العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 21-10-2010, 01:03 AM   رقم المشاركة : 181
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

تتغير أفكارالناس بواسطة الملاحظة أكثر مما تتغير بواسطة الجدال،
فقد توصل (( بنيامين فرانكلين )) إلى أن الجص إذا بعثر في الحقل يساعد على نمو النباتات و أخبر جيرانه بذلك
لكن أحداً لم يصدق ذلك ،وحاول جيرانه عبر الجدال إثبات خطأ ذلك فتناسى فرانكلين الأمر.

و في البدايات الباكرة لفصل الربيع ذهب فرانكلين إلى الحقل وزرع بعض الحبوب على جانب الطريق التي يمر منها الناس و كتب بإصبعه بعض الحروف ووضع الجص داخلها ثم زرع فيهابذورا ً ، وبعد أسبوع نمت البذور وترعرعت ، فوجئ الجيران وهم يمرون من هناك حين شاهدوا حروفاً نباتية كبيرة أكثر اخضرارا ً ونظارة من باقي نبات الحقل تقول : لقد وضعت الجص في هذا المكان وهكذا لم يعد فرانكلين بعد ذلك في حاجة لمجادلة جيرانه بخصوص فوائد الجص

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2010, 01:10 AM   رقم المشاركة : 182
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية.
يجلس طول السنة يعمل في القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب

و في سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع إنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب وباع أقمشته لهم.

طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية أصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم(

ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)

فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

ثم قام بعمل تعديلات وإضافات على السراويل، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق




و تلخيصا


الأزمة لا تجعل الإنسان يقف في مكانه..


لكن استجابتنا لها وردود أفعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2010, 07:20 PM   رقم المشاركة : 183
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

زوجين ربط بينهما الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها : هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟



وقفـة

فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
-إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 07:42 PM   رقم المشاركة : 184
فتى هجر2009
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية فتى هجر2009
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

قصص رائعة
قرأت بعضها والبعض الآخر في الانتظار


شكرًا لمن أسس هذا الموضوع
وشكرًا لمن ساهم في تفعيله

 

 

 توقيع فتى هجر2009 :
::::اللّهم صلّ على محمدٍ وآل محمد وعجّل فَرَجَهُم::::
:::::::::::::::يا لثارات الحسين:::::::::::::::
::::::::::: (فتى هجر - أبو مظفَّـر) ::::::::::::
فتى هجر2009 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 12:46 AM   رقم المشاركة : 185
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

وكذا الشكـر موصول لك لذي الإطــلالـة ..

ولن يكتمل جمـال طرحنـا .. إلا بوجودكم وتشجيعكم ..


:

بقيـــة العرض - القصص - بإنتظـار عودتك ..

طبت وطاب حضورك

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2010, 10:22 PM   رقم المشاركة : 186
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو) أجابته الجرسونة : (بخمس جنيهات) فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع جنيهات)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي) فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت ...


أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة، امتلأت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ،

جنيها واحد !


مستحيل ؟!

لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر نقود لإكرام الجرسونة


لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2010, 02:25 AM   رقم المشاركة : 187
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

دائما ً وأبدا ً ، نقرأ بصمت ..
ومن ثم الوقوف إنبهاراً على الحكم التي تطرحها الجده

جميلة ورائعة إنتقاءاتك ِ أختي إشراقة
يعطيك ِ العافيه ،
نقف متعجبين مترقبين بلهفة للجديد





والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-12-2010, 05:50 PM   رقم المشاركة : 188
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

و الجــدة .. تحتـاج فقط إلى أذانٍ تسمع .. وقلوب تعي ..

وجدَتك شخصًـا محبًـا لحكـايآتها .. فامتلأت بالفرح ..,


شكرًا لمتابعتكـ .,

.
.

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-12-2010, 05:52 PM   رقم المشاركة : 189
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى أن جزارا كان ينظر نحو نافذة محله وإذا بكلب صغير يدخله عليه، فسارع إلى طرده. وبعد مدة عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة، ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب عليها «لو تكرمت أريد فخذا من اللحم و12 قطعة من النقانق»! وكان الكلب يحمل في فمه أيضا المبلغ المطلوب! دهش الجزار لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه، وعلى وجهه علامات الذهول، ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب.



وبما أن وقت إغلاق المحل قد أزِف، فقد قرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب. وواصل الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية، وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس أرضا وقفز ليضغط بفمه على زر إشارة العبور، وينتظر بكل هدوء، ثم يعبر بعد إضاءة الإشارة باللون الأخضر. وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد وصول الحافلات، بينما الجزار يراقبه باستغراب، بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها. لحقه الجزار - من دون تردد - وجلس على مقربة منه، ولما اقترب الموظف المسؤول عن جمع التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته، واكتفى الموظف بإلقاء نظرة سريعة عليها ليواصل سيره.




لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون. وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة للوجهة التي كان يقصدها الكلب، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه بذيله أن يتوقف. نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب، حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا، فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدة برأسه.



في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا وشاتما في وجه الكلب المسكين، ولم يكتف بهذا، بل ركله بشدة كأنما أراد تأديبه. لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال: «اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا، ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية». فأجاب الرجل بامتعاض شديد: «هذا الكلب ليس ذكيا بل هو عين الغباء، فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل»!!






هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانه قد يكون همه إسعاد غيره لكنه للأسف لايجد التقدير أبدا أو على الأقل كلمه شكر ..

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2010, 09:52 AM   رقم المشاركة : 190
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يالهذا الكلب .. والعجوز

إما الكلب فهو قام بعمله على أكمل وجه
والعجوز فقد وبخه ونهره فقط لأنه نسى المفتاح وليس شيئا ً ضروري يريده !!


فعلا ً الكثير من الناس من يعمل ولايحصل إلا على توبيخ بسبب شيء ٍ تافه ،
بينما من المفروض أن يُشكر على أكمل صورة


شكرا ً للجده




والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 05:39 PM   رقم المشاركة : 191
عطر المساء
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

إشراقة المنتدى ولا جديد عليك هذه الإشراقة

موضوع ذو مضمون رائع وقيم جدا

استمتعت بقراءة حكايا الجـدة الرائعة

ولا بد من شكر اهديه لها ولك على الموضوع الجميل

كوني بخير

 

 

 توقيع عطر المساء :
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..


رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
عطر المساء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 05:40 PM   رقم المشاركة : 192
عطر المساء
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.
الدرس:
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,
إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا
أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.

 

 

 توقيع عطر المساء :
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..


رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
عطر المساء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-01-2011, 06:35 PM   رقم المشاركة : 193
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

عطر المسـاء .. وعطر نثرته بين زوايـا غرفة الجــدة ..

شكرك يفوقني .. و حكـايتكـ رائعة جدًا ..


لا عدمت حضور كـ حضورك ..

دمتِ بود

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 02:32 AM   رقم المشاركة : 194
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يالهذا المدير المحنك ..
عرف كيف يوصل المعلومات التي يردها بالطريق السليم ،،


هو لم يوصل مايريده فقط لذاك الشاب الباحث عن وظيفه ..
وإنما لنا نحن ، من الواجب علينا أن نقدر هذه الأيادي والجهود التي تريد لنا النمو السليم


قصة رائعة ، ويعجز البال والقلب عن الكلام والتعليق ،،

الله يعطيكِ العافيه أختي عطر المساء
جميل ماطرحتيه ، جزاكِ الله خيرا
نتطلع المزيد من حبركِ النير




والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-03-2011, 03:56 PM   رقم المشاركة : 195
خذني بقايا جروح
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية خذني بقايا جروح
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

شكرآ لـ قصصكِ ـآلمشوقـه

استمري ،،

شكراً بحَ ـجمـ آلسسمآْءِ ، !

 

 

خذني بقايا جروح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2011, 03:53 PM   رقم المشاركة : 196
~ exc12
مشرف كرة مستديرة
 
الصورة الرمزية ~ exc12
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يوم بعد يوم ويزداد شوقي لأكمال هذه القصه ..

استمري فنحن متابعين ..


وفق الله الجميع

 

 

 توقيع ~ exc12 :
لن نركــع الا ( لله )
"."
رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..
~ exc12 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 10:38 AM   رقم المشاركة : 197
قاهر المستحيل
مراقب الواحات العامة والتقنية
 
الصورة الرمزية قاهر المستحيل
 







افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

نقف هنـا بصوت عالي ..
مترقبين منتظرين جديد جميل القصص ، فمن المستحيل أن تمل قصص جدتي أدام الله في ظلها بعطاءها

لسنا إلا معاتبين عتاب أخوه .. وذلك شوقا ً لأروع القصص



والله ولي التوفيق

 

 

 توقيع قاهر المستحيل :

سأل الممكن المستحيل
..أين تقيم
؟
فأجابه:في أحلام العاجزين
قاهر المستحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 06:55 PM   رقم المشاركة : 198
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

إخوتي ..

أعتذر أولا لتقصيري ..

و أشكركم ثآنيًا لذي المتآبعة والحماس والشوق ..


الجـدة تبلغكم خآلص التحآيا .. فمنكم تقتآت الابتسـآمة والحيــآة ..

لا تحرموني طلآتكم

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 06:56 PM   رقم المشاركة : 199
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

يحكى أن محصلا كان ينتقل من عربة إلى أخرى في القطار السريع ..
لتحصيل الرسوم ؛
زلت قدمه أثناء سيره فهوى ليستقر بين القضبان الحديدية !
وحاول أن يتلمس طريق النجاة وسط الظلام الحالك ..
إلا أن كل شيء حوله كان يشير إلى أنه لا محالة هالك !
فقد وقع في الفخ بعد أن كسرت ساقه وعجز عن الحركة تماما !
حاول الصراخ إلا أن صوته ذهب أدراج الرياح وباءت محاولاته بالفشل ..
فقد غطى على صوته صوت القطار الآتي المندفع نحوه بسرعة قصوى ..
فكان في وضع لا يحسد عليه ..
لكنه بعد أن كاد يفقد كل أمل لديه لمعت في ذهنه فكرة !


أفقد تذكر أن في جيبه علبة كبريت ,


فأخرجها بسرعة وأشعل عود ثقاب ,


وكرر ذلك مرة ومرتين ، وثلاثا .. وعشرة .. وفجأة حدثت


المعجزة !


فقد توقف القطار المحمل بالبضائع على بعد خطوات منه ,


حين تنبه السائق لذلك النور الذي كان يومض لفترات


متقطعة ، ثم ينقطع ..

فأوقف القطار على الفور ونجا الرجل من الموت المحقق!



§القصّة لم تنتهي بعد !

أنا وأنت نملك العديد من أعواد الثقاب ..
دين .. صحة .. إنجازات .. موهبة .. أمن .. أخلاق !

فليبحث كل واحد منا عن عود ثقابه , عن الجانب المضيء في نفسه :
قبل أن تنطمس معالمنا تماما ..
وقبل أن يعبر قطار الحياةفوق أجسادنا !

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 07:00 PM   رقم المشاركة : 200
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: ..!i كًـانَت جَدتِي تَحكِــي i!..

اشترى مالك فيلا صغيرا, وقام بوضع سلسلة من حديد حول قدمه لتقييد حركته وكان مع اي محاولة للتقدم الى الامام تجذبه السلسلة الى الخلف حيث كان عاجزا عن كسرها لصغر سنه وضعفه,
كبر الفيل واصبح اكثر ضخامة وكان كلما كبر وسع له السلسلة حتى تتناسب مع حجم قدمه, وتمر الايام والفيل يكبر ويكبر والرجل يوسع له السلسلة اكثر واكثر, والفيل يزداد ايمانا انه لا يستطيع كسرها.


وبعد سنوات مات الفيل وهو اسير لتلك السلسلة وفات عليه انه بجذبة واحدة من قدمه كان يستطيع كسر هذه السلسلة البغيضة التي قيدته طوال حياته ولكنه للاسف لم يحاول..

’’

ان بداخل كل انسان منا فيل ضخم قوي يستطيع ان يتقدم وينطق ويحقق المعجزات ولكن البعض لم يحاول ان يوقظ هذا الفيل الذي بداخله

فهو دائما يقول لنفسه: (انا ضعيف... لا استطيع), فهكذا رضي بالسلسلة في قدمه ولم يحاول كسرها,

وبعدها سيموت مثل صاحبنا الفيل ضعيفا مستسلما وسوف يدفن جسدا هامدا والسلسلة لا تزال في قدمه’’

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد