لو فرضنا ان كل مخطط فيه أقل شيء 500 ارض يعني 80 ضرب 500 يساوي 40.000 ارض
يعني العقار في الشرقية راح ينخفض انشاء الله
اعتماد 80 مخططا عقاريا خاصا بمساحة 40 مليون متر مربع في الشرقية
حامد الرويلي من الدمام - 13/01/1429هـ
أكد المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية أن الأمانة بصدد اعتماد 80 مخططا عقاريا خاصا في الدمام والخبر والقطيف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وذلك بعد انتهاء جميع أوراقها الرسمية, تراوح المساحة الإجمالية لهذه المخططات بين 30 و40 مليون متر مربع, مضيفا أنه اعتمد أمس الأول ثلاثة مخططات سكنية وتجارية في المنطقة الشرقية.
واستعرض المهندس العتيبي خلال لقائه أمس بالعقاريين في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية, بحضور عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرفة, عدنان النعيم الأمين العام, وخالد بن حسن القحطاني رئيس اللجنة العقارية وعدد من المستثمرين العقاريين, ومسؤولين في الأمانة مشروع المخططات التفصيلية والمحلية, والمخطط الإرشادي لحاضرة الدمام ' الدمام – الخبر – الظهران 'ومحافظتي القطيف ورأس تنورة, واشتراطات البناء للمنطقة أن أحد الاشتراطات لترخيص للمخططات, التأكد من الملكية واستيفاء الاشتراطات اللازمة حسب الأنظمة, والتأكد من أنن ليس هناك ملاحظات, وأخذ موافقة شركة أرامكو.
وطالب عقاريون بتسهيل إجراءات استخراج التراخيص للمخططات العقارية, الذين أكدوا معاناتهم صعوبة استخراج التراخيص ' مطالبين الأمانة توضيح بعض الشائعات حول بعض المخططات المتعثرة في المنطقة الشرقية, هل السبب من المطور 'نقص مالي؟' مشيرين إلى أن بعض المخططات شوهت البيئة الاستثمارية للمنطقة الشرقية.
واعترض الكثير من العقاريين على تنفيذ نسبة 75 في المائة من المشروع في المرحلة الأولى, معللين ذلك بأن هذا الشرط يسبب للمستثمرين تداخلات, وتدخل المستثمر في دوامة جديدة قد تؤدي إلى تعثر المساهمة.
وقال العتيبي إن الأمانة اعتمدت 82 مليون متر مربع زيادة في النطاق العمراني الجديد في الشرقية ضمن المشاريع الجديدة, مشيرا إلى أن هذه الزيادة في النطاق العمراني تمثل استثمارات سكنية وصناعية وترفيهية.
وأضاف أمين المنطقة الشرقية أن تنفيذ 75 في المائة من تطوير المشروع, نظام من الدولة وله أهداف محددة وهذا الشرط يضمن التطوير الفعلي للمشروع. وأكد أن هذا القرار طبق على المملكة بشكل عام ووضع على عدة مراحل.
وحول مطالبات بعض العقاريين بتدخل الأمانة في استثمار المشاريع المتعثرة, قال العتيبي إن الأمانة تحتاج إلى تشريع لكي تستطيع التدخل في استثمار المشاريع المتعثرة. وأضاف أنه سيتم تنفيذ مشروع الربط الإلكتروني بين المكاتب الهندسية والأمانة لتبادل الخبرات والاستفادة من الدراسات والخطط التنموية.
من جانبها سألت الدكتورة عايشة المانع مديرة شؤون المرضى في مستشفى المانع الطبي ومستثمرة في المجال العقاري المنطقة الشرقية الأمين عن المنح الملكية التي خصصت للكليات والجامعات التعليمية والطبية قبل أربعة أعوام في المنطقة الشرقية, وهل سيكون هناك في التوسع الجديد في النطاق العمراني نصيب لهذه الجامعات والكليات, كما طالبت بتوفير قسم خاص لسيدات الأعمال وذلك تنفيذا لتوجيهات الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية. ورد المهندس العتيبي أن الفكرة طرحت أكثر من مرة والأمانة موافقة على استحداث إدارة خاصة بالنساء, معللا في الوقت ذاته بأن الأمانة لم تجد الموظفات المناسبات لهذه الإدارة إضافة إلى أن ديوان الخدمة المدنية لم يستحدث وظائف نسائية للأمانة منذ فترة طويلة. وأشار إلى أن المشكلة لها عدة جوانب ستسعى الأمانة حتى يتم استحداث وظائف نسائية لخدمة سيدات الأعمال.
من جهته، قال عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس غرفة الشرقية إن التعاون مع أمانة المنطقة الشرقية, يأتي على رأس أولويات الغرفة باعتباره يمثل نقطة ارتكاز للكثير من القضايا المهمة والموضوعات الملحة المطروحة على قطاع الأعمال والمستثمرين والتي تدخل في إطار برامج الغرفة والأهداف والمحاور الاستراتيجية لمجلس إدارتها.
وأكد الراشد أن الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أطلق مرحلة جديدة من التطور والازدهار والنمو في تاريخ المنطقة الشرقية بقراره اعتماد مشروع المخططات التفصيلية والمحلية والمخطط الإرشادي لحاضرة الدمام التي تشمل الدمام والخبر والظهران, ومحافظتي القطيف ورأس تنورة, إضافة إلى اشتراطات وأنظمة البناء في المنطقة. وأشار إلى أن المشروع يفتح بابا واسعا وكبيرا يتيح للمنطقة الشرقية, أن تنطلق إلى آفاق أكثر ملائمة مع تطلعاتها وطموحاتها وأكثر استجابة لمشاريعها وخططها العمرانية والحضارية وأكثر حداثة وانفتاحا على تحديات العصر.
وقال الراشد إن النطاق العمراني الذي يشمله قرار وزير الشؤون البلدية والقروية, يكتسب أهمية كبيرة في دعم النمو الاستثماري والتطور الحضاري للمنطقة, وهو يمثل واحدا من أبرز المحاور التي تعد مجالا خصبا لتبني مشاريع إبداعية ومبتكرة.