مسيحي يعتنق الأسلام بسبب أسم فارقليط

[الاسير المظلوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
هذا المسيحي هو المرحوم فخر الأسلام حيث ينقل بنفسه تلك القصه المعجزه في الواقع معجزة أسلامه أقرؤ اخوتي المؤمنين :
( ان وطني هو امريكا أبي وجدي كانا من الكهنه ورجال الدين المسيحيين ، واما أنا فقد كنت منذ نعومة أظفاري أهوي العلوم الدينيه وأتشوق لدراستها الى أن التحقت بركب أجدادي وطويت مراحل التقدم الدراسي حتى وصلت بالفعل الى مرحله حضور دروس البابا الأعظم ، لقد كان يحضر درس البابا حوالي أربعمائة شخص وقد كنت الأوفر حظا واالأذكى من بين الجميع ولذلك تراني قد حصلت على عطف البابا ورعايته أكثر من سائر زملائي وحتى صرت الوحيد الذي له حق الدخول على البابا في خلواته ، وفي ذات يوم مرض البابا ولم يحضر للتدريس وعندما ذهبنا الى قاعة الدرس قيل لنا لن ياتي البابا اليوم وهكذا أخذ الحاضرون بالتدارس فيما بينهم وقد تطرق الحديث يومها الى كلمة ( فارقليط) التي ورد ذكرها في العهد الجديد والتي كان كل واحد منهم يعبر عنها ويفسرها تفسيرا معينا .
ويومها قررت زيارة البابا وعيادته في مقر أقامته وقد دخلت عليه بالفعل فرأيته على فراش المرض حقا ، فقلت له : جئت أحضر درسك اليوم فقيل لي بأنك مريض ، فقررت عيادتك ، قال : وهل تم التباحث والتدارس بشىء في غيابي ؟ فقلت : نعم لقد تم التباحث حول كلمة ( فارقليط ) ومعناها المشهور الذي يقال انه المسلي وهو ما قاله السيد المسيح ( ع ) بانه ذاهب وسيأتي بعده فارقليط ، فرد علي البابا : هيهات ان يعرف أحد المعنى الحقيقي لهذه الكلمه ! وما أن نطق بهذه العباره حتى أنتفضت من مكاني وتعلقت بأذياله وانا أطلب منه ان أعرف المعنى الحقيقي لهذه الكلمه وذلك لأنني كنت أسعى للكمال على الدوام ولما قال لي بانه ليس من الصلاح ان اعرف معناها وانه موجب لضرره وضرري ان يشرح لي حقيقة هذه الكلمه فقد ازددت اصرارا عليه ولما لم ير بدا من البوح بحقيقة معناها وبعد ان حلفته بالأيمان الغليظه ان يفشي لي سر هذه الكلمه فقد وافق في النهايه شرط ان لا افشي بسرها لأحد مادام البابا على قيد الحياة .
وهكذا كان حيث طلب مني أ ن آتيه بالمفتاح الخاص بصندوقه ولما أتيته به قال لي : أفتح هذا الصندوق فستجد صندوقا آخر بداخله ويوجد بداخله كتاب مكتوب بالسريانيه وقد كتب قبل ظهور الأسلام ولما فتحت الكتاب قال لي : افتح الصفحه الفلانيه فرايت كلمة ( فارقليط ) وقرات حاشية الكلمه فوجدت بانها تعني محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فسألته : وأي محمد هذا ؟ فقال : هوذا محمد الذي يعتقد المسلمون بنبوته ، فقلت : اذن المسلمون على حق ؟ قال : نعم هم كذلك .فقلت له : ولماذا لا تظهر ذلك أيها البابا ؟ فقال لي : للأسف فأني قد أكتشفت هذا الأمر في أواخر عمري بعد ان اصبحت رجلا عجوزا واذا أعلنت أسلامي الآن فانهم سيقتلوني والى اين بامكاني ان اذهب في هذه السن ؟ وهل يستطيع المسلمون حمايتي حقا حتى أقصد بلادهم ؟ اعتقد ان الدول المسيحيه ستطالب بي أينما ذهبت ولذلك أرى باني لا استطيع افشاء هذا الأمر وأرى الصلاح في سكوتي عنه ولكنك أنت رجل شاب تستطيع الهروب والتوجه حيث تريد .
فقمت على الفور وقبلت يديه وقررت الرحيل فورا والتوجه نحو الشام وبعد ان وصلت الشام وسألت عن أحوال المسلمين وعلمائهم ، جاءت رحمة الله لتدلني على أحد علماء الشيعه هناك حيث أسلمت على يديه ثم درست النحو والصرف والمنطق والمعاني على يديه الى أن أستقر بي المقام في النجف الأشرف ، فتتلمذت على أيدي كل من المرحوم السيد كاظم اليزدي والسيد آخوند خراساني ونلت درجة الاجتهاد وذهبت بعدها لزيارة الأمام الرضا عليه السلام في أيران وهناك في طهران سمعت بان النصارى قد كتبوا أربعة كتب تهاجم الأسلام ، فجلست وقتها وانشغلت في الرد على أباطيلهم ) .
ان الله قد أنعم عليه نعمة كبرى بان وهبه ذلك القلم السيال يقول هو : فأنه القلم الذي وهبني الله أياه حتى أنصر به حبيبه محمد ( ص ) ، نعم يبدا بالكتابه فورا ويكتب كتابين في الرد على اليهود والنصارى ويظهر الحجه الألهيه ويحق الحق ويبطل الباطل ، ويرد على تهم بعض القساوسه الوقحين الذين تطاولوا على نبي الاسلام دون رادع من حياء او خجل وبذلك يقف منتصرا للأسلام حقا وحقيقه .

منقووووووووووول

 

 

[ملاك الحب]

ماشاء اللة تبارك الرحمن لاالة الااللة محمد رسول اللة مشكور اخوي الاسير المظلوم

 

 

[الاسير المظلوم]

شكرررررررررررررا لمرورك القيم اخي


ملاك الحب