مناظرة شعرية

[أحسائية]

يا مَن رُميتُ بِعَتبِهِ حاشاكَ مِن عَتب يَعُزُّ عَلَيَّ أَو إِعراضِ
لي أُسوَة فيما فَعَلتُ وَلَستُ مَن تَخفى عَلَيهِ إِشارَةُ الأَغراضِ
ابن سنان الخفاجي

 

 

[أول الغيث]

ضميري يا لظى الشـبَـمِ عــذابـي سندي ويقـيـني

بفضلكَ عشتُ مكتفـياً وسمتُ الصدقَ بجبـينــــي


وعـفـتُ الإكـتفـا قـــولاً بإطــــــلاقِ العـنــــــــاوين

وعـفـتُ تمـلّـقَ الهوسى وتقـديــــــمَ القــــــرابين



إبراهيم فشتول

 

 

[أحسائية]

نصحنا لكم نصحاً نرجّي ثوابه من الله لا حمداً نريد ولا شكرا
ونحن بمكنون من السر مضمر نناجيكم سراً ونسمعكم جهرا
الطغرائي

 

 

[أول الغيث]

قالوا بإني مشركٌ في مذهبي

وبحكم آل المصطفى إذ أقتدي


هل من يوالي الحقَّ أضحى جاحداً

هل من يحبُّ الآلَ أعتى مجحدِ؟



فاطمة أبو الرحى

 

 

[أحسائية]

دار الوجودِ تسمى وهو مظهرها وما الوجودُ سواها عندها وقد
ما إنْ ذكرتك باسمٍ لستُ أعرفه إلا ويوجد لي معناه في خَلَدي
محي الدين بن عربي

 

 

[أول الغيث]

يا عدتي واعتمادي والرجاء ومن

هم أنيسي إذا أدْرِجْتُ في كفني


إني مُحبّكم أرجو النجاة غداً

إذا أتيتُ وذنبي قد تكأدني



ابن العرندس

 

 

[أحسائية]

يُضَيَّعُ مَفروضٌ وَيُغفَلُ واجِبُ وَإِنّي عَلى أَهلِ الزَمانِ لَعاتِبُ
أبو اسحاق الألبيري

 

 

[تولوستوي]

بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُـنـا ***** شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنـا

ابن زيدون

 

 

[أول الغيث]

نَعْم بُكائي لِمَن أبكى السماءَ فَلا

تزالُ تَنهلّ مِنها أدمعَ المُزُنِ


هل نظرةً منكَ عين الله تلحظني

بها وهَل عَطفَة لي منك تُدرِكُني




السيد أحمد بن محمد العطار

 

 

[أحسائية]

يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ متى تهدّدني بالعزِّ والعددِ
فَاقْدِرْ بِذَرْعِكَ إنِّي لَنْ يُقَوِّمَنِي قولُ الضّجاجِ إذا ما كنتُ ذا أودِ
لاَ تَحْسِبَنِّيَ مَجْهُولاً بِمَخْبَأَة ٍ إنِّي أنَا الْبَدْرُ لاَ أخْفَى عَلى أحَدِ
الراعي النميري

 

 

[أول الغيث]

دع مناح الورق والغصن وخذ بالبكا في رزء أصحاب العبا

واندب الفرسان من عمرو العلى وابلغ الشكوى لهم عن زينبا




أسطا علي البنّاء

 

 

[أحسائية]

بالعلمِ يَطبعُ ربُّ العالمين على قلبِ العبيد فلا كبر يحلُّ به
محي الدين بن عربي

 

 

[أول الغيث]

هُنَالِكَ قَالُوْا يَا عَلِيُّ بَخٍ بَخٍ

وَكُلُّ مُوَالٍ بِالْوِلاَيَةِ سَلَّمَا


فَنَادَى الإِلَهُ فِيْ السَّمَاءِ أَمِيَنَهُ

لِيُبْلِغْهُمُ مِنْهُ السَّلاَمَ تَكَرُّمَا



محمد عبد الله الحدب

 

 

[أحسائية]

من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي سواك يا رافع السبع السموات
من ذا أرجيه أم من ذا أؤمله لما أتاني من البلوى وما يأتي
من ذا ألوذ به فيما ألم ومن أدعوه إن قل صبري في مضراتي
الهبل اليمني

 

 

[أول الغيث]

يا ضِياءً بَينَ أُفْقَيْنِ سَرَى

يَحْضِنُ الوَحْيَ ويرْوِي المُعْجِزاتْ


يا انسِكابَ الطُّهْرِ فِي رَوْعَتهِ

أَنتِ فِي عُمقِ حَنَايَانَا الصَّلاةْ



حسين الجامع

 

 

[أحسائية]

تأبَى صروفُ الليالي أن تُديمَ لنا حالاً فصبراً إِذا جاءتْك بالعَجَبِ
إنْ كان نفسُكَ قد منَّتْك كاذبةً دوامَ نُعمَى فلا تغتَرَّ بالكَذِبِ
أو خيَّبَتْكَ لدى البأساءِ من فَرَجٍ يُديلُ منها فكَذِّبْها ولا تَخِبِ
الطغرائي

 

 

[أول الغيث]

بك مرحباً ما عدت يا رمضان

في بردك الإيمان والإحسان


كل الشهور رسالةٌ لكنما

هو أنت فوق ملفها عنوان

 

 

[أحسائية]

نزف البكاء دموع عينك فاستعر عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها أرأيت عينا للبكاء تعار

 

 

[أول الغيث]

رفعت قبّةَ الوجودِ ولولا

مُمسكاها لاذنت أن تمورا


يالك اللّه ما أجلَّك صَحناً

وكفى بالجلال فيك خفيرا



السيد حيدر الحلي

 

 

[أحسائية]

رفع النفوس إلى الهواء وعادت ال أجساد بين بلىً وبين رسوب
أما الرسوب فغير منتفع به والمنتهى فنهاية المطلوبِ
فاصعد إلى الفلك المحيط فعنده فَكُّ الأسير وفرجةُ المكروبِ
الطغرائي