اقتراحات إلى الأخوة الرواديد

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعزاء:
جميل أن نكمل بعضنا البعض في طرح الاقتراحات التي ربما قد تلقَ قبولاً لدى الأخوة الرواديد الذين يملكون موهبة تجعلهم محط أنظار واهتمام الجميع.
وهذه الاقتراحات التي أوجهها إلى إخواني الرواديد الصغار والكبار قد تكون صعبة، ولكنها في البداية والنهاية من أجلهم ومن أجل إعطاء الرادود مكانة أكبر من الحجم الذي هو فيه، وأكبر من ترديده شعر المديح والرثاء فقط في المناسبات الكثيرة، وحتى لا أطيل، إليكم مقترحاتي:
1. على الرواديد والمنشدين الجدد والقدماء أن يهتموا بالمسائل الفقهية المتعلقة بأداء أطوار العزاء والأهازيج حتى لا يقع بعضهم في المحذور الشرعي، كعدم التمييز بين اللحن الغنائي المطرب من غيره.
2. سلوك الرواديد ضروري في المجتمع والمنزل والحسينية وفي كل مكان، كالتواضع غير المفتعل والابتعاد عن الغرور حال البروز ... الخ.
3. يرجى من الرواديد الإطلاع على الأدب الحسيني قديمه وحديثه، فصيحه وعامّيه، حتى يتسنى لهم القدرة على الأداء في هذه الألوان من الأدب، ولتستقيم لديه الذائقة الأدبية التي تساعده في الإنتقاء.
4. حبذا لو تمكن الرواديد والمنشدين من الاهتمام بشئ من علم النحو والصرف والبلاغة والعَروض، لاستدراك بعض المواقف في الأزمات، ولتمكنهم من الأداء الصحيح خصوصاً في القصائد الفصيحة، وهذا طبعاً يساعدهم في البروز الإيجابي.
5. للمنشد والرادود الدور الكبير في الحفاظ على التشيع في هذا الجانب، فوضعهم شبيه بوضع الخطيب والشاعر والكاتب .. فلا نريد من الرادود والمنشد مجرد ترديد ما يقرؤه، بل نريده قدوة وأسوة ليكون رسالياً.


ختاماً
قد لا تلقَ اقتراحاتي صدراً واسعاً من القبول، ولكني أرى ذلك مهماً .. ورؤيتي ليست لليوم!! بل للأمام، ولا بأس بأن نبدأ ويقلدنا غيرنا لنكون في الطليعة والتجربة خير برهان.

محبكم
زكي مبارك

 

 

[نبراس الكرامة]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي مبارك 5. للمنشد والرادود الدور الكبير في الحفاظ على التشيع في هذا الجانب، فوضعهم شبيه بوضع الخطيب والشاعر والكاتب .. فلا نريد من الرادود والمنشد مجرد ترديد ما يقرؤه، بل نريده قدوة وأسوة ليكون رسالياً.

أحسنت أخي زكي مبارك في كل ماذكرته وخاصة فيما يتعلق بهذه النقطة

 

 

[حمود الشقي]

للمنشد والرادود الدور الكبير في الحفاظ على التشيع في هذا الجانب، فوضعهم شبيه بوضع الخطيب والشاعر والكاتب .. فلا نريد من الرادود والمنشد مجرد ترديد ما يقرؤه، بل نريده قدوة وأسوة ليكون رسالياً.

 

 

[المراقب]

موضوع جيد.

في الاقتراح الأول معك ... ونوافقك على ضرورة أن تكون لدي الرادود المامة فقهية بمسائل الالحان واطوارها وما شابهها لإرتباطها بصميم عمله , والرودده إن جاز التعبير , هي كالتجارة , ومن اتجر بغير فقه ارتطم بالربا كما يقول الإمام عليه السلام , فمن اللازم معرفة هذا الجانب وهذا في عصر الإنترنت ووفرة المعلومة أمر جداً يسير.

والثاني أيضاً نحن معكم فيه لأن الرادود قدوة , والقدوة يجب أن تكون شخصية مؤمنة وصالحة , ولكن لا ينبغي أن نفترض العصمة فيهم , فهم على كل حال بشر وأغلبهم شباب.

أما النقطة الرابعة والخامسة ...فلست معك فيها.
نعم لا بأس أن تكون لديه المامة يسيرة بالأدب الحسيني عامة لكن ليس إلى هذه الدرجة , هو رادود وليس شاعر , في أحسن الأحوال تكون عنده خلفية ولو يسيرة عن الأدب الحسيني , لكن قديمه وحديثه , فصيحه وعامه ...هذه مكلفة. وبامكان الرواديد الاستعانة بمن لديه ذوق في هذا المجال ليقوم هو بمهمة الانتقاء كما يفعل الكثير وإن كان تصديه هو أفضل إن توفر المطلوب.

أيضاً هذا يسري على النقطة الخامسة ...واستدراك ما قد يقع فيه الرادود من أخطاء يمكن تحصيلها من غير ما ذكرت , وقد كان المرحوم جاسم السعيد رحمه الله على مقدرة جيدة في تدارك السقطات والزلات وقليلاً ما كان (يتوهق) , ولا أظنه كان على دراية بعلم الصرف والنحو والعروض وخلافها ومع ذلك كان متفوقاً في أداءه , ويمكن تحصيل أكثر ما ذكرت بالاستماع لكبار الرواديد بكثرة حتى يستقيم أداء الرادود بشكل أكبر.

وشكراً.
.
.

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أشكر الأخوة على المرور الكريم الذي يضفي على الموضوع نوع آخر من القراءة الحرّة، إضافة أني ذكرتُ أن هذه الاقتراحات قد يكون من الصعب تحقيقها أجمع، ولكن لا يمنع ذلك من تحقيقها إذا كرّس الرادود جهده على تحقيقها شيئاً فشيئاً.
فمنشد الأمس كان شاعراً ومنشداً وناقداً، فما يمنع من منشد ورادود اليوم أن يكون أفضل من منشد الأمس، وذلك ليضفي على هذا الدور القيمة الفعليّة.


ننتظر بقية آراء الأخوة.

محبكم
زكي مبارك

 

 

[رستم]

زكي مبارك :
أوافقك في الرأي وبشدة .
وخصوصا فيما يتعلق بالحرص على اختيار المادة
الجيدة أو القصيدة الملائمة لصاحب المصيبة .
أضيف كذلك إلمام الرادود بعلم المقامات والأطوار
حتى لا يضر باللحن .

 

 

[الفجر الجديد]

السلام عليكم /

وقفتي سريعة من ثلاث نقاط :

1- لا بدّ أن يعلم كل رادود أنّ الإيقاع الصوتي يختلف من رادود إلى آخر , وأنّ محاولة استخدام بعض الأطوار والإيقاعات لرواديد آخرين قد لا يكون مناسباً مع أوتاره الصوتية مما يفقد القصيدة جمالها حتى وإن كان بناؤها الشعري قويّاً , فليخترْ ما يناسب صوته وأن لا يتكلف في اختيار الأطوار والألحان الصعبة .

2- اختيار قصائد متينة البنية من حيث المفردات والوزن العروضي , فمن ملاحظاتي على بعض القصائد أنــّها تكسر فيها القواعد الشعرية , وربما اضطر الرادود للي ذراع المفردة التي يحدث عندها الكسر للتناسب مع طور القصيدة مما يحدث خللاً في تناسق اللطم على الصدور مع احترامي لأي شاعرٍ يسعى من أجل خدمة المنبر الحسيني , ولكن لا بدّ من انتقاء قصائد متكاملة , ولا أعني بذلك أنــّه يجب أن تكون القصيدة لشعراء كبار , ولكن ما أردته أن تحافظ القصيدة على أقل المطلوب من حيث البناء الشعري العروضي وأن تكون المفردات سلسلة والقافية متوافقة مع بعضها الآخر , يحدث ذلك أحيانا من الرادود تشجيعاً لشاعر ٍ مــُبْـتدء ٍ , وهذا خطاٌ فليس من التشجيع للشاعر المبتدء أن يجازف بأول نتاجه الشعري لأنّ فشل الأداء بسبب القصيدة نفسها له مردوده السلبي على الاثنين معاً الرادود والشاعر , فلا بدّ للرادود أن يميــّز بين القصيدة القابلة للإلقاء من أخرى لا تمتلك الصلاحية التامة للإلقاء .

3- يجب على الرادود أن يجعل من الجمهور مقياساً لتفاعلهم معه , فليس للرادود أن يقوم بالتكرار والإعادة والتطويل في القراءة في الوقت الذي يشعر فيه أنّ الجمهور يبدي فتوراً مع أدائه .

زكي مبارك تقبل مروري

تحياتي

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوان: رستم، الفجر الجديد
أشكر مروركما العزيز على قلبي، وأحب أن أعلق على اقتراحات (الفجر الجديد).
إن ما طرحته شئ رائع، وكانت نقاطك ضمن النقاط التي كنت سأكتبها، ولكن لم أحبذ الإثقال على الرواديد حتى لا ينفروا من الاقتراحات، مع أن من يريد أن يصعد عليه أن يحقق ولو شيئا معيناً، لأن القضايا التي تساعد على نمو الموهبة والإبداع كثيرة، وعلى رواديدنا الأعزاء اختيار ما يناسب مواهبهم، وقد يجمعها أحدهم في سنوات وهذا شئ رائع، لأننا نريد الرقيّ بالرادود.

بانتظار بقية الآراء.


زكي مبارك

 

 

[دايم الاحساس]

أحسنت أخي زكي مبارك في كل ماذكرته

 

 

[الرضا تصويرومونتاج]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بداية نبارك لكم بعد مولانا الحجة ابن الحسن(عليه السلام) ذكرى
عيد الولاية العظيم.

ثم رحم الله أكفاً حملها حبها الحسين وخدام الحسين(عليه السلام) لإبداء النصيحة للمؤمنين زكي مبارك والفجر الجديد
أحسنتما التوجيه والارشاد.

 

 

[دموع الوحي]

من بعد الشكر والتحية لك أخي العزيز ( زكي مبارك ) :

أحب أضيف على إقتراحاتك هذا المضمون الذي لابد لكل خادم لعترة آل بيت المصطفى عليهم أفضل الصلاة والسلام هو الإخلاص في خدمة محمد وآله وبذلك يبتعد عن التصنع في المشاعر والتمثيل بالسلوكيات كما أبديت يا أخي العزيز ....

وثانياً : أنا أجوارك بقتراحك لابد الإلمام بالأطوار الولائية وأنا يكون إغتنائها من المصادر الحسينية ومن وقع الإحساس بمصيبة أهل بيت المصطفى عليهم الصلاة والسلام وبذلك يستطيع الرادود إصال مشاعره للسامع أو المتلقي ( ما يخرج من القلب يدخل للقلب ) ...

ثالثاً : وللكلمة وقعها المؤثر في مسامع المتلقي والموالي وبالخصوص إذا مزجت بالطور المناسب والذي ليس مكلف فيه ، ينبغي على الرادود إختيار القصيدة التي توصل رسالته الولائية بأحسن صورة سواءً كانت فصيحة أو نبطية ....

رابعاً : أنا أقترح على كل رادود إذا أراد أن يبدع أن يكون ملم بجميع مصائب أهل البيت عليهم السلام بأن يعرف هذا الإمام كيف كانت مصيبته وكيف أستشهد فهذا يساعده بأن يستخرج من جعبته الأطوار المناسبة لكل مصيبة ... وذلك بالإستطلاع على سير الأئمة المعصومين عليهم السلام .

فأنا صغير بينكم وهذا مايمكنني بمشاركتي معكم ....