31-03-2010, 05:45 PM | رقم المشاركة : 1 |
منتدى السهلة الأدبي
|
أَيُّها الحَلَبيُّ ( شعر ) ـ حسن بن مبارك الربيح
أَيُّها الحَلَبيُّ حسن بن مبارك الربيح إلى صديق قديم جدًّا اسمه: أَحمد ديب لقد انتابني شعور لا أستطيع وصفه حينما وقعت على اسمه وصورته بعد ثلاثة وعشرين سنة في هذا الكون الواسع ( الإنترنت ). لقد وقفت أمام صورته مليًّا لا أتكلَّم ولا أتحرك، والأمر الذي فاجأني أنه أصبح شاعرا ومدرسا للغة العربية كما هو حال صديقه القديم، فكانت هذه المقطوعة الشعرية. أَيُّها ( الحَلَبيُّ ) الجميلْ هل ستذكرُني، أَم نسيتَ اللَّيالي الطُّلُولْ ؟ تلكَ عُشرونَ مرَّتْ علينا، وفاجأتَني حينما رُحتُ أَستنطقُ ( القُوقلَ ) الثَّرَّ عَن إِسمِكَ المُتجذِّر في القلبِ منذُ التقينا علَى مقعدِ الدَّرسِ، فانكشفتْ صورةٌ، أَوغلتْ في ملامحِها سَورةٌ مِن حنيني الطَّويلْ هو ذاك الفتَى لم يزلْ يافعاً مثلما كان بالأَمسِ.. عينانِ ساحرتانِ وخدٌّ كما الجُلَّنارِ البَليلْ ركضتْ بيننا السَّنواتُ، وجالت على الذِّكريات الخيولْ كيف خلَّفتِنا يا خيولْ ؟! راح يقطعُ أَسئلةً ورؤًى وأنا رحتُ أَقطعُ أَسئلةً وحشةً في طريقٍ يطولْ هب بأَنَّا التقينا، فماذا ترَى سنقولْ ؟ هل نعاودُ أَعمارنا تلكَ، أَم تستبينا قصائدُنا في مدًى ورحيلْ ؟
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|