سجل دخولك بكلمات في حق الحســ ابي عبد الله ـــــين-ع-

[لمسات فنية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهما قلنا عن الامام الحسين عليه السلام قليل بحقه
فلنجدد عهدنا مع الحسين بكلمات من وحي عاشوراء


الحسين (ع) ليس شخصاً، بل هو مشروع .. وليس فرداً، بل هو منهج .. وليس كلمة، بل هو راية ..
-----------------
علينا أن نجعل من ثورة الحسين عِبرة وليس مجرد عَبرة.
--------------
بكتك أملاك السما ياحسين
حزناً عليك بالدما ياحسين
بكت عليك أرضنا والسماء
لا بدموعِ بل بفيض الدماء
----------------
ثورة الحسين كانت ولا زالت وستبقى ...صرخة الحق التي تطيح برؤؤس الظلمة والمتكبرين .
-----------
الحسين خالد في القلوب, جعلنا الله وأياكم من أصحاب القلوب العامرة بحب الحسين.
---------------
وددتُ لوأن الطريق لكربلاء من مولدي سيراً لحين مماتي
لأنادي في يوم الحساب تفاخراً أفنيت في حب الحسين حياتي
---------
الحسين عليه السلام هو إمامنا، به نقتدي، ونستضيء بنوره، ونتبع سيرته، ونتخذه قدوة لنا...فلنكن حسينيين قلباً وقالباً، وعلماً وعملاً،
-----------------------
الحسين سيف الحق.. والعباس راية الحقيقة .. وزينب صرخة الحقوق

----------------------


ملاحظة:-يستطيع العضو اضافة عبارات اخرى

 

 

[بو حسين A.H.K.O 1]

سلام الله عليك يأباعبد الله
روحي لك الفداء

 

 

[إيلاف]

الحسين مدرسة تعلمنا إسلامنا الحق ، تعلمنا معنى الفداء الروحي والجسدي لديننا وشيعتنا ،تعلمنا نهاية كل مظلوم معنى للأنتصار ، تعلمنا الصبر على الرزايا والمصائب ، تعلمنا كيف ندعو وننصح قبل أن نقاتل ، تعلمنا كيف نحمي أهالينا وحواشينا تلك هي مدرسة الأمام الحسين عليه السلام لنحضى بشهادة ترفعنا إلى الرضا الآلهي والولائي للائمة .

 

 

[طالب الغفران]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

روى ابن عساكر بسنده قال : خرج النبيّ صلّى الله عليه واَله وسلّم من بيت عائشة فمرّ ببيت فاطمة ، فسمع حُسيناً يبكي ،فقال : ألم تعلمي أنّ بُكاءه يؤذيني (46).

وقال صلّى الله عليه واَله وسلّم لنسائه : لا تُبكوا هذا الصبيّ - يعني حسيناً -(47 )

ولماذا يؤذيه بكاءُ هذا الطفل بالخصوص ? وكلّ طفلٍ لابُدّ أن يبكي ، وإذا كان إنسانٌ رقيقَ العاطفة ، فلابُدّ أن يتأذّى من بكاء كلّ طفلٍ ، أيّ طفل كان ، فلماذا يذكر النبيّ العطوف ، الحسينَ خاصّة ? لكنّ القضية التي جاءت في الحديث لا تتحدّث عن هذه العاطفة ، وإنّما تشير إلى معنىً آخر , فبكاء الحُسين ، يؤذي النبيّ لأنّه يذكّره بحزنٍ عظيمٍ سوف يلقاهُ هذا الطفل ، تبكي له العيون المؤمنة وتحزن له القلوب المستودعة حبّه , وإذا كان الرسولُ صلّى الله عليه واَله وسلّم يتأذّى من صوت بكاء هذا الطفل وهو في بيت أبويه ، فكيف به إذا وقف عليه يوم عاشوراء في صحراء كربلاء وقد كظّه الظمأُ ، يطلب جرعة من الماء ؟

وإذا كانت دمعةُ الحسين تعزّ على رسول الله أن تجريَ على خده فكيف بدمه الطاهر حين يُراقَ على الأرض ؟
إنّ أمثال هذا الحديث رموز تُشير إلى الغيب ، وإلى معانٍ أبعدَ من مجرّد العاطفة وأرقّ .

والأذى الذي يذكره النبيّ ، أعمقَ من مجرّد الوجع وأدقّ .

فقد بكتْهُ الأنبياء كلّهم حتّى جدّه الرسول قبل أن يولد الحسينُ , وبكاه أهلُ البيت بما فيهم جدّه الرسول يوم الولادة , وبكاه أهلُه وأصحابهُ يوم مقتله ، وبكى هو أيضاً على مصابه .

وبعد مقتله بكاهُ كلّ من سَمِعَ بنبأ شهادته : أُمّهات المؤمنين ، والصحابةُ المؤمنون .

وبكاهُ الأئمّة المعصومون ، ومن تبعهم ، مدى القرون حتّى جاء في رواية عن الحسين عليه السلام نفسه أنّه قال : أنا قتيلُ العَبْرة ، ما ذكرني مؤمن إلاّ وبكى . وعبّر عنه بعض الأئمّة بعَبْرة كلّ مؤمنٍ .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(46 ) مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور( 7 / 125).
(47 ) مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور(7 / 134).

نقلاً عن كتاب: الحسين سماته وسيرته

للسيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي

، الجزء الأول ،ص25 و26.

لمسات فنية ، بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل والقيم ووفقك الله لمرضاته.

 

 

[سُندس }]

:



لبيــــك يا حســـين



موفقين .



.

 

 

[شُجون الأَحزان]

أرواحـنـا لـكَ الـفـِداء يـا ابـا عـبـد الله الـحُسين