! خوب الشي صار متعود عندي
صلاة الفجر كلله قضاء !
قرأت دعاء الصباح ودعاء يوم الجمعة ... ودخلت الانترنت اطلع لي تقرير ..
وسهيت واني ادور بالمنتديات، شفت الساعة وصلت 10.30
باقي ساعة عن أذان الظهر تقريباً، طلعت لي ثياب ودخلت بسبح، اليوم الجمعة ويستحب اغتسال الجمعة قبل الزوال، دخلت اغتسلت وطلعت مشطت شعري وظليت اقصص اظافري " تقليم الاظافر"
كشخـت عشان الصـلاة، اليوم الجمعة! مثل العيد عندنا، يعني لازم اكشخ كأني كاشخة للعيد، ذكرت أخوي، حبيبي والله! الله يحفظك ياربي ويوفقك بكل خطوة، توضأت وصليت ركعتين شكر لله على النعمة، يارب تفرج عن أبو سهى وتعطيه الصحة والعافية ..
ذكرت حوراء بنت خالتي، من زمان ما كلمتها، أجلّوا الخطوبة إلى شهر 4 بيتواسون! " يتعادلون "
وشهر 6 بعد الامتحانات يصير العقد رسمي، لأن أبوه مسافر بشغل واظاهر عندهم وحدة متوفية، عشان جذي ما قدر يتقدم لها، إن شاء الله يوفي بوعده، ولو ان للحين قلبي قارصني!
جي جي كانت بتطيح بورطة من يومين! ضربتها سهى ضربة على ظهرها وحست روحها بتطلع على قولتها، احترمت رغبتها وكتمت السرّ، لأنها ما تبي تقول للبنات وبالخصوص " سهى ووديعة" ثنتينهم فضيحة وبيسوون لها مصيبة اذا دروا، وأختها الكبيرة شاكّة فيها! على قولتها وانتين تقعدين على الارض احسش مو طبيعية كأنش حامل! يعني مردها بتنكشف، معورة قلبي، المشكلة مو بس جذي، خطيبها هموم الدنيا كلها فوق راسه بسبب الديون، وما قامت تشوفه لأنه يشتغل أول ليل وآخر ليل عشان يقدر يأمن مبلغ كافي ويتجهز ل" طفل " يديد!
الله يعينهم صراحة، غلطة صارت بس ما نقدر الحين نلومهم، اللي صار صار والجنين الحين صار في بطنها، صحيح ان الروح للحين ما بعثت فيه بس بعد، مجرد ما تنخلق النطفة في رحم المرأة تحس بشعور الأمومة، وجي جي من النوع الحساس وبسرعة تتأثر فما بالكم بـ " طفلها ! "
أتمنى لها الخير والصحة والعافية، وإن شاء الله تمر الأمور على خير!
سويت مسكول لهدى " خطيبة أخوي " وردت اهي لي المسكول، على طول اتصلت فيها
ـ السلام عليكم
وصلني صوتها هادئ وواهن: وعليكم السلام
ابتسمت: شخبارش هدوي؟
هدى: الحمدلله نشكر الله، انتي شخبارش؟
ـ الحمدلله بخير ..
وسكتنا، قلت لها بابتسامة: شكلش تعبانة؟
قالت بصوت واطي: شوي!
ـ لا اتعبين نفسش، ما بفيدش الحزن، اخوي يحبش وايد ويعزش، اذا ظليتين تعبانة جذي اهو بيحس بالذنب، لازم تشجعينه وتوقفين معاه، الحين اهو بيروح في غربة واكيد بيحتاج لمواساة وانتي اكثر وحدة تقدر تفهمه
هدى: غصب عني، وجوده بحياتي شي أساسي، بشتاق له على طول
ابتسمت: احنا بعد بنشتاق له، هدى! كل اللي يسويه حق من؟ مو عشانش؟
هدى: صح، الله يوفقه ويحفظه يـارب
ـ آمين، ارتاحي زين هدى؟ ترى محمد موصيني عليش
حسيتها تبتسم: إن شاء الله لا تحاتين، اهم شي يكون اهو بخير
ـ امم هدى مسامحة يايني خط ثاني، اكلمش مرة ثانية اوكي؟
هدى: اتوقع محمد! سلمي عليه وايد، مع السلامة
ـ الله يسلمش
سكرته ورديت على الخط الثاني، كان فعلاً محمد، سلمت عليه بحرارة وعيوني دمعت، اشتقت له وايد، يقول لحد الآن كلشي اوكي! والسكن نظيف وواسع ومعاه شباب بحارنة، وبيتصل لهدى بعد ما يسكره مني، الله يوفقه ويحفظه يـارب ..
مر الوقت علي وصليت صلاة الظهر وظليت على الانترنت قاعدة، لين ما اجا وقت الغدا ونزلت
كان الجوّ متوتر! حسيت بهالشي من سكوتهم والكلمات المتقاطعة! مدري شصاير؟!
فطامي ما سكتت واهي عند امها طول اليوم وهي تصيح مدري شفيها، احس ان ليلى صاير لها شي! معقولة يكون في مشكلة بينها وبين زوجها! الله يستر ...
جواد تغدى وطلع، لازم يشرف على بناء شقة محمد، الله يوفقهم جميع ...
صادق كانت علاقته مع زوجته متوترة، احسهم مدري شلون! في شي غير طبيعي
الاوضاع كلها مرتبكة ... رن تلفوني وجمدت لما شفت الرقم!!!
من زمان ما اتصل ! الله يستر! هذا ما بخليني في حالي
رديت بصوت حازم: نعــم!
......: سلام عليكم
ـ عليكم السلام
.......: شخبارج ؟
اندفعت بقهر: خيـر ؟ شتبي؟ ليش متصل ؟
..........: ممكن تسمعيني؟
ـ عفوا! ليش من انت عشان اسمعك ؟
.........: ما يفيد معاج الطيب يعني .. المهم انا اسمي فيصل عمري 22 سنة احس اني احمل شعور تجاهج ما بجذب عليج وبقولج انا اعرفج .. بس من سمعت صوتج حسيت بشي
قاطعته: هي هي هي ! شفيك انت مضيع؟ داخل حضيرة انت ؟
فيصل: خليني اكمل!
ـ ما ابا تكمل! ولا ابا اسمع شي ولو سمحت لا تتصل على هالرقم مرة ثانية سمعت؟
وسكرته في ويهه، كنت ارتجف وقلبي يدق بسرعة، خايفة، وصلني مسج منه.
سكرت المسج ورحت أقعد مع البيت وأني التوتر محتل جزء كبير مني، الله يستر مدري شسوي، خايفة والله اني!
رحت غرفتي وقعدت على اللابتوب، اقرأ قصة بالانترنت واسمع موسيقى كلاسيك، لين ما سمعت صوت صراخ وصل لغرفتي! جفلت وخفت! طاح قلبي ببطني، سكرت اللابتوب بسرعة وطلعت بره
لقيت أمي وليلى وعلياء واقفين عند غرفة جواد أخوي وميودين أخوي صادق وأمي حاضنته
تقربت منهم واني اركض، شفت جواد واقف داخل وفاتح يدينه الثنتين وهو يحرك ريوله وعيونه يتطاير منها الشرر .. فتح خزانته وطلع سجين! شهقت وخفت، ووقف وهو يطالع صادق بقهر: تعـال هني يا حبيب أمـك تعال جان فيك خير، تتفرعن علي انا ها ؟
وصادق كان يسب فيه ويصارخ ويبي يدخل يضربه وليلى وأمي حاضنينه ويحاولون يهدونه، دخل أبوي مرة وحدة علينا وقال بنبرة هادئة متفاجأة: خير شصاير ؟!
صرخ صادق بقهر: شـوف شعـر ولدك لـوين واصل؟
طالع أبوي جواد، ورجع نظره إلى صادق وقال بهدوء: شفيه؟ عادي ؟!
صرخ جواد: يقول ان شعري طويل وقاعد يفتي علي!
صرخ صادق بقهر: مفشلنـي ويـا ربعـي! كل واحد يشوفه قالوا روفلي وجنقل، هذا شكل واحد من عايلة ناس أصول مثلنا في ذمتك؟
تقرب جواد ووقف بنص الحجرة وصرخ: تعـال انت تعـال؟ أي ربع اللي تتحجى عنهم؟ ربعـك الخمـة؟ هذول اللي لحيته كل واحد لوين وهم من داخل خررررررررطي!
وتفل على الارض: ما يسوون شي! مشيت وياكم مرة ما خليتون واحد ما قصيتون فيه! حشيتون في الاوادم حـــشش وانتو مسوين روحكم مطاوعية، تتحجى عن هالربع لخياس؟ اقووول حبيبي روح لربعك وخل كل واحد يشيل لحيته بموسه ويقطها بالزبالة وانت وياهم لأنك انت خمـه مثلهم!
صرخ صادق وانفلت من يد أمي وليلى: أنا خمـه يالجلب يـال ****
وتقرب منه وحط يده على رقبته وصرخ: تعايرني في ربعي؟ هذول اشرف منك واشرف من ربعك
وتضاربوا اثنينهم! واني كنت واقفة عند الباب اصيح وارتجف خايفة، ما كنت ادري شسوي، حسيت بخووف داخلي، دموعي كانت تطيح وجسمي يرتجف
راحت أمي وليلى وأبوي يركضون عشان يباعدونهم عن بعض، وصرخ أبوي مرة وحدة: بــس بـس!
وباعدوهم عن بعض، أمي حضنت أخوي جواد وليلى حضنت صادق وهي تصيح، وأبوي واقف بالنص: عيب عليكم! والله عيب كل واحد ريال بلحيته وتتهاوشون كل واحد ربعي وربعي! انتون ريـاييل؟ انتون قطــاوة منتوا رياييل
صرخ جواد وويهه صار أحمر: اهوااا اللي بدى، هذي حياتي الشخصية أنـا ومحد له خص فيها، اطول شعري اقصره لو اخليه يوصل لجتفي اهو ما عليه مني، انا ريال وأعرف اللي لي واللي علي، مو على آخر عمري ياي انت تبي تربيني؟! وينـك عني لما كنت صغير قبل لا اطيح بالغلط؟ وينك عني لما احتاجكم ما تقول هذا اخوي وبوقف وياه؟ وينك قبل لا يسوون فيني اللي سووه! الحين ياي تحاسبني؟ لا طحت بالغلط ييت تبي تسوي روحك الناصح المؤمن العابد؟ حبيبي بالأول أدّ صلاتك واللي عليك في دينك بعدين تعال حاسبني! سوالفك ما تطوف علي! مو لأنك الكبير ياي تتفرعن علي!
قال صادق بقهر: اقوولهم عن سوالفك؟ اقولهم عن طلعاتك ويا البنات؟ من يومين بالليل وين كنت؟
صرخ جواد وهو يحاول يفلت نفسه من يد أمي: لا تجـذب لا تجـذب يالحثالة، عندك دليل ان اطلع ويا بنات؟ تخـسي! ييب دليل واحد وبنشوف انا الصادق والا انت، واذا انا الصادق اتفل في ويهك جـدامهم كلهم! روح اسأل ربعي كلهم! اسأل بدر وحسين انا على طول وياهم جاني بيوم طلعت ويا بنية ولا ركبتها سيارتي! حبيبي شعري طويل صح بس محافظ على صلاتي وديني مو مثلك.
واشتد الهواش مرة ثانية ورجعوا يتضاربون، وأمي تصيح وأختي تصيح وأني أرتجف مكاني، لين ما قامت أمي تصارخ، وجواد عنده الدنيـا كلها تهون قدام أمي، طلع من البيت عشانها وهي تصيح وتلطم صدرها، وأبوي طرد أخوي صادق من البيت، وظلت ليلى تهدّي أمي وعلياء وياهم، أني رحت غرفتي وقعدت ورا الباب مسندة راسي وأصيح، كنت اشهق وأحس بعوار بداخلي، وينك محمد؟ توك أمس رحت عنا والمشاكل بدت، لو كان هني أكيد كان الوضع بيختلف، محمد غير كلهم يمونون عليه، وينـك يـاخوي! ضيعتني! لو كنت هني كنت حصلت حضنك أطيح فيه وأفرغ اللي بداخلي، وينك توقف إبراهيم عن حده؟ لو بس تعرف شمسوي ولد عمك بأختك، شيقول لها وشلون يتغزل فيها! ناسي الأهلية والدم اللي بينا، عادني من بنات الشوارع اللي ما عندهم حيا ولا شرف يحافظون عليه ..
تعبـت والله تعبـت! كلشي يقسى علي! كلـشي
.
.
هـدّ الـزمن الاضـلاع .. وغيـره عمـد مـالي
وصـرت أدفع الأوجـاع .. بيميني وشمــالي .
.


" بالصـالة "

ليلى: أماه هدّي روحش صلي على النبي، لا تسوين في روحش جدي بعدين يرتفع ضغطش
صفقت بيدها اليمين على اليسار: وين ياحسرتي! هذلين اولادي؟ هذلين اخوان اللي ربيتهم اني؟ كل واحد قلبه في صوب؟جان حياة حظي كل واحد متكاتف ويا الثاني وايدهم وحدة، وهم يتضاربون جدي كأنهم يهال ما كأنهم رياييل كل واحد منهم شطوله!
وانتين قاعدة ليي هني! هادّة رجلش بروحه وياية ليي هني تزيدوني هم فوق الهم اللي اني فيه!
واستمر البكاء وهي تندب حظّها، تتألم .. ولكن كيف يكون إحسـاسها؟!
أعتقـد بأنه يوازي الموت .. فهـل من معتبر ؟!

.
.

السـاعة: 9.30 مسـاءاً .. أمام البحـر ..

نزل من السيارة ووقف يطالع البحر ويده بجيبه، نزل الثاني وهو يبتسم له وظلوا ساكتين ..
......: خفف من عصبيتك جواد! انت بتعب أمك جذي؟!
جواد: حسين انت ما شفته وهو هاجم علي! كأنه عدوي مو أخوي .. ياي قاصد انه يتهاوش من قعدنا عالغدا وهو يخزني بنظراته يبيني افيسه، يوم طفح عندي الكيل ما قدرت
حط يده على كتفه: ما صار الا الخير، يبقى أخوك العود
قاطعه بلهجة حازمة: لا مو أخوي، أنا متبري منه مانا محتاج لأخوته، خله يروح لربعه ينفعونه، اللي يشوشونه علي
حسين: come on man! Be relax !
[الترجمة: هيـا يا رجل! كن هادئ ]
جواد: I don’t want to talk about it any more! Please hussin
[ الترجمة: ما ابي اتكلم عن الموضوع أكثر أرجوك حسين ]
حسين: أوكي على راحتك، الحين قوم ارجع البيت الوالدة تحاتيك
جواد: ما ابا اروح! خلني هني مرتاح
حسين: ما يصير جواد، لا تخلي قلب أمك عليك يشتعل، قوم وأنا أخوك قوم روح
جواد: حسين!
قاطعه: يـا أخي قوم لوعت جبدي، اعزمني على عشا، خاطري في طباخ أمك يعجبني البيض اللي تسويه
ابتسم جواد: ما احد يبيني في البيت! هني ارتاح!
عبس في ويهه: don’t let the devil gets you with its suspicious
[ الترجمة: لا تخلي الشيطان يغلبك بوسواسه ]
جواد: مافي لا شيطان ولا غيره
حسين: jawad you make me mad, don’t behave like kids
[ الترجمة: جواد أنت تجنني، لا تتصرف مثل الاطفال ! ]
جواد: شتبيني اسوي؟
حسين: go to home قوم اعزمني على عشا والله يوعان!
ضحك: روح لخطيبتك خلها تسوي لك بيض وطماط
حسين: والله لو هي بالبيت ما تمنيتك، لكنها طالعة ويا أمها، قوم جواد لا تصير عنيد، you are so bad
[ الترجمة: أنت سيء جداً ]
جواد: أحلى badعاد ... قوم لا تموت علي
حسين: يحيـا بو غايب!
طالعه بنظرة وسكت، تنهد ومشى للسيارة، وتوكلوا على الله لين البيت، دخله الميلس وراح لأمه
الأم: وين رحت ياولدي؟ فرعت افادي عليك

جواد: انا بخير لا تخافين يمه، زين حسين وياي جان تسوين لينا عشا من ايدش
الأم: ان شاء الله، ساعة وكلشي جاهز
جواد: يمه سوي بيض وطماط
الأم: واخزياه! بيض وطماط .. الخير متوفر بالبيت واسوي لكم بيض وطماط
جواد: ههههه ما يستاهل ويا ويهه
الأم: عيب يمـه لا تقول جدي بعدين يزعل
جواد: لا يمه عادي، اهو يبي بيض وطماط، يقول يحبه من يدش
الأم: حبته العافية، خير إن شاء الله، انت روح واني بجهز كلشي
باسها على راسها: الله يعطيش العافية
ابتسمت له: تحب الكعبة إن شاء الله، الله يرضى عليك ويحفظك
.......: ياعيني عالحب! ياعيني
التفت الأم مفزوعة: بسم الله الرحمن الرحيم، ينـيـة طالعة!
ضحكت وهي تتمختر: لا قمـر فديتني، أمـاه من ياي بيتنا؟
ردت عليها بحنق: وانتي شيخصش!
رمشت بعيونها بحيا مصطنع، وقالت بدلع: أماه أكيد خطاطيب حقي صح!
صرخت في ويهها: عليـاء اقصري الشر وروحي عن ويهي، خطاطيب في عينش ياللي ما تستحين، عنبوش للحين ياهلة وتفكرين بالعرس
تخصرت وقالت بتمرد: أني مو ياهلة بعدين لا تسبين ابوي لا اخليه يطلقش سامعة؟ بسرعة قولي من ياي؟
بطلت عينها بدهشة: والله انش قليلة حيا وما تستحين! عيب عليـش عيب!
ومشيت للمطبخ تحضر العشا، تبعت وراها وقالت وهي تاكل الخيار: اماه وش بسوين لنا عشا؟
ردت عليها وهي تقصص الطماط: مو حقكم، اخوش جواد ياي وياه حسين رفيقه، وبسوي لهم بيض طماط
وقفت الخيارة بحلقها وسكتت وهي مبطلة عيونها ** حسييـن ! حسيـنو في بيتنا! ويـلي! **، بلعت ريقها: زين!
وراحت تركض فوق، فتحت الغـرفة على مصراعيها وصرخت: منــى!
.
.
نقزت من مكاني بخوف: بسم الله ويش صاير؟ من مات؟
نقزت على سريري وقعدت: منى حسين في بيتنا في بيتنـا!
بطلت عيوني بخوف ماني مستوعبة شتقول: ها؟ من حسين ؟ شصاير؟
قالت ويدها تنتفض بحماس: حسيـن صديق جواد! هني في بيتنا! في الميلس منــى بيتعشون
ارتخت ملامحي وسكت! طالعتها بنظرة " استهبال " وقلت لها: صدق؟
قالت بحماس وهي فاتحة عيونها: أي أي!
اخذت الموسدة اللي على سريري وقلت لها: احلفي عاد انتين؟ ما صدقت!
وظليت اضربها واكفخها بالموسدة: مخرعتني ويا ويهش وياية تناقزين وطفرتين قلبي من مكانه عشان تقولين لي حسين وحسين يالخسفة
وهي تصارخ وتحاول تدفعني عنها: ذبحتيني قومي
تركتها واني اتنفس بسرعة: تستاهلين
قالت وهي تعدل شعرها: ذبحتيني يني في راسش قولي آمين، طلعتين روحي منتين بنية يالشرسة
صرخت في ويها: يعني انتي اللي ما خرعتيني؟ ياية مبطلة الباب ومشرعتنه وتصارخين كأن احد ميت آخر شي خبر نفس ويهش
علياء: نفس ويهي يعني حلو؟ مالت .. انتين ما تدرين شصار!
تسندت على السرير واني اسكر الرواية اللي كنت اقرأها: شصار بعد؟
قالت وهي تحرك ايدها اشارة " دواهي: قولي ويش اللي ما صار! رحنـا المجمع إثـارة حركـات كله أكشن!
بطلت عيني: من صدقش رحتين انتين؟
علياء: لا كنت احلم! أي عيل اجذب .. مرت علي أنوار الساعة 7 وتجمعنا كلنا في بيت وحدة من البنات والساعة 8.30 رحنا .. درنا درنا ورجعنا
طالعتها بحذر: أحد تعرض لكم؟
قالت: انـي لا! بس ربعي أي!
استرخت ملامحي: شصار؟
فصخت شيلتها وقطتها على الأرض بعبث وقالت بحماس: أول ما وصلنا المجمع شرينا لنا اسكريم وقعدنا ناكله، بعدين ركبنا فوق وانقسمنا لمجموعتين احنا 11 بنت، 6 بنات مع بعض و5 بنات مع بعض، صرنا قروبين، اني وأنوار ومعانا 3 بنات، دخلنا اكسسوريز وقمنا نفرفر ونطالع الاشياءات، ورحنا للثياب وعجبتني اشياء كشووخ، شريت لي تنورتين وبلوزتين، وبنطلون جينز وبودي، وبعدين اتصلنا لبعض وتلاقينا كلنا عند لايف ستايل، دخلنا، الربع اشتروا لهم ميك اب واكسسوارات وشنط وهالسوالف، لو شفتين نوف! ما خلت شي ما اخذته، ميك اب وتحف واشياءات لغرفتها! بعدين طلعنا ورحنا جيان، شرينا لينا كاكوات وأكل وسوالف يعني، ورحنا المطاعم قعدنا، ناس شروا من جسميز ومن يم يم تري وناس من الابراج ويعني مشينا حالنا، عـاد هني ياش الاكشن!
قعدنا نسولف! يقولون في 4 شباب ظلوا يلحقون وراهم! وواحد عطا رنـا رقمه! عاد يقولون كشيخ وشكله ولد شيوخ! بس احنا ما في احد صار ورانا! انزين ما وقفت السالفة عند هني! بعد ما خلصنا اكل، راحوا ثلاث بنات يشترون من جسميز وجبات لخواتهم بالبيت، ومن ضمنهم نوف، وهم راجعين لنا ظل يلحقهم واحد وهو يتحرش فيهم، نوف تقوله يا قليل الادب وهو يقولها عسل من لسانش! وظلت ترادده! يوم شافت مافي فايدة أخذت العصير اللي في يدها وعلى ويهه! وظل متصنم واحنا متنــا ضحك! سويناه مطنزة بالمجمع واحنا نضحك ونضحك .. آخر شي مشينا لا تصير المشكلة اكبر ويوصلون الأمن ومدري شنو.. وطلعنا واحنا ميتين ضحك! ونوف مافوقها فوق مستانسة على هالانجاز اللي سوته!
طالعتها بسخرية: ومستانسين على عمركم يعني؟
علياء: وليش ما نستانس؟ كم مرة يحصل لنا نشوف مواقف جريئة مثل هذي؟
وجهت صبعي السبابة قدام ويها وقلت بثقة: الجريئة شي! والعديمة الحيـاء شي ثاني! في فرق بين خدش الحياء! وبين الجرأة!
علياء: عفواً؟ قصدش ان احنا قليلات حيا؟
ـ بالتخصيص! نـوف قليلة حيا!
علياء: منوي! هذي صديقتي ها! ما ارضى عليها!
ـ الحق ينقال! اني من شفتها هالبنت ما ارتحت لها! عبايتها عباة عرس! وشيلتها مو ملتزمة فيها! مرة نص الشعر طالع مرة ربعه مرة الدقلة على صوب مرة الرقبة والتراجي طالعين! مشيتهـا أبداً مو مستقيمة!
علياء: مو كل من تركت حجابها أو تزينت بهالطريقة معناها مو مستقيمة، في ناس بيئتهم جذي! طريقة لبسهم جدي ما نقدر نحدد شخصياتهم من مظهرهم!
رديت عليها: كلامش فيه 10% من الصحة، احنا ما نقدر نحكم على كل الاشخاص من مظهرهم، بس شخصية مثل نوف، عايشة في مجتمع محافظ وموالي، لازم تكون أكثر تحفظ في لبسها، واحنا نعرف نظرة المجتمع لهذي الفئة من البنات! والستر ستر .. والبنت اللي تبي تحشم عمرها وما تبي احد يتعرض لها ما تروح تتبرج وتعفس روحها من الزينة وبعدين تقول للريال لا تلاحقني!
علياء: بس اهي رفضت تحرشه فيها! والدليل انها ردت عليه بجرأة ورشحته بالعصير! لو تبيه يلاحقها جان سكتت عنه وعطته اللي يبيه بالنظرات او بالكلام الحلو او حتى باستجابتها انها تاخذ الرقم!
حركت يدي بتحذير: تفكيرش خطأ! السكوت هو حياء البنت وأخلاقها في هالمواقف، هالاشكال من الشباب يدورون اللي ترد عليهم، لأن البنت إذا ردت عليه برد جريء ونهرته قاعدة ترسل للريال مسج تخبره انها " صعبة المنال " ومحد يقدر يتجرأ عليها، بمنطق ثاني عند الريال يعتبر ان هذي اشارة عشان يزيد بتصرفاته الي نقدر نسميها وقحة مع احترامي، ويثبت للبنت ان مو كلامها اللي يقدر يوقفه عند حدّه، يعتبره بمثابة تحدّي!
علياء: يعني نسكت ونخليهم ياخذون فكرة عنا ان احنا خايفين منهم وضعيفين قدامهم؟
ـ السكوت مو ضعف! السكـوت عن السفيه صـدقة!
ضحكت علياء: حلووو المثل منووي عجبني! بس بعد اني مو وياش
ـ علايه سمعي الكلام! لا تصيرين متهورة وايد! الناس بتاخذ عنش فكرة مو حلوة! وآخر لش مرة تطلعين مثل هالطلعات، وخصوصاً مع ناس مثل صديقاتش، بصراحة كلهم اشكالهم ما تطمن!
علياء: انتيـن انسـانة معقدة! منوي لا تمشين علي شخصيتش! انتين هادئة ومسالمة، اني احب الفرفشة والصريخ والعفسة والصرقعة، المراهقة مرحلة وحدة بالعمر، خليني اعيشها على راحتي، خليني استانس فيها! لاحقة على الهم والنكد
قلت لها بحذر: المراهقة مرحلة تكون شخصيتش وتصقلها، عيشيها مثل ما تبين! بس انتبهـي زين! الغلط الصغير يكبر! وإن طحتين بغلطة كبيرة! ياويلش ياعلاية!
علياء: زين زين خلي هالكلام لبعدين، بكمل لش!
طالعتها بخوف: بعد في!
علياء: احزري شفت منو هناك؟
ـ من؟
علياء: اتوقعـي انتين عـاد!
ـ شدراني!
علياء: ما بقول الا لما تتوقعين!
ما ادري ليش اجا في بـالي : امممم ولد عمي ابراهيم!
عليـاء: لالالا وايد بعيد!
ـ عيل من!
عليـاء: شفتي الأخ الحلو اللي تحت قاعد متزقل في بيتنا!
ضحكت على كلمة " متزقل " : من وين يايبة هالكلمة!
حركت يدها بعدم اهتمام: من يدتي، المهم الحلو اللي تحت!
ـ من ؟ جواد؟
هزت راسها بقلة صبر: بسش غبـاء! أقصـد حسيـن! صديق جواد!
ـ شفيه!
علياء: خطيبته الحلوة هناك!
هزيت كتفي: انزين! خير ياطير! حرام تروح مجمع
علياء: انتين ما تدرين وين شفتها!
ـ في المجمع ههههااااااي
علياء: عنـد مكان الشيشة تشـيش ويا صديقتها!
بطلت عيني منصدمة وسكت، وقلت اني مندهشة: ها!
ردت بحماس: في ذمتـي! لابسة تنورة وقميص، وحاطة ريول على ريول وتشيش!
عضيت على شفايفي، وبعدين قلت بعدم اهتمام " معاكس للي بداخلي ": انزين وش لينا خص احنا، اهي كيفها
علياء: اما طلعوووا فررررررري حدّ حدهم! ما توقعت جدي!
ـ الله يستر علينا وعليهم
علياء: عاد اقولش طلعنا من المجمع، دخلت البيت، جان اشوف سيارة بي ام سودة! اقول سيارة من! ولا كشيخ آخر موديل بعد، دخلت الا جواد ويا امي في وضع رومانسي! خخخ يحبها على راسها وهي تقول " تحب الكعبة يا ولدي " ،، عاد طحت عليها جان تقولي ان حسين في الميلس! قلت لـو ادري! رحت سويت حركـة اكشنيـة
ضحكت على طريقتها بالكلام: اكشنية شلون يعني!
تكلمت بطريقة رومانسية حالمة: آه! يعني مثلاً ابطل البـاب بسرعة واشوفه! واظل مندهشـة! والدهشة تعقد لسـاني! ومن ثم لا ادري ماذا افعل! فاسقط على الأرض وقد اغمى عليي ويأتي هو ليتلقفنـي ويضرب على خدّي ليقعدني ....
قاطعتها بضحكـة قـوية! مو بس كلامها يضحك! حتى طريقتها وهي تتكلم تضحك، وظليت اضحك وهي تطالعني وتبتسم: خبّلني غربله الله .. حليييييييييييييو
ابتسمت بعتاب وقلت لها بحنان وخفة: علايه! لا تزودينها عيب .. مو كل شوي قلتي حليو ووسيم
تنهدت بسخرية وهي تطالعني وقالت: اقول حبيبتي! بروح افصخ عباتي واغير ثيابي وراجعة لش، مع ان الجوّ بارد بس اني حاسة اني بموت من الحر!
وطلعت من غرفتي، قمت من على سريري، ودخلت الحمام – ربي يعزكم – وتوضأت، خلني اريح نفسيتي شوي، اشتقت لمحمد!
تنهدت! الله يعين هذا اول يوم بس! فتحت شعري ورجعت مشطته ورحت عند دريشة غرفتي اطالع الدنيا، السما حمرة من الغيوم، الغيوم وايد كثيفة، الشوارع صايرة حلوة! ياريت أيامنا كلها شتاء، افضل من الصيف بوايد .. نحس بالحياة في الشتا عكس الصيف! نعيش الموت نفسه في الحر .. استغفر الله العظيم .. تمنيت لو عندي بلكون بغرفتي! اتوقع اني بستانس فيه!
يالله الحمدلله ...
التفت لعلياء اللي فتحت الباب، قلت لها بقهر: علاية اتأدبي ها! لا دخلتي مرة ثانية دقي الباب اول، مو وكالة من غير بواب
علياء: باب البحرين احسن، انزين امشي وياي الحين بسرعة
ـ وين ؟
علياء: امشي وبعدين اقولش ..
.
.
.
.

" يتبــــــــع "



 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد