13-03-2011, 10:08 PM | رقم المشاركة : 301 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
.. (( إهدااااااااااء )) ..
لـ قـرائي .. لكل من بصم في هذه الصفحـة .. بتعقيب ، بـ كلمة ، بـ رمز ، بـ متابعة ... وتشجيع وإنتقاد وصراحة .. لكل من قدّم غصن طريّ ، أو ورقة خضراء ، أو وردة حمراء .. حتى أشتدّ عودي ، وكبرت وكوّنتُ ذاتي .. لـ كل المحيطين من حولي ، من ساهموا في بنائي ، وتشييد أفكاري ، وصقل موهبي وروي عطشي .. وتغذية روحي ، ومدّ رئتي الثالثة بالنسيـم النقي ... لـ صديقاتي .. لـ رفيقاتي وزميلاتي وأصحابي .. لـ عائلتي ، وأخـواتي ، وقريتـي ... وموطني .. لـ كل من علمني درساً ، وغيّرني للأفضل والأجمل ، ومدّني بتشجيعه وحثّني على المواصلة، رغم كل العراقيل ، وكل الهفوات، والثغرات، والأخطاء، والعثرات .. لـ كل من يقرأ هذا الإهداء : ) .. لـ كل من يقرأ هذه الصفحـة .. لـ كل من يزورهـا .. لـ كل من يتحدث عنها .. يثني عليها ، ينتقدهـا ، يبدي رأيه بـ صراحة ... لمن يقدّرون بسـاطة قلم سراب المنى وأفكارها وبعض من إعتقاداتها .. " لكل من وقف بجانبي في أي لحظة من لحظات حياتي " - شــكــراً -
|
13-03-2011, 10:47 PM | رقم المشاركة : 302 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
[ كُل المُنى أنتِ ] [ 41 ] الموافق / 17 سبتمبر .. اليوم / الأثنين .. الساعة / 7.45 مساءً .. { لـم تعـد قـلوبهم في المهـد مستقرة .. !!} من أول ما رجعت من السفر ما شفتك لك بيـنة ؟! وأنا اللي كنت أحسبك قبل أدوس أرض المطار ، تجيـن .. ! تكونين أنتي أول شخص تحتضن عيني ، عيــنه !! وكنت أتخيلك من زود فرحـة رجعتــي .. تبكـــين .. !! وأشوف بدمعتـك حكيـك .. وأعرفه قبـل تحكيـنه .. وأجيب أحلى من اللي بتحكيـنه ، وأتركك تحكيــن ... [ تقـولين : الوطـن نوّر .. وأقول : بنـور مضويــنه .. تقولي لي: غديـت أحلـى ، وأقـول : عيـونك الحلــوين ] (( حسيـــن ، المستشفى )) تسند على الجدار وهو يطالع الناس اللي يدخلون غرفة منى عشان يتطمنون عليها، واهو واقف مثل الحيران ... لانها بكل بساطة، رافضته!!!! وما تبي حتى تشوفه! قال محمد: حسين لا تحط بخاطرك راح جواد لهم: شفيكم ؟ شصاير ؟ يود محمد جواد وراحوا على جنبه وخلو حسين بروحه، قال جواد: شصاير ؟ محمد واهو يطالع عمته وزوجة اخوه وهم يدشون غرفة منى: ما خبرك حسين او حتى منى اذا بينهم مشكلة او شي؟ جواد: لا ابداً، ليش ؟ تحجى عااد محمد: ما ادري، بس منى ما تبي تشوف حسين طالعه جواد: شنووو ؟ يعني ويش؟! محمد: قلت لك ما ادري، قالت خلوه يطلع ما ابا اشوفه، حسيتها بتتعب زوود واضطريت اطلعه، روح له انت جوفه، كاسر خاطري .. انت تعرف له اكثر هز جواد راسه وراح وقف قباله، طالعه حسين بنظرة مجروحة وبان الدمع في عينه، جواد بصدمة: حسين تصيح ؟ تصيح ؟ رفع راسه يكابر دموعه وجواد حضنه واهو غمض عينه ونزلت دمعته، قال بإحساس صادق: ما اتحمل فكرة اني افقدها جواد، ما اتحمل رص جواد على ضلوعه: حسين ان شاء الله مافيها الا العافية، وبعدين اهي يمكن من تأثير الحرارة ماتدري شتقول، مستحيل منى ترفضك .. وابتعد عنه وحط يده على كتفه: انا اعرف اختي زين، اجوف بعيونها مشاعرها، اعرف شكثر انا كنت على صواب لما تمنيتك زوج لها، واعرف زين شكثر اهي تحبك وقاعدة تتنفس هالحب .. بس يمكن اهي زعلانة ! حسين: زعلانة من شنو ؟! ابي اعرف انا لاه، انا مكلمنها امس الفجر ياجواد، مكلمنها قبل لا تروح الجامعة، وكانت تضحك ومستانسة وفررحااانة وايد، اييي يوم ثاني الاقي كلشي غير ؟! الاقيها على فراش ابيض بالمستشفى، والدكاترة كل واحد يقول حجي؟! الاقيها بحالة خطرة وانا ما ادري شالسبب!! وفوق هذا ترفض انها حتى تشوفني!! ترفضني! جواد: انت اهدأ شوي، انا بكلمها قال حسين برجاء: تكفى كلمها جواد، اذا زعلانة مني انا ابيع روحي عشان ارضيها قال جواد: خلاص حسين انت اهدأ، لا تسوي بنفسك جذي، شفيها ريولك تعرج منها ؟ طالع حسين ريوله وتذكر، قال بضيق: شدراني جواد: انزين اقعد ارتاح بييب لك ماي حسين: ابا اشوفها جواد بعتب: عااد لا تستوي لي حنّان، طلعت اختي مو هينة بعد، مطيحتك موول قال حسين بضيق: مو وقت مزحك، ما جفت شكثر اهي تعبانة، ما قالوا احتمال ينقلون لها دم ؟! بيخلونها جيي ؟ جواد: لا تدعي على اختي لاه، قالوا احتمال، الدكتور يقول دمها 8 ، صدق ناقص بس ما راح تحتاج لنقل، واهي صحتها زينة يعني بس شوية مغذيات وأكل صحي وبتصير زينة .. حسين بتنهيدة ألم: الله يسمع منك وتقوم بالسلامة، بس لو اعرف شاللي خلاها تصير بهالحال قال جواد بمزح واهو يلطف الجو: من فراقك، ما تاكل شي !! يادوب تحط اللقمة في حلقها وقامت من السفرة! نزل حسين راسه وسكت، قال جواد: وليين! الحين انا بكحلها عميتها ... انزين تعال نقعد حسين: ما بتدخل عندها تتطمن عليها ؟ جواد: امبلى، بس خل هالجيوش تخلص، مسوية احتفال بالمستشفى ... طلعت الاخت محبوبة حسين: يالله! تحسد الفقير على موتتة الجمعة! على فراش المرض اهي .. حرام عليك ضحك جواد: هههههههه انزين ما قلت شي ... امشى نقعد لا تتعب ريولك .. وبنتصل في اخوك عبدالله عشان ايي ويطمنا اكثر اوكي ؟ ========= (( عليـاء ... 6.30 صباحاً )) سندت ظهرها على الكنبة وهي ترفع ريولها وتربط خيط الجوتي: حسين وين ؟ قال حسن واهو يطالع المنظرة ويمشط شعره: ما بروح المدرسة اليوم علياء: حق ليش ؟ حسن: بس ماله مزاج .. بتمشين وياي اوصلش للباص ؟ علياء: ههههههههه جيي في الروضة اني ؟ طالعها بنص عين: لاا واذا ما تبين كيفش وقفت واهي تضحك وتعدل شالها: بلى ابا، شلون احصل جنتل ماان وما امشي وياه ضحك وحمل شنطته ومشى رايح للباب، بس التفت لما قالت أم صادق: حسن رد: هاا اماه أم صادق: انطر له، وصل حنين اختك وياك حسن: جيي أبويي مابوديها ؟ أم صادق: أبوك البارحة طول الليل ما نام يحاتي اختك، ما غفت عيونه الا عقب صلاة الفجر، اخذ فيها ثواب وودها وياك حسن: على هالحالة بوصل انا متأخر، وينها الحين انزين ؟ أم صادق: دقيقة أكي تشرب الحليب بجي .. قالت علياء: جواد ومحمد نايمين يعني ؟ أم صادق: جواد نايم، ومحمد في المستشفى نام ويا منى البارحة علياء: ما اتصل قال وش خبرها ؟ أم صادق: لا، قلت بتصل ليه عقب شوي، يمكن نايمين لا ازعجهم حنين: اماه اخذت فلوسي هاا أم صادق واهي تمسح على شعرها: زين حبيبتي، اكو اخوش بوصلش .. حنين: بللل ما اقدر امشي بعييد حسن: امشي الحين، مو بعيد انا بشيل عنش الشنطة، ابويي تعبان وطلعوا ثلاثتهم يمشون، قالت علياء: وين كنت البارحة انت واخوك؟ طالعها بنص عين: يعني اهو اخويي ومو اخوش ؟ كنا في القهوة علياء: حسين يشرب شيشة له ؟ سكت وما رد، قالت علياء: ما ترد ؟ حسن: انتي قلتين حسين ما قلتي حسن، يعني اذا عندش حجي حاجييه اهو .. لا تتسألين عليي انا علياء: انزين وش هالنفس الخايسة من صباح الله خير حسن: الحين انا قايل لش ابغى اتخلص منها هالبلشة، قلتين بتتفاهمين وياها، والبارحة نص الليل مطرشة لي مسج حب وغرام ؟ علياء: هههه يوو .. اني قلت باحاجيها اليوم، انت جفت العفسة اللي صارت، احنا عااد محنا مترقعين، توني ما صار لي اسبوع وشي من طلعت من المستشفى، اختي دشت ورايي حسن: يالله انتون السابقون ونحن اللاحقون علياء: بسم الله عليكم .. وش هالدعاوي على الفال التفت لحنين: ويش فيش انتين صاخة ؟ طالعته بنظرة وسكتت، علياء: شكلها متضايقة، حنون ويش فيش ؟ حنين: مافيني شي سكتوا عني قال حسن: على ويش عااد ؟ قوولي ويش فيش واحنا بنساعدش حنين: ما تقدرون طالعوا بعض، تتحجى جنها كبيرة، قالت علياء: انتين جربي وجوفي حنين: ابغي اجوف يوسف قال حسن بصدمة: أي يوسف ؟ طالعته واهي تشد من قبضتها على يده الكبيرة: ولد عمتي، حقويش امي ما تخليني ؟ كلشي لا كلشي لا، البنات ما يلبسون حجبة بس اني البس! وكللهم يلعبون ويا لصبيان ، الا اني! حسن: وانتين حقويش تبين تفصخين لحجاب ؟ حنين: ما بفصخه، ولا ابا العب ويا لصبيان، بس ابا اروح بيت عمتي ... اني احب اروح هناك، لان يلعبون وياي ويسولفون وياي، انتون في البيت محد يقعد ويايي ، كل واحد بروحه او ويا مرته وريله واني بس .. روحي تعلمي قرآن ! روحي طالعي توم وجيري! روحي نامي! روحي اكلي! روحي حلي واجباتش ... يعني بس انتون كبار عندكم اشغال وتتحجون واني صغيرة ما يصير اتحجى واسولف ؟ سكت حسن، وعلياء مثل الشي، والكل يطالع الثاني بدهشة ... حنين كبرت، ومحتاجة لمعاملة خاصة .. قال حسن: انزين، اليوم رجعتش من المدرسة بوديش بيت عمتي قالت بحزن: لا تجدب عليي، انت تقول بتطلعني وياك، وتقول بتخليني العب وياك بلاي ستيشن، واذا اجي اقعد وياكم حسين ما يحبني .. ويخليني اقوم، وانت ما ترضى على توأمك، وعلياء بس ويا منى، ويدتي ويا خوصها، وأمي ويا خالتي، وأبويي ويا عمي .. ومحمد ويا هدى، وجواد ويا حسين، وليلى ويا بتها ... واني ويا من اذا ما كنت ويا يوسف وناصر وميثا ؟ ولا احد ! وهدت يد حسن ومشيت بحزن بروحها ... علياء دمعت عينها غصب عنها ، اني على صغري كبرت بالحزن اللي لامسني لما ذقت فراق الموت .. حرام حنين تكبر بحرمان وحزن الوحدة واهي بين عايلة تحبها بس ما تبين لها اهتمامها ... قال حسن: تعالي عن الشارع .. حنين: ما ابا ان شاء الله تدعمني سيارة زييين " وصاحت ووقفت مكانها وراحوا لها ثنينهم " قالت علياء: حنيين حنين: ابغي يوسف، ما ابغى اروح المدرسة، ابغى اجوف يوسف حسن: قلت لش بوديش رجعتش من المدرسة، والله العظيم اكو حلفت حنين: ماني، ما ابغى اروح المدرسة .. ودوني بيت عمتي، الله يخليكم ودوني حسن: حنين سمعي الحجي لاه قعدت على الرصيف ورمت شنطتها: ما بقوم زيين، ولا بروح المدرسة وخل ثيابي تتوصخ وارجع البيت وتضربني امي ... طالعت علياء اخوها بحيرة وقالت: حنين لا تعاندين، بعطيش اللي تبينه بس قومي لا تفضحينا ... بيطق الجرس وبتتأخرين حنين: احسن عشان المعلمة ما تدخلني بعد صرخ حسن: بتقومين لا الخش بطراق الحين طالعته بنظرة كسيرة وتغرقت عيونها الخضرا بلدموع واهي خايفة، ونزلت راسها على ركبتها وصاحت، وعلياء حضنتها وقالت بقهر: حقويش تصارخ عليها تخليها تصيح حسن: لا تقعد تتفلسف، انا ما اشتهي ياهلة فصعونة تمشينا على رايها .. علياء: انت قلتها، ياهلة .. يعني اخذها على قد عقلها، الحين بتم حاطة في خاطرها ولا بتنسى .. بتكرهك يالغبي حسن: اففف انا وش ليي اييي المدرسة اليوم، لو منطبن في البيت ويا حسين وايد اهون لي علياء: روح زيين! اذلف .. اني بتصرف وياها سكت وتم يطالعهم وعلياء تطبطب على حنين وتهمس لها عشان تقوم، قامت حنين وهي تنفض ثيابها بعد ما طيبت علياء خاطرها بجم كلمة واقنعتها تروح المدرسة وفي رجعتها تروح بيت عمتها وتتغدى واهي بتتولى اقناع امها بهالسالفة، طالعت حسن بنظررة وحررقت ويهه، قال حسن: عيونش الخضران بس قالت بغرور: ادري محتر مني ... ضحكت علياء: هههههههههههههههههههههههههههه ويلي عليش .. حنين: بس اني بروح بروحي .. اكو قريب اوصل علياء: متأكدة ؟ حنين: ايي ، اكا بت جيرانا بمشي وياها بعد ... روحي انتين لا يمشي عنش الباص باستها علياء بحب: اوكي حبوبة، ومثل ما اتفقنا اوكي ؟ غمضت عينها وفتحتها ومشيت عنهم، وحسن تنهد وعلياء التفت له وقالت بأسلوب آمر: آخر مرة تصرخ عليها بهالاسلوب الهمجي طالعها بنظرة ومشى بعد ما زفر، واهي واصلت طريقها، لكن لقت الباص مشى عنها .. فـ ردت البيت، وراحت لجواد غرفته، ولعت النور وقالت بصوت هادئ: جوواد حرك عينه بانزعاج وانقلب على الصوب الثاني، نووومه ثقيل، راحت له واهي تهزه: جواااد .. قوم وصلني المدرسة، الباص راح عني غطى راسه باللحاف واهو يهمهم منزعج واهي تنهدت: جواااد يالله عااد قووم قال بانزعاج: اوهوو عااد خلوونا ننام شوي نرتاح قالت برجاء: جواد علي اختبار اليوم، لازم اروح المدرسة ، يالله عااد اخووي قوم قال واهو نص نايم: روحي لمحمد علياء: محمد مو هني، في المستشفى ويا منى، وابوي تعبان .. يالله جوااد الله يخليك، لا تذلني عااد جواد: انزين بس خمس دقايق بس خمس علياء: لاا ، متى بتقوم وبتسبح وبتجهز نفسك، بتروح علي الحصة الاولى .. على الاقل الحق على الحصة الثانية، يالله عااد صرخ وهو يشيل اللحاف: اووووف وش هالحالة طالعته بحيرة واهو قام ودخل الحمام، واهي طلعت من غرفته ونزلت تحت بالصالة، وجافت أبوها ويدتها قاعدين .. سلمت عليهم وقعدت، قال أبوها: ما رحتي المدرسة يبة ؟ قاعدة بمريولش ؟ علياء: راح عني الباص، قعدت جواد الحين بينزل وبيوديني أبو صادق: اهو نام البارحة هني ؟ طالعته باستغراب: أي يبة ! هز راسه: زين ... " والتفت لأمه " بتروحين الدختر ؟ اليدّة: على راحتك ياولدي قالت علياء: وش فيش يدتي ؟ اليدّة: والله ما ادري يابتي، حاسة برجفة في بدني راحت قعدت جنبها ولمتها: ما تشوفين شر يالووردة .. صايمة اليوم؟ اليدة بابتسامة حنونة: ايييه ... ابتسمت علياء: الله يتقبل إن شاء الله .. يعطيش العافية وردتنا وسكتت، وأبو صادق كان منزل راسه وسرحان بشكل حزييين، قالت علياء بهمس: يبة وش فيك ؟ التفت لها وابتسم والدمع يبين بعيونه: مافيني شي يبة علياء: شكلك متضايق ؟ تنهد: أفكر في هالبيت .. ما ادري وش اللي حلّ علينا، كان عيين وما صلت على النبي طالعته علياء بتعاطف وسكتت، واهو قال: اختش مرة وحدة اعتفست علينا، ومو راضية حتى تشوف خلقة ريلها، ولا انا قادر احاجيها، ولا احاجييه .. ولا ادري وش اللي صاير بينهم! علياء: ان شاء الله مو صاير الا الخير يبة، انت لا اتم اتحاتي التفت لبنته بوجه مهموم: وين ما احاتي يابنتي! اختش معفوسة فوق حدر، انا اول مرة اجوف منى بهالحالة من انخلقت على الدنيا لهليوم! نزلت عيونها، صح كلام ابوي .. حيرتينا يا منى! التفتوا لجواد اللي نزل من على الدري وقال: صباح الخير ووخى على راس يدته: شخبارش عوودة ردت: الله يسلمك وراح لأبوه وباس جبينه: الله بالخير يبه طالعه ابوه بنظرة: الله بالنور .. قال واهو يطالع علياء: يالله هانم قومي .. قال أبو صادق: بتمر المستشفى ؟ جواد: أي يبة اكيد ابو صادق: حسين شخباره ؟ طالع أبوه بحيرة: ما ادري أبو صادق: جيفة بعد ما تدري ؟ الحين رفيقك وريل اختك ما تدري عنه! وش هالسنع بعد جواد: يبة انا صارت عندي شغلة البارحة وطلعت وما قدرت اجوفه بعدين ولا اكلمه وقف ابوه وطالعه بنظرة واهو ماشي: انا لله وانا اليه راجعون طالع جواد علياء بنظرة وتأففف .. واهي ابتسمت بلا تعليق، وحملت شنطتها وراحت للسيارة .. قالت واهو تطالع جواد اللي يضبط المنظرة: جواد ريحة السيارة مقرفة جواد: بطلي الدريشة اللي صوبش فتحتها وطالعته: ع الاقل لا فكرت تشرب اشرب بره السيارة! حرام تعدمها واهي ما صار لها سنين وايد جواد: لا افتر راسي ما افكر بسيارة ولا بغيره علياء: ما تخاف عليها ؟ شم ريحتها شلون خايسة .. مو كفاية كافخينها وألف شمخ فيها قال واهو يريوس: لا تذكريني، لو اصيد هالزفت اللي دعمها جان قتلته، انا خلني أصرف على روحي عشان اقدر اصلحها علياء: صدق يعني ما تدري شخبار حسين ؟ التفت لها: لا والله علياء: شلون جدي ؟ يعني ما كلمته جواد: لااا قالت: الحين بتخليني اسحب منك الحجي يعني جواد: لا تسحبين ولشي، الريال ياي من السفر وتعبان! وانزهق ويا المستشفى على عماه! تبوني اقعد على راسه واتسأل عليه، شصار ووش فيها وما ادري ويش؟! بعدين لا تنسين انه كاان مسافر يعني أي شي يصير هني اهو غير مسؤول عنه علياء: ما قلت انه مسؤول عن اللي صار، بس في سر بالموضوع، اهي ما تبى تشوفه تعرف يعني شنو ؟ قال بعدم اهتمام واهو يجوف الطريق: دلع بناات وينتهي علياء: تقول هالشي وكانك ما تعرف منوي قال واهو يلف لها ويطالعها: لاني اعرفها اقول هالحجي، منى على أي شي تتحسس! علياء: تتحسس تصيح تحط بخاطرها، بس مو تصير بالمستشفى وتقول تكفون طلعوه ما اقدر اتحمله! جواد: وش تبيني اسوي يعني ؟ قالت بانفعال: انت ليش مو مهتم بالموضوع وكان الشي عندك عااادي ؟ جواد: من قالش اني مو مهتم! انا بس ساكت لاني انطر الوقت المناسب عشان اتكلم علياء: يعني شنو ؟ جواد: يعني انتي خلش ساكتة وبلا لعية على ويه الصبح، وبعدين يحلها الف حلال طالعته بنظرة وسكتت، وساد السكوت المكان ... لين ما وصلت المدرسة ونزلت واهي مقهورة على اخوها ... دخلت المدرسة وراحت للمشرفة واخذت من عندها ورقة عشان تدخل الحصة، توها بتروح الصف الا الجرس طق .. قالت بخاطرها: افتكيت من الحيا !! احسن بعد خلصت الحصة .. راحت للصف وجافت المعلمة اللي سلمت عليها بابتسامة، ودخلت الصف ... وراحت لأنوار اللي تمت تتسأل عليها خايفة من تأخيرها، ويوم ارتاحت تنهدت وقعدت وقالت: وشخبار منى اختش الحين ؟ قالت علياء واهي تشيل شالها عن شعرها وتطويه: ما ادري، على الله .. أنوار: خفت حرارتها ؟ طلعت كتابها على الطاولة: يوم اطلع من عندها البارحة كانت نايمة!! وقطع سوالفهم دخول المعلمة .. ========= (( سيف ... 2.30 مساءً )) طالع أبوه وهو يطوي ورق السمبوسة اللي يسويه مع أمه بـ بطء وأمه قالت: حمدان ، سيف يقصد ان قاطعها: يقصد شوو ؟ اسراف ماله داعي !! قال بهدوء: يبة انا خاطري بالسيارة !! حمدان: خل خاطرك ع صوب حبيب أمك، ودروا عنكم هاللعب، غيركم مالاقي لقمة ياكلها، وانتو تلعبون بالنعمة وترمونها .. رفع سيف راسه بعد ما نزل اللي في يده وهو يطالع امه، " حبيب امك ؟!؟! " كان اسلوب ابوي يديد ! قالت نرجس بتوتر: بو سيف بلاك ع الولد ترمسه جيي ؟! طالع زوجته بنظرة حادة ورد رجع يلف للتلفزيون، وسيف حس باحراج وهو يطالع اخوته وناصر اللي يرفع حاجبه بشماتة .. قال بهدوء: كملوا إنتو .. انا بسير أدرس لي جم كلمة ووقف بيمشي قالت نرجس: يمة توك نازل من غرفتك من شوي ! قال وهو يطالع ابوه: القعدة بدوني تحلى يمة ... ومشى بدون ما يرد ع احد، ونرجس طالعت حمدان بنظرة، اللي كان مطنش وسرحان ... سكتوا كللهم وتابعوا المسلسل، بعدها يوسف قال: يبة رفع حمدان راسه: نعم يوسف: بس حبيت أقولك شكراً ع المبلغ اللي حولته بحسابي " وابتسم " طالعه حمدان بنظرة حنونة لكنه ما ابتسم، وقام من القاعة .. ونرجس طالعت يوسف بحيرة، واهو نزل راسه، قالت ميثا بضيق: بلاكم اليوم ؟ كل واحد يقوم ورا الثاني! ماما شو صاير ؟ التفت لبنتها: ماشي حبيبتي، كملي بشار الجبن .. انا بقوم اجوف ابوكم وسيف ووقفت لكن يوسف مسك يدها: اماية طالعته: هلا حبيبي يوسف: خلي سيف، انا برمسه، وانتي جوفي ابوي، اظاهر متضايج من شي هزت راسها: ان شاء الله ومشيت رايحة للمكتب اللي راح له حمدان .. دقت الباب بذوق: ممكن أدخل ؟ وصلها صوت: تفضلي دشت ولقته قاعد ع الكرسي وصافن وهاااادئ .. تقربت منه وحطت يدها على جتفه: بو سيف ، حبيبي شي جاسك؟ منت على بعضك نزل راسه على يدينه وغمض عينه وتم ساكت، قالت نرجس بقلق: حمدان! قال بهمس: ما اعرف، تعبان ومخنوق نغزها قلبها: من شو حبيبي ؟ شي صاير وانا ما اعرف ؟ رفع راسه وطالعها بحزن، قالت بسرعة: حمدان تكلم .. والله ما اقدر اصبر اكثر قال: ما ادري .. ماشي صاير بس انا! " وسكت ! " طالعته بحيرة واخذت يده، مسكتها ورصت عليها .. وهو تشجع قال: ليش احس ان عيالي بعيدين عني بعض الاحيان ؟ احس اني ما قدرت اقدم لهم شي غير الفلوس!! واهم ما قاموا يكلموني او يطلبون مني شي الا لما يبون شي مادي ؟! ليش يزوي سافرت وصار لها يومين ما كلمتني! واكتفت بمسج صغير ترسله لي البارح قبل لا تنام!! معقولة ما اشتاقت لصوت ابوها ؟! ما عادت تحبني مثل قبل ؟! معقولة لما وحدة من بناتي تحب .. حبها لي ينقص ؟! انا يوم يبتيهم واحد واحد، محد اخذ من غلاج وحبج في قلبي! ولا واحد او وحدة منهم عطيته من قلبي شي كان لج، كل واحد له مكانته .. يعني يوم اهي حبت جواد ما صارت تحتاج لأبوها ؟! وسكت ورفع راسه وقال: يعني انا غلطت لما فكرت بالاستقرار بالبحرين !! ليش يزوي كبرت! وليش شوق تزوجت! ليش صاروا بعااد عننا! وماعادوا يبينون لنا شكثر اهم محتاجين لنا واهم يحبونا! طالعته بانكسار واهو قال: يمكن هذا عقاب لي!! لاني ما صرت أهتم بأماية اللي ربتني، ولما كبرت وصارت عندي عايلة، ما صرت احتاج لها! ياترى اهي تفكر جيي بعد ؟ وتحس مثل احساسي بهاللحظة؟! الوقت ادركني !! السنين ضاعت من يدي وانا مو حاس فيها .. نرجس: انت تقول هالكلام وانت واعي حمدان ؟ حمدان: ما ادري قالت بصدق: بو سيف، اذا في أب في هالعالم يستحق وسام الابوة، فهو أنت .. انت ماشي شراتك، امنت لهم الحنان، والاستقرار ، والامان، وحبيتهم .. ومنعت عنهم الاذى، كل واحد يحبك بطريقته الخاصة .. شقايل تتشكك بهالشي ؟! اول مرة تتكلم عن لفلوس او حتى تهتم فيها ... الشركة صاير فيها شي ؟! قال بدون مقدمات: انا مهدد اني اخسر الصفقة اللي داش فيها .. نرجس: خسارة عودة ؟ قال بهدوء: لاا .. بس انا ما كنت حاط ببالي ولا 1% ان ممكن تكون في خسارة نرجس: ما اعتقد ان هذي اول مرة تخسر فيها، وانت الاخبر مني بهالكلام اللي بقوله .. التجارة ربح وخسارة .. سكت واهي ردت: انت مب شاغلة بالك الفلوس، انت شاغلة بالك الوساوس اللي حاط نفسك فيها ... حمدان، يزوي بنتي وغيابها عن البيت وعن عينا مب هين صدقني، بس انا بالنسبة لي هذي أكثر فترة احس فيها بالاستقرار والراحة لما أفكر في اسرتي حمدان: شلون ؟ ابتسمت: شوق تزوجت وسعيدة ، وسيف على احسن ما يكون، يطيعك، ويحاول يسوي أي شي عشان يجازيك، وقليل اذا قال لنا لا، دش بحالة في فترة من الفترات وخفنا عليه، والحين اهو ملك زمانه ولله الحمد، يشتغل بشركة أبوه، ويدرس بالجامعة ويوفق بينهم، ييلس ويانا بالبيت ونجوفه .. وعنده ربع، يطلع يتونس وعايش سنه بس بدون أخطاء شرات قبل لما كنا بالامارات .. ويوسف؟! حلمنا اللي كان يدق كل ليلة في هالسنوات الاربع بيبانا، كل ليلة نتكلم عنه، وكل ليلة نفكر فيه ... تحقق بفضل الله سبحانه، قال بصدق: الحمدلله رب العالمين، الحمد والشكر لك يارب نرجس: ويزوي تسترت والحمدلله، والشكر لله انها ما سارت بعيد، هذي هي ردت لبلادها اللي تحبها .. ترفع راسك وراسي، وراس ديرتها .. وتكون بين عمومها اللي كل ما بشوفونها بيذكرون حمدان الشهم، حمدان اللي وقف ويا الكل، حمدان اللي ربّى وحصد تربيته .. شو تبا أكثر من هاا يا بوسيف ؟ ======== [ يتبـع ]
|
13-03-2011, 10:50 PM | رقم المشاركة : 303 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
وين الهروب ؟ وكلي حروف حارقه ! وين الدفا ؟ والشمس عني غاربه !وين الصديق ؟ لاصار هالقلب الحنون مبعد بعيد ! وين الحبيب ؟ لاصار هالقلب العطوف قاسي حديد ! وين .. وين .. وين .. حبيبــــي .. ** منقول ، (( محمـد .. 2.30 مساءً )) وقف وهو ايود الصحن بيده: يالله خية اعتدلي عشان تاكلين زين رفعت جسمها بوهن وهي تسند راسها، وتاكل بتعب، قالها محمد: كبري اللقمة يا منوي .. كانش عصفور قالت بتعب: محمد مافيني شدة اكل .. محمد: ما يصير، دمش ناقص لازم تاكلين عشان تتقوين ... تمت تاكل غصب عنها لين ما حست انها خلاص ما تقدر تاكل اكثر، قالت بضيق: بس محمد والله ما ابا .. شبعت قال بعجب: والشوربة ؟ من بياكلها سندت راسها وتمددت: انت اكلها بالعافية عليك قال بدهشة: تبين تفطريني ؟! ردت بضيق: يعني الحين الكل صايم الا اني ! محمد: ليس على المريض حرج، انتي دمش ناقص، شلون تصومين؟! تبين تموتين علينا .. قالت : بس خلاص انزين هز راسه بقلة حيلة: عنيدة انتي ... ابتسمت له غصب عنها، واهو شال الصحون ووقف عند راسها ومسح على شعرها: وش تحسين الحين ؟ احسن؟ رمشت بعينها: الحمدلله قال واهو يحرك اصابعه بفروة شعرها: خوفتينا عليش خية .. ردت: انت من البارح هني .. ما تبا ترجع البيت وتنام ؟ محمد: يعني ما تبيني وياش ؟ قالت بابتسامة: ما ابا اتعبك محمد: يعني لو انا كنت مكانش ما بتيين تقعدين وياي ؟ ردت بلهفة: بسم الله عليك ... ابتسم: وحشتني منى ، وحشتني أختي القريبة مني أكثر من أي أحد، وحشتني صديقتي اللي افضفض لها بدون ما استحي ولا اتردد، وتناقشني وتفهمني ... طالعته بنظرة حزينة، وسالت دمعتها من زاوية عينها، مسحها وقال بحنان: ليش هالدمعة ؟ وش اللي حل عليش وصابش ؟ ما تبين تقولين لاخوش وتفضفضين له قالت واهي تغمض عينها وتهز راسها: لااا ما ابا اتكلم محمد: انزين ليش ؟ انا بسوي اللي اقدر عليه عشان اساعدش ... سكتت وما تكلمت، قال: ليش ما تبين تجوفين حسين ؟ اهو سوى فيش شي ؟! قالت بهمس: لا محمد: عيل شسالفة ؟ منى انا ما ادري اذا كان حسين صادق اولا، بس اهو ضايع وما يدري وش قاعد يصير ... قاعد بره من امس، لا نوم ولا راحة ولا تفطر الا بتمرة وماي ، عيونه على الباب .. ومناه انه يشوفش ! مسكت دموعها غصب واهي تبلع الغصة وتحس انها تخنقها، قال محمد برجاء: الله يخليش خية طمنيني .. اذا صاير شي تكلمي لا تسكتين، واحنا بنحل المشكلة .. " وسكت فترة وبعدين قال " ما تبين تشوفينه، يعني ما تبينه ؟ منوي تبين تنهين حياتش وياه طالعته بذعر: من قال هالحجي ؟ محمد: انا اسألش .. وش المغزى من تصرفش وانتي ما تبين تشوفينه! قالت بتعب واهي ماسكة نفسها لا تنهار: محمد لا تضغطون علي، حياتي توها بالبداية واني محتاجة للخصوصية .. خلوني افكر بروحي وعلى راحتي، خلوني احل مشاكلي بنفسي .. ما ابا اعتمد على احد واكون ضعيفة ... قال باستدراك: من قال انش ضعيفة ؟ قالت بسرعة: انتو تحسسوني بهالشي، اني صغيرة ودلوعة وما اقدر اتحمل مسؤولية قاطعها بسرعة: ما تقدرين تتحملين مسؤولية ؟! انتي متأكدة انش قاعدة تقولين كلام منطقي ؟ ما تقدرين تتحملين مسؤولية ويسرناش وزوجناش وصارت عندش حياة ؟ منى: ما ادري .. بس انتو تحسسوني جدي، ليش الكل مصر انه يختلق قصص، كان اول مرة امرض ! محمد: مو أول مرة تمرضين، بس أول مرة نشوفش بهالحال، وانتي اللي حيرتينا لما قلتين انش ما تبين تشوفين خطيبش ولا تتحملينه .. قالت بتبرير: كنت تحت تأثير الحرارة محمد محمد: اها يعني الحين انتي واعية، ادخله الحين عشان تتكلمين وياه؟ لانه برره اذا ما كنتي تدرين سكتت ونزلت عينها، ومحمد قالها: جفتي شلون ؟ تمت ساكتة ومحمد قال: منى قالت بضيق: محمد بس عاد، لو ابا اتكلم كنت تكلمت من زمان .. قال واهو حاط بخاطره: على راحتش ... ليت الوجع بعروق قلبي ولا فيك.. وليت التعب غلطان ساهي ولا جاك.. لو الشفا بضلع صدري لداويك.. واطحن جميع ضلوع صدري فداياك.. الله من شر المقادير يحميك.. والله يحفظك يا عيوني ويرعاك وطلع بره الغرفة، والتفت لحسين اللي ماد ريوله على الارض، ومسند راسه على الطوف ومغمض عينه .. وقف قباله وحسين لما حسّ بالظل فتح عينه، وأول ما لمح محمد وقف على طوله بسرعة: ها محمد، بشر ؟ عسى صارت احسن ؟ طالعه محمد بهدوء: الحمدلله احسن، لا تحاتي .. هز حسين راسه ونزل رأسه واهو يحس نفسه مذنب، قال محمد: اقعد حسين، خلنا نتكلم شوي قعد واهو عيونه على الارض، شبك اصابعه مع بعض، وتم منتبه لكلام محمد اللي قال: أبداً لا تفكرني أتهمك بهالكلام اللي بقوله، بس أنا أحاول أعرف خيوط المشكلة عشان نتوصل لحل .. قال حسين بهمس: حقك محمد: منى ما كانت جدي بيوم من الايام ابداً ، وطول فترة غيابك، يمكن كنت المحها واهي حزينة، واهي تفكر، واهي تحاتيك بس أبداً ما جفتها بيوم تشكت من ألم بعافيتها أو شي لا سمح الله ... إلا يوم ترجع من بيتكم يوم الاثنين! طالعه حسين بانتباه واهتمام، والاستغراب باين على ويهه، ومحمد كمل: اذا انا عاقل وبفكر بمنطق، بقول إن صار شي في بيتكم، خلاها بهالحالة الغريبة! قال حسين: بيتنا ! محمد: أي ، اهي راحت الجامعة يوم الاثنين كانت كلللش طبيعية، وانا جفتها بصحة زينة، وطلعت وياها لين ما ركبت سيارة جواد ... حسب كلام جواد، انه رجعها من الجامعة وكانت طبيعية جداً، وراحت بيتكم عشان تنظف الشقة ... وطلعت وجواد ما كلمها ولا التفت لها، بس يوم نزلت من السيارة داخت ... وتعبت ودخلها البيت، وانا جفت حالتها، واللي استغربته انها ما رضت تترك أبوي، وقالت خلوني ويا أبوي وكانها خايفة وتبا تحس بالامان ويانا، والباقي قلت لك اياه ... سكت حسين واهو يفكر، شصار يا ترى ؟! وش الشي اللي بتشوفه ببيتنا وممكن يخليها تعتفس بهالحالة! وفوق هذا ما تبي تشوفني ! قال محمد بحسن نية: علاقتها ويا اهلك زينة؟ السموحة يعني، بس اقصد امك وأخواتك و جاوبه حسين بسرعة: ايي وايد زينة!! اخواتي يحبونها وامي بعد، وعلاقتها فيهم جداً عادية، ويا بعضهم قوية ... وأبوي ما يشيلها ويحطها الا منى البيت، يعني انا مستغرب من كلامك محمد! سكت محمد وما تكلم، وحسين دار بويهه للجهة الثانية، وجاف أخوه جلال يمشي تجاهه، وقف على طوله وتسند بالجدار وهو يعرج على ريوله، سلم عليه جلال: هلا خووك جلال: اهلاً، شخبار منى الحين ؟ حسين: الحمدلله احسن .. جلال: امي تحاتيك، الله يهديك جان اتصلت ! حسين: ما ادري وين قطيت تلفوني اصلاً ... تقرب جلال من محمد: كيف الحال؟ رص محمد على يده: الحمدلله يسلمك .. الحمدلله على سلامة حسين، قرة عينك جلال: بنبيك، تسلم والله ... عسى ما شر ؟ التفت له حسين: مصخنة ودمها ناقص .. جلال: انزين وانت دشيت عند الدكتور ؟ حسين: أي دكتور ؟ جلال: عشان ريولك بعد أي دكتور نزل محمد نظره لريول حسين واستغرب وحسين قال بعدم اهتمام: مو وقتها قال محمد: بنطلونك فيه بقع دم قعد حسين على الكرسي وقال بضيق: يكون فيه اللي فيه نزل جلال على الارض لمستوى ركبته، ورفع بنطلونه وحسين قال: جلال شفيييك ما رد عليه وطالع ريوله اللي كانت تنزف شوي، وفيها بغوة صغيرة، نفسها اللي طلعت له قبل سنة أو أكثر، قال جلال: انت مو داري عن روحك! ريولك تنزف واكا فيك بغوة .. قوم قوم لا تسوي لنا سوالف حسين: جلال عاد قاطعه: لا تصير ياهل واتم اترجى فيك، انت ريال واعرف بمصلحتك .. صحتك هذي، ومنى اكا اخوها معاها، أي شي يصير يتصل فينا محمد: أي اكيد، اهم شي صحتك قال حسين: جلال خلنا نرجع البيت، عندي شغلة بقضيها وبرجع طالعه جلال وحسين رد له نظرة حادة ... هز راسه وبعد سلامات وتوصيات مشيوا، واهم في الباركات قال جلال: شعندك حسين: البيت فيه سالفة ولازم اعرفها قال جلال ببساطة: سالفة اللي صارت لمنى أول أمس ؟ طالعه حسين بنظرة، قال جلال: ادخل السيارة واعلمك شصار دخل حسين بسرعة وطالع جلال اللي قال: قالت لي مريم اليوم بعد ما سمعنا ان منى بالمستشفى، وبقولك لكن عليك الله ورسوله تهدي بالك حسين: تحجى ما عندي صبر قال جلال: خالتي وبنتها أول امس كانو بالبيت ضرب حسين السيارة بقوووة واهو مقهر: حسيــــــت انا! من حاااااااجاني ممحمد وقلت اكيد السالفة فيها معصومة مسك جلال ذراعه: حسين اهدأ حسين: ما ابا أهدأ، قوولي شصار جلال: ما اقدر اتحجى وانت معصب بهالـ... صرخ حسين: جلااااااال مافيني صبر انطر اكثر، اتحجى لان انا فاقد اعصابي اخذ جلال نفس: انا ما كنت بالبيت، حسب كلام اخواتك ان صارت مشادة كلامية بين معصومة ومنى .. واظاهر معصومة صوبت منى بيدها وكانت تنزف ارتجف قلبه وطالعه بعدم تصديق واهو مندهش، وجلال قال بهدوء: وطلعت من البيت وكانت تصيح! وما قدرت مريم ولا ميساء يقنعونها انها اتم .. خصوصاً ان انت قايل لها انك بترجع الخميس! وامي وخالتي والكل يقولها انه بيرجع الثلاثاء ! حط يده على عينه وأخذ نفس طويل، طالع جلال بتأثر وقال: روح بيت خالتي قال جلال بدهشة: ليش ؟ حسين: بتوديني او انزل اخذ لي تاكسي؟ جلال: حسين لاتسوي شي وانت معصب وتندم عليه بعدين، اهدأ واذا حسيت انك ارتحت شوي فكررر بعقل شنو بتسوي قال ونبرة صوته مبحوحة ويبين شكثر تعبان: جلال منى عندي أمانة قبل لاتكون خطيبتي، أخذتها من صديقي من أبوها وأخوانها وأنا واعدنهم أحطها بعيني وما يمسها سوء دامها تحت رعايتي، انا وين اودي ويهي من عمي ومحمد وجواد وصادق وكل أهلها اذا عرفوا ان السبب مني انا باللي قاعد يصير لها! جلال: انت مالك دخل باللي صار حسين: جلال كانو بيدشونها الانعاش!! درجة حرارتها كانت 40 ! وكانت تهلوس ودمها ناقص! انت تفهم اهي وصلت لأي حالة ؟! سكت جلال وحرك السيارة وحسين قال بهدوء: بيت خالتي هاا هز جلال راسه بطاعة وراح بيت خالته، نزلوا من السيارة وجلال لَزَم ذراع اخوه: حسين ... بالهداوة طالعه بنظرة متألمة لكن تكابر: أعذرني! دفع الباب ودخل ... والتف لصوت السيارة اللي تشتغل بالطبيلة .. راح لها ما جاف معصومة، وتحرك بيدخل البيت لكنها طلعت بويهه .. طالعته بنظرة متفاجأة وقالت بدهشة : حسين ؟! طالعها وسكت وهو يرفع الثقل شوي عن ريوله اللي توه حس بالالم فيها .. قالت بخوف واهي تشوف نظرته وكانها تنبأت باللي صار: الحمدلله على سلامتك قال جلال: خلونا ندش البيت، عشان نتفاهم معصومة: خير ؟ قال جلال واهو يطالعها بقهر: دشي داخل معصومة: بس انا كنت طالعة وبر صرخ حسين في ويها: سمعتيييه شقال لج ؟ انتفض قلبها وارتجفت ... فتحت عينها على اقصاها واهي مركزة على تقاسيم ويهه، وشلون يتنفس بشكل سريع .. وراص على قبضة يده بشكل مخيف .. يـا ويلي! يا سوواد ليلي! شقالت له السوسة الحية! دشت البيت واهم دشوا وراها، قال جلال: وين خالتي ؟ اشرت بيدها على بره: بالملحق، تطبخ ! وحسين لازال يرميها بنظرات ومو عارف شلون يبدى، قعد على الكنبة واهي واقفة قباله، قال بهدوء: خبريني شصار .. من الألف للياء ، وأبداً أبداً لا تفكرين تلفين وتدورين .. لان هذا مب في صالحج حط جلال يده على كتف اخوه عشان يهديه ومعصومة قالت بغباء: اخبرك بشنو ؟ وقف حسين فجأة واتجه ناحيتها بتهجم ومسك ذراعها ولواها لها بقوة: اقسم بالله اذا ما تكلمتي بكسر يدج هذي بدون تفكير صرخت من الالم وجلال مسكه وصرخ: حسييين اهدأ صلّ ع النبي صرخ حسين: ما ابا اهدأ، خلها تتحجى لا والله اكسر هالراس جره جلال ودفره وصرخ: حسين مو لهدرجة طلعت خالتهم على اصواتهم وقالت بخوف واهي تطالعهم كلهم: وش هلصراخ ؟ قال جلال بهدوء واهو يطالع اخوه اللي مصوب نظره على معصومة اللي كانت تهمز يدها وعيونها دمعت من صدق: شخبارج خالة ؟ ردت أم معصومة واهي تتقدم لهم: بخير، وش صاير ؟ تنفس حسين بسرعة وجلال طالعه بنظرة حادة وهز راسه " روح سلم على خالتي " ... راح لها وباس راسها من ورا الخاطر، واهي قالت : فهموني له قال جلال: ما عليه خالة حسين يتكلم ويا معصومة شوي ؟ في سوء تفاهم ويبون يحلونه أم معصومة: هذي هي عندكم! بنت خالتكم وتتجاوزون وياها، لكن على ويش هالعصبية ... " والتفت لحسين " هدّ بالك ياولدي ... طالع معصومة: ممكن تيين برره ؟ طالعته بنظرة، وأمها قالت: روحي له! نزلت راسها ومشيت وراه ... واهو وقف وواجها بعيونه: تكلمي اسمعج وانتي تعرفين قصدي معصومة بألم: حسين ما ادري عن شنو تتكلم هز راسه: اوكي اوكي، يعني تبين اجاري غبائج .. طيب، وش قلتي لمنى يوم جفتيها ؟ معصومة: أي منى ؟ صرخ: معصوومة! ارتعدت وبلعت ريقها: ليش ياي تصارخ علي ؟ روح اسالها ... اذا اهي تشك فيك فـ هذا شي راجع لكم، انا مالي خص بحياتكم حسين: هالحجي قوليه لاحد غيري، معصومة انا اعرفج زيين! هالحركات مال السوس والحيايى من تحت لتحت ما تمشي علي انا قالت بحب وهي تتألم: ما فكرت ليش اسوي كل هذا ؟ يعني انا كنت من قبل جذي ؟ حسين انا ندمااانة لاني تهورت وخليت مشاكلنا تتعدى الحدود، اصلا الطلاق شي ما كان على البال ولا على الخاطر قاطعها: سمعيني لكنها قاطعته: انت اللي اسمعني، اسمع اللي في خاطري مرة وحدة، عشان العشرة بس اللي بينا الله يخليك حسين: انتي خليتي فيها عشرة ؟ انتي احترمتيني عشان تبيني احترمج ؟! معصومة: حسين والله اللي يشهد على كلامي اني احبك وماني قادرة انساك ولا قاطعها: لا تكملين، انا ما ييت اسمع هالحجي .. بتقولين لي شصار اولا ؟ قالت بحنق: لا ما بقول، واذا تبا تعرف روح اسألها .. تقرب منها زوود وطالعها بشرار : لا بتقولين وغصب عن راسج بعد صرخت في ويهه: شاشتك علي وييت تصرخ ؟! اذا عندها شجاعة وتوثق فيك خلها اهي تقولك لوى ذراعها للمرة الثانية ورصها بالجدار: تخليني اضطر اني اعاملج كـ وحش مو إنسان، وقسم اذا ما تكلمتي واكا حلفت .. بكسر يدج صرخت واهي تصيح: حسين يعوور والله يعوورني ، آآآي ... هدني شد قبضته: تحجي معصومة ... تحجي لا تخليني اطلع من طوري واسوي شي مو في صالحج قالت واهي تصيح: رحت لها وقلت لها انك ما تحبها، وتحبني وتبى ترجع لي ومب قادر تنساني، وقلت لها انك متصل فيني قبل ليلة بالليل وقمنا نسولف وراويتها الدليل صرخ: كملي صرخت: والله بس هذا، والله العظيم ما قلت شي زوود ... الله يخليك هدني، يدي تعورني دفرها واهو يطالعها باحتقار وصدره يرتفع وينزل من نفسه السريع، قال ويده ترجف: بمشي الحين احتراماً بــس لخالتي ... وما بطوفها كل مرة ... بس " ورفع سبابته للسماء وطالع فوق " وربي ... اللي يجوفني ويجوفج بهاللحظة وعارف باللي داخلي، إذا تصرفتي أي تصرف ضرّ منى مرة ثانية... بوريج نجوم الليل في عز الظهر ... واقولها وانا قدها، حسبي ان بيني وبينج حررب .. طالعته بصدمة واهي تكابر الغصة، صعب انك تتألم من حبيبك، قالت له بألم: لهدرجة غلاتها في قلبك؟ يعني نسيت كلشي حلو بينا ؟ طالعها بنظرة: متاكدة ان انا اللي نسيت !؟ وابتعد عنها ومشى وطلع بره للسيارة ... وتم ينطر جلال واهو يغلي من القهر، يعني معقولة منى صدقتها !! واي دليل تقصد ؟! انا متى اتصلت فيها ... شقاعد يصير حولي! كلشي منقلب ضدّي ... ونزل راسه وسنده بالسيارة ... لايكون انا خمار وكنت سكران وانا ما ادري يوم اتصل فيها !! الحين اهي مو توثق فيني، وترددها علي .. عيل ليش صدقتها ! انا كنت حاط ببالي ان معصومة ممكن تدش حياتي مرة ثانية وتحاول تخربها، بس ما حطيت ببالي اجوف منى بهالحال، وتشك فيني بعد !!!! التفت لـ جلال اللي طالعه بقلق: شصار ؟ رصّ باسنانه على ابهامه واهو قابض على يده .. ولف للدريشة وسكت، قال جلال: حسين قال بهدوء وصوته رايح: جلال تحرك جلال: وين تبي نروح ؟ حسين: الجحيم طالعه جلال بتأنيب: حسين لا تضعف بهالطريقة .. ابداً ما يليق لك، وين إيمانك وصبرك وعقليتك ؟ الامور تنحل بالتفاهم وبالهدوء ... اذا تمييت على هالحال كللش ما بتوصل لنتيجة ما رد وسكت، قال جلال: الحين إحنا بنروح البيت، عشان تسبح وتصلي على النبي وتتفطر .. قاطعه بضيق: ماني مشتهي شي .. قال جلال بحزم: حسين ... بغض النظر عن نفسيتك، وانا مقدر تعبك، لا تطغى على ربك وتعترض حكمه، حسين وين صبرك ؟! كللش ما هقيت هالشي منك .. سكت وكمل أخوه: يعني معصومة والا انا والا اخوانها بيحلون لك المشكلة ؟! محد قادر على تفريج كربتك إلا ربّك ... والله عيب عليك أيي أنا وأقولك هالحجي واعلمك اياه ... انت مو ياهل وكأن هذي أول مشكلة صايدتك ! قال بحزن: جلال أنا خايف أفقدها وتروح مني بغمضة عين .. أفهمني! جلال: أي شي تقوله ما يبرر ضعفك وقنوطك هذا قال باستدراك: أنا مو يائس .. جلال: بس ضعيف .. قال بعناد: ولا ضعيف .. جلال: عيل شنو ؟! حسين: جلال خلاص ردني المستشفى ما أبا اتحجى .. جلال: لا ما راح ترد المستشفى، لربك ونفسك عليك حق .. ترجع وتسبح وتصلي وتتفطر وبعد الفطور بنيي كلنا، ابوي توه من شوي متصل فيني وقايل انه بيي يزورها أهو وأمي وأخواتي .. ساعتها انت تيي وتقعد وياها بالغرفة، وقد ما تقدر حاول إن تبين لهم ان مافي شي .. على الأقل عشان أبوي لا يحس بشي .. ========= (( حنيـن .. 4.30 مساءً )) طالعت علياء: حطي لي من عطرش بعد قالت علياء: حقوي ؟ حنين: بس ابغي .. حقوي ما تلبسيني القبعة الحمراء علياء: بدلتش بنفسجية شلون البسش احمر ... قعدي عدل برتب شعرش قعدت على الارض منصاعة: الحين امي اذا جافتني وياش بنروح بيت عمتي ما بتستحمق علينا ؟! علياء: حقوي تستحمق ؟ حنين: علشان يازعم قريب الفطور ... علياء: كلشي جاهز يعني ما بتحمق ، واحنا بنروح وبنرجع .. وحتى لو استحمقت علينا، بنقول لأبويي وما بيقول حقنا شي ضحكت حنين: اييييييييه احسن شي، ابووييي ما يقول لي شي .. عكس امي كله تصرخ علينا كملت علياء بخبث: امش ما تحبنا حنين لفت لها بسرعة وطالعتها باندهاش، وانكسرت نظرتها وقالت ببراءة: لاا علياء .. معلمتنا في المدرسة تقول أكثر ناس يحبونكم امهاتكم واهلكم .. مسكينة امي تحبنا، ما تشوفينها تخاف علينا ؟! بس هي كله تهدر وكله تقول لااا ضحكت علياء: يالساحرة .. عدلي روحش بربط شعرش، اهي تحبنا بس تحب لصبيان اكثر منا حنين: وابويي يحبنا احنا اكثر من لصبيان علياء: هههههههههههه صح صح يالقمر ووقفتها من كتوفها: يلاا روحي نزلي قعدي تحت .. لين ما البس عباتي وانزل لش عشان نروح حنين: لاماني، بتشوفني امي وبتسوي حقي فضيحة .. بقعد هني بنطرش طالعتها علياء بنظرة: اوكي ... وقامت لبست عباتها وشيلتها ... واخذت تلفونها ومشيت ، قالت حنين واهي ماسكة يدها: حقويش ما تشيلين شنطة وياش؟! علياء: لان ما بنروح مكان بعيد .. يعني مو لازم حنين: انزين يالله بسرعة لا تشوفنا امي ... ابتسمت لها ومشيوا طالعين بره ... لين ما وصلوا بيت العمة، استقبلهم سيف اللي كان واقف بالحديقة، سلمت علياء بابتسامة: السلام عليكم وردت حنين وراها: سلام رد سيف واهو يبتسم: عليكم السلام علياء: شخبارك سيف ؟ سيف: الحمدلله ، انتو شخباركم ؟ منى بنت خالي شخبارها ؟ ابتسمت: الحمدلله احسن .. اقول يوسف هني ؟ طالعها بجمود .. وبعدين قال بهدوء: ايه .. خير ؟ علياء: حنين تبا تشوفه .. ابتسم لها ونزل لمستواها: اكا اهو داخل، وكان يسأل عنج بعد، وقال انه بيزورج الليلة بس دامج ييتي .. سيري له وما عطلت حنين خبر راحت تركض، وعلى طول لغرفته ... فتحت الباب وجافته قاعد ويا ميثا ويعلمها دروس المدرسة ويساعدها في الواجبات .. طالع الباب ولما جافها فتح عينه على اقصاها ووقف واهو فرحان .. قالت بفررح: يووووسف ! ركض لها وحضنها ورفعها من على الارض: حنيين وحشتيني حضنت رقبته واهي متغبنة: ما جفتك من زمان .. حط يده على ذقنها وطالع ويها: حبيبتي أكا جفتيني .. قالت بابتسامة: ما عندك عكاز خلاص ؟! واكو حملتني أول مرة ! باس خدها بعفوية: هيه حملتج أول مرة .. ولافي عكاااز، ولو تبين بفتر فيج الديرة كلللهــا ... قالت ببراءة: يوسف اني احبـك وااايد ========== [ يتبــع ]
|
13-03-2011, 10:52 PM | رقم المشاركة : 304 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
تمت علياء بابتسامة واهي لازالت واقفة ويا سيف: متعلقة بأخوك وايد قال سيف واهو يطالع ناحية الباب: هيه .. يوسف محد يعرفه وما يتعلق فيه ... قالت: شخصياتكم فرق عن بعض ... التفت لها بنظرة ... وقال ببرود: تحصل بأكبر العايلات .. مثل ما شخصيتج انتي ومحمد شرق وغرب .. ضحكت بخفة وقالت: ليش عصبت ؟! قال بهدوء: عصبت !؟ من قال ؟! علياء: اني اقول، باين عليك متنرفز من شي .... ابتسم: ما شاء الله عندج حاسة سادسة علياء بتواضع: لاا ابداً، بس مسألة احساس لا اكثر، الواحد اذا فيه شي يبين من ويهه ومن عينه ومن اسلوبه .. سيف: مشاكل بسيطة ويا ابوي .. وتعب الدراسة في الجامعة قالت علياء: انت رجعت للجامعة ؟ هز راسه: هيه اكيد ابتسمت: حلوو .. موفق ان شاء الله سيف: تسلمي، وانتي شو مخططة تدرسين بعد توجيهي ؟! " وقبل لا تجاوب قال " ليش واقفين هني .. امشي ندش الصالة .. هزت راسها ومشيت وياه، وقالت: حلمي اني ادرس صيدلة .. سيف: اممممم قالت: شنو ؟ سيف: ما احب المستشفيات بس الصيدلة مجال حلوو، الله يوفقج علياء: جميع ان شاء الله، بس عاد ان شاء الله يقبلوني سيف: درسي ع حسابج اذا ما اخذوج علياء: لاا ... انا ابا البعثة، احس اني قدمت شي لما احصلها ... دخلوا البيت، وقال سيف: تفكير راقي ... ضحكت علياء لا ارادياً، وجافتهم عمتها وابتسمت: هلا ببنت اخوي .. حياج علاية راحت لعمتها وحضنتها: شخبارش عمة ؟ باستها بحب: الله يسلمج انا بخير، شحالج انتي حبيبتي ؟ ابتسم سيف وقعد وهو يطالعهم، وعلياء ردت: الحمدلله عمة .. نرجس: وشو احوال منوي الحين ؟ قلت بسير لها بالليل قعدت جنب عمتها: الحمدلله، اتصلت لمحمد وقال انها زينة .. نرجس: وشو عندج تضحكين اول ما دشيتي ؟! طالعت سيف باحراج واهو ابتسم لها وحرك حاجبه، ضحكت مرة ثانية وقالت: ولاشي، بس اني وسيف كنا نتحجى عن الجامعة وهالسوالف، حسيت ان احنا متفلسفين .. اني اقوله حلمي ادرس صيدلة واهو يقول لي تفكير راقي، مدري وين قاعدين احنا هههههههه ضحكت نرجس وسيف مال بقعدته وتمت صاخ، قالت نرجس: سيفان ألف مرة اقولك لا تيلس جيي، تقهرني لا تسدحت .. استح شوي بنت خالك هني قال سيف بضيق: اماية لا تبدين .. شمسوي انا ؟! خلوني ع راحتي شوي .. كفاية زفّ ريلج اليوم الظهر .. نرجس: ولــد !! ... انتق الفاظك شوي، شو ريلج ؟ مو ابوك اهو .. سيف باستهزاء: اوكي اوكي! على راسي شيخ حمدان قالت بحنان: ابوك له ظروفه ياسيف قدر شوي طالع علياء ... ورد التفت لأمه: خلاص اماية حصل خير، سكري الموضوع ... قطع كلامهم دخول ناصر: ماما وين ميثا ؟ نرجس: يوسف يدرسها، وحنين وياه بعد قال سيف بسخرية: ها نصوور .. حبيبتك وصلت، شو تبا بعد ؟ ناصر: ما يخصك ومشى مرة ثانية .. وسيف ضحك وقفت نرجس: بسير أجوف الايسكريم إذا جمد بحط عشان نوديه بيت أخوي قالت علياء: لا عمة قعدي لا تكلفين على روحش قاطعتها: لا تخافين مو انتي اللي بتشلينه، سيفان موجود " وطالعت ولدها " قال سيف واهو يحوس بتلفونه: اماية أنا مب محي الدين .. دوري لج حد ثاني يقدم خدمات قالت علياء بسخرية: ما تستحي ؟! طالعتها نرجس باهتمام واهي تبتسم، وسيف طالعها بنظرة غبية: نعم ؟! علياء: اقول ما تستحي ؟! متمدد ومرتاح وتحاجي أمك بهالاسلوب !! شوي وتقول لها تعالي حمليني على ظهرج !! قال بنرفزة: وانتي شيخصج ! سكتت علياء وما ردت، قالت نرجس: سيفان بلاك اليوم ! صرخ: اوهووو يعني انا اليوم كل ما تكلمت جعمتوني ... يباا خلاص خلاص ما ابا شي وانا طالع زين .. بفكم من ويهي وقام بيمشي تبعته نرجس: سواف تعال مشى بسرعة لكنها لحقته: تعال مسود الويه تخليني اراكض وراك جني بعير .. اوقف لا والله ما يحصل لك خير لف لها بتأفف: اماية نفسي بخشمي .. ابوي قاهرني من الظهر، والحين انتي ياية تكملين .. شفيكم اليوم علي ؟ مسكت ذراعه: آسفة حبيبي ما كان قصدي ازعجك .. بس اسلوبك كان غلط وانت تحاجي بنت خالك سيف: ويعني اهي مب غلطانة واهي يالسة تتفلسف علي ؟ قالت بحنان: يا عمري خلاص امسحها بويهي .. قلت لك آسفة تحسف ونزل راسه، واهي طالعته بحب .. رفع راسه وباس جبينها وقال واهو مطنقر: خلاص اماية، لج الحشيمة فديتج .. بس انا بتصل بواحد من الشباب وبظهر جرته: ما عليه اظهر بس مب الحين، ايلس شوي ويا علاية لا تودرها اروحها طالعها بنص عين واهي ضحكت من قلب: بلاك تطالعني جيي، يالله دش قال بداهية: أم السيف، انا اخاف من دواهيج وتخطيطاتج هاا ضربته على كتفه واهي حاضنته من جنب: مسود الويه ترمس امك جيي حضنها لصدره: فديتها هالام انا .. ابيع الدنيا عشانها ابتسمت له وقالت بهمس قبل لاتدش القاعة: حسن اسلوبك وياها حبيبي وتركته يمشي بروحه ودشت المطبخ .. نزل راسه واهو يمشي ويبين عليه الحزن ... ليش امي مصرة تزرع في بالي اوهام! انا اول مرة اجوف ام تقول لولدها روح حب هلفلانة! الله يطلعني من تفكيرج يا يمة .. جاف يوسف اللي قاعد قريب شوي من علياء ، وحنين في وسطهم .. وحنين متشبثة فيه كانها بنته .. سمع يوسف يقول: انا اخمن انج غيابك ما طرى على بالي ... ابتسمت: بمحله .. صح شدراك ؟ قعد يوسف وطالعهم باهتمام، قال يوسف: بس حسيت من الاسلوب ... مع ان كنتي تراوغين مب مبين انج بنت او ولد، بس حسيت هزت راسها: احساسك بمكانه .. اني غيابك ما طرى على بالي يوسف: حبيت تواجد آرائج في الموقع وايد ابتسمت: من اللي صمم لك الموقع ؟ يوسف: واحد من الشباب اللي ساعدوني في فتح المرسم قال سيف: لوحاتك للبيع ؟ رد: للحين ما فكرت .. قالت علياء: حنين هاا ارتحتي الحين ؟ نرجع البيت ؟ تشبثت في يوسف: لااا .. بتم هني بعد، خلنا نقعد شوي قالت علياء: حنين لازم نروح، وراي مذاكرة وبعد الفطور بنروح لمنى نجوفها حنين: انتين روحي واني بتم ... قال يوسف واهو يضمها له: ما عليه خليها، انا برجعها بنفسي بعدين، لا تخافون عليها .. سكتت علياء واهي متفشلة، المشكلة مو اني!! أمـي اللي بتفضحني الحين! طلعت من بيت عمتها قبل الاذان، ويوم وصلت بيتهم أذن ... صلت واهي تدعي ربها إن الامور تتصلح، وتفطرت ويا اهلها .... من دون منى وجواد اللي راح المستشفى .. ومحمد رجع بداله، وليلى وبنتها في البيت بعد تتفطر ويا اهلها ... الساعة 7.30 ركب جواد سيارته ووياه أبوه وأمه وأخته علياء وليلى وبنتها .. وراحوا المستشفى ... وتلاقوا ويا أبو حسين وزوجته وبناته .. قال جواد واهو يطالع حسين اللي عيونه على باب الغرفة وأهله واقفين ويا أهل منى ومسببين إزعاج في الممر بسلاماتهم !! دخل حسين الغرفة، وجواد دش وراه، ومنى كانت متسندة وتطالع التلفزيون، تصنمت عيونها يوم جافت حسين داخل .. وقلبهـا تم يدق بسرررررررعة ... طالعت جواد وطالعته، وحسين قال بصوت منخفض: أهلي يايين يسلمون عليج ... عدلت حجابها على راسها وقالت بهمس: خلهم يتفضلون ... دشوا كللهم وسلموا عليها .. واهي حاولت تبتسم قد ما تقدر، وحسين وقف جنبها من اليمين ، واهو يطالعها بحزن ونظرته مجروحة ... قال أبو حسين: عااد هالله هالله فيها يا حسين، هذي منى البيت وغالية علينا .. هد شغلك كلله واقعد وياها، اهم شي صحتها وتقوم لنا بالسلامة وتنور بيتها لفت راسها لحسين الي طالعها بحزن واهي طالعته بنفس النظرة وتجمعت الدموع بعينها، هز راسه بشكل خفيف " لااا ، لا تصيحين " واهي نزلت عينها وتمت ساكتة ... قالت أمه: وش تحسين الحين يمه ؟! يعورش شي؟! التفت لعمتها بابتسامة باهتة وردت بصوت منخفض: لا عمة مافيني شي، بس الحرارة شوي مبهتة بدني، بس الحين خفيت الحمدلله ميساء واهي تطالعها بنظرة لها مغزى: الحمدلله، ان شاء الله ما عليش شر ... قال محمد واهو يطالع حسين: قولوا لها تاكل شوي، يمكن تستحي منكم وتطاوع، دمها مو قاعد يرتفع بسبب أكلها القليل طالعت اخوها باحراج، وحسين تنحنح وقال بصوت مخملي: ما ابا الناس يقولون مرته نحيفة وباخل عليها وما يأكلها ضحكوا واهي تصنعت ضحكتها وتحس بداخلها شي مطعوووون، قالت بخاطرها : [ والله احبكم، وعلي راسي احترمكم ... بس قوموا روحوا، ما اقدر اتحمل اكثر، ما ابا انهار قبال احد، خلوووني بروحي ] وكانهم استجابوا لها، بعد دقايق طلعوا ... وتموا ليلى وعلياء في الغرفة ويا حسين، ويوم جافوه واقف طلعوا وتم حسين في الغرفة يطالعها .. واهي منزلة عينها ومب راضية ترفع طرفها له قعد على الكرسي القريب منها ومسك يدها بيدينه الثنتين وحضنهم ... حب يدها وسند جبينه عليهم، وقال بهمس صادق: مناي وحشتيني حاولت تسحب يدها بس ما قدرت .. واهو يطالعها برجاء، غمضت عينها بقووة وأنّت من داخلها ... قال ودمعته متعلقة بجفنه: ما تبين تسمعيني ؟! قالت بسرعة واهي تداري دموعها: لاا الله يخليك، اذا لي خاطر عندك ولو شوي .. روح الحين، ع الاقل لين ما اتعافى شوي واقدر اصلب نفسي واقدر احمل همك هذا على متني .. مو عشاني، عشان اهلي، عشان أبوي ... عشان أمي، واخواني، ما اباهم يجوفون بنتهم مكسورة .. بحتررم كللشي تقوله بس الله يخليك حس فيني حس بغموض في كلامها وما فهم شي، احتارر زوود وحس بالحرارة في صدره ومعدته، اهي شتقصد ؟! وش قاعدة تفكر فيه ياربي ؟! أي هم اللي انا بحملها اياه ؟! واي كسر اللي بكسرها فيه ؟! منو كسر الثاني يا منى ؟! منو اللي قصم ظهر الثاني .. منو اللي حير الثاني ... نزلت دمعته وتركها وقام طلع من الغرفة ... ولقى الكل بعييد عن باب الغرفة .. ما عدا علياء اللي كانت تنتظره .. ولما جافته طلع نادته: حسين .. التفت لمصدر الصوت: هلاا علياء قالت بهدوء: ممكن اكلمك ؟ طالعها باستغراب واهي استدركت: عن منى أختي ... بلع ريقه: خير ؟ قالت واهي مواجهته وبينهم مسافة محدودة: بسألك سؤال وجاوبني، انت تعرف وش في منى ؟! سكت، وبعدها قال: ما ادري .. قالت بشكل مباشر : سوري على هالحجي، بس أنا شاكة بأخوك فيصل ! طالعها باندهاش وقال بسرعة: شنو ؟ فيصل اخوي ؟! قالت بسرعة: اي .. فيصل ... !! قال بخوف وقلبه يدق: فيصل شدخله ؟ وشنو صاير ؟ اهي قالت شي عنه ؟ قالت بثقة: لا ما قالت، بس اني اعرف فيصل زين .. واخاف انه السبب في اللي قاعد يصير لاختي الحين .. طالعها باستغراب مو عارف شلون يفكر ولا شنو يرد، وكلشي تلخبط بعقله ... وأسيل كانت وراه واهي تسمع ، وانصعقـت .. فيصل شدخله ؟! شفيها هذي اختها قاعدة تفتري على اخوي ؟! قالت علياء واهي تلف لأهلها وتتطمن ان الكل مشغول: باختصار .. فيصل كان صديق خطيبي الله يرحمه، وتسبب في خراب بحياتي، وأني شخصياً قدمت عنه بلاغ في الشرطة وانسجن بسبب دناءته .. " وابتسمت بانتصار على قوتها " قال حسين وقلبه يعوره: كلامج كلله الحين ما يهمني عنه .. انا ما ابا اخش عن اخوي، اوكي اهو عنده تصرفات وبصريح العبارة اخوي نذل .. بس شنو الشي اللي ممكن يسويه بمنى " ووقف تفكيره وبعدها قال بسرعة " لااا علياء !! السموحة منج .. مهما كان تفكيرج بس مافي سبيل ! راحت أسيل لأخوها وقلبها ينتفض وقالت بخوف: حسين فيصل ماله خص! طالعتها علياء باحتقار: لانه قريب منش تدافعين عنه ! طالعت علياء بقهر: لااا مو لأنه قريب مني، بس هذا الحق ... اصلاً كلشي صار بسبب معصومة وفيصل ما كان بالبيت لما كانت منى هناااك ! وش له دخل اهوو قاعدة تفتين على اخوي من عندش؟! طالعها حسين باهتمام وقال بهدوء: يعني انتي تعرفين باللي صار بينهم ؟! قالت أسيل بصراحة وكأن في جبل على قلبها وتبا تشيله: اي اعرف، اني ما جفت بعيني بس ادري وش كانت معصومة مخططة .. قالت علياء: يعني السالفة فيها بنت خالتش الخايسة ! قالت أسيل: احترمي الفاظش، هذي بنت خالتي وما ارضى عليها مسك حسين ذراعها بهدوء وقال بحنان: أسيل تحجي، عشاني !! عشان اخووش .. إذا لي خاطر عندش قولي لي وش تعرفين ! انا اوثق فيش ! طالعته بانكسار وعورها قلبها، حست إن أخوها تعبان وايد .. ويحب خطيبته، واهي مالها أي حق انها تخرب حياته دامه اختار هذا الطريق، ومعصومة اهي اللي اختارت الطلاق والفراق ... شلون انا سمحت لها تخرب تفكيري وتقسي قلبي على اخوي ؟! حتى لو بيني وبينه مشاكل! مو صح ان اصير عليه واكون مثل العدوة واساهم في خراب حياته اوتعت من افكارها وهو يقول لها بصوت حنون: أسيل !! قالت وشفتها ترجف واهي ماسكة روحها لا تصيح: يوم اللي اتصلت فيك ميساء بالليل من رقم غريب لأن تلفونها مبند وحاجتك وقالت لك أتصل على هذا الرقم لأن تلفوني مافي جارج وانت اتصلت وهي سألتك متى بترد الديرة .. انا كنت وياها .. قال حسين: ايه ولما سألتها هذا رقم منوو قالت أسيل! وانا قلت لها ان اسيل ما عندها تلفون لان انا ماخذ البطاقة ومكسر التلفون، قالت لي إن أبوي اخذ لج تلفون يديد! هزت راسها وقالت واهي تطالع اخوها بطفولة وصدق: تم رقمك في السجل، ويوم ثاني معصومة كانت وياي وعرفت باللي صار، يوم جافت منى ياية وقبل لا تطلع اخذت تلفوني عشان تراويها الرقم في المكالمات المستملة وتقول لها انك انت متصل فيها ... لأن تلفوني مثل نوع تلفونها ... طالع أخته بصدمة وسكت ... وعلياء انصدمت مثله ... وتذكرت في غضون ثواني لما كانت قاعدة ويا أسيل المرة اللي فاتت ودار بينها حوار وقالت : [ قالت أسيل بلا مبالاة: حسين كسر تلفوني وبطاقتي، بعد ما سافر ابوي اشترى لي وحدة يديدة .. قالت علياء: حلوو تلفونش، سووني اريكسون ؟ أسيل: اي شاريته مثل " وصخت .. وقالت بابتسامة " وحدة من الربع ... ] عشان جيي سكتت !!! لاحظت سكوتها وتوترها، كانت تقصد ان تلفونها مثل معصومة ! التفت لها لما قالت واهي تطالع اخوها: حسين آسفة ما كان قصدي أضرّ منى والله مو قصدي! ولا توقعت توصل لهذي الحالة أو إن معصومة تسوي شي دنيء مثل اللي سوته ! طالع اخته بنظرة متألمة كانه يقول لها للمرة الثانية [ خذلتيني ] .. مشى واهي مسكته من ذراعه ونزلت دموعها: حسين سامحني الله يخليك، أني مستعدة أدش وأقول لمنى الحقيقة قاطعها: لا ما يحتاج .. روحي انتي الحين البيت .. ولا رجعت بنتفاهم قالت بلهفة: حتى لو ضربتني هالمرة ما بزعل منك، بس صدقني هالمرة عرفت خطأي زين وندماااانة وااايد، منى عمرها ما أذتني ولا أنا فكرت بأذيتها بس معصومة " وما قدرت تكمل " .. مسح على راسها: ما عليه أسيل، انا مو زعلان منج ... لا تخافين ما راح أسوي فيج شي، بس انتي روحي البيت، واذا رديت انا بنتكلم عشان تقولين لي بالتفصيل شصار .. وانا اقدر اتصرف، زين ؟! طالعته بعدم تصديق ويوم جافت نظرته الحنونة وهدوئه صدقته، تركت ذراعه وراحت لأهلها ... طالع حسين علياء اللي واقفة وويها كان احد صافعنها وقال لها بهدوء: علياء ياريت اللي سمعتيه الحين ما يوصل لمنى .. سكتت واهو كمل بابتسامة: وترى اذا انتي اللي بلغتي عن فيصل فأقول لج الله يجزيج خير .. هذا واجب وفيصل لازم ياخذ جزاه .. أنا الحين بروح للدكتور عشان عندي أشعة لريولي، وبنفس الوقت بتطمن على منى، إهي ما تبي تسمعني الحين ولا تبا تشوفني حتى .. بس ياريت تكونون وياها وتراعونها، ولو جبتوا طاريي وياها " قالها بغصة " لا تقولين لها إلا شي واحد، واهو إن حسين بيتم مخلص لها .. ويحبها، لآخر نفس .. مثل ما وعدها قبل .. ولا زال على وعده ========= (( يـزوي ... 10.30 مساءً )) شالت الصحون وقواطي البيبسي اللي على الارض وراحت المطبخ، واهي تمشي قالت: لجين تلفونج يرن ما تسمعينه ؟! ردت واهي مركزة في اللابتوب: هذا مسج مب اتصال، يزوي ييبي لي وياج قلاص ماي فتحت يزوي الثلاجة: ما اتصل عموو بو راشد ؟ ردت لجين اللي طالعت تلفونها بقلق: لااا يزوي نزلت من على العتبة للصالة وبيدها الماي، وسلمته للجين: ما قالج شو فيها ؟! مسكت الكاس وطالعت يزوي بحزن: يقول ان ضغطها نازل بس ... يزوي: ما تستاهل ام راشد لجين: اييه والله .. فديتها اماية، الله يردها سالمة يزوي: انزين شو ما بتنامين وياي الليلة ؟ لجين: يزوي والله ودي، بس ما ابا اودر اماية اروحها، شو رايج انتي تيين تنامين وياية ؟ يزوي بهدوء: لا خلاص، انا بتم هني لجين: اتصلي بمهرة أو عنود أو احد من بنات عمومج وقفت يزوي وراحت للتلفزيون وبندته واخذت تلفونها: يصير خير، انا احاتي منوي بنت خالي ... اتصل ابها وتلفونها مغلق لجين: كلمي علياء وسأليها يزوي: اتصلت بها المغرب وما ردت، الحين بتصل بجرب حظي " وضغطت زر الارتصال " قالت لجين واهي تطالع شاشة اللاب: سلميلي عليهم كللهم .. ساد السكوت المكان، ويزوي قالت بقهر: اففف ما ترد هالسحلية .. يبالها ضرب ... قالت لجين باهتمام: يزووي يزووي ! اكا دش اون لاين ركضت يزوي: منوو ؟ لجين: هذا الولد اللي قلت لج انه عايش في البيت اللي كانت ساكنة فيه ماما يزوي: مو باتريك ؟ هزت راسها واهي تفتح المحادثة : باتريك ابوه، اتصل به ساعات، بس هذا ولده العود ضحكت يزوي: ولده العود دفرتها من كتفها: سيري انتي لاااه سكتت يزوي واهي تطالعها الشاشة باهتمام، ولجين تكتب له، قالت يزوي واهي تدقق النظر: لولو احنا كنا بمدرسة وحدة، ونفس المدرسين تقريباً علمونا، شقايل انتي طلعتي بلبل انجليزي وانا يادوب افهم كلمتين ؟! لجين بغرور: قلتيها انا ! ... المدرسة والمعلمين مثل الشي، بس المخ غير ضربتها على راسها: لا تنفخين عمرج علية ابوية، لو وصلتي لأعلى مراتب العلم بتم انا اليازية بنت حمدان قرصتها في يدها: وشو جايفتني بنت البطة السودة انا؟ ضحكت يزوي: لاا بنت البطة شقراا قطع كلامهم صوت الجرس، قالت يزوي: هذا البيتزا وصلت .. وين حجابي ؟! رمته لجين عليها: سيري فكيني شوي من ويهج راحت يزوي اخذت البيتزا وتموا يتعشون، لين ما قامت لجين وراحت بيتهم وتمت يزوي في البيت ... حملت التلفون، وترددت تدق رقم أبوها .. اخاف يكون نايم وازعجه !! الساعة 12.30 الحين ! بس واحشني، بخاطري اكلمه .. اممم بسوي له مسكول واذا رد يعني اهو قاعد! ومن اول رنة قطعته وقلبها يدق ... وبعد ثواني ولع التلفون بيدها وردت بلهفة: الوو وصلها صوت ابوها: يزوي انتي بخير ؟! ردت بسرعة: هيه، انا بخير باباتي بس مشتاقة لك، قلت ادق لك مسكول اذا انت واعي عسب ارمسك، خفت تكون نايم رد بهدوء: لا انا واعي، شحالج ؟ يزوي: مشتاقة لك، انت شحالك بابا ؟ حمدان: الحمدلله .. شو امور الجامعة ؟! استغربت اسلوبه الجاف، ردت بهدوء: اوكي .. كل الامور ماشية تمام، بس امم حسيت بالاغتراب دونكم حمدان: عمومج بخير ؟ اتضاعفت دهشتها: هيه ، بابا انت فيك شي ؟ حمدان: لا ... ليش ؟ يزوي: ما اعرف احسك متغير، اول مرة تكلمني بهالطريقة قرصه قلبه لكن قال بقسوة: لا مافيني شي، اجلت السفر لبعد كم يوم .. عندي شغل بالشركة يزوي: اممم ، طيب ع راحتك .. انا انطرك بأي وقت، افكر ان انزل اسبوع الياي البحرين في الويكند ، شو رايك بابا ؟ حمدان: ما اعرف على راحتج .. سكتت واهو سكت ... دمعت عينها، قالت بألم: ليش ترمسني جيه ؟ انت ما ولهت علي ؟ حمدان: كيف يعني جييه ؟ ردت بكبرياء: ولاشي حمدان: اها ، طيب وبعد سكوت طال، سكرته واهي حاز بخاطرها ... رمت روحها على موسدتها وشبعتها بدموعها، وتمت على هالحال ساعتين ... ويوم تعبت رفعت راسها ومسحت دموعها واهي مب قادرة توقف تفكير، كلشي اتحمله الا ان بابا يكلمني بهالطريقة اللي تجرحني! معقولة يبا يعاقبني ؟! آآآآه يـارب تعيني ... قامت من فراشها وراحت للتلفزيون، شغلته وحطت لها فيلم اجنبي وتمت تطالع، حست بعطش قامت بتشرب ماي ما حصلت بالثلاجة .. نزلت للمطبخ وقبل لا تدخل حست بصوت .... تصنمت مكانها ... واهي تتنفس بسرعة وتتلفت حولها بخوف، قالت بصوت منخفض واهي ترجف: أكو احد هني ؟! ولفت وراها بسرعة .. ما لقت احد، كانت بتصيح وتحس ريولها ما بتشيلها .. يـاربي انا بروحي في البيت ... رفعت تلفونها، بتتصل بس تحيرت اتصل لمنو هالحزة ؟! ونطت وهي تصرخ لما طلع صوت الساعة واهي تطق على 3 الصبح ! اخذت نفس وتمت تطالع حوالينها ... ورجعت بصرها على تلفونها، وبغضون ثواني ضغطت اسمه [ calling .. سـلطان ! ] تم يرن، واهي قلبها يدق .. وللحين تحس ان في صوت معاها، تحس ان في نفس ثاني وياها بالبيت ... يـاربي لطفك، لايكون حرامي ... وقبل لا تتمادى بتفكيرها، وصلها صوت سلطان اللي كان نايم ، وصوته رايحة عليه: امم الووو قالت بخوف: مرحبااا .. رد واهو مغمض عينه: هلاا سكتت فترة، واهو غفت عينه وما انتبه، قالت برجفة وصوت عالي شوي: سلطااان فتح عينه مرة وحدة .. وقعد من نومه واهو يطالع المتصل، صحصح وطالع الساعة قال بخوف: يزوي ؟! قالت بخوف: هيه، سلطااان عوونك شال اللحاف عنه ووقف وراح لدريشته يطالع بيت عمه: يزوي بلاج ؟ شو صايدنج ؟ دوا الربو مخلص ما عندج ؟ قالت بسرعة: لاا سلطان لاا .. صحتي بخير، بس ما اعرف ما اعرف .. تعال الله يخليك انبهت وقال بخوف وبصوت واطي: ايي وين ؟! قالت واهي تقرض ظفرها: بيتنا بليييز .. في احد وياية بالبيت سلطان، اخاف في حرامي بالبيت انا خايفة وايد خايفة قال بسرعة واهو يشيل ثوبه من الشماعة: اهدي شوي دقايق وبكون عندج قالت واهي تستعجله وتمرر عيونها حوالين البيت: اسررع الله يخليك .. انا خايفة قال بحب: يزوي لا تخافين والله ما بتأخر، بس انتي بطلي لي الباب ودشي الغرفة وقفليها عليج وانا بيي بستكشف بنفسي هزت راسها وراحت فتحت الباب وراحت فووق بسررعة ولبست حرام الصلاة .. وتمت تطالع من الدريشة .. ولقت سلطان واهو يمشي بسرعة ... قالت بصوت مسموع واهي تضرب على نحرها من الخوف: يـارب لطفك يارب، لا اتسبب لسلطان ويصيده شي بسببي جافت سلطان واهو يدش البيت .. وتمت خايفة، ووقفت بره غرفتها تتسمع أي صوت ... وتمت على هالحال دقايق، شوي تتلفت حولها وشوي تتسمع .. الصوت كان تحت، مافي احد بالجناح اللي اهي فيه، وصرخت لما سمعت صوت شي ينكسر ... نزلت بسررعة واهي تركض وجافت سلطان واهو رافع ثوبه ورامي نعاله بررره البيت، قالت بخوف: سلطان منوو هاا ؟! التفت لها وقال: لا تخافين ماكو شي قالت بسرعة: حرامي موو ؟ ضحك: لااا .. هذا قطوو ، انتي تاركة دريشة المطبخ مفتوحة، حصلها فرصة ودخل طالعته بعدم تصديق واهو قال واهو يضحك: بلاج مب مصدقتني ! والله انه قطوو ... بس كاانه جلب الله يعزج، شكبررره .. جيعان ياحليله وياي ملتجي عندج تنفست براحة وابتسمت .. واهو ابتسم لها، قالت باحراج: شكراً سلطان، آسفة لاني ازعجتك ... قال: لاا شو هالرمسة .. انا حاضر بأي وقت، زين اتصلتي فيني ابتسمت، واهو قال: ما وراج جامعة بكرة؟ ليش ما نمتي للحين ؟ ردت بحزن: ما اعرف .. بس ما ياني نوم سكت، قالت واهي تبتسم: باجر لا لقيتك اسولف لك عن اللي بالخاطر ابتسم: ع راحتج، تآمريني على شي؟! يزوي: سلامتك، شكراً مرة ثانية سلطان: حاضرين ولو، يلاا تصبحين على خير .. وقبل لا يطلع نادته: سلطان التفت لها: هلا يزوي ، خير ؟ قالت بابتسامة: ممكن سويج سيارتك ؟ باجر بروح فيها الجامعة ... " ومشيت للمكتبة وأخذت سويج سيارتها " وهذا سويجي استخدم سيارتي قال بابتسامة: يعني مصرة هاا ؟! قالت بتحدي: هيييه وبقوة .. يالله وين السويج قال: ما يبته!! نسيتي اني كنت نايم! ضحكت: هههههه يوه سوري .. ما عليه بعد باجر سلطان: لاا اذا خاطرج باجر تسيرين فيها، الصبح قبل لا اسير الشغل بنطرج تعالي خذيها .. يزوي: امم بجوف تحرك واهو يستعد للمشي لان مب عاجبته وقفته عندها بهالوقت، قال: يلاا اجوفج على خير، واذا محتاجة شي ابدّ لا يردج شي .. اضعف الايمان مسج يزوي: تسلم ========= [ يتبع ]
|
13-03-2011, 11:02 PM | رقم المشاركة : 305 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
بعد أيـام ..
(( أسـامة ... 12.00 صباحاً )) ابتعد عن ربعه ورد على التلفون: هلاا شوق جاه صوتها متضايق: هلا أسامة، انت وينك ؟ أسامة: ويا الشباب قاعدين .. قالت بحذر: عيوني أنا أنطرك بالبيت، ماأعرف أنام روحي، استعجل شوي الله يخليك قال بضيق وأهو يطالع ربعه: شوق حطي راسش ونامي، أنا أبا أتونس شوي الليلة السبت وبكرة مافي دوام قالت بعصبية: وانت شو يحدك ع السهر وياهم ؟ شو يالسين تسوون ؟ قال بسخرية: نرقص !! يعني قعدة شباب شتبين نسوي .. نتسلى نلعب كيرم ودومينا وهالسوالف قالت بمعاير: الناس بشهر الله تتعبد وانت يالس لي بنص الليل تلعب قال بنفاذ صبر: شوق اخلصي !! تبين تنامين محد ميودنش! بس لا اتمين تتحججين علي، انا متى ما حبيت اجي البيت بجي على راحتي! لا انتي ولا غيرش بيملون علي أفعالي رخت الحبل من طرفها وقالت: آسفة أسامة ما كان قصدي أرغمك على شي، بس الله يخليك لا تتطول وايد أسامة: إذا خايفة كللش ومب عارفة تنامين، عندش حوراء تحت، نزلي لها وقعدي وياها، أو نامي وياها بغرفتها قالت وهي حاز بنفسها: آها، اوكي عيل، خذ راحتك حبيبي ... فمان الله سكره: الله يحفظش ورجع للشباب وقعد وياهم بين سوالف وضحك ... قال واحد: انا واحد بتم عزابي طول عمري ... لا مرة ولا وجع راس طالعه أسامة وضحك بخفة، قال الثاني: خساير وكسار ظهر، شرايك أسامة ؟! رد أسامة: سؤالك يبي جواب يأيده، وانا غير مؤيد، فـ أسكت أحسن رد الاول: لا لاتسكت خوك، قوول ... فيدنا من تجربتك أسامة: ممكن تكون في صعوبة ومسؤولية كبيرة، بس الزواج أستقرار عن جد، وأنا زوجتي من أسرة غنية وايد، لكن متواضعين وما تطلبوا علي شي ولا كسروا ظهري مثل ما تقول، يعني الامر يعتمد على اختيارك انت، ووين تروح قال الاول: بس اكيد كاسرة ظهرك بالمصاريف الحين قال بانزعاج: هذا شي خصوصي في حياتي، بس باختصار أقدر أقول ان شريكة حياتي انسانة قنوعة وانا مرتاح بشكل عام ... وما ندمت إني تزوجت الثاني: أول مرة أسمع هالحجي من الشلة اللي يقعدون هني أسامة: البعض ما يقتنع بسهولة، والبعض عنده نعمة وما يجوفها ... احنا محتاجين ان نتأمل في حياتنا وبنحصل اشياء وايد حلوة الأول: لااا أسـامة أثر عليه الزواج وقام يشعر ابتسم: الحمدلله مانا مسوي منكر، كملت نص ديني والله يرضى عني وعن والديني ربت الثاني على كتفه: صح كلامك بو علي، الله يهنيك ويسعدك على طول إن شاء الله .. أسامة: تسلم، عقبالكم ... الثاني: والله عقب كلامك هههههه بفكر بالموضوع الأول: يالله أسامة على إيدك .. أسامة: والله لو تبي أنا حاضر الأول: عن جد اتحجى ... أسامة: وأنا بعد ما امزح ... الأول: يعني تعرف ناس زينين وأقدر أناسبهم أسامة: والله إذا تبي صدق ... الأقربون أولى بالمعروف، عندي أخت أصغر مني .. وتناسب سنّك ... قال الثاني بزنّة: اوووه بتصيرون نسايب ضحك أسامة: ههههههههههههههههههههه أغبياء انتو، ما صار شي وقلت نسايب أحترق ويه الأول وسكت، قال الثاني: أسامة جووف ويهه! فاجأته يوم قلت اختك ربت على ركبته: السموحة اذا تضايقت قال الاول بهدوء: لاا افا عليك اسامة، بس يعني ما توقعت ان الامر بيوصل لهني، خخخ فشلة رن تلفون أسامة، زنّوا الشباب: اتصــلت المرة ! طالع شاشة التلفون باحراج، ورجعت الوان ويهه وقال: مو المرة .. هذا عبسي ورد عليه ولما خلص المكالمة قال: زين انا بقوم .. الشباب: على ويين ؟ ما صارت ثنتين .. خلك شوي قاعد أسامة: أبويي في الشغل، ومحد في البيت ويا أهلي ما يصير اتأخر أكثر ... ان شاء الله نلقاكم مرة ثانية على خير ... يالله مع السلامة مشى عنهم وكمل طريقه للبيت، دخل جاف البيت ظلام، لكن في نور بالزاوية، ركز وجاف حوراء اخته .. قالها: للحين قاعدة ؟ ردت: أراجع .. هز راسه: بالتوفيق .. وراح غرفته على طول، وفتح النور .. جاف شوق متمددة لكنها واعية وفاتحة عينها .. ويوم جافته انتبهت وطالعته بنظرة .. وردت رجعت ملامحها لطبيعتها .. قال واهو يفصخ ساعته ويحطها على الطاولة: ما نمتي للحين ؟ ردت بهمس: لااا رمى سويجه وتلفونه وقال وهو يطالعها بنص عين: وش فيش ؟ قالت بنفس الهمس: ولاشي .. حسّ إنها متضايقة، خصوصاً انهم من رجعوا من السفر للحين ما قام يقعد وياها وايد، أنبّه ضميره .. ودش الحمام وغسل ويهه .. وطلع وشرب ماي من الثلاجة واهي على وضعها ... قال بصوت هادئ: شوق تعالي ... طالعته: وين ؟ قعد على الكنبة اللي قبال التلفزيون: تعالي هني .. بحاجيش شوي سكتت فترة واهي تطالعه، وبعدين قامت وراحت قعدت جنبه بس بعيد شوي ... ورجعت خصلات شعرها ورا اذنها ... ابتسم وهو يطالعها، محلوة واايد من بعد السفر ... تقرب منها وحط يده على كتفها: انتي حاطة بخاطرش علي ؟ طالعته وقالت: لا ! ليش ؟ أسامة: أحسش مو مرتاحة .. هزت كتفها: ما اعرف .. يمكن يكون كلامك صح أسامة: اممم يصير اعرف وش السبب ؟ شوق: انا ما ادري وش اهوو ... أسامة: يعني مو مني انا ؟ اقصد متضايقة مني ؟ قالت بصدق: لا أسامة مو منك أسامة: أكيد ؟ رمشت بعينها: هيه أكيد ... بس أنا ! ما اعرف أسامة .. وايد أجوف كوابيس، ونفسيتي صايرة تتعب من هالشي، انا ما قاعدة ارتاح .. مسح على شعرها: ليش عمري ؟ قالت بتشتت: ما ادري ما ادري سكت واهو يفكر، وبعدين قال: تبين نطلع نفتر بالسيارة شوي ؟ قالت: بهالحزة عااد ؟ قال برتياح: أي، شهر رمضان والناس تسهر والشوارع مو خالية ردت بنفي: لاا .. ابا اتم بالبيت، انا ابا انام بس مو يايني النوم أسامة: تسحرتي ؟ شوق: ماني مشتهية .. أحس معدتي تقلب علي .. أشك ان فيني تسمم أسامة: أوديش المستشفى ؟ ردت بضيق: لا .. أسامة اذا تبا اسوي لك سحور بقوم بسوي لاني ابا انام أسامة: لا شكراً .. قومي نامي هزت راسها وقامت، وقبل لا توصل لفراشها قالت: وانت وين بتروح ؟ ابتسم لها: ما بروح مكان، بس بدرس جزء واحد بالقرآن وبعدين بلحقش ابتسمت: طيب .. تمت على فراشها واهو فتح قرآنه وقعد يدرس .. تمت تتقلب تبا تنام مو عارفة، قالت بخاطرها: ماما تولهت عليج، ياريت انتي بهاللحظة وياي ... أنا سعيدة وياه صح، بس صايرة اشتاق لأهلي وايد، ودي لو ارجع البيت واجوفهم، انام ببيت أبوي لو اسبوع بس .. واجوف ابوي واهو يدلع يزوي وميثا، وأماية واهي تلاحظ يوسف وناصر .. وسيف وهو داخل وطالع، وهو يكشخ ويلبس ويتعطر .. وهو يهاوشني ويلخبط شعري، كانه اخوي الاكبر مو كانه توأمي وبنفس اللحظات انولدنا .. ويزوي مشتاقة لها، شحالها بالامارات الحين ؟! يـاررربي حاسة إني كتلة شوق! عن جد اول مرة احس اني مشتاقة لأشياء وايد حواليني .. التفت لأسامة اللي يطالعها واهي قاعدة وساندة ذقنها على ركبتينها وطالع شكلها صغيرررر .. قال لها: شوق شفيش ؟ ردت بابتسامة: ماشي حبيبي، بس ما ياني نوم .. طبق المصحف وباسه وحطه على الطاولة وراح قعد صوبها: منتين على طبيعتش، انتي صايدنش شي ؟ ابتسمت بتوتر واهي قربت تصيح: لا عيوني بس .. " وسكتت ونزلت راسها " قال بهمس: شوق ؟! طالعته بابتسامة ودموعها بعينها: ما اعرف اسامة .. والله ما اعرف " ونزلت دموعها " حضنها بحنان: حبيبتي تخوفيني عليش !! تمت ساكتة واهي تصيح بصمت، وهدأت بعد دقايق ... قال أسامة بصدق: شوق .. أنتي حبيبتي صدق، وغالية على قلبي وايد، انا مدري شلون شغلتي تفكيري، بس أدري زين إنش زوجتي وأعزش وايد، وأباش تكونين مرتاحة عشان أنا أكون مرتاح .. ما أبيش تخافين أو تحاتين أي شي، واذا في مشكلة تقدرين تقولين لي وأنا أساعدش في حلها، وإذا انا غلطان بشي نبهيني .. قولي لي، كتبي لي رسالة، أي شي بس اهم شي تفضفضين عن اللي بخاطرش! ما تكلمت، واهو سأل بودّ: شوق انتي مشتاقة لأهلش ؟ هزت راسها بسرعة وصاحت: هيه أسامة واايد وااايد .. أبا أجوف أماية أسامة: انزين ليش تصيحين ؟ قولي من الاول وبكرة بنروح وبنعزم روحنا وبنتفطر وياهم طالعته: لاا اسامة ابا ابات هنااك جم ليلة ! قال باستغراب: ليش ؟ احد مضايقنش هني ؟ هزت راسها بسرعة: لااا والله لااا .. بالعكس وايد مرتاحة وكل الامور زينة، بس أنا محتاجة اكون مع اهلي كم يوم .. قال بهدوء: الصباح رباح .. خلنا نريح الحين قبل صلاة الفجر، وعلى الله من الحين لباجر ... حست بإحباط شوي، لكنها سكتت وحاولت تغمض عينها ... وبعد دقايق رجعت فتحت عينها لقت اسامة نايم .. ما عرفت تنام واتمللت من لفراش .. قامت وراحت لدريشة غرفتها تطالع الشارع بملل ... واهي تحس راسها يدور وجسمها متلخبط .. تأففت .. وفتحت الثلاجة وأخذت لها تفاحة واكلتها وشربت ماي ... وفكرت تسبح وقطع عليها تفكيرها صوت أذان الفجر .. استانست وراحت توضأت وصلت .. وقعدت أسامة للصلاة لكنه ما رضى يقوم، وتمت تسحب فيه، قالت: أسامة قوم قبل لا تطلع الشمس لا تصلي قضاء، يلااا قووم أسامة: امم بنااام شوق: ما عليه نام، بس عقب الصلاة، اسااامة قوم ما بخليك إلا لما تقوم صدقني وبعد عنـاء قام يصلي، ورجع نام .. واهي كان خاطرها تلبس عباتها وتروح بيت أبوها من هالوقت .. بس قعدت مكانها واهي مطفية الليت، وتحاول ما تتحرك وايد او تسوي ازعاج عشان أسامة ينام براحة ... ===== (( محمـد .. 2.30 صباحاً )) خلص صلاته وطوى سجادته .. وتسند على المكتبة ومد ريوله واهو يطالع هدى اللي قاعدة تدرس قرآن .. تم يطالعها واهو يفكر في أشياء وايد، التفت له هدى وسكرت القرآن وباسته وطالعته: محمد ؟ ابتسم: هلا هدى: شفيك ؟ محمد: كل خير ... وقفت وراحت قعدت قريب منه: سرحان في شي ؟ محمد: أفكر في البيت، وفي حياتنا يعني " قالها بابتسامة وتفاؤل " ابتسمت: وش تفكر ؟ محمد: ليش ما نتزوج في عيد الحج ؟ طالعته مستغرب: في عيد الحج ؟ هز راسه: أي .. يمكن ما نكون استقرينا بشكل تام، بس على الاقل بنينا الاساسيات .. سكتت واهو قال: ما أبا أأخر سالفة خطوبتنا أكثر ... ما احس ان الشي في صالحنا، خصوصاً ان احنا عارفين بعض من فترة مو قصيرة طالعته، واهو قال: ليش مو مقتنعة ؟ قالت: أخاف يتغير علي كلشي ! قال باقتضاب واهو منزعج شوي: شيلي هالعواطف والخوف الواهم عنش قالت بصدق: محمد ما أبيك تنزعج، بس ما أقدر أفصل مشاعري عن عقلي، ترى مهما كان أنا إنسانة محمد: أنا أبي أستقر وياش هدى: وأني ما قلت لا، بس خل الامور اللي حوالينا تنحل شوي ... الشقة قريب تكتمل، ومنى الحمدلله تحسنت صحتها، كل الامور تمشي بهدوء .. واحنا خلنا نمشي بهدوء ولانستعجل عشان لا نندم قال: زين، الليلة بعد الفطور بروح أحجز الصبغ ابتسمت: اوكي ... متى نشتري السجّاد؟ محمد: اذا صار وقت الليلة بنروح نطالع ونتناقش واذا رسينا على بر بنتوكل على الله هدى: أنت مرتاح وياي ؟ طالعها بنظرة: وش هالسؤال ؟ قالت بصدق: جاوب محمد .. محمد: يعني ما تدرين ؟ هدى: يمكن أدري، بس لما أنت تقول لي أكيد في اختلاف، احس اكثر واكون على ثقة أكبر محمد: أكيد مرتاح ياهدى، انتي تعرفين ان أمنيتي اهي ان اجتمع وياش، ويوم صار هالشي الفرحة ما كانت سايعتني ابتسمت وقالت بمحبة: أدري إن ما بحصل إنسان مثلك، يقدرني ويحترمني ويحبني ويحطني على راسه ... الله يحفظك محمد من كل سوء رد بصدق: أنا بدونش أضيع لا محال قالت بمزح: عادي في يوم من الايام تبدلني بوحدة ثانية ؟ قال بسرعة: الله لا يجييبه من يوم، انا ما اوثق في وحدة كثرش شلون ابدلش ؟! هدى: كلله حجي طالعها بنظرة: ما تلاحظين على روحش انش وايد تقولين لي هالكلمة ؟! مطت خده: اويلييي زعل زعل هالجميل ... آسفة قال بنبرة مستفزة : أدري إني أحلى منش قالت بدهشة: وييييييي عشتوا! انزين واحلى مني خير ياطير ؟! تكون اللي تكون .. عاادي ترى كللش عادي ضحك: أي برري لروحش غطي الفشيلة قالت بكره: ويي مالت عليك محمد: ههههه و سكتوا فترة، قالت: ما باقي شي عن الاذان، عشان يمدينا نتسحر .. قال: يالله وقفت: بنزل أجهز لك وبييبه وقف وياها: لا ما يحتاج، بنزل انا وياش وبناكل، يمكن أمي وأبوي تحت بعد ... قالت هدى: يدتك تصوم أولا ؟ محمد: مسكينة صحتها راحت، تصوم يوم الي تقدر، ويوم اللي ما تقدر تفطر .. وأبوي سأل الشيخ قاله عادي، اهي مرة كبيرة وما تقدر يعني قالت واهي تلبس حجابها: تكسر خاطري ... اجوفها هاليومين ما تطلع مسكينة محمد: بعد أخذت نصيبها من الدنيا قالت هدى بانزعاج واهي تفتح باب الغرفة: وش هالحجي ؟! بعدهي بقوتها ولو تعبت وضعفت شوي .. دامها عايشة، وتروح وتيي، وتتكلم وفي يدها الخوص واهي تسوي السفرة وهالسوالف الحلوة، يعني اهي قادرة على العطاء ... مالك حق تحذف وجودها ونصيبها من الحياة قال بتبرير: مو قصدي بس يعني وش تبي تسوي واهي بهالعمر ؟! نزلوا على الدرج وقالت: وش فيه هالعمر ؟ على كيفنا احنا ننهي عمرنا متى ما نبي ؟؟، الله سبحانه اهو مالك أرواحنا .. يمكن صلاتها اللي تصليها تنقبل وانت صلاتك ما تنقبل، يعني اهي تقدر تسوي شي سكت وابتسم لها .. قالت له بسخرية: قلت شي يضحك ؟ قال بترير: انا ما ضحكت! انا ابتسمت لانش غلبتيني وفشلتيني ضحكت بخفة ونزلوا للصالة، قال محمد: سمعي الهدرة في المطبخ ... راحوا المطبخ ولقوا أم صادق وأبو صادق وعلياء يتسحرون، راح محمد لعلياء وبلحظة سريعة أخذ الخبز اللي بيدها واكله وقال: اووه شعندها الشيخة علياء قاعدة تتسحر طالعته بصدمة: يالحرامي!! توني بحطها في حلقي !! ياربي على الصفاعة، قول لمرتك تسوي لك ليش تبوق ؟ قالت هدى: ههههههه اني بسوي لش قالت علياء بعناد: رجعها محمد بسرعة رجعها، كللش ما بقبل .. هذي أبوي مسويها لي! شلون تاكلها قال واهو يطالعها: ما تستحين تقولين لأبوي يسوي لش ؟ قالت بطول لسان: وانت شيخصك اذا ابوي يبا يدلعني ؟! محمد: انتي شلون تصومين وهللسان عندش ؟ قالت بملل: يبة قوله يرجع الخبز، ابي اكلها قال أبو صادق بضيق: محمد رجعها لها قال محمد بهدوء: إن شاء الله يبة اخذته من يده، واهو طالع أبوه، قال أبو صادق لزوجته: منى ما قعدت ؟ أم صادق: ما تبا شي هز محمد راسه، آها عشان جيي منزعج، قالت هدى: بروح لها اني بودي لها أكل أم صادق: لا اتعبين روحش يابنتي .. عجزت وياها ولا في فايدة قالت علياء بنغزة واسلوب طفش: ويلي على اختي ما ادري ويش سووا فيها بيت ريلها قال محمد: انتي قعدي محلش يالله .. لا تألفين حجي من عندش أم صادق: واهي صادقة، والله بتي ما فيها شي .. ما ادري ويش قالوا لها وخلوها تتمرض ليي " ودمعت عيونها " قال أبو صادق بحزن: هذا قضاء وقدر .. أم صادق: والنعم بالله .. لكن اني ويش قلت ليكم من اول ما تقدم ليها ؟ ما قلت ليكم ما يصلح ليها ! وقلتون لا زيين وماعليه شين! وماادري ويش، بنية وردة صغيرة تعرسونها على مطلق ؟! لكن ويش اقول ؟! المشتكى لله قال محمد بهدوء: أماه الله يهديش، لا تدخلين مواضيع في مواضيع! أم صادق: ويش اللي ما ادخل مواضيع!؟ انتون اللي حنيتون على راسها لين ما وافقت! وهذي هي! ما كملت نص سنة وطاحت لي مريضة وما ادري ويش فيها .. أبو صادق بهدوء: الندم الحين ما يفيد، اهو من نصيبها واهي من نصيبه أم صادق: مثل ما دشوا بالمعروف يطلعون بالمعروف طفرت علياء والكل فتح عينه، قالت علياء واهي تحس انها بتشرق بالجاي: امااه صلي على النبي! ويش يطلعون بمعروف ما ادري ويش! استغفر الله استغفر الله! تبين تقضين على حياة اختي ! أم صادق: ولا اشوفها بهالحالة! وبتي محد عايفنها والله، واذا ليها نصيب غيره بتاخذه! وقفت علياء وقالت بقهر: وش هالبيت النكد! خووش خووش والله! وحدة مطلقة والثانية شبه مرملة! بعد من يزيد ؟! وقامت طلعت من المطبخ واهي متغبنة ومستعدة انها تصيح، قال أبو صادق واهو يحرك راسه: إنا لله وإنا إليه راجعون .. الناس تتعبد بشهر الله، وتصوم وتتقرب من ربها .. واحنا محنا عارفين وين نولي على راسنا من هالمشاكل وهالطحنة ! قالت أم صادق: ادري انك تقصدني ان اني اطحن أبو صادق: انا لله، صلي على النبي يا مرة صلي على النبي، بيأذن .. خل الجهال ياكلون لهم لقمة .. قال محمد: يبة لا تهمّ نفسك إن شاء الله تتصلح الأمور وقف عشان يطلع: إن شاء الله، انا بروح اصلي لي جم ركعة اتعبد فيها ربي قبل الفجر .. وانتو اكلوا على راحتكم بس لا تسهون عن الوقت .. " والتفت لهدى بابتسامة " السموحة منش يابنتي، بس البيت متخربط هالجم يوم ابتسمت له هدى: أفا عليك عمي، منكم وفيكم ماني غريبة همس واهو يمشي: بارك الله فيش طلع أبو صادق ومحمد إلتفت لأمه: أماه صفي النية الله يخليش، إن شاء الله يرجع كلشي نفس قبل سكتت وما ردت على ولدها واهو كمل اكله بضيق .. وراح غرفته ويا خطيبته بعد ما خلصوا سحور، وصلوا وكل واحد تمدد عشان ينام ... قال محمد: كل واحد لاهي بالبيت، وناسين إن في فوق الله رحيم بعباده .. مع ان احنا في شهر الرحمة! يعني لو كل واحد يتوجه لربه أكيد الله ما بخيبنا هدى: صح كلامك .. الله يهديينا ويهديهم أجمعين همس من قــلب: آميـــن يـاربّ ، ======= (( يـوسف .. 8.30 صباحاً )) كان قاعد بالحديقة واهو يرسم لوحة و " هو واقف " ويحس براحة نفسية ما عمره حس فيها ... التفت لأخوه سيف اللي كان يمشي له وفي يده كتابه وهو يذاكر ... قال يوسف واهو يصبغ فرشاته باللون: شـ عندك واعي اليوم من صباح الله خير .. قال سيف واهو يقعد ع الكرسي: ما تجوفني اذاكر يعني ؟ طالعه بنظرة: هيه .. خبري فيك ما تحب تطلع بالحديقة والجو حار جيي حط ريول على ريول: يوسف مالي بارض أرمس جيي .. خلني بحالي .. نزل فرشاته وطالع أخوه باهتمام: سيفان بلاك متضايج ؟ قال ولأول مرة يفضفض لأخوه من بعد ذاك الحادث: ما جفت أسلوب أبوي وياي ؟ اليوم الصبح حتى ما صبحت عليه من قهري .. انا شو سويت عسب يعاملني بهالطريقة ؟! قال يوسف: انت ما سويت شي، بس ابوي له أسبابه هز راسه وقال بقهر: اوكي يوسف: ليش ما صبحت عليه ؟ تلاقيه اهو زعلان ! سيف: يعني انا الغلطان ؟! راح يوسف وقعد جنبه: ما قلت غلطان سوّاف، بس مهما كان هذا اسمته احترام ... قال سيف بضيق: مو انا ما افهم شي، بتعلموني شلون احترم وشلون اتفاهم وشلون اتكلم قاطعه يوسف: سيفاان !! سكت ويوسف سكت وياه، قال يوسف: انت متضايق من ابوي بس ؟ قال بصراحة: لا، متضايق من أماية بعد ومن افكارها اللي مب راضية تنساها يوسف: أي أفكار ؟ طالع أخوه: يوسف أماية رجعت حطت ببالها فكرة علياء .. أنا اعرفها زيين، وانا ما ابا يصير لي اللي صار من قبل .. انا زين نسيت وتقبلت ورجعت حياتي مثل قبل واحسن، يعني انا اهون عندها تلعب فيني جيي ؟ تخليني اتعلق فيها واذا رفضتني اتعب !! كللش احس اني مو هامنها! قاعدة تلعب فيني كاني دمية ماني ريال رد يوسف: لا تقول جي! والله لو تسمعك امي بتحط بخاطرها، اهي تبا مصلحتنا وتحبنا اكثر من اي شي بهالدنيا، وتحاول تسوي اللي يسعدنا سيف: بس انا سعادتي مب ويا علاية بنت خالي، يوسف انت ما تجوف نظراتها ؟ والله احسها تحقد علي هالبنت ! مو بس ما تتقبلني! عن جد احسها حاقدة علي! طالعه باندهاش: شو هالرمسة ؟ انت من ويين تييب هالافكار الغبية ؟! " طالعه سيف بنظرة ويوسف كمل " تراها عاادية جدا وطبيعية! وانا لاحظت عليها، يعني تكلمك شرات ما تكلمني انا! وما اعتقد انها تحقد علي .. قال بضياع: افففف ما ادري ما ادري ما ادري يوسف: سيف لا تنكر انك تفكر فيها قاطع اخوه بعصبية ووقف: انت بعد لا تدخل هالافكار الماصخة براسي ... حلّوا عني .. مسك أخوه بهداوة: سيفان عن العصبية ! طالع أخوه بألم: يوسف ما ابا افكر افيها ويصير مثل المرة الاولى .. ابا اعيش حياتي مثل اول ! مثل اي شاب .. يطلع ويتسلى مع ربعه ويدرس ويشتغل وكلشي .. بس ما ابا افكر بهالمشاعر ! ولا ابيها ترجع لي! ولا ابا أحط آمال أدري إنها مقتولة من البداية! ===== (( لجـين .. 9.30 صباحاً )) نزلت من السيارة ويا يزوي ودخلوا الجامعة ثنتينهم .. كانو ثنائي مميز بملابسهم المتشابهة، وشنطهم، ونعلهم، وشيلاتهم .. بس لجين صايرة أقصر من يزوي بشوي .. ويزوي حاطة لها عدسات رمادية وعايشة الدور .. قالت لجين: انتي بلاج الحين مبوزة ؟ قالت يزوي: افففف ما اعرف لا اتمين تنقين ع راسي لجين: لا ترمسيني جييه .. اتأثر بعدين طالعتها يزوي بنظرة: ارجوووووج لحد يسمعج ! ضحكت لجين وقالت: يلاا سيري صفج ياحلوة ردت يزوي بسخرية: احلفي انتي بس ؟! وبعدين منو قالج بحضر المحاضرة الحين؟! أحس روحي عطشانة أستغفر الله، بسير الاستراحة بيلس وأنتي وياي يا عمري مشيت وياها وقالت: زييين بس لا تقصين علي وتلزميني وياج، حبيبتي انا عندي محاضرة بعد ساعة ولازم أحضرها ... انا ما تعودت اطنش دخلوا الاستراحة وقعدوا على أقرب طاولة ولجين فتحت لابتوبها، قالت يزوي: اففف لولو بسسج عااد من النت انا طفشت وانا اجوفج تفتحين وتسكرين بهاللاب قالت لجين: يزوي انا مضطرة، اولاً النوتات اللي اباهم موجودين بالجهاز، ثانياً أنا أتحرى خبررر على أحر من الجمر من باتريك أو ولده عن مكان أمي أو أي شي يخصها، ثالثاً المدونات الالكترونية اللي قاعدة اشتغل عليها قاعدة تفيدني وايد! ويمكن حتى تكون فائدة برصيد إنجازاتي قالت يزوي بضيق: ايه ايه انجازات كبيررة اذا تصممين موقع ! قالت واهي تفتح عينها الرمادية على وسعها: يزوي لا تستهينين، تراني أخطط عشان أصمم إعلانات وبوسترات وهذا حتى بدخل لي مادياً ردت يزوي : أنا آخر شي أفكر فيه إني اشتغل أو أسوي شي عشان أنجز شي مادياً ! لجين: ما قلت اني ابا شي مادي ، وانتي تعرفيني ماني محتاية ولا افكر حتى، بس المقابل المادي لو حصلت عليه بيكون كـ دليل إني فعلاً سويت شي .. حطت يزوي يدها على خدها وقالت: وعازف الجيتار شحاله !؟ قالت لجين بطفش: ما اعرف يزوي: احسه رززة ... يذكرني " وسكتت " رفعت لجين عينها وقالت: قولي جواد بعد ليش سكتي ؟! ابتسمت يزوي ولجين قالت: فرق اصلاً ! يزوي: مو قصدي الشخصية، انا اقصد ان يعزف جيتار .. وجواد كان بعد يعزف، عسب جيي اتذكره ابتسمت لجين وقالت بنغزة : تتذكرينه ؟ آهـا .. انتي موول ناسيته اصلاً ابتسمت يزوي بألم .. ولجين قالت بحب: يزوي لا تفكرين فيه، وربي ما يستاهل ظفر منج هالسخيف يزوي: مب بيدي موو ؟ تعرفين انتي هالشي ... لجين: حاولي يزوي ... ولو انتي تبين صدقيني بتقدرين .. قالت يزوي واهي تغير الموضوع: انزين كم عمره هذا ؟ قالت لجين واهي تطالع الشاشة: منوو عازف ؟ ما اعرف .. ما سألته ولا أبا أسأله، بس اقدر ان عمره 23 ... " وقالت بعد سكوت " ولا يفوتج، شكله بحريني بعد .. دق قلب يزوي وقالت: والله ؟ هزت لجين راسها وطالعت صديقتها: هيه والله، انا اتذكر لهجة منوي بنت خالج وأهلج ... مثلهم، قاعدة أفكر اليوم أسأله ... ضحكت يزوي وقالت: انتي فارة راسه .. مسوية عمرج المجهولة المتخفية ردت لجين واهي تضغط إنتر وتدش إيميلها: وانا جييه بالنت .. لأنه عالم مجهول ... يزوي: انا ايام ما كنت ادش في الثانوي كنت عادي .. بس يعني الحين مالي رغبة فيه! ما اعرف ما اشتهي النت كثر اول قالت لجين: انزين والحين انتي يبتينا هني ، شبسوين ؟ بنتم يالسين نجابل بعض ؟ طلعي لج شغلة أستفيدي من الوقت قالت يزوي بتأفف: لولو بلاج ؟! ابا اسولف افضفض .. بنت خالي مريضة، وتوهم برخصونها، وأبوي منقلب علي، وتأجلت سفرته إلى ما ادري متى ! والدراسة وقعدتي بالبيت اروحي! خليني اشوي اتحجى قالت واهي تقلد عليها: اوكي حبيبتي تحجي تحجي قالت يزوي واهي تفلعها بالمبرد اللي في يدها: تتمصخرين مسودة الويه ؟ ضحكت لجين واهي تشيله من حضنها وترميه عليها: شو فيها لو " تحجييت " مثلج يعني ؟ خليني شوي اتعلم .. تأففت: افففف لجين انا بمووت من الضيق بموت .. مقهوورة على باباتي! ابا اعرف ليش يعاملني ويرمسني بهالاسلوب ! يايتني غصة والله العظيم " وتدلت شفتها بزعل وحزن " ===== [ يتبـع ]
|
14-03-2011, 12:40 AM | رقم المشاركة : 306 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
(( جـواد ... 10.30 صباحاً ))
قال بثقة: بس انا عندي خبرة تقارب 6 شهور في وحدة من الشركات الكبيرة رد المسؤول: سبب طردك غير معروف .. جواد: هذا التقرير تصدره الشركة نفسها، انا مالي أي خص فيه ابتسم له: خير ان شاء الله ... اذا لك نصيب بالوظيفة راح نتصل فيك قريب وقف واهو يهز راسه: شكراً ... طلع من الشركة واهو حامل سويجه ويلعب فيه ... طلع بره، وجاف سيارته ويته غصه عليها .. الله ياخذك ياللي دعمتها وخفستها لي وهربت ... كان بيدخل بس لفتت انتباهه ورقة ... قال بصوت عالي والتفتوا له جماعة: اووهو وانا هذي سالفتي! ناقص انا مخالفات .. دخل السيارة ورمى الورقة ... وحط راسه ع السكان، لا وظيفة ولا فلوس ولا مصروف والسيارة مدعومة والحين مخالفة بعد! والنفسية مآساة ... شهالحال ... حرك سيارته وراح البيت، اول ما دخل تلاقى ويا أبوه اللي قال: كنت ادورك قال بهدوء: كان عندي شغل أبو صادق: والحين فاضي ؟ هز راسه، وقال ابوه: تعال الميلس أبا احاجيك مشى واهو من داخله يتحرطم، الله يستر بس ... قعد بالميلس، وقال بدون مقدمات: تفضل يبة .. قال أبوه: أنت وين كنت غايب طول الفترة اللي راحت قبل لا تمرض اختك ؟ بلع ريقه وقال: كنت مسافر يبة أبو صادق: وأي ولد ساكن مع أبوه وأسرته في بيت واحد ويسافر بدون ما يقول لأبوه ؟ لهدرجة انت رجل أعمال ناجح يعني ؟ زفر وتأفف قال أبوه بهدوء: لا تتأفف قدامي .. جواد: يبة الحين وش مناسبة هالحجي ؟ أبو صادق: إذا تقول إن أنا أبوك صدق، اسمع حجيي وطيع الشور وعدل مشيتك جواد: شفيها مشيتي ؟! يبة انت كل شي مو عاجبك فيني ! انا لو شسويت ما بترضى علي أبو صادق: يعني أنا واحد متعصب ومزاجي وعلى طول كاتم عليك ؟ قال بسرعة: انا ما قلت جدي يبة، بس انا احاول اغير من نفسي، بس انت تبيني امشي على رايك، وانا ريال الحين وشوري بيدي، انت ما تقدر تقيدني بقوانينك ولا تمنعني عن الاماكن اللي احب اروح لها أبو صادق: انا ما قلت لك امشى على رايي، ولا قلت لا تعيش عمرك وتعال اقعد بالبيت، بس كل شي بحدود المعقول ... ياولدي أنا ما عاد لي ويه أقابل الناس من الحجي اللي اسمعه، والكل يزيد ويحط من عنده جواد: انا ما علي من كلام الناس، لا اهم سبب سعادتي ولا اهم مقياس لأفعالي أبو صادق: مشكلتك كلشي أقوله لك ترد علي بتبرير له، ولا مرة بحياتك سمعتني والا فهمت انا وش اقول جواد: السموحة يبة بس انت بعد ما عمرك فهمت انا وش ابي أبو صادق: جواد اللي لازم تعرفه إن أنا أبوك وأنت ولدي ! مو العكس ، إسمعني عشان أقدر أسمعك .. بصغرك أنا كنت أسمعك، الحين انت كبرت .. والترتيب أختلف، لازم تفهم واجباتك وش هي تجاه والدينك .. طالعه وسكت، قال أبو صادق: انت تظن اني ما اعرف عنك شي، في الوقت الي انا احاول اعرف كل خطوة تخطيها ... واتغاضى عن اشياء وايد لازم ما اتغاضى عنها، عشان لا ازعجك، ولا اورث في قلبك كراهية تجاه أبوك بسبب قوانيني على قولتك ... انا متى فرضت عليك قوانين ؟! يوم انك كنت مراهق ما انكر اني كنت احاول الزمك واقيدك، بس هذا كان لمصلحتك .. وعيال السوء زايدين، بس الحين انت تطلع وتدش البيت وانا لا اسألك وين رايح ولا من وين راد ولا حتى اابا اسألك، بس انت ازرع ثقة بداخلي تجاهك لاه ! ازرع هالثقة فيني عشان لا احاتيك ولا اسألك ولا احط لك قوانين ولا ازعجك قال باحراج: والحين وش المطلوب يبه ؟ أبو صادق: المطلوب إنك تحسن من حياتك، انا اعرف انك انطردت من شغلك، وأعرف ان حمدان ما طردك إلا لانك مسوي شي جايد ... تنفس بسرعة وتم ساكت، وكمل ابوه: ولا راح اسألك عنه، ولا ابا اعرفه بعد ... بس ابي اجوف التغير الي تتحجى عنه، انت تحاول انك تتغير للاحسن راوني هالتغير ! همس: إن شاء الله وابوه كمل: انت احسن من ناس وايد غيرك، عندك شهادة جامعية والحمدلله، وعندك سيارة امشي حالك فيها، لا قروض عليك ولا ديون ... قاطع ابوه: يبة انا قلت لك ان انا اللي بدفع القسط مال السيارة يوم اشتغلت بس انت ما رضيت أبو صادق: انا ما قلت ان ابي من عندك ربية ! وبعدين السيارة ولو كانت بقرض أنا شريتها لك هدية .. وما أبي امن عليك فيها نزل راسه، قال أبو صادق: انت سمعتني، تبي تقول شي انا بسمعك ما بمنعك عن أي شي جواد: ما عندي شي اقوله أبو صادق: على راحتك، بس ياريت قد ما تقدر تحترم حرمة هالبيت، خل عنك هالسهر لانصاف الليالي قاطع ابوه: انا اقعد ويا ربعي في القهاوي ونروح البليارد ساعات، أو في شقق الشباب .. وهذلين اعرفهم زين، ولا عندهم حركات مثل ما انت متصور ابتسم أبوه بسماحة: لا تظلمني وتظن فيني السوء، انا ما تصورت شي، ولو كنت اعرف انك تروح مكان غير عن اللي قلتهم ما بسكت عنك، بس انا سالفة السهر ما احبها، اصلا صحتك بتتهتول! هالشباب يذبل من هالسهر ومن هالسم اللي اتم تشرب فيه .. قال بصدق: ان شاء الله يبة احاول اقطعه هز راسه: الله يرضى عليك .. والسموحة منك اذا ضايقتك بكلامي اول مرة تجييه غصة ويتحسف، ابوي يستسمح مني ؟ والله فشلة .. رفع راسه وقال: افا عليك يبة .. انا من يدك اليمين لليسار أبو صادق بابتسامة مرحة: محد يغلبك في الحجي .. ادهن سيري ضحك غصب عنه وابو صادق قال: خطيب اختك الليلة بزورنا ويا اهله، جان نقدر نصلح امبينهم قال بدهشة: حسين بيي الليلة ؟ هز راسه وقال جواد: ما قال لي !! أبو صادق: اتصل فيني ابوه وقالي، حسيت باحراج والله وانا اكلمه جواد بضيق: يبة بنتك وايد تدلعت، ترى حسين مافي احسن منه وشاريها بماي عيونه ... واهي ولا على بالها أبو صادق: لا تظلمها، هذي هي من رخصوها أمس ما طلعت من الحجرة وحابسة روحها، انا يوم دشيت عندها ما رضيت تحاجيني ... سكت جواد وابو صادق قال: انت قاعد تسمعني ؟ ما تدري ويش صار بينهم عشان مهي راضية تجوفه ؟ قال جواد: أي اسمعك يبة، والحيرة ماكلتني، حسين عمرره ما دخل احد بمشاكله ... شلون بيي ابوه الليلة وياه ؟! أبو صادق: هذا اللي قاله لي أبوه قال جواد: انزين يبة ليش ما تحاجيها انت ؟ يمكن تستحي منك وتقتنع أبو صادق: انا ما ابيها تستحي، ولا ابا اغصبها على شي .. اختك ذبلانة وايد، وانا احاتيها حتى النوم بالليل ما انامه زين بسببها ... اول مرة اجوف بنتي بهالحالة! جواد: يبة حسين حاطنها في عيونه .. أبو صادق: انا ما قلت انه مسوي فيها شي، بس اختك مو طبيعية يا جواد! مو طبيعية تفهم يعني ويش ؟! جواد: ولا راضية تكلمني انا بعد ! أبو صادق: جفت شلون ؟! اهي من متى بدت بخصام ويا احد من اخوانها ؟ والا اقعد وياها وتقول لي يبة ما ابا اتكلم! جواد: ومحمد ليش ما كلمها ؟! أبو صادق: اللي طلعت فيه أنت من نتيجة، محمد طلع فيه جواد: والحل ؟! أبو صادق: الله يستر من هالليلة، انا خايف اخوك صادق ايي ويعفس لنا الاول والتالي قال جواد بضيق: عااد صادق يبا يطلع فيها وبس! الحين يوم ترقدت منى ما زارها إلا قبل يوم من رخصوها! ومرته على شغلها مسكينة تيي على طول، واهو ما افتكر .. ويوم السالفة طلع فيها مشكلة قال بمشكل روحه وبدش فيها أبو صادق: انا ما ابا ابشعه واقوله لا تقعد بالميلس، عيب بعد اهو اخوها العود جواد: خله يريح روحه، منى مو بحاجته أبو صادق: يتم اخوها ياولدي يتم اخوها لو وش ما صار تموا ساكتين، وبعد دقايق قاموا ثنينهم، وجواد راح غرفة منى عشان يشوفها ... دق الباب وما ردت، فتحه ولقاها على فراشها ومغمضة عينها .. قعد على السرير بحذر .. لاحظ رجفة جفنها، يعني قاعدة مو نايمة، قال بهمس: منى فتحت عينها بهدوء وطالعته، قال بهمس: شخبار صحتش الحين ؟ ضمت رمشها وتمت ساكتة، قال: منى أبي اتكلم وياش قالت بهمس: لاا جواد: منى لا تعاندين ردت بقوة: لا قال واهو يطالعها: كل شي ينحل بالتفاهم، انا اكثر انسان بهالبيت اعرف حسين، اكثر منش .. قولي لي شاللي صاير، وانا بسوي اللي اقدر عليه، ترى ما يهون علي اجوفكم ثنينكم تتعذبون طالعته بحزن: جواد ابي اتم بروحي شوي تنهد، ووقف قال بهدوء: زين ممكن اخذ لابتوبش ؟ هزت راسها: على راحتك شال اللاب واهو يطالعها واهي سرحانة وعيونها على ستارة غرفتها المظلمة، حاول يطلع ما قدر، يحس ان فيها شي كاسرنها، ويبي يعرفه بأي طريقة ... رجع قعد واهو حاضن اللاب بحضنه: منى الله يخليش خلينا نتحجى ما ردت عليه وتمت ساكتة، قال: يعني بتمين جيي ساكتة ؟ وما ترضين تتكلمين ويا احد ؟ وما تاكلين عدل ! تبين ترجعين المستشفى مثل قبل ؟! احنا ما صدقنا على الله ترخصتين ... وبعد ساكتة وما ردت ... كان احد رابط لسانها، والا كانه يحاجي احد ميت!! مسك يدها وحس ببرودتها: منوي .. غمضت عينها ونزلت دمعتها ... طالعها بانكسار: حاجيني لاه .. مسحت دمعتها وشالت جسمها وتسندت على الطوف .. رص على يدها: يلاا اسمعش هزت راسها بـ " لا " وقالت بهمس: جواد ما ابا، من الخاطر ما ابا اتحجى .. ما اقدر اتكلم، لا تكلمت بتعب اكثر! انتو تبوني اتعب ؟ تبوني أموت ؟! تبوني اموت ؟! طالعها باندهاش: منى رمت يده بعصبية وقالت بضيق: جواد قوم بره ... خلوني بروحي ما ابا اجوف احد وقف وطالعها بحنق: خلش على عناادش هذا هاا ، خللش ويبسي راسش لين ما تفقدين الناس اللي تحبش وتهتم فيش .. ساعتها حطي يدش على خدش هاا ، ترى الريال مهما عز محبوبته وحطها على راسه وقدّرها ... ما بيتم طول عمره يركض وراها ويذل نفسه ... في شي اسمه كرامة اذا ما كنتي تعرفين ! وطلع من الغرفة واهو مقهور عليها .. اكره شي عليي احد يعاندني ويتميصخ علي بدلع البنات! اففف دش غرفته وقفل الباب .. فتح اللاب ووصل النت وفتح المسن والمدونات اللي صار وياهم فيها آخر فترة ... ما يعرف ليش مرة وحدة بدا يهتم بالنت وبالمواقع الالكترونية والمدونات ! اهو كان يدش النت من قبل ويجوف هالسوالف ويشترك فيها بس " ما يهتم فيها " مثل هالاهتمام اللي اهو فيه ... بس قعدته البطالية بلا وظيفة .. والملل والفراغ، خلوه يتجه إلى النت ... ابتسم .. قبل كنت لما اتملل، ادش الجات وأرقم لي جم وحدة، والا اروح الاماكن العامة ويا الشباب ونتحرش في خلق الله، بنية كانت او صبي .. ونحصل نصيبنا، يا اما يطنشونا ، يا اما ندش في هوشة ... ونطلع من الهوشة متعرفين على ناس ويصيرون حبايب على القلب، او نتم عدوان ونفتح وياهم صفحة توعيد وتهديد .. الحين مالي بارض هالسوالف، يمكن لان كبرت ! او شبعت وتمللت وحسيت ان الشي اففف يعني مدري! ما صار يمتعني مثل قبل ... والايميل اللي كنت مخصصه للبنات، نسيت باسووورده !!!!! والله اتكلم جد لا تظنون أمزح .. عن جد نسيته !! ولا احاول اني ارجعه !! احس انها اشارة من الله يقول لي فيها خلاص stop ! دامي نسيت طول هالفترة خلني نسيان !! وما أبا أرجع .. يمكن كنت أستانس ما انكر ، وكنت أتلذذ بعد .. بالنذالة والانتقام واللعب بالمشاعر ولما احس نفسي ذكي والطرف الثاني مجرد غبية !! كنت احس بزهو ... لكن على حساب شي ثاني ! وقف بعد ما شال اللاب من حضنه وراح للمكتبة وطلع ظرف كبير فيه صور .. أشياء وايد كنت أخسرها أو أحسها في حياتي مهزوزة ومهدد بفقدها ... زينب الله يرحمها !! هالشي كان يألمها وأنا بصراحة ما كنت احس فيه ... بتقولون عني ما استحي وقاسي وما عندي احساس ؟ بدافع عن نفسي حتى لو التبرير ما بيعجبكم .. مواقعنا مختلفة .. أنا الخاين، واهي المتعذبة ! بس اللي كنت اشوفه انا واهي ما تشوفه، ان لو اييبون لي مليون بنت قبالي ... مافي وحدة منهم بتعني لي أي شي لأنها اهي الوحيدة اللي في قلبي ! زينب كانت شي غريب .. شي غامض ، مو بس شي! زينب كانت معجزة بحياتي !! معجزة !! تعرفون يعني شنو معجزة ؟! شي ما يتكرر مرتين ! ولا يصير لأي احد ! دخلت بحياتي مثل الملاك ... مسحت على قلبي .. على عيني !! أجوفها بس اهي ! وأحبها بس أهي ! ... ومافي بنت كفووو ولو من أصلاب أشرف الناس بالديرة قدرت تسيطر على ضلع واحد من ضلوعي .. زينب كانت استعمار فيني ! جمعت كلشي يتمناه شخص مثلي فيها ... مافي شي ما حبيته ما حصلته فيها ! جمالها كان شي فريد ... عيونها كانت عندي شي مقدس !! أخلاقها كانت غير .. اجتماعيتها وضحكها وتصرفاتها ويا الناس، طريقة كلامها اذا ترجع من المدرسة .. وتطنزها على البنات، وترد بعد اسبوع تقول لي بشغف وبمرح الانثى المجنونة [ جواادي تذكر البنت اللي قلت لك إن شعرها صبغته أحمر ! يـاربي اليوم سووت لي موقف حسيتها مدري شلون!! جوااد تعرف في لحظة سهو كنت بطيح على ويهي واهي مسكتني مع انها كانت معرضة انها تطيح وياي! طالعتها بامتنان!! .. جفت شلون انا كريهة ؟ اطنز على الناس وبعدين يسوون لي خدمات يخلوني ما انساها ! ] عنادها وقوة شخصيتها، حتى مشاعرها كانت تعذبني .. اسلوبها وحنانها ويا اخوانها، رغم ان اخوها كان يضربها باستمرار، بس كانت تحببه وعلى طول تقول لي، من بعد أبوي الله يرحمه ما عندي عزوة غير اخوي عبيد ... اصلا اهو طيب وحنون بس ساعات يصير عصبي وانا اتقبل كلشي اييي منه .. آآه من قلبج الطيب!! لو لمو العالم كلله وحطوه فيه، بعد بتم فيه مساحة شاغرة لأي انسان يبا يسكن فيه ... كانت صغيرة، ومراهقة ... بس ابداً ما جفت التصرفات اللي اكرها في بنات هالعمر فيها .. كانت غير! من جد كانت غير ! وهذا اللي خلاني اعشقها بدون ما احس لنفسي بدون ما احسب حساب، بدون ما اقول لروحي : لا هني وبس! زينب كانت الانسانة الوحيدة من بعد أمي اللي لو قالت لي : جوااد أبي عيونك ! بعطيها إياها بدون ما أتردد لأن انا ادري ان سعادتي بسعادتها، يمكن كنت أتعذب من وضعي .. من المشاكل ومن الخيانات اللي تعرضت لها من ربعي في فترة الثانوية وبعدها، وأسلوب أبوي وياي، والنكسات النفسية والصحية اللي كنت اتعرض لها، بسبب الجقاير وغيرها ... ما ألمتني كثر ما تعذبت بسبب زينب .. وضعها كان يألمني، وجودها في بيتهم وحنينها لأبوها اللي مات وهي صغيرة، وحرمانها من أمها اللي صارت في مستشفى الاعصاب، وزواج اخواتها .. اهي بروحها في البيت، مع اخوها وزوجته اللي كانت تعطف عليها .. لكن اخوها كان قاسي!! وكان يضربها بسبب والا غيره! والحمدلله الحمدلله انه ما عرف عن علاقتنا ابداً ، اهو كان شاك فيها يمكن بس أبداً ما حسّ ان اهي تحب واحد او تكلم واحد اسمه جواد! لان لو هالشي صار وحس مجرد احساس كانت بتموت على يده! وهالشي كان يؤرقني وايد ... عن جد كنت اخاف منه! هالشي اللي كنت اخاف منه صدق في ذيك الفترة! وكنت احاول اتجنبه وما افكر فيه ابداً !! بس اذا اكلمها واحس بصوتها متغير !! وما ترضى تقول لي شفيها، واقولها : اخووش ؟ ولانها ما تحب تجذب تقول لي ما ابا اجاوب جواد، فاعرف ان الجواب اهو أي ! واتم احاتي !! آآآه من ذيك الايام ... كلشي توقعته، كلشي تخيلته! نتفارق ، ما تقدر تتحملني زود ولا تتحمل خياناتي ولعبتي ومراهقتي وطيشي! تتركني خلااص ! وتروح لواحد ثاني وتتزوج وانا اتم متحسف طول عمري، بس ابدا ما هقيت ان الموت اهو اللي بيخطفها مني .. أنا ما بقول اني مترهب أو بكون قسيس ... يمكن أتزوج بيوم من الايام، يمكن احب زوجتي، بس ما اعتقد اني بقدر احب انسانة كثر ما حبيت زينب، ما بقدر اقتنــع في وحدة كثر ما اقتنعت فيها ... كان يتأمل في الصورة اللي بيده طول ما اهو يفكر ... ما يعرف ليش فكر في لحظة من اللحظات، إن يعطي صورها إلى منى اخته .. تحتفظ فيهم، وتخليهم عندها ... لانه ما يبا يتركهم عنده أكثر .. لأسباب وايد ما يبى يفصح عنها بشكل مباشر .. ومستحيل يرميهم أو يحرقهم ... أخذهم وحطهم تحت فراشه ورجع للاب، وجاف عنده محادثة من " لولو الصغيرة " ابتسم ... ورد : أهلا .. لولو الصغيرة: كيف الحال ؟ جواد : الحمدلله وانتي ؟ لولو : أوكي .. جواد: امورش تمام ؟ لولو: ايوة ، وانت ؟ جواد: اممم لا بأس ... قالت بطريقة مباشرة : أنت من أهل البحرين ؟ قال باستغراب: أي ؟! ليش انتي من وين ؟ ردت بهدوء: بلاد الله الواسعة .. بس جفت اللهجة وقلت اكيد انت بحريني سكت، وانقهر واهو قاعد ... يعني طلعت مو بحرينية بعد، وانا كان لازم اتحجى بهالطريقة ؟! ليش ما غيرت لهجتي وخليتها تحتار .. قطع تفكيره سؤالها: امم شصار مع أهلك ؟ ابتسم: حاجاني اليوم ابوي .. كان كلام مسلّي نوعاً ما، امم في مشكلة عندنا بالبيت، وتهمني وايد ... أتمنى إن الليلة تنحلّ .. لولو الصغيرة: إن شاء الله .. أنا الحين استأذن قال بسرعة : وين ؟ ما سولفنا شي! لولو الصغيرة: واحنا من متى نسولف ؟! بس حبيت أطمن على اخبارك من باب الذوق ... تيك كير، مع السلامة وبغضون ثواني صارت اوف لاين ... تأفف، شهالبنت الغريبة ! كم أسبوع الحين لو كم شهر !! يعني لا عمرها ولا بلدها ولا أسمها ولا أي شي اعرفه عنها !! واهي لا تحجت وياي كاني قاعد وياها ... ما ببالغ بس احسها من النوع اللي يحلل النفسيات، يمكن تكون دكتورة نفسية ؟! ههههههههههههههههه .. !! بس اسلوبها يبين انها بنت صغيرة ويانعة .. ما اعتقد حتى انها صاكة الـ 25 ! مشكلة يا لولو الصغيرة اذا بتخليني استخدم أساليبي القديمة عشان أطلع انتي منو ... وانا قايل اني ما ابا ارد للماضي ولا اسوي أي شي من اللي كنت اسويه ... بس انتي قاعدة تجبريني بتصرفاتش هذي وغموضش المصطنع ... ! رن تلفونه ... جاف رقم غريب، رد بضجر: نعم وصله صوت ريال: مرحبا جواد قال بهدوء: مرحبا " وسكت لما عرف الصوت " هلا جلال هلا جلال: اهلا فيك، جواد انت وين ؟! قال: بالبيت جلال: ممكن تيي البيت شوي ؟! قال بقلق: عسى ما شر ؟ جلال: تعال ضروري .. الموضوع يخص حسين حمل مفاتيحه: ان شاء الله .. ياينك الحين سكره ومشى بسرعة وهو يفكر، شصاير ؟! اففف ... وهذي مشكلة بعد جديدة، منى مكبرة راسها ومعاندة بطريقة اول مرة اجوفها .. ما تبي تشوف حسين! ولا راضية حتى تحاجيني انا ! كان الذنب ذنبي .. شهالبيت اللي عايش فيه انا، كلهم متخزبقين .. خاطري يوم واحد يصفى البيت والكل يعيش مرتاح .. كل ناس تحاتي ناس ... والحمدلله إن اليوم أبوي حاجاني قبل لا تصير مشكلة بيني وبين صادق ... يازعم هذاك يبا يعقلني يوم يزور منى في المستشفى، ما ادري وش حارنه في شعري ياناس ! ههههههههههه ترى وقسم عن جد اتحجى ... هواشنا التافه كله على شعري وطوله !! شكله محترر ومقهور مني .. ياي يبا يفهمني يازعم، انت بكبرك يبي لك من يربيك عدل! ياي تبي تعلمني يازعم ؟! ما حصل له شغلة يستلعن علي فيها يود على سالفة شعري .. ما حلقت من شهرين! وطويل ومدري شنو! انزين وطويل ؟! كفرت انا ! انا ابا اخليه جيي .. عاجبني ! كيفي حرر انا ! اهو شخصه .. بيتنا من البيوت المأساوية !!! وحسين شفيه ؟ مدري ليش قلبي ناغزني والله يستر ... نزل من السيارة يوم وصل، ودخل البيت بعد ما دق الجرس وطلع له جلال ... مسكه جلال وراح وياه المجلس ... وكان عبدالله اخوه موجود .. ووويوهم متغيرة، قال بقلق: شصاير ؟ جلال: اقعد جواد الموضوع مهم ... قعد وهو يطالعهم وعبدالله تحجى بدون مقدمات: ما نبا نلف وندور، كلنا رياييل وقدها وقدود ... حسين في وضع حرررج جداً بسبب ريوله جواد: شفيه ؟ جلال: الي صار له ذيك المرة في ريوله بعد ما انضرب بالابرة على العرق الخطا، رجع صاده هالمرة ... نفس البغو الله يعزك ويرمي الوصخ ونفس تغير لوونه .. وكمل عبدالله: الاشعة ما تبشر بخير أبداً .. " عبدالله دكتور " جواد بخوف وقلبه يدق: شلون يعني ؟ سكت جلال وعبدالله قال بثبات: عشان مصلحته بالدرجة الاولى، ريوله لازم تـنـبتـر طالعه جواد بعدم تصديق وانشل لسانه، قال جلال: الامر مو هين .. عشان جيي ناديناك قال جواد بعدم استعياب: لحظة يا جماعة، فهموني شسالفة ؟ شنو يعني تنبتر ؟! العملية اللي سواها بالرياض كانت ناجحة 100 % شلون تبترون ريوله ؟! عبدالله: هالحجي كلله مافي فايدة .. صرخ جواد: عيل شنو ؟ قال جلال بهدوء: جواد احنا اخوانه صح، وقراب منه صح، بس انت رفيجه من سنين، وأخو خطيبته .. وقف جواد على طوله: وينه الحين اهو ؟ وقف جلال وياه: بغرفته، واهو ما يعرف شي! ونبا نقوله مب عارفين قال جواد بسرعة: ابداً لحد يتحجى له الحين .. اجلوا الموضوع شوي عبدالله: مو في صالحه جواد .. هذا تسمم ومرض تعرف يعني شنو ؟! جواد: لا ما اعرف ولا ابا اعرف ولا بصير له شي .. عبدالله: جواد انا ماني دكتور عظام .. بس الدكتور اللي اكد لي المعلومة شاطر ويفهم 100 %! قال جواد بسرعة: انا ما علي من هالحجي .. جلال: اذا انت ما تقبلت شلون اهو بيتقبل ؟! سكت جواد، يبا يستوعب مب عارف !! قال جلال: جواد لازم نكلمه اليوم .. باسرع وقت لازم تتم اجراءاته ويا الفحوصات الثانية قال جواد بصوت مبحوح ومخنوق: انزين بس مرروها الليلة على خير، انتو بتيوون الليلة بيتنا عشان يصلحون بينه وبين اختي .. اذا عرف شبصير ؟ انتو ما تعرفونه يعني ! سكتوا، قال جواد: بس الليلة ! وبعدها سووا اللي تبونه .. وممكن الحين اجوفه ؟ جلال: لحظة اسوي لك طريق .. طالع جواد عبدالله بنظرة حايرة ومتألمة وعبدالله نزل راسه ... حسين ؟!!؟ ليش انزين ! طلع لما جلال ناداه وراح فوق لغرفته على طول، دق الباب على خفيف وسمع صوته الهادئ: نعم تفضل بلع ريقه، شلون بحط عيني في عينه ؟! دش الغرفة ... وحسين لما لمحه تفاجأ وقال: هلا جواد ! ========= [ يتبع ]
|
14-03-2011, 12:44 AM | رقم المشاركة : 307 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
بريحك مني خلاص وغيب عن عينك
مدام هذي رغبتك لازم احققها وبطلبك اخر طلب الله لايهنك قلي احبك حبيبي خاطري اسمعها ** منقول ‘ كان متمدد وجنبه ولد اخته الصغير فراس وهو نايم .. وحسين يمسح على خده ويطالعه بنظرة متألمة وحالمة بنفس الوقت ... راح له جواد وحضنه وغص بخنقته: شلونك ؟ ابتسم حسين بألم: على نفس الحال ! قعد جنبه على السرير .. وتم يطالع اجواء الغرفة ... ويحس بنفس منى فيها !! اذا انا واهي اختي حسيت بهالشي، شلون اهو ؟! قابله وقال: ها حسين ؟ رفع عينه وطالع صديقه: ها ؟ جواد: شخبارك الحين ؟ هز راسه: مثل ما تشوف جواد: ما رحت الشغل ؟ حسين: بلى .. وطلعت ، " وابتسم بمرارة " اظاهر بتفنش جواد: ليييش ؟ حسين: بعد ! سكتوا وجواد يطالعه ... وحسين منزل راسه ! أول مرة يشهد هالموقف وياه، ما يدري يمكن بعد شهد مواقف مثل هذي وياه من قبل .. بس اول مرة يحس ان مب عارف شسوي؟!!؟ مسك يده يواسيه ... وحسين تقرب وسند راسه على كتف جواد ... حط جواد يده على ظهر حسين: اذكر الله حبيبي قال حسين بصوت مخنوق: جواد انا تعبان .. تعبان وايد بلع ريقه: سلامتك من التعب حسين: شسوي ؟ جواد بهدوء: ترجع مثل أول، بإيمانك وصبرك وقوتك .. وتكون حسين اللي نعرفه، اللي يواجه كل شي صعب في الدنيا بسلاحه اللي ما مثله سلاح، سلاح الإيمان بالله سبحانه وأهل البيت ويقينك فيهم انهم ما راح يخيبونك ... هذا مو كلامك ؟ رفع راسه وقال بخجل: بلى ! جواد: لا تتراجع حسين، دائماً تقول لي ان الله يحبني لان عندي احزان وايد، ويبي يمتحني عشان يشوف مدى صبري وقوتي .. هذا امتحان من الله أخذ نفس: ونعم به ونعم به جواد: صدق الليلة بتيوون بيتنا ؟ هز راسه: ايه، ابوي حس للموضوع وحاجاني، قلت له ماكو شي ما صدقني .. وتفشلت لاني جذبت عليه، قال دام السالفة وصلت لهني .. لازم الرياييل يتدخلون، اتصل في أبوك والليلة بنكون عندكم قال جواد باحراج: سوري حسين ... انا ما ادري شفيها منى!! حاولت اعرف بس ما قدرت .. مصرة على موقفها، احسها حطتنا بموقف محرج وياكم و قاطعه حسين: جواد لا تتكلم وياي كانك اخو خطيبتي وبنفس الوقت صديقي ! افصلهم عن بعض بهاللحظة ... ما اباك تواسيني وانت تحس بالذنب ! اصلا الشي مو في ايدكم .. شرايك نقوم نطلع شوي نشم هوا ؟ خاطري اسمع مشاكلك من زمان ما سمعتك ابتسم جواد: لهدرجة واثق ان عندي مشاكل ؟ يعني انا مشكلجي ؟ ابتسم حسين: يعني ما عندك مثل ؟ اخبار ؟ تطورات جواد: بلى ! حسين: عيل خلاص ... انا اعرفك زين، قوم انا ودي اغير جو بعد، تعبت من التفكير بروحي، ابا اسمع احد ثاني غير صوتي ! وقف جواد: اوكي يلاا ... وأخذ عكازه وعطاه اياه، وقال: بحمل انا هالجميل الحلو، ولد اختك موو ؟ ابتسم حسين: ايه، فراس .. حطه على كتفه: الله يحفظه يارب .. قال حسين واهو يمشي بهدوء: حلوو شكلك وانت حامل الياهل، يلاا عقبال ما تصير ابوو ضحك جواد: ان شاء الله .. مشيوا ويا بعض، ونزلوا وكل واحد منهم يتكأ على الثاني، الاول يرمي ألمه، والثاني يرمي حبه .. لين ما طلعوا ووصلوا للبحر وقعدوا ... قال حسين: رحت مقابلة الشغل ؟ هز راسه: أي .. قالوا لي بيتصلون فيني اذا لي نصيب بالوظيفة حسين: الله يوفقك يارب، وانت وش احساسك ؟ جواد: ما ادري، مو مهتم وايد حسين: سيارتك شصار فيها ؟ جواد: قلت لك لاه، ما ادري أي زفت داعمنها لي ولا حتى كلف على نفسه يقول لي وسكتوا، قال حسين: تحجى جواد: شقول ؟ هز كتفه: أي شي جواد، سافرت ورجعت اكيد صارت اشياء وايد، قولي لي جواد: ما ابا اوجع راسك طالعه بنظرة: والله تزعلني ابتسم: انزين بس بحاول اتغاضى عن الاشياء الي مو حلوة ... اليوم حاجاني ابوي، كان حجي تفاهم، عن تصرفاتي والسهر ، خبرك يعني السالفة تنعاد كل مرة، بس في تطورات .. حسيت انه واخيراً عرف ان انا كبرت وصرت ريال، واتخذ قراراتي بنفسي .. حسين: يزوي شلونها ؟ قال بهدوء: ما ادري ولا عندي فضول اعرف ولاني متحسف لانها راحت، لاني فعلاً ماكان لي خاطر فيها ولا افكر فيها ... حسين: آسف اذا اثرت على قرارك واوهمتك باشياء غلط قال باستدراك: لا حسين انت تعرف زين ان اكثر انسان يفهمني بهالدنيا اهو انت، وكلامك اللي قلته صحيح، بس الشي اللي ما صبته .. ان يزوي فرصة وما تتكرر، يمكن اهي فرصة بس ما اعتقد اهي الفرصة اللي بتحسف عليها طول عمري، ولا ابا افكر فيها بشكل ثاني غير انها بنت عمتي وبس! حسين: وفكرت في الارتباط ؟ جواد: لحد الآن لا .. مانا مستعد، مثل ما تشوف انا حالياً بلا وظيفة ولا استقرار تام .. وسكتوا، قال جواد بهدوء: دشيت النت، وصرت ويا قروب يشتغلون على مواقع الكترونية، مع اني ما افهم شسالفة عدل بس حاب ان انا اتعلم وايد، واعتقد انهم بيشتغلون على اعلانات تجارية، وانا عندي شوي بهالتخصص يعني ابتسم حسين: حلوو، لا اتم على طول عايش بفراغ .. دور لك أي سبيل صحيح عشان يملي هالفراغ ابتسم: متعرف على بنت " وسكت " طالعه حسين بنص عين: كمل ضحك: بس لا تفهمني غلط ... ترى والله والله ما رجعت لسوالف قبل، واصلاً مليت من البنات ولا لي بارض بهالسوالف سكت حسين واهو يذكر اخته اسيل، وجواد قال: ما اعرف عنها ولاشي ... بس بيني وبينك، شاغلة تفكيري ابتسم حسين: يالله ما عليه، عقب سنة تيي لي تقول لي شاغلة قلبي قال جواد بانفعال: حسيين عاااد انت ما تكلمني بهالطريقة! وتدري اني ما احبها ضحك بخفة: خلاص سوري بس تراني والله اتحجى عن جد طالعه جواد بصدمة وحسين قاله: اعرفك انا جواد لاتم تطالعني بهالنظرة جواد: انا ما قلت شي عنها ولا قلت حتى مواصفاتها او انها عاجبتني! قاطعه حسين: كفاية انها شاغلة تفكيرك جواد ... لا تلف وتدور علي طالعه بانزعاج: انا خفت اقولك وتفهمني غلط وتقول اني رجعت لعادتي القديمة، تروح تألف لي قصص من عندك، اختي الهبلة بعواطفها اثرت فيك اظاهر ابتسم حسين ابتسامة باهتة وجواد تحسف .. قال: سوري حسين: على شنو ؟ ما قلت الا الحق قال عشان يغير الموضوع: تذكر شلون تلاقينا وصرنا ربع ؟ ضحك حسين: اول لقاء في وين ؟ في المطعم مال الهندي اللي كنت تقعد فيه يومياً اذا تشرد من المدرسة قال جواد واهو يطالعه بنزارة: وكانت عندي طاولة خاصة، وحضرتك يوم واحد ييت وقعدت عليها واهي كانت ملكي انا بالذات بهالوقت لما اشرد حسين: حبيبي ما كانت مكتوبة باسمك .. والمكان ملك للجميع جواد: كنت مخيف تدري اولا؟ اول مرة بحياتي احس روحي خايف من احد، بذاك الوقت كنت شيطان يمكن اشطن من الحين، وكنت مستجلب على الكل، الا انت مدري ليش خرعتني ... حسيتك من عبدة الشيطان وانت قاعد ضربه على ظهره: عمى بعدوينك هههههههههه شنو عبدة شيطان ؟ يا اخي دور لك الفاظ وتشبيهات افضل جواد: هههههههه والله طلعت جيي ، بس والله كان شكلك مكتئب جدا ابتسم حسين: الغربة لااه ... جواد: وبعدين زيدت الطين انا بلة، ودعمتك يوم كنت بايق سيارة ابوي حسين: وبدون ليسن هاا ! كنت بتعنتر عليك وبخبر أخوي جلال عشان يجرك لسجن الداخلية والله ههههههه بس رأفت بحالك طالعه جواد بنظرة: اخخ منك يا شرير يا قاسي القلب ضحك: والله بس حسيت ان مدري! شي خلاني اقولك اوكي روح! وما عليك من السيارة مع اني بذاك الوقت كنت محافظ علييييها بشكل ما تتصوووره ! وومااخلي احد يلمسها او يصيدها خدش واحد بس، وانت ييت حضرتك وخفست لي البمبر من ورا جواد: اموون والله اموون ! ابتسم حسين: وبعد اسبوع قبل لا ارجع امريكا مرة ثانية بجم يوم، رحت المطعم وقعدت على نفس طاولتك، ويوم ييت بتتهاوش وياي وعرفت ان انا هذا اهو نفسي، تراجعت وقعدت بطاولة غير ... جواد: ويييت لي لانك اعجبت فيني ودشيت قلبك وعزمتني على فلافل وجاي حليب ضحك حسين بصوت عالي وبشكل هستيري وجواد كمل: وصار بينا حليب وملح، اقصد فلافل ... ورقمتني بعد، واتصلت لك مرة وانت بامريكا وكنت تعبان وايد وسكران واصل حسين ضكحه وتكلم: سكران بعينك يالدب جواد: هههههههههه عيل شكان فيك ؟ طالعه بدهشة: في ذمتك تظن اني سكران ؟ شنو سكران! لا تخليني ادوس ببطنك الحين جواد: ههههههههههههه مو قصدي بس تشبيه بليغ يعني دفر ويهه بيده: خل تشبيهاتك لويهك ... بس والله كنت دايخ، وانت متصل بوقت متاخر يالاهبل، توقيتنا غير عنكم جواد: اصلا هني كان الوقت متاخر عندنا، وبعدين انت ما جفت روحك شلون تهلوس! وقسم بالله كنت تهلوس حسين ضحكوا ثنينهم، وبعدها سكتووا فترة ... قال حسين وهو يحط ذراعه على كتف جواد: رغم كلشي، ورغم كل الاختلافات بينا، اختلاف الاعتقادات ووجهات النظر والتصرفات .. الا اني ابداً ما فكرت انزع علاقتي وصداقتي وياك بأي مرحلة ... شكثر كنت احمق عليك لتصرفاتك الطايشة واللي ما احبها، وكنت انتقد حتى اللي يسوونها، بس كنت اتناقض لما يوصل الامر لك، وكنت ابررر لك وايد .. واطوفها لك ابتسم جواد، قال حسين: دايماً القاك جنبي، بوقت الشدة والفرح ... يمكن يوم اللي جفتك بالمطعم اول مرة بحياتي، حسيت ان لهذا اللقاء امتداد لقصة بتصير لي وياك .. ومع اني ما كنت اكتب مذكرات ولا اهتم اصلاً، بس بالذات هاليوم كنت قاعد صافن وكتبت اني التقيت فيك، ويوم اللي دعمتني بسيارة ابوك ... ما حاولت اني اسوي فيك شي، لان حسيت ان هالانسان في شي يربطني بيني وبينه، عرفت من اول ما جفتك جواد .. والحين فهمت اكثر، فهمت انك صديق من اصدقاء عمري، وليش احس بالامان والالفة لما ايي بيتكم .. عرفت الحين شاللي خلاني اكون وياك بالذات، وتكون اختك بالذات خطيبتي وشريكة حياتي .... " وابتسم وقال بصدق " وبدون خجل حبي الصادق اللي ما راح استبدله لو شنو ما صار قال جواد باحراج: ياريتها تعرف قيمتك مثل ما انت عارف قيمتها قال حسين بدفاع: تعرفني صدقني تعرفني ... بس .... " وتنهد " يمكن القدر والنصيب!! جواد: إن شاء الله ترجع الامور كللها مثل أول " وبلع ريقه وأهو يذكر سالفة ريوله ويطالعها ... اصلاً اهو للحين ما استوعب !! انتو استوعبتوا ؟! انا للحين ماني مصدق ... شلون اصبره ؟ اقويه ؟! حسين ما يحب يتكل على أحد، لو صار هالشي وعرفه ... ما اتوقع انه بيكافح بهالطريقة عشان يصلح بينه وبين منى ... بيظن نفسه عالة وووو ! اعرفه انا زين! اعرفه اكثر من روحي ... قال جواد بعاطفة صادقة: حسين بقولك شي وحطه ببالك التفت له بنظرة، وجواد قال: تذكر على طول، مهما صار ... بيتم وياك جواد ... طول العمر ! ========= (( مــنى ... 8.30 مساءً )) قال أبوها: يبة سمعيني، خطيبش الحين بيي وبيتحجى وياش، تفاهمي وياه بالهدوء والرزانة وحلو المشكلة اللي بينكم، ولو غلط يابنتي ترى المسامح كريم .. وبقولش شي لاهو تبرير ولا ضغط مني، بس الريال ما ينشهد عليه إلا بالخير .. وترى البنت مو كل يوم تحصل ريال يستر عليها ويصونها ويحترمها ... واهي منزلة راسها وساكتة، وكمل أهو: أنا اعرف بناتي، عقل وثقل ووعي .. وانتي انسانة مؤمنة بالله، وتعرف الحق زين ... لا تخلين الشيطان يتغلب عليش، وألزم ما عليش هو طاعته حتى قبل شوري .. تفاهمي وياه وإن شاء الله ما يحصل الا الخير ... زين يبة ؟ هزت راسها وقالت بهمس: إن شاء الله باس راسها وحضنها: قوي قلبش حبيبتي، كلنا وياش ... أهم شي تكونون انتو بخير ابتسمت له بحزن وطلع ... واهي عدلت نفسها على الكنبة ودق قلبها لما سمعت صوته، اخذت نفس وعيونها على الباب أول ما دخل ... حست ريولها مشلولة وكلشي وقف لما جافته واقف واهو يهمس: السلام عليكم .. الله وين أيامنا ؟! لا جيت وقفت لك من طولي ... أهلّي وأرحب بك .. [ حُزن المطـر ، سمعـــوها للنهـاية ] ردت بصوت هامس: عليكم السلام ورحمة الله قعد بالكنبة اللي قبالها وسكت .. يمكن هذي أول مرة تدقق فيه وفي تقاسيمه من أول ما رجع من السفر، كانت على طول تتهرب من نظراته، ومن ويهه، ومن كل شي يتعلق فيه ... شكله صاير غير بسبب لحيته الكثيفة شوي .. واول مرة تشوفه جيي .. وما تعرف ليش في شي نغزها ودق قلبها مرة وحدة لما اعتدل بقعدته ومد ريووله إلى الارض بشكل مريح .. وحست ان في شي غلط من ويهه اللي اعتفس واهو يحركها، تألمك ؟! تعورك؟! شفيها ريولك آيسون ؟! رفعت عينها عن ريوله وتلاقت عيونها بعيونه .... ما طالت اللحظة لانه شتت نظرته على السقف وقال بهمس: تفضلي .. اسمعج ارتجفت .. يمكن من اسلوبه ، الجاف .. الحازم ، نبرته الجادّة .. شكله المتغير ... تعودت تجوفه حسين اللي يحبها، تعودت تجوفه حسين اللي يلمها، يصونها ، يحفظها ، يمسح دموعها، يلفها تحت جناحه، يدللها ويتحمل غنجها وطفولتها .. ما تعودت إنه يكلمها بهالنبرة .. يقول لها تفضلي بدون ما يقول " حبيبي " او يقول اسمعج بدون " ما يعتدل بجلسته ويمسك يدها ويبين لها شكثر اهو مهتم بالحجي اللي بتقوله ... طال سكوته فرفع عينه وطالعها من طرفه: ما تبين تتكلمين ؟ قالت بسرعة: ما ادري شقول قام من مكانه وراح على نفس الكرسي الي اهي قاعدة عليه، قعد بنهايته .. وطالعته بنفس نظرة الخوف اللي يكرهها، قال بسرعة: اذا مو مرتاحة ارجع مكاني ! هزت راسها بـ " لا " على خفيف وبلعت ريقها ... واهو هز راسه بالايجاب، وعقد اصابعه مع بعض ... حط عينه بعينها وقال بشكل مباشر : انتي توثقين في حسين أولا ؟! تسمرت بويهه، وعواصف هايجة بداخلها .. حست هالسؤال كبير لأول مرة .. أبد ما لاقت صعوبة وهي تقوله في مرة من المرات [ أنا أحبك وأوثق فيك أكثر من أي شي، ولو قلت لي السما وردية بصدقك وبقول وردية ] لأول مرة تحس هالسؤال كبير ... بعد ما تحجت ويا عمتها وقالت لها [ منوي حبيبتي سمحي لي بس انتي في وضع تناقض، انتي توثقين فيه، بس ما تبين تسمعينه، وما تبين تجوفينه، وشاكة اذا كان يحبج اولا !!! ] سكوتها الطويل جرحه ... وفسره مثل مافهم ونزل راسه: اوكي .. قالت بسرعة: بلى طالعها: شنو ؟ ردت بصوت مبحوح: أوثق فيك هز راسه: آهـا !! تعجبت من اسلوبه واحتارت، يمكن توقعت شي غير، يمكن توقعت انه لما يشوفها، بيطالعها بنظرة اللهفة، بينزل على ريوله وأهو كلله احترام وما ينزل من شانه وتقديره لو شصار، واقف او قاعد، او راكع على ركبه حباً وإحتراماً لهذي الانثى الي انخلقت من ضلعه الأعوج، وسكنت في ضلعه الايسر .. ما يتغير من شي في هيبته أبداً ما توقعت انها تحتار في تسمية اسلوبه .. اهو جدية ؟ ولا قسوة ؟ ولا جفاف ؟! قاطع تفكيرها: معصومة قالت لج إن أبا أرجع لها ؟ انتفض قلبها وطفرت دمعتها وتعلقت بجفنها ... عضت ع شفتها، لا تقولها الله يخليك .. بالهون على قلبي، لو تحملت أسمع اسمها منك ما أتحمل أي شي ثاني ... قال: أنا أسألج جاوبيني !! ارتخت ملامحها وما قدرت ترد، شقوله ؟! أي قالت لي ؟! أي قالت لي عن قراركم ! أي أي ادري انك تمهد .. حسين: انتي قاعدة تفهمين انا شقول ؟ انتي تسمعيني ؟! قالت بصوت مبحوح: أي ، قالت لي هز راسه: وانتي صدقتي كل شي قالته ؟ اتلخبطت ببالها الامور ... اهو كان سؤال ؟؟؟ توقعته ينزل راسه، يقول لها : [ أنا آسف منى، صدقيني احترمج، وعزيتج وقدرتج واايد ، بس أنا أحب معصومة وأبـا ..... ] قال بنفاذ صبر: انتي وياي والا سرحانة بشنو ؟! انتي احد غاصبج على الحجي وياي ؟ اذا ما تبين انا بطلع ... ما احب اضايق ولا ازعج احد ما تعرف شلون اترجم عقلها، بس بثانية وحدة لما لمحت عيونه، قررت انها تتكلم، وتقول كلشي باللي في خاطرها، وتترك له الباقي، بلحظة عرفت انها ما تقدر تحجر قلبها زود، ولا تحصر أوهامها براسها وتصبر على الأذى اللي تسببه لها لنفسها لقلبها لـ " حبها " طالعته وبشجاعة قالت باسترسال وبهدوءها المعتاد: قالت لي بتقول لي شي، قلت لها ما بسمعش لان ما بيهمني ولاشي من اللي تقولينه، .. ردت علي بانك تحبها، ومب قادر تنساها، وكنت تشكي لها شكثر انك تعبان وياي ومب قادر تواصل، وانك تبي تصحح خطأك وتفاتحني بالموضوع عشان تنهي علاقتنا .. انا ادري ان شهامتك ما تسمح لك تقعد ويا انسانة وقلبك ويا احد ثاني، انا ما صدقتها بالبداية، بس جفته .. جفت رقمك .. في تلفونها، في مكالماتها المستلمة، الساعة 11 بالليل، جفت الرقم " وتهجته واهي تذكره " ********** أذكره زين، ذيك الحزة ما أدري شصار، ما أعرف شاللي دار حواليني ، كنت أحس اني اصرخ : اهو يحبني ! ويرتد لي الصوت ، ما قاعد يوصل للسما ! قوافل النور اللي تمنيتها وقلتها بلساني : يحبني ! ما كانت توصل لأي سحابة بالسما، ماحسيت بقطرة من مطر اليقين، كلشي تهدم حولي .. ما اعرف شنو صار ! مشيت مشيت مشيت ! وصحت وايد ! جفتك انت وياها، والبحر وياكم والسما وياكم، والشمس وياكم ... صحاها من أفكارها لما قال: جفتيني وياها ؟!؟! التفت له بعيون حزينة: جفت الصورة اللي بالدفتر الاحمر، وانت وياها في بانوش بالبحر قال باستغراب: أي دفتر ؟ أي صورة ؟ سكتت لانها ما عرفت شلون توضح له، واهو حلل كلامها وتذكر ... هذي الصورة !!! الي احتفظت فيها ونسيت ارميها !! هذي الصورة الوحيدة اللي ما انظمت للهيب النار اللي شعلته ورميت كلشي يتعلق بكرامتي اللي انخدشت، باخلاصي اللي انضرب بالحايط، بحبي اللي مات .. ظلت اهي !! ومن يجوفها ... انتي ؟! ابتسم بسخرية، واهي قالت: ما واجهتك من البداية، خفت ... خفت خفت، والله خفت، وبقولها للألف مرة، خووفي كان مثل القنبلة الموقوتة .. من داخلها ألف سلك، وأنا خوفي داخله ألف شريان مجروح ومطعون، أخاف بأي وقت يتوقف العدّ، يتوقف الوقت .. وينفجر كلشي بداخلي، ينتهي كلشي حولي ... بتخيل كل شي، كلشي .. إلا اني اجوفك مقفي عني ومفارقني ! قال بحزن وهمس: انتي شلون صدقتيها اصلاً ؟! يعني الحين انا لازم اروح لمعصومة، اقولها آنا آسف لاني لويت ذراعج وطلعت من طوري ومن مبادئي وياج .. آسف لاني هزأتج وانتي مالج ذنب طالعته بصدمة، واهو كمل بهدوء: الذنب مو ذنبج، ذنب خطيبتي، ذنب اللي بيني وبينها عقد .. وميثاق، ووعد .. اللي ما وثقت في مشاعري .. ما وثقت فيني قالت بسرعة: أكثر من مرة أقولك اني واثقة فيك وبتفكيرك وبضميرك و قاطعها: بس مو اثقة في مشاعري منى !! انتي مب واثقة بأي مشاعر كنيتها لج طول هالليالي والايام اللي مرت من بينا !! وقف على طوله، واهي لما سمعت اسمها ضمت رموشها وسكتت .. قال واهو يحرك يده بعدم استيعاب: يعني انا لما حطيت عيني بعينج لما كنا بالفيلا، ونطقت بحبي لج لأول مرة انتي ما صدقتيني ولا صدقتي عيني؟! يعني انا لما كنت اكلمج كل ليلة بداخلي واقول بخاطري : تصبحين على خير يا منى روحي، أنا أحبـج والله الواحد الأحد الوحيد العالم بمعنى الحب بداخلي، ما كان نسيم الحجي يوصلج ؟! يعني انا لما كنت اصبح عليج كل يوم كل يوم من هالثلاث أشهر اللي حسيتها معاج بحلاوة لحظاتها دهور ودهور ما كان في يقين بداخلج تجاه كلمة صباح الخير حبيبتي ؟! .. يعني انتي رخصتي بمشاعري لأدنى أدنى درجات الحب وحصرتيها على الاحترام والشهامة !! وانا اللي كنت اظن إني كل لحظة أصعد عتبة عتبة معاج في سلم الحب لأني أبا أوصل لأعلى قمة فيه ! ولأغزر عمق فيه ؟! وسكت وطالعها وكانه يطلب جواب، واهي حست نفسها صغيررررررة ... حست إنها سوت خطأ كبيررررر ! كبيررررر وايد !! ومب عارفة شلون تصححه، شلون تعتذر ! شلون تخليه يغفر لها أفكارها الساذجة !! قال بهمس يبين شكثر اهو متألم: منى جاوبيني! فهميني شقاعد يصير حواليني !؟ قالت بتبرير: حسين انا كنت خايفة افقدك والله ما كان قصدي كل اللي قلته، بس انا بلحظة وحدة اسودت الدنيا بعيني! كلشي اظلم حولي وما صرت افهم ولاشي حسين: انزين ليش ؟! فهميييني ليش ؟! يوم جفتي رقمي في تلفونها ليش ما اتصلتي فينيي!! سألتيني !! حسين انت حاجيت معصومة ؟ انت اتصلت فيها بهالوقت ؟! اسأليني ، اعرفي موقفي .. جوفي شقاعد يصير، واجهيني !! مو تهربين من الواقع وتحبكين حكايا وقصص وتألفين براسج " وقالها بحزم " ألف قصة غبية ! سكتت، واهو كمل: وتقولين ما تشكين فيني ؟! يعني لو انا اتصلت فيها شبقول لها ؟! يعني انا ما عندي اخلاق ومنحط وحقير لهدرجة اللي تظنين اني ممكن اتغزل فيها أو اتحجى وياها بشي غلط حتى لو كانت بيوم من الايام خطيبتي وحبيبتي بعد! ولو كنتي صدق توثقين على قولتج بمبادئي وشهامتي اني ما ارضى اقعد ويا انسانة وقلبي ويا وحدة غير، يعني منطقياً بالعقل يا منى ... انا بتصل فيج الفجر واكلمج بحب واقولج حبيبي وحشتيني وقريب بجوفج وينتهي هالسفر بكل أتعابه وغربته وكربته، وأكلمها بالليل وما ادري أي حجي توقعتيه ودار بمخج .. أي حجي اللي بقولها اياه لو كلمتها صدق فعلاً ؟!؟! أنا ما أبا اقولج اني ما كلمتها ولا أبا اثبت لج بعد ان الدليل الي راوتج اياه اهو لعبة ولا بعلمج شلون حاكتها .. لان مافي فايدة اصلاً من هذا كله! احترق قلبها وكل ما حاولت تخففف تحس ان كل شي يضيق من حولها، قال بصوت مبحوح: منى انتي جرحتيني!! تعرفين يعني شنو جرحتيني !! " وضرب على صدره بقووة بقبضة يده " هذا اللي داخل ما رحمتيه! هاللي ينبض وكل نبضة فيها اسمج من بعد الله سبحانه ما حسبتي له حساب!! هالقلب الهايم على ويهه يايج من أقصى أوطان أوروبا لوسط الخليج العربي واهو مناه يجوف بس عينج، يقرّ في شوفتج ... واي استقبال لقيته !؟ اجوفج ممدة وأنفاسج تتضارب، وانا شنو منى ؟! انا شنو ؟! انا حسيت نفسي! جسدي هذا ! بلا روح !! وتيين لي بسهم ما مثله سهم وتقولين : ما ابا اشوفه !!ما اتحمله ! ما تتحمليني ؟! منى ما تتحمليني ؟! أول مرة تحس ان الدموع ما بتفيد شي، ولاهي قادرة تنزل من محجر عينها، فقدان الوعي وهون بدنها اللي حست فيه يوم صادتها الحمى كان اهون بوايد بوايد من هالشعور اللي قاعدة تحس فيه بهاللحظة .. وعجزها واهي واقفة حيرانة مب عارفة شتقول ! واهو مثل الطير المذبوح يرفع جناحه المكسور .. ويقوم ويرد يطييح ! قال واهو يحس ان الدنيا من حوله تغيرت، واسودت واختلطت اوجاعه الجسمية بالنفسية بالعاطفية: على عظم جرحج في داخلي! نجحتي بانج تصغريني من جد! ومع اني استحي اقول هالحجي بس بقوله لان هالصدر ما عاد فيه أي حصن يقدر يحتمل من الخواطر أكثر، صغرتيني مني، لأول مرة احس نفسي ريال يمشيه الحب ما يمشيه عقله! لاول مرة احس نفسي ضعيف واطالع اخواني وابوي واخواتي وامي بنظرة الانسان المشتت الضايع مثل الطفل اليتيم اللي ضيع أمه .. أول مرة أحس ان لو قالت جود اختي: اخواني بعضهم سكانهم نسوانهم ! يمين يمين، يسار يسار ... ما بارد عليها ولا بسكت عنها قناعة في نفسي، هزييييتيييييني ! كسررررررررتي شي فيني ما اعرف انا شلون اجبره! حتى معصومة يوم انفصلت عنها وكان أقسى شعور عشته بحياتي في ذيك الفترة، مافي ولا انسان! ولا كائن لا من اهلي ولا من غيره تدخلوا في قراري، دست على قلبي، وقلت لااا مبادئي اهم، واولى .. والزوجة اللي ما تطيعني أبيعها جانها بايعتني .. هذا قبل، ... و الحين أنا واقف قبالج، مثل المراهق، عمري 16 سنة مو 26 ، كأني اطلب أبوج وأخوانج اقولهم ارجوكم أبا احاجيها ابا اكلمها ما ابا اهدم اللي بنيته وياها، أبا أثبت لضميري ان انا يوم اخذتج من يد أبوج وأخوانج محمد وجواد ووعدتهم ان احطج في عيني، وعد الرياييل اللي قطعته ما خنته ... ========= [ يتبـــع ]
|
14-03-2011, 12:52 AM | رقم المشاركة : 308 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
وسكت لما تجهمت ملامحه وتغرقت عيونه بلدموع ... قعد على الكنبة ورجع راسه لورا وشهق من داخله وهو يقول بمناجاة خاشعة من القلب: يــارب سـاعدني ... يـارب إرحمني وأغفر لي وسامحني، ياربي سامحني لو ضعف إيماني بلحظة فيك وتلاشى صبري وجهلت عظمتك .. يـاربي انا عبدك ، متوكل عليك ومتيقن فيك، وثقتي ومصيري وروحي كلها بيدك .. يـارب سامحني "" ولأول مرة بحياته ينتحــب من البجي .. نزل راسه بين يدينه وتم يصيح ويعصر عيييينه وهو يضرب ويهه بيدييينه "" ومنى واقفة بملاييين المشاعر اللي ما تنوصف بالكلمات، حسين ؟! هذا حسين !؟ حبيبي انا !! حسين ؟! اللي يوقفني ويمسح دموعي ويربت على كتفي! يقول لي انا ما احب لدموع! استند عليه وأتكأ على قوته ... ورجولته، وصلابته ! ما تدري شالي حرك ريولها اللي انشلت بعد ما انشلت كل خلاياها من كلامه، ما تدري اهو بدنها لو عاطفتها لو حبها لو قدسية وثاقهم اللي انعقد باسم الله ورسوله ... اللي خلاها تركض له وتحضنه بقوة ... بأعمق قوة ما حست فيها من قبل، بأكبر قووة ترتكز فيها، في بنيتها، في مشاعرها، في عقيدتها، في أفكارها وشخصيتها ... حضنته مثل المؤمن لا حضن الأرض في سجوده وهو يفررق كل الذنوب اللي حواليه ... مثل الحبيبة الصادقة الي تدفع بيمينها وشمالها كل الاحزان والجروح عن حبيبها ... ما عرفت شتقول، ولا شتسوي، لا دموع ولا كلمات قاعدة تطلع منها، اهي بس تبي توقف هالنحيب، لا تكسر ظهري يا حسين ... لا تكسر ظهري الله يخليك حطت يدها على خده تمسح دموعه وهو عض أصابعه وعصر عينه وحرارة الدموع على خده تلسعه، هدأ نحيبه وزاادت كحة صدره .. ويحس آلاااف الثعابين تتلوى ببطنه ... وكأنه في داومة بنص البحر، سووووووودة ومعتمة ! واهو غريق فيها، كلشي يدور فيه ... ويده متشبثة في يدها بأحنّ المشاعر، ... سعة صدره تتقلص، نفسه يـقل ، والألم يزيييد ، وصوت صفيررر أنينه يزيد .. وعيونه ، بؤبؤها الشهلاوي غاب وما قامت تجوف غير البياض اللي صار أحمــر ... صرخ قلبها وطلع صوتها بصوت عالي: يبـــــــــــــــــــة ، جـــــــواااااااااااااااااااااااااااااد ... لحقــوا علي الله يخلييييييييكم .. ========= [ نهـاية الجـزء الـ 41 ، مــا قبل الأخيــــر ] " يمكن هالكلام كان لازم أكتبه قبل المشهد الاخير في نص الجزء، بس ما حبيت أشتتكم وأبعدكم عن أجواء القصة وتسلسل أفكارها ... بس حبيت أقول لكل قارئ، ياريت تركزون على حوار المشهد الأخير ... لأني حرصت حرص شديد عشان أوصل فكرة في بالي، ولي غـاية محددة ... طبعاً لكل موقف وشخصية لها غاية، وعلى القارئ بتفكيره وتحليله يدور الغاية اللي تعجبه ويقتنع فيها، إلا إن هذا الحوار بالذات مهم جداً عندي ان توصل الغاية [ اللي أنا أبيها ، اللي سراب المنى تبيها توصل لقرائها ، مهما تعددت الغايات، بس في شي واحد أبي الكل يفهمه ] لما كتبت إن حسين سافر ، ومعصومة تهجمت على منى ، ومنى جافت الصورة اللي تجمع الانسان اللي تحبه وهو خطيبها شرعاً، مع طليقته اللي تغار منها وتمقتها بسبب فطرة الإناث بهالامور ... وإن الأمور كلها تجمعت مع بعض حبيت أبين زين واقعية الأمر ومصداقيته في هذي الحياة ... يمكن البعض يقول إن هذي هي الروايات، تمرض البطلة والبطل يتعب ومدري شنو ... يمكن هذا اللي قاعد يصير في كل المنى انتِ " حالياً " بس الهدف عندي سامي ومهـــم .. أولاً هذي طبيعة الحبكات الروائية والقصصية، يبدأ بالتمهيد ، بعيد تجري الاحداث، ترتفع وتيرتها وتنزل، تهدأ في وقت معين طويل أو قصير ... وفجأة تحتـد وترتفع وتوصل للذروة " العقدة مثل ما يقولون " وبعدها تنخفض تدريجياً وتوصل لحظة التنوير، سواء النهاية سعيدة أو حزينة أو مفتوحة أو أياً كانت .. ثانياً : حبيت أبين إن فعلاً بعض الأحيان الأقدار ترسـم لنـا أشياء ما تخطر على البال، وأؤمن شخصياً بأن الصدف لها دووور كبير في حياة نااااس وااااايد، وأدري ان في ناس بيصدقوني وهم يقرأون لانهم يعيشون مشاعر الصدف وشلون تتكون في حياتهم ... الاسترسال وتتبع الاحداث من بين وصول حسين إلى البحرين يوم الثلاثاء أو الخميس، وظهور معصومة بهالشكل المفاجأ، ورقمه في تلفونها، وصورتهم في الدفتر ... شي وارد في الحياة بأي شكل من الأشكال .. والشي الثاني اللي حبيت أبينه، موقف منى الخاطئ ، ذنـب منى، يعني احس اني جررحت منى وايد في هالمشهد وإذا هالشي صار فعلاً فأنا أعتبر نفسي ناجحة لأني كنت أكتب حسين بجرراااحه، وأكتبها بـكررره من قلبي لها مع كل الاحترام، لان كلااام حسييين كان مو طبيعي !! كل كلمة سهم تصيب مركز الدائرة .. عشان أبين شكثر [[ الثقــــة ]] لهــا دوور كبيييييير في حياتنا! مع الناس اللي نعيش معاهم ... لا احد يقول لإنسان : أنا أوثق فيك ثقة عمية، وبعد كم يوم يفتح عينه عليه ويتم يراقبه !! دامه قال عمية! يعني امش وراه وانت اعمى ! والا لا نقولها !!! يمكن اذا كان شخص غالي علينا ونقول له ان ثقتنا فيه محدودة وبنسبة معينة يحط بخاطره، بس أكيـــد ما بينجرح مثل عظمة الجرح لما نبين له في موقف إن أصلاً مافي ثقة !! الثقة أساس ، عمود ، كتف نتكأ عليه في هالزمن الأغبر ... لا أحد يهدي ثقته لأي حد حيا الله، ولاأحد يجامل أو يجذب على نفسه، الثقة مو بس في الحب .. ولا بس في الزواج أغلبية القراء صغار وفي ريعان الشباب ... بدون أزواج، بدون حب بدون عقد مصيري .. بس عندنا أهل ، عندنا أصدقاء، عندنا طموح، وشخصية في ذاتنا، تستحق الثقة، عندنا دين وعقيدة، وإمام صاحب العصر والزمان عليه وعلى أجداده سلام الله ... وقبل كلشي وفي وسط كلشي وبعد كلشي، عندنا الله .. عندنا ربنا .. أدري اني طولت لأن عن جد، على كثر ما تحمست في هالمشهد، وعلى كثر ما أرقني بعد صلاة الفجر وما قدرت أنام، وفزيت من فراشي 6.30 وقعدت أكتب فيه مع اني للحين ما كملت المشاهد اللي بنص الجزء، والحين الساعة 9 إلا ربع ... على كثر ما أبا توصل هالرسالة للكل ... أستخدمت الرومانسية في المشهد، والحزن ، والمشاعر ، ويمكن حتى الخيال " بالنسبة للبعض " .. لكن هي رسالة وخلها توصل اذا ما كانت للكل، تكون للأغلبية... وطبعاً أنا ما أقدر أفرض رأيي وقناعتي على أي إنسان، لكن هي رسـالة ولـ تصل ، والقناعة بيدكم أنتم .. ولي موعد معكم مع الجزء الأخير [ من كل المنى أنتِ ] في أقرب فرصة بإذن الله .. أتمنى بأني قدمت لكم ما يحوز على رضـاكم، ويعزز ثقتكم وحسن ظنكم في أفكاري وقلمي ... وكل الشكر ، والحمد .. لربي سبحانه لا لسـواه لأن كل نجاح، وكل عمل ، وكل نتائج مهما كان مستوى جمالها ومرتبتها داخلي، فإهي من عند الله هدية ... ولا محمودُ غيره ... تقديري وحبي لكل قارئ وقارئة ... منتقد ومعجب ... وشاكر أو حانق من تأخيري وتقصيري .. [ أحبكم ]
|
14-03-2011, 12:55 AM | رقم المشاركة : 309 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
أخليكم تاخذون راحتكم في القراءه والتوقعات إلى يوم الاربعاء ..
أراكم بيعد يومين .. تصبحون على خير .. ودي لكم .. ناقلتكم // سكوووون
|
14-03-2011, 09:17 PM | رقم المشاركة : 310 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
اوما قاااد
|
15-03-2011, 12:27 AM | رقم المشاركة : 311 |
مشرفة سابقة
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
كنت متابعه ..., والى الان ..يعطيك ِ العافيه ..
|
15-03-2011, 12:21 PM | رقم المشاركة : 312 |
مشرفة سابقة
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
|
25-03-2011, 07:32 PM | رقم المشاركة : 313 |
طرفاوي جديد
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
متابعه بكل صمت كملي الله يخليك
|
30-03-2011, 12:22 PM | رقم المشاركة : 314 |
طرفاوي نشيط جداً
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
؟؟؟؟؟؟
|
02-04-2011, 10:09 PM | رقم المشاركة : 315 |
طرفاوي جديد
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
ننتظر التكمله ع احر من الجمر <<<< متأثره بالروايه بالحيل
|
05-04-2011, 03:28 PM | رقم المشاركة : 316 |
طرفاوي مشارك
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
يعطيكِ العافيه على نقل الروايه جد عجبتني واحب اتابع بصمت لاتطولي علينا وفقكِ الله
|
20-04-2011, 12:07 AM | رقم المشاركة : 317 |
مراقب الواحات العامة والتقنية
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
ماشاء الله .. أرى في أعين المتابعين الحماس الشديد
|
21-04-2011, 01:14 AM | رقم المشاركة : 318 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
بعد عمري آآآآآآسفه والله آسفه .. على حظكم وعدتكم أنزل آخر جزء يوم الاربعاء ويوم ثاني بالضبط انقطع الانترنت .. وتوهم مرجعينه الليله .. وان شاء الله الحق انزل الباقي قبل ما ينقطع مره ثانيه .. من قلب آسفه ..
|
|||||||||||||||||||||||
21-04-2011, 01:17 AM | رقم المشاركة : 319 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
الله يعافيج .. حياج الله .. منوره فديتج ..
|
|||||||||||||||||||||||
21-04-2011, 01:18 AM | رقم المشاركة : 320 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
ان شاء الله من عيوني ..
|
|||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|