العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > مكتبة المنتدى




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 27-08-2006, 09:30 PM   رقم المشاركة : 1
Queen Nefertiti
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية Queen Nefertiti
 





افتراضي رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

في الآونة الأخيرة سقطت بين أصابعي رواية ( أخرج منها يا ملعون ) وهي الرواية الثالثة لصدام حسين ..

فلذا أحببت أن أشارك بإضافتها لهذه المكتبة ..

قبل إضافتها سأحاول أن ألملم قصاصات الأوراق التي كتبت حولها ، بدءً بما يقال عنها وانتهاءً بإضافتها كاملة بالمكتبة ..

 

 

Queen Nefertiti غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2006, 09:34 PM   رقم المشاركة : 2
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

أيتها الملكة


جميل أن تفيدينا بما كتب حولها ، بدءً بما يقال عنها وانتهاءً بإضافتها كاملة بالمكتبة ..

 

 

 توقيع حامل المسك :
مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2006, 11:04 AM   رقم المشاركة : 3
AL-NAQEEB
مشرف سابق







افتراضي مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها


باركـ الله فيكـ ياأختنا
:::
:::
ونحن في انتظار تلكـ الرواية
تقبلوا تحياتي/
AL-NAQEEB

 

 

 توقيع AL-NAQEEB :
AL-NAQEEB غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2006, 10:29 PM   رقم المشاركة : 4
Queen Nefertiti
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية Queen Nefertiti
 





افتراضي مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

حامل المسك ،،،،

لك المسك كله .. تظل أبد الدهر حاملاً له

Al-naqeeb

لن تنتظر كثيراً ، فقط أترك لي بعض الوقت ألملم القصاصات المنتشرة ،،،

لكما كل الود ،،،

الملكة نفرتيتي ،،،،

 

 

Queen Nefertiti غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2006, 10:32 PM   رقم المشاركة : 5
Queen Nefertiti
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية Queen Nefertiti
 





افتراضي مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

رواية صدام الجديدة: اخرج منها يا ملعون

سعد حتر
بي بي سي- الأردن

مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

بتوقيع رغد كبرى أبناء الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، تصدر في عمان هذا الأسبوع رواية "أخرج منها يا ملعون" وهي رابع عمل أدبي ينسب لصدام حسين، والأولى التي تدفع للطباعة منذ وقوعه في قبضة القوات الأمريكية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول عام 2003، بعد ثمانية أشهر من الإطاحة بحكمه.

ولأول مرة تحمل رواية منسوبة إلى الرئيس العراقي السابق اسما صريحا له بعيدا عن الألقاب، وتعليقا من ابنته التي تقيم في عمان منذ سنتين مع سائر أفراد عائلتها.

"أخرج منها يا ملعون،" رواية "لكاتبها صدّام حسين" دون الإشارة إلى صفته الرسمية، هو عنوان الرواية الجديدة.

يذكر أنه سبق وأن نسب للرئيس العراقي السابق ثلاث روايات عندما كان على رأس الحكم هي "زبيبة والملك"، "القلعة الحصينة" و "رجال ومدينة". وعلى العكس من "أخرج منها يا ملعون،" وقعّت جميع تلك الأعمال الأدبية باسم مؤلف مجهول تحت عنوان "رؤية لكاتبها".

على الغلاف كتبت رغد صدام حسين إهداء أشادت فيه بأبيها.

صمم غلاف الرواية، التي ستصدر عن مركز الكتب الأردني، الفنان العراقي ماهر كينا، الذي يرسم في كوخ صغير على مدخل أحد أسواق عمان الضخمة.

وقال كينا المولود في البصرة إنه تعرف بالصدفة إلى عائلة صدام حسين في بلد اللجوء. وطلبت الأسرة منه رسم صورة لصدام حسين، ثم كلفته برسم غلاف رواية من تأليف صدّام حسين.

وعندما رسم كينا بورتريها لصدام حسين وابنته رغد، فوجئ بدعوته للقاء الأخيرة التي أبلغته برفض الرسم الأول لأن "الوالد" لا يرغب في أن يظهر رسمه على العمل الأدبي. عند ذلك استوحى الرسام شخوص الغلاف كما وصفها المؤلف في روايته بعد أن أعطته رغد نسخة لقراءتها.

وتقول مصادر مقربة من عائلة صدام حسين إن الطبعة العربية ستطرح في الأسواق هذا الأسبوع بينما ينتظر نشر الطبعة الإنجليزية خلال الشهر المقبل تليها طبعة فرنسية قيد الإعداد حاليا.

يذكر أن صدام حسين دفع رواية "أخرج منها يا ملعون" إلى مطابع بغداد عشية الاحتلال فتوقفت طباعتها. ثم نشرتها صحف عربية على حلقات.

وبطبع الرواية في عمّان، يكون الرئيس العراقي السابق قد دخل سجل المكتبة الوطنية كمؤلف وروائي لضمان حقوق النشر والتوزيع
.

 

 

Queen Nefertiti غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2006, 10:37 PM   رقم المشاركة : 6
Queen Nefertiti
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية Queen Nefertiti
 





افتراضي مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

عائلة صدام حسين تنشر رواية "أخرج منها يا ملعون"

لقمان اسكندر / موقع العرب اليوم

مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

تسلمت "العرب اليوم" من عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين غلاف النسخة الرسمية من الرواية التي كتبها - قبل الحرب بشهر واحد - صدام حسين وحملت عنوان "أخرج منها يا ملعون". وهي رواية تلت "زبيبة والملك" و"القلعة الحصينة" و"رجال ومدينة".

وحسب مصدر من عائلة الرئيس صدام حسين فمن المنتظر ان يبدأ بتوزيع الرواية في عمان الاسبوع المقبل وهي النسخة الرسمية التي قامت على نشرها العائلة حيث سيتم توزيعها على باقي الدول العربية والأجنبية بأكثر من لغة.

وقال المصدر ان النسخة الإنجليزية من الرواية سيتم إصدارها بعد اصدار النسخة العربية, مشيراً إلى أنها في المرحلة النهائية "تحت التدقيق". كما كشف المصدر عن النية لإصدار نسخة فرنسية من الرواية.

وكانت الرواية قد نشرت في طباعات غير رسمية في اكثر من مكان, كما ونشرتها عدد من الصحف المحلية والعربية على حلقات. وكانت الرواية مجهزة للطبع قبيل الحرب بشهر.

وتحكي قصة رجل يدعى "حسقيل" ينتقل من مدينته إلى مدينة "المضطرة" فيقوم بحبك المؤامرات لطرد شيخ المدينة, وهناك تدور احداث الرواية إلى ان تقوم بطلة الرواية "لذة" ابنة الشيخ بمساعدة أحد فرسان العرب من أهلها في خروج "حسقيل".

وعلى الجهة الخلفية من الغلاف كتبت رغد صدام حسين تقول: "إلى نبض الفؤاد, إلى مقلة العين إلى أبِ العراقيين إلى مصنع الرجال والأبطال, إلى من علمنا كل المعاني الغالية , إلى من زرع فينا حب الوطن والتضحية منذ نعومة أظفارنا, إلى الذي تجسدت فيه كل معاني البطولة والتصميم والشجاعة والعز« ..

وتابعت رغد قولها: "يا من رفعت رؤوسنا ورؤوس العراقيين والعرب والمسلمين والشرفاء عاليا.. نقدم لك ذوب أنفسنا ..... وكل ما يقدم يا من قدم حياته ونضاله الطويل إلى أرضه دون منازع ....إلى أبِ الأبطال إلى والدي الحبيب الغالي مع الإجلال والتقدير.

 

 

Queen Nefertiti غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2006, 11:33 PM   رقم المشاركة : 7
Queen Nefertiti
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية Queen Nefertiti
 





افتراضي مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

هكذا يجب أن تقرأ رواية ( الرئيس) - أخرج منها يا ملعون- !!

د. عبد الله شمس الحق


أخـرج منها يا ملعــون

هـرب الشيطـان بعد أن كثرت أعـداد من يقوم بواجبه من البشـر

رواية لكاتبها: صـــدام حســـين


الرواية حصلت عليها «الشرق الأوسط» من بغداد وهي على شكل «ملازم» جاهزة للطباعة. وقد حملت الصفحة الاولى منها تأشيرة بخط اليد جاء فيها: «تطبع لطفا» يليها توقيع، ثم تاريخ 18/3/2003، اي ان هذه الرواية اعدت للنشر في الشهر الذي كانت فيه الجيوش والاساطيل الاميركية تستعد لمهاجمة العراق في الحرب التي انتهت الى سقوط صدام حسين ونظامه.
كذلك توجد اشارة اخرى عند العنوان بان يكون «خطا» اي ليس مصفوفا بالكومبيوتر. وكروايتيه السابقتين «زبيبة والملك» و«القلعة الحصينة» حملت رواية صدام الثالثة «اخرج منها يا ملعون» عبارة رواية لكاتبها وعلى الصفحة الاخيرة منها وردت العبارة التالية: «ريع هذه الرواية للفقراء واليتامى والمساكين والمحتاجين والاعمال الخيرية». اما سعر النسخة فهو 1500 دينار.

لن يتنزه الإنسان عن كشف إسمه بين الناس ، وهو معروف بالشهامة والشجاعة والنخوة والكرم عندهم !! إلا لحكمة يبغيها أوخاطرة توحى اليه يود أن يحكيها !! ونعتقد أن الكثيرون لم يعنوا إهتماما بعبارة ( لكاتبها) التي ذيلت رواية ( الرئيس صدام حسين ) - أخرج منها ياملعون - أو منحوها حقها ليتسآلوا - لماذا لم يكتب ( الرئيس ) - إسمه الصريح- بدل تلك العبارة ؟! وهل كانت هناك من المعوقات التي حالته دون ذكر ( إسمه) صراحة !! وما الفرق الذي كان سيطرأ على الرواية من قبل قراءها والمهتمين بشخصيته ( القومية والوطنية ) وهم كثيرون لو كان قد ذكر إسمه الصريح - صدام حسين - ؟! وياترى هل كان ( الرئيس ) مخيرا أو مسيرا بعدم ذكر ( إسمه الصريح)

وتفضيل ذكر عبارة ( كاتبها) بدل عنه ؟! وما الحكمة من وراء ذلك - هل لمحاسن لغوية يبغيها أم للفتة روحية يتشرف أن يعرفها طالبيها ؟!

لابد من سبب أوأسباب دفعت ( الرئيس) في أن لا يذكر إسمه بصراحة على تلك الروايات التي كتبها وتلك التي نحن الآن بصددها ( أخرج منها يا ملعون) ..! فلو أجبنا على المعوقات التي حالته دون ذكر إسمه .. ربما نكون قد سنسهل سعينا لأصطياد سببا أو بعض تلك الأسباب التي جعلته أن يقرر هذا الإختيار ( لكاتبها) !! وبمجرد العودة الى العديد مما صدر بحق( الرئيس) على مدى أعوام قد خلت من قبل العديد المتنوع والمختلف من الكتاب والمحللين .. سوف نرى أنهم على جل أشكالهم ومشاربهم قد ذكروا أن - الرئيس - يتمتع ( بنزعة التحدي) المقترن بالجرأة والشجاعة التي قل وجود نظيرهما عند رؤوساء وملوك عصره !! إذن ليس هناك ما يخشاه ( الرئيس) من ذكر إسمه الصريح - كمؤلف - ( لرواياته) !! وخصوصا أنها رواياته .. وهي .. هي ( روايات) - صدام حسين - كما شاء له بخط يده أن يجليها !! من هنا يمكن أن نتحدس بأنه ليس هناك - بالتأكيد- أية معوقات جديرة أعاقت سيادته عن ذكر إسمه الصريح .. إلا لنية يبغيها !! ولو قسنا- الفرق الذي كان سيحصل عند من خصهم برواياته فيما لوكان ذكر إسمه الصريح بدل ( كاتبها ) وهي رواياته - كحقيقة قائمة - وهو لم يرد أن يخفيها كما سبق وقلنا ذلك !! فإننا بصراحة فكرنا مليا وإفترضنا من الإفتراضات التي قد تمكننا من فروقات نجليها .. فلم نبلغ فرقا مقنعا أو فروقات مقنعة .. يمكن لنا تبنيها أو تقنع ناظريها ..! أو يكون هناك سببا عند قراء ( الروايات) لتتلبد عزائمهم أو مايثنيها !! فلو تمكنا من الإجابة على - هل كان ( الرئيس) مخيرا أومسيرا - في إختياره ( لكاتبها) ..؟! ربما فقط عندها سننصف ( الرئيس) بحقيقة الإيمان التي جعلته مسيرا في خياره وربما حتى من دون أن يدري هو بذلك .. إنه إيحاء إلهي ، يقدره الله للمؤمنين متى وأين ماشاء (( ويجعل لكم نورا تمشون به ) ..!! وهذه هي الحقيقة التي أراد - الرئيس - ( بتواضع المؤمنين ) أن يعنيها- !! فحلق لنشر رسالته ( الروائية) بجناحي الآية الكريمة القائلة- ( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ) .. فإستصدر رواياته تحت عبارة ( كاتبها) .. قاصدا مشيئة الخالق وإرادته في رسمه وعلمه لكل مايجري وجرى وسيجري نية مجازية لإسم الخالق الديان أراد أن يعنيها !! لأن الله سبق وذكر لعباده - إنه هو وليس سواه كتب مايصيب عباده من بلاء ليمتحن عباده وليجلي حقيقة الإيمان في القلوب .. فعليه خص ( الرئيس) منذ البداية في روايته - الإيمان بالمصائب الحتمية الوقوع في الحياة ولكن بطريقة - ليبلونا أينا أحسن عملا - مؤمنا بالمشيئة الإلهية وبدءا من إستصدارها بإسم ( لكاتبها) .. وكما أراد ويريد الله ( عزوجل) الدنيا .. حتى وصفها في كتابه العزيز كيف بداها وينهيها ويبعث الناس في يوم الحساب!! ولكن رغم هذا التسليم من قبل ( الرئيس) بمشيئة الله - بما كتب - جل جلاله .. لم يجعل منه ( قدريا جامدا أو إستسلاميا ) دون حراك كما سيتبين من تفاصيل روايته( إخرج منها ياملعون) !! بل ساعيا ومغيرا قدر ما يستطيع في فعل المواجهة الكبرى المنتظرة بين ( الشر والخير) عبر وسائل الإيمان المتاحة لأمتنا في دينها الحنيف وقرآنها الحكيم .. إيمانا بما ذكره الله في كتابه (( لايغير الله بقوم مالم يغيروا بأنفسهم)) .. وهنا ( القوم ) مفردة جماعية وليست ( فردية ) .. إذن هو من المؤمنين وفق ( كتاب الحكيم) بأن الزمن لايمكن أن يخلو من المؤمنين - القلة - الغالبة المؤتلفة قلوبهم لتحمل أعباء المواجهة الكبرى في ذلك الصراع الروحي- الدنيوي - من أجل إعلاء كلمة الله - كلمة الحق - !! كذلك هو كما كان ومازال قدره في أن يؤمن بحتمية النصر وهو اليوم في ( أسره) في الصراع الزمني - الدنيوي - الدائر بين الخير والشر والسوء والفضيلة !! وهو واثق من النصر.. ويصر على تسليم الأعداء أحفاد الشياطين بحقوق العراق أرضا وشعبا بأنفة وكبرياء المجاهدين العظام .. هذا الصراع الروحي الذي يستوجب التسلح بأسلحة غير تقليدية ومرئية ، هي أسلحة الأيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ..! الى الحد الذي لابد وأن يكون فيه المؤمن منتصرا مهما بلغت مقدرات وإمكانات الشر عند الطرف المقابل..! وربما التسلح بالإيمان كانت ضرورة لمواجهة قدرات الشيطان- أو الشياطين - وتطور أساليبهم مع تطورات العصر .. وهي تحتفر للإيقاع ببني آدم كما قال ( إبليس ) منذ بدايات إمتناعه في السجود لآدم وتبرير معصيته لأمر الله - (( قال يا إبليس مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي إستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فأخرج منها فأنك رجيم * وإن عليك لعنتي الى يوم الدين * قال ربي فأنظرني الى يوم يبعثون * قال فأنك من المنظرين* الى يوم الوقت المعلوم * قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * )) سورة ص / 75-83 ..! !! إذن التوعد ( الإبليسي ) حتى يوم ينظرون .. أي أنه سيبلغ ذروة تغريره بالبشر مع قرب ( موعد الساعة ) وهو الموعد الذي ورد بلفظة ( الوقت المعلوم) وليس تحديدا ( الساعة ولحظة قيامها ) - أي قبلها بحين - .. لذا ذكر - الرئيس- منذ بدء روايته - (( بعد أن كثرت أعداد من يقوم بواجبه من البشر))!! وذهب ليتبسط في روايته .. إنبساط البسطاء في اللغة والتعبير .. ليفهمها جميع البسطاء !! ولانعتقد أن ( الرئيس) الذي قضى سنوات طويلة من حكمه وهو يعد جميع خطاباته بيده وبنفسه بلغة راقية !! لم يكن قادرا أن يحترث بلاغة مفرداته اللغوية في سطور رواياته..! أو إنه لم يكن قادرا على تكليف من هم من ذوي الإختصاص ( لترتيش) مايكتب و( يكحلوا) مفردات جمله!! كما هو حال ( رؤوساء وملوك) كل الدنيا في ( تزويق) حتى تلك البضيعات من السطورالتي يلقونها على شعوبهم بين حين وحين ..! و علاما نذكر هذا وذاك ، إن كان هذا أمر معهود بين حتى منْ يختصون بكتابة الروايات والقصص وماشابه ذلك .. إذ لايجد المختصون ضيرا أوعيبا في أن يلجؤا لمتخصصين في اللغة و ( خبراء) - محبكين - محنكين من أجل إخراج نتاجاتهم في أحسن صورها !! لكن ( الرئيس) لم يبدو راغبا في مثل هذا الأمر وهو قادر على فعلها .. لإنه أراد أن تكون روايته بسيطة .. مفتوحة .. سهلة .. يتفهمها حتى صبيان وصبيات العرب.. ليمتلك ما إحتوت من معاني الإنسان في القلوب .. ويعيد في النفوس ذكريات تاريخية كان الله - كاتبها - ومجريها ! إذن لم يكن يقصد ( الرئيس) أن تكون روايته ( العقد الفريد) أو(آية) من آيات الجمال بين ( أدب دهره ) !! لكنه أرادها هكذا ليبين مشيئة الخالق .. وكيف آن للزمان في أن يبلغ توقيت ماوعد من الوقت .. ليعيد مجد المؤمنين وليرث الأرض العباد الصالحون مهما بلغت الشياطين من قذارة في التناكح مع ( المتحزقين) من بني البشر في فنون الشر (بإسم الخير) لينحرفوا عن كتاب الله تحت نوازع الملذات المفسدة في أجواق تدق الطبول .. حتى لا تحتمل أقدام الكفرة هاجري الإيمان إلا أن تتسارع لتتدابك مع دقات تلك الطبول ويزداد أعداد لاطمي الخدود ومشققي الصدور .. ليشوشوا على منْ يخشون ( كتاب الله) ويتبعون سنة نبيه.. ويزلقوا العباد من جديد نحو عبادة الله بالوسائط كمن كانوا في وسائطهم مع ( اللاة والعزى وهبل) .. وشأن هؤلاء ( رغبوي) - متعمد- يتم تحت سنام ممتلئة بملذات ( حياة الدنيا) ويكون أسيادهم أنماطا من ( الشياطين ) المتقنعة بجلدات من جلود ( بني آدم) تمتلئ أجسادها بعفونات ( الكفر) .. تفوح منهم ماتفوق رائحة عفونات عنابر أموات التي تغبرت وترطبت وتدودت وتعنكبت وفسدت .. تلك العنابر التي لا نفع للخلاص منها إلا بتطهير شمولي في صراع لابد منه أن يقع بين الخير والشر ، الإيمان والكفر..! ويتغربل من بينه حتما كما وعد الله .. ليصطفي أولئك المؤمنون الغالبون الوارثون للأرض ..!

 

 

Queen Nefertiti غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-08-2006, 11:37 PM   رقم المشاركة : 8
Queen Nefertiti
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية Queen Nefertiti
 





افتراضي مشاركة: رواية (( اخرج منها يا ملعون )) لكاتبها

من هنا إستهل ( الرئيس) ليقدم لنا مفهوما للشياطين مع بدء روايته ( بحبكة ) ممزوجة بين الماضي والحاضر .. إختمرت عباراتها بين زوايا ( بابل ) القديمة والعصرنة و زمن العراق العصيب - ذلك العراق الذي يمثل عجب ذنب الأرض - وإختمرت بين الأدخية الطيبة والسذاجة المفرطة في قلوب خير أمة أخرجت للناس .. بسلامة النوايا أيا كان من الناس .. ممزوجة بتلك الإعصارات المؤلمة التي إجتاحت و تجتاح قلب - الرئيس القائد- (الكسير) على الأمة الخيرة التي تجر لتنجر جرا نحو مزالق الشيطان والشياطين .. وهي تلك الأمة التي أحبها ( الرئيس) حبا جما وإستبسل من أجلها طوال عمره داعيا الله من الأهوال ينجيها !! فإنطلقت كلمات ( الرئيس) لتنبسط كبسط البسط التاريخية التراثية - القديمة- التي هي دائما فرشة العامة التي تتفهم بساطة العبارات .. وعندها سوف لا تستصعب في أن ترتوي من روايته.. قدرا مذكرا للنفوس بضرورة العودة للإيمان ( فذكر إن نفعت الذكرى ) .. !! ولذا بدء ( الرئيس) - روايته - بالقول (( تعيش الشياطين، حسب اعتقاد من يعتقد بذلك، وتفرخ بين أعمدة الخشب في البيوت العتيقة، حيث تشكل تلك الأعمدة مساند سقوفها، أو بين أعقاب النبات والحطب حيث يخزنان، أو في المغاور، والشعاب، والأكواخ المهجورة، وفي بقايا جدران إرم ذات العماد، التي غضب الله على أهلها فهلك من هلك وهجرها الناس، أو في خرائب بابل، التي هجرها أهلها بعد أن دمرها الفرس، وفق تدبير تآمر به معهم اليهود الذين جاء بهم نبوخذ نصر أسرى إليها.. )) .. (( الى هنا كنا في الجزء الأول)) ..!

نعم إنها كذلك الفارسية / اليهودية اللتان عمقتا جذورهما في الوجود في بابل ، بعد أن تمكن ( قورش الفارسي في أن يبرهن لليهود أنه خير حليف .. !! ذلك الحليف الذي بعد عشرات القرون حذر منه ( الخليفة العادل عمر بن خطاب ) - رض - بكلمته المشهورة (( ياليت بيننا وبين الفرس جبل من نار )) ... ولكن دون جدوى .. حيث حجرت الأمة هذا (النذير) في أدخية عقولها بلا تعقل !! ومن هنا يقدم ( الرئيس) مفهوم العصرنة لأعشاش الشياطين بالقول- (( أما الآن، فقد تكون موجودة في وسائل الاتصال، وفي شاشات التلفاز، وفي المقتنيات الحديثة، وما يمكن أن تغري به، أو في عيني امرأة شرهة سوتهما بأصباغ هذا الزمان وفق نزعتها، بعد أن لصقت عليهما عدستين ملونتين تحجبان لون عينيها الأساس، بحيث لا يعرف المرء من خلالهما متى ترغب أو لا ترغب بكل شيء، وأي شيء، مما هو مشروع، أو غير مشروع، ومتى تستحي.. وتستعصم بالله، فتعز نفسها وأهلها، أو تنزلق في مهاوي الشيطان، فتخزي نفسها وأهلها..)) أو ليس هذا موجود في ( قصة حواء مع آدم ) وهي تغريه بزلل من الشيطان .. في أن يستطعما تلك التي لم يشرع الله لهما من فاكهة الشجرة - (( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين )) البقرة 36 ..

فأنظر كيف عكسها ( الرئيس) ببساطة ممزوجة بالحاضر ، ثم إنتقل ليبين (( أو في نزعات الرجال عندما يصبون إلى ما لا يرضي الله ، وعندما يغضبون ولا يتذكرون أي شيء مما ينبغي أو يجب، إلا ما يناسب هوى أنفسهم وغضبهم.. وهي في كل الأحوال، موجودة حيثما وجد طمع وطامعون، وظلم وظالمون، وشر وأشرار، حتى لتخالها موجودة في سدادة مدفع، أو في خزانة مترعة بمال حرام، أو محرك طائرة، أو زعنفة قنبرة طائرة، أو صاروخ مدمر، أو احتلال اجنبي مغتصب، أو في مغاليق السجون وخلف قضبانها، حيث تضم في زواياها أبرياء أو أناساً يناضلون ويجاهدون حباً بالله ضد الكفر والظلم، أو يناضلون من أجل الحرية، بل لعلها موجودة في صدور أصحابها، وفي دمائهم، وحتى في نواياهم، والأقلام التي يخطون الباطل بها على الورق، ويهيئون له، أو في ما يضمرون )) . ياله من وصف (( للشيطان )) الذي تمثل بلباس ( الديمقراطية ) والحرب بأسمها .. شأنه شأن حكاية ( الذئب مع ليلى ) حيث ينتحل صفة ( الجدة ) الحنونة حتى يمكنه من أن يمضغها مضغا تحت أسنانه القذرة !! (( ومع كل هذا، تكيف الشيطان ليكمن في مفرداتها، أو يحرك ما يقتضي ليهيج الشر، وبذلك طور وجوده، وفعله مع تطور قدرة الإنسان ووسائله، فتحول الشيطان من الشكل التشبيهي القديم، الذي عرف به في رسومات وتخيلات الأقدمين: عينان مسحوبتان عرضا أو طولا، وشعر أشعث منتصب إلى الأعلى فوق رأسه، رافض أن ينسدل مسرّحا مع رقبته، أو متدليا من الرأس على الكتفين، أو حتى وردة الأذن، كما هو الحال في الإنسان)) .. وبعد هذا يقدم ( الرئيس) صورة عن تجذر الشيطان في الأبدان الإنسانية وهو يستخدم مفردة (التخلخل) .. الى الحد الذي .. وكأنه يقصد لايفيد معه حتى تلاوة ( القرآن) في الأذهان .. ليقدم للقارئ مبررا لإختيارعنوان روايته عن طريقها .. إذ يذكر - (( وصار الشيطان يتخلل الإنسان إلى الحد الذي بات الدراويش، أو المعنيون بالطب الروحي، غير قادرين على إخراجه من جسم من يتخلله عابثاً بروحه، حتى لو رددوا آلاف المرات، وهم يضربون الأرض بعصيهم على مقربة ممن دخله الشيطان، أو حتى على قفاه، وهم يصيحون، بعد أن يقرأوا ما يقرأونه: اخرج منه، أو منها، (يا ملعون) ..!! ولكن من أين يخرج هذا الملعون - الشيطان - ؟! فقدم (الرئيس) ضميري التأنيث والتذكير في آن واحد .. ليعني على مستوى الأفراد ( نساءا ورجالا ) وليعني كذلك وفق ماستدور عليها أحداث الرواية .. خروجه من العراق أرضا وشعبا ..!! إذ إختلط الحق بالباطل .. والشر بالخير .. والشياطين مع نفوس البشر .. وكما يصف البارئ ( عزوجل) - (( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فأختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وأزينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيد كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون )) يونس/ 24 ...

ولكن كيف سيتم إخراج الشيطان الملعون ؟! هذه إردة الله المستوجبة حدوثها .. والعراق بمثابة ( قلب القدسية الأنبيائية ) للأرض .. إذ قال الله في كتابه رادعا طاردا للشيطان في سورة ( ص / آية 77 - (( قال فأخرج منها فأنك رجيم )) !! و هذا ما قد سنواصل كيفيتها فيما لوتسنى لنا إستعراض أحداث الرواية في أجزاء لاحقة .. لنكتشف أن هذا الرجل - أي الرئيس- هو مثل من أمثال ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم إتبعوا المرسلين إتبعوا من لايسألكم أجرا وهم مهتدون وما لي لا أعبد الذي فطرني واليه ترجعون )) يس / 20-22 ... وهو المثل المجسد لتلك النبؤات العديدة التي ذكرت في ( الأسفار اليهودية وملحمة ( التبع اليماني - ملك اليمن قبل حوالي 2250 عاما قبل الميلاد أو في تلك الأحاديث المنقولة عن الموثوقين في نقل الأحاديث النبوية الشريفة ، أو في الجفرالجامع المنسوب للإمام علي - كرم الله وجهه - ، أو في نبؤات - نوستر داموس - الشهير بنبؤاته المتحققة) والتي معظم تلك النبؤات لم تخطأ حتى عن تقدير ( إسمه - أي إسم الرئيس -) ووصفته بأنه من يسبق (المهدي) وأول الذين سيبايعونه عند أول الظهور !! ولكن الغريب المحزن في الحالة العربية والإسلامية في يومنا هذا ( سواء عليهم أ أنذرتهم أم لاتنذرهم لايؤمنون )) يس/ 10 .. في حين يتحاشد ويتزاحم اليهود والنصارى في الحديث عنه - أي عن الرئيس- أنه ( ملك بابل) - الرجل الموعود - !! حتى بلغ برؤساءهم مثل ( بوش الأب وشيراك وكبار الكهنة ) في أن لايترددوا في الإشارة اليه .. بأنه هو ( الرجل الموعود ) أما ورؤساء العرب وملوكها ( ياسبحان الله) هم أول الذين إحتفروا كي يوقعوا ( بملك بابل الموعود ) ...! وبعد .. أو ليس للقارئ أن يجد كيف

صُير الإنسان نحو الشيطنة .. !! فلنعد الى ( الرواية ) ولنتابع قول ( الرئيس) في ذلك -

(( صار الشيطان كأنه مندمج بالإنسان المناسب لوصفه، بعد أن تخلله، أو صار الإنسان المعني فعلا، من ناحية الصفات والأثر، بوصف يجعله كأنه شيطان، أو أن الشيطان هرب من المكان، بعد أن كثرت أعداد من يقوم بواجبه من البشر، فانزوى بعيدا ً )) .. نعم ينزوي بعيدا إذ يقول سبحانه (( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فإستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب آليم )) إبراهيم / 22

(( وفي كل الأحوال، بقي الشيطان متخللاً ومستقراً في ضمير، وعقل، وتفكير، وفعل من يقبل ولايته عليه، إلا أنه بقي بعيداً، بعد أن اخفق مع أولئك المحصنين بدروع إيمانهم وعقيدتهم، الذين يرفضون الولاية إلا للرحمن الرحيم والمؤمنين الذين يسعون ويفكرون، ويتأملون وفق ما يرضي الله، ويتجنبون ما ينهاهم عنه، سبحانه )).! نعم .. إلا أولئك المؤمنين الذين قال البارئ عنهم (( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت /36 وقال كذلك (( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلاتخافوهم إن كنتم مؤمنين )) .. أي بهذا بقي ( الرئيس) مرتبطا بالتفاؤل ( بأولئك المؤمنين الأزليون) .. وهم الذين ينطبق قول - الرحمن - عليهم - (( أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال )) .. !! ثم يعود ( الرئيس) ليصف ضعف حالة الشر وأهله أمام قوة الخير وأهله إستنادا على طبيعة وسائل وقدرات كل منهما في التنازع مع الآخر في نفوس الناس ، فيقول - (( قبل حوالي ألف وخمسمائة عام، أو نحو ذلك، وبعد ذلك، وإلى حين، كان الناس في العالم كله يعيشون عيشة متواضعة بوجه عام، وكان حجم الخير والشر في صدورهم وأنفسهم، ومن بعدها في تصرفاتهم وعلاقاتهم مع بعضهم، موجوداً، في المكان والمسمى المناسب له.. لكن الخير والشر كانا يعبّران عن نفسيهما وتأثيرهما طبقاً لوسائلهما وقدراتهما آنذاك، لذلك كان الشر متواضعاً أيضاً بالقياس بما هو عليه الآن، إلا أن قدرة الخير كانت أكبر، لأن حجم وعمق تأثير عدد من يحملونه كانا أكبر.. ورغم أن قدرة إقناع من يقتنع به من بني البشر، كانت متصلة بمستوى حصانة وعي وإيمان هذا أو ذاك من الناس، وقد كان الناس أميين إلا قليلا منهم، فإن جرائم وتأثير من يقنعهم بالشر، بعد أن يغويهم الشيطان، كانت محدودة أيضاً بالقياس بما عليه الأمر

الآن.. لكنها كانت موجودة، وكان الشر وأهله، إلى جانب الخير وأهله، موجودين في ذلك الزمان أيضاً.. وكان الله ، ربّ العالمين، فوقهما، يرصد كل فعل ويسجله له أو عليه، وعلى هذا، يسجل لكل وفق استحقاقه، ويسجل فعل الشيطان أيضاً )) ..

نسأل الله أن يمدنا بموعد قريب آخر للغوص بالجزء الآخر من رواية - أخرج منها ياملعون- للرئيس - ملك بابل - الذي ما برح على مدى أكثر من ربع قرن .. ليقف على قدميه إلا مرطبا لسانه بذكر الله .. ومشيرا الى المخاطر التي تهدد الأمة .. ومتمنيا من كل قلبه للأمة وحدتها وسلامتها !! حتى إنهارت ضده شتى أنواع السدود التي كانت تختزن كل مقادير ( أفعال الشياطين ) .. وليبدوا حقيقا أنه ومن إئتلف معه من المؤمنين كانوا هم المقصودين - المرمزين - ( بأسلحة الدمار الشامل) الذي تحجج به الأعداء والكفرة لغزو العراق .. والتي يجب إزالتها من أرض العراق .. فجاؤوا أول ماجاؤوا به ( إجتثاث البعث) ..!!

يتبع

 

 

Queen Nefertiti غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد