المتضررون لا يعرفون لمن يشتكون
شركة سياحية بالخبر تنصب على مواطنين وتستولي على آلاف الريالات
الشركة بعد إغلاق أبوابها تعرض مواطنون في المنطقة الشرقية لعمليات نصب من إحدى شركات السياحة في الخبر التي قامت بالاستيلاء على مبالغ نقدية كبيرة وقامت بإغلاق مكاتبها.
وتشير التفاصيل الى قيام الشركة بإغلاق مكاتبها في مدينة الخبر بشكل مفاجئ بعد أن سلبت مئات الالاف من الريالات من مواطنين عبر الاحتيال وإغرائهم بعروض سياحية للإقامة في فنادق عالمية ومحلية عبر مسوقين للشركة قاموا باصطياد زبائنهم في المجمعات التجارية.
وفوجئ عشرات المواطنين بإغلاق الشركة التي تحتفظ اليوم باسمها أبوابها أمام عملائها واختفاء موظفيها دون سابق انذار. و»اليوم» التي زارت موقع الشركة المغلق رصدت كتابات على جدار الشركة من قبل أكثر من 15 شخصا قاموا بتسجيل أرقام جوالاتهم مطالبين من يستطيع مساعدتهم أن يتصل بهم. كما قام أكثر من 50 متضررا بتبادل تجاربهم مع الشركة عبر المواقع والمنتديات متسائلين عن الجهة التي نصبت على مئات الضحايا.
جائزة بلا سحب
وقال المتضرر مضحي الشمري من الدمام: قبل عامين وأثناء تسوقي بمجمع تجاري في الدمام فوجئت بشخصين يبلغانني بأني فزت بجائزة وعلي دفع مبلغ 50 ريالا فورا لاستلام جائزتي رغم أني لم اشترك في أي سحوبات وطلبا مني التوجه الى مقر الشركة لاستلام جائزتي. وأضاف: عند توجهي وزوجتي الى مقر الشركة قدمت لنا عروضا مغرية للسياحة وتمكنوا من اقناعي واخذ مبلغ 15 ألف ريال حتى أستفيد من العرض الذي يتيح لي الاقامة في مجموعة من الفنادق في عدد من الدول إضافة الى الإقامة داخل المملكة. ويكمل الشمري حديثه قائلا: عندما أردت السفر خلال اجازة الصيف توجهت الى الشركة الا أني فوجئت بأنها قد أقفلت أبوابها ولم يعد لها أي أثر. وكرر عبدالرحمن الشمراني ما ادلى به الشمري مضيفا عند توجهه الى مقر الشركة قام بدفع 11 ألف ريال, وعندما أراد السفر خلال رمضان الماضي توجه الى مقر الشركة الا انه فوجئ بإغلاقها وعند سؤاله ادارة المبنى عن الشركة ابلغوه بأنهم لا يعلمون شيئا عنها.
وطالب عدد من المتضررين عبر «اليوم» الجهات المعنية بضرورة التدخل ومعرفة القائمين على الشركة واسترداد المبالغ التي اخذت منهم.
المصدر: جريدة اليوم - الاحد ، 17 - 10 - 1431 هـ
آتمنى الإنتباه من مثل هذه العروض الترويجية المكثفة خصوصا بالمجمعات و المحلات
الكبيرة .. ومن خلال تجربتي " بدون دفع أي مبلغ " وفي آحد المجمعات استقطبني آحد
المروجين لمثل هذه الحملات السياحية و آعطاني آوراق اسجل فيه بياناتي ، وبعد فترة
آكثروا الاتصال علي عبر تلفون البيت وكل مرة ارجع يقولون لي انه وردك اتصال من
فلان تبع السياحة " كلهم من جنسية عربية ثانية تقريبا " إزعاج .. و على ذلك أصروا
ان آتي لمقرهم مع آهلي " عشـان واسطة الآهل وتأثرهم بسرعة بمثل هذه المغريات "
لكن أشوه قلت له خلاص ما عاد آبقى جوائز و انسوا الآمر . . . وبعدها ما عادوا يتصلون..
اصرف النظر عن كل ما يُشك في آمره ،، و شكـرآ
،،