العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > منتدى السهلة الأدبي




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 16-05-2017, 07:54 PM   رقم المشاركة : 1
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي الحفل التكريمي للأستاذ إبراهيم الذرمان 1429هـ (كاملا ومكتوبًا)


عرفان وتكريم
الأستاذ/ إبراهيم بن عبدالله بن عيسى الذرمان

11 ربيع الأول 1429هـ


المكان مزرعة أبي أديب / الحاج عــيـــسـى حــســــن الـجــاسـم.
توثيق الصوت والصورة / الأستاذ حسين جاسم الجاسم.

فقرات الحفل:
1- حين يكون التراث عشقا.. وحين يكون العاشق مفتونا!! - الأستاذ جابر الخلف.
2- حديث السعادة في حضرة أبي هشام - الأستاذ الشيخ علي الحجي.
3- الذرمان صديق التراث - الأستاذ الملا صالح الغانم.
4- كلمة المحتفى به الأستاذ إبراهيم الذرمان.
5- فقرة التكريم (عبارات درع التكريم).
6- أسئلة الحضور ومداخلاتهم.

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة منتدى السهلة الأدبي ; 16-05-2017 الساعة 08:28 PM.
منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2017, 07:58 PM   رقم المشاركة : 2
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الحفل التكريمي للأستاذ إبراهيم الذرمان 1429هـ (كاملا ومكتوبًا)

-1-

حـيـن يكون
التراث عشقا

حين يكون التراث عشقا..
وحين يكون العاشق مفتونا!!


إبراهيم الذرمان.. هكذا دون ألقاب!! ثم أبو هشام هكذا حافًّا مخفّفا من بديع المقدمات، ولكن محفوفا بالمحبة والترحاب والعناية الإلهية!!
هو رجل.. بل منجم للرجولة السامقة..!!
تستمع إليه فيأسرك حديثه، ويأسرك أكثر حين يكون الحديث عن عشقه؛ لأنه ببساطةٍ يتحدثُ عن نفسه أولا ثم عن قيم الرجولة ثانيا، ثم عن كريم الفعال!!
حديثه عن متحفه مفعم بالأصالة والحنكة، فهو يتحدّث عن شيمٍ ومروءات.. وليس عن تحف أو أوانٍ وحسب. إنّه يتحدّث عن المعنى الكامن فيها كمون النار في الحجر !!
في متحفه وتُحفه يبصر معنى الحياة ويُبصّرُكَ بها يوم كانت قيمًا حيّة؛ حتّى تغشى زوّارَه وروّادَ مجلسه العامر الألفةُ والطمأنينةُ إلى خفقة هذا الطين وإلى ذلك الزمن المتوهج!!
في أوانيه يلتمس الحكايات التي لم تزل طرية.. ويقرأ تاريخا مجيدا.. ويخلد فضيلة وسؤددا.. ويحكي قصة عن رجال مضوا وتركوا لنا في معادنهم وأخشابهم وفضتهم نقشًا جميلا وفرحا باذخا ورجولة عامرة وعشقا متواريًا في الزوايا!! ولا ينفكُّ يدوّن في متحفه ذكرياته ويومياته عن حراك اجتماعي لم يزل حيا في ودائعه التي يباهي بها.. في زمن أصبحت الحياة فيه نسيا منسيا.. أو شيئا من الوهم!!
جهوده.. في جمع هذا التراث العريق تحت سقف واحد تعبر عن عشقه وهيامه اللذين طوّفا به في الأرض.. ولا لوم عليه، فهذا قدره، وهكذا هو العشقُ عجبُ المحبِّ بالمحبوب.. ثم تبدأ الرحلة حتّى بلوغ المدى!! ومن تعشّق حصاة في فلاة نائية حملها بين جوانحه تذكارا أو أيقونة!
قد يُسأل عن هذا الأمر الذي بذل له النفسَ والنفيس، ولكن لا يستطيعُ له دفعا، فلا يرى فيه إلا أنه شيء من العشق وكفى، وهو جواب العاشق، موجز في عبارته، معبر عن مكنونه بأيسر الكلمات وأصعبها وأفتنها!!
ولعه وشغفه بالتراث.. شيء لا يوصف، أو يصعب وصفه؛ لأنه ولهٌ وهيامٌ وافتتان وهي ثلاثية كل عاشق لو أردنا أن نضعَ تعريفا للعشق.
ذاكرته .. تحفظ تواريخ معشوقاته وأماكنها، ولم يبح بذلك حتى للورق الأبيض خوفا من تسرب أسرارها.. !!
تجربته معها علمته أنها تاريخ حياة حلوة مرّتْ منذ سنين، ولكنها لم تزل خالدة وقادرة على أنْ تعلمَ الأجيال بأن الحياة كانت فضيلة وخلقا وشجاعة وكرما وسعة أفق..!!
أريحيته.. وضحكاته الوقورة.. مع ضيوفه وزائري متحفه تعبر عن خلق رفيع، وسعادة غامرة، ونبل أصيل ورثه عن عراقة أولئك الرجال الذين يحتفظ بأسرارهم في متحفه الإنساني حتى غدا ساقية للفضائل، وينبوعا للمكرمات الرائعة..!!
مقتنياته .. روائع ، وأروعها تلك التي تخلد حياة الناس اليومية، وضجيج حياتهم.. فحين ترى غضارة للحناء ، أو ملفعا أو شيلة أو دراعة أو إسوارة أو غترة أو عقالا مقصبا أو عباءة أو عودا أو مرواسا أو خابية.. تتذكر بأن رجالا ونساء مروا من هنا على هذه الأرض، وكانت حياتهم يسيرة وبسيطة وعميقة عمق الحياة.. ورائعةً وجميلةً روعةَ الوقت وجماله!! وهو حين يحدّثك عنها تتذكر أيضا بأنّ عيدًا مرَّ من هنا .. وصلاة .. وفرحا .. وفنا.. وجمالا .. وكائنات!!
شمائله .. شمائل أؤلئك الرجال الذين يحبهم؛ حتى باتوا سماره في ليله، ورفقاءَه في نهاره، وهو حين يلبس ثيابهم، ويعتمر عقاله المقصب، ويتقلد سيفه يصبح مملكة من رجولة.
مدخل بيته.. فاتحة لكتاب فضائله، لقد استحال منزله العامر بأهله إلى قرية صغيرة مفعمة بالروائع، لم يعد منزله منزلا وحسب، بل حقل فضائل، وكرمة سجايا!!
دكانه.. أو حانوت الحي.. يضج بالحنين والفرح والأناشيد، يوم كان الأطفال يدلفون إلى دكان الحي تحفهم الطمأنينة، والعيون الأمينة، وكانت أحلامهم بساتين فرح، وحقول عنفوان!
عشقه للتراث أورثه سجايا لا تحـصى ولكن في مقدمتها الشعور الإنساني بالأشياء، فكل هذه القطع الأثرية والأواني الفخارية ليست إلا حكايات إنسانية خالدة نقش عليها الآباء والأجداد تاريخهم، ومضوا كي تحدثنا عن تراثهم وتاريخهم ومروءاتهم!!
رحلاته .. لم تتوقف من أجل جمع هذه المقتنيات في بوتقة واحدة؛ كي تكون مشهدا حيا، وشاهدا أمينا على عشقه اللامتناهي للتراث الأصيل!!
وأخيرا.. مجلسه العامر بالألفة والأصالة والرجولة، هو مجلس يذكرنا بالمقولة الراسخة بأن "المجالس مدارس"، يتلقى ضيوفه فيه بصدره الرحب وكرمه الجم.. يتحف ضيوفه بالأصيل من بسماته وتحاياه، كما يتحفهم بالتمر والإقط والقهوة العربية.. فمجلسه كما قال البحتري:
فكأنَّ مجلسَه المحجّبَ محفلٌ

وكأنّ خلوتَه الخفيةَ مشهدُ

خضلُ اليدين إذا تفرّق في الندى

جمعَ العلا فيما يُفيد وينفد

نشوانُ يطربُ للسؤالِ كأنما

غنّاه مالكُ طيّيءٍ أو معبدُ

الأستاذ جابر عبدالله الخلف
الأربعاء 11 ربيع الأول 1429هـ

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة منتدى السهلة الأدبي ; 16-05-2017 الساعة 09:59 PM.
منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2017, 08:05 PM   رقم المشاركة : 3
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الحفل التكريمي للأستاذ إبراهيم الذرمان 1429هـ (كاملا ومكتوبًا)

-2-
حديث السعادة
في حضرة أبي هشام


والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الكرام. حياكم الله في هذه الأمسية الطيبة السعيدة بهذه الوجوه المباركة.
الحديث في هذا الخضم وفي هذه الليلة السعيدة عن السعادة؛ كما عاشتها الشاعرة نازك الملائكة إذ رحلت تبحث عنها في مختلف الأوساط، فبحثت عنها في قصور الأغنياء فلم تجدها؛ لأنَّ الغنيَّ لا يستطيع أن يدفع بأمواله وحشة القبر والأكفان، ثم مرت بالزاهدين والرهبان فرأت في صوامعهم الحرمان، ثم طافت بأوكار اللصوص والمجرمين، فوجدت أنَّ ضمائرهم تعذِّبُهم حتى وصلت إلى الرِّيف بأشجاره الجميلة لكنها وجدت الفقر يلفه، ثمَّ انتقلت وتنقَّلت في عالم الشعراء فوجدتهم بالمحرومين المُتألِّمين، ثم طافت عالمَ العشَّاق فلم تجد عندهم (أَغلبهم) إلَّا ما دنَّس الرَّوحَ، ودنَّس آفاقَ الحبِّ، وطافت وطافت فلم تجد السعادة إلَّا في قلب إنسان طيب آمن بالفضيلة، وآمن بالأخلاق وروعتها، والجمال واشتقاقاته، هو نفس هذا القلب الذي بحث عنه شاعرنا الكبير جاسم الصحيح، ووجده عند أمينة وعبدالمقصود على ضفاف النيل.
هكذا أنت يا أبا هشام كما عرفناك بين ليالي (سلوى) الجميلة بموقدك الغضا، تجمعه في نهارك لتخلق أمسية جميلة عاشها أستاذنا الكريم الشيخ أبو محمد (الملا صالح الغانم)، أيام طيبة وذكريات وأنس بشكل رهيب هكذا عهدنا أبا هشام ذاكرًا لله تعالى في تلك البقعة والتي كان يسميها أحيانًا: (بلوى).
في الواقع المواقف كثيرة مع العمِّ أبي هشام، وهو أول شخص استقبلني في سلوى آنذاك والذكريات كثيرة، ولكن اقتطعتُ منها موقفًا، وهو أنه عندما شرَّفنا في إحدى الزيارات السابقة بحثًا عن التراث الطبيعي في (جبل الأربع)، فأول المواقف كان الشيخ صالح (باصطلاحنا ملا صالح) يـشرح لأبي هشام فوق (الدخنة)، فكان يعلق وأثناء التعليق سمع أبو هشام الأذان فما لاحظناه إلَّا ويترنم بالتسبيح، وفجأة قال: أين القبلة؟ فانطلق في الآذان وتركنا، وكان معنا الدكتور طه الجاسم -الله يذكره بما يسره- وهو مرح ودائمًا حينما ينادي الشيخ صالح يقول: يا ملا يا ملا. ونحن متحفظون ألا نذكر كلمة (ملا) في حضور أبي هشام، وبعدها كان أبو هشام مستلقيًا على الرمل ومع السوالف قال أبو هشام: والله يا ملا صالح الحقيقة..
فعم المكان الضحك لأن أبا هشام التقط الاسم بحسه الطريف.

الأستاذ الشيخ علي صالح الحجي
11 ربيع الأول 1429هـ

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة منتدى السهلة الأدبي ; 16-05-2017 الساعة 08:15 PM.
منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2017, 08:13 PM   رقم المشاركة : 4
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الحفل التكريمي للأستاذ إبراهيم الذرمان 1429هـ (كاملا ومكتوبًا)


-3-
الذرمان صديق التراث


أهلًا وسهلًا بكم وفدًا به ازدهرت
واستـبشرت بمحياكم مغانينا
أبا هشام حبيت الخير من عربٍ
قد أحسنوا المجد في أصداء ماضينا

**
هلا ومرحب ثلاثة انعام بالضيف
ومن حل وادي الطرف له حبوة السيف
هَزَّت نخيل الطرف سعفٍ مع الليف
وأزهار رُمان مع توتٍ على الكيف
اقلوبنا سَرَّها شوفك يا عرِّيف
سيالة هلت وارحبت مع دلة الضيف


كنا نسمع كلمة التراث وهي في معناها العام من غير تفصيل، أما إذا عدنا لكتب المعاجم فسنجد كلمة التراث تشمل كل ما خلقته لنا الأجيال السابقة في مختلف الميادين الفكرية والأثرية والمعمارية، وأثر ذلك في أخلاق الأمة وأنماط عيشها وسلوكها، فهو منجز تاريخي في اجتماع إنساني في المعرفة والقيم والتنظيم والصنع، وما هو حاضر في وعينا الشامل مما ينحدر إلينا من التجارب الماضية في المعرفة والقيم والنظم والمصنوعات.
يعتبر التراث الهوية الحضارية لأي أمة من الأمم، وكل تراث هو جزء من الأمة التي أنجزته، إذن التراث هو الذي يجسد الذاكرة التاريخية للأمة.
من يعرف معنى من معاني التراث يتعرّف عن كثب على ضيفنا عاشق التراث؛ أستاذنا الكبير إبراهيم ابن عيسى بن عبدالله الذرمان، الأستاذ القدير الذي كان اسمه قبل عشر سنوات يطرق مسامعي، حيث ارتبطت ذكرياته مع سلوى – المنطقة الحدودية بيننا وبين دولة قطر – هناك حيث الصحراء والرمال الصفراء وشجر الغضا، وصوت الريح في البيداء، يجلس هناك أبو هشام أو أبو سعد وأبو الحسين الأستاذ علي الحجي وجماعة، قد يحـضر معهم الأستاذ سعيد الشملان أحيانًا.
يجتمعون حول موقد النار ـ المنقلة ـ والدخان المتموج يختلط مع حديث التراث الذي ينسج خيوطه أبو هشام، والجميع صامت يستمع بشوق لما يُحكى ويروى.
كانت الظروف مؤاتية أن مررت يومًا من الأيام بالأستاذ علي الحجي في مدرسته (أُحد) في البطالية لكي آخذه للطرف، فذكر حينها أبا هشام، وأقترح أن نذهب إليه في مدرسته، فهو رجل يعجبك يا ملا – هذا كلام الأستاذ علي – فذهبنا إليه في أحد الصفوف، لمجرد اللقاء به، تحول هذا اللقاء إلى تراث نعتز به ونفاخر بهذا الأستاذ الفاضل، والذي يدفعه حبه للتراث أن يخسر ما يقارب
( 4000 ريال شهريًا) على هذا المتحف التاريخي، أو أن يسافر لطلب قطعة تحكي بين زواياها ماضي أجدادنا، فيعود بخفي حنين!
هذا الحب صنع من أبي هشام دوحة تاريخية تتواشج عناصرها وتتجانس حلقاتها، وتتسق أبعادها لتظهر لنا إضاءات العقل البشري ومكتسباته في أخلاقٍ قلما نجدها في رجل مثله.
وسأكتفي بشيء قليل من آداب المحبة والطيب التي يتميز بها، فهو يفتح متحفه للقاصي والداني ليستقبل الناس، ويقول: ما أنا إلا حافظ للتراث، ادعُ عن لساني ولسانك من يعز عليك.
من أهم صفاته أنه يدأب في زيارة المرضى كل جمعة في مستشفى الأمير سعود بن جلوي، يبدأ بالدور الأول وينتهي بالأخير، يدخل على المرضى السرور بكلماته التراثية المضمخة بعبير الآباء والأجداد، وهذا خلق نبوي كريم لا يقوم به إلا ذو حظ عظيم.
وفي الواقع كنت أنتظر هذه اللحظة التي نحتفي فيها بعمنا الأستاذ الفاضل: أبي هشام، منذ سنوات، وها قد تحققت الأمنيات، فشكرًا للأستاذ أبي هشام، وللأخوة الحضور، لوقفتكم الطيبة لتكريم عاشق التراث الأستاذ الذرمان، مما يضحك النفس ويبهج الفؤاد بيت من الشعر كان يردده أبو هشام لأحد سكنة محلة السياسب بالمبرز، وقد جار عليه الدهر، وكنت أضحك حتى لو ذكرته في النوم، يقول:
شحجي شقولنْ شعدْ ششلْ شرقعْ
شلطمْ شلومنْ...
والحمد الله رب العالمين.

الأستاذ الملا صالح محمد الغانم
11 ربيع الأول 1429هـ

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2017, 08:20 PM   رقم المشاركة : 5
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الحفل التكريمي للأستاذ إبراهيم الذرمان 1429هـ (كاملا ومكتوبًا)


-4-
كلمة المحتفى به
أبي هشام



والصلاة والسلام على أشرف معلم بعثه الله رحمة للعالمين.
أيها الحفل الكريم أشكركم جميعًا، وأشكر إخواني القائمين على هذا الحفل والمشرفين عليه؛ لأنهم أبرزوا وأوضحوا هذه الهواية المحببة للجميع، لأنها تاريخ الآباء والأجداد.
إخواني أستميحكم عذرًا لأني لست بخطيبٍ فأقول لكم أجمل وأطيب العبارات، ولست بشاعر فأشدو على مسامعكم أرق وأعذب الأبيات، ولكني أسال الله الكريم، رب العرش الكريم لي ولكم أن نكون من المقربين، في روح وريحان وجنة نعيم، وأن نكون من المتقين الذين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون، وأن نكون ممن زحزح عن النار وأدخل الجنة، وأن نكون ممن قالوا ربنا الله ثم استقاموا، تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، وأن نكون ممن وعدهم الله بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، وأن نكون ممن أنعم الله عليهم، من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا، وأن نكون ممن قالوا اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة منتدى السهلة الأدبي ; 16-05-2017 الساعة 10:00 PM.
منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2017, 08:22 PM   رقم المشاركة : 6
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الحفل التكريمي للأستاذ إبراهيم الذرمان 1429هـ (كاملا ومكتوبًا)


-5-
عبارات درع التكريم :


عرفان وتكريم

المكرم الأستاذ/ إبراهيم بن عبدالله بن عيسى الذرمان المحترم
إنَّ عشقَ التُّرَاثِ وحفظَهُ، والتَّفانِي في صونِه، والتّعريف بجمالياتِه، وإبراز مكنوناتِه لمن أدلِّ السَّماتِ على علوِ الهمّةِ، وسُموِّ المكانةِ، وما هذه الجهودُ الكبيرةُ التي بذلتهَا لحفظِ تراثِ الماضينَ، وصونهِ من الضَّياعِ إلا خيرُ شاهدٍ على علوِّ همتكَ، وسموِّ عشقكَ اللامنتاهي للتّراثِ الأصيلِ، وإننا لن نفيَكَ حقَّكَ بهذا القليلِ، ولكنْ تقبّل منَّا جُهْدَ المُحِبِّ!!
الأربعاء 11 ربيع الأول 1429هـ
أهالي الطرف

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2017, 08:27 PM   رقم المشاركة : 7
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الحفل التكريمي للأستاذ إبراهيم الذرمان 1429هـ (كاملا ومكتوبًا)


-6-
الأسئلة والمداخلات


| س1 |: لدينا بعض الدكاترة من فرنسا وبريطانيا ومـصر و.. يعملون معنا في المستشفى كل أسبوع، نعمل لهم برنامجًا سياحيًّا نتجول بهم في مكان ما للتعريف بالأحساء وما فيها، ونحن نرغب في زيارة متحفك يا أبا هشام.
[ محمد حسن البراهيم أبو حسن ]


o | أبو هشام |:
يسعدني ويثلج صدري زيارة الجميع ويشرفني حتى لو يزورني أحد من أجل شرب فنجان قهوة فقط، وأرحب بالجميع إلا أنَّ هناك شيئًا واحدًا، وهو تحديد وقت الزيارة والالتزام بهذا الوقت المحدد.


| س2 |: بالنسبة للمتحف هل اقتصر على تراث الدولة السعودية؟ أم أنه امتدَّ ليحتفظ بـشيء من مقتنيات دولة القرامطة أو العيونية
أو العثمانية مثلا؟
[ يوسف خليفة الشريدة ]


o | أبو هشام |:
طبعًا المتحف يتكون من سبع قاعات، وقد أنشأته على حسابي الخاص وحساب أسرتي، والمقتنيات الموجودة فيه بحسب استطاعتي، لدي أغراض من الدولة السعودية الثالثة وتراث الآباء والأجداد، وبعض العملات العباسية والعثمانية، أما عن أغراض بعض الدول القديمة مثل القرامطة وغيرها فهي غير موجودة الآن إلا عند أناس معينين، وهؤلاء لا يفرطون فيها لأنهم يقدرون قيمتها.


| س3 |: هل طلب منك أحد شراء هذا التراث، وكم تقدر قيمته؟
[ أحمد محمد الغانم ]


o | أبو هشام |:
أنا متعصب لهوايتي وكل له فلسفة في هذه الحياة، أن أبيع قطعة من التراث فذلك إهانة للتراث، ممكن أهدي أو أشتري أو أتبادل بعض القطع.


| س4 |: بالنسبة للجهات الرسمية للدولة هل عرضت عليك دعما معينا؟
[ عيسى مبارك الربيح ]


o | أبو هشام |:
لا.. ولكن زيارة كثير من المسؤولين من الدولة للمتحف أعجبوا بالإخراج الذي أخرجته، وممن زار المتحف الأمير عبدالعزيز بن فهد العبدالله المسؤول عن السياحة في المنطقة الشرقيـة، وسمو المحافظ، وكانت زيارته مفاجَأَة ومن غير مقدمات، وزاره أيضًا الأمير فيصل العبدالله أخو الأمير فهد العبدلله، وهو عم سمو الأمير عبدالعزيز.
وهناك دوائر حكومية وأعيان ووجهاء من المحافظة تناوبوا على زيارة المتحف.


| س5 |: ذكرت عن القهوة في القديم أنه من المعيب أن تُعمل داخل البيت بل الأصول أن تعمل في المجلس في الموقد المخصص لها.
[ الملا صالح محمد الغانم ]


o | أبو هشام |:
نعم لازم تعمل القهوة في المجلس.

o | الملا صالح |:
والآن؟

o | أبو هشام |:
الآن.. المرأة اركبت على الرجل.


وانفجر المجلس بالضحك، وانتهت الأسئلة وأُخِذت بعدها الصور التذكارية، ثم تفضل أبو هشام ومن معه على العشاء المقام على شأنه.

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد