العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23-04-2011, 07:08 PM   رقم المشاركة : 201
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى ان رجل اعمال ذهب الى مصرف في المدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض لانه يريد السفر الى اوروبا لقضاء بعض الاعمال,
فطلب المصرف من رجل الاعمال ضمانات لكي
يعيد المبلغ, فسلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويس الى البنك كضمان مالي!!
رجل الامن
في البنك قام بفحص السيارة واوراقها الثبوتية فوجدها سليمة, وبهذا قبل البنك سيارة الرولزرويس كضمان.
سخر رئيس البنك والعاملون من الرجل, لايداعه سيارة الرولزرويس
والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار.
وقام احد
العاملون بايقاف السيارة في موقف البنك السفلية.
بعد اسبوعين, عاد رجل الاعمال من
سفره وتوجه الى البنك وقام بتسلم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15,41 دولار.
قابله المدير وقال له: سيدي, نحن سعداء جدا بتعاملك معنا, ولكننا مستغربون اشد الاستغراب من تصرفك!!
لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من اصحاب
الملايين! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وانت لست بحاجة اليه؟؟
رد الرجل وهو
يبتسم : سيدي, هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة استطيع ايقاف سيارتي الرولزرويس فيه بامان باجرة 15,41 دولار دون ان اجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟؟

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 07:11 PM   رقم المشاركة : 202
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

شكا زبون الى وكالة سيارته من انه حين يذهب لشراء البوضة من المتجر المجاور لبيته فان سيارته لا تعمل اذا اشترى بوضة بالفراولة!
اما اذا اشترى بوضة بالشكولاتة اوالفانيلا فانها تعمل!
ظن موظف الاستقبال ان الرجل يمازحه او انه غير عاقل!
ولكن الزبون اصر فارسلت الوكالة مهندسا فوجد ان المشكلة حقيقية واحتار في تفسيرها!
واستمرت المشكلة والوكالة تهملها لانها لا تعرف كيف تفسرها, حتى بحث مهندس (غيرتقليدي) في المشكلة وكشف اللغز!
فقد كانت عبوات بوضة الفراولة تباع جاهزة في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوضة الشوكولاتة والفانيلا الي خمس دقائق وكان نظام تشغيل السيارة يسخن بسرعة بحيث لا يعمل مرة اخرى عندما تطفا السيارة الا بعد ان يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائق تقريبا!

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2011, 02:35 AM   رقم المشاركة : 203
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

أفضل أعواد الثقاب تلك .. ماأشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام
حينما قال : ( لايقنطن الناس وفي ايديهم النجاه ، سئل وماتلك النجاه ، قال الإستغفار )
(مفهوم الحديث)
هنا يشير عليه السلام على أن الإستغفار متجر لأعواد الثقاب ، فبه يتيسر الحال
،
فعلاً .. ماأجمل المحاولة
يكفيها جمالا ً .. أننا عندما نحاول ولم ننجح تفخر لصاحبها لمجرد محاولته

كثير منا من يشابه ذلك الفيـل ، وفقنا الله جميعاً للتقدم والمحاوله

،
يالدهاء ذكاء ذلك الثري ..
بالتفكير فقط كل شيء يصير
بأبخس الأثمان جعل سيارته في أمان

،
حل الأمور لايأتي بمنظور واحد ، وإنما بالرؤية المتعددة حتى في المناظر الغير سالكه

سلمت جدتي وسلمت حكاياتها ،
أدام الله من ينقل عن الجده ، وعساكِ على القوة



والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2011, 11:55 AM   رقم المشاركة : 204
kaha
مشرف زوايا عامة
 
الصورة الرمزية kaha
 







افتراضي ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.

فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.

وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف

الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية

إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً ،

إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،

إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،

فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.

فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً


ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها


"يا حبيبتي ..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي ..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".

فقالت له ……." يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك … دجاج بالفرن".

(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن .. ولكن قد تكون المشكلة فينا نحن )


قصه بصراحه مفيده جدا
اتمنى تنال اعجابكم
kaha


 

 

 توقيع kaha :
أنطق جمالاً .. أو تجمّل بالسكوت !!






kaha غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 03:27 PM   رقم المشاركة : 205
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

قاهر المستحيل ..~

شكري يتجدد كلمآ رأيتك تطل من النآفذة وتبتسم

:

لا حرمت هذآ التوآصل ...

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 03:28 PM   رقم المشاركة : 206
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

استيقظت احدى السيدات ذات يوم و نظرت للمراة ...


لـــ تجد 3 شعرات فقط في راسها


فـــ ابتسمت قائله ::

( لا باس !!! ساصبغ شعري اليوم !!! )


و قضت يوما رائعا ..





و في اليوم الثاني ..

استيقظت و نظرت للمراة فوجدت شعرتين فقط فانفرجت اساريرها و قالت ::

( مدهش !! ســـ اقسم شعري الى نصفين و اصنع مفترقا في منتصفه ) !!

فعملت ذلك و قضت يوما مدهشا ...


و في اليوم الثالث ... استيقظت لنجد شعرة واحد .. فقط في راسها


و هنا قالت ::





































( ممتاز ! ساسرح شعري للخلف ) !!!!


ففعلت ... و قضت يوما مرحا و سعيدا ...








وفي يوم اتيقظت و نظرت للمراة لتجد راسها خاليا من الشعر تماما ...




فهتفت بسعاده بالغه :::


( يا للروعه !!!! لن اضطر لتصفيف شعري اليوم )) !!






المغزى ..~




لا شك في الحياة الكثير من المشكلات و العقبات


فلا تجعل سعادتك مشروطه بزوالها ... بل تعايش معها ..


لان نظرتك الى الحاة هي التي تحول الآلأم الى أمأل .

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 03:47 PM   رقم المشاركة : 207
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

كان الثعلب على علم بموعد عيد ميلاد النمر ، فاشترى لهذه المناسبة ربطتي كرنب هائلتين واستودعهما لدى العنزة وطلب منها أن توصل الهدية مصحوبة برسالة إلى الكاسر الرهيب .
فوافقت العنزة مسرورة .
بما أن النمر حيوان لاحم لا يأكل الخضروات ، فإن حزمتي الكرنب ستكونان من نصيبي لا محالة .' هكذا حدثت العنزة نفسها وهي تحث السير إلى أن وصلت عرين النمر ، فقدمت له الهدية .
قبل النمر الهدية شاكرا ، ثم انفجر ضاحكا بعد أن قرأ الرسالة :
- يا لهذا الثعلب النزق . هل نسي أنني لا آكل الخضر . هما لك أيتها العنزة فكلي الكرنب هنيئا مريئا .
أعجبت العنزة بكرم النمر ، فشكرته وانهمكت في تذوق الخضر إلى أن أنهت الوليمة ، فهمت بمغادرة المكان . لكن – يا للمفاجأة – لقد وجدت الباب موصدا في وجهها وسمعت قهقهات النمر :
- لقد أسر لي الثعلب بأنك هدية عيد ميلادي ، فبماذا سأتغدى في يوم فرحتي إذا ذهبت الآن ؟
وقفز على العنزة فاتحا شدقين واسعين عض بهما العنزة من العنق .



إن الحيلة في ترك الحيل . ومحتال واحد يقابله محتالا ونصفا . وربح صغير قد يخبئ وراءه خسارة فادحة تكون عاقبتها وخيمة .

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 03:49 PM   رقم المشاركة : 208
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..



انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع أن حريفته العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟
- ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فكنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
ها قد خسر البائع الصفقة .
بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
وبما أن المرأة حامل ، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر :
- نعم . هو حامض يا سيدتي . كم كيلوغرام تريدين ؟
- ليست لي رغبة في هذا البرتقال ، فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض .
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .



إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم .

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 04:36 PM   رقم المشاركة : 209
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..


في فصل الخريف ، وفي حقل ذرة لم يستو بعد ، كانت تعيش جرادة رمادية .
قريبا من حقل الذرة ، وفوق العشب الأخضر ، كان يوجد مسكن الجرادة الخضراء .
ذات يوم ، استعدت الجرادة الرمادية وقفزت قفزة هائلة ، فغادرت حقل الذرة وحطت فوق العشب الأخضر .
- هاي . ماذا يحدث ؟ ماذا تفعلين أنت هنا ؟
- من هذا الذي يتكلم ؟
والتفتت الجرادة الرمادية حولها تبحث عن مصدر الصوت ، فاكتشفت جرادة خضراء عند مرمى بصرها . جرادة لم تستطع تمييزها بسهولة بين الأعشاب بسبب كسوتها الخضراء .
- أنا الجرادة الرمادية . أسكن في حقل الذرة المجاور . أعذريني إن كنت أقلقت راحتك بهذا الهبوط الصاخب .
كانت الجرادة الرمادية تتكلم وهي منهمكة في تفحص الجرادة الخضراء من كل الجهات : رأس أخضر ، وجسم أخضر ، حتى الجناحان خضراوان كأنهما ورقتان منشورتان ، ورقتان من حجر اليشم الكريم .
تأملت جرادة حقل الذرة جرادة العشب الأخضر ، فأكل الحسد عقلها وقلبها وكرهت نفسها . كرهت هذا اللون الرمادي ، فعادت إلى حقل الذرة تجر أذيال الخيبة .
في الغد ، عادت الجرادة الرمادية خفيفة إلى الأرض الخضراء ، فدعكت جسمها بالحشائش دعكا شديدا حتى اخضر لونها ، فصارت ترقص فرحا وغبطة .
وعند عودتها إلى حقل الذرة ، وبينما كانت تعرض جمالها على أترابها ولعابها الأخضر يسيل من فمها ، انقض عليها فرس النبي من خلف ، فأكلها .

لقد جنى عليها هذا اللون الأخضر الجميل الذي جعلها تتميز على قريناتها في حقل
الذرة الرمادي

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 04:44 PM   رقم المشاركة : 210
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..


اصطاد ثعبان دراجا أعرج واستعد لالتهامه ، لكن ثعلبا سرقه منه بحركة سريعة بارعة ، ولم يترك له فرصة لاستعادته .
قال الثعبان :
- أنا من اصطاد هذا الديك البري فمن حقي أن أتمتع بأكله .
رد عليه الثعلب :
- سيكون من نصيبي يا ثعبان . فمنذ شهر ، أوقفته وعضضته من إحدى قائمتيه . أنظر مليا ، أليس هذا الدراج أعرج ؟
أمام هذه الحجة الدامغة ترك الثعبان الدراج للثعلب .
واستعد الثعلب لاتهام الدراج لكن ذئبا انقض على الفريسة وافتكها منه . فلم يستسلم الثعلب بسهولة ، وصار يحاجج الذئب :
- إنه دراجي يا ذئب . أنا من اصطاده ، فهو ملكي ومن حقي التهامه . فلماذا تسطو على رزق غيرك أيها الظالم الغشوم ؟
رد الذئب مبتسما :
- هذا لن يكون أبدا يا ثعلبي العزيز . ولتعلم أنني اصطدت هذا الدراج منذ ستة شهور لكنني لم آكل هذا الطائر البري لأنه كان هزيلا . فربطته في كهف وجعلت أسمنه . ومع حرصي الشديد ، غافلني ابن الدراجة الملعونة وفر بجلده .
أنظر مليا ، ألا ترى ذيله المنتوف يا ثعلب ؟
كان الثعلب يعرف أن ما قاله الذئب كذب في كذب ، وإن مقولته لا أساس لها من الصحة مثلها مثل تأكيداته هو للثعبان . ولكن ما حيلته أمام حجج الذئب الدامغة ، فتخلى له عن الدراج .
في تلك اللحظات ، وصل نمر بغتة . انقض على الدراج وافتكه من بين أنياب الذئب الذي صاح محتجا :
- اترك لي دراجي أيها النمر ، فأنا من اصطاده . إنه رزقي الحلال يا سيد الغابة .
فرد النمر على افتراءات الذئب :
- هذا غير صحيح يا حبيبي لأن هذا الدراج ملكي الخاص . لقد حجزت هذا الطائر منذ سنة . والله لأقطعن اليد التي تمتد نحو ريشة من ريشه .
فارتفع لغط الذئب والثعلب والثعبان :
- هذا كذب بائن يا نمر ، فعمر هذا الدراج أقل من سنة .
هات حجة أخرى إن كنت من الصادقين .
فقال لهم النمر هادئا مطمئنا :
- كلامكم سليم يا أحبابي ، ولكن لتعلموا أنني اصطدت منذ سنة دراجة عرجاء وبلا ذيل ، فاستعطفتني هذه الدجاجة المسكينة وطلبت مني أن أطلق سراحها . ووعدتني بأن تهبني كل فراخها مقابل عفوي وكرمي .
أنظروا أيها العميان ، أليس هذا الدراج أعرج وبلا ذيل ؟ إنه بلا شك واحد من ذرية دراجتي ، فمن العدل إذن أن يكون من نصيبي .

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2011, 08:19 PM   رقم المشاركة : 211
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ،
فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة ،
فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ،
وسار طويلاً وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي
رحّب به وأكرم وفادته ،
وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ،
فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ،
ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ،
وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .
وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل
وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ،
ودام على ذلك الحال عدة سنوات
كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية .



ومضت عدة سنوات
اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ،
فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ،
فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ،
وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه
وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة..


وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة
رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ،
ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ،
وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي
وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ،
فقال له : أنا أعمل في التجارة .



فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ،
وأين بضاعتك ؟
فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح .
فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟!
فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير .
فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة
وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ،
ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر
فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟


..فقال له الشيخ :
" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل
" ففكر الرجل في هذه النصيحة
وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ،
وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه
قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر .


فقال له الشيخ :
" أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له "
وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً
وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ،
فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .


فقال له :
" نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " .
ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ،
فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه
وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر.


وفي أحد الأيام أدركه المساء
فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ،
فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ،
وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ،
وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ،
وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ،
وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ،
ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ،
فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ،
فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ،
فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي .


وفي أواخر الليل
جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ،
ولم يُبقِ سوى بعض المواشي .
وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه.



وسار في طريقه عدة أيام أخر
حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ،
فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ،
وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ،
فنظر إليه وإذا به
" ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق "
فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ،
إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء .


وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ،
وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ،
ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ،
وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ،
وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ،
أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه
حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ،
فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ،
ولكن الضيف كان يقف وراءه
فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ،
وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء .


وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ،
فوجد مضارب قومه على حالها ،
فترك ماشيته خارج الحيّ ،
وسار ناحية بيته ورفع الرواق
ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ،
فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ،
وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول
" نام على الندم ولا تنام على الدم "
، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ،
وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح.


وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ،
واستقبله أهل بيته وقالوا :له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ،
انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ،
ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته
فحمد الله على سلامتهم ،
وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم
وقال بينه وبين نفسه
والله إن كل نصيحة أحسن من بعير.


وهكذا فإن النصيحة
لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2011, 10:17 PM   رقم المشاركة : 212
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

قصة قيمة أخي kaha نشكرك على المشاركه .. والتعليق متواجد في موضوعك
,

رائعة هي حكايا الجدة .. كعادتها

لن نمل قراءة مثل هذه الحكايات .. خصوصاً بأن الجدة في تألق دائم عند طرح الحكايات المشوقه والحكيمه

الله يعطيكِ العافيه أختي إشراقة ، سلمت أناملكِ ، عساكِ على القوة


متابعين



والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:25 PM   رقم المشاركة : 213
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن تصلي فيه

ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا ؟!
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟

فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة‎.

فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا‎ !!!

و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه و يشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون. لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله. ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟‎!

انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له : لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة‎ .

و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة‎....

هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله ... هذا ما أضافه للحياة‎ ..

ويأتي هنا السؤال

ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟

لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حول
نا

و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق...

الفوائد:
- لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابيين.
- ارفع لنفسك ولغيرك الراية واكسب الأجر" من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة".
- الناس فيهم خير كثير ولكنهم يحتاجون إلى من يوقظهم من سباتهم فلا تتردد في فعل الخير فلن تعدم أعوانا .
- لا تلتفت إلى المثبطين والساخرين وامض في طريقك وتذكر ما لاقاه الأنبياء عند دعوة أقوامهم إلى الخير.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 08:35 PM   رقم المشاركة : 214
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

نقل آية الله أحمد الفهري أن الشيخ رجب علي خياط الطهراني حكى له ذات يوم:



( كنت ذاهباً في أحد الأيام إلى السوق لعمل ما وبينما أنا أسير في الطريق إذ خطر بذهني تفكير مكروه فاستغفرت الله منه وحينما كنت أسير إذ مرت من جانبي إبل تحمل الحطب إلى المدينة وفجأة رفسني أحد الجمال ولولا أنني ابتعدت عنه سريعاً لأوجعتني رفسته فذهبت إلى المسجد وبقيت أفكر في علة هذا الأمر ودعوت الله أن يطلعني على حقيقة المر فقيل لي في عالم المعنى:



هذا نتيجة تفكيرك بالمكروه الذي خطر ببالك!



فقلت: ولكنني لم أقترف ذنباً



فقيل لي: ولذلك رفسة الجمل لم تصبك. ) .!

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2011, 09:16 PM   رقم المشاركة : 215
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته

و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم



فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام

لمَ يا أبي ؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.

مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه


الأب : أكتب

الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت


كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب

الأب : أكتب

الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟

قال له : أكتب . فكتب الشاب

قال له : إمح , فمحاها

قال له : أكتب

فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟

قال له أكتب فكتب الشاب

قال له أمح .. فمحاها



ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال :
الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل

في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك

و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك

فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام


 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 04:01 PM   رقم المشاركة : 216
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

ماأجمل مافعله ذلك الشاب .. فعلاً إنه مثالاً يشار إليه
يذكرنا بالرسول صلى الله عليه وآله .. حين كان في الدعوه ،

فعلاً إنه مثلٌ فيما أنتجه من فائدة وأجر لأبد الحياة
،
الحمد لله .. دائماً فلنحسن نوايانا لتحسن حياتنا
،
حكمة بالغة في الزواج .. ماأروع ذلك الأب وحكمته

يصعب التعمق في التعليق .. فقط لازلنا متابعين
ولن نمل حكايا الجده

الله يعطيكِ العافيه أختي إشراقة ، عساكِ على القوة



والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 07:24 PM   رقم المشاركة : 217
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

كمآ أنك لن تمل حكايا الجدة ..

هي أيضا لن تمل أن تقصص عليكم .. ما دمت انت من متآبعيها ..

:

قآهر المستحيل | شكرًا جزيلا لك ..

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 07:25 PM   رقم المشاركة : 218
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..



حدث في الصين منذ زمن أن تزوجت فتاة ..
و ذهبت لتعيش مع زوجها و والدتهـ “ حماتها ” ,



و بعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها ؛؛
فقد كانت شخصياتهم متباينة تماماً ،
و كانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها ..
علاوةً على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها ..




أيام تلت أيام ،
و أسابيع تبعت أسابيع ،،
و لم تتوقف الزوجة و حماتها عن المجادلات و الخناقات ،



و لكن ما جعل الأمور أسوأ ؛
أنه طبقاً للتقاليد الصينية القديمة ،
كان عليها أن تنحني أمام حماتها ،،
و أن تلبى لها كل رغباتها ..
و كان الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل ،
يسببان إجهاداً شديداً و تعاسة للزوج المسكين ..



أخيراً لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل أكثر
من طباع حماتها السيئة و دكتاتوريتها و سيطرتها ،



و هكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك ؛
فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها ::
مستر هوانج ..
و كان بائعاً للأعشاب ,,



شرحت لهـ الموقف و سألتهـ لو كان في إمكانهـ لو يمدها
ببعض الأعشاب السامة ،،
حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة و إلى الأبد ..



فكر مستر هوانج في الأمر للحظات ،


و أخيراً قال لها ::
" أنا سأساعدك في حل مشكلتك ،
و لكن عليك أن تصغي لي و تطيعي ما سأقولهـ لك "



أجابت الزوجة قائلة ::
" نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقولهـ لي "



انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ،
ثم عاد بعد بضعة دقائق و معهـ علبة صغيرة علىآ شكل قطارة ..



و قال لها ::
" ليس في وسعك أن تستخدمي سماً سريع المفعول ؛
كي تتخلصي من حماتك ؛
و إلا ثارت حولك الشكوك ،
و لذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجياً و ببطء في جسمها ...



و عليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم ،،
و تضعي بهـ قليل من هذهـ القطارة في طبقها ،
و حتى تكوني متأكدة أنهـ لن يشك فيك أحد عند موتها ،
عليك أن تكوني حريصة جداً ..
و أن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة و رقيقة ،
و ألا تتشاجري معها أبداً ،
و عليك أيضاً أن تطيعي كل رغباتها ,
و أن تعامليها كما لو كانت ملكة "



سعدت الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها ،
لتتمكن من اغتيال حماتها ..



مضت أسابيع ثم توالت الشهور ..



و كل يومان تعد الطعام لحماتها ،
و تضع بعض من المحلول في طبقها ..



و تذكرت دائماً ما قالهـ لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباهـ ،
فتحكمت في طباعها ،
و أطاعت حماتها ،
و عاملتها كما لو كانت أمها ...




بعد 6 شهور تغير جو البيت تماماً ،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة و إصرار ،
حتى أنها وجدت نفسها غالباً ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون ،
أو حتى تضطرب كما كانت من قبل ..



و لم تدخل في جدال مع حماتها ،
التي بدت الآن أكثر طيبة و بدا التوافق معها أسهل ...



تغير اتجاهـ الحماة من جهة زوجة ابنها و بدأت تحبها ،
كما لو كانت ابنتها ،



و استمرت تذكر للأصدقاء و الأقرباء أن زوجة ابنها
هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجدهـ ...



و أصبحت الزوجة و حماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتاً و والدتها ..



و أصبح الزوج سعيداً بما قد حدث من تغيير في البيت ،
و هو يرى و يلاحظ ما يحدث ..




و في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج ..



و قالت لهـ:
" عزيزي مستر هوانج ،
من فضلك ساعدني هذهـ المرة في منع السم من قتل حماتي ،
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة ،
و أنا أحبها الآن مثل أمي ،
و لا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيتهـ لها "




ابتسم مستر هوانج و هز رأسهـ و قال لها::
" أنا لم أعطيك سماً على الإطلاق ،
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن


القليل من الماء !!!



و السم الوحيد كان في عقلك أنت ,
و في اتجاهاتك من نحوها ،
و لكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينهـ لها "



لكل {إمراءة} حتى تكون حياتك الأسرية سعيدة عليك بالسعي لها




وفي الختام للجميع’‘


|| هل أدركت أنك كما تعامل الآخرين
سيعاملونك هم !!! ||




في الصين يقولون ::
الشخص الذي يحب الآخريـــن هو أيضاً محبوباً !!!



³³²²


و قول الله سبحانهـ و تعالى:


"" وَ لَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ""

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 07:52 PM   رقم المشاركة : 219
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية


وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،


بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه


الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا


على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويي


" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا


ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة


" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها


السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا


ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت


وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها


ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان


هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء


فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم


فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين


لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل


عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس


قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث


وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة


فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما


لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة


" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى


وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية "


وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال


بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد "


لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس


فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية


" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟


لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "


ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،


وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها


" سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة


جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.


غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،


وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا



جامعة ستنافورد العريقة



والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي


شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م


حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي



وسواء سمعنا أم لا


فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم


ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "


حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار


قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "




ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة



لنكن أرواح راقية




نتسامى عن سفاسف الأمور وعن كل ما يخدش نقائنا


نحترم ذاتنا ونحترم الغير .. نطلب بأدب .. ونشكر بذوق .. ونتعتذر بصدق


نترفع عن التفاهات والقيل والقال .. نحب بصمت ونغضب بصمت


وإن اردنا الرحيل .. نرحل بصمت

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 07:56 PM   رقم المشاركة : 220
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة
ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي .. بعيداًعن صخب المدينة وهمومها ...

سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة ..
وأثناء سيرهما ...

تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..

صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :

آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم
بصوتٍ مماثل :آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه
مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة :
بل أنا أسألك من أنت

فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب ..
فصاح غاضباً" أنت جبان"



فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء

الرد " أنت جبان " ....


أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه ..



قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى

يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ...

تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة
وصاح في الوادي :


" إني أحترمك "

كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس
نغمة الوقار" إني أحترمك " ..

عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب
أكمل المساجلة قائلاً:

" كم أنت رائع "

فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "

ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه
لهذه التجربة الفيزيائية ....

علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة

" أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..

إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..


 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد