العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > منتدى السهلة الأدبي




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12-11-2016, 11:42 AM   رقم المشاركة : 1
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي ملخص كتاب تراجيديا كربلاء - محمد مبارك محمد الشملان



تراجيديا كربلاء .. سوسيولوجيا الخطاب الشيعي

للكاتب: محمد مبارك محمد الشملان

ملخص كتاب تراجيديا كربلاء - محمد مبارك محمد الشملان


نشرتُ هذا الملخص عبر صفحتي الشخصية على الفيس بوك بداية شهر محرم وهو عبارة عن إيجاز شديد ومضغوط لكتاب: تراجيديا كربلاء .. سوسيولوجيا الخطاب الشيعي، لمؤلفه الدكتور إبراهيم الحيدري.
يتناول هذا الملخص أول تراجيديا في الإسلام وهي "تراجيديا كربلاء" أو ما يمكن تسميته بـ "مهرجان الحزن والدموع"، ويتحدث في طياته بشكل مختصر، ومن ناحية أنثروبولوجية، عن الشعائر والطقوس ودلالاتها وآلياتها، ومراسيم العزاء الحسيني وأبعادها المختلفة والعوامل المؤثرة في تطورها، كما يتناول أيضاً سوسيولوجيا الخطاب الشيعي وطقوس البكاء والأحزان الجماعية، بالإضافة إلى الخصائص الفولكلورية للعزاء الحسيني ومحاولات الاستغلال والتشويه والإصلاح التي طالته.
الملخص كاملا موجود في ملف pdf وهو مكون من 40 صفحة، ولكن نظراً لصعوبة قراءة هذا الملف في هذا اللقاء، فإنني سأكتفي باستعراض أبرز ما ورد فيه على شكل نقاط أو رؤوس أقلام. أي إنني سأستعرض ملخص الملخص.
طبعاً من سيطّلع على هذا الملف سيلاحظ وجود هوامش وحواشي سفلية في بعض الصفحات. وللعلم فإن ما ورد في هذه الهوامش والحواشي من تعليقات واقتباسات لم يُستقَ من نفس الكتاب سالف الذكر، إنما من عدة مقالات وبحوث متفرقة، جمعها الشيخ حيدر حب الله في كتاب حمل عنوان: "جدل ومواقف في الشعائر الحسينية".
الآن سأبدأ في استعراض أبرز ما ورد في هذا الملخص بصورة مختصرة وعلى شكل نقاط، اختصاراً للوقت وتجنباً للإطالة.

• تاريخياً تعود نشأة العزاء الحسيني إلى الاحتفالات الشعائرية الرمزية التي قام بها التوابون، وكان الهدف الأساسي منها هو شحذ همم المسلمين وتحريضهم على محاربة بني أمية ودفعهم للأخذ بثارات الحسين.
• ظاهرة العزاء الحسيني ليست وليدة الح
اضر الراهن وليست نتاج لحظات آنية عابرة ومنعزلة عن الظروف والشروط الاجتماعية التي أنتجتها، إنما هي وليدة إرهاصات تراكمت عبر واقع موضوعي امتد عمقاً في التاريخ العربي – الإسلامي وتجذرت في الذاكرة الشعبية وتداخلت فيها عوامل الزمان والمكان بحيث كونت وعياً جمعياً تكوينياً امتد إلى عمق الحاضر المعيشي.
• كانت فترة حكم البويهيين في العراق من أهم الفترات في تاريخ نشوء وتطوّر الشعائر والطقوس الدينية. وبالرغم من أن وضع الشيعة ساء بعد ظهور السلاجقة وسيطرة الأتراك على السلطة، إلاّ أن هذا الوضع تغير عند مجيء الصفويين إلى الحكم في إيران بداية القرن السادس عشر الميلادي واستخدامهم لمراسيم العزاء الحسيني سلاحاً سياسياً ودعائياً لنشر التشيّع وبسط نفوذهم في جميع أنحاء إيران.
• الطقوس عبارة عن رموز لا تحمل دوماً دلالات دينية، وإنما تصطبغ بها في أغلب الأحيان، وترتبط غالباً بالعادات والتقاليد والقصص والأساطير، وتختلط بالشعائر الدينية حين ترتفع لمستوى العقيدة، كما أن من أهم خصائص الطقوس أنها تميل إلى التكرار والاستمرارية مثل الشعائر، وذلك من أجل ديمومة الطقس وإعادته في كل مناسبة.
علماً بأن أداء أغلب الطقوس يكون غير منفصل عما هو مُقَدَّس، والذي يمثل الحافز المسيطر على جميع الشعائر والطقوس، وهو ما يولّد علاقة حميمة بين الحياة الاجتماعية العادية وبين ما هو مُقَدَّس.
• للطقوس آلية، هي آلية "الاسترجاع الجماعي" وهي بذلك عبارة عن أدوات جماعية للتذكير بما جرى في الماضي والحفاظ عليه من الضياع، كما أن لها وظيفة اجتماعية نفسية، فهي بدائل تعويضية تتبناها الجماعات المغلوبة في حالات الحرمان والقلق والاستلاب.
• المراسيم والطقوس، عبارة عن ظواهر اجتماعية قبل أن تكون أفكاراً مجردة، والناس حين يتمسكون بها أو يغالون فيها أو يحوّرونها، فإن ذلك بسبب ما يحيط بهم من ظروف وشروط اجتماعية ونفسية معينة.
• يعيش الإنسان المقهور والمضطهد في قلق على حاضره ومستقبله، مما يجعله متعلقاً برموز الخير والبركة، فيلجأ إليهم في أوقات الشدائد والملمّات ويتقرب إليهم من خلال الزيارات والأدعية وتقديم القرابين والنذور، وهذا وحده يمنحه شيئاً من الراحة والثقة والتوازن النفسي والاجتماعي.

• بحسب التحليل السايكولوجي، فإن الأدعية والابتهالات عبارة عن مرآة تعكس أعماق المجتمع وشعور الأفراد بالقهر والوحدة والقلق وبحثهم عن طريق آمن للراحة النفسية والطمأنينة والاستقرار. ومن الملاحظ أنه كلما ازدادت هموم ومعاناة الناس في العراق، ازداد عدد زياراتهم إلى العتبات المقدسة والأولياء الصالحين. فخلال حربي الخليج الأولى والثانية أخذ عدد الزوار إلى النجف وكربلاء والكاظمية يزداد باطّراد، وبخاصة النساء اللواتي فقدن أبنائهن أو أزواجهن أو إخوانهن في الحرب، كما ازدادت ظاهرة كتابة الرسائل إلى الأئمة مملوءة بالشكوى والعتاب والرجاء وطلب السلامة والصحة والعافية والستر. وتعتبر المرأة في الواقع أكثر من غيرها شعوراً ومعاناة بالقلق والضغط النفسي والاجتماعي، لأنها أكثر قمعاً وقهراً، ولذلك نجدها أكثر من غيرها عجزاً ونكوصاً في المجتمع، وفي الوقت نفسه أكثر بحثاً عن الأمن والطمأنينة.
• إلى جانب وظائف الشعائر والطقوس الروحية وظائف اجتماعية ونفسية تتوخى تعميق وتعضيد روح التضامن بين الأفراد الذين ينتمون إلى طائفة دينية معينة عن طريق تزويدها بمجموعة من المفاهيم الضرورية للتفاهم والتواصل ومنحهم مبادئ روحية وقيماً أخلاقية، تشكّل مجتمعة نظاماً خلقياً متكاملاً يتضمن رؤية إلى الكون والحياة ويحدد مواقف الأفراد من بعضهم البعض ومع الآخرين.
• البنية التأسيسية للمجتمع العربي – الإسلامي هي بنية دينية وبقيت كذلك حتى اليوم، إذ لا يزال التفكير الديني هو الطريقة التي يفكر بها الناس في حياتهم الاجتماعية، مع بعض الاختلافات الجزئية على مستوى الممارسة.
• تلعب الموروثات الشعبية دوراً هاماً في المجتمعات "التقليدية" بصورة خاصة، فهي وسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي العرفية، كما تقوم بتقوية العلاقات الاجتماعية والمعتقدات الروحية، وتذكير الجماعة بعقائدها وقيمها وشعائرها وطقوسها، لتقويتها وترسيخها. ومن الناحية السوسيولوجية، فإن الموروثات الشعبية عبارة عن "فنون محافظة" تعبّر عن طرائق عمل وتفكير وسلوك تقليدي من شأنه أن يحافظ على ما تركه الأجداد.
• تُصوّر بعض كتب المقاتل وقرّاء العزاء الحسيني وكذلك بعض قصائد الشعر الشعبي الحسيني مشاهد واقعة الطف بكربلاء بشكل تصويري دقيق، ولكنه قاسٍ ومؤلم، لتجسيد مأساة كربلاء، مثل عطش الطفل الرضيع وقطع الماء عنه وقتله بسهم حرملة، وذلك من أجل إثارة عواطف المشاركين في العزاء واستدرار دموعهم، إذ تصبح كل وسيلة لتدفق الدموع والنحيب مبرّرة.
• منذ ثلاثينات القرن الماضي قامت حركة إصلاحية وتنويرية ضد الآراء والأفكار الخاطئة في مراسيم العزاء الحسيني، والقصص والأساطير والخرافات الدخيلة على الفكر الشيعي، غير أن هذا المشروع لقي معارضة شديدة من خطباء وقرّاء المجالس الحسينية والعلماء المتزمتين، الذين وجدوا فيه تهديداً لبعض مصالحهم الشخصية.
• أدى اعتماد كثير من علماء الشيعة على ما يقدمه العامة من عطايا أو حقوق شرعية، إلى وقوع البعض منهم تحت ربقة العامة من الناس والذين يعتبرون مصدر رزقهم، الأمر الذي وضع هؤلاء العلماء في موقف حرج ودفعهم إلى إيثار الصمت تجاه كثير من الممارسات، خوفاً من هياج العامة، وتغليباً لمصالحهم الشخصية ومكاسبهم الخاصة.
• إن المرجعية الدينية في واقعها التاريخي، الذي يمتد حتى اليوم، اتخذت وما تزال صفة الافتاء، واتخذ المرجع صفة المفتي، بحيث كان يتحدد بالإفتاء والقضاء والإشراف على الأمور الحسبية. ومن هنا "كان المرجع هو الأعلم في الفقه والأصول حتى لو لم يكن الأوعى" الذي لا يستطيع حتى إدارة بيته. كما أن المرجعية ما زالت تعيش حالاً شخصية، يلتف المعاونون والمساعدون والوكلاء حول المرجع وليس المؤسسة الدينية وقضيتها، كما يصبح الاهتمام بالمرجع هو الاهتمام باسم المرجع وبتأكيد شخصه وفعاليته ومصداقيته لدى الناس.
• هناك علاقة وثيقة بين "مسرح التعزية" والطقوس والشعائر الدينية في إيران من جهة، وبين العادات والتقاليد والأساطير القديمة المرتبطة بها والتي تعود إلى العهد الساساني لما قبل الإسلام من جهة أخرى. وعند استقراء تاريخ العزاء الحسيني، نجد بأن التطبير بالقامات ليس له جذور تاريخية في العراق وأنه دخلها خلال القرن 19 عن طريق الحجاج القادمين من أذربيجان التركية. كما دخلت إلى مراسيم العزاء الحسيني قصص وأساطير اجتماعية وخرافات، بخاصة عن طريق إيران، بفعل عوامل دينية واجتماعية -سياسية وقومية.
هناك آراء أخرى حول جذور هذه الطقوس، فعلي شريعتي يرى بأنها مقتبسة من الطقوس المسيحية التي كانت تقام في ذكرى استشهاد المسيح، ويعتقد آخرون بأن العرب هم من أدخلوها إلى المآتم، فيما ترى جماعة أخرى أنها انتقلت من ترك أذربيجان إلى الفرس والعرب. انظر: تاريخ المأتم الحسيني من الشهادة وحتى العصر القاجاري. لـ: د. محمد صالح الجويني، ترجمة: فرقد الجزائري.
• من الناحية السيكولوجية فإن هذه الممارسات تدفع الأفراد بصورة لا شعورية إلى حالة من الحماس والوجد، التي هي في جوهرها تفريج عن النفس من شتى أنواع الهموم والمكبوتات الاجتماعية والسياسية والنفسية، والتراكمات العدوانية والإثمية. وقد دخلت هذه الممارسات في عمق الوجدان الشعبي بعفوية مبالغ فيها، فتجذرت في الذاكرة الشعبية، حتى أصبحت جزءً لا يتجزأ منها، ولا يمكن انتزاعها بسهولة، لا بقرار سياسي ولا بغيره.
• من منظور سوسيولوجي فإن خطاب العزاء الحسيني أو جزء منه موجّه نحو "الذات" و"النحن"، للدفاع عنها أو معاقبتها بجلدها أو الهروب منها، في الوقت الذي ينبغي أن يُوجّه فيه هذا الخطاب إلى من لا يعرف بأن الحسين قد استشهد من أجل الحقيقة والعقيدة والمبدأ، وعن طريق الثورة والتضحية من أجل الآخرين.
• انتشرت بين العامة أساطير وخرافات غريبة وخيالية يرددها بعض قرّاء المجالس، وهي تتناقض مع المنطق العلمي والتجريبي الحديث، وليس لها أي سند تاريخي، كأسطورة حُمرة الشفق التي تقول بأن هذه الحُمرة لم تكن موجودة قبل مقتل الحسين وأن هذه الظاهرة الطبيعية تكوّنت بعد واقعة الطف، كذلك أسطورة إمطار السماء بالدم يوم مقتل الحسين، وسيلان الدماء من حيطان قصر يزيد ونطق الرأس الشريف وغير ذلك من الأساطير.
• الإسلام السني لا يعرف عقيدة المنقذ الإلهي أو تراجيديا الألم كما يعرفها الإسلام الشيعي أو يستوعبها بالشكل الذي جاءت فيه، لاعتقاد البعض من السُنّة بشرعية "الخلفاء" الذين تولوا الخلافة، وبالتالي انتفاء الحاجة إلى منقذ أو مُخلّص، واعتقادهم أيضاً بأن الفرد سوف يقف يوم القيامة لوحده أمام خالقه ومن دون وسيط.
• ذكر الشيخ محمد التيجاني التونسي في إحدى خطبه في مركز الخوئي بلندن عام 1994م، بأنه حين ذهب مع أخيه مرة إلى النجف الأشرف لزيارة مرقد الإمام علي، وكان ذلك في يوم عاشوراء، فقد فاجأت أخاه مواكب التطبير بالسيوف. وعندما رأى الدماء تنزف من رؤوس المطبرين استاء كثيراً من ذلك المشهد المخيف ورجع إلى تونس، مثلما "هرب من الاستبصار بالفكر الشيعي".
• اختزل البعض ثورة الإمام الحسين، بأهدافها الثورية ومعانيها السامية وأبعادها الإنسانية، بتحويلها إلى مجرد طقوس ومناسبات مأساوية، لا تعبّر إلا عن عنف جسدي وتعذيب ذاتي وبطرق سلبية نكوصية.
• أكد الشهيد المطهري على أن مسؤولية الجميع هي قهر الرغبة اللامسؤولة في تحويل المجالس الحسينية "إلى مجالس حارة وحماسية أو كما يصطلح عليه "بكربلاء ثانية" حيث يقع الخطيب أحياناً في حيرة إذا ما تكلم الصدق والحقيقة دون زيادة أو نقصان، إذ يُنعَت مجلس بكونه غير حماسي، ما يضطره لاختراع بعض القصص الخيالية لإدخال الحرارة إلى مجلسه.
• مثل هذه الطقوس إنما تنطلق من حالات عاطفية فردية وتقاليد غير واعية تتحرك في اندفاع عفوي في التعبير عن الولاء لأهل البيت. كما أن القائمين على هذه الطقوس أخذوا يشعرون بالترابط العضوي بينها وبين التعبير عن الألم، حتى أصبحوا يتصورون أنه لو أبعدت هذه العادات والتقاليد فسوف تموت الشعائر الحسينية.
• لقد عَلَّمَنا علم النفس الاجتماعي بهذا الخصوص، بأن المرء إذا لم يستطع رد الأذى أو التعبير عنه، لضعفه وعجزه، فإنه يبدأ بتعذيب نفسه وجلدها والانتقام منها، كما يلطم المرء على رأسه أو يضرب على رجليه أو يشهق بالبكاء وغير ذلك. وهنا يتحول العزاء الحسيني في أحيان كثيرة، إلى موصل سايكولوجي يربط بين الهموم التي يعاني منها الفرد وبين آلام الحسين ومأساته في كربلاء.
• إن التطبير بالسيوف والقامات وضرب الظهر بالسلاسل الحديدية وغيرها من الطقوس، ما هي إلا تقاليد بالية تسيء في الواقع إلى التراث الثوري المجيد لكربلاء وثورة الإمام الحسين وأهدافها النبيلة، مثلما تزيد في تعميق الجهل بأهدافها وطمس معالمها الثورية، وتترك الناس يتمسكون بالخرافات والبدع بحيث تتحول هذه الممارسات الضارة في الأخير لتصبح وسيلة من وسائل تغبية الجماهير وتجهيلها والسيطرة عليها، عن طريق إثارة عواطفها الأكثر بدائية، وحيث تصبح في الأخير أداة أخرى من أدوات تعميق الصراع الطائفي، مثلما تبعد الجمهور عن القضايا الأساسية التي تهمه وتقرر مصيره ومستقبله. كما أن إحاطة هذه الممارسات الطقوسية بطابع عقائدي يجعلها تدخل ضمن المقدسات التي يجب الإيمان بها دون مناقشة، حتى لو كانت بدعاً بعيدة عن روح الإسلام ومبادئ ثورة الإمام الحسين، ويجعل التساؤل عنها أو حولها أو نقدها أو التشكيك فيها أو في أهميتها تشكيكاً بالعقيدة نفسها ومساساً بمقدساتها.
• من الضروري أن نقف وقفة تروٍ مع حقيقة ومغزى ثورة الإمام الحسين وفلسفتها الدينية والاجتماعية وأبعادها الفكرية والسياسية، وليس كما تُطرح اليوم في بعض أشكالها الطقوسية التقليدية، مفرغةً من محتوياتها، وخالية من أي رؤية نقدية لتلك الطقوس التي تهدف إلى إثارة العواطف الملتهبة بالعنف أكثر منها إلى تحريك العقول وتنويرها.


جلسة محرم 1438هـ

 

 

الصور المرفقة
تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .

تحميل الملف
إسم الملف : محمد الشملان.jpg‏
نوع الملف: jpg
حجم الملف : 125.8 كيلوبايت
المشاهدات : 7

التعديل الأخير تم بواسطة منتدى السهلة الأدبي ; 13-11-2016 الساعة 12:35 AM.
منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد