04-03-2011, 02:01 PM | رقم المشاركة : 201 |
مشرفة سابقة
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
يمييييييييييييييييييييه وش هالأحداث الخنفشاريه ...
|
06-03-2011, 03:56 AM | رقم المشاركة : 202 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
إهــــــــــداء إلـى .‘ إلى صديقي العزيز ... من رافقني منذُ بداية فهمي للحياة .. منذُ خمس سنوات .. لمن أجالسهُ أكثر مما أجالس نفسي وأحبتي ... وأغوص في أغواره يحفظُ أسراري .. ومكنونات قلبي .. لمن لا أستطيع الاستغناء عنه .. لمن كان وفياً لي رغم كل العثرات ورغم كل العقبات التي واجهتنا ... حتى بلون أضوائه الصفراء بهذا الوقت التي تزيد عيوني الساهرة ألماً .. إلى من احتضن وضم كتاباتي .. ومتنفسي ومشاعري وآهاتي ‘ حتى أدمنته .. لـ [ حاسوبي ] .. أول نقطة بداية لي ... جُنوني المبعثر أهديهِ لك .. مع خالص التحايا ‘ ~. قمــرة .~
|
06-03-2011, 04:16 AM | رقم المشاركة : 203 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ كُل المُنى أنتِ ] [ 36 ] ( الفصـل الثـاني ) الموافق/ 13 يونيو اليوم/ الجمعة الساعة/ 5.45 مساءً { حمـلة إقنــــاع .. ! } منى: لأني رافضة الفكرة من الأساس .. لو من يكون، وش بفيد إذا أني رافضة الفكرة ؟ عصب وطلعت زيرانه، قال بغضب مكتوم: خليني اكمل كلامي وعلى الاقل عرفي من الشخص اللي ياي متقدم لش منى بعناد: ما اباا ما ابا .. قلت لك ما ابا افكر في هالموضوع ... وكملت بجرأة: جوااد هالموضوع تعبني وايد ... ما كنت ابي عبدالله بس وافقت عليه طالعها بتساؤل: ما تبينه بس وافقتين عليه ؟ لييييييش ؟ من غصبش قالت بغصة: محد بس ما ادري شصار لي ما صرت أفكر عدل .. يمكن من الضغوط، يمكن لأني طالعة من مرحلة وبتكون في مرحلة أصعب قدامي ... ما أبا أهدم حياتي بسبب فترة نزوة ! جواد بحنان: منى .. سمعيني، أرجوش ! سكتت واهي تجوفه، صوته حنون! نبـرته تتسلل للقلب .. [ أرجوش ! ] تذكرته يوم يترجاها عشان تروح معاه لزينب أول مرة لما كانت مرقدة بالمستشفى، وشلون تلاشى غموضه وكتمانه وترفعه عنهم في لحظات بسببها ... يـاترى شنو السر اللي يخليه يقولي الحين [ أرجوش !! ] جواد: سكتي .. يعني رافضة حتى سماعي !؟ نبرته الهادئة حركت عاطفتها المرهفة وقالت: اسمعك تكلم .. جواد: منى أنتين أختي، وأنا أعزش بشكل ما تتصورينه، ولو أخفيت مشاعري وحبي لكم، بس هذا مب معناه اني متبري منكم، منى أنتي أقرب شخصية لي في البيت، وانتي تعرفين هالشي زين ... انتي اللي عرفتي عن حب حياتي والأمل اللي كنت متمسك فيه، انتي جفتي شصار فيني .. يمكن أنا قسيت عليش في لحظات وايد، ويمكن بعد مافي مبرر لي بالدنيا يبرر اللي سويته ... لكن تبقين اختي، وسعادتش اهي الأهم بالنسبة لي ... سكت متأمل إنه يأثر عليها بكلامه، مايصعب علي شي ... بتصعب علي أختي اللي اعرفها زين، وأعرف متى تنزل دمعتها ومتى تخفيها وشلون تتحسس !! كمل بهدوء: علياء انخطبت وأنا مو راضي عن هالشي، ولا عمري برضى عنه .. علي ماله خص أعترف بهالشي، بس اهو من العايلة اللي اكرهها كره العمى .. هذول الناس اهم الاساس في زرع الحقد في قلبي ... سكت ونزل راسه وبان التأثر على ويهه، جافته هادئ ويتكلم بحنان وعقلانية، استغلت الفرصة بذكاء عشان تعرف سرّ هالعايلة اللي محيرها، وقالت بصوت مرادف لصوته: شفيهم هذول الناس ؟! جاوب باقتضاب: عندي ثار وياهم من سنين منى: ما افهمك ... فهمني جواد ! شنو السر اللي يخليك تتجرد من الرحمة وتعذب علياء بهالطريقة ! طالعها بنظرة غامضة، وكملت عشان تصيب قلبه بقوة: انت كنت واعي للي تسويه فيها ؟ ضرب وتعذيب وشتم وتجريح .. كنت منتبه لحزام بنطلونك واهو يسطي على جسمها ؟ كنت واعي ليدك الجافة واهي تلطم ويها ؟ انت ما كنت طبيعي جواد ... الكره اللي في قلبك لهم، وجهته لعلياء لأنها حبته .. اني ما أبرر لعلياء ولا أقدر ابرر لك .. بس اللي سويته طبع في نفوسنا كللنا شي ما ينوصف ... جواد بقولك هالكلام واتمنى تفهمني ... كنت خايفة اكرهك ذيك الأيام! كنت خايفة تنزرع في قلبي بذرة كره واني اللي ما اكره احد، شلون بأخوي حبيب قلبي ؟ ارتعشت اصابعه، وردّ: ما عندي كلام اقوله منى: فهمني ليش ... الله يخليك، مرت شهور واني اجوف مزيج الفرح والحزن في عيون علياء، واني ما ادري اهي عايشة بالبر لو بالبحر، اصدق كلام شفايفها واهي تخبرني انها تحب خطيبها ويحبها ومرتاحة معاه، لو اصدقك انت واني محتارة بتعصبك وسرّه بذيك الفترة ! قال بسلاسة: جاسم أخو علي كان أحقر إنسان عرفته بحياتي ... منى: شلون ؟ جواد: كان معاي بالثانوية .. وكان يتعمد يحرجني ويهيني، ويسبب لي مشاكل وايد ويطلعني انا المجرم، كنت انفصل بسببه ويكتبوني تعهدات وما اقدر ادخل المدرسة إلا بولي أمري اللي اهو ابوي، كان يصدقهم وما يصدقني ... كان يبي يربيني على الطريق السليم ... ويعاقبني على الخطأ، لكن أبوي عرف شلون يخليني اكره وشلون اعاند واتمرد وانجرح، وما عرف شلون يصدقني ويفهمني ! وسكت، قالت: بس ؟ بلع ريقه: جاسم يصير ولد خالة زينب الله يرحمها طالعته منصعقة: ولد خـالتها ؟ هزّ راسه: أي .. جاسم كان يدري اني أحب زينب وزينب تحبني، ويدري اني اكلمها وفي تواصل بينا، كان يبي يخطبها عشان ينتقم مني ولأنه كان يكرهني ! منى: بس اهي كانت تحبك قاطعها وكأنه ما يسمعها: زينب كان عندها 5 أخوات، وأخو واحد .. أبوها توفى قبل ما تكمل التسع سنين، وأمها دخلت في حالة نفسية وصارت بالمستشفى العصبي، ولحد يومش هذا .. تربت على يدّ أخوها وزوجته.. واخواتها على طول ويا ازواجهم واهي اصغر وحدة بينهم، أخوها كان حيوان مو انسان، كان يعذبها ويضربها على طول .. يعني لو جاسم قال أبيها، بيرميها أخوها بدون ما يسأل عنها! سكت يسترجع لحظات الألم ... واهي سكتت، تذكرت لما كانت واقفة ورا طبيلة البيت تسمعه واهو يصرخ عليها [ لو ما كان ولد خالتج كنت ذبحته، يقول لي ولد الحرام وتبيني اسكت عنه ! ] اكيد كان يقصد جاسم، انتبهت لما جواد تكلم مرة ثانية: ولازالت عداوتي ويا جاسم ... طعن رفيجي بسجين وكان بيروحه من ايدي .. كنت بفقد توأم روحي بسببه .. منى: معقول ! جواد: أبو جاسم يصير صديق خالي سعيد ... وأهو اللي صدم ضياء لما كنا صغار بعمر الثمان سنوات، وتوفى قدام عيني! قالت منى بسرعة: لحظة ما فهمت .. من سعيد؟ ومن ضياء ! جواد: ضياء كان صديق طفولتي ... رضعنا مع بعض، وعشنا جيران مع بعض .. من صغرنا ... أبو جاسم دعم ضياء ومن لحظتها توفى ! غمضت عينها واهي متألمة، يـاربي الموقف صعب .. حرااام، قالت: ومن هو سعيد ؟ همس: خالي .. قالت باستفهام: خالي !! هزّ راسه، قالت واهي مو فاهمة: احنا ما عندنا خيلاان !! ما عندنا إلا خالتي أم أسامة ... جواد: بلى ... عندنا خال قالت بسرعة: خالي سعيد اللي قالت أمي عنه انه توفى ؟! جواد: أي .. منى: شلون ؟! اهو حيّ ! جواد: الحين لاا .. حست بألم وصداع فضيع براسها، قالت: ما فهمت ! شلون اهو ميت! وصار حيّ والحين لااا قال بسرعة: كان عايش ... لكنه سافر برره وما رجع، والكل ظن انه ماات وسكت لما تذكر اللي سواه فيه، واوتعى لنفسه انه تكلم وقال كلشي بدون وعي ... وانحرف عن مسار الموضوع، طالع منى ... خلتني انجرف بالكلام بدون حدّ .. منى: والحين اهو عايش ؟ جواد: لا تسالين وايد ... منى بلهفة: جاوبني ... عندنا خال واحنا ما ندري!! وين احنا بمسلسل لو فلم! خالي عايش واحنا ما ندري جواد: لا تتلهفين وايد .. خالش مو إنسان يفتخر فيه الواحد .. أكبر منحط في الدنيا منى: جووواد شهالكلام! جواد: خلينا نسكر الموضوع ... واختمه لش، إن خالش توفى من شهور، لانه يتعاطى مخدرات ويشرب كحول، وصاده تلف في الكبد وتوفى ! جمدت أطرافها ... طالعها بنظرة: ممكن نكمل موضوعنا! وقفت وراحت تمشي واهي تقوله: لا مو الحين ..راسي! ومشيت واهو لحقها ولفها من ذراعها: اكلمش انا .. ! تعطيني ظهرش وتمشين! شسالفة ! منى بحدّة: قلت لك من البداية فكرة الموضوع اني رافضتنها تنفس بقوة لما جاف نظرة عيونها، يكررررررررررررره هالنظررة، نفس النظرة اللي كانت بعيون علياء، العناد والتمررد والقوة، واهو يكرها بعيون خواته، قال لها واهو يرص على اسنانه: رجعي من مكان ما قمتي ... لا تخليني اكشر عن أنيابي لش انتفضت واهي تجوفه وسحبت يدها بهدوء من يده: يصير نتكلم إذا رجعنا البيت ؟! جواد: ليش ؟ قالت بصوت هادئ فيه بحة رجاء وحب: تعبانة ... ابا ارتاح شوي وبعدين نتكلم رجع مسكها من ذراعها ومشى معاها: من شنو تعبانة ؟! وقفت وواجهته واهي تطالعه واهو سكت يجوف نظراتها .. ما يدري شنو فيها ؟! بس باين عليها صدق تعبانة، بشنو تفكر ؟! شفيها ؟! صاير لها شي ... تفاجأ لما مدت يدها لورا رقبته وحضنته واهي تصيح بصوت خفيف، وقف مكانه ما يدري شيسوي ... شتسوي ياجواد ! تردد واهو يضمها بحنان اخوي وظل ساكت، وصوت نحيبها الخافت يتردد بصدره واذنه، قال بصوت هادئ اعتلته نبرة خوف حنونة: منوي .. فيش شي ؟ ما ردت واستمرت بشهقات خفيفة، ربت على ظهرها ومسح عليها بحب ومسك ذراعينها وبعدهم عنه وطالع ويها: ليش تصيحين ؟ قسيت عليش ؟ حركت راسها ومسحت دموعها باصابعها: لاا ... جواد: عيل شفيش ؟ ليش تصيحين ؟! نزلت دموعها ومسحتها واهي تقول: ما ادري ... جواد: ما يصير .. لازم في شي، صاير لش شي ؟! حركت راسها بلا واهي تنشف ويها من بقايا الدموع، قال جواد باصرار: تكلمي لا تسكتين ... صاير شي ؟ منى: ما ادري جواد ... احس من داخلي فوووضى كبيرررة، كلشي متلخبط داخلي، احس روحي مو طبيعية ماني قادرة ارتب أفكاري ومشاعري .. أحسّ بفراغ، محتاجة حنانكم وحبكم .. لا تخلوني بروحي ! يوّد يدها ورصّ عليها: ويش هالحجي ؟ نخليش بروحش ليش !؟ حركت راسها بطفولة: ما ادري جواد، قلت لك ما ادري شفيني بس لا تخلوني .. ما ابا اروح من البيت، لا تغصبني ردّ بصوت واطي: انا ما بغصبش ... انا قاعد اعرض عليش الموضوع، ولأني ابي سعادتش وراحتش من جذي اقولش هالشي، منى انا أبي أأمن حياتش وأتأكد من سعادتش ... علياء راحت وانا مانا راضي ما ابا الموضوع يتكرر قالت بتوتر: بس اني مو نفس علياء اني مافي احد بحياتي ولا بروح مكان ومستحيل اعاند واعارض واخذ احد انتو مو راضين عنه .. شخصيتي تختلف عن علياء جواد: فاهم ... بس الي ابي اقوله لش، إن علياء راحت بحياة احنا مو ضامنينها ولاندري وش يصير فيها، ما ابي الشي يتكرر معاش ... انتين سمعيني ! طالعته بانكسار، قاعد يضغط عليها بشكل فضيع تحس نفسها بتختنق ... جحدها بنظرة حادّة لما فهم رفضها لسماعه من ملامحها، وتركها ومشى عنها واهو مقهور ... واهي تنهدت بعجز ومشيت ... وحاولت تتناسى مشاعرها واهي تساعد أهلها في جمع الأغراض عشان يرجعون البيت .. همسة : [ الطفولة مرحلة أساسية .. إن تهشمت يوماً، نستطيع أن نرويها بالشباب ونحصد ثمار شخوصنا بالأعمال الصالحة ... لاشيء يبرر أعمالنا السيئة .. حتى نفسنا الأمارة بالسوء ... طريق التوبة والإيمان مفتوح لكل " إنسان " على وجه الأرض ... ولا يقوى أحد على ردّنا منه، إن كنّا بقلوبنا وأرواحنا نرجو إتصالاً خاصاً ~ صادقاً ~ روحانياً بالله وملائكته ورسله ] ============= (( يزوي .. 9.00 مساءً )) يزوي: ما اكلتي شي لولو لجين: والله شبعت يزوي .. يعني بستحي من منو، من خالوه ناني لو من شوقان، بس مالي نفس آكل وايد يزوي: نسير غرفتي ؟ لجين: هيه يالله يزوي: سبقيني .. انا بسير لأماية وبرد لج ومشيت لجين للغرفة ودخلتها ... شمت ريحتها كانت روعة، ابتسمت ... كلشي اشتاقت له .. دخلت غرفة التبديل اللي صايرة من ضمن الغرفة بس بـ ركن منزوي ... ونزعت حجابها ونثرت شعرها الاشقر واهي تتنفس الهوا البارد من المكيف .. لمحت البسّة " قطوة " يزوي واهي على جنب نايمة بهدوء ... استغربت من شكلها، عادةَ يزوي تجملها وتسوي حركات عشان تسويها عروسة .. حملتها وباستها وطالعتها القطوة قالت لجين بجنون: ايّااا عليج فديت هالعوينات الكبيرات .. تولهت عليج كاات .. لايكون نسيتيني! تررى اذبحج .. وتمددت على السرير واهي تلاعب القطوة، رفعت راسها لما انفتح الباب ودخلت يزوي واهي حاملة كوبين بيدها، يزوي: كوفي من يد أمّي مسكته واهي تنزل القطوة على الارض وعدلت قعدتها: تسلمي حبيبتي يزوي: فديتها هالكات لجين: ليش هاملتها جيه .. باين انها ما تسبحت من سنين يزوي بحزن: انا بالاول خلني انتبه ع حالي بعدين انتبه لها ... صرت ارميها أيّ مكان وانا ماشية لجين: حرام عليج ... يزوي بلاج ضعفتي جيه، وايد وايد تغيرتي ... ما يرزى عليج هالحب ! شو هالانسان اللي قلب كيانج تنهدت ونزلت الكوب على الطاولة وتحركت لحاجياتها وفتحت صندوق صغير وقعدت جنب لجين .. جوفي ... قالت لجين بانقراف: شو ها ؟ طلعت قطعة القماش: هذي ليلة اللي كنت يالسة معاه بره البيت وصادتني بريولي قزازة .. لفّ ريولي بهذي القطعة ... ما رميتها، احتفظت فيها لجين: عاد بالدم! جوفيها كيف مقرفة .. على الاقل كان غسلتيها يزوي: ريحته فيها .. ومدت يدها للجين: وهذا السوار اهو عاطني اياه .. يوم اتصل فيج واخبرج لما كنت معاه بالمكتب، ما اشيله من يدي ابداً لمسته لجين بحذر: حلوو .. الوانه هادية ... ذوقه نايس حضنت يدها: هيه .. جفتي لبسه شلون ؟ احس يختار كلشي بدقة لجين بمرح: انتي حافظة كل تفاصيل حياته تنهدت: سأليني كيف رمشه وشلون خطوط ويهه وانا اخبرج بالتفصيل سكتوا، مسكت لجين يدها بحنان: يزوي ... في ذمتي بصيح وانا اجوفج جيه، انتي هب ربيعتي الي اعرفها، الحزن بيجتلج وانتي هب دارية عن نفسج ... عساج ما حبيتي ولا جفتيه فقدت ويهه يزوي: لااا .. لجين لا تدعين .. أنا إذا فقدت ويهه من حياتي، يعني معناها أفقد عمري وروحي وأموت لجين: يزوي كل هذا حب يزوي: ما اعرف .. احس اني اتنفسه، اعيش عشانه .. حتى رموشي أحس إنه اهو بينها، هب عيني .. لجين انا احبه .. والله والله احبه، وما اعرف شو السر ولا اعرف كيف .. اللي اعرفه اني ما اقدر اصبر عنه ولا اقدر اعيش حياتي بدونه ... انا يالسة افقد معنى حياتي لأني احسه بعيد عني .. تتوقعين لو انا ابتعد او حياتي تفقده بلحظة شو بصير فيني ! اذا في شي أردى من الموت فهو لي انا حضنتها لجين وانتحبت بصدق: والله محتاجة له قولي له لجين يحس فيني قولي له اييني الحين ... اباه الحين .. قولوا له انا بموت من دونه وراس ابوية واماية اني احبه اكثر من أي شي بهالدنيا، مستعدة افدي بروحي عشانه بس يحس فيني ... لولو قولي له يرحمني ما اتحمل قسوته اكثر ما تعودت ع الجفا وانا مدللة ابوية ... تعبانة لجين والله تعبانة نزلت دموع لجين بألم: يزوي بس رحمي حالج يزوي: احس بداخلي جبل كاتم على صدري ... الموت اهون لي والله تعبانة ... الدنيا ضيقة بعيني! احس قلبي أكبر من الدنيا بالحزن اللي فيه .. لولو شو للي وصلني لهالحالة لو حبيت سلطان ولد عمي وانا اعرف انه يموت ع تراب ريولي .. مو احسن لي! شو صار ليي ... انا كيف حبيته، شو لي بالحب ... لجين اهو يحبها .. يحبها وايد عيونها حلوة .. كلشي فيها اصلاً اهو حاسب نفسه ميت شراتها لجين انا اهو يكرهني احبه بس والله ما لجين واهي تضمها بقوة: بس يزوي بس ... ذكري الله ذكري الله ورسوله لا تسوين بحالج جذه كانت بشبه غيبوبة كانت تهلوس وسكتت مدة وقالت: لجين لا تتركيني .. ابا اصيح واصيح لين ما اشبع .. يمكن ارتاح لجين بعطف: صيحي حبيبتي .. فرغي اللي بداخلج، اهم شي انتي ترتاحين همسة: [ بعض الأحيان، يترفع الحُب عن المسببات، ويبقى معلقاً، سراً غامضاً لا نقوى على فهمه، وفي ذات الثانية .. لا نقـوى على التنفس دونه ] ============= (( منـى .. 10.00 مساءً )) كانت متسندة ومريحة واهي على السرير، واللابتوب بحضنها .. من زمان ما تصفحت الانترنت، ظلت تشارك بالمنتدى شوي، وتسولف بالمسنجر مع صديقاتها وزميلات النت اللي كانو يسألون عنها بين فترة وفترة ... فتحت ملفات قديمة وظلت تقرأ مشاركات وتجوف صور وأشياء وايد .. ابتسمت، اسلوبي كان ركيك، صدق الحين حسيت شلون أكبر ! رنّ تلفونها ... وجمدت لما جافت الاسم .. [ هـدى !! ] يـــــــاربي هالانسانة من زمان ما كلمتها .. ظلت فترة تطالع شاشة التلفون، وبعدها ردت بصوت هامس: نعم! وصلها صوت هدى بنبرة مرح: مساء الخير أيتها الفتاة اللطيفة ابتسمت: مساء النور والسرور .. مو معقولة، هدى ؟! هدى: أي هدى .. وحشتيني ! ووحشتيني وبعد ألف ألف مرة وحشتيني قالت بصوت مختنق: مو كثري .. وين هالغيبة! كانش اندثرتين ورديتين طلعتين! حتى صرت اصدق اني نسيتش! ضحكت: فديتش .. طمنيني! اخبـارش ؟ منى: اخباري من اخباركم، فرحانة لكم من قلب ... شخبار تجهيزاتش ؟ قالت بنبرة مضحكة: للحين مو مصدقة .. لازلتُ أحلم ضحكت منى بسرور: ياعيني .. تحقق الحلم هاا تنهدت بحب: اييه .. انتي طمنيني اخبارش ؟ منى: تسألين يالعيارة واخباري كلها توصلش من السي ان ان هدى: هههههههههههههههههههههههههههه سلط الله على بليسش، الحين محمد cnn صدقيني بقوله منى: قولي له عاادي هدى: منوي شخبار نفسيتش ؟ ردت بابتسامة باهتة: تمام هدى: جذابة .. يبين من صوتش، تأثرتي حبيبتي ؟ منى: ما ادري! هدى: وش كان شعورش اول ما عرفتي بالتحاليل ؟! شسويتي ! منى: انشغلت بنظرة عبدالله الحزينة، ما ادري شنو كان شعوري .. اول ما وصلت البيت قفلت علي الغرفة، يودت تلفوني ومسحت مسجاته ودخلت اسبح !!!! هدى: مسجاته !! .. أي مسجات ؟ بلعت ريقها: كان داز لي مسجات في فترة من الفترات، يقول انه يعزني ويبيني انتظره وما شابه ذلك ... سكتت هدى، قالت منى: كنت فرحانة فيهم بصراحة .. الحين اتمنى اني ما قرأتهم ولا احتفظت فيهم لفترة! هدى: ليش منووي .. أكيد كان احساسه صادق منى: ما قلت انه مخادع، بس في شعور بداخلي يرفض هالفكرة، يمكن ندم يمكن شي ما ادري هدى بدقة: انتي تبين كلشي يمشي مثل ما تبين، ما تسمحين لنقطة سودة تعكر صفحاتش!! مستحيل هالشي يتحقق منى: آآه مدري .. ما ابا اتكلم في الموضوع هدى، ممكن ؟ هدى: على راحتش ... بس لا تتضايقين على لاشيء ! منى: إن شاء الله .. خبريني انتي، شو شعورش ؟ هدى: طايرة ... فستان ملجتي بيجهز بعد بكرة، رحت لبروفة اليوم، استانست عليه وايد ابتسمت: الحمدلله .. هدى: بسكره الحين، وبكلمش بكرة .. اوكي ؟ منى: صار، لا تقطعين .. بنتظر اتصالش حبيبتي هدى: إن شاء الله، تصبحين على خير منى: وانتي من اهله سكرته والتفتت للابتوب اللي كان مليان محادثات، سلمت وطلعت من المسن ... فتحت صفحة وورد .. وفكرت تكتب ... ][ " إلى .. قمر الدجى ‘ أعاصير من الحزن والآهات أبثها لك .. وجراح العمر في المنفى تتوجع .. سيدي، أنا حائرة ... رأيتهُ، فجزمت بأنه ليس هو ... هل أحزن، أم أفرح ؟ هل يحق لي أن أبعث بأشواقي ؟ ... رُبما لا أعلم ‘ لمَ رحل الأمان ؟ لمَ رحل العطف .. والحب، والاحترام ؟ حتى رائحة عطرك بتُّ أفتقدها ... سيدي، لمَ الهجر ؟! لم الصدّ .. والابتعاد ؟ لمَ الخيانة والإيلام ؟! عُد إلي ... فـ أنا أشتاق ‘ بـ ح ـر ا ر ة [ هذيان الذاكرة ] " عشق " ][** ** بقلم سراب المنى ‘ سكرت الوورد وظلت هادئة تفكر، يعني الحين اني كبرت ؟ وتخرجت .. وبدخل الجامعة، وفي أشخاص يتقدمون لي، ولازم أني أختار واحد بس .. أقضي حياتي المستقبلية معاه .. ولازم تكون فيه شروط متوافرة .. وكلام صديقاتي، وديعة وسهى لما قالوا اني ما اكتفي بالقليل كان صحيح !! لأن عبدالله كان مميز لكني ما اقتنعت .. والله رعاني لما تفركش كلشي ... صدق تألمت، بس لو وافقت وتم كلشي، ياترى شلون بتكون حياتي ؟ حركت راسها بـ " لا " بشكل متواصل، عشان تبعد هالافكار عنها، .. ما ابي افكر بهالموضوع مرة ثانية .. الحين لازم افكر بالجامعة، وشلون بهيأ نفسيتي عشان اقبل على الدراسة .. ولازم أسوي شي مميز بحياتي .. آخر شي سويته، اشتغلت بالعمل التطوعي في الجمعية .. لازم اوظف عقلي في شي، بس شنو اهو ؟ قطع افكارها صوت الباب، قالت: من ؟ وصلها صوت اخوها: انا جواد دق قلبها بخوف، وراحت فتحت الباب، طالعها بنظرة، وقال بدون ما يعطيها مجال: بكرة المغرب جهزي روحش.. بطلع وياش قالت بهمس: ليش ؟ قال واهو يمشي: لا تسألين وقفت مكانها تجوفه واهو ينزل من الدرج .. وتنهدت، يــارب ساعدني!! جواد وحاط موضوع بباله! بس اهو ليش متحمس ومصرّ جدي ؟ أكيد في سر ... والله اهو من متى اهتم بهالموضوع! لما تقدم لي عبدالله صدق تكلم معاي، بس ما كان مهتم بهذي الطريقة .. في شي غريب بالموضوع!! لايكون يبا يزوجني لواحد غني مثل المسلسلات عشان يكسب من وراه! فتحت عيونها على اقصاها وقالت بصوت مسموع: طالع الغباء .. صرت أتخيل وايد بعد! وسكرت باب غرفتها واهي تبتسم بشكل لا ارادي .. جواد مستحيل يسوي فيني شي يضرني .. صدق اهو قاسي شوي ... وحركت عينها، شووي ؟ امم يمكن وايد .. وطايش ويسوي اشياء ما تخطر ع البال، وما يحسب حساب بعض الأحيان .. بس بعد عندي يقين انه يحبنا .. كل الكلام اللي قاله اليوم عن عايلة علي، ما يمس علي بسوء!! يعني الموضوع متعلق بأبوه وأخوه .. وعلي ماله خص ... بس اللي فهمته، ان البيئة لها تأثير!! وعلياء عايشة ببيت ما اعتقد فيه أمان ... واهي بلسانها قالت ان حميها يتاجر بالمخدرات! عقدت حواجبينها .. اهو ماله ذنب ! بس بعـد .. افف ياربي، ما ابا اصير انسانة سيئة واظلمه بتفكيري، باين انه يحب علياء اختي، مسكين شكله هادئ ورزين ولا ينطق بحرف معانا .. شخصيته وايد مسالمة، صدق اختي علياء مميزة .. شلون قدرت تفهمه، وتكلمه وتحبه .. وتضحي، وتتحدى وتاخذه!! لو تحدت امي أو أبوي اتوقع اهون .. لكن جواد ؟!!؟ صدق صدق ياعلياء مالم يكن في الحسبان .. نزلت راسها تحت السرير وطلعت صندوق .. مالي شغل أفكر فيه، كلشي صار وانتهى، والحين اهي على ذمته والحمدلله تقول مرتاحة وسعيدة، وهذا اهم شي ... فتحت الصندوق .. وطلعت قصاصة وكتبت [ كلّ شيء فيه صـلاح، وإن كان هماً، فـ سأحبه يـا إلهي لأنه منك .. أمنيتي أن أهتدي إلى سبيلي ] وطوتها وحطتها بالصندوق .. ورجعته لمكانه .. وابتسمت، باقي سنة وحدة ويصير عمري عشرين .. ساعتها بفتح هالاوراق اللي بالصندوق !! امم ما اعتقد ... همسة خاصّة : [ علميني أيتها المُنى المتوطنة في صفحاتي، يامن أحلم بأن أكون مثلها، وأكون فيها، بسذاجتها، بذكائها، بعذوبتها وأحاسيسها المرهفة ... علميني كيف أكبر وأكون مثلكِ ؟! ] ============= [ يتبـــع ]
|
06-03-2011, 04:29 AM | رقم المشاركة : 204 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
(( محمـد ... 7.00 صباحاً )) كان يمشي حوالين الديرة من نص ساعة .. يغير جوّ واهو منتعش، رفع تلفونه وكتب مسج [ صباح الخير شمعتي ] وصله ردّ [ صباح النور أستاذي .. شفتك البارحة بحلمي ] إلى/ هدى قلبي [ والله ؟ .. إن شاء الله بالخير، وحشتيني ] من/ هدى قلبي [ امم والله .. وانت بعد، فطرت اولا ؟ ] إلى/ هدى قلبي [ لا .. اسوي رياضة المشي .. راجع البيت بعد شوي، وانتي ؟ ] من/ هدى قلبي [ حلوو .. أني سهرانة من أمس، بين أوراق ورسائل وذكرياتنا !! ] إلى/ هدى قلبي [ حبيبتي ما اتفقنا ان ما تسهرين ؟ تقدرين تقلبين الرسائل الحين، متى بتنامين ] من/ هدى قلبي [ تخاف علي ؟ ] إلى/ هدى قلبي [ رُوحي أمانة في داخلي .. لازم أخاف عليها وأحرص عليها .. آخر لش مرة تسهرين يالشيطانة، ترى اعاقبش ! ] من/ هدى قلبي [ قرأت دعاء المشلول وصليت ركعات للأموات، هجرتهم فترة ... وكان خاطري أتعبد، ذكرتك .. وواصلت السهر لبعد الاذان، محمد خاطري أقولك شي ! ] إلى/ هدى قلبي [ عيل تقبل الله، حسيت بالذنب، وأنا هجرت بعد .. قولي هدى، ! ] من/ هدى قلبي [ تحبني ؟! ] إلى/ هدى قلبي [ لا ... ! ] ما ردّت، ظل فترة ساكت .. واهي ساكتة .. رجع دز مسج : [ هدى آسف .. بس مافي كلمة توفي مشاعري، الحب كلمة قليلة ... اكون جداب إذا قلت أي ! ] من/ هدى قلبي [ .....، ! ] إلى/ هدى قلبي [ .... أكثر ! ] من/ هدى قلبي [ ههههه زين، جدتي تعبانة .. مشغول بالي عليها، بروح أقعد معاها، تحمل بنفسك .. لا رجعت من الشغل دق لي مسكول ] إلى/ هدى قلبي [ ماعليها شر .. وانتي بعد تحملي بنفسش، واهم شي ريحي ونامي، عشان لا تتعبين .. يعني ما بنسمع صوتش ؟ ] ظل مدّة ينطر، ما وصله ردّ .. ابتسم ودخل البيت ... جاف امه: سلام باسها على راسها، وردت: عليكم السلام ... اله طالع من صباح الله خير ؟ محمد بابتسامة سمحة: طلعت اشم شوي هوا واغير جوّ .. بغير ثيابي وبروح الشغل .. أم صادق: الله يعطيك العافية يمة .. ما تبا ريوق ؟ محمد: بشرب جاي وانا طالع .. ما ابا شي من الصبح التفت لجواد اللي كان نازل من الدرج: قوة محمد: يقويك .. جواد يطالع امه: اماه شحوالش ؟ أم صادق: بخير .. بتتريق ؟ جواد: أي، باقي ساعة ونص عن دوامي . " والتفت لمحمد ": بو كرار ابيك بموضوع اذا ما عليك امر محمد: خير ؟ جواد: خير ... نتريق ونطلع ؟ محمد: اممم بتأخر عن شغلي! جواد: باقي ساعة عن شغلك على شنو مستعيل محمد: مو على شي خوك .. زحمة السيد بتعطلني جواد: ما بتتأخر، مافي زحمة وايد .. يالله روح بدل وانا بنطرك هني راح محمد غرفته وظل جواد قاعد ياكل وامه جنبه: وش صاير بينك وبين اخوك ؟ قال واهو منشغل بالاكل بدون ما يطالعها: ماصاير شي أم صادق: عيل ليش بتطلع وياه ؟ طالعها بنظرة ورجع نظره للصحن وقال: يمة احنا اخوان .. ما يصير نطلع ويا بعض ؟ خزته بنظرة وسكتت، واهو فضل السكوت ... وبعد دقايق طلع مع محمد لبره البيت ... قبل لا يركب سيارته رفع تلفونه واتصل فيها ... ظل يرن مدة محد يرد ... والمرة الثانية ردت وصوتها كله نوم: الوو! جواد: صباح الخير سكتت، قال بسرعة: منى .. لا تنسين موعدنا اليوم .. أنا يمكن ما اكون متواجد رجعتي من الشغل في البيت .. بس ابا ايي العصر انتي جاهزة .. تمام ؟ قالت بتردد: ليش ؟ جواد: انتي تعرفين ليش .. خبرتش البارح .. لا تأخريني، ترى انا مأخر دوامي اليوم عشانش .. واذا ما استوعبتين الكلام، قومي غسلي ويهش وقعدي عشان يدخل الحجي مخش ... باي وسكره بدون ما يسمع ردها ... وركب سيارته وراحوا لأقرب حديقة بديرتهم وقعد مع أخوه .. وبعد مراوغات وكلام ومقدمات قال جواد: محمد .. في شخص متقدم لمنى ! كلمتها ورفضت محمد: متقدم لمنى ؟؟ ما وصلني خبر قال بسرعة: محد يدري .. الريال من طرفي انا، واهي رافضة الفكرة بتاتا محمد: امم يمكن عشان سالفة عبدالله جواد: انا اقول نفس الكلام ! محمد: خلها على راحتها .. بعدها صغيرة والعمر قدامها .. جواد: هالكلام شيله من بالك .. انا ياي اكلمك الحين، لأني اعرف علاقتك فيها شلون، وتعرف تفر مخها وتتفاهم وياها .. انا ابيها تقتنع طالعه مستغرب: شسالفة ؟ تبيني اغصبها ! جواد: ما قلت اغصبها .. قلت ابيها تقتنع، وانت الشخص الوحيد بالبيت اللي تعرف تتفاهم وياها زين محمد: بس انا ما اقدر ازرع فيها شي اهي رافضته قال بدون مقدمات: محمد ... حسين رفيجي متقدم لمنى! طالعه محمد مب مستوعب وسكت، قال جواد: شقلت ! محمد: فاجئتني ! جواد: انا ما صدقت .. بس فرحت بشكل ما تتصوره .. محمد، انت تحب منى وانا احبها، واهي اختنا ونبي لها السعادة ونتمنى لها الفرح والراحة .. ومافي شخص أقدر أأمن عليه اختي كثر حسين! .. وانت تعرف من حسين في حياتي، صديق عمري وأخوي .. ما ارضى له بالاهانة ولا احب ابشعه، ولو طلب مني دم قلبي ما ترددت لحظة محمد بتردد: ايه بس اهو منفصل ! جواد: محمد .. اعرفك ريال وينشد فيك الظهر، وتفهم وتفكر بالعقل، سالفة الانفصال وسالفة انه اكبر منها بكم سنة ما بتأثر .. انت تشهد على اخلاقه اولا ؟ قال محمد بثقة: اشهد بدون تفكير .. اخلاق ودين وسمعة وطيبة ... بس ياخوي الشور مو عندي، الامر كله بيد منى، احنا ما نقدر نقول أي اذا اهي قالت لا! جواد: اهم شي انت تقول أي .. ساعتها بتصير سهلة! محمد بثبات: جواد، منى ما تنغصب على شي .. خواتنا عاشوا معززين مكرمين في البيت، وابوي ما قصر عليهم بشي .. مو قاصرنهم شي عشان نرميهم على أيّ كان جواد: محمد لا تدخل في متاهات .. انا لو ابي اغصبها ما ييت كلمتك .. باختصار، كل مافي الموضوع، إني ابيك تكلمها وتحاول تقنعها .. على الاقل تدخل في مقابلة شرعية، تجوفه ويجوفها وتكلمه وتسأله وتعرف كلشي عنه .. ساعتها لها الحق انها تقول أي او لا ! محمد: والله ما ادري ياجواد .. انا محتار ! جواد: محتار بشنو يامحمد ! محمد: ما ادري .. يعني من ناحية الاخلاق والدين مافي احد مثل حسين، وانا اشهد برجولته وإنسان يعتمد عليه صراحة، وينوثق فيه .. بس بعد اختي وعزيزة على قلبي، ابي لها الخير، بس مو على حساب وجهة نظري وبس، يعني اهو منفصل واهي توها صغيرة ! جواد: ما وراه لا عيال ولا هم .. مستقر ومكون نفسه ومتعلم وسمعته الكل يشهد فيها، وريال يعتمد عليه، جمال واخلاق .. ولا دخل ميلس من مجالس الرياييل فزّوا لهيبته ! .. وين المشكلة ؟ محمد: كلامك صحيح جواد: يعني ؟ قال بتردد: بحاول اكلمها ... بس بدون ما اضغط عليها ! جواد: املي فيك .. ترى انا مثل ما احب صديقي وابا نسبه .. هم بعد ادور سعادة اختي وراحتها، وانا واثق ان اذا الله كتب لهم نصيب .. بتكون منى اسعد انسانة بالدنيا همسة : [ أنتم الأثنين .. بسيئاتكم، ومحاسنكم .. أخوة لي على الصفحات، وكم من ذرة غيرة من منى تقتلني وتقبض قلبي .. تحية لأبطالي ] ======== (( شـوق .. 8.00 صباحاً )) شوق: ماما .. أصب لج حليب؟ نرجس: لا حبيبتي مشكورة .. شوق بتردد: ماما .. أسامة .. " وسكتت " انتبهت لها نرجس: شفيه ؟ شوق واهي تبلع ريقها بتوتر: ما اعرف .. احم، ماما أسامة يالس يخطط عسب الزواج ما علّقت، وكملت شوق: يبانا نتزوج نهاية شهر 8 .. شقتنا بتجهز نص شهر 7 تقريباً، وبنأثثها شوي شوي، ويمكن نتزوج واحنا ما كملناها ... نرجس: زين ؟ كملت واهي تلعب في صبوعها بحيا: ما ادري .. حبيت اشاورج اماية، انا يالسة احاتي الجامعة، ما ابا اخسر دراستي نرجس: قلتي له هالرمسة ؟ هزت راسها: هيه .. بس أكيد مهما فهمني، ماشي احد بيفهمني إلا انتي .. ماما انا سعيدة ومرتاحة مع أسامة، وتأخير سالفة الزواج هب عسب اني خايفة او شي .. لا بالعكس، ودّي ان نتزوج ونستقر أكثر .. بس أنا الحين بفترة خطوبة وأدرس بالجامعة، وأحس اني هب ملحقة وما آخذ الوقت الكافي معاه، حتى لو سرت بيت عمي ويلست بالغرفة .. مسكين اطررده واهو يقعد مع اهله وانا اظل أدرس وأذاكر .. وخايفة ان ينزل معدلي بالجامعة .. أخاف اتزوج واتورط بحمل، ساعتها اذا يبت لي ياهل صعب اكمل جامعة .. لأن المسؤوليات بتزيد علي .. واهو ريال ويبي حقوقه، ولازم اداريه، وانتي اخبر .. فاهمتني ماما ؟ هزّت راسها: هيه حبيبتي .. شوق: انتي شو رايج ؟ مسكت يدها بحنان: أنا أقول أنج بعد ما تقلبين الكلام براسج .. فتحي الموضوع مع أسامة وتناقشي، ودامكم متفاهمين وكل طرف يحترم الثاني .. اتركوا المسألة على الشي الافضل .. اذا انتي قنعتيه كان بها، واذا اهو اقنعج لازم ترضين وتتقبلين، مستقبلج مهم وحياتج بعد مهمة ... حاولي توازنين بينهم حبيبتي هزّت راسها وابتسمت، قالت نرجس بقلق: شو ابوج للحين ما نزل ؟ شوق: ما اعرف .. محد نزل، لا اهو ولا سيفان نرجس: سيري الله يرضى عليج جوفي اخوج .. ما ادري بلاه من البارح شوق بخوف: شو صاير ؟ نرجس: ماشي مهم .. بس باين انه ملخبط بالشغل، وابوج عصب عليه وتناقر وياه شوي .. وهذي اول مرة تحصل من اول ما استلم سوّاف الشغل ... حمدان هب طبيعي هالايام ابداً شوق: ليش اماية ؟ حتى انا احس ان ابوية هب طبيعي نرجس بهدوء واهي منزلة نظرها: والله ما اعرف شو اقولج يابنتية، ابوج حامل همّ يزوي على قلبه، حتى الليل ما ينامه زين ... اصحى من نومي الاقيه فاتح عينه ويفكر ... حالته ما تسرّ ابد شوق باستفسار: ماما تتوقعين يزوي ليش متغيرة ؟ نرجس بضيق: وانا شو دراني، هذاج انتي اختها ما تعرفين، انا شقايل بعرف .. وانتي ادرى بعلاقتي معاها كيف، انتي تيين وترمسين معاي، لكن يزوي مابيني وبينها جسر تواصل .. انا شايلة همها، هالبنت هب طبيعية، متغيرة 360 درجة .. ما ادري شو اللي حلّ عليها شوق بتردد: ماما ....... تتوقعين يزوي تحب ؟ لفت ويها تدريجياً بخوف: شو ؟ سكتت شوق وطالعت امها بنظرة، وامها بادلتها نفس النظرة، وظل الصمت سيد الموقف ... قطعه دخول حمدان القاعة ... سلم .. حمدان بجدّية: أم سيف سيري ييبي لي البخور .. شوق خبري محي الدين يجهز السيارة .. اباه اليوم اهو يسوق ويوديني الشركة شوق: إن شاء الله أبوية بعد ما طلعت شوق تقربت نرجس من حمدان اللي قعد على الكنبة واهو ماسك تلفونه ومشغول فيه: أبو سيف .. بلاك ؟ ردّ بجفاف: ماشي بلعت ريقها: الا شي .. حالتك ما تسرّ، شو صاير حبيبي، حتى البارح ما غمض لك جفن إلا بعد صلاة الفير، حمدان انت خايف على باعد يدها الي مسكت ذراعه بهدوء وطالعها بنظرة تقدر تسميها [ مملة، ضاقت ذرعاً ] وتنهد وقال: ناني .. مالي بارض من صباح الله خير ارمس ... تركيني اسير شغلي بدون حنّة .. ورجاءً بنتي ما ابا احد يكلمها ولا احد يجادلها ولا يضايقها .. ولو شو سوت لاحد يعاتبها .. خلوها ع راحتها، وهذا بأمري أنا ... طالعته منصدمة، واهو وقف: ما ابا اخسر بنتي .. مفهوم ؟ وابتعد عنها واهو يحس راسه يدور .. طلع بره، وانتبه على صوت يزوي .. تلفت حوالينه، سمعها تصرخ: بابا انا هنيي بغرفتي رفع راسه واهو يضحك: يالشيطانة يزوي واهي تضحك بسعادة: بابا بتسير الشركة ؟ حمدان: هيه حبيبتي تامريني على شي ؟ يزوي: عيل انطرنا .. نص ساعة نجهز انا ولجين ونيي معاك .. لجين تبا تجوف الشركة باباتي حمدان: زين حبيبتي .. اخذوا راحتكم، قبل لا نسير الشركة، بنمر مطعم عسب نفطر .. نزل راسه بعد ما ابتعدت عن الشرفة ... وتسمر مكانه لما جاف زوجته واقفة عند الباب تداري دموعها وتطالعه بنظرة عتاب ... تشتت نظراته على المكان، ولما التفت مرة ثانية لقاها تباعدت ... تنهد واهو يغمض عيونه بتعب .. [رحمتك يـاربي] التفت للسايق: محي الدين .. شغل سيارتي وسخنها، بسير ويا بنتي انا بسوق حرك راسه واهو بداخله يتأفف، توه يقول انه يبي يروح بسيارة السايق .. الحين غير رايه لما تغير مزاجه .. دخل البيت..ما لقى زوجته، لكن يوسف كان واصل والخدامة تجرّ كرسيه .. يوسف:صباح الخير أبوية حمدان بابتسامة: صباح النور .. شو اصبحت ابوية؟ يوسف: طيب طاب حالك ومن صوبك يالغالي ؟ حمدان: نشكر الله .. ها على وين العزم ؟ يوسف بابتسامة: عندي موعد مع مدير المعرض اللي أخذ لوحاتي حمدان: الله يوفقك . والتفتوا للمصعد اللي انفتح مع وصول يزوي واهي تدندن: تراررم ... الأميرة يزوي بنت حمدان وصلت وقف أبوها والتفت يوسف .. كانت أنيقة وحلوة .. كانت لابسة بلوزة وردية ناعمة نازلة عن الأكتاف، مع تنورة جينز مكسرة وقصيرة .. وشعرها مسوته wavy وحاطة لها اكسسوارات صغار ناعمة بشعرها .. ولابسة صندل بنفس لون البلوزة نازل مسطح مع الأرض .. وويها ما خلا من المكياج ولو كان هادئ وما يبين بشكل واضح ! أما لجين فكانت لابسة بنطلون جينز كحلي مدور عليه بخطوط خضرة مع بلوزة طويلة لونها أخضر .. ولافة شيلتها بطريقة مرتبة ... فتح حمدان ذراعينه: من الصبح تطلع أقمار في بيتي! مو واحد بعد .. اثنين ما اقدر انا! ضحكت يزوي بدلع وتقربت منه وحضنته: صباح الخير لأحلى بابا بالدنيا كلها باس جبينها بحنان: صباح النور ياروحي .. شو هالاناقة، ما اقدر انااا اغاار ضحكت بسعادة: فديتك .. تأخرنا ؟ حرك راسه ب" لا" : ابداً .. تقولين نص ساعة، ما صار لكم حتى ربع ساعة ابتعدت عنه واهي تسلم على يوسف ولجين تتقدم: لأننا سهرانين من البارح ما نمنا .. ومن الفير ظلينا نكشخ ونخربط في ويوهنا واشكالنا يوسف: شو عليج، الأناقة واصلة التوب .. ما عليج كلام رمشت بعيونها: احم هههه اخجلتم تواضعي يوسف: بتسيرون الشركة ؟ يزوي: هيه .. يالله لجين يوسف: عاد تريقوا بالاول حمدان: بنتريق بره بمطعم ... واذا سرنا الشركة خير من الله يزوي بتساؤل: عيل وين بنروح ؟ حضنها من طرفها الأيمن وقال: عندي آنسة حلوة وأنيقة جذي .. وأطوّف رحلة حلوة معاها ؟ ليش ادفنها بين المناقصات والبورصة والاسهم .. افكر ناخذ لنا رحلة حلوة بالبحرين يزوي: لا بابا بنسير الشركة .. ابا لجين تجوف المكتب اللي بيلس فيه ... ولأن سيفان مجهز لي آخر ملف عسب أخلص شغلي فيه يوسف واهو يطالع ابوه: بنتك صايرة دافورة ابوية .. لاا يزوي لج مستقبل انج تمسكين منصب مجلس ادارة ضحك حمدان وقالت يزوي باندفاع: تستهبل هاا ؟ يوسف: ههههه والله ما استهبل .. بس اقول وجهة نظري يعني التفتت لـ لجين اللي واقفة وراهم: يالله لولو نسير حركت راسها: يالله حمدان: يعني ما نمتوا من البارح ؟ ردّوا وصوتهم يختفي تدريجياً من البيت وهم يطلعون: لا ونرجس اللي كانت واقفة تطل من الطابق الثاني ... شهقت واهي تصيح .. ومشيت بخذلان لغرفتها ... ! همسة : [ نـرجس، أعذريني .. لستُ مسؤولة عن تصرفات حمدان الجارحة، أتمنى أن لا تكبر الفجوة بينكم ] ======== (( حسين .. 10.00 صباحاً )) دق باب غرفة المدير، وبعد ما وصله اذن الدخول، دخل بابتسامة: السلام عليكم المدير: وعليكم السلام ياهلا .. هلا بو علي حياك تفضل تقدم باحترام وسلم عليه بيده: كيف حالك أبو غدير ؟ عساك طيب ؟ المدير: بخير الله يسلمك .. تفضل حسين: زاد فضلك .. بس ياي طالب منك خدمة المدير: آمرني حسين: تسلم .. أختي راجعة من السفر بعد ساعة، وأبا اروح استقبلها بالمطار، والشغل ماشي وكل الموظفين قايمين بالواجب المدير: ييب لي تصريح من عند عامر واوقعه لك وما يصير خاطرك إلا طيب .. على فكرة بعد اسبوعين بينزل بونس للموظفين .. ابتسم حسين: خير إن شاء الله وبعد ما خلص إجراءاته طلع من الشغل رايح للمطار .. اللي بتوصل فيه " جود " أخته مع مولودها الصغير اللي ما جافوه .. وزوجها فاضل ... ظل ينطر فترة .. وضيق عيونه بحدة واهو يمد بصره لبنت واقفة قباله .. [ معصومة ؟! ] .. حسها متحيرة واهي واقفة .. وخالته جنبها .. حرك راسه واهو يقلب براسه الكلام [ الحين فهمت!! أمي تقصد من البارحة واهي تتكلم !! كان متمدد على ريول أمه وغفت عينه من التعب، سمعها تتكلم عن سفر بس ما فهم الموضوع ] وقف وراح لهم، سلم بابتسامة: شخبارج خالة ؟ التفت له خالته وابتسمت بفرح: هلا يمة .. شلونك ؟ مسك يدها برفق وباس راسها: بخير الله يسلمج .. على وين إن شاء الله ؟ قالت بابتسامة: ما بروح مكان .. معصومة بتسافر دبي مع صديقاتها اسبوعين .. وهذا اهي متحيرة على الشنط مادري شسالفتها هزّ راسه: ما عليه خالة، انا اخلص الموضوع .. خليج مرتاحة وراجع لج ابتسمت له: الله يحفظك ابتعد عنها وراح جنب معصومة اللي كانت واقفة بعصبية ورافعة حاجبها بقهر: مرحبا التفت له مصدومة وظلت على حالها .. واهو سكت، قالت ببطء: مراحـب .! حسين بابتسامة خلوقة: شلونج معصومة؟ بلعت ريقها: بخير، وانت ؟ هزّ راسه: تمام ولله الشكر .. عسى ماشر ؟! معصومة: الطابور وايد طويل، صار لي مدة وانا واقفة هني، وعدوني 4 رياييل بلا حيا ولا ذوق قال بابتسامة: روحي لخالتي، وانا ادخل الشنط .. اعرف الريال، رفيجي هزت راسها واهي تجوفه، حنّيت ؟ معقولة حنيت .. تغير، بشرته سمرانة شوي، واحسه ضعف !! " هالكلام كان يدور ببالها " واهو تقدم وخلص أمور الشنط .. ورجع رايح لهم، ظل يدور بعيونه، لقى خالته على الكرسي، واهي واقفة عند التلفون و" قصي " ولد عمها معاها ... نزل راسه يمنع مشاعر يكرها ودفنها رجعت له مرة ثانية!! تقرب من خالته واهو يحس برعشة بصبوعه: دخلت الشنط خالة ابتسمت بسماحة: الله يخليك قال بتساؤل: وين احمد ؟ " اخوها الصغير " أم معصومة: خليته بالبيت نايم .. وييت اوصلها حسين: من بيرجعج خالة ؟ أم معصومة: تقول قصي بيي .. ولاجفته، واهي ما ادري وين راحت حسين: ما عليه خالة، انا بوصلج معاي أم معصومة: ما ابا اكلف عليك مسكها من كتفها: حاشا وش هالكلام خالة .. احطج بعيوني، انا ياي لجود اختي .. بتوصل بعد شوي أم معصومة: قالت لي اختي البارحة .. عيل بجوفها بتحمد لها بالسلامة وبيي وياكم بالطريق .. ما ازاحمكم بالسيارة ؟ قال بابتسامة واهو يرص على كتفها بحب: لا خالة لا تخافين، ماكو الا جود وريلها وولدها الصغنون وقطع كلامهم وصول قصي ومعصومة، الشي اللي خلا معصومة تحس بالتوتر .. ابتسم حسين باستهزاء، مررت شهور وشهور .. والحال كأنه توه أمس .. الله كريم صافح قصي باحترام، وابتعد عنهم لما جاف اخته وزوجها يمشون ... سلّم على زوج اخته بمحبة، واخته دفعت ولدها لزوجها وحضنت اخوها بحرارة: اشتقت لك وايد حضنها وبعدها عنه بسرعة: وانا بعد .. عطني ولد اختي اجوفه مدّ فاضل يده بالياهل .. وحسين اخذه برفق خايف كأنه حامل جوهرة صغيرة يخاف تطيح ويصيدها شي، ومسح على خده بصبعه وبعد شعره الاسود الكثيف عن جبينه: اللهم صلّ على محمد وآل محمد .. ما شاء الله تبارك الرحمن، نسخة منك فاضل ابتسم فاضل: اييه هذا الشبل فراس من هذا الاسد فاضل ضحكت جود: صغير موو ؟ طالعها حسين: وايد .. يوديه اخاف يطيح من عندي حضنته ومشى معاهم .. وسلمت جود على خالتها، ومعصومة اللي طالعتها بقهر واحتقار .. أكثر شخصيتين يكرهون معصومة في بيت حسين، اهم جود وميساء .. نار وبنزين! ما يتوالمون ابداً .. ركبوا كلهم السيارة، قالت أم معصومة: مسمينه فراس ليش، وش هالاسامي .. جان سيمتونه عباس التفت فاضل: هذي من بنت اختج خالة، اصرت على فراس .. حلمها الطفولي طالعته بنظرة وصدت عنه واهو طالع حسين وضحكوا مع بعض، بعدما وصلوا البيت .. صار الاستقبال الحارّ من الكل .. وقعدوا كللهم، باستثناء حسين اللي راح غرفته عشان يسبح ولما اذن الأذان راح المسيد يصلي، ورجع البيت وظل بغرفته .. ياترى شصار مع جواد ؟! كلمها ؟! وش كانت ردة فعلها .... غمض عينه واسترخى، ادري انها بترفض .. ما ادري ليش متمسك للحين بحبل الأمل ! يـاربي وش هالاحساس الغريب اللي اعيشه .. ما ابا اظلمها، بنفس الوقت ما ادري شنو اللي يشدني لهلموضوع والله اني ابيها من خاطري! بس .. ! بس ما ادري شنو مــــــا ادري ! سمع دقّ الباب .. رفع راسه واهو يجوف اخوه واقف: هلاا جلال .. حياك تقرب منه ومدّ يده بمبلغ كبير: هذا الدين اللي علي طالعه حسين باستغراب: ليش قاطعه جلال: لا تخاف علي .. اموري مستقرة والحمدلله، ما اقدر انام مرتاح وانا علي دين .. مشكور ياخوي وما تقصر ابتسم حسين واستلم الفلوس من يده .. قال جلال: جمانة يمكن تفنش من البنك ! طالعه باستفاهم: عسى ماشر ؟! جلال: مشاكل ويا المدير .. على سالفة اللبس، ولازم تبرج وحالة، واهي مستحيل تتخلى عن مبادئها تنهد حسين وقال: عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب ... سكت جلال، قال حسين بحسرة: ويقدم الأموي وهو مؤخر ويؤخر العلوي وهو مقدم مثل ابن فاطمة يبيت مشردا ويزيد في لذته متنعم جلال بتنهيدة: الله كريم طلع من الغرفة وظل حسين، جلال هذا الأخو الثاني بعد عبدالله البجر ... أهدأ شخصية في هذا البيت كله .. ويمكن أكثر شخص سعيد مع زوجته !! زوجته جمانة، إنسانة تقية وهادئة وناعمة ... تحقق معاني الأنوثة في كل جانب من شخصيتها، جمالها، أفكارها، أخلاقها، تدينها .. حنانها اللي انولد من رحم حرمانها .. طلع حسين من غرفته واهو يبتسم .. وتلاقى مع التوأم خواته .. حمل كل وحدة منهم على كتف واهو فرحان فيهم ... وقف فجأة يفكر، بعد كم سنة يكبرون ويصيرون مراهقات .. وكل وحدة بيكون لها تفكيرها .. تنهد ونزل للطابق الأرضي واهو حاملهم .. وتغدى مع اهله وباله مشغول بمنى وجواد! ياترى شصار .. ! التفت لأخته أسيل اللي مندسة بزاوية وتتكلم بالتلفون، وطالعها بقهر .. هذي كله في التلفونات ويا صديقاتها، ما تشبع ... رفع صوته وهو ينادي اخته: ميسـاء .. ميس قال لها لما وصلت له: صبي جاي ليدتي سلامة ووديه لها .. ورجع الميلس، بس الأفكار كانت تييبه وتوديه، وقرر إنه يخلص نفسه من هالحيرة .. رفع تلفونه ما طلع من الميلس عن ابوه واخوانه وازواج خواته .. واتصل في جواد، اللي ردّ مباشرة بدون ما يتردد: هلا بو علي حسين بهدوء: شخبارك ؟ جواد: بخير، وانت ؟ حسين: نشكر الله ... وسكتوا، قال جواد: كلمتها .. دق قلب حسين، قال بهمس: هممم .. شنو ؟ جواد: ما حصلت جواب !! سكت حسين، قال جواد: المهمة شوي صعبة ردّ حسين بسرعة: ما اباك تجهد نفسك وترهق تفكيرك وتفكيرها .. اخذ كلمة منها، وردها لي، لا تقول صعبة او سهلة .. اذا لا يعني لا ! وهذا من حقها جواد: لا تستعيل .. اهي اصلاً ما تدري من متقدم لها !!المشكلة مب فيك حسين: ما فهمت ! جواد: رافضة فكرة الخطبة نهائياً ... ما ادري من فار مخها حسين بغصة: يمكن لأن تحس نفسها صغيرة جواد: صغيرة لو كان واحد عادي متقدم لها .. لكن اذا حسين ولد [ آل .... ] متقدم لها يختلف الأمر حسين: أعيد عليك للمرة الألف، لا تضغط عليها جواد: ما عليك .. انا بتصرف بروحي، ومنى تفهم وعندها قناعة خاصة بنفسها، ما تسوي شي اهي مجبورة عليه .. الامر محتاج لشوية اقناع وتفاهم ... بخليك الحين، اهي مع محمد، اذا طلع من عندها انا بطلع وياها بروح ساحل ديرتكم بلع حسين ريقه وقال بثقة: انا بنام .. سكت جواد .. واهو سكت .. قال حسين: اخليك، سلم على الوالدة.. جواد: خير، يوصل إن شاء الله، وانت بعد سلم على الوالدة والوالد .. مع السلامة حسين: الله يحفظك! همسة: [ أيّها الرجل الوسيم الغريب ‘ .. يامن أحبُّ كلمة الرجولة عندما تنسب إليك، أخبرني كيف يجتمع النقيضان حينما تكون أنت وصاحبك الجواد في نفس المكان، وكيف تتعانق الأرواح في حين يكون الأول في اليمين والآخر بالشمال ... أحب صداقتكم .. وأحبّ حنانك .. و حتى والدك القدوة الذي لا نراه بين الصفحات .. ] ======= [ يتبــــع ]
|
06-03-2011, 04:36 AM | رقم المشاركة : 205 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
مواني الليل لعيونك سريت ودمعتي تحلف علي أهلها كم بكيت بداخلي لو مابكيت كبرت همومي وقلبي شلها كم تناسيتك ولكن مانسيت لو تغيب الشمس يبقى ظلها بأنتهي بك مثل مافيك أبتديت وماسوت عزة زماني وذله (( يوسف ... 3.30 مساءً )) [ ياسمين .. قررتُ أن أتحرر من هذا السجن الذي حاصرتُ نفسي به، لمدة ثلاث سنوات، ياسمين هل أنتِ سعيدة ؟ كيف هُو قبركِ ؟ ألا زال يصرخ حزناً وأسى ! صغيرتي العذبة، عانيتِ كثيراً، وفقدت السعادة في الدنيا، ولكن أملي بالله عزّ وجل كبير، أن تلقي الراحة والسعادة في الآخرة .. ياسمين، رئيف قتل من أسبوعين، واندفن في قتله قصتكِ، وآلامكِ، واغتصابك، وأسركِ وقتلكِ ووأد مشاعركِ .. حسّان اختفى، وجميع العقارب والسرطانات والذئاب تفشوا في العدم حتى أصبحوا رميم، صغيرتي ... كلما رأيتُ وجه حنين وعينيها، تعلمتُ كيف أشتاق إليكِ بأمل وتفاؤل يغلب اليأس الذي حاول أن يرهق روحي ويزهقها في منفى الأوجاع والذكريات، وكلما أحسستُ بيديها البريئتين تنساب على وجهي وتلثمه، شعرتُ بمعنى الحياة وفتحت عيني لأرى كل الألوان الربيعية كفراشات طريّة تتعلق بأطرافي، ياسمين .. يا ياسمينة عمري وصداقاتي وأخوتي، يا من رحلتِ وخلفتني حزيناً وكئيباً، يا صغيرتي وجميلتي .. أنا أسعى لتحقيق ما لم يسمح القدر لنا بتحقيقه معاً، سأنشر لوحاتي وأرسم عينيكِ الزرقاوات فيها .. وشعركِ الأشقر بين ثناياها .. سأصلُ لآخر العالم .. ولا تخافي، ستبقين في رُوحي .. يا وردتي وعطري .. يا صباحي ومسائي .. سامحيني إن دثرتُ ذكرياتنا يوماً، لازال حبّ عذرائي يطوف بأعماقي، ولا أعلم إن كنتُ سأصل إليها في الوقت المناسب، لأخبرها بما يجول في خاطري .. هل سأصل إليها وأخبرها كيف عانيت بعد كل ما مضى ... صلواتي لطوق الطهارة المعانق جيدكِ .. يُوسفكِ اليوسفي ‘ ] سكر الدفتر وطلع من غرفته واهو يجر كرسيه .. بعد يومين موعد جلسته مع الدكتور، أول جلسة للعلاج ... لاقى امه قاعدة على الكنبة قبال التلفزيون، ومن ويهها وعيونها تنفضح .. حزينة وفيها شي .. عقد حواجبه وقال: اماية ما ردت لأنها كانت سرحانة، تقرب زيادة وقال: امااية ! التفت له مذعورة: هاا هلا حبيبي يوسف: بلاج ؟ هزت راسها بـ " لا ": ماكو شي .. تغديت حبيبي ؟ يوسف: لاا .. كيف اتغدى وانتي هب معانا ! نرجس بحزن: اخوانك وينهم ؟ يوسف: سيف يا مع جواد ولد خالوه ورجعوا ظهروا، وشوقان سارت مع أسامة، يزوي مع أبوية، وناصر وميثا في بيت خالي .. ظليت انا وياج نرجس: سير كل لك لقمة حبيبي انا مالي نفس قال بابتسامة واسعة: وانا بعد مالي نفس دارت ويها عنه ورجعت تطالع التلفزيون، يوسف حسّ إن الأمر كبير .. أمه مو طبيعية! قال بابتسامة يحاول يغير جوّ: اماية شو رايج نتصل ليدوه غبيشة في الامارات ونسلم على عماتي واعمامي ؟ وقفت على طولها: سو اللي تباه حبيبي انا بسير ارتاح واحط راسي ومشيت عنه .. طالعها محتار وحرك راسه .. !!! وطلع للحديقة لقى سيف توه داخل البيت ويزوي وأبوه ولجين وراه ... انشغل بالسوالف والضحك معاهم ... وتناسو النرجس الغيورة وهي تبكي وسادتها ... ! همسة : [ يُوسف .. سؤال مضطجع في القلب، هل أنت تعيش في عالم من صنعك .. ؟! أنت بعيـد، جداً جداً بعيـد ... حتى عن كاتبتك ‘ .! ] ========== (( محمـد ... 4.16 مساءً )) محمد: ليش خية ؟ منى بهدوء: للحين أني صغيرة .. محمد: انتي مو صغيرة، باقي شهر وتكملين 18 سنة منى: محمد اني للحين ما غامرت في الحياة، للحين ما جفت الناس عدل، تقيدت بالنت بالمدرسة بالبيت، لكن ما دخلت آفاق أكبر .. بعد عندي الجامعة عندي الوظيفة ابا اتعرف على الناس اكثر، وافهم اصنافهم اكثر ! ليش تبون ترموني أيّ كلام! مسك يدها وقال بسرعة: والله ما تقولين هالكلام وانا اخوش .. ترى ازعل، انا ارميش ؟ خيـّة ! تعرفين غلاتش عندي وش هالحجي ؟ حست بخجل، قالت: ما ادري، آسفة ما كان قصدي ... بس أني ما أحب أحد يضغط علي في شي ما أبا أسويه، بنفس الوقت ما أحب أقول لا وأردكم وأنتون أخواني وغالين على قلبي وأدري انكم تحبوني كثر ما أحبكم وتبون مصلحتي ابتسم لها: انزين انتي هالمرة جربي .. بعدين احكمي! طالعته بنظرة عاجزة، كمل بهدوء: أنا بقولش الشخص اللي متقدم لش، بس ابيش تظلين هادئة دق قلبها بخوف، معقولة يكون إبراهيم ولد عمي؟ ومحمد ممكن يعطيه فرصة بعد اللي سواه؟؟ مستحيل؟! انتبهت لمحمد لما قال: عمره 25 سنة قالت بسرعة: شــايــب ! ضحك: خليني اكمل، وش قلت بهدوء لاه! هزت راسها تسمعه، قال: انتي تعرفينه .. تبين اقولش من ؟ دق قلبها: من ؟ حرك بؤبؤ عينه عشان يحمسها: اتوقعي انتي! قالت بخجل: من اهلنا ! عقد حواجبه: امممم .. لا ! منى: عيل وش عرفني فيه ! محمد بابتسامة: حسين قالت وعلامة استفهام على راسها: أيّ حسين ؟ محمد: صديق جواد .. سكتت تحاول تذكر، وأضاف محمد: متأكد انش شفتينه اكثر من مرة .. اللي عنده اخوات توائم صغار، يوم نجوفهم في المجمع تذكرين ! انتفضت وانفاسها انحبست .. وقفت فترة تطالع عيون محمد مب مستوعبة، وظلت ساكتة، قال محمد: وش سرّ هالنظرة ؟ نزلت راسها، ما تدري ليش تذكرت موقف البحري .. يوم طاحت بحضنه، مسكها .. الدوخة اللي اجتها، خوفها من نظرته الحادة .. تجاوزاتها، ابتسامته .. ارتجافها والصخونة اللي صادتها .. صياحها واحتضان امها لها ... انتبهت برعشة سرت في جسمها لما سمعت صوت محمد، قالت بسرعة كأنها توها تستوعب: محمد !! تبون تزوجوني واحد مزوج وعلى ذمته مرة ! تبوووني آخذ على مرت ريــل !! ضحك محمد، طالعته منى بنظرة مكسورة، قالها بابتسامة: كاااااان خاطب! صرخت مرعوبة: مــــاتت مرته ؟ رد بسرعة: هيي شفيش تفاولين على لبنية! من قال انها ماتت! قالت واهي متوترة: هاا ؟ تقول كاان .. عيل شصار قال واهو يضحك: منى شفيش متوترة؟ اقولش ابيش هادئة تروحين ترتبكين اكثر ! ما يدري انه زادها توتر بكلامه، لأن الخجل صب روحه من راسها لساسها، وسكتت، قال واهو يتكلم برواقة: انفصل عنها .. بس خطبة بدون زواج، عمره 25 سنة، اسمه حسين .. يشتغل مهندس، حالته المادية ممتازة وايد .. عايلتهم محترمة، والكل يشهد بسمعتهم الطيبة وأخلاقهم .. جواد كلمني بالموضوع، ويبيني أكلمش عشان اتفاهم معاش مو عشان ااثر عليش وعلى قرارش، ابداً لا تفكرين بهالشي .. انا لو مو جايف ان هالشخص انسان كفؤ ويستحق ما ييت وكلمتش .. بس لأني اجوفه إنسان خلوق ومتدين، وأجوف سعادتش بين يدينه، هذا ما يمنع اني ايي واكلمش واحاول اقنعش .. فاهمتني خية ؟ هزت راسها واهي ساكتة وتحس نفسها للحين مو فاهمة شي، كمل محمد: عشان جدي انا ييت وفاتحتش بالموضوع، ترى ياما تقدموا لش ناس انتي وعلياء وانتو تدرسون، بس احنا كنا نردهم بدون ما نخبركم، عشان ما نبي نشغلكم ونبيكم تكملون دراستكم .. وانا احترمت قرار أمي وأبوي، وجفت هالشي بمصلحتكم فعلاً، لكن علياء اختلفت حالتها والنصيب ياها والله وفقها وراحت .. وظليتي انتي الحين، انا ما اقول ان البنت لازم تتزوج واهي صغيرة وايد، ولا اقول ان لازم تدرس وتكمل جامعة وتتوظف وما ادري شنو وبعدين تفكر في الزواج، يعني انا من وجهة نظري إن الزواج المبكر له إيجابيات حلوة، يعصم النفس عن الانحراف، وفرصة حياة يديدة .. خصوصاً مع شخصية مثل حسين! قالت بجفاف: ايه شايب أكبر مني بألف سنة .. ومنفصل .. صح ! طالعها بنظرة معاتبة على أسلوبها اللي ما تقبله، سكتت ونزلت راسها، قالها بحنان ممزوج بزعل من أسلوبها الاخير: اذا انتي مو مقتنعة .. انا ما اقدر اجبرش على شي، ولا في احد يقدر يجبرش .. هذي حياتش، والقرار الأول والأخيــر لش انتي .. انتي! سامعتني .. لا انا ولا جواد نقدر نتحكم بمصيرش، بس احنا اخوانش ونبي مصلحتش وسعادتش، واللي علينا سويناه .. والاهم اهو راحتش سكت واهي سكتت ... حست بشعور مو حلوو، اهي ما تحب تضايق محمد، ممكن تعاند جواد وترفض طلباته، بس محمد غير .. طول عمره اهو غير، محد يفهمها كثره .. والحين ارفض طلبه، بس هذي حياتي .. قالت بهدوء واهي خايفة: انزين اني شسوي ؟ وقف على طوله: لا تسوين شي .. الله يوفقش بدراستش وحياتش، ونصيبش بتاخذينه اليوم لو باجر، وبتظلين معززة مكرمة في بيت ابوش لآخر يوم بحياتش،، الله يطول بعمرش .. أبوي مو عيزان عن مصروفش، واحنا مو عيزانين عن رعايتش وضمش بهالبيت وقفت بويهه: محمد لاتزعل ابتسم في ويها: ما زعلت .. قلت لش هذي حياتش خية وحط يده على راسها، ووخته وباس جبينها، قالت بهدوء: عشان خاطرك بفكر .. ابتسم: ما ابا أأثر على قرارش حبيبتي هزت راسها واهي تبلع ريقها: لاا .. ما بتأثر على قراري محمد: ترى الريال مافي مثل أخلاقه، وأنا ما أبا أمدحه لش .. انتي اذا جفتيه بالنظرة الشرعية وتكلمتي معاه، بتعرفين مساوئه ومحاسنه، وانتي ذكية وما يفوتش شي .. بس خلي عندش نظرة واسعة للأمور .. ياما ناس مطلقين عاشوا احسن حياة، وناس صغار ما عرفوا يسيرون حياتهم .. الموضوع كلله يركز على أساس واهو النضج الفكري والوعي ابتسمت غصب عنها ابتسامة مصطنعة، واهو طلع من غرفتها .. اما اهي فرمت نفسها على السرير بقوة واهي تتنهد وتحس برعشة خوف في قلبها .. همسة : [ لا تخافي، سراب المُنى توافقكِ الرأي، ليس الجميع ضدّكِ .. أنا معكِ ] ========== (( جـواد .. 5.30 مساءً )) جواد بلهفة: هاا بشر محمد بضيق: احس اني ضغطت عليها اكثر من اللازم جواد واهو متحمس: وافقت ؟ محمد واهو يحرك كتوفه: تقريباً .. خلها تفكر اكثر، حرام نجبرها ونضغط عليها اكثر، احسها قالت أي بس عشان خاطري وخاطرك .. انصدمت لما قلت لها انه منفصل وايد انصدمت .. ! جواد: احنا نعرف مصلحتها اكثر منها محمد: ماقلت شي يخالف هالشي .. بس القناعة بعد شي مهم، وأكثر من مهم .. جواد انا وياك نعرف حسين عدل، ونعرف وش معدن هالريال الذهب .. لكن اهي ما تعرف شي، اللي تعرفه انه اكبر منها بـ 7 سنين تقريباً، ومنفصـل ! واهي صغيرة ما كملت الـ 18 ! يعني كللش صعبة عليها ... اعذرها يعني جواد: ما عليه .. الحين انا بطلع معاها قاطعه محمد: جواد انا كلمتها وهالشي كافي، لا تضغط عليها اكثر من اللازم عااد، ترى ما ارضى عليها جواد: ما بكلمها .. بطلع معاها بس جذي .. محمد بنظرة خايفة: أكيد ؟ مد يده وضرب على صدر اخوه: لا تخاف .. وعد، تراها اختي بعد .. أمي تناديك روح لها محمد: اوكي .. ابتعد محمد، وجواد وقف متوتر، خليط بين الفرح والتوتر .. يارب تقتنع! ما استغرب لما حسّ بهالمشاعر الفياضة من الحب والفرح والاهتمام الكبير، لأنه يدري وش كثر غلاة حسين بقلبه، ومحد يقدر يقدّر حجم هذي المحبة إلا الله سبحانه .. دق باب غرفتها، وصله صوتها الناعم: من ؟ قال: انا جواد سكتت، فتح الباب بدون ما يسمع جوابها، طالعها بابتسامة حنونة عشان تتطمئن وقال: هاا مستعدة ان نطلع ؟ طالعته بخوف، قال لها بمرح عشان تتشجع: لبسي بوديش مسيد تصلين، وبعدين بوديش مكان بيعجبش وايد! هزت راسها بابتسامة واهو راح غرفته وبدل ملابسه ع السريع، لبس بلوزة خفيفة نص كم للكوع، لونها ليموني .. مع بنطلون أسود وفيه لون ممزوج بنفس لون البلوزة .. رجع شعره على ورا .. واخذ تلفونه ومفاتيحه، وقبل لا يطلع قفل باب غرفته وشال المفتاح معاه .. دق باب غرفتها وقال بدون ما يفتحه: منووي انا انتظرش بالكابرس تحت .. ونزل من الدرج .. وشغل سيارته، شوي وانفتح باب السيارة ودخلت منى بهدوء، طالعها باعجاب: واخيراً تغير الاسود طالعته مستغربة، التفتت لنفسها وابتسمت بخفة، يقصد الشيلة لابسة أبيض، دائماً تلبس اسود .. جواد بابتسامة وغمازته تبين بوضوح: نمشي ؟ هزت راسها واهي تبتسم: نمشي جواد واهو يريوس على ورا ويطلع من ساحة البيت: بنروح بالأول شيخ عزيز نصلي، بعدها بوديش المكان هزّت راسها: اوكي ظلوا طول الوقت بالسيارة يتكلمون عن اشياء عادية، بهدوء وبدون أي توتر، الامر الي خلا منى ترتاح نفسياً، وتبعد إحساس القلق والارتباك عنها، وجواد نجح بتميز في هذي النقطة، لأن هدفه كان انه يخليها هادئة على طبيعتها بدون ما تحس بأي شي، دخلوا المسيد وصلّوا، ولما طلعوا، قال لها: وين تتوقعين بنروح ؟ قالت بتردد: امممم يمكن مجمع البحرين ؟ هز راسه: لاا مو مجمع .. مكان انتي تحبينه منى: اممم البحري ؟ ضحك: هم بعد لاا .. بوديش ساحل حلوو، ما اعتقد انش رحتينه من قبل، بحرررهم شي عجييييييب! سكتت، استرجعت كلامها، قلت البحري ؟!؟ وسافرت بافكارها .. معقولة الصدف ترسم الاقدار جذي ؟! الذكريات كانت تطوف في بالها مثل الفلم، من أول ما وقفت مع جواد وسمعت صوته بالبحري والتفتت له .. لحتى ما سلم على جواد، وقالت بخاطرها انها تحب سلام الرجال مع بعضهم لأن ينبع منه رجولة! وابتسمت ابتسامة واسعة واهي تتذكر .. ابيييه كنت صغنونة ومراهقة، تفكيري على قدّي، وبعدها إصرار علياء اني ارفع راسي واجوفه، ولما تكلم وعارض جواد إن ما لازم يخلينا بروحنا، آآه .. تأثرت بطريقة كلامه! بس ابعدته عن تفكيري .. ولما مسكني عند الحمامات خفت وايد، لأن كان أول موقف يصيدني ويلمسني شخص غريب، انتفضت لما تذكرت وكأنها تعيش الموقف نفسه .. صوته ونظرته اللي خوفتني، نظرته حادة، صقــر ! وقوفه في المطار لما جفته وابتسم، لما جفناه بالمعهد مع خطيبته، كلام علياء عنها لما جافتها واهي تشيش في مجمع البحرين، لما دخل البيت يوم يطيح جواد وحضنه بخوف واهو يحاول يوعيه .. نزلت من السيارة لما جافت البحر، وكأن معجزة إلهية مسحت على قلبها لما هبّ عليها النسيم .. تنفست براحة ... والتفتت لأخوها اللي تقرب منها واهي مالت براسها مبتسمة، مسكها من ذراعها بحنان: امشي قالت واهي تمشي جنبه وحاضنة ذراعه: ناس وايد قال بهدوء: اخوش معاش، ما عليش من الناس سندت راسها على ذراعه: جواد رد بهمهمة، قالت: ممكن أطلب منك طلب ؟ ابتسم لها: انتي تامرين ابتسمت واهي تجوف ويهه: ممكن تنسى كل الحواجز والقوانين اللي ترسمها بحياتك، وتكون معاي أخوي وأكون أختك .. بحق وحقيقة ؟ طالعها باستغراب، بعدها ابتسم وقال: اوكي ابتسمت وتنهدت براحة وظلوا يمشون، قال: تبين نقعد ؟ هزت راسها: اممم اا لاا .. نمشي احلى، الجوّ صاير حلوو قبال البحر جواد: أي وايد وقفوا قبال البحر، قالت: جواد ... شكثر كنت تحب زينب الله يرحمها ؟ سحب يده من يدها ودسها في جيب بنطلونه وقال: يمكن .. كبر السما واهي تغطي الدنيا كلها منى واهي تجوف البحر بنظرة غامضة: ليش ما وفيت لها ؟ جواد بتنهيدة مرّة: حبيت غيرتها وجنونها ..ما كنت قاصد .. تماديت ... والشيطان غلبني .. ولأني حمار طالعته بعمق: ويزوي .. ليش تبعدها عنك ؟ واجهها: لأنها ما تمثل لي أيّ شي .. حالها حال أي بنت عادية ! شنو الزايد؟! منى: لكنها تحبك .. ردّ بغرور: في ألف غيرها من اللي يكلموني يحبوني ويعشقوني .. أحسن منها بألف مرة، شنو الزايد! هزت كتوفها: يمكن لأنها بنت عمتك ... ليش تحاول تبعد عنها جواد ؟ طالعها وقال بصراحة: لأني أخاف عليها قالت بحيرة: تخاف عليها ! هزّ راسه: في حين إن يزوي تفكر بعواطفها وقلبها .. أنا لازم أفكر بعقلي في وجودها منى: وضّح ! جواد: لما تجرفها عواطفها انها تبوح بمشاعرها لي بدون خجل ولا حواجز .. لما انا استجيب لها واطبطب عليها واحن لها، بتتمادى ... وأنا ساعتها بكون غير مسؤول عن تصرفاتي ولا تصرفاتها، اهي امانة لازم احفظها .. قلتيها، اهي بنت عمتي .. مو أي بنت ! طالعته بحيرة: جواد ما افهمك هزّ راسه: بتفهميني مع مرور الأيام .. بس يامنى أنا ما أقدر أعطي يزوي شي مو موجود عني، وأنتي سمعتيني باذنش لما قلت لها تشيل موضوع اني احن عليها من بالها، انا حبيت زينب وخنت قدسيتها وحبها في انها تملكني انا بدون ما تشاركها أي احد غيرها في همساتي وابتساماتي وكلامي .. لكن ما اسمح أن بنت غيرها تسكن روحي ... عرش كسرى اهتز مرة وتهاوى .. وانا قلبي استعمرته وحدة .. وما حررته، ولا راح يتحرر منى بصراحة: ما توقعت ان ورا هالجسد روح عاشقة .. ابداً ما توقعت انك تحب بيوم ياجواد ابتسم لها: أنا إنسان حساس ترى .. أقدس الحب وايد منى: امممم كمل: لأنه يصنع المعجزات بالدنيا منى: احمم .. اخوي رومانسي ضحك: واختي شقية وخبيثة شهقت: آآه اني خبيثــة ؟ حررررام عليك شنو هالصفة جواد: ههههههه ولشي برطمت: جواد من جدك اني خبيثة؟ رفع حاجبه: انتي مو واثقة من نفسش ؟ قالت بسرعة: بلللى بس عااد قاطعها: منوي ... تدرين اني اعزش بشكل خاص وابي سعادتش صح اولا ؟ سكتت واهي تطالعه ودقات قلبها تسارعت، طالعها بحنان ورجاء: فكري بالموضوع زين .. صدقيني ما بتلقين سعادة ويا أحد كثر هالانسان صدت بويها عنه وطالعت البحر، واهو سكت، قالت بخاطرها [ ليش مصرّ على الموضوع بشكل مو طبيعي !! .. شالفرق الحين بيني وبين علياء .. علياء أخذت شخص أخوه من أكبر أعداء جواد، والانسان اللي يكرهه كره العمى ... وما كان يبيها تاخذه عشان مشاعره أولاً، ولأنه خايف عليها ثانياً " ولو ماقال هالكلام بنفسه إلا اني قدرت استنتجه " .. يعني اهو صدق ضربها وقسى عليها على حساب مشاعره وعلى حساب حب الذات .. بس بنفس الوقت في نسبة من خوفه عليها .. واني ؟! اهو يقول انه يعزني ويبي سعادتي، يعني لأنه يعز هالانسان اكثر شي .. ويبي سعادتي، قاعد يضغط علي، طيب واذا طلع صديقه مثله!؟ والا ليش طلق خطيبته .. اكيد خانها ... عورها قلبها، ياربي قاعدة اظن ظنّ السوء .. وانا ما اعرف الريال! شفيني قمت اهلوس، أستغفر الله استغفر الله، يارب سامحني ولا تعاتبني، والله مدري شصار فيني ] جواد: منى بشنو تفكرين ؟ قالت بجرأة: خايفة جواد: من شنو ؟ تنهدت: ما ادري جواد .. الخطوة صعبة جواد: انتي قولي أي، وقعدي بمقابلة بس! ساعتها احكمي على راحتش، والله ما بجبرش ولا بضغط عليش .. ابيش بس تجوفينه وتقعدين معاه وتعرفين اللي تبينه ساعتها احكمي نزلت راسها، قال بقلة صبر: منى من متى انتي عنيدة جدي ؟! رفعت راسها وقالت بانفعال: اني ما احب احد يضغط علي ويجبرني على شي اني مب مقتنعة فيه طالعها بنظرة نارية وقال بهدوء واهو يرص على اسنانه: لا ترفعين صوتش على جواد! سكتت لما ارتجفت شفايفها، قالت بهدوء: سوري .. بس انت خليتني انفعل سكت واهي سكتت .. مرت عشرين دقيقة والوضع على حاله، قالت بخاطرها، لو يظل سنة كاملة ساكت ما بيقول لا .. لكن اني ما اقدر، قالت بهدوء: جواد ما رد عليها، زفرت بقلة صبر ومسكت ذراعه ووقفت: انا موافقة طالعها بغير تصديق، واهي ابتسمت له، قال: متأكدة ؟ هزت راسها: أي متأكدة وقف يطالعها، وحضنها فجأة واهو مو مصدق .. اما اهي انبهتت وظلت منصدمة .. حضنـــي!!! جــواد يبــادر !! يـاربي ! من هالانسان اللي يخلق هالمشاعر الغريبة كلها في اخوي الغامض!!! همسة : [ لماذا أكرهك في أحيان .. وأحبك في أخرى، جواد أيها الشاب الطائش، لن تتوب عن التهور والتخبط .. أنا عاجزة، عاجزة .. ولكن أتسائل، متى سيتوقف قلبك في مرسى ... ألم تكفِ سنة كاملة وأكثر، لترحل ذكرى زينب من بين صفحاتي .. رُبما أنا من لا تستطيع نسيانها، الآن أدركتُ بأنها غادرت ... ! ] ========== (( عليـاء ... 6.00 صباحاً )) علياء: حياتي اقعد بتتأخر على دوامك قال بانزعاج: ابا انام علياء: بتتأخر .. قوووم يا علي والله تعبت واني أوعيك، صار لي نص ساعة .. كلشي جاهز، ريوقك وثيابك يالله قووم رمى اللحاف عنه وصرخ: اوووووف انتي الواحد ما يرتاح وياش .. طالعته وضحكت: قووم غسل ويهك وكشتك .. وقف واهو متكاسل واهي ضحكت، وظلت ترتب لفراش وتجفسه، الصبح لازم تكون نفسه في خشمه، جهزت له ثيابه وبعد ما تجهز وتريق قالت له: بتيي على الغدا ؟ هزّ راسه: أي .. واهو يصب الجاي، دخل اخوه جاسم وقعد بدون سلام .. طالع علياء بنظرة، وهمس لها: حياتي يالله طالعته واهي تبلع ريقها وقامت بتنهيدة، وراحت ماشية للغرفة والتفت: علي قبل لا تمشي تعالي الغرفة اباك شوي حرك رموشه واهي دخلت الغرفة .. تعودت هالحركة، من يوصل جاسم اهي تختفي وماتختلط وياه، أوامر علي وتنفذها، وما تدري شالسبب .. بس حاطة ببالها أكيد انه يخاف عليها حتى من اخوه، وتييه أيام يتصل فيها كل ساعة يتطمن عليها، ساعات تحس انها صدق مب بأمان ... بعد ما طلع للشغل قعدت اهي مع عمتها وظلت تأكلها وتباريها .. وتسولف وياها اندق الباب وراحت تفتحه، كان ريال: نعم؟ الريال: علي موجود ؟ علياء: لا علي في الشغل .. اقوله من ؟ الريال: انتي اخته ؟ علياء: لا اني زوجته .. خير ؟؟ الريال: خير .. برجع له مرة ثانية قالت بسرعة: عسى ماشر ؟ صاير شي ؟ الريال: لا مو صاير شي اختي لا تخافين، انا صديق قديم لعلي .. وحاب التقي فيه، وما قاعد أحصله ومشى عنها .. طالعته محتارة واهو يمشي، جخة هالريال .. وسيارة آخر موديل، وباين عليه من شكله ونظارته الشمسية انه ولد هوامير مو عادي .. شسالفة ؟! ما تدري ليش نغزها قلبها ... دخلت الغرفة بعد ما نامت عمتها، لأن حماتها نوف قعدت من النوم واهي ما تحب تتعارك وياها ولا تحط راسها براسها لأنها صاحبة مشاكل ... طلعت مرة ثانية لما سمعت صوت ريما اخت علي العودة، وسلمت عليها وقعدت وياها .. لكنها مسرع ما مشت .. ورجعت للغرفة ... باقي ساعتين ويوصل علي من الداوم ما تدري شتسوي ... فتحت البوم حفلة خطوبتها .. وظلت تطالع الصور وتبتسم .. احمرت عيونها وصاحت، يـاربي احس بوحدة .. ماعندي تواصل مع صديقاتي، خسرت أنوار من يوم مشيت مع نوف ... واكاني خسرت نوف بعد ...اختي منى تباني ضروري اليوم، ما ادري شنو عندها .. علي قال بيوديني قبل المغرب، لأنه بيطلع كالعادة ويا ربعه .. واني الليلة ببات في بيت ابوي ... مسحت دموعها لما سمعت صوت علي وصل، وقامت رتبت الحجرة على السريع وشالت الأغراض المتناثرة على الارض ... دخل الغرفة، اول ما شافها حضنها قال بهمس: وحشتيني علياء استغربت ما تدري ليش، قالت بنفس النبرة: وانت بعد .. شفيك ؟ مسك كتوفها: مافيني شي .. ما يصير اشتاق لعمري وحياتي ؟ ابتسمت له بهدوء: امبلى ... وانت وحشتني بعد حضن ويها بيدينه: علياء ... تحبيني ؟ طالعته باستغراب، قال باستدراك: اقصد بتظلين تحبيني ؟ رمشت بعينها: وش هالسؤال حبيبي .. طبعاً أحبك وبظل أحبك، لين ما أموت ابتسم بحزن " الابتسامة اللي ما تفهمها ": حياتي انتي ... ابيش تعرفين علاية، ماحد سكن قلبي غيرش، ولا حبيت بنت كثر ما حبيتش ... يمكن انتي مو اول بنت كلمتها، لكن انتي اخر وحدة! ومافي احد بيجي بعدش لو شنو صار ارتجفت ودمعت عينها: علي ليش تقول هالكلام .. صاير شي؟! بلع ريقه وكابر دمعته: لا عيوني ما صاير شي .. بس ابي اذكرش بحبي لش، وآسف على تقصيري معاش علياء: ما بتقول لي السرّ اللي خاشنه عني ؟ تنهد: روحي نجبي الغدا وبعدين اتكلم لش علياء: ان شاء الله .. ابتسم واهي مشيت ... تنهد بداخله، وين احصل انسانة تفهمني وتقدرني وتتحملني كثر علياء ؟! مستحيل احب احد غيرها لو شنو يصير .. هذي ألماسة الله هداني إياها، يارب تقدرني اسعدها .. وتبعد عني هالهم اللي جاثم على صدري وقلبي .. اللي مانا قادر اتنفس بسببه، يارب .. آآه أحسّ بتعب ما أقدر اتحمله أكثر، متى أقدر أحس بالاستقرار والأمان، وأخلق السعادة الحقيقية لحبيبتي وخطيبتي، تعنيت عشان اوصل لها .. مـا أبــا أخذلها ! يـارب ساعدني همسة: [ دائماً، تخبأ لنا الحياة مالا نتوقعه .. وكثيراً ما يلعب القدر بألاعيبه الساخرة معنا .. وكم من عثرة تصادفنا، ولكن ... " وكم لله من لطف خفيّ ؟! " .. ] ========== [ يتبـــع ]
|
06-03-2011, 04:56 AM | رقم المشاركة : 206 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
من غيابك قضى عمري
وانـا اشكـي الـم واهات حبـيـبـي يـابعـد عـمـري أمـانـه قلبـك شلـونـه ؟ (( أسـامة ... 4.30 مساءً )) ردّ بإنزعاج: هذول أولاد خالتي ميانين سكتت شوق، وكمل أسامة: شلون يفكرون يرمون منى على أي واحد كلام ؟ منفصل وأكبر منها بوايد، مو صاحين هذول شوق: هذي اختهم واهم كيفهم طالعها بضيق: لا مو كيفهم .. أنا منى أعتبرها مثل أختي، جوهرة وغالية علي، ما أرضى يرمونها على أي واحد مني والطريق .. شنو خلصوا الرياييل! لو اهي عنست وقعدت! شوق: انت ما تعرفه أسامة، لا تحكم بدون ما تعرف الشخص أسامة: حتى لو .. يكفي مواصفاته! يعني الحين يتقدم واحد لأختي حوراء عمره 30 سنة! واهو زين وملياردير وخلوق واقول يالله خلها تتيسر لأنه ملتزم تاخذه ... كللش تفكير غبي! سكتت شوق واهو سكت .. قالت شوق: أسامة ماردّ عليها، لكنها كملت: بسألك سؤال ... شو شعورك أول ما جفتني ! طالعها ومسرع ما بعد التكشيرة عن ويهه وضحك: مافي شعور طالعته منصدمة: احلف ؟! قال بصدق: قسم بالله .. يعني لاحظتش وطالعتش، بس ابداً ما فكرت فيش .. يوم قعدت ويا البيت أقولهم أبا أخطب ورشحوا لي بنات وايد، حوراء رشحتش انتي، وقالت لي أشياء عنش وعجبتيني، بعدها كلمت بنات خالتي عشان يحاجونش وأعرف رايش .. وصار اللي صار برطمت: يعني ما حبيتني من أول نظرة مثل الأفلام والمسلسلات؟ قال بصرقعة: لا افلام ومسلسلات ولا قصص ولاهم يحزنون ... أنا أول ما شفتش وغطيتين ويهش عني قلت بخاطري وصلت الخيمة شهقت: حررررررررام عليك! الحين هذي نظرتك للستر ! أسامة: مو قصدي يعني بس .. ما ادري ياعمري هذا اللي يا في بالي قالت بزعل: الله يسامحك مسك كتفها: الحين انتي شعليش باللي فات، مو مهم ان انا احبش الحين بصدق ؟ ردت بخجل: امبلى، بس بعد يهمني ... أسامة: يالله .. كنت أحلم بسعادة، وما توقعت اني احصلها ! شوق: ليش ؟ أسامة: ما ادري .. يعني فكرة الارتباط بوحدة توني اعرفها، وبتأقلم وياها، شوي يعني فيها هاا مني مناك شوق تضحك: ههههههههه ما فهمت لك شي أسامة: ما كنت من مؤيدي العلاقات قبل الزواج، ولازلت .. بنفس الوقت كنت متخوف من فكرة الزواج التقليدي، يعني ابا اخذ وحدة اعرف عنها أشياء، بس بنفس الوقت ما ابا ارتبط بوحدة اعرفها ومن اهلي، يعني ابا آخذ وحدة اندهش لما اجوفها ضحكت: ايوووة ههههههههه فهمت لك الحين، يعني انت اندهشت من جمالي اول ما جفتني صح أسامة: والله قولي تخرعت .. خفت ما انام الليل بسببش ويا هالسندوح اللي عليش فتحت عينها على اقصاها: اسااااااااااااامة! ما تقول كلمتين حلوين على بعض! لازم تنكدها يعني ضحك: ويش قلت انا شوق: ما قلت شي سلامتك .. أسامة: امبيه .. زعلتين بنية ؟ ضربته على يده: زوول عني أسامة: أنا مو زولية شوق بصرخة: أساااااامة عااد! أسامة بأسلوب مصطنع: لا تصرخين .. ترى الرسول عليه الصلاة والسلام ذكرني، يقول لعن الله من تخلف عن جيش أسامة .. وانتين الحين تصرخين! بتنفلتين في النار بسببي هاا شوق: ما ابا اكلمك .. صخّ عني أسامة: أصخش بكف ؟ سكتت عنه واهو ضحك، حسها طفشت .. قال: شوقان قولي لي شعورش، انا قلت لش تفكيري شنو كان قبل الخطوبة ما صدقت انه عطاها مجال تتكلم، قالت بلهفة: أنا كان خاطري أعيش قصة حب من الطفولة .. بس الله ما كتب لي! وانت ويا ويهك ما حبيتني قبل الخطوبة أسامة: خذ وتفرج، الحين انتي يعني اللي حبيتيني قبل الخطوبة شوق: ما ادري ! أسامة: اشلون ينزرع الحب ! شوق: تعرف شوو اسامة ! .. ما عليك من اللي يقولون ان الحب قبل الزواج افضل واحلى ومدري شوو، انا اكتشفت ان بعد العقد ووايد احلى! واسهل أسامة: اشلون شوق: البنت بليلة العقد .. من أول ما يمسك الريال يدها، تحس بشي يسري داخلها، تحبه من أول لقاء، هذا فيه إعجاز إلهي من رب العالمين، في آية بالقرآن تقول [ فيا أيها الناس أتقوا الله تعالى واشكروه أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] ... الله سبحانه له حكمة وآية بأمر الزواج، ما يجمع إثنين إلا ويزرع بينهم مودة .. قال أسامة بفخر: ياعيني ... مرتي مثقفة ضحكت: عشوون عيل .. عبالك انا هينة! لا تستهين فيني أسامة واهو ينفخ صدره: وأنا أشهد .. درر والله درر شوق بمكر: حياتي شو رايك الليلة نطلع نتعشى بمطعم؟ طالعها بنظرة: قعدي محلش خلف جبدي . مافي مطاعم ولاهم يحزنون .. مالش الا الدال ويا الخبز برطمت بقهر: أسامة تكفى عااد! صار لنا اسبوعين ما طلعنا شهق وقاطعها: آبوو الجدب والنفاق! لا تشلخين مو زيين بعدين يطيح السقف .. تونا من جم يوم كنا في البلاج وانا مقعدنش عند البحر وميود يدش وعامل فيها رومانسي شوق: الحين بتمن علي بهالقعدة! بعدين انت ما سويت شي، ابووية اهوو اللي كان مخطط للرحلة قال واهو يقلد عليها: ابووية اهو اللي كان مخطط للرحلة .. ولو ما انا رحت ما نجحت الرحلة، بوكي مفلس ماعندي ولا ربية شوق: يالزطي أسامة: اللي بتقولينه قوليه .. السيارة مافيها بترول .. بوكي مفلس .. حتى الجلّ اللي احطه في شعري مخلص قالت بسرعة: ياخوفي بكرة تقول الماي والصابون خلصوا .. والغاز خللص .. بنقعد على بساط الفقر أسامة: بساط حبنـــا ! ضربته على خفيف واهي قايمة: انا اذا يلست معاك زيادة بستين وتلاقت مع حنين اللي كانت تركض، مسكتها شوق وباستها بقوة على خدها، قالت حنين باقراف: وييييييييييع! الف مرة اقولكم لا تحبوني ويع ويع ضربتها شوق على خفيف: ويع عليج .. يزاتي ابوسج، والله ما تستاهلين حنين: روحي عني مناك انتين مافيش خير اصلاً فتحت عيونها: انا مافيني خير يالبزر ؟! حنين واهي تحرك راسها بغرور: والله حالة .. فرق بينها وبين اخوها ناصر الجميل ... ما ادري حقوي هذي ثقيلة دم! شوق تصرخ عليها: هييييييي انتي يالبزر تعالي هني، منو ثقيل الدم مشيت وطالعت اسامة: يوّد مرتك عني .. لا تحاجيني بهالاسلوب الذي لا احبه طالعها منصدم: من يتحجى ؟ حنين واهي تمثل وتفتح اياديها على وسعهم: أنا المحققة كوناااااااانة الذكية أسامة: اقول حبوبة .. قلبي ويهش منك أم عيون الخضران حنين: انت ابو عيون الخضران أسامة: انتين حنين بصراخ: انــت أسامة: والله ابتلشت، لو عيوني خضران جان ما قابلت اشكالش يالعفطية حنين: جان فيك خير ودني الالعاب! مو تقول لي امس بتوديني واليوم تقول لا أسامة: أبوش انا!؟ يبتش ونسيتش .. روحي قولي لأبوش تخصرت: لا ياحبيبي .. انت قلت بتوديني .. لاتجدب، الجدابين يودونهم النار همسة : [ لـ شوق أكبر تحية، أحببتُ هذا الحديث الطيّب .. حنين ... أنتِ من تبثّي رُوح الأمل والمرح في قصتي، لولاكِ كيف سأشدّ قرائي إلى صفحاتي الباكية ... أحب عينيكِ الصادقتين، لروحكِ كل الودّ يا صغيرتي ] ============= (( يزوي ... 6.00 مساءً )) طلعت من غرفتها وتركت لجين بروحها واهي تكلم أبوها وأخوانها بالإمارات، وفضلت تخليها على راحتها ... ابتسمت بألم ... من يحصل حياة مثلي ؟! أبو يموت فيني ويحقق لي كل اللي ابيه، مستعد يضحي بكل شي بهالدنيا عشاني .. وأخواني يحبوني وأحبهم، ومافي بيني وبينهم أي عداوة أو ضغينة والحمدلله .. وبلعت ريقها واهي تذكر علياء وشلون علاقتها مع جواد ... صديقتي اللي قريبة مني، تعنت لي من بلدنا عسب تزورني وتفرحني ويبعدون عني هالغم .. بابا شلون اخبرك !! شو اللي صار فيني، ليش حبيت وشلون والله ما ادري ... ليش تسلل لي هالشعور بعد ما كنت مرتاحة في حياتي مع أهلي وكلشي حواليني .. نزلت للطابق الأرضي ... ودقّ قلبها واهي تجوف جواد قاعد مع سيف بالقاعة، هدأت نفسها ودخلت بثقة وسلمت وقعدت معاهم .. قال سيف: يزوي وين أمي ؟ هزت كتوفها: ما عرف .. ما جفتها من أمس قال بقلق: أنا حاسّ ان فيها شي .. بسير اطالعها جواد: شصاير ؟ التفت له سيف: ما ادري .. بسير اجوفها وبيي .. " والتفت ليزوي " .. ميثا في المسبح اهي وناصر، لا تغفلين عنهم سيري لهم بعد شوي وظهريهم لا يمرضون هزّت راسها: إن شاء الله قال سيف بصوت عالي: ماررري وين العصير ؟! فزت يزوي واهي تبلع ريقها: سير سيفان .. أنا بييب العصير عن ماري هزّ راسه وركب فووق واهو خايف على أمه، من أمس ما بينت .. وأبوه ما بات في البيت !! يزوي دخلت المطبخ تداري دقات قلبها القوية والالم اللي تحس فيها بدون سبب ... تأخرت قدر الامكان، وطلعت على أمل أن سيفان وصل مرة ثانية ... لكن ماكان في احد بالصالة غيره ... كان قاعد على الكنبة وكأنه متمدد .. مسترخي بقعدته، وشعره مايل لجبينه واهو مغمض عيونه ... والزقارة " معشوقته " في يده ... تقربت بهدوء وحطت الصينية على الطاولة، فتح عيونه بسرعة متخرع .. ولما جافها سكن وظل ساكت .. واهي قعدت بعيد عنه شوي، طالعها بنظرة واهي تمت ساكتة تجوفه بحزن ... ارتعش قلبه، شفيها تطالعني جذي ؟! انتبه لصبوعها اللي تلعب في السوار اللي بيدها .. وابتسم لما تذكر هذاك اليوم، طالع ويها وابتسم لها .. لكنها ما ردت له الابتسامة، فحسّ بالاحباط .... وانتبه لزقارته اللي معلقة بالهوا واهي ترمي دخانها، وتذكر ان فيها ربو .. وطفاها بسرعة خايف ان تصيدها نوبة او يصيدها شي بسببه ... انتبه لها واهي تنزل راسها وتمد بصرها إلى ريولها اللي كانت تلعب فيها القطوة الصغيرة .. حملتها يزوي وباستها بخفة وهمست بصوت خفيف: كااات ما عطوج وجبتج ؟ كانت عيون القطوة كبيرة وحلوة .. ابتسم لاارادياً، اهو يحب يجوف الحيوانات من بعيد بس ما يحب يلمسهم .. حتى الخيل الجازي مالت حسين رفيجه ما يحب يلمسها، مثل ما يسوي صديقه لما يمسح على بطنها ويدللها كأنها إنسان !! قال بصوت مخملي: عندش حنان فائض لها ! طالعته واهي متفاجأة من كلامه، قالت بابتسامة واهي تجوف القطوة: عندي اياها من لما كنت في أول ثانوي .. كانت هدية عيد ميلادي من باباتي جواد واهو يهزّ راسه برزانة: امم حلوو زين .. متى عيد ميلادج ؟ يزوي: 19 يونيو قال بسرعة: اووه يعني قريب .. سكتت، وقالت متفاجأة: تصدق ما ياا على بالي! نسيت ان احنا بشهر يونيو! ضحك جواد بخفة: وانا ذكرتج الحين .. كم بيكون عمرش ؟ يزوي: 19 سنة إن شاء لله ... وانت ؟؟ جواد: أنا شنو ؟؟ واهي ترمش بعيونها بهدوء: متى عيد ميلادك؟ كم عمرك ؟ جواد: أمشي في الـ 22 سنة .. عيد ميلادي 1 إبريل قالت بخيبة أمل: يعني فاات! جواد بابتسامة: فات وما احد تذكرنا يزوي بحذر: لو كنت اعرف ما بخليه يفوت دون ما اسوي شي ينذكر وقف بصره واهو يطالعها وظلوا ساكتين، ونزل راسه واهو يتنفس بصوت مسموع، قالت باستدراك: آسفة إذا ازعجتك ماكان قصدي جواد: لا عادي ... مو كأن سيفان تأخر ؟ هزّت راسها: هيه .. تباني اروح اناديه ؟! جواد: لاا .. اكيد في موضوع مهم مع عمتي ... ليش ما كملتي دراستش بالجامعة؟ قالت واهي تحرك كتوفها: ما احب الدراسة من يوم انا بالمدرسة .. وانا اعرف اني بشتغل بشركة ابوية، ليش ادرس !! جواد: هذا مستقبل، ما تدرين شنو تخبي لش الايام قالت بابتسامة: شو دراك، يمكن بيوم من الايام افكر ادرس ... ردّ الابتسامة: لو فكرتي تدرسين شنو راح تدرسين ؟ يزوي: اممم يمكن هندسة ديكور .. هزّ راسه كأنه واحد يفهم: اممم حلوو .. باين عليش خبيرة بهالسوالف قالت بغرور: أنا ذويقة وأعرف بسوالف الموضة والأناقة والديكور ... يعني الشغلة تصلح لي جواد: ههههههه زين بس لا ينط عرقش سكتت واهي تضحك على ضحكته ... قالت بخاطرها، يعني نسيت الأمل اللي كنت متعلقة فيه بأنك تكون لي وملكي وتحبني ... ! قالت بتردد: شنو اهو الحلم اللي كنت تحلم فيه وما تحقق ؟ جواد: امم وايد ... يمكن من ضمنها إن يكون لي توأم ! قالت باندهاش: توأم ؟!؟ جواد يهز راسه: أي .. كان خاطري من قلب إن يصير عندي توأم ! سكتت واهي تهزّ راسها، واهو قالها: وانتي ؟! شنو اللي الحلم تتمنينه وما تحقق لش! ترددت واهي تجاوب، بعدها قالت: أغلب أحلامي تحققت ... بس عندي حلم إني أسافر القمر مع شخص، من يوم انا صغيرة وانا احلم بهالشي .. قال وانفاسه انخطفت: من ؟ ارتجفت شفايفها: شخص، لما كبرت جفته بس ما حصلت عليه، ولا بحصله .. وبجذي هالحلم ما راح يتحقق، لأن لا الشخص معاي .. والطريق للقمر ضايع! سكت ونزل راسه ... يحس إن أنفاسه تقطعت، مثل الحلم .. نفسـه ؟! جواد: غمضي عيونج زينب: اممم غمضتها جواد: تمني شي ! زينب: اممم تمنيت ..!! وبعدين ؟ جواد: شنو تمنيتين ؟! زينب: أسافر للقمر ... ! رجع للواقع وطالعها بنظرة متألمة إهي مافهمتها، وظل يطالعها بجرأة، قالت بهمس:آسفة جواد! ردّ بتساؤل: على شنو ؟ رفعت نظرها: على كلشي .. ما كان قصدي أسبب لك إزعاج بحياتك أو أخربط تفكيرك، كلشي تبعثر بحياتي بدون ما اعرف .. أنا آسفة ابتسم بسخرية: يزوي بنت حمدان ما تتأسف !! هذا الي سمعته وعرفته تجمعت الدموع بعيونها: وكأنك ما تعرف السبب ولا تعرف لمنو أتأسف ! همس بحنان: لا تبجين غمضت عيونها بقوة ونزلت دموعها ورا بعض: سوري ما قدرت أمنع نفسي سحب لها كلينكس من العلبة ومده لها: همم خذي مسحي دموعش وصلهم صوت صراخ من فوق: يزووووووووووووووووي .. تلاحقي، حاطين مقابلة مع محمود بو شهري في التلفزيون .. تعالي بسرعة وقفت واهي متخرعة من الصوت اللي وصلها فجأة، قالت بصرخة مماثلة اللي قبلها: لجييييييين ووجع طيحتي لي قلبي! قالت بوناسة: قسم بالله بيفوتج نص عمرج ... تعالي بسرررررررعة يزوي: بييي بس بسير أول المسبح بظهر أخواني ميثا وناصر لجين: طيب انا انتظرج بسررعة لا تتأخرين واختفى صوت لجين، ويزوي زفرت براحة، وطالعت جواد اللي كان متصنم مكانه، جافته بنظرة مستغربة، قال واهو للحين منصدم: هاي شفيها صديقتش!! طيحت قلبي بصراخها .. صفارة انذار ! طالعته مستغربة ولا ارادياً ضحكت بصوت عالي وظلت تضحك بشكل هستيري واهو ضحك معاها ... مررت لحظات واهم يضحكون، وكل ما تذكر شكله! ضحكت زيادة، جواد: بسش ضحك بتتفجرين! مالي خص انا ! يزوي: هههههههههههههههه امبيه! لو تسمعك لولو شو بصير ! هههههههههههههههههههه جواد: شبصير ! يزوي: ماشي بس بتشرشحك وبتخليك تحسب ألف حساب قبل لا تنطق كلمة عنها جواد: ديانا وانا ما ادري ! رقصت حواجبها وقالت بطنازة: لااا .. لجين العسولة قال بفضول: الا بسألج .. اهي أمريكية تتحجى عربي لو شسالفة !؟ قالت بابتسامة: أبوها إماراتي .. أمها بريطانية هزّ راسه: آهاا .. وانا اقول، مافيها ملامح عربية ابد .. والله لو مو الحجاب ما صدقت! تنهدت: أبوها متزوج إماراتية، وعندها أخوان .. لكنه سافر 3 سنين إلى لندن في رحلة علاج، وجاف أم لجين وتزوجها، وحملت بلجين ... نزلت الإمارات واهي عمرها سنتين، لكن أمها تركتها وهجرتها وسافرت قال بتأثر: ما عندها قلب! حركت كتوفها: شو تباا من وحدة اجنبية ما عندها رحمة .. جواد: الامومة ما تنقاش بعربية لو اجنبية، حتى الحيوان عنده رحمة وحنان على عياله .. يزوي: صحيح ... اهي فقدت حنان امها، لكن خالوه أم راشد اعتنت بلجين، وما قصرت بتربيتها، رغم انها هب بنتها جواد باستفسار: من أم راشد ؟ يزوي: مرت أبوها لـ لجين .. إنسانة مؤمنة وتعرف ربها جواد واهو يحرك راسه: ممكن .. لكن حنان الأم والأبو ما يتعوض، لو من يكون! يزوي: الأم اللي ربت مو اللي حملت وولدت جواد بابتسامة: صح .. يزوي: شي نادر إن تحصل مرت أبو تعتني بعيال زوجها .. جواد: ليش لا؟! إذا الرحمة والحب موجود تصير .. يعني مب شي نادر يزوي بثقة: يكون بعلمك، أصعب شي على المرأة، إن تشاركها أنثى ثانية بحبيبها أو زوجها .. حتى لو ما كانت تحبه! فما بالك بعياله؟! صعب انها تجوفهم حتى جواد: امممم يزوي واهي تبتسم بسخرية: حتى انتو يالرياييل ما تقدرون تتحملون! ضحك جواد، قالت يزوي بجدية: عسب جيه الله سبحانه أجاز للرجل 3 طلقات لزوجته، وما يقدر يتزوجها بعد هالـ 3 طلقات، إلا لما تتزوج واحد غيره جواد: وضحي اكثر ما استوعبت اللي قلتيه عدل قالت واهي تقعد على الكنبة بعد ما كانت واقفة: يعني لما الريال يطلق زوجته، ويكون طلاق رجعي، يقدر يرجعها .. هذي أول مرة، ثاني طلقة ممكن يرجعها، لكن إذا طلقها آخر شي ما يقدر يرجعها خلااص، تحررم عليه حرك بؤبؤ عينه: امم كأني سمعت عن هالشي يزوي: أذكر يدووه تقول لنا هذا فيه حكمة، عسب يعرف الريال ان المرأة هب لعبة في ايده، يوم يطلقها ويوم يرجعها .. إذا طلقها للمرة الثالثة وتزوجت غيره وجافها مع ريال ثاني، ساعتها بيحس .. وبيعرف كيف غلاة المرأة، لأن أصعب شي على الريال انه يجوف زوجته مع ريال ثاني، حتى لو انهى حياته معاها هزّ راسه: والله توني اعرف عن هالشي وقطع كلامهم مرة ثانية صوت لجين: يزوووووي اقسم بالله الليلة ما راح تنامين وانتي تلعنين نفسج لأنج بتفوتين المقابلة .. يالخبلة محموود بو شهري ع الشاشة وانتي يالسة لي تحت ما عرف شو تسووين طالعت جواد بحرج، قالها: شكلج من أشدّ المعجبين بهالممثل ! هزت راسها بخجل، قال: أنا ما أحبه ! ما ادري ليش وقفت بتروح المسبح، وقالت بجرأة واهي تعطيه بظهرها: من كثر ما أحبه .. ومن أول نظرة لما جفتك فيها، قلت انك تشبه محمود بو شهري .. وطلعت من القاعة .. اما اهو فظل منصدم، ونزل راسه للطاولة اللي فيها منظرة وطالع روحه بهبل وقال وكانه منقرف: انا اشبهه !! ورفع راسه يطالع الباب اللي طلعت منه وقال وكأنه يكلمها: أنا أحلــى منه !! ورنّ تلفونه، ولما جاف الرقم ردّ بسرعة: الووو بدر: قوة جواد: يقويك، بشرني بسرعة بدر: مافي اخبار جواد! قال بصدمة: شنوووو !! انا الحين عاطنك مهلة طول هالايام عشان تييني وتقول مافي أخبار ! بدر: شسوي ياجواد ... حاولنا نحصله ما قدرنا ! جواد بتهديد: بديرررر اذا ليلة الجمعة هذي ما كان وياهم، صدقني بسوي شي ما يخطر على بالك بدر: انزييين انا شسوي!! ياخي والله حاولت جواد: ما تكفيني المحاولة .. اباك تييب لي اخبار موثوق منها تنهد: بحاول ... بسكر لا ينقطع في ويهك، ماعندي فوجر جواد: بدز لك انا ويا ويهك ... اسمعني بدر: آمر جواد: بدز لك رقم في مسج ... اباك توزعه على الشباب الحبايب بدر: رقم منو ؟ جـواد: وحـدة حلـوة وأمورة ‘ همسة : [ الهمسة ضائعة ... كلّ ما أريد قوله .. بأنني كنتُ أكتبكم وأنا هادئة، ساكنة ... في أجمل حالاتي ... على غيمة من الجنون الساكن .. وإن تبعثر بالنهاية .! ‘ ] ============= [ نهـاية الفصـل الثـاني من الجـزء الـ 36 ] .0. .0. " كيف سيكون القادم .. في الفصل الثالث من الجزء الـ 36 ؟ " الصديقات الثلاث .. في ظهور ‘ ماهي ردّة فعل أبو صادق ؟ وكيف سيكون تقبل العائلة .. لـ حُسين " الأكبر بـ 7 سنوات، والمنفصل !! " مُنى .. كيف سيكون موقفها ... حسين ؟! ماذا سيفعل ؟! جـواد .. ماهو القادم .. وإلى أيّ شيء يخطط ؟! يزوي ... الحُب الذي في قلبك، طريقه مسدود ... ماذا سيحدث لكِ ؟! حمدان .. ونرجس .. كيف سيكون طريقكم ؟! يوسف وسيف .. هل من مفاجآت مخبأة ؟! محمد وهدى ... بعد طول إنتظار شاق، هل نلتقي ؟! علياء .. علي ... ما مصير السرّ المخبئ ؟! ولمَ الحُزن في عينيك أيها العلي ؟! الغائبون .. المؤثرون ... هل لكم عودة في ربوع الأحداث ...! ْ ْ ~ . أعذروني للتقصير،أحبكم جميعاً، وبقلبي شوق ولهفة لرؤية تعقيباتكم، أشعر بأنني ركزتُ وسلطت الضوء على مساحة معينة في هذا الجزء، ولا أعلم إن كان توفيقاً أو بهِ شائبة .. أحتاج لوقت حتى أصفي ذهني .. دعواتكم لي بالتوفيق في إمتحاناتي ورحلة الشقاء القادمة ،‘، . ~ ْ ْ
|
06-03-2011, 05:02 AM | رقم المشاركة : 207 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
قراءه ممتعه ..
|
06-03-2011, 03:27 PM | رقم المشاركة : 208 |
مشرفة سابقة
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
ياااااااااااااهو حركاااااااااااااات ... منى وحسين
|
08-03-2011, 11:34 AM | رقم المشاركة : 209 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
مابعلم .. اقري وشوفي ..
|
|||||||||||||||||||||||
08-03-2011, 11:36 AM | رقم المشاركة : 210 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
سعيدة بهذه الطفلة [ كُل المُنى أنتِ ] التي خلقتها في حياتي .. سعيدة بكل سطر .. بكل حدث .. بكل شخصية .. سعيدة بأنها نمت في أعماقي، وكبرت معي وأنا كبرتُ معها .. سعيدة لأنها أحتضنتني قبل أن أحتضنها .. ولأنها حوتني قبل أن أحويها .. وعلمتني وواستني وأشبعتني .. سعيدة بحـجم السماء .. وبعدد المطر .. وبعمق البحر .. وبـبعد القمر وبعظمة الهوى .. لأنني حققتُ حُلم زارني لحظة ولم أدركه .. والآن أدركته ولأنني سحبتُ ذرة ذرة من إنسانيتي ... واسترجعتُ عاطفتي ومشاعري .. و وجدتُ نفسي . ‘ الحمدُ لله .. ربّي وفقني وسددّ خطاي .. شكراً لكل من وقف معي وشجعني بهذه الصفحة .. همسة صغيرة - رسـالة تحملُ كلمة حق / : [ قارئي هو حبيبي وسندي وقرة عيني .. هو خط دفاعي الأول والأخير، والسد العالي الذي يعصمني من الطوفان .. وإنني إلى هذا السد المنيع أسند ظهري باطمئنان ..! ]* * أحمد مطر ‘ / \ / ~ ‘ [ . أحبـكم . ] ’ ~ - سَـراب المُنى ‘
|
08-03-2011, 11:38 AM | رقم المشاركة : 211 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
0. إهـــــــــداء .0 إلـى .‘ لـ من رافقتني طوال 5 سنواتي البالغة ‘ تشاطرنا الأحزان .. والجُنون ... والشقاوة .. والعزيمة والطموح ... لـ عصفورتي النقية .. التي أعشق نقاء لون عينينها الصافيتين .. أقسمنا يميناً ... وعلى القسم باقون .. ‘ لن أنسى يوماً إحتضانكِ لـ إنتحار دموعي الخائنة في صباح ذاك اليوم المدرسي .. سـ يبقى في ذاكرتي، لأنه نادراً ... ولم يحدث سابقاً ‘ مُميزة يا صديقتي .. مُميزة بكل شيء ... لكِ الودّ والتحنان ... ولا فرّق الله بيننا دُمتِ بحُب .. تمنياتي لكِ بالتوفيق ... ~ .. قـمـرة .. ~
|
08-03-2011, 11:40 AM | رقم المشاركة : 212 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ كُل المُنى أنتِ ] [ 36 ] ( الفصل الثـالث ) الموافق/ 16 يونيو اليوم/ السبت الساعة/ 9.00 صباحاً { سحـابة سعـــادة ‘ .! } أم صادق واهي تتكلم بالتلفون: كبرنا على هالسوالف يابنتي زهراء " زوجة صادق ": لا عمة ما يصير، هذا ولدش شلون ما تتعدلين في ملجته ضحكت: أكا عندي دشداشة زينة بلبسها زهراء: لاا ما يصير ... اني الحين بخلص غسال الثياب وبيي لش بنروح السوق عشان نشتري لش جلابية يديدة أم صادق: حقوي الكلافة والمصاريف يابتي زهراء: لا كلافة ولاشي .. ما بتأخر عليش، وأي شي تبغينه آمريني فيه، ما يردش إلا لسانش عمة، اني بحسبة بتش أم صادق: عمرش طويل، الله يخليش ما تقصرين .. عيل اني بقوم بجوف أبو صادق زهراء: خير إن شاء الله، سلمي على عمي، صادق بيمركم قبل الغدا .. مع السلامة أم صادق: الله يحفظش .. سكرت التلفون .. ودخلت غرفة عمتها " الجدّة " : عمة اييب لش القهوة؟ الجدّة: ايه ييبيها ويا التمر اللي يابه ولدي أمس هزت راسها وطلعت، وتلاقت ويا ولدها محمد: شحوالش اماه؟ أم صادق: حياك الله .. بتروح تييب أخوانك ؟ محمد: ايه .. توهم واصلين أم صادق: رحت الدوبي يبت ثوبك لو لا ؟ ضحك: لا تخافين اماه ما نسيتها ... بروح لها قبل الصلاة .. تآمرين على شي ؟ أم صادق: سلامتك ... طلع محمد من البيت، رايح إلى أخوانه التوأم [ حسن وحسين ] اللي رجعوا من العمرة اليوم .. ========== (( منى .. 9.00 صباحاً )) تحسّ بشي يهتز جنب مخدتها، واهي منزعجة، ولافة روحها باللحاف قد ما تقدر، لحد ما يأست وفتحت عينها، انتبهت لتلفونها واهو يهز والشاشة تولع ... يـاربي أبــا أنام! من هالمتصل من صباح الله خير [ الرائعة .. يتصل بك ] .. تأففت وقالت بصوت مسموع واهي مقهورة: حزتش تتصلين ودوع الحين! والله ابا اناام ! طنشتها وما ردت، ورجعت نامت، لكن التلفون مصرر انه يقعدها من نومها، شالته وحطته على اذنها: هممم الوو وديعة بازعاج: جان لا رديتين! قالت واهي شبه غافية: شتبين ؟! ما تحسين على دمش .. تقولين انسانة تعبانة ونايمة وديعة: قعدي غسلي ويهش وحالتش وكلميني لا اكفخش منى: وديعة اذا خلصت نومي وشبعت بتصل فيش وديعة: ما يخصني .. يالله قومي منووي! منى: اوووف! انزين .. مزعجة وحدة سكرت التلفون وفزت من فراشها، دخلت تسبح ولما طلعت صلّت صلاة الفجر قضاء وقعدت على سريرها واتصلت في وديعة اللي ردت من اول رنة: هلاا والله منى بمرح: هلا بيش ... شخبارش يالوردة وديعة: بخير من سمعت صوتش يالقمرة .. منى: آمري ليش متصلة وزاعجتني من صباح الخير وديعة: مقبولة منش .. بس حبيت اقولش، ان اوراقي وصلت إلى الأردن منى بحزن: وديعة مصرة على فكرة الدراسة بره وديعة: أي مصرة منى: ما بتتعبين خيوه ؟! الغربة صعبة وانتين بنية وديعة: ادري .. ما علينا، سمعي! من بوديش الليلة ملجة سهى ؟ منى: متفقة ويا أبوي يوديني .. ليش ؟ وديعة بقهر: لأن مافي احد يوديني ياعمري، ابيش تمريني .. منى: اوكي صار .. جهزي روحش على الـ 7.30 وديعة: وش بتلبسين ؟ منى بزعل: شريت لي تنورة حرير وقميص .. لونهم تركواز، وياهم اكسسوارات ... وانتي؟؟! وديعة بوناسة: أخذت فستان ناعم من عند بنت خالتي، لونه ذهبي .. وعليه شال قالت منى: ذبحت روحي أمس ويا أمي أحاول وياها تخليني اروح الصالون مو راضية! بنفجر من القهر وديعة: ياااربي اني مفلسة! ماكو مجال اروح الصالون .. حق ليش امش ما رضت ؟ منى: شدراني، معندة ما ادري من فار مخها، وابوي صاير في صفها، على قولتها ما عندي بنات يتعدلون في عرس صديقاتهم .. اقولها صديقتي الروح بالروح! قالت لي اذا صارت بنت خالتش لو ريلها صار ولد عمتش انتي تعدلي! ضحكت وديعة: والله بلوة .. أمهاتنا فيهم تخلف هاا منى: هههههههه .. سمعي، بكرة بتيوون ملجة اخوي اولا؟ وديعة باسلوب مقهور: كل واحد بعرس من صوب! واحنا نبتلش، على قولة أبوي العرس لأثنين والجنون لألفين.. اني ما اعتقد ان ايي، في الخطوبة ممكن! بس الملجة صعبة منى بحماس: افااااا ليييييش عاااد ودوع! والله بستانس اذا صرتون معاي، ملجة أختي علياء ما ييتون، ولا حتى الحفلة، الحين بعد في خطوبة محمد ما بتيوون! وديعة: قلت لش الملجة ما اقدر، الخطوبة بحاول ... انزين وش الموضوع اللي كنتين بتكلميني فيه ؟! منى بتردد: امم ولاشي وديعة: امبلى في شي .. وش صاير ؟ منى بثقة: ماكوو شي ودوع! وديعة بزعل: تبيني ازعل ؟! تنهدت: سوري وديعة ما ابا اتكلم، بس في شي يمكن يفاجئكم شوي ... بعد اسبوع بخبرش! بس اهم شي ما تسبيني وديعة: الله يستر وش يطلع من تحت راسش منى: ههههههههه بريئة اني لا تخافين، بروح اتريق يووعااانة حدي، الليلة قبل لا اوصل الاشارة بسوي لش مسكول خللش جاهزة، اوكي ؟ ردّت: اوكي يالله باي سكرته منى ونزلت الطابق الأرضي عشان تتريق ... جافت أمها لابسة عبايتها ومرت أخوها زهراء تسلم عليها، سلمت عليهم بابتسامة وقالت: وين بتروحون؟ زهراء بابتسامة: بنروح السوق نشتري لعمتي جلابية لملجة محمد غمزت منى: يا عيني، جان قلتون لي ايي وياكم أم صادق: قعدي يالله هذا اللي استاذة له، تلبسين البشت وتطيرين، اختش علياء فوق قعديها خلها تتريق عندنا شغل وايد اليوم منى بمرح: اوكي مام .. الله يحفظكم دخلت المطبخ وسوت لها بيض ويا طماط وصبت لها حليب وقعدت تاكل بهدوء، طالعت السااعة، علياء للحين ما قعدت .. غريبة اهي تقعد من وقت أغلب الأحيان طلعت من المطبخ والتقت بجواد اللي داخل البيت، قالت له باستغراب: جواد شفيك ؟! طالعها باستغراب: شنو؟! منى: ما رحت الشغل! ضحك: امبلى بس عندي بريك وييت البيت ... وين أمي؟ منى: طلعت ويا زهراء مرت اخوي زفر: اوووف انا ياي لها منى: شتبي؟ جواد: موضوع مهم هزّت راسها بتمشي، وقفها لما ناداها، التفت له بنظرة بريئة، قال: كلمش محمد عن الموضوع؟ حست بفشلة وحيا قالت بهمس: أي موضوع ؟ ردّ بابتسامة: بنحدد ويا الجماعة موعد إلى ليلة باجر قالت بسرعة: بكرررة! ملجة محمد قاطعها: اوووه اقصد اللي بعده،.. خلش جاهزة قالت بتوتر: جوااد خلها ليلة الجمعة قال بحزم : ليش التأخير ردّت بابتسامة باهتة: عشاني .. أتفائل بليلة الجمعة اني! طالعها مدّة، وقال بابتسامة: خلاص عشان خاطرش ... خلش جاهزة اوكي؟! هزّت راسها بخجل: إن شاء الله طالعها بنظرة وضحك ومشى، تنهدت واهي تحرك عينها وتطالع السقف، ومشاعر غريبة بداخلها .. سترك يـارب! وصلت عند غرفة علياء وفتحت الباب، الغرفة كانت ظلام والمكيف شغال ... سكرته وفتحت النور .. لقت علياء متمددة بهدوء ومغمضة عينها ... قعدت جنبها على السرير وقالت بهمس هادئ: علياء ... علاية حبيبي قعدي " وحركت يدها في شعرها" ..اممم علياء، صارت 10 وشي! قعدي تريقي فتحت عينها بهدوء وطالعت منى بابتسامة باهتة وحزن عميق: اني واعية حطت يدها على جبينها: فيش شي ؟ غمضت عينها مرة ثانية: امممم مدري ومررتها على خدها المحمرّ: صاير شي حبيبتي؟ علياء انتي تعبانة .. ؟ رفعت جسمها بصعوبة وتسندت على السرير: شوي .. مضايقة، احس بكتمة منى بقلق: ليش ؟ رخت كتوفها كأنها تهد جبل من على بدنها: سوء تفاهم مع علي ... احس نفسي بختنق مسكت راسها برفق وقربتها لصدرها وضمتها: تحبين تفضفضين؟ تجرعت الألم واهي تبلع ريقها بصعوبة: امم لااا .. المشكلة خاصة شوي، راسي يألمني، ما نمت اني من البارح ... ابتعدت عنها شوي وطالعت ويها الشاحب: قومي غسلي واني بسوي لش ريووق قالت بابتسامة باهتة واهي تضحك: شالطاري، منى تسوي لي ريوق غمزت لها: ايوة، وبقولش عن اللي صار علياء: عن الخطبة موو ؟ محمد قال لي يوم اييبني امس بس ما خبرني بالتفاصيل .. اجوف زايدين خطاطيبش .. طابور عند الباب ماشاء الله، لايكون سندريلا واني ما ادري ضحكت منى: القدر يا اخية .. علياء بثبات: شكلش مو مستانسة اصلاً على الخطبة، نفس الشعور شفته بعينش لما تقدم لش عبدالله، الخوف لا اكثر .. مافي ثقة منوي طالعتها بصدمة، قالت علياء بابتسامة: انتي مو مستعدة لهذي الخطوة الحين، ليش تجبرين نفسش؟ منى: علياء .. لاتسأليني اسئلة ما اقدر اجاوبها قامت من سريرها بهدوء: كنت ادري انش ما تبين عبدالله، لأنه ما زرع فيش الشعور اللي تبينه، ما حرك فيش ساكن... مو اهو الشخص اللي يناسب منى ضحكت: تدرين ؟! انش قاعدة تتكلمين عني .. واني ماقاعدة افهم شنو تقصدين بالضبط رفعت شعرها الكثيف واهي تربطه: بتفهمين لما ايي الوقت المناسب .. روحي جهزي لي ريوقي لو سمحتين، وييبيه غرفتي، اني بسبح منى: كأنش قاعدة تتأمرين علي؟ فتحت خزانتها واهي تسحب فوطتها: سوي اللي قلت لش عليه ميري بدون ما تتحجين " وضحكت بصوت عالي عشان تنرفزها .. بس منى ضحكت وطلعت من الغرفة " بعد ما تسبحت عدلت فراشها وقعدت متنهدة .. شالت تلفونها، 5 مسكولات ومسج من/ حياة الروح [ صباح الخير حبيبتي، وحشتيني ... ممكن أشوفش الليلة ؟! ] ضغطت زر الردّ وكتبت بانفعال [ لااا .. ما ابا اشوفك تفهم اولا ؟! ] ورمت التلفون على جنب وتنهدت بقوة، ما نامت البارحة واهي تصيح ساعة وتسكت ساعة .. صدمة غير متوقعة .. غيررررررر متوقعة ..! مسكت راسها بأياديها الثنتين، تحس بصداع فضيع .. إذا حبيت أحب بجنون، وإذا كرهت وانجرحت ياعلي، هم بعد بجنون ..! آآه ياربي شلون اكابر هالوجع اللي في قلبي فزت على صوت تلفونها واهو يرن ... انزعجت لما جافت اسمه على الشاشة، قطعته في ويهه، ورجع اتصل ورجعت عادت مثل الحركة ... ظل يتصل اكثر من 7 مرات واهي تعيد مثل الحركة، آخر شي طفشت وردت بصرخة: نعم ! قال بهدوءه المعتاد: صباح الخير هدأت من أنفاسها: صباح النور علي بحسرة: شخبارش ؟ قالت واهي تكابر دموعها: بخير لأني بعيدة عنك وما ابا اجوفك علي: حياتي لا قاطعته: لا تقول حياتي ... انت واحد جذاب، لك عين بعد تكلمني مرة ثانية علي: علياء .. لا تتوقعين اني مو متأثر، ترى الندم كاسيني قد شعر راسي، ارجوش تفهمي موقفي صرخت بهستيريا واهي تصيح: ما ابا افهـــم شي ما ابـــا تفهم يعني شنو ما ابا افهم .. خلني بروحي ما ابيك ولا ابي اجوفك مرة ثانية .. اني اكرررررررررهك اكرررررررهك نزلت دمعه وقال وصوت صياحه وضح بين كلماته: علياء لا تسوين جذي بنفسش لا تصيحين انا ما استاهل دموعش سكرته في ويهه وظلت تصيح بقهر وألم، مو قادرة تتصور إنه يخفي عنها حقيقة مثل هذي، شي فضييييييييييييييع horrible ابا اذبحه بيدي اذبحـــه ... حررام والله حررام .. جذااااااااب وقفت وراحت تغسل ويها ووكل ما مسحت دموعها رجعت تنزل، حسمت أمرها وأخذت نفس طويل وغسلت، ونزلت تحت وتلاقت مع منى اللي توها بتروح لها .. وحملت الريوق وقعدوا قبال التلفزيون واهي تاكل بهدوء، التفت لأختها منى وقالت: يالله قولي منى بدون مقدمات: ما اتوقع ان الشخص اللي متقدم لي ممكن يخطر على بالش لحظة وحدة علياء: من ؟ منى: حسين ..! علياء: أي حسين ؟! منى: صديق جوااد فزت علياء بدهشة: في ذمتش ؟ منى بابتسامة ما فهمت سرها: في ذمتي ...! رمت كلشي بيدها: فهميني كلشي ..! شلون يعني؟ منى واهي محتارة: ما ادري شلون يعني يا علياء، كلمني جواد ومحمد أكثر من مرة .. كنت رافضة فكرة الخطبة نهائياً، بس وافقت ..! حسين، عمره 25 سنة، انفصل عن خطيبته صرخت علياء: راعيـــــة الشيشة انفصل عنها! منى: ايه ..، منفصل، مهندس معماري، حالته المادية كللش اوكي، هذا اللي عرفته .. علياء بتردد: وانتي شرايش ؟ منى: ما عندي رأي علياء بقهر: انتي متى بتصير عندش شخصية!! حياتش هذي وتقولين ما عندي رأي منى بثقة: علياء لا تحنين، وافقت عشان ما اضايق اخواني، محمد وجواد وايد وايد مصرين على الموضوع ومهتمين فيه بشكل مو طبيعي .. لو تجوفين اشكالهم تقولين هذول بيحصلون على شي ثمين ما ادري شنو اهو، احس في سر في الموضوع قالت علياء بتمتمة: والله اهو يعني ماعليه كلام .. ملك جمال البحرين ضربتها بالمخدة: يالسخيفة .. اني وين وانتي وين ضحكت علياء: هههههههه ما قصدت شي والله .. بس ما ادري! شي محير منى بدهشة: غريبة ما علقتين على سالفة منفصل وان عمره أكبر مني بوايد علياء: عادي عندي كلشي يصير ترى .. ابوي موافق ؟! منى: جواد بحدد موعد معاهم ، ومحمد بكلم ابوي اليوم علياء: امبييه جان ماتصير عفسة في البيت .. انتي شنو احساسش ؟ منى: تبين الصراحة ؟ " هزت علياء راسها " .. بدخل مقابلة واحساسي بنسبة كبيرة بيكون الرفض علياء: ترفضين ؟! منى: أي .. صعبة علاية .. انتي شنو رايش ؟ علياء واهي تتكلم ببطء: يعني شقولش، احس الموضوع عادي يعني بالنسبة لي .. يعني اهو ملتزم مثل ما تحبين، احم ووسيم وايد وحالته المادية كلش اوكي يعني مكون نفسه، اني اعطيش نصيحة منوي من تجربة قاعدة اعيشها .. كللش ما يسوى انش تاخذين واحد حالته المادية سيئة وتبتلشين، خصوصاً اذا انتي متعودة على العزّ وابوش كان مدللنش وتحصلين اللي تبينه، بعدين تتفاجئين بحياة يديدة وتحاسبين حتى على الربية وين تروح منى: لا علياء، اني تفسيري للحياة الزوجية .. شراكة على الحلوة والمرة، بالعكس شي حلوو انش توقفين مع زوجش في مواقف مثل هذي، تثبتين اخلاصش وحبش له علياء: هذا حجي افلام، الواقع غير .. تتعبين منى وايد تتعبين، اني احب علي بس بسالفة المادية وايد اعاني، تصير وايد اشياء بخاطري وما اقدر احصلها، بنفس الوقت ما اقدر اضغط عليه لأن اعرف شلون الظروف .... تاخذين واحد مكون نفسه افضل، عنده سيارة وبيت ووظيفة ثابتة وراتب تمام، ولو كان عليه قرض او اقساط ما بيحاتي وايد لأن في توازن سكتت منى، قالت علياء: جوفي خطيبي الحين، احنا بدون سيارة .. واخواني اهم اللي يودوني وييبوني البيت، اني ما تكلمت رغم اني مفغوصة من هالحالة، علي يروح الشغل ويا صديقه اللي يمره كل يوم الصبح، واذا اضطر الامر يروح بيت خالته عشان ياخذ سيارة ولد خالته واهو متفشل ومنزل راسه في الارض بعد، تسوى هذي المذلة تطرين من ناس لناس ؟! غير هذا لو أمنا حياتنا ما بنقدر انأمن من هني لـ 5 سنوات إلا شقة بغرفتين ومطبخ وحمام الله يعزش، لو يبت عيال بتزيد المصاريف .. الأمر مو بالسهولة اللي تتصورينها ترى .. نقعد على الحلوة والمرة وامهاتنا عاشوا في عشة وكوخ وهالسوالف، كل هذا ما يمشي بواقعنا الحين، كلشي غالي وكلشي نبيه، امهاتنا قبل يستغنون عن الأساسيات ويعيشون .. الحين حتى عن الكماليات ما نستغني! منى بابتسامة مو مفهومة: اظاهر ياعلياء هالتجربة علمتش وايد ... صرتين تتكلمين مثل الكبار علياء بمرارة: لأني احس مثلهم منوي منى: وانتي بشنو تنصحيني الحين ؟! علياء: اني اقول إنش تتقبلين الأمر وتقلبينه في راسش، ولا تدخلين المقابلة وانتي حاطة براسش انش بترفضين او بتقبلين ... الحين حالياً عندش مميزات مادية، الاخلاق والاسلوب والتفكير ... بتعرفين عنهم في المقابلة، ركزي عليهم وجوفي ... وبعدين تقدرين تحكمين، لكن اذا انتي مو متقبلة مسألة العمر وحالته الاجتماعية بتاتاً، ماله داعي تدخلين مقابلة وتحرجين نفسش وتحرجين الريال معاش! تنهدت: اني مو عليه علياء .. اني رافضة فكرة الخطبة نهائياً ... احس روحي ما افهم شي ولاني قد المسؤولية .. اني احس بعلاقاتي مع ربعي مع اهلي ما قاعدة اتوفق، شلون ارتبط بريال بيصير ... " وبلعت ريقها " .. زوجـي ! صعبة وايد علياء: قاعدة تتقلبين على بطنش وظهرش تدرين او لا ؟! .. وبعدين هذي حياتش وانتي كيفش .. اذا انتي مستصعبة الأمر، ليش قلتين لهم موافقة سكتت، قالت علياء بسخرية: معروفة ... فرّوا مخش ثنينهم ورضختين للأمر الواقع، اقولش ما عندش شخصية .. يا اختي كبرتي انتي الحين، خلي عندش شوي ثقة بنفسش وكلمة .. لا تخلينهم يسيرون حياتش على كيفهم، ترى انتي الي بتعيشينها مو اهم .. واذا كان فيها سعادة انتي اللي بتحسين فيها، وان كان فيها مرارة فانتي الي بتتمررين .. يعني اهم مو طالع بيدهم شي غير انهم يتفرجون ..! منى بتنهيدة: علياء لاتجرحين .. مو مسألة ماعندي شخصية، بس اخواني ما ابا ابشعهم وارفض لهم طلب طالعتها علياء بنظرة ازدراء: اوكي .. باجر إذا انخطبتي وقالش ريلش لا تكملين دراسة قولي ما ابا ابشع ريلي ولا ارفض له طلب ... من الحين تعودي على الضعف لين ما يصير فيش وما تقدرين تشكين خيط في ابرة إلا بإذن اللي حولش منى: علياء الحين من شوي تقولين ان الشي عادي ومن صالحي اوافق، والحين تقولين لازم ارفض علياء بسرعة: هيي لا تقوليني كلام، فهميني عدل منوي .. اني مالي حق اقولش وافقي او رفضي، اني اقولش وجهة نظري بمواصفات شخصية انتي خبرتيني فيها، لكن الاساس اهو تقبلش ومدى مقدرتش على هالخطوة مو على شي ثاني، اذا انتي ما تبين هالشي ليش تغصبين نفسش عليه؟! هذي النقطة اللي يوقف عليها كلشي، اذا انتي مو مستعدة وغصبتين نفسش حياتش بتكون فاشلة 100% منى: بسم الله علي مسكت يدها: منووي ... لا تصيرين ضعيفة، انتي ذكية وتفهمين عدل مو شوي .. وعقلش كبير، وتقدرين توازنين الأمور بحكمة، بس اظاهر في شي مخربط عقلش مو قادرة تستقرين وتصفين على شي .. اهدأي وصفي أمورش، وكلشي بيتيسر إن شاء الله، والمكتوب على جبينش بصير وكملت: احسش مرتاحة للموضوع بس بنفس الوقت في جانب منش خايف ... ارتاحي عشان تقدرين ترسين على قرار .. والكلام اللي كنتي تقولينه لي، بقوله لش الحين ... افصلي عاطفتش عن منطقية العقل في الوقت اللي تحتاجين العقل .. عشان تقدرين تتوصلين للقرار السليم منى: إن شاء الله ... وقطع كلامهم دخول محمد مع التوائم ... اللي سلموا على خواتهم وراحوا فوق عشان يرتاحون، محمد واهو يطالع منى: كلمت ابوي اليوم الفجر دق قلبها بخوف، قالت علياء بلهفة: شصار ؟! محمد بابتسامة: ما عنده مانع .. اهم شي منى تكون مرتاحة .. جواد بكلم أمي اليوم نزلت منى راسها، ابتسم محمد بحبور: منى ... فرصتش اهي يوم المقابلة، احنا مستحيل نجبرش على شي ... واذا قررتين بأي قرار محد بنقاشش لو شنو كان، الحين الامر كله بيدش ... لا تبنين قرارش علشان أحد، اهم شي انتي .. تمام؟ علياء: توني اقولها هالحجي منى: بروح اصلي ... عن اذنكم وقامت من مكانها وراحت فوق، ضحكت علياء: فديت اختي اذا استحت محمد: جواد كلّم أمي ؟ علياء: ما ادري .. عن شنو ؟ محمد: عن سالفة منوي ... قال بيكلمها وقطع كلامه صوت مسج بتلفونه . فتحه كان جواد [ قوة خوك، أنا رجعت البيت عشان أمي ومالقيتها، لا تكلمها، أنا بكلمها بس مو الحين، ليلة ملجتك ] رفع راسه وقال لعلياء: هذا جواد .. أظاهر أمي طالعة واهو ما كلمها ... اذا اجت اهو بيكلمها علياء: وليش انت ما تكلمها ؟ ضحك محمد: لأن اهو مصر ع هالشي .. ومنى تقول ان علاقته ويا امي قوية واهو يقول انه يقدر يقنعها قالت علياء بسخرية: خرررررطي! وبتجوف اذا ما صارت سالفة، جواد ما يعرف يتفاهم ويا احد .. وجان امي متعاطفة وياه فهذا من حبها له لأنه ولدها والمدلل، لكن من ناحية الاقناع امي ما تقتنع بسهولة .. خصوصاً من شخص مثل اخوك محمد: من وين هالحجي تطلعينه انتين .. بعدين ليش واثقة هالكثر علياء: حبيبي مافي احد يفهم امي بهالبيت كثري .. وبتجوف، وبتقول علياء قالت ابتسم محمد: ريلش متصل فيني مرتين من شوي .. ما رديت عليه، بتصل فيه عقب شوي قالت واهي خايفة: شيبي؟ هزّ كتوفه: ما ادري ما كلمته .. بروح اصلي واذا رجعت بكلمه بلعت ريقها ولما طلع نطت من مكانها وراحت غرفتها بسرعة وقفلتها .. لازم تلحق عليه وتكلمه، ما لازم يقول لمحمد ... أني وافقت عليه برغبتي وبدون ما اعطي مجال لشور أي احد ... والحين مشاكلي أحلها بنفسي بدون تدخل أي أحد بعد ... ========== [ يتبــع ]
|
08-03-2011, 11:42 AM | رقم المشاركة : 213 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
أنا كلي ثقة عميا ومن زود الثقة أغتر أنا الأفضل على الساحة ولا في حد يعارضـني وعلى فكرة بقولج شي أنا مثقف ومتحضـر وأرمس إنجليزي توب وفرنسي شــوي ها أنا اتخيلت كل هذا وشفت أشياء بعد أكثـر بعد ما قد عرفت إنه فؤادج موت عاشقـني وشفت الدنيا كلها ورد أصفر أزرق وأحمـر ولا في حد في الدنيا أكثر منج ذوّبــني أنا اتخيلت أنا الأفضل أنا الأخطر أنا الأشـطر لأني كبير في عينج وهذا الشي فرّحـني ** ** منقول ‘ (( يزوي & لجين .. 11.30 صباحاً )) ضحكت يزوي بصوت عالي: رشوود انت ترمس من جدّ ؟ وصلها صوت راشد من التلفون واهو سبيكر: هيه في ذمتي ... تخرطفت وطاحت وانا ادور وينها لولو وينها .. ماشي احد، ما وعيت الا اهي على ويها تحت ريلي واصلت ضحكها ولجين تطالعها بغضب: ياربييية شقايل فاتني موقف مثل هاي، كان لازم اجوفها راشد: المرة الياية .. وينها ؟ يزوي واهي تخز لجين بنظرات ضحك: هذا هي يمّي تباها ؟ راشد: لااا .. بس خبريها اني مرتاح ان هيه بعيدة عنا، عايش حياتي مدلل من دون ويها لجين بحمق: اراويك اذا رديت يالسبال ... سلم على ماما وايد قول لها ان اهي وحشتني راشد: جم تدفعين ؟ لجين: ولاشي راشد: عيل ماراح يوصل شي، يالله انا بسير الحين ... يزوي سلمي على أبو سيف وايد، بااي سكروا التلفون .. وظلوا يضحكون مع بعض، قالت لجين: شو الحين خلص الشغل ؟! يزوي: هيه ... كل يوم جيه .. اشتغل إلى 10 أو 9 ويخلص الشغل واتم يالسة لا شغلة ولا مشغلة قعدت على المكتب وخربطت شعرها بيدها واهي تقول: تعرفين افكر اسوي لي حفلة ميلاد ما صارت ولا استوت، خسارة بنات عمومتي هب معاي، والله لو مهرة والعنود وياي، تصير سهرة ولا احلى لجين بابتسامة: انا وياج حبيبتي افا عليج ... ابتسمت: فديتج ... اليوم برمس البابا ونجوف ... رنّ تلفون يزوي برنّة صاخبة، قالت لجين: عاشوو ضحكت يزوي واهي تجوف المتصل: هذا سيفان ... دقيقة يزوي: الوو سيف: مرحبا يزوي يزوي: مراحب سيف: اقول الملف الأصفر اللي تبع الشركة الوطنية عندج؟ يزوي واهي تدور على المكتب: هييه عندية سكره بعد ما تأكد، التفت يزوي إلى لجين اللي رمت حجابها على كتفها ووقفت بالزاوية واهي تطالع الدنيا من الدريشة، قالت يزوي: لولو بلاج ؟ التفت لها: ماشي ... افكر في أماية يزوي: أم راشد؟! هزت راسها: هيه .. ما اعرف بلاها، حاستها هب على بعضها، باين انها تعبانة ... يزوي: إن شاء الله ماكو الا الخير ... انفتح باب المكتب فجأة وطلّ راس جواد منه شهقت لجين وتراجعت لآخر زاوية واهو انصعق وقال بسرعة: اووه مسامحة مسامحة لبست حجابها اللي على كتفها بسرعة وصرخت: انت ما عندك ذوق تدق الباب قبل لا تدخل!؟ شو هي سايبة طالعتها يزوي بنظرة منصدمة بمعنى " سكتي " دخل جواد المكتب وسكر الباب: أعصابش الشيخة حصل خير صرخت: لا ما حصل خير ... عن قلة الأدب وأظهر بره ودق الباب واستأذن واذا وصلك الاذن تقدر تدخل طالعها بغباء: عفواً .. تكلميني انا ؟! لجين: عيل اكلم اليدار اللي وراك .. هيه ارمسك انت .. اظهر بره لو سمحت جواد بابتسامة سخرية: السموحة آنسة .. ما تبين ابوس ريولش بعد ؟! رفعت حاجبها واخذت نفس وطالعته بنظرة حادة: تعرف شوو ؟ المشكلة إن أنا ما أنزل نفسي لناس شرات أشكالك وإلا جان راويتك شو تسوي الآنسة اللي واقفة جدامك... " والتفت ليزوي ": انا بسير الاستراحة ... أخاف تنتقل نوبة الربو منج لي وتصيدني وانا يالسة بهالمكان الي يكتم ع النفس وتحركت ولما خطت خطوتها صرخ اهو: هيي انتي تحركت يزووي بسرعة ومسكت لجين اللي فتحت عيونها الرمادية على اقصاها وخزته واهي ترفع سبابتها: أقبض نفسك وعن الصريخ شرات البعارين، احنا هب في زريبة عسب تباغم ع كيفك... تعلم الذوق شوي عسب المكان المحترم اللي انت فيه على الاقل دزتها يزوي لبره المكتب وقفلت الباب لما جافت نظرته الحادة بعيونه الحمرة واهو يقول لها بهدوء وراص ع اسنانه: فتحي الباب وبعدي هزت راسها بـ " لا " واهي خايفة قال لها واهو يرفع من نبرة صوته تدريجياً: سمعتين شقلت؟ تباعدي عن الباب قالت بصوت مرتجف ودموعها مغرقة عيونها: جواد اسمعني، لولو ما تقصد اهيا جيه اسلوب قاطعها واهو يتقدم لها: بتخليني امدّ يدي واباعدش غصب يعني؟! تسندت بقوة أكبر على الباب: شو بتسوي ؟! بتصارخ عليها بالشركة او بتمد يدك عليها، جواد احنا هب في البيت صرخ عليها: انتي منوو عشان تملين علي تصرفاتي ويا قاطعته: تكفى لا تسوي لنا مشاكل .. عشان خاطري، سو اللي تباه فيني انا، بس اترك لجين بحالها دفرها بقوة من كتفها وفتح قفل الباب لكنها رجعت واهي تصيح وقاطعته قبل لا يتكلم ودموعها تنزل: وراس المرحومة زينب تسمعني أرتعش بدنه ووقف .. ووقف الزمن وياه ... " صمـت " تراجع وهدأ فجأة، ونظرة الصدمة بعيونه .. واهي وقفت متصنمة على اللي نطقت فيه، وارتجف فكها وأصابعها .. غمضت عيونها بقوة وسندت راسها واهي تبلع غصاتها ... دموعها كانت تنزل ورا بعض ... تحس بجرح غزير، فتحت عينها لقته بعيد عنها وعاطنها ظهره وساكت ... همست بصوت واطي: جواد .. ما سمعها، رجعت تناديه وبعد ما سمعها ... تقربت منه وواجهته، طالعها بنظرة مب مفهومة، قالت: آسفة جواد ! رفع حاجبه وهمس: ليش ؟ رفعت كتوفها: مدري جواد .. جرحتك ؟! مرر يده في شعره وقال واهو يحرك راسه بسرعة من غير استعياب: لا لالا .. انا بخير! بلعت ريقها واهي تطالع عيونه واهو واقف مثل المحتار، ليش ما افهمك؟! شفيه ساكت ؟! ليش يطالعني ؟! ليش عيوني بعيونه؟! ليش هدأ فجأة من سمع إسمها ؟! من اهي ؟! وشنو هالحب الغريب ؟! كان الوضع غريب ... مسكت طرف ثيابها بخوف إن توصل دقات قلبها لمسمعه، وقطع السكون صوته لما همس: قلتي لي وراس المرحومة زينب ؟! فتحت عينها على اقصاها وأنفاسها صارت سريعة، ورجع همس: قلتي لي وراسها؟! طالعته باستغراب، واهو طالعها بنظرة كأنه يطلب منها جواب ؟! قالت بخوف: جواد شفيك ؟! رفع يده قبال ويها كأنها يسكتها وعلقها بالهوا قبال ويها وقال واهو يحرك عينه: ليش تناديني باسمي في كل جملة؟ صخت وهو كمل بنفس النبرة الهادئة: ليش نبرة الحزن ؟! نفس النبرة نفسها واهي تناديني وانتي تناديني .. نفس نبرة الجرح والألم ! عقدت حواجبها بألم وظلت ساكتة، شقـول ؟! شردّ عليه ؟! شيقصد ؟ نزل يده وزفر وتنهد تنهيدة طويلة ولف للجانب الثاني، وكعادته لما يكون متوتر أو يحس بمشاعر غريبة مثل اللي يحس فيها الحين، يمد يده إلى جيبه .. يطلع باكيت الزقارة ويولع له وحدة وينفث مشاعره فيها ..! قال: اليازية نبض قلبها: هه هلاا ! جواد: ارجعي مثل قبل ... ردت باستغراب: شوو ؟ نشر الدخان في ارجاء المكتب وقال: اقول ارجعي مثل قبل .. " والتفت لها بهدوء " تناسي هالمشاعر اللي توجعش ... أنا ما أستاهل انش تهدين حقي حب عمرش طالعته بنظرة مؤنبة وعقدت حواجبها بألم ونزلت نظرتها، لما طال السكوت، قالت له: لما تقدر تتناسى حبك اللي مات واندفن .. ساعتها انا بنسى هالمشاعر اللي توجعني ع قولتك! حرك راسه: شاللي يجبرش انش تفكرين فيني ؟ ضحكت: جواد .. شفيك ؟! صرت تتكلم معاي بحرية ... كنت ترفض الجرأة والكلام بهالموضوع، اجوفك أهتميت فيه يا ولد خالي ارتبك وتلفت حواليه يدور الطفاية عشان يطفي الزقارة، لكنه ما لقى شي، ورجع التفت لها وطالعها بنظرة وظل ساكت، تقربت منه وسحبت من يده زقارته، قال بسرعة: يزوي لا تتهورين وتسويـ قاطعته واهي تبتسم وتبسط يدها اليسار وتدعس الزقارة بيدها وتطفيها ... كان قلبها ينتفض من داخل، رمتها على الارض وداست بريولها عليها، وهفت على يدها وابتسمت، واهو يطالعها منبهر ويطالع يدها، ما يألمها ؟! قالت بابتسامة: شو كنت تبا يوم ييت هني ؟! طالعها مستغرب، وسعت ابتسامتها: بلاك؟! ما بتقول لي شو تبا ؟! قال بصوت هادئ واهو مب مستوعب: ملف الشركة الوطنية ! هزت راسها وتحركت بعيد عنه وراحت للطاولة، والتفت له فجأة وارتبك اكثر، قالت بنبرة واثقة: أنا دققت في فصل المحاسبة، الملف سليم 100%، باباتي خبرني إن الضيوف بيوصلون بعد يومين وبتكون في زيارة للشركة أعتقد ... وأنت اللي بتكون في الاستقبال، لأن سيفان بيسير المطار بنفس الوقت هزّ راسه، قالت بابتسامة: عن أذنك بسير لربيعتي بوايج عليها .. اذا تحب تيلس في المكتب اخذ راحتك ... وطلعت عنه وظل اهو مكانه مب مستوعب شنو من موقف صار .. وشنو من مشاعر غريبة تحركت فيه، ويحس نفسه بغيبوبة .. ؟!؟! شسالفة !؟ ليش انقلبت هادئة وحزينة جدي .. دموعها شلال، ما أجوفها إلا واهي تصيح ... تنهد وبعد هالافكار عن راسه، ورفع تلفونه وقبل لا يفتحه رنّ، كان بدر متصل، ردّ بابتسامة: هلا بدير بدر: وغلا فيك حبيبي .. العملية تمت ضحك بخفة: تسلم لي ... وأبو حسين الشيخ ؟ بدر: امم للحين ... فيصل قال بيرد علي قال بحذر: بدر .. إيّاني وإياك يحس حسين مجرد إحساس إن لي يد بموضوع أخوه فيصل وعلي، ترى والله بفني عمرك .. كلشي يصير إلا حسين ما يوصله شي سامعني ؟ بدر: اعتمد بس انت خفّ شوي، ترااه مو بالهين .. ترى علي فرق عن جاسم اخوه، يعني مب بنفس السهولة ياخوي جواد بلامبالاة : هذا الشي ما يهمني .. هذا شغلك انت ، أنا أعطيك الأمر وأنت تييب لي أخبار التنفيذ ، عملية الاقناع والتخطيط من صوبك يابدر ... وبشاير هالله هالله فيها ... مثل ما وصيتك يابدر ضحك : لا تخاف ، البارحة طول الليل مسكولات ومسجات ... مني ومنها، ومن الشباب رصّ على اسنانه: تمام .. ابيها تصير علج عند كل الشباب ...بجوفها لوين توصل انا بدر: للحين ما فهمت انت ليش تبي تهدمها .. مع ان علاقتك فيها أكثر من 4 سنوات والا انا غلطان جواد واهو يطلع من المكتب: لا منت غلطان، بس لا تسأل وايد ... أتمنى يتم شغل أبو حسين ليلة الجمعة الياية بدون تأخير لو سمحت لأن عن جد مافيني صبر ... بدر: صار ... يايني خطّ ثاني، الليلة بتصل في فيصل وبجوفه يالله باي سكر التلفون وطلع من المكتب رايح مكتبه .. =========== (( حمــدان .. 11.00 صباحاً )) رفع سماعة التلفون: ياسر وصل لي خط البيت ... ياسر " السكرتير" : حاضر طال عمرك .. تسند على الكرسي واهو ياخذ نفس، ووصله صوت الخدامة: نعم حمدان: مرحبا ماري ... وين ماما نرجس ؟! ماري: ماما نرجس في غرفة من صبح مافي يطلع بابا نغزه قلبه: موبايلها مسكر، سيري لها الغرفة جوفيها، وعطيني اياها ارمسها ماري: one minute sir ظلّ يحرك أصابعه على الطاولة بتوتر، يارب يكون كلشي بخير، سمع صوت زوجته: ماري شو قلت لج؟ ما قلت لج لا توعيني لو شو يصير .. تعبانة ابا انام ! ماري: ماما هدا بابا ابو سيف يتصل صرخت: ذلفي عن ويهي .. وقفت محتارة، تنهدت نرجس: ييبيه .. وقضبي الباب وعطيني عرض اكتافج .. وصله صوتها جاف: الو ردّ ببشاشة: حبيبتي القمر شحالها ؟! ردّت بقسوة: خير حمدان؟ عندك شي ؟! سكت .. وقال: لا ماكو شي نرجس: خير عيل .. انا بسكر قاطعها: ناني .. برمسج ! تنهدت: لا رجعت خلاف يصير خير .. انا مدوخة ابا انام همس: حياتي ام سيف فيج شي ؟ ردت بنرفزة: حمدان قلت لك ابا انام .. شو يعني ما تفهم شو يالسة انا اقول ردّ بحزم: زين بس لا ترمسيني بهالاسلوب تعرفيني ما احبه تأففت، قال بسرعة: لاا تتأففين صرخت: شوو انت بليس راكب راسك .. مو انت اللي متصل، شو تباا صرخ: ما ابا شي .. وقصري حسج وعن المشاكل .. لزمي الشر يا نرجس ماله داعي اللي تسوينه، انا تعبت نرجس: للمرة الألف اسأل .. شو تبا متصل ؟! سكت، قال بجفاف: ما ابا شي .. نوم العوافي .. مع السلامة وما عطاها مجال وسكره في ويها ... وغمض عينه بقوة يكتم عصبيته اللي ما يحب انه يظهرها بأي وقت، ويكون هادئ في كل تصرفاته .. خصوصاً مع نرجس الطفلة الصغيرة في جسد كبير! =========== (( أبو صادق .. 7.15 مساءً )) وقف عند الدرج ورفع راسه وهو ينادي: منى يالله عااد يابنتي .. صار لي ساعة وانا انطرش سمع صوت باب غرفتها واهو يتسكر ونزلت بسرعة واهي مستعيلة: اكاني ييت يبة ... البس عباتي قال لها: يالله لا اتأخر عندي شغلة يبة حطت شيلتها على راسها بسرعة والتفت للباب .. وقبل لا تنزل آخر خطوة شهقت وتعثرت من على الدرج وطاحت، صررخت : آآآآآي ركض لها ابوها: بسم الله عليش .. وش صادش يبة ؟ يودت ريولها ورسغ يدها: آآخ ريولي حط ابوها يده على ريولها وصرخت بقوة وتغرغرت عيونها بالدموع: آآخ لا يبة .. يعور لا تلمسه حرك راسه ابوها: إنا لله وإنا إليه راجعون .. الله يهداش يامنى ياية تركضين ما تجوفين قدامش ... قومي يبة قومي رفعت جسمها واهي عافسة ملامح ويها من الألم، وتذكرت اللي جافته ورفعت راسها تجوف الباب مرة ثانية .. والتفت أبوها وقال: أبو إبراهيم .... حياك ياخوي نور البيت ابتسم أخوه: الله يحييك يابو صادق تركها أبوها وراح لأخوه اللي كان على كرسيه المتحرك وسلم عليه وباس جبينه: توه ما نور بيتي ارتجفت منى .. معقولة يكون إبراهيم وياه ؟! تقدمت بتوتر واهي تقاوم الالم في ريولها، وعرجت على خفيف وراحت له واهي تبتسم ابتسامة باهتة وسلمت على عمها وباست جبينه: شحوالك عموه ؟ أبو إبراهيم: الحمدلله .. وشحوالش يابتي ؟! ويش هالحلاوة صايرة عروس ما شاء الله عليش ابتسمت بخجل: تسلم عموه ربت على يدها اللي ما فك سلامه منها: لاا من حقهم الخطّاب يدقون بابك ياخوي دام عندك هاللولوة .. حفظش الله ابتسمت بحيا وظلت ساكتة، قال عمها: وينهم العيال، علياء من زمان ما جفتها قالت منى بابتسامة: علياء فوق .. الحين بعد شوي بتنزل عمي هزّ راسه وقال: إذا عندك شغل روح ياخوي، أنا ياي أجوف أمي أبو صادق: يسلم راسك يالغالي .. بس منى الليلة ملجة صديقتها، وبوديها ما بتأخر ربع ساعة وبرجع إن شاء الله أبو إبراهيم: على خير .. عيل أنا بروح لأمي حجرتها .. هزّ أبو صادق راسه ومشى مع بنته وقبل لا يطلع التفت لأخوه: الا اقول ياخوي انت ياي بروحك ؟ قال أبو إبراهيم: لا يايبني إبراهيم ولدي بس مشى وبعدين بيرجع ياخذني لما سمعت منى اسمه ارتعش بدنها ما تدري ليش .. وحست بالخوف وبحراررة بجسمها، تمنت تحضن أبوها عشان تسترد شعور الأمان .. لكنها استحت ومشيت معاه، ولما طلعت من الباب جافت سيارة إبراهيم واقفة جنب البيت وأبوها راح عند السيارة واهي وقفت مكانها ترتجف ... ضغطت على أعصابها ... ونزلت طرف الشيلة وغطت ويها بقصد وراحت السيارة بخطوات سريعة وسكرت الباب بسرعة ونزلت راسها ... يارربي ما ابا اجوفه، ما اتحمل اجوفه .. أكررهه ! ومسكت نفسها عن لا تصيح سمعت صوت الباب ودخل أبوها السيارة .. تنفست براحة لما شغل السيارة ومشى، ظلت ساكتة وصوت القرآن في السيارة يدوي .. التفت لها أبوها بابتسامة لها مغزى واهي حست بخجل من ابتسامته ما تدري ليش، فظلت ساكتة، قال أبوها: يايينش خطاطيب يددّ يبة احترررق ويها من الفشلة وبلعت ريقها وابتسمت إبتسامة هبلة وما ردّت، قال أبوها: اخوش محمد كلمني وأنا وافقت .. الريال منفصل، بس وايد زين .. وكنز ما يتفوت ابتسمت بتوتر وقالت بخاطرها " حتى انت يا يبة .. من هالانسان اللي معتبرينه تحفة ثمينة، جواد ومحمد وانت ! وحتى علياء ! " أبو صادق: اجوفش ساكتة .. ما تبين تقولين شي ؟! قالت بصوت واطي: مادري يبة شقول أبو صادق: هذي سنة الحياة يابنتي، البنت مالها إلا بيت ريلها وعيلتها بالمستقبل .. الحين بزمنا البنت ويش تبا غير الريال الزين صاحب الأخلاق والدين .. يفهمها ويقدرها ويدللها حركت شفايفها وقالت بخاطرها " تعالي يا ودوع وسوسو سمعوا كلام ابوي وجوفوا ويهي وتطمشوا علي، لا بالله اليوم بقط روحي من الباب من الاحراج " وكمل أبوها: أنا لو بيوم من الأيام بقدمش لريال مثل ما قربت خواتش قبلش .. ما برتاح كثر راحتي وأنا أجوفش بين يدين هالريال اللي متقدم لش .. طالعته مندهشة، لهدرجة ؟! قالت بعفوية: ليش يبة ؟! حرّك يده بوقار: اييه يا بنتي .. هذول عايلة ليها ثقل في الديرة وبين الناس كلها، معرفتي في أبو حسين من 20 سنة وأكثر، ربينا ويا بعض، وعلى اللي صار لهم إلا انهم بقوا مثل الجبل بثباته .. أبو عبدالله من خيرة رياييل الديرة .. وتربيته ما تخيب .. حسين اهو الشخص الوحيد اللي أأمن له من ربع أخوش جوااد كلهم ولو مو حسين، ما غمض لي جفن وأنا أحاتي اخوش هالمتهور وقفت كلمته في بالها [ على اللي صار لهم إلا انهم بقوا مثل الجبل بثباته ] ما فهمت شنو يقصد، واستحت انها تسأله، وظلت ساكتة، قريب بيوصلون قال لها بحنان: يبة انتي مرتاحة ؟ سكتت وبعدها همست واهي تبتسم بويهه: أي يبة .. دام انتو تجوفون هالشي اني بمشي على شوركم هزّ راسه: بس اهم شي راحتش وقناعتش، ترى يابنتي الزواج شراكة عمرر وحياة طويلة .. لازم تفهمين هالشي حبيبتي ابتسمت بخجل وتحس بطنها يمغصها من الاحراج، قالت بخاطرها بس يبة والله احترق ويهي، امبييه .. وصلوا عند بيت وديعة اللي ركبت السيارة وسلمت .. ومشيوا إلى بيت سهى =========== [ يتبــع ]
|
08-03-2011, 11:52 AM | رقم المشاركة : 214 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
يحسدونا ليش يجمعنا الوفا وليش باقي الكون متعود يخون خلنا نبقى سوى صبح ومسا كالطيور انعيش في حضن الغصون وان عيوني صابها بعدك عما انا بوجودك ترى كلي عيون ** ** منقول ‘ (( جواهر .. 7.45 مساءً )) حضنت بنتها لصدرها واهي تسكتها: بس ياماما يا عمري .. اشش خلاص، ناظري الموبايل، ناظري .. خالوه فهيدان متصل ... بسس ياعمرري عورتي قلبي بهالبكا، ما شبعتي نوم طول العصر ... وهزتها بخفة: حبيبتي العسولة تبااا مووية مووية .. بس بالاول نرد على خالك لا يقوم قيامتي وتتيتمين بدوني هههههههه ردت بفرح: ايووة فهد فهد بتوتر: وينك انتي، صار لي ساعة وانا ادق عليكي استدركت: بالهون بالهون ياخوي .. ايش فيك، جوري معذبتني مقطعة نفسها من البكا، ماني عارفة حتى اتحرك فهد: تركينا من بنتك الحين، انتي وصلتي المأتم أولا؟ سهى هناك ؟! جي جي: انا لسى بالبيت، انتظر اسكندر يجيني صرخ: لسى بالبيت ؟! جي جي جنيتي والا ايش، باقي ربع ساعة ويوصل الشيخ .. وبعدها انتو متفقين ان انا ادخل الماتم شو هالخربطة قالت بسرعة واهي تسدح بنتها على السرير: طيب طيب انت لا تعصب روّق، انا عشر دقايق واكون بالمأتم ما راح أتأخر .. واكي ماما اجت، تحاكيها ؟ قال بسرعة: ايوة ابحاكي امي دزت السماعة إلى أمها ورتبت مكياجها وتأكدت من شكلها، ووقفت بنتها وحضنتها، ولما سمعت صوت هرن سيارة اسكندر، ارتبكت وحملت بنتها وحطت العباة على راسها وغطت ويها بالغشوة وطلعت بسررعة ... اسكندر: قلبي هالبنت .. تعالي ياحبيبة ابوش حضن بنته وباسها: ياعومري طالعة قمر، وش هالحلاة يالوردة .. ما أقدر على الاخضر انا، بسم الله عليش، عن العين لا يحسدونش .. ضحكت بنته كأنها تفهم كلام ابوها، وحركت اياديها الصغيرة على لحيته واهو ضحك والتفت لـ جي جي وصخّ، واهي ضحكت بخفة بويهه وقال: اوووبس! عفواً اختي اظاهر انتي مغلطة .. انا انتظر مرتي جواهر مو نانسي ضربته على كتفه: امشى وانت ساكت قال نانسي قال .. لكن الحق علي انا اللي جالسة أكشخ عشانك مطّ خدها بحُب: يسلم لي الجمال والحلا وراعيته ... جودي بتش، منطلق الحين للماتم .. بنفلتها وبنهرب هاا ضحكت: هههههههههه يا حبيبي .. لا ياعمري، ما أضحي بفرحة اخوي عشانك ضررب بريك فجأة ووقف: اذا فيش خير عيدي الحجي اللي قلتينه ضحكت: اسكندر لا تصير مجنون .. فهيدان متصل فيني من شوي واهو بيموت على عمره، خل الليلة تعدي على خير اسكندر: ما عليه بس الليلة سماح .. رن تلفونها قال اسكندر: يعني انا ما استانس الا هالزفت قام يصيح والا هالصفارة الانذار تشتغل ضحكت بصوت عالي: هذي العروس متصلة ... " ردّت " ايووووة ياعروسة وصلها صوت منى واهي تضحك: وياش العروسة الثانية يابعد عمري، وينش انتي تعالي، مرت اخوش تتنافض مو قادرة اني خايفة يدفنونها الليلة وصلت جي جي صرخة سهى: ووجع يوجعش .. يدفنونش قبلي قولي آمين تدعين عليي في ليلة عقد قرآني مااتوا من الضحك وجي جي قالت: فديتها مرت اخووي لا تخرعونها اكااني وصلت .. سكري الحين بدخل وسكرته في ويها .. وعدلت بنتها في حضنها قال اسكندر: يعني مثلاً لازم تنزلين ؟ ضحكت برحابة صدر: أي عمري لازم انزل .. فرحة اخوي ... اسكندر: متى اجي اخذش ؟ عضت ع شفايفها: بنام في بيت ابوي طالعها مب مستوعب: ويش؟! وليلة الخطوبة بعد نفسش الشي حركت راسها بقلة حيلة، قال واهو يتنهد: زين يالله نزلي مسكت يده: بتصل فيك أول ما أخرج من الماتم ... " وباست يده بسرعة " أحبك يالله باي ونزلت من السيارة واهي حاضنة بنتها ... دخلت الماتم، وراحت للغرفة اللي فيها سهى مع البنات .. أول ما دخلت كللهم صرخوا مستانسين .. تقربت منها وديعة وسحبت جوري: فديييتهم فدييتهم فدييتهم يارربي وحشتني عفطيتش باست منى: كيفك ياقلبي منى: كويسة من جفتش والله .. انتي شخبارش ؟! وييه وييه شهالحلاة، لااا انتي جذي كنسلتينا همست في اذنها: اسكندر ما صدق فتحت عينها واطلقت ضحكة قوية، قالت سهى: جي جي .. حمااتي العزيزة تعالي هني، بمووت خووف جوفيني شلون انتفض راحت لها بسرعة ومسكت اياديها الثنتين: ياعوومري ايش فيكي، اقسم بالله فهد ما ياكل .. ما عليك فهد وفهد، ولا ينتمي لصفة من الفهد والاسد .. اهو ذبانة ضربة وحدة وخلاص ياقلبي ضحكت وديعة: خووش خووش، ويازعم اخووش هذاا هاا قالت سهى واهي بتصيح: ذبانة؟! ما اباااه .. قلتين لي شخصيته قوية قصيتين علي ضحكت منى بصوت عالي: امبييييه انتوو مب صاحيين ... اهدأو شوي قالت وديعة: اكا جي جي عطت سهى أخوها ونظمت قصة حبّ وجمعت بينهم .. ومنى الأنانية ما عطتني محمد الجميل .. مو انتي واعدتني ان تجمعين بينا قالت منى: حبيبتي اني ما امتلك قلب اخوي في ايدي ... قالت وديعة باشمئزاز مصطنع: ما ابا اخووش العصاية .. جي جي، اتصلي لواحد من اخوانش قولي له يجي ياخذ شغلة ... واني بفل الشعر وبطلع بسوي روحي ما ادري عن شي وخله يجوفني ويستخف علي سهى وجي جي ومنى: هههههههههههههههههههههههههههههههههه جي جي: اجوووفكم تبون تحوشون على عايلتي كلها، هاا منوي شو من خطة ببالك !؟ منى بغرور: حبيبتي اني ما اتصنع طررق .. الصدف اهي اللي ترتسم بحياتي قالت سهى: نعم نعم ... حركات البحري والدوخة هاا بطلت عينها: سوسوووو ووجع وش هالهريج غمزت لها: عليّ هالحركات .. حبيبتي انتي خبز ايدي، عارفتش اني زين واعرف تفكيرش الخبيث طالعت وديعة جي جي بنظرة: اقول ام جوري .. كأن في طبخة من ورانا ؟! جي جي: انا اقوول مثل الحكي منى: لا مثل الحكي ولا طبخات ولا عصير .. يالله قوموا اكا الشيخ بيوصل وديعة: تغطين على الموضوع يالسبالة ؟! براويش .. خل الليلة تمر ع خير بس منى: هههههههههه اني سبالة !؟ متأكدة وديعة: سبالة وثلاث أرباع .. " وباست جوري " يا حبي لها، ليش بنتش جدي كانها سلحفاة، ولا تتحجى جي جي: فديتها طالعة على اميمتها هادئة انفتح الباب وقالت أم سهى: الشيخ بيوصل يالله قومي .. شخباركم يا بنات البنات: اهلااا خالووه .. متباركة أم سهى: الله يبارك بحياتكم ... يالله حبيبتي سهى، حطي المشمر على ويهش وامشي التفوا حواليها صديقاتها مثل الفراشات .. وضبطوها ومشوا وياها لويين الصالة .. وقعدوها على الفرشة .. واهي تحسّ بربكة .. دخل الشيخ وعمّ المكان الهدوء ... قالت منى بهمس: جي جي الحين وين فهد؟! جي جي بنفس الهمس: الشيخ عقد عليه بماتم الرجاجيل .. والحين بعد ما يعقد على سوسو، راح يجي فهد وديعة تطالع جي جي: السفرة خطيرة، من مسويها ؟! وش هالحركاات العجيبة جي جي: اختي سلوى عاملتها، فنانة موو؟ ما شفتي شي لسّى، مجهزين حرركات خطيرة .. منى: شنو اهي ؟! جي جي واهي تغمز: حرركات العسل .. والهدايا .. منى بخجل: في ذمتش ؟ وديعة: ههههههه اللاااي بجوف اشياء رومانسية على الهواء مباشرة منى: استحي على ويهش ... جي جي: صخّوا، هذا هو الشيخ بيبدأ لا تسوون لنا فضيحة سكتوا ... وبدأ الشيخ في قراءة الدعاء والمراسيم .. لما سألها الشيخ عن قبولها بالزواج، سكتت ثواني وقالت بصوت واطي [ نعم ] ... مسكت جي جي يد وديعة ومنى وابتسموا .. طلع الشيخ بعد التوقيع ودعا لها بالتوفيق... وتعالت التهاليل تقربت أم سهى لبنتها وباستها سهى على جبينها وحضنت امها، ضحكت امها: الله يوفقش .. وتقربوا منها البنات وحضنوها كللهم ... ضحكت بسعادة والدموع بعينها شهقت منى: امبييه لاا مافي دموع .. يخترب الميك اب بعد حبيبتي ... ومسحت تحت عينها بالكلينكس بنعومة ... قالت وديعة: سوسو افلصيها يودت سهى يدّ منى وفلصتها واهي طالعتها بانتقام: يعووور يالنحيسة آآح وديعة واهي تدعي من قلب: بناات قولوا يـاررب يـاررب ... ما ايي اسبوع الياي إلا واحنا نتجهز إلى ملجة منووي جي جي وسهى: ياارب منى: فال الله ولا فالكم .. حشى تبوون الفكة مني وديعة: مافي شي يتخبى هااا .. ضحكت بخجل: حراام عليكم .. سوسو يالخاينة ليش قلتي لهم سهى: اعوذ بالله من الخيانة انا ما اخبي شي عن صديقاتي الحبيبات جي جي: شفتي الصداقة كيف؟! هذي الصديقة الحقيقية وتلوموني ياناس لأني اخترتها لأخوي وديعة: تباعدوا الناس يبون يسلمون عليها ... امشوا نقعد في زاوية سهى: وين بتروحون عني جي جي: القمر .. اجلسي حبيبتي سلمي وبوسي الناس اللي يجوونك ههههههه وبعدها اتصرفي ويا الفهد بتاعك ... باي ياحلوة وراحوا قعدوا بزاوية واهي تطالعهم بنظرة انكسار واهم يضحكون، قالت وديعة: تحجي .. منى: انتي ما عندش اسلوب .. على طوول بدون مقدمات جي جي: خلصينا منى: اعوذ بالله منكم ... كفاية حرقة ويهي ويا ابوي بالسيارة =========== [ يوم ثاني ] (( نرجس .. 9.00 صباحاً )) قعدت من النوم واهي منزعجة ما تدري من شنو .. تحس بشي يتحرك على ويها، فتحت عيونها، جافت وردة حمرا تتحرك على خدها ... وتابعت بصرها لصاحب اليد اللي ماسك الوردة، جافت زوجها واهو مبتسم لها، باس خدها وحطّ الوردة جنبها: صباح الورد للورد ردت بابتسامة: صباح النور ... شو صاير ؟! حمدان بهمس: مشتاق طالعته بنظرة واهو طالعها بنظرة حب ... تنهدت وقعدت: ليش ما سرت الشركة ؟! حمدان: قلت لج .. مشتاق رفعت من على جسمها اللحاف وقامت واهي تتخطاه: تشتاق لك العافية ... ومشيت عنه ... تنهد بيأس ورمى راسه على السرير ... يــــــاربي صبر قلبي .. قعد ينتظر على السرير .. ولما طلعت من الحمام بعد ما سبحت ابتسم لها: حبيبتي مجهز لج ريوق من يديني نرجس: تسلم بس شبعانة مالي نفس راح لها: افاا مسويه لج بيدي وترديني تأففت وأهي تحاول تسكر السلسلة برقبتها .. مسك يدينها برفق وأخذ السلسلة: حياتي ما أحب اجوفج زعلانة علي ... قلبي يعورني وسدل شعرها بعد ما سكر السلسلة ومسكها من كتفها وواجها: آمريني باللي تبين بس لاتزعلين .. نرجس بعتاب: توك تذكرتني ؟!؟ حمدان بلهفة: تذكرتج؟! ياعمري انا متى نسيتج عسب اذكرج .. ناني تشكين بغلاتج بقلبي صدّت بويها عنه تكابر دموعها، ما تحب قربه منها بهالطريقة، لأنه يأثر على مشاعرها ويخليها تندفع وتتمنى لو انها ما تجافيه ولا تزعل عليه .. اهي اصلاً ما تقدر، بس مالازم يتعود .. حط يده على ذقنها وصوب نظرته لعيونها: ليش تصدّين بويهج عني؟! تعتقدين ان انا نسيتج يعني؟! نرجس: تحاول تغريني بالكلام عشان ارضى !؟ طالعها متفاجأ: ناني شو هالرمسة ؟! انا اغريج بالكلام عسب ترضين ؟! حبيبتي انا لاضاقت فيني الدنيا لمنو ألجأ غيرج من بعد ربّي؟ ولمنو أعبر عن فرحتي إذا حسيت بسعادة لو نشوة .. نزلت دمعتها وقالت بصوت مرتجف: صح .. من جذي راضيتني من أول يوم، وما انتظرت كم يوم بدون ما تحاول حتى تسأل عني .. وتنشغل بشغلك بالشركة ليل ونهار ما كأن عندك بيت صح ابتسم: غيرانة من شغلي؟! صرخت واهي ترمي يده اللي ماسكة يدها وتبتعد: اني مب غيرانة من شغلك، بس انت ما قمت تفهمني مثل قبل تقرب منها مرة ثانية وقال بهدوء: ناني لا تعصبين ولا ترفعين صوتج، إحنا نتفاهم .. كلشي بالتفاهم يتّم، انا قصرت بحقج؟! طيب آسف وحقج على راسي يالغالية .. آمريني عيوني لج، بس لاتزعلين واتعبين نفسج واتعبيني معاج .. انا اخاف على صحتج نرجس: ما اباك تتعب معاي .. اتعب مع عيالك وشغلك، انت هب مضطر انك تداريني وتسأل عني تنهد: ناني ليش زعلج عسير جذي؟! شسوي عسب ارضيج نرجس بنظرة تحدّي: لـ تفهم ان مب وردة ولا كلمة ولا قطعة ذهب ممكن ترضيني، وهم بعد عشان تفكر ألف مرة قبل لا تزعلني .. حسبالك بفوت لك كل مرة بسهال .. لا حبيبي ما ضبطت وياك هالمرة حاول يكتم ابتسامته وقال: تمثلين دور صعبة المنال هاا ... رفعت حاجبها وابتسمت بمكر: عسب تعرف قيمتي، وتعرف انت مع منو تتعامل .. انا نرجس مب أي احد، ولو سمحت خلني بروحي، ابا اتجهز واسير مع ولدي لموعده حمدان: اهو ولدج وبس؟! حتى انا ولدي .. انا بسير معاكم نرجس بنص عين: رزة الفيس من طبايع التيس حمدان: عاادي .. إذا التيس بيخليني اصير معاكم ما عندي مانع اصير تيس ضحكت غصب عنها واهو قال بفرحة رافع صوته: فديييييييييت الضحكة وراعيتها ... واخيراً جفنا الاسنان =========== (( حسين ... 6.00 مساءً )) ضبط شاشة الكيمرا وضيق عيونه واهو يطالع بدقّة: منار حبيبي أرمي الدبدوب على الأرض واوقفي .. مناااار يالله منار واهي تدفر نور وتطيحها: ما اباا هذا دبدوبي طالعها بنظرة واهو يثبت الفيديو: منار بعاقبج وبعطي نور الحلاوة وانتي بخليج تتحسرين برطمت واهو ضحك على شكلها: يالله حبيبي .. اوقفوا وقولوا النشيدة يالله نووور نور واهي مبرطمة: ابا ماما! حسين: ماما راحت بيت خالوه .. شوي وترجع، يالله اوقفوا رمت نور اللعبة من يدها: اووف .. ما احبكم بروح لميس حسين: خلاص نوقف تصوير .. انتو ما منكم فايدة منار واهي تحرك يدها بعينها: ابا اسوي لولو .. حسون وين ماما حضنها: حبيبي ماما راحت وبتيي شفيكم تحنون نور واهي تسحبه من بلوزته الحمرا: ابا ميس مسكهم من يدهم: زين يالله امشوا ... مر على غرفة أسيل وفتح الباب كانت تتكلم بالتلفون ارتبكت وسكرته، وقف فترة يطالعها بعدها قال واهو باله بعيد: أسيل كنت بسألج عن نتيجتج .. ما راويتيني اياها !؟ قالت بتوتر: ما رحت اخذتها حسين: ليش ؟! بلعت ريقها: بس جذي .. بداية الكورس الياي باخذها هزّ راسه وقال: اوكي انا بروح لميس، سوري لأني فتحت الباب بدون استئذان وسكر الباب وراح لغرفة ميساء، دق الباب ولما سمع صوتها دخل، كانت تعدل في خزانتها: يايب لج التوأم يبونج .. أمي للحين ما ردّت ؟ ميساء واهي تطالعه: لا .. ست الحسن والجمال معصومة بتييب بضاعة من دبي وقاعدين يفضون لها غرفة، وقاعدين يجهزون لها حسين واهو يرفع حاجبه: يجهزون شنو ؟! قالت بنرفزة: شدراني اني .... حسين: زين لا تصرخين، كويتي الثوب !؟ ميساء: ايه كويته .. وحطيته بغرفتك ... وش تستخدم من عطر؟! الغرفة ريحتها تدوخ جنااان غمز لها: سرّ يا اخية سر .. انا بروح اسبح عشان ما اتأخر بعدين قالت بخبث: شعليك .. رايح لأخوان الخطيبة لازم بتكشخ التفت لها بنظرة متعالية: لا تألفين من عندج .. وبعدين لو تبلعين لسانج وايد افضل وقفت ومسكته من ذراعه: لا تتهرب ...، في ذمتك مو مستانس انك بتروح لفرحهم ؟! تنهد: مو اول مرة اروح افراحهم أو أجوف اخوانها هزت راسها: واني بعد اقول جذي، واقول ان هالمرة تختلف عن المرات اللي فاتت .. صح ولا لا ؟! حسين: انتي ما يفوتج شي ؟! رادار اللهم صلّ على محمد وآل محمد ميساء: شسوي، إذا ما داريتك وراعيت أخوي وحبيبي أداري منو حسين: تكفين عااد .. بحاول اصدق انج تكنين هالحب الفائض لي انا ضحكت: ما تستاهل تدري؟! حسين .. ما صدقنا تكون بينا عقب الغربة اللي قضيتها بروحك، لازم بكن لك هالحب الفائض " قالتها واهي تقلده " تنهد: هالغربة كلفتني وايد قالت بسرعة: بس الاهم انك رجعت .. أحسن من قبل، وما أثرت فيك شي سلبي، انت شخص نادر بهالزمن .. ابتسم: شكراً، رفعتي معنوياتي ميساء: حسين .. تبيها من خاطرك ؟! طالعها بنظرة حايرة وشتت نظراته واهو يحس ان قلبه بدى يدق بشكل أسرع، قالت: أقرأ هالشي بعيونك .. وشكلك بديت تحبها، اهو شي حلوو وزين وايد لأن واخيراً تخلصنا من العقربة اللي اسمها معصومة ومن طيفها الاسود طالعها بنظرة حادّة واهو معصب وكملت بسرعة: لا تعصب وتطالعني كأنك الا شنو، هذي الحقيقة، يا اخي لو شنو يصير هالانسانة اني ما ابلعها، والله يستر من اللي ياية .. تنهد وانعفست ملامحه، قالت بأسف: سوري، كأني قلت شي غلط؟! سحب ذراعه من بين يدها: لا سلامتج، كل كلامج درر ... قالت واهي تستدرك: آسفة والله مب قصدي .. أتمنى لك الخير، وإذا اهي الانسانة اللي بتسعدك ليش لا، مو انت تعذبت وايد، غربة وفقد وبعدها غربة، وتلتهت هني وانفصلت عن الغراب وبعدها ريولك والحين حب غريب ومخيف قال بحدّة: لا تقولين حب ... انا ما حبيتها هزت راسها باستخفاف: صحيح صحيح .. انت ما حبيتها، بس دخلت مزاجك وخاطرك فيها صح؟! حسين: تتمسخرين؟! هااي الصج .. يعني انا مب غبي أن بعطي قلبي لبنت أنا مب ضامن تكون من نصيبي او لا! عطته ظهرها: صحيح .. بس قلبك غبي اللي ما يحسب لعذابه حساب حسين: عيدي الي قلتيه التفت له: ولاشي .. روح تجهز .. وهالله هالله بالعطر والكشخة .. انت الليلة بتكنسل على المعرس بكبره ضحك غصب عنه وهزّ راسه: مينونة والله ميساء: شسوي .. الله خلقني جذي، روح الله وياك، ولا تتأخر بالليل .. لأن وَجْد بتيي ويا فاضل وفراس حسين: ما بنسى .. فمان الله وطلع من غرفتها، وراح لغرفته وسبح .. وراح المسيد يصلي ولما رجع لبس الثوب .. ووقف قبال المنظرة واهو يبتسم .. يارب تسوي اللي فيه الخير ... تذكر كلام اخته، وما يدري شنو من مشاعر كانت تحوم بصدره ... وقف عند الطاولة اللي عليها اغراض الشغل وأوراقه، والدفتر اللي يخربش فيه ... فتحه ومسك القلم، وكتب بخط رقيق: It's Hard to tell your mind to stop loving some one... When your heart still dose... وابتسم وحمل سويجه وتلفونه وطلع من غرفته ونزل .. تلاقى ويا امه وابوه ويدته سلامة أم أبوه، وسلم عليهم .. تقرب من يدته وباس راسها: هاا عودة سلامة، جتوري مسكت رسغ يده بيدها المليانة تجاعيد واهي تتحسسه: هلا ولدي هبيبي شلونك عساك طيب ؟! " بلهجة متكسرة " ابتسم: بخير دام أجوفج بخير ... انتي مرتاحة يدتي؟ هزت راسها: اي يمة مرتاحة دام انتو بخير ربت على يدها: الله يحفظج ويطول بعمرج والتفت لأبوه، اللي قال: ها يبة رايح ملجة محمد ولد جعفر ؟ حسين: أي يبة .. بالماتم اللي بديرتهم أبو حسين: عيل الله يحفظك .. انا ياي وراك حسين: اذا تبيني انتظرك يبة بنتظر أبو حسين: لا انت تيسر، وانا بلحقك عقب شوي طالع أمه: يمة ما تحبين تيين ؟! صدت بويها: لاا .. ريولي تعورني ومافيني شدة اطلع تنهد واهو يطالعها: على راحتج .. مع السلامة وطلع من البيت ولاقى فيصل اخوه نازل من سيارته .. جحده بنظرة ومشى لسيارته وضرب سلف ومشى ... لويـن ما المصير مجهول .. ‘! =========== (( أسامة ... 7.30 مساءً )) أسامة: شوق مصختينها هاا .. صار لي ساعة وانا انتظر! ما صارت حالة شوق: دقيقة اسامة والله ما اتأخر انتظرر ومرت عشر دقايق واهو على هالحالة، صرخ: والحل يعني؟! انا لمتى بنتظر صرخت: اسامة لا تيلس تحن قلت لك دقيقة وبخلص أسامة: الدقيقة صارت عشررر .. شوق: انت الحين بلاك معصب وحارق فيوزك ع شو أسامة: على سخافاتش اللي ما تخلص ... شوق: عن الغلط عااد أسامة: اقول حبوبة .. اتصلي في امش وروحي وياها .. انا بمشي مانا مستعد انطر اكثر ... باااي وطلع من الغرفة وسكر الباب وفعلاً ضرب سلف ومشى واهي ظلت قاعدة منقهرة ومنصدمة .. اتصلت في امها عشان تمرها ويا السايق واهي منقهرة .. ومقررة بداخلها قررار مافي تراجع عنه [ مافي عرس وزواج وخرابيط اللا السنة الياية بالصيف .. وغصب عنه راح يرضى ] =========== [ يتبـــع ]
|
08-03-2011, 11:54 AM | رقم المشاركة : 215 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
قلي وش أسباب الجفا يوم صديت ،،،، هذا زعل وإلا علينا آتغلى ،،،، ياما على شانك تعبت وتعنيت،،، وأزعلت نفسي لاجل نفسك تسلى،،، وكل ما تطلبه يانور الأعيان لبيت،،، لبيت مطلوبك ولا قلت كلا......! ** ** منقول ‘ (( علياء .. 8.14 مساءً )) رصّت على اسنانها: سمعتني شقلت؟! لا تتصل .. ما تفهم والا شنو؟! صرخ: علياء لا تصيرين ياهل، احنا لازم نتفاهم علياء: واني ما ابي اتفاهم ... لا تنكد علي فرحتي بليلة اخوي، لوو سمحت سكر لا تخليني اضطر اسكره بويهك قال بابتسامة حنونة: تذكرين ليلتنا ؟! سكتت واهي متغبنة، قال لها بحب: تذكرين لما قعدنا مع بعض بروحنا شقلتين لي؟! .. سكتت، واهو كمل: قلتي لي ما بتقول شي لي بتظل ساكت مثل عادتك ؟! ... قلت لش [ كلماتنا في الحُب تقتل حُبنا .. إن الحروف حين تموت تقال ] .. تذكرين هالشي او لا؟! كانت بتقول [ وشلون انساه ] لكنها ظلت صاخة، واهو قال: كنتي تتشكين لأني ما اظهر مشاعري تجاهش .. وعلى طول اسكت وانتي تتكلمين، وتقولين انش ما تحبين الصمت، لكن لما صرنا مع بعض قلتين لي كلام ... ما بنساه طول عمري، قلتي لي: علي حبيبي صمتك ما قام يزعجني مثل قبل وينرفزني، لأن عيونك تسولف لي عن حب قلبك وروحك .. واحس بصدقها ومستحيل اشك بيوم في اخلاصها قالت واهي تقاطعه: لا تحاول تأثر عليي ... علي: عليااء صرخت: ودّي انبش الارض واخليها تبلعك لما تقول اسمي .. تفهم يعني شنو صرت اكرهك!؟ ما اشتهيك! ما اطيييييييييقك علي: الي يحب مستحيل يكره علياء: ومنو انت عشان احبك وما اقدر اكرهك يا .... دكتور محترم ! علي: علياء لا تصيرين عنيدة وتقللين من احترامش لي، احنا زوجين .. مو حلوو ان نفقد احترامنا بين بعض علياء: ما شاء الله عليك تعرف الحقوق الزوجية بعد .. شعنده ولد بريسا الهندية قام يفلت حكم سكت واهي بلعت ريقها، جرحته .. يتها غصة وقالت: اني بسكره علي: مع السلامة وسكره قبل لا اهي تقطعه بويهه .... انهارت على الكرسي واهي تصيح، ليش سويت جذي؟! جررررررررحته غبية اني غبية ... بس اهو جرحني بشكل أكبر! ليش خشّ عني هالامر .. لييش؟! حطت يدها على قلبها واهي تحاول تصارع الالم اللي بداخلها ومسحت دموعها بسرعة .. ونزلت من السيارة لما جافت منى تتقرب من السيارة، قالت منى: علياء الا للحين قاعدة هني قالت بصوت هامس: كنت اكلم علي .. بدخل الحين انتي ليش ياية منى: امي حطّت الخاتم اللي شرته لهدى في السيارة ياية اخذه علياء: عندي بشنطتي .. امشي ودخلوا مع بعض، قالت علياء: وينها العروس ؟! ما بيعقدون عليها منى: الشيخ أخذ وكالتها من الصبح .. الحين بييبونها وبيدخلون محمد بعد علياء: هذول اخواتها ؟! منى: ايه .. عندها 7 خوات ما شاء الله، وهذيك اللي لابسة بنفسجي تصير امها علياء: جنها عجمية يا حليلها .. خدودها كبار ضحكت منى: حسبي الله على بليسش .. جوفي هذيك الطويلة، هذي اختها العودة علياء: حليوين .. مو جنهم كبار وعندهم عيال، جوفي كل وحدة وولدها على جتفها .. قطاوة منى فلصتها: عييب انتين بسش تعليق لا تفضحينا علياء: ما قلت شي .. اقولش حليوين، بشرتها حليوة هذي اللي لابسة فوشي، حنطاوية ونااعمة .. لو زين تسلفني جمالها جم يوم منى: اكا انتي حنطاوية بعد علياء: بس هي ناعمة وبشرتها حليوة .. منى: البيضان مو حليوين ؟! علياء: قصدش انتين!؟ لاا طبعاً .. مافي على السمران منى: قلبي ويهش مناك، الشره عليي اني اللي اعطيش ويه علياء: وصلت العروس منى: يدق قلبي علياء: مو خبري انش المعرس .. انتين اخته ضحكت منى: سخيفة علاية، بس يعني اول مرة بجوفها مدري شلون، امبييييييه هذي اهي؟! غير عن الصووورة طالعة احلى علياء: اكا ليلى بتروح تسلم عليها .. امشي وراها تبع تبع ورا امه والتيس لاحق امه ضحكت منى بسعادة ومشيت وراهم، ولما وصلت لهدى باستها وابتسمت هدى بخجل: طالعة قمر هداااوي هدى : احم شكراً منى: عن يازعم تستحين .. خلي المستحى لشيخ الطول اللي ياي بعد شوي هدى: بسكت عشان الرزانة والاتكيت، لا كلمتش بالتلفون او جفتش بعد جم يوم براويش منى: هههههههههه طلعي على حقيقتش يالشرسة ... زهراء زوجة صادق: يعني مثلاً اني ما اسلم على مرت حميي لاه!؟ منى: ههههه حياش اني بروح .. زهراء: فطاامي تصيح عند عمتي العودة هاا .. روحي اخذيها مسكينة بعدت منى وراحت وبعد السلام وصل محمد واتصل في ليلى: خية انا وصلت ليلى: بقول لأمي تطلع لك الحين، وبنضبط لك الوضع .. دقايق خيي وسكرته وخبرت أمها وأخواتها ومرت أخوها عشان يخبرون الجماعة حوراء: وين شوق ويزوي ما اجوا ؟! منى: حتى عمتي نرجس ما يت علياء: بيوون الحين اهم في الطريق .. عمتي مخبرة ليلى انهم بيتأخرون شوي ابتسمت منى واهي تحس بالدموع واقفة بين رموشها: اكا وصل محمد اخوي دخل واهو منزل راسه وسط تهاليل النسوان والحبايب، ووقف قبالها ويحس يده ترتجف .. ورفع الغطا عن راسها وابتسم وهمس: مبرووك نزلت راسها، قالت ليلى: يالله حبّ جبينها محمد قال منحرج: لاا ليلى واهي تنغزه: وش لا؟! هذي العادات يالله محمد وقف جنبها وهمس: هذا شي خاص بيني وبينها ... حاولت هدى تخفى ابتسامتها وظلت ساكتة وذراعها جنب ذراعه .. واندفعوا الناس يسلمون عليهم، قالت منى واهي بين اهلهم واخواتها: امبييه فيني صيحة شسوي علياء: مو شي يديد .. امشي نروح نسلم عليه، فديته اخووي معررس وصلت العمة ببناتها ودخلت يزوي مستانسة لهم وسلمت عليهم، كانت لابسة تنوورة طوووويلة وواسعة من تحت، مع بلوزة بيد طويلة، قالت: ندمت اني لبست جيه، قسم بالله الجوّ يقتل باستها منى: طالعة جنان وسلمت على علياء واهي تبتسم: ادري .. طول عمري جنان .. والتفت لمحمد: هذي عروسة محمد؟! لاا والله لايقة عليهم .. كانهم كنااري ثنينهم ضحكت علياء: امشوا نروح نسلم حوراء عطت منى نظرة، ومنى ارتبكت واهي تطالع يزوي، اذا احنا متعودين على سفورها، الناس اللي اهنيه مب متعودين .. راحوا كللهم عشان يباركون للمعاريس واندفعت يزوي وسلمت على هدى وباستها: تحملي فيه .. ترى هذا غالي علينا ابتسمت هدى بمجاملة واهي تحسّ بشعور يقهر بداخلها، وطالعت محمد بنظرة واهو حرك راسه مثل اللي خايف وقال بعيونه: شنوو؟! طالعته بنظرة توعيد، ورجعت التفت لحوراء اللي تسلم عليها، واهي بالها عند يزوي اللي واقفة قبال محمد وتسولف براحة: مبروك يا ولد خالي .. الله يتمم عليك ويعطيك على قدّ نيتك، فرحانة لك من قلب محمد بابتسامة: الله يخليش يابنت عمتي، وينها عمتي ؟! ما جفتها يزوي: هذا اهي ياية، بس واقفة ويا خالوه شوي .. يالله الله يطرح لكم البركة .. ومشيت، وهدى ودها تفلص محمد بس تمالكت نفسها، وحضنت منى للمرة الثانية .. اللي تركتها وسلمت على اخوها وباست جبينه واهي متغبنة .. قال محمد: دموع بعد؟! ما تحملت اكثر ورمت راسها على كتفه وصاحت واهو يضحك: حتى بليلة ملجتي بتصيحين، بس خلاص منووي مسحت دموعها: بشتاق لك محمد: هههههههه اذا سافرت القمر قولي بشتاق لك ... علياء: يعني مثلاً اني ما اسلّم على اخووي ؟! مسك محمد يدها وسلم عليها، واهي باست جبينه بحب وقالت باحترام: الله يبارك لك ياخوي، فرحانة لك من قلبي ... الله يسعدكم إن شاء الله محمد: الله يخليش حبيبتي .. ما تقصرين خية وابتعدوا عنه وقعدوا كلهم بجانب ياكلون، وبعد دقايق قالت علياء: اكا ابووي اتصل يعني بنروح حوراء: وأسامة بعد اتصل .. وين شوق ؟! منى: اكاهي قاعدة ويا عمتي ويزوي بصوب علياء: جوفي نظرات خوات العروس ليزوي .. بيقتلونها منى: والله لو اني مكانهم بسوي نفس الشي حوراء: ما شاء الله عليها، حوورية ويا هالعين والجمال .. اللهم صلي على محمد وآل محمد، عن لاتقولون حسدت بنت عمتكم ضحكت علياء: لاا عاادي .. هالشي الكل يعرفه، يزوي مافي حد بمستوى جمالها، لكن اني اتحجى عن سترها، الناس قاعدة تطالع .. ولاا يختش صايرة قبال محمد بعد .. هاا ويش حالة مرته، بتموت قهر ضحكت منى: مالكم خص في اخوي ومرته لا تحشون فيهم، خلكم بعيدين عنهم علياء: وصلت محامي الدفاع ... يالله قومي اكا ابووي يسوي رنات ورا بعض منى بزعل: يارربي حتى ملجة اخونا ما نتهنى، خلنا نقعد شوي بعد حوراء: تقعدين ويش تسوين ؟! جيه بتحملينهم على اكتافش لو بتسوقين السيارة حقهم، الحين الناس كلها بتطلع وبيظلون بروحهم بعد خلاص انتهى دورنا منى واهي مبرطمة: افف زين يالله قوموا نروح حوراء واهي تنغز علياء: علااية في نفرة تطالعش التفت وراها وقالت: تطالعني حقوي ؟! معررسة والعلامة حواجبي ودبلتي .. وش تبا بعد، خلها تطالعكم انتون يالعوانس قالت منى بسخرية: احنا عوانس ؟! علياء: في البيت في البيت نتهاوش، الحين قومي لا ابويي يعصب ونادي أمي وياش بعد وحنين أم السمايد طلعت من شوي لأن جواد اخذها فلا تدورونها =========== (( هُـدى ... 9.30 مساءً )) كانت قاعدة واهي مرتبكة، ومحمد يقرص فيها ويضحك بخفة، وبنفس الوقت يتظاهر بالادب، همس لها: لمتى بيظلون هالنسوان هني ؟! ما ردّت، رجع همس لها: ابغى اصير وياش بروحنا، قولي لأختش بنقوم نروح الاستيديو، ما باقي شي عن موعدنا اشرت لأختها بعيونها وساسرتها بأذنها عشان تقول للجماعة يطلعون، وبعد عشر دقايق طلعوا كللهم .. وبقت اهي واقفة عند الباب واهو محله .. سكرت الباب وراحت قعدت جنبه .. مسك يدها بلطف: هاا .. وفيت بوعدي ولا لا ؟! ردّت بخجل: ايه .. ما قصرت حبيبي محمد بابتسامة: الله يكتب لنا السعادة إن شاء الله، ويقدرني إن اكون عند حسن ظنش على طول .. " وباس جبينها بمحبة" : أحبج نزلت راسها ... وسمعت دقّ الباب، ورجعت رفعت راسها قال بانزعاج: افف .! ابتسمت وضحكت بخفة، واهو ضحك، راحت تفتح الباب .. وسلمت على باقي اهلها، والتفت له بعد ما راحوا: اني بلبس عبايتي وبجي عشان نروح الاستيديو .. محمد: عيل سوّي لي طريق أطلع أشغل السيارة .. هدى: عطني السويج بعطيه ولد أختي يشغلها .. وانت خلك هني مد يده بالمفاتيح واخذتهم وطلعت .. واهو قعد وزفر براحة ... اللحظة اللي انتظرها من مدة طويلة، واللي سهر ليالي خايف انه يفقدها، وذرف دموع عشانها .. تحققت وعاشها بكل ثانية .. وصارت الانسانة اللي يحبها ملكه .. على سنة الله ورسوله .. التفت لها لما فتحت الباب، ووقف ومسك يدها وطلع وياها للسيارة، ساق السيارة، وكان محضّر لها شعر .. ظل يقوله لها، لحتى ما وصلوا للإستيديو .. ونزلوا .. حضن ذراعها: شوي شوي لا تطيحين ثبتت الغشوة على ويها، واهي تمشي بحذر، مسكها بقوة: رفعي ريولش، في عتبة قدامش ابتسمت وقال: لو تبغيني احملش ؟! ضحكت: لاا شكراً .. ضحك ودخلوا الاستيديو .. ظلوا قاعدين بغرفة، قالت هدى: وين للي بتصورنا ؟! طالع ساعته: الحين خمس دقايق وبتيي ... بعدها بنروح مطعم نتعشى، وبعدين بنروح بيتنا، ااوكي؟! هدى بتوتر: بيتأخر الوقت ... محمد: برجعش قبل صلاة الفجر بيتكم، تمام ؟! ابتسمت: اوكي قال لها بجدية واهو يوجه اصبعه باتهام: على فكرة بس حبيت اقولش ... طالعة قمر ! =========== (( جـواد .. 9.45 مساءً )) التفت لأخواته اللي قاعدين بالصالة ومتسدحين ثنتينهم، وحنين وياهم، قال: أمي بالغرفة؟ قالت منى: ايه .. توها من شوي داخلة جواد: ابوي بعد داخل ؟! حنين بطوالة لسان: لاا .. راح يودي عمووه أبو إبراهيم بيتهم ... حقويش تسأل جواد: انتي ما يخصش يالجعبورة حنين: انت الجعبو .. حقوي تسأل عن أمي جواد: في ضيوف بييون لنا باجر وابا اقول لها توترت منى ودارت ويها للتلفزيون، ولقت علياء تغمز لها، اخذت نفس طويل ... ودق قلبها بقوة لما سمعت باب غرفة أمها وأبوها يتسكر وجواد دخلها !! دخل وابتسمت له أمه، باس راسها: متباركة يالغالية ابتسمت: الله يبارك في حياتك .. عقبالك ما يدري ليش ضحك، وتدارك بسرعة: ابي اكلمش بموضوع ارتجف قلبها: عساه خير مسك يدها: خير يالغالية خير .... بنتش منى يايينها خطاطيب ابتسمت: هالنتفة ما بتقعد بهالبيت زيادة .. قدرها مو تاركها تتدلل في بيت ابوها زيادة ضحك جواد: انا بحدد موعد ويا الجماعة ليلة الجمعة .. ومحمد كلم ابوي واهو موافق قالت بابتسامة: زين عيل على بركة الله ... من الديرة ؟ قال جواد بابتسامة: لا يمة مو من الديرة .. واحد تعرفينه زين، وبتفرحين عدل لما تعرفين من اهو قالت واهي مستانسة: من ؟ جواد واهو يغمز لها: توقعي انتي ضحكت: ويش دراني ياولدي، قول لي انت جواد: حسين رفيجي أم صادق: أي واحد فيهم ؟ جواد: حسين يمة حسين رفيجي .. في غيره أم صادق: حسين ولد هاشمية ؟! جواد: أي يمة قالت باستنكار: بس هو منفصل قال بابتسامة: أي يمة منفصل مب مزوج!! أم صادق: انزين ؟ وبتعطون اختكم واحد مطلق تلاشت ابتسامته: اماه ويش فيش ؟! ويش فيها لو كان منفصل .. قالت بغضب: إلا فيها .. جيه بتي رخيصة ارميها على أي ناس، لايابويي شيلوا هالسالفة من بالكم، بتي غالية ما ارميها على أي كان .. وبعدين اكا جارتي أم علي من أمس وأهي تنغز لي عنها تبا تخطبها حق ولدها قال جواد بنرفزة واهو يقاطعها : اماه شنو أي كان، هذول مافي احد مثل اصالة عايلتهم .. واحنا مستحيل نرخص باختنا أم صادق: ما عليي منكم اني .. بتي ما تاخذ واحد مطلق .. حشى اهي توها صغيرة ما عنست وطاحت في جبودكم عشان تلفتونها .. ان شاء الله نصيبها بييها قريب، لا تستعيلون اهي توها صغيرة صرخ جواد: يوم تقدم علي افندي لبتش علياء ودريتين ان امه هندية واخوه يتاجر بالمخدرات ما قلتين ان بتش صغيرة وانها غالية ... قالت ام صادق: اقص لسانك لو تزمر علي، اختك علياء غير وبعدين الريال ما يتجارم لو كانت امه هندية لو أخوه .. اختك ليلى بعد حميها مال مخدرات جواد: اماااااه شفيش ؟! انتين تتحجين بأي منطق .. ليلى عندها شقتها وقاعدة في بيت فيه اوادم، علياء البيت اللي قاعدة فيه مو بيت! هذول خرابة وحوش .. عمتها على فراش المرض طايحة محد داري عنها وعمها مسافر لآخر الدنيا مو داري عن عياله، وحمواتها سمعتهم فايحة لآخر الدنيا وحميها يتاجر بالمخدرات وريلها ما ينجاف لا بالمساجد ومنقع بالقهاوي لانصاف الليالي أم صادق بحزم: عاد انت اللي مكسر عتبات المسايد بروحتك كل فريضة لها جواد: يمة انا ولدش !!! تبدين الغريب عليي انا! وتدافعين عنه أم صادق: اني ما دافعت عنه اني اقول الحق .. وعلي ريال ما جفنا عليه شي، وانت مو داري عن اختك ولا حتى تحط كلمة بطرف لسانك وياها، هذا هي من انخطبت وانت ما تحاجيها .. عيل بتفيدها بشي .. وبعدين هي كانت عاشقتنه واهو عاشقنها، اني ويش بيدي اسوي .. بعدين تهرب وياه لو تسوي لينا منكر وتصير سمعتنا علوج في حلق الناس جواد: الحين مو موضوعنا علياء انا اتحجى عن حسين ومنى وقفت واهي حمقانة وصرخت ووصل صوتها لبرى: منى بتظل بهالبيت لين ما يجيها النصيب اللي يستاهلها .. اني مو بايعة بتي اعطيها واحد مطلق صرخ جواد: اماااااه قاطعه: وصمة .. لا تقعد تعور راسي وتصرخ .. مو ربعك يفرون مخك وتيي تحط حرتك فييي .. اقبض الباب وروح انخمد ... ياية من ملجة ولدي تعبانة وابغى احط راسي وانام وفتحت الباب وطلعت بتروح المطبخ واهو لحق وراها: امااه سمعيني وقفت منى وعلياء واهم خايفين من الصراخ اللي صاير .. قالت أم صادق: ماني سامعة شي .. انت استخيف وابوك استخف مثلك ... لو الموت ما فلت بتي على واحد مطلق .. لو مثقلة عليكم هي وقاعدة علة على جبود كل واحد منكم طالعت علياء منى بخوف ومنى بادلتها بنفس النظرة واهي ترتجف، مسكت اختها تستند عليها .. أمي وأخوي يتهاوشون بسببي !! ياويلي ! جواد: اماه هذي حياتها احنا ما نقدر نتدخل فيها طلعت من المطبخ بعد ما شربت ماي: اني ويش عليي منكم عااد صرخ جواد: سأليها اذا كانت موافقة لو لا وتوجهت الأنظار كلها إلى منى .. اللي وقفت واهي تنتفض خايفة .. طالعت اخوها جواد اللي يطالعها وعيونه يطلع منها شرار ... ومررت نظرها لأمها اللي واقفة تنتظر جوابها، وعلياء واقفة بحيرة وخايفة على منى الحساسة ! مررت فترة سكوت، الكل ينتظر كلمتها ... بللت شفايفها بريقها وقالت بخوف: أني ما أسوي شي يخالف شور أمي وجنتي ! =========== [ نهاية الجزء الـ 36 ] 0.0.0.0.0.0.0.0.0.0 أخاطبكم الآن بـ صفتي كاتبة / قارئة ‘ أعلم بأن الجزء لم يشفي غليلكم ... وما زادكم إلا تشويقا .. والأحداث لم تنهيها الكاتبة ... ولكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن ... مسألة علياء تتطلب إخفاء السرّ ولكن ستعلمون به قريباً ... ومسألة منى لا بدّ لها أن تتم بالسلب أو الإيجاب .. أيضاً قريباً هذا الجزء قفزة ... سترفعنا للأعلى بإذن الله ... لنواصل مواكبة الأحداث " لم يشفي غليلي أنا أيضاً " ... ولكنه كان طويلاً : ) دعواتكم للقادم ... ولا تبخلوا بالتعليقات والملاحظات ‘ موفقون بإذن الرحمن ‘ ولقائنا في الجزء الـسابع والثلاثون إن شاء الله ... - قمرة ‘
|
08-03-2011, 11:56 AM | رقم المشاركة : 216 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ ما وراء الكواليس ] قبل أسبوعين تقريباً، كنت عند البحر مع صغيراتي الثنتين ... الصغيرة الثانية كانت حبوبتي العسولة .. الشخصية اللي مقتبسة منها شخصية حنين .. كنا نسولف .. ودار بيني وبينها حوار .. حرقت ويهي فيه ‘ قمرة: حنين تدرين اني حاطتنش في قصة ؟!
طالعتني بعيونها: انزين ! ابتسمت لها: في قراء وايد يحبونش .. دارت ويها عني، وكلمت " نبراس - صغيرتي الثانية " .. قلت لها: حنين وش طموحش للمستقبل ؟! ضحكت نبراس: أحد يكلم ياهلة جدي ؟! وش فهمها وش طموح .. " والتفت لها " حنين ويش تبين تصيرين في المستقبل ؟! حنين: اممم انيي .. امبى اركب خيول قمرة: لاا يعني بتصيرين معلمة دكتورة مهندسة ويش تبين تصيرين اذا كبرتين!؟ حنين: اني بصير دكتورة ... وبركب خيوول وبفتل فلال فيها > حاسبوا لآخر جملة واهي تقولها هاا < قمرة: تحبين الخيول هاا حنين بأسلوب صبياني: هااا أمس رحت الحوطة وركبت الخيلة وعطيتها كف قمرة بسخرية: امبلى صح، لو تعطينها كف فلتتش وشدخت ابش حنين بحماس: خسي جاان اكفخها رجعت للموضوع: انزيين سمعي، اني حاطتنش في قصة .. عادي احط صورتش في النت ؟! حنين: تحطين صورتي اني في النت ؟! قمرة: اي !! حنين: اي عاادي ! قمرة: انزيين .. في ناس وايد يحبونش في القصة طالعتني بانزعاج: انتين دبحتيني ويا هالقصة عااد "" قسم بالله احترق ويهي : ضحكت: انزين بس خلاص ما بتحجى .. حنين: لالا حطيني في القصة هااا ... قولي ليهم اني اركب خيوول ضحكت عليها، رمت العصير في البحر، قلت لها بانزعاج: حق ليش ترمين الوصخ في البحر ؟! البحر بيعاقبش المرة الياية طالعتني ببراءة، قلت لها: ترضين الحين اني اخذ كاكو واوصخ ثيابش ؟! ردّت: لاا ! قمرة: عيل البحر بعد ما يرضى ردت ببراءة : يعني اقوم اشيله الحين ؟! " استخفيت عليها لما قالت جدي " قمرة: لاا بس المرة الياية لا تقطين الوصخ في البحر زين !؟ حنين: اوووووووكي !
|
09-03-2011, 12:25 PM | رقم المشاركة : 217 |
مشرفة سابقة
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
0_o
|
09-03-2011, 06:50 PM | رقم المشاركة : 218 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
سكوون
|
10-03-2011, 07:46 AM | رقم المشاركة : 219 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
ان شاء الله حبيبتي .. .. بس ما شفت تعليقات .. هالمره سماح المره الجايه أبي تعليقات أوكي .. فديتج ..
|
|||||||||||||||||||||||
10-03-2011, 07:48 AM | رقم المشاركة : 220 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
والله زين .. أنا فكرت إن القصه مو حلوه عشان كذا ما أحس على قرّاء كثير .. بعد عمري والله خلاص قربنا نخلص .. كلها كم جزء وننتهي .. خلينا نشوفج .. منوره
|
|||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|