العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > واحـة الديـرة




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 17-02-2009, 07:27 PM   رقم المشاركة : 1
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

سياحة في الجرح الحسيني


(( عيسى الربيح في حوار مع حامل المسك ))


(نص الحوار)


في إصدار ( انفراد الجرح بالخناجر ))



أطل علينا في مشرق هذا العام عمل حسيني جديد للأستاذ / عيسى مبارك الربيح ، وهو عبارة عن عمل أدبي رائع ، يحوي 18 خاطرة حسينية مبدعة ، حامت في أغلبها حول رمزية الجرح وفضائه الواسع المعطاء ، ومنتديات الطرف يطيب لها أن تجري هذا اللقاء .


# ( حامل المسك ) :
1ـ في البداية حدثنا عن صدى الكتاب ونشره في غضون الشهر الفائت .
# (( الربيح )) :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وآله الطاهرين ، السلام على جرح الحسين وشهادته وخلوده ، ومن سار على دربه ..
لقد تلبس عملي المتواضع بقدس اسم الحسين العظيم ، وهذا بحد ذاته فخر أتكىء عليه ، وهذا العمل ليس الباكورة الأولى لي في عالم الكتابة الأدبية ، إنما هناك أعمال آمل في الأيام المقبلة أن ترى النور ، لكن أحببت أن أفتتح النشر بجرح الحسين الخالد ، فعسى هذا الافتتاح يرشح لي من آفاقه وخلوده الخير والصدى الكثير ..
أما بشأن النشر ، فشهر المحرم الحرام هو توقيت مناسب لمثل هذه الأعمال المركزة والموجهة .. حاولت أن أتنوع في التوزيع ، وبحمد الله لقي رواجاً جيداً .. واستحساناً من البعض ، وتشجيعاً من الأغلب ؛ وإن كنت فوجئتُ ببعض ردات الفعل المخيبة ، حيث مقولة (أمة تقرأ لا تقرأ ) تتأكد لديّ الآن أكثر .. فمثلاً حينما أعطيت لإحدى القرى (50) نسخة ، أبلغني الأخ بأن 3 نسخ فقط كانت لها النصيب لذلك المجتمع !!! ، وفي بلدي – للأسف – لم أكن أتوقع من قبل الأخوات هذا الإحتفاء الضعيف به ، ولم تشترَ إلا نسخاً قليلة جداً !! .
ولقد قدم أخي أبو عبد الإله قراءة تذوقية في جلسة المنتدى للشهر الفائت ، وهي دراسة جيدة في نظري واستفدت منها كثيراً ؛ لأنه قرأ الجوهر الأساسي للعمل وهو : ( رمزية الجرح ودلالته ) .. وأنا أنتظر الردود والملاحظات والتعليقات من أي قارىء يقع في يده الكتيب .. ولا يفوتني هنا شكر المنتديات لإتاحتها لي الفرصة بالإعلان عن العمل ، وأشكر كذلك تعليق بعض الأعضاء عن الكتيب .

# ( حامل المسك ) :
2ـ الإمام الحسين(ع) والزخم الكثير من النتاج المتنوع ( صوتيا ، كتابيا، خطابيا ، ...) بماذا تفردتَ في رؤيتك ؛ خاصة أن حجم النتاج الحسيني كثير ومتعدد ؟ وما الإضاءة الجديدة التي قدمها عملك ؟
# ( الربيح ) :
النتاج الكثير ترى الكثير منه يعيد نفسه .. يكرر النمطية ذاتها ؛ ولا يعني أنك لن تجد على ضالتك أمام هذه الأكوام ، إنما ليس النتاج الكثير هو المانع كي لا ننتج ما فيه فرادة وميزة ؛ وفي الوقت ذاته يقربنا من الجرح الحسيني ويكشف قناع واقعنا وزمننا ، نحن نحتاج للتأمل .. للتفكير ، لتجاوز المألوف عن النتاج الحسيني ، خاصة إن النتاج هو شعيرة إسلامية بها نتقرب إلى الله ، فمن المهم أن نعيد أساليبنا وأفكارنا فيها باستمرار ، ونوسع من حجم التنوع والمستوى .
نحتاج كذلك إلى إعادة قراءة للجرح ، لتنكشف لنا الأسرار تلو الأسرار ؛ ولنفهم بعمق الشخصية الرسالية للإمام . العمل الأدبي ليس فقط بهرجة شكلية ، واستعراضا إسلوبيا ؛ إنه فكر وأسلوب وتأمل وآفاق للأسئلة .
في عملي هذا حاولت إعادة التفكير والتأمل في البنية الرمزية لنهضة الإمام (الشهادة .. الجرح .. الخلود .. الدمعة .. الانتصار) وحاولت تكثيف الإضاءة لنقترب بعمق للجرح الحسيني ، ونقيس به واقعنا وآمالنا المنشودة ، وتفجير حدود الزمان والمكان والظروف ، لاستجلاء الهمم والإيحاء الحسيني .. أعدت تركيب كثير من الإسلوب المألوف ، لأضيء طريقاً جديداً يوصلنا للفكر الانتصاري الخالد .

# ( حامل المسك ) :
2ـ كيف بدأت فكرة العمل ؟
# ( الربيح ) :
لهذا العمل قصة .. ففي مطلع محرم لعام 1429هـ عزمت على إصدار إنتاج صوتي يحوي خواطر حسينية كتبتها ، وأخرى أعددتها من مصادر من هنا وهناك لأدباء ، وكان من المفترض أن تخرج في محرم مع مقاطع موسيقية مختارة ، لكن للأسف حدث خلل فني طارىء في الملف الصوتي ، وفقد معظم العمل ، فتركتُ الفكرة . وعند شهر ذي الحجة الفائت كتبتُ مجموعة أخرى من الخواطر ، فانقدحت في ذهني فكرة إخراج كتيب يحوي الخواطر المكتوبة في محرم وذي الحجة ، فكان هذا الإصدار بحمد من الله وتوفيقه .
# ( حامل المسك ) :
3ـ ( انفراد الجرح بالخناجر ) ألا ترى معي أن تركيبة العنوان هي معاكسة للتعبير المألوف ليس إلا ؟
# ( الربيح ) :
التعبير المعتاد أن نقول : (انفراد الخناجر بالجرح) على اعتبار الكثرة والقلة .. ورمزية الخناجر والجرح .. لكن هذا التعبير وصفي سطحي .. أما حينما تستضيء بفكر الانتصار الخالد والشهادة الفاتحة ، فستنقلب لديك الموازين ، وستعتبر أن القلة ليست قلة ، وأن الخنجر ليس الطاعن ، وأن الجرح ليس للنزف فقط ، وأن العملية هي تلبس الجرح بلباس النصر منذ بدء المواجهة فتصبح العملية (انفراد الجرح بالخناجر) ؛ إذن ليس التركيبة لعبة شكلية ، أو رغبة في مخالفة المألوف فقط .

# ( حامل المسك ) :
4ـ ما السر الفني لمفردة (الجرح) وجعلها المحرك لسير الخواطر؟
# ( الربيح ) :
(الجرح) رمز فيه استكناه عاطفي ثائر حزين ، وحينما يكون هو المدخل لقراءة الانتصار والخلود ، ستكتسي المفردات لوناً أحمراً نازفاً ، وستدور المعاني والصور في خلدها الذي يسيل بلا توقف بمرور الأزمان .. إنه اعتكاف وتأمل وتوقف لمعرفة خرائط الجرح .. وطقوسه وألوانه .. وما يخبىء فيه من معاني لازمة توصلك لكثير من التجلي والعمق .. إنه مدخل يبدأ من لحظة التنوير للملحمة الخالدة ، ليكشف في لحظة حرجة العار التاريخي والفضيحة الكبرى .

# ( حامل المسك ) :
5ـ في خاطرة (الحسين وحيداً) نجد أنك كرست لفكرة مبالغة في نقد الذات الشيعية ؟
# ( الربيح ) :
حينما نقارن الأزمنة التي انخرطت منذ مقتل الحسين إلى وقتنا الحالي ، ونقارنها بالزخم الكبير الذي قدمه الإمام للأمة ، بماذا سنخرج ؟
حينما ننظر بعمق لأساليب شعائرنا وطقوسها وتفاصيلها وتعددها .. ماذا يقربنا منها إلى قضيته ؟ وما يبعدنا منها عنه ؟
حينما نزدحم بكثير من أزمتنا وعيوبنا وضياعنا لإرث الثورة والعزة والوعي الحسيني المتفرد .. من ثم ندعي أننا الأقرب إلى الإمام وقضيته ؟ ماذا تسمي ذلك ؟
إضاءتي ليست سوداوية أو تعميمية .. تفتح عينيها للسلبيات وتغمض عينيها عن الإيجابيات ، إنما هي نوع من إثارة الصحوة .. نوع من قلب المعادلة ليتأمل القارىء الوضع جيداً ويحكم بنفسه .

# ( حامل المسك ) :
6ـ (الحكيم .. الوائلي) هل هما فقط من أرجع الجرح الحسيني إلى طعنه ، وانفراده بالخناجر ؟
# ( الربيح ) :
إنهما إشراقة من فجر الجرح .. إنهما القضية الحسينية ، ليس هما فقط .. فنياً هما النموذج .. ومن سار بهما سيكون من ضمن الإشراقة .. القضية لا تحتكر الأسماء .. كان من المفترض أن تولد خاطرة عن الشهيد محمد باقر الصدر.. لكن في كتاباتي أتعامل مع الحرف حينما ينضج عاطفياً ولغوياً ، ليس الرغبة أو انقداح الفكرة هي المعوّل لديّ ؛ إنما إذا اكتمل فطام الفكرة في خاطري ، أطلق الحرف في فضاء الورقة .

# ( حامل المسك ) :
7ـ (فلسطين .. العراق .. لبنان ) إسقاطات متنوعة لمقارنتهم بالـ(كربلاء) ، ما الرؤية الفنية في جمعك لهم ؟
# ( الربيح ) :
فلسطين هي الخاصرة المطعونة والتي لا زالت تنزف وتمشي وتعثر طول 60 عاماً .. العراق هي ( مكانك سر)! .. لبنان ( يوسف آخر ، ظلمه أخوته ) كما عبر عنه شاعرنا الكبير الصحيح .. المقاربات فنياً تأتي من رؤية الزمن واستجلاء كوة الأمل من نافذة الجرح الذي تحدى حدود الزمن والمكان والظروف .. كربلاء هي اختصار الأزمات .. اختصار المعارك كلها .. لذلك كل قضية تشبهها .. وإذا أردنا أن نشبه كربلاء ما علينا إلا أن نبلل أزمتنا بشاطىء الوجع الحسيني لتتقارب المشابهة ، وتستيقظ لغة الـ(كربلاء) فينفرد جرحنا المتفجر بأمواجه الحمراء ليكسر الخناجر والسيوف المعاصرة .

# ( حامل المسك ) :
8 ـ وعزة غزة الآن .. أين ستضعها من جرحك ؟
# ( الربيح ) :
غزة ليست بدعاً جديداً في تاريخ النهضة الفلسطينية ، حتى لو تأخر تيقظها بعد سبات طال قرابة الستين عاماً .. وهي لم تكن المرة الأولى التي تشهر جسدها العزيز لجنون الفتك الصهيوني .. هي الآن بدأت تقترب كثيراً من جراح كربلاء .. وهذا بحد ذاته نبوءة مبشرة بالنصر والاستقلال المتدرج .. التضحية من هي من نسل الجرح ، الصمود والصبر والتجلد والمواصلة هي عروق الجرح وجذوعه وأغصانه وثماره .. ليتفيء الأجيال القادمة الفيء المؤمل الآتي .

# ( حامل المسك ) :
9 ـ أسلوبك البديع في الجرح الحسيني ، ألا نحصل على مثله في مكتباتنا ؟
# ( الربيح ) :
لستُ بدعاً في أسلوبي .. هناك من يسبقني في الزمن والمكانة والفرادة الأدبية والفكرية .. شعراً ونثراً .. أنا تعلمتُ منهم كل هذا السحر .. وفي حدود اطلاعي الشاعر : حيدر الحلي .. وجواد جميل ... وشعراء عراقيون كثير . والنثر : عبد الله العلايلي .. سليمان كتاني .. كمال السيد .. وغيرهم الكثير .

# ( حامل المسك ) :
10 ـ أشرتَ في نهاية الكتيب إلى أن لديك 4 أعمال قيد الطبع حدثنا عنها ؟
# ( الربيح ) :
الأربعة الأعمال تمثل تاريخاً لذكرياتي ورؤاي ، لا يحده الغلافان فقط .. وتسويراً لحدائق مشاعري ، وزغاريد ذاكرتي .. وستتحدث المجموعات عن نفسها ما إن ترى العيون الوالهة المترقبة .

# ( حامل المسك ) :
11ـ أليس هناك فكرة لعمل ثانٍ عن الجرح الحسيني ؟
# ( الربيح ) :
حالياً لا فكرة لدي لتثنية الكتيب بآخر ، لكن لا يعني هذا ألا تتيقظ في ذهني أفكار سواء في هذا الجانب أو جوانب أخرى .
لكن حالياً لدي فكرتان تطنان في خلية رأسي .
الأولى : إعداد كتاب يحوي نصوص الثورة الحسينية من كلام أهل البيت بدءاً بالأنبياء ثم النبي (ص) ومروراً بأهل البيت (ع) ، مع تقديم شرح للمفردات ، وتقديم شرح إجمالي لكل خطبة أو نص ، وتقسيم كل ذلك بحسب معطيات وأسس الثورة الحسينية .
والثانية : إعداد قصائد حسينية لشعراء الأحساء قديماً وحديثاً وتقديم دراسة عامة عن فضاء القصائد وأدبيتها ..
فأرجو أن أوفق في العمل لهاتين الفكرتين ، وغيرهما لو سنحت لي فكرة أخرى .

# ( حامل المسك ) :
12 ـ النتاج والنشر مفردتان بكر في بلدتنا الحبيبة ، هل هو إحجام من المثقفين بأن يكونوا في الصورة الإعلامية ؟ أم سبب عدم الأهلية والثقة ؟ أم ماذا ؟
# ( الربيح ) :
بالإمكان تقسيم المثقفين في قرية الطرف إلى ثلاثة أجيال ، فالجيل الأول كان يحمل شعلته الشيخ حسن السعيد رحمه الله ، ومن انتهل من جلساته ، وأنا أنتمي إلى الجيل الثاني والذي نهل من الجيل الأول واستفاد منه كثيراً ، ثم حاول أن يستقل ويبني نفسه بنفسه ، وحاول كذلك الدخول مع الجيل الأول في أنشطته ومحاوراته وتحول من تلميذ إلى زميل ومنافس ، وهناك الجيل الثالث والذي بدأت بوادره عبر تكوين مجموعات جلسات منوعة ، وهذا الجيل بحاجة إلى تعزيز وبناء واهتمام لتصقل تجربته جيداً ، لينطلق إلى دائرة أوسع وأرحب ..
بالنسبة للجيل الأول هناك شخصيات ثقافية مؤهلة للنتاج والنشر كل في مجاله ، والمؤهلية ليست تقييماً انطباعياً إنما لديهم الأعمال المخطوطة والتي تصلح للنشر ، وعلى سبيل المثال : علي الحجي ، حسين البوصالح ، باقر الرستم ، حسن الرستم ، حسن الربيح ، أحمد الربيح ، جابر الخلف ، عبد الوهاب الحسن وابنه جاسم ، حسين الربيح ، يوسف الشريدة ، ........ وغيرهم ، هناك كثير من الشباب المثقف لديه تجارب كتابية ، ويحتاج لاهتمام وتدريب وتجريب وصقل ممن لديهم الخبرة ، وهؤلاء نجد لديهم كتابات في المنتديات وغيرها ، وبعضهم لي معرفة شخصية بهم ، ويحتاجون إلى مسألة وقت ووعي وخبرة وتجريب لتنضج كتاباتهم ، لا ننس الكاتبات أيضاً ، وهن معروفات ربما في وسط النشاط النسائي ، وقد استلمنا في منتدى السهلة الأدبي شيئاً من هذه المشاركات ..
أما بالنسبة للإحجام ، فلعل ( المادة والجهة الإعلامية للنشر ) هما العائقان ، أما بالنسبة لعدم الرغبة فهو في نظري أهم من السببين السابقين ، وضعف الحماس كذلك .. كل له سببه سواء اقتنعنا به أم لم نقتنع ، لكن بشكل عام هناك عدم رغبة فقط وفقط .. قراري بالنشر جاء ليتحدى كل الأسباب والعوائق ، وفيه شيء من رغبة في تحريك وتنشيط جانب النشر في البلدة خاصة والمنطقة عامة ، وكأن لسان الحال يقول : ( إلى متى هذا النوم الطويل ؟!!) ..
# ( حامل المسك ) :
13ـ شكراً للأستاذ : عيسى الربيح ، ونسأل له الموفقية والتطور والنماء .
# ( الربيح ) :
وأنا بدوري أتقدم لأسرة منتديات الطرف بالشكر الوافر لهذه الفرصة الثمينة ، وأخص الأستاذ : حامل المسك .
وأسأل الله أن يوفقني لأتملى جراح الحسين في كل خطوة أخطوها في مسيري وترحالي لكلمة الحسين (ع) .
والحمد الله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ، والسلام على جرح الحسين وشهادته وخلوده ومن سار على دربه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 توقيع حامل المسك :
سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك ) سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2009, 11:30 PM   رقم المشاركة : 2
الغريب
المشـرف العــام
 
الصورة الرمزية الغريب
 






افتراضي رد: سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

اللهم صل على محمد وآل محمد

استمتعت بقراءة اللقاء

الله يعطيكم العافية

دعواتنا بالتوفيق للأخ عيسى في أعماله القادمة












وفق الله الجميع

 

 

 توقيع الغريب :
الغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 12:43 AM   رقم المشاركة : 3
الرضا تصويرومونتاج
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية الرضا تصويرومونتاج
 







افتراضي رد: سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته...وعظم الله اجوركم في ذكرى الحــــــــسين(عليه السلام)
سؤال1:
هل سيجرى الحوار في هذه الصفحة ؟
سؤال2 ..لاحقا؟؟؟؟؟

أظن انه حان وقت السؤال الثاني؟ ولكـــــــــــن قبل ذلك أنتهز الفرصة لأشكر الأستاذ الأديب/ عيسى الربيح
على المجهود المبارك وزادك الله من ألطاف الحسين(عليه السلام) لخدمة الدين وأهله.

إلى حامل المسك: كنت أظن أنك ستلتفت الى المشاركة السابقة وتنتبه الى مغزى السؤال الأول.......
س2/ ( إنفراد الجرح بالخناجر ) إنتاج أدبي ومحله المناسب إما في قسم/ ترانيم القلم أو عاشوريات
بما ان موضوعه الامام الحسين(عليه السلام).
فماذا تمنعون الآخرين من وضع مشاركاتهم في قسم الديره بحجة ان مكانه المناسب في موضع آخر وأنتم لالالا تلتزمون بذلك... {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ }البقرة44
أتوقع الجواب مسبقا وهو:
ج2/ لغاية في نفس يعقوب....... وهي نفس الغاية التي ننشدها لما نضيف موضوعا في قسم الديرة لأن القسم أكثر رواجا من غيره( لتعم الفائدة)
والله من وراء القصد....

 

 

 توقيع الرضا تصويرومونتاج :
رد: سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )
الرضا تصويرومونتاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 10:49 AM   رقم المشاركة : 4
ابن الشهيد
مشرف الواحة الإسلامية وهمس القوافي
 
الصورة الرمزية ابن الشهيد
 







افتراضي رد: سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

شكرا أستاذنا حامل المسك

لقد امتعني اللقاء بشدة فلك الشكر موصول

أخي الرضا / تستطيع أن تقترح لم يمنعك أحد من ذلك , لكن لم هذا الأسلوب
أنت مؤمن تقي ورع , فلست اعلم انك إلا انك دقيق جدا جدا جدا
هذه همسة من اخ مشفق .

 

 

 توقيع ابن الشهيد :
وطائفة منهم قد خطفهم الحسين منهم
ابن الشهيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 03:35 PM   رقم المشاركة : 5
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

اقتباس
إلى حامل المسك: كنت أظن أنك ستلتفت الى المشاركة السابقة وتنتبه الى مغزى السؤال الأول.......
س2/ ( إنفراد الجرح بالخناجر ) إنتاج أدبي ومحله المناسب إما في قسم/ ترانيم القلم أو عاشوريات


الرضا ...
الموضوع هنا لقاء مع شخصية من الديرة من البلد وليس كما تشخص أنت .
فرق أن تضع موضوع عن العرفان أو عن الشك..!!! أو عن صلاة الليل وتريده أن يبقى في منتدى الديرة لتعم الفائدة كما تذكر وأن تضع لقاء أو عمل قام به أحد أبناء البلد .

مع رجائي أن لاينحرف اللقاء عن مساره

 

 

 توقيع حامل المسك :
سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك ) سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-02-2009, 12:57 AM   رقم المشاركة : 6
الرضا تصويرومونتاج
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية الرضا تصويرومونتاج
 







افتراضي رد: سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )

آلاف الشكر والعرفان للأخ الأكبر والأمثل والقدوة....حامل المسك
على هذا المجهود المبارك(اللقاء الشامل والوافي) نتمنى ان تجري أمثال هذه اللقاءات مع أصحاب الأقلام المختلفة في بلدتنا الحبيبة...دعواتكم

 

 

 توقيع الرضا تصويرومونتاج :
رد: سياحة في الجرح الحسيني ( الربيح ) في حوار مع ( حامل المسك )
الرضا تصويرومونتاج غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد