سجل حضورك اليومي بكتابة بيت شعر

[زهرة اللوتس]

ليتَ اليقينَ الذي طالتْ أظافرُهُ

يحكُّ ما لمْ أطلْ من ظهرِ وسوستي

 

 

[صمت المشاعر1]

إني أَقول لنفسي وهي ضيقةٌ
وقد أناخ عليها الدهر بالعجبِ
صبراً على شدة الأيام أنَّ لها
عُقبى وما الصبر إلا عند ذي الحسبِ
سيفتح الله عن قُرْبٍ بنافعةٍ
فيها لمثلكَ راحاتٌ من التعبِ

 

 

[أول الغيث]

بالروح و الدم يفتدون أميرهمْ

تا الله هذا الشعبُ مبكٍ مضحِكُ


أيجوز أن تفدي المليكَ بملكِهِ

أو تفتدي أحداً بما لا تَملكُ ؟!

 

 

[صمت المشاعر1]

والروحُ فيكَ وديعةٌ أُودِعْتَها
ستردُّها بالرغمِ منك وتُسلَبُ
وغرورُ دنياكَ التي تسعَى لها
دار حقيقتُها متاعٌ يُذْهَبُ

 

 

[جانب مشرق]

كم شاعر منتعل الضمير يخلعه أمام باب الأمير
يثقلنا في هضم أشعاره فشاعر الخبز كخبز الشعير

 

 

[زهرة اللوتس]

جانب مشرق .. هذا ديدن شعراء التكسب ،، فلا لوم ولا عتب

،


زَمَانٌ جَدِيدٌ وَصُنعٌ جدِيد

ودنيا تَرْوقُ وَنُعْمى تزِيد

وغيثٌ يَصُوبُ وعيشٌ يطيب

وَعِزٌّ يدومُ وعِيدٌ يعُود



الحمد لله على نعمِه

 

 

[جانب مشرق]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة اللوتس جانب مشرق .. هذا ديدن شعراء التكسب ،، فلا لوم ولا عتب

لكن خوش كسب ، دنانير وقصور وترف دنيوي



تباً لقوم تابعوا أهوائهم ** فيما يسوئهم غدا عقباه
أتراهم لم يسمعوا ما خصّه ** منه النبي من المقال أباه
إذ قال يوم غدير خم معلناً ** من كنت مولاه فذا مولاه
هذا وصيته إليه فافهموا ** يا من يقول بأن ما أوصاه
أقروا من القرآن ما في فضله ** وتأمّلوه وافهموا فحواه
لو لم تنزل فيه إلاّ هل أتى ** من دون كلّ منزل لكفاه
من كان أوّل من حوى القرآن من ** لفظ النبي ونطقه وتلاه
من كان صاحب فتح خيبر من رمى ** بالكفّ منه بابه ودحاه

 

 

[صمت المشاعر1]

تباً لدارٍ لا يدوم نعيمُها
ومُشيدُها عما قليلٍ يُخْربُ
فاسمعْ هُدِيتَ نصائحاً أولاكها
بَرٌّ لبيبٌ عاقلٌ متأدِّب

 

 

[جانب مشرق]

إنْ صحتُ: (فاطمةٌ) أجابَنِيَ المدَى ،، عبر الجهات وشَعَّ ضوءٌ أخضرُ
فهناك (فاطمةٌ) و(فاطمةٌ) هنا ،، أنَّى الْتَفَتُّ فَثَمَّ إِسْمُكِ نَيِّرُ
إسمٌ بهِ اتَّحَدَ الوجودُ كأنَّما ،، في سرِّ أَحْرُفِهِ المَجَرَّةُ تُبْحِرُ
هُوَ نشوةُ الأسماءِ لو هِيَ تُنْتَشَى ،، وعصارةُ الأسماءِ لو هِيَ تُعْصَرُ

 

 

[صمت المشاعر1]

أرى الدنيا ستؤذن بانطلاق
مشمِّرةً على قدم وساق
فلا الدنيا بباقيةٍ لحيٍّ
ولا حيٌّ على الدنيا بباق

 

 

[أول الغيث]

يقولون أعْرب قام زيد وخالد

وما جرّ الا الشؤمَ زيد خالد


فقلتُ: لئن قاما فذاك الفعل حاضر

وقد بان عما تسألون الشواه

 

 

[زهرة اللوتس]

صغارٌ بغوا للنحو شرَّ وسيلة .......!!!



أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضاحِكًا

منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يتكَلّمَا

وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجى

أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نوّمَا

 

 

[أحسائية]

يا سيدي من عتبنا ماتت متى فبمن نلوذ اذا دهتنا الداهية
وبمن نلوذ اذا انجلى صبح العدى إلا بنجمك ان طوتنا الداجية

 

 

[زهرة اللوتس]

سَكَنَ الليْلُ وَ عَيْنِيْ لَا تَنَامُ

وَ مَضَى البَدْرُ فَأعْيَاهَا الظَّلامُ

كُلَّمَا زَارَ الكرَى طَرْفِيْ تَراءَتْ

تُغْمِضُ الجَفْنَ وَ مَا طَابَ المَنَامُ

 

 

[جانب مشرق]

ما بالُ ليليَ لا تسري كواكبهُ ،، وَطَيْف عَزّة َ لا يَعْتَادُ زَائِرُهُ؟
منْ لا ينامُ ، فلا صبرٌ يؤازرهُ ،، و لا خيالٌ ، على شحطٍ ، يزاوره ُ
يَا سَاهِراً، لَعِبَتْ أيْدِي الفِرَاقِ به ،، فالصبرُ خاذلهُ ، والدمعُ ناصرهُ
إنَّ الحبيبَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ ،، يَنَامُ عَن طُولِ لَيلٍ، أنتَ ساهرُهُ

 

 

[زهرة اللوتس]

هيَ الحوراء زينبُ عن علاها

لَتقصرُ كلُّ ذاتِ يدٍ طويلـةْ

سليلةُ أحمد مولى المَوالـي

ألا نِعَمت لأحمدَ مِن سليلـةْ

فمهما تبلغُ الألبـابُ علمـاً

فلن تُحصي مواهبَها الجليلةْ

 

 

[أول الغيث]

ما كُنتُ أحسَبُ أنِّي سوفَ أفقدُه

لكنَّها سُنَنٌ تجري، وأقدارُ..!!


للعيشِ تأخذُنا أسفارُ رحلتنا

وسوفَ تأخُذُنا للموتِ أسفَارُ

 

 

[صمت المشاعر1]

فعليكَ تقوى الله فلزمها تفُزْ
إنَّ التقي هو البهى الأهيب
واعمل لطاعته تنلْ منه الرِّضا
إنَّ المطيعَ لربه لمُقرَّب

 

 

[زهرة اللوتس]

ما لي يُعاقِبُني الزَمانُ وَلَيسَ لي

ذنب كَأَنّي عَمرُو المَضروبُ

ما كانَ أَولاني بِحُكمِ المُبتَدا

في النَحوِ لَو أَنَّ الزَمانَ أَديبُ



ايييه

 

 

[صمت المشاعر1]

تُجوّع فان الجوع من عمل التقى
وانَّ طويلَ الجوع يوماً سيشبَع
جانبْ صغارَ الذنبِ لا تركبنَّها
فانَّ صغارَ الذنب يوماً ستُجمَع