21-04-2011, 10:18 AM | رقم المشاركة : 341 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
فتحت لجين عينها اللي كانت مليانة دموع، واهي تنتفض بشكل غريب، وتطالع يزوي بألم وخوف بنفس الوقت، نظررة أول مرة تشوفها يزوي في عينها ... صبت يزوي لها ماي، وقعدتها وسندتها على صدرها وشربتها وقالت بخوف: لولوو بلاج ؟ ليش تنتفضين ؟ قالت لجين واهي تخش راسها بححضن صديقتها: بردااانة يزوي .. بردااانة صاحت يزوي من الخوف: لجين بلاج ؟ من متى انتي هني ... صاحت لجين واهي تحضنها: رااحت يا يزووي ! راحت دون ما اجوفها قالت بصدمة: منوو اللي راحت ؟! ابتعدت لجين عنها وطالعتها بعيونها الرمادية واهي تصيح: تصوري يا يزوي ! الاسبوع اللي فات ... من اسبووووع بس توفت! قبل لا اوصل لها توفت فتحت يزوي عينها بدهشة واهي مب قادرة تجمع شي : منوو ؟ قالت وشفتها ترجف وتحس انها صعب تنطقها : مـا ..... أمــي ! قالت يزوي بصدمة: توفت ؟! ردت لجين واهي تصيح: هيه ، من أسبوع بس ! تصوري يزوي !؟ يفصل بيني وبينها أسبوع بــــس ! يزوي: شلون توفت ؟! لجين: كانت مريضة وفيها سرطان، ومرقدة من 4 أشهر .... " وانهارت مرة ثانية وحضنت يزوي " احس بشي ثقيل على صدري... شهالاحساس المخيف .... انا خايفة يزوي، خايفة ومب قادرة احس بالأمان ... طبطبت عليها بحنية: يا عمري بسم الله عليج، لا تبجين حبيبتي ... الخيرة في ما اختاره الله، هذا يومها وكللنا رايحين .. تشبثت في صديقتها اكثر: بس لييش يايزوي بآخر اللحظات ليييش ! مو انا طوول هلسنين ما فكرت فيها ! ويوم فكرت اني اوصل لها ترووح من مدة قصيرة! صاحت وياها: حبيبتي هذا القدر ، ذكري الله وتصبري ... كل شي فيه صلاح لجين: أبااا أمي يزووي أبا أمـي .. أبا أجوووفها، بس مرررة وحدة ! بس مررة اجوفها الله يخليج .. تمت يزوي ساكتة واهي حاضنتها وتشاركها بالدموع، ولجين تهذي وتقول اللي بخاطرها .... لين ما سكتت بس دموعها ما جفت، طالعتها يزوي واهي لازلت ماسكتها: حبيبتي لجين قومي صلي ع النبي ، وأخذي لج شاور ، وقومي نسير المستشفى انتي تعبانة وحرارتج عالية ... سكتت وما تكلمت، وتسندت على السرير، ويزوي طالعتها بألم: لولوو لاتسوين بنفسج جيي ... همست ودموعها تنزل: مقهورة يـا يزوي .. مقهووورة ! ========= (( حسيـن ... 7.30 مساءً )) أبتعد عن الضريح بعد ما قبله ودعـى اللي بقلبه ... وطلع إلى الصحن لأخوه وأبوه ... جافهم قاعدين ويزورون، راح لهم وقعد جنبهم بصعوبة [ بعد ما ثقلت ريوله عليه أكثر ] وقال: وين أمي ؟ إلتفت جلال: داخل ... حسين: للحين ما طلعت ؟ هز أخوه راسه وحسين قال: زحمة شوي ... اخاف ما تقدر على الأنسام ويصير فيها شي .. رمش أبوه بعينه وقال بوقار : بحضرة السيدة .. ما عليها الا الخير ... ابتسم حسين وسكت، يحس أبوه متألم وايد بسببه ... وهالشي مخليه حزيييييييييييين وايد ، يكرره إن يكون سبب الحزن في قلب أحد، وبالذات أمه وأبوه ... تسند على الجدار وسند راسه واهو ماد ريوله المصابة، وريوله الثانية طاويها وحاط ذراعه على ركبته واهو يفكر ... ربت أبوه على كتفه: لا تفكر يبة وايد ... التفت لأبوه اللي وعاه من شروده وابتسم بتوتر: ما افكر يبة .. أبو حسين: اللي الله كاتبه بصير .... انت طمن بالك وريح قلبك ... ابتسم وتم ساكت، والتفت لأمه اللي وصلت وقعدت ومسحت على شعره مثل طفل صغير واهو باس يدها: الله يتقبل يالغالية قالت واهي تتنفس: منا ومنك ... " وفتحت الجيس اللي عندها " لقيت وحدة عراقية .. وتمت وياي قاعدة تسولف وياي، تتسأل علي تقول لي صار لكم كم يوم هني ؟ قلت لها 12 يوم، وش فيش حزينة ومهمومة ؟ قلت لها بعد اني ياية عند وحدة محزونة ... اروح اتزين وايي ؟ قالت لي لاا بس يعني يبين من ويهش حزيينة .. قلت لها ولدي مريض ويبون يقصون ريوله ورحنا لـ 3 دكاترة ونفس الحجي يقولونه، وقلت لها السالفة من البداية للنهاية ... عطتني هذا الورق، ورق غار من سدرة عند الضريح ... وقالت لي أقرأ على الماي جم سورة وأحط الورق فيه، وأحطها على ريوله ... ابتسم حسين واهو ساكت، قال أبوه: اجوف ييبيهم مدت الورق لزوجها واهو شمهم وقال: طيبين ... إن شاء الله وسيلة وشفاء ... أم حسين: إن شاء الله " والتفت لولدها " لا تحاتي حبيبي، ان شاء الله بتقوم بالسلامة وما تحتاج لبتر " واختنقت بعبرتها وسكتت " رص حسين على يدها: ما احاتي يمة ... كلشي من الله زين ، وألف الحمد والشكر له ... قالت : خل يقينك بالله وأهل البيت وأم البنين قوي ... وما بيخبونك ابتسم: ان شاء الله، انتي كفاية دعائج ... أمي ، وهاشمية بنت علويين ... ادعيلي عند يدج رسول الله أم حسين: والله ما وقف قلبي عن الدعاء ياولدي .... وكل شي على الله .. والليلة ليلة القدر بعد ... خير من ألف شهر .. ابتسم أبو حسين: إيه يا ليلة القدر ، مافي على عظمها ... اليوم ارتاحو زيين .. حسين: الله يعودنا كل سنة وكل سنة ، على أفضل حـال .. كللهم: آميـــــن ... قال جلال: يالله بتقومون ؟ عشان نلحق نحصل لنا تاكسي وعقب ساعتين نتيسر للعيادة ونشوف الدكتور أبو حسين: انا حجزت سيارة ما يحتاج تاكسي .. قال حسين بخجل: والله انا مكلف عليكم ومتعبنكم قال أبوه واهو يطالعه بغضب: اتحجى بحجي عدل والا اسكت ... يلاا قوموا " وحدد من نظرته ومشى واهو متضايق " وحسين تفشل وتم يمشي وامه ماسكته واهو لامنها بذراعه .... لين ما وصلوا الشقة، ورجعوا ركبوا سيارة وراحوا للدكتور ... واستقبلهم وتموا قاعدين والدكتور يجوف التقارير ... وناداه واهو يتفحص ريوله ويشوف الغرغرينة اللي موجودة فيها .... قال الدكتور: رجلك عم توجعك شي ؟ قال حسين: بالليل أحس بالألم ، ولما يكثر المشي ... وفي تحركاتي احسها ثقيلة الدكتور: انت بتعرف ان السبب كل السبب في هالاعاقة اللي برجلك، الجبيرة اللي انحطت لك من الحوض إلى القدم ؟ سكت حسين وماتكلم، رد الدكتور: انت حاكيت المسؤولين عن اللي صار ؟ اقصد الدكتور اللي ضربك الأبرة وكان السبب الرئيسي بالمشكلة قالت حسين بضيق: لاا وما ابا اكلم احد ولا مهتم، انا المهم الحين ارجع وألقى حل ... ابتسم الدكتور: إن شاء الله في حل يا بني ، إن شاء الله فيي .. قال أبو حسين: غير البتر ؟ هز راسه: بترر شوو ؟ مين قال إن رجله بتحتاج لبتر ؟! تهلل ويه حسين: عيل شنو ؟ الدكتور: أنت ليش حاطط ببالك مسألة البتر ؟ أول خيـار هوّ العملية ! قال حسين بسرعة: ادري ، بس العملية نسبة نجاحها ضئيلة وايد ! ابتسم الدكتور: ضئيلة لكنها مش معدومة ! بعدين ماشي بعيد عن الله صح ؟ نزل حسين راسه بخجل: صح .. وأبو حسين قال: وأنت بتسويه العملية ؟! الدكتور: لحد الآن ما بقدر جاوبك ، لأنوو أنا عم أحكي معك على أساس تقارير صادرة من طبيب غيري، حالياً أنا راح اعمل تقارير تانية .. وتحاليل وفحوصات جديدة ... حسين: ليش ؟! إذا نفس الكلام بتقوله لي ... ليش التحاليل والفحوصات الجديدة ؟ ابتسم الدكتور: انت يائس وجاي لهون مشاان البتر وخلاص يعني ؟ بلع ريقه: لاا ماني يائس .. بس الحين إنت ثالث دكتور أدخل عليه، وتقولون لي نفس الكلام ... الإنسان عنده اعصاب محدودة، وانا اعصابي قاعدة تتلف .. الدكتور: في احتمال كبير إن يتغير الوضع ... " ووقف على ريوله وراح جنب صوورة كبيرة معلقة على الجدار " بتجوف صورة هذا الجهاز ؟ وصلني تقريباً امم من سنة وشي ! ... وإذا تأكدت إن اللي برجلك ما بيستاهل عملية، راح يكون علاجك على هذا الجهاز ... دق قلب حسين وقال: شلون يعني ؟ الدكتور: راح يكون مثل التمارين للساق، وتتبعه بعض الأدوية اللي راح تاخذها بانتظام، وأمور ثانية راح تعرفها بعدين ... أبو حسين: يعني في أمل إن نسقط إحتمال العملية والبتر ؟! ابتسم الدكتور بصدق: أيوة في أمل ... لمـا أنتوو بتوسعوا دائرة الأمل بقلوبكم .. ========= (( هـدى .. 8.30 مساءً )) دخلت السيارة وقالت: بالغصب رضيت، الحين بيوون ... ابتسم محمد: الحين وين بتروحون ؟ هدى: ما ادري حبيبي على راحتكم ... دخلت عليـاء السيارة، وبعدهـا منى، ومحمد قال: هاا بنات، على ويين ؟ قالت علياء: ما ادري .. انتون كيفكم قال محمد: يالله الحين عااد، كل وحدة تقول على الثانية ... قرروا بسرعة ولا تضيعون الوقت ... ويش منووي ؟ ردت بهدوء: كيفكم ... ابتسم في ويه اخته: منووي لا تكشرين رجاءً ... نبا نستانس ابتسمت له واهو قال: هاا وين ؟ هدى تطالعهم: سوق واقف ؟ عليـاء: اووكي يلاا .. حرك محمد السيارة: توكلنا على الله ... قالت هدى: بتروحون الليلة الجامع ؟ منى: ايي اني بروح ... علياء: اني بعد بروح هدى: عجل بجي وياكم، الساعة كم تروحون ؟ قالت علياء: 10 قالت منى: يعني لا تتأخرون وايد في السوق ، عشان نرجع ونغتسل ونروح على طول ... قال محمد: سمعتون ؟ لا تتأخرون .. ضحكت هدى: انت عااد اكره ما عند السوق ، انزيين ومتى يخلصون تقريباً ؟ عليـاء: اممم في حدود الوحدة ونص قالت منى: لاا يوصلون لـ 3 الفجر بعد ، اني الليلة ببات هنااك .. هدى: عاادي ؟ منى: أي عادي ... بصلي الفجر وببات هناك، " وهمست " وعلى الله يفرج عن حسين ... محمد يبتسم واهو يسوق وعينه على الطريق: انتو بس خلوا أملكم بالله ... وبتشوفون .. ابتسمت منى، وعلياء قالت: اني ما بروح المدرسة بكرة صراحة ... ما بقدر اقعد منى: جان اتفقتون كللكم على الغياب، اذكر احنا آخر سنة لنا اتفقنا وما رحنا، بعد ليلة عبادة ... مستحيل نتركها .. ولما وصلوا نزلوا كللهم من السيارة، وراحو يتسوقون، ومنى ابتسمت: علياء خلنا ندش هالمكاان .. أبا اشتري ثياب لحسين ... علياء: يلاا امشي ... " والتفت لمحمد " خووك احنا بندش هني هاا ؟ التفت لها: اوكي ، بييي الحين وراكم ... ودخلوا ثنتينهم ... وتمو يطالعون في الثياب، قالت منى: جووفي هذي الفانيلة ... حلوة ؟ علياء: ايي .. " واشرت على وحدة ثانية " وهذي احلى ... أحب اللون الكحلي .. ابتسمت منى: هو بعد يحبه .. لفت علياء وراها، ونغزت منى: منووي جوفي محمد وهدى ، ههههههه يـا ربي ، اخويي رومانسي ما يبين عليه حموود لفت منى وراها وجافت اخوها وخطيبته يضحكون واهي ابتسمت ابتسامة عريضة: الله يخليهم لبعض ... عليـاء: الله يرجع الغالين سالمين .. " وابتسامة بمغزى " ومنى لمعت عينها: آميـن ... وقالت واهي تطالع اخوها: محمد يخطط عشان يتزوجون .. ابتسمت علياء: أي قال لي ... الله لا يغير عليهم ... ومنى ابتسمت بخجل وعتب بنفس الوقت وقالت بهمس: بس محمد ابتعد عنا واايد ... ردت علياء: ما ابتعد ، لكنه صار لخطيبته أقرب منا .. ابتسمت: اللي اهوو ، افتقده بحياتي واايد ... طالعتها علياء: كنتوو مثاليين انتي وياه تدرين ؟ ما وقفت ابتسامتها: ايه .. مستحيل انسى، تذكرين يوم يسافر الامارات للشغل شسويت من صياح ؟ علياء: اييي .. منى: بترجع هالعلاقة المثالية على قولتش مرة ثانية مع مرور الأيام إن شاء الله .... لازم ترجع ! قالت هدى : هههههه انت تقص عليي .. محمد: ويش اقص ؟ ههههههه باجر بوديش مرة ثانية قالت: محمد عااد، الحين اني جاية عشان اشتري ثياب العيد، ليش تخلي لباجر ؟ ما يصير كل يوم نروح السوق .. محمد: في ايدنا سيارتنا، وفلوسنا في ايدنا، ليش ما يصير نروح ؟ والله بجيبش باجر سكتت وما تكلمت، قال : هاا شقلتي ؟ طالعته: وانت خليت لي قول ؟ اكا قلت وخلصت بس .. محمد: اووه الحين عااد لا تزعلين طالعته: ما زعلت ممحمد .. على راحتك، اكا منى وعلياء يدفعون، قولهم ان احنا بنمشي واني بتقدم للسيارة مسكها : لاا تعالي شلون تروحين بروحش، بنروح كللنا جميع ... سكتت ووقفت واهو راح لأخواته، وطلع ويا هدى بره ينطرهم .... ووقفوا يطالعون الرايح والجاي، قالت هدى واهي تشوف قدامها: خاتم في يدها .. التفت محمد للمكان اللي تطالعه، وانتبه لوحدة تكلم واحد بصيغة آمرة وشكلها تصارخ عليه، قال محمد : اكرره هالنوعية .. ابتسمت هدى: مع ان الاغلبية يحبه .. محمد بدهشة : المتسلطة ؟!!؟؟!!؟!!؟ طالعته: القوية .. المتمردة اللي تاخذ حقها بيدها ... طالعها في عيونها: القوية ما عليه، بس مو اللي تفرض رايها على الريال ... قوية ويا الناس، لكنها متعادلة ويا زوجها ... ابتسمت: امممم محمد: شفيش ؟ قالت: ولاشي بس أفكر في كلامك ... طلعت علياء ومنى وقالوا: هاا بتمشون ؟ ما لحقنا منى: خلنا نمشي عشان نلحق نروح الجامع هدى: صح يلاا .. ومشووا للسيارة، ورجعوا البيت .... ودخلوا وتلاقوا مع أختهم ليلى .. وأمهم ، ويدتهم في الصالة ... سلموا وقعدوا، ومنى قعدت جنب اختها: خيوو اظاهر فيش توأم ضحكت ليلى: هههههه كل مرة تقولون لي جدي علياء: جيي عندش عشرة من قبل؟ الا فطوم ! تعال صحي وينها ؟ ليلى: ههههه أي ذيك المرة بعد قالوا لي جدي ... فطووم ويا أبووي طلعت ... ابتسمت امها: الله يحفظه ان شاء الله ... ابتسمت ليلى: الله يسمع منش أمي، ... ها هدى شخبارش مرت اخوي ؟ شمسوية ويا الدنيا؟ ابتسمت هدى بمحبة: الحمدلله بخير ونشكر الله ليلى: صدق تجهزون للزواج ؟ هزت راسها: ايي .. الشقة قريب بتجهز، بيبقى علينا الاثاث ... بنسوي حفلة بسيطة في البيت وبس أم صادق: احسن شي، بلا حفلات ولا وجع راس ... الجدّة: الله يوفقه ، وينهو ممحمد ؟ سلم عليي واختفى علياء: عودووه راح فووق الجدة: منهي بتصلي ابي الليلة ؟ طالعت علياء منى ، ومنى ردت لها النظرة، قالت ليلى: اني بصلي بش يدتي .. لا تحاتين، البنات بروحون الجامع الجدة: لو فيني شدة جاان رحت وياهم، بس يالله الحمدلله على كل حال ... رفعت منى راسها لما سمعت جواد يناديها من الطابق الثاني، قالت: نعم؟ جواد: تعالي ابيش .. دق قلبها وخافت، قامت بسرعة وراحت فوق، طالعته بخوف: شصاير؟ كلمت حسين ؟ ابتسم: لا تخافين مو عشان حسين، انا كلمته واهو زين .. بس عندي شي بعطيش اياه مشيت وياه لغرفتها، واهو حط يده على البوكس اللي حطاه على الطاولة: هذا امانة عندش قالت باستغراب: وش ذا ؟ ابتسم: هذا فيه رسائل ، ودفاتر ، وصور ، وسلسلة، وأكثر من شي ... لزينب الله يرحمها، بعضهم مالي انا، وبعضهم مالها ... خليهم عندش سكتت واهي تطالع البوكس، واهو قال: ما اقدر اخليهم عندي زيادة ، وبنفس الوقت مالي قلب أرميهم أو أتصرف فيهم عشان اتخلص منهم، فخليهم عندش وخشيهم .. ابتسمت: ان شاء الله ... قال جواد: كلمت حسين عن الشغل واقنعني بالموافقة ... واحتمال كبير يدرسوني على حسابهم في معهد، وآخذ شهادة قالت بسرور: الحمدلله، مبروك .. استانست لك واايد ابتسم، ومنى قالت: جفتك اليوم تكلم أبوي .. صاير شي ؟ جواد: كل خير .. بس كنا ندردش .. ابتسمت بصدق وسكتت، وبعدها قالت: عن جد ... أول مرة أحس إن انت فعلاً قاعد تتغير للاحسن طالعها بفرح: صدق ؟ منى: امم ايي .. واتمنى تتقدم على طول للأحسن .. وتطوي كل شي سيء في حياتك، من ذكريات ومواقف وكل شي ... قعد على السرير جنبها وقال: انتي لش فضل في هذا كله طالعته باستغراب: اني ؟! هز راسه: أي ... " وابتسم " تذكرين حالي قبل 3 سنين شلون كنت ؟! وشلون صرت الحين ؟ شلون كنت بعيد عنكم وما اعرف عنكم شي وانتو مثل الشي، وفي أياام معدودة ... عرفتين أشياء وايد عني ... ابتسمت: مع اني ما كنت مخططة تصدق ؟! الشي صار اممم ما ادري شلون يعني .. اني كان هدفي ان اتقرب من اخوي، بس ما خططت وش بسوي خطوة بخطوة، الظروف كانت تجي ورا بعضها واني اتصرف على اساس الهدف اللي اتمناه ... ابتسم ومنى قالت: اليوم اني وعلياء نتكلم ... تقول جواد اخوي تغير وهدأ ، لكن طلع لنا جواد ثاني في البيت طالعها بنظرة استفسار واهي قالت: حسين التوأم ... فتح عينه: صلي على النبي، انا كنت اهون منه! هذا اخوش شيطان في هيئة انس! كلشي يسويه ! ضحكت: ههههههه كل واحد يقول عن الثاني جيي ... بس علياء مهتمة في التوأم .. ابتسم جواد: اصلاً اهي كانت قريبة منهم من قبل ، بس من انخطبت ابتعدت ... والا نسيتين الهواش اللي يصير بينها وبين حسن ؟! وتمشيع الشعر ؟ ضحكت: ههههههههههههههههههههههه لا ما نسيت ... أخذ جواد نفس: إيييه صدق يعني .... يهدي من يشاء بغير حساب .. منى: ونعم به .. جواد: اشتريتون ثياب للعيد ؟ هزت راسها: اني ما شريت، عليـاء حصلت بدلة وحدة وعجبتها واخذت، اني اصلاً ما كان لي مزاج السوق، بس عشان محمد اخووي رحت ... طالعها بتأنيب: بتمين حاطة يدش على خدش وبتوقفين حياتش ؟ انا مثلش قلبي معورني ومتلخبط ... بس اكون قوي عشان حسين، ما بيرتاح اذا تميتي على حزنش هذا منى: مو حزينة ... او يمكن حزينة، بس والله موكلة أمري لله سبحانه ... لكن مالي نفس والله اتشرى واتزين، " وتغبنت واهي منزلة راسها " ما اتخيل يمر العيد واهو مو هني ... اندق الباب، وطلت علياء براسها وقالت: منووي يالله ... اني بقوم البس عشان اروح الجامع قالت منى: اني بسبح اول .. علياء: عيل اني بمشي عنش .. قالت برجاء: لاا عليااء عاااد نطريني ما بتأخر واايد علياء: لاا بروح ادور لي مكاان حبوبة .. اكا حوراء بنت خالتي تحت ، بقولها تنطرش وروحي وياها اوكي ؟ قالت منى بابتسامة: حوراء هني ؟ من زمااان ما جفتها ! علياء: بقولها تنطرش ... يلااا وطلعت من الحجرة، وجواد ابتسم: رجعت الخبلة على خبالها ضحكت منى: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه جواد: هههههههههه صدق ، ما تلاحظين انها هالايام صايرة خفيفة دم وهبلة مثل قبل ؟ منى: ههههههههه تقريباً ... ساعات تعتفس ساعات تصير جدي قال جواد: ذاك اليوم جاي لي جاسم حميها .. فتحت عينها: على ويي بعد ؟ ضحك جواد: غبي والله غبي ! يعني بمنطق العقل مستحيل تصير! ياي لي يقول نبا الصور مال الملجة والخطوبة لأن خايف ان تتصرف فيهم او ترتبط مرة ثانية وتندثر ذكرى اخوه ! تصوري يعني ؟! قالت بانقراف: ويييييييع ... انسان كريييه وما ابا اغلط زوود، ذاك اليوم مكلم محمد يبي يخطبها والحين يبي الصور .. جواد باستهزاء: هيهي ااييي عااد على قص رقبتي ... منى: خله يولي .. ما بتروح تصلي الليلة ؟ وقف على طوله: امبلى بروح شلون ما اروح ... بنروح انا وأسامة وسيف ويوسف .. ابتسمت وقالت: شلون معاملة سيف وياك الحين ؟ هز راسه: زيينة ... يعني ما يحسسني بشي، بس مو مثل قبل طبعاً منى: يالله الحمدلله ... الله يمرر الامور على خير همس: إن شاء الله ... يلاا بمشي، " والتفت للبوكس " لا تنسين البوكس ... خليه أمانة عندش هاا هزت راسها: بالحفظ والصون ... " وقبل لا يفتح الباب قالت بلهفة " جووواد التفت لها: هلاا طالعته بأمل : لا تنسى صاحبك من الدعاء بهذي الليلة ... ابتسم بصدق : لا توصين حريص ... طلع واهي جهزت لها ثياب عشان تسبح وتروح الجامع .. وبعد ما سبحت وجهزت، أخذت البووكس وحطته تحت فراشها ... وتذكرت [ صندوق أحلامها ] اللي كانت تكتب فيه ونسته من فترة .. ابتسمت واهي تطلعه ... وفتحته، جافت فيه أوراق وااايد، ملونين، وفيه ورق كلينكس، وقطع مقصصة من صور وكتب ... سكرته واهي تتنفس ، وفتحت الدرج اللي صوبها ... وطلعت ورقة، وقلم .... كتبت رسالة من أسطـر معدودة ... وطوتها ، وكتبت في ظهرها [ إلى الله جلّ وعلا ] .. وحطتها بالصندوق وسكرته .. ورجعته مكانه ... وطفت النور .. وطلعت ! ======= (( يـوسف ... 1.30 مساءً )) رد واهو يهزه راسه : إن شاء الله أماية، هيه للحين ما ردوا من الجامعة ... نرجس: ليش ما اتصلت فيها ؟ كنت تطمن عليها يا يوسف قال واهو يقعد على الكنبة: توني مسكر من عندها من ساعة يا اماية، اهم بخير والله .. وبعد ساعة الاربع تقريباً بيكونون بالبيت .. نرجس: الله يحفظهم ياربي، ولجين الحين صارت احسن ؟ يوسف: هيه أحسن الحمدلله، واهي بنفسها اللي قالت ليزوي إنها تبي تداوم اليوم عشان تغير جوو وتتناسى ... نرجس بحزن: الله يعيينها ويصبرها .. والحين انت بالبيت اروحك حبيبي ؟ طالع سلطان: لا يمة، انا بشركة عمي مع سلطان ... نرجس: سلم لي عليه ابتسم يوسف: سلطان تسلم عليك اماية ... سلطان: الله يسلمها، وصل لها سلامي ... يوسف: ها سمعتي ؟ ابتسمت: الله يسلمه ... اليوم ميثا يالسة تبجي تقول تولهت عليك .. ضحك: ههههه فديتها ، اتصلت بي من شوي ... نرجس: اتصلت بك ؟! متى ؟ يوسف: يعني حوالي الساعة 1 ... تقول إن عليها اختبار وتباني اذاكر وياها لأن ما ترتاح بالمذاكرة الا وياي انا ضحكت امه: هههههههه عيارة ، شوقاان مسكينة البارحة يالسة وياها وتدرسها ... واهي تعاند وما تبا تذاكر لانها تبا تجوف المسلسل يوسف: هههههههه .. شوق شخبارها ؟ زينة ؟ ابتسمت: هيه الحمدلله كل شي زين ... سيفان اليوم عنده امتحان منتصف يقول، دعواتك له حبيبي يوسف: الله يوفقه ان شاء الله ... يداوم بالشركة مع ابوي ؟ نرجس: لاا ، ابووك قال خله لين ما يخلص امتحاناته عسب ما ينشغل ... " وطالعت الساعة " الحين موعد ييته، ما اجوفه ... يوسف: زين سلمي عليهم كللهم .. انا يمكن أمدد قعدتي شوي هني، ابا اتطمن على يزوي، احسها تعبانة ومتضايقة عشان صديقتها قالت نرجس: هيه يمة خلك هنااك على الاقل شهر ... تشوفها وتباريها وتطمنا عليها، لا ردت سلم عليها، وقولها اذا ارتاحت وما صار عندها شغل تتصل بي ابا ارمسها واتطمن عليهم ... ابتسم: من عيوني يالغالية نرجس: عيونك سالمة حبيبي قال بسرعة: اماية حنين تزوركم والا ؟ نرجس: بلى، البارحة كانو كللهم هني ، اخوي ابو صادق، ومنى، وعلياء، وحنين ... يوسف: شخبارها ؟ تسأل عني ؟ ابتسمت: هييه سألت عنك .. أكا ميننة أمها تينن .. ضحك: هههههههه ليش ؟ نرجس: هههه البارحة واهم هني يالسين يرمسونها عن الصلاة، واهي معاندة .. أمااية [ يدتها ] تقول لها الله مب في حاجة لصلاتج، انتي اللي محتاجة له ولازم تصلين، واهي معندة تقول دام ما يبا صلاتي انا ليش اصلي؟! يوسف: ههههههههههههههههههههههه استغفر الله ، بس يدووه غلطانة شقايل تقولها جيي ضحكت امه: وانا بعد قلت جيي ، هاا ياهل ما تفهم ... تقولها اهو مب محتاجج اكييد ما بتطيعها ... البارحة حاولت أتصل لك عسب تكلمها بس ما كان شي إرسال ... ابتسم: خسارة، زين اذا زارتكم الليلة او بكرة اتصلي بي ابا ارمسها نرجس: ان شاء الله ... يلاا عيوني اجوفك على خير ... بتصل بأبوك بجوف ليش تأخر للحين يوسف: على خير ... وسكر التلفون ، والتفت لسلطان اللي قال: شو اخبارهم ؟ يوسف: تمام ويسلمون عليكم، شوو انت لمتى بتم هني ؟ سلطان: خلاص الحين برد البيت ... وقف يوسف: يلاا عيل، ابا ارد البيت قبل لا ترجع يزوي ... مشى سلطان وياه وقال: البارحة جفتها بالسيارة .. طالع ولد عمه: ظهرت ويا لجين تبيها تغير جوو ... مهرروو اختك بعد كانت وياهم .. سلطان: ما ادري ما لاحظت ... وراحوا البيت، وسلطان قال: حيااك ! يوسف: لا بسير البيت ، تعال انت معاي ! سلطان: انت سير وانا بخبر اختي وبيي لك ... ابتسم يوسف واهو يجوف الطريق: هذي اهي اختك يت، استأذن منها ... تقربت مهررة اللي راجعة من المدرسة وعلى كتفها شنطتها وطالعتهم: السلام عليكم يوسف وسلطان: عليكم السلام قال يوسف: شحالج مهررة ؟ ابتسمت: الحمدلله بخير ، انت شحالك يوسف ؟! عساك طيب ؟ هز راسه: بخير ... يعطيج العافية ردت بحيا: الله يعافيك ... يلاا اجوفكم على خير، مع السلامة " ومشيت بتدخل البيت لكن سلطان ناداها والتفت " هلااا سلطان: انا بسير ويا يوسف بيت عمي ... لا سألت عني امي خبريها مهرة: ان شاء الله ... ودخلت البيت وسلطان راح ويا يوسف بيتهم، دخلت يزوي البيت بعدهم بدقايق وسلمت، قال يوسف: وين لجين ؟ يزوي: سارت بيتهم ... قال سلطان: ليش ؟ جان يبتيها معااج تونسينها يزوي: بسير لها بعد شوي .... الحمدلله صارت أحسن الحين =========
|
21-04-2011, 10:35 AM | رقم المشاركة : 342 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
بعـد أسابيع ... ،،،،، طلعت من غرفة منى بعد ما يأست منها ... وراحت غرفتها واهي تحاتي ، يـاربي متى يرد حسين بالسلامة ونرتاح من هالهم .... طول هالفترة منى صابرة، الا اليوم ميتة من لصياح مو قادرة تسكت ... طلعت من غرفتها لما حست روحها بتختنق ... مو عارفة تنام، ووراها باجر مدرسة ... جافت محمد واصل الطابق الثاني، قالها باستغراب: للحين ما نمتين ؟ مدرسة باجر ؟! الساعة 3.30 الحين قالت بحزن: مو عارفة انام ... ومنى كللش تعبانة طالع تلفونه: قالت لي هدى ... للحين على نفس الحال ؟ هزت راسها: أي، ما تم احد ما راح لها، جواد وأبوي وأني وخطيبتك وجمانة مرت حميها بعد يت تزورها، واهي على نفس الحال ... تنهد وعلياء قالت: باجر الصبح بسوونه عملية حق الغرغرينة واهي مصررة الا تبا تروح هناك .. قال محمد: تروح ويا من الله يهديها ؟ اكا جوااد بروح ورد اتراجع لما حلفه حسين ان يقعد بالديرة، وخطيبها مفهمها هالشي .. عليـاء: معورة قلبي، حاولت وياها شوي وتطلع روحي واني اهدي فيها، واهي تسكت ساكتة وترد ترجع تصيح ... محمد: بروح لها بجوفها ... ومشى عن أخته وراح غرفة منى ودق الباب على خفيف وفتحه، جافها على فراشها وساندة راسها على ركبتينها وتصيح بطريقة تقطع القلب ... قال باستغراب: منــى ؟! خيــة صلي على النبي ... وراح قعد جنبها واهي رمت روحها بحضنه وتمت تصيح بشكل متواصل، قال بحزن: ذكري الله يا منى، لا تسوين بروحش جدي، اللي الله كاتبه بصير ...... قالت واهي تصيح: يبون يسوونه باجر عملية ... بموووت ابا اروح هنااك، ودووني له الله يخليكم ! حب راسها: وين نوديش الله يهديش ... انتين هدي بالش وذكري الله، مو زين اللي تسوينه في روحش ياختي، هذا قضاء وقدر ما نقدر نعترض عليه، بعدين هالدموع وش بتفيدش لو بتفيده ؟ بدل ما تقعدين وتفرشين سجادتش وتدعين له ذابحة روحش من الصياح ؟ الحين طول هالشهر من راح لليوم وانتين صابرة، واجوفش متماسكة وابتسم واقول انا افتخر باختي القوية الصبورة ... ومرة وحدة تنهارين، هذا امتحان يامنى لازم تصبرين قالت واهي تشاهق: ما اقدر اصبر اكثر يا محمد، عيوني ما ذاقت النوم هاليومين، وقلبي يقرصني على طوول ... احس اني بستخف، ابا اجووفه واتطمن عليه ... خايفة محمد انيي خايفة خايفة " وزادت في الصياح " محمد: خايفة من شنوو منووي ؟ كلشي بيد الله ، وانتين تقولين متوكلة على الله، شلون تخافين ؟! تأوهت: ابا اكون وياه بهاللحظة .. اخاف يسوون فيه شي والا يغلطون بالدواا مثل ما سووا يوم ضربوه الابره وصار اللي صار تنهد وهو يمسح على راسها: حبيبتي منى، ترى اللي تسويينه ما يرضي الله ولا رسوله ولا يرضي حسين ... الحين هلصياح ابا اعرف وش بفييدش يعني ؟! سكتت واهو تم حاضنها يصلي على النبي ويقرأ المعوذات عليها لين ما هدأت تدريجياً .... ومحمد تنهد وقال واهو لازال حاضنها: ها ارتحتي شوي ؟ سكتت وما ردت عليه، طالع ويها اللي محمرر وقال: قومي اجوف تمسحي ... وقعدي على سجادتش ... قومي خية .. ابتعدت عنه واهي تمسح دموعها واهو مسح ويها بابتسامة وقومها، وشد على عزيمتها وبعد ما غسلت ويها وتمسحت ... لبست حرام الصلاة وقعدت على السجادة مو عارفة شتسوي ... قال محمد واهو يقعد جنبها : سمعيني منى ... اللي انتوو فيه الحين هذا بلاء ، والصبر على البلاء مافي مثل زينه ... الله سبحانه يقول [ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليهِ راجعون ] رددت الكلام بهمس وراه، واهو كمل: باقي ساعة ونص عن الاذان، صلي صلاة الليل واقرأي ادعية وتوسلي بالله ورسوله وأمير المؤنين والزهراء وأهل البيت كللهم ... تذكري اللي صار عليهم، اللي جرى على الزهراء من ظلم، اذكري مصيبتها خية تهون مصايبنا ... ذكري كربلاء واللي جرى فيها .. اتوسلي فيهم، أئمتش هذول وشفعائش إن شاء الله ... لا تيأسين وتقنطين من رحمة الله ، ترى هذا الشيطان الي يوسوس لش ... رمشت بعينها إشارة على الطاعة واهو كمل: تذكري السيدة زينب ، جم شاب فقدت خية ؟ ومنوو فقدت ؟ الإمام الحسين عليه السلام ... ترى السيدة زينب ما عندها أعز من الحسين، أبداً ما عندها احد اعز منه .. ومع ذلك ليلة الوحشة ما تركت صلاة الليل واهي نااافلة موو صلاة واجبة ... انا اعرفش زيين، انتين عطوفة وحساسة لكن عندش إيمان وفكر واعي وتفهمين ... انتين لو بس تحطين كللل كللل إيمانش وجوارحش وخواطرش لله وأهل بيته مستحيل تخيبين ... عندش إيمان بهالشي اولا ؟ هزت راسها وهمست: بلى ... لعن الله الشاك .. ابتسم وحب جبينها: هذي اختي اللي اعرفها، ما بطول عليش .. ذكري الله وتعبدي، انا في غرفتي ... أي شي تبينه تعالي لي، زيين ؟ ابتسمت: إن شاء الله ... [ إلهـــــــــــي ، مَـــن لــي غيــــرك ؟ ] طلع محمد من عندها بعد ما حس إنها هدأت، وقامت بروحها تصلي .... وتنهد من قلبه، يالله انك تسهل الامور ، جاف ليت غرفة علياء مولع، راح بطل عليها الباب ... وجافها تدرس قرآن، طالعته ابتسم لها واهي ابتسمت، قال بهمس: غفر الله لكم، ولا تنسينا من الدعاء ... وطلع من حجرتها، واهي تمت تدرس ... لين ما أذن وصلت، وجهزت روحها للمدرسة ولبست ثيابها وتمددت شوي وغفت عينها بعد سهر طويل .... وفزت من النوم فجأة وجافت الساعة وتخرعت لانها متأخرة ... قامت بسرعة غسلت ويها، وشالت شنطتها وطلعت واهي تركض وتعدل شيلتها .... وأول ما وصلت محطة الباص ... جافته ماشي عنها ... واهي انقهرت وضربت بريولها على الارض وتخصرت: صدق فاضي ! والتفت لوراها لما سمعت احد يقول : أي والله فاضي جافت انوار صديقتها الي ضحكت: انتي بعد هرب عنش ؟ ضحكت علياء: سكتي ياية ركيض من بيتنا لهني واني حالتي حالة ولو احد جافني بيسويني مطنزة ... واول ما وصلت الا اهو راح ... أنوار: ههههههه امشي نجووف اخووي الاهبل يوصلنا اولا .. علياء: اوكي يلاا ... رجعوا ثنتينهم، واهم بالطريق وقفت لهم سيارة ..... كان سيف اللي قال: صباح الخير ... طالعته علياء بابتسامة: هلا صباح النور .. سيف: شوو ما سرتي المدرسة ؟ طالعت محطة الباص وقالت بقهر: هرب عني في اللحظة الاخيرة .. قال سيف واهو يحرك راسه: ركبوا أوصلكم على طريقي ... طالعتها انوار منصدمة وعلياء قالت: لالا ما يحتاج، بنروح لأخوو صديقتي وبيودينا قال سيف واهو يشيل الملفات اللي ورا ويرميهم تحت: ركبوا اوصلكم معاي، اكا ميثا وياي بعد ... يلاا لاتتأخرون طالعوا بعض بتردد ، وبعدها كل وحدة فتحت باب وركبوا ، قالت ميثا اللي قاعدة جنب اخوها واهي تبتسم: هاي علاية ! ابتسمت علياء واهي تمد يدها: هلاا ميثاا ، شلونش ؟ هزت راسها: اوكي ، وانتي ؟ علياء: تمام ... ها شخبار الدراسة ؟ ابتسمت: اووكي ... منى بنت خالي شلونها ؟ ابتسمت علياء ابتسامة حزينة: الحمدلله ... قال سيف واهو يطالعها من المنظرة : حسين متى يرجع ؟ علياء: ما ادري ... رد سيف: يزوي احتمال هالاسبوع تنزل البحرين .. ومعاها لجين قالت علياء بأسف: ايي قالت لي البارح ان لجين يمكن تنزل معاها، عشان تغير جو ... عورني قلبي يوم قالت إن امها توفت قبل لا توصل لها وما جافتها ! سيف: الحمدلله على كل حال، جفتي أخوي يوسف أمس يوم يحطونه في التلفزيون ؟ قالت علياء بحماس: ايييه جفته، وحطوا المعرض بعد، وصورة حنين ... عجييب كان اللقاء، ويوسف كاان رززة صراحة طالعتها انوار بفشلة وهمست: يالهبلة، تحجي عدل ... ضحكت علياء بعفوية وقالت بصوت عالي لسيف: مو قصدي بس صراحة كان انيق ومرتب ... الله يوفقه إن شاء الله سيف: آمين يـارب ... يلاا عقبال ما يحطوني انا بعد بالجرايد بعدين تقولين عني رززة قالت أنوار بهمس: طاحت الميانة خلاص ضحكت علياء: ههههههههه الله يالثقة، وشنوو سالفتك انت تنحط بالجريدة ؟ ضحك سيف واهو يلف على الدوار : عشاني ولد التاجر حمدان، وقريباً رجل الأعمال المميز بعد علياء: ههههههههههههههه آهاا ! زيين زين ... لا نادوك لا تنسى تخبرني، بييي اطخطخ معاك صوور ... بصفتي الانسانة اللي ساعدت على نجاحك سيف: ههههههه ابد لا توصين بنت خالي ... اول وحدة .. " والتفت لأنوار ورجع نظره لعلياء " إلا ما تعرفنا على الاخت ؟ طالعته انوار بصدمة وقالت بخاطرها [ ويي !! بنت خالك وطيح الميانة وياها لين ما تشبع، اني وش لي خص ؟! ] قالت علياء واهي تضحك على انوار الخجولة: صديقتي أنوار .. هز سيف راسه: تشرفنا ... " والتفت لأخته ميثا واهو يوقف السيارة " يلاا انزلي .. ولا تركضين بسرعة ... ما نسيتي شي ؟ ميثا: لاا ... شكراً يلاا مع السلامة هز راسه: الله يحفظج ... قال سيف: الحين دليني عاد الطريق ما ادري وين مدرستج ... علياء: اوكي انت اخذ يسار الحين وبعدين على طول كلله سيدة ... سيف: اوكي ، سمعت خالي يقول إن محمد بيتزوج صدق ؟ علياء: ايي ... بسوي حفلة عائلية الشهر الياي إن شاء الله .. سيف: الله يوفقه إن شاء الله، وحوراء بنت خالتج متى خطبتها ؟ علياء: ما ادري مو متأكدة ، بس كأنها قالت بالصيف .... سكت سيف شوي وبعدها قال: بصراحة استغربت إن اهلها وافقوا .. قالت علياء : كلنا استغربنا، بس هذا نصيبها، واهم شي السعادة ... الله له حكمة في الامور قال سيف: صح .. أكمل بعد سيدة ؟ علياء: ايي بتييك لفة يمين اخذها بعد ... طالع عيونها وقال: ما تيين بيتنا هالايام ... ليش ؟ قالت: من رجعت يزوي الامارات ما رحت بيت عمتي، وخبرك شهر رمضان وطبخ وشغل بالبيت، وأختي منى والدراسة ... كله متراكم على بعضه ... سيف: ايييه افتقدنااج ... حتى ابوي يسأل عنج ضحكت أنوار بخفة وعلياء طالعتها بنظرة استفهام، والاولى ما ردت عليها وصدت للدريشة وسكتت، وسيف قال: هذي المدرسة ؟ قالت علياء واهي تحط شنطتها على كتفها: ايي ... بس وقف هني ... سيف: ما ادخل داخل الباركات ؟ علياء: لالا ما يحتاج، احنا ننزل هني .... ثانكس سيف ابتسم: حاضرين ... جان تبين كل يوم اوصلج ويا ميثا ما عندي مانع ضحكت أنوار بصوت عالي وطلعت من السيارة وعلياء قالت: هههههه تسلم ما تقصر ... يلاا باي وسكرت الباب واهو تم يطالعها مبتسم .... هالعفوية والعنااد والجرأة اهو اللي عاجبني ..... ! مشى بالسيارة وطق لها هرن ورفع يده لها واهي لوحت له واهو مشى واهو يضحـــك : يييييييييييييييييييييس ! يسسسسسس يسسسسس يسسسسسس ! أحلى صباااااااااااااااااااااح وربي! يمك ندق الروح يا بلسم الجروح فينا العشق مفضوح مثل المجانين فيك القلب ذايب فوق الضلع كاتب ناسيني يالغايب لو تذكر شصار محبوبي سميتك وبروحي ضميتك وبدمي خطيتك بضلوعي تذكار من قلب مجمور ما يطفى لهيبه من محب ما نشف دموعه حبيبه وانوار كانت تضحك وعلياء تفلص فيها: يالله على السخافة! حقوووي تضحكين انوار ؟ قالت انوار واهي مستمرة بالضحك: ههههههههههه اول مرة احسش بريئة علياء، شعوور حلوو لما تتحجين ويا واحد بكثل ثقة وبراءة وطهارة، واهو قصده شي غير ويطالعش بنظرات يـــــــــــــــا الله فتحت علياء عينها: هيييييي وش تخرطين انتين ؟! شنو قصده غير ونظرات أنوار: هههههههههه مو عشان جيي اقولش كنتي بريئة، عليــاء تعرفين حسيت ولد خالش واهو شاق حلقه شيبى يسوي ؟! حسيت ان من خاطره يطلع راسه من السيارة ويصارخ انه مستانس علياء: روحي مناااك .... بتاااع روايات أحلام انتي أنوار: اني بتاع روايات أحلاام ، اوكي ياعمري اوكي ... سكتوا ، وبعدها قالت علياء بوجل وهمس: صدق يعني كان قصده مو شريف ؟ قالت أنوار بصدمة: شنو مو شريف انتي ؟ صححت علياء: اقصد يعني ان قصده غير عن قصدي ... ان مو عادي قالت أنوار: بصراحة اني حسيت جيي والله ... ولا عااد يوم عدل المنظرة وحط عينه في عينش وقال : ما تييين الحين بيتنا ... ليش ؟ قالت علياء : وييع انتين بعد ... زرقاء اليمامة، راقبتين كل تحركاته أنوار: هههههههه لاا والله بس هالحركة ركزت عليها بشكل لا ارادي .. علياء: اغبياء احنا يوم نركب وياه، افففففف أنوار: انزين الحين انتين شفيش متضايقة ؟ علياء: ما ادري بس اني قبل ما اتقبله، والحين يوم استحسنت شخصيته ما ابا يفكر فيني بشكل يتعدى اني بنت خاله، اني حابة علاقتي فيهم اهو واخووه .. يعني ان صايرين مثل اخواني ، ما ابا هالشي يتغير وتصير مشاكل وحزازيات أنوار: أي مشاكل ؟! طنشي حبوبة طنشي طالعتها بنص عين: اطنش وانتين مشغلة عينش ... أنوار: هههههههههه لاتهتمين باللي قلته ... علياء: افففففف أنوار ليش تقولين لي، اني اروح بيت عمتي واتونس بالسوالف وياهم من دون ما احط بالي لهشغلات، والحين انتي دخلتي الفكرة براسي عااد أنوار: اوهوو لا تحسسيني بتأنيب الضمير ... علياء: بس خلاص سكري السالفة، امشي بروح الحمام .. ومشوا مع بعض للحمام، وعلياء فصخت شالها وسدلت شعرها على اكتافها وغسلت ويها وحطت لها كحل وطلعوا ... قالت أنوار: حقوي ساكتة ؟ علياء: ما عندي شي اقوله قالت أنوار بضيق: ياربي علياء الحين بتمين اتفكرين بالسالفة !؟ عليـاء: لا والله ... بس افكر بمنى ، شاغلة بالي واايد .... أنوار: الله يفرجها إن شاء الله ... أخوش جواد سافر اولا ؟ علياء: لاا ... أنوار: صدق كأن عين وصابتكم، بيتكم كلله مصايب هدوويش علياء: ههههههههه حال علينا النحس استغفر الله ... وكملوا طريقهم للصف ، وحضروا الحصص كللها .... لين ما خلص الدوام ..... وعليـاء رجعت البيت، وجافت سيارة غريبة عند باب بيتهم .... واقف جواد وياهم، ويطالعهم بصدمة ... وقفت وقلبها يدق، وجافت ريال لابس ثوب ومتغطر ... ودققت في ملامحه، وحست انه يشبه [ حسين خطيب أختها ] .. لكنه اقصر منه بشوي ، وبشرته حنطاوية ... [ ضـروري ترفعونها وتسمعونهــا من هاللحظــة قبـل لا تقرأون المتبقي ] ========= طالعته منصدمة ووقفت عيونها عليه .... واهو شتت نظراته على المكان اللي حوله، وخت راسها لأنها ما تقدر تتحمل تجوفه ... يعني الأمل ضاع !! بتـرو .... !!! ما قدرت تكمل غصتها .. واهو طالعها بخيبة، حطت يدها على ويها وصاحت ... ونظرته أنكسرت ، سمعت صوت أختها تهمس لها: منـى ! التفت لها جافتها وراها وعلياء علامات الإنكسار مثلها على ويها، ... عليـاء: منـى !! لفت مرة ثانية لوراها، وما جافت حسين ... انفجع قلبها، وين رااح ؟! صرخت عليـاء: منـــى !! فـــزززززززت مفزووووووووعة واهي تنتفض وعليـاء ماسكتنها ... قالت عليـاء بخوف: منى شفيش ؟ انتي تحلمين ... تسمعيني ؟! كانت تتنفس بسرعة واهي تصيح خايفة وعلياء تهديها: منى اهدي انتين كنتي تحلمين ... طالعيني طالعت حواليها بخوف، كانت في صالة بيتهم، متمددة على الكنبة ، وعليها لحاف ... متى نامت هني ما تدري ... شهقت لما حست بـيد علياء تمسح على ويها وفيها ماي بارد واهي تقول: اصحي شوي! طالعت اختها واهي تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلّ على محمد وآل محمد ... علياء كنت احلم؟! يعني مو صدق ؟ قالت علياء بحيرة: لاا منى مو صدق ... ارتاحي شوي ... اخذي نفس ... تمت فترة قاعدة منزلة عينها وتفكر وتنفسها يهدأ تدريجيا، قالت بهمس: جفت كابوس ... قلبي عورني علياء: بسم الله عليش .. اهدي، ما صار الا الخير ... تمت ساكتة تفكر في الحلم، وعلياء قالت : شفيش ؟ وقفت واهي تنتفض: أبا أروح بيت عمي أجوف ... يمكن اهوو هنااك وما قال لي يودتها علياء: منى ... ومنى صاحت: عليـاء بمووت خلااص تعبت واني انطررر مو قادرة اصبررر ... " وقعدت على الكنبة وتمت تصيح " أحس قوتي خاررت ... مو قادرة اشيل نفسي يودتها علياء: منووي استهدي بالله .. لا تصيحين، ما تعبتين وانتين من 3 أيام على هالحال، ترى والله بتموتين ... ومنى ما ردت، حضنتها عليـاء ودمعت عينها، يـاربي صبرك ولطفك، ألطف في اختي وطلعنـا كللنا من هالمحنة ... حست عليـاء بدخول أحد عند الباب، ولفت جافت جواد وويهه أحمر ، وشكله كان يصيح ... جمد جسمها وخافت، طالعت منى اللي مو دارية بالدنيا واهي تصيح ... خافت، يـارب ! قال جواد وصوته بايح: علياء دشي داخل ... في ضيوف يايين لمنى رفعت منى راسها وطالعته بدهشة ... وعليـاء طالعته باستغراب وقامت بدون نقاش، ودخلت المطبخ اللي اهو اقرب مكان لها ... وجواد قـال بهمس واهو يطالع الباب: حياك بو محمد ... وقفت منى لا ارادياً واهي تطالع ناحية الباب وقلبهــــا يددددددددددق بعنـــفففف ..... وطل ويهه الصبوح قبالها ... بشعره الخفيف، وعينه الشهلاوية .. وإبتسامته العذبة .... وأهو لابس نفس الثياب اللي لبسهم صباحية العقد ، بـ نفس الوردة بيـده ... وريـوله [ السليمة ] !!! وإبتسـامته ونظرته اللي تلمس شي بداخلها ... حبك ذبحني بسيف والحب فرض مو كيف، صرت أنت أول ضيف ، دلالي لقااك يا شوقي وأحلامي ، يا جرحي وآلامي ، يا فرحة أيامي ، يا قرة العين .. يالساكن أنفاسي، تذكرني لو ناسي، ما شيبت راسي .. شيبت لسنين من غريب وعايش بدنيا غريبة، من محب ما نشف دموعه حبيبه .... قال بصوت مخملي واهو يبتسم : قرت عينج بـ رجعتي ... وعليـاء اللي كانت تطل من باب المطبخ شهقت وضحكت ودموع الفرح بعيونها ومنى واقفة منصدمة وتتنفس واهي تشهق وتحس روحها بتطلع من ضلوعها وبتفقد وعيها ومب قادرة تتوازن ... تمت تحرك يدينها مرة على قلبها مرة على عينها مرة تمسح دمعتها مرة تبييي هوااا واهي تشهق ومب قادرة تصدق ... مد يده لها واهو مختنق بدمعته: تعالي .. حركت راسهـا بـ " لا " واهي مو مصدقة ... وركضت له وحضنته من رقبته واهي تصيح واهو حضنها ورفعها وداررر فيهـا واهو يضحك: وحشتيني يا أغلى ما عندي ... وحشتيني يا روح روحـي وجواد تحررك من جنبهم واهو كاتم دموعه، ولما جاف علياء تطل من الباب راح لها واهو يضحك .. وحضنها واهي صاحت وياه .... أيـام وأسابيع مررررت صعبــة علييييييهم واهم يجوفون حالتها الصعبة ... حــشى ، مـافي أحـد [ غيــرك ] ،، يـردّ بـ صدري [ أنفــاسه ] ... !* * منقـول .. ومنى كانت تصيح وتصيح وتصيييح ومب قادرررة تسكت ومتشبثة فيه بأقوى قوتها واهو لامنها: بس حبيبتي لا تبجيين ... دمووعج غالية، الله يخليج لا تبجين ... قالت واهي تصيح: قول انه مو حلم الله يخلييك قول انه مو حلم حسين: وراسج الغالي هذا اناا ... بس منى لا تصيحين ... ردت وقلبها يررقع: تعبــت من دوونك .. تعبـــت واايد شد عليها واهو مبتسم: خلاص إنتهى كل التعب ... أرتاااحي انخفض صوتها ودموعها لازالت تطيح واهي مب راضية تتركه: لا تخليني بروحي مرة ثانية ... صدقني أمووت ... جان لقيتني هالمرة انطرك، المرة الياية بتلقاني في تابوتي رد بحب: بسم الله عليج، خلااص بعد مافي سفر إن شاء الله من يوم ورايح، الله لايحوجنا ... ابتعدت عنه واهو ماسك يدينها، قالت: انت الحين بخير ؟ حسين: بألف ألف خير ، ولأني جفتج بمليون خير ..... استندت عليه: آآآه آآه حسين: سلامتج من الآه ... لا تتأوهين جيي ، تعورين قلبي ... ابتسمت: ماني مصدقة والله ... ابتسم: اقرصج عشان تصدقين ؟! " وقرص يدها بقووة واهي تألمت وضحكت من بين دموعها : هههههههههههههه يعوور مسح دموعها: خلاص صحتي بمافيه الكفاية، ما ابا اجووف دموع فاهمة؟ منى: إن شاء الله .... " وإبتسـمت بمحبة الحمدلله على سلامتك .... حسين: الله يسلمج يالغلا .. تلفتت حوالينها تدور جواد وعليـاء مالقتهم، قال حسين واهو يطالعها بنظرة: هااا ؟! تدورين على غيري وانا هني ؟! ابتسمت له بحب وضحكت بخفة: لااا .. بس اتأكد إن محد يسمعني غيرك لما أقول [ أحبـك ] ! " أصلاً اني سمعت ! " [ ~ كُـل المُنى أنـتم ~ ] ! ** التصميم منقول ، ========== [ و النهـائيـات قــادمة ]
|
21-04-2011, 01:23 PM | رقم المشاركة : 343 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
.... :: [ بعـد ...... سـنوات ] :: .... [ ثالث أيام عيد الأضحى ] . . . . رن تلفونها بموسيقى كلاسيك هادئة، باسم [ خيوتي حبيبتي ]، وتمّ يرن ويرن وإهي غاطة في نوم عميق .. وولدها في سريره الخاص يراغي ويطلع أصوات بريئة، وهو فاتح عينه العسلية على أقصاها، ويرفع ريوله فووق ويحرك أياديه، يحاول يوصل للألعاب المعلقة على فراشه وهي تدور وميننته ... طلع صوت الباب وهو يتسكر، ووصل زوجها بعد ما وقف تلفونها عن الرنين، طل على ولده وضحك لما جافه يتلاعب، حمله من بين ذراعينه وحضنه لصدره وشمّه: صباح الجمال يا جميل انتَ .. ضحك الياهل واهو يتحرك على صدر أبوه : بابا .. ورجع التلفون يرن ... وتفادياً لإزعاجها وإهي نايمة، راح بسرعة عشان يشوف المتصل ويرد ... لما جاف المتصل طالع ولده وقال: هذا خالو متصلة، نرد عليها حبيبي ؟! وابتسم ولده ابتسامة عريضة، واهو بادله بضحكة فرحانة لأنه ابتسامته عنده بالدنيا ومافيها، رمى بثقله على السرير وهو يضغط زر الرد: نعم وصله صوتها بمرح: صباح الخير زوج أختي العزيز .. ردّ بنفس النبرة واهو يقعد ولده على فخذه: صباح النور بنت عمي العزيزة .. عليـاء: عيدك مبارك بو محمد .. حسين : العايدين السعيدين، الناس تقول من أول يوم مب ثالث يوم .. ردت بنشاط: كله عيـد × عيـد، المهم .. أين هي أختي الجميلة ؟! ضحك بخفة على ولده اللي ماسك صبعه السبابة، وحاطها في بوزه، ويعضها بسنونه ثنينهم وبدرادره > تعرفون يعني شنو درادر ؟! هههههه ترى حلوة الكلمة، يعني المكان اللي مافيه أسنااان للحين =d <: امم أختج الجميلة إللي إهي حياتي، زوجتي الرائعة،..... نايمة ! ردت بدفاشة: زوجـة رائعة طل ! أي زوجة رائعة هذي إللي تنام إلى عشر الصبح، وتخلي ريلها قاعد بروحه، وأشكررى بدون ريووق بعد .. رد بدفاع: طل بعينج، طول عمرها قايمة بواجبها، إلا اليوم من الأيام النادرة ... " وطالع منى بحنية " سهرانة طول الليل يعل عيني ما تبجيها .. قالت بدهشة: طول الليل تنظف البيت ؟! لهدرجة أختي نظيفة ؟! ضحك حسين وولده ضحك وياه وطلع صوته، وعلياء نقزت: حموووووووودي حبيبي حياة خالوو أنت، حسين عفية عطني شوي أحاجيه .. رد واهو يطالع ولده: آسف بنت عمي، ولدي زعلان وما يبا يحاجيج لأنج تعقرين في أمه الحبيبة .. ضحكت: ما عليه بجوفه اليوم غصب عن العذال، انزين صدق حسين، منوي وينها ؟! قال بجدية: نايمة والله .. حمود البارح ما نام طول الليل، مصخن وحالته حالة، لأن طالع له سن يديد، ولا سكت من لصياح .. واهي تمت سهرانة لـ 7 الصبح قالت بحماس: اللااااااي سن يديد! اهو جيي ومحنا متحملين جماله! بعد يطلع له سن يديد! جماااااااااااااله من جمااال قال باندفاع: بسم الله وياسين على ولدي، علياء خفي شوي من هالعين! جم ضحية راحت من عينج! رجاءً حسدي اللي تبين، إلا ولي العهد .. قالت بدفاشة: أقول أخلص أخلص، لا قعدت الأميرة النائمة من نومها، قولها إني ما بنطر سيادتها لين ما تتفرغ، الفساتين جهزوا، وبنروح نسوي بروفا .. وأني بروح بسيارتي الساعة 11 التفت لمنى وابتسم لانها مب واعية للي حولها: انتي روحي والله لا يعوزنا لج، أنا بنفسي بوصلها، عساني أحطها على أكتافي وأمشي فيها .. ردت بانقراف: أرجوووك لا تغازلها قدامي، تعقدوني يالشياب برومانسياتكم ضحك حسين واهو يرفع ولده على كتفه لما زادت حركته: شياب في عينج يالعيوز .. روحي فكينا من ويهج وحسدج علياء: مقبولة هالمرة مقبولة .. سلامي وقبلاتي إلى إبن اختي الجميل حموودي حسين: لا تحاتين وصلت قبل لا تقولين .. ضحكت بعذوبة: هههههههه أوكي بو محمد، سوري على الازعاج من صباح الله خير .. يلا فمان الله حسين: أفا عليج، كله واحد .. بحفظ الله وسكر التلفون، ونزل ولده على السرير بعد ما باس خده: حبيبي لا تسوي شطانة، عشان ماما نايمة .. بروح أجوف لا وصلني الفاكس أولا وبرد لك، زيين ؟ ضحك محمد وحسين مشى واهو يلتفت له: فديييت ضحكة ولدي، خلك رياال ولا تتشيطن .. ياينك! طلع حسين من الغرفة، ومحمد [ البيبي ] تم يحبي على الفراش لين ما وصل لمنى، حط يده في شعرها وشدّه، وتم يسحب فيه ومنى إنزعجت وقالت بقهر: يالله صباح خير .. حرام عليكم، خلوني أنام شوي كفاية ازعااج ابتسم بحبور وتقرب منها وتم يبوسها: ماما ردت واهي مغمضة وحاطة يدها على رقبته: حبيبي محمد خلني أنام شوي حط يده على شعرها وباس خدها بقوة: ماااامااا اععي .. فتحت عينها وطالعته بيأس وإهي شوي وتصيح: حموود ذبحتني يا روح ماما أنت، يصير تخليني أنام ساعة وحدة بس؟! تحس فيني ماما موو ؟! تحس في ماماتك انت .. " وحطت يدها على جبينه وخده ورقبته ولمست يده " خفت عنك الصخونة، وصرت بطل مو حبيبي .. يلاا خلني ارتااح بس ساعة ياعمري، وبابا بيتم وياك .. " ودمعت عينها " باعد ويهه وطالع امه ببراءة ما يفصل بين ويهه و ويهها شبر واحد وقال: ماما حبة .. باست عيونه: عيوني وروحي وقلبي انت، ارحمني شوي .. قال بحزن واهو يبرطم : ماااااااامااا ! قالت بتعب: يـاربي .. " وصرخت " حسيييييييييييييييين ! حسييييييييين ! وصله صوتها واهو يضحك: نعــم ! قالت بضيق وهي تمسح على شعر ولدها: الله يخليك تعال شيل ولدك .. هلكني السهر هاليومين، أبا ارتاح شوي حسوو فيني! دخل حسين الحجرة وطالعهم، ومحمد كاتم على نفس منى ومتشبث فيها ويبوسها، تقدم حسين بابتسامة: صباح المنى يا منى .. طالعته بابتسامة: صباح الحسن يا حسين ... ضحك وقعد جنبهم وباس ولده وجبينها: نوم العوافي ... ردت بكسل: يعافيك، بس ما شبعت .. بعد أبا انام، الله يخليك حساني خذ حمود ساعة أفتر فيه، أبا ارتاح شوي .. مسك يدها: آسف حبيبتي .. كنت دايخ البارح من رحلتنا ويا الشباب، والا كنت سهررت بدالج على حمود طالعته بنص عين: أي انت ما تقصر، طول عمرك تسهر عليه .. ممكن الحين تشيله وتطلع وياه بره ؟! غمض عينه بقوة وقال: آخخ جرحتيني ! قالت باستدراك واهي تمثل: سلامتك سلامتك ... قال محمد وأهو ضايع بالطوشة: بابا رفعه أبوه وحضنه: يا عيون بابا، آمرني .. قال بحزن: اعععي ! ضحكت منى ولفت للجانب الثاني وغطت روحها باللحاف: تصرف انت وولدك! قال حسين بصدمة: حموود يالدب !! " والتفت لمنى وسحب اللحاف " منووي قومي .. لو شيصير ما اسبحه اناا تغطت واهي تضحك: ولا انا ... قال باستعطاف: منااااي حبيبي قالت واهي تغمض عينها بقوة: لااااا تحاااول قال بجدية: منووي ترى الوقت تأخر، أهلج بيجتمعون على الغدا، على الاقل تقومين الحين تجهزين نفسج وبعد الصلاة على طول نمشي .. مب عدلة نتأخر عليهم ... قالت بيأس: انت مو حاس ... والله أحس راسي ثقيل وجسمي أثقل، مو قادرة أشيل روحي تعبانة وما ودي أقوم من لفراش .. حط يده على جبينها: الله يعطيج العافية، بس يلاا عيوني اتحملي شوي .. هالايام مناسبات والتعب يزيد قالت واهي شايلة بخاطرها: الله يرحم أيام اول، يوم حملت بحموود حطيتني بعيونك! ما تخليني اقوم امشي شبرين الا وانت ساندني! وهالفقير اللي ببطني الحين ماله رب! أسهر وأكرف وأمشي مسافات طويلة وأنت ولا على بالك! يرحم أيام الدلال والتدلع في الخطوبة! ايييه نسيينااااااهاا! قال بابتسامة : افاا منااي شهالحجي ... نزلت دمعة من زاوية عينها وابتسمت: احجي الصدق آناا يابة! قال وويهه تجهم: يعني أنا تغيرت ؟! طالعت عيونه بنظرة، وابتسمت له ابتسامة صادقة ... وقعدت وسحبت ولدها من عنده بلطف: يالله حمودي سبااحة وقامت من مكانها، واهو مشى وراها لين ما وصلت الحمام .. شغلت الماي الساخن والبارد عشان يكون دافي، ولبين ما ينشحن الحوض غسلت ويها على عجل ... قال حسين بهدوء: متى موعدج الياي ويا الدكتورة ؟ قالت واهي تفتح ازرة ثياب محمد: تاريخ 7 .. بيسمعوني دقات قلب الياهل .. سكت واهو يحسب وبعدها قال: اممم اكون بالشغل .. بس بحاول أطلع عشان ايي معاج ابتسمت في ويهه: مو مشكلة حبيبي، بروح مع علياء أختي .. قال واهو يطالعها بانزعاج: انا قلت بييي معااج يعني بييي ! سكتت وراحت للماي واهي تتحسس برودته، قال وهو يتنهد: منى .. قاطعته بهدوء: حسين خلني أسبح الياهل اول، لا تشغلني ... سكت وابتسم بهدوء وما علق، واهي تدري انها غزّته بالحجي بس ما حبت تعتذر ... ابتسمت في ويه ولدها اللي يضحك ويحرك اياديه لها، قالت: بطل ولدي بطل .. نسوي ببح الحين، عشان تصير نظيف وحلو وقمر! ونروح لخيلانك .. اشتاقوا لك وانت اشتقت لهم صح ؟! ابتسـم ابتسامة عريضة : يبببيي وقفته واهي تسد اذاينه بأصابعها وتفرك الشامبو في شعره باليد الثانية واهي تغني عليه: صباحك ياعيوني صباحين، صباح الكحل بالعين .. صباح يطرد الفقر، صباحٍ يوفي الدين ... صباحك الصباحي، والورد والتفاحي ... وعوييينتك هالزيييينة سلاااابة الأرواحي، واللي ما يقولك مرحباااا .. ما عاش في بيته ربااا " وقلبته على بطنه واهي تفرك رقبته: واللي ما يقولك عيني، يعمى بالـ 2 ثنتيني ، ويطلق أم عياله .. ويكثر عليه الدينِ ! كتف حسين ذراعينه عند صدره وسند راسه على الباب واهو مستانس يسمعها ويطالعهم، قالت منى: حمووود لا اتم ترشحني بالماي يالعفطي .. واهو ولا على باله، يضرب باياديييه في الماي ويتطفر على ويها ... شالته من الماي بعد ما نظفته عن الصابون، وأخذت فوطته ونشفته ولملمته زيين و حضنته عندها: احح لا تبرررد حبيبي وتمرض لي مرة ثانية، " وباسته وسحبت خشمه " يسعد لي الصباح ياروحه انت، فديتك خوفتني عليك البارح .. ابتسم حسين وهو يمد يده: عنج .. ييبيه أنا بلبسه، وانتي اسبحي ... قالت بحنية واهي تربت على ظهر محمد: يلا عيوني، ألبس ثياب عشان تصير معرس " ومطت خده لما ضحك " معرس وليدي فديته معرررس ... قال حسين واهو يطالعها بنظرة: بس محمد معرس ... حساني مو معرس قالت بسخرية: ناوي على الثانية ؟ حسين: امممم افكر .. هزت راسها : آهـا .. اووكي فكر فكر، لا خلصت تفكير خبرني ... فتح عينه: شلة ؟ ابتسمت ابتسامة عريضة: عشان I will kill u لمعت عينه: أهووون ؟ رفعت اكتافها: لا فكرت بوحدة غير مناتك، تهوون ليش ما تهووون .. " وطردته " يلاا لا يبرد ولدي روح لبسه بسرعة طلع بولده وتم يلبسه ثيابه، قال محمد: بابا .. وين خالوو محمد ابتسم : في بيتهم، بنروح لهم بعد شوي ... محمد: ومريم بعد ويااه ؟! عدل كلره: أي حبيبي .. مريم معاه .. وكرار الصغير بعد .. ابتسم، وحمله على كتفه: يالله اوووبااا .. نروح لبابا عوود ويا عوودة، تعطييهم بووسة ماشي ؟ ابتسم: اووكي طلع وياه من البيت، ودش في بيت أبوه اللي صاير في ظهر بيتهم، ومنى لما سبحت وطلعت ما لقت أحد ... قالت: اكييد راح بيت عمي .. لبست ثياب يوم ثالث العيد، وقعدت تمشط شعرها ... ودخل حسين، التفت له وقالت: وين محمد ؟ حسين: اخذته أسيل ... هزت راسها ورفعت شعرها بالكلبسة، واخذت السلسلة ولبستها ... تقرب منها وابتسم واهو يطالعها بالمنظرة، واهي ابتسمت ابتسامة خفيفة وكتمت نظراتها ... لمها وحط ذقنه على كتفها: حبيبي زعلاان مني .. ابتسمت: من قال ؟ غمض عينه: ما اعرف، جيي حسيت اناا .. " وفتح عينه مرة ثانية " منااي تدرين اني احبج وما اقدر استغني عنج ؟ سكتت، قال بهمس: شفيج ؟ تشكين بكلامي ؟ ردت: لا .. بس أكره إبتعادك بهالطريقة عنا .. طالع القرط اللي في اذنها وثبته أكثر: اممم مافي شي يبعدني عنكم، بس الشغل كان ضغط آخر الأيام، وانا ما اشتغل الا لكم ... قالت باستدراك: لا تقول هالكلام لي لأن ما احبه، انا افضل انك تهتم بعايلتك ونتم نحرص على الفلوس أحسن من انك تريحنا من هالجانب .. وتتعبنا بالاحساس طالع عيونها بالمنظرة: انا اتعبكم ؟ كبيرة هذي منااي .. ما ارضى بهالشي ... قالت بحزن واهي تعقد حواجبها: ادري حسين .. عشان جيي انا انبهك، حتى محمد محتاج لك وايد هالفترة، انت حنون معاااه، وتحببه وما عندي شك بهالشي، بس ابيك تقعد معااه شوي، تلعب معاه تسولف وياه ... احس ان في فجوة كبيرة بينكم، وما ابا هالشي يستمر، اباه يتعلم من صغره يمشي مع أبوه مب مع أمه ... ما أبا يكبر ويصير عمره 4 سنين وأنا آخذه وياي في قعدات النسوان، أبيه يصير مع أبوه، يختلط في بيئة أبوه ومجتمعه، ويتعلم من الرياييل .. ابتسم: حياتي الأمهات الجميلات اللي يفكرون بمصلحة عيالهم، بعد شنو ملاحظاتج علي ؟ قالت باحباط: تتمصخر ؟ قال بجد: والله ما اتمصخر ... أخذت نفس: أبا أدور لي شغل .. قال بسرعة: أنـسي " وغير الموضوع على طول " لا شرفت فطااامي إن شاء الله بالسلامة ... بنسافر كللنا انا وانتي وحمود قالت بسخرية واهي تقاطعه: ما بنييب بنات قال باصرار: البيبي الياي بنت! لاتحاولين! ابتعدت عنه وطالعته: وانا اقول ولد .. وبنسميه علي بعد! رد بنفس الاصرار: وانا اقول بنت! وبنسميها فاطِمة .. منى: لا تحاول ... قال باسلوب بارد: اممم تغارين ؟ تاخذ مكانتج بعدين ضحكت بخفة: هيهيهي ما تنكت حبيبي! انت جرب تحبهم اكثر مني ... وجوف شبصير .. قال بعناد: انا ابا اجوف شبصير ... تأففت: انا اقول ولد يعني ولد! حسين: لا حول! وانا قلت بنوتة يابنت الحلال وخلاص قالت بضيق: اووه حسين .. الحين انا اللي بتعب وبسهر لو انت! انا قلت ولد! ضحك عليها: هههههههههههههه جوفي جم سنة لنا واحنا ويا بعض ؟! قولي 7 سنين تقريباً ؟! في كل مرة تعصبين وتتنرفزين أحبج أكثر .. حسبيها ! ضحكت غصب عنها ورمت عليه المشط: سخيف حسين ابتسم: مو أكثر سخافة منج حياتي منى: ههههههه انزين شنو بتلبس اليوم ؟ عشان اطلع لك هز كتفه: ما اعرف انتي اختاري لي منى: ثوب اوكي ؟ حسين: اممم جينز احسن ! يمكن نلعب كررة تأففت: ياحبكم لهسوالف! كانكم يهال، اسمدوا هالثياب والغسال على ظهري انا فتح عينه: أي غسال الله يهديج! كله في جبد الغسالة! طالعته بنظرة وضحك، واهي قالت: اكرهك اوكي ؟! حسين: احبج اوكي ؟! منى: مو اوكي .. متى بنمشي ؟! طالع الساعة ورد: 12.30 احنا طالعين، ما تصير وحدة الا احنا بالمزرعة ... على فكرة علياء اتصلت التفت له باهتمام: شقالت ؟ حسين: عن فساتين وبروفات ما ادري شنوو! شهقت: امبيييه شلون راح عن بالي ! حسين: إلى زواج يزوي ؟! هزت راسها واهي تروح للميز : ايي لازم نروح اليوم قال بمكر: أي لوون منى: ما اعلم هههههههههه ضحك وياها، قال: مناي بتسوين لحموود عيد ميلاد؟ منى: في شهر ربيع عمتي بتسوي له ميلاد في الماتم لما يكمل سنتين بالهجرية، وعلياء تقول تبا اهي تتكفل بميلاده اللي بالميلادي حسين: بعد ولدي محبوب من قده ... ========= مسحت ويها بالكريم، وتكحلت وتأكدت من شكلها زين، ولبست عباتها، وشيلتها .. شالت تلفونها، وضغطت زر الاتصال على [ الحسناء ] .. وتم يرن، واهي واقفة وتلبس نعلها الكعب والمبخر صوبها، وصلها صوت بنت عمتها: هلاااا علاية .. قالت واهي ترفع المبخر عن الارض: مررحبا يزووي يزوي: مراحب، شخباار فتحت الباب بصعوبة واهي ميودة المبخر وطلعت: تمام الحمدلله، انتي شخبارش ؟ يزوي: اووكي ماشي .. وينج انتي ؟ سكرت باب غرفتها: انا في البيت، تجهزت وعلى وشك اني اطلع، انتي جاهزة ؟ يزوي: هيه وانطرج .. علياء: عيل سكري واذا وصلت بطق هرن وطلعي ... وسكرته، ونزلت الطابق الارضي، جافت جوااد قاعد بالصالة يشرب عصير، وعنده أوراق ويكتب فيهم، قالت: سلاام رفع عينه ونزلها: عليكم السلام، على وين ؟ ردت واهي ترفع شنطتها على كتفها بعد ما نزلت المبخر على الطاولة: بطلع ويا يزوي، بنروح نجوف فستانها وانا بروح لفستاني، وبندخل جم محل .. طالعها باهتمام وقال: اممم قولي ليزوي ابا اكلمها اذا تقدر تتصل فيني ... رفعت حاجبها: وليش انت ما تتصل فيها ؟! قال بضيق: اخاف اتصل لها واهي مشغولة بشي .. المهم انتي قولي لها وخلها تحاجيني .. ضروري سامعة علياء: انزين اوكي، وبتروح المزرعة اولا ؟ طالعها واهو حاط القلم على شفته: اكييد بروح .. بس عاد ارمي علي سويج سيارتش تخصرت: نعـم ؟ اقولك بروح اجوف فساتيني تقول سيارتي، لا حبيبي رمى القلم عليها: اوقفي عدل لا اقوم لش، ناقصش انا تتخصرين لي، اطر من عندش انا !! الله لا يحوجني لش ... انقلعي تقدمت له: اووف جوواد لا تخلي ضميري يأنبني، بس والله عندي مشاوير ضرورية .. جواد: انزين روحي روحي! علياء: انزيين قول لحسن وحسين اخذ سيارتهم، وخلهم يروحون وياك ... قال بضيق واهو يرجع نظره للأوراق: الله لا يحوجني لكم، ييبي القلم لو سمحتين ؟ شالت القلم من على الارض، وراحت له وعطته اياه وقعدت جنبه وحطت يدها على كتفه: جواااد قال بقهر: الله يحرق قلبه هاللي حرق السيارة مثل ما حرق قلبي .. تنهدت: اففف خلاص انسى، في الحديد ولا في العبيد .. زين انت طلعت سالم بعد، ان شاء الله تتعوض ! صرخ: شنوو اتعوض !! والسيارة مب مأمنة وانا خسرت كلشي ! والقرض اللي ماخذه على ظهري! انتي بتسددينه حضرتش ؟! انا احاتي اقساط لو جمعيات لو اخطط ان اشتري سيارة يديدة! قالت واهي محتارة: انزين جوااد .. صادق قال بيساعدك انت ما رضيت طالعها بنظرة حارة: انتي ما تعرفين اخوش هذا، اذا اخذت من عنده، بيتم يمن علي ليييين ما يصير ويهي في حفرة قبر! انا اعرف صادق ... شقتي يوم بنيتها واهو ما طلع من مخباه شي ، بس طرشني لواحد من معارفه عشان يخفضني في الرخاام وللحين يذلني ... بعد تبين اتسلف من عنده !! قالت بهدوء: انزين اني بحاول اخلص اشغالي بسرعة وبيي وبعطيك سيارتي .. وبكمل مشاويري مع يزوي بسيارتها! جواد: وليش حضراتكم ما تروحون الحين بسيارتها ؟! علياء: لان مو عندها ياجواد والله مو عندها! مدري من أخذها .. المهم اني بقوم عشان لا اتأخر عليها ... " وقبل لا تكمل رن تلفونها " قالت علياء: هذي عمتي متصلة .. اني بحاول ارجع من وقت، وانت لا تبند تلفونك عشان اكلمك اوكي ؟ قال بهمس: اوكي " والتفت مرة ثانية " لا تنسين تقولين ليزوي تتصل فيني .. هزت راسها واهي ترد: هلا عموو وصلها صوت ريال: قلب ولد العمة انتي ... شحالج فديتج ؟ فتحت عينها على اقصاها، ولفت على جواد .. وطلعت بسرعة من البيت واهي تركض على العتبات، ووصلها صوته بسرعة: وييينج ؟ قالت بسرعة: سيف انت استخفيت !؟ سيف: شحالج ؟ علياء: مو زيينة من سمعت صوتك !! ليش متصل من تلفون عمتي ؟! سيف: لان حضرتج اذا اتصل لج من رقمي ما تردين، يعني شتبيني اسوي ! علياء: سكر سكر ! سيف: علياء ابا اكلمج شوي ! حتى ما عايدت بج مثل الناس ! علياء: بتجوفني اليوم بالمزرعة وبتمل بعد ... " وضربت سلف بعد ما سخنت سيارتها " سيف: انتي طالعة ؟ ردت واهي تريوس: ايي .. بطلع ويا يزوي بنروح نجوف الفساتين! سيف: انزيين نزلي البيت ابا اجوفج علياء: سيف لا يعني لا! انت تفهم الحجي اولا ؟! سيف: ما افهم ... علياء: لا تخليني اصير قليلة ذوق واسكره في ويهك .. تنهد: انزين اوكي، بس طمنيني انتي بخير اولا ؟ ابتسمت: اني بخير وبعافية .. ارتحت الحين؟ سيف: شوي .. خالي اتصل اولا ؟ علياء: من اول امس وبس للحين ما اتصلوا، يمكن اليوم يتصلون سيف: آهاا .. اوكي حبيبتي، تحملي بروحج لا تسوقين بسرعة ! علياء: ان شاء الله، فمان الله .. سكرته وسوت مسكول ليزوي ودقت هرن، اللي طلعت واهي تركض، ولابسة بنفسجي، وشيلة بنفسجية فيها فصوص تلمع، ونظارة شمسية .. دشت السيارة واهي تنافخ: السلام عليج باستها علياء: عليكم السلام ... شفيش تنافخين ؟ ردت واهي ترمي شنطتها ورا : يوسف العيار لاحق وراي، يبا اشتري له الوان .. وانا مالي بارض لسوالفه، اقوله انت سير اشتر قال اهو متعاير .. وانا ماني فايجة حركت علياء واهي تطالع الطريق: انزين الحين وين نروح اول ؟! يزوي: محل الباقة ... ابا اضيف الخيوط الكريستالية فيها قالت علياء بقهر: اففف انتي كل شي حزة الحزة! في وحدة عاقلة عرسها بعد كم يوم! توها تجهز باقتها! قالت يزوي بنرفزة: علااية بلاج! اقوولج حاجزة من قبل بس بضيف فيها شي .. وبعدين وين منى ؟ علياء: نايمة حضرتها، قلت لريلها ان بمشي ! حطت يزوي يدها على فمها: امبييييه! جان مريتي عليها نجوف علياء: آسفة ما اقدر انطر ! وراي حفاف، وراي حجز صالون، وراي اكسسوارات ما شريتها .. يزوي: اففف عيل انا شسوي ! التفت لها: صحي نسيت اقولش، جوااد يقول اتصلي فيه يبيش .. دق قلبها: شصاير ؟ رفعت كتفها: شدراني ! اتصلي فيه وجوفي ... طلعت تلفونها واتصلت به، ورد بعد كم رنة: مرحبا .. سكرت الدريشة: هلا جواد، شلونك ؟ وصله صوتها بانتباه: اهلا .. الحمدلله اوكي، وانتي ؟ يزوي: تمام .. مباركن عيدك ابتسم: العايدين السعيدين ... قالت بتساؤل: خير جواد ؟ علاية تقول تباني ؟! سكت شوي ... بعدها قال بتردد: اممم سلطان نزل البحرين ؟ قالت باستغراب: هيه! من أمس اهو بالبحرين ... سكت فترة قالت يزوي: جواد خير ؟ بلع ريقه وقال بتشجع: أبا أسألج .. لجين ما بتحضر زواجج ؟! ردت بثقة: أكيد بتحضر !! مستحيل تخليني في فرحي اروحي جواد: اممم متى بتنزل ؟! قالت بحيرة: ما اعرف جواد !! انا قلت لها تتصل بسلطان واهو بيسير لها المطار ... قال بخيبة: آهاا !! قالت بهدوء: جواد انسى .. اعرفها زين انا ! جواد: ما كلمتيها موو ؟ وعدتيني انج تكلمينها قالت بصدق: حاولت اكلمها جواد ما عطتني فرصة، اهي من تسمع اسمك تتركني وتمشي!! شقايل تباني اتفاهم وياها .. جوااد اهي ما تكن لك أي مشاعر ! لازم تفهم هالشي ! جواد: انزين على الاقل تعطيني فرصة!! يزوي: فرصة شنو ؟ جواااد شبتسوي اكثر من اللي سويته ؟! انت سرت الإمارات بنفسك لأبوها واهي رفضت رفض قطعي ! يعني السالفة مو لعب مراهقات ولا قصة زعل! اهي فعلاً ما تفكر فيك ابداً ! تنهد وسكت ... قالت يزوي بهدوء: آسفة جواد بس حاولت اسوي شي يفيدك وما قدرت، وانا ما اقدر اجبرها، هذي حياتها .. قال بهمس: خلاص اوكي .. يلا مع السلامة [ دمعي على الخدّين من حرّتي يسـيل ، ما دمت رافض رغم حبّي سمـاعي كـم قد سهرت لين ملّني الليل ، وأنت مصرّ تــكون سبّة ضيـــاعي ] وسكره واهي التفت لعلياء بحيرة ! قالت علياء: عن لجين ؟ هزت يزوي راسها واهي تاخذ نفس وتدخل تلفونها بالشنطة، قالت علياء: مسكين جواد ... يزوي: والله حاولت معاها! ماشي فايدة .. لجين اذا تصر على شي يعني مستحييييييل تغير رايها!! اهي من يوم يومها ما تشتهي جواد! شلون تتقبل فكرة انه يخطبها! ضحكت علياء: الفضل يرجع لش الشيخة اليازية، محد زرع في قلبها الكره تجاه اخوي غيرش قالت يزوي بضيق: وانا شدراني ان بيصير كل هاا !! ربتت علياء على ركبتها: لا تحاتين .. كل واحد ما ياخذ الا نصيبه بهالدنيا ... بعدين جواد غلط، انا لو منها سويت أكثر ! سكتت يزوي، وعلياء قالت بتساؤل: اهي اكتشفت لعبته لو اهو قالها ؟! قالت يزوي: مو اهي لما اكتشفت ان عازف الجيتار اهو جواد سوته بلوك ودليت بدون ما تخبره انها عرفته، اهو رجع ضافها وتهاوشت وياه!! عرف ان السالفة فيها ان .. سوّ لها خديعة وتعرف عليها على أساس انه بنت يعني واسمها زينب، وصاروا صديقات !! واهي تعلقت بهالصديقة واايد! وانا اكثر من مرة اقولها يا لولو لا توثقين بأي كاان! وانتي ما رمستي ويا هالبنت لا بالتيلفون ولا جفتيها ولاشي!! خصوصاً إن الشي كان بعد وفاة أمها الله يرحمها بمدة قصيرة، يعني اهي مب مركزة في الي يدور حواليها زيين .. وانا احذرها واهي ابد تسمع من اذن وتطلع من الثانية ... بعد سنة كاملة تصوري، يفاجئها ويقولها انا جذبت عليج وانا جوواد مب زينب ! وانا احبج وتم يخربط لها !! ضحكت علياء: طوول عمرره جوواد يخبص يخبص ويخرب امووره بيده! ========= [ يتبــع ]
|
21-04-2011, 01:36 PM | رقم المشاركة : 344 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
قالت يزوي واهي تدافع عن صديقتها: تراه غلطان، ولجين ذبحيها وقتليها ولا احد يجذب عليها، تكررره شي اسمه جذب ونفاق! ومن بعد ما صار هالشي ولا مرة بحياتها يابت طاريه، وتقول لو شيصير ما ابا اتحجى عنه! ولا تسوون لي حركااات وسوالف حب ومدري شنو! عمرري ما بتقبل هالانسان ولا احد يقول لي ما حب الا بعد كراهية، لان اذا في انسان احتقره بهالدنيا اهو ولد خالج! قالت علياء باندفاع: قووية عااد تحتقر اخووي ! الف وحدة غيرها تتمنى اخوي، ماله داعي هالحجي ... سكتت يزوي وما ردت، طالعتها علياء: دنيا دوارة صدق، جوفي وين كنتو ووين صرتوا .. والا من يصدق إن جواد يحب صديقة يزوي! ومو أي صديقة .. الروح بالروح! تنهدت يزوي: هاي الدنيا ... انا ما بيدي شي، يصطفل اهو وياها! قالت علياء: الحين لا تحاتين ولا تفكرين فيهم، اهم شي تريحين نفسيتش ليوم الزواج .. ابتسمت يزوي: ما اتخيل اصلاً ان انا بتزوج، وبفارق اهلي ! ابتسمت علياء: صحي ما قلتين وين بتسافرون انتي وسلطان ؟ يزوي: بنسير إيطاليا سبوعين، وسويسرا أسبوعين، وبعدين ما ادري وين بنسير اسبوع احتمال الهند.. آخر شي بنرد الإمارات علياء بتساؤل: وبتستقرون هناك ؟ قالت يزوي: اكيييد ! سلطان لو لف العالم كله، مرده للإمارات، على قولته أنا أنفاسي هالديرة، ما اقدر اودرها وكملت يزوي: أبوية بعد اكا يخطط للرجعة ... طالعتها علياء باهتمام: رجعة شنو ؟ يزوي: بيرجع يستقر في الامارات .. حست بعوار في قلبها، قالت علياء: لا تقولين !! ما اتخيل !! من صدقش ؟ هزت راسها: هييه! توه امس يقول، خلال سنة بيضبط كل امووره وبيرجع الامارات .. قالت علياء بحزن: ما اتخيل يمر يوم الجمعة وما اجوف عمتي ناني !! والا اتهاوش ويا امي ردتي من الكلية وما اروح بيت عمتي! بتضيعوني !! شهالقرار اللي ما له داعي يزوي: هههههههه تقولين لي! قولي لأبوي ... وايد قرارات هالأيام متخذينها بيتنا .. علياء: شلون ؟ يزوي: يالسة أحن على راس أمي تخطب مهروو إلى يوسف .. ضحكت علياء: ويوسف شرايه ؟! قالت يزوي بنرفزة: افففف هالانسان بارد! ولا هامنه شي تصوري !! يقول عاادي اخطبوا لي اللي تبون!! كلشي عاادي عنده علياء: ههههههههه يوسف حبوب ! اصلاً سعيدة اللي بتاخذه .. يزوي: شرايج اقول لأماية تخطبج له ؟ طالعتها علياء: ومهروووه ! تبين تجتلينها على قولتش ؟! ههههههه يزوي: هههههههههههه، اماية تقول ما يهل هلال ربيع السنة الياية، الا ويساف خاطب وسيفان معرس ... تقوله بخطب لك من الحين إماراتية، عشان اذا سرنا نعرسك على طوول دق قلبها وسكتت واهي تسمع، وكملت يزوي: وسيفاان يقولها في عيد البش! في عيد البطيخ! انا شاكة فيه مسوود الويه .. احس انه يرمس وحدة بالتلفون! بس ماني قادرة اصيده! ضحكت علياء بخفة، وتمت ساكتة ... قالت يزوي: لا عن جد والله، طريقة كلامه بالتلفون تبين انه يكلم بنت مستحيل يكون ولد .. علياء: جان سألتيه لاه ! يزوي: وانا عبالج سكت ؟ سألته بس ماشي فايدة .. يقول لي هزااع، او منصور او مدري منوو ! الجذاب ... " وغيرت الموضوع " بكم فصلته لج الفستان ؟ التفت لها علياء واهي شبه شاردة: بـ 90 دينار يزوي: ليييش ! والله الموديل كللش بسيط علياء: هذي متضربة ... وين ألف الحين ؟ يزوي: اخذي يسار ... ثالث محل على يدج اليسار .. لافتته خضرا .. ========= رفع يده واهو يسلم على جاره، وابتسم واهو ماشي ... وصل عند باب شقته، شال جيس الخمام ورماه في الحاوية، ودخل بيته بهدوء ... أول ما دش الصالة، جاف بنته منسدحة على بطنها فوق الكنبة، وتحوس في اللاب توب، راح لها وباس خدها: ها بابا شسوين .. لفت له واهي تزم شفايفها: افف بابا أبا احط صوت في الباور بوينت مو راضي يصير لي .. قعد على الكرسي وسند ظهره براحه: ييبي اجووف .. قامت واهي تشيل اللابتوب، لابسة برمودا وبودي وردي بأكتاف عريضة، وشعرها مسويته ظفيرتين باليمين واليسار، كانت طويلة ... حنطاوية، جبينها عريض، وحواجبها خفيفة، وعيونها سودة مثل أبوها، وخشمها طوويل وفمها صغير ومرسوم ... وفي ذقنها غمازة صغيرة .. قعدت جنب أبوها : جربت صيغة الويف والام بي ثري وبعد مثل الشي .. عقد حواجبه واهو يدور الفارة، قال بهمس: انا ما اشتغل وايد على هالبرنامج، ونسيت شلون .. قالت بملل: يوم قلت لعموو جوااد صرخ علي لان ماله زاغر ومشيت عنه .. افف بابا ليش اخوك كله متنرفز .. ضحك محمد: خلقته جذي .. " والتفت لها بحنية " بعدين اسمه عمي جواد، مو اخووك ! زين بابا ؟ ابتسمت على جنب: اوكي .. محمد: مرايم أمج وين ؟ مريم: تسبح كرار وتجهزه عشان نروح المزرعة محمد: وانتي ما بتتجهزين ؟ مريم: انا جاهزة بابا محمد: لا حبيبتي ما تطلعين بهالملابس .. روحي لبسي لش شي استر قالت بزعل: ليش بابا، انا شاريتهم هذول ويا عمتي علياء بالذات عشان اليوم ... محمد: لا حبيبتي .. تعلمي على الستر من الحين .. هالثياب بس في البيت تلبسينهم، بره لااا مريم: بابا بعدي صغيرة خلني أستانس .. طالعها بنظرة: هالحجي حجي عمتش علياء، اعرف انا .. يلاا قومي طيعيني وغيري، اذا تحبيني بتلبسين شي احلى قالت بتفهم: إن شاء الله بابا .. اهم شي انت تكون راضي حب جبينها: تعيش بنتي حبيبة أبوها .. يلاا قومي نروح نتجهز مريم: والباور بوينت ؟ بابا ابا اخلصه عشان المعلمة تبااه أول ما نداوم بعد العيد محمد: ما عليه يبة .. لا رجعنا من المزرعة، انا اساعدش فيه ونخلصه الليلة قبل لا ننام .. يلا قومي عشان لا نتأخر .. نطت على ظهره وحضنت رقبته: يالله شيلني .. ضحك: صرتي ثقيلة يالدبة .. ضحكت واهو لزمها على ظهره ومشى فيها بسعادة ... راح غرفتهم جاف زوجته فارشة سجادتها وتلبس حرام الصلاة وولده فاتح المجرات ويعفس فيهم ويطلع الاغراض وينفر .. نزل بنته على السرير وزقر على ولده: كرارر .. التفت لأبوه برعب: هاا عطاه نظرة حادة: قول نعم، تعال هني ... مشى بخطواات سريعة ولما وصل لأبوه طالعه ببراءة: نعم ويش ؟! محمد: شقاعد تسوي ؟!؟ رد: هذا انا ادور صنقل ! بعزي انا ! ضحكت مريم ومحمد قال: أي صنقل واحنا ايام عيد، هذا بس في شهر محرم .. طالع أبوه بخيبة: انا ابا اعزي الحين! محمد بحزم: رووح شييل الاغراض اللي نفرتها ورجعهم محلهم ورتب العفسة اللي سويتها، لا اليوم اعاقبك .. زم شفته بملل وراح يشيل الاغراض، ومحمد التفت لبنته: يالله مريم روحي غيري ثيابش عشان من تخلص امش من الصلاة نمشي .. مريم: وانت بابا صليت ؟ التفت لولده ورد: توني راجع من المسيد، يالله عجلي يبة .. " ونادى ولده " كرار .. كرار: نعم محمد: تعال هني بقولك شي ... رجع لمحمد اللي حمله وحطه بحضنه: الحين بنروح المزرعة .. بتشوف اعمامك هناك، وباسم وسارة، لا تسوي شطانة ولا اتعب الماما وتهرب بالشارع، زين ؟ هز راسه، وكمل محمد: واذا ماما قالت لك اقعد، تقعد .. واذا تبا تروح الحمام تعال قولي او للماما .. ماشي يبة ؟ كرار: اوكي، وعمة منى بعد هناك ؟ محمد: أي حبيبي .. كللهم هنااك ابتسم ابتسامة عريضة: يعني حموود صغير بعد هنااك ؟ ابتسم: أي .. حمود الصغير، وسارونة ... الحضانة كلها بتجتمع لا تحاتي .. ضحكت هدى الي خلصت صلاتها، والتفت لها محمد: غفر الله لكم .. هدى: لنا ولكم، ليش ما شلت تلفونك معاك ؟ الحجاج اتصلوا واني كنت اسبح كرار وما دريت عن تلفونك الا يوم ينقطع! محمد: حاطه على الجارج، وانا رايح المسيد ما حبيت أشيله وياي ... هدى: انزين بنمشي الحين ؟ محمد: أي عمري ما نبا نتأخر .. حطت مصلاها في الخزانة والتفت له: انا مسوية سويت في الفرن، ربع ساعة بالكثير وبيجهز ... على ما البس بيكون جاهز .. محمد: ما عليه هدى: شيل كرار وياك ... من الصبح واهو مطفشني طالع ولده: شمسوي ؟ طالعته امه بنظرة: اني انظف واهو يوصخ! ارتب ويعفس .. محمد: صدق هالحجي ؟ قال ببراءة : انا ما سويت شي! بس ألعب .. ========= مسكت يدين بنتها اللي واقفة على السرير واهي ترقصها وتحرك كتوفها: عاشوو وبنتها كانت ترقص وتناقز فوق السرير ، قالت واهي تمسكها: وقفي ماما حبيبتي، اول لبسي ثياب بعدين كملي التنقز مالج ... قالت بنتها: شوووق طالعتها بنظرة حادة: لا تقولين اسمي ، قووولي ماما هزت راسها: انزين ماما ... شوق: نعم ... حضنت ويه أمها بيدينها لصغار: بابا اوديني عذاري ؟ باستها على خدودها: لا ياعمري، بنروح المزرعة لماما عودة، وبابا عوود، وخالووو قالت باحباط: بابا قال ساروونة تروح عذاري ... شوق: بابا قال سارة قمر ، وتروح بالنهار المزرعة، وبالليل لأنها شاطرة وما تسوي شطانة .. يودونها عذاري ... نطت بفرح: ماما نودي كرار صغير بعد ويانا ؟ ردت واهي تقعدها وتمشط شعرها: نودي ماماته وباباه وكل طوايفه لو تبين ... قالت بضيق: ما ابا اتسوين شعري ... فتحت شوق عينها على اقصاها واهي تمشطه: لاااااا حبيبتي، بعدين يقولون ان انتي مو حلوة .. بالحلااااا تصيرين أحلى يا حلووة انتيييييي اموووا ... يلاا عطي ماما بووسة باست امها على خدها، قالت شوق: بعد مني ... باستها، قالت شوق: فديييتهم هالعسولات ... وتمت تمشطها وسارة تغني: أنا الطماطية الحمرة، مزرووعة بين الخضرة، واللي ياكلني كلل يووم اتصير خدووده حمررة ... شوق: يلاا قولي حمامة نودي نودي ، سلمي على سيودي .. سيودي راح المكة سارة: امي تحنيني في ملة الصيني .. تراا انغاا انغاا ! ضحكت شوق: فري المووجة، شوي بحرين اف ام شوي الصين شوي بنقلادش .. سوت لها ظفيرتين مرفوعين كانهم نوافير، وصارت كيووتة، قالت: قعدي هننيي ، انا بدش أغسل ويهي ... لا تعفسين شعرش، فاهمة ؟ سارة: زيين راحت شووق تغسل ويها، وبعد دقايق سمعت سارة تصيح، قالت بصوت عالي: شفيييييييش ؟ صاحت سارة: مااااااااماا باااااااااسم ... صرخت شوق: باااسم بييي لك الحين بكسر عافيتك يالسبال ... شسويت فيها ؟ قال بصوت عالي: ما سووويت شي ... اهي تصيح تبا الجبس اللي عندي طلت بويها من الحمام : انزين يالزطي اعطها باسم: ما اصرف عليها انا دخلت مرة ثانية تغسل ويها عن الصابون، ولما نشفته وطلعت راحت ولاتته من اذنه: انت على منوو طالع مصفع جيي ؟ باسم: على ابووي العود ضربته على كتفه: عن طوالة اللسان يا قليل الأدب ... ليش ما تعطيها تخليها تصيح ؟ مو اختك الصغيرة ولازم تعتني فيها باسم: انا شـ لي خص فيها قالت شوق واهي ترفع بنتها من على الفراش وتحضنها: زين ، خل ايي ابوك وجوف شبسوي فيك ... تأفف وابتعد عنهم وراح للتلفزيون يطالع الرسوم، وشوق حطت بنتها بحضنها وقعدت عشان تكشخ ... والتفت لولدها مرة ثانية: باسم صليت ؟ هز راسه بـ " أي " قالت: باسم صليت ؟ التفت لها: قلت أي ! شوق: انا ما سمعتك، اذا كلمتك رد علي لا اتم تهز لي راسك ... قال: إن شاء الله ماما لفت ويها عنه وابتسمت، مسكييين ... كاني طفشت ابه، رجعت لفت له: بابا وين ؟ التفت لها: في الميلس تحت، ويا زوج عمة حوراء ... شوق: عمتك حوراء يت ؟ وينها ؟ باسم: تعطي يدّي دوااه .. سمعوا دق الباب، وشوق قالت: قوم حبيبي بطل الباب جووف ... قام وفتح الباب وكانت حوراء اللي باسته: شلونك حبيبي باسم: تمام .. تفضلي عمة قرصت خده: زاد فضلك .. السلام عليكم ردت شوق واهي تنزل بنتها على الارض: عليكم السلااام .. هلاا حوراء سلمت عليها حوراء: شخبارش ؟ شوق: تمام، وانتي ؟ حوراء: الحمدلله بخير ... ها جاهزين ؟ شوق: والله للحين، ههههههه تعرفين على طول أنا آخر وحدة ويا عيالي حوراء: اللي يقول عندش درزن مو ثنين قعدت شوق واهي تضحك: صدقيني كل واحد عن عشرة ... حوراء: ساروووو .. تعالي حضينة لعموو سارة: ما ابا ... حوراء: وييي مالت عليش! باسم تعال عموو وقفت سارة وركضت: لا اني اني حضنتها حوراء وشوق قالت: هههههههههههه الله يالغيرة حوراء: هههههههه تجنن بهالنوافير اللي على راسها ... " وباستها " ويليي عليها القمر طالعة على عمتها سارة: ماما سوتهم لي .. دخل أسامة: بعدكم ؟ شوق: نص ساعة واخلص أسامة: حقوي بعد؟! اكا اغلبهم وصلوا المزرعة وانتين للحين تعدلين روحش ... سرعي عااد شوق: على شنو مستعيلين يعني ؟ أسامة: الناس يوااعاا ... ها سارة يوعانة اولا ؟ سارة: بلى أسامة: ها جفتي ؟ باسم بحذر : يبة ما شريت لي السيديات طالعه أسامة: اووه نسيت ... باجر ان شاء الله باسم بضيق: يبة كل يوم تقول باجر باجر! ولا اجوف شي انا أسامة: انت جايفني العب ؟! انا فاضي اييب زحير وماجلة للبيت لو سيديات حقك ؟ حوراء: وش هلاساليب الجافة اللي عندكم، حاجو اليهال بطيب وحنان شوي ... كانك بتكفخه شوق: تراني على طول اقوله بس اهو ما يسمع أسامة: ارجوش عاد، كان انتين اللي صابة جل الحنان عليه .. شوق: انا من حقي، طول اليوم اهم معاي ومطفشيني، لكن انت نص يومك بالدوام، لازم تيي وتتحملهم .. مو تصارخ عليهم أسامة: الحين اذا فتحنا هالسالفة ما بتخلص، خلصي بسرعة وانا في السيارة ويا هالاقزام ننطرش حوراء: ههههههههههههههههههه وطلع واهو حامل بنته وولده تقدم وياه، وشوق قالت: انتي ضحكي ضحكي بعد حوراء: هههههههه نكتة انتون ... اكا مجتبى سوا لي مسكول، بروح واحنا بنتقدم المزرعة عنكم شوق: انزين اوكي ... وطلعت حوراء، وتمت شوق تحوس وتحوس لين ما اتصل فيها أسامة واهو معصب على التأخير، واهي طلعت تركض حافية وبايدها شنطتها وشنطة اغراض عيالها ونعالها ودشت السيارة بسرعة واهو قال: حشى ما صارت ياشوق!! بتذبحينا انتين بالهوسواس اللي فيش ... شوق: وسواس شوو ؟! أسامة كنت اكششخ بلااك أسامة: اوكي اكشخي ! يودي بنتش ... واكا وصختني كاكو، زين جيي ؟ شوق: امبييييييييه ! زين أطلع فوق غير ملابسك أسامة: مالي مزاج، بحط عليه ماي وخلاص .. مب وايد .. وحرك السيارة، وشوق لفت لولدها: بسووم شفيك حبيبي متضايق ؟ قال بهمس: راسي يعورني ... طالعت أسامة: مهاوشه انت شي ؟ أسامة: إي ، لانه اهو اللي عطى أخته الكاكو ووصختني ابه طالعته بشفقة: أسامة حرام، الصبح زافينه، والبارحة قبل لا ينام، والحين! ما يصير جيي ، خف على الولد أسامة: عشان يتأدب .... البارحة انتي لو جفتيه شمسوي جان سويتي اكثر من اللي سويته ... قالت بهمس: زين لا ترفع صوتك، عشان لا يسمع ويتحسس، والله احس هالولد بتييه عقدة من كثر قسوتنا عليه، كاسر خاطري والله .. اهو شمسوي يعني، حاله حال اليهال أسامة: لا يركب لي بقيات ومواتر سيكل عشان لا اصرخ عليه، انا مانا مستعد اتحمل حوادث وطوارئ واصابات قالت واهي قلبها ينغزها: بسم الله عليه وعلى عمره ... سكت أسامة، وسارة قالت: ماما بروح ورا ويا باسم ... شوق: زين روحي .. وسارة راحت ورا وقعدت جنب باسم اخوها، اللي كان متضايق وماله مزاج ان يتكلم ... ولما وصلوا المزرعة نزلوا من السيارة ودخلوا ... شوق: الســلام عليكم ردوا الكل: عليكم السلام ... سيف: هذي على طول آخر الناس شوق: توني أقول بسم الله ما خطيت بريولي ... ضحكوا كللهم، ودخل أسـامة وراها وولده يمشي معاه، وسلم عليهم كللهم .... ودخل محمد وراهم وأهو حامل كارتون متوسط، الكل التفت له باهتمام، وأسامة قال: اووو غنيمة، وش هذا ؟ ضحك محمد ونزله على الارض: هذا من عند سراب المنى لكم، تحف محفورة بـ [ كُل المُنى أنت ] ... كل واحد له وحدة .. " والتفت لأخته " عليـاء تعالي وزعي ... نطت " فاطِمة ، بنت أخته ليلى " : أني أبا أوزع .. وحنين وقفت: اني بعد بوزع عطوني ... قالت يزوي واهي تسحبها من ثيابها: حنين قعدي نكمل لعب ... وميثا أحتجت: صح حنين ما يصير تقطعين اللعب .. قالت حنين: اووه انزين بس دقيقة عاد، بوزع شوي وبرجع لكم ... علياء خيوو عطيني شوي قالت علياء واهي تعطي فاطِمة وحنين: حاسبوا عاد لا يطيحون ويصير فيهم شي ... محمد: بس لـ الكبار هاااااا ! اليهال خلهم على صوب حنين: اني مو ياهلة محمد: لا ما تاخذين حنين: ما باخذ لكن اني مو ياهلة ضحكت هدى: خلاص اعترف انها مو ياهلة، فك عمرك ضحك محمد: اوكي مو ياهلة ... " والتفت لهدى " وين مريم ؟ هدى: راحت الحمام ... الحين بترجع .. فاطِمة عطت أمها " ليلى" وأبوها ، وخالتها : منى وعلياء ، وخيلانها : محمد وجواد ... وحنين عطت : حمدان ، نرجس ، وأسامة وشوق ، ويوسف ، وحوراء ... وعلياء عطت : حسين زوج أختها ، ومجتبى زوج حوراء ، وسيف ، ونـاصر ، ويزوي ... قالت عليـاء: بعد بقت جم وحدة .. قالت يزوي: إلى سلطان ولجين حبوبة، يايين بالطريق ... علياء: انزين ويا هالويه ... قالت منى لعلياء: صادق أخوي ما اتصل ؟ عليـاء: اتصلت فيه اليوم الصبح، قال إن زهرة للحين في العمليات .. ردت منى بتوتر: ياربي ... ياميسر لا تعسر ... قال محمد: اليوم اتصلوا الحجاج، يسلمون عليكم ... قال جواد: أمي شكلها مستانسة حددها ... ليلى: أمي مسكينة أمنيتها كانت إن تروح الحج .. والحمدلله اللي الله عطاهم وسافروا ... علياء: اييه، وحشتني امي صدق ... وابويي بعد منى: الله يردهم سالمين ... علياء: وين ولدش؟ منى: ابوه يتحجى في التلفون واخذه وياه غمزت لها: وحدة ثانية ؟ ضحكت منى بسخرية: هيهيهي ما تنكتين ... روحي منااك ضحكت عليـاء وراحت قعدت، وانفتح الباب وطلت لجين وبعدها سلطان: الســـــلام عليكم جواد كان مستند على الطوف واهو يكلم سيف، ولما جافها تم ساكت ويلاحظها بعيونه ... واهي على طوول دخلت وحضنت يزوي وسلمت عليها ... وسلمت على منى وعلياء والكل ... وسلطان ابتسم في ويه يزوي وراح جنبها وقال بصوت واطي: شحالج ؟ ابتسمت بخجل: تمام، انت شحالك ؟ هز راسه: بخير ... قالت لجين بصوت عالي: يوووسف سيف شحالكم ؟ ردووا عليها: هلاا ، اوكي .. الحمدلله بخير وجواد انقهر وقال بخاطره " يعني على الكل سلمت الا انا، شنوو يهودي انا !!! " قالت لجين واهي تكلم يزوي: شكراً لخدمااتج صراحة، طرشتيلي احسن جنتل ماان ضحكت يزوي واهي تطالع سلطان واهو قال بتواضع: ما سويت الا الواجب ... علياء راحت وعطت سلطان ولجين التحف، ورن تلفونها وردت: هلاا خووك وصلها صوت صادق: هلا خية، طمني الجماعة ... زهراء وضعت، ويابت [ غدير ] ضحكت بوناسة: مبروووووووووووك ابو غدير، تستاهل سلامتهم، الله يخليها ويحفظها وتتربى بعزكم صادق: الله يبارك في حياتش، انا بروح اجوفها الحين لان بيحطونها في غرفة خاصة ، يلا فمان الله وسكره وعليـاء صرخت: جمااااااااااااااااااعة انتباااه، نزف لكم البشرى بمولد غديررر بنت صادق ... صلوا على محمد وآل محمد استانسوا كللهم وتموا يسولفون واهم يتبادلون الفرح، واخيراً بعد سنين من الانتظار ... الله رزقهم والحمدلله ... قال حمدان واهو يطالع التحفة: [ كُل المُنى أنتِ ] منو بعد مناي بهالدنيا غير أم عيالي نرجس ، صراحة هالتحفة لازم تكون لها .... ابتسمت نرجس وهمست: فدييتك ويوسف قال: يحيا بوو سيف والله ... انا بعـد هذي التحفة اعطيها لأماية، لان اهي مناي بهالدنيا ... حضنته امه: حبيبي انت ... الله يحفظكم لي ... أنا هالتحفة أخليها لعايلتي لها، لان اهم مناي بهالدنيا ... حضنتها شوق: بعددي والله هالأم الحنون ... لا خلا ولا عدم يالغالية ... قالت يزوي: فدييتج ماما .. أنا تحفتي أعطيها باباتي " وراحت لأبوها وقعدت جنبه وسندت راسها عليه واهو حضنها وقال: الله يحفظج ويسعدج يابنتي ... قالت شوق: وانا مناي اهم أسرتي، أبو عيالي أسامة وبجرري باسم فديته، وساروونة الدلوعة .. ابتسم باسم اللي كان قاعد جنب عمته حوراء واهي لامتنه من كتفه، وقال: شكراً ماما ... راحت له امه وباسته على خده: والله احبك وايد، سامحني جاان صارخت عليك وضايقتك ابتسم: لا ماما مو زعلان، انا احبكم انتي وابوي أبتسم أسامة: هذا الشبل من ذاك الأســد ... ضحك حمدان: هههههه فديته حفيدي، تعال حبيبي ... قام باسم وراح ليدّه وقعد جنبه وحمدان لمّه وهمس له: انت متضايق من شي بابا ؟ قال بهمس: لاا حمدان: عيل بلاك يالس متضايج، عادة تسير ويا خالك ناصر وإلا تلعب ويا الشباب .. ابتسم وسكت، وشوق تمت تطالعه وقلبها معورها، قال حمدان واهو يطالع شوق: انتو شمسوين بالولد ؟ قال أسامة بهمس: رحنا وطـي ، وصل اليدّ قرقوش ... قالت شوق واهي تقوم يزوي وتقعد مكانها: بابا ماكو شي ... قال: شكوو ماكو شي والولد مخطوف لونه وساكت ... قالت بتردد: مسوي شوي شطانة ولقى عقابه .. قال حمدان بسخرية: عقاب شوو ؟ وقف باسم وحمدان طالعه: على وين حبيبي ؟ رد بخجل: يدّي بطلع بره ألعب ... هز راسه: زين سير يبة .. وطلع باسم وشوق طالعت أسامة بنظرة اللي سوا روحه ما يجوفها واهو يسولف ويا محمد، وحمدان قال: يلا اسمع، شصاير ؟ شوق: ماشي يبة، بس البارحة اهو رايح ويا شباب أكبر من عمره، ويالس يلعب وياهم بالبقيات، وابوه هاوشه وخلاه ينام بدون عشا طالعها بتحذير: خفوا على الولد شوي، انتو ما عندكم اساليب تربية، شقايل يخليه ينام بدون عشاا " والتفت لمكان اسامة اللي من زمااان شال نفسه وهررب " ردت شوق بتبرير: يبة الدنيا ما لها أمان، أسبوع اللي فات ولد جيرانا كانو بيختطفونه، انا والله قلبي يرقع كل ما طلع خطوة بره البيت .. وبعدين بصراحة باسم ساعات يمد لسانه علي، ولو ابووه عرف بهالشي بيكسر رقبته .. رجع نظره لبنته: ان سمعت يا شوقان ان انتي او ريلج مديتوا يدكم على هالولد، بتلاقون شغلكم عندي بلعت ريقها: يبة والله ما رفعت يدي عليه، عسى يدي تنكسر جان اضربه ... بس ابووه حازم وياه ما يباه ينفلت من يده نرجس: الحين سكروا هالسيرة، عيب تتناقرون قدام الجماعة، لا ردينا البيت تهاوشوا ... " وطالعت بنتها " وهذي حسابها عندي .. ضحكت يزوي: اللااي فن شووقان ، بابا وماما صايرين ضدج انتي وريلج ... حسيت انها معرركة جميلة شوق: مالت ويا هالويه، تشمتي .. بيييج يوم وتحسين قال حسين: احم ... يالحلوة، يالجميلة ... يالقمر طالعته منى بنص عين: عفواً، تقصدني ؟ قال بهيام: اكو حلا ، ولا جمال ، ولا قمر غيرج بهالمكان ؟ احمر ويها وردت: لا ماكوو ... مد يده بالتحفة: تفضلي مناي ... حياتي اخذتها: ويا منوو كنت تسولف بالتلفون ؟ ضحك: هههههههه شاكة فيني ؟ فروا راااسج علي العذال > وطالع عليـاء اللي قالت: أعووذ بالله ... منوو عذال ؟ حسين: والله ما ادري يابنت عمي، جان انتي تعرفينهم ... ضحكت منى: انزيين وين ولدي ؟ حسين: عند خاله جواد طالعت منى جوااد اللي حامل محمد بس عقله في مكان ثاني .... قالت علياء: لاا الريال خالص ... قالت منى: انزيين يالرزة انتي قالت علياء بدلع: هلاا ياللطيفة .. ضحكت منى: بتعطين منوو التحفة ؟ عليـاء: مكتبي أكيد ردت منى بغباء: مكتب شنوو ؟! عليـاء: يقولون لش [ كُل المُنى أنت ] يعني أول ما أستلم شهادة التخرج للصيدلة، أحط التحفة وأعلق الشهادة جنبها ... ========= [ يتبـع ]
|
21-04-2011, 01:49 PM | رقم المشاركة : 345 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
قال سيف من بعيد: يعني منااج اهوو الصيدلة ؟
طالعته بنظرة: أي نعم هز راسه: ايووووووة ... زين زين، الله يخليها لج ويخليج لها رفعت يدها فوق: آمييييييييين ربي يسمع منك ... قالت منى واهي تضحك: وانت سيف، بتعطيها منوو ؟ سيف: انا بخشها لين ما الله يرحمني وتتعطف علي الآنسة شيخة وتوافق على مطلبي عشان أعطيها إياه.. قالت منى: ليش سوواف اهي اسمها شيخة ؟ قال بضيق: اييه ما تدرين ؟ منى: لا والله توني دريت ... قالت علياء: وصل لها ســلاااامي الحارررررررر ولد عمتي ... طالعها بنظرة: لا توصين ... وصل قبل لا تقولين منى: والله ؟ وشلون هذي ؟ سيف: سألي اختج ... طالعت اختها بنغزة: شلون علياء ؟ توترت علياء وقامت: أني بروح أييب كيكة ... وراحت المطبخ، وفتحت البوكس اللي فيه الكيكة الكبيرة ... أصلاً مالي حاجة في الكيكة، لازم نحطها بعد الغدا ... رفعت راسها منزهقة لما حست بظل أحد مستند على الباب يناديها: علاية .. سفهته وما ردت وراحت تغسل يدها، وأهو قال: عليـاء حاجييني ... ردت: لين ما تفهم الكلام بحاجيك نفس الناس .. سيف: انزين آسف .. طالعته بجدية: ألف مرة أهدد عليك إن اللي بينا ما يطلع، ولا أبا أحد يدري عن اللي بينا، ليش ما تسمع كلامي وقاعد تلمح بتصرفاتك ؟! قال بتبرير: عليـاء أنتي ما تعطيني فرصة، ما أعرف أتكلم معاج براحة ... خلينا نملج ونخلص .. قالت بعناد: وأني قلت مافي عقد إلا لما أتخرج ... سيف: ليش عااد أنا ما راح أمنعج من دراستج!! أكا خواتج تزوجوا، وكل وحدة ولدها بحضنها، وأخوانج بعد .. قاطعته: لا تنسى جواد .. قالت: أوكي جوااد خليه على صوب، خواتي أنا، توأمي اللي قدي اكا عندها ثنين الله يحرسهم، ويزوي بعد أسبوع زواجها، وأكا أماية بتخطب مهرة بنت عمي إلى يوسف، ونصور الجلب نصيبه من يوم هوو بزر ويا اختج المصون، من تمّ غيرنا ؟! طالعته بنظرة وطنشته، وأهو قـال بقهر: ترى صبري بدا ينفذ هاا ... طالعته بقهر: عندك ملايين البنات بالدنيا، سير دور لك وحدة وفك عمرك ... قال بحزن: أفـا ما هقيتها ... تظنين إن في حد إيي مكانج، علاية فهميني ... فتحت عينها وقالت بثبات: أنا أفهم، وأبيك إنت بعد تفهم ، ولا أتم تلمح باللي بينا لأن الكل قام يفهم .. وأخوي محمد يبين من ويهه إن معصب .. سيف: أنا ما جفت إنه معصب، وبالعكس محمد طيب وما راح يمانع لو عرف إن احنا نحب بعض .. علياء: ما قلت انه بيمانع، وبعدين انا ما علي من احد، دام قلت لك ما ابا احد يعرف غيرنا يعني ما ابا احد يعرف، ليش مو راضي تفهمني ؟ سيف: لانج انتي مب راضية تفهميني ... علياء على الاقل نخطب رسمي اذا ما تبين العقد الحين، اكلمج بالتلفون والكل يعرف ... مو نتصيد المرات اللي نجوف بعض فيها، وبالتلفون حكم علي أكلمج أقصى حد نص ساعة! وفي الاسبوع مرتين او اذا تكرمتي انتي تدشي المسن وتحاجيني! شنو يعني !؟ علياء: كل يوم واني طابة بيتكم! وانت كل يوم وحادر بيتنا على قولتك، شتبي بعد ؟ طالعها بنظرة يائسة، مافي فايدة من النقاش معاها ... قال واهو حاط بخاطره: أوكي على راحتج حبيبتي ... أنا آسف على الإزعاج وحقج على راسي .... وطلع من المطبخ واهي زفررت من داخلها، وتكدر خاطرها ... اوووف منك اووف، رفعت تلفونها واتصلت في انووار ... اللي ردت : هلاا علوووية قالت بضيق: انتي بعد الف مرة قايلة لش لا تناديني بهالاسم ، اسمي علياء ضحكت انوار: انزين يا برنسيسة علياء، شفيش معصبة وشوي وتطيريني ؟ تنهدت وقالت بنبرة كانها بتصيح: اووف انوار ... تهاوشت ويا سيف أنوار: على شنوو بعد ؟ اني من عرفتكم وانتون كلله هواش! خاطري مرة تيين وتقولين شي غير علياء: على سالفة الخطبة ... مو احنا ما بنخلص من هالسالفة أنوار: اقولش شي وما تزعلين صديقتي ؟ قالت: هاا قولي ردت انوار: انتين وحدة فاضية وما تنعطين ويه، الريال يبا يخطب رسمي وانتي معقدة الامور، ما تبين احد يدري باللي بينكم وبنفس الوقت ما تبين عقد الحين! ياختي غصب بيدرون باللي بينكم كل ما ماطلتون .. علياء: يعني الحين اهوو صبر كل هالسنة كلها ، ما يصبر 7 أشهر بس! أنوار: ولانه صبر كل هالسنين على قولتش ما يبا يصبر زوود! الريال طفش، اتملل!! برطمت: خله يتملل اني مالي خص، ما ابا انشغل عن دراستي ... قالت أنوار: بس على الدراسة ؟ سكتت شوي ... وأنوار قالت: عليـاء انتي صدق نسيتي علي لو قاعدة تقصين على روحش ؟ ردت بهمس: خايفة أنوار اكون قاعدة اظلم سيف .. أنوار: علياء انتي تحبينه، والله تحبينه، بس قاعدة تراوغين وتدخلين نفسش بمتاهات .. ليش مخوفة روحش؟! انزين افرضي ياختي انش للحين ما حبيتينه صدق، بس انتي متقبلتنه موو ؟ تحسينه الشخص المناسب صح ؟! يعني بعد الخطبة اكييد اكييد بينولد داخلش شعور تجاهه .. وبتنسين علي وطوايفه علياء: أمس رحت دار العجزة ازور عمتي ... تصوري شقالت لي ؟ تنهدت: شقالت ؟ قالت بهمس: قالت لي انها تعتبرني بحسبة بنتها، وبتكون سعيدة لو ارتبطت بالانسان اللي يناسبني ويستاهلني، وتتمنى لو يبت ولد مستقبلاً اسميه علي قالت أنوار بسرور: كلامها حلوو، وسيف ما يليق عليه الا أبو علي، سيــف علي ! لا فتى الا علي ولا سيف إلا ذو الفقار قالت علياء: انتين مينونة زين ؟ أنوار: طالعة عليش ... هههههههههههههه صحي نسيت اقولش علياء، رديت رسبت في المادة اللي عدتها! فتحت عينها: شنووو ؟ أنوار: ههههههههههههه قسم هالدكتور نحس عليي .. علياء: لييش لييش يالهبلة ؟ شلون رسبتي ؟ أنوار: لأن سلمان كاان مريض ليلة الامتحان، ورحت وياه المستشفى وتمينا في الطوارئ طوول الليل، رجعت الصبح هلكانة ... رحت الساعة 9 أقدم ما اشوف حتى الاسئلة، اكتب واني ما ادري ويش اكتب ههههههه علياء: يالله على الهبل يا انوار ضحكت: خلله يولي ما بعور راسي .. انزين علياء عاد سمحي لي، اني بسكر ... بنات خالتي كللهم متجمعين بروح لهم ردت: اوكي ... تيك كير .. سكرت التلفون وطلعت للصالة ..... وجافت الكل مندمج مع محمد ومريم بنته وحنين واهم ينشدون ... ابتسمت عليـاء، فدييتها مريوم صدددق صوووتها حلووو ... وحنين بعد عندها طريقة ... أخذت لها بسكوت وقعدت تاكل، وتفاجئت بجوواد اللي ياا وقعد جنبها واهي قالت: اففف جواد ريحتك جقاير ... أخذ من عندها البسكوت: عطيني بس يمكن تنطفي النار .... قالت علياء: أخي العزيز، ما بك مهموم ... قال بضيق: سكتي عني ... علياء: صاقعة، ويش فيك ويا هالنفس قال بيأس واهو يقطع البسكويت بعبث: أنا حظي دوم أقشر، لو شسويت بهالدنيا ما بيعتدل .. ربتت على كتفه: لا تهتم خيي .. الله يفرجها ... طالع لجين وقال: طالعيها، عمرش جفتين انسانة حجر مثلها ؟!! ابتسمت: ما ينجبر قلب على قلب ! جواد: مو انا عجبتها يوم صرت زينب ... لكن يوم صرت جواد ما عجبتها ! ضحكت علياء: حسبي الله على بليسك .. شي طبيعي يعني جواد، انت تحاجيها على اساس بنية، ويازعم ربع وصديقات، وبينهم معزة وحركات، آخر شي تصدمها بالواقع انك ولد! ولا منوو ؟ جوااد ؟! واي جوااد ؟ كانت تكرهه بيوم من الايام ... و" همست بصوت أخف " والانسان اللي كانت تحبه صديقتها بعد واللي عذبها ! جواد: بعد كملي ؟ طلعي صحيفة أعمالي السودة ... الناس كللها تغلط، ومن صوبهم غفور رحيم، الا اناا !! " وحط سبابته ببطن يده واهو معصب " الا اناا ! لا غلططــت تتم أخطائي تمشي وراي، جنها ذيلييي !! لا مسموح ولا معذور ... علياء: ويييه جوااد لا اتم عااد جدي متكدر .. ألف وحدة تتمناك جواد: بس انا دشيتها مخيي ، واذا في شي يدش مخي يعني لازم أحصل عليه ... عساني لو أتم طول عمري عزابي ... علياء: انزين ما حاولت تحاجيها ؟ جواد: احاجيها ويين ؟! اقولش اهي من كشفت لعبتي خربت الدنيا على راسي، لعنت أسلاف أسلافي، وأقول ليزوي حاجيها قالت والله والله مو راضية حتى اجيب طاريك!! تمشي صوبي كاني طووفة !! ما تشوفني ! ضحكت علياء واهو طالعها بنظرة نارية: قلت شي يضحك ؟ قالت علياء واهي تكتم ضحكها: سوري حبيبي .. بس حالك ما يسر والله لا عدو ولا صديق، طحت ومحد سلم عليك دزها من كتفها: روحي عن ويهي انتين بعد، انا في وين وانتين في وين ... قالت علياء بطنازة: اني عندي فكرة طالعها باهتمام وقالت باسلوب استخفاف: ليلة زواج يزوي الكل لاهي، اخطفها واحبسها عندك، وقولهم رهينة، والمقابل عقد شرعي، واذا ما عطيتوني اياها بقتلها طالعها بنظرة غضب " بجدية " : تستهزئين يالنذلة ؟ تعرفين شنو ؟ الشره علي انا اللي قاعد احاجيش .. انا لا طلبت حنان ومودة اروح لمنى .. هذي صاحبة القلب الابيض والطيب، مو اشكالش انتين ياللي ضاربة الدنيا جووتي .. ووقف واهي ضحكت : هههههههههههههههههه والتف لها وقال بنغزة: وما يخمرون واايد في المطابخ وحجي مني مناااك هاا، ترى في عيون مفتوحة طالعته بصدمة وانبهتت الوان ويها .. واهو مشى عنها واهي تمت صاخة، وطالعت سيف اللي متسدح على الكنبة كعادته، ومسند ويهه على يده وساكت، واهي قالت بخاطرها: الله يحاسبك على هالعمايل! وهذا جواد أول واحد فتح عينه ! راح جوواد لمنى اللي قاعدة وحاطة ولدها بحضنها وتأكله وزوجها جنبها وياكل وياهم بعد ... قال جواد: في مجال ماماتنا الصغيرة ؟ ضحكت منى: حياك ... تمدد على الارض وحط راسه على ريولها: شتأكلينه منى: شوفة عينك، مضروبة ... ومحمد يمضغ مستانس، وجواد يبتسم له، مد يده وضربه على عينه وجواد صرخ: آخخ ... الله يحاسبك، شفيك علي ؟! ضحك حسين: هههههههههههه هذا كلله ماد يده وبس .. طالعته منى: ما ادري من معلمنه قال حسين ببراءة: انا بعد ما ادري ... ومحمد طلع الاكل اللي حطته أمه في بوزه، وشاله في يده، ومنى قالت بضيق: يـاربي حمموود لا تبدي توصخ ... جووف وانت كاشخ حبيبي محد زينك قال جواد واهو فاتح بوزه: خالوو عطني عطني قالت حنين: ويع ويع! مطلعنه الياهل جيفة تاكله شهالوصاخة رد على اخته واهو لازال يطالع ولد اخته: انتي جب اهوو ياهل مو صخل مثلش حنين: صخل انت .. قال محمد " الصغير " بعد ما رمى الاكل على جواد اللي اكله واهو مستانس: انتي جب .. فتحت منى عينها وقالت واهي تمثل الصياح: يارربي! بعد شنو بتعلمونه ؟ ما تم حجي مو زيين الا تعلمه ... حرام عليكم حسين: هههههههههه ولدي حاط ريل على ريل ، يبا اخت ، صح حموودي ؟ ضحكت منى: ههههههه لا يبا اخوو ، صح حبيبي ؟ طالعهم واهو ضايع، وحسين قال: اصلاً اهو يبا توأم بنات، بيسمي فاطِمة وفرح .. لأن ماماته من زماااااااااااااااان خاطرها في اسم فرح قالت منى: اصلاً ماماته غيرت رايها واهي تحب الصبيان الصغيرين مثل حموود العسل وما تبا بنات جواد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه خاطري تعرفون شنو ؟ اصووركم فيديو، واعطيه ولدكم بعد كم سنة ... جان يدفن راسه في الارض ويقول : شهالأم والأبو اللي عندي ؟! أغبياء وما عندهم سالفة ! حسين: انت تيسر تيسر، بدل ما توقف ويااي قعد جواد : افا حبيبي، انا على طول وياك .... انا بعد اقول إن شاء الله ربنا يرزقني انا وياك بدرزن بنات قالت منى: احلف بس !؟ انت اول اخطب .... عنست يا اخي، امي ذاب قلبها واهي تقول تبا تشوفك معرس جواد: يوم رحت لها وانا عمري 22 سنة ابا اعرس، قالت لي بعدك صغير ... وانا مشيت على شورها، شاللي غير رايها ؟! منى: حرام عليك، شنو باقي عن الثلاثين ؟ ما خاطرك تستقر ؟ جواد: انا بروحي مو عارف استقر ، بعد مو اييب نفرة واقعدها معاي حسين: لا صدق كلام اختك جواد، خلاص عااد ولت أيام اللعب والجمبزة ... اختار لك بنت الحلال واستقر جواد: يلاا دوروا لي قالت منى بلهفة: صدق والله ؟ جواد: ما صدقت على الله قال حسين بجدية: انا اقولج على مسؤوليتي دوري له بنت زوينة قالت منى بنغزة: أصلاً البنت جاهزة قال جواد: اووه جاهزة بعد، منوو ؟ همست في أذنه: أسيل حماتي طالعها وعينه مفتوحة وحسين قال: أفا أسرار من وراي ! طالعته: أي اسرار ... راحت لهم مريم " بنت اخوها " واهي حاملة كرار أخوها: عمووو كرار يبييش ... فتحت منى ذراعينها: تعال يا قلب العمة انت ، ييبيه ... قعدت مريم وحطت كرار في حضن منى جنب محمد الصغير، ومنى ابتسمت وحطت يدها على خدها: فديتها هالقمر، على منوو هالجمال طالعة ... حنين: علي اني بعد على من منى: انتي وين تروحين تختفين وتردين ترجعين ؟ ضحكت حنين: هههههههههه ألعب ويا ميثا وفطوم بنت اختي جواد: وش تلعبون ؟ حنين: أسامي ... موزعين علينا ثلاث أوراق ، [ كُل ] [ المُنى ] [ أنتِ ] ، واللي تجمع العبارة كللها أهي اللي تاخذ بوكيه الورد الكبير اللي هناك طالعت منى البوكيه الاحمر الكبير وقالت بانبهار: الله شحلاته .. منوو يايبنه ؟ حنين: يزوي تقول ناصر ولد عمتي .... ما ادري من وين له لفلوس هذا جواد: اكيد يبوق ضحكت منى: ههههههه لا يسمعونك تستوي سالفة، أبوهم ما يقصر عليهم ما شاء الله بخير جواد: ادريي جيي ما ادري انا ، بس اطنز ... ترى اهم حتى التسبوح ساعات يسبحون بـ فلوس بدنانير مو بماي مثلنا حسين: انا اقول علياء على منوو طالعة في الحسد، جوااد شفيك ؟! جواد: هههههههه ما قلت شي ، بس يعني تشبيه بليغ ... قالت مريم: عموو جوااد أبا أركب الخيل جواد: وانا وش لي خص ؟! جايفتني خيال ؟! سكتت مريم، وحسين قال: قومي بابا انا اوديش " والتفت لمنى " عطيني حمووود منى: شنوو بتركب ولدي على الخيل ؟ لا حبيبي اني اخاف حسين: شنو تخافين ؟ انا بحطه في حضني منى: لا لا آسفة، أخاف تصيده حساسية والا شي ... سحب ولده: اهوو يييبيه لا يصير لي جبان مثلج ... خل ولدي يتعلم على الفروسية من الحين، صح بابا ؟ محمد: يس طالع جواد: اقولك طالع فطين علي ... ضحكت منى وجواد، وحسين قام وأخذ ولده ومريم بعد ما استأذن من امها وطلع يركبها على الخيل ... وجواد قال بهمس: من صدقش تتكلمين عن أسيل ؟ قالت واهي تلاعب ولد اخوها: أي من صدقي، عيل امزح ؟ سكت وما تكلم، قالت منى بخبث: جمال وحلاة وأخلاق وعايلة .. شـ تبى بعد ؟ جواد: ما ادري .. " وغير الموضوع واهو يطالع كرار " وهذا شفيه كله ابهامه في بوزه، سحتها " وضربه على يده " نزلها يالله طالعه كرار بزعل وصاااح، ومنى قالت: يمة منك يالمجرم، شسويت في الياهل ؟! عامله بحنية شوي .. حرام عليك خرعته " وحضنته " بس حبيبي بس، بس ياعمرري انت ... خلاص الحين اضرربه والتفت لأخوها مرة ثانية: بكرة بروح لأسيل وبفتح الموضوع وياها واجوف رايها اول، وبعدين انت تكلم حسين قال بتوتر: لا لا تستعجلين .. شنو بكرة مدري شنو طالعته بحزم: عيل لمتى ؟ جوااد انت كبررت مو خاطرك تستقر ويصير عندك يهال ؟ اكا حتى حسين العفطي اللي توه يمشي في 19 سنة يبا يخطب جواد: امي مب راضية .. بعدين هذا ياهل ومراهق منى: تراك بعمره كنت تحب وغرقان .. جواد: انا غير ... ربتت على يده: ما علينا الحين من الماضي ... جواد والله خاطرنا نفرح فيك .. متى بتفهم وتمشي على الطريق الصح ؟ حاط املك في غير محله، ترى البنت ما تباك، والكل ملاحظ هالشي ... وانت رامي روحك عليها، شنو يعني مافي الا اهي بالدنيا ؟ جواد: القلب وما يهوى .. منى: اترك عنك هالخرابيط ... ياما حبوا ناس وما استفادوا شي، وناس اخذوا بعض واهو ما يعرفون بعض الا حزة العرس وعايشين بسعادة .. قال جواد واهو يطالعها: منى .... البنت لو انغصبت قلبها يلين وتميل للريال بسهولة، بس الريال اذا انغصب صعب صعب واايد ان الريال ينجبر على شي ما يباه ... وانا اخاف استعجل واظلم اللي باخذها .. منى: قول انك حاط امل على لجين وريح نفسك ... طالعها في عينها: أي حاط امل، زين جذي ؟ منى: لا مو زين ... لأن البنت خاطبينها وقريب بيتعادلون وبتسمع خبر زفتها بعد قال بصدمة: لا تجذبين .. منى: ليش اجذب ؟ أنا سامعة عمتي نرجس تتكلم ويا مرت ابوها .. جواد: يزوي ما قالت لي .. منى: يزوي ما تكشف أسرار صديقتها، بعدين انت منوو ان شاء الله عشان تقولك ؟ قال بضيق واهو مكسور: يـاربي ليش انا كل الابواب مسددة في ويهي .. قالت منى بقسوة: منك أنت، من قالك تدش هاللعبة وتسوي روحك ذكي وبتلعب عليها، واكا انعكس علييك كلشي وجوف شصار .. طالعها بنظرة حارررة واهي قالت: ما خوفتني لا تحاول، اني اقول الحق .. جواد: انا بقوم اطلع برره .. منى: ما عليه، بس ما بتهرب مني ... باجر بقعد وياك قعدة ... مشى راح لعليـاء ... واهي التفت لـولد اخوها اللي نام بحضنها ... انتبهوا لحنين اللي نطت واهي تصارخ : هيّـــــااااااا ، البوكيه لي وبس والباقي كله خس .. طالعها يوسف: هههههههههههههه مبروووووووك حنييييييين تستاهلين راحت حنين واهي تمشي بغرور: يبارك بعمرك ولد عمتي ...بعد الورد للورد " واخذت البوكيه وشمته " آآآح على الريحة الجنان، بوديه اليوم وبحطه في غرفتي ! سيف: عطيني منه وردة وحدة حنين: والمقابل ؟ سيف: بلللللللل ! ما ابا عيل ! حنين: ههههههههههههه قالت لجين: يزووي هااج التحفة، فديتج انتي مناي بهالدنيا حضنتها يزوي: لا خلا ولا عدم يالغلا ... فديتج ابتسم سلطان: ها يزوي اعطيها منو ؟ قالت واهي تكابر خجلها: طبعاً انا ! ضحك سلطان واهو يطالعها بنظرة: حلالج .. . . قال جواد واهو يهمس لعلياء: اعطيها ؟ طالعته: شنو ؟ من ؟ جواد: التحفة ؟ اعطيها لجين ؟ علياء: ههههههههه اخاف تكسرها على راسك .. جواد: او لا تحبطين ! علياء: اممم ما ادري ! جواد: بعطيها ، وبتكون آخر محاولة، اذا ما قبلتها بشيلها من راسي قالت علياء بجد: صدق ؟ احلف ؟ جواد: والله .. واكا حلفت، اذا ما اخذتها صدق بتناساها .. علياء: انزين شلون بتعطيها جواد: وديها انتين! علياء: لااا عيني ، اخاف تفشلني واني ما اتحمل احد يحرجني ... اعطها حنين نادى حنين: حنووون تعالي راحت له: ادري مصلحة، شتبي ؟ جواد: انتي ليش لسانش وايد طويل وما تحترمين ؟ حنين: افااا اني ما احترم ؟! اوكي لساني طويل ولغوية، بس والله احترم جواد: عيل شكوو تقولين لي شتبي ؟ حنين: ياربي جوااد، اني مستانسة اليوم واقول كلشي بدون ما ادري عن روحي، ignore ignore جواد: انزين ... ودي هالتحفة لـ لجين حنين: حقوي طالعها بنظرة حادة: بدون حقوي وليش no more question حنين: انزيين يييبها كسرت خاطري ... ضحكت علياء: ههههههههههه يالله حنين، ما تسوي شي وهي ساكتة، هالبلعوم كأنه شريط شغال 24 ساعة جواد: الله يستر ما تتقصص أحبالها الصوتية من عينش علياء: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه give me 5 ! ضربوا كف بكف، والتفت إلى لجين اللي أخذت التحفة بيدها ... وعلياء التفت لها، لكن عينه انكسرت لما عطتها حنين مرة ثانية وخمن من طريقتها وكلامها: لا شكراً !! طالع علياء اللي صدت وما حبت تطالع شكله ... وقام وقف وطلع من الصالة بررره المزرعة وين ما اليهال ويا حسين، واحد يركب الخيل وواحد ينزل منه ... وأخوه حسن راكب الخيل العود ويتمشى فيه على هداااوة في المزرعة ... وحسين قاعد ويصوور في توأمه كل شوي لقطة ... حـوراء بابتسامة: مجتبى ليش قاعد هني ؟ ابتسم لها: اجوف اليهال، مستانسين بالخيل وخايفين منها ههههههه ضحكت حوراء ومجتبى قال: ما شاء الله عليها مريم بنت محمد، جميلة ومؤدبة ... ابتسمت : ايه ... ماخذة شوي من عمتها حنين ... ابتسم وسكتوا، وبعدها تنهد واهي مسكت ذراعه: متضايق ؟ ابتسم: لا .. بس افكر همست: في شنوو ؟ طالع عينها: في الموضوع اللي قلتيه لي ... حوراء: أي موضوع حبيبي ؟ ابتسم بتوتر: موضوع التبنّي ... عطته ظهرها واهي تعقد اصابعها بتوتر وخجل: سلطان لااا ... مشى وراها: شالسبب ؟ قالت بتبرير: ماما ما راح ترضى ... واجها: حطي عيونج بعيوني وحلفي إن هذا السبب ... قالت بتوتر: سلطاان لا تضغط علي، انا ابا اتم ويا اهلي الحين واشبع منهم سلطان: يزوي ما راح نتأخر ، والله والله ما بنتأخر ... بس لفّة وحدة بالفريج ونرجع ... بلعت ريقها: لاا ما ابا " وقالت بسرعة " اصلاً أنا أستحي ! والتفت لما جافت لجين وقالت بسرعة: لولو ياية ... يلا سير ، انا بيلس وياها طالعها بنظرة واهي مشيت عنه وراحت لـ لجين اللي قالت لها: الله الله على اللقاءات الرومانسية اللي من تحت لا تحت وبالتخشش يزوي: انطمي ... كفاية قلبي طبول ضحكت لجين: يزوي جذابة انتي ما تستحين، انتي عمرج ما فهمتي شنو معنى الخجل، شو انقلبت الآية ؟! قالت واهي تحرك يدينها بتوتر: ما ادري لجين ما ادري، كلشي يرجف داخلي ... لجين : لا تمثلين ! يزوي: شوو امثل انتي ويا ويهج .... والله استحي !! لجين: من منو ؟ سلطان ؟ قالت بسرعة: اوووووف سلطان هاا قبل ! الحين غير لجين ... في شي يربط بيني وبينه، والله ما اتوقعت ان أطالع سلطان في يوم من أيام عمري بهالنظرة لجين: ايييه نظرة الحب والهيام ... . . طلعت من الحمام واهي تضحك بشكل هستيري، ومحمد يضحك وياها : هههههههههههههههههههههههه وكرار الصغير يطالعهم ويضحك، وهدى تقول: حسبي الله على بليسك من ولد، شلون قفل علي الباب ؟! زيييييييين انك مريت! والله جان مت ومحد داري عني! محمد: هههههههههه والله انه مب هين ، كرارر بابا شسويت ؟! حرك يدينه: ما سويت شي بابا! محمد: انت على طول ما سويت شي !! هههههههه ليش تقفل الباب على ماما ؟! هدى: تبيني امووت مسك طرف ثيابها: لا ماما ... شالته من على الارض: اموووا على العسل ... ابتسم محمد: اكا بيحطون الغدا ... يلاا نمشي مشيت وياه هدى وقالت: والله عمي وعمتي لهم وحشة امبينا، الله يتقبل منهم ويرجعهم سالمين محمد: آمين، هنية لهم والله حج بيت الله ... ابتسمت هدى: الله يرزقنا أني وياك بعد محمد: والله انا غايتي في هالدنيا حج البيت هدى: يعني بتروح بدوني ؟ محمد: اكيييد طالعته بشرار: لا والله ؟! بنت البطة السودة اني ؟ محمد: لا ما قلت انتي بنت البطة السودة، بس وراش فررووخ حبوبة، بتقطينهم على منوو ؟ هدى: مالي خص .. اهم شي اروح ، ريولي على ريلك محمد: ههههههههه الله يرزقنا بعدين يصير خير ... طالعته هدى بنظرة حاادة وصدت، واهو ابتسم وقال: حتى يدتي لها وحشة ... ابتسمت هدى بحزن: اييه الله يرحمها ويغمد روحها الجنة، راحت بشهر الله واهي على سجادتها، هنية والله هنية ... أحسن خاتمة محمد: الله يرحمها ويرحم جميع المؤمنين والمؤمنات، قلت في عيد الغدير بنزل لها ختمة، اهي وعمي أبو إبراهيم الله يرحمهم هدى: تروح المقبرة ؟ محمد: والله صار لي شهرين يمكن ما رحت، إن شاء الله هالخميس بروح ... " وابتسم بحب " بتعطين منوو تحفتش ؟ اكا كل واحد عطاا احد ... يلاا عطيني له طالعته: هالله هالله، وانت واثق انها لك ها ؟ محمد: افاا عيل حق من ؟ هدى: لأولادي حبيبي محمد: انزين انا وياهم بعد هدى: ولا تزعل انت بعد وياهم، وانت تحفتك بتعطيها من ؟ محمد: والله افكر اكسرها واعطي كل ناس شوي هههههههههه ... اختي منى عطتني تحفتها، استانست واايد ابتسمت هدى: شفتها ... كرارر حدده متعلق فيها، ومريم بعد ... بس احس مريم متعلقة في عمتها علياء اكثر محمد: اكييد لأن اهي اللي اطلعها وياها كل اسبوع ومعلمتنها على الطيارة هدى: ههههههههههه ======== [ يتبــع ]
التعديل الأخير تم بواسطة سكون الصمت ; 21-04-2011 الساعة 02:03 PM. |
21-04-2011, 02:14 PM | رقم المشاركة : 346 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
طلعت واهي تغطي عينها على الشمس، ودخلت الاسطبل وجافته يمسح على [ الجازي ]، قالت بقهر: اني ادور عليك وانت هني ؟ طفر من مكانه: بسم الله الرحمن الرحيم، منووي شفيج شفيج ؟ خرعتيني! قالت بعصبية: شتسوي هني ؟ الكل قعد على سفرة الغدا وانت طالع تفتر لي بهالشمس .. وبعدين بتييي وبتم تتسدح لي وتون وتقول راسي يعورني وراسي وتعالي همزي وتعالي ييبي بندول ومدري شنوو ... لمها بحب: حياتي المعصبين، ليش متنرفزة يا قلبي انتي ؟ مب زين وفروحة بعدين تتضايق مثلج ... دفرته: انت شفيك فروحة وفروحة؟ ضحك: منوووي شفيج علي ؟ انا خاطري في بنت ! وترى اللي الله كاتبه بصير ... برطمت: بتحبها اكثر مني موو ؟ حرك اكتافه: يعتمد ! فتحت عينها: يعتمد على شنو ؟ راح لها ولمها: احبج قالت باصرار: لااا اول قوول يعتمد على شنوو طالع عيونها: منووي صلي على النبي، قولي الله يحفظ الجنين أياً كاان ، ويسلمج انتي وييسر عليج، والباقي كله على الله .. خلنا نبطل حنة عااد، ولد بنت ... بنت ولد ! كلله من الله ... طالعته بنظرة وسكتت، واهو باس عيونها: تسلم لي هالعنون اللي اموت عليها .... حياتي لا اتمين مبوزة علي، بعدين اتضايق ابتسمت غصب عنها وقالت بدلع: عيار حسين: بس تحبيني موو ؟ ابتسمت واهي متلومة: اممم اييه .. يلاا امشى نتغدى حسين: خلنا نقعد هني شوي نسولف داام حموود داخل عندهم ردت: لاا حبيبي فشلة ما يصير نخليهم ... حسين: عشان خاطري ! قالت: لاا حساني .. ما يصير رد باصرار: عشان خاطررري !! مالي خاطر يعني ؟ تنهدت واهي حاضنة ذراعه ومشيت وياه وقعدت على أقرب مكان: انزين بس شوي ... شنو تبي تقول ؟ حسين: دام مستعجلة ماله داعي نقعد ... مالها طعم قعدتنا حست على عمرها وقالت: لا اوكي بنقعد ... ابتسم واهو يطالعها، واهي استحت ونزلت راسها: ليش تطالعني جيي ؟ ابتسم: أتذكر شكلج أول ما شفتج، وأقارن بين صورتج قبل والحين ... طالعته: وش فيها صورتي ؟ حسين: ما تغيرتي ضحكت: لا تجامل ... حسين: اوكي تغيرتي .... حلويتي ابتسمت واهو قال: حتى هالابتسامة اللي وراها آلاف المشاعر احبها ... [ صـمت ] ! قال بهمس واهو ماسك يدها ومنزل راسه: انا ما نسيت الكلام اللي قلتيه الصبح، ولازال في بالي ... ردت بتوتر: أي كلام ؟ طالع عيونها: اني تغيرت وابتعدت واهملتكم وما قمت اهتم فيج مثل قبل ... سكتت وشتت نظراتها عنه واهو رص على يدها: منااي أبيج تعرفين شي واحد بس ، حسين ماعنده شي بحياته أغلى من عايلته، ما عنده شي أغلى من حبيبته وولده ، منى ومحمد ... أغلى شي في دنيتي، وروحي ترخص لهم ... ارتخت ملامحها بتأثر وتمت ساكتة، واهو كمل: انا يمكن انشغلت صح، كثرت طلعاتي وسهراتي بعد صح ... قل إهتمامي في البيت ... بس مستحيل أبدي أحد عليكم ... مستحيــــل، تفهميني ؟ هزت راسها على خفيف واهي ساكتة، واهو سكت فترة ... وحط يده على خدها: ما أبا تفكرين في أي لحظة إني ممكن أتملل منكم، أو إن بدور راحة ووناسة بعيد عنكم ... انتي ما تتصورين شكثر أنا كنت أتمنى محمد، حتى قبل لا تكونين على ذمتي، قبل لا أشوفج، وانا اتمنى متى يصير عندي طفل احمله على صدري ونفسه يضرب نفسي، أطلع به في الشارع ويجوفوني الناس وافتخر فيه ... أنا أقصر على روحي عشانكم، بس ما أقصر عليكم عشان نفسي صدقيني ... قالت واهي تطالعه: حسين أدري إن أحنا مهمين عندك، كل اللي كنت اقصده إنك أهملتنا شوي وصرت بعيد عنا ... حسين: فاهمنج انا، بس ابيج تفهميني ... أنا ما صرت أطلع من البيت لأني متملل، بس أنا حنيت لعزوبيتي أو بالأحرى لقعداتي والاماكن اللي اروحها قبل، مناي ... ساعات رغم كل السعادة اللي تغمرنا، واللي نعيشها، يبقى في داخلنا حنين للماضي ... لأنه جزء مننا ! ابتسمت: بس لا يطول هالحنين إلى الماضي ... احنا نبيك في الحاضر ضحك واهي ضحكت وياه واهو قال: ههههههه أحب هالغيرة وهالدلال، بس اهم شي تفهميني صح ... ما أبا الشيطان يدخل من بينا ... ابتسمت: ان شاء الله ... " والتفت ليده " وين الدبلة ؟ ضحك: ههههههههه وديتها يضايقونها لي لأنها صارت وسيعة .... طالعته بنظرة: عبالي بعد ... . . . . [ قديمة ، لكنـي حبيتهـا لما كنت أكتب هالمشهد، سمعوها ] واقفة قبال المنظرة، وتسحب في رمووشها وتفتح عينها وتغمضها، وتمسح حواجبها وخدودها ، واهي تدقق في كل صغيرة وكبيرة ... بعدها أخذت نفس طــــويل عشان تخفف من حدّة التوتر .... لما حست بأحد يدخل الغرفة .... لفّت بـ فستانها السكّري المرصع بالكريستالات الصغار ... وطرحتها طوويلة، وشعرها نصه مرفوع ونصه نازل، وميك أبها نااااااااعم وزهري ... طالعته بدلال وقالت بدلع: بابااااااتي ... طالعها بانبهار: اللهم صلّ على محمد وآل محمد، اللهم صلّ على محمد وآل محمد، قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر حاسد إذا حسد .... اللهم صل على محمد وآل محمد ! ضحكت: ههههههه باباتي شفيك .... استحي راح لها واهو يمشي مذهول وعدل الطرحة على راسها: حبيبتي شقايل بتطلعين في القاعة جيي ؟ انا اخاف عليج من العيون حضنته: بابا أحبك ضمها له واهو متاثر ويخفي دموعه وغصته: حبيبتي وانا اكثر .... متى بتطلعين ؟ يزوي بتوتر: بعد شوي ... مسك يدينها: وليش متوترة جيي عيوني ؟ ابتسمت: لازم بابا، بدخل بين هالعالم كلله وامشي بالوسط شي مربك حمدان : لا ترتبكين وبابا حذالج يزوي: الله يحفظك لي ولا يحرمني منك .... دخلت أمها الغرفة وبيدها المبخر ، ولما جافتها صلت على النبي ويزوي تمت تضحك، شببتها أمها وقرأت عليها المعوذات وباست جبينها: الله يحرسج من العين يابنتي ... قال حمدان واهو يطالعها: الله الله شو هالكشخة ... ناني ! أنا أتحدى أي بنت في العشرين تيي وتحط روحها جنبج ! كللهم يصيرون تحت وانتي فوق طالعته بحيا ويزوي ضحكت : هههههههههههههههههههه ونرجس طالعت بنتها ومرة وحدة تجهمت ملامحها وما كتمت دمعتها، ويزوي لما جافتها حضنتها وقالت بحماس: ماماااااا لا تبجييين قالت واهي تربت على ظهرها: يا عمري يايزوي كبرتي ... ماني مصدقة عيني بعدها زوجها ولمها: نرجس صلي على النبي ... لا تقلبونها مناحة، اكبتوا مشاعركم شوي لنهاية الحفلة ... وعشان هالالوان والكشخة بعد ما تخترب .. ضحكت نرجس غصب عنها واهي تمسح دموعها ... قال حمدان: هذا أخوي داق لي، أنا بطلع أجووفه وبرد لكم ... عشان ندخل " وابتسم لبنته " طلع وحمدان ودخلت لجييين اللي كانت لابسة فستان تركوااز وصاير عليها كيوووووووووت ... حضنت صديقتها وباركت لها، وقالت: شوو امتى بتدخلون ؟ قالت يزوي: بابا بدخلني ... طالعتها لجين: شووو !؟ بكاليفورنيا احنا ؟ ابوووية بتعرسين .. ريلج يدخل معااج، شوو بابا ؟ قالت يزوي برفض قطعي: لاااا نوو ويي ، محد يدخلني القاعة غير بابا ... لو شيصير لجين: ياربي يايزوي احنا تناقشنا وايد عن هاا يزوي: صح وانا ما غيرت راييي، سلطان بيدخله عمووو ... ومعاه زفة الشباب اللي اهم اخواني لجين: اللي يقول درزن ! 3 وقرعان بعد يزوي: ههههههههه قرعان في عينج، خالووو أبو صادق بعد بيدخل ، وعمومي كللهم قالت لجين واهي تحط يدها على ويها بمستحى: امبييه يزوي ! بيجوفونج جيي بهالفستان والميك أب؟! ياييي شعووور مدري شلون! شنو احساسج ؟ يزوي: ريولي تنتفض لجين: هههههههههههههههههههه ... بس والله ما توقعتج تطلعين حلوة جيي يالسبالة يزوي: اقدر شعورج يالقطوة ... فستاني مضبوط ؟ لجين: حدددددددددددددده .... شوو من تفصيل ! رهيب صراحة، ضروري تخشينه لي حق عرسي يزوي: وييه ياحظي! انتي اقبلي عااد ضحكت: هههههههه وليش استعيل ؟ اكاني توظفت واستقريت .... لا وصل الشخص المناسب يصير خير ... يزوي: انزيين لولوو ... تكفين اذا صار شي وطحت وتخرطفت او شي يعني! تداركوا الامر وغطوا الفشيلة بأي طريقة! إن يعني اخذوا احتياطاتكم! لجين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ما اتخيلج تتخرطفين بالفستان هذا! مستحيل تقومين يزوي! يبا لج شاحنة يزوي: ههههههههه يالسخيفة .... البسي عباتج بابا الحين بييي لبست عباتها وقالت: انا بسير بررره ... بيلس ويا بنات خالج يزوي: يقولون كلله ميوودة محمد ولد منى لجين: هييييييييييييه عاجبني هالطفل اللطيف، ذابحته وانا لاصقة فيه ... زين يلاا بمشي قبل لا ايي عموو حمدان استحي يجووفني وطلعت بسرعة ... ويزوي تمت دقايق بروحها، ودخل أبوها واهو مبتسم: يـلا حبيبتي ... ابتسمت وعقدت ذراعها بذراعه وطلعت على صوت موسيقى هادئة ، والإضاءة في القاعة كانت خفيفة وااااااايد والجو شاعررري ... همست واهي تحس روحها بتختنق: بابا خايفة ... همس لها: ذكري الله حبيبتي، ماشي يخوف .... " ورص على يدها " واهي حست بالامان ومشت بثقة .... وقدامها حفلــة من الزفة، يهـــال شكثر ومنظمين بشكل راقـي وكيووووووووووت .... واهي الطرحة على ويها وتمشي ... بس تشوف كل أحبتها حواليها ... وتمرر عيونها عليهم واهي متأثرة وكاتمة مشاعرها بقوووووووووووووة .... شووق أختها اللي حاملة سارة واهي تصيييح .... وأمها واقفة جنبها، وشوق تمسح دموعها اللي تنزل .... ميثـا اللي صايرة أحلى وأهي أكبر تبتسم لها وتلوح لها بيدها .. مهرة بنت عمها اللي تطالعها بفخر ، وكل بنات عمومها ... وعماتها المعدودين واهم يبتسمون لها ... وزوجات أعمامها ... ليلى بنت خالها اللي قاعدة بهدوئها، وبناتها الورود جنبها ، هدى زوجة محمد واهي تطالع بنتها الي حاملة القرآن ... علياء اللي تطالعها بتأثر ويبين من ملامحها واهي عاضة على شفتها انها كاتمة أطنان من الدموع، حست بغصة واهي تركز في ويه عليـاء ... وتمرر عينها لمنـى اللي تبتسم لها واهي ماسكة يد ولدها محمد ويلوح ليزوي ويدز لها بوسات ويزوي ضحكت غصب عنها واهي تشوفه وقالت بخاطرها: فديييته ... وانتبهت لحنين اللي تسوي باياديها حركااات على الموسيقى وبعد ضحكت عليها، ومرت خالها أم صادق .... حتى زهراء زوجة صادق افتقدتها ، الحين أكيد ويا بنتها .... الله يحفظهم ... ويوم وصلت نص الطريق ، اشتغلت شيلة إهداء من أخوها سيف ... وبصوت يووسف ... همست لأبوها: فديتهم أخواني ما نسوني بابا .. ابتسم لها: مستحيل ينسونج، تعبتي يبة ؟ ردت: لااا ... ابتسم وكمل طريقه وياها ..... لين ما وصل المسرح .... واهي تمت تدوور على لجين ... محتاجة تشوفها بهاللحظة بالذات، ولقتهــا قرريبة لها، أقرب من ما تتصور ... جنب المسرررح، بزاااوية بروحها، مغطية ويها ... وعيونها الرمادية المميزة تبان ... لوحت لها يزوي وطرشت لها بووسة ولجين ردت لها نفس الحركة وضمت يدها وحطتها على قلبها [ أحبــج ] ردت يزوي بهمس: وأنا أحبـج ... التفت يزوي لزفة الرياييل اللي دخلت ... وسيف ويوسف وناصر مسوين ثلاثية ويرزفون واهم داخلين ... ويزوي تضحك، وحمدان قال: انا بنظم لهم ... ومشى عنها، واهي وقفت محتارة ومتوترة ... وسلطان خطا بريوله على الكوشة ووصل لها بابتسامة وخطوات ثابتة ... رفع الطرحة عن ويها وباس جبينها : مبروك حبي .. ردت واهي منزلة راسها: يبارك بعمرك .... وبعدها توالوا عليها اهلها المحلين لها كل من يسلم عليها ... وأبتدت المراسيم ، من تلبيس دبل ، وتقصيص كيك ، وشرب عصير ، وتصوير ، وحركات .... وآخر شي ، حطوا موسيقى خاصة للعروسين .... ووقفوا واهم يتحركون بهدوء، قال سلطان: مرتاحة ؟ ردت واهي تطالع حوالينها: هيه .... وايد سلطان ابتسم، واهي سألت: وانت ؟ سلطان: شعور لا يوصف ... مب مصدق ضحكت على خفيف واهو قال: والله، الحلم الازلي ... واخيراً تحقق ، اخاف احلم ويوعوني ضحكت: ههههه لاا ما تحلم ... سلطان: اقووول ؟ يزوي: شنوو ؟ سلطان: اقوووول ؟ ردت بدلال: لا تقوول سلطان: لاا بقوول شتت نظراتها: زين لا تطالع ... الناس يطالعوني، اتفشل ضحك: يالخبلة احبج يزوي: يووه جان استحي سلطان: حلفي ؟ ابتسمت: انا بعد ... سلطان: الحين صدق احلفي ؟ يزوي: انت كل تباني احلف، ما تصدقني ... سلطان: لا والله مو جيي يزوي: اوكي لا تبررر ... قسم بالله ابتسم: غاية دنيتي انتي ... . . . ردت واهي تحط يدها على اذنها: سيف الله يخليك مو الحين، اهي ليلة وحدة، ما ابا افوت ولا دقيقة من فرح يزوي قال برجاء: الله يخلييج انتي لي، الله يخليييج علااية ما باخذ من وقتج وايد، دام الموسيقى تشتغل ... بس اسمعي هالشعر، انا كاتبه لج والله! علياء: انزين ما يتأجل ؟ باجر وعد اكلمك واسمعه سيف: لا انااا قلت الليلة يعني الليلة، علاية انا تعنيت وتركت الرياييل كللهم وييت سيارتي، ترديني بخيبتي ؟ قالت واهي تطالع يزوي: لاا ما راح اردك ... قول ، اسمعك ابتسم: احــم ... أتحبني بعد الذي كانا ؟ إني أحبكِ رغم ما كانا ماضيكِ لا أنوي إثارتهُ حسبي بأنكِ هاهنا الآنا تتبسمينَ وتمسكينَ يدي فيعود شكي فيكِ إيمانا عن أمس لا تتكلمي أبداً وتألقي شعراً وأجفانا أخطاؤكِ الصغرى أمر بها وأحولُ الأشواكَ ريحانا لولا المحبة في جوانحه ما أصبح الإنسانُ إنسانا عامٌ مضى وبقيت غالية لاهنتِ أنتِ ولا الهوى هانا إني أحبكِ كيف يمكنني ؟ أن أشعل التاريخ نيرانا وبه معابدنا جرائدنا أقداح قهوتنا زوايانا طفلينِ كنا في تصرفنا وغرورنا وضلال دعوانا كلماتنا الرعناء مضحكة ما كان أغباها وأغبانا فلكم ذهبتِ وأنتِ غاضبة ولكم قسوتُ عليكِ أحيانا ولربما انقطعت رسائلنا ولربما انقطعت هدايانا مهما غلونا في عداوتنا فالحب أكبر من خطايانا عيناكِ نيسانانِ كيف أنا أغتالُ في عينيك نيسانا ؟ قدرٌ علينا أن نكون معاً يا حلوتي رغم الذي كانا إن الحديقة لا خيار لها إن أطلعت ورقاً وأغصانا هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا ورفيقنا ورفيق نجوانا طفل نداريه ونعبده مهما بكى معنا وأبكانا أحزاننا منه ونسأله لو زادنا دمعاً وأحزانا هاتي يديكِ فأنت زنبقتي وحبيبتي رغم الذي كانــــــــا ** نزار قباني ‘ سكـرت التلفون، والتفت لولدها اللي عنده أوراق واايد وقاعد يكرفسهم ... طالعته بدهشة: حمود شنو هالاوراق ؟ من وين يايبنهم ؟ واخذت من عنده وفتحتهم واهي تقرأ : [ يارب تشافي جوجو حبيبي ] [ أتمنى أن أرى عينيهِ في الحُلم ] [ يـارب ، أطل في عمر أمي وأبي ] [ محمد ، اخوي ودنيتي وحبيبي، لا تنساني الله يخليك ] [ جفت صادق يلاعب فطوم بنت اختي ليلى وعورني قلبي عليه، يارب ترزقه الذرية الصالحة ] [ إني أحلم بـ قلب ، يضمّ كل آهة في قلبي ] [ أنا لا أشعرُ بأي إحساس صادق تجاه ذاك الرجل الغريب، ولكن ربما عاطفة الانثى الحالمة تجرني للتفكير به - A - كُن بخير! ] [ أحب الأطفال كثيراً ، وبالخصوص الفتيات، وأتمنى أن يرزقني الله طفلة جميلة وأسميها " فرح " ] [ تُرى هل سأشعر يوماً بـ طعم الحب الذي أقرأ عنه كثيراً ؟! أتمنى ذلك ] [ اليوم ، مدحتني معلمتي في الصف ... وكانت سعادتي لا توصف، شكراً لكل أستاذة ساعدتني على النجاح ] [ أمي تقول بأن أجمل نعمة حباها الله بها، هي أسرتنا الصغيرة، فـ يارب أحفظ لنا أمي وباركها وأغفر لنا ولهـا ] [ أحلمُ بالطيران .... تُرى هل أستطيع أن أطير يوماً كما العصافير ؟! ] [ أحلم بأن أكون يوماً بمثل إيمان وخشوع ووقار جدتي .. لأنني أحترمها جداً ] [ أخي محمد هو أغلى إنسان في حياتي ، ولا أقوَ على تخيل أيامي من دون وجوده بها، اللهم وفقه في كل خطوة ] [ في هذه اللحظة ، لا أتمنى شيئاً سوى الهداية .. اللهم صبّرني على الطاعة ، وساعدني على الصبر في تجنب المعاصي ] تغبنت وتجمعت دموعها، طالعت ولدها وقالت: حبيبي من وين هذول الاوراق لك ؟! طالعها ببراءة: هذا انا اخذت الصندوق وحطيت العابي فيه ... طالعت الصندوق اللي يمها، واللي مرمية فيه ألعاب ولدها وأوراقها، وأمنياتها وأحلامها .. التفت لولدها لما قال: ماما .. بلعت ريقها وقالت بحنية: هلا حبيبي ... محمد: باابا وش قال يوم اتصل ؟ طالعته واهي تبتسم: قال إنه يحبك وايد ... ابتسم: انا بعد ... متى يرجع ؟ طالعت الساعة: اممم جووف العقرب الكبير .. إذا صار على الستة بتلاقيه هني ... محمد: ماما جفت رياييل واايد يوم انا ويا بابا باسته: يا عمري انت شيخ الرياييل كللهم .... اكلت حبيبي ؟ هز راسه: ايي اكلت وااايد " وفتح يدينه على وسعهم " هالكثــــر ... ابتسمت: عوافي ياروحي، جفت المعرس ؟ محمد: اي .. بابا راواني .. ماما متى بجوف اختي ؟ ضحكت: حتى انت مصر على البنت ؟! عطني يدك هالحلوة اكلها ضحك واهو يبتعد عنها: لا لا تاكليني .. ضحكت واهي تمسح يده اليمين : جوف هذي ... " وعدت اصابعه " 1 2 3 4 5 واخذت ايده الثانية وأشرت على الخنصر والبنصر : 6 7 .. طالعها ببراءة واهي قالت: 7 شهور وبعدين تجووف اختك ... ابتسم واهي حطته على الفراش وقامت تشيل الصندوق وخشته تحت السرير واهي مبتسمة، وراحت للخزانة وطلعت ثياب نوم لولدها وراحت له: يلاا حموودي تعال اغير لك ثيابك عشان تنام حبيبي .. ما يصير تسهر اكثر راح لها وقال: وانتي بعد بتنامين ؟ ابتسمت: اي حبيبي ... قال بحب: ماما انتي حلووة ... طالعته بتأثر : يـاااعمري .. عيوونك الحلوة محمد: ليش بابا يناديج منى وانا ما اناديج منى ؟ طالعته بدلال واهي تلبسه الفانيلة: لأن انا ماما .. رفع كتفه: بس بابا ما يناديج ماما ! ضحكت: هههههههه لأن أنت أحلى لازم تقول لي ماما ... محمد: انزين عادي اقول ماما منى ؟ انا بعد بصير نفس بابا منى: ليش تبا تقول منى ؟ محمد: لان انتي منى ! حضنــته بإحساس عميق : ياعمري أنت المنُى وروح المنى، أنـــت ! ====================== [ النهـــــاية ] 7.50 مساءً ، 8 مـارس 2009 سـراب المـنى .... [ آخر تحرير : 21 مارس 2009 ، الساعة : 12.00 بالضبـــــــــط ، صباحاً ! السـبت ... ] آخر كلمة / إذا كان في هذا العمل فائدة ، وثواب ... فـأهدي اللهم ثوابه إلى روح المتوفاة والدتي الحبيبة ... وتغمدها بواسع رحمتك ومغفرتك ورضوانك .. اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، بـ قلم أنثى متواضعة / [ مُـنى شاكر المُـوت ]
|
21-04-2011, 02:26 PM | رقم المشاركة : 347 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
وأخيـــــــــــــرآآآ انتهت الروايه .. أشكر كل من تابعني من خلال القراءه والرد او من خلف الكواليس .. وهذه هديه متواضعه لكم .. وأعتذر على التقصير والتأخير ,, حللوني وأبرؤا ذمتي .. وأتمنى أن تكون روايتي المنقوووولــه نالت على اعجابكن كما نالت على اعجابي بحق .. وأعتذر لأني لم أُنزل الصور جميعها للخراب الذي يسكن جهازي .. كل ما في وسعي أن أضع الروايه وانتهي منها قبل أن ينتهي إنترنتنا .. أشكركم من أعمااااق قلبي .. أراكم في رواية جديده طبعاً منقوله .. لكم مني كل الود .. {}{}{} أختكم في الله {}{}{} سكــــــــــــــــــــــــون
|
21-04-2011, 09:06 PM | رقم المشاركة : 348 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
الله يعطيكِ العافيه أختي سكون
|
24-04-2011, 12:44 AM | رقم المشاركة : 349 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
الله يعافيك اخوي قاهر .. وان شاء الله اذا الله اراد انزل قصه جاهزه متى ما سمح الوقت واعيد واكرر ان التأخير مو بيدي الظروف تسير رغما عني .. أشكر لك تعقيبك .. لك خالص تحياتي ..
|
|||||||||||||||||||||||
24-04-2011, 11:11 PM | رقم المشاركة : 350 |
طرفاوية مميزة
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
الله يعطيك العافيه
|
27-04-2011, 12:02 AM | رقم المشاركة : 351 |
طرفاوي جديد
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
يعطيك ربي الف الف عافيه وتسلم الايادي يارب
|
01-05-2011, 03:28 PM | رقم المشاركة : 352 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
يعافيك ربي .. مشكوره حياتي على المتابعه ..
|
|||||||||||||||||||||||
01-05-2011, 03:30 PM | رقم المشاركة : 353 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
يعافيك ربي ويسلمك ..
عيونك الحلوه حبيبتي .. مشكوره عالمتابعه وماقصرتي ..
|
|||||||||||||||||||||||
10-05-2011, 11:27 PM | رقم المشاركة : 354 |
مشرفة سابقة
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
مشكوره اختي سكون
|
19-05-2011, 06:52 AM | رقم المشاركة : 355 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
العفو ولو خيتو مثاليه هذا واجبنا .. انتي اللي مشكوره على المتابعه .. وانا لولا الله ثم انتوا ماكان كملت الروايه .. لكي كل الود ..
|
|||||||||||||||||||||||
17-11-2012, 09:32 PM | رقم المشاركة : 356 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
الله يعطيك العافية خيتو عالنقل للرواية الروعه |,.
أنا شاكرة لكـ على الجهود االبذولة ,, >>>> كنت متابعة من خلف الكواليس .. و الرواية مشوقة وأحلى مايميزها أسمها وأنها شيعية .. .,~* لكِـ كل الود *~,.
|
19-12-2012, 03:41 PM | رقم المشاركة : 357 |
طرفاوي مشارك
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
وووووووووووووووووووووووووووووواووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووو واخيرا قعدت من النوم بعد هالقصه الطويله هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|