لخويا يثبت أقدامه..والسد يتراجع في الجولة السادسة عشرة من الدوري القطري

[واثق الخطوة]

على الرغم من أن تغير المراكز بجدول ترتيب الدوري القطري لم يكن ملموساً بعد الجولة السادسة عشرة ، إلا أن تلك الجولة شهدت نتائج يرقى بعضها لحد المفاجآت سواء بفوز العربي وأم صلال على الجيش والسد ، وأخرى مختلفة على غير العادة في معظم الجولات تمثلت في فوز الغرافة وقطر ، وثالثة تبدو منطقية في فوز الريان ولخويا.

وتمثلت أبرز ظواهر تلك الجولة في تثبيت لخويا لأقدامه على قمة الجدول وتراجع السد ومواصلة الريان لنتائجه المميزة على مدار الفترة الأخيرة ، وتحقيق أم صلال لفوزه الثاني هذا الموسم.
على القمة بقي لخويا وتربع وإنفرد تماماً بعدما وسع الفارق بينه وبين وصيفه إلى 4 نقاط كاملة على أثر الفوز المهم الذي حققه على حساب الخور بأربعة أهداف لهدف ، وهي النتيجة التي رفعت رصيد حامل اللقب إلى 34 نقطة بقي بهم في الصدراة وإقترب خطوة من تحقيق الحلم بالمحافظة على اللقب.

وواصل السد التعثر ومسلسل نزيف النقاط الذي بدأه منذ الجولة الماضية بالتعادل مع الخور ، وتلقى الفريق خسارة غير متوقعة على يد العربي بهدف نظيف ، وهي الهزيمة التي جمدت رصيده عند 30 نقطة وزادت من فارق النقاط بينه وبين المتصدر ، وأصبح لزاماً عليه الفوز في كل مبارياته المقبلة وأهمها مواجهته مع لخويا ، ولكن تبقى حظوظ السد قائمة وبقوة خاصة أن هناك 6 مباريات متبقية من الوارد أن يحدث فيهم الكثير.

وأنقض الريان على المركز الثالث في هذه الجولة بعدما فض شراكته مع الوكرة على هذا الترتيب بالفوز عليه بثلاثة أهداف لهدف ، وهو الفوز الذي رفع رصد الرهيب الرياني إلى 26 نقطة ، وواصل الريان إبداعه خاصة في القسم الثاني من البطولة.

وتراجع الجيش للترتيب الرابع بعد الخسارة المفاجئة التي تلقاها على يد أم صلال بهدف نظيف ، وهي الهزيمة التي جمدت رصيد الفريق عند 25 نقطة وقللت من حظوظه قليلاً في المنافسة على اللقب ، وإن كان لم يبتعد كثيراً عن منطقة الكبار.

ومثلما تراجع الجيش ..سار الوكرة على نفس الدرب بالخسارة على يد الريان بالثلاثة ، وأصبح الوكرة يسير على سطر ويترك سطر بالفوز في مباراة والهزيمة في التي تليها ، وعموماً مايزال الفريق الوكراوي في منطقة الأمان وإن تراجع عن المربع الذي اقتحمه قبل أسبوعين فقط ، وذلك بعدما تجمد رصيده عند 23 وبقيت أماله قائمه في العودة من جديد لأحضان مربع الكبار.

ورغم الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الخور على يد لخويا بالأربعة ، إلا أنه بقي في ترتيبه بالمركز السادس ، وكأن القدر كان رحيماً به ورفض أن يتراجع في ترتيبه خاصة أن تلك الخسارة الثقيلة لا تعبر أبداً عن أحداث المباراة التي كان فيها الخور أكثر من ند لمنافسه وتعادل معه بهدف لكل منهما لولا ركلة الجزاء التي سجل منها لخويا هدفه الثاني وكانت نقطة التحول التي إنهار بعدها الخور ليتجمد رصيده عند 21 نقطة.

وبقي ترتيب فرق العربي وقطر والغرافة كما هو في الجولة السابقة بعدما تذوقت الفرق الثلاثة طعم الإنتصارات في هذه الجولة ، وهي الإنتصارات المهمة للغاية حتى لو لم يتقدم أي منهم بجدول الترتيب ولكنها على الأقل أبعدتهم عن دائرة الخطر التي لا تتناسب أبداً مع تاريخهم وإمكانياتهم سواء العربي الذي حقق فوزاً ولا أغلى على السد حصد به ثلاث نقاط وفاز بالديربي الخاص بينهما ليرتفع رصيده إلى 21 نقطة إحتل بهم المركز السابع بفارق الأهداف عن الخور.
وفي المركز الثامن حل قطر بعدما إستعاد نغمة الإنتصارات بفوز ثمين على حساب الأهلي رفع به رصيده إلى 20 نقطة ، ومثله الغرافة الذي عرف أخيراً طعم الفوز والذي جاء على حساب الخريطيات في مباراة غاب فيها عن الغرافة عدد من نجومه الأساسيين للإصابات والإيقافات ليرتفع رصيده إلى 19 نقطة إحتل بهم الترتيب التاسع.

وشهدت الجولة السادسة عشرة قفزة ملموسة لفريق أم صلال الذي هرب من المركز الأخير أخيراً ، وصعد للترتيب العاشر بفوز غال هو الثاني له هذا الموسم على حساب الجيش في مفاجأة لم يتوقعها أحد ، وهو الفوز الذي رفع به الفريق رصيده إلى 14نقطة.

وتلقى الخريطيات خسارة جديدة على يد الغرافة تراجع على أثرها إلى المركز الحادي عشر بعدما تجمد رصيده عند 13 نقطة دخل بهم منطقة الخطر مع العميد الأهلاوي الذي واصل مسلسل الهزائم بخسارة جديدة من قطر أوقفت رصيده عند 12 نقطة تراجع بهم للمركز الأخير.



أرقام من الجولة
*ارتفعت نسبة التهديف بالجولة السادسة عشرة بفارق هدف عما كانت عليه في الجولة الخامسة عشرة ، وشهدت الجولة تسجيل 17 هدفاً في 6 مباريات بمعدل 2.8 هدف في المباراة الواحدة ، وهي نسبة جيدة .

*إنفرد البرازيلي أدريانو مهاجم الجيش بصدارة قائمة الهدافين برصيد 13 هدف وتلاه مواطنه أفونسو لاعب الريان برصيد 12 هدف، وتلاهما عدد من اللاعبين برصيد 9 أهداف لكل منهم وهم كل من البوركيني داجانو مهاجم الخور والمغربي سعيد بوطاهر لاعب الوكرة والكونغولي ديوكو والبرازيلي تباتا مهاجم الريان الذي سجل هدفين في هذه الجولة.

*لخويا هو الفريق الوحيد الذي حقق 10 إنتصارات وهي النسبة الأكبر بين فرق الدوري القطري ، في حين لم يحقق الخريطيات وأم صلال سوى فوزين فقط من 16 مباراة.

*إنفرد فريق العربي بصدارة أكثر الفرق تحقيقاً للتعادلات برصيد 9 مرات من 16 مباراة ، في حين كان الوكرة وقطر أقل الفرق تحقيقاً للتعادلات ولم يتعادل كل منهما سوى مرتين فقط.

*حافظ لخويا على صدارته لأقوى الفرق الدفاعية ولم يتلقى مرماه سوى 9 أهداف بفارق 5 أهداف عن فريقي السد والغرافة اللذين تلقى كل منهما 14 هدف ، بينما يعد الأهلي أضعف الفرق على المستوى الدفاعي بعدما استقبل مرماه 32 هدفاً في 16 مباراة بواقع هدفين في كل مباراة.

*أعتلى الجيش قمة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف برصيد 31 هدفاً ، وتلاه لخويا والريان برصيد 28 هدفاً لكل منهما ، بينما إحتل أم صلال مؤخرة ترتيب أقل الفرق هجومياً ولم يحرز سوى 10 أهداف في 16 مباراة.


كورة