![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
الأستاذ الشيخ علي الحجي
طالب علم ومربٍ فاضل
|
![]() عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||||||||||||||||
طرفاوي فائق النشاط
|
![]()
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد في البداية أشكر أستاذنا الشيخ طالب المريدين حيث أجاب وفي جوابه كفاية ، ولكنني أحببت تقريب المسألة وتحريرها بتفصيل أكثر لتعم الفائدة ، متصلا بالشكر للسائل لأهمية سؤاله . أولا : هذا السؤال أجاب عليه سابقا أخي الأستاذ الوعد ، فإن كان بالإمكان استرجاع المسألة وجوابها من إرشيف المنتدى - من قبل أحد المشرفين - فبها ونعمت . ثانيا : لا خلاف بين الأعلام في حرمة البيرة (الفقاع) لأنها توجب النشوة وهو السكر الخفيف ، وهو خمر استسصغره الناس . ثالثا : وقع الخلاف في التطبيق ؛ في تطبيق العنوان على المعنون أو في المصداق و المفهوم ، فهل ما يباع في الأسواق من البيرة المحرمة النجسة، أو من ماء الشعير الذي يحل شربه تحريرالمسألة على رأي السيد السيستاني - دام ظله - من خلال هذه الأسئلة التي وجهت للسيد السيستاني فأجاب بالآتي السؤال : ما هو الفقاع ؟.. وهل كل ماء شعير فهو فقاع ؟ الجواب : ليس كل ماء شعير فقاعاً، بل هو متخمر خاص يوجب سكراً خفيفاً وهو حرام ونجس السؤال : يوجد في الأسواق شراب الشعير مضافاً إليه أعشاب ونكهة الليمون في بعض الدول الإسلامية ومكتوب عليه بترخيص من سويسرا, هل يجوز شرب ماء الشعير المستورد من البلاد الإسلامية ومن ضمنها جمهورية إيران الإسلامية التي تصنع الشعير بنكهة الليمون أو الفراولة ؟ الجواب : ماء الشعير الذي لا يسكر ولا يوجب النشوة حلال. السؤال : ما حكم الشراب المصنوع من الشعير, حيث يوجد في الأسواق الآن شراب ماء الشعير ويدعون إنه خالي من الكحول ؟ الجواب : لا يحرم تناوله. السؤال : ما هو حكم البيرة الخالية من الكحول ؟ الجواب : إذا كان المراد ماء الشعير الذي لا يوجب سكراً ولا نشوة فهو حلال. السؤال : ما حكم البيرة التي يكتب عليها ( خالية من الكحول ) وهناك نوع آخر من البيرة يكتب عليها ( نسبة الكحول صفر ) ولكن يكتب ضمن شرح المكونات أنها تحتوي على خمسة بالمئة كحول ؟ الجواب : إذا لم يكن من الفقاع وكان من ماء الشعير الذي يصفه الاطباء فلا بأس. السؤال : ما حكم طبخ الشعير حتى يتفقع من الحرارة ؟ الجواب : لا يحرم ولا ينجس. السؤال : يقدم لنا ونحن في هذا البلد شراب الشعير المكتوب عليه خالي من الكحول مصنوع في كثير من البلدان، منها إسلامية وغير إسلامية.. ما حكمها ؟ الجواب : إذا لم يوجب شربها ولو بكميات كبيرة النشوة ( وهي السكر الخفيف ) فلا مانع من شربها. السؤال: إذا تم غلي الشعير فهل يعتبر حلال؟ الجواب: غليان الشعير لا يوجب حرمته. السؤال : بالنسبة إلى مشروب (بربيكان) ذكرتم أنه يجوز شربهإإذا لم يكن مسكراً أو موجباً للنشوة وهي السكر الخفيف ،مع العلم بأنه مادة أولية لصنع البيرة المسكرة أو تؤدي إلى النشوة ، فما حكم شربها ؟ بعد العلم بتلك المعلومة ؟ الجواب : لا يجوز شربه إذا كان يؤدي إلى النشوة ؛ و النشوة هي السكر الخفيف أو مقدم السكر تقريب المعنى في المسألة : نلاحظ من أجوبة السيد - حفظه الله - أنه يفرق بين البيرة وماء الشعير المغلي ، أو بعبارة أوضح
نلاحظ أن السيد لا يعتبر الغليان في ذاته يوجب التحريم وإنما لا بد من التخمير و التنقيع ليكون محرما هذا شرط أول ، والشرط الثاني : إذا حصل من شربه النشوة وهي السكر الخفيف ؛ فإنه يكون محرما ونجسا . في الوقت الذي يعد ضابط الحرمة عند غيره من الأعلام الغليان ، فإن السيد لا يعد الغليان موجباً للحرمة ، وإنما طريقة التصنيع إن كانت بالتخمير و النقيع فهو حرام ونجس ، وإلا فلا . ذكر أحد الأخوة المداخلين هذه العبارة : (ونستطيع معرفة الفقاع بالعلبه عبر رجها) أقول : شكرا للمداخل إلا أن الفقاقيع أو النشيش ليست ضابطا في التحريم وتجدون ذلك من إجابات السيد السيستاني - دام ظله - السابقة . وفقكم الله لمراضيه وجنبكم معاصيه والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|