ركنٌ مفتوح

[وريقات ياسمين]

بِـإمكاننا أَن نبتعد عَنْ الأرض ..,
فقطَ ..,
خُذ أُكسجينة ثامنة ..
أَنتَ الآن أَعلى قَفصي الـصدري ..
طبتَ جنوناً ..,

 

 

[البارونه]

وادفن تفاصيل انوثتي بين كفيه
















وابقى بلا هويه !!

 

 

[حسين بن]

اقتباس اليوم يغذو أكثر إشراقاً مازال الشتاء يكثر من احتساء المشروبات الساخنة لتزيد من نسبة تعافيه أريد أن أضع له بعض .. ( النسكافيه) ليشاركني بتللذذ به وبمذاقه المفعم برائحته الشهية أداعب تلك الأبخرة المتصاعدة أحاول تشكيل قلب كبير .. يتماثل مع قلبي وأنفخ بهدوء وحنان .. حتى يتطاير خرج مع نسمات الهواء البارده عبر نافذتي تلقفته حمامة بيضاء .. تحلق به نحو .. بيته فترف عند النافدة .. متأكده من استحسانه هذيلها سيستيقظ .. مبتسماً ... !! --------------------------------------------- خيالنا .. أمتن لك كثيرا طالما أنك تجعلنا نبتسم تلقح عقولنا بالأمل تمدنا بتبغ يسكن أوجاعنها البعض .. يحبس أدخنتك بداخلهم وهم من لا يستشعرون متعة تشكيل الحروف وجمال انسكاب المشاعر .. كصنبور مغلق .. ولكنه يقطر قطرة .. قطرة .. يشيع صداه في السكون .. رائع جداً ومتألق ..! إلا الحمقى .. هم من ينزعجون من ذلك الصوت والبعض .. يزفرها سحابة مبعثرة الحروف ليعاود تنظيمها أحب ذلك .. ! حتى تتكون عاصفة مشاعر تجرف كل من تمر به كحال الأطفال .. عند صعودهم على متن لعبة الطائرات .. تجعله يدور حول مركزها .. وهو فرح بذلك الدوران أحبائي .. اقتربوا لعل وشاحي يمتد ليدفئكم

هذه الكلمات لأديبة كُتبت أمس
ولامست بعض من شعوري وأحببت بأن تكن هنا بركني العزيز
الذي أغضب بعض من الزوار ..
أدعو الله بأن يسدد خطانا وخطاهم لمـا يحب ويرضى

 

 

[البارونه]

هي /تغتسل في عينيه


هو/يتوشح غرورها!

 

 

[وريقات ياسمين]

وَ صباح الـحنين يا رُكن ..,

 

 

[وريقات ياسمين]

سَمعت أَن هُناك قيود ...

تُلّف حول خَصر ال قلب ..,

 

 

[حسين بن]

إحساس جميل
التنقل بين مرافئ الأرخبيل
تبسم

،

 

 

[وريقات ياسمين]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وريقات ياسمين بِـإمكاننا أَن نبتعد عَنْ الأرض .., فقطَ .., خُذ أُكسجينة ثامنة .. أَنتَ الآن أَعلى قَفصي الـصدري .. طبتَ جنوناً ..,

أَقسم بِإمكاننا أَن نمشي عَلى أَرصفة ال غيم
طالما أنتَ معي وَأنا معكَ ..,

 

 

[البارونه]

وتسربل اليل ناعسا في عينيه

وتمكنت من سرقة ابتسامة خبيثه من شفتيه

وأحببته بلاقيود وبلاحدود وتجاوزت معه خطوط الكون الحمراء والزرقاء

واخترقت قلبه الايسر ...وأستوليت على جوارحه !

وأغتالني هو برجولته وتمكن من أن يستولي على (كلي)

 

 

[حسين بن]

مال ركني أصابه الوهن وتداركه المشيب
كأنه فصل خامس أندس بين أضلعهِ
وبان عليه الترهل وإنسدال شعر الحاجبين
وإنحجبت عنه أشعة الشمس ودفئها
ويلي
!

 

 

[وريقات ياسمين]

هيتُ لكَ يا ركن ..,
أتيت لـِأنفخ الروح فيكَ ..,

 

 

[وريقات ياسمين]

عَلى نورس مجنون .. صَلبت قُبلاتي
وَعلى شاطئ محموم .. سبحت قدامي العارية إلا من خُلخال وَقعي ..
والليل يلهو علّها تصله بَركات الشفاه ..

 

 

[البارونه]

لحمامي الذي ينوح فوق نافذتي الصغيره أما أن لك أن تهدأ فقد أعياني نواحك الطويل



عندما ولدت بموطني ألبسوني اسوراة بها اسمي كي لاأضيع بين الغرباء كبرت وأضعت وطنا بأكمله

 

 

[حسين بن]

كان هناك شاطئ رملي جميل ...!
تنساب أشعة الشمس لنواحيه لتلتقي بهِ شذرات من ذهبِ
فجئة تتداخل بين أروقتهِ روائح تفي البعد والهجير ...!
فأصبح الشاطئ يتأوه من كثرة الطيور الجارحه
وبعد النوارس ذات الطبيعة المسالمه
التي تملئ المكان حيوية بشدوها وخفة عبورها

 

 

[حسين بن]

يخيل لي بأنني بين الشطأن أرتفع تارة وأنخفض تارة أخرى

 

 

[وريقات ياسمين]

في ( ) هُناكَ دعوة مُعلّقة بِحاجة إلى إجابة ..

 

 

[حسين بن]

أرى البحار هادئة كماهي سابقاً
لا موج أعتراها ولا مد يرعى صغارها

 

 

[وريقات ياسمين]

ذاكَ لأن الحُجب تمنع الرؤية ..,
وإلا فالموج في قمة الصخب ...

 

 

[وريقات ياسمين]

يبدو أنها وَصلت ..,

 

 

[حسين بن]

نوارس الخير هلي
كفى تحليق في سمائي
سمائي حملت الغيم والرياح سلبته لأرض غير أرضي
هكذا أنجو من طلائع الإبحار في بحور أستوقفت لب فؤادي
أنهمر أيها المطر لتسقي جفاف نال عمري
خاص