مقتل 6 أشخاص

[الساعي]

مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات في عدن وجرح 8 والاعتداء على مراسلي فضائيات في صنعاءالجمعة , 18 فبراير 2011 م

رأي نيوز / متابعات :
قالت مصادر إعلامية إن ستة أشخاص قتلوا عقب صلاة الجمعة أثناء تفريق الأمن لمظاهرات ومسيرات احتجاجية تطالب برحيل النظام.
ونقل عن مصادر طبية تأكيدها مقتل اثنين في خور مكسر بعدن، بينما لا تزال الأنباء غير مؤكدة بشأن القتيل الثالث. وسقط عشرات الجرحى برصاص الأمن الذي فرق مسيرات ومظاهرات في دار سعد والعريش والممدارة بمحافظة عدن.
وأحرق محتجون مساء أمس مبنى البلدية في كريتر وأجزاء من مبنى بلدية الشيخ عثمان في عدن. ولا تزال مدينة عدن تشهد توتراً ملحوظاً حتى الآن.
إلى ذلك أكد مسؤول محلي أن وزارة الداخلية اليمنية أقالت مدير أمن محافظة عدن العميد عبدالله قيران على خلفية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها مدينة المنصورة لليوم الثاني على التوالي.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"المصدر أونلاين" إن الوزارة كلفت نائب وزير الداخلية اللواء صالح الزوعري بمهام مدير الأمن في المحافظة.
وقال مصدر محلي آخر لـ"المصدر أونلاين" إن اللجنة الأمنية في عدن قررت بالفعل إحالة قيران إلى التحقيق. وذكر المصدر أن قيران حاول تمرير تعليمات إلى بعض مراكز شرطة قبل وبعد قرار إقالته اليوم الخميس ومنها إلى مدير شرطة كريتر تقضي بفتح النار على المحتجين لكن الأخير رفض الانصياع للأمر.
وتواصلت المظاهرات في صنعاء، وجرح أكثر من 8 أشخاص ظهر اليوم الجمعة عندما هاجم "بلطجية" يتبعون الحزب الحاكم مظاهرة خرج فيها أكثر من 20 ألف متظاهر يطالبون بإسقاط نظام الرئيس صالح.
وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها الآلاف بصنعاء بعد صلاة الجمعة من جوار جامعة صنعاء وحتى الجامعة القديمة، عندما قطعت قوات مكافحة الشغب التي لم تستطع محاصرة المتظاهرين الذين توجهوا بعدها إلى جسر كنتاكي.
ووقعت الاشتباكات عندما قامت قوات الأمن بمحاصرة المتظاهرين من جميع الجهات، لكنها سرعان ما انسحبت لتفسح المجال لـ"البلاطجة" الذين قاموا بالاعتداء على المتظاهرين بالحجارة والهراوات والرصاص الحي والزجاجات الحارقة، واعتدوا على مراسل العربية حمود منصر ومصورها، كما أصيب مصور قناة الجزيرة، و 6 متظاهرين بإصابات بليغة نقلوا على إثرها للمستشفى.
واستمرت الاشتباكات حوالي ساعة كاملة بين الطرفين بينما كان الأمن يراقب الاشتباكات بدون أن يتدخل، كما لوحظ نقل أحد جرحى أنصار الحاكم إلى طقم عسكري.
وقام "بلاطجة" الحاكم بمنع مصوري القنوات الأجنبية بتصوير الأحداث، وحشروهم في مكان بعيد عن الحدث وهددوهم بالضرب إذا قاموا بتصوير الاشتباكات.
وبحسب عدد من "البلاطجة" فقد أحضروا من مديرية بلاد الروس التابعة للعاصمة صنعاء، فيما بقي "بلاطجة" آخرون يحتلون الساحة المجاورة بجامعة صنعاء، فيما ينتشر حتى عصر اليوم بشوارع العاصمة العشرات من المسلحين. بحسب "المصدر أون لاين".