قولا , و فعلا ...

[ناقد]

بسمه تعالى

كم هي كثيرة تلك الإختبارات الإلهية , ليرى وهو العالم , ماذا نصنع , هل تصدق أقوالنا أعمالنا .

أم أننا , كالمثل الدارج , ( يأمرون الناس بالمعروف و ينسون أنفسهم ) ...


ما زلت أتذكر كتاب سنن النبي -صلى الله عليه و آله- للسيد الطبطبائي - قدس سره- , فكانت غالبية السنن تنطبق على السيد نفسه , ان لم تكن جميع السنن . فهو حقُ , طبَّق القول على الفعل .

و المدهش هنا , أن السيد الطبطبائي , يقول في حق السيد القاضي : ما أنا سوى نقطة في بحر القاضي .

إذا كان السيد الطبطبائي , طبق الكثير من سنن النبي -صلى الله عليه وآله- , فمن يكون القاضي إذاً ؟













ناقد

 

 

[kaha]

بالفعل بعضهم يكون قدوة قولا وفعلا ،،

والبعض الآخر يترنح بأقواله وناسياً الفعل الصريح ,,


شكراً ايها الناقد ..

 

 

[طيف العمر]

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك ..~

 

 

[أنين الشوق]

..*
وغير تقي يأمر الناس بالتقى
........طبيب يداوي والطبيب مريض

آحسنتم ..

 

 

[ناقد]

فهؤلاء أمثلة رائعة لنا ، لإيصال فكرة المبادرة الى العمل و عدم التكاسل .

فهم و نحن بشر ، هم عملوا و وصلوا ، و نحن .. !!



شرفني مروركم أخي Kaha

أخواتي طيف العمر ، أنين الشوق ..

نسأل الله ان يوفقنا لكتابة ما يرضاه .

 

 

[حامل المسك]

الاختبارالالهي تمحيص النفس الإنسانيّة، وترويضها على القيام بمسؤوليّاتها تجاه الخالق المنعم، وتدريبها على الطاعة لله عزَّ وجلّ، والتزامها بالتكليف الشرعيّ الذي هو الهدف الأساس الذي يسعى المؤمن دائمًا إلى تحقيقه، لأنّ في مقابل الالتزام الكامل به تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى. فقد يكون التكليف الإلهيّ الشرعيّ في بعض الأحيان مخالفًا لمزاج الإنسان وهواه، وهنا تكون الفرصة السانحة التي لا يحبّ الشيطان أن يفوّتها، فيدخل على عقل الإنسان وروحه ليحاول ثني الإنسان عن أداء هذا التكليف، إمّا من خلال تثبيط عزيمته أو بتحريك هوى النفس الأمّارة بالسوء باتّجاه رغباتها وبالتالي ترك التكليف.

وفي مثل هذه الحالة يكون الأمر الإلهيّ نوعًا من الابتلاء والامتحان من الله تعالى لعبده، وهنا تتجلّى روح المؤمن الواثق بما عنده سبحانه وتعالى لتتخلّى عن الرذائل والخبائث، وتخلع عنها رداء الشيطان الوسواس، وترتدي ثوب الطاعة والعبوديّة، فتظهر بأجمل وأبهى حُلّة، وتكون المصداق الحقيقيّ لقوله تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾2.
وعليه فأن قول ....السيد الطبطبائي , يقول في حق السيد القاضي : ما أنا سوى نقطة في بحر القاضي
نقول هنا ونحن ذرة امام السيدين

الاستاذ ناقد . جمالايات طرحك تسوقني اليك سوقا معجبا من جهة ومتطفلا أخرى

 

 

[قلب الحنين]

بسم الله الرحمن الرحيم
نعم عندما نمزق صورنا بانفسنا من خلال النظر وراء
التحطيم النفسي ان الانسان يحتاج في صعيد الحياة المليئه
با الضوضاء الي اطمئنان الخاطراكثرمن اي شي اخرفمن يشتغل
على صعيد الحياة با الكفاح فيها بدون هذا السلاح فسوف ينتهي كفاحه
لامحاله الي انهزام وكل ما كان ثقل الحياة اثقل كانت هذه الحاجه اشد واكثر
فعلينا نلتزم با القول والفعل في جميع سلوكيتنا فعلينا ان نعرف كيف نستطيع ان
ننجو من اسرالاضطرابات وان ناوي الي جناح الطمانينة والاستقراران السعي وراء
الثورة والقدرة والشهرة والمادة لتحصيل على مراة شفافه انضع عليه اقوالنا لغيرنا وننسى
فيها انفسنا لتحصيل الطمانينه سعي باطل وسوف تذهب جميع المساعي الشخصيه في هذه الطرق
سدى اذ ان منبع السعادة القولية والفعليه ليس الا في النفس البشريه بداخل الانسان كما لن منبع الشقاء ايضا في نفس هذا العالم الباطني
شكرا لك اتحت لي الفرصه بتبعثر بعض من حروفي في صفحتك الرائعه
ولكم من صميم قلب الحنين كل التوفيق
ودمتم في رعاية الله