![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() ![]() عرض: عبدالباري الدخيل اسم الكتاب: شجاعة التعبير عن الرأي.. الشيخ محمد جواد مغنية أنموذجا. المؤلف: الشيخ حسن الصفار. الطبعة الأولى 1430هـ - 2009م. مؤسسة الانتشار العربي – بيروت، وأطياف للطباعة والنشر – القطيف. في ظل أجواء القمع والإرهاب الفكري تتوقف حركة الإبداع ومسيرة التطوير، ولا تقدم لأمة لا تتجاوز هذه العقبة. بهذه الكلمات يضعنا سماحة الشيخ حسن الصفار في وجه الحقيقة دون مواربة، من خلال مؤلفه الجديد: (شجاعة التعبير عن الرأي.. الشيخ محمد جواد مغنية أنموذجا)، ففي سيرة الشيخ مغنية رسالة مفادها: أن حرية التعبير عن الرأي واجب يمارس وليس حقا يعطى. الشيخ الصفار يرى أن "من أهم أزمات مجتمعنا أزمة التعبير عن الرأي، حيث يتواطأ الاستبداد السياسي، والتشدد الديني، والتخلف الاجتماعي، لقمع أي رأي آخر، وأي وجهة نظر مخالفة (المقدمة ص5). ولأن مواجهة الإرهاب الفكري يتطلب وجود مفكرين أحرار، لذا وجب على المتطلعين للتغيير إحياء ذكر أبطال الحرية الفكرية، ومن هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة احتفاءا برمز من رموز الإصلاح التنويري في هذا العصر. يتوقف سماحة الشيخ أمام سؤال قد يطرحه القارئ عن حدود حرية الرأي، فيبادره بقوله: إن تأييد حرية الرأي لا تعني التسليم بصحة كل رأي يُطرح، فالرأي يحتمل الصواب والخطأ، وإظهار الرأي يُعطي الفرصة لنقده وتبيين مواقع الخطأ فيه، أو يدفع للأخذ به والاستفادة منه إن كان صوابا. يتناول الكتاب عبر صفحاته النحيلة قراءة لحالة الركود في مسيرة المعرفة الدينية، ثم مقومات الشجاعة الفكرية عند الشيخ مغنية فيذكر منها خمس مقومات هي: 1- الالتزام الديني، بأن يكون رضا الله سبحانه هو البوصلة التي توجه أقوال الإنسان وأفعاله. 2- الثقة بالذات، لقد تمرد الشيخ مغنية على أجواء الاستلاب والذوبان، فتمسك بالثقة بذاته، وأطلق العنان لفكره، ولم يمارس القمع لنفسه في داخله.. لهذا نجده رحمه الله يفصل بين احترام الزعامة الدينية والتسليم بكل ما تذهب إليه. 3- الانطلاق من العلم، فالقول الجزاف، والرأي الفارغ، والإفتاء بغير علم، أشد ضررا وأكثر خطرا. 4- قوة الشخصية، فإن الضغوط من المجتمع القمعي تحتاج إلى صلابة وإرادة، تمنحه القوة كي لا يأبه بها، ولا يكترث بصخبها. 5- الزهد في المواقع والمكاسب، فقد يكون السكوت عن بيان الحق ثمنا للوصول إلى مواقع القوة والنفوذ. ويختم الشيخ الصفار حديثه: إن تجربة الشيخ مغنية أنموذج مشرق لثبات المصلحين واستقامتهم، وهي مصدر إلهام وتحفيز لكل صاحب رأي من أهل العلم أن يتحلى بالشجاعة للاجهار برأيه. منقول أخوكم .. زكي مبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف بِريشتي أعبّـر
مصمم جرافيكس
|
![]() يعطيك العافية
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرف سابق
|
![]() عزيزي/ زكي مبارك، أشكرك من أعماق القلب على منقولك المفيد والمميز والذي هو تعريف لهذا الكتاب الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() القارئ لسيرة سماحة العلامة الشيخ محمد جواد مغنية يبصر أن الرجل كان نافذة يمكن أن تمد بصرك من خلالها لمواضيع كثيرة . نعم كان سماحته يمتلك من الشجاعة الشيء الذي نفتقد فضلا أنه كان متابعا للحركة الثقافية في كتاب بعنوان مقالات تقرأ ردوده على بعض المقالات الصحفية الطائشة و التي كانت تعبر عن مياه راكدة تحتاج لحجرة من قلمه لتحرك مياه تلك المقالة الراكدة زيارته للمحاكم السنية ، نقاشة مع اقطاب الفكر الوهابي . الشيء الكثير يمكن أن تبصره . شكرا لك أخي زكي مبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() مشكور الله يعطيك الف عافية
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|