![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي مشارك
|
![]() بسم الله ، السلام عليكم ،،،
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعليكم السلام أخي الزائر الأخير أهلا وسهلا بكم سيكون جوابي على رأي السيد السيستاني جواب السؤال الأول : يقول السيد السيستاني - في منهاج الصالحين ج1، كتاب الطهارة - في باب المطهرات ( الشمس تطهر الأرض وما يستقر عليها من البناء - مثل الجدران و المباني و الأرض المتنجسة كما تفضلت - لكن إلحاق ما يتصل بها من الأبواب والأخشاب والأوتاد والأشجار وما عليها من الأوراق والثمار والخضروات والنباتات إشكال، نعم لا يبعد إلحاق الحصر والبواري إلا الخيوط التي تشتمل عليها فإنها لا تطهر بالشمس. س/ كيف تطهر الشمس ؟ مسألة 482: يشترط في الطهارة بالشمس - مضافا إلى زوال عين النجاسة، تيبس الرطوبة المسرية في المحل - ولا بد أن تكون اليبوسة مستندة إلى إشراق الشمس عرفا وإن شارك الشمس غيرها في الجملة من مثل ريح، أو غيرها . مسألة 484: إذا كانت الأرض النجسة جافة، وأريد تطهيرها صب عليها الماء الطاهر أو النجس، فإذا يبست بالشمس طهرت. مسألة 486: الحصى والتراب والطين والأحجار المعدودة جزءا من الأرض بحكم الأرض في الطهارة بالشمس وإن كانت في نفسها منقولة، نعم لو لم تكن معدودة من الأرض كالجص والآجر المطروحين على الأرض المفروشة بالزفت أو بالصخر أو نحوهما فثبوت الحكم حينئذ لها محل إشكال بل منع. مسألة 487: في كون المسمار الثابت في الأرض أو البناء بحكم الأرض في الطهارة بالشمس اشكال. جواب السؤال الثاني : عادة يبحث الفقهاء هذه المسألة - مسألة مجهول الحال - في طيات الحديث عن عدالة إمام الجماعة - التي تعتبر الملاك الرئيس في صحة الجماعة - وينبغي التفصيل في ذلك بأن نقول : المقصود بمجهول الحال هنا ؛ هو الإمام الذي لا تطمئن النفس للصلاة معه لقرائن قد يلاحظها المأتم من مثل قلة المصلين قلة تبعث على الريبة ، أوأشكال المصلين الذي يأتمون هل ممن يقيمون شرائط صلاة الجماعة بحقيقتها ويحترزون في شروطها - وهذا عادة لا يكون في المساجد المعروفة و المشهورة أما المساجد المعروفة فستجد المصلين كثيرين مما يبعث على الإطمئنان للصلاة معهم لأنه لا يمكن - عند العقلاء - لجماعة كثيرة من الناس الاجتماع لإقامة الصلاة التي تعتبر عماد الدين على شخص لا يعرفوه أو مجهول الحال عندهم . الخلاصة : إذا دخلت في مسجد أو حسينية و رأيت الجماعة قائمة واجتماعهم يبعث على الطمئنينة وارتياح النفس لكثرتهم ومظاهر الإيمان بادية عليهم فلا بأس بالصلاة معهم وإن لم تعرف الإمام عينا ، نعم يستثنى من ذلك الصلاة خلف من لديه أقوال وأفعال و آراء لا تصح . لذا قال السيد السيستاني في الفتوى: العبرة في إمام الجماعة بالوثاقة بصحة القراءة والعدالة ؛ إن لم يحرز تقصيره - أي الإمام - في انتخاب غير الطريق الذي يعينه المجتهد الاعلم حجة في حقه، فلا مانع من الصلاة خلفه فالاعتبار بالعدالة وصحة القراءة فإن كان معذوراً في تقليده فلا مانع . وهذه بعض الإستفتاءات على موقع السيد حفظه الله : السؤال: هل يكفي اطمئناني لبعض المؤمنين الملتزمين ووثوقي بهم بحيث انهم لايصلون خلف اي امام الا بوجود ما يثبت عدالته لهم؟ الجواب: يكفي ذلك مع الوثوق بخبرتهم والوثوق بصحة القراءة. السؤال: هل يجب علي السؤال عن عدالة الامام قبل الصلاة خلفه؟ الجواب: يجب تحصيل الوثوق بذلك وبصحة القراءة ايضا. وفقك الله لكل خير
و الحمد لله رب العالمين
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|