12-04-2009, 03:09 PM | رقم المشاركة : 21 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
12-04-2009, 05:11 PM | رقم المشاركة : 22 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
بسم الله الرحمن الرحيم
|
12-04-2009, 07:22 PM | رقم المشاركة : 23 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
|
12-04-2009, 09:00 PM | رقم المشاركة : 24 |
طرفاوي مشارك
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الله يرحمه ويوسع عليه في قبره
ويجعل منزله منزل الصديقين والشهداء ويحشره مع محمد وآل محمد الفاتحه لروحه وللمؤمنين قبلها الصلاة على محمد وال محمد بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين* إياك نعبد وإياك نستعين* اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم* غير المغضوب عليهم ولا الضالين*
|
14-04-2009, 02:03 PM | رقم المشاركة : 25 |
طرفاوي مشارك
|
كما عرفناه (فضيلة الشيخ حسن علي السلمان (( رحمة الله عليه)) )
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
|
15-04-2009, 11:01 AM | رقم المشاركة : 26 |
طرفاوي مشارك
|
رد: كما عرفناه (فضيلة الشيخ حسن علي السلمان (( رحمة الله عليه)) )
[/IMG]
التعديل الأخير تم بواسطة rahem2003 ; 15-04-2009 الساعة 11:45 AM. |
15-04-2009, 09:22 PM | رقم المشاركة : 27 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
السلام عليكم
ذهبت ياأبا مجيد عن العيون ولا كن انت موجود في الأذهان نعم ذهبت جسد ولاكن بقيت لنا شمعة تنير لنا كلما سرنا في نهج اهل بيت العصمة عليع السلام نعم ذهبت روح ولا كن بقيت لنا كتاب نقرا منه ولا نمل من قراته في يوم الفاجعة اقرحت جفون الكثير وابكيت من كان في المهد صغير ولاكن الأن الطرف إلى الأن تنضر إلى اعملك وقترحاتك التي كنت تريد ان تعملها لولا طير المنون سبقك وذهبت لاكن ابنائك الذين كنت تعلمهم اكملو مسيرتك النيره السلام عليك ياأبا مجيد يوم ولدت ويوم لقيت الأله ويوم تبعث حيا رحمك الله ياأبا مجيد واوسعك الفسيح من جناته وحشرك مع الأئمة المعصومة موفقين لكل خير
|
16-04-2009, 12:47 AM | رقم المشاركة : 28 |
طرفاوي فائق النشاط
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
رحمك الله ايها العلاق في علمه وشهرته
|
16-04-2009, 09:07 PM | رقم المشاركة : 29 |
طرفاوي مشارك
|
رد: كما عرفناه (فضيلة الشيخ حسن علي السلمان (( رحمة الله عليه)) )
فضيلة الشيخ جاسم الشملان يروي حياته مع
|
17-04-2009, 05:36 PM | رقم المشاركة : 30 |
طرفاوي مشارك
|
رد: كما عرفناه (فضيلة الشيخ حسن علي السلمان (( رحمة الله عليه)) )
كما عرفه الشيخ( حسين الدوخي )
|
17-04-2009, 05:40 PM | رقم المشاركة : 31 |
طرفاوي مشارك
|
رد: كما عرفناه (فضيلة الشيخ حسن علي السلمان (( رحمة الله عليه)) )
كما عرفه الشيخ( حسين الدوخي )
|
17-04-2009, 05:54 PM | رقم المشاركة : 32 |
طرفاوي مشارك
|
رد: كما عرفناه (فضيلة الشيخ حسن علي السلمان (( رحمة الله عليه)) )
بسم اله الرحمن الرحيم
|
18-04-2009, 11:04 PM | رقم المشاركة : 33 |
طرفاوي مشارك
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
بسم الله الرحمن الرحيم
|
19-04-2009, 05:48 PM | رقم المشاركة : 34 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
|
20-04-2009, 02:58 PM | رقم المشاركة : 35 |
طرفاوي مشارك
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
وكذا مجيد أبن أبامجيد يروي عنه والده الفقيد السعيد
التعديل الأخير تم بواسطة rahem2003 ; 20-04-2009 الساعة 03:11 PM. |
20-04-2009, 05:00 PM | رقم المشاركة : 36 |
طرفاوي مشارك
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
حضورٌ يلد التطلعات الاستاذ باقر الرستم يروي مالديه [COLOR="DarkRed"] منطق الفاعلية في المجتمع هو نتاج تراكم نشاط الأداء للأفراد الناشطين في المجتمع، كما هو بناء البيت، حيث البنَّاء يبني الطابوق، والمساح يمسحه والصباغ يصبغه والسباك يمدد مواسير الماء والصرف الصحي.. بل حتى عامل النظافة له دور في المجتمع.. فكل ناشطٍ فاعلٍ له دور في بناء المجتمع.. ولكن كل ناشط يختلف في فاعليته عن الفاعليات الأخرى بحسب حضورها.. بحسب أدائها.. بحسب فهمها لثابت ومتغير المجتمع الذي تتحرك فيه. نحن الآن نتحدث عن ناشطٍ من نوعٍ خاصٍ، في حقبة زمنية في أمس الحاجة إلى حضور الشخصية الحوزوية الفاعلية، والمتحركة والتي تحمل تصورات للخدمة والرقي بمفهوم التدين إلى مستوىً متقدمٍ في المجتمع، وهو سماحة الفقيد الشيخ حسن السعيد رحمة الله عليه.. ابتداءً ومع التعاطي مع أي شخصية لا بد من الأخذ في الاعتبار بأن((نية المؤمن خير من عمله)) ، حيث ذلك المؤمن الذي يحمل هماً ونوايا يتمنى فيها أن تكتسح الفضيلة مجتمعه كافة، ولا تغادر صغيراً ولا كبيراً إلا وكانت فيه، إلا أن طاقة ذلك الناشط وإمكاناته وقابلياته له دور كبيرٌ جداً في قدرة تلك الأماني على الفعل.. سماحة الشيخ حسن رحمة الله عليه كان يتحرك منفرداً في اتجاهٍ واحدٍ، إلا أنه لم يكن من خلال رسم رؤية أو برنامج عملٍ، نظراً إلى عدم وجود كتلة من الفاعلين معه بحجم أستاذيته فيهم، ولم يلحظ على من انتظم إليه تعاطٍ غير تقليديٍ يمكن أن يُعتمد عليه، ويمكن الانطلاق به ومنه إلى نماذج أخرى مماثلة، ولذلك اكتفى بدعوة الشباب إلى مجلسه وإلقاء الدروس عليهم.. فيوم يكون درس تفسيرٍ، ويومٌ يكون درس فقهٍ، ويومٌ يقوم فيه باستلال المسائل الشرعية من الآيات التي يشرحها.. وهكذا.. فإذا اقتربت مناسبة تحتاج إلى المسائل الشرعية فإنه يخصها بالحديث كما هو الحج وشهر رمضان.. أن لا أقول أنه ماسكاً برؤية وحركة، فهذا ما قلته أول الكلام، وإنما الواقع الذي يبرز غربة الناشط الاجتماعي، وتقليدية التعاطي مع الوقائع توجد نوعاً من الحركة المضادة التي تقتل الحماسة والاندفاعة، أو قل لعلها تثبط العزائم.. ولكنه قد يعوِّل على طاقات تلبي طموحه وتستجيب إلى تطلعاته. فعندما يتحرك تلميذ وعاشق مدرسة الشهيد الصدر في مجتمع لا يعرف عن الشهيد الصدر إلا اقتصادنا وجهاده ضد النظام البعثي الصدامي، وأن تلك المعرفة لا تتجاوز المعلومة العابرة فإنه لا يمكن أن يتعاطى معه وكأنه يجلس في حلقة درس الشهيد الصدر. وفي إطار إيجابية تعاطيه مع الطليعة الشبابية فإن حرصه انحصر- وفق القابلية- في لمِّ تلك الطليعة ليستمعوا إليه ويستمع إليهم، ويوجد بينه وبينهم نوعاً من العلاقة المفتوحة، ليثمِّر بها فيما بعد ما يتولد من تلك العلاقة المتنامية. في التفسير.. يخطر في بالي أنه كان على كتاب: تفسير القرآن المختصر لتفسير الميزان للسيد محمد حسين الطباطبائي(( للشيخ محمد باقر الناصري)) في(3) مجلدات.. وفي إطار تعاطيه الإيجابي مع رواد مجلسه أتذكر أنني تحدثت إليه في آخر جمعة بعد أن خرج الشباب: وقلتُ له: شيخ.. فقال: نعم.. تفضل.. - عندي طلب.. أتمنى تسمعه. - تفضل.. قله. - يا شيخ.. أنت تعرف أن في الجلسة يحضر المثقف والعادي.. وبعضهم يأتي إلى المجلس ليأخذ المسائل الشرعية، وأنت تمر بك أكثر من جمعة لا تتطرق إلى المسائل الشرعية.. - بلى.. نحن نتطرق إليها في التفسير.. - نعم.. تتطرق إليها على حسب ورود آية من آيات الأحكام في درس التفسير، ولكن لا تتطرق لها خارج هذا، وبعض الجمع لا يوافق أن نمر بآية أحكام، كما أن ما نمر به من آيات الأحكام قد لا تكون ضرورية مورد ابتلاء لنا. - خلاص إن شاء الله الأسبوع القادم سنأخذ هذا في عين الاعتبار.. أنا شعرتُ سعادة غامرة لهذا الاستقبال الحسن، جعلني أشعر بحماسة الشيخ حسن في التفاعل مع الشباب كثيراً، والاستماع إليهم.. إلا أن للقدر كلمته، حيث اختاره الله تبارك وتعالى إليه.. حيث كنتُ متشوقاً للجمعة اللاحقة التي أرى فيه بدايته الجديدة مع رأيٍ جديدٍ، خاصة وأن استجابته لم تكن استجابة المتململ، وإنما هي استجابة الجاد في رسم انطباعٍ عمليٍ ليس فقط في الحفاظ على مريديه، وإنما أيضاً في التفاعل معه في حراكهم معه ما أمكن. قبل ذلك كان الأخ العزيز الخطيب الشيخ صالح الغانم قد جاء من سفر، وكان من حضار تلك الجلسة أيضاً، وكنتُ والأخ الأستاذ جابر الخلف موجودين هناك، فدخل الشيخ حسن السعيد(رحمه الله)، وسلم علينا وخص الشيخ الخطيب صالح الغانم بالسلام كونه قادماً من سفر.. ثم جلس وتحدثنا سوياً.. طرحتُ عليه فكرة تدريسنا الأصول.. فقال: خوش.. ما كو مانع.. فقلتُ له: إذن اختر لنا كتاب الدرس، فقال: أرى أن أدرسكم كتاب المعالم للشهيد السيد محمد باقر الصدر، فهو يناسبكم تماماً.. فقبلنا ذلك، إلا أننا لم نحدد موعد الدرس ولا كيفيته، ولم يتأخر موعد لقائه بربه، لنُحرم منه.. لهاتين الحادثتين دلالات مفيدة حقاً، يمكنني أن أقرأ من خلالهما ما لدى الشيخ حسن (رحمه الله) من رغبة ودافع وفاعلية في التفاعل مع مريديه بحماسٍ وحرارة. استجابته في تطوير جلسته تعني أنه متحمسٌ للجلسة، وفي الوقت ذاته متحمسٌ لتطويرها، ومن خلال إيجابيته معي يوحي أنه يريد من يطور ويقترح ويعيش معه همومه.. وطموحاته.. وقبوله عرضنا، واقتراحه لكتاب المعالم للشهيد السيد محمد باقر الصدر ليدرسنا إياه ينسجم ومرحلتنا بحسب قراءتي للكتاب قراءة متأنية جداً، وكان ذلك لاحقا، فرأيته – بالفعل- وينسجم ومرحلتنا حينما طرحنا عليه فكرة التدريس، إلا أن هذه النية لم يوفق لترجمتها.. إلا أن إيحاء الحادثة يشير إلى أننا في دائرة اهتماماته، ولا يمنعه إلا عدم معرفته بمدى استعدادنا لذلك، وما إن لاحظ ذلك استبشر ووافق مباشرة، وإلا بإمكانه أن يعتذر لكثرة انشغالاته، حيث نعلم أنه قبل وفاته بساعة أو ساعتين كان يلقي درس الحلقات لأحد فضلاء الحوزة.. وظاهرة تدريس الشباب غير المنتمي للحوزة لم تكن بعدُ موجودة بالساحة بالمعنى النظامي الذي طرحناه عليه آنذاك، ما يعني أنه يبحث عن وسائل وطرق تطويرية للوصول بالشباب أكثر مما يوحي به ظاهر جلسة الجمعة.. ويوحي باستعداده أن يتحرك مع الجميع ما إن يرى استعدادهم لذلك.. مشكلته الحقيقية هي أنه الأستاذ الذي يعمل وحيداً.. طبعاً لا انتقص من مجهودات سائر الطلبة حفظهم الله، ولكن عمل المشائخ الآخرين كان في طرح المسائل الشرعية والتوجيه العام، إلا أنه كان يتوجه لخصوصية العمل من أجل أن يعيش بهم ويعيشوا معه ذات الهموم التي كانت تدفع الشهيد الصدر للحركة والعمل.. حيث الإسلام بما يعنيه له من شموليةٍ وفاعليةٍ وحراكٍ واستقطابٍ للطاقات وتفعيلها.. وأن يتحرك بمعية أساتذة يقترحون عليه.. يناقشونه في أفكاره.. في مدى فاعليتها.. في تفعيلها.. أو مراجعتها وتبني الرأي الأكثر منطقية وانسجاماً مع الواقع والقابليات، وليس فقط أن يكون ذلك من خلال حضار جلسة الجمعة الذين هم في مستوى تلاميذه لو كان هذا متوفراً لكان أداؤه أفضل بكثيرٍ مما كان، ولعل من لم يعش همومه لا يتصور أن الشيخ حسن يريد أو يتصور أكثر مما كان عليه وما عاشه.. نحن عندما نفتقد المشير والشريك تخبو عزيمتنا، وقد نتبنى صناعة الأستاذ والمشير والشريك، من أجل أن يشاركنا الهم والطموح.. ما يؤخر نقطة الانطلاقة. استيعاب فلسفة المشروع والعمل وصناعة جمهوره بحاجة إلى المفكر الصانع، والمشروع(برنامج الصناعة وخططها وخطابها)، والعمل(خطوة الفعل).. وهذا ما افتقده مشروع الشيخ حسن في عمله وخياره، وبالتالي لا تستطيع أن تقرأ الشيخ حسن فقط من خلال محدودية النتائج التي ظهرت به خطواته، وإنما يمكننا أن نقرأه من خلال همومه وتطلعاته التي كانت بحاجة إلى مجموعة من العناصر الأساسية لتسريع حركة الوصول إلى تلك الآمال والتطلعات.. وفي الواقع لا أدري مدى حركة الطبقة الأولى وانفعالها معه؟ ومدى ما تطرحه عليه وإن كان منسجماً وتطلعاته أم لا؟. فاجعة الرحيل.. جهاد الشيخ حسن الاجتماعي(بقدر طاقته وجهده وقابليته)، كان منصباً في دفع الناس إلى الإيمان والفضيلة والالتزام، ولذلك فإن رحيله المفجع سيكون فاجعةً، وبقدر ذلك ستكون تضحياته وجهاده ماثلة بقوة وبحجم الفاجعة في أعين مريديه، وهذا ما يجعل مريديه أكثر التزاماً بقضاياه لتكون قضاياهم التي يجدون حضوره فيهم من خلال التزامهم بها ، لتكون فاجعة الرحيل بمثابة القوة الأكبر دفعاً للأمام، وهذا ما حصل في رحلته المفجعة، حيث أحدث ذلك زلزالاً في قريتنا المفجوعة به، استمر في ذلك سنوات كانت ذكراه فينا تتجدد من خلال الفراغ الذي تركه ولم يُسدُّ بعده، لتكون تطلعات وطموحات الشباب في المجتمع الواعد ذاكرة الناس إلى ذلك الحضور، فيما كانت جلسات الجمعة التي واصلنا عقدها من خلال كلمات الأستاذ الأخ علي الحجي الذي كان يلقيها، وهي ذاتها تجدد ذلك الحماس، وكأننا نعيش ذلك الحضور، وعندما تمر الذكرى بنا تعيدنا إلى ألم الفاجعة. وعندما يكون الرحيل لحاضرٍ ثقيلٍ في المجتمع بانحرافه أو فتنه أو مشاكله فإن المجتمع تجده يتنفس الصعداء برحيل، وإن أحب طي تلك الصفحة فإنه لا يتجاوز أن يقول: ((اذكروا محاسن موتاكم))، ليقتصر الحديث عن ذلك الحضور: رأيته ذاهباً إلى المسجد.. ردَّ علي السلام ذات مرة.. كان يحب المزاح.. دعاني على عزيمة مرةً.. وتجد من يتحدث عنه جماعته الذين أيضاً لا يشغلهم شيئاً من أمور مجتمعهم.. ومع ذلك لا تجد لديهم الكثير ليقولوه عنهم.. فسريعاً ما ينسونه. كان المجلس الذي يجمعنا بعد رحيله وباسمه يغص بالحضور في كل جمعة، إلا أننا لم نلتفت إلى طبيعة الحاجة التي يحتاجها ذلك الانثيال الشديد والمتنوع على الجلسة، وانحصرت في رؤيةٍ واحدةٍ وأسلوبٍ واحدٍ، في صورة لم تأخذ في الحسبان ذلك التنوع في القابليات والفهم والاستعداد وأماكن الحضور، ما جعلها تتضاءل إلى حد التوقف. ولذلك لم يستطع جهدنا أن يتفوق على ذلك الحضور، وإنما امتد حضوره بحجم تطلعاته ليحركنا، فكان إحياؤنا لتلك الجلسة إنما بعنوان حضوره، وهكذا كانت الجلسات الأخرى التي كانت تحمل طابع الامتداد إليه، ليرتسم لنا ذلك الحضور بحجم نيته.. بحجم تطلعاته.. ليدرك أبناؤه اليوم حقيقة ذلك الحضور، وتلك الآمال وتلك التطلعات التي تفرض عليهم أن يتحسسوا منها آلام وآمال قلب أبيهم فيعيشوها بما استطاعوا ليباركوا ذلك الحضور..
|
20-04-2009, 07:03 PM | رقم المشاركة : 37 |
المشـرف العــام
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
الأخ rahem2003
|
20-04-2009, 11:17 PM | رقم المشاركة : 38 |
طرفاوي مشارك
|
رد: الذكرى الثامنة عشر لرحيل المربي الشيخ حسن السعيد
أنها ذكرى الخلود
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|